سورة الطلاق مشاري

**

 المصحف المرتل ختمة كاليفورنيا

** ///

طلاق سورة الطلاق  إعجازٌ وضعه الله في حرفٍ.حيث وضع الله الباري إعجاز تبديل أحكام الطلاق التي كانت  في سورة البقرة 2هـ  إلي أحْكَمِ  أحكامها  في  سورةِ الطلاقِ 5هـ لينتهي كل متشابهٍ  وظنٍ وخلافٍ واختلافٍ  إلي الأبد وحتي يوم القيامة ..وسورة الطلاق5هـ نزلت بعد سورة البقرة2هـ بحوالي عامين ونصف تقريباً يعني ناسخة لأحكام طلاق سورة البقرة2هـ .

الثلاثاء، 4 أبريل 2023

مسار تشريع الطلاق في العهدين المكي والمدني

بسم الله الرحمن الرحيم

مسار تشريع الطلاق في العهدين المكي والمدني

أخذ تشريع الطلاق دربين متتابعين واحداً بعد الاخر

2=كان الطلاق في العهد المكي لا حاجة لتشريع مخصص لانعدام تواجد حالات تدعو اليه فكان الكل مشغول بالدعوة الي دين التوحيد ومقاومة عذاب الكفار للمؤمنين الداخلين في الاسلام زمرة بعد زمرة وواحدا بعد واحدٍ

3. مضي العهد المكي دون تنزيل لاي تشريع للطلاق لعدم وجود حاجة الي ذلك  اللهم الا التنزيل الآمر بتوحيد الله وضرورة طاعته والتكليف بقوانين القتال والجهاد وتأميل المؤمنين وتحفيزهم علي الثبات في المعارك والتسابق لنصرة الاسلام بكل وسيلة بالنفس والمال ودعوتهم للصبر والمرابطة والعفو وحسن الدعوة وووو

4.ولما أصبح للمسلمين  كيان ودولة بدأت تلوح بجانب الانشغال بالغزوات ونشر الاسلام حاجة المسلمين لتشريع يضبط إيقاع التعامل الزوجي بين الزوجين خاصة في ظلال الغياب والانشغال بالغزو ونشر انوار الاسلام في ربوع الجزيرة العربية وأجوارها مثل اليمن ودول ما يسمي اليوم بدول الخليج وامتدت الفتوج الي بعض بلاد فارس والروم

5.وبدأ الوحي يتتابع علي نبي الله محمد صلي الله عليه وسلم مبتدئا بسورة البقرة 1و2هـ  يحدد العلائق في التعاملات البشرية عل كل الأصعدة ويرسب التشريعات الاساسية التي ستؤسس عليها كل المعاملات المالية والاجتماعية والعسكرية والسياسية وغيرها

=كتشريع النسخ

=وتشريع الطلاق  

= وتسريع الإيلاء 

= وتشريع تحريم الربا وكتابة الدبن او الاشهاد عليه

= وسائر التشريعات التي ضمنتها سورة البقرة وما بعدها علي امتداد العهد المدني. 

6.أما بالنسبة لشريعات الطلاق فقد بدأها الله الباري بتشريع الايلاء المؤدي للطلاق وشبك هذا بقسط وافر من تشريعات الطلاق لا اقول كل الوفرة لكن تنزيل التشريع علي قدر الحاجة إليه

7.فأنزل الله الباري هذه التشريعات في  أول العهد المدني محصورة في قاعدة تنبثق منها سائر تشريعات هذه الحقبة حيث أسس لمن يبادر او يقدم علي تطليق امرأته أن تعتَدَّ بعد تلفظه بالطلاق عليها

8.وكلف كل من بادر بالتلفظ بلفظ الطلاق او ما يقوم مقامه شرعا ان يخرج مطلقته لتعتد في بيت وليها او عند ابن ام مكتوم لمن ليس لها ولي

9.وكانت العدة لا تغني عن وقوع الطلاق فقد وقع بتسرع الزوج به وصارا غريبين لمجرد التلفظ بالطلاق

10. ولزم تمرير مدة زمنية علي المرأة المطلقة لاستبراء رحمها من اي حمل يمكن ان يظهر بعد طلاقها

11.كانت المرأة تحمل عبأ استبراء رحمها بنفسها والزوج الذي اطلق قيفة الطلاق وأوقع زوجنه في بئر الفراق بكلمة طالق-- ليس يتحمل أي عبأ لا من نفقة ولا من مسكن لانه لم يتنزل في هذه الفترة تشريعا بذلك وسورة البقرة والاحزاب خلوا من أي تشريع فيه نفقة او مسكن حتي قبل تنزيل اخر أحكام الطلاق في تشريعات الطلاق المنسقة إلهيا في سورة الطلاق 5هـ

12.كانت تشريعات طلاق سورة البقرة 2هـ تعتبر نقلة تدريجية شرعها الله الباري يمهد بها نفوس المتسرعين وتالفي الاعصاب وسريعي الغضب ينقلهم بها من التشريع الابتدائي هذا والتدريجي الذي تميز بكونه خطوة أكثرها غير مُحكم الي أحكم تشريع منزل علي البداء من اوله الي آخره في سورة الطلاق5هـ  في العهد المدني بالسنة الخامسة او السادسة للهجرة

13.أراد الله العليم الخبير أن يُحكم تشريعه {إكمالا وإحكاما ونهايةً} جل وعلا بصورة غاية في الإحكام بعيدة كل البعد من قريب أو بعيد عن النقص أو التشابه او الخلاف أو الاختلاف فأنزل سورة الطلاق5هـ  لتتضمن قلب قاعدة التطليق وتبديل موقعي العدة بالطلاق والطلاق بالعدة وضَمن لذلك مجموعة احترازات ضمَّنها فرضا وتكليفا سورة  الطلاق5هـ لم توجد في سورة البقرة2هـ او سورة الاحزاب حوالي 3هـ  ونتج عن هذا التبديل الإلهي تعاليات غاية في الرحمة واللطف والخبرة والتقارب بينهما ووالتريث ومعالجة كل آفات الأزواج من غضب وتخبيب وتهور وتسرع كان ينتج عنها فيما مضي ايام سريان احكام سورة البقرة التفريق بكلمة بل واكمل الباري النقص الموجود في سورة البقرة2هـ  كالعدد والنفقة والسكني حكم اولات الاحمال وذوات الحيض وسائر ما كان من احكام يشوبها طابع التسرع وتمكن الضغينة بين الازواج اما بفعل خواص نفوس بعض الازواج او بحكم التخبيب الخارجي بينهما وبسط الله مدة بين الزوجين وبين التلفظ بالطلاق فرض إحصائها علي الزوجين دفع الله بها بين الزوجين وجوبا وقبل تلفظ الزوج بالطلاق ليزداد تلاحمهما وإبتعاد عن اي ضغائن تخبيبية من الخارج او الداخل ومدَّدَ الله الباري في هذه العدة في الكم والكيف فأما الكم فأضاق للعدد عدة اللائي لا يحضن كاليائسة او الصغبرة او المرضعة لوليدها  وأضاف نوعا آخر من العدد التي لم تتضمنها احكام طلاق سورة البقرة هي عدة أولات الأحمال ومدد عدة ذوات الحيض من سورة البقرة وأدخلها في سورة الطلاق بحرف واحد بدأ به الكلام عن العدد هو حرف العطف {{{و}}} لكن بشرط سورة الطلاق ان تطلق الزوجة بدلا في آخر العدة  وأما الكيف فجعل الله الباري التلفظ في دُبُرها وبعد انقضاء الحيضة الثالثة والدخول في الطهر الثالث  إذ هنا وهنا فقط يسمح الله الباري بالتلفظ ليحل الفراق بدل الوئام والتفريق بدل الزواج

14.وهنا تتجَلَّي رحمة الله ان سمح للزوج ان يتراجع عن قراره وينكص عن تحقيقه دون ملامة ولا مؤاخذة فيمكن للزوج ان يمسك زوجته ويفض اجراءات العدة ويعود بها الي مضجعه بكامل كفاءته كزوج لان الله حرز التلفظ بالطلاق الي خلف حائل العدة الخلفي وسمح للزوج ان لا يطلق ان أراد أو يطلق فيتفرقا

15.وفي كلتا الحالتي يجب الاشهاد علي النكوص والعودة للبيت او علي التفريق وخروج الزوجة كمطلقة لترجع الي وليها

16.علي ان مميزات السكني والنفقة في أثناء عدة الاحصاء لازمة للزوجة كزوجة لم تطلق ولن تطلق الا بعد انتهاء عدة الإحصاء

17.فبعد وقوع الطلاق في نهاية العدة بالنسبة لأولات الأحمال يستجد مشكلة إرضاع الوليد

18. مرحلة ما بعد الطلاق كبف هي وتشريعها :

 

 

 

الاساس ال

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لقد أبطل الله كل طلاق سبق علي تنزيل طلاق سورة الطلاق 5هـ

  المقدمة الأولي /التفصيل القريب و الصواب في التفصيل الاتي 1= نزلت أحكام الطلاق في ثلاث سور قرانية أساسية تُشرِّع قواعده علي المُدرَّج ال...