سورة الطلاق مشاري

**

 المصحف المرتل ختمة كاليفورنيا

** ///

طلاق سورة الطلاق  إعجازٌ وضعه الله في حرفٍ.حيث وضع الله الباري إعجاز تبديل أحكام الطلاق التي كانت  في سورة البقرة 2هـ  إلي أحْكَمِ  أحكامها  في  سورةِ الطلاقِ 5هـ لينتهي كل متشابهٍ  وظنٍ وخلافٍ واختلافٍ  إلي الأبد وحتي يوم القيامة ..وسورة الطلاق5هـ نزلت بعد سورة البقرة2هـ بحوالي عامين ونصف تقريباً يعني ناسخة لأحكام طلاق سورة البقرة2هـ .

الخميس، 6 أكتوبر 2022

ج3.وج4.كتاب:الجيم أبو عمرو إسحاق بن مرّار الشيباني

 

ج4.وج4.كتاب:الجيم أبو عمرو إسحاق بن مرّار الشيباني

  ج3. كتاب : الجيم أبو عمرو إسحاق بن مرّار الشيباني


قال: والمُعَنَّنُ: أن تتخذ خطاماً على أربعة حروف، وأنشد:
فِي مِثلِ حَبْلِ الأَدَمِ المُعَنَّنِ
وقال: تقول حسبه الله محبس العتيرة: إذا دعا عليه.
وقال: عنصوتا الرأس: جانباه، والواحدة عنصوة.
وقال: العقار: الأنماط والزاربي والوسائد. وقال: في بيت فلان أحسن عقار رأيناه.
وقال: العمري: الرجل يعطي صاحبه الناقة يكون له ولدها ولبنها، فإن هلك ردت إلى صاحبه الأول.
يقال: قد أعمرت فلاناً ناقةً أو أكثر من ذلك. وهي له عمري، أي ما بقى فإذا مات ردت إلى صاحبها الأول وأنشد:
أَعُرْوَ بنَ وَرْدٍ لا تُجَمِّعْ لِحَرْبِنا ... صَدِيقَك جَمْعَ المُعْمَراتِ الغَرائبِ
والعائل: الجراد. قال أبو بكر:
وكَتِيبَةٍ لَبَّسْتُها بكَتِيبَةٍ ... كالعائِل الثَرْيانِ أَشْرَقَ في النَّدَى
وقال الوالبي: الإعجال من اللبن: أن يجيء به إلى أهله سخناً أو شبيها بذاك.
وقال: لا عوض له منه، أي لا عوض له منه. ومالك مما فعلت عوض.
وقال: العَنْقَفِيرُ: العقرب. وأنشد:
وقَمرٍ حِينَ بَنَى العَقْرَب
بِعَنْقْفِيرِ ذاتِ بُرْدِ مِسْلَبِ
بِئْسَ العَرُوسُ لَيْتَها لمْ ُتْخَطِب
ولَمْ تُزَيَّنْ بالجَلِيدِ الأَشْهَبِ
فَلَمْ يُحِبَّها ولَمْ تُحَبَّبَ
وقال الكلابي: العبل: ورق الأرطي، وقد أعبل الأرطي.
ويقال: العَقْرُ: عقر الدار. وقال: أخرجه من عقر داره.
والعقر للمرأة أيضاً يقال أعطاها عقرها: إذا وطئها بغير مهر.
وعقر الحوض: أقصاه الذي بحيال الإزاء، والإزاء: حيث يصب الماء في الحوض.
قال ابن مقبل:
لا تَحْلُبُ الحَرْبُ مِنِّي بَعْدَ عِيَنتِها ... إِلاَّ عُلالَةَ سيدٍ مارِدِ سَدِمِ
قوله: عينتها من العوان.
وقال: العذر من الشعر: ما كان عن يمين جبينه ويساره.
وأنشد في العرك:
لَيْسَ بذِي عَرْكٍ ولا ذِي ضَبِّ
ولا بِخَوَّارٍ ولا أَجَبِّ
وقال: الاعتذال، يقال: اعتذل الفرس: إذا أرع بعد البطء وجدَّ.
يقال اعتذل بعد ما سُبق. وانشد:
مُعْتَذِلاتِ في الرِّقاقِ والجَرَلْ
وقال: عكره عكبسة، وهي الملتبسة. وأنشد:
عَرْجاً إِذا ما سُقْتَه تَعَكْبَسا
وقال: المتعتِّه، يقال تعتَّه فلان في صنعة. ويقال للمرأة نعنَّهت في صنعتها، وهو تحرير الصنعة.
وقال: المعبر من الإبل: المصعب.
وقال: عكم لأرض كذا وكذا، أي يممها.
وقال الحطيئة:
خُصْيا قَنْبِلٍّي مُعَيَّلِ
والمعيل: الذي لا أحد له.
وقال: إنه لذو عجز في الدار، وفي داره عجز: إذا كانت ضيقة. قال الحطيئة:
وذِي عَجَزٍ في الدار وَسَّعْتُ دارَهُ
وقال: الظباء العواقد: هي الكوانس، عقدت تعقدُ عقوداً، أي كنست، وحيث ما ربضت فقد عقدت.
التعضيل: الضعف في الحاجة وقلة الغناء.
وقال: قد عقدت الناقة بذنبها: إذا رفعته ووضعته ولم تعقد، تعسر عسراناً ولا يستبين لقحها حتى تعقد.
وقال: علق لناقتك. أي أمش عنها، أي علق خطامها فأعقبها.
وأنشد:
لَقَدْ أَسُوقُ بالكِرامِ الأَزْوال
مِن بَيْنِ عَمٍّ وابنِ عَمٍّ وخالْ
مُعَلِّقاً لِذاتِ لَوْثٍ شِمْلالْ
وقال: ستجد عقب هذا الأمر كخير أو كشر، وهو العاقبة.
وقال الكلبي: المعرقة من الشراب: القليلة الماء. وأنشد:
أَخَذْتُ برَأْسِهِ فرَفَعْت عَنْهُ ... بمُعْرَقَةٍ مَلامَةَ مَنْ يَلُومُ
وقال أبو زياد: ما يعتنف شيئا، أي ما يعاف شيئاً.
وقال: العقائل: الخيار.
وقال السعدي: قد تعينت البئر: إذا خرجت عيونها.
وقال الهوازني: العلب من الأرض: الذي فيه الصخور والصَّفي، قد كستها الريح الدَّهاس وأنت ترى رءوس الحجارة.
وقال الحارثي: عليب الوادي، خفض العين.
وأنشد السعدي:
إذا قِيل هذا يا فُلانَةَ خاطِبُ
فنَصَبَ.
وقال البكري: المستعتب: الذي يكره الشيء فيدعه، والطعام أو ما كان.
وقال: قد استعسبت نفسي منه.
وقال: إن فلانا لمعتل: إذا جرى على رأيه وأمره لا يصرفه. وقال: فاجر عنك معتلاًّ. من العلة.
وقال: المعلى: الذي يمد الدلو إذا متح. وأنشد:
كَهَوِىِّ الدَّلْوِ نَزَّاها المُعَلِّى
وقال المعرب: صاحب الفرس العربي.
قال النابغة:

ويَصْهلُ في مِثْلِ جَوْفِ الطَّوِىّ ... صَهِيلاً يُبَيَّنُ لِلْمُعْرِبِ
وقوله: قدرَّتْ عساساً، أي كرهاً.
تقول: ما تدر إلا عساساً، أي كرهاً، وهي العسوس من الإبل.
وقال: لقد عست غنمك عوس سوءٍ، أي رعيتها رعية سوء. وقال خفاف:
رَأَيْتُ رِجالاً يَأْلَهُونَ هَوانَهُمْ ... فعُسْهُم أَبا حَسّان ما أَنْتَ عائسُ
وقال: معاقم الحوض: ما بين صفيحه المُنصَّب. قال: شدَّ معاقم حوضك.
وقال: العران: ما اعترضك وصدك عن الطريق، والواحد عرين.
وقال: إن ناقتي لتستعديني، أي تطلب مني السير.
وقال العكلي: ما عنا من فلان خير، وما يعنو من عملك ذا خير، عنواً.
وقال البيروني: العجمة: صخرة تقطع الوادي نابتة في الأرض، ينصبُّ منها الماء انصباباً.
وقال الخزاعي: العجرم: القصير.
وقال: العاهن: العاجل. قال: ما أعهن ما يأتيك. وقال: أبعاهن بعت ام بدين.
وقال: العداد: أن يجتمع القوم فيخرج كل واحد منهم نفقة.
والعرق: الطرق في الجبال، وهي العرقة.
وقال الخزاعي: عراق البحر ما كان قريباً منه مثل سيف البحر. قال رجل من خزاعة:
أَنا ابنُ أَنْمارٍ وهذا زَبْرِي
جَمَعْتُ أَهْلَ ثاءَة وحَجْرِ
ونَفراً عِنْدَ عِراق البَحْرِ
وقال الطائي: في العدواء:
عَلى عُدَواءِ الجَنْب غَيْرَ مُوَسَّدِ
وأنشد لحاتم: في التعادي:
عَلى تَعادٍ لَيْسَ بمُطْمَئِنِّ
وقال: العجلة: الصخرة تنبت وحدها بالشأز.
وقال: إن به لعلواً من الهمِّ: إذا كان شديدا.
وقال: قد أعكد الظبي إلى مكان يمتنع به، وهو أن يلجأ إلى مكان يتحصن فيه.
وقال: ما بفلان معدس، أي مطمع.
وقال: كأن أنفه عرق سومٍ: إذا كان حسناً.
وقال الحاثي: استعرنت البقرة: إذا اشتهت الفحل، وأعرنها الثور.
وقال: المسنأة: العذار.
وقال: العرنة: إذا جُمع الزرع، وهي العران.
وقال: المعقم: العتبة السُفلى، والعليا: الآلة.
وقال الفريري: المعجال: طريق يحيد عن الطريق الأعظم. تقول إذا لقيه في طريقه وعثٌ: خذ ذلك المعجال حتى يسهل طريقك.
وقال الهمداني: العضاد من المعزى إذا فُطم عن أمه، وهو الذكر والفرقد أيضا، والأنثى عناق.
وقال العسكبة: عنيقيد فيه عشر حبات وهي العساكب.
وقال المزني والبجلي: العقيب: الرجل يعاقب صاحبه.
وقال: العاتك: اللبن الحامص، عتك يعتك.
وقال اليماني: قد أعمَّ الفحل: إذا ألقح شوله. وقد أعمَّ النخل: إذا أصرم.
وقال العلكد: الكدس من حنطة أو شعير أو ما أشبهه. وأهل نجران يسمون الكدس عرنة، وهي العران.
وقال العذري: العرض: الجسد، يقال إنها لطيبة العرض، ومنتنة العرض.
وقال الأسيدان: العجوة: قطعة من جلد يُحرق ثم يُبَلُّ فيؤكل، وهي العجى، وقال الآخر العُجية.
وقال العذري: عجست القوس فأصبتها كزَّة أو لينة. وهو أن ينبض عنها، يعجس.
وقال عبره: قرنه.
وقال: عدس يعدس، أي خدم. وقال:
سَيَعْدسُ عِنْدِي مُسْتَهاناً ويَنْتَهِي ... إِلى والدِ منهُ أَدَنََّّ لَئِيم
العَدْسُ: الخدمة.
وقال: اعتثم الكلام: إذا فصله وليس بحقٍّ.
وقال: قد ثار عكوبهم، وهو الصَّخب والقتال.
وقال العذري: تزوج رجل من عذرة، وكانت أُمه سندية، أحد بني مدلج امرأة من طيئ ثم أحد بني ثعل ثم أحد بني موقع، يقال لها أُم عثمان، فندموا حين قال لهم الناس إنه هجين فقال قتب بن نظام المدلجي:
تَبَشَّرِي أُمَّ عُثْمَانٍ بِتِلْتِلَة ... والخَوْدُ قَدْ مُلِكَتْ ما حَنَّت النِّيبُ
نَدِمْتُم بَعْدَما أَنْ جِئْتُمُ سَفَهاً ... وقد تُوُثِّقَ عَقْدٌ فِيه تَأْرِيبُ
أَبَيْنَما نَحْنُ نَرْجُو أَنْ نُصَبِّحَكُمإِذْ ثارَ مِنْكُم بنِْفِ اللَّيْلِ عَكُّوبُ
فدفعوها إليه.
وقال: إذا مررت على رجل ولم تقف قلت: إني على تعاد أن أكلمك وأربع عليك، وعلى عدواء، وهو الشغل.
وقال: العُّس من الإبل: الفحل الذي يبصر ضبعتها ولا يظلمها، فإذا كان ظلاما فهو الذي يبسرها. وأنشد:
تَأَوِي إِلى أَجْراسِ قَرْمٍ زَمْزامْ
جافِي المِلاطَيْنِ شَدِيدِ الإِرْزام
عَسٍّ بِرِيحِ البَوْلِ غَيْرِ ظَلاَّمْ
برِزِّ رَقْطاءَ كَثِيرِ التَنْآمْ

مُعْرِبَة التَرْجِيعِ بَعْدَ اسْتِعْجامْ
وقال: المستعلي من الحالبين: الذي في يده الإناء ويحلب الآخر.
قال أبو السفاح النميري: العذرة من الناقة: شعر الذفرى، ومن الخيل في رءوسها.
وقال: عذر الإبل: ما ناس في قفيها، والخيل والنساء عذرها في رءوسها.
وقال العشُّ من الدواب: القليل اللحم، ومن الناس ومن الشجر: ما كان على أصل واحد وكان فرعها قليلاً وإن كانت خضراء.
والعيص: الأصل.
وقال: عانت الصخرة تعين: إذا خرج منها الماء، وإنما هو وكف من صدع. وقال: هذا ماء معين، وهذا معين الماء: الذي يعين منه. وقال: معانة. وقال: تعين الصخرة من شأنها وهو صدعها الذي يخرج منه الماء.
وقال: إنك لتعمل عملاً ما يُعني لك منه شيء. وقال: عنوًّا.
وقال أبو السمح، وهو أحد بني أبي بكر بن كلاب: قد عوز من حاجته فلان وأعوز.
وقال: يا ابن أُم لا تفعل، فنصب. وي ابن عمَّ، فنصب، وقال يا ابن أخي وي ابن أبي.
وقال: العجرم: شجر تُتَّخذُ منه القسيُّ. وهو قول العجاج:
نَواحِلٌ مِثْلُ قِسِيِّ العِجْرِمِ
وقال: العريش: خيمة من شجر.
والمعصم من الرجل والمرأة وهو الرُّسغ من كليهما.
وقال العبسي: العناج حبل يربط أحد طرفيه في أُذن الدلو والآخر فوق الكرب.
فإن كان غرب جعلوا في أسفله عروة وربطوا طرف العناج فيها، ثم الآخر فوق الكرب.
وقال: عنجتها وأنت تعنج.
والعلكوم من الإبل التي قد امتلأ جلدها لحماً.
وقال: عرس بعضهم ببعض.
وقال: العراء من الغنم: التي تسمن ولا يسمن ذنبها من الضأن.
والمُعيد من الإبل: الفحل الذي قد ضَرَبَ وضَرَبَ.
وقال: والله لتجيئن به عسًّا أو بسًّا، للشيء تطلبه منه فيمتنع، أي إن شئت أو أبيت.
وقال الكلبي: العثار في القرحة: الغبر منها الذي لا يبرأ في جوفها. يقال بقي فيها عثَّارٌ.
وقال: عجب ذا رجلاً.
وقال: العفافة: اللبن يكون في الضرع وليس بمصرور.
وقال: يقول الرامي لصاحبه: لا تُعادني فأسئ الرمي، أي لا تدن مني فتشغلني.
وقال: ما زلت أُجيد الرمي حتى عاداني فلان فأفسد عليَّ رميي.
وقال: العقم بالإبرة من الوشى.
وقال: ما ذاق اليوم عضاضاً ولا عذوفاً.
وقال اليماني: العنفة: الذي يضربه الماء فيدير الرحى.
وقال نصر الغنوي: العجال: الكتلة من الشحم، وهي العجاجيل، وهي الكتل من الشحم التي تكتل للطبيخ.
وقال معروف: عجاجيل كثيرة.
وقال نصر: عجال كثير الفرند، يقول: كثير الأبزار. وقال معروف: الفرند: حبُّ الرمان.
وقال: العيضمور من الإبل: العظيمة اللهازم، الكبيرة القصيرة اللحيين.
وقال: الرَّحل العلافي: الضخم.
وقال: العراهين: ضرب من العراجين وهو طويل يؤكل، مثل طعم الكمأة طعمه، الواحد عرهون.
وقال: عنَّ يعنُّ عنوناً. والأعنان: ما عنَّ منه. وأنشد:
واقْتادَ أَعْنانَ المِعَي خَيْشُوما
وقال: العاني: المملوك. وأنشد:
رجاة عانٍ تَحْتَها تَصَرفاَّ
وقال دكين: نقول: يا ابن العروك، وهو شتم.
وقال: العظيب من الرجال: الشديد الخلق، ومن النساء عظِّيمة.
والعلفتاني: الجسيم الأحمق.
وقال: قد عنفت استه: إذا خرجت.
وقال: قد اعتجرت فلانة بجارية أو بغلام، وذلك إذا ولدت بعد يأس من الولد.
وقال: العلاة: الناب من الإبل.
وقال: أصبحت الأرض معكوكة.
وقال أبو حزام: العوكل من الإبل: العظيمة الطويلة.
والعضاز: الرابية، وكل شيء مرتفع إذا لم يكن طويلاً جداً.
وقال: العرصم: الشديد.
وقال: العيشوم: يشبه الصليان والنصي وليس به.
وقال الكلبي: عنا يعنو عنواً، من الأسير.
وقال العجلاني: إنه لعلان بركوب الخيل: إذا لم يكن ماهراً. وأنشد:
أتَحْسِبُ أنَّني عَلاَّنُ مِنْهُمْ ... عَيىُّ بالمآثِرِ والعُرُوقِ
وقال: العنقر: أصل الثمام، وأصل البردي، وما أشبه.
وقال الأسعدي: ليس به عائن.
وقال الأكوعي: العبيثران: شجرة صغيرة تشبه العرفجة.
وقال السعدي: ما تعرف في الأرض مضرب عسلة إلا كريماً. وسب فلان فلاناً بما ترك له مضرب عسلة.
وقال الأكوعي: العائط من الإبل: التي تضرب ولا تلقح، وهي من الغنم أيضاً، اعتاطت عاماً، عامين، ثلاثة.
وقال: رأيت عرضاً من جراد.
وعرضاً من الناس: إذا كانوا كثيراً.
وقال الأكوعي: معتذلات سهيل، سبع أو ثمان.

وقال: قد أعتق قلبيه: إذا حفرها فطواها وأجادها.وأنشد:
مَتْلَفٌ مُشْتَبهٌ أعلامه ... يُعْتِقُ البَيْضَ به الرُمْدُ الشُّرُد
أي جعله في مكان لا يطلع فيه أحد.
وقال: أعتق ديوانه فلان: إذا استقام له وأخذ منه شيئاً. وقال: قد أعتق موضعه: إذا حازه وصار له.
وقال: الطائي: العنفجيج من الأبل: الحديدة المنكرة.
وقال: ما يعلقه إلا كذا وكذا.
وقال: العظم: عظم الحقب يعقد في النسع، وهو الظعان.
وقال: العفراء من الظباء، والجميع عفر، وهي بيض الوجوه وفيها حوة.
وقال: المعيلات من الإبل: المهملات.
وقال: العطاف من المرأة ليانها وعنقها وثديها، يقال إنها لحسنة العطاف.
وقال: عقت الريح السحاب: إذا هبت له تعقية.
وقال: غضب حتى عظب فلان على فلان: لا يريد غيره.
وقال: العلاجيم: الضفادع، والواحد علجوم.
وقال: أخذوا عشيانات: طفلاً حتى جاء الليل.
وقال: عراق الحشى، فوق السرة معترضاً في البطن. قال: تقول: اشتكيت عراق حشاي.
وقال أبو السمح: علق أمره، مثل علم.
وقال: عفوها عليهم، عفوها، يعفهون، أي طبقوا عليهم.
وقال: الأعثى: الكثير الشعر، وهو العثاء. وأنشد:
فإِنْ تَكُ لَيْلَى ذاقَها رَبُّ هَجْمَةِ ... من القَوْمِ أَعْثَى في المَنام دَثُورُ
وقال: العريكة: السنام في قول بني شيبان. وفي شعر الأخطل.
وقال: العجناء من الإبل: المتدلية الضرَّة، قالصة الأخلاف.
وقال: العفرية، عفرية الديك وقنزعته. ومن الجمل: ما بين الذفرى إلى أعلى رأسه.
وقال الشعر العفرية. وقال: جاء نافشا عفريته.
وقال: العرق من الأرض: الذي ينبت الحمض وفيه السباخ وماؤه ملح.
وقال أبو زياد في قول الشماخ:
لَمَّا رَأَيْتُ الأَمْرَ عَرْشَ هَوِيَّة ... تَسَلَّيْتُ حاجاتِ النُفُوسِ بشَمّرا
قال: عرش هوية: أنه أمر فاسد.
تقول: ذهب أصحابي وفنوا كما يذهب عرش هوية.
وقال الراجز: في المعن:
إِنَّ لنا لَكنَّهْ
صَعْصَلقاً صِعْوَنَّهْ
مِعَنَّةٌ مِقَنَّه
كالرِّيحِ بَيْنَ القُنَّهْ
إِلاَّ تَرَهْ تَظُنَّه
والعاقر: حريم البئر، بلغة بني الحارث بن سعد إخوة عذرة.
والقرف أدم: يقابل بينه فيخرز فيحشى فيه التمر.
والعشماء: التي قد غشَّى وجهها بياض من المعزى. قال:
أَعْشَمُ قد أَعْجَبَهُ بَناتُه
تَيْسُ ضِراب ما تَحُول شاتُهُ
أي أبيض الرأس.
والعقصاء من المعزى: التي التوى قرناها على أُذنيها من خلفها.
وقال: العثل: الذي جُبر من كسره وفيه عقدة. عثل يعثل.
والعثم أيضا مثله، عثم يعثم.
والعثم أيضا العمل، تقول إني لأعثم منه بعض العثم.
وقال التميمي: العضل أن يحبس الرجل المرة في البيت فلا يتركها تزوج ولا ينفق عليها، عضلها يعضل.
وقال: كنا نعتقب عقبة القمر، وهو طلوع القمر لأربع مضين من أول الشهر إلى مغيبه.
وتقول: حملته عقبة الثلاث: إذا قصَّر من عقبته، وهو طلوع القمر لثلاث مضين من الشهر إلى مغيبه. وقال حملته عقبة ثلاث متحدثات غير متحابات.
وقال: العلطة: سخاب تتخذه الجارية من قرنفل.
وقال: العفل: ضرع الذكر.
وقال: العزيزاء: عصبة في أصل الذنب، وهي تنقطع من الحامل.
وقال: العلقة: ثوب يجاب ولا يُخاط جانباه، تلبسه الجارية، وهو إلى الحجزة، وهي الشوذر واللبابة.
وأنشد:
ما هيَ إِلاَّ رِداءِ وعِلْقَةٍ ... مُغارَ ابنِ هَمَّامٍ عَلَى حَيِّ خَثْعَما
وقال: إنه ليتعسن من أبيه آثاراً، أي يتبغى آثاراً من أبيه. ويتعسن من الطريق آثاراً.
وقال: إنها لتتبع أعساناً من الأرض، وهو منابت الكلأ ومصارعه. وقال: إنها لفي أعسان من أرضها تقرُّها.
وقال: أصابنا مطر العزاز، وهو الذي يسيل العزاز من الأرض.
وقال: إنها لعنقفير الخلق، وهي المرة المنكرة المرة النفس.
المُعضِّل: التي يلتوي ولدها ولا يخرج.
وقال: العضرس: الظَّرب الصغير. قال ابن أحمر.
يَظَلُّ بالعَضْرَسِ حِرْباؤُها ... كَأَنَّهُ قَرْمٌ مُسامٍ أَشرْ
وقال: العراس خيط بين الحقب والبطان، وهو الشكال. عرس يعرس.
وقال: عذره: اتَّخذ له عذاراً.

والعوط من الإبل: التي تمكث سنة أو سنتين لا تحمل، وقد اعتاطت وتعوطت. والعائط الواحد، والعائط من الغنم أيضا.
وقال: العصافة: الخافور.
وقال: العوانة: الدابة التي تدور في التراب.
وقال: المعرص من البرق كأنه مستن.
والعسوس: التي لا تكاد تدرّ.
والعداد: أن يرجع الوجع إليه، يتركه ثم يرجع إليه بعد برءٍ منه. يقال قد عاده وهو يعاده.
وقال: عليه ضأن علبط، أي كثير. والعلبط من الرجال: الضخم.
وقال: إن أعسانك العشية لحسنة، أي خلقه وشخصه وهيئته.
وقال أبو المسلم: الأعسان أعسان الأرض وهي بقية الحطب وجذولها إذا أجدبت، يقال: أصبحوا ما يرعون إلا أعسان الأرض. وقال:
سَيُبْعِدُنا مِنْ أَرْضِنا وصَدِيقِنا ... ذَرِيحِيّةٌ صُهْبٌ مِلاءٌ غُرُوضُها
إِنْ يُبْعِدننا مِمَّنْ نُحِبُّ قِرابَهُ ... فقَدْ بَعِدَتْ أَعسانُها وحُمُوضُها
فقُلْتُ لَهُ رُضْها عَلَيَّ فإِنَّها ... نَجائبُ ما كانَ ابنُ بُظْرِي يَرُوُضها
وأنشد:
لَمَّا رَأَيْتُ أَنَّها لا قامَهْ
وأَنَّهُ النَّزْعُ عَلَى السَآمَهْ
علَىَ بُرَيْمٍ وعَلى عُدامَهْ
نَزَعْتُ نَزْعَا زَعْزَع الدِّعامَهْ
قال: عدامة وبريم وتصلب مياه بني إنسان. وانشد:
وتذَكّرتْ مَشْرَبَها بِتَصْلُب
وقال: العنجرد من النساء: القليلة اللحم كأنها سعلاة. وقال:
مِنْ كُلِّ عَنْجَرِدٍ كأَنَّ عِجانَها ... مَسَدٌ تَرَاوَحَ فَتْلَهُ العَبْدانِ
وقال الأسلمي: رمى فاعضد: إذا ذهب يمينا أو شمالاً. ورمى فأقعد: إذا قصَّر دون الغرض. ورمى فنقر إذا نقر: المقياس، وهو عظم يجعلونه تحت الرقعة، وهو سهم قاعد وطالع.
وقال: رمى فعضَّد وعظعظ. قال رؤبة:
وعَظْعَظَتْ نَبْلُهُمُ عِظْعاظًا
وقال الأسلمي: العضُّ: الطلح والسلم والسمر، والعوسج، والشَّبهان، والكنهبل، والسيال، وهو العضاه.
وقال: عسرت عليه حاجته عسراً.
وقال: قوم معضون: الذين لا يخرجون من العضاه.
وقال: العكيس: الإهالة واللبن، عكس يعكس.
وقال: أعربته عربانه.
وقال: المعوذ: المكان ترعى فيه الفرس أو الناقة تكون حولهم حيث يونها.
وقال:
وأَهْلُ عُرَيْجاءَ الَّذِين صَبَحْتَهُمْبكَفَّيْكَ حَتَّى اسْتَوْعَبَ القَرْضَ مِخْلَبُ
وقال: هم العُفَّى، وهم العافون: الذين يطلبون المعروف إلى الناس.
والعتوارة: الرجل القصير.
وقال: ابنا عيان، عجلا البيان. وهي خطوط الحوازي، وهي الزِّجارة، يريد الزجر.
الأعابل: المرو الأبيض.
وقال: أتاهم دهم عرض، أي كثيرة.
قال: المعيل: الذي يقتر عليه رزقه.
وقال طفيل:
فقُمْنا إِلى مَقْصُورَةٍ لَمْ تُعَيَّلِ
وقال: العذبة: طرف اللسان، وهي الأسلة؛ والحرقدة: ما فوق الغلصمة والغلصمة هي المطعمة.
والعراصيف عراصيف السنام، إذا ذهب الشحم وبقي أصل السنام فذاك عرصوف.
وقال: عقار البيت. أجمل ثيابه، وهذا عقار بيتك، وما كان من متاع حسن أحمر.
وقال: إناؤك على عدواء: إذا مال شيئاً.
والعلاجيم: الركايا. قال مزاحم:
عَلَى ناعِمِ البَرْدِىِّ تَسْقِي عُيُوُنه ... عَلاجِيمَ جُوناً بَيْنَ سُدٍّ ومَحْفل
المحفل: مجتمع الماء، والسد: الجبل الذي يحبس.
والعطل، تقول: إن عطله لحسن.
والعجلة: قطعة من التمر في القربة، وهي الحقلة. ويقال: حقلة في السقاء وحقلة من الطعام.
وقال التميمي ثم العدوى: نشط البزاة عواتق الخربان فالعاتق من الطير كله إذا أتى عليه سنة فهو عاتق.
وقال نقول للرجل إذا خاصم الآخر قد عوره: إذا كذبة ورد حجته.
وقال: لقد أراني ولا يقاد بي البعير.
مثل.
وقال: إنه لعير وحده، وعيير وحده: إذا لم يكن لأحد عنده حاجة ولا خير.
وقال: الذي يعكو بإزرته لا يُحسن الاتِّزار، فترى إزرته مفرَّجة.
وقال ما يُغني عبكةً. والعبكة: العقدة التي تكون في الحبل فيبلي الحبل وتبقى العقدة.
وقال غسان: رجل عدلة عند القاضي، وقوم عدلة.
وقال: هو عمدة قومه، وهو الذي يعتمدونه.
وأنشد: في علو:
إِنِّي أَتانِي لِسانٌ لا أَسَرُّبِها ... مِنْ عَلْوُ لا عَجَبٌ مِنْهُ ولا سُخُر
وأنشده:

إِذا ما أَتَيْتَ بَنِي مالِكٍ ... فَسَلِّمْ عَلَى أُيُّهُم أَفْضَلُ
فرفع أيهم.
وقال: المعتلث من الطعام: الجشب الذي لم يهيأ، يكون طحينه مفلقاً محتتا، وإن كان لحماً جاء نيئاً.
وقال: قد عور الرجل، وقد عرته.
وقال: العراق: الذي يجيء مع الريش نحو اللحاء.
وقال: عبَّرَ بأشوس الدهر، أي بشدة الدهر.
وقال: هو أقصر من إبهام حباري، وأقصر من إبهام ضبٍّ.
وأنوم من ريحانة بن مالكٍ.
وأكسل من باقلٍ.
من وعد كمن وأد.
أتيت أُمَّ الجندب، اسم الغدرة.
كالكلب أحب أهله إليه الظاعن.
الآن صرَّح الحقُّ عن محضه.
كل يومٍ بما فيه.
جادت بدرَّتها ضهلاً.
أبقى الخيل محاضيرها.
كلُّ غاز يؤوب، غير غازي شعوب.
ألأم من الآكل على الشبع.
أفلس من ناعصة.
أفلس من طسِّ العروس.
بلغ الحزام الطبيين.
الخنق يخرج الورق.
أضلُّ من ورلٍ.
يتكئ على شماله، ويأكل من غير ماله.
رمتني بدائها وانسلَّتْ: إذا قال بما فيه.
وقال: أجبن من المنزوف خضفاً، وهو الضرط، وذاك إذا دُعي ففرجبناً.
قالت: دُغة: القوم أعلم بما أطبُّوا، تريد أعلم بما قالوا.
وقال: عرِّض للكريم ولا تباحتْ.
ولا مصر لعطر بعد عروسٍ.
شخب طمح، حظٌّ ذهب.
وقال: اختلط الحابل بالنابل.
ويقال: إذا زجرت فأسمع وإذا ضربت فأوجع.
وقال: أحرُّ من القرع شبه الجرب.
وقال: عرنت السهم: إذا رصفته، وعرنت الرمح: إذا ركبت سنانه وضربت فيه مسماراً، عرنته عراناً.
وقال: عصبوا، أي اجتمعوا. وانشد:
قَدْ عَلِمْت أَنِّي إِذا الوِرْدُ عَصَبْ
مِن السُّقاةِ صالِحٌ يَوْمَ لَبَب
وقال:
حَنَّتْ وَراء الذائدين حَنَّهْ
وحَنَّةً أُخْرَى بِذِي أَبَنَّهْ
فأَسْمَعَتْنِي فَأَنَنْتُ أَنَّهْ
لا تَجْزَعِي إِنِّي بحَبْلِ الشَّنَّهْ
وقال: في العنج:
قَد أَعْجَلَت شَنَّتَها أَنْ تُنْفَجَا
وأَنْ تُزادَ وَذَماً وتُعْنَجَا
جاءَتْ شَماطِيطَ وجِئْتُ هَدَجَا
في مِدْرَعٍ لي مِنْ كِساءٍ أَنْهَجَا
وقال أبو الجراح: قد استعسب الكلب: إذا اشتهى أن ينزو، واستعسبت لكلبة. وقال السعدي: العندة: العزيز النفس.
وقال العسق: الإطافة بالشيء.
وقال: العبق، عبقها بالأرض: طول إقامتها. ما عبقت بهذا المكان.
وقال: أعذبه عني، وقال:
واللهُ والجَرّاحُ عَنِّي مُعْذِبُ
وقال: المعرجن: الذي قد طلي بالدم أو بالزعفران أو بالخضاب، يقال معرجن بالدم.
وقال الكلابي: في العفل:
أَطْعَمْتُهُ شَحْماً وعَفْلاً وألْيَةً ... فكَيْفَ وَجَدْتَ الشَّحْمَ يا ابْنَ سَلُولِ
وقال: ابنا عيان: خطان يبقيان بعد تمييزه الخطوط، وإن بقي واحد فهو الأُشيحم وهو ما يكره الذي يخط أن يبقى واحد أو ثلاثة، وإن يبقى اثنان كان مما يحبُّ.
وقال الأكوعي: العلفوف: الجافي الراعي. قال: وهو الألفت.
وقال: العكيس. المرق يُجعل عليه الرائب من اللبن، وهو الذي قد خرج زبده.
وقال: أعوق: إذا لم يصد شيئاً.
وقال: الأعرف: المشرف من الرمل.
وقال: العقاقيل: دغل الأرض وخبارها.
وقال: المثعلب: المتهدم، ويقال للشيخ إذا تهدم: قد عثلب.
قال: ويدعو بعض العرب العاطية: التي لم تعطف، والعاطف: التي قد وضعت رأسها على جنبها فنامت. ويقال للغزال إذا فعل ذلك قد عقد وهو عاقد.
وقال: العنك: الثبج يمضي من الليل. والجهمة: البقية تبقي من السحر. والجوش: وسط الليل. والهزيع مثل العنك. وقال حريث بن عناب الطائي:
وفِتْيانِ صِدْقٍ قدْ بَعَثْتُ بجهمة ... من اللَّيْلِ لولا حُبُّ ظمياء عرُّسوا
فقامُوا كُسالىَ يَلْمسُون وخَلْفَهُم ... من الليلِ عِنْكٌ كالنعامةِ أقْعَسُ
وقال ابن مقروم الضبي:
وفِتْيانِ صدق قد صَبَحْتُ سُلافةً ... إذا الدِّيكُ في جوش منالليل طرباً
والغبش: حين ينفجر الفجر. والغطاط في السواد من آخر الليل. واللس: الإظلام. قال ابن يعفر:
ثم أتَى دَفّ أرْطاة بمحنيةِ ... من الصَريمة أوَّاةٌ لها دلس
وقال التعوية: التلبث، تقول: عوه علينا، أي عرج علينا.
والعشنق: الطويل.
والعاديات من الإبل: التي تأكل العضاه، والقوم معدون، لهذيل.

وقال نعمان بن الأعرج أخوبني سامة بن لؤي:
وقَدْ أبْصَرُوا في العادياتِ لَجيبةً ... وأمثالها في الواضعاتِ القواصرِ
والعذج: اللوم.إذا لمته قلت: قد عذجته عذجاً شديداً.وقال:
عاجَت عَلَيْنا من طُوالٍ سَرَعَرَع ... عَلى خوفِ زَوجٍ سيء الظَّنِ معذج
وقال هميان بن قحافة السعدي:
تَلقى من الأْبُدِ لَوماً عاذجا
وقال: المعذوم من الفصلان: الذي يكسر عظم في لسانه ثم يترك ليلأً يرضع.
وقال الشيبانب: العراكة: ما يلصق بالجلة من التمر. والعراكة: ما يبقى من اللحم على العظم إذا قددوا اللحم.
والعقد من الرمل: المتصل وبينهما هبطة. والأصل واحد ولكنه متفقر.
وقال الشيباني: العرقة: التي يشدبها الهودج، وهي نسيجة تشبه الكستيج تنسج وحدها.
وقال: العكباء: الرديئة الخلق.
وأنشد:
ما أمضةُ عَكْباءُ تَطُرد ضَيْفها ... بألأمِ مقْرىً من سعيد بن حزمل
وقال الأخطل:
كَأنَّ عَراصيفَ استها حَوْلَ أيره ... وحَجَمَ تراقيها سكاكين جازر
وقال: ما في الناقة معس: إذا لم يكن فيها لبن. قال الأخطل:
مُعَقَّرَةٌ ما يُنكر السيف وسطها ... إذا لَمْ يكن فيها مَعَسٌّ لحالب
وقال: عان الماء يعين، أي يسيل.
وقال الأخطل:
حَبَسُوا المَطَّي عَلَى قَديمٍ عَهْدُهُ ... طامٍ يَعينُ ومُظْلِمٍ مَطْمُوم
وقال: عصبوا به: إذا اجتمعوا حوله.
وقال الأخطل:في نبْعَةٍ منْ قريش يعصبون بها ما إن توازن أعلى نبتها الشجر وقال: قد عصب فوه: إذا يبس ريقه من العطش.
وعصب الشجرة يعصبها، وهو أن يجمع غصونها حتى يخبط ورقها.
والعصوب من الأبل: التي لا تدر حتى يعصب فخذاها.
ويقال: برود العصب، وهي ضرب من البرود.
ويقال: والله لأعصبنك عصب السلمة. والعصابة: العمامة، والعصابة: جماعة من رجال: وقال الأخطل:
يطرحن بالدرب السخال كأنما ... يشققن بالأسلاء أردية العصب
وقال السلمي: الأعجم من الأبل: الذي لا يهدر. قال حميد بن ثور:
وجاء بها الرُّدّادُ تحجز بينها ... سدى بين قرقار الهدير وأعجما
وقال الباهلي: العمية: النخلة الطويلة وهي العم، والعمى.
والعرماء من المعزي: النمراء بلغة هذيل وثقيف.
والعاثر: أن يحفر الرجل في المكان الذي يحبل فيه ألى رسغ يده فيضع الكفة فوقه ويضع الحبل فوق الكفة، ويغطي العاثر حتى يضع الظبي يده عليه فينخسف به. وأنشد:
ألى عاثر مستهلك غير أضجم
والمستهلك: الضعيف. والأضجم: المعوج.
والعراضة: أن يلقى القوم اقوم المنصرفين من الميرة فما أعطوهم من زادٍ فهو العراضة. تقول عرضت فلانا.
ويلقى الرجل اقوم فيعرضونه.
وقال العبسي: مضى عليه عنصر من الدهر.
وأنشد:
لا تَقْرَبني يا عَزَّ أجدع كالوَبْرِ ... يَرَى المَجْدَ أنْ يخلوا على عرن القدر
وقال: العرين: بقية اللحم.
وقال أبو المؤمل: أعثرت فلانا: إذا صنعت به شراً.
وأنشد: في العرض
لَقَدْ خَلَّيْتَ للأَعْداءِ مِنها ... أَطاولها وعَرْمضها القصارا
وقال: الطائي: عرقة الأبل وعرقة الغنم، وعرقة الرجال، وعرقة الجراد هذا كله يعني به الأثر.
وقال: أخذ منهم عقالين، أي صدقتين، وعليه عقال وعقالان. وفلانة أعقل.
وقال: المعتبة: الثنية. وقال: معتبة الوادي، ومعتبة الجبل.
وقال: قد أعفى الله فلاناً، من العافية.
وقال: نأخذ الورل فنذبحه ثم نرمي برأسه ونشرحه مثل القديدة الواحدة ثم نضعه في الشمس حتى ييبس، فإذا يبس دق ثم طحن ونخل، ثم نأخذ منه على ريق النفس ثلاث قمح نشربها بنبيذ، نشرب يوماً وندع يوماً، ثلاثة أيام، فتصير تسع قمح، فهو للنشاط جيد.
وقا الهذلي: عقت مزنة الريح: إذا أمطر.
والمعرضة من النساء: التي تعرض لرجل ليستأهل بها. وقال:
ليالينا إذاغ لا تزال تروعنا ... معغرضة منهن بكر وثيب
والعيسجور من الإبل: التي قد دخلت في السن.
والعراء من الإبل التي لا تكاد تسمن في سنامها. وقال:
حتَّى ترى العرّاء منها تسقي ... في تامك مِثلِ النَّقي المُعَنقِ
والاستقاء: السمن.
وقال الأزدى: المعرض: الذي يختن الصبي.

وقا: العالة، عالة الغنم: حظيرة، وتظل من المطر.
وأنشد:
ضَربَ المُعَوِّل تَحتَ الدِّيمةِ العَضَدا
والعرك: صيادو السمك في البحر، الواحد عركى مثل عربي.
والعدا: ما وضعت على القبر من لبن أو خشب أو صخر، الواحدة عداة.
والعدا من الأرض وهو القفار التي تشرف من الأرض في المكان المستوى.
وقول كثير: عدوى المتاخ يعني تعادي الأرض، وخ مكان مشرف ومكان متطامن، وهي العدواء، ممدودة.
والعوذ من البقل: يكون غدير ليس فيه نبات وحول الماء بقل، فذلك العوذ، وحول قرية النمل، وتحت العضاه من أي بقل كان.
والهقيقة: نبت الأرض الأول.
وقال: العذرة التي فيها الشماريخ.
وقال الجعفري: تعيثت الإبل:إذا شربت دون الري إذا وردت.
وقال:
ما نفتْ عَنْ عراكها براطيلها ... حَتَّى تَعَيث للفجر
والمعجاز: طريق يقال له المعجاز.
وقال:
ومنْ أخَذَ المِعْجاز أو وَرَدَهُ القُرى ... إذا ما شكت نقص البضاعة عير
وقال: المعيل: الذي قد أسى غذاؤه وقال:
لَعَلَّك يوماً تَرةوعكَ غارةٌ ... بشعتِ النواصي لم يعيَّل فحولها
وقال الهذلي: عرش عنى، أي عدل عنى. وعرش به: لزمه.
وقال العجلاني: اتلعجناء من الإبل: في رحمها عرق يمنعها من اللقاح.
والعرعرة: العصبة التي تكون.رأس الحرقة: العظم المستدير المعد.
وقال:
حَتَّى يَظَلَّ المائحُ المُلَثمُ
يَنبُو عَلَيْهِ قِحْفُه المُثَلَّمُ
عَلَى مَعَدِّيهِ المِقاطُ المُحْكَمُ
ظَلَّتْ عَلَى بِئرِ ثمُود تُنْهمُ
حَيْثُ رَغا السَّقْبُ ومات المُجْرِمُ
بِدارِ قَوْمٍ كَفرُوا فأُغْرِمُوا
ثُمَّ لَهُمْ إِنْ بُعِثُوا جَهنَّمُ
والعود: العظم في أصل اللسان، وهو عود اللسان.
والمعتنك: البعير يأخذ في الرمل فلا يستطيع أن يصعد لشدته وانهياره فيبرك فيحبو عليه حبواً حتى يصعده، وهو من العانك. وقال:
أَوْدَيْتُ إِنْ لَمْ تَحْبُ حَبْوَ المُعْتَنِكْ
والعاضُّ من الإبل: الذي يأكل العضاه، وهي العواضُّ.
وقال: ارض معهودة، وهي أن مطرة تقع.
قال سألت ابنة الخس: أي شيء أحسن أثراً. قالت: أثر غادية على إثر سارية عهاداً خالية. وقالوا: أي شيء أطيب عراقة. قالت: عراق الغيث. وقالوا: أي شيء أَحدُّ. قالت: ضرس جائع يُلقي في معي ضائع.
وقال: كان قوم من الجن تشاجروا في أمر، قالوا احتكموا إلى رجل. قالوا: فإنا لا نرضى في حكمنا أحداً من الجن. فأجمعوا أمرهم على رجل من الإنس، فأقبلوا إلى الخس. فلما نزلوا به وهو مغاضب لابنته لا يكلمها معتزلة، فلما نزل القوم أرسلوا رسولهم إليه أن اقرنا قرى لا نرده، واحذلنا من صلاءتنا نعالا، وخبرنا ما أيدينا مع أيدينا وبطوننا مع بطوننا، وأحسن شيء أثراً، وأطيب شيء. قال لصاحبته وهو لا يكلم ابنته: أي شيء نقري القوم. قالت امرأته: أما قرى لا يردونه عليك فخبز ولحم وأكثر عصبه، فإذا رجعت أخبرتك بسائر ما سألوك عنه.
فذهب بالقرى، فقالوا لصاحبهم: ذق ذواق. قال: حشيش أُصلح عمله فردوه عليه.
قال: قد ردوا القرى ويحك. قالت: أما أحسن شيء فخديمتاي في قديمتيَّ، وأما أحد شيء فإشفاي في خريزتي، وأما اطيب شيء عراقة فعراقة لحمٍ سمين. قال: وابنته تسمع، فأمرت الجارية فكلمته. قالت: إن ابنتك مخرجتك من هذا الأمر. قالت: إنها بعثتني إلى نعجة تذبذب على ولد. قالت: يا فلان عندك نعجة لك ترأم على حيٍّ وترثي ميتا. قال: فأقبل حينئذ إلى ابنته، وقال: ما هذا من الأمر، فما كنت أردت كلامك. قالت: اقر القوم تمرا ولبنا من إبلك. فأتاهم به فقالوا: ذق ذواق. قال: جني نخلات بألبان بكرات، فارتفعوا. ثم قالت: أخبرهم أن أيديهم مع أيديهم، أيدي قمصهم بسياطهم، وأن بطونهم مع بطونهم، بطون قمصهم مع بطونهم.
وأنشد: في العبيب:
إِنَّ العَبِيبَ شَرْبَةٌ نَهْواها
بارِدَةٌ وطَيِّبٌ لَثاها
أَلْبانُ مُزْن طالَ ما صَوّاها
وقال:
عَسُوسُ بإِيضاع النِّساء وفاتِكٌ
وقال:
أَتَتْهُ وَهْيَ جانِحَةُ يَداهَا ... جُنُوحَ الهِبْرِقيِّ على النِّصالِ
وقال الهذلي: انهم لعبر اللقاء، أي شديد بأسهم.
وقال: أين أراك معنداً، أي ذاهباً.

وقال: العدن: الفساد في الشجر، عدن يعدن، بالفأس أو بغيرها.
وقال: ردُّوا ناقة من لا عذر، يعني الصبيَّ.
وقال: العرض: الأراك، والحمض عرضٌ.
والعوادي من الإبل: التي تأكل العضاه.
وقال الهمداني العذري: قدم تقول: تعوم، أي تظلل: ادخل الظلَّ.
وقال يقولون لجماعة السدر: العرجان الواحد عرج، وهي العلوب، والواحد علبٌ.
وقال: إذا حلب الناقة غدوة ثمَّ، حلبها نصف النهار فقد عالها. وأربحها وعصرها: إذا لم يترك فيها شيئاً، ووحاها.
وقال: أشل، أي أبق في ضرتها لبناً. وقال: أشل لا تربح، أي لأبق لا تعصر.
وأهل تهامة يسمون السدر الشذان.
وقال: القندلة: العظيمة الطويلة.
وأنشد:
ونُعْطِيهِ فَطائمَ مُحْثَلات ... بقَنْدَلَةٍ إِهْالَتُها تَسِيلُ
وقال: عقد عليهم الوادي فاهلكهم، أي أطبق عليهم.
وقال: عصبت الإبل بنا واحرنجمت وهو اجتماعها وقيامها.
وتقول: عصب فوه: إذا اجتمع الريق عليه ويبس.
والعصب من السحاب: الذي يخرج معترضاً بينه فرج لا مطر فيه.
المُعبر من الإبل المصعب.
وقال: تعته فلان أو فلانة في صنعته: إذا تنوَّق.
وقال أبو خالد العجلاني: طلبت الأثر فأعظمته: إذا لم تجده.
وقال محمد بن خالد: العفاف: الدواء، يقال بأي شيء تتعافَّ، أي تتداوى. وقال أبو خالد: العفافة من اللبن ما يُحلب بعد الحلب قبل أن تفيق بدرتها، وهو شيء نزر. وقال: هو يتعاف ناقته.
والعفار: أن يترك النخل بعد إبارة فلا يُسقى أربعين ليلة.
والعفير: أن يبذر البذر على إثر البقر والأرض يابسة.
وقال الهذلي: العرن: أرواح أبوال الإبل. والعبس: ما يبس على أفخاذها وأسوقها.
وقال: العراق: أصل الصخرة.
وقال: إنه لفي عراق، أي في عرق الشاء والخيل.
والعرماء من المعزى: السوداء، يكون فيها نقط بيض، والبيضاء يكون فيها نقط سودٌ.
وقال ابن أحمر:
ولَسْتُ بعِرْنَةٍ عَرِكٍ، سِلاحي ... عَصاً مَنْقُوبَةٌ يَقصُ الحِمارا
والعرنة: الذي يخدم البيوت.
والعرك: الذي لا يبرح.
وقال العذري: رمى بالعربون: إذا سلح.
وقال: بئس ما يعبكها، أي يرعاها.
وقال: العقاب: عقاب البئر، أي يطوي جانب منها ويترك جانب، والمطوي العقاب.
يقال: اسقوا على عقابها.
وقال النهمي: العرمض: الصغار من كل الشجر الذي لا يعظم أبداً.
وقوله: عنته الزقاق من العنية. يقال: عن البول، أي دعه حتى يخثر.
وعرس بهذا المكان: إذا لزمه.
وقال: فلان يعشو بالليل.
وقال الخزاعي: العضيد من الدَّوم: ما كان حذو الإنسان. وهو من النخل، وهي العضدان. وقال: ثمر الدومة: الفرص ما دام أحمر، فإذا احلولى فهو الفضيخ، فإذا يبس فهو البهش، والحصرم قشره الأعلى وهو القرف، والذي يؤكل منه الحتيُّ وهو الجلاف، والجلدة اليابسة عكاة، ونواته: الملج وجماعه الملجة. والمئبرة: أول ما تنبت الدومة.
والعذيمة من النخل: التي تحمل ولا يكون لحملها نوى.
وقال: أعزر بالمتاع، أي أفسد وأعرزت الأرضة بثوبك: إذا أفسدته. وقال كثير:
أَلْفَتْ بَنِي ضَمْرة بالخَوىِّ
ما شِئْتَ من جَماعَة وزِىِّ
فأَعْرَزتْ بالشَّيخ والصَّبِيِّ
وقال: عصب فلان فلاناً، أي لزمه، عصوباً.
وقال: عسبت الكلبة: إذا صرفت تعسب عسباً وعسبانا، وعسب الكلب وقد استعسبت الكلبة: إذا اشتهت الكلب.
وقال: العيس: ماء الرجل وماء المرأة. وقال:
أَهدَي إلى أَمِّكَ بالمَزارِ
بِحادِرٍ مُشَمَّرِ الإزارِ
يُبْتاعُ منه العَيْسُ بالقِنْطارِ
وقال أبو محمد:
نِعْمَ قَرِيعُ الشَّوْلِ فِي التَّعْسِين
مَنَّاعَةٌ لِغُبْرِها زَبُونِ
طَبٍّ بِذاتِ قَرْئها فَطُونِ
والعسلوجة من النساء: ذات خلق حسن. قال أبو محمد:
هارَ لها اللَّحْمُ عَلَى عِسْلاجِ
لا قَفِرِ اللَّحْمِ ولا حِفْضاجِ
هار لها: كثر. حفضاج: رخو.
وعكشت بالثور الكلاب: إذا أحاطت به، وعصبت به. قال مغلس:
خرَجَْ خُرُوجَ الثَوْرِ قَدْ عَكِشَتْ بِهِ ... سَلُوِقَّيُة الأَنْسابِ خُضْعٌ رِقابُها
والعرمس: الماضي الظريف. وقال:
وتًدْرِكُنِي مِنْ آلِ عَبْسٍ حَمِيَّةٌ ... بِها يَدْفَعُ الضَيْمَ الأَبِيُّ العَرَمَّسُ
وقال مغلس:

وقَدْ جَعَلَتْ نَفْسِي تَهُمُّ بِضَغْمَةٍ ... عَلَى غِلِّ غَيْظٍ يَهْزمُ العَظْمَ نابُها
وقال:
وأَيْسارُ مَحْلٍ لا تَزالُ جِفانُهُمْ ... وإِنْ عَسَنَ الأَقْوامُ مُتْرَعةً شَحْما
عسنوا أجدبوا.
والعله: السريع، عله يعله علهاً. وقال أبو الصفيِّ:
عَبَنيَّ مُؤْيَدٌ سَنَدٌ جُلالٌ ... مِنَ العَلِهاتِ عَجْعاجٌ عَجُولُ
والعقر، مكان معقور: موطأ مأكول. قال النظار:
إِذا الناسُ حَلُّوا بالمَسِيلِ وأَرْتَعُوامِنَ الأَرْضِ ما فِيهِ الجُدُوَبَةُ والعَقْرُ
والعراق جوف الريش. قال النظار:
فَكَفَّ أَطْرافَ العِراقِ الخُرَّجِ
كمِثْلِ خَطِّ الحاجِبِ المُزجَّجِ
والمعطب: المقتر. قال صالح:
فَلئِنْ تَغَيَّرَ يا عُمَيْرُ زَمانُنا ... أَوْ زالَ مالِي زَوْلَةً أَوْ يُعْطَبُ
قال: والعقاب: عقاب البئر. قال المرار:
قامَ ابنُ هَمّامٍ مَقاماً كَأَنَّهُ ... مَزِلَّةُ نِيقٍ أَو عُقابُ قَلِيبِ
والاعتناف: الإنكار. قال المرار:
لَعَلَّ الناسَ يَعْتَنِفُون فَخْراً ... لَنا أَوْ يُنْكِرُونَ لَنا صَنِيعا
وقال آخر:
إِذا اعْتَنَفَتْنِي بَلْدةٌ لَمْ أَكُنْ لَهانَسِيباً ولَمْ تُسْدَدْ عَلَيَّ المَطالِعُ
اعتنفتني: أنكرتني.
وقال فضالة:
تَرَكْتُها بَعْدَ ما شابَتْ مُعَرِّضَةً ... كَما تَعََّضُ أُمُّ الخَيْلِ لِلحُصُنِ
معرضة: تعرض للأزواج.
وقال:
ذَكَرْتُ تَعِلَّةَ الفِتْيانِ يَوْماً ... وإِلْحاقَ المَلامَةِ بالمُلِيم
تعلة الفتيان حديثهم وغناؤهم وإنشادهم.
والمتعثر: الذي يطلب عثرات الناس. قال المرار:
وما تُصْبِ الأَيامُ مِنِّي فلَمْ تَصِبْ ... حَيائِي ولَمْ يُطلِعْنَ لِلمُتَعَثِّرِ
وقال منظور:
لَشَجَّةٌ مائلَةُ الأَذْقانِ
عاصِبَةُ الرَأَسِ بأُرْجُوانِ
عَلَى القَذالِ ذاتُ عُنفُوانِ
يعني الشجة التي لا ترقأ والعنفجج: رجل ضخم. ليس له عقل. قال منظور:
بِها نُقِيمُ قَمَعَ المُسْتَزْعِجِ
الجاهِلِ اليَراعَة العَفَنْجَجِ
وقال المرار:
أَمَرْتُكُما أَنْ تُسْعدانِي فَجْدْتُما ... عَوانَيْنِ بالتَسَّجامِ باقِيَتَيْ قَطْرِ
قوله: عوانين، يقول ليستا بأول ما بكتا.
وقال المرار:
عَشِيَّةَ أَرْضَيْتِ الوُشاةَ وأَتْهَمَت ... بِنا عَيْنُيِك اليُسْرَى جَذَمْتِ البَواقِيا
أتهمت، أي غمزت بعينك.
والعوزمة: الكبيرة من الإبل. قال المرار:
فَأَمَّا كُلُّ عَوْزَمَةٍ وبَكْرٍ ... فمِمّا يَسْتَعِينُ به السَبِيلُ
وأَمّا كُلُّ ناجِيَةٍ وناجٍ ... فجاءَ عَلَى مَحالَتِه زَمِيلُ
يقول: موتت الإبل فزملوا لأصحابهم وقال جونة:
وكُنَّا أَخًا لا تُعْسِمُونَ وَراءهُ ... إِذا كَسَرُوا عَظماً ضَمِناَّ لَهُ جَبْرا
أي تذلون.
وقال حكيم:
فَطِيمانِ أَو فوْقَ الفِطامِ، وشارفٌ ... مِنَ القَوْم مبيض المَسائحِ أَعْسَمُ
والعنابج: الجافي.
قال راشد:
رَأَتْكَ ابْنَةُ العَمْرِيِّ راعِيَ ثَلَّةٍسَرِيعاً عَلَى لَوْمائها أَشْنَجَ النَّحْبِ
النَّحب: الكسب:
عُنابِجُ بَهْمٍ لَمْ تُشاعِرْ مُهَذَّباً ... حَدِيداً ولمْ تَذْعَرْ صِياداً مَعَ الرَّكْب
ولَمْ تَقْرِ أَضْيافاً فتُجْزِئْ قِراهُمُولَمْ تُشْبعِ العُرْجَ الغِراثَ مِنَ النَّهْب
فَلمَّا سَقَتْكَ القَيْظَ صِرْفاً وأَتْأَقَتْبِأَرْيٍ عَلَى جَنْبَيْك أَسْوَدَ كالنَّجْبِ
نجب الطلح: قشره. والأرى، كما تأرى البرمة، وهو الوسخ.
وقال: قد عين فلان الحرب بينهم، أي أرثها، وقد اعتان الحرب: ثورها، وهو قول ابن مقبل:
لا تَحْلبُ الحَرْبُ مِنِّي بَعْدَ عِينَتِها ... إِلاَّ عُلالَةَ سِيدٍ ماردٍ سَدِم
والمعوذ: الذي لا يبرح في مكان واحد. قال مليح:
فَقالْوا قَلِيلاً ثُمَّ شَدُّوا رِحالَهُمْ ... عَلَى ضُمَّرٍ ظَلَّتْ مَعاويذَ تَصرفُ
والعقدة: جماعة من الشجر. قال مليح:

طِفْلُ القِيامِ جُمادِىٌّ تُرَشِّحُه ... حَيْثُ ارْثَعَنَّ الأَراكُ الدَّوْحُ والعُقَدُ
وقال: عصب الزمان عصوبا منكراً: إذا لم يكن فيه مطر. قال أبو صخر:
وقد عَلِمَتْ أَفناءُ خِنْدَفَ أَنَّهُ ... فَتاها إِذا ما اغْبَرَّ أَسْمَرُ عاصِبُ
والعافي: السهل. والعالي: الأمر الشديد. قال أمية الهذلي:
هُوَ المُسْتَعانُ عَلَى ما أَتَى ... مِنَ النائِباتِ بِعافٍ وعالِي
آخر باب العين
الجزء السابع من كتاب الجيم
فيه بقية العين والغين بسم الله الرحمن الرحيم
باب العين من أصل أبي عمرو نفسه
قال الطائي: العرق: الطريق يعرقه الناس حتى يستوضح. قال:
ومُسْتَنِير بالفلاةِ عارقِ
وقال: العرقاتان: هما عرقوتا الرحل، وهما العودان موضع الميثرة.
والعرض: كثرة من الناس. وقال:
رَأَيْتُ عُرْضًا سَدَّ عَلَيَّ الأُفُقَ
والعسب: الرأس الشعث. وقال:
هَيَّجَا لِلْوِرْدِ حَدّاءٌ طَرِبْ
أَشعَثُ مِقمالٌ له رأْس عَسِبْ
والعلهام: العظيم. وانشد:
كأَنَّما هاماتُها أَرْجامُ
فجا سلمى ترِعٌ عِلهامُ
والعقدة من نحو العقصة.
والأعرف: المرتفع، والجمل الطويل والمعجال: الطريق يُماشي الطريق الأعظم يوما أو شيعه، ثم يُراجع الطريق بعد.
والعقصة تكون ذات حرابي في أعلاها بيض، ولا تنبت الغضا ولا شجر البحر إلا الخوص. وحرابيها: أماكن حدبٌ مستطيلة بعضها دون بعض في أعاليه.
وعزُّ المطر: غزره.
والعبيثران: شجرة كأنها كفٌّ بالجبل، طيبة، وتكون في مسايل الجبل. قال:
كأَنَّنِي جانِي عَبِيْثُرانِ
وأنشد في العنقفير:
وعَنقَفِيرٍ وَلدت نِجادَا
عَبْدا إِذا ما سَمِع الإِنشادا
وَلَّى القفا وأَسْرَع النِّدادا
والعمج، يقال: إنها لعجمة الشباب قال:
جاريَةٌ شَبَّتْ شَباباً عُمَجَا
بِحَجْرِ أَعْرابٍ فما تَعَوَّجا
والعظير: المغتلم.
والعرك، والحازُّ، والناكث يكون بالبعير. وقال:
فعَوَّجَتْ مِنْ بازِلٍ جَلَنْفَعِ
ضَخْمِ النُّيوبِ خيْدَبِيٍّ مِرْفَعِ
رِخو السِناف عَرِكِ المُوَضَّعِ
وقال أمية في الاعتساس:
وإِنَّ الَّذِي يَعْتُّسنا مِنْ وَرائِهِ ... مِنَ الماءِ يسْقِيها بحارا سَواجِيا
وقال أيضا في العقر:
ومَن يَقُل إِنَّهُ طالتْ سَلامَتُهُ ... فإِنَّ عُقرَ الَّذي يُشكَي له الكِبَرُ
وقال أيضا في العاهن:
والمَرْوُ مُضغتُه والدَّهْرُ شَفْرَته ... ضيْفٌ وهذا لهُ من عاهِن جَزَرُ
والعيثوم: حوليُّ الحليِّ، وهو النصي إذا كان أخضر، والحلي: إذا كان أبيض.
وقال ابن رميض عن الشيباني:
لن يَمْنَعَ الحَيَّ والعَيْثومَ قدْ عَلمُوا ... أَهْلُ السَّفِيف ولا حَيٌّ بِذِي العِوَقِ
والعامة، يجمعون ستة أعمدة أو أكثر من ذلك فيجعلونها على البئر بمنزلة القامة. وقال:
يَكادُ من زَجْرٍ ونَهْمٍ بالعِصِي
يُطِيرُ أَعْلَى عامِهمْ إِذا ثُنِي
والعاتك، يقول: عتك على أمره فمضى. والعاتك: اللازم له. قال حاجز:
وسُمْرٌ رُديْنيّ وحُمْرٌ عَواتك ... بأَيْدِي كِرامٍ ذَرَّبَتْها القبائل
وقال:
مَواِهِبُ لَمْ يَعْتِك عَليْهنَّ طُحْلُبُ
وقال: العلبطة: الغنم العظيمة.
والعميميران: العظمان في أصل اللسان.
والعبيبة: شراب تخذ من عسال الأرطي والعرفط والشمام، وهي العبائب.
والمعبدة: الأذلة اللئام، يقال: قومٌ معبدة. وقال ابن حمام:
ونَحْنَ خَلَفْنا إِذْ تُؤُوكِلَ أَنْفُكُم ... وإِذْ أَنتُمُ في الناسِ مَعَبَدةٌ دُثرُ
والمعتنز: المتنحي من الفرق أو الغضب.
والعصوب من الإبل: التي لا تدر حتى يعصب أنفها. قال:
يَهِرُّ مَعاشرٌ منِّي ومِنْهُم ... هَرِيرَ النابِ حاذَرَت العِصابا
وقال عروة بن الورد في العنصر:
أَلَمْ تَعْلَمِي يا أُمَّ حَسّانَ أَنَّنا ... خَلِيطا زيالٍ ليْس ذلِك عُنصُر
وقال الفزاري في الاعتماء:
نَذَرُ المَطايَا للرِّجالِ ونَعْتَمِي ... مِنْكُمْ فَنَقْتُلُ كُلَّ كَهْل غيْهَبِ

والعكوب: الغبار. قال بشر:
نَقلْنَاهُمْ نَقْلَ الكِلاب جِراءَها ... عَلَى كُلِّ مَعْلُوبٍ يَثوبُ عَكُوبُها
وقال أيضا في العرى:
فلمَّا أَخْرَجَتْهُ من عَراهَا ... كَرِيهَتُه وقَد كَثُرَ الجُروحُ
وقال الشيباني: الأعقال: إذا كثر نتاجهم فلم يستطيعوا أن يريموا.
وقال الغنوي في العماس:
فتى الحَيِّ إِنْ هبَّتْ شَمالاً عرِيَّةً ... وفِي وَهْلَةِ اليَوْمِ العَماسِ المُذَكَّرِ
وقال أبو داود في العائض:
واذْكُرَنْ وَحْدَتِي وغَيْبَةَ مَن يرْ ... جُوكَ في عائضٍ وفي مَيْسُورِ
وأنشد في الإعتاد:
فإِنْ سَلأْتُمْ سِلاءً تَفْرَحُون بهِ ... فأَعْتِدُوه لإِنْهابٍ بجِلْدان
والقائِلِينَ وقَدْ رابَت وِطابُهُمُ ... أَسَيْفَ عَوْقٍ تَرَى أَمْ سَيْفَ غَيْلانِ
والمعجة: البقاء. قال أبو داود:
وقدْ تُفَرِّجُ هَمِّي ذاتُ مَعْجَمَةٍ ... تَنْضُو المَطِيَّ إِذا ما ضَمَّها السَّفَرُ
وقال أيضا في العجمات:
عَذْبٌ كماءِ المُزْن أَنْ ... زلَه من العَجَمات وارِدْ
وقال أيضا في العترفان:
وكَأَنَّ أَشْلاءَ اللِّجام شَقائقٌ ... أَوْ عُتْرُفانٌ قد تَحَشْحَش للبلَى
وقال في العيهوم:
فَتَعَّفْت بَعد الربابِ زماناً ... فهْيَ قفْرٌ كأَنَّها عَيْهُومُ
وقال في العرهوم:
وَهْيَ تمْشِي مشْيَ الظَّلِيمِ إِذا ما ... مارَ في الحَزْنِ سَهْلَةٌ عُرْهُوم
وقال في العجرات:
سَلِطاتٌ رُكِّبْنَ في عَجِراتٍ ... مُكْرَباتٍ لم يُحْفِها التَّقْلِيم
وقال في العبدة:
إِنْ تُبْتَذلْ تُبْتَذَلْ مِن جنْدَل خَرِسٍ ... صَلاَبةً ذاتَ أَسْرار لها عَبَدَهْ
وقال في العميمة:
مَيّالَةٌ رُودٌ خِدَلَّجَةٌ ... كعَمِيمَة البَرْديّ في الدَّحْضِ
وقال الأجش في العرمض:
تَرى حَلَقَ الدِّيار بها حُلُولاً ... وعَرْمَضَها يَشُنُّون الشِّعابا
وقال أبو الخليل: العرمض: ما ينبت أسفل الأراك من الغضا من صغاره. وأنشد:
نظَرْتُ ودُوني عَرْمَضُ العَرْضِ هل أَرَى ... جِبالاً بها بَرْدُ الجَنُوب وطِيبُها
وقال الثقفي في العنجد:
ويانِعٍ منْ ضُرُوع الكَرْم، عَنْجَدُنا ... مِنهُ، ونَعْصِرُهُ خَمْراً إِذا آنَا
وقال في العناصير:
مبْكُولَةٌ شُزُب شُدَّت عَناصِرُها ... يَحْمِلنَ شِيباً غَطارِيفاً وشُبَّانا
وقال في العتم:
تِلْكُم طَرُوقَتُه واللهُ يرفَعُها ... فيها العَذاةُ وفيها ينْبُت العُتُمُ
وقال في العنو:
حَنانَيْ رَبِّنا ولَهُ عَنَوْنَا ... نُعاتِبُه لَئِنْ نَفَعَ العِتابُ
وقال في المعنِّ:
طَعامُهُم لَئِنْ أَكَلَوْا مُعَنٌّ ... ولأْيًا ما تُحاكُ لَهُمْ ثِيابُ
وقال في المعشرات:
تَرَى فِيهِ النِّعاجَ مُعَشِّرات ... وأَذْيالُ الرِّياحِ بِهِ تَهِيمُ
وقال: المتعجلة من الإبل: التي تسبق إلى الماء.
وقال أمية أيضا في العسوم:
ولا يَتنازَعُونَ عَناقَ شِرْكٍ ... ولا أَقْواتُ أَهْلِهِمُ العُسُومُ
وقال في المعصرات:
خُلُدُ النَّخْلِ معُصْرِات تَراها ... تَعْصِفُ اليابِساتِ والمَخْضُورا
وقال في عكاه:
أَيُّما شاطِنٍ عَصاهُ عَكاهُ ... ثُمَّ يُلْقَي في السِّجْنِ والأَكْبالِ
وقال أيضا:
بالماءِ جازِمَةٌ ولا يَعْكُو بها ... جَبَلٌ وتُرْوِينا إِذا نَسْتَوْرِدُ
وقال في العثكال:
فَأَتَتْهُ بالصِّدْقِ لَما رَشاها ... وبِقِطْف مِمّا بَدا عِثْكالِ
والعجران: عدو البعير. عجر يعجر.
والعسم: الكبر، يقال: قد عسم. يعسم. والعاسم، يقال: صاغراً عاسماً.
والعسوس من الإبل: التي لا تدرُّ إلا كارهة فاردة.
وقال الثقفي، في العرامض:
لَحَى اللهُ أَتْياسًا عَرامِضَ بالحِمَى ... وجِلْدانَ جِلْدانَ المَخانَةِ والغَدْر
والعكنكر: اللبن الغليظ من ألبان الإبل.

والعكلط والعجلط والعثلط: اللبن الخاثر.
والعججل، والعجالطي: العكر: اللبن الغليظ.
والعجاجية: تمر بأقط، وهي العجاجلية.
والعجال: يكون من الأقط والتمر، يُصنع مثل الجزرة والخيارة، وجماعه العجّال.
والعبرد: اللبن الطيب.
والعكي من اللبن: لبن الضأن الطيب.
والعنكثة: أقط بدقيق يعضد.
والعلاة: التي يُجعل فيها اللبن ليكون أقطاً.
والتعقيد: أن تغطي على الأقط فيشتدّ.
والأعاجيل: ألبان القوم يقدم بها عليهم قبل قدومهم إلى الحي فيشربونها.
وقال: العراكة: فضل شيء من اللبن، وبقية من العرق أيضا.
والعفافة: بقية لبن في الضرع، تقول: دع ولدها يتعافُّها.
والتعميم: ملء الإناء.
والعائذ: ما دامت في دمها.
والعمروس: الخروف وهو صغير، فإذا ارتفع فهو البذخ، ويدعى الفرفور إذا كان سميناً ضخماً.
والعتود: إذا كبر الجدي وارتفع فهو العتود حتى يجدع، فإذا أثنى فهو الصدع حتى يكون صالغا.
والعريض: هو العتود، بلغة أهل الحجاز.
والعقصاء من الغنم: التي انعقف رأس قرنيها.
والعفراء من المعزى: التي يعلو بياضها شهبة.
والعطلاء: التي لا زنمة لها.
والعراء من الضأن: الصغيرة الألية.
والعزوز: التي لا يكاد لبنها يخرج وهي العصور، والحصور.
والعنود: التي لا تزال في جانب الغنم، وقد تكون من الإبل.
والعلعلة: زجر المعزى، تقول: عل علْ.
والعزعزة: زجرك المعزى، تقول عززت بها.
والعصماء من المعزى: التي دون ركبتها بياض.
والمعضدة من المعزى: التي بعضدها بياض، ولا تكون من الضأن.
والعقاف: داءٌ.
والعوس: حسن الرعية، تقول: حسن ما عسته، وبئس ما عسته.
والعراض: وسم بالفخذ معترض.
والعضاد: وسم في اليدين معترض في العضد.
والعراض: وسم بالأذن والخدِّ.
والعيناء من الضأن: التي اسود ما حول عينيها وسائرها أبيض.
والعالة: حظيرة تجمع فيها الغنم، وهي العنَّة، وهي الكنيف. وقال المحاربي:
أَيُتْرَكُ عَبْدٌ قاعِدٌ عِنْدَ ثَلَّةٍ ... وعالاتُها تهْقِى بِأُم حَبِيبِ
والعذقة من الضأن: الحسنة الصوف.
والعقيقة من الصوف: أول ما يُجزُّ منه. والجنيبة الآخر، وهو أجودهما.
قال قائل وهو يصفها: أما الجنيب فأكثهما زأفثهما، وأما العقيق فأسخفهما وأسخمهما، وأما الفثاثة فحسن النزل، وأما السَّخام فليِّن.
وقال: العميتة: لفافة من صوف أو شعر تجمعه المرأة، عمت يعمت.
والمعبرة: التي جزَّت ثم تركت عاماً لم تجزَّ. وقال بشر:
دَعَا مُعْتِبًا جارَ الثُبُّورِ وغَرَّهُ ... أَجَمُّ خَدُورٌ يَتْبَعُ الضَأْنَ جَيْدَرُ
جَزِيزُ القَفا شَبْعانُ يرَبْضِ ُحَجْرَةً ... حَدِيثُ الخِصاء وارمُ العَفْل مُعْبَرُ
والعفج: الذي يرمي به من الشاة.
والعطن: أنك تدفن الجلد في الأرض وتغمه حتى يروح ويقع صوفه وشعره، وذلك الغمل أيضا. والمعطون أهون غملاً، وهو شرٌّ الجلدين، فإذا حلأته وأبقيت تحلئه فهو المنيئة، ثم تدبغه مرة أخرى فهو الأفيق والأديم، وهما شيء واحد.
ويقال للمسك إذا كان طيباً: إنه لعرق.
والعارضة من الإبل: التي تشرب بعد النهل.
والعلز: الذي لا يستقرُّ مكانه.
والعلهان: نجا سيرٍ.
والعبش: العبث.
والعصافير، تقول طارت عصافير نفسه. وقال:
لَهْفِي علَى الحاجاتِ كَيْفَ أَثَلَّها ... عَصافِيرُ طَيْراتِ النُّفُوسِ الخَوارجِ
وقال: حمله على ذات المعطلين، للداهية.
والعكد: أُصول الأذناب.
والعرعرة: ما تحت السنام، سنام الثور من أصل العنق.
والعبنقس: ولد الأمة الهجين. وقال:
عَبَنْقَسُ لا يُواري الثَّوْبُ قُلْفَتَهُ ... بأَنْفِهِ مِنْ حَزازِ اللُّؤْمِ ثَوّابُ
والعياق: الغميضي. وقال:
لَعِبْنَ عَيافاً بَعْدَما نامَ ذُو الكَرَى ... ولِعْبُ عَيافٍ آخِرَ اللَّيْلِ أَمْلَحُ
والتَّعيد: شتم ووعيد.
والعكب: عوج إبهام القدم.
والعشوزن: الأعسر. ويقال: عشوزن المشية، في اهتزاز عضديه واختلاجه.
قال: والعطبة: الخرقة.
والعجمة: ما جاوز وسط اللسان إلى أصله.
والمُعبَّد: البعير الأجرب المهنوء بالقطران. قال الكميت:
بِهِمْ تَنْقادُ صَعْبَةُ كُلِّ أَمْرٍ ... كَما قِيدَ المُعَبَّدُ بالجَدِيل

وقال: عنشته عن حاجته، أي أعجلته عنها.
والعُزَّى: النجم الذي مع السِّماك.
والعوقب: التي قد أكلت عقبة من الكلأ من اليبيس. قال الراجز:
خَوامِسٌ حَوامِضٌ عَواقِبٌ
جاءَتْ مَع الشَّرْقِ لَها ظَباظِبُ
فَغشِىَ الذَّادَةَ مِنْها عاكِبُ
والعلقة، والجميع العلق: القليل من الطعام. وقال بديل الدبيري:
وقَدْ كانَ يَرْضَي دُونَ عِشْرِين حِجَّةً ... ذَخِيرَة حُتْرُوش بأَن يَعَتَلَّق
وقال غيلان: في العشا:
أَلا أَبْلِغا عَنِّي عَلى النَّأْيِ مِحْجَنًا ... وأَنْتَ امْرُؤُ عاشٍ عَنِ الحَقِّ جائرُ
والعُتُمُ: شجر يشبه الغرب. قال نابغة الجعدي:
يُسَنُّ بالضِّرْوِ مِنْ بَراقِشَ أَوْ ... ثَهْلانَ أَو ناضِرٍ من العُتُمِ
والعَمَمُ: الطويل الحسن. وأنشد:
يَسْتَأْنِسُ الغائطَ البَعِيدَ بِيَعْ ... بُوب طُوال سَبيبُه عَمَمُ
والعصافير في الهامة في الرأس قال حميد:
وَنَّكَل الناسَ عَنَّا في مَواطِنِنا ... ضَرْبُ العِظامِ الَّتِي فِيها العَصافِيرُ
والعظامة: التي تعظم بها المرأة أليتها من مرفقه وغيرها.
والعَقَنْقَلُ: كرش الضب.
والعينة، يقال هو من عينة القوم، أي من خبارهم.
وقال الفضل في الأعصال:
في بارِدٍ يَبْرُدُ من غُلالِها
يَرْمِي به الجَرْعُ إِلى أَعصالِها
كخَبَبِ العَلْهَي إِلى رِئالها
والمعجل: الذي يحلب الإخلابة.
وقال:
يَحُثُّ بِها مُعَجِّلُنا إلَيْنا ... قَطُوفَ المَشْي ذا أَثَر ثَفالا
والعازب من العشب: الي لا يرعاه أحد. وقال الراعي:
تَرَعَّي من جُنُوبِ ثُعالِبات ... أَسِرَّةَ عازِبٍ نَحَرَ الهِلالا
وقال حسان: في العِدّان:
أَسْلَمَ أَفْصَى غَيْرَ آلِ عُوَيْمِرٍ ... بَقِيَّةَ عِدّانٍ دِقاق أُيُورُها
والعائط من الإبل: التي لن تنتج ولم تلقح حتى أخلفت قرائن، فهي عائط حتى تسدس فهي تُسمى حينئذ عاقراً.
والمُعلى: الذي يتناول الماء في الدلو من المصنعة.
والعقاب: أن تكون البئر مطوية، فيكون حجر منها خارجاً من طيِّها، فإذا مرَّتْ بها الدلو خرقتها، فتلك العقاب.
والعوازب: الغوامض. قال امرؤ القيس:
نُفُجْ الحَقائبِ سُوقُها مَمْكُورَةٌ ... وعَوازِبٌ رُكُباتُها دُرْدُ
والمعرضة: شيء مثل الغرارة، عرضة أكثر من طوله، يُجعل فيه القتب وما كان من أشباهه من المتاع.
والعنج: أن تردى على أحد شقيها. قال حميد:
كُمَيْتٌ من اللاَّئي تُقَدِّمُ مَنْكِباً ... وقَدْ كُفَّ مِنْها مَنْكِبٌ فهو أَعْنَجُ
والعضمَّزة: الغليظة المكنوزة. قال حميد:
عَضَمَّزَةٌ فيها بَقاءٌ وشِدَّةٌ ... ووالٍ لها بادِي النَّصاحَة جاهِدُ
والعطلة: الجسيمة من النساء والإبل والحمر. قال أبو النجم:
حَتَّى إِذا ما اخْتارَ من عُطَّالِها
بَجْباجَةَ البُدْنِ عَلى اتْمِهْلالِها
والعلوف: البطين. قال حميد:
وغَرَّاهُ حَتَّى أَسْنَداه كأَنَّهُ ... عَلى الفَرْوِ عُلْفُوفٌ من التُرْكِ راقِدُ
وقال أبو النجم في العتب:
عنْ عَتَبِ الأَرْضِ وعَن أَدْحالِها
مُحَرَّضُ اللَّحْيَيْن مِنْ رِكالِها
والعصام: هو الذي يصلح المال، تقول: هو عصام مال.
وقال في العساليج:
وأَنْبَتَ الصَّيْفُ عسالِيجَ الزَّهَرْ
والعسلوج: المرأة الطويلة الحسنة. وقال:
رَيَّا الرَّوادِفُ عُسْلُوجٌ خَدَلَّجَةٌ ... قَلْبي إِلَيْها وإِنْ لَمْ تَجْزِ مَقْرُورُ
والعلجوم: الظبي الآدم. وقال:
تَبَغُّمُ عُلْجُومٍ من الأُدْمِ مُرْهِق
والعُبرُ: الغيظ. وأنشد:
حَزْنُ الفوارسِ كانَ عُبْرَ عَدُوِّكُمْ ... يَوْمَ الطِّعانِ وحامِلَ الغُرْمِ
والعمم: الناس، يقال: ما أدري أي العمم هو. وهو من شر العمم.
والعلوق من الإبل: التي ترأم بأنفها وتمنع لبنها. قال الجعدي:
وما نَحَنِي كمِناحِ العَلُو ... ق ماتَرَ مِنْ غِرَّةٍ تَضْرِب
وقال الأزدي:

وأَمْسَى كالسَّلِيم بِه عدادٌ ... من البَيْنِ.........
وقال أبو الخليل: العداب من الأرض أسافل الرمل وسهوله.
وقال الشيباني: المُعرَّش: إذا حفرت في مكان ثم دنوت الماء وخفت أن ينهال عليك تطويها بالخشب حتى تبلغ رأسها ثم تحفرها بعد. وقال:
أَلاَ لا أَرَى ماءَ المُعَرَّشِ مُنْسِياً ... قُلوباً إِلَى أَحْواضِ بَقْعاءَ نُزَّعَا
وهو التقنيب. وقال:
سَدَتْهُ بَيْنَ الرَّجا والعَرْشِ مُحْكِمَةٌ ... سَدْوَ الحَوائلِ مِنْ كَتَّانها غَزْلا
وقال أبو الخليل: المعيل: الضائع.
قالت ليلى:
فلَوْ كُنْتَ إِذْ جارَيْتَ جارَيْتَ فانِياً ... جَرَى وَهْوَ قَحْمٌ أو ثَنِياًّ مُعَيلاًّ
وقال: العجلة: وهي الوشيجة، وهو نبت يشبه الثِّيل.
وقال: العجف، تقول: عجفت عنه، أي تجافيت عنه، يعجف. تقول: اعجف عن ابن عمك، أي استبقه.
والعرجون: الإهان، وهو المطو. قال السلميُّ:
ولا إِنْ تُراحُ لِلشِّياحِ كَأَنَّما الْ ... وِشاحُ بعُرْجُونٍ أَسِرَّتُه صُفْرُ
والعراق: أن يوصل السقاء فيخاط. وقال مرداس بن أبي عامر:
مِنْ كُلِّ أَصْفَرَ ناصِعٍ ... قَدْ نِيطَ مَثْنِياًّ عِراقًه
وقال أبو الخليل: الإعذار، تقول لقد قتلته أو أعذر منه، أي قريباً من القتل.
قال السلمي:
فلو نَهْنَهَتْ خيْلِي إِلَى الخيْل ساعةً ... ترَكْتُ بهِ من ساهد السَيْف عاذِرُ
وقال تقول: لا يكون ذلك آخر عوق، أي آخر دهرٍ.
والعاهن: الحابس. قال النابغة:
أَقُولُ لَها لَمَّا وَنَت وتَخاذَلتْ ... أَجِدِّي فما دُونَ الجِبا لَكِ عاهِنُ
والمعثلب: المهدم. قال النابغة:
فلَمْ يَبْق إِلاَّ آلُ خَيْمٍ مُنَضَّدِ ... وسُفْعٌ عَلَى أُسٍّ ونُؤْىٌ مُعثْلَبُ
والعذافر من الإبل: الخيار الضخم الرقبة. قال نابغة:
وَلَقَدْ أُسَلِّي الهمِّ عنْدَ حُضُورهِ ... بعُذافِرٍ غِبَّ السُّرَى مَوّار
وقال أيضا في العرعرة:
مُتَكَنِّفَيْ جَنْبَيْ عُكاظَ كِلَيْهِما ... يَدْعُو وَلِيدُهُمُ بها عَرْعار
وقال في المعقرب:
كَأَنَّ قَتُودِي والنُّسُوعَ غَدا بها ... مِصَكُّ يُباري العُونَ جَأْبٌ مُعَقرَبُ
والعدولي: السُّفُنُ العظام. قال النابغة:
لَهُ بَحْرٌ يُقَمِّصُ بالعَدَوْلَي ... وبالْخُلُجِ المُحَمَّلةِ الثِّقال
والعجلزة: العريضة من الخيل. قال:
قَدَّمْتها ونَواصِي الخَيْل شاحِبَةٌ ... عَجْزاءُ عِجْلِزَةٌ أَرْمِي بها قُدُما
والعقد: القصار. قال النابغة:
بمارنَةِ الخُرْصان زُرْق نِصالُها ... إِذا سَدَّدُوها غَيْرَ عُقْدٍ ولا عُضل
والعراعر: العظيم. قال النابغة:
لَهُ بفِنَاءِ البيتِ دَهْماءُ جَونةٌ ... تلَّقَّمُ أَوْصَالَ الجَزُور العُراعِرِ
وقال الجعدي في العساس:
وَحَرْبٍ ضَرُوسٍ بها ناخِس ... مَرَيْتُ بِرُمْحي فدَرَّتْ عِساسَا
وقال الشيباني: العظالي: القوم يجتمعون على الماء فيشتركون ليسقوا إبلهم فيقال: تعاظلوا.
والمعاظلة: أن يكون رجلان في جند، هذا يقول: أنا خير منك، والآخر يقول مثل ذلك وهو عظيله.
وقال: العجلة: أن يمتار على البعير أو البعيرين.
وقال الضبي في العيل:
فِيئِي إِلَيْك فابِّي غيْرُ حَابسَةً ... عَنْ سائل أَوْ يَتَامَى صِبْيَةٍ عَيَلِ
وقال: العباقية: بقية الدين أو الغضب.
وقال العكلي في المعسنات من الإبل:
ومُدَفَّعٍ ذِي فَرْوتَيْنِ هَنَأْتُهُ ... إِذْ لا ترَى في المُعْسِناتِ صِرارَا
والعسن: بقية شحم في الناقة.
تقول: عليك بذوات الأعسان منها. وقد أكلت على عسن.
ويقال: إنها لعفيجلة السنام، أي عظيمة.
والعضيل: الداهي من الرجال.
قال: العضه: آكل العضاه.
قال:
فأَتَوْا بكُلِّ عَجْعاجٍ عَضِهْ
قَرِيبَة عُقْبَتُهُ من مَحْمَضِهْ
وقال في جمع العين أعيان. وقال أوس:
فَقَدْ قَرَّ أَعْيَانَ الشَّوامِتِ أَنَّهُمْ ... بِرَامةَ أُحْدَانٌ ضُحَى الْغَدِ ظُلَّع

والعرض: العظيم من السحاب، والكثير من الجراد.
وقال في العسيف:
إِذا أَوَتْ بالصَّمْدِ كانَ جَدَدَا
مِنْ وَعْسهَا إِذا العَسِيفُ غرَّدا
إِذا الْقَعُودُ كَرَّ فيهَا حَفَدا
وقال عمرو بن شأس في العروب:
وقَدْ تَعْنَى بِهَا لضيْلَى عَرُوباً ... تُونِقُ المَرْءَ الحَلِيمَا
والعيلم: الكثيرة الماء، يقال بئر عيلم. قال:
تَذَكَّرَتْ حَوْضاً وَبِئْراً عَيْلَمَا
وَسَاقِياً ما يَتَشَكَّى السأَمَا
وقال في الاعرنزام:
عَذَّبَهُ اللهُ بهَا وَأَغْرَمَا
وُلَيِّداً حَتَّى عَسَا وَاعْزَنْزَما
وقال في العراك:
لَوْ وَجَدَتْ ماءَ الْفُرَات بُرَدا
مَا نَهِلَتْ إِلاَّ عرَاكاً أَبَدا
وقال في الأعشم:
عَنْسِيَّةٌ لم تَرْعَ طَلْحاً مُجْعَمَا
ولا قَتادا بالْحَزِيز أَعْشَمَا
وقال في الإعصام:
قَدْ غَادَرَتْ في حَيْثُ كانَتْ قَيِمَا
مثْلَ الوِطابِ والمَزادِ الْمُعْصَمَا
وقال في الإعجام:
لوْ أَنَّهُ أَبان أَوْ تَكلَّمَا
لكان إِياهُ وَلكنْ أَعْجَما
وقال في العثمثم:
صَوَّى لهَا ذا لِبَدٍ عَثَمْثَمَا
رَحْبَ الْفرُوجِ مُسْبَطِرَّا أَدْهما
وقال أوس في العطف:
حَتَّى تَرَاهُمْ وقدْ مالضتْ عَمَائمُهُمْ ... صَرْعَى الْغُبَارِ ومَرْمِيًّا به العُطُفُ
والاعتصار: رجوعك فيما أعطيت. وقال:
أَغاثَنِي الَّليْلَةَ زَيْدٌ واتجَرْ
وكُلَّ مَا مُتِّعْتُ منْ زَيْد عَصَرْ
أَشهَدَهُ اللهُ العُدَاةَ والنَّفرْ
والعزهلُّ: الأحمق المضطرب وقال:
مِلءُ البُرِينَ مثاقُ الخَلخلِّ ... لا قفرِ جافٍ وَلاَ عِزهْلِّ
وقال أوس:
فظل سِناَنُ الرُّمْح لَمَّا عَبأتهُ ... على حَذَرٍ منهنَّ عَلاَّنَ ناهلاً
والعقام: السيء الخلق.وقال:
وأنت عَقَامٌ لا يصابُ لَهُ هَوىً ... وذُو هِمَّة في المالِ وهْو مُضَيَّعُ
وقال أوسٌ:
تَكَنَفَّنا الأعْدَاء مِنْ كل جانبٍ ... لِيَنْتزَعُوا عِلُقَاتنِا ثمُّ يُرْتِعوا
وأنشد في الغعراهم:
دَعَوَنْا غُلامْيَنا بكلِّ شِمِلَّةٍ ... رتاج الصَّلا حرف ووهمٍ عُرَاهما
والتعصيل: تقول: عصل الرجل أو الكلب: إذا أبطأ. وأيضاً التعصيل تقول في ترديد المسألة عصلوا بي.
والتعصيل: طول سقي الساقي ومتحه والعصواد: اقليلة اللحم. قال:
يا مَيَّ الخالِ والمعِضْادِ ... فدَتكِ كُلُّ رَعْبَلٍ عِصواد
وقال وعلة الجرمي في العضروط.
وأشمَط عُضْرُوطٍ مَنَعْتُ رُقادهُ ... ونَبَّهْته من نومهِ وهْو ناعس
قَطعتُ إذا ما الليلُ حارتْ نُجُومهُ ... بَتْيهاءٍَة للَّيل واللَّيل دامس
وأنشد في الاعتناز:
يَطُفْنَ حَوْلَ نَتَل وَزْوارٍ ... عَنْ مَقْعَدِ الولدانِ ذُو اعتناز
والعولك: البظر.
والعكة تعلو الإبل مثل كلف المرأة يقال: عليها مثل عكة العشار.
والتعقيد ثلاث أو أربع طبخات من الرب.
والتعقية، تعقية الطير، أي ارتفاعه.
والمعمم: السيد. وقال طفيل:
فَذلِك أَحماها وكُلُّ مُعَّممٍ ... أرِيبٍ بدفعِ الضَّيمِ غير مظلَّم
وأنشد:
إِذا اسْتَقَلّتْ رجَفَ العَمُودانْ
عَقَّت كما عَقَّتْ صَيُودُ العِقْبانْ
والعتب، يقال: ما أعتب قومي من قوم، ولا فلانا من رجل. وقال:
مُجَثْعَن الخَلْقِ يَطِيرُ زغَبُهْ
وجَذَعَّا مِن جَذَعٍ لا نَعْتُبُهْ
ويقال: سقاء معرون، وقربة معرونة، أي دبغت بالعرنة.
والعسج، تقول: مر يعسج على عصاه عسجاناً. وقال الدبيري:
إِنَّ لَها شَيْخاً إِذا ما اعْسَجَّا
وشَجَّ أَطْرافَ الرَّعانِ شَجّا
والعبيثران: الشرُّ. يقال: كان بينهم عبيثران. وقال: والعبيثران، أيضا: نبات يشبه الشِّيح.
والتعصيل، أيضا، تقول: عصَّلَ عليَّ فما يتبعني.
ويقال: ما زالوا في عاثور.
زالعتعتة: التَّعنت.
والعذَّالة: الرجل العذول، وأنشد لتأبط:

يا من لِعَذَّالَةٍ خَذّالةٍ أَشِبٍ ... خَرَّقَ باللَّوْمِ جِلْدِي أَيَّ يَخْراقِ
والعويل، تقول: هو على هذا العويل ما يدعه.
والعنك: ثلث الليل الباقي. وقال:
باتا يجُوسانِ وقَدْ تَجَرَّما
لَيْلَ التِّمامِ غَيْرَ عِنكٍ أَدْهَما
وقال الضبِّيُّ في عرا:
وراحَتْ لقاحُ الحيِّ حُدْباً يسُوقُها ... عَرا قرّةِ جشنْحَ الأصِيلةِ جافِل
وأنشد في العنبل:
وافْتَرسَتْها ذاتُ قِدْى جائض
بعُنْبُلٍ فَلَّ حدِيدَ الخافِضِ
وأُمُ عزمٍ: الاست. قال:
فَقَّأ مصّانُ قُرُوحَ كَلْمِهِ
بفَسْوَةٍ تفتَحُ أُمَّ عَزْمِه
والمعاناة، تقول: ما عانيت منه شيئاً: ما مسسته.
قال: والعتعت: الغلام الأخرق.
والاعتناش: أخذك الرجل بالباطل. وقال في المعبر:
فِي ثَلَّة أُشْعِرَ منها هَمَّا
ذاتِ قُرُون مُعْبَرٍ أَجَمَّا
وأنشد في العقال:
وكيْف بِصاحبٍ لي يا ابن زَيْدٍ ... يُعَلِّم كُلَّ خَصْمٍ لي عِقالا
والعران: إدخال العود في عظم أنف البعير. وقال:
وبازِل ذِي نَخْوَة عَثمْثَمِ
عَرَّنَةُ في أَنْفِهِ ابنُ الأَشْيَمِ
وتقول: حلبتها علالا، أي مرة بعد مرة. ويقال: إنه ليعتل إلى الشر.
والعتل: الجبل العظيم. وأنشد:
كَأَنَّ حَيْثُ تَلْتَقِي مِنْهُ الثُّلُلْ
مِن صَفْحَتَيْهِ وَعِلانِ ووعِلْ
ثَلاثَةٌ أَشْرَفْن في طَوْدٍ عُتلْ
والعلجن: الماجنة الثقيلة.
يا رُبَّ أُمٍّ لِصَغِيرٍ عَلْجَن
تَشْغَرُ عن ذِي شُعْبَتَيْنِ أَقْرَنِ
وهي الفاحشة.
والعميت: الصوف إذا فُتل ثم غُزل بعد. وقال:
حَلَّت مَعًا وصَدَرَتْ شَتِيتا
وهْيَ تُثِيرُ ساطِعًا سِخْتِيتا
يُطِيرُ عَنها وَبَراً عَمِيتا
يقال: عمت يعمت.
العظى تقول: عظاه الله، أي ساءه. وأنشد في ذلك:
قَدْ لَقِيتْ سَكْنَةُ ما يَعْظِيها
شيْخاً كبيراً قَلَّ ما يلْهِيها
إِذا رَآها قال إِيهًا إِيهَا
والعشنط: الشديد. وقال:
أَنعَتُ غيْرَ عانَة عَشَنَّطا
رَعَى نَصِيَّ رضمْلَة وسبَّطا
والعلوص: شبيه بالجنون.
والعزاز: الأرض الشديدة. وقال:
فِي كُلِّ عامٍ قَطْرُه نَضائضُ
يُرْوي الدَّهاسَ والعَزازُ فائضُ
وأنشد في العائض:
هَلْ لَكَ والعائضُ مِنكَ عائضُ
في هَجْمَة يُغدِرُ منها القابِضُ
كأَنَّها لَمَّا بَدا عُوارضُ
واللَّيْلُ بَيْن قَنَوَيْنِ رابِضُ
والعندل: العظيمة. قال أبو النجم:
تَهْدِي بها كُلُّ نِياف عَندَلِ
وقال آخر:
لَيْسَتٍ بسَوْداءَ أُباسٍ عَندَل
رَوّاعَة: بِصَوْتِها المُصلْصِل
والعجزة: آخر الولد. وقال:
أَبْصَرْتُ في الحَيِّ أَحْوَى أَغْيَدا
عِجزَةُ شَيْخَين غُلاماً ثَوْهَدَا
والعسبار: الخفيف: وأنشد لابن مقروم في العميثل:
مُتَقاذِفٌ شَنِج النَّسا عَبْل الشَّوَى ... سَبّاق أَنْديَةِ الجِيادِ عَميْثَل
والعلود: الكبير. وقال:
كَأَنَّهما ضَبّانِ ضَبّا عُرادة ... كبِيرانِ عِلوَدّانِ صُفْرٌ كُشاهما
فِإْن يُحَلا لا يوجدا في حِبالَةٍ ... وإِنْ يُرْصَدا يوْماً يخِبْ راصِداهُما
وإِنْ يُحْرَشا لا يَاتيا الدَّهْرَ حارِشًا ... وإِنْ يُخْفَرا لا يُدْرَكا في كُداهُما
فَلنْ يُحْمدا حَتَّى يَجُودا بنائل ... ولَنْ يُذْكرَا حَتَّى يُعَدَّ نَداهُما
والعجية: قطعة جلد البعير تيبس. قال أبو مهوش:
ومُعَصِّب قَطَعَ الشِّتاءَ وقُوتُه ... أَكْلُ العُجَي وتَكسُّبُ الأَشْكادِ
والعرب: كثرة الماء، والربب مثله. إذا كان قليلاً قلت: هذا ماء لا عرب له ولا ربب.
والعبسرير: الناجية من الإبل. وقال:
وكُنتُ بنَجْرانَ كلَّفْتُها ... أَفانِيَ ناجِية عضبْسَرير
وقال: عصفت تعصف. قال أوس:
وعَمْرُو بنُ مَسْعُودٍ بِوُدِّك مِثلُه ... إذا عَصَفت بالناسِ شَهْباءُ مُعْقَبُ
والعيقة، تقول: ما عندهم عيقة، أي شيء.
وقال: العاتك: الراجع.

والعرّاص: الذي يهتزُّ إذا هُزَّ. وقال:
مِنْ كلِّ عَرّاص إِذا هُزَّ اهْتَزَعْ
والعنطنط: الطويل.
والعلق من الإبل: الذي تدخل في فيه العلقة.
والعجيُّ: الذي لا أُم له، وليس بمرءوم قال:
عَداني أَنْ أَزُورَك أضنَّ بَهْميِ ... عَجَايا كلُّهُ إِلاَّ قَلِيلاَ
والعرماء: الغنم العظيمة، وهي الضاجعة، وهي الحيلة.
وتقول للبعير: ركب عبابيده. وأنشد:
فخَلَّوا لنا عُوذَ النِّساء وأَدْبَرُوا ... عَبابِيدَ منْهُمْ مُسْتَقيمٌ وجانِحُ
والعسعسة: الشَّمُّ. قال:
كمَنْخَر الذئبِ إِذا تَعَسْعَسا
ناجَيْتُ نَفْسًا فيه كانتْ أَنْفسَا
وقال في الإعماس:
كأَنَّ رَفَضًا منْ نَوىً أَو تُرْمُسا
عَلَى حفافَيْه إِذا ما أَعْمَسا
والعجنس: الجمل الضخم. قال:
رَعَى النَّجِيلَ فشتا عَجَنَّسا
وطَلْحَ أَوْداهٍ مُبَنيًّ أَحْوَسا
والعران: عود يدخل في أنف البعير. قال خليفة الطَّمّاحيّ:
ومِنْها يَوْمُ تَخْطمُ سَيِّدِيكم ... تَمِيمٌ بالأَزِمَّة والعِران
والعضل: الكثير اللحم. وقال:
قَصيرُ الرِّقابِ والرُءُوسُ عَظِيمَةٌ ... مُبَتَّرةٌ أَيْدِيهِما عَضِلانِ
والعلاة: التي يطبخ فيها الأقط وهي صخرة تُصنع فقها إطار من خثة ولبن ورماد ثم يطبخ فيها الأقط، والخثة تشبه أخثاء البقر.
والعرب: يبيس البهمى. قال:
ومَهْمَهٍ مِنْ دُونِ أُمِّ وَهبِ
مُقَحِّمٍ السَّيْر ظَنُونِ الشِّرْبِ
ناءٍ منَ الأَهْل قَلِيلِ العِرْبِ
والعصبصب: الشديد، وقال:
يا رُبَّ يوْمٍ لك من أَيّامِها
عصبصبِ الشَّمْسِ إلى ظلامِها
وقال: العيمة: شهوة اللبن. قال:
تسْتَسْفِرُ النُّقْبَةَ عَنْ لِثامِها
وتُذْهبُ العَيْمَةَ منْ سَقامِها
والعبق: لزوم الرجل المكان، يقال: عبق به.
والعائط التي لم تحمل شيئا، وهي العوط. وقال:
وضَمَّها ضَمَّ الفَنِيقٍ العائطا
بذِي حَطاطٍ يَملأْ العَضارطا
والعضرط: باطن الفرج.
والعلبطة: الغنم العظيمة.
والتَّعين، تقول: تعينت أمر القوم فعلمته.
تقول للمرة إنها لذات أعدال: إذا عظم جنباها وكشحاها.
والعردلة: مشية فيها تلوٍّ.
والاستعساب، تقول: ...مستعسباً يسألُ.
والعرين: اللحم. وقال:
وهو إِذا ما وضَعوا العرِينا
يَكْذِمُهم حَتَّى يُرَى بَطِينا
والعرجنة: الضرب بالعصا.
ويقال: أعاليل: أضاليل.
ويقال: عكرة مدراء.
والتعضية الإيباء، يقال: عضيت علينا.
والعنبان: التيس الوحشي. قال:
قَدْ ضَمَّها اللَّيْلُ بحسادٍ شَوْذَبِ
مُقَرْقِرٍ بَعد الكَرى مُثَوِّبِ
يَعْدُو كعدْو العَنَبانِ الأَشْعَب
والمعادسة: دلجة أو سير أو عمل سرعةٍ.
والعفاس من النساء: العظيمة.
قال:
وَتَدلَّكَتْ بدُوايَةٍ وتَكَحَّلَتْ ... لِيُقالَ جارِيةٌ عِفاسٌ ضِرْطِمُ
والمُعَبِّلُ: صاحب المعابل. وقال أوس:
وذاكَ سِلاحِي قَدْ رَضِيتُ كَمالَهُ ... فَيْصدفُ عني ذُو الجُناحِ المُعبَّل
والعمرد: البعيد. قال:
خَطَّارَةٌ بالسّبْسَب ِالعَمَرَّدِ
والعوس: الرعية، تقول: قد أحسن عوسها أو أساءة.
والاعتسام: الاكتساب، وقال أبو قصاقص لاحق النصري:
فما لِي كُنُوزٌ ومالِي رَقيقٌ ... وما في الأَباعِر من مُعْتَسَم
وافعصام: أن يمسك بعرف الفرس. وقال:
إذا عَلا نَجِيبَةً لم يُعْصِمِ
أَوْ يَعْدُ شَدًّا يَرْمِها بالأَجْرُمِ
والاعتيام: الاختيار. قال:
إِذا حَبا القُفُّ لَها تَعْتامُهُ
بعَرَقٍ فاصِدَةٍ أَنْظامُهُ
والعثج: الجماعة. وقال:
فَجئنَهُ منْ كل فَج عَثَجا
مَشيَ الدَّهاقينِ عَلَوْنَ المُدْرَجا
وقال في التعمج:
تَذَكَّرَتْ حِسْيا بِحيْث اعْتَجَا
مَدْفَع وادي النِّيرِ إِذ تَعْمَّجا
والعنجرد: الشديدة. وقال:
يا وهْبُ لَوْ شَهِدْتِنا يَوْمَ المُهَدْ
وكلَّ شوْهاءَ سِناف عَنْجَرِدْ
حَوْليَّةٍ لَمْ تَشْتَمِلْ على وَلدْ
والعسلَّق: الخفيف السريع.
وقال: في العشنق:

عالِمَةُ الوَحْيِ وإِنْ لمْ تَنْطِقِ
آلتْ إِلَى عَشَنْزَ عَشَنَّق
والعفاص: المقارب الخلق.
والعظر: المصرور الاست.
والعقعقة: الطويلة المهزولة. وقال:
إِذا خَرَجْن مُتباهِياتِ
بيضَ الوُجُوهِ مُتَبَخْتراتِ
هَياكِلاً لسن بُعْقُعقات
والعاكب: الجماعة. وأنشد:
فغَشِيَ الذَّادَة مِنْها عاكِبُ
وركُباتٌ فَوقَها مَناكِبُ
فنَكصُوا كَأَنَّهم ثَعالِبُ
والحَوْضُ لا يُمْنَعُ منه جانبُ
منْهنَّ إِلاَّ ما حَمَى النَّصائبُ
ما زالَ منها ناهِلٌ أَو نائبُ
في الجَوِّ حتَّى آبَ مِنْها حاجِبُ
عوْدَاً كما عادَ الضَّنَى الحَبائبُ
الضنى: المريض.
والعجم: صغار الإبل. وانشد:
وقُلُص سُقتُ سِياقًا بَزْبزا
عَجْماً حِيالاً ومَخاضًا غرَّزا
وقال في العرندس:
مُغتال أَحْبُلهِ مُبِينٍ بَغْيُهُ ... ذي مَنْكب زَبن المَطِيَّ عَرَنْدَس
ويقال معروج اللسان. وانشد:
ليْسَ بمَعْرُوجِ اللِّسانِ لَجْلاجْ
يَرْكبُ بالشِّعْر رَوِىَّ العجَّاجْ
والمتعكش: الداخل بعضه في بعض.
وقال:
يَسُوقُها جَعْدُ القفا مُتَعَكِّش ... من الأقِطِ الحوليِ شَعبانُ كانب
وأنشد في العقصاء:
لَقَدْ أطَلَقْتُ أرْبَعَةً بعَمْروٍ ... سَلىِ عَقْصاءَ وانَيَةِ الثُّغاءِ
والعلعلة: زجر الغنم. تقول عل عل.
والعراس: خطام الرأس إلى الركبة.
والعكص، مثل الحران في الدابة.
والعدودن: الخيار من الأبل التام.
والمعصب: الفقير. وقال:
يَعْوِى به الذئبُ قُبيْلَ المغربِ ... مشى الخليعِ الهالك المُعَصَّب
وقال في العصبصب:
يا رُبَّ يَوْمٍ للْوُبوُرِ عَصَبْصَبٍ ... لا يتَّقون عَرامَهُ بِوِجامِ
والعلندي: نبت. ويقال في بعض الكلام: أرقيك بالعلندي، وعرفجٍ قد أدبى، وسخبر قد ألوث، وهو حين يختلط ما نبت العام بيابس العام الماضي.
والعفش: الأكل الشديد.
والاعتساس: مير قليل.
والتعليط: سمة العنق. وأنشد:
أَعْدَدْتُ للغَرْب مَِلاًّ مِسْلطا
رَباعِياً ذا كِدْنَةِ مُعَلَّطا
تقول: هو مني عين عنة، لقربه. وتقولل هو ذا عين عنةَّ. ومررت به عين عنة. وهي في الإراية أجود. ومثله تقول: لقيته عراض عين: قريب. ولقيته عرض عين. وهو ذا عرض عين فانظر إليه.
والعكل، تقول: عكل من إبلنا ناقتين فذهب بهما.
والعفال: الداهية، يقال ابدئيهم بعفال سبيت.
ويقال: العير أجزى بدمه، مثلا للقوم يتهددونك ويوعدونك.
ويقال: معفل العفلات للمنكر من الرجال.
والعصد، تقول: عصد: كاد يموت.
والعُنَّةُ: ما حمل الرجل من القصب أو النبت ليعلفه غنمه، يقال: جاء بعنة عظيمة.
والعباسير من الإبل: الحسان.
قال:
لكاعبٌ ذاتُ قَميص مزروُر ... أهوَنُ منْ قَلائص عَباسير
والعكموز: السميت الحادرة. وقال
منْ يَعْدِلُ الفتاة بالعَجُوز غَيرِ العجولِ النَّصفِ العُكموز
والعبيث: اللبن بالبقل والجراد.
والعوك من الإبل، تقول: إنها لعروك: إذا كان بسنامها طرق.
وقال: العجى، والواحدة عجية: قطع جلد البعير تدفن في الثرى حتى إذا تذيأ الوبر جلطوه جلطاً ثم ملوه بالنار ثم أكلوه. وقال أبو مهوش:
ومُعصَّبٍ قطع الشتاء وقوته ... أكل العجى وتكسب الأشكاد
والعارد: الكثير من كل شيء.
والعفراء: يعلو بياضها حمرة.
والعيناء من الشاء: البيضاء كلها وسوداء حول عينيها.
والعزعزة: زجر للمعزي.
وتقول لليلة الباردة: إتها عارمة.
والأعفك: الأخرق بالعمل.وأنشد:
أعْفَكُ لا يُحْسِنُ عقدَ الأكراب
والعروض: عروض الجبل، والواحد معرض كأنها أهداف في عرض الجبل.
وعروض: طريق في الجبل، مؤنثة.
والعمى: الذي ىلا عقل له.
والعقي: ما يخرج من بطن كل مولود قبل الرضاع. تقول للصبي ما هو إلا عقى أو غرس.
والعبكة، تقول: ما أنا من ذلك على عبكة.
والتعضيل: إذا نشب الولد لا يخرج.
والناقة المعضل، وهي التي قد خرج بعض ولدها.
والعنقرة تخرج في أصل الثمامة بيضاء تؤكل، وهي حلوة.
والعكس: أن يعكس الخطام إلى اليد.
وأنشد في العهار:

ونَيْكُ منْ جاء من العهار
وأنشد في العروك:
فسَفرَتْ عن ذي عروك انجَلىَ ... أمَقَّ هَدَّار إذا تبلَّلا
وقال في العنقر:
تَمشي برمّاحٍ يطير قشره ... يمأد بين المرفقين عنقره
وأنشد في العذافر:
سَيْراً يُعَني الدِّوْسرى الأكلفا ... ذا الكدِنْةِ العذافر المقذفا
والعتاد: قدح عطيم وأنشد:
هدانٌ سَقاهُ أهلهُ بَعدَ جوعه ... قراب عتاد ذي نطاقين جنبل
والعتر: شدة النعظ.قال كريز بن أسلم:
ما لِجُمَيعٍ عِندَنا من مَهْرِ
إلاَّ الجَرادِينُ شِدادُ العَتْرِ
وانشد في المعاشرة:
تَيَّمَهُ مِن بَعْضِ مَنْ يُعاشرُهْ
غُرُّ الثَّنايا واضِحٌ محاجرُه
وأنشد في المعتل:
فسَلِّ هَمَّ الوامِقِ المُعْتَلِّ
بِبازِلِ وَجْناءَ أَوْ عَيْهَلِّ
وقال في العثل:
أَوْ مَوْقِعٌ من رُكُباتِ زُلِّ
لا عُثَلٍ ولا جَوافٍ شُلِّ
وتقول: عثن بها: إذا فسا.
وأنشد في العصلبي:
قَدْ ضَمَّها اللَّيْلُ بعَصْلَبِيِّ
سَوّاقُ لَيْل مِنْجرِ العَشِيِّ
وأنشد في العمارس:
سُبِيتُ إِنْ تَرَْكتَ عَبْدِي جالِسا
حَتَّى يُرَى لا يَبْعَث العَمارسا
والمعروشة، تقول للناقة. معروشة الزور: شديدة الخلق. وقال:
رِتاجُ الصَّلا معْرَوشَةُ الزَّوْرِ أَشْرَفَتْ ... بَناتُ مِلاطَيْها بمُنْتَهِضٍ جَسْرِ
والعتل: الشديد.
والاعتلاث: الاعتلال.
والعلث: غصن يابس، أو الطائفة من الغصن، وهي الأعلاث.
وقال الأسدي: في العشنق:
وقَدْ يَتناسَى المَرْءُ ذُو اللُّبِّ هَمَّهُإِذا ما كسا الرُّحْلَ الطَّوِيلَ العَشَنَّقا
والاعتسام: طعام رديءٌ.
والتعريب، تقول: عرَّبت عليه أمره: إذا غيرته وأنكرته.
وتقول: رأيت عائرة عينين، يعني مالاً كثيراً.
والعدركة: الحاذرة، والبدركة مثلها. وقال:
عَدَرَّكة بَدَرَّكة، تَهُمُّ بالغُلامِ أَنْ تَورَّكهْ
وأنشد في العلقة:
مُسْتَبْطِناً عِلْقَةَ غَيْظٍ مِضِّ
عَلَى الأَظافِيرِ طَوِيلُ العَضَّ
والعفشلة: سمن والعنفش: الضخم.
وأنشد:
بَشِّرِ الدارِيَّ والعَفَنَّشا
بصَرَفانٍ وشَعِيرٍ أَجْرَشا
والعرقل من الناس والدواب: المشنوء الخلق.
والعثاعث: السهلة. وقال:
طُولُ الصَّوَى وقِلَّةُ الإِرْغاثِ
بِالجِزْعِ ذِي العَثاعِثِ الدِّماثِ
والعكل: ضرب بالسوط أو السيف وقال في مثل: عكلة أو عكلتين بالضفير.
والتعشير: صوت الحمار. وقال:
كَأَنَّ أَقْتادِي ولا أَضِيرُهُ
عَلَى أَقَبَّ شَفَّهُ تَعْشِيُرُهُ
والعمق: الثَّواب. وقال:
يا بْنَ هِشامٍ عَمَقَ المَظْلُومِ
أَطلبُ ذاتَ عَطلٍ وَسِيمِ
والعطل: الخلق الحسن.
وأُمُّ عبيد: السنة المجدبة. وهي: الأرض الخالية، يقال: سرت اليوم في أُم عبيد.
قال: والعنفص: الصغير.
والعترس: الشديد. قال:
فَزاعا علَنْدَي بيْنَ حَرْفَيْنِ في البُري ... وزُعْتُ بسَوْطِي ذا هِبابٍ عَتَرَّسا
والعقص: عنق الكرش. وأنشد:
هَلْ عِنْدَكمْ مِما أَكَلْتُمْ أَمْسِ
مِنْ فَحِث أَو عُقُص أَو رأْسِ
وأنشد في العرج:
فِي أُفُق وَرْدِ كلَوْنِ الوَرْسِ
إذْ عَرَجَ اللَّيْل برُوحِ الشَّمْسِ
والعمهوج: الطويلة الجميلة.
والعلاقية: الرجل يعلق قوله، وهو الذي لا يفلت منه حقُّه. وقال:
وحَقِّ شَيْخٍ مُسْلِمٍ عَلاقِيَهْ
والعبقري: الكذب.
والعظير: القصير، وقال:
خَلِيٌّ مَعِي مِنْهُمْ فأَعجَبَ عَيْنَها ... أَشَمُّ دَهِينٌ ذُو مَناكِبَ عِظْيَرُ
والعتل، تقول للحصان إذا نازعك ورأيته زعلاً: إنه لعتل، وللرجل عتل، وهو عتل إلى الشرِّ.
قال جهم الفقعسي:
سَلَمَّجُ القَوْلِ واهٍ في أَمانَتِه ... أَجْلَى البُخاسَةِ من مالِ المَساكِينِ
والعرقات: الأصل، والواحدة عرقة. وقال:
تُبِير الشُّوِىَّ لِعرقاتهِ ... وتُبقى شراذمَ بَعْضَ النَّعم
وهي تستأصله. يقال استأصل الله عرقات بني فلان، أي أصلهم.
والعكمز: القصير.

والعفل: ركب الرجل والنرأة.
وقال بشر أبي خازم:
سَمِينُ القفا شَبْعانُ يَرْبِضُ وحدهُ ... حديثُ الخِصاءِ وارمُ العَفل أَبترُ
والعقبة، تقول: إن عليه لعقبة من جمال. وعقبة المجد. وقال عمرو بن شأس:
وقوْمٍ عَلَيْهم عِقْبةُ المَجْدِ مُقْتَفىً ... بندمانهمِ لا يخصِفون لهمْ نَعلاً
والعسعس: العالم؛ قال جهم:
وَجُد عِند السَّهِ لَباً عُسْعُساً
وأم عبيد: القبة.
والعنت، تقول: قد عنت عنق البعير، وأعنته أنت.
والعروة، يقال: عروة من شجر، وعقدة من شجر، وأثنة من شجر، وهي جماعة شجر في الوادي.
والعرج من الإبل: ما زاد على المائة، وهي العروج والأعراج. وقال طرفة:
يَومَ تُبْدى البيضُ عن أسْوُقها ... وتلفُّ الخَيْلُ أعراجَ النَّعَم
وأنشد في العرى، وهو البارد:
وليلْة شفَّانُها عَرِىُّ ... طخْياءَ نَحْسٍ ليلْهُا قَسِىُّ
والعجاية: عصبة في الوظيف. وقال رياح:
تَخْدى علَى صُمَّ العُجى سِباطِ
والعريجاء: أن تصدرها من العشى فتبيت وتظل، حتى إذا كانت عند العشي أوردها أيضا، فتلك العريجاء.
وقال: قد عرجنا، أي غنمنا.
والعقرة: الناقة التي تجيء من قبل عقر الحوض.
والعضدة: التي تجيء من جانب الحوض وهي العضادة من الحوض. وقال العوام العبسي: عضد، يعني جانب الحوض.
والعرطلة: الرَّخاوة، وهي الرخوة. وأنشد:
إِنِّي لأَرْجُو عُقْبة في عَرْطَلِ
وهو الطويل المسترخي من الرجال والنساء، وإن فيه لعرطلة.
والعناصي من الماء: القليل، ومن الشعر: القليل المتفرق، والواحدة عنصوة. وقال مغلس:
فَما تَرَكَ المَهرِيّ من جُلِّ مالِنا ... ولا ابْناهُ في شَهْرَيْنِ إِلاَّ العَناصِيا
والعداء: الجور. وقال المرار:
يا آلَ زَيْد وأَنْتُمْ أَهْلُ مَعْدَلةٍ ... وفِيكُمُ فَطَنٌ يُخْشَى وتَفْطِين
ما لِلعَرِيفِ يُريدُ الجَوْرَ في إِبِليِ ... سِنَّي عَداءٍ إِذا جاءَ الدَّواويِن
والعرامة: النكاية. وقال أبو المتلمس الفقعسي:
وصارِمٍ يُرْعَدُ مِن حُسامِهِ
أَعْلَو بِه مَجامِعا من هامِهِ
عُرامَةً أَكرَمَ مِنْ عُرامِهَ
تقول: قد عرمت عليكم. والعرامة: الجهل، عرم يعرم.
والعيسجور: الناقة الجريئة السريعة. وقال أبو المتلمس:
وسَيْفٍ بِعْتُه لِقَفا دِثار ... وعَنْسٍ بالعَلايَةِ عَيْسَجُورِ
والعكوة: عكوة الذنب.
وقال مدرك في العبس:
فَشنَّ بالسَّلْحِ فَلمّا شّنَّا
بَلَّ الذُّنابَي عَبَساً مُبِنَّا
والعسقلة: الكمرة، يقال: ما بقي منهم ذو عسقلة.
والعيلم: اليئر الكثيرة الماء.
والعذفة: القطعة، تقول: اعدف لنا من مالك، أي اقطع لنا.
والعرقة: إذا جاءت الإبل بعضها على إثر بعض، وهي متبددة، يقال: جاءت عرقاً، وهذه عرقتها لأثرها، وهو كهيئة الطريق.
والمعلقة: العلبة الصغيرة. والمنجفة الكبيرة. وقال خالد بن نضلة الفقعسي:
فلا تَعْدَمِي أَمْثالَ أَكْثَمَ واذْكُرِي ... وعائَيْهِ إِذْ أَلْقَى الرِّعاءُ المَعالِقا
وقال مقدام في العقد:
مِنْ قُرْبِ غولٍ إِذا عاتَبْتَها كَشَرَتْ ... عَنْ مِثْل جَذْرِ ثَنايا الأَعْقَدِ الهَرِم
وقال في العرف:
يَلْقاكَ حِين تَضمُّ الثَّوْب بَيْنَكمُامِنْ عَرْفِها مِثْلُ نَجْوِ الأَبْخَرِ البَشِمِ
والعروك: الضواغط فب الإبطين من الجمل. قال مقدام بن جساس الدبيري:
قَلِيلُ الشَّكْوِ لَيْسَ بِذِي عُرُوكٍ ... إذا ما الحِْلُ في الظَّلْماءِ مالا
والعثول: الكثير الشعر من الرجال، تقول: عليه عثولة: إذا كان عليه شعر كثير. قال الفرزدق:
لَمَّا رَأَيْتُ العَنْبَرِيَّ كَأَنَّه ... عَلَى الرَّحْلِ عِثْوَلُّ الضِّباعِ القَشاعِمِ
وتقول: هو عينه وفراره، أي هو هوَ.
ويقال: عوله وعول. وأنشد لتأبط:
لكِنَّما عِوَلِي إِن كُنْتُ ذا عِوَل ... على بَصِير بنَصْبِ الحَدِ سَبِّاق
وقال الزبرقان في العيص:
إنِّي امرؤٌ يتَّقَي عِيصِي بِشَوْكَته ... فاخْبطْ بِعُودِكَ عِيصاً غيْرَ مُمْتَنِعِ
والعرصم: الشديد.

واإعلاق، تقول: أعلقت على كل شيء، أي أخذت كل شيء.
والعذر، عذر الجارية وهو البضع، تقول: لمن كان بضعها وعذرها.
والعفق: سرعة رجع أيدي الإبل وأرجلها إذا سارت. وقال مقدام الدبيري:
يَعْفِقْنَ بالأَرْجُلِ عَفقاً صَلْبا
يُسْتِين سَهْباً ويُنِرن سَهْبا
والعرس: الضراوة. قال المغلس:
خرجْتُ خُروجَ الثَّوْرِ قد عَرِسَتْ به ... مُقلَّدةُ الأَوْتارِ خضْعٌ رِقابُها
والعنزهو: المتقزز من كل شيء، الشديد الحياء. قال: والعنزهوة: المرأة.
والعجنجر: الزبد الضخام.
والعفرية: وسط الرأس. تقول أخذ بعفريته، أي وسط رأسه.
والعشرم: الشديد، وأنشد:
هَلُمَّ خُبِّي شَنَّةَ العَشَرَّمِ
إِنَّكِ إِلاَّ تَخْرُجِي تَخذَّمِي
وقال معن بن اوس في العقم:
مَعْقُومَةٌ لاحَمَ الدَّأْياتُ جَوْشَنَها ... في كاهِل لم يَخُنْ صُلْباً ولا عُنُقا
والعفلقة: الحادرة العظيمة.
والعبيث: جراد بطحين.
والعنكشة: أقط بدقيق يعضد.
الاعروّاش، تقول: اعروشهم يقاتلهم.
والعفق والصفق، تقول للماشية اعفقها عليَّ واصفقها.
والعفق: ضرب بالعصا والسوط.
والعفقلة: مشية وسط.
والعطود: اليوم كله: وأنشد:
أَقِمْ أَدِيمَ يَوْمِها عَطَوَّدا
مِثل سُرَى لَيْلَتِها وأبَعْدَا
وقال قعنب في الإعماس:
أَعْمَسْتُ عَنْهُم وما دَهرِي بحَشْيَتِهمْ ... وسَوْفَ يَعْرِفهم ذُو اللُّبِّ واللَّحَنِ
والعكوكان: التارُّ الحادر. وأنشد:
فِينا خَلِيلٌ والوَناةُ قَهْدَهْ
عَكَوَّكان ووَآةٌ نَهْدَهْ
قَوَّاَعَهٌ على الصَقِيعِ جَلْدَه
والعفندص: الغلام الشاب والعفندصة من النساء.
والعيازير: أُصول الثمام إذا ذهبت أعاليه.
والعفوة: الجحشة. وأنشد:
كأَنَّها عِفْوَةُ شَيْخٍ نافرَه
والعمرد: الخفيف من الرجال والذئاب.
وتقول: انهزموا فكانوا عبدك عبدك. وتقول إنما القوم عبدك وعبدك، فعبدك إذا انهزموا.
والمعضاد: المنجل. وأنشد:
كَأَنَّما ينْحِي عَلى القَتادِ
والشَوْكِ حدَّ المِنْجَل المِعْضادِ
والعصب مثل الطرامة على الفم.
تقول: قد عصب فوك وعصب أيضاً.
وقال المحاربي: التعمل: التعني تقول: علام تعمل في كذا وكذا، أي علام تعني. وأنشد:
ألا ياعاذِلاِ لِمَ تَعْذُلينا ... عَلامَ إذا عُصِيت تَعَلَّينا
والعجاساء من الجراد: عظامه.
ومن السحاب: عظامه. وفي مثل من الأمثال: عجاساء غيث يفري ويذر وقال: والعذور: الشديد وأنشد:
وقد أُعَدِّى السابحَ العَذَوَّرا ... يُطيح عن منسجه الحزوراَ
والعشب: الكبار. وأنشد:
جَمعتُ منها عَشَباً شَهابراً ... سِتاً وفُرْفوراً أسكَّ حادراً
وهم العشم أيضاً. وشيخ عشمه، والمرأة والشاة.
والعدوف، تقول ما ذقت عندهم عوفاً، أي طعاماً ولا شراباً.
والعزهل: الشديد. وأنشد:
وأعْطاه عزهَلاًّ من الصهب دوسراً ... أخا الربعِ أو قد كاد للبزل يسدس
والعالة: حظيرة الغنم. وأنشد:
قَد اتَّخَّْن عالةً وكِرساً ... يخفنَ نَهَّاماً إذا ما أمسى
وقال أيضاً:
أيُتْرك عَيرٌ قاعدٌ عندَ ثَلَّة ... وعالاتُها تَهقى بأُمِّ حَبيبِ
والعلهم: العظيم الضخم. وأنشد:
لَقَدْ غَدَوْتُ طارِداً أَو قانِصا
أَقُودُ عِلْهَمًّا أَشَقَّ شاخِصا
والعنبان: الظبي الطويل القرا المسن. وقال:
وصاحِبٍ لِي صَمْعَرِيٍّ جَحْنَب
كالَّليْثِ خِنَّابٍ أَشَمَّ صَقْعَبِ
يَشتدُّ شدَّ العَنَبانِ الأَشْعَبِ
والعنكان: الإبل العظيمة. وقال:
بالعَكَنانِ باكِراً ومُعْزِبا
والعلوز: الجنون.
والعصل: الغلظ، وهو الاعوجاج، وأنشد:
إِنَّي علَى خِفَّة لَحْمي وعَصلْ
يَشْقَى بيَ الخَصْمُ وأُبْزِي بالبَطلْ
والعمبوق: السليطة من النساء. وأنشد:
ليْسَتْ بعِمْبَوْقٍ كَاَنَّ ثِيابَها ... علَى جُرَذٍ ذَرَّتْ لَهُ الشمْسُ مُظلِم
والعوزم في الفسولة. وأنشد:
إِنَّ ابْنَ ميَّادَة عبْدٌ أَعْسَمُ
رَمَتْ بِه الأَرْضُ دَرُومٌ عَوْزمُ
والعداب:رمل. قال جميل:

وإِنِّي لأَهْوَى منْ بُثَيْنَةَ أَنْ أَرَى ... سُواجاً وقرَّى والعَدابَ من الرَّمْل
وكل شقائق بين الجبال من الرمل فهو عداب.
والعلوس، تقول: ما ذقت علوساً عندهم، أي طعاماً ولا شراباً.
والعراء: التي ليس لها سنام.
وقال أبو مطرف: المعرورة التي تربض على بول حمار أو مكان قذر فيعر ضرعها فيذهب لبنها.
والعجناء من الإبل: التي تسترخي ضرتها من بين أخلافها وتقطر أخلافها.
والعسبارة: ولد الذئب.
والعسلوج: العرق.
والعسقول: شيء يشبه الفطر وليس به، وهو طويل يؤكل ويسمى العرجون أيضا، وأنشد:
ولقدْ جنيْتُك أكمُؤا وعَساقِلا ... ولَقَدْ نَهيْتُك عن بَناتِ الأَوْبَر
والعسب، عسب الفحل ضرابه، وهو العسُّ أيضا، وهما العزدان.
وقال: يقول أهل الحجاز: العرماء: السوداء العنق والرأس وسائرها أبيض، أو بيضاء العنق والرأس وسائرها أسود.
وتقول أسد: العجس: آخر الليل. قال:
فقامُوا يَجُرُّونَ الثِّيابَ وفَوْقُهم ... مِن اللَّيْلِ عِجْسٌ كالنَّعامَةِ أَقْعَسُ
والأعمار: الأرض، والعفر: الأرض أيضا، يقال: هراق شرابنا في الأعمار.
وتقول: اشتريت كساء عبر شتاء. ونعم عبر الشتاء هو يعبر به الشتاء. والناقة عبر سفر.
وقال عدي بن زيد:
قدْ تَبَطَّنْتُ وتَحْتِي جَسْرَةٌ ... عُبْرُ أَسْفارٍ كمِخراقٍ أُجُدْ
والعراك: جماعة. وقال لبيد في النخل:
بشْربْن رِفْهاً عِراكاً غَير صادِرَةٍ ... فكلُّها كارِعٌ في الماء مُغْتَمِرُ
وقال أيضا:
فأَوْرَدها العِراكَ ولَمْ يَذُدْها ... ولَمْ يُشفِقْ عَلَى نَغْصِ الدِّخالِ
وأنشد لعامر بن الطفيل في العمرد:
وغارَةِ بَيْنَ اليَوْمِ واللَّيْل فَلْتَةٍ ... تَدارَكْتَها رَكْضاً بسِيد عَمرّدِ
وقال لبيد في الأعابل:
فأَجْمادِ ذِي رَقْدٍ فأَكنافِ ثادِق ... فصارةَ تُوفِي قُورَها فالأَعابلا
وقال كعب بن زهير في العلق:
أَجَشُّ كأَنَّه عَلَقٌ إذا ما ... أَرنَّ عَلَى جَواحِرها وجالاَ
والعساقيل: السراب. قال كعب:
وقدْ تَلَّفَع بالقُورِ العَساقِيلُ
والعاذق: القاطع، قد عذق يعذق. وقال كعب:
تَنجُو وتَقْطُرُ ذِفْراها علَى عُنُق ... كالجِذْعِ شَذَّب عنه عاذِقٌ سَعَفا
والتعشير: صوت الحمار، قال كعب:
وتَحْسِبُ بالفَجْرِ تعْشِيرهُ ... تغرُّدَ أَهَوجَ في مُنْتَشِينا
والعنية: أن تطبخ أبوال الإبل حتى تنعقد. وقال كعب:
كأَنَّ كُمَيْتاً خالَطَتْهُ عَنِيَّةٌ ... بدَفَّيْن مِنْها اسْتَرْخَيا ولَبان
ويعقدون أيضا ألبان العشر.
والمعجوف: الدقيق، ويقولون محدد. وقال كعب:
فكأَنَّ مَوْضِعَ كُورها مِنْ صُلْبِها ... سَيْفٌ تقادمَ عَهْدُه مَعْجُوفُ
وأنشد في العتر:
فما عُتْرُ الظِّباءِ بحَيِّ كَعْب ... ولا الخَمْسُون قَصَّرَ طالِبُوها
والمعاقم: الداهية. قال كعب:
لا يَشْتَكُونَ المَوْت إِنْ نَزلَت بِهِم ... شَهباءُ ذاتُ مَعاقِمٍ وأُوار
والعرق: عصب القطا. قال زهير:
أَوْرَدْتُها مَنْهَلاً جَماًّ مَواردُه ... قَفْرَ الإِزاء علَى حافاتِهِ العَرَق
والمعرهم: الكثير اللحم البضُّ. وقال عطية العقيلي:
حُطَّتْ كما حُطَّ الإِهانُ ونازَعَتْ ... إِلَى فِقْرَةٍ رَيّا ردِيفاً مُعَرْهَما
والعربد: ما اشتد من الرمل وأنبت. وقال زهير:
تنْجُو كذلِكَ أَو نَجاءَ فَرِيدَةٍ ... ظَلَّتْ تتَّبعُ مَرْتَعاً بالعَرْبدِ
وقال زهير في الأعداد:
بَيْنا كَذلِكَ والأَعْدادُ تَجْهَدُها ... إذِْ راعَها لحَفِيف خَلْفها فَزَعُ
والعسب: النكاح. قال زهير:
ولَوْلاَ عَسْبُه لَتَرَكْتُمُوه ... وشَرُّ مَنِبحَةٍ أَيْرٌ مُعارُ
والعثير: الغبار. وقال زهير:
في ساطِعٍ مِن ضَباباتٍ ومِنْ رَهَجٍ ... وعِثَيرٍ مِنْ دُقاقِ التُّرْبِ مَنْخُول
والإعذاب: المنع. وقال زهير:

أَصْحاب زَيْد وأَيّامٍ لَهُمْ سَلَفَتْ ... مَنْ حارَبُوا أَعْذَبُوا عَنْهُم بتَنْكِيل
وتقول: نظرت إليه عرض عين، أي اعترضتها.
والعوهق: الطويلة. وقال زهير:
تَراخَى بِه حَدُّ الضِّحاءِ وقَدْ رَأَى ... سَمامَة قَشْراءِ الوَظِيفَيْن عَوْهَقِ
والعرفاء: المرتفعة. وقال زهير:
ومَرْقبَةٍ عَرْفاءَ أَوْفَيْتُ مُقْصِراً ... لأَسْتَأْنِسَ الأَشباحَ فيها وأَنْظُرا
والعهاد: أوائل المطر قبل أن يشتد القرُّ الواحدة عهده. قال زهير:
في عانَةٍ بَذَل العِهادُ لها ... وَسْمىَّ غَيْث صادِقِ النَّجْمِ
والعدواء: إناخة قليلة.
وقال الخثعمي: العكر: جماعات الإبل، يقال: عكر عكنان. قال زهير:
عَكَرٌ إِذا ما راحَ سَرْبُهُم ... وثَنَوْا عُرُوجَ قبَائلٍ دُهْم
والعماء الرقيق من السحاب. قال زهير:
يَشِمْنَ بُرُوَقُة ويُرشُّ أَرْى الْ ... جَنُوب علَى حَواجِبِها العَماءُ
والعفاء التراب.
قال زهير:
تَحَمَّلَ أَهلُها مِنْها فبانُوا ... عَلَى آثارِ ما ذهبَ العَفاءُ
والعداء: الشغل. قال زهير:
فَصرَّمْ حبْلَها إِذْ صرَّمَتْهُ ... وعادَكَ أَن تُلاقِيَها العداءُ
وقال زهير في العوهج:
وأَذْكُر سَلْمَى في الزَّمانِ الَّذِي خَلا ... كعَيْناءَ تَرْتادُ الأَسِرَّةَ عَوْهَجِ
والمعهلج، وهو الدعيُّ، أو اللئيم. قال زهير:
وإِنِّي لَطَلاَّبُ الرِّجالِ مُطَلَّب ... ولسْتُ بمَثلُوجٍ ولا بِمُعَلْهَجِ
وقال في العيلة:
قَدْ يَقْتنِي المَرْءُ بَعْدَ غَيْلَتِه ... يَعِيلُ بعدَ الغِنَي ويجْتَبِرُ
وقال زهير في العدواء:
وإِنْ نَأَتْ بِيَ العُدَواءُ عَنْهُ ... فَلَمْ أَشْهَد مَقاسِمَهُ كَفانِي
والعناجيج: السراع.
وقال زهير في العواسر:
عَواِسُر يَمْزَعْنَ مَزَعَ الظِّباءِ ... ينْزِعْنَ مِيلاً ويَرْكُضْنَ مِيلا
وقال في العنة:
تَاللهِ قَدْ عَلِمَتْ قَيْسٌ إِذا قَذَفَتْ ... رِيحُ الشِّتاءِ بُيُوتَ الحَيِّ بالعُنَن
والعرك: الصيادون للسمك. قال زهير:
تَغْشَى الحداة بِهِمْ وَعْثَ الكثِيبِ كمايُغْشِىَ السَّفائنَ مَوْجَ اللُّجَّةِ العَرَكُ
وقال في العتر:
فزَلَّ عَنْها وأَوْفَى رَأْسَ مَرْقَبَة ... كناصِبِ العِتْرِ دَمَّى رَأْسَهُ النُّسُكُ
والعقول: الظل إذا صار إلى الخفِّ، قيل قد عقل. قال لبيد:
تَسْلُبُ الكانِسَ لَمْ يُورَ بِها ... شُعْبَةَ الساقِ إِذا الظِّلُّ عَقَلْ
وقال أيضا في الإعواص:
فَلَقدْ أُعْوِصُ بالخَصْمِ وقَدْ ... أَمْلأُ الجَفْنَةَ من شحْمِ القُلَلْ
والعرمض: الأخضر الذي يكون على الماء كأنه نبت. قال لبيد:
طامِيَ العَرْمَضِ لا عَهْدَ لَهُ ... بِأَنِيسٍ بَعْدَ حَوْلٍ قَدْ كَمَلْ
والعلك: شجر له شوك ويدعى القفى إذا يبس. قال لبيد:
لَتَقَيَّظَتْ عَلكَ الحِجَازِ مُقِيمَةً ... بجَنُوب ناصِفةٍ لِقاحُ الحَوْأَبِ
والعراعر: السادة. قال لبيد:
ويَوْماً بصَحْراءِ الغَبيطِ وشاهِدِي ال ... مُلُوكِ وأَرْدافُ المُلُوك العَراعِرُ
وقال أوس بن غلفاء في العلب:
فأَجْرِ يَزيدُ مَذْمُوما أَو انْزع ... عَلَى عَلْبٍ بِأَنْفِكَ كالخِطامِ
والعواور: الضعفاء. قال لبيد:
وفِي كُلِّ يَوْمٍ ذِي حِفاظ بَلْوتَنِي ... فقُمْت مقاماً لم تَقُمْهُ العواوِرُ
والمعصَّرُ: الملجأ. قال لبيد:
فباتَ وأَسْرَى القَوْمُ آخِرَ ليْلِهِمْ ... وما كانَ وقَّافاً بغَيْرِ مُعَصَّرِ
والعوائر: الكثيرة، يقال للإبل إذا كانت كثيرة هي عائرة عينين. ويقال للرجل إذا كان داهية إنه لعائر عينين. وقال لبيد:
وأَصْبَحتْ لاقِحاً مُصَرَّمَةً ... حِين تَقَضَّتْ عَوائرُ المَدَد
والاعتقاء: الحبس. وقال لبيد:
فلمَّا اعْتقاهُ الصَّيْف ماءً ثِمادِه ... وقدْ زايَل البُهمَى سَفا العِرْبِ ناصِلا

والعِرْبُ: البهمى إذا يبست.
والإعقاب: الرجوع. قال لبيد:
فجالَ ولَمْ يُعْقِبْ بغُضفٍ كأَنَّها ... دِقاق الشَّعِيلِ يبْتَدِرْنَ الجَعائلا
والعله: ألا تدري أين تذهب. قال لبيد:
عَلِهَتْ تبَلَّدُ في نِهاءِ صُوائق ... سَبْعاً تُؤاماً كامِلاً أَيّامُها
والأعصام: الأمعاء. قال لبيد:
حتَّى إذا يَئِسَ الرُّماةُ وأَرْسَلوا ... غُضُفاً دَواجِنَ قافِلاً أَعْصامُها
والعروب: المزاحة، وهي الشموع. قال لبيد:
وفي الحُدُوجِ عَرُوبٌ غيْرُ فاحِشَةٍ ... ريّا الرّوادِفِ يَعْشَى دُونها البَصرُ
والاعتكار: الكر. قال لبيد:
فقَاتلتْ في ظِلالِ الرَّوْع واعْتَكرَتْ ... إِنَّ المُحامِيَ بَعْدَ الرَّوْعِ يَعْتَكِر
والمُعَبَّدُ: الطريق: وأنشد لقعنب في المعامسة:
إِذا مُعامَسَة قِيلَتْ تلَقَّفَها ... وَهْبٌ ومن دُونِ مَنْ يُعْنَى بها فَدْنُ
والعصوب من الإبل، وتشبه الحرب بها، وهي التي لا تدر حتى تُعص فخذاها. قال معن:
نُدِرُّ الحَرْبَ ما دَّرتْ عَصُوباً ... ونَحْلبُها ونَمْريها عِلالا
والعلنداة من الإبل: الطويلة، والعلندي الذكر. وقال معن:
بِأَشعَثَ من طُولِ السُّرَى عسفتْ بِهِ ... إليْك عَلَنْداةً من العِيِسِ عَيْطَل
والعُمُّ من النخل: الطوال. قال معن:
بِعيْنَيْك راحُوا والحُدوجُ كأَنَّها ... سفائنُ أَوْ نخْلٌ مُذلَّلَةٌ عُمُّ
والعميم: الطويل. قال لبيد:
حَتَّى تَزَيَّنَتِ الجِواءُ بِفاخِرٍ ... قَصِفٍ كأَلْوانِ الرِّحالِ عِمِيمِ
هُمُلٌ عَشائِرهُ علَى أَوْلادها ... مِنْ راشِحٍ مُتقَوِّبٍ وفَطِيمِ
الهمل: المهملة. والعشائر: جمع عشراء.
والعرار: صوت الظليم. وقال لبيد:
أُدْمٌ مُوَشَّمةَ وجونٌ خِلْفَةٌ ... ومَتَى تَشَأ تَسْمَعْ عِرارَ ظَلِيمِ
والعلكوم من الإبل: الظهيرة. وقال لبيد:
بَكَرتْ به جُرْشِيَّةَ مَقْطورةٌ ... تُرْوِي الحَدائقَ بازِلٌ عُلْكُومُ
وقال لبيد في العلجوم:
فتَصَيَّفا ماءً بدَحْلٍ ساكِناً ... يَسْتَنُّ فَوْقَ سَراتِه العُلْجُوم
والمعمرات: العارية.
وما البِرُّ إِلاَّ مُضْمَراتٌ من التُّقَى ... وما المالُ إِلاَّ مُعْمَراتٌ ودائعُ
وقال أيضا في العلاط:
ويَوْمَ بَنِي لَحْيانَ أَدْرَكْتُ تَبْلَكُم ... وأَنْقذتُ عَمْرا مِنْ عِلاطٍ ورَوْسَمِ
فيا راكِباً إِمّا عَرَضْتَ فبَلِّغا ... بَنِي جَعْفرٍ حَلُّوا علَى كُلِّ مُوْسِمِ
والعيدانة: النخلة الطويلة. قال لبيد:
فاخِراتٌ ضُرُوعها في ذُراها ... وأَنِيضُ العَيدانِ والجَبّار
وقال أيضا في العم:
يا عامِرَ بن مالِك يا عَمّا
أَهْلَكْتَ عَمًّا وأَعَشْتَ عَمّا
وقال في المعصر من النساء:
منازِلُ من بِيضِ الخُدودِ كأَنَّها ... نِعاجُ المَلا مِنْ مُعْصِرٍ وعَوانِ
والمتعبهل: المستميت. قال تأبط:
مَتَى تَبْغِنِي ما دُمْتُ حياًّ مُسَلَّمًا ... تَجِدْنِي مع المُسْترْعِل المُتَعَبْهل
وقال في العيطل:
ومَرْقبَة دُونَ السَّماءِ طِمِرَّة ... مُذَبْذَبَةٍ فَوْقَ المَراقِبِ عَيْطَل
والعضُّ: البخيل. قال تأبط:
يَقُولُ ليَ العِضُّ المُحاسِبُ نَفْسَه ... أَسافَ وأقْنَى مالَهُ ابنُ عَمْيَثل
العاهن: العلانية. قال تأبط:
أَلاَ تِلكُما عِرْسِي مُنَيْعَةُ ضُمِّنت ... مِنَ اللهِ إِثْمًا مَسْتَسِراًّ وعاهِنا
وعصافير الرأس: إذا قام شعره، وقال تأبط:
وَلمَّا رَأَيْتُ العُوصَ تُدْعَى تَنَفَّرتْ ... عصافِيرُ رَأسِي مِنْ عِواً فبَوانِيا
وقال في التعقيب:
فظلَّ يرقُبني كأَنَّهُ زَلَمٌ ... مِن القِداحِ بهِ ضَرْسٌ وتَعْقِيبُ
وقال الإعصار: الشدُّ. قال تأبط:
وبِهِ لَدَى أُخْرَى الصِّحابِ تَلَفُّتٌ ... وبِهِ لَدَى الإِعصارِ جَرْيٌ زَعْزَعُ
والعرد: الشديد. قال حرثان:

ولكِنَّهُ هيِّنٌ لَيِّنٌ ... كعالِيَةِ الرُّمْحِ عَرْدٌ نَساهُ
وإِنْ سُدْتَه سُدْتَ مِطْواعَةً ... ومَهْما وَكَلْتَ إِلَيْهِ كفَاهُ
والعدوة: المرتقى. قال تأبط:
وسامِعَتَيْ مَزْءُوَدٍة قَذفَتْ بِها ... إِلَى العُدْوَةِ القُصْوَى ضِراءٌ ومُوسِدُ
وقال أوس:
وفارِس لا يَحُلُّ الحَيّ عُدْوَتَه ... ولَّوْا سِراعاً وما هَمُّوا بإِقْبالِ
والمعجرمات من الإبل. قال الفضل:
كَلَّفْتُها هَراجباً هَواطِلاَ
مُعَجْرَماتٍ بُزَّلاً سَحابلا
وقال في العثعث:
يَسْحَبُ أَذْيالاً وذَيْلاً يَرْفَعُ
مِنْ عَثْعَثِ الأَنْقاءِ حِينَ تُوضِعُ
وقال السعدي في العاذب:
ولَوْ أَبْكَى عِتاقَ الطَّيْرِ مَيْتٌ ... لَظَلَّتْ في مَواكنها عُذُوبا
وقال في الأعثى:
وأَعْثَى لا يُذَبِّبُ عن حِماهُ ... وإِنْ أَثْرَى وعُمِّر قَدْ حَميت
والتَّعسين: الشتاء. قال لقيط:
بِكَفِّي صَعْدَةٌ فِيها سِنانٌ ... كَنارٍ مُعَسِّنٍ ضارٍ بقَصْد
وقال: عكم عنه يعكم، أي عدل.
قال أوس:
فجالَ ولَمْ يَعْكِمْ وشَيَّعَ إِلْفَهُ ... بمُنْقَطَعِ الغَضْراءِ شَدُّ مُؤالف
وقال أوس:
لَعَمْرُ ما قَدَرٍ أَجْدَى بمَصْرَعِه ... لَقَدْ أَخَلَّ بعَرْشِي أَيَّ إِخْلال
والعبسور من الإبل. قال أوس:
وقَدْ تَلافَى بِي الحاجاتِ ناجِيَةٌ ... وَجْناءُ لاحِقَةُ الرِّجْلَيْن عُبْسورُ
والعرجلة: الرجال المشاة. قال أوس:
سِوَى آثارِ عَرْجَلَة حُفاةٍ ... خِفاف الوَطْءِ لَيْسَ لَهُمْ نِعالُ
والمُعدَّى: المُساق، والمُندَّى حيث ترعى. قال الجرمي:
خَلاءُ المُعَدَّى والمُنَدَّى كأَنَّها ... مَنازِلُ عاد حِينَ أَتبعَ تُبَّعا
والعمس: الشر. قال وهب الجرمي:
فإِنَّ أَخْوالِيَ مِنْ شقْرَةٍ ... قَدْ اَبسُوا لِي عَمَساً جِلْدَ النَّمِرْ
وتقول: جئته عن عفر، أي بعد حين. قال الجرمي:
ولَئِنْ طَأْطَأْتُ في قتلِهِمُ ... لتُهاضَنَّ عِظامِي عَنْ عُفُرْ
وتقول: عقر الرجل: إذا لم تطاوعه رجلاه في الشدّ.
وقال الطائي: العشب، يقال للخبز إذا كرَّج قد عشب.
والعبل: ثمر الأرطى.
والعواهن: الظنُّ، تقول أرمي بعواهني.
والعضم: القوائم. قال عمرو بن شأس:
وإِنِّي ليُزْرِي بالمَطِيِّ تَنَقُّلِي ... عَلَيْهِ وإِيقاعُ المُهَنَّدِ بالعُصْم
والعتب: المكان الغليظ. وقال طفيل:
كَأَنَّهُ قَرْمُ شَوْلٍ لا يُدَيِّثُه ... وَقْعُ السِّفارِ ولمْ يُعْسَفْ علَى العتَبِ
والعوصاء: العوجاء، تقول: رماه بحجة عوصاء.
والعقُّ: العقيقة. قال طفيل:
برَمُّاحَةٍ تَنْفِي التُّرابَ كأَنَّها ... هَراقَةُ عَقٍّ مِنْ شعِيبَي مُعَجِّلِ
وأنشد في العلاجيم:
فباكَرْنَ جَوْناً للعَلاجِيمِ فَوْقَهُ ... مَجالِسُ غرْقَى لا يُحَلأَّ ناهِلهْ
والعبام: الثقيل. وقال طفيل:
عَبامٌ مَتَى تُقرَعْ عَصا الخَيْرِ تَلْقَه ... أَصَمّ عن الخَيْراتِ جانِبُهُ مَحْلُ
والعفروس: الأضبط. وقال أبو ثور:
بعُفْرُوسٍ تُبادِرهُ يَداهُ ... وصَمْصامٍ يُصَمِّمُ في العِظامِ
والتَّعكُّظُ: التعطف. وقال أبو ثور:
ولكِنَّ قوْمِي أَطاعُوا الغُواةَ ... حَتَّى تَعَكَّظَ أَهْلُ الدَّمِ
والعُلاَّم: الحنَّاء.
والعدفة: قطعة من الناس.
وقال الخرنق في العويص:
هُمُ جَدَعُوا الأَنْفَ الأَشَمَّ عَويصُه ... وجَبُّوا السَّنامَ فالْتَحَوهُ وغاربَه
والعراء من الإبل: التي ذهب سنامها وأنشد:
أَبْدَأْنَ كُوماً ورَجَعْنَ عُرًّا
والعثاكل والعثاكيل من النبت والشعر. وقال الدبيري:
يُجْتَلَي عَنْ رَجِل عَثاكِيلْ
وشَرِق بالزَّعْفَران مَعْلُولْ
والعكيس: المرق يُصبُّ عليه الماء ثم يُشرب. وأنشد:

لَمّا سَقَيْناه العَكِيسَ تَمَلأَّتْ ... مَناخِرُها وازْدادَ رَشْحَا وَريدُها
والعلسي: الجمل الشديد. وقال المرار:
أا رَآعا العَلَسِىُّ أبْلَها ... وعَلَّقَ القَوْمُ أداوَي يُبَّسا
والعكم: مثل الحقيبة. وأنشد:
هِجَفٌّ تَحِفُّ الرِيحُ فَوْقَ سِباتهِ ... لهُ مِن لَويّات العُكُوم نَصِيبُ
والعقنقل من الرمل: أكثر ما يكون.
والعقدة: الغلط في الرمل. قال ذو الرمة:
بَقِيَّة جُزْءٍ دافعتْ عقداته ... أذى الشَّمسِ منه بالرِّمال العَقَنْقَل
والعريض: الجدي من المعزى قبل أن يذبح. والعرضان اجماعة. وهو العتود.
والعثم: أن يجبر العظم عل عقدة.
قال الجعدي:
كَأنَّما جًبرتْ مَواعدهُ على عثْمِ
والعذر: القطع،ىتقول: اعذر منه، أي اقطع منه.
والعي: العطف.
وأنشد:
يَعْوي الزَّمامُ ذاتُ لَوْثِ عَيهلاً
تَراحُ أوْ تَهُمُّ أنْ تَحيَّلا
لَمّا تَدَلى صَعرها وأسْهَلا
وخالَفَت نِيَّتُها المجَحْدلا
والمعجم: المقفل.
الإعذار، يقال للغلام وللجارية.
قال النابغة:
فنُكِحنَ أبكاراً وهنُّ بآمةٍ ... أعْجَلْنَهُنَّ مَظَّنةُ الإعذار
والعواشي من الإبل: التي تعشي بالليل.
يقال: عشى يعشي: إذا أظلم. قا
تَعاوىَ بحَسْراها الذِئابُ كما عَوَتْ ... من الليْلِ في رَفْضِ العواشي فصالُها
والمعبلة: النصل لا يكون فيه عير، ومعبل أيضاً.
والعباب: السرعة.وأنشد:
أجَّدكَ لَنْ تَرَى ظُعُناً بنجدِ ... نَزائع ثَمَّ يَحْزُروها السَّرابُ
روافعَ للِحِمَى مُتَصَيَّفاتٍ ... إذا أمْسَى تَصيَّفَهُ عُباب
والنعل العفاريُّ: الجيد من النعال.
والتَّعليك في النعال أنه يجود دباغها، يقال: جاد ما علكتموها.
والعَرِبُ: الذي لا يلائمه الطعام، وهو أبداً يشتكي بطنه، وقد عرب يعرب. ويقال للشاء إذا ورم ألْحيها قد عرب يعرب.
وأنشد لميدان الفقعسي يهجو بني عبد الله بن غطفان:
لا يَأْنفُ العَبْدِيُّ ضَيْماً أَبَداً
بعْد شَبِيب إِذْ يُقادُ قَوَدا
حَطَّت بَرِيدَيْنِ بهِ أَوْ أًبْعَدا
عَيْرانَةٌ ذاتُ جِران أَقْوَدا
إِذا النَّدَى مِن لِيتِها تَفَصَّدا
قَوْدَكَ لِلنُّسْكِ الوَجىَّ الأَعْقدا
يُنازِعُ النِّسْعُ عَلاةً جَلْعَدا
والعائنة: الناس، يقال للسَّنةِ لا عائنة فيها ولا كلأَ.
وتقول: هذه غنم عرق: إذا كانت لبنا مقاريب. وغنم كثيرة العرق: إذا فشا فيها ذوات الألبان والمقاريب. وشاة لبون.
وقال: الاستسعاب: الاستيداق. وناقة مستعسبة.
وقال عدي في العقوق:
وتَركْتُ الثَّوْرَ يَدْمَيِ نَحْرُه ... ونَحُوصاً سَمْحَجًا فِيها عَقَق
وقال عدي في العرف:
أَبْصَرَتْ عَيْنِي عِشاءً ضَوْءَ نارٍ ... مِن سَناها عَرْفُ هِنْدِيٍّ وغارَ
وقال في العاقد:
إِذْ هِيَ خوْدٌ والسُّمُوط علَى ... لَبّاتِها كعاقد أَكُحَلْ
وقال في العُضِّ:
كَرَبيبِ البَيْتِ يَفْرِي جُلَّهُ ... طاعَةُ العُضِّ وتَسْحِيرُ اللَّبَن
والعدى: البعد، والأعداء؛ والرجل يصاحب القوم وليس منهم، يقال أيضا عدى. وأنشد:
ولَمْ يُنْسِنِي ليْلَي تَناءٍ ولا عِدًى
وقال الآخر:
مَعِي فِتْيَةٌ لا يشتكِي الصاحِبُ العِدَي ... جِنابَتَهُمْ ولا الرَّفِيقُ المُلاطِفُ
ويقال للرجل إذا ذُكر منه جرءة وشدة: عيل ما عليه.
والعدوف والعلوس: كل شيء أُكل، تقول: ما ذُقت عنده علوساً، ولا عذوفا أي شيئاً.
والعقوة: الدية والأرْشُ.
والتَّعَوَّل: أن يدخل على الإنسان في نصيبه.
وقال ليث عفرِّينَ.
وقال: عفرِّين قرية بالشام بالغور.
بسم الله الرحمن الرحيم // باب الغين الغَرُّ: الملء، تقول: غررته: ملأته وهو يغره.
التَّغَيُّط: صوت الماء إذا ضرب جوانب البئر. قال: على هَزِيمٍ يحسن التَّغُّيطَا الاغْتِماطُ: أن يخرج الشيء فلا يرى له عين ولا أثر. تقول: خرجت شاتنا فاغتمطت فما رأينا لها أثرا.
الغِرْيَلَة: طين وماء لا يشرب ولا يقدر عليه.

وقال الكَلْبيُّ: رأيته تحت غسا الليل، قال:
إنَّا صَبَحَنا غَداةَ الرَّوعِ خَيلَهم ... تحت الغَسَا مثل سِيدِ الأمسَحِ الغادي
الاغتِمَاطُ: الغَلَبة.
الغَضْبةَ: منقع الماء في الصفاة، وهي مثل الصهريج، وهي الغضاب.
وقال:
غَيَّرهُنَّ الغَورُ لَوناً عن لَوْن
وما لَقِينا من سُرى لَيْلٍ جَونْ
الغَضياءُ: المُلْتَفُّ من الغضا المتقارب يقال: هذه غَضْياءُ.
وقال: أكلت طعاما غمتني إذا ارتدت نفسك عنه. يَغْمِت.
وقال للعِرْقِ: غذي بالدم تغذية.
والغَلْق: الشقاء الخسيس النغل، قال:
سيَكْفِيك غلْقٌ ضائِن إن نكحْتِهِ
وإنِّي لمُثْنٍ من سَراةٍ أدِيمِ
وقال: لقد كان لك عن هذا مغبر أي معدل. قال: إذا لم يكن فيها لذي اللب مغبر وقال:
وقلتُ: تَفاقَدْتم بَنِي أمِّ هَيْثمٍ ... ألمْ تَجِدُوا عن قَرحَةِ الغدْرِ مَغْبَرا
وقال: قد غلث بالقوم فلان إذا خالطهم فقاتلوهم يغلث غلثا.
وقال: الغيل من الأرض: الذي تراه قريبا وهو بعيد.
وقال أبو السَّمْح: غَرَّدَ النبتُ والسِّنُّ والريش، وكل شيء نبت إذا طلع.
..........
فاطِرُها
مُغِّرٌد مِثلُ حَدّ التُّومَةِ الذَّاوية ... ويخضع المَشْي فيها مشيةَ الرّاوِيَة
متى تجد مَطعماً يصقع برَنَّتِه ... تحوّباً فتَجِيه اللَّبوةُ العاوِيَه
أرزيت فيها مُنحَّاةً طَوَت لَقَحاً ... ..................
وقال: غَذْرَمْتُ الكيل أي أوفيت وأكثرت.
الغانةُ: حَلقة الوتر. وغانَةُ الجرير: عروته.
وقال البحراني: غَاسَ النخلة غوساً، وخطَبَها خِطاباً؛ وذاك إذا قطع سعفها وما يبس منها.
وقال التَّبالِيّ: الغروب: الماء الذي يجري على الأسنان، والواحد غرب من صفائه وحُسنه.
وقال الأكوعي: الغَزَالُ حين تضعه أمه يَتَرَعْرَع، ثم هو خشف حتى يَبُوعَ ويحجم قَرْناه، ثم هو جَدايَةٌ، الذكر والأنثى، وهو ثنى أبدا.
وقال: نقول: إنها لجَأْبةُ القَرْن إذا كان حديدا مستقيماً منتصباً، فإن كان معوجا لم نقل جَأبةَ القَرْنِ.
المغَافِير: صَمْغُ العُرْفُط وضَمْغ الرِّمث وهو حلو يؤكل، والواحد مغفار.
والغُفْر: ولد الأروِيَّةِ حين تَضَعُه أمه مُغْفِر.
الغَريضُ من اللبن حين ينزع زبده، فإذا وضع فواقاً فهو الرائب.
وقال: يرعون أغلاثا إذا لم يصب الأرض مطر وليس فيها إلا الحَمْضُ والرِّمثُ والغَضَا، والواحِدُ غِلْثٌ.
وقال الأكوعِيُّ: أغضنَت علينا السماء حتى أصبحنا أي مطَرَت.
والغَارِبُ من البَعِير: موضع القَتَب قال:
يَشْرَبْن حتى تُنقِضَ المَغَارِضُ
لا عائِفٌ فيها ولا مُعارضُ
وقال: الغامِدَةُ: البئرُ المُنْدَفِنة.
وقال: غَبَّب الذئب الشاة إذا أخذ بحلقها، ونَيَّب فيه فَذاكَ التَّغْبِيب.
قال:
ولقد غَنِيت لهم صدِيقاً صالِحاً ... كالذِّئبِ بفرِس تارةً ويُغَيِّب
وقال: قد غَبَّبْتُ بِشَاتي أو بِناقَتِي إذا تركت بها بعض اللبن ولم تحلبه كله.
وقال: أغربْتَ حَوضَك أي مَلأتَه حتى فَاضَ. والغَرَبُ: ما سال من الحوض من الماء.
وقال: صبحتنا مع الغطاط يعني الصبح.
وقال: إنها لَغْيَطة طويلة، وللرجل غَيْطَل.
وقال: إن هذا الوادي كثير الغَرَف أي كثير الشجر ما كان.
وقال: غَسَّ في الحَوْضِ فنَسَغ منه شَيئا ولم يَرْوَ، يَغُسُّ ويَنْسغُ.
الأكوعي: رزقك الله ما يغيرك غيرا.
وقال: الغِيارُ: أعلى الجبل، وهي الشَّنَاخِيب.
وقال: الغِمامَة: أن يتخذ خيط من وبر وهلب ثم يحشى منخرا الناقة من وَجَر قفاها وكتفيها وجوانبها ثم تحزم فتدخل تلك الخيوط من عن يمين أنفها وعن شماله ثم تعقد فوق الأنف، فكل واحد غمامة.
وقال: التَّغْريض: أن تمد يد الصبي إذا ولد.
وقال أبو زياد: جَملٌ مغْدُودٌ ومُغِدٌّ وهي قرحة تأخذ الإبل مثل الطاعون.
الغَضْراءُ من الأرض: الصلبة، وهي التي تمسك الماء.
وقال: غملت أديمها تغمله غملا إذا أطالت غمله.
أنغَله أي أفسَدَه.
الغِينَة: الأجمة من الشجر وهي الأيكة.
وقال: قد أغضَنَت الغنم إذا ألقت أولادها من غير تمام.
وقال العماني: هو غني فقد فقم إذا كثر ماله.

وقال العُمانِيُّ: الغِيضُ: طلع الفحل من النخل الذي يؤكل صغارا، والواحدة غِيضةٌ. والغِيضُ: العجم الذي لم يخرج من ليفه فذاك يؤكل كله.
قال أبو الخليل: المَغرضُ: مَغرِز الكَتِف.
وقال الأسعدي: أغفيتُ غُفيَّةً من النوم.
وقال: كسعها بغبرها إذا صرها يجمع بها ثم يتركها.
وقال: اشْتَرى قِدْرا غَضْبَة أي صَحِيحة ليس بها عيب وهي قدر النحاس.
وقال: اغتَفَّ فلان مَالا أي اكتسب.
وقال: الغَضْراء: الطين الحر ما كان في لونه.
وقال: قد أغَسيْتُ: أمسَيْتُ وقال: غُمرٌ بين الغُمُورَةِ.
وقال: الغثراء من الإبل: الكثيرة الوبر.
وقال: تَغَذْمَر فلان ما صُنِع به من ثَمر فلم يلتفت إليه وأعرض عنه وتركه.
وقال: تَغذْرَم فلان على فلان: لامه وأوْعَدَه.
وقال: غَدِيرٌ مُوثِقٌ؛ إذا كان ثقة.
وقال: غَنَمْتُ الأدِيمَ يَغمُن، وهو أن تدفنه وتَلفَّه حتى يَنْعَطِن غَمْناً.
وقال: إنه لذو غُلَّة: للعطشان.
وقال: الغَرائِرُ: البُطُون. وقال: إنها لصَفْراُء الغِرارة: للقَطَاةِ.
قال القطامي:
........
صُفر غرائِره
وقال: غَضِفَت القَلِيبُ من كثرة مائها؛ وهو أن تَنْهَدِم.
وقال: إني إلى لقائهم بغليل أي مشتاق إليهم.
وإني إليهم لغَلَثِي أي مشتاق.
وإني إليهم لمغُتَلُّ بكل غلة.
وإني إليهم لمغتل بكل غلة.
وإني إليهم لبِحَرِمة، وأخذته حرمة أي غيظ، وهذا كله إذا كان حريضا على لقائهم.
وقال: غَزُّوا إبِلَهم أي علقوا عليها العُهونَ من العُيُون. والصبي يَغُزُّونَه من العين.
وقال الكلبي: ناقةٌ مَغْفورَةٌ، وهو الغِفارَةُ من أصل الأذن إلى أسفل.
وقال: إنه لذو غَطَوَّطَان أي منعة وكثرة.
وقال السعدي: غَيَّق فُلانٌ ماله: أفسَدَه، وغَيَّق ما في يَدَيْهِ.
وقال: الأغلب: الذي في عنقه داء لا يَلتَفِت منه. والأغلب: الغَلِيظ العنق أيضا.
وقال: المغرض من الأرض: المطمئن.
وقال: الإغراقُ في الدابة: أن تُتْعِبَها تَعَباً شديدا في العدو حتى تلحقها.
المَغازِي من الغنم: المُسْتَأْخِرة النتاج، وهي المغزية، وهي المتالي من الإبل.
وقال:
يَجيش إذا بلَّ الجِزامَ حَمِيمُة ... كما جاش حِسْىُ الأبَطَح المُتَغَضِّفُ
أي المتهدم.
وقال: عندهم طعام بغيرهم شهرهم هذا غارة حسنة.
وقال: الغَيْل: الوَادِي تَكون فيه عُيون تَعِين أي تسيل فيه طرفاء.
وقال البَكْرِيّ: المُغَتَّل - التاء شديدة - : المُهمِل الذي يصنع ما شاء.
وقال البَكرِيُّ: الغَسَنُ: الرهط.
قال: جاءوا مُسْتَوِين شَطائِب كالغَسَن المَقْدُود.
وقال أبو الدَّلَهْمَس الوالِبيُّ: الغرور: حد كل شيء، والواحد غر.
وقال: قد غَبِن رأيه وحظه يَغَبن غَبَناً، وهو رجل غَبِنٌ.
وقال الكلابي: التغوير: أن يسيروا حتى تميل الشمس ثم ينزلون. يقال:
غَوِّرُوا عن إبلكم، ولو نَزَلُوِا نِصفَ النَّهار
كانَت القِائِلةَ وإنَّما ذَاكَ في الحَرّ
ويقال: إنهم ليُغَوِّرُونَ في الوِرِدِ؛ إذا وَرَدُوا تلك الساعة، وهي الغَائِرَة.
وقال: تُغِبُّة الحمى وتربعه.
ويقال: إن التَّغْويرَ شر الإيراد.
وقال: اغبَطَ في السير: دَأبَ.
وقال: غُدانةُ: أرض.
وقال الشَّمَّاخ:
إذا دعَت غَوثَها ضَرَّاتُها فَزِعَت ... أطباق نِيء على الأثبْاجِ مَنْضُودِ
تدعو غوثها من الجدب. يقول: إذا كَانَ الجَدْبُ أدرَّها شَحْماً وجَعَل فيها لَبَناً.
وقال العَبْسِيُّ: الغُرَقُ من اللبن: الجِزَعُ. تقول: سَقاني غُرقَةً من لبن. وقال الشماخ:
تُضحِي وقد ضَمِنت ضَرَّاتُها غُرَقاً ... من نَاصعِ اللَّوْن حُلوٍ غَيْرِ مَجْهُودِ
وقال: غَلفتَ القوسَ تَغِلفُ: جعَلت لها غِلافا.
وقال: المُتَغايِدُ: المُتَمَايل، قال: كخُوط البانَةِ المُتَغايدِ وهو من الأغيد وقال الكلبيُّ الزُّهَيْرِيَ: كَلَّمة فما غاره حتى أجابه أي لم يحبسه بالجواب.
قال زهير بن جناب:
وإن عِفْتَ هَذا فادْنُ دُونَك إنَّنِي ... قَلِيلُ الغِرارِ والشَّرِيجُ شِعارِي
وقال: استُغرِب عليه من السكر، إذا سَكِر فلم يعقل.
وقال: إنه لأغبس الثياب وأغبس اللون أي قبيحه.
وقال: إذا ذكر عندك رجل سوء قلت: أغدرتَ وأفْجَرْت به.

وقال الخُزاعِي: الغفر: بَقْل يُشبِه البهمي. وقال: حتى يابس وهو الغَفَر.
والغُفْر: ولد الأروِيَّة؛ وقد أغفرَت إذا كَانَ لها وَلَد، وأغزَلَت الظَّبية إذا كان لها غزال، وهي مغزل.
والغَفْر: أن تجعل المتاع في الوعاء. تقول: اغفِرْ مَتاعَك.
والغَفَر: الشعر الصغير الذي يكون في الصدغ.
والغفر، قد غَفَر جُرحُه يَغفِر إذا أكل طعاما فانتقَضَ عليه.
وقال الخُزاعيُّ: الغَيْطلة: الجَماعَةُ.
وقال البَحْرانَي: الإغرِيضُ: الطَّلعةُ الصغيرة.
وقال الطائي: غَارَ القَومُ: تباعدوا.
وقال: الغَضْياءُ: الشُّجَر المُلتَفُّ. والنخل الملتف.
وقال: أغدف علينا فلان من الخير أي أسبغ.
وقال الفريري: حَفَره حتى أغاطَه أي أعمَقَه. وقال: قُرموصٌ غَويطٌ.
وقال: لقد غُرِى فُؤادُه حُبَّها غَرْواً.
وقال اليماني: الغَسَفُ: الظُّلَةُ، قد أغسفنا: أظلَمْنا.
وقال العذري: غَريٌف من أثل وغَرِيفٌ من أراك أي أجَمَة.
أول ما يُثمِرُ الأراك فهو الحَثَر قد أحثَر، ثم هو البَريرُ يُسلَق ويُؤْكَل، ثم يعقب بالمَرْد وهو أصغر من الزبيب، فإذا يبس المَرْد وجُني فهو الكَباثُ.
هذه ذِراعٌ غَرَبٌ أي تامة. قال القطامي:
سادَ ابنُ قَيْس بيُوتَ النّمر واعترفَت ... له أتمَّ ذِراعا فوقهم غَرَبا
وقال الأسدي:
يَلُثن الخَزَّ ميْمَنةً وشَزْراً ... بغَيلات أنَامِلُها طُفول
وقال العُذري: غَملتُه: لُمتُه، يَغمُل غَمْلا وقال: الغَضْبة: دارةٌ من الأرضِ فيها نِهاءٌ غير واحد مثل الشَّبَكَة.
والغضْبة أيضا: مَسْك الشَّاةِ إذا دبغ وجماعها الغِضابُ. وقال: إنك لجَيّد الغَضْبة للسِّقاء.
وقال: الإغذام: الملء، قال:
إذا أنِيخَت والتَقوا بالأهْجامْ ... أوفتْ لهم كيلاً سَريعَ الإغذامْ
وقال النُّميريُّ: التَّغْريرُ إذا همت بالطيران ورفعت أجنحتها فقد غررت.
وقال أبو السفاح النُّمَيْري: الغَرْفِيَة: اللينة من الأسافي والقرب؛ وهي المَدْبُوغَة بالأرطي.
والغَلْق: الردئ الدباغ، وهي الغُلُوق.
وقال: تَغَايا عليه القومُ إذا اجْتَمعُوا عليه. وقال الكلابي:
كأنَّ الصُّقُورَ الأجدَلِيَّةَ فَوْقَهم ... تَغايَا وعِيدِيُّ يُطِيلُ ويُقْصِرُ
وقال العَبْسيُّ: الغَذَوَان من الرجال: الذي يشتم الناس، والمرأة غَذْوَانَةٌ وهي السَّلِيطَة.
وقال: الغُرابُ: غُرابُ الفَأْس: الذي يشبه الطَّبَرزين، والآخر القَدُومُ.
وقال: الغَلانِية: التَّغانِي بالشّيءِ.
وقال: الغَرانِقُ: طَير طِوالُ الأْنوف حجُنُها سُوداً كنَّ أو بِيضاً.
والغَرْقَدُ: شجر يشبه العَوسَج ولَيْسَ بهِ، ومَضْغُه مُرٌّ، وعُودُه أَغلَظ من عود العَوْسَج.
وقال: الأَشْهَبُ بنُ رُمَيْلَة:
إِذا هِيَ حَلَّت بَيْن عَمْرو ومالك ... وغِيرَ لها ما بَيْن فَلْجَ وحائِل
وقال: الغَرَفُ والثُّمامُ شَجرةٌ واحدة.
الثُمامُ: ما نبت في الجَلَد. والغَرف: ما نبت في السَّهْل.
وقال: الغُلاَّنُ: أَوديَةٌ صِغارُ تُنبتُ كُلَّ ضَرْب من الشَّجَر، والواحد غَالٌّ.
وقال الكلبيُّ: ما بها مُتَغَدَّرٌ أي مُقامُ.
وقال: عَلَيْه المَتاعُ بالغَلانِيَةِ أي بالغَلاء.
وقال: غَرنَقَت بعَيْنَيْها إذا فَتَّرَت.
وقال:
غُرانِقُ العيْنَيْنِ هَتَّاك الحَجَلْ
وقال: مَثلٌ: غَبْطاً لا هَبْطاً.
وقال: الغَرّ: أَن تَملأَ القِربةَ ماءً فَتصُبَّه في بَطْن البَعِير أَو الدّابّة أَو غيرَ الماء من مَدِيد أَو غيره.
وقال: الغَدَر: الشَّجَر، والجِرَفَة والجَراثِيم.
وقال دُكَيْن: إِنَّ جَمَلَ فلان ليتَغيَّف بالمشي تَغَيُفاً حسنا إذا كان يمشي مشيا حسنا. قال:
وقد أُعنَّى الأَرحبِيَّ المُشْنِفَا ... ذا الغَيَفان السَّلسَ المنوَّفا
وقال: الغُرْطُمانِيَّة: الجميلة من النساء، ومن الرجال الغُرْطُمانِيّ.
وقال: قد أَغَطْتُه أَي أَعَمْقتُه، وقال:
هَذَا الجَنَى لا أَن تَكُدَّ المِغْفَرَا
وقال العَدَوِيّ: أَرضٌ أَغفالُ وغُفْلٌ.
وقال الأَسعدي: غَرِثَ بنو فلان بإبل بنو فلان إذا أخذوها ظُلماً وغَشَمُوها.
يقول الرجل للرجل: وَيْلَك غَرِثْتَ بي وتركت حَقَّك.

وقال أبو الغَمْر: أَغمضَ عَلَى الظُّلْمِ إذا مضى عليه.
وقال ذو الرُّمَّة:
ولاَ حَظ أَبوابَ الخُدُور بعينه ... على وجَلِ الصدْر المُحِبُّ المُغامِسُ
والمُغَامَسةُ: أن يقذف الرجل نفسه في الأمر من غير أن يُروِّىَ فيه.
وقال: فلانٌ في غَيْسانِ عَيْشِ أَعرلَ وغَرِير أَي نَاعِم.
وقال الغَشْم من الهِناءِ: أَلا تَتْرُك شيئا إلا هنَأَتَه تَصُبُّ على صَحِيحِه وسَقِيمِه. غَشم يَغْشِم غَشْماً.
الاغْرندَاءُ: نَزْو المَاءِ في الحَوضْ حين يُصَبُّ فيه. قال:
أَصبحَ حَوضي مَاؤُه يَغرنْدِيه ... كأَنَّ كَلْباً كلِباً يَنزو فيه
وقال:
قد رَجَع الحوضَ إلى إِزائِه ... كرَجْعَةِ الشَّيْخِ إِلى نِسائِه
وقال: رأَيتُه في الغبَش وذلك بعد المَغْرب وقَبْل الغَدِاة.
وقال الغَنَويُّ: مرت بهم الخيل فاغتَقَّتهُم أي ذَهَبَت بهم.
وقال: قد اغتَفَّ المَالُ إذا أخذ فيه السِّمَن.
وقال الغِمْلُ: شجرة من الحمْضِ تَنْبُت يعلوها ثمر أبيض كأنه المُلاءُ.
وقال: غَبِنْت عندك كذا وكذا أي نسيت عنك غَبِناً، وهو رجلٌ غَبينٌ قال الأعشى:
وما إِن عَلَى جَاره تَلْفَةٌ ... يساقِطُها كسِقَاطِ الغَبَن
وقال المَغِيض: مَغِيضُ الماء: المكان الذي يجتمع إليه الماء، وهو من غِضْت: نَقَصت تَغِيضُ.
وقال الشاعر:
غَدُ غَدُ مَنْ تهْوَى فلا يأُتِياً غدٌ ... ولا يَذْهبِ اللّيلُ الجَدِيدَيْن سَرمَدا
وقال: الغَضْبَة: جلد البدن، قال: هو الوَعل ما دام جذَعاً وثَنِيّاً ثم هو البَدَن، والبُدُون جِماعُه. والبُدُون: الرَّوافضُ إذا جَمَع أَسنانَه هو جامِعٌ، والعَنْز جامِع.
وقال:
ومالِيَ لا أَبْكِي وتَبْكِي عَشِيرَتي ... لِرَبِّ الحِجاز هَوذةَ بنِ أَبيِ عَمْرِو
أَباحَ الحِجازَ حَزْنَه وسهُولَه ... فأصبحَ للوٌرَّادِ كالبَلَد القَفر
القَنْفَاءُ من الآذان: مسْترخِيَةٌ رَاجِعَة الطَّرف.
الغَمَى. يُقَال: تَركتُه غَمىً أَي تركته بالمَوْتِ.
وقال: أَغللتُ في الإهَاب، إِذا سَلَخَه وبَقِى فيه لحم. والإِغلالُ أَيضاً: إذا حُلِبَت الناقة بَقِى في ضَرْعِها لبنٌ.
يقال: لقد أَغْللتَ بضرع ناقتك وأفسدته.
وقال: أَغلّ بها العطش إذا عطشت.
وقال: عَضَر عنه أي عَدَل عنه يَغْضِر.
وقال ابنُ أَحمر:
تواعَدْنَ إِلا وَعْى عن فَرْج راكِسٍ ... فرُحْن ولم يَغضِرْن عَنْ ذَاكَ مَغْضِرا
وقال التَّمِيمِيُّ: أَغربتَ حوضَك إذا مَلأَه حتى يَفيضَ.
وقال: أَورَد حتى تَغَوَّضَه شارِبَتُه أي تَنقَّصَه.
وقال: الغِرارُ. تقول: جاءت المرأة بثلاث جوارٍ أو ثلاثة غِلْمَة على غِرارٍ واحد، إذا لم تفصل بين الجواري بغُلامٍ أو بين الغِلمان بجاريةٍ، والفرسُ مثل ذلك.
وقال: أَغذمتُ له غُذمَةً حَسنةً أي عطاءً حسناً. وقال: ليس في نفسي أن أَغْضَر عنه أي أُقصِّر عنه.
وقال الأَسلَمِيُّ: المَغَافِيرُ من الرِّمثِ والعُرفطِ، وهو صَمغَها، والواحد مِغفارٌ. وهو حُلْو.
وزعم الكَلْبيُّ انه ترياقٌ جَيِّدٌ يُسْقَاه المَلْدوُغُ.
وقال الكَلبيُّ: الغِفارةُ: مثل الإزارِ من الصوف، منسوج بيضاء أو سوداء. والغَفْرُ: مثل الجُوالِق يُجعَل فيه صُوفٌ أو مَتاعٌ.
وقال الأَسلَمِيُّ: الغَريضُ: ما كان من زادٍ فُرغ منه لا يُعالَج. وقال الكَلِبيُّ: الغَريِضُ: الفَطِير. وقال: اغْرضُوا لنا خُبزَةٌ وهو أن يعجن ويخبز.
وقال: لَقِتُه غزالة الضُّحى وجئْتُه وهو حين ترتفع الشمس في حدِّ البُكرة.
وقال: الغَشْواءُ من المِعْزَى: البيضاء الوجه.
والغِيَر: شيءٌ ينفعهم به. تقول: هل غَارَهم بشَيءٍ يَغِيرُهُم. وقال:
ونَهْدِيَّةٍ شَمْطَاءَ أِو حارِثيَّةٍ ... تُؤَمِّل شَيْئاً من بَنِيها يَغِيرُها
فقد غَارَنا اللهُ أي أَغاثَنا. وقال: إنيّ لأرجو أَن يَغِيرَنا الله أي يُغنيِنا.
وقال: شجرة غَيناءُ: ناعمة ظليلة.
وقال: أَتوْا شَجَراً غِيِناً فَهُم في ظَلالَه وهو عَظِيمٌ ناعِمٌ.

وقال: قد غَرَض القَائِلَة إِذا لم يَكِنَّ فِيهَا، يَغرِضُ. ويقال: لا تَغرِض إِناءَك وحَوضَك أَي لا تَمْلأْه حتى تُفِيضَه، وجاء غَارِضاً للوِرْدِ إذا بَكَّر فيه.
الغَايةُ: جماعة الطَّيْر. يقال: عليه غايَةٌ من طَيْرٍ. قال:
تَهادَى إِماءٌ الحَاضِرِين لُحومَها ... وللطَّير فيها غَايةٌ وخُصومُ
والغَايةُ: الجَماعَةُ.
وقد غَمِلَ الأَدِيمُ إذا فَسَدَ، وقد أَغْمَلْتُهُ وهو أَن تطيل عَطْنَه.
وقال التَّمِيمِيُّ،، ثم العَدَويّ: الغَضِيضُ من الطَّلْع إذا أُخِذَ وهو صغير.
والإِغرِيضُ مثله من الفُحَّال: الذي يؤكل. وقال: إِغرِضْ لنا من النخلة.
وقال: الغَرَفُ: الثُّمامُ، الواحدة غَرَفَة.
وقال غَسَّان: وُلِدُوا على غِرارٍ واحد، إذا وُلِدُوا وليس بينهم أُنثى.
وقال: ثَوبٌ غَيِّل أَي واسِعٌ. وأَرضٌ غَيِّلَةٌ: واسعة، وامرأة غَيِّلةٌ: طويلة.
وهذه إِبلٌ مُتَغَيِّلَة إذا كانت سِماناً حِساناً. وإِبل غُيُلٌ. قال الأعشى: ............. وسِيقَ إِليه الباقِرُ الغُيُلُ أَي سِمانٌ حِسانٌ.
ورجل مُتغَيِّل إذا كان طاهر الكُسْوَةِ حَسنَها.
وقال أَبو الجَرَّاح:
بتْنا شِباعاً من سَنامٍ ومَغْرِضٍ ... وعُلِّق رَحْلُ النَّابِ كلَّ مُعَلَّق
وقال السّعدِيُّ: المِغذَمُ: الكثير الكلام.
وقال: الغَائِرَةُ: حين تزول الشمس، قد غَوَّر النهار. وقد دخلت خِباءَكم الغائِرَةُ إذا دخلت فيه الشمس.
وقال الأَكوعِيُّ: الغَمَامَةُ من السَّحاب: بيضاء مَؤَزَّرة بسَوادٍ.
وقال: الغَمَى: سحاب تراه من بعيد ولم يُجَلّله، وقال: مثل الغَمَامَة المُنْقَصِرة، وهو أن يكون فيها سواد إلى نِصْفِها.
وقال: الغَيثُ: أن يكون عَرضُه بَرِيدا، والبَرِيدُ اثْنَا عَشَر مِيلاً.
وقال التمِيمِيُّ: الغَدَوِىّ: ما في بطون الغنم من أولادها، وكان الناس يَتَبَايَعُون بالغَدَوىّ في الجاهلية حتى نهى الله عنه فيما حرم من الربا، قال الفرزدق:
ومُهورُ نِسْوَتِهم إِذا ما أُنكِحُوا ... غَدوِىُّ كلِّ هَبَنْقَعٍ تِنبَالِ
وكانوا يتبايعون بالمَلْقُوح وهو ما في بطن الخَلِفَة وكانوا يتبايعون بحَبْل الحَبَلَة، وهو بَولِدِ وَلَد في بطن الناقة. وكانوا يتبايعون الجَزُورَ على عَشْرة أَجزاءٍ فيَقْتَسِمُونها على ذلك ويكون ثمنها عشر حَبلِ حَبَلاتٍ فيقسمونها على عشرة أجزاء سوى ما لِرَبِّهَا الذي بَاعَها. ولرِبِّها ثُنْيَا، ويقال ثَنْوَى حلَق، وهو جَدْلُ العُنُق، والفُؤَادُ، والضَّرْع، والجلد. وللجزار الذي يجزها ويقسمها الرأس وكراعُ اليد اليُمْنَى بِفرْسنِها.
وأجزاؤها بعد ذلك عشرة أجزاء: ابنا مِلاطَيْها جُزْءَان، وهما الكتفان والعَضُدَان، وهُما أفضل الأجزاء، والزَّوْر والعَجُز ، والوَرركان جُزْءَان، والكَاهلِ والمَلْحاءُ جُزْءَان، والفخذان جُزْءَان، ثم يُطرح ما بقى من الجزور على خِساس العِظام فيُوضع الذراعان على الكاهل والمَلْحاء، على كل واحد منهما ذِراعٌ، وتلقى السّاقَان بخَصَائِلِهما على الوَرِكين، على كل وَرِك ساق بخَصيلتها، وعلى الفَخذَين ضِلَعٌ من الجَنْبَيْن، ثم اسْتَوَت العِظامُ وبَقَى عَشْرُ أَضلاع، فيُوضَع على كُلِّ جزء ضِلَعٌ، وتُجعَل الكُلْية مع العَجُز. ثم يَجْعَلُون اثني عشر قِدْحاً، منها السَّفِيحُ والمنِح لَيسَا في شيء، وعشرة لِعشرة فيضربون تلك القِداحَ، فيأَخذُ القَارِعُ الأَولُ أَفضل تلك الأَنْصِباءِ طَلِيفاً بغير ثمن، والثاني كذلك والثالث، حتى يبقى آخرُهم فيأخُذَ نَصيباً واحداً ويكون عليه ثمن تلك الجَزُور عَشْرُ حَبَلِ حَبَلاتٍ حتى نهى الله عن ذلك فأنزل اللهُ: (إِنَّما الخَمْرُ والميْسِر) فهذا الميسر، وما نزل به الكبش في ذلك العام فهو الغَدَوِىّ.
وقال التَّمِيمِيُّ: التَّغْوِير: الهَزِيمَة والطَرد. تقول: غَوِّر إِبلَ فُلانٍ أَي اطْرُدْها. قال العَجَّاج:
حتى إِذا استَسْلَمَن للتَّغوِيرِ
الغضَنْفَر: الغَلِيظُ. قال خِداش ابنُ زُهَيْر:
أَفارِيقُ أَوزاعُ وعَمُّ أُشابَةٌ ... وبَكْرٌ عَليه وَأْلةُ الضَّأْن أَدبَرُ
لهم سَيدٌ لم يرفعِ الله ذِكره ... أزب غُضونُ الساعِدَيْن غَضَنْفر

وقال: التَّغَيْفُ: الخيلاء. وقال مالك بن نويرة:
يؤَيِّه غرقَدٌ ويَقولُ أمسِكْ ... ستَشْفِى ذَا التَّغيُفِ والهِبابِ
وقال: الغُمْلُول: الخَمَر من الأرض قال دكين:
كأنه بالوَهدِ ذي الهُجُول
والمتن والغائِطِ والغُموُل
قَدُّ أدِيمِ الغَرفِ بالأزْميل
الغَرْفُ: أدَم هَجَر الذي يدبغ بالبسر.
وقال: الغَرَب: ما يُهراقُ من الدلو بين الركية والحوض، قال ذو الخرق:
فلا تَبعَثُوا منكمُ فَارِطاً ... قَصِيرَ الرِّشاءِ كَثِير الغَرَب
والغرب أيضا يقال: أصابه سهم غرب أي لا يدري من رمى به.
وقال: الغَرِيضُ: الفطير من الخبز.
والغامِيَاءُ مَمدُودٌ: يخرج اليربوع من جحر له صغير ثم يغمى على فم جحره الذي خرج منه بشيء من تراب رقيق، فإن رجع فأصابه قد فتح لم يدخله مخافة أن تكون حية دخلته.
وقال: الغَيْطَلَة: الأجمة. وقال الأخْطَلُ:
والخَيلُ تَعْدُو بالكُماةِ كأنَّها ... أسدُ الغَيَاطِل من فَوارسِ تَغْلِب
التَغْمِيرث:السؤر القليل، قال الأخطل
إذا حُبِسْن لتَغْمِيرٍ على عَجَل ... في جَمِّ اخضَر طامٍ نَازِحِ القَرَبِ
وقال السُّلَميُّ: الغَدِنَةُ من الإبل: الهَدِمَةُ.
وقال السلمي: غلت الناقة ببولها وشعث، قال معن بن أوس:
إذا سافَها غَلَّت بورْدٍ كأنَّه ... نُقاعُ السَّنَا جَاشَتْ عليه مَراجِلُه
وقال: الغاسي: الكِمْر، الواحدة غاسية، يقطعه بسرا ثم ينضج بعدما يقطع.
وقال البحراني: التي تشبه الضلوع في السفينة الغَوالِين، الواحد غولان.
إذا أرادت الناقة الغِرارَ حمض لبنها. يُحلب حامضا. وقال: غَررتُه إذا صبَبْت في فيه تَغُرَغَرًّ.
وأنشد العبسي:
ولقد قطعْتُ الوادِيَينْ كِلَيهْما ... يَدعُو الفَصِيحَ به الأغنُّ الأبكَمُ
الفصيح: الرائد. والأغن الأبكم: الذباب.
وأنشد:
وذُو نَفَسٍ لم تَحْنُ أمٌ رحِيمَةٌ ... عليه ولم يَكلَفْ بأمً يَعودهُا
يعني الصبح.
وأنشد:
ولقد قَعدتُ إلى حُكومَةِ حاكمٍ ... بِلسانِه يَقْضِي ولا يتَكلَّم
يعني الميزان.
ولقد عَجِبْتُ لِفارطٍ مستَعْجِلٍ ... في حَوْض آخر يَقتَرِي لم يَعْلم
ولقد تمَلأ صاحِبي من لِقحةِ ... لَبناً يَحِلَ ولَحمُها لا يُطعَم
يعني صبيا رضع أمه.
وقال العبسي في الغَفَر: والغَمَر والغَفَر: الزغب الذي يكون على العنق.
وقال اب والموصول: الغوغاءة: شجرة صغيرة تسمى الضغاييس، وهي بتهامة عند المعرف. قال:
نَحنُ الحَصَى عَدداً والدَّهُر أوَّلنا ... مثلُ العرين به الغَوْغَاءُ والشَّجَرُ
وقال الهذلي: المغب: الذي تأخذه الحمى غبا.
وقال الأزدي: الغرغر: دجاج الحبش. وقال مسروح:
أقاتِلُ عن بَنِي ابني عَمَّتِي ... لعَمْرِي لقد لاقَيْتُ يوما مُذَكَّرا
وما نَحْن إلا خَمْسَة ثم قد أتَت ... مُصابَتُنا من بَيْن سَعْيَا وتَعْشَرا
ألفُّهُمُ بالسَّيْفِ من كُل جانبٍ ... كما لَفَّتِ العِقْبانُ حِجْلَي وغِرْغِرا
الغَمَقُ: يؤخذ البسر بعدما يضفر أو يحمر فيدفن فيالتراب حتى ينضج فيؤكل، ويغمس في الخل أيضا.
وقال: غشاش الليل: بين الليل والنهار.
وقال الطائي: الغبيط: البسر يقطع من النخل بعد ما يصفر أو يحمر أو يكون في العذوق إذا جدت النخلة فيترك حتى ينضج. وهو الكسر.
والغَرانِقَ من الطير: بيض مثل الدجاج وسود أيضا طوال الأعناق، ولاواحد غُرنُوقٌ. وهي سيارة الفصلين.
المُغاراةُ: أن تنهي الإنسان عن شيء فيقول: والله لأفعلنه يلج فيه.
الغُنْج هو النَّؤُور، وهو أن تأخذ شحما فتجعله على النار وتكفأ عليه طستا وما أشبه وتغطيه حتى يرتفع الدخان إلى الإناء ثم يسلتونه منه شيء ويكتحلون به.
الغمير من النبت: الذي ينبت في اليبيس. قال:
وأولِفُ الأشعثَ الصُّعْلُوك صِرْمتنا ... حتى يُجِنَّ الغَميرُ العِيصَ ذا الضَّال
قال الهُذَلِي: نقول للرجل إذا أصيب بمصيبة إذا عزيناه: لا يغرك هذا الأمر خفيفة، كما تقول: لا يحزنك الله.
وقال: الغدوي: من نتاج البهم.

وقال: قد أغذَمَهم الرائد إذا حمد لهم الأرض، وأخضم لهم مثلها.
وقال الهذلي: الغثمة: القبة.
غَمَضَ يَغمِض غموضا أي خفي.
الغرضة للرحل وحدة.
الغَضَبة: إحدى جَنَبَتَي البعير أو الثور.
وقال الهمداني: غث الناقة يغتها أي لقمها.
وأنشد:
كأنَّ صوتَ المائِح المُعْتَمَ
فيها وصَوتَ المِعْولِ الأصَمّ
نَبحٌ بأعلى شُعَبِ المَضَمَ
واد.
وقال:
تُولي الثلج أثْباجا ثِقالا ... يَزلّ الثُّلْجُ عنها ما يَلِيقُ
وقال: إذا أرادوا أن يحفروا بئرا ما حوا ماءها.
وقال:
فَصَّبحَهم من النعمان غَضْبا ... جهارا تحت لامعةٍ خَفُوق
بفتيانِ الصَّباحِ وكُلِّ عَضبٍ ... يَشُقّ مَثَانِيَ الدَّرع الصَّفِيق
لجندل بن يزيد بن جرير.
الغَرَن: البياض في الأسنان: النقطة.
الأغْباطُ في السير: الدؤوب.
الغلة: داء يأخذ الغنم فتموت منه. يقال: اغتلت الغنم.
وقال أبو خالد: قد أغمي عليه.
وقال محمد بن خالد: الغفار مثل الصقاع؛ وه وأن يربط على مقدم الرأس ثم خلف الاذنين، ثم يعقد تحت اللحيتين.
وقال العذري: الإغلان: أن تصلب مساءة الإنسان.
رأيت غمي من الناس: سفلة منهم. وقال حميد بن ثور الهلالي:
وبُدِّ لنا كِنانةَ بعد نَجْدٍ ... غَمًي حُمَّي تِهامةَ والهُيامَا
وقال الهلالي: نسمي الغراب الصغير غرسا.
وقال الغوامي: غَوامي العَيْنيْن، وهو ما فوق جفون العينين الأعليين من اللحم.
وقال الخزاعي: غدر منهم ناس أي تحلف، يغدر.
وقال الهذلي: قد اغتال المال إذا سمن وحسن.
الغطروف: الرجل الشاب الظريف.
قال نوفل بن همام:
وابيضَ غِطْرَوفٍ أشمَّ كأنَه ... على الجَهْد سَيْف صُنْته بصِوانِ
التغلية: أن تسلم من بعيد وتسير، قال مدرك:
فتَغْدُو تُغَلِّي بالسَّلام كأنَّها ... عقِيلة بَيْض لم تُدَنَّسُ ثِيابُها
وقال النظار:
أسقَى على دَلْعَة نَخلا باسِقاَ
شعْثَ الذُّرى لا يتَبع البوارِقَا
إلا حِساءً تَحْتَها غَرانقاَ
الغرانق: الكثيرة الماء.
قال صالح:
فَرمت بمِثلِ غَرَى الدجاجة لم يذُق ... عَلَساً سِوَى نَفَسٍ حِذاءَ نَساها
يعني الناقة ألقت ولدها مثل غرى الدجاجة وهو ذرقها. وعلس: شيء. ونفس: تنفس،
فبَاتَ يَحْظو كالمُعصَّب لورَجَا ... عُصَبَ السِّباع بصَوتِه لَدَعاهَا
يَحظُو: يتحرك:
أجِدَّكِ لا يَمُرُّ الدَهرَ شَرْقُ ... ولا غَرْبانِ إلا تَسْجعِينا
المُتَعثِّر: الذي يطلب عثرات الناس.
قال المرار:
وما تُصِب الأيامُ مِنَّي فلم تُصب ... حَيائِي ولم يُطلعُن للمُتَعثِّرِ
ذهب دمه فراغا إذا لم يقتل به أحد. قال:
وأخو بنِي الصْيداء فِرْغٌ فِيكم ... وسعَى الخَطِيبُ خَطِيبه المَبْلود
أي يف قلبه بلد.
المغامرة: المعالجة: قال مرار:
تَنوءُ على ساق لها مُسْمَهِرةَّ ... وقد طَاحَ من أخَرى وَظِيفٌ ومَفْصِل
مُغَامَرٌة لا يَسْتغِيثُ بمِثْلها ... ضَعيفٌ ولا غُسٌّ من القَوْمِ زُمَّل
المغلثة: المختلطة. قال مسملة:
فلم تَكُ مَا عِلمْت التَّصابي ... مُغلَثةً لشِيمتِها سَرْوقَا
وقال مدرك:
وكنتْ امرأ مَنْ يَتَّبِعْنِي أرِدْبه ... حِياضَ غُتَيمْ حيث تُلقَى مَنُونُها
غُتَيم: الموت.
وقال أبو محمد:
ترعى بِخَوَّين نَجِيلا غامِداَ
قد أكلَت وارِسَه والخَاضِدا
واستَقْبلت من صِبْغه مَجاسِدَا
الأفلح: الحوض الواسع. قال أبو محمد:
فَصبَحَت قبل ضَحاءِ المُضَحِى
عاديةً ذاتَ حِياض فُلْحِ
الغفائر من السحاب. الواحدة غفارة.
قال النظار:
أبْصَرته حين غابَ النَّجْم وانْسَفَرت ... عنه غفائِرُ من دَجْنٍ وأمطار
الغمر: العداوة.
قال صالح:
إني ليَحْسُدُنِي رِجالٌ ما بِهِم ... غِمْريِ ولكنَّ الكريَم مُحسَّد
أي ما يهم عداوتي.
وقال: الغرى: الجراد الصغار قبل أن يطير، الواحدة غراة، وهو لزاق.
والغِرْو: ولد الظبية ما دام صغيرا .
وأنشد:

ثَوَى بَيْن نِسْعَيَها على ما تَضَمَّنَت ... غَرًى مِثلْ فَرُّوج الدَّجاجَة مُعْجَلِ
وقال:
لَهْفي على البِيضِ الغَرانيِق الِّلمَم
يعني سود اللمم. الواحد غرنيق. وغنم غرانيق إذا كانت سودا.
وتقول: غرت الشعير بالحنطة وغرت الزيت بالسمن، والتمر بالحنطة يغير أي اشتريت هنا بهذا. وتقول: غرلي تمري أو ما كان غيارا.
والغَسَف: الظلمة. قال الأفوه:
حتى إذا ذَرَّقَرنُ الشَّمسِ أو كَرَبَت ... وظن أن سوف يُولى بيضَةُ الغَسفْ
إبل مُتَغَيَّلة أي سمان، وإبل غُيُلٌ، إذا كانت سمانا حسانا. ورجل متغيل إذا كان ظاهر الكسوة حسنها.
آخر الغين والحمد لله كثيرا
بسم الله الرحمن الرحيم
باب الفاء الفلحس - من الرجال: الذي يطلب مداق الأمور.
وتقول: إن ذاك الأمر ما فتنت فيه وما فتن ذاك، وهو الفحص عنه حتى تعلمه.
الفَقِير: الجلة العظيمة من خصف.
والفيْحُ: يقال للقِدْر قد فاحَتْ إذا جَاشت تَفيح فَيْحاً وفَيَحَاناً. قال مزاحم.
إلا دِياراً أو دَماً مُفاحا
الفِرق من الغَنَم: العشرون والثلاثون، قال الكلبي:
لا أبصِرّنَّكم تُحدَي ركابُكُمُ ... نَحُو المِياه وفِرقٌ خَلْفَها سُودُ
ويقال: أفتقوا: أسمنوا.
ويقال: أصاب الأرض فقاة من الغيث بالهمز وهي السحابة تمطر عليهم ليس وراءها ولا أمامها شيء.
وقال: تفشأت به: سخرت منه.
وقال: فركَتْه: مرته.
ويقال للخيل والحمر إذا ولدت قد أفلين. وقد أفلت الواحدة.
وقال: الفْرشُ: أجمه العرفط وقال: قد تفقرهم بالهجاء والشتم.
وقال البحراني: الفرابين: تمر يهيئونه للشتاء. وهي الربعية.
وقال: الفأر: ما كان في البرية.
والزبابة: ولد الفأرة إذا كانت صغيرة.
والفِلْقُ من القسى مثل الشريج.
والفَرْع: التي يكون من عود ينبت في أطراف الشجرة في الخشبة الغليظة.
وقال كثير.
تُباري حَرَاجيجاً عتاقا كأنَّها ... شرائج معطوفٍ من القضْب مُصْحبِ
وقال: الإراث: القران السود والبيض إذا اختلطت وقال التَبالُّي: فاءمت بين الصدعين إذا وصلتهما؛ وفاءمت بين الرجلين أصحلت بينهما.
قال: ويُشْرِق جادي بهن فِدْتُ الزَّعْفران يفيد وقال: الفقيقة: أن تكنس بيدك فيخرج الماء، والحِسْى؛ أسفل من ذلك، والحَشْرَجُ: أن يضربه بالفأس فينهزم عن ماء كثير.
الفَلِيلُ: عرف التَّيْسِ والضَّبُع.
والفادر من الأوعال: الذي إذا هب الفرد.
ومال: التفحي: أن يداوى بالفلفل والثوم والكمون.
وقال التميمي: أفثؤوا له إذا كان شاكيا ولم يقدر على حمام عمدوا إلى حجارة فاحموها ورشوا عليها الماء وأكب عليها الوجع ليعرق فذاك الأفثاء.
وقد فقر يفقر العرقوة إذا حزها ليربط فيها الوذمة.
الأفدع: أن يكون مائل القدم إلى خلفه.
وقال: إنه لمفند إذا لم يكن له جد وطلب شيئا فلم يقدر عليه.
وقال الأكوعي: قد فهت في هذا الطعام والشراب تفوه فووها إذا أكثر منه.
وقال: قد فاء إلى فلان فيوءا.
وقال: إن عليه لضانا فزرا إذا كانت كثيرة، وإن عليه لإبلا فزرا. وقال: عليه فزر من ضأن: قطعة، وفزر من إبل خمس وعشرون أو ثلاثون.
وقال: تقول: إنه لطيب الفضيض: لكل ماء عذب حيث ما كان.
وقال فدت بخبرتي إذا جعلت لها مكانا في النار يفيد.
وقال: الفراغُ: الناقة الغزيرة والفَرْغُ: أول السيل في الوادي وقال: إن قربتك لفلهمة؛ إذا كانت واسعة الفم، والسقاء فلهم.
والفتخة: الخاتم في يد المرأة ليس له نص.
وقال: فيا لَيْتها كانَتْ هي البعل ساعة وبُدلت خودا ذات فتْخٍ وفَلْهَم المُفْوَّف: المصبوغ من الأردية.
قال العذري: قد فاقت نفسه إذا أخذه فواق الموت.
المُفْصِحُ من الغنم: التي تحلب وقد ذهب لبؤها.
وقال: الفضية: الحسى وجمعه الفضاء، ممدود وقال الأسعدي: فلوت رأسه بالسيف:
ضربته يَفلو وفَليتُ رأسه من القمل، وفَلَوْت المهر، وهو الفَلُوُّ.
وقال: فريت الأديم: قطعته.
وفه فلان في حاجته أي أخطأ الرأي فهاهة.
وقال: ما أفتث بنو فلان قط أي ما قهروا قط.
وقال قد أنفا الإناء إذا أنصدع.
وقال لِلنَّاقة: إنها لفَاكِهَةٌ ذلا ولَفَاكِهَة الذل إذا ذلت بالقيادة وانصرف، لقد فَكَهَت ذِلاً تَفّكَه فُكُوها.

وقال: الفرع من الأرض: مستو مطمئن وراءه شرف.
وقال: فرث ناقته: جزرها يفرث ويجزر، وفرثوا فلانا: أهلكوه وفرثوه فرثا.
وقال: إن هذه المصنعة لمفرعة: إذا كانت بعيدة السواقي.
وقال الفِيَّة من الأرض: السهب له صدان.
وقال: جاءنا في فرعة الشهر: في أوله.
وقال أبو الخرقاء: فائدته عن ذلك الأمر فأبى أن يطيعنا أي أردناه عليه.
وقال السعدي: فندته عنه.
وقال: إن فلانا لفهفاه على المال إذا كان حسن القيام عليه.
وقال: ناقة فياحة: غزيرة.
وقال: مرت إبل بني فلان تفيح في أفخاذها حفلا وكثرة لبن.
وقال: نبتت فؤم لحمه. وقال: قد أفئم هذا الغبيط إذا زين بالودع والفضة لغني.
وقال الشيباني: الفَائِلُ: خُرْبَة الوَرِك، وهي الفَوَّارة وذاك في الصلا وهو الكفل.
وقال البكري: قد أفلق عليهم وأصابَتْهم فالِقَةٌ من الشر.
وقال الكلابي: الفرسخ: الدفء يكون في البرد تقول: ما كان في يومنا هذا رفسخ، إذا كان دائم البدر، وفي أيامنا. وقد كان ليومنا هذا فرسخ، إذا كان في بعضة دفء.
قال: فظ من قوم أفظاظ.
وقال: الفاثور: الجفنة.
وقال أبو زياد: هذه ركية مفرطة إذا ملأها الماء فجازها. فذلك الإفراط.
وقال السعدي: ترك فلان فلانا مفاداة أي متاركة؛ إذا لقيه في قتال أو غيره.
وقال: قد أفديتك الأمير إذا أخذت منه الفداء.
وقال البكري: أصابهم فلق من الشر أي شديد منكر. وقال: ما أفلق ما لقوا من الشر.
وقال: غيث مطير.
وقال النُّمَيْرِيُّ: حديث مُسْتفاضٌ؛ وقد استفيض. وقال العقَيْلّي: مستفيض، وأبي الأخرى.
وقال: الفادر: العظيم من الأوعال وهو الفارض.
وقال: فغمت علينا ريح رديئة، تفغم على.
وقال النْجراني: الفِتاق إذا انشقت الطلعة.
وقال: قد أفرمت المرأة من الفرم وهو الاستفرام.
وقال: الفلق من الرمل كأنه ولد بين الرمل.
وقال: البُردُ المُفَوَّفُ: المُخَطَّط، وهو المُسَنَّجُ، وقال: به سُنَجٌ وهو الرقط. الواحدة سنجة.
وقال الفَريدي: فَصَّ الصَّبُّي يَفِصُّ فَصِيصاً؛ وهو البكاء الضعيف.
وقال العُذرِيُّ: الفيلم: النطع.
وقال: لها فحة كفحة الفلفل، وهي حرارتها.
وقال الوادعي: المَفْضَخَ: حيث تصب الدلو من البئر.
وقال الأسديُّ: الفَرِيكُ: العظيم يخرج من مفصله. انفركَت يَدُه، وهو مفروك.
وقال: الفلكة: أكمة صغيرة وجماعها الفلك.
وقال: الفَدْغَم من الرجال: الضخم والفدغمة من النساء.
وقال أبو السفاح النُّمَيْري: المفاجر: مفاجر الوادي، الواحد مفجر.
دوقال العنسى: يُسمَّى فَوغُ الدلو فَرْجُ الدلو؛ وهي الفُروجُ.
وقال: الفحوص من الإبل: التي تَفْحَص بهامتها في ملتقى الكاهل ولاحارك، فهو أجرد ليس عليه وبر.
وقال الفنيق: المقرم الذي تمسكه أسنانه كلها، ولا يحمل عليه ولا يتعبه في شيء ليتخذه فحلا، وهي القراعة من القريع وقال: إنه له لفنعا من المال ومن العقل والكرم، وهو الفضل.وقال معروف: المفاركة: المخالفة.
وقال: بَعِيرٌ مَفْروصٌ؛ وهو أن يصيب فريصته.
وأنشد لابن لجأ:
وإن شَاءَ لاقَى قاتلَ الجُوعَ وسطَها ... فَرِىّ الخَلايَا أو ثَرِياًّ مُثَمَّمَا
الفرى: الحليب ساعة يحلب، والثرى: السقاء يندى، والثممم: الذي يجعل عليه الثمام.
وقال: الفعفعة هي الفرقة إذا لقيت الرجل ففرفرته، وهي النميمة وهي الغثغثة. قال روية:
لَهُنَّ واجْتَاف الخِلاطَ الفَعْفَعا
وقال: فغمتني ريح ضيبة إذا وجدتها. تفغم فغما.
نَفْحَةَ مِسْك تَفْغم المَفْغُوما
أو حنوة همَّمَها تَهْمِيمَا
وقال دكين: إن حوضه لفرغ ما فيه ماء.
وقال: اقترعت خير إبلهم واقترعت سيدهم وهو اخترت.
وقال: إن بئر بني فلان لفقئ ما تنزح وهي الخسيف، وهزيم أيضا إذا كانت كثيرة الماء.
وقال الأحمر بن شجاع الكلبي:
مرَّت صَحابتُه عنه وغادَرَه ... نَومٌ فأيقَظَه ذُعْرٌ وتَفْثِيجٌ
تقول: فَثَّجَنِي هذا الأمر أي أثقلني.
وقال: إن يعْتَمد ضَرِما يَتْلُو تَواليَهَا ينزِعْ وفيها من الإفْثاء تَضْريح الإفثاء: الإعياء.
وقال: الأفعى بنت يوم أي لا يلبث الذي تنهشه إلا يوما، وقال:
من ابنة يَوْمِ أو بأنفِ ابن قِتْرَة ... بشَرْقيّ سَحْماء الأصائِل عِرْمِسِ

وقال: الفَرَعَةُ: أول شاة تنتج، ولقد أفرع لهم إذا نتجوا.
وقال: فَقَوتُ الحسى، إذا حفره.
وقال الأسعدي: أصبنا أرضا فرقة إذا كانت أرضا بها لمع. مكان معشب ومكان ليس فيه شيء.
وقال: أصبت نبتا مفرعا أي طويلا جيدا. وهذا رجل مفرع إذا كان ذا عدد ونتل وهو الشريف.
وقال الأكوعي: الفلْنَقُس من الرجال: الصغير الذميم المدور الرأس.
وقال أبو الغَمْر: غدير مفرط: ملآن.
وقال السعدي: كلمته حتى فقأت ناظريه أي حتى أذهبت غضبه.
والفضيض: أبيض الماء، قال:
بكل فِرعَوْنيّةِ لَونُها ... لَونُ فَضِيضِ البَغْشَة الغادِيهَ
وقال الطائي: الفلحسة: لؤم.
وقال الغنوي: الفيل: الجبان من الرجال.
وقال: قد أفرش فلان عن بقية مال فلان. إذا أخذه وترك منه بقية.
وقال: قد أفصينا أي أضحينا.
وقال: الفرع: أعلى الوادي.
وقال: فرعوا ملثيتهم إذا سندوها حتى تلحق برأس الجبل، ولقيته ففرعته اللعصا. وقد أفرعوا في نتاجهم أول ما ينتجون.
والفيْج من الأرض: الوهد المطمئن والفُلُج بين الجبلين والفَائِجُ يقال: خليف فائج وقال أبو المسلم: أفرط حوضه: ملأه. قال:
أفرط بالأمسِ لها تَقدُّما
ركيّةً منها مَربًّا مَعلًّما
وعَدَ للضَّرب كُباتا مِصْدَمَا
يُنقِض مَتْناه إذا تَنهَّمَا
حتى اتَّقَتْه بفَضِيضِ أصْحَما
وقال: القرش: لأجمة العرفط. والجميع فراش والعرفط يخرج فيه مغفير الصمغ كأنه السكر حلاوة.
قال الكلبي: المُفاشِغُ: الذي يجر ولد هذه الناقة إلى الأخرى حين تنتج قال:
بَطلٌ يُجَرِّره ولا يَرْثِي له ... جَرَّ المُفاشِغِ همَّ الإرزامِ
وقال: فاشغة بالأمر: عاجلة به ساعة لقيه.
قال الكلبي: أفِقْ سهمك. وقال الأسلمي: أوْفِقْ.
وقال: المُفأم: الجَمَل السَّمِينُ.
الفَرِيشُ: التي تفرش إلى الدفء.
وقال: أفرشَ عنه: ترَكَه، ولم يُفرِش عنه حتى نَهكَه.
الفزر: قطعة من الضأن ما بين ثلاثين إلى أربعين، والصبة من المعزى مثلها.
قال البجلي، وكان يرعى الإبل فتحلو إلى رعي الغنم.
تَبدّلتُ من صُهبِ العَثَانين ثَلْةً ... وبَهْما وعَيْرا ذا وكافٍ مُوقَّعا
أدنَّ حجازيا إذا ما عَلَوْتُه ... تَرنَّم زَمَّاراته ثم أفقَعَا
أسوقُ علبه فزر ضأنٍ وصُيَّةَ تضل مع الأندا قِياماً ورُتَّعَا
إذا الَّليلُ يَغْشاني تَجَلَّلتُ وسْطَها ... مَتِين السَّدى من ثَلَّةِ الضَّأن أبقَعَا
فبِتُّ قَريرَ العَيْن وَهْي قَرِيرَةٌ ... حوال حتى تُنجِزَ الَّليلَ أجمَعَا
وباتت تَكِبلُ الدَمنَ من كلِّ جانبٍ ... على الجُل حتى يُصبح الجُلَ مُطبعَا
الدِّمن: البعَرُ. ومُطبع: ملآن.
قال البَجليُّ: أطبَعْتُه: مَلأتُه وقال: شجرة فنواء: ذات أفنان.
وقال: الفَلُّ: الصوف الأبيض.
قال منظور:
ذَاتُ شَبابي ذا النّباتِ الطَّلَ
قلَّص عني كقُلُوصِ الظلِّ
ورُكِبَ الشَّيبُ شذّى كالفِلَّ
والفل: الجدب.
وقال العدوى: فرطت النخلة إذا تركت فلم تلقح حتى يعسو طلهما. وقد أفرطتها أنا . فإذا لقحت لم تقبل فتفسد وتصيص وتسمط إذا انتثرت.
وقال: المُغْضَفُ من السهام: الموسع ريشه.
وقال: فلكة وفلك.
وقال: الفراشة: ما يواري الصخرة من الماء.
وقال الفوهد: الغلام الحادر.
وهذا أول الفاء عند السكري وسقط عليه منها ورقتان.
الجزء الثامن من الجيم
فيه الفاء والقاف مكررة
بسم الله الرحمن الرحيم
باب الفاء الفَوْهُد: الغلام الحادر. وهو الفَلْهد والثَّوهَدُ قال:
عِجْزة شيْخين غُلاما فوْهَدَا
وقال أبو الجَرَّاح: قد أفلَّهم الدهر: أكلهم، وأصبحوا مفلين إذا لم يكن عندهم مال أو رجال.
وقال: التفادي: أن يتقي بعضهم ببعض.
وقال: أفدي الأسير وفادبته.
وقال: التَّفكّن: التَّفَجُّع على ما قد مضى. قال الطهوي:
وإذا الأمورُ وَجدْتَها بمغِيبة ... فدَعِ التَّفَكُّنَ في الذي لم تَشْهدِ
وقال الكلابي: فيام العكم: أحد جابني فمه. فإن فتح كله فليس له فيام.
وقال الأكوعي: سال الوادي فْعُما إذا امتَلأ فجَاءَ يَطْفَح.

وقال: القصية: أن يحتفر القوم في المكان السهل فيخافوا أن يَنْهَدِم أعلاهَا فبُوِّسعُوا أعلاها حتى ينزل الإنسان، وبعض العرب يدعوها الخليقة.
وقال الشيباني: يَتَفَثَّغُ تحت الضرس سريعا كأنه بطيخة.
وقال: قد أفرت ذود فلان أي ليس فيها جذع. قال:
مَخاضاً أو لِقاحا قد أفرَّت ... يَنُوءُ بقَلع رَاعيها التَّوادي
وقال: الشفغة: اللبلاب الذي يكون في الكرم. قال:
تلبَّس حُبُّها بدَمِي ولَحْمِي ... تَلبُّسَ فَشْغة بعِصِيَّ وَاد
الفَرْغُ: مجرى الماء إلى الشِّعْبِ، وهي الفِراغ.
وقال النُّميريُّ: الفَروقَةُ من الشَّاةِ: شَحْم الكُلْيَتَين.
وقال السُّلمِيُّ: الفَروق من الإبِل، وهي المُفرِق التي قد أتى عليها سنتان أو ثلاث لم تحمل. قال البرْطَنْجُ:
فَروقٌ تُسْتَطار إذا تدَلَّى ... عليها البُردُ أو خَفَق القِرامُ
الفَرْعَة: أعلى الجُلَّةِ.
وقال: أفجَّ الفَحلُ برجليه.
وقال العَبْسِيُّ: الفدَّادَة: الكثير الكلام.
وقال التفجية: تفجية البقل أن يكسره المال.
وقال:
قد خَبَّروا أن الجَمِيع بوَجْرةٍ ... مِكاثٌ يُفَجِّي البَقلّ والرِّعيض أحوسُ
الأحوس: الكثير العشب الملتف.
وقال الطائي: اللهم فِدْ علينا بفلان.
اللهم أفِدْنيه أي إيتني به.
وقال: إنه لفَدْغَم الأنف والوجه، إذا كان جهم الوجه عظيم الأنف.
الفأو وهو الخب. هو الرمل بمفرج ارض جلد، وهي الجدد فيكون مثل الطريق غير أنه واسع، وهو آنث من حر الرمل.
وقال: أفِيدِي زعفرانك أي أدِيفِيه. وقال المكي: أديفي الزعفران.
وقال الهُذَلِيّ: أتيت قوما تفادوني تفاديا أي أكرموني.
الفنيكان: أطراف اللحيين من تحت أصول الأذنين.
وقال أبو عثمان: ما أفثى حتى بلغ مكان كذا وكذا وقال: ما عنده فليس أي لا يقدر عليه.
وقال: إذا طرد ضبيا إنك لتطرد شيئا فلسا أي لا يقدر عليه. وقال: جاء من عند فلان. وقد أفلسه ما كان يرجو منه أي أخطأه.
وقال الأزدي:
يَفْثا من الضَّيْفِ أقْصَاهم وأقربُهم ... كما يَقِفٌ بُغاثُ السَّرحَةِ القَشِب
وقال:
ما حُذَيْفة من أصل ولا طَرفٍ ... وما حُذيفَةُ إلا بُربرٌ خَرَب
وقال الهذلي:
وخَرق يُرعَدُ النسيانِ منه ... يُسَدُ فرُوجُه بحَصى مزِين
قطعتُ نِياطَه بأشمَّ طِرف ... شَنُونٍ غير بَرْبَرةٍ سَمِين
وقال: المفرج: الذي كان حسن الرمي ثم يصبح يوما قد تغير رميه يقال: قد أفرج.
وقال: قد فاجت الشمس عند برد النهار. وفاج النهار: برد.
وقال: فايَجَ البيع إذا سمح وطابت نفسه.
وقال: افْتندَه من بينهم أي أخذه من بينهم، وافْتنَد العَيْرُ الأتُنَ.
وقال: تفنَّدَهم واحداً وحداً. وقال الهذلي:
تُغزَي خُثَيم بن عمرو في طوائفها ... في وجه كل رَعِيلٌ ثم تُفْتَنَدُ
وقال: الفلوج: الجائي.
وقال الوادعي: الفنيك: اللحي.
الفديد: صوت الوطء. قال:
شَدِيدٌ على متن الجَبُوبِ فدِيدُها
وقال أبو خالد: فعمت الوادي إذا أخذت فيه.
وقال الهذلي: فلط عن سيفه أو عصا أي دهش عنه.
وقال الخزاعي: الفصيص: نوى التمر.
فنه: طرده، يفنه.
وقال: الفِرايَةُ، فرِايَةْ الجِذْع: قِشْرُة، فرَيتَ تَفْري.
قد افتث ما لهم إذا أخذ.
قال عروش:
مِنَّا الفَوارِسُ ما يُفتَثُّ سَرْبُهُم ... يَثْنُون عنهم وما يُثنُون إن لُحِقوا
الفرقان: السحر، قال صالح:
فيها مَناِزلهُا ووكْرَا جَوْزَلٍ ... زَجل الغِناءِ يَصِيحُ بالفُرْقَان
الفراع: النتاج، قال حبيب ابن خالد: فقَوْمِي يَعْلَمن فَسَائِلِيهم إذا ما خَبَّ أربابُ الفِراع ذهب دمه فرغا. قال:
وأخُو بَنِي الصَّيْداء أفرِغ فِيكُم ... وسَعَى الخَطِيب خَطيبُه المَبْلود
مبلود القلب: بلد.
وقال منَظْوُر:
إن لها في العامِ ذِي الفُتُوقِ
رِعيَةَ رَبَّ ناصِحِ شَفَيقِِ
يَظَلُّ بالمِحْجَن كالمَخْنُوقِ
إذا تناولن بسُجحٍ روق
يَكِلْنَ كَيلاً ليسَ بالمَحْمُوق
إذا رَضِي المَعّازُ باللَّعُوقِ
الفُتُوقِ: كثير المطر فتقُ بعد فَتْقِ

وقوله: يَظَلُّ بالمِحْجَن كالمَخْنُوق إنَّما تراه طامِحاً بصره ومعه مِحْجَن يُطامِن به الغُصُون للإبل لتأكل منها.
فإذا سَئِم رَبَط في أسفل المِحْجَن عِقالاً ثم جعله في رُكبضته وقد ثَناها. واللَّعُوقْ: قَدْرُ رِطْل.
ذَهَب دَمُه فِرْغاً لم يَقْتُل به أحد.
قال رجلٌ من بني نَصْر بنِ قْعَيْن:
اللهُ أَسقانِي الذي عَيَّرتُم ... وسَقَاكُم فِرْغَاً دمَ أبنِ حَدِيدِ
الفَلُّ: ما قد رَقَّ. قال مَنْظُور:
رأتْ شَبابِي ذَا النَّبات الظَّلِّ
قلَّص عني كقُلُوصِ الظِّلِّ
وركِبَ الثَّيْبُ شَدىً كالفَلِّ
وقال الطائي: الفُرُوع: الجَوزَاءُ.
والفَيْح: الحرُّ. قال أُميَّةُ الهْذَليّ: وذَكَّرَها فَيْح نَجْمِ الفُرُو
ع من صَيْهَبِ الصَّيْفِ بَرْدَ السِّمال
الفَحْواءُ: حرارةُ مِثْل حَرارَةِ الفَحَا.
واحد الأفْحَاءِ: قال إياسُ بنُ سَهْم:
مَدحْتَ فَصَّدَّقْناك حتى خَلَطْتَه
بفَحْواءَ من صَابٍ وحَنْظَل الفِرَاغُ: العِدْلُ من الأَحْمال لُغَة لطيِّيٍ.
ومن باب الفاء أيضاً: المُفاناةُ: المُراودَةُ: والفَرَعُ: القَدِيمُ النِّتاج، وهو كان في الجاهلية إذا كان للرَّجل مائةُ من الإبل نَحَر منها بعيراً في كلّ عام فأطْعَمه الناسَ ولا يَذُوقُه هو ولا أهلهُ. يقاتل لذلك الفْرَع. وأنشد:
لِمَّتُه كغُرَّةِ السَّقْب الفَرَع
وقال: بَعيرٌ أفرعُ.
والتَّفْنِيدُ: المَنْع وأنْشَد:
وهَجُمَة مَنْ يكُ منها صَدَدَا
لا يَكُ مَحْروماً ولا مُفَنَّدَا
وقال حرثان:
كأنَّا يومَ قُرى ... إنَّما تَقْتُل إيَّانا
وقال حرثان:
يوماً شدَدْتُ به فَرْغَاءَ فاهِقةٌ ... مَرْءًا من الدَّهر تاراتٍ تُمارِينِي
فرغَاءُ: ضَعْنَة. تفْهَق تَصُبُّ.
والقليل: موصل العنق.
والفيل: القلع من الرجال: الثقيل الخسيس. وأنشد:
نِعْم قَلُوصُ الرَّاكِبِ الثَّقِيلِ
المَائِلِ الرَّحلِ عليها الفِيلِ
وقال: أتاني على إفان ذلك.
والتَّفَصُّع: تَنزُّعُ البعير بك.
والفُصعَة: الجارية السفيهة والتَّفَلفُلُ: مشية في ثوب.
والإفاجَةُ. تقول:ك أفج غنمك على الحوض. وأنشد: أضرَيْتَ بالضَّأْنِ الصَّفَايَا مِمْعَجاً
فهو مُفِيجُ ما يَرَى تَعوُّجَا
وقال أوس:
عَذرتَ رجالاً من قُعَيْنٍ تَفَجَّيُوا ... فما ابنُ لُبَيْنَي والتَّفَجُّسُ والفَخْرُ
والإفاجَة: طبخة واحدة من الرب.
والفَدَادةُ: الأحمق، وأنشد:
سَمَّيُته زَيْداً ومَاذَا زَادَا
فدَادةً لا يَحْبِس الفَدَّادَا
والفَاقِعَة: الداهية. قال:
ألأمُ عَمْرو شَبْيَهً ويافِعَه
ولا تُغِبُّ الجَارَ منهم فاقِعَه
وقال طفيل:
يَكُرُّون والفَالُ الجَبَانُ كأنَّه ... أزَبُّ خَصِيٌّ نَفَّرته القَعَاقعُ
ويقال للمرأة: أفطري خبزك أي اجعليه فطيرا.
وتقول: إنها لفِرشَاحُ الأثر أي عظيمة، وفِرْشَاحُ الخُف.
قال: والفَلَنْدَعُ: الأفْدَعُ والإفْقاعُ: ذهاب المال.
والفَناقِعُ: الكَذِبُ.
والفارط: الذي يسبق القوم فيملأ الحوض ماء حتى ترد الإبل عليه.
وأنشد:
إنَّك إلا تَفْتَرِط يَومَ الصَّدَر
تُلاقِ هَيَّاجاً مُصيباً للبُكَر
والفديد: الوعيد وكثرة الكلام.
وأنشد:
وعامٍ من الأعْوَامِ كان مُبَارَكاً
تَرَى الحُبُسَ الهَرْمي لَهُنَّ فَدِيدُ
والفَلاةُ لا يَسْكُنُها أحد ولا يَقربُها إلا الوَحْش.
وقال: الفَضِيضُ: أبيض. تقول: فَضِيضُ اللَّوْنِ وأنشَدَ للمُخَبَّل:
إذا ارتدَّت بهِ الأرواحُ جاشَتْ ... به البَطْحَاءُ بالمَاءِ الفَضِيضِ
وأنشد:
فَذَلِكَ ماؤُه رنَقُ وصافٍ
فضيض اللون أوفيه اسجرار والفوض، وأنشد:
مُجِدٌّ كِقدح الفَوْض قوَّم دَرْءه ... على عادةٍ منه خَلِيعٌ مُقَامِرُ
والفاطر، وانشد:
إذا شَدَّ لَحْيَيْه الجَيَامَي أزالَه
سَدِيسُ ونابٌ كالشَّعِيرة فاطِرُ
والفَجْفَاجَةُ، وأنشد:
حتى تَرَى الفَجْفَاجَةَ الضَّيَّاطَا

والمُفَاتَلة: أن الرجل يأمرك بغير ما تريد ليصرفك عنه.
والفَارِضُ: الضخم. وأنشد:
والغَربُ غَربٌ بَقَرِيّ فَارِضُ
لا يَسْتَطِيعُ جرّه الغوامِضُ
والفَداءُ: أنبار الطعام، وهي الأفدية.
وقال: قد أفرضت الإبل إذا صارت فيها فريضة.
والفَيَّادة: الجافي العظيم.
والفَرْحَجَةُ: تضييق الرجل على القوم.
والمفاكِيهُ من الغَنَم: التي ارتعبت قبل ولادها.
قال حق بن خالد السيباني:
إذا صَاحَ فيها النَّاسُ حالَت كأنَّها ... نَعامٌ وجُنَّ المُفكِهاتُ المَرابع
والفِرنِيخُ: الأحمق.
والفرجلة في السير كالروح في الرجلين؛ وهي الهملجى. وأنشد:
تَمُورُ ضَبْعاهُ إذا ما فَرْجَلا
عن مِرفَقَيْن يَهْجُرَانِ الكَلْكَلاَ
وفالية الأفاعي: الخنفساء الرقطاء ببرش.
والفائق: مفصل العنق والرأس، وأنشد:
مُصَحّح قَلِيل شكْوِ الفَائِق
لا هالكٍ سَكْتاً ولا مُنازق
يختلف المُيّارَ ذا الجُوالِق
في أهلِه بأفلقِ الفَلائِقِ
وقال رماح الدبيري:
مالِي من الزَّكْمَة لا أزمْجرُه
أفائِقٌ بالحَلق أم مُحْنِجرُه
والفخج: عرج.
والفَسْكَلَة: شْيَة قَبيحةٌ في هَدَجَان.
والفَدَافِد. وأنشد:
ورائِداَ يعْلُو بِهَا الفَدافِدَا
صاحِبَها سَاعاتِها الشَّدَائِداَ
والفَنِينْ: داء يخرج بالإبل، وهو يَقِيحُ ولا يكاد يضر.
والفَعْفَعَة: دعاء المعزي.
والفَرْشَطة: تَفَحُّج الرَجْلَيْن ومدُّهُما على الأرض أو الدابة. وأنشد:
وراكِب مُفرشِطٍ مُبلِّحِ
مُنَوْدِلِ الخُصْيَيْن رَخْو المَشْرَح
والفَناقِع: الكذب.
والفُروجُ: فروج الحياض وأنشد:
ظَلَّت قِياماً تَنظُر الفُرُوجَا
حتىّ إذا ما ملَّت التَّعْريجَا
والفُتوقُ: اللقاء. تقول: فتقت به أي لقيته.
والأفْشاغُ: ضرب بالعصا أو الشوط.
تقول: لقد أفشغْتُه إفشاغا.
والفريج: التي نتجت فضعفت.
وأنشد:
أضحَى سَعِيدٌ كالفَريج رائِخاَ
أضحَى يُقاسِي أينُقاً مخَائِخَا
والفَضْحُ: ضرب بالعصا.
والفُرار: كِبَارُ السحل وعظامه.
وأنشد:
فتَرك البَهْم الفُرارَ همَلا
والفَرجُ: الذي لا تزال ترى عورته.
والفَريصَة عند منتهى المرفق.
والمُفاشَغَة: المُحَابَاةُ.
والإفْظاظ: كل شيء رد الإنسان أو غيره عما يريد، والخَيْطُ إذا أدخلْتَهُ في الخُرْت فَغُلظَ فقد أفظَظْتَه وانشد:
وكائِن رأينا من قَعودٍ أفَظَّه ... سَنامُ صَعُوّبٍ فانثَنَى غَيرَ ضَارب
والفضيض وانشد:
تَغَيَّضِي وغِيضِي بحَمَقٍ فَضِيضِ
وقال: والفُرافِص: الشديد والتَّفْثِيق - تقول: فشَّقْت العقب أي فرقت بينه. فَثَّقْت النَّفَقَة بَيْنهُم: فرقتها بينهم.
والإفحاجُ: الإقامَةُ. تَقُول: أرادُوا أن يَخْرُجُوا فأفْحَجُوا أي أقَامُوا.
وانشد:
أفحَجَ عن ذِكر القِرَى رياح
يقول: أنثنى بعد ما فضل.
والفرزجلة: القصيرة.
والفلهم، وانشد:
يا صعْب ذَات الفَلْهَمِ الجُراهِمِ
فأيهِّي بجلَّةٍ صَلاَقِمِ
الإفْعَامُ: الملء. وأنشد:
أو دَفْع سَيْلٍ من أتى مُفْعَمٍ ... يَضْطَرُّهُ جُرْفٌ إلى أحجار
والفُنوكَ: مثلُ الدَّجن.
والفَحِثُ. وأنشد: هَلْ عِنْدَكُم مِمَّا أكلْتم أمسِ
من فَحِث أو عقْصٍ أو رَأسِ
والفَيْحَقَة: قعدة تفج فيها رجليك جالسا أو راكبا.
والتَّفْحِيقُ: ادعاء الرجل أكثر مما له تقول: تفيْحَقَ الرجل على ما ليس له وهو الإحاطة بالشيء.
والفاجس: المازح، وأنشد:
لاقَى ثَرِيٌّ حين جَاء فَاجِساً
جَيَّاشَةَ تَلْتَقم المَقايسَا
والمُفَاشغة: أن يتزوج هذا أخت هذا، وهذا أخت هاذ يقال: تَفاشَغَا بأخْتَيْهِما.
والفُنوكُ: تَقولُ: فنكت في سبي تَفْنُك فنوكا أي ضريت به.
والاستِفْراع، تقول: استَفْرعَنِي بالسب. واستفرع لنا بخطبة.
والفَقع: السَّرَق. تقول: فقعنا اللص الليلة أي فجَعَنا. وهي مثلها.
الإفْجاجُ: العدو. تقول: أفجَّ.
والفائجة من الأرض: مثل درب من الدروب.
وقال: الأفلج: الواسع. قال أبو محمد:
وصَبَّحتِ أبكرَ ورْد سَرحِ
عادِيَّة ذاتَ حِياض فُلْحِ

والفُناخِرُ: العظيم الأنف. وانشد:
كم فيهمُ من فَاجر وفَاجِرَه
زوَّاكَةٍ في مَشْيها فُنَاخِرَه
تَحْرُثُ دُنْيَا وتُضِيعُ الآخِرَه
والفَيَّاحة: الغَزيرَة. وقات امرأة:
ذَاكَ أبى يا كَرَماً وجُودَا
يَفُكُّ عن دي اللْبَد القُيُودَا
ويَمْنَحُ الفَيَّاحة الرَّفْودَا
يَحسِبها حالِبُها صَعُودَا
وتقول للناقة تَفِيح بضَرَّتِها إذا بدت ضرتها من هذا الجانب وهذا الجانب، وتميح مثلها.
والإفقار: إفقار ظهر البعير، وهي الفقرة. قال خالد:
لَمَّا رأيتُ المُفْقِرين تَجَهَّمُوا ... وضَنُّوا بأجْمَالِ البِكارِ الحَقائِق
والفَنْجَلَة: مِشْيَةٌ في فَحَجٍ.
والفلهم: كل شيء واسع. وأنشد:
ثم أتَّدَيت من أبِيك فلْهَمَا
إذا طَعَنْت شِدْقَه تَلَغَّما
تَلَغُّم السَّقْبِ أرادَ المَطعَمَا
والفلهم أيضا: قبل المرأة. وأنشد:
يا بْنَ التَّي فَلْهَمُها مِثْلُ فمِه
كالجَفْرِ قَامَ ورْدُه بأسلُمِه
والفَعْفَاعَانِ: الخَفِيفَان.
والفاسح: البعيد. وانشد:
حتى إذا عالَيْن نَيًّا صالحا
وطَيَّر النَّسءُ النَّسِيلَ الفا سِحا
صَبَّحْنَ أمَّ عاصمٍ كَوالحا
وأمَّ مَهْدِيّ وفَيحْاً فائِحاً
وانشد في الفاصع:
إقْفال لَيْلَى قِردها المُأَوّمَا
فاصعَ أيرٍ في اسْتِها لن يَسْأَمَا
والفَحِيحُ: فحيح الأفعى والضب، فحت تَفِيحُّ.
قال: والفلنقس: الذي أم أمه أمة، وأم ابيه أمة، وهو القفس أيضا والأفائِجُ: الإبِل المُتَفَرِّقَة.
وانشد:
باتَتْ تَداعَي قَرباً أفائِجاَ
أزامِلاً وهَزَجاً هُزامِجاَ
تَدْعُو بِهِ من حَشْوِها الفَرارِجَا
والفُرفُورُ: الحمل السمين، وانشد:
جمعْتُ منها عَشَباَ شَهَابِرَا
سِتاًّ وفُرفُوراً أسَكَّ حاِدرَا
والفَرِىُّ: المُنْكَرُ. وأنشد:
وظَلَّ مُحَتَّما على رَأسِ النَّبِي
هُداهِدٌ يَفْعَلُ بالنُّكْرِ الفَري
والتَّفْشِيجُ: التَّفَحٌّج على النار.
والتَّفَحُّجُ: التفتح بالكلام.
والفِرْشَاحُ: الكبيرة السمجة وانشد:
سُمِّيتم الفِرشاحَ نَاباً بأمِّكُم
تَدِبٌّون للمَوْلَى دَبِيبَ العَقارِبِ
والفَصافِصُ: الرَّطْبةُ، وأنشد:
أمرِجَ في مَرْج وفي فَصافِصَا
ونَهَر تَرَى له بَصائِصَا
وأنشد في الفلتان:
عَرَضْنا بحاجٍ ليس كالحَاج وانتَحَى ... لنا فلتانٌ يمنعُ الحَيَّ أزبرُ
وأنشد في الفصم:
كِلتا يديْه تفْصِم الأساوِرَا
ثم أمرُّوا بعدنا المَرائِرَا
والفاحِمُ: الماء الساكن لا يجري.
تقول: قد فحَمَتِ القايبُ تَفحُم فُحوماً. وقد فحَم الصبي فحاما يَفْحُم.
قال: والفَحْمُة: أول الليل بعد العتمة وقال: جَاءنا فحْمَة العشاء.
قال: وقالت دختنوس في الفرار:
مُتعلَّقٌ رِبقَ الفُرا ... رِكأنه في الجِيدِ غُلّ
والإفراط: إلترك. وقال كعب:
وترنُو بَعْيَني نعجِة أم فرقدٍ ... تظل بِوَادِي روضةٍ وخمائِل
والفُقْرة: الاستِمكَانُ، وقد أفقر أي أمكن. قال كعب:
فأرسلَ دُفْعاً على فُقْرَة ... وهُنَّ شَوارِعُ ما يتَّقينا
وقال الجعدي:
....
إذا الطَّعنُ أفقَرَا
وأقنى مثله.
والمِفْرَصُ: الذي يقطع الحديد ويقص به الحافر. قال كعب:
فإذا ما دَنَا لها منَحتُه ... مُضْمراً مِفْرصَ الصَّفِيح ذَكِيرا
وانشد في الفائل لزهير:
فردَّ علينا العَيْر من دُونِ إلفِه ... على رَغْمِه يَدْمَي نَساهُ وفَائِلَه
والفَرِيش حين تضع ولدها من كل شيء. قال زهير:
وغادَرَت مُقعَداتٍ دون حَمِيتِها ... منها الفَرِيشُ ومنها المُحِلقُ الحَلِقُ
والمفاقِرُ: آثار الجبال في البئر، الواحد مفْقَر. وقال زهير:
حَرَجٍ تَرَى أثَر النُّسُوع لَواحِباً ... في دَفِّها كمفَاقِر الأمْسادِ
وقال زهير في الفتان:
كأنّي ورِدْفِي والفِتانَ ونُمرُقِي ... على خاضِبِ الساقَيْن أزعَرَ نِقْنِق
وقال زهير في الفنا:

كأنَّ فُتاتَ العِهْنِ في كُلّ مَنْزِل ... نَزَلْنَ به حَبُّ الفَنَا لم يُحَطَّم
وقال زهير في الإفام:
ظَهَرْن من السُّوبانِ ثم جَزَعْنَه ... على كلَّ قَيْنِيٍّ قَشِيبٍ ومُفْأمِ
وقال في الافتراض:
يَطِيبُ له أو افتِراضُ بِسَيْفِه ... على دَهَش في عارض مُتوقْا
وقال في الفري:
ولأنتَ نَفِري ما خَلقْت وبَعْ ... ضُ القوْمِ يَخْلُقُ ثم لا يَفْرِي
والإفراءُ: الشق.
والفراط: الأوائل. قال لبيد:
فورَدْنا قَبلَ فُرَّاطِ القَطَا ... إن مِنْ وِرْدِيَ تَغْلِيسَ النَّهَلُ
وقال لبيد في فرعه أي طاله:
لم أقِلْ إلا عليه أوْ عَلَى ... مَرْقَبٍ يَفَرعُ أطرافَ الجَبَلُ
وقال أيضا في الأفل:
مُدمِنٌ يَجْلُو بأطراف الذُرَى ... دَنَسَ الأسوُّقِ بالعَضْبِ الأفَلّ
وقال أيضا في الفرط أي الصعوبة:
يُلاقُونَ منها فَرْط حَدٍّ وجُرْأةِ ... إذا لم تُقَوِّم دَرْءَهَنَّ المَساحِلُ
وقال في الفلاح وهو البقاء:
فإن امرأً يرجُو الفَلاَح وقد رَأى ... سَواماً وخَيْلاً بالأفاقةِ جَاهِل
وقال أيضا في فاد أي مات:
رعي خَرَزاتِ المُلْكِ عِشْرِين حِجَّةً ... وعِشْرِينَ حتى فاهَ والشَّيبُ شَامِلُ
والفقر: فوق الأنف يفقر الأنف.
وقال لبيد:
ويَومَ منَعتُ الحَيَّ أن يتَفَّرقوا ... بنَجْران فَقْري يوَم ذَلِك فاقِرُ
والفاجر: المائل. قال لبيد:
فأن تتَقَّدم، تَغْشَ منها مُقدَّماً ... غَلِيظًا وإن أخَّرْت فالِكْفل فَاجِرُ
وقال: أفد أي حضر. قال لبيد:
حتى إذا أفِد العَشِى وهَاجَها ... لمَبِيتِ ربْعِيّ النِّتاج هِجانُ
وقال: الفرط: السريعة. قال لبيد:
ولقد حَمِيتُ الحَيَّ تَحمِل شِكَّتِي ... فُرُطٌ وشاحي إذْ غَدوتُ لجامها
وقال: الفرور: الناقة. قال لبيد:
مَنأي الفَرور فما تَأتِي المُرِيدُ ما ... تَسلَي الصُّدُودَ إذا ما كان يُقْتَدَر
والفناة: البقرة. قال لبيد:
وفَناةٌ تَبغِي بحَرْيَةَ عَهْداً ... من ضَبُوحٍ عَفَا عليه الخبَالُ
وقال لبيد في الفيال:
تَشُقَ خمائِلَ الدَّهنا يَدَاه ... كما لَعِب المُقامِرُ بالِفيالِ
وقال الفضل في الإفجاج:
يُفِجُّ عن ذِي قَصَبِ مُطارِ
مَضْفُوفَةً طالت على أقطارِ
وقال الفضل في الفرشاح:
بكُلّ وَأبٍ للصفا رَضَّاحِ
ليس بمُصْطَرَّ ولا فِرشاحِ
صافِي الحَوامِي مُكربٍ وَقاحِ
وقال الفضل في الفضاح:
ليس كفًضَّاح الدِّرادِ المُخدَجِ
كأنمَّا هُنُّ على مُحَضَّج
والفَطِيمَةُ من السَّخْلِ: التي لا تجد لبنا. قال العدواني:
وتَردَّدَ المِسْكينُ في ال ... أبياتِ لا يُعطَى الفَطِيمَةْ
والفَنَع: الكثبر. يقال: إنه لذو فنع. قال الزبرقان:
أظِلَّ بَيْتِي أم حَسْناءَ ناعِمَةً ... عَيَّرتَنِي أم عَطَاءَ الله ذَا الفَنَع
والفَغْرُ: الريح الطيبة. والفغو: شجر. وقال أوس:
لازال رَيْحانٌ وفغوٌ ناضِرٌ ... يجرِي عليك بِمُسبِلٍ هطَّالِ
وقال خالد النهدي في الفليل:
من شعَرٍ كالفليلِ يُنْبذُ بالقمْ ... ل ومامَارَ من دَم سَرِبُ
والفُرُط: حافات من الجبل.
قال وعلة الجرمي:
أم هل عَلوتُ بجرَّار له لَجَبٌ ... يَغشَى الأماعزَ بَيْن السَّهْل والفُرُط
وهو خيشوم من الجبل. وقال:
عواقِبُ سَيْل تَحتَ أفنان سِدرَةٍ ... حمي ماءَها أن يُوردَ الفُرُطان
والتَّفْشِيجُ: التفحِيجُ. يقال في مثل: أخبَث مَنْ فَشَّج على وعاء، وهي الفَرشَطَة أيضا.
والفوْعَةُ: تقول: ذَهبَت فَوعة الليل أي فورته الأولى. ويقال للقدر تَفوغ أي تفُورُ وتَفِيح.
والفُرَّةُ. تقول: جئْتُه على فرة ذلك كما تقول: جئته على تفِئَة ذَلك.
والفَطِيمَة مثل ما صنعوا بهم. وقال طفيل:
جَزَيْنَاهُم أمسِ الفطِيمةَ إنّنَا ... مَتَى ما تَكُن مِنا الوَسِيقَةُ نطْلبِ
وقال طفيل في التفشغ:

وقد سمِنت حتى كأنَّ مخاضهَا ... تفشَّغَها ظَلْعٌ ولَيْست بظُلَّع
والأفراش: إفراش الدجاحة على بيضها. قال طفيل:
فَيُصبِحُ ماله فَرْسَي ويُفْرِش ... إلى ما كانَ من ظُفُرٍ ونَاب
فرسي من الفريسة.
والفَقْع: أن يموت الإنسان من الحر، وهو يَفقَع.
والإفراعُ: أول ما ترى الماخض من النساء أو ترى من الدواب فيقال: قد أفرَع لها وهو ساعة تُولَد الغَنَم قَدْ أفرَعَ فِيهَا، وأفرِعَت هي.
والفُصْعُل: اللئيم. وأنشد:
سأل الوَليِدَةَ: هل سَقتْنِيَ بَعْدَما ... شَرِب المُرِضَّةَ فُصْعُلٌ حَدَّ الضُّحَى
وقال: وما وَجدْتُ عنه مَحِيصاً ولا مَفِيصاً: وما اسْطَعْتُ أن أحِيصَ عنه ولا أفِيصَ.
والفَقيئة: نَقرَةٌ تكون من الرمال، وجماعه الفقائي.
والفَذُ: التمر اليابس الذي ليس بمكنوز.
والأفْرِنْقاعُ. تقول: افرنقع عنه إذا كان قد أغمى عليه ثم أفاق.
والتَّفَشُّلُ: يقال: لقد تفشل منهم امرأة أي تزوجها.
والمُفَسكَلُ: آخر القوم، وهو الفِسْكَوْل وقال: شَحْم أفضاءٌ إذا كان شحماً موضعا في بطن الشاة، والواحد فَضًي مَنْقُوص. وفَضِيان، وشَحْمها أفضاءٌ.
والفَرِيُّ: العَجَب، وأنشد:
وهُنَّ بالشَّفْرةِ يَفرِينَ الفَرِىّ
مُسْترَعِفاتٍ بِخِدَبٍّ شَمَّرِيّ
يَنْفِي حَصَى المَعْزَاءِ بالشدِّ الوَحِيّ
والافتجار تقول للرجل إذا جاء برأي ما: أنت افتجرت هذا الرأي. وتقول: إنه لذو فجرات من الكرم أي عطايا.
والإفْراع. تقول: أفرع بسَيِّدِهِم أي أخَذُوهُ وقَتَلوُه.
وقال عدي في الفيج:
وبُدِّل الفَيْجُ بالزَّرافَةِ وال ... أيَّامُ خونٌ جَمُّ عجائِبُها
والفَيْج واحِدٌ، والزَّرافَة: الجَمَاعَةُ.
يقول: كنت في فرسان وموكب فصار معي فَيْجٌ يَحْرسُنِي، يَقُولُه حين حبسه النعمان. وقال:
وما أسبَبْتُه والفَيْجُ حَوْلِي ... وهَمِّي في مُلِمّات الخُطوب
وقال عدي في الفردوس:
ثُمَّت أورثَه الفِرْدَوْسَ يَعْمُرُها ... وزَوْجَه صِلْعَه من جَنْبِه جَعَلا
والفتاق: الشمس إذا طلعت من بين السحاب. قال عدي:
وفَتاةٍ بَيْضاءَ ناعمةِ الجِسْ ... م لَعُوبٍ وَوَجْهُها كالفِتاقِ
والفِنْدُ من العَلَم: نَوَاحِيه. قال ابن حِلَّزَةَ:
لو أَنَّ ما يأوِي إلَ ... يَّ أَصاب من ثَهْلانَ فِنْدا
والفَطْرلِلشَّاةِ، يقال: ما ترك فيها فَطْراً وه يفْطِرُها بإصبَعيْه: وما تَرَك ولدُها فيها فطْراً.
ويقال لِلسِّقاءِ إذا مُلِئَ لَبناً فيه فِرقة لا تُسْتَطاع أَن يمخضَ حتَّى يُفرقَ: افرُق لبَنك.
ويقال: أَفرقَتْ إِبلُه إذا كَثُرت.
والفَنِين: خُراجٌ يخرُج في إِبطِ البْكر. وقال حُميْدِ:
إذا مارسْت ضِغْناً لأبنِ عمِّ ... مِراسَ البَكْرِ في الإِبِطِ الفَنِينَا
والفِدَغْل: الدَمِيمُ الخَسِيسُ. وقال:
غَوتْ أُمُّ لَيْلَى مارأت في مُويْلِك ... عُبَيْدَاً فِدغْلاً ذا سنامٍ وحاركِ
وقال الفَضْل في الأفْلالِ:
قطعت بالعْنسِ على كَلالِها
مجهوُلَها والطُّولَ من أَقلالِها
والمقارِم: التي تَتَّخِذُها النِّساءُ يُضَيِّقْن بها، قال امرؤُ القَيْسِ: وآثر بالمخْزَاةِ آلَ مُجاشعٍ مُتونَ إماءٍ يعْتَبِينَ المقارِما والمُقَاطَعة. تَقُولُ للرَّجل: فاطِمني أَي أعطِني من سَخلِك يكُون معي وخُذْ من سخْلي.
والفَعْفَعة: زجر المِعْزَى، تقول: فَعْ فَع تَذْعَر منه المِعْزَى ولا تزيد الضَّأنُ على أَنْ تَرفَع رُؤُوسَها.
والأَفنى والفْتواءُ: شجَرة مُعوَجَّة.
والفَلُّ: النَّصلُ من الغَزْلِ.
قال: والفَقْرةُ: أَن يَكُونَ للقَوْم رَكَايَا يَسْقُون بها، والفَقِير مِثْله.
والفَهْقَة مِثْل الفائِقِ، وهو مَفصِل مابَيْن العُنُقِ والرَّأسِ، وأَنْشَد:
يَبْدأُ بالضَّرْب ويَثْنِي بالحَنِق
ويَجَأُ الفَهْقَةَ حتى تَنْدَلِق
والفَهَقُ:الامْتِلاء. وقال ابنُ كِنانة:
بها أَطْعنُ النَّجلاءَ يَهْدِر فَرغها ... إذا رُفِعت عَنْها الأَنامِل تَفهَقُ
والفَارِعُ: المُرتَفِع. قال النّابِغَةُ:

قعَدتُ به ذَاتَ العشاءِ فلم أَنَم ... على مرقَبٍ من هَضْب نَخْلَة فَارِع
والإفراع: الهُبثوطُ: قال نَخْلَة فَارِع والإِفراع: الهُبُوطْ. قال النَّابِغَةُ:
كَأَنَّ حُدُوجَها في الآلِ ظُهْراً ... إذا أَفرَعْن من نَشْز سَقِين
والقبائِل: عن يَمِين عَجْب الذَنَب وعن يَسارِه، قال النَّابِغَة:
نَحوصٌ قد تَفلَّق قَائِلاهَا ... كأَن سراتَها سبَدٌ دَهِينُ
والأَفن من الحلب غُدوة وعَشِيَّة.
وقال المُخَبَّل:
إذا أُفِنَت أَروَى عيالكِ أَفنُها ... وإنْ حُيّنَتْ أربي على الوَطب حِينها
وقال الضِّبِّيُّ في الفَيْهج:
أَلا يا أصْبَحَانِي فَيهَجاً جَيْدَريَّةً ... بماءِ سحابٍ يَسبِقُ الحقِّ باطلِي
والفَدغم: الأَبيضُ النَّبِيلُ الوَجْه.
والتَّفَرُّشُ: عَدوٌّ شَدِيدٌ: وقال أَبو دُوَادٍ:
فَأتَانَا يَسْعَى تَفرشَ أُمِّ البيْ ... ض شَّدّاً وقد تَعالَى النَّهارُ
والتَّفْلِيجُ: القِسْمة لِلَّحْم وما أَشْبَهَه.
قال أَبو دُوادِ:
ففَرِيقٌ يُفلَّج الَّلحمَ نِيئاً ... وفَرِيقٌ لِظَابِخِيه قْتَار
والتَّفْشِيغ: أَن يَقومَ من مَنَامِه وهو كَسْلان. قال أبو دُواد:
فإذا غَزالٌ عاقِدٌ ... كالبَدْر فشَّغَهُ المَنامُ
وقال أَبو دُواد أَيضاً في الفِلق:
مُهرٌ يُؤّبِّن هالكاً أَو مُهرةٌ ... كالفِلقِ سُلَّ من القِرابِ قد انْحَنَى
وقال أبو دُوادٍ في الفُرزُومِ:
فُرِشَت كِبدُها على الكَبِد السُّفْ ... لَى جميعاً كأَنَّها فُرزومٌ
وقال: الأُفْق في قَولِ أَبِي دُواد.
بينَ رَبْداءَ كالمِظلَّة أُفق ... وظَلِيمٍ مع الظَّلِيم حِمارُ
وقال الأجشُّ في الأَفراجِ:
حافِظُ السِّرُ لا أَبوح به الدَّهْ ... رَ إِذا ما الأَفراجُ بالسِّر باحُوا
وقال: أيضاً في الفَلاحِ:
ومَدارِيك للذّحُولِ مَباذِي ... ل إِذا قَلَّ في السِّنين الفَلاحُ
وأرِيحَت سَوامُهم مُؤزَلات ... قَسواءٌ غُدوُّها والرِّواحُ
وقال في الفتاح:
كان فينَا الأولى ومَنْ ينقضُ الوتْ ... رَ ومن لا تُنال منه الفِتاحُ
والإفاقة في قول ابن الذئبة:
تُفِيق بدِرَّةٍ وتُضِيع أخْرَى ... كما يَخْرَ؟مِّس الأزِج الأطُومُ
وقال أمية في الفديد:
وعَصْرُ الزِّيْتِ في قرَباتِ بُصْرَي ... له في كُلِّ مَعْصَرةٍ فَدِيدُ
وقال: الأفجي: الأفج.
وقال: الفراية: سيورة التي يخرز بها؟ والفَنْقلة يقال: إذا كان ضَخْمَ القَدَمَيْن ثَقِيلهَما قيل: فَنْقَل القدَمَين.
قال:
فَنْقِل على مِعْزَاك وأطمِلْ بزُبْدها ... هُنالِك فارضن حيث تُثني الصَّدائِر
والفريقة: أن تَنسج الشقة امرأتان أو ثلاث أو أربع، كل واحدة مولية الأخرى قفاها.
وقال الشقفي في الفليق:
لَستُ بساعٍ حين أن أحْمَست ... بأسْهُمٍ مَلْعُونَةٍ والفلِيقِ
إنَّ وَجِّا وما يَلِي بَطْنَ وَجِّ ... دارُ قَوْمِي بربَوْة ورتُوقِ
دارُ قومِي بمَنْزل غيرِ ضَنْكٍ ... مَن يُرِدْنا يكن لأوَل فوق
أي: يقتل بأول سهم يرمي به.
والمفرغ: الوادي إذا جاء من بعيد يقال له المفرع.
والمفرهات: العظام من الإبل.
قال أمية:
إذا شَجِيت بالمُفرهات قُدورُها ... وجَاش عليها يَهزِمُ الغَلْيَ لوبُها
والفصم: المفصل. قال أمية:
أصْلابُهم مُوجَدات في جَماجِمهم ... صُمُّ القَوِائم لم يُوصَلْ لهم فُصُم
وقال الحارث بن عوف الأزدي:
فما كَثَّرتُ فائِدتي بغَدْرٍ ... كَفَى لي في الفَوائِد ما يَطيبُ
والأفناء: الأعطال. قال أمية:
لولا مخافةُ رَبٍّ كان عذٌبهَا ... عرجاء تَظلعُ في أفنائِها عَسَم
والتفارط، إذا طال مرضه. يقال:
تركْتمُوه حتى تفارطَ به هذا المَرَضُ

والفِئَرة: أن يغلي التمر إغلاءة ثم تصفيه فتغتبق منه امرأة وتترك بقيته، فإذا أصبحت حليب عليه فيصير كديراء. يقال: أفرت القدر.
وقال أبو دواد في الفرائض:
قد تَصَلْعْكن في الرّبيع وقد قّرْ ... رَع جلدَ الفرائِض الأقدامُ
الفَضِيخُ: خلط الماء بالبن في السقاء.
والفِصْحُ: اللبن الحليب بعد اللبأ إذا لم يكن خالطه شيء من اللباء. وقال قد فَصَّحَت إذا صَفَا لَبنُها وهي مُفصِّحٌ.
والفَلْذ: اللين المُتفَلِّق، والمُتفَلِّق: اللبن يتفَرَّق ويتَفَلَّق وهو المُتَكبِّب.
والفذيذ: أن تصنع في النحى شيئا من رب.
والفَاقِياءُ إذا خرج من رحمها شيء فيه ماء فانفقأ. يقال: قد فَقَأها وهو الفَاقِئ وفد فَقَأتْ، وهي الفائقة.
والفُزفُورُ تدْعوه طَيّئ الخُبْزَة الضَّخْمَة.
والفُرار إذا عظم الخروف، وجماعته الفرار مثل الواحد.
وقال: فطمت وهي فاطم فطاما.
قال: والفَخُورُ: العظيمة الضَّرعِ القليلة اللبن.
والفَتُوح: الثَّرُورُ.
والفضْحاءُ من الضأن: التي بطنها أحمر وبها سُتُوحٌ كالزعفران وبوجهها رقط أصفر.
والفَرْش: الغنم وقد تدعى حاشية الإبل الفرش.
وقال: فُؤاد الشاة، يقال: جميع ما في بطنها، وبعضهم يقول: فؤادها: قلبها.
الأفِيقُ: الذي قد دُبغ مرَّتَيْن، وهو الأديم.
والمَعْسُ: حُسْن دلك الجلد، وقد يدعى المَعْسُ النِّكاحَ.
والجلدُ الحَلِم: الذي خرقه الحلم قبل أن تذبح الشاة. وقال:
وجِلْدُها لا حَلِم ولا نَغِل
والقُنُوءُ: أن المرأة إذا عالجت الإهاب فأيبَسَتْه قيل: قد أقَنَأَته، وأكثر ما تدبغ المرأة الأديم، أربع مرات وثلاث، وأقله مرتان وكل مرة يجعل فيه الدباغ، تقول: قد سقيته نفساً، والنفس تلك الدبغة من القَرَظ والعَرْتَنُ ومن العرب من لا يكون بأرضه قَرَظٌ فيدبغ بنجب الطلح والأرطي والألاء والقرنوة، فإذا سقيته تلك النفس فدبغته فذهبت مرارته وألقيته فهو بلُغَةِ طَيِّئ الوَفْلُ وبلُغَةِ بَنِي أسَد الفُلفل.
وحالي الأديم الذي يَحْلَؤه يَقشِرُها عن الجِلْدِ، وهي القشر وهي النَّمَم بلغة طيئ. يقال: ما أحسن ما حمر الأديم يحمر وهو قشر.
والفَلْق والمَرْق أن الجِلدَ إذا أصَلَّ نزِع صُوفُه فذلك الفَلْق والمَرْق.
والفِرْقِمُ: الكَمَرة.
والفَيْجَقُ: الأرض البعيدة أو الشيء الواسع.
والأفروثَة: بيان الأمر.
والفَجَمة: معنى الأمر.
والمُفرِق: السَّمِينَة، وقال:
وقُمتُ إلى كَومَاءَ كالفَحلِ مُفرِقٍ ... بُكوَر امرئ ما شفَّه مَنْ ينوبُها
والانفِراثُ: تَفرُّقٌ.
والتَّفْتِييشُ: خيلاء في المشية.
وقال: مريتفَيَّشُ.
والفَخْفَاخُ: الرقيق من الناس والدواب.
والفرطوسَة: طرف أنف الرجل.
وقال: المُفاشَغَة: أن الناقة تظأر على ولد أخرى، فيقان: فُوشِغَت عليه.
والفَرعة: شجرة تكون في الجبل، أسفلها خَفِيفٌ قليل، وأعلاها مجتمع، وإذا كانت في السهل فهي النَّصَمَة، فإذا يَبِسَت فَهِي الهرُدِي، وجماعها الهَرادِيُّ.
والفَوْعَاءُ. يقال: كانت بينهم فوعاء من اللحاء. وتقول: أصبت من فوعاء فلان: من معروفه، وذاك من أوله.
والفَصِيصَ: صوت الشواء.
والفُرفُور: خبزة ليست بالعظيمة.
والفِراش، وفرِاشُ اللسان: باطن الحَنَك الأعلى وعُودَا اللسان يُغْرَزَان في جانِبَي الحَنجَرَةِ.
وقال البكائي في فياح:
شَدَدنا من أعِنَّتِها إلَيْنا ... وقُلْنا بالضحى فِيحِي فيَاحِِ
فخفض.
وقال ابن عنمة في فاق:
عَمِيرةُ فاقَ السَهمُ بَينِي وبينَه ... فلا تَطْعمَنَّ الخمرَ إن هو أصعدا
والفاثور: الجفنة العظيمة، قالها الكلبي.
وأنشد لأمية في الفلق:
لو كَان منفَلت كانت قَساوِسةٌ ... يُحْيِيهُم الله في أيديهم الزُّبُر
أموالُهم قِسمةٌ لكلّ مُهتلكٍ ... وهم يُصَلُّون حتى يَفلِقَ السَّحَر
والفَتُوح: التي ترسل لبنها، وهي الثرور.
وقال: والفَائِجَة مثل الفأو.
والفَضِيهُ: ما تورك منه، وبعضهم يقول: فَضِيّة مشددة.
وقال المري في الفرصة:
من جَمِّ بئْرٍ كَانَ فُرصَتُه ... مِنْها صبيحةَ ليلةِ الرِّبعِ
وقال الفزاري في الإفرام:

يُفرِمْنَ أودِيةَ الذِّئاب بسَاطِع ... سَبِط كأنَّ به دَواخِنَ تَنْضُب
والفَلَح: تَشَقُّق الرِّجلين والشَّفَتَين.
والفُرَطِي من الإبل: السهل.
والفطر إذا كان ضرعها ملآن لبنا فلم يَستَمْكِن من الطبي؛ تقول: افطرها، وه أن تخطب بطرف الإبهام والسبابة.
وقال عبيد في الإفجاج:
كُمَيتٍ كيَبْس الرَّبْل صاف أدِيمُهُ ... مُفِجِّ الحَوامِي جُرشعٍ غَيرِ مخشُوب
والفَرْض: القِدْحُ. قال عَبِيدٌ للبًرْق:
وهو كنِبْراسِ النَّبِيطِ أو ال ... فَرْض في كَفِّ الَّلاعِب المُسْمِر
وقال بشر في التفارط:
بكل قَرارةٍ من حيثُ جالَت ... رَكِيَّة سُنْبُكٍ فيها الْئِلاَم
بأحقِيها المُلاء مُحزَّمات ... كأن جِذاعَها أصُلا جِلامُ
يُنازِعْن الأعِنَّةَ مُصْغيات ... كما يَتَفارَط الثَّمْدَ الحَمام
والإفراع: أول ما تنتج الغنم، تقول: أفرع النتاج.
والفَقْأة، تقول: أصابتهم فَقْأة رواء أي مطرة.
والفَرْع: الثوب الرقيق من القز ليس له علم.
وتَفُوج: تخرج على كل ما خيرت معه. قال أبو ذؤيب.
عَشِيَّةَ قامَتْ بالفِناء كأنها ... عَقِيَلُة نَهْبٍ تُصْطَفَي وتَفوجُ
والفِلِزُّ: القصير الغليظ الشديد، ويقول بعض العرب: هو الفُلُزُّ والعنتر.
وقال:
أنا الشَّدِيدُ العُنتُرْ
اشْتَرٍني وأبشِرْ
وقال الأسدي في الإفرام:
تركنَ ابنَ سَعْدٍ باليَمِين وأفرمَتْ ... جُديْعٌ بَقَحْرٍ من سَوابِقها قَعْم
وقال في الفاضجة:
نفَت عنه القَذَى بهِبير وادٍ ... من السُّلطان فاضِجَةُ الرِّياح
والأفرُ: العَدْوُ. تقول: أفَر يَأفِر.
والمُفاشِغ: الذي قد وضعت ناقته فجاء بولد مكان ولدها فألقاه تحته وهي لا تراه فترأمه قبل أن تعرف ولدها، قال الحارث بن حلزة:
بَطَل يُجرِّرُه ولا يَرثِى له ... جَرَّ المُفاشِغِ هَمَّ بالإرْزامِ
وقال حق الأسعدي في الفأو:
لها أثرٌ بالفَأو عافٍ كأنَّه ... مَواضِعُ وَدْع مُسْتَتِبٍّ وظَالِع
وقال مالك بن نويرة في الفرث:
رَأيتُ تَمِيماً قد أضاعَت أمورَها ... فهم بَقَطٌ في الأرض فَرْثٌ طَوائِفُ
مالك بن نويرة في الفظ:
وكَانَ لَهُم إذ يَعصِرون فُظُوظَها ... بدَجْلَة أو فَيضْ الخُريْبة موْرِد
وقال معفر في المفرص:
بكُلِّ رَقِيقِ الشَّفْرتَيْنِ مهَنَّدٍ ... وأسمَر عَسَّالِ المَهَزَةِ مِفْرَصِ
وقال الحارث الأزدي في الفرض:
وتَفرِضُ مَنطِقاً حُلواً لَذِيذاً ... شِفَاء البَثِّ والسِّقِم العَيِي
وقال أيضا في الفضيض:
كأن فَضِيضَ ساريةٍ بكَأس ... شَمولٍ لَونُها كالرَّازِقِيّ
وقال عبد الله في الأفل:
فبَسطتُ كَفي طامِعاً بِصِلائِها ... فإذا وَذَا أفْلٌ من الآفالِ
وقال جواس في الفيافي: حين لا يقدم ذو الروع ولا يغني فيافاً وقال هناءة في الفَنَع:
عمانُ فهَلْ مِثلُها في البِلا ... دِ بها الفَنْع والفَنَع الأَجبل.
الفَطرانِيُّ: الأحمر الذي يتقشر وجهه إذا أصابته الشمس.
والفَلَق: المتَفلِّق. تقول: سقاني فلانٌ لبناً فِلِقاً.
وقال حسَّان في الفِلِّ:
وأَن التي بالسِّدِّ من بَطْن نخْلةِ ... ومن دَانَها فِلُّ من الخير مَعْزِل
والفُتُون: الحَرّات. وقال كعب بن مالك.
مَعاطِنْ تَهوِى إليها الحقو - قُ يَحسِبها مَنْ رآها الفَتِينَا.
وقال في المفنيات:
هِجانٌ وحُمْر مُفنٍيات بُطونُها ... وأصفرُ مَمْلُوك من البسر فاقِع
وقال حسان في الفيظوظة: لما مَشَي القَومُ به ساعةَ فاظَ والإنْسانُ آجال والتّفْجِية: التَّفْريجُ. قال حسان:
يفجِّي خِمامَ الناس عنّا كأنَّما ... يُلَفِّحُهم جَمرٌ من النَّارِ ثاقِبُ
والفقرة: القوة. قال النمر:
ذُو فُقْرةٍ أبلَغَتْه السِّنُّ شِدَّتَه ... فوقَ الرَّباعِي ولم يطلع به نابُ
يعني الجمل.
وقال النمر في الفلج:

كأنَّ امرأ في الناي كُنتَ ابنَ أمِّه ... على فَلَجِ من بَحر دِجْلَة مُطْنِب
والفَغِم: المولع. قال الأعشى:
تَؤمُّ دِيارَ بَنِي عَامرٍ ... وأنتَ بآلِ عُقَيْلٍ فَغِم
والأفْق: الغَلَبَة. قال الأعشى:
ولا المَلِك النُّعمانُ يوم لَقِيته ... بنعْمَتِه يُعْطِي القُطوطَ ويَأْفِقُ
والفَيْتَق: النجار. قال الأعشى:
ولا بُدّ من جارٍٍ يُجِيرُ سَبِيلَها ... كما سَلك السَّكِّيَّ في الباب فيتَقُ
والأفِين: الذي يفسد ماله يبذره.
والأفق من المِظَلَّة بين العمودين.
والفَنْدَشَة: النخلة ينتفخ قشر ثمرتها عن لحائه. والرجل يقال له فَنْدَشٌ إذا كان منتفخا، وإذا جلس الرجل ينتفخ في مجلسه قيل: فنْدَش في جلسته.
وقال أبو ذؤيب في الإفضاح.
بل هَلْ أرِيكَ حُمولَ الحَيِّ غادِيَةً ... كالنخل زَيَّنَها بَنْغ وإفْضاحُ
وقال التغلبي: الإفان: قُبْلُ الجبل يقال: تركته بإفَّانِ الجَبَل أي قبله.
والفرغ من الأرض: مثل الفأو.
وقال:
رَضيتُ فُدامَ اليوم حَشْو رحَالتي ... إذا كُنتُ بالفَرْعُ المَخوفِ المُمرِّض

باب من القافوقال: تَقَطَّل إذا صرع.
وقال: أعطني قسمي منه أي نصيبي.
وقال: قسم بينهم فأحسن القَسْمَ، وقَسَم بينهم قِسْمَة حَسنة.
وقال: ارتقشوا في القتال والسباب أي اختلطوا.
وقال: هذا يوم قائظ إذا كان شديد الحر.
وقال: قد قَرَتَ فلان عن السم إذا تغير لونه ودمه يقرت قروتا.
وقال:
نواعمُ لم تَسْمَع نُبوحَ مُقامةٍ
والمقامة: التي يقيم فيها الناس لا يبرحون.
وقال: قد حل الشقاء يقحل قحولا.
وقال: المقلات: التي يموت ولدها ساعة تلده.
وقال أبو علي من بني أبى بكر:
قَطَب في سِقائِه يَقْطِب. وقال: قَطبَ الرَّحى وهو القُطْبُ.
وقال الوالبي: أقنعت يدي أي أملتها، وأقنع رأسه إذا أماله.
وقال الأقتثام: أن يتزود الأكل بعد ما يشبع. وقال:
وللِكُبراء أكلٌ كيفَ شاءوا ... وللِوِلدانِ أكلٌ واقْتِثَام
وقال الكلابي في قول ابن مقبل:
تأمل خَليلي هل ترَى ضوءَ بارق ... يمان مَرْتُه ريحُ نَجدٍ فَقَتَّرَا
التقتير: الغبرة التي تكون أمام المطر. وقال: تقول: ذهب البعير في فترة الغيث ثم لا ندري ما صنع.
وقال: قصاص الشعر وقصاص الكتفين.
وقال القبض: السوق: الشديد، وجمع بعض إلى بعض.
وقال:
إذا اسْتَطَعْتِ قُربانا فاقْرْبِي
أو هَرباً من ذي البلادِ فَاهْرُبِي
والقَرَب: أن يَقُربَ الماء ليللا فُيَصِّبحَه.
وقال: الأقبَل في العْيَنينْ: الذي أقبلت كل واحدة من عينيه على الأخرى والأقبَلُ في الرِّجْلَين: الأفحج المُتقابلَة قدماه.
والمُقَرْفَصُ: المُقيَّد.
وقال: قَرضَها: جَعَلَها جَانِبا. قال: قرضته أحد شقي.
وقال: القَفِيرُ: الجُلَّة الكَبِيرة من خوص يجعل فيها التمر والبر.
والقَذُورُ: التي لا تبرك وسط الإبل.
وقال: إنه لمُقْطعُ المعروف إذا كان بخيلا. قال الحطيئة:
فإنَّ ابنَ دَفَّاع طَريفاً وجدتُه ... كريماً على عِلاتِهِ غَيرَ مُقطَعِ
وما معروفه بمقطع إذا كان جوادا.
وقال: ماءُ قاصر إذا كان قريب الكلا ومُقْصِرٌ. وقال العْنَبرِيُّ: القُصْر: القُرْبُ. وقال العامري: هذا ماء ذو قصر.
وقال: قد أقرش فلان بفلان إذا وقع فيه، وإنه لمقراش إذا كان وقاعا في الناس.
وقال: القَلُوصُ من الإبل: الجذعة فما دونها من الأسنان.
وقال: القَهْقَر: حجارة تجمع، وهو الإرمي وهو القُهْقُور بِلُغَةِ الأسلَمِيِّ.
وقال: أقر هذه الدَّابَّةَ يدك أي امسحها بيدك، وكل شيء مسسته وأمْرَرْتَ يدك عليه.
وقال الحادرة:
لِذِي جُدَد ألْهَي تَخالُ مَخَطَّه ... من الأرضِ أقرتْه الأصابِعُ مِيسَعَا
وقال: القِضْعِم: الناب من الإبل الدَّمِيمَة القصيرة، وقال: هي النويب تصغير الناب.
وقال: اقْلِصْ عَلَيْها أي ثِبْ عليها قَلَصَ يَقْلِص قُلُوصاً.

وقال الكَلْبِي: القعَائِد: نسائِجُ تُنْسَج مُرَبَّعةً وهي السُّلَيْمِيَّات من عهن وسواد تستر على الشراجع، والشَّرجَعُ تُتخذ مُرَبعَّا فتُجْعَل على جَنْبَتي القَتَب لمراكب النساء، والواحدة قَعِيدَةٌ.
وقال الزّهَيْرِي: الأقحافُ: رَضْم حِجارة تُجمَعُ فيوضع عليها النضد.
وقال:
أتَبْكِيك آثارُ الأثَافِي ومَسْجِدٌ ... وأقحافُ نَأىِ مُسْتَبانٍ حُجُومُها
وقال: القَبَلِيُّون من الرجال: ما كانوا قريبا من الريف، وهم القبيلة وقال: رجل مقرف إذا كان قَرسه مُقرفا.
وقال: القَفِصُ: الذي يثب من النشاط. وقال: قفص الأمران: الذي أمر خَلْقُه.
والقُصْبُ: أمعاوُّه وأعفَاجُه وما فيها.
وقال: القَرْنُ: العرق. قال خفاف:
إذا حُلِبت قَرْناً من الماء أدرجت ... نَحائِزَها وجِيشَ جَيْشَ المَراجل
وقال:
فإيَّاكَ والعُسْرَ الجِعادَ كأنهم ... صُدُور القَنَا من خَيْلِ بَكرِ بنِ وَائِل
وقال: القِطْع: السهم الذي ليس بخيارها ولا شختها أي رديئها وهي الأقطاع.
وقال: الخزاعي الغاضري: المقحم من الرجال: الضعيف النسب.
وقال: أقرف فلان إذا أتى قبيحا وقال: إن بالإبل قِرافاً، وبها. قَرْفٌ قد قارفت.
وقال الطائي: قد أقل وأصرد إذا أعطى قليلا.
وقال قد قفص من البدر إذا تقبض.
وقال: المقمح من الفصال: الضعيف. يقال: إنه لمقَرقَمٌ مُقمَحٌ.
وقال: القطاري من الحيات: الخبيث النفس.
القَسِيُّ هو الصنم.
وفال الحارثي: القَرْصَد: القَصَر، وهو الذي يبقى في الحنطة بعدما تخلص من التبن.
وقال الفريري: ماء قليص أي بارد.
وقال: القَواعِل: قُلَلُ الجِبال، والواحدة قوعَلَّة وكوْعلَّة.
وقال: هذا قناة الرمل، وقناة الحبل: الحائط، وهو الجانب الذي يفئ عليه الفئ.
وقال: القَرْو: حُقُّ عليه طبق.
والقبلات: صخر يكون على فم البئر يقوم عليه الساقي.
وقال: قَدِمْتُ يمينا أي حلفت، وأقدمت فلانا أي أحلفته.
وقال: قَتَر راحِلتَه برحلها أي رَحَلَها: يقتر قترا.
وقال: القُنفُذَة: الذفري.
وقال الهمداني: القَفَر: الثور إذا عزل عم أمه حتى يحرث به. وقال: الأنثى بَهْمَة، والقفر هو التبيع.
وقال: القرير: صوت الحية، وهو صياحها، قرت تقر.
وقال: قد قشعت الذرة إذا يبس أطرافها قبل إناها.
وقال العذري: جاء بالأمر على قناديده أي على وجهه.
وقال أبو زياد: قد اقضَم القَومُ إذا امتارو شيئا قليلا وهو القَضَم في السنة الشديدة والعسرة. وقد استَقْضَمُوا مثلها. المُقاضَمَة: أن يمتاروا شيئا قليلا من معدن قريب أو سوق يشترون منه لبشيء القليل. وقال الأسدي: ما بالأرض قضام أي ليس بها عود ولا شيء يمسك الدابة.
وقال: قِضْني ببُرّي من تَمْرِك أي خذ مني بُرًّا وأعطني من تَمْرِك.
والمُقايَضَة: أن تعطيه جنسا من أشياء ويعطيك غيره.
وقال: القشيب: الأبيض، قال:
أرِقْت لِبرْقٍ شَقَّ ظُلمَة حالكٍ ... له من دُجَى لَيْل التِّمامِ صَبِيرُ
تَألَّق من غُرِّ العَوارِض مَوهِنا ... كما شَقَّقَ الرَّيطَ القشِيبَ مُطِيرُ
وقال: أطار على ثيابي اليوم أي خرقها على.
وقال:
وطار عَنِّي خَلَقِي خَذَائِمَا
أي تشقق.
وقال العذري: القُفَّة: الزبيل الذي ليس بعظم، والمِكْتَلُ أكبر منه، والعرَق أكبر من المِكْتَل.
وقال: القِراعُ: أن تَأْخُذَ البَكْرة الصَّعْبَةَ فتأبِضَها للجمل فيَبْسُرَها تقول: قَرّع لِجَمَلِكِ، وقَرَعَتْ أيضا تقرع، وهي قريعة الإبل: كريمتها. والمَقرُوعُ: الفَحْلُ من الإبِل يُعْقَل ولا يترك أن يضرب في الإبل رغبة عنه. وقال:
نَدَى صَوْتِ مقْرُوع عن العَدْو عازِب
وقال: القَرْفُ: وعاءٌ من أَدَمِ.
قال مُعقِّر البَارِقيّ:
بأَن كَذبَ القَرافِفُ والقُرُوف
وقال: القِضَّة: الجِنْسُ. وقال:
معْرُوفَةٌ قِضَّتَها زُعْرُ الهامْ ... كالخَيْل لَمِّا جُرِّدَتْ للسُّوّام
يعني الإبل.
وقال أبو السّفاح النُّميْريُّ: القَرونُ: التي تقرُن رُكْبَتَيْها إِذا بَرَكَتْ وقال: كُلُّ قِرانِ سِوَى الركْبَتَيْن فلا خَيْر فيه.
وقال: القَلَع: الحجَرة تَحْت الصَّخْر، والواحدة قَلعَة.

وقال: القَبَل: شَيْءٌ من عاجٍ يُعَلَّق على الخيل والغِلْمان يُشْبِه الفَلْكَة مُسْتَديرٌ يَتَلأْلأْ، والواحِدة قَبَلَةٌ، وهو قَولُهم:
لاَحَ سُهَيْلٌ كأَنَّه قَبَل
وقال: قَبَس أَهلَه ناراً يَقبُس قَبْساً.
وقال: القَطِينُ: الجَماعةُ قد أَقامُوا وقَطَنُوا وقَرُّوا.
وقال:
إِن تَأْمُرِينِي بالمسَائِل أَطَّلِع ... وَراءَ الَّذِي يرضَى القَسُوسُ المقُارِبُ
القَسُوس: الذي يَأْخُذُ كُلُّ شيءٍ أُعْطِيَه.
وقال: القِيقَاءة ذات حجارة ظاهرة لا تكاد تنبت شيئا.
وقال النُميْرِي: بقي في سقائك قَلَصَةٌ، وهو الماء القليل، وهو القَلَصَاتُ وقال أبو السمح: الاقْتِتانُ: الإشراف.
وقال:
ودايَّةِ تُضحِي بها الشَّمسُ حَاسِراً ... كما افتَنَّ في رَأسِ اليَفاع رَقِيبُ
وقال: تَقَيَّض منهم قيض صغار.
وقال: القَبيضُه: القطعة من العظم صغيرة.
وقال: بَنُو تَمِيم يَقُولُون: خُفَّان مُقْرَعانِ أي مُنَقَّلاَنِ.
وقال العَبْسِيُّ: جاءوا قَضُّهم بقَضِيضِهم وقال: القُفُّ: أرض غليظة فيها حجارة وغلظ.
وقال: قطي. وأنشد:
قَطِي أبداً من ذِكْرِ ما عندَ سالم ... ومَا بِيَ إلا اليَأسُ بعد التَّلَوُّمِ
وقال: قَطِي منه أي حسبي منه.
وقال: ما شَرِبتُ إلا قدحا واحدا قط يا فتى جزم خفيفة، وما جِئْتُه قط يا فتى مشددة مرفوعة.
وقال: إذا طَلَعَت الشعري زادوا في الظَّمء ليلة، فإذا مضى من طلوع الشِّعْري سِتٌّ وعِشْرُون لَيْلَةً زادوا يومَيْن.
وقالوا: أَوَّل ما يطلع من نُجُوم القَيْظِ التَّابع وهو الدَّبَران، ثم المِرْزَم، ثم الشِّعْريانِ، ثم النَّثْرة، ثم الخرَاتَان، ثم الصَّرَفَة.
وقال: القَريُع من الإِبل: الذي يَقْترِع الإبِل يَأَخُذُ بأَذْرُعِها فيُنِيخُها.
وقال أَبو زِياد: القُمَّل - بِلُغَةِ أَهل اليمن - البُرْغُوثُ أَو يُشْبِهُه.
وقال: أَقدَع دَابَّتَه إذا حَركَّهَا يَضْرِبها فيرُدُّها عن المَاءِ وعن وَجْههِا، وهو القَدْعُ.
وقال: قَررْتُ المَاءَ على رَأْسِه أي صَبَبْت يَقُرُّ. والقُرُرَةُ: الماءُ الذي يُصَبُّ في البُرْمَةِ إِذا أُفِرغَ ما فيها من اللَّحْم والمرق لئلا تحترق. وتقول: قُرَّبُرمتَك أي صب فيها لبنا أو ماء.
وقال: المقتر: الذي قد أصابه الماء. قال:
ثم خرجتَ سالِماً مُقتَرّا
ومائِحٌ غَيرُك لاقَى شَرّا
وقال المقتن: المشرف. قال:
لا تَحْسَبِي مدَّ النُّسوع الُّلزَم
والرّحلَ يقتَنُّ اقتنان الأعصَم
سَوْفَك أطراف النّصِيِّ الأسحَم
وقال العوام: تقول: أكلت طعاما ما كان له قوام أي جزء. وهذا الطعام قوامهم.
والقِوامُ: رأي القوم وسيدهم.
تَقَولُ: وهو قوامهم.
والقوام: ما يعيشهم. وقال الله عز وجل: (وكانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَواماً).
وقال: اقتلت: اخترت. وقال: القِتلُ: الشجاع من كل شيء.
وقال: يتقر وها الحيض إذا أعجلها عن مدى أمثالها. وقال: إذا كان ذلك فقد لأمَهُنَّ لَبْس وليسَ من صحة. وقال: قد لأمه خير أو شر.
وقال القفرة: القليلة اللحم.
قال الحطيئة:
بأثباج لا نِيب ولا قَفِراتِ
وقال: قد تَقعَّفَ الرمل والجرف إذا سقط، قال:
إذا رَجَا استِمْسَاكَه تَقَعَّفَا
ويقال: انقَعَفَ.
وقال: لقد هوى مكانا قذفا، يهوى هويا.
وقال: التقمع: ذب الذبان. وقال:
أعين فرَّاداً إذا تَقَمَّعا
وقال دكين: قد قرعت ارض بني فلان إذا أجَدَبَت.
وقال: القرحاني من الرجال: الذي لم يسافر ولم يحارب وهو بعد عاقل قال:
لِنيَّةٍ قطعتْ مِنَّا قرونَهم ... حتّى كأناَ وهم لم نُلْقَ نُعتَسَر
وقال: قد اقتن فلان إلى القوم إذا تسمع حديث القوم. وبات مقتنا إليهم. فإذا جلس إلى رجل تقول: مالك لا تقتن إلى وليس لي إليك حاجة، وهو إصاخة أنه إليه.
وقال أو حزام: القُساحُ: الصُّلْبُ. قال:
وما زَالَ عنه الحَيْن حَتَّى أقَادَه ... أشَمُّ قُساحٌ بالعُرُوقِ الضواربِ
وقال: جاءني في ثوب له أقيال: له قَبِيلَتَان.
وقال: هو منى قدي الرمح، وقدى اليد.
وقال الطائي: القواعل: جبال صغار.
قال المكي: قَصَدٌ أرعل إذا كان رخصا وهو قضبان السمر.

وقال الأسعدي: المُقرْزِم: القليل الشعر قال:
كأنّي وغّطّاطِيهمُ حين قَرزَمُوا ... مَصاعِيبُ شظَّى بَيْنَهُنّ فَنِيقُ
يُغطِّطْن في الأشوال ما لم يَريْنَه ... وهُنّ إذا عاينَّهُ لمضِيقُ
وقال: حبل متقبض إذا كان متطويا لم يمد.
قال رعبل بن القرت السميني:
أرُدّ السّائلَ الشَّهوانَ عنها ... خَفِيفاً وَطْبُه قَبِضَ الحِبال
على سَقَباتِها مِنّى ألايا ... ولَستُ أحِبُّ تقوينَ الإفَال
وقال: المُقحَم: ابن اللبون يُشَبَّهونه بالحقاق. وقال: الإفال: بنات مخاض وهي الإناث. وقال: كَرُمَتِ الأفيل هذه.
وقال الأكوعي: ضربه على مقط شعره.
وقال: مَقْنَاة ومَقْبَرة ومَشْرَقَة ومَشْرَعة ومَشْربَة.
وقال التيمي: القِبالُ: أن تُقطع جُليْدَةٌ من مقدم الأذن. والدِّبارُ من مؤخر الأذن.
وقال أبو الغمر: تَقرَّرت الناقة ببولها إذا أرسلته على رجليها ولم تفاج، ومنه العبس.
وقال أبو الغمر: إنه لقطقط إذا كان هاديا.
وقال السعدي: أقرعت نَعْلي واقرعْتُ خُفِّي إذا جعلت عليه رقعة كثيفة، وإن خُفَّك لمُقْرَعٌ.
وقال: رأيت فلانا قارتا إذا كان غضبان. قرت يقرت قروتا.
وقال الأكوعي: ما قَرَّتْ سلي مُذْطَرحتْها أمها وذاك إذا لم تَلْقَح ولم تُنْتَجْ.
وقال: القَدُوع من الخيل: الذي يرفع رأسه ويطأطئه من الذباب. قَدَع يَقْدَعٌ قدعا. ولو قلت له شيئا فرفع رأسه كأنه يقول: لا قلت قَدَع برأسه.
وقال: قَسَبَ المَاءُ يَقسِب قَسِيباً.
وظلت الأدوية لها قسيب إذا سالت وسمعت لها صوتا.
وقال الغنوي: قد أقربوا إذا طلبوا الماء.
وقال: القَهْقَرُّ: حجر أخضر.
وقال: المقشب. قال: .......كلّ جَوْنٍ مُقَشَّبِ الجَوْن: النَّسْرُ. والمُقَشَّب: فيه سواد وبياض. قال: ريش مقشب: فيه سواد وبياض.
وقال: المَقْروعُ: الرئيس من القوم، قد قرعوا فلانا رئيسا.
وقال: القمراء: ضوء القمر. قال الحطيئة:
نَمشِي على ضَوء أحسابٍ أضأنَ لَنَا ... ما ضَوَّأت لَيَلةُ القَمْراءِ لِلسَّارِي
وقال الأكوعي: قنعت في الوادي: أصعدْتُ تَقنَع قُنُوعاً. قال الأنصاري:
يا ليتَ شِعْرِي إذا زالتَ حُمولُهُم ... أأفرعُوا لِبياضِ الأرضِ أم قَنَعُوا
وقال: الشوك القران: أنَّك لا تَرَى إلا شَوْكَتَيْن قَريِنَتَيْن.
وقال أبو السمح: المُقْذَحِرُّ: الفاحش المتهيئ للشر: وقال: القدع في العين: انكسار الطرف،قد قدعت عينه.
وقال: القانِصُ: الصَّيَّاد، وهم القُنَّاصُ، وهم القَنِيصُ. القَنَص:
الصَّيْد. قَنَص يَقنُص قَنَصا وقَناصَةً.
وقال: قد قنص ما شاء إذا صار قانصا. وقنص:صاد.
وقال أبو حزام: قنع: سأل، يقنع قنوعا مثل فعل يفعل. قال الشماخ:
لمَالُ المَرءِ يُصِلحُه فَيْغِني ... مفاقِرَه أعفُّ من القُنُوعِ
وقنعت به مثل علمت به قناعة وقنوعا يقنع.
وقال: اقْتَبَعْتُه: شَرِبْتُه، واقْتَمَعْتُه أيضا، واقتَمْعتُه: اخترته. يقال: اقتمع هذه الإبل أي اخترها.
وقال في الشرب:
ليسَ ابنُ مامةَ في شيء ألمَّ به ... كَعْبٌ بأسمح من جَزْءٍ أخِي مَطَرٍ
إذا قال: قُمْ فاقْتَمِعْها غَيرَ مُتَّئِبٍ وارمِ العَشِيَّةَ ظَنَّ السّوء بالحَجَرِ وقال أبو حزام: القَعَابِل: الفطر والواحد قَعْبَل، قاله أبو مطرف.
وقال: نحن قصرة نفعل كذا وكذا.
وقال: المُقْوَلْي: الذاهب والمُقْوَلْي إذا كان على أوفاز. تقول: مالك مُقْلَوْلِياً.
وقال أبو حازم: قَنوتُه: جَزَيْتُه. وقال: هي قِنْوةٌ ولم يَقْل منها فعلت إلا اقتَنْيت.
وقال: يا زيد الطريف فنصب النعت، وأنشد هذا البيت نصبا:
أَلا يا هَاشِمُ الأَخيارَ صَبْراً ... فُكلّ بَلاَئِكم حَسَنٌ جَمِيِل
فنصب النَّعتَ ورَفَع الاسْمَ.
وقال الطائِيّ: القَرِىّ: الّلبنُ الخَاثِر ولم يُمْخَض.
وقال أَبو زِياد: القَهَنَّب: الطَّويلُ الأَجَنأ. قال:
بئْسَ مَظَلُّ العَزبِ القَهَنَّبِ ... ماتِحةٌ ومَسَدٌ من قِنَّب
القِرفُ: نَجبُ العِضاه، والقِرفُ: قِشْر المُقْلِ. قال الهُذليُّ:

لا دَرَّ دَرَّيَ إِنْ أَطعَمْت نازِلَهم ... قِرفَ الحَتِيّ وعندي البُرُّ مَكْنوزُ
والقِرفُ: أَدَمٌ يُقابَل فيُخْرز فيُحْشىَ فيه التَّمْر، وهو قَولْ مُعَقِّرٍ البارِقيِّ: ......... كَذَب القَراطِفُ والقُروفُ القَرطَف: كِساءٌ القَطِيف.
القَمَلِيَّة: القَصِيرةَ. والقَمَلِيَّة: التي تأْكل بجمَيِع أَصابِعِها.
قَصْواء بيِّنَة القَصَا.
القَرَن: الجُعْبَه يُشَقّ وَسَطُها قَدرَ فِتْرٍ، وهي الأَقرانُ.
وقال: إِنَّها لَقَسِيمَة الوَجْهِ أَي حَسَنَة الوَجْهِ بَيِّنَة القَسامَةِ.
وقال أَبو المُسَلّم: إِنهم لفي سِعْر قَطٍّ إِذا كان غالياً.
وقال: القَسْطَانُ: الغُبارُ. قال:
يَشْمَخْن في أَعِنَّةِ وأَرسان
مِثَل الدّراريّ بطَلْع الميسان
حتّى احتَوَيْنَاهَا بغَيْرِ أَثْمان
بلا إِتاواتٍ ولا بُسلْطَان
إِلا بضَرْبِ الهَام تحت القَسْطَان
ثم منَعْناهَا لُصوصَ عَيْلان
قبلَ هُدَى النّاسِ وقَبْلَ الفُرقَان
وأَنشد: لقد غَنِيتَ مُقارِباً كَرَم الكِرا م ومُتّ غَيرَ ذَمِيم وقال: القَوادمُ: أَولُ الرَّيش ثم الخَوافِي.
وقال: القاحةُ: واد.
وقال الَكْلِبيّ: ندعو عَقَبةً في ظاهر وَظِيفِ الرِّجلِ القَطاةَ.
وقال الأَسلَمِيّ: القَرفاءُ: الهَضْبَة.
وقال: الثَّوبُ القاتِرُ، والرّحْلُ القاتِر: الذي لَيْسَ فيه زَيْغٌ ولا مَيَلٌ.
القَلَعْمَر: النَّخلُ المُحَوَّلَة.
وقال: أَخذتُ الناقةَ ساعةَ قَرحَت بلَقاحِها وهو حين علم بلقاحها.
القتين: القليل الطعم.
وقال: أقَلصَتِ النَّاقة إذا عَظُم سَنامُها وسَمِن، وأجْذَتْ مثلها.
قَذَّهُنَّ: طردّهُنَ طَرداً شَدِيداً.
القَتالُ: ما بين حاركها إلى ذنبها.
المُقامَة: القوم المقيمون. يقال: إِنهم لأهل مُقامَةٍ. والمَقامَة: مجتمع الناس.
قال:
إذا حَلَّ لم تَعْي المَقامةُ بيتَه ... ولَكِن هُوَ الأُدنَى بحَيْث تَثُوب
وقد قَدِعت إذا لم تدنُ من الحَوْض، وقد رق إذا دنا من الحوض يقدع.
وقال: المقروري: الطويل الظهر إنه لمقرور متجنِّب مُجْنَب الرجلين كأن به فحجا.
القَرْوُ: العُسُّ العظيم. جاء بعس له قرو.
إنه لقصيد المخ إذا كان المخ كثيرا. وإنها لقصود العظم إذا كانت ممتلئة المخ.
وقال التميمي العدوي: المقطع من الإبل: المخلف.
وقال: تقول: كأنك قُلاخٌ. يضربونه مثلا لشرفه.
وقال: قد استقرى دمله إذا صارت فيه مدة.
وقال: سألته فَتَقزَّح على أي قال: ما عندي شيء.
وقال: استَقْدَتِ الإبل إذا استقامت على وجه واحد.
القامة: البَكَرة.
والقَرَنْ: الخَشَبَة.
وأنَشَد غّسَّان:
كأنَّ صَوتَ نابِهِ بنَابِه
صَرِيفُ خُطَّاف على كُلاَّبه
أو صَوتُ قعوِ قامةٍ يُسْقَي به
وقال: قصلْتُ على الدابة وأقلصتها.
القران واحدها قرن، وهي الدقاق من المشاقص.
والقرنة: طرف السنان. وطرف النصل، وطرف السكين.
قالت: يا عمَّاه، قال: مالك يابنة أخي. قال: يدعوك أبى . قال: لم يا أبنة أخي؟ قالت: يسقيك قارِصاً قُرمِّصا يَحذِي اللسان باردا. قال: يا ليتني وأنا كذا.
قالت: يا عماه يدعوك أبى. قال: قلت: لم يا بنة أخي؟ قالت:يطعمك عجوة مخُنْساً فطسا يغيب فيها الضرس وتطيب لها النفس.
وقال:
يوماً بيوم الحَفَضِ المُنَثَّر
يوما بيَومٍ استَلَبُونِي مِئْزَرِي
وقال أبو الجراح: ما قرأت بسلي قط. إذا لم تحمل.
وقال الطائي: سنَةٌ قَضاقِضَة.
وقال: المُقَطَّفَة من الرجال القصار.
والقفاخرى: الريان.
والمُقَهْقِه: العجل الذي لا ينام.
وقال: القامة: الذي يَرْكَبُ رأسه لا يدري أين يوجه. قال:
ترجاف ألحي الرّاعِساتِ القُمّهِ
وقال الكلابي: قِرْدِيدَةٌ الجبل: أعلاه. وقِرْدِيدَة الرجل: رأسه.
وقال: قد أقرَّت الناقة إذا لَقِحَت وهي ناقَةٌ مُقِرٌ.
وقال: الأرض القواء: التي لم تمطر.
يقال: أرض قوى عنها الغيث إذا لم يصبها مطر.
قال الفرزدق.
أوصِّى تَمِيماً إن قُضاعةُ ساقَها ... قَوَا الغَيْثِ من دار بدُومةَ أوجَدبُ
والقواء: الإقفار من الطعام.
وقال: قعث من المال قعصا إذا أصاب مالا كثيرا.

ويقال للرجل القصير: إنه ليَقْهَدُ في مِشْيَته.
وقال: الإقناعُ: أن يَرفعَ الرجل رأسه يَنْظُر. قال ابن يَعْفًر: يَنْظُر. قال ابن يَعْفُر: فَتَجْعَلُ أيدٍ في حنَاجرَ أقنِعَت لعادَتها من الخَزِير المُعَرَّفِ وقال الشيباني: فَصِيلٌ مَقْرُوحٌ: قَرْح يخرج به كأنه الجدري.
القُلابُ: البعير يأخذه داء في بطنه فهو مقلوب.
وقال: قَذَف له قَذْفةً حسنة إذا أعطاه. قال الأخطل:
وما بِتُّ إلا واثقا مذ مَدَحْتُه ... بقَذْفَةِ خَيرٍ من نَداه يُدِيلُها
وقلا: وقع على قتر أي على جانب.
وقال النُّمَيرِيُّ: قَنِئَ الأديم: فَسَدَ، وقَضيءَ مثله، وأقنأته أنت وأقضأته.
وقال السلمي:
قَذْمٌ وشَرُّ العَدَدَيْن القَذْم
وقال :أقرَعتُ الناقة للجمل إذا أنخَتها له على غير ضَبَعَة.
وقال: القسوس من الإبل: التي قد ولي لبنها.
وقال الباهِلُّي: قُرنُ السَّهْم: طرفُ النصل. يقال: هو حديد القرن. وهو يقرن فلان، وهو من قرونه.
وقال الطَائِيُّ: القُناقِنُ: الهندِس الذي يَنظُر في الماء ما قُربه من بُعدِه.
وقال الفزاري: القامح: التي لا تشرب من الإبل وهي عطشى عطشا شديدا لا تقبل نفسها الماء.
القِرفَةُ من الإبل: المُقَارِبَة. والعَقِيلَةُ: و الكَرِيمَةُ.
وقال: التَّقْرِيد: أن تحك أصل ذَنَبِ البَعِيرِ حين يُقَرِّد.
وقال: القِضابُ: أن يُؤخَذ البكر الصعب فيرُاضَ. تقول: قَصبْتُه وهو قضيب.
وقال أبو الموصول: انقعروا علينا مقْبِلِين، وانقَشَعوا.
وقال: رأيت قوسرة من الخيل أي جماعة منها. قال:
فهَذا حِينَ عَادَ الجِلفُ رَكبا ... وقوسرةً مجنبِّةً ذكورَا
وقال: الدم القارت: الذي لا يَنْشف لا تشربه الأرض، قرت يَقْرُت قُرُوتا.
وقال الطائي: قد قصتهم الهزال إذا هزلوا.
وقال: القرع: يكون في رأس الفَصِيل، فإذا دُهن بشحم الأفعى بَرأ.
وقال: إذا كان الإنسان مَسْلولا فأطعِم الأفعَى بشَحْمِها ولَحْمِها؛ يُقْطَع رأسها وذنبها ويُستلُ مِبْغُرها من قبل رأسها ثم يشويه شيا جيدا ثم يأكلها المسلول.
وقلا الهُذَلي: هو قِنُّ غَنَمِ: الذي لا يفارقها إذا افتلى اقتطع.
وقال الهُذَلِيُّ: قد اقْتِيزُوا انُتُقِصُوا وهَلَكُوا.
وقال: المُقِيتُ: الرّاصِدُ الذي لا يَنامُ.
يقال: لقد أَقلصَتِ النَّاقَةُ فأَسرَعَت الإِقْلاصَ: إِذا سَمِنَت في سَنامِها.
وقال: اقتابَه: اخْتَارَه.
الهُذَلِيُّ والأَزديّ: القِرفُ، قِرفُ المُقْلِ: قِشرُه الأَعلى الأَسودُ. والحَتِىُّ: أَسفلُ من ذلكَ. ونَوَى المُقْلِ: الفَرْصُ. والوَاحِدَةُ فرصَةٌ.
وقال الطائِيُّ: القَرونُ من النَّخل: التي بُسْرُها اثْنَيْن اثنين مُلْتَزِقَيْن.
وقال الطَّائِيُّ: القِمْقِم: يابِسُ الرمخِ.
وقال: القَصَدُ: الجُوعُ. وقد تقَصدّت الدوابُّ: جاعت إِذا أَصابَها القُرُّ فحُبِسَت في البَيْت.
وقال: قَزح الكَلبُ بولَه يَقزَح.
والقُحازُ: مرضٌ يُصِيبُ الغَنَم.
القَصَايا من الإِبِل: الحِقاقُ والجِذاعُ والثِّنْى والرُّبْع.. قال:
فانحُ اللِّئامَ على طريقِ عَداوةٍ ... حكّ القَصِيَّة بالهناءِ المُشْعَل
وقال الهُذلِيّ: قد قَرِدَ الدَّقِيقُ إِذا طُبِخ وتَكبَّب.
وقال: القَنِيتُ: الزَّهِيد.
القِدْر: رَأَسُ الكَتِفِ التي تَكوُن فيها الوَابلةُ.
وقال: القِرْوانُ: ما عَلاَ من ظَهْرِه. وقِروانُ الرَّأسِ وقَرْوَةُ الرأْس، وقَروةُ أََنفِه: طرفه.
وقال الهُذَلِيُّ: الأَقذُّ من السِّهام: الذي ليس له قُذَذ.
وقال: مَرَّ قامِهاً كقولك: يَعمَه أَي لا يَلْتَفِتُ إَلى أَحد.
القَعِيدَةُ من الرَّمْلِ: الجَرْعَة العظِيمَةُ وقال الهَمْدانِيُّ: الإِقناءَةُ: إِقناءَةٌ من جَبلٍ، وهو مكانٌ لا تَنالُه الشَّمسُ أَبداً، وهي مُقنِئَة أَبدا.
وقال: قَومٌ يَقولُون: قرِّ قرَّ اللُه بك أَي اجْلِس مَرحَباً بك.
وقال: القَفَزُ من البَقَر إِذا اسْتَوى قَرْناه وأُذُناه، والأْنثى بَهْمَة.
وقال: إذا صَلَغَ فهو المُجْمع، وهو المُسْوِع، وقدْ أُسوِع الثَّورُ.
وقال: اللأَي: البَقرة ليس بها لَبَنٌ وهي سَمِينَة.
وقال: قد أَقلَصَتِ النَّاقةُ فأَسرَعَت. الإِقلاصُ: إذا سَمِنت في سنامِها.
وقال:

تُقَحِّم البُزلَ وتُلوِى بالشَّجَر.
التَقْحِيم: دَهْداهُ السَّيْل يُدَهْدِيه.
وقال: قَذْلَمه أي دَهَاه.
وقال: القائِضَةُ من الإِبِل: التي تقرض بأَضراسِها الشَّجَر.
والقَاطِعَة: التي تَمدُّه بمقدّم فِيهَا حتى يَنْقَطِع ما في فِيها من الغُصْن.
وقال:
فالقَلْب مُتَّلِه من أَجلِ ذِكْرِكُم ... والعَيْن تَهمُل حتى الدمعُ مُفْنِيها
القَلَح: ما لَزِم الأَسنانَ من الطَّعام.
والحِبْر: الصُّفْرة في الأسنان وهي الحِبِرةُ.
الناب، والضاحك، والضِّرس، والناجِد.
والقَبَضُ: السَّوقُ الشدِيدُ. وجَمْعُ الإِبِل بَعْضها إِلى بعَْض، والرَّفَضُ: أَن يَرفضَها فتتبَدَّدَ وتُهمَلَ.
الأحدل: الأَقبلُ الشَّديدُ الحَوَل.
والقَبَلُ في العَيْنَيْن: التي أَقبَلَت كُلُّ واحدةٍ مِنْهن على الأُخْرَى. والأَقبَلُ في الرِّجْلَيْن: الأَفحَجُ المُقابَلَة قَدَماه.
وقال أَبو خَالِد: اقْنَىْ سقاءَك أي صُبيِّ فيه إِذا مَخَضْتِه ولم يَخرُج زبدهُ.
وقال الجُرَشِيُّ: قُراشَةُ الكَرْم: ما يَبقَى بعد القِطافِ.
وقال الحَارِثيُّ: هو القَوَشُ والحَرشُ.
القَذَعُ: الشَّتْم. قال:
ولا أَتحَرَّى مَطْعَماً أَن أَذُوقَه ... عَلَى قَذَع تأْبىَ الحَفِيظَةُ والصَّبْر
وإِنَّي لمِخْماصٌ وإِن كُنت مُوسِراً ... سواءٌ على بَطْنِي اليَسارَةُ والعُسْرُ
وقال العُذريُّ: القَهْدُ: الجَعْدُ الشَّعر أو الوَبَر أو الرّيش. شاةٌ قَهْدَة أَي جَعْدة إِذا كانَت قليلة الصُّوفِ فهي مَعِرَةٌ. والزَّمِرَةُ مِثْلُها.
والقَبِقَةُ: التي صُوفُها لِبدٌ.
والقيِّضَةُ: الحَجَر يُحْمَى فيُكْوى به وجِماعُه القَيِّض.
القَابعُ من الإِبِلِ: التي قد انخَنَثَت إحدَى قُرنَتِي الرَّحم في الرّحم راجِعَةَ بَيِّنة القُبُوعِ.
وقال الخُزاعِيّ: المِقلاد: المِفْتاح.
القَرَّمش: الذي يأكل كلَّ شيء. قال أَبو مَحَّمد:
إِنِّي نَذِيرٌ لك من عَطِيَّه
قَرَمّشٌ لزادِه وعِيِّه
يَقلب أَنفا مثل رأْسِ الحَيَّه
القَلْخُ: الضَّخْم. قال بَغْثَر بنُ لَقِيط
إذا اخْتَلَطَت عَزَّاؤُه بدماثِه ... وزيِنَ بقَلْخ الأَيْهُقَان أَخَاشِبه
يُقالُ للنَّبْت: قد قَلَّخ إِذا اشتَدَّ عُودُه.
القُردُودُ من الإِبلِ: التي ليس لها سَنام.
قال رِداءٌ:
تَبدَّلْن بعد الهُمُول الوَجِي ... فَ وصِرْنَ قَرادِيدَ بعد السِّمَن
الإِقهام: أَن تَتْرك الكلام. قال أَبو مُحمَّد الفَقْعسِيّ:
تَشْفِى به الخُلَّةَ من إِقْهامِها
القَمْقَام: الجمَاعةُ. قال:
وجَعَلت تَأوِي إلى قَمْقَامِها
وانصرفت والشَّمْسُ من أَمامِها
القنَعْبُ: الرَّغِيبُ. والحَرْشَبُ: الأَجوف. قال صَالِح:
وأَصُدّ عنه شِيمةً مَعرُوفَةً منِّي ... إِذا بَطِنَ القِنَعْبُ الحَوْشَبُ
وقال: القَتِب: الضَّيِّقُ السَّرِيعُ الغَضَب. قال صَالِحٌ:
لا بَحزَجٌ قَتِبٌ إذا فاكَهتَه ... يَثْقَى بغَضْبَتِه وإِن لم يُغْضَب
قَلَهْزَم: قَصِير. قال صالِحٌ:
وإِن طِشْتَ واخْتَرْت الضَّلال على الهُدى ... وصِرْتَ لمَقْصُورِ العِنانِ قَلَهْزَم
القِمْقِمُّ الكَبِير. قال المرَّار:
وعَدَدٍ مِنْ خَلْدٍ قِمْقِمّ
المِقراةُ: رأْسُ الأَكمَة لا باب فيها من الشَّجَرِ إلا شَجرٌ مُتَفرِّق. قال مَرَّار:
ذُعِرْتَ بركبٍ يَطْلُبُونَك بَعْدَمَا ... توشَحَّ رَقراقُ السَّراب المَقارِيا
وقال المَرَّار:
إِذا كان للجَوْزاءِ نَظْمٌ كأَنَّها ... أَساطِيرُ وَالاَها من الكِيسِ نَاقِد
وتقول: إِنه لَقَرَفٌ من كَذَا وكَذَا. كما تقول: قَمَنٌ مِنْه. قال حَذْلَم:
والمَرءُ ما دامَت حُشَاشَتُهقَرَفٌ من الأَحداثِ والأَلَم
القِرسْطال: الغُبار. قال أَبو مُحَمَّد:
تَرمِى به المِنْسَجَ حالاً عن حال
بسَلَطاتٍ كمَساحي العُمَّال
حتى تَردَّيْنَ قَرَى قِرسْطَال
حتىّ إَذا كان دُوَيْن الطِّربال
يَشْرَبْنَه بِصَهِيلٍ صَلْصَال
صُلْبٍ يُفدَّى بالأَبِينَ والخَال

وقال صَالِح:
حمامَة ذِي السُّمَيرةِ أَخبرِينا
قَضاك هَوَاك ماذا تَطلُبِيِنا
قَضاكِ: قَتَلَك.
قال صَالِح:
لَئِن قِسْتُم أَعراضَكم آل حاتمٍ ... بِعِرْضِي لقد جَازت عِظامَ المَظالمِ
سَلُوا النَّاسَ عن ذَاكُم فإن كان ذاكُمُ ... كَذَاكم فَكُونُوا أَهلَ بيتِ القَوائِمِ
يعني أهل بيت المال. وأهلهُ المُلُوكُ.
التِّقصارةُ: قَصَبَةٌ من فِضَّة أَو ذَهب يُجْعَلُ في القِلادةِ.
القِرام: ثوبٌ يُنْسَج بالعِهن ويُزَيَّن، يُطرَح على الرِّحَالة مِن تَحْتِ الفَوْدَج، ثم يُصبُّ على البَعِير كهَيْئَة التَّجْفافِ.
وقال: إذا رميْت شَيْئاً مُشرفاً فجَارَ السَّهمُ على رأسه قد قَدَّع عن رأْسِه.
وقال: قد قَدِع له أَربَعُون سَنَةً على رأسه أي مَضَى يَقدَع. القِدْعَة: دُرَّاعةٌ قَصِيرة لا تَبلُغ ساقَيْه.
قال مُليحٌ:
بتِلك عَلِقتُ الشَّوقَ أَيامَ بكرُها ... قَصِيرُ الخُطَا في قِدْعةٍ مُتَعَطِّفُ
المُقِيت: المُواظِبُ. يقال: أَقِتْ على هذا الأمرِ أي واظِبْ عليه.
وقال: القَرءُ: ما بَيْن الحَيْضَتَين. قد أَقرأَت المَرْأَة.
وقال: ما له قَيِّمةٌ إذا لم يَدُم على شيءٍ. قال أَبو صَخْر:
تِلكَ الهَوَى ومُنَى نَفْسِي ورغبَتُها ... فكَيفَ أَهَوى خَلِيلاً غيرَ ذي قِيم
الإِقادة: الإِعطاءُ. قال أَبو صَخْر:
يُقيدون القِيانَ مُقيَّنات ... كأَطلاءِ النِّعاج بذي طَلال
القَدِاسُ: السَّفِينَة.
قال أُميَّة بنُ أَبي عَائذ الهُذَلي:
وتَهفُو بهادٍ لها مَيلَعٍ ... كما أَطرَدَ القَادِسَ الأَردَمُونَا
القَنْدَلُ: العَظِيم الرَّأْس. قال أُميَّةُ:
فذَلِك يومٌ لن تَرَى أُمٌ نافِعٍ ... على مُثْفَرِ من وُلدِ صَعْدة قَنْدل
بقية باب القافالمُقْحَارَّة: الدّاهِيَة. تقول: رماهم بمُقحارَّة.
والقُنْفُذَة: مُذَمَّر البَعير في مَقْطع الرَّأْسِ. والصَّلَعة: القُنْفُذَة. قال:
كأَن بذِفْراه عَذِيَّة مُجْوِبٍ ... لها وشَلٌ في قُنفُذِ اللِّيت ينتَحُ
والقُراضِبُ: الأَكُولُ. قال أَبو العَمَرَّد:
نَشكُو إِلى الأَدْنَيْن والأَقارِبِ
من أَسد في الرَّحلِ غيرِ كاسبِ
ليثٍ على ما جمَعْت قُراضِبِ
والقَطُّ: الغَلاء: تقول: إنَّ سِعْر هم لقَاطٌّ.
القَفَنْدَرُ: الأَفحَجُ الثَّقِيلُ الرِّجْلَيْن والقَدَمَيْن، ويقال: إِنَّه لقَفَنْدَرُ الأَثَر أي عَظِيم الأَثَر وقَفَنْدَرُ القَدَمَين: عَظِيمُهُما.
والاقْتِداءُ، تقول: اقْتَدِ هذه السَّنَة من النَّبْتِ وهو لُزُوم الطِّريفَة من النَّبَت. قال:
إِذا الذُّباب بالضُّحَى تَغرَّدَا
تَغرُّدَ السَّكْرانِ قام فارْتَدَى
في ناعِمِ النَّبْتِ خَصِيبِ المُقْتَدَى
والقَصْيُ: البعِيدُ. وأنشد:
لَمعطَنٍ كان قَديِماً معلَما
لا نازحاً قَصْياً ولا مُسْتَقْدِما
والقَلَيْذَم: البِئْر الكثيرة الماء.
وقال:
قامَت فعَلَّت عَلَلاً قَليذَمَا
واخْتَلَبُوها وَابلاً ودِيَمَا
وقال:
قد صَبَّحَت قَلَيذَماً هَمُومَا
يَزِيدُها مَخْجُ الدّلا جُمُوما
والقِلقِل: نَبْت بَزْره العلفَة، وهي ثمَرةُ الطَّلْح والسَّمُر وهو مِثْل البَاقِلّى وباقِلُّهُ كثيرٌ وباقلّي كثيرةٌ. وأَنشد:
كأَنَّ صَخْرَ حَرَّةٍ مُلَمْلَمَا
أَو حُزَماً من قِلقِلٍ مُحزَّما
أَثباجُها حين خَررْن نُيَّمَا
والقَضَّة: بقِيَّة من الشِّتاءِ. تقول: بَقِيت منه قَضَّة. والقَضَّة: بقِيَّة الغَْل أَي كُبَّة صغيرة. وقَضَّة من الهَضْبة صغيرة.
والقَنْبَرةُ: قعُودٌ. تَقولُ: مَالَك مُقَنْبِراً. وهو أن يُنكِّسَ رأَسَه وهو قاعِدٌ.
والقَفْل: التَّركُ. تقول: اقفِل الدَّابَّة حتى تَعْلم علمَها أَي انظُر فيها نَظَراً حَسَناً.
والقَشْع، قَشَعَ النَّاقةَ: حَلَبَها.
والقَشْر مثلُه وهو الشَّنُّ.
والقَصِيصَة: فَضْل ناقة على إبلِ الرَّجُل يَسْتَظْهرِ بها.
والقَنْشَلة: النَّابُ الكَبيرَة.
والمُقْرَنْطِب: الغَضْبانُ.

والقِصْلُ: الأَحمَقُ من قَومْ أَقصال. وأَنْشَدَ:
القِصْلُ إِلاَّ أَن يُلِمَّ زَادَا
وقَنابيِعُ العَيْنَيْن: ما تغَضَّن حولهما، لحم فوق الجفن.
قال: والقِنْبِيعَة. القُلفَة وتقول: قَنْبع حين رأَيتُه أَي طَأَطَأَ طَرْفَه.
وقَبَع في ثَوْبِه إِذا غَطَّى رَأْسَه وهو أَيضاً أَن يُغمِّض عَيْنَيْه.
والقَرامِيصُ: حُفْرة تَدْخُل فيها من الحَرّ والبَرْد. وقال:
جَاءَ الشِّتاءِ ولَمَّا أَتَّخِذْ رَبَضاً ... يا وَيْحَ كَفِّيَ من حَفْرِ القَرامِيص
والقُرمُوص حَيْث تُصيب الثّفِنَة من الناقة.
والقَمْع: استِماعٌ إلى الإنسان.
تقول: قمَعْتُ له سمْعِي أَي أَنصَتُّ له.
والقِرْو، تقول: أَرضٌ قِروٌ واحِدٌ إِذا لَبِسَتها المَطَرُ.
وتقول: قَرُبَ طِبٌّ: هَلمّ إلى الخُصُومَة أَي الآن أَفعَلُ الشِّيءَ.
والقَعْدُ: الخَرْءُ. قال:
نَشٍ بالتِماسِ القَعْدِ تلني بأَرضِه ... إِذا مَالَ في كِنْفٍ من الأَرض أَمَرعَا
وقال زهَيرْ في القَذَع:
ويَبْقَى بَيْنَنَا قَذَعٌ وتُلفَوْا ... إِذا قَوماً بأَنفُسِهِم أَساءوا
والقَلْعُ: الخَريطَة التي يَحمِل فيها الرَّاعِي مَتاعَه. وأَنشد:
إِذا رأَى ذُوْدَ صَديِقٍ خَشْخَشَا
قَلْعاً بقَلْعٍ فأَفزَّا النُّفَّشَا
وقال وَعْلة الجَرْميُّ:
بخُطَّةِ خالَيْك الَّلذينِ كِلاهُمَا ... تَعلَّقَ قَلْعاً أَو مَخاضاً يُسِيمُها
والقَصْدُ يكون في الطَّلْح والعَوْسَج في أَسافِله وأَعراضِه، ما نَبَت حَولَه قد أَقْصَد.
والتَّقْزِيعُ: تَجْرِيدُك الغُلام للعَمَل والخِدْمَة. وقال:
يا لَيْلَتِي ولَيْلَ دِينارٍ مَعِي
عبدَ بني ثُرملةَ المُقَزَّعِ
وتقول: اقرَعْ لي قِرْنِي أَي أَخرِجْه لي.
والقِنَّعْبُ: الرَّدِيءُ. قال:
قالَتْ له: قد جِئْتَ بالقِنَّعْب
جاريةٌ تمَشِي بضَخْمٍ وَأُب
والقِصْيُ: من أُصولِ النَّصِيّ والصِّليان.
والقَصَبَة: البِئْرُ الكثيرة الماء، وأنشد:
شَرْجٌ روَاءٌ لَكُما وزُنقُبُ
والنَّبوَانُ قَصَبٌ مُثَقُبُ
والقُفَاخُ: المرأَةُ الحَسناءُ.
والقَدَّاحة: عُودٌ يُقدَح به. قال:
تَقدَح بالقَدَّاحِ أُمُّ العَجْرَدِ
جاعلةً رِجْلاً لها فَوقَ اليَد
والقُبَاعة: جُوالِقٌ عَظِيم.
والقَطْمَرة: إِيكاءٌ ومَلْءٌ.
والقَثايَةُ: ثَقَلُ القَوْم ومتاعهم. قال: حَلُّوا بَقثَايةٍ كَثِيرَة.
والقَرُوعُ: البِئْرُ الكَثِيرَةُ المَاءِ. والقِراعُ: حَبْسُك النَّاقةَ للفَحلِ تَعقِلهُا له.
والاقْتِراعُ تقول: قد اقْترعُوا سَمناً: أََولَ ما يَسْلَؤُون.
والاقْتِرادُ نحوٌ منه في الَّلبن.
قال: والقِفاخ: الاضْطِراب وأنشد:
وعِندَنا من مُنِقذٍ أَشْياخ
قَشاعِمٌ ليس بهم قِفاخ
والتَّقْرِيح: أَول ما تُنبِتُ الأَرضُ يقال: غَيثٌ قَرَّح أَصلُه وذَرَّ بَقلُه.
والتَّقَحُّز:الشُّربُ.
والقَسَنُ: القَصُدُ.
والمُقِرُّ:الحامِل والقَرقَرِير: صَوتُ الحَمامَة. وقال: وماذاتُ طوقٍ فَوقَ خُوطِ أَراكة إذا قَرْقَرَت هاجَ البُكا قرقَرِيرُها والقِفَنُّ: الجَافِي. وقال:
لاَتنِكحن عَزَباً قِفَنَا
تِرْعِيَّةً يرعَى المَخاضَ سَناً
والقَذَمة: كَثرة الكَلامِ. قال:
أهوى لثَغْر خالد فهَدَمَه
وجَاسَ عي وَلاعَى قَذَمَه؟
والقَحْزَنَة من الهِراء وهُنّ القحزنات.وواحد الهِراء هِراوَةٌ.
والتَّقَحْزُن:ضَرْب بالعَصَا. وقال:
دَعوتُ وُلدي فَجَاءُوا رتْكَا
بقَحزَنات يَثْتَهِينَ العَرْكا
والقَهْر مثل الصَّهْر. وهو إذابة الشحم.
والقَبْدَلَة: إرسال الحمار ذكره.
والنّجم القّامِس: المُنْصَبُّ.
والتَّقَطْقُطُ: الذهاب في الأرض.
وقال:
أشعثُ لا يُنصِبه أن يُمْشَطَا
إذا الفَيافِي أعرضت تَقَطْقَطَ
وقال في القَنْثَلَة: أقبَل يَمْشِي مِشْيَةَّ تَبغزلاَ
ومَرَةً مُزَوْزِكاً مقَنْثِلاَ
والقنابر: ذكر الحمام. وقال:
إذا نَزَلت عن غُصْنِها جَرَّدَفَّهُ ... لها هَدِلٌ جُمْحَ الظلام قُنابِرُ
والقرقرة للناقة طاطاة، وقال:

هَذِى عَجُوزٌ من نُمَيْرٍ شَهْبَرَه
عَلَّمتُها الإنقاضَ بعد الَقْرقَرَه
ويقال للرجل: له قلع أي إبل.
والقشوان: الخفيف اللحم السيئ الجسم.
والقَحِل: اليابس.
والقِلحَمُّ: الكبير.
والقَمَهْدَد: الركب الضخم.
والقَهْبَلس: المرأة العظيمة. والحَشَفَة يقال لها قَهْبَلَس.
وقال: القَشْر: ضرب بالعصا.
والقَشْبَرَة: أكل.
والقَبَلُ: أن تصب على رؤوس الإبل الماء.
وقال:
فورَدَت والشَّمسُ ظُهرا لم تَزُلْ
جَمَّ السّجّال لِلْجَبَي ولِلْقَبَلْ
لا تنتَهي تَزْجُرُهم حَيدَ وحَلْ
والإقهام، والإقهاءُ: الذي لا يكاد يشتهي الطعام.
وقال أبو الطمحان القيني في ذلك:
وأصْبَحْن قد أقْهَيْن عَنِّي كما أبىَ ... إحِياضَ الأمِدّان الهِجانُ القَوامِحُ
وقال في القذة:
كما كَسَا الرَّامِي القِذاذَ المِخْلَسا
وقال أوس:
لَدى كُلِّ أخدود يُغادِرْن دارِعاً ... يُجَرُّ كما جُرَّ الفَصِيلُ المُقَرَّعُ
قال: يكوى بالنار.
والتَّقَرُّح. تقول: مالَك تَقَرَحُ لي إذا رأيت من الرجل بعض ما تكره.
وقال:
بِطَعْن يَزِغْن كوَزْغ المَخاضِ ... تَقرُّحُها قَبْلَ جُذَّابِها
والقَرِى: مَنْقَعُ الماء في الجلد.
والقّرْوُ مِثْلُه: يقال: أصبحت الأرض قَروا واحدا وقَريًّا وحدا.
والقَنعْبلُ :الكبير.
والقسُّ: الراعي الذي يَصفِر بغنمه العالم بها. وقال:
يَتْبَعُها تَرْعيَّةٌ قَسُّ وَرعْ
والقَنِيفُ: جماعة قوم.
والقَسْبُ: الشديد. قال:
كأنَّ دفَّيْها خَويّا سهْب
عنْسٌ نَهُوضٌ بتَليلٍ قَسْبِ
والقَرْهم: الضخم وهو السيد.
والقُنْبُع: الذي تلبسه المرأة وهو البُخْنُق.
والقَدُّ، تقول: قَد يمينا.
قال: والقَفْدَلة: مشية سوء في فحج.
والقَعْفَزَة: جلسة يضم فيها الرجل ركبتيه.
والقُرذُل: بقاقة المرأة.
والقرهب: الكبير، وقال:
شَديدة توْثِيقِ المحالِ كأنّما ... قُرونُ الوُعوِل القّرْهبات ضُلوعُها
والمَقْرحُ: ماء ليس به أحد، وأنشد:
قد صَبّحَتْ والظَّلُّ لمَا بنْسَحي
ماءً رَواءً بمسِيلِ مقْرَح
وأنشد في القراب:
قد رَابَني من دَلْوِيَ اضْطِرابُها
إلا تَجِئْ مَلاى يَجِئْ قِرابُها
ويقال: كرابها.
يقال: ما هو بملآن ولا قرب الملء ولا قرابة الملء أيضا.
ويقال: قَرَبٌ بَطْبَاطٌ وقَعْطَبي.
والقِماحُ: تَرْك الطعام والشراب.
والقُوارَة: هو إذا أطرت العلبة قرتها أي قطعت أعلاها.
والإقصاص: أن تحمل الحمر.
وقال:
أنْعَتُ عَيراً قد أقَصَّتْ حُمُرُه
قُويْرِحاً يَنفِي الجِحاشَ ذَمَرُه
والقَنوَر: الشديد الصوت.
والقِمَطْر: الشديد. وقال:
ذا صَهواتٍ يتَوقَّى الصَّخْرا
مثلَ الفَنِيقِ صَنْعاً قِمَطْرا
وهو الجعد المقدام.
والمُقْذَحِر. وأنشد:
أخافُ أن يكون مِثلَ هِرّه
أو ثعلبا أصبغَ مُقْذَحِرّه
والقُبُوعُ تقول: قبع في ثوبه. وقبع في بيته إذا دخل.
والقَهَلُ: البخل.
والقَطْ: دُعاء القطاة. وقال:
دعت بَقطٍ حين استَقَّلت وقَلَّصَت ... لأسراب...كوانع نُزَّلِ
وأنشد في القباع:
زَحْفَ الأفَيْعي وَقَفَت في القاع
لا تَسْأم الدَّهْرَ من القِياع
والقَنفَرِش: الكمرة. قال:
أو لَكشَفت جَهرة لي عن حَرِش
عن واسعٍ يَذْهَب فيه القَنْفَرِش
والقَفاشُ: الكَمَرَة. وأنشد:
وفَيشةٍ أربَتْ على الفِياشِ
حَمراءَ يُدْعَى رأسُها قفَاشِ
والقُرزُح: الفاحشة من النساء.
وقال:
عَبْلةُ لا دَلُّ الخَرامِل دَلُّها ... ولا زِيُّها زِيُّ القِباحِ القَرِازِح
والقَسِيُب: صوت ماء الوادي.
وصوت ك لشيء. وقال:
مَرتْه الصَّبَا واستَبْهَلَت عوذ مُزْنِه ... جَنوبُ لها....الفِجاج قَسِيب
والقَفْل مثل القَفْو. وهو الأثر.
والقَشِيشُ: الصغير من الصبيان. ويقال: قشَّ المال إذا أحيا الناس. ويقال: مرُّوا يَقِشُّون ذَاهِبِين.
والقُرَر: إيزاغ الناقة ببولها ثم تمسكه ثم ترسله. وقال:

يُنثِقْنه فَضْفَاضَ بَوْل كالصَّبَر
في مُنْخُريه قُرَراً بعد قْرَر
وقال في القَبْقاب:
إذا دعا عواشِيَ الشَّولِ النُّثُرْ
رَجَّع في لَهاةِ قَبقابِ هَدِر
أقبَلْن يُخْفِقْنَ بَأذْنابٍ عُسُرْ
إخفاقَ ضَيْرٍ واقعاتٍ تَضِرْ
ولبقَهْقَر: الإِرمِيَ. وقال:
جَمَّع فيه من جَزِيرٍ مُنْكَر
من لَحْم نابِ ضَخْمة المُذَمَّرِ
وقال في القَسْقَاس:
ليل المَضِيَ الدّائب القَسْقَاسِ
على الغُلامِ الغِرَذِي مِراس
والقَبْى: جَمْع المَالِ.
والقِمَّة تقول: إِنَّه لسيِّئُ القِمَّة في رُكوبِه وقعودِه.
والقَفْس: المَوْت. والقَفِيس: عجينٌ لم يُمْلَك أَي لم يُعْجَن حَسناً.
والقَزْح: بولُ الثَّعلَب أو الكَلْبِ أو الذِّئب.
والقَضِين: تربُ المَرْأَةِ. قال:
وَسَرى لُمَ محمَد وقَطِينِها ... أسقَى إلالهُ قَطِينَ أُمِّ مُحمَّد
والإِقداعُ: أَن تَضربَ رَأَسَ الدَّابَة فلا تدري من أين تَتَّقِيه حتى تَعْكِص. والعَكْصُ مِثلُ الحِرانِ.
والقَعْصُوصة: ضِيقُ الخْلُق.
والتَّقَشُّع: لِباسُ المَرءِ. أَردَى ثِيابِه.
وقال: القَوْعَلَة: الأرضُ الغَلِيظَة.
والقَدُّ: الصَّفْع.
والقَذْمُ مِثلُه.
وأَنشد في القْمُدَ:
لا تَعْذِلِينِي بأبن أُمذِ جَدّي ... وما وِصالُ الضُّؤنُنِ القُمُدَ
وتَقولُ: ما فيه قَرْشَة.
والقَيْدُود: الطَّوِيلُ من كُل شيء.
والقَفيل: السَّوطُ المُحرذَم لم يُضرَب به وأَنشَدَ:
لمّا أَتَّانَا يابساً إرْزَبّا
وقد عَلاه بالقَفِيِل ضَرْبا
وتقول: أَصابَتْه بُقٌرٍّ أي شِدَّة.
وقال جارِيةُ الجَرميّ:
ولئن أَعرضتُ عنهم بَعدَما ... أَوهَنُونِي لَتُصِيبَنَّي بقْرً
والقَلِيفة: العَلاة تُقتَلف من الجبَل. وقال:
حتى إذا ما مرَّ خِمْسٌ فَعْضَبِي
وشبَّ عَينَيْها لْمَاكُ مَعْدنِي
وقال: القَفْط: ضَرْب التَّيسِ العَنْزَ. ويقال لمِعْزَى: هي تَقافَطُ. وهو اجْتِماعُها.
والتَّقَحْذُم: صَرْعٌ وهي القَحْذَمَة.
تقول: قَحذمتُه إذا صرعتَه.
والقَطْفُ: الخَدْش. والقَطْف: عَضَّ بأدنَى الفَمِ. وأَكلٌ يَسِير. ورعْيٌ يَسِير.
ويُقالُ: إنه لقَاسِطُ العِظام وهو جُسوءٌ وعَيْبٌ. وتقول: هو قُسُط الرّجلِ إذا كان مُستَقيم الرِّجل ليس فيها أَطَرٌ. ويقال: هو قَسِيطٌ أَيضاً. قاله الشَّيبانيُّ.
والقَنْدَسَة، تقول: قَنْدَس في الأرض: ذَهَب فيها يَطْلب.
والقِنْوة: اقْتِناءُ المَال. قال عَدِيٌّ:
لعَن الله منْ قَناهَا ومَنْ كانتما حَييت في قِنْيان
وجَزائِي بما سَعَيْتُ إلى اليَوْ ... م وفِيما رَعَيتَ واستَرعَانِي
والقَهْباءُ: التي يَعلو بياضَها حُمرةٌ.
والاقْتِرارُ: جَمْع القَليل.
والاقْمِعْرار: ارتفاعٌ واجْتماعٌ في الأَنف. تقولُ: إنَّ أنفَهُ لمُقْمَعِرُّ.
والقِرْقوفُ: الخمرُ. وأنشد:
كأنَّ قِرْقوْفا بِماءٍ قَرْسِ
صَهْباءَ صِرْفاً شِربُها تَحسِّى
وقال في القَيْدُومِ:
وقَرَّبتُ مَسْفُوحَ الضُّلوعِ كأنَّهُ
قِرى ضِلَعٍ قَيْدُومُها وصَعِيدُها
والقَلْصمُ: الشَّديدُ.
والقَهلَ: تَسَخُّطُ الرَّجُل لا يكادُ يرضى بما يُعْطَى.
والقَسِيب: دَلْجَةٌ.
وقال: القَحْطَرَة: صَرْعٌ، وتقول: تَقَحْطَر من مَكانٍ مُرْتَفِع أَي سَقَط.
والقَحْذَمَة: صَرْعٌ.
والمِقْلاتُ وهِي المُقلِتُ. وأَنشَد:
فَجنِّب العَجْزَ وقرِّب حَرْجَجا
فَتْلاءَ مِقْلات اللَّقاح صَيْهَجَا
وقال مَعْنُ بنُ أَوْسٍ:
إِذا شِئتُ آدانِي صَرُومٌ مُشَيَّعٌ ... مَعِي وعَقامٌ تَتَّقِى الفَحْلَ مُقِلتُ
القَوْعَلَة: جَرُّ الجَبَل، وهي أِسفَلُه.
والقَيَادِيدُ والقَرَادِيدُ: المُسْتَقْبِل من الجَبَل، قال:
لم تَرْعَ بَهْماً ولم تَبْكُر على حُمُرٍ ... تُوفِي لها مُحْزَئِلات القَراديد
والقَرنْبَي: دَابَّة. وأنشد:
مثل القَرَنْبَي فاجعٌ للجَارِ
أَلأَم أَهلِ البَدْوِ والأَمصارِ
والقَنْفَرَةُ: الكَمَرة، وأَنشد:
يَمشِي بوَضَّاحِ يَطِير قَشَرُه

يَضرِب رَجْع المِرْفَقَيْن قَنفَرُه
والقَرْحُ تقول: ما زالَ فُلانٌ يقرَحُ فُلاناً بالشَّتْم.
قال: والقَبُوعُ: يُلَقَّب به القَصِير القبيِحُ المِشْيَة.
والقِنْدِيسُ: الضَّخْمُ الرأس. وقال:
ماذا لَقِينَا مِنهمُ ياقِنْدِيس
من بين بَاغِي مَأْكلٍ أو قُسْقُوس
والقُسْقُوسُ: المُدْلِج.
والقَبُّ: القَطْع. تقولُ: قُبَّ لها جَيْبُها.
والقَرُوعُ: الوَعِلُ الطَّوِيلُ القَرْن. وأنشد:
لمّا رأيتُ البَرقَ قد تَبَسَّما
وأخرجَ القَطْرُ القَرُوعَ الأعصَمَا
والقَرْصَعَة: ضفر الحبل.
والقَفِيس: الخمير الفطير.
والقَوْعلَة تكون في الجبل ليست من أصله.وهي مشرفة عظيمة.
وأنشد في القامس
أغبرَ ذا غَياطلٍ خُرامِا
أخضرَ كالطَّاقِ يهُمِ ّالقَامِسَا
وقال أوس:
المُطعِم الحَيَّ والأضيافَ إذ نَزَلُوا ... شَحمَ السَّنام من الكُومِ المَقَاحِيد
وتقول: ما أعرق فيه قادح أي ما أصابته هجنة.
وأنشد في الأقطار
وألحَقَت أقطارُه الزَّوافِرَا
تِسعةَ أميالٍ ومِيلا عاشِرا
وقال في الفوادم:
كأنما يرفَعْنَ للخَطِيرِ
قوادِماً جُمِّعنَ من نُسُورِ
والقَفَد: عِظَمُ في الركبة.
والقاظِعُ: حَزُّ الكِرْكِرة: والقِرشَبُّ: الرَّغِيب، وأنشد:
كيف قَربتَ شَيْخَك الإرزَبَّا
لَمَّا أتاكَ يابِسا قِرْشَبّا
والقَحْذَمةُ: القَصِيرَةُ. وأنشد:
مَنْ لي من قُحَيْذِ مَات النِّسون
أخرجْن لَبّاني فما من لَبّان
والقَطْب: عضُّ وعَدْوٌ. يقال: إنه لقُطَبُ العَضِّ والعَدْوِ، وتقول: مر يَقطِبُ.
والقَبَعْثي: الضخم القدم، وأنشد إذا التَذَّ من بحزاه وَطْبا وعلبة تمنى القَبَعْثَي أن تواصله جُمْل والقَبِيبُ: الصَّخَبُ. وأنشد:
قَبَّ القَبِيَبان فَزِيدِي قَبَا
والقَزْمَلَة: كسر بالعصا.
والقرفصاء هي قعدة على طرف القدمين.
والتَقْنِير: رفع الصوت.
والقَرَدُ: حلب. وجمع أيضا. تقول :اقْتَرَد، وأنشَدَ:
إن سَمرَّك العامَ سِلاء فاقْردِ
قَرْداً كتَقْرادِ أبِى العَمَرَّدِ
والقَمَّة. تَقُولُ: باعُونية قمة واحدة.
والقَوْزُ من الرمل: المرتفع، وقال:
بفَوز من الرَّمل لم يَخْشَعِ ... لِنَأجِ الرِّياح وتَذْهَابِها
والقَمَع: الأسْنِمَة. تقول: الإبلُ مَرَّت تَضْرِب قَمَعَها. وقال معن بن أوس:
وجدتَ الذي يَصْلَي بِهِم جَازِراهم ... ذواتِ البَقايَا من قَمائِعِها البُزْل
والقَعَمُ: ارتفاع في الأنف وأنشد:
شَرُّ المُلُوكِ إذ ما جِئْتَ تَسْألُه ... لأقعَمُ الأنفِ والأنيابُ كالعَدسِ
والقِزْحِلَة: خرزة على صورة الإنسان يتخذها الناس، يزعمون أنها تحبب بين اثنين.
والاقْتِباءُ كالاجْتباءِ.
والقِنَّخْر: الجَسِيمُ.
والقَهْمَزَة :عدو الخيل، وقال:
والخيل تعدو القهمزي بالفرسان
والإقمامُ: الإلقاح.
والقُحارِيَة: القديمة الكبيرة.
قال:
هل هي الإلَيلةٌ يَسِيرُها
دائِبةٌ ومُعمَلٌ بَعِيرُها
على جِمالٍ تَغْلَيِ قُحورُها
قَحُرَت قُحْراً بَيِّناً. والقُحُور: كبار في غَيْر هَرَمٍ ولَكِنَّهن مُكْتَهِلات. وجَمَل قَحْرٌ.
والقُسْبَندُ: الطويل العظيم العنق.
وأنشد:
للمَشُيُ في الحَاضِر َبيْن البُرْدَيْن
ولتَقاضٍ من لَوِيَّات الدَّيْن
أهونُ منْ مَشْي مع القُسْبَنْدَيْن
وقال أبو ثور في قط:
أطلتُ فِراطَهم حتى إذا ما ... قَتلتُ سراتَهم كانت قَطاطِ
والقبر: الحروف. وأنشد:
يُمسِّح صَلْعاءَ الجَبينِ تَرَى لها ... قِبراً تَشُقُّ الفَرْج ما لم يُوسَع
والقَفِيّة: كرامة الناس، وأنشد:
يَبِيتُ لرَبَّاتِ البُيُوتِ قَفِيةً
وقد كان يهدي نحوهن ولا يسري والإقفاءُ: الإيثار: تقول: أقفيته على أي آثرته على.
والقَفارُ: طعام بغير أدم، تقول: قد اقفروا إذا كان طعامهم بغي إدام. وأقفر طعامهم أيضا.
والقَرْمَلَة: حمضة، ويقال في مثل: " ذلِيلٌ عاذَ بقَرْمَلَة.
ويقال: قوت نفقتهم تقوى إذا قلت.

والقَرْنُوَة: بقْلةٌ يغْبرُّ أعلاها ويحمر أسفلها مما يلي الأرض منها.
ويقال: بِعْنِيها القمة أي خيرتها على شرتها.
والقِزَحْلَةُ: القَصِيرَةُ.
وتقول: قد أقدَعْت الحِمارَ إذا ضَرْبتَ وَجْهَه ورأسه، وقد قرع هو.
والقِرافُ مثل الشِّغِارِ؛ وهو أن يتزوج هذ أخت هذا وهذا أخت هذا. قال عطاء البيري:
إنَّكِ إن تَزَوَّجي خَشَّافا
أو قَضَرِياًّ لا يَكُن جِزافَا
ولا يَكُن مَهْراً ولا قِرافَا
والمقاحِيدْ من الإبل: التي لا تزال لها أسنمة وإن هُزِلَت خِلقَةً، وقال قُطَيْبُ بن أرطاة الدبيري:
مَقاحِيدُ تُوفِي بالثَّليثِ إناءَها
إذا حارَدَت حُوُّ اللَّجابِ وسُودُها
والمُقَرقَم: الصغير من البهم السيئ الغذاء.
القُعَّادُ من النساء :اللواتي لا يَلِدْن، والمرأة قاعِد. قالت لُبنَي لزوجها:
فلا تٌغَنُّوني مع القُعَّادِ
وستَعْجِلُوا ببازِلٍ جَوادِ
والَقِسُّي: الشديد وأنشد:
وليلة شَفَانُها عَرىَ
طَخْياء نَحْسٍ لَيلْها قَسِىُّ
والقاحل: الأديم اليابس. وقال: الأنقحل من الرجال: اليابس اللئيم. وأنشد:
أروعُ يَقْلي شيمَةَ الإنقَحْل
والمُسْتَقْبَل: المجنون المستكبر.
تقول للرجل: أمُسْتَقْبلٌ أنت. وإنه لمُسْتَقْبَلٌ لا يدري ما يأتي.
والقُضَّامُ: من الحمض.
والمُقَاوَاة: تقول: قَاوِنِي إذ كان بَيْنَكُها شيء فأردْتَ أن يُسْلِمَه لك أو تُسْلِمَه له بثمن قمتها عليه.
وتقول: أقوني فيه وأرجعني فيه أيضا وهو الاقْتِواءُ. وقال:
كيفَ على زُهْدِ العَطاءِ تَلُومُهم ... وهم يَتَقَاوُونَ الفَطيمَةَ في الدَّمِ
وقال الشَّيْبَانيُّ: القُصاصُ: مجتمع الكتفين.
والقَمِع: العَظِيم السَّنام. وقال الدُّبَيْرِيّ:
دَوِّيَّةٌ شَقَّت على اللاِعي الشَّكِع
والبازل العُرضيّ ذِي الشَّطِّ القّمِع
والتَّقَوُّع: أَن تميل في المشي من الحَفَى.
والقَطَوْطيُّ: الحِمار يَقْطُو في مَشْيه، وقال مالِك:
قَطَوْطَي رَبَاعٍ لا يَزَالُ بعَيْنِه ... سَلاهِبُ يرعَين الظَّواهِرَ نُورُ
والقَفْنِير: نِداءٌ شَدِيد وفي الغِناء أَيضاً.
والقَصَم: صُفْرة في الأَسْنانِ، وأَوله داءٌ يكُسِر السِّن. ويقال للجمل: إنه لقَصِم الثنِيَّةِ والرَّبَاعِيَة، والأُنثَى قَصِمَة.
قال: والقُسَاحُ: النَّعْظ. تَقولُ: قد قَسِح ذَكَرُه يَقْسَح. وقال:
واشْتَهَت العَانَاتُ أَن تُمايحاَ
يَمْسَحن بالبُطُونِ فيشا قاسِحا
مَسْح الرَّفِيق البَائع المُمَاسِحَا
وأنشد في القُلْقُل:
أَعدَّ للسَّيْرِ زِوَرّاً قُلقُلا
يَمُورُ ضَبْعَاهُ إِذا ما فَرْجَلا
والقِرِّيعَة، تقول: هو قِرِّيعَتُهم للسَّيِّد. والقَرِيعَة، تقول إذا اختلفوا في التَّزْوِيج أو ظنوا أنه لا يُزَوَّج: والله لا تُبنَى عليه قَرِيعَةُ بَيْتٍ أَبداً. وتقول للمَرْأَةِ: اقْتَرِعِي في بَيْتِك أي اجْمَعِي ما قدرت عليه من غَزْلٍ. وتقول: اقتَرِع ما قَدَرْتَ عليه من السَّمْنِ أي اجْمَع، وهو أول ما يَسْلأُ النَّاسُ السّمنَ.
والتَّقْعِير: لَقمٌ. وقال رِياحٌ الدُّبَيْريُّ:
أَفَائِقٌ بالحَلْق أَم مُحَنْجِرُ
باللَّقْم ثَبتٌ غَدَرِيّ مُقَعِّرُ
والمقَاضَمَة إذا كانت في مكان غالي السِّعر واشتريت ولم تَبلُغ الرِّيف تقول: قد قاضَمْنا العامَ المعادنَ حتىّ ذَهَب ما في أيدينا.
والمُقارَضَة مِثلُها.
وقال في الإِقْبالِ:
أُكلِّفُها هواجِرَ حامِياتٍ ... وأُقبِل وَجْهَهَا الرِّيح القَبولاَ
والقَنْدَليس: العَظِيم الرَّأْسِ.
وقال في القَرْطَبُوسِ:
عن وَضَح تَحْتَ الإِزاءِ جاحِر
بالقَرْطَبُوس غَيرِ ذاتِ عَاذِر
ويقال: مر يَتَقَحْذَم.
وقال في القِسْيَنّ:
هلاَّ سأَلتِ عَنِّيَ الفِتْينَّا
والقارِباتِ القَرَب القِسْيَنَّا
إِذا الضَّعِيفُ بالفَلاةِ دَنَّى
والقَردَحُ: من الأَرض. وأَنشد:
وقردَحٌ قد مَنَع الفوائِجَا
يَسُوقُ ضَأْنيْهِ وبَهْماً دارجاَ
أَلفاً إلى آلافِها نَتائِجَا
والقَشِب: الجَمَل الشَّديدُ الغُلمة.

والقَوَّاعة هو الصَّبُور. وقال:
فينا خَلِيلٌ والوَزَاةُ قَهْدَه
عَكَوَّكان ووآةٌ نَهْدَه
قَوَّاعَةٌ على الصَّقِيعِ جَلْدَه
تَغلِب مَنْ ضارعهَا بالقَعْده
والقَذْف. تقول: قد قَذَفْوا ما شاءُوا في الأكل.
والقَرْدَحَة: تقول: قَرَدح لهم بما أرادُوا.
والقَذَامِيح: خِيارُ الإِبَل، وأَنشدَ:
فصَّبحت وهي قَذَامِيحُ رُسُبْ
تَشْرَب حتى ما تَكَاد تَنْقَلِبْ
والتَّقوّر: مَشْى التَّخَطُّر.
والقَفْبَثَة: مَشْى.
والقَثّ: أَكلٌ. وأنشد:
يَقُثُّ مَأدُومَ الكَلامِ قَشاَ
لا يَدُع الكِفْل وإِن أَلثَّا
حتى تَرَى مَركَبَهُ مُفِثّا
وتقول للسَّماءِ: ما عَلَيْها قَزَعة وهو السَّحابُ القَزَع. وقال:
إِنّا إِذا قَلَّتْ طَخَاريرُ القَزَعْ
وصَدَر الشّارِبُ منها عن جُرَعْ
نَفْحلُها البيضَ القَلِيلاتِ الطَّبَعْ
يقال: فَحَلتُ الإِبلَ فَحْلاً كَرِيماً.
والقِشْبار: الضَّخْمُ، وأنشد:
إِنّي لأَخشَى عليها أَن يُبَيِّتها ... عارِي الجَواعِر يَغْشاها بقِشْبار
والقُشابِرُ: الضَّخْم أَيضا، وأنشد:
أَ طافَت به تَسْعَى لتأْكُل لَحمَه ... جَلَنْفَعَةٌ كالفارِسِيِّ القُشابرِ
والتَّقَصِّي: الطَّلَب: تقول: تَقصَّى إليهم، وقال:
تَقَصَّى إِليهم ماشِياً غيرَ راكبٍ ... على بُعدِهم من أَهلِ نَجْدَيْن عاصمُ
والتَّقَحْزُنُ: لُعبةٌ للصِّبْيان. تقول: قحْزَنّا، فإِذا لعب بها مَرَّتَيْن فأُخِذَت قالوا حَرِمَت.
والقَذْفُ: مَشْىٌ.
والمِقْراة: قَصْعَة، وقال:
مدارِينُ لا يُعطُون في المَال حَقَّه ... لِئامُ النَّثَا لا يُتْرعُون المَقارِيَا
وقال في القَشَر:
سَامِيةٌ ذَاتُ حَطاطِ وقَشَر
مَفْطُوحَةٌ رُءُوسُها فَطْحَ القَمَر
والتَّقْطِيطُ: سَبٌّ شَدِيد.
والقِرثَعَة: الكَثِيرُ المَالِ.
والقَطْم: الغَضَب.
والقَرْزعُ: القصِير الذي يَصْطَكُّ كَعْبَاه.
والقَفَنَّس: العَبْدُ: وهو الرَّدِيءُ. وقال:
يُواصِلْن أَصحابَ السَّماحةِ والنَّدَى
خِلاباً ويَقْلِين اللِّباجَ القَفَنَّسا
والقِفْس: الذي أُمُّ أُمِّه وأُمَ أَبيهِ أَمتان.
والقَهْقار: الإِرَميُّ، قاله المُحارِبيّ.
والقُرْمُوطُ من ثَمرِ الغَضَا كالرُّمانِ، وقال:
ويُنشِرُ جَيبَ الدِّرعِ عنها إِذا مَشَت ... حَمِيلٌ كقُرْمُوطِ الغَضَا الخَضِل النَّدِي
والقَهْقَم: الفَحْل الضَّخْم المُغْتَلِم.
والقُذُر: النِّساءُ الظِّرافُ، الواحدة قَذُورٌ، وأنشد:
وقد أًصِيدُ الآبِياتِ القُذُرا
إِذا تماشَيْن إِلينا نَظَرَا
والقُرقُب: الصِّغار من الطَّير، نَحوٌ من الصَّعْوِ، وقال:
اجْتَمَعَ اليَومَ على شَأْنِ الحُمَر
القُرقُبُ الجُونُ الصِّغارُ والقُبَر
وأنشد في المُقطَع:
لا تَركَ الرَّحمنُ منهم وابِرا
لا مُقْطعاً منهم ولا مُهاجِرَا
والقَهْقرُّ: حَجَر، وأنشد:
جِئْنا على كُلِّ كُمَيْتِ هَيْكَل
أَخضَرَ كالقَهْقَرِّ أَو كالأَخْيَلِ
وأَحمر قَاتِم: قال:
كُوماً جِلادً عند جَلْد قاتِمِ
وأنشد في القَنَع:
حتىّ إَذا الليلُ كَساهَا قَنَعَه
خَرّ هِجَفًّ يتَعادَى مَضْجَعَه
وقال أَبو النَّجْمِ في القَرْقارِ:
قالَتْ له رِيحُ الصَّبا: قَرْقَارِ
يَمرِى خَلايَا هَزِمٍ تَيّارِ
والقَلَع من السّحاب. قال:
سَقَى دَارَها جونُ الرَّبابةِ مُسْبِلٌ ... يَسُحُّ فَضِيضَ المَاءِ من قَلَع قُمْرِ
والتَّقَمُّس: اختِفاضُ الضَّفادِع في المَاءِ وانْغِماسُها. قال:
فلمّا رأَى الصُّبحَ انْجَلَى أَمَ مَشْرَعَا ... ضفادعُه في حافَتَيْه تَقمَّسُ
والقِضْعَمُّ: الأَدرَد.
والقُذَعْمِيل: الضَّخْم الرَّأْس. وقال:
قَرَّبن أَجمال خُدور قُعْسَا
كُلَّ قُذَعْمِيلٍ كأَنّ الرَّأْسَا
منه عِباديٌّ تَغَشَّي تُرْسَا
والقُنْعان: القَنَاعَة. قالَتْ لَيْلَى:

فإَنَّك بعدَ اللهِ أَنتَ أَمِيرُها ... وقُنْعانُها في كلّ خَوف ومَرْغَبِ
وأنشد في القَطَنِ:
واخترتَ منها بَذَجاً ضَخْم القَطَن
فُرافِراً أَو جَذَعاً غير مُسِن
وأنشد في القَبِيضِ:
فهي تَفادَى من قَبِيضٍ مِنْأَجِ
منخَرِق إِزاره سَفَنَّجِ
والقَنْفَاءُ: حَشَفَة الرَّجل. وقال:
يحملُ قَنْفاءَ وعرداً مِنْحَطا
يَحمِي بها حافِرَه أَن يُرْبَطَا
من لم ينكِ منهم فقد تَخَبّطا
والقَصِيبَة: قَصيبةُ الشَّعر، تقول: له ثَمانُون قَصبةً في رَأْسه، قاله الأَسَدِي.
وقال البَكرِيّ: القَرْطَبَةُ: صَرْعٌ. تقول: قَرْطَبَه: صَرَعَه.
وقال كَعْبٌ في الأَقْزل:
وحَمْشٍ بصير المُقْلَتَيْن كأَنه
إِذا ما مَشَى مُسْتَكْرَه الرِّجْلِ أَقزَلُ
وتقول: فَوِىَ المَطَر عن هذه الأرض يَقْوَى إِذا لم يُصِبْها، وحَقِبَ يَحقَب مثلها.
والقَصِيمَةُ من الرَّمل، قال كَعْب:
مُمَرٌّ كسِرحان القصِيمةِ مُنْعَلٌ ... مَساحيَ لا يُدْمِي دَوابِرَها الوَجَى
وقال كَعْب في القَاهِر:
فَلوَّح فيها زادَه وربَأْتُه ... على مَرْبأٍ يَعْلُو الأَحِزَّةَ قاهِر
وقال أَيضاً في القُزَّم:
كالقِسِىِّ الأَعْطال أَفرَدَ عنها ... أُتناً قُزَّماً ووَحْشاً ذُكُورَا
وقال زُهَيْر في القَصْقَاصَة:
ولَّي إِلى الغَوْرِ ذِي الإِجراءِ منْحَدِراً ... تَهوَى به زَمَعٌ قَصْقَاصَةٌ طُلُق
والقَهد: البادِنُ. قال زُهَيْر:
صَافَا يطوفُ بها على قُلَل الصُّوَى ... وشَتَا كذَلْقِ الزُّجِّ غير مُقَهَّدِ
والأَقهد: الأَبيضُ، قال زُهَيْر:
وتَيَمَّمَتْ عُرضَ الفَلاةِ كأَنَّها ... غَرَّاءُ من قِطَع السَّحابِ الأَقْهَدِ
والماقِطُ: الجَماعَةُ.
قال زُهَيْر:
يُبَرْبِر حين يَغْدُو من بَعيد ... إِليه وهو قَبْقابٌ قُطار
والمُقْصِر: المُمْسِى، قال زُهَيْر:
ومَرقبةٍ عَرْفاءَ أَوفيْتُ مُقْصِراً ... لأَستَأْنِسَ الأَشباحَ فيها وأَظهرا
والقُرون: العَرَق.
قال زُهَيْر:
وعَزَّتها كواهِلُها وكَلَّت ... سَنابِكُها وقَدَّحتِ العُيونُ
وأُمُّ قَشْعَم: العَنكَبُوتُ. قال زُهَيْر:
فَشَدَّ ولم يُفِزع بُيوتاً كَثيرَةَ ... لَدَى حَيثُ أَلقَت رَحْلَها أُمُّ قَشْعَمِ
وقال أيضاً في المقامات
وفيهِم مَقاماتٌ حِسانٌ وُجُوهُهَا ... وأَنْدِيَةً يَنْتَابُها القَوْلَ والفِعل
والقْردمانِيُّ: المِغْفَر. قالها لَبِيدٌ:
فَخْمَةُ ذَفراءُ تُرتَى بالعُرى ... قُرْدُمَانِيّاً وتَركاً كالبَصَل
والقَافِلُ: الضَّامِرُ. قال لَبِيدٌ:
فيَوْماً عُناةٌ في الحَدِيد تَفُكُّهُم ... ويوما جِيادٌ مُلجماتٌ قَوافِل
والقَصَبُ: الآبارُ. وقال لَبِيدٌ:
ولاقَصَبُ البَطْحاء نَهْنَه وِرْدَهُم ... بشرِيٍّ ولا العادِيُّ منها العُدَامل
والقَرْفَر: المُسْتَوِي من الأرض، قال لَبيدٌ:
لِيَ النَّصْرُ منهم والوَلاَءُ عَلَيْكُم ... وما كُنتُ فَقْعاً أَنبَتَتْه القَراقِرُ
والمُتَفَطِّر: السَّاقِطُ، قال لَبيدٌ:
ولا من أَبي جَزْءِ وجَارَىْ حَمُومَةٍ ... نَدِيمِهما والشَّاربِ المتقَطَّرِ
والقَرُّ: الهَوْدَجُ. قال لبيدٌ:
تَبلُّ حُموشَ الوَجْهِ كُلَ كرِيمة ... عوانِ وبِكرٍ تَحْتَ قَرٍّ مُخَدَّرِ
وقال:القِلْهَفُ: الجَمل العظيمُ.
والمُتَقاصِرُ: المُتقارِبُ من الأَرض. قال لبيدٌ:
يُلقِي سَقِيطَ عِفائِه مُتَقاصِراً ... للشَّدَ عاقدَ مَنِكبٍ وجِران
والفَهْدُ: الأَبيضُ يَضرب إِلى الحُمْرةِ. قال لبيدٌ:
لمُعَفَّرٍ قَهْدٍ تَنازَع شِلْوَه ... غُبْسُ صوادِ ما يُسَنُّ طَعامُها
والقَطر: البَخُورُ. قال لبيدٌ:
ولا أَضَنُّ بمعروف السَّنام إذا ... كان القُتارُ كما يُسْتَرْوَحُ القْطُرُ
والقَوامِحُ: الرِّجال: قال لَبِيدٌ:

يُروِي قَوامِحَ قبل الّليل صادِقَةً ... أَشباهِ جِنَّ عليها الرَّيْطُ والأُزُرُ
والقُرْبان: مدافِعُ الرِّياض، الواحد قَرِيٌّ. قال لَبِيدٌ:
يُعطِي حُقوقاً على الأَحسابِ ضامِنةً ... حتى يُنوِّرَ في قُربانِه الزَّهَرُ
وقال طُفَيل في جَمْع قُدْوَة:
لدن قُلتُ لو كانت لِنَفسِيَ ريبَةٌ ... لِذي الحِلْم منكم والقُدَى أَينَ عامِرٌ
والقَبِيض: الخَفيف. قال مَعْن:
إذا احتَثَّها الحادِي القَبِيضُ تَجاسَرَت ... رَوامِح بالمَوْمَاةِ تَحْسِبها نَخْلا
وَقمْرَةُ مُؤْرِب. المُؤْرِبُ: الواجِبُ من القِمار المُهْلِك. وقال لَبيدٌ:
قَضيتُ لُباناتِ وأَسلَيْتُ حاجةً ... ونَفسُ الفَتَى رَهْن بقَمْرة مُؤْرِب
والقَضَفَةُ: الأَكَمَةُ. قال لبيد:
جَلاهُ طُلوعُ الشَّمسِ لما هَبَطتُه ... وأَشرفْتُ من قُضْفَانِه فَوقَ مَرْقَبِ
والقَضب: الرّطبة. قال لبد:
إذا أَروَوْا بها قُضْبا وزَرْعاً ... أمطَرها على خُورٍ طِوال
يعني النَّخلَ.
والاقْتيالُ في قولِ لبيد:
فإنَّ اللهَ نافلة تُقَاه ... ولن يَقْتالَها إِلاَّ سَعيِد
والقارِصُ من الَّلبَن في قَولِ لَبيد:
رَضيتِ بأَدْنَى عَيْشِنا وحَمِدْتِنا ... إذا صَدَرت عن قارِصٍ ونَقِيعِ
والقِرضَابُ في قَولِه أَيضاً:
ومُدَجَّجِين تَرَى المَغاوِلَ وَسْطَهم ... وذُبابَ كُلَّ مُهَنَّد قِرضْابِ
والقَردُ: الكَثِيرُ. قال تَأبَطَ:
ولقد صَبرتُ على السُّمُوم يُكِنّنِي ... قَرِدٌ على الَّليتَيْن غَيرُ مُرجَّل
والقِِلو: الحِمارُ. قال الفَضْل:
كأَنَّ تَحتِي سَمْحَجا مُناقِلا
قِلواً يُراعِي أَربَعاً حوائِلاَ
والقَذْم في قول الفضل:
يَقْذّمْنَ جَرْعاً يقْصَع الغَلائِلاَ والمُقْرعِبُّ في قَولِه أَيضاً: فباتَ وهو مقْرعِبٌّ يركَع كأَنَّه ذو رَثَياتٍ نُعنُع قال أَيضاً في القَلَع:
يَهْشِمْن جَوْنَ القَلَعِ الصَّرَّار
وقال أيضاً في القِرْواح:
يَمشِين بالتَّلْع ... وبِالقِرْوَاح
مَشْي النَّصارى بزِقاقِ الرَّاح وقال السُلميُ في القِراطِ:
وقد خَبَرَتْ يوم الفِجارِ فَراعَها ... بكلَ صَقِيلٍ كالقِراطِ المُذَنَّب
وقال السعديّ في المُقْتال:
فَتَركتُه أَسِفاً خَزايا قومه ... وأخذت منه عُقْدَةَ المُقتال
وقال الزِّبرقان في المُقْطَوطِي: مَقْطَوْطِياً يَشْتِم الأَقوامَ ظالِمُهم كالعِفْو سَافَ رَقِيَقْي أمه الجَذَعُ والقُرْعَة: لمرود الصغير.
والقَمِرْ: الإنسان إذا مشى في الثلج أو سار فيه تراه كأنه لا يبصر، يقال: قد قمر.
وقال أوس في التقمع:
ألم تَرَ أنَّ الله أنَزلَ مُزْنةً ... وعُفرُ الظَّباءِ في الكِناسِ تَقَمَّعُ
والقَرِيحة: بئر تقترح. فان أوس:
على حِينَ أن جَدَّ الذَّكاءَ وأدْرَكَت ... قَرِيحةُ حِسْيٍ من شُرَيْحِ مُغَمَّم
وقال أيضا في القاصعاء:
الإنُفَيْرا على الأحفاشِ أربعةً ... إذا رأوْا قاصِعاءً نَفَّقَت وقَفُوا
والمُقَشِّبُ: المسمم. وقال أوس:
وصَرعَي بجَنْب القُرنَتَيْن كأنَّها ... نُسورٌ سَقاهَا بالذُّعافِ مُقشِّبُ
وقال أيضا في القرون:
فَربَت وهَيَّجَها أقبُ مُقلِّصٌ ... رَبذٌ خَنوفُ الرَّجْع غَيرُ قَرُون
والقادِع: الكاف. قال طفيل:
وقيل اقدمَي واقدمَ وأخِّر وأخّرِى ... وهَا وهَلاَ واضْرَح وقادعُها هَبِي
والتَّقّيُّل: أن يشبه أباه. يقال: تقيل أباه. قال أوس:
وآلُ بلالّي أجَاد أبُوهُمُ ... كَذَاكَ الجوادُ عِرقُه مُتَقَيُل
والإقصاص. تقول: أقصَّهُمٌ الهُزالُ أو كاد ينزل بهم. وقال أوس بن غلفاء:
يُرَجُّونَ الثَّرَاء وكُلَّ صيفِ ... وشتوتَه يُقِصّهم الهُزال
والقُرة: دَمٌ يطبخ مع الحَتِي. وقال آخر: بَقِيَّة خلاص السمن.
وقال معاوية الجرمي:

إذا قُرَّة جاءت تَقُولُ: أصِبْ بِهَا ... سِوَى القَمْلِ إني من هَوازِنَ ضَارِعُ
وقال كناز في القزام:
ومنها ما نَقُودُ إذا فَزِعْنا ... وأبدَت نابَها الحَرْبُ القُزَامُ
والتَّقْحِيزُ: الغِلَظُ في القول: تقول: قَحَّز له في المنطق.
وقال عمرو بن شأٍس في القرزح:
لَقطن من الصَّحراءِ والقَاع قُرْزحاً ... له قَبَضٌ كأنَّه حَبّ فُلفُل
والمَقْسِم: النَّصِيب، وقال طفيل:
يُشارِكنا فيما أصَبْنا وإن يَكُن ... لنا مَقِسم يذهَبْ بِه وهْو غَافِل
وقال عمرو في المقرقس:
ومُخْتبِط منهم كأنَّ ثِيابَه ... نَبَشْ لحوكٍ أو ثِياب مُقدِس
له وِلدةٌ سُفعُ الوُجوُه كأنّهم ... إذا اقْتَرَبُوا منه جراء مُقَرْقِسِ
وقال عمرو من الافتراش:
إذا اقتَرشَ العَوالي بالعَوالي ... وكان القَومُ في الأبدن جُونَا
والقُرْعُ: الحجف التي ليس عليها شعر من جلود الإبل والبقر، قال طفيل:
فلما فَنَي ما في الكَنِائن ضارَبُوا ... إلى القُرْعِ من جِلدِ الهِجانِ المُجَوَّبِ
وقال أيضا في القِران:
فشُذِّب عنه الظلم لما تَبِعتُه ... كما شَذَّب الشَّوكَ القِرانَ المَعاوِلُ
والقُطْب: العود وسط الرحا أو الحديدة.
والمُنَقرِّم: الذي يأكل قليلا قليلا.
قال طفيل:
إذا داعِياهَا أنضَجَاه تراميَا ... بِه خُلْسَةً أو طِعْمَةَ المُتقَرِّم
والقَاتِر: الوَاقِي، قال طفيل:
إنّ الذّين أمرتَهم أن يَلْبَعُوا ... آتُوك في حلَق الحَدِيدِ القَاتِر
والقَدْر: حيث يضع يده الفرس.
قال طفيل:
وإن فَزِعوا طَارُوا إلى كُلَّ سابِحٍ ... شَديِدِ القُصَيْري بَيّع القذدْرِ جُرْشُع
والمُقفَعِل: اليابس، قال طفيل:
هُنالِك يروِيها ضَعِيفِي ولم يَقُم ... على الظَّلِفات مُقْفَعِلَّ الرَوَاجِبِ
والقَطِم: الحنق، قال أبو ثور:
بُكلِّ مُجرِّبٍ في البْأسِ منهم ... أخي ثِقَةِ من القَطِمينَ نَجدِ
والمُقْلعِطُ: القَطَط، قال أبو ثور:
فما نُهْنِهْتُ عَنْ سَبْطٍ كَمِىَّ ... ولا عن مُقْلَعطِ الرّأْس جَعْد
والمَقَدُّ: الخمر، قال أبو ثور:
وهم تَركُوا ابنَ كَبْشَةَ مُسْلَحِبَّا ... وهم شَغَلُوه عن شُرْبِ المَقَدَ
والقُمُدُّ: الشاب الشديد، قال أبو ثور:
وكم من ماجدٍ ملكٍ قَتَلْنَا ... وآخّر سُوٍقَةٍ عَربٍ فُمُدّ
وقال:
يا بنَةَ عمرٍو قد مُنِحْتِ وُدّي
والحبلَ ما لم تَقطعي فَمُدِّى
وما وِصالُ الصَّنَع القُمدَ
وقال أبو ثور في القَبُوعِ:
إذا خَفَضوا الرَّماح لِيَعْقِروه ... وَقَى بِيَدْيهِ يركبهُ قُبُوعَا
وقال الحارث بن حلزة في القراضبة
فَتَأوَّت له قَراضِبَةٌ ... من كلّ حيٍّ كأنَّهم ألقاءُ
وقال مرقش في الأقورين:
يَأتِي الشَّبَابُ الأقورِينَ ولا ... تَغْبِطْ أخاكَ أن يُقالَ حُكَم
وقال الملتمس في القنو:
وألقَيتُها بالثِّنْىِ من جنب كافِرٍ ... كذلك أقنُو كلَّ ِقٍّط مُضَلَّل
وقال في الأنقعاف:
رُدُّوا على سُرَّتِي لا تَنْقَعِفْ
يوما لِهمدانَ ويوما في الصَّدِف
وقال: القَصُوبُ من الغَنَم: الرَّخِلُ تجز قبل حق جزازها، قد قَصَبت تَقصُب وه القصاب. وقال :النَّقْصِيب: إسار وهو بأنشوطة.
والقَهْقَر: الطعام الكثير الذي في الأوعية مَنْضُودا، وقال خَنْدَقٌ:
باتَ ابنُ أدماءَ يُسامِي القَهْقَرَا
سامَي طعامَ الحَيِّ حتى نَوَّرا
والقواية: التي لم يصبها مطر والقواية: التي ليس بها أحد.
والقِيُّ: الأرض الخلاء البعيدة، وأنشد:
قد عَلِمَت سَواهِمُ المَطِيّ
المُشبِهاتُ عُطُل القِسِيّ
أن سَوْفَ يُصْبِحْن بأرضٍ قِيّ
والقَفْر: الاقتصاص للأثر، قال كثير:
أضحَى العَنُود يَقْفُر المَنازِلاَ
فلم يَجِد إلا خُطاً قلائِلا
والقُومِيَّة:، يقال: والله ما تَكَلَّم القُومِيَّة أي ما يُقيِم كلامه.

والقُمَز: القُبَضُ، قال ابن مقبل:
تَرمِي يَدَاها بتَحْدار الحصى قُمَزاً ... في مِشْيَةٍ سُرْحٍ خِلْطاً أفانِينَا
والقاذي: الذي ينزع القذى، وقال الفَقْعسِيُّ:
كأن بالعين قذاة قاذي
من رَسْم أطلالٍ بِذي أجراذِ
ويقال: جاء فلان قارنا يحمل قرنا، وهو أن يكون معه النَّبْل والسَّيفُ.
وأنشد لرؤبة في القطم:
بقَطِم النُابَيْن يُبحِى مِخْلَبَا
خَزْرا يَبذّ الخَازِرِين القُلَّبا
وأنشد له في المنشب:
ما كنتُ سبّاباً ولا مُسَبَّبَا
ولا بَذِياَّ الخَنَا مُنَشِّبَا
وقال: القَصِيمةُ: جماعة من الغَضَا المُتقارِبِ، وهي قَصِائُم وَقُصُمٌ. يقال: إن ثم قَصِيمَةّ من غضا.
قال الجعدي:
هَوِىَ السّيدِ من شُؤْبُوبِ غَيثٍ ... لكل قَصِيمةٍ سَبِطِ غَضَاهَا
وقال: القَرْوُ: العس.
وقال: القَوارِي: طَيْرٌ خُضْر تشبه الخَطَاطِيفَ، والواحدة قَارِيُة. قال الجعدي:
أربّت عليه كُلُّ وَطْفاءَ جَوْنَةٍ ... وأسحمَ هَطَّالٍ يَسُوقُ القَواريَا
والاقْعِلال: انْتِصابٌ في الرُّكُوب، تقول: قد أقْعَالَّ.
والقَرْم: السَّبُّ والعَيْبُ، تقول: هو يَقرِمه: يَسُبُّه ويَعِيبُه.
والتَقْمِيل: ألا تدع من حاجتك شيئا.
والاقْتِراضُ: ذهاب. تقول: اقْتَرَضُوا: ذَهَبُوا.
والقَوامِحُ :الإبل، هي التي تَدَعُ الماء وإن كانَتْ عِطاشاً. وقال:
بذَمٍ إذا استَغْنَيْن عنه كما أبَتْ ... حِياضَ إلا مِدَّانِ القِلاصُ القَوامِحُ
والقَزَازَة من التَّقَزُّز وأنشد:
وهُنَّ قد أجمَعْن في الصُّدُور
أنساً عل قَزازَةٍ ونُور
والقُلقُلان: بَقْلةٌ حمراء بطون الورق خضراء ظهوره، وقال:
جاءَ بَنُو عَمِّك رُوَّاد الأنَق
يَدْعون نحو قُلقُلانٍ ونَهَق
والقَنِيتُ: القَليل الطعم، تقول: قَنَت يَقْنُتُ وهو بَيِّن القَنَاتَةِ.
والقَسِىُّ: الدائب الطويل. وهو الليل، وأنشد:
وليلة شَفَّانُها عَرِى
طَخياء نَحْسٍ لَيلُها قَسِىّ
تُحَجِّر الكلبَ له صئىُ
والقُفاخُ: الحادِرَةُ الحَسَنَة الخَلْق.
والقِرافُ :المرض، وأنشد: عنُزَيْن لم تخالطا قرافا قال: بَوْلُ الأروِيَّة إذا شَمَّتُه العَنْز قَتَلَها، فيقال :أصاَبها قَرْفٌ وقد قارفَتْ.
والقَرِفُ: الأملَس، وأنْشَدَ:
أستاَهُهُنّ وخُصاهُم تَصْطَفِق
صوتَ نِعَال القَوْمِ في القَاع القَرق
والقاصِب: الذي لا يشْتَهي الماء من الجُوعِ والقرّ يقال: قَصَب يَقْصِب.
وقال: القَرْصَبُ. يقال: إنه لقرصَبٌ على حَسَبِه أي مُحافِظٌ عليه.
والقَواذِي: القليل من الناس، الواحدة قاذية يقال: مرت بنا قواذ.
والقَلاَّصُ من المَاء: الذي يَجُمّ فيصعدُ جُمّتُه. وقد قَلصَتْ تَقْلِص. وقال:
يا رِيَّها من بِارِد قَلاَص
قد جَمَّ حتى هَمَّ بانقِياصِ
والانْقياصُ: التَّهَدُّم.
والقَطِنة: القِبَة.
قال: والقِفالُ: القصيرة العنق القَمِئة من النساء.
والأقود: الطويل، قال الميدان:
يُنازِع النِّسعَ علاة جَلْعَدا
عيرانةَ ذاتَ جرانِ اقودَا
والقِشْم: الجسم، يقول:
صغِيرُ العظامِ سيئ القِشْم أملَطُ
والاقْتِيالَ: الاختيار، تقول: اقْتالُوها من عِنْدِ آخرها أي اخْتَارُوها.
والقِفَنُّ: الجِلْفَ، وأنشد:
لا تَنكِحَنّ عَزَباً قِفَنا
تِرْعِيَّةً يرعَى المَخاضَ سَنّا
إذا الفِصالُ أجفَلَت أرنَا
وأنشد لعدي في الأقال:
ليتَ أنِّي أخذتُ حَتْفِي بكَفَّيّ
ولم ألقَ مٌنْيةَ الأقتال
وقال عدي في القسطاس:
في حَديدِ القُسْطَاسِ يرقُبنِي الحَا ... جبُ والمَرْءُ كُلَّ شَر يُلاقِي
وقال أيضا في القناذع:
فلم أحتَمل فِيمَا أتيتُ ملامَةً
أتيتُ الجمالَ واجْتَنَبْتُ القَنَاذِعا
والقرون من الغنم: المتقاربة الخِلْفَيْن.
والقَطا: داء يأخذ بين كتفي الشاة وما والاهما حتى يحرق جلده بين كتفيها فيقال: إنها لَقَطْواءُ، والكَبْشُ قَط.
والقُفَاص: داء في القوائم مثل الخزال، وهي مَقْفُوصَة.

والقُلاب: داء يَعمِد الرئة بالإبل وهو شر أدوائها. ويقال للذكر هو مَقْلوبٌ، ومَقْلوبة للأنثى والقُعاب: قُحابْ.
والفرم: وَسْم بالسكين على الأنف.
والقُبْلَة: وَسْم بأذن الشاة مقبلا، والدُّبْرَة: وسم بأذنها مدبرا.
والرَّعلُ: شق في الأذن، والجرف: وسمٌ بالسِّكيِّن على الأذن. وكل وَسْمِ بالنَّارِ إلا القَرْمَ والجَرْفَ والقُبْلَةَ.
والتَّفْوِيقُ في أعلى الأُذُنِ كفُوقِ السَّهْمِ والقَمراءُ من الضَّأْن كلون الماء الأَحمْرَ وبَطْنُها إلى البياض.
والقَلْحَةُ من الصُّوف: الخَسِيسُ.
والقَرَدُ: أَردَأُ ما يكون من الصُّوف.
والقَصِيصَة: بقية الكُبَّة يُبْقِيها النَّسّاج.
والمِقْلَم: طَرَف قَضِيبِ التَّيْسِ والكَبْشِ والبَعِيرِ، وأنشد:
ما أَنتَ إِلا فَحْلُ مِعْزَي حَبَلَّقٍ ... لَثَى البَوْلِ عن عِرْنِينِه يتَقرَّف
أَسكَّ حِجازيًّ إِذا مَصَّ أََيرَه ... مَذَى عنه أَقصى ضِرسِه المتخلّف
وأنشد:
وما أُباليِ أَقدَّمتم أَشحّكم ... أَم مصّ مِقْلمَه صَيَّاحَةٌ شَبِقُ
يَمَصّه ما اشْتَهَاه ثم يُخرِجُه ... من شِدْقه مثلَ لَون الحَيَّة الذَّلِق
ويقال: قَتأتُ نفسي على كرامتك أي أجبرتها عليها.
وقال الطَّائِيُّ: والقُروتُ: حَبْسُ الدم في الجَوْفِ.
والانْقِدَاس: الجُرْأة.
والقاصِبُ: الدابة الكَارِةُ للماء وللرعي.
تقول: هو قاصِبٌ للماء والرعي إذا كان لهما كارها.
والقانيء: اليوم الذي به الغَيْم، وتقول: قَنَأَتِ الشمس قبل أن تغيب.
والقَنْأَةُ: أول ما يكون قطره: فإذا يَبسَت كانت قَبْأَة يقال: قبأة الضبع وهي التي يقال لها فَسْوَةُ الضَّبُع.
والمُقْرَعِبُّ: المَقْرورُ يقال: جالِسٌ مُقْرعِبّ.
ويقال: أفلَتَ الرَّجُلُ وقد أعذر منه، وقد أقص إذا أقص فقد كاد.
والقَطِينُ: الخدم، قال:
وزَالَ القَطِينُ المُغْتَدُون ببُدَّن ... وفي سَلَف من بَيْن كَهْلِ وأمرَدَا
وقال في القرنبي:
قَرَنْبَي نعَامْ ... أظعَن الحَيّ أم أقام
وأنشد:
قَعِيدَك عَمْرَ الله أحسنُ مَنْظراً
لعَيْنَيْك أم أفواجُ بَغَّالةٍ جُردِ
القَلَهْزَم: القصير، وأنشد:
فما يَجعل السَّاطي السَّبُوحَ عِنانَهُ ... إلى المُجْنَح الجَاذِي الأنوُح القَلَهْزَمِ
وقال الخَثْعَميُّ: تقول: ما سَمِعْت منه قِرْطَعْبَة: وقال: القُذَعْمِلَة. تقول: ما أغَنْيتَ عَنِّي قُذَعْمِلَةً ولا عَبَكةً ولا زبالا.
وقال الطَائِيُّ: القَيْقَبُ: ثَقْبُ المَحالَةِ.
والقَبَلُ: دائرة عند البئر من حجارة يُفرَّغ فيها الغَرْب فيَخْرُج الماء من ثُقْب القَبَل إلى خَدِّ من الأرض دقيق يجزي فيه الماء يدعي المَرِىّ فيخرج من المَرِىّ إلى جابِية رَخيَّة.
والقِرْطِيطُ: الداهية.
والقَنُوء. تقول: أتيتُك عُشَيَّانات بعد ما قَنَأَ العَشِى، وتقول قنأ الظل إذا ألبس الأرض.
والقَطَن: مَغرِزُ الرَّقَبَة بين الكَتِفَيْن.
والقفخ: قلة الشهوة. تقول: قفخت نفسيز وقال: التَّقْعيط: قولٌ قَبِيحٌ ليس بالشَّتٌم المُبِين وكأنه تَعْرِيضٌ.
والقِبَة: عَضَلَةُ الساق.
وقال: قَبْحاً وقُوبَةً، وقَبْحاً وشَبْحاً.
والقَلَيْذَمُ: البئْرُ الكَثِيرَةُ الماء.
والقَطَن: شَقُّ الشاة أو البعير.
والاقْتِلاء: قطع الرأس.
والقَعْطَلُ: القَصِيرُ.
والقُلاَع: وجَعٌ يأخذُ في الفَمِ.
والقَرْطَبَة: القَطْعُ.
والقَرْضَبَة: حَزُّ الشَّيء.
والقَرْطُ، وتقول: قرط الماء على ابن السبيل أي منعهم.
والقَحْلُ: العش؛ وهو الشيخ الكبير.
والقَابَّة تقول: ما أصابَتْها قَابَّةٌ.
والقَذُورُ من الإبل: التي تَبرُك وحدها خارجا من الإبل.
وتقول: قويت تقوى مثل طويت تطوى وه الجوع. قال بالفزاري:
أخِفْتَ القَوَى أم هِبتَ لمَّا تَعرَّضت ... بِلاداً عليها بالعَشِىِّ قَتَامُ
وقال: له خَمْسَةُ ذِكْرة مُخَفَّفَة وَرجْلة مثلها.
والقَذَلُ: العَيْبُ والمَيْل، وأنشد:
ومَنْ لا يلبَس المَوْلى ويَصْبِرْ ... على قَذَل فليس له مَوَالي

والقَلَت: الزَّلَلُ، والَموْتُ، قَلِت يقلَت، تقول: لئن ركب فلان حجته هذه لتَقتلِنَهَّ أي ليزِلَّنَّ.
وقال الخَثْعَمِيّ: القَذْلُ: أن يُتْبِعَه بصرهَ حيث يراه. تقول: قَذَلَه يَقذِله. وقال: القَذالَة: رأس كل شَيء. يقول: قَذالَةُ الجَبَل والبَيْتِ وغيره. والقَذَالُ مثله. وقال أبو داود:
كُلُّ قُفٍّ إذا حَمِين عليه ... فَرِجٌ خاشِعُ القَذالِ شَجِيجُ
قُدِعَت لي أربعون أي مرت، قال المرار بن سعيد الفقعسي:
أيسألُ النَّاسُ ما سِنّى وقد قُدِعَت ... لي أربَعُونَ وطَالَ الوِرْدُ والصَّدَرُ
وقال امرؤُ القَيْسِ في الْمُقِيت:
فإما أُدعَياً لِحِمامِ يوم ... فقد حُمِّلتُه عددٌ مُقِيت
وقال الخَثْعَمِيُّ: القَهْقَرُّ: رأَسُ الفَخذِ الذي يدخل في الوَرِك.
والقَهْقَرُّ أَيضا: الحَجَر.
وقال الجَعْدِيّ:
بأَخضَر كالقَهْقَرِّ يَنفُضُ رَأْسَه ... أَمامَ رَعِيل الخَيْل وهو يُقَرِّبُ
وهو القِلاعُ للشِّراعِ.
وقال الْفَضْلُ في القَبِيحِ:
وقد رَأَى من دَفِّها وُضُوحَا
حيث تَحُكُّ الإِبرةُ القَبيحَا
وقال امرؤُ الْقَيْس في القَوامِ:
فغَدَا بمُنْجَرِد القَوام مُحَمْلَجٍ ... عبدِ الشَّمائِل حَنْبلٍ ضبْسِ
وقال المُخَبَّلُ في الإِقْهارِ:
تَمنَّى حُصَيْن أَن يَسودَ جِذاعَه ... فأَمسَى حُصَيْنٌ قد أُذِلَّ وأُقْهرا
وقال امرؤُ القَيْسِ:
من هُمومٍ تركَتْنِي قَلِقاً ... قَلقَ المِحْوَرِ بالقَبِّ المَسَدْ
والقُصْمَلُ: داءٌ يأخذ الفُصْلاَنَ تموت منه، تقول: قَصْمَل يُقَصْمِل وهو مُقَصْمِل.
وقال: القانِبُ: العَادِل عَنْكَ، قال حُمَيْد:
وفي اللَّحْظَةِ العُلْيَا إِذا لَمَحَت لها ... وفي العَيْبِ عن أَهْلِ السِّفاءِ قُنُوبُ
وقال: الَقسِيبُ: صَوْتٌ، تقول مَرُّوا لهم قسِيبٌ. قال حُمَيْدٌ:
خَلَت بالمُنَدَّى من ضَوَاحِي لُحيفَةٍ ... وللسَّيل من نَوْءِ السِّماكِ قَسِيب
وقال أَبو النَّجْم في القتال:
تَحُكُّ جَنْبَيْها إلى قَتَالِها
تَحَكُّكَ الجَرْباءِ في عِقالِها
وقال أيضاً في القَلْت:
فسَحَّرت خَضْرَاءَ في تَسْحِيرها
قَلْتاً سقَتْها العَيْنُ من غَزِيرها
والقِنْطِر: الدّاهِيَة: تقول للرجل إذا أَنكرت حاله: إِنّ به لقِنْطِراً أي دَاهِيَةً. وقال الجَعْدِيُّ:
فأَصبَحَ قَلْبِي قد صَحَا غيرَ أَنَّه ... وكُلُّ امْرئٍ لاق من الدَّهرِ قِنْطِرا
والإِقناءُ: أن يُمكِنَك الشيءُ. تقول: قد أَقنَى.
وقال: القَلُوعُ: السَّمِينَةُ من الغَنَم. وقال القُلاعُ: داءٌ يأْخُذُ في أَفواهِ البَهْم فيَمْنَعُها الرّضَاعَ.
وقال: القِمْجَارُ بالغِراءِ والعَقَب على القَوس. تقول: قَمْجَرْتُها.
وقال النابغَةُ في القَادِمَة:
تَجْلُو بقَادِمتَي حمامةِ أَيكَةٍ ... برداً أُسِف لِثاتُه بالإِثمِدِ
والقِرواحُ: الصَّحراءُ. قال النَّابغةُ:
غَدَر العَشِىُّ به فكان مَبيتُه ... من ظَهر ثَلَّة عارِياً قِرْوَاحا
وقال أيضاً في القَسام:
تَسَفُّ بَرِيرَه وتَرودُ فيه ... إِلى دُبُرِ النَّهارِ من القَسام
وقال أَيضاً في الْقُمُّحان:
إِذا فُضَّت خَواتِمهُ عَلاهُ ... يَبيسُ القُمَّحان من المُدامِ
والقَضِيم: الدَّفَاتِرُ. قال النَّابِغَةُ:
كأَنَّ مَجَرَّ الرّامِسَاتِ ذُيُولَها ... عليه قَضِيمٌ نَمَّقَتْه الصَّوَانِع
والقضَّاءُ: دِرْع لم يُصْنَع قَبْلَها دِرْعٌ، قال النَّابِغَة:
وكُلُّ صَمُوت نَثْلَة تُبَّعِيًّة ... ونَسْجِ سُلَيمٍ كُلَّ قَضَّاءَ ذَائِلِ
وقال أيضاً في الإِقْذاعِ:
ولم يَكُ نَوْلَكُم أَن تُقْذِعُونِي ... ودوني عازِبٌ وجِبالُ حَجْر
وقال المُخَبل في المُقْحَم:
وما كُنْتُ مِمَّن يَبْتَغي عَثَرانِهِ ... من الشُّعَراءِ كُلُّ عَوْدٍ ومُقْحَمِ
وقال الضَّبِّيُّ في الافْتِيال:

فبالْخَيْر لا بالشَّرِّ فارْجُ مَودَّتِي ... وأَيّ امرئٍ يُقتالُ منه التَّرَهُّبُ
وقال أَبو دُوَادِ في القُدَّامِ:
غير ما أَن تَبِين من سَلَف ... وأَرعنَ عَود لسِرْبِه قُدَّام
والقِهادُ: من الغَنَم.
قال أبو داود:
وُضِعَ الجاذِرُ في مَطارِبِ مُزْنِهِ ... فكأنَّهُنَّ بها بِهامُ نِقادِ
وقال أيضا في القِرْقِ:
طلبتُ بَناتِ أعوجَ حَيثُ صارَت ... كرهتُ تنائُجَ القِرْقِ البِطاء
وقال أيضا في الْمُسَتْقَبلٍ:
بِمثْل القُطامِي مستَقْبِلا ... إذا جُلْتَ في مَنْكِبَيْه استَحالاَ
وقال أيضا في القَضِّ:
يَكْسُو الإكامَ إذا يُكَلَّفُها ... وأبا يُطير به حصَى القَضِّ
وقال غَيْلانُ في القَصِيد:
وإنَّا ثُباتٌ تُنحرُ النَّيبُ وَسْطَنا ... ألات الذُّرَى ،وما أمخَّ قَصِيدُها
وقال ابنُ غَيْلاَن في القَنْثَل:
كأَنَّكَ من طيرِ الضَّريبَة قَنْثَلٌ ... تُرِيدُ الكِناسَ دُونَه ويُريدُها
وقال: المُقامِحُ من الإبل: التي تشرب قليلاً ثم تتركه.
وأنشد في القَساوِرَة:
بفوارسٍ غُلبِ الرِّقاب هم القَساوِرَةُ المَراجِع
وقال في أُميَّةُ في القَمْطَرِير:
بِزَّةُ مَحْمُود إِذا شَمَّرَت ... بعَنْقَفِيرٍ قَمْطَرِير صَلْوق
وقال أُميَّة أَيضاَ في القِنْطار:
ولا لِقَوْسِ ولا طِيبِ ولا خَدَمٍ ... ولا قَنَاطِيرِ أَذهابٍ وأَوْرَاق
وقال أَبُو الصَّلْتِ في القُيُولِ:
أَشَمَّ كأَنمّا حَدَبَت عليه ... بَنُو الأَملاك يكنُفها القُيُول
وقال أُميَّة في القرْبَان:
أَيَّام يَلْقَى نَصارَاهم مَسِيحَهم ... والكائِنُون له وُدّاً وقُرباناَ
وقال: القَنْفَرِيشُ: الرَّثِيئَة: والقَمَع: الجمل يكون في عُرقُوبِه أثر الضِّراب.
قال أُميَّة أَيضاً في القَزَعَةِ:
وَهُم المُطعِمُون إِن هَبَّت الرِّي ... ح وأَضحَوا ولا تُرى قَزَعَه.
وقال أُميَّة في القِرقِ أَيضاً:
وأَعلاطُ الكَواكِب مُرْسَلاتٌ ... كخَيْل القِرقِ غَايتُها النِّصابُ
وقال أُميَّة في القُلابِ:
ومَا حمَلت سَفينَتُه وأَنجَت ... غَداةَ أَتَاهُم المَوتُ القُلاب
وقال أَيضاً في القُرَّة:
ولا قُرَرٌ تُقرَّبُ من طَعامٍ ... ولا نُصُبُ ولا مَولى عَدِيم
وقال: القَرُوعُ من الإبل: التي لا تستقر في المَبْرَك وهي البَعِثَةُ.
وقال: القُرْنَةُ تكون في السّلى قُرْنَتَان، فإذا خرجت إحداهُما ولم تَخْرُج الأُخرى خَافُوا على النَّاقَةِ.
والقُوهَة من اللَّبَن. وبنو أَسَد تقول: مَحْضٌ قُهَةٌ.
والقُمَاطِرُ من اللَّبِن: الذي لا يكادُ يأّدو أَو أَدْوُه حين بَلَغ.
والقارِصُ: الذي يَحذِي الِّلسان من الَّلبَن.
والقَهِيَرة: لبن في القِدْرِ يُذَرّ عليه دَقِيق.
والَقلْد والافْتِلادُ: إِصابةُ شيء من الَّلبن يَسِيرٍ. يقال: اقتَلَدُوا شيئاً.
والقَرِىُّ من الَّلبَن: ما جُمِع.
والاقْتِرادُ، والافْتِراط: إصابةُ يَسِير من السَّمْن كالاقْتِلادِ.
والقُشارَةُ: مَا يليِ الصَّريحَ من الرَّغْوَةِ وهي الطُّرَامَةُ.
والتَّقْصِيب إذا رغّى اللبَن.
والمُقِرُّ إذا حَملت، وهي الحوامل، وما في بطونها الجنين.
وقد قَرَمَت ساعةً تَعَلَّل بالأَكْل، تَقِرم قَرْماً وقُرُوماً.
والقَنْفاءُ: التي طَالت أُذُنَاهَا وانْعقَد طَرَفُهُما.
والقَهَباءُ من المِعْزَى: بيضاءٌ غير خالصة تعلوها حُمرة وهي الكَهْبَاءُ وهي كلون الضَّبُع وقد تكون من الإبل.
والقَعُوصُ: التي إذا حُلِبت تَزيَّدُ. وهي الكَسْراءُ.
آخر باب القاف

باب الكافقال: إنَّها لكِدنَةٌ وهي ذات كِدْنَة: للناقة السمينة.
ويقال: أَكمَى على ما في نفسه أي سكت عليه.
الكِفافُ تحتها زَلَق وفَوْقها زَلَق، وهي الحِسَنُ، والوَاحِدة حِسْنَة.
وقال: المَكْبُون: القَصِير من الرِّجال.
والمَكبوتُ: الذي لا يَجِدُونه - كما كَانُوا يَرَوْن - في القِتالِ وفي غَيرْه.

وقال: رَجُلٌ كَمْشٌ بَيِّنُ الكُموشَة إذا كان صغير الذَّكَر.
يقال لمّا واجَهَ القِتالَ: قد كَرْضَمَ كَرْضَمَةً ثم حَمَل عَلَيْهِم.
ويقال: كَصَم إذا نَكَصَ.
وقال: الكَتِنة: ما الْتاطَ من الطِّين فهو كَتِنة حَمْراءُ أو كَتِنَة سَوْدَاءُ أو كِتنَة خضراءُ.
ويقال: أَرسلَ رجْلَيْه بأَكْراب إذا عَدَا. ويقال: أَطعِم رجْلَيْك الرِّيحَ.
ويقال: كَشَأْتُ في الأَكْلِ، كأَنَّه يَأْكُل القِثَّاءَ.
والكَلْهَسَة: أَن يحمل على الشَّيءِ، كَلْهَسَ عليه.
ويقال: رَموْه كَثْباً: جميعاً، ورموه رِشْقاً: جميعا.
والمِكْشاح: القَدُومُ. وقال:
مثل الصُّقُور جَلَت عنها المَكَاشِيِحُ
وهو يَصِفُ أَعناقَ الإبل.
وقال:
يرود والمَرْعَى لها ذَمِيم
ثُلاثِلٌ وقَطَفٌ مَأْرُومُ
والكُمُوع. يقال: كَمَع في الماء وكَرَع.
وقال: كَبَن عنه إِذا جَبُن عنه: يَكْبُن كُبوناً.
وأنشد:
إِنَّ المُلوكَ وإِن عَزُّوا وإِن كَرُموا ... وإِن أَضاءُوا إِذا واجهتهم كَسَفُوا
فَضيلَةً عرفُوهَا من فَضَائِلِهم ... إِنّ الكَرِيمَ لأَهِل الفَضْل مُعْتَرِف
فُكلُّ شَيءٍ من الدُّنيا نُصابُ به ... ما عِشْت فينَا وإِن جَلّ الرُّزى طَلَف
وقال:
وكأَنّ كُنَا أَطبائِهِنّ زَبيبُ
يعني الخيل.
ويقال: ذبت الإبل إلى مُسْتَكْلَئِها والإِكاءُ، تقول: أَكْأَيْتُ من الطَّعام. تقول: أَكلتُ قليلاً ثم أَكأَيتُ عنه أي كرِهتُه، وَمشيتُ حتى أَكأَيت.
كُثِم بَنُو فُلانٍ عن مَكانِ كَذَا أَي رُدُّوا عنه.
والكِرفِئَة في الغَيْث: سوادٌ يكونُ مع السَّيل في قَيْدَامِه.
وقال: لَقِي الأسدَ في أَكمامِه مُسْتَعِدّاً قريباً.
وقال أَبو سُفْيان: الكَنِب: يبيسُ السّحاءِ. وأنشد:
عَهْدِي بها وَعْثَةً مُقَسَّمةً ... وَجَّابةَ القَلْبِ رِخْوَةَ الكَرَبِ
وأنشد:
ومِقْولٍ باتَ جاذِلاً أَرِناً ... بين يَراع نخِيبةٍ كُرُنُه
................ ...
بالعَسْجدِ الحُرّ دامِياً أُثُنُه
وقال الأَكوعيُّ: الأَكدرُ من الظِّباءِ: لون التُّراب.
وقال: أَكلأْتُ فَرَسِي: رعَيْتُها في الكَلإ.
وكَرُّ الرَّحْل: جَدْيَتُه، وهي الكِرَارُ.
وقال: الكِظَامة، كِظامَةُ الوَادِي: أَعلاه حيث يَنْقَطِع. والكِظامَة أيضاً: القناة التي يجري فيها الماء.
وقال: الكُرابَة: ما يكُونُ في النَّخل بعد القِطاع. وقال:
كُنتُ كَراعِي النَّخْل بعد قطاعِه ... تَكرّبَ حتى لم يَجِد مُتكرِّبا
وقال: إكْبِن سِقاءَك إذا ثَنَاه إلى دَاخِل. والتَّحْوِيل: أن تثْنِيَه إلى خارج مثل الخَنْث.
وقال: قد كَتِنَت مآقِيه إِذا لَزِق بها الدَّمْع، وهي كَتِنَة.
وقال: كِفَافُ الدَّلو: إطارُها الأَعلى، وهو عِراقُها.
والأَكوَعُ: الذي في كُوعه وَرم.
وقال الأَكوعيّ: كَدَنَت بقَطِيفَتِها أو ثوب غير ذلك، وهو أن تُحيط حولَ مركبها بثوب، تَكدُنُ كَدْناً لتَسْتُرَه.
وقال: كُفَّة من النَّاسِ: الكثْرَة. وأنشد للثُّعَليِ:
فُكنا كِفافاً أَو لنا عَدَدُ الحَصَى ... نُعانِي القِتالَ فَوقَنا أَو نُجاهِد
وقال: الكُزَم: النُّغر، وهو طائِرٌ أَحمر الأَنف والرّأْس يَكُون في البَسَاتِين، وربما وَقَع في الدَّار، وهي النِّغْران.
وقال: قد كَبَا الغُبارُ إِذا لم يطر ولم يتحرك.
وقال: لقد أَكْبَى اليومَ جَزورَ صدقٍ، وهو أَن يُلِقيها فنحَرها وأنشد:
يُكبون أَثناءَ المَخاضِ على الذُّرى ... حين الرِّياحُ تعزُّهَا الأَصْباءُ
والكُناعُ في الأَصابع: التَّقْفيع وأنشد " لمزرِّد بن ضِرَار " :
تَشاخَتَ إِبهَامَاك إِن كنت كاذباً ... ولا بَرِئاً من داحس وكُناع
والُكنَع: الخِبّ اللَّئِيم.
والكَهْدَاءُ والكَنْعَاءُ: الأَمَةُ.
وقال العُذرىّ: الكَنِيسَةُ: المرأَةُ الحسْنَاءُ.
وقال: كَنَع اللحم كِتَعاً صغاراً.
والكَعانِبُ: مفاصِلُ أصابعه وكفيه.
وقال العُمانِيّ: الكُفر: دَقيقُ النَّباتِ.
والكافُورَةُ: قِشْر الطَّلعِة.

وقال الأَسعَدِيّ: تَكرَّب بنُو فُلانِ بني فُلان أي أخذُوا منهم ما استطاعوا من أموالهم.
وقال: الكنَهْور من السَّحاب: الأَبيضُ العِظامُ.
وقال: إِنَّ كِفَّة ثَوبك لخَشِنةٌ، يعني الحاشِيةَ.
وقال: إِن فُلاناً لفي كَوَّفان أي في عِزّ ومَنَعَة.
وقال: الكَروَّسُ من الجِمال: العظيم الفَراسِن الغليظُ القوائم شديدُها وقال: استَكفُّوا فُلاناً أي قَدَّموه بين أَيديهم للقِتال. وتَركتُهم مُسْتِكفِّين عليه يَنْظُروُن إِليه، وهم الذين ينظرون إلى الشيء، وهو قولُ ابنِ مُقبل:
بَدَا والعُيوُنُ المُسْتَكِفَّة تلمحُ
ويُقال: أَكمَحْتُه عنّي أي دَفَعْتُه.
وقال: أَقبل مُكَعْسِباً أي يعدو.
وقال: كَيَّت جَهازَه على ركابِه وحدَج عليها حِداجاً.
وقال: المُكَرْكَس: المُقَيَّد.
وقال: طَلبتُه حاجةً فتدكَّل عليّ أي تَثاقَل وتَهاوَن بها.
وقال: هم مُكْفِئون: مالَهُم لَبنٌ ولا أُدْمٌ.
وقال: الكفْل: الذي لا يَثْبُت على الدابة، وهم الأَكْفال.
والكِرْسَمُّ من الإِبل: العظيم الغليظُ الفَراسِن.
ويقال الجَمَل المُكْدَم: الشَّدِيد المُوقع.
وقال: إنه لذو كَدْمٍ أَي ذُو بَقيَّة صالحَة. وإنّ ثَوبَك لمُكْدَم بَقِيَّة شتائك أي باقٍ شديد. " وإِنّك لمُكدَمٌ بَقِيَّة شبابك أي باق شديدٌ " .
وقال: الأَكوعُ: الذي يَمشِي مُنْثَني الرُّسْغَيْن، وهو من الحَيوان أَن يَنْثَنِي الخُفّ.
وقال: الكَفْل: أَن يَأْخُذَ كِساءً فيَعْقِدَه على سَنام البَعِير ثم يَرْكَبَ عليه. كَفَلَ يَكْفِل واكْتَفَلت.
وقال: المُكارِي من الإِبل: القَطُو وقال غَيْرُه: المُكَرِّي، وأنشد:
مِنْها المُكاري ومنها الّليّن السَّادِي
وقال هذه مَصْنَعَة مُكْسِلة السّواقي إذا كانت قريبة السَّواقِي.
وقال: باتَ كافِلاً إذا لم يُصب غَداءً ولا عَشاءَ، وقد كَفَل يَكِفل كُفولا.
وقال: أَلقَى ثيابه ثم انْكَثم في أَقلها غِياراً إذا رمى بنفسه في مَصْنَعة.
وأنشد لرجُلٍ من كَلْب:
مَعدُ بنُ عَدْنان أَبي وأبوُ أَبي ... وليس بِلَطْخ المنَطق المُتباينِ
أَتْجَعُل نَعَّاقِي سَبَا ونَبيطَها ... كَروْقَيْ مَعدًّ ليس ذاكُم بكَائِن
وقال: كَربْتُ له إذا دانَيتَ بين يديه في القيد يَكرُب كرباً، وهو مثل قَصَرت له تَقْصُر قَصْراً.
وقال: أكلتُ خُبزي كَفْناً أي بغير إِدامِ.
وقال: الكَسوعُ من الإبل: التي لا تدِرّ حتى تَكسَعَ وقال: التَّكْريشَة: الذي يطبخ في الكَرِش.
وقال السّعدِيُّ: المُكبَئِنُّ: الذي ليس بجاد في عدوه. وقال: المُكْبئِنُّ: المُهانُ.
وقال: الكَنْفَشَة: جُلُوٌس وأَنشد:
لما رأيتُ فِتنةً فيها عشَا
والكُفرَ في أَهْل العِراقِ قد فَشَا
كنتُ امرَأ كنْفشَ فيمَنْ كَنَفشَا
أي جَلَس فِيمن جَلَس.
وقال: هذا صَقْر كُرِّز، وقد كَرَّزتثه أنا وقال: استكَفّ القَومُ إذا دَنَا بَعضُهم إلى بَعْض.
وقال البَكْريّ: الأَكسّ: الصَّغيرُ الأسنانِ المُرتَدَّة نحو فِيهِ.
وقال: أرضٌ كاحِبةٌ: كثيرةُ الكلشأ، وكَلأَ كاحِبٌ أي كثير.
وقال: الكُثبةُ من الَّلبن: القَليل.
وقال: كُثِم بَنُو فُلان عن كَذَا وكَذَا أي ثُنُوا عنه ورُدُّوا.
والكانُونُ من الرِّجال والنّساء: الذي يُحْصِي ما سَمِع ثم يُحدِّث به.
وقال: كأَيِّن مُشَدَّدة وقال: الكِدْيَوْن: دُرْدِيُّ الزَّيتِ.
وقال: كَرزَ إلى كَذا وكّذا أَي رجع يَكرِز كَرْزاً.
والمُكْفهِرُّ من السِّحاب: المُجتمع الدَّاني من الأرضِ.
والمُسْتَكِفُّون من القَوم: المُجْتَمِعون ينْظُرُون إليه.
وقال: كَثِيفُ بَين الكِثَف. وقال:
لا دَلَو إلا الجْفِّه
من كِثَف وخِفَّه
فالجُفَّة: العَظِيمَة
وقال: كَلَّل عَلَيْهم: حَمَل عليهم، وهو لَيْثَ مُكَلَّلَّ.
وقال: إِنَّه لأكْزَمُ القَدَمَيْن.
يقال: ما رَمَى بكُثَّاب أَي بشَيءٍ بسَهْمٍ ولا غَيره.
وقال الباهليُّ: أَتوْنا أَكدَاداً أي سِراعاً. وقال التَّميميُّ: أَكتاداً وهو مِثلُه، والواحِد كَتَدٌ. وقد كَتَدوا في هذا الأمر.
وقال الهَمْدانيِّ: الكَثَر العُنقودُ إذا أكلته ورميت به ولِيسَ فيه شيُ. =

=================

ج4. ج4.كتاب:الجيم أبو عمرو إسحاق بن مرّار الشيباني


وقال الحارِثي: المُكَبِّث: العُنقودُ إذا أكلته ورميتَ به ولَيسَ فيه شيءُ.
وقال الطَّائي: الكِرابُ: أَطرافُ الغَضَى.
وقال: كَرَضَتِ النَّاقَة إذا أَلقت وَلدَها وهو ماءُ. تَكرِض كُرُوضاً.
وقال الحارِثيُّ: الكِرسُ يُبنَى لِطْليانِ المِعزَى مثل بيت الحمامِ. وقال أَكْرِسْهَا أي أَدخِلها في الكِرس لِتَدْفأَ، وقد كَرِس يَكرِسُ. والدَّيْمَةُ لِلمعْزى تُحفَر في الأَرضِ ثم تُظلَّل ليُدفِيَّ المِعْزَى في الشِّتاءِ.
وقال: الكَدْرَةُ إذا حُصِد فوُضِعَ فكُلّ وَاحدِ كَدْرَةُ. وجِماعُهُ الكَدْرُ.
وقال الفَريزيُّ: الكاتِفُ: البَطيءُ المشي.
وقال: الكوْعَلة: الفَارهُ.
وقال العُذريُّ: الأَكسَحُ: المُقْعَدُ.
وقال الوَادِعيُّ: الكِرابُ: خَشَبَا تُجعل في النَّار لتمسكها وهي المِساك. وهي الدِّفْنَة بلْغَةِ العُذْريِّ.
وقال الأسَدِيُّ: انْكفُّوا عن هذا لمَكان أي دَعوه.
وقال: استكفَّ بَنُوا فُلان في مَكانِ كَذا وكَذا أي لَزِقُوا به. واستَكَفُّوا في الجَبَل أي لصِقُوا به. وقال: حيَّة مُسْتَكِفَّة إذا كانت مُنْطَوِية لا تتَحَرَّك. ولو كانَ القَوْم حلقةً كانوا مُسْتَكِفّين إذا دَنَا بعضُهم من بَعْض.
وقال العُذريُّ: أَكلّ أَي نقَص وأَكرى أَي زَادَ.
وقال: الكَزَم في الأَطرافِ.
وقال أَبو الخَرْقَاءِ: المُكافَلَة في لُغَةِ كَلْب: أَن يَكْفُل الرجلُ لِصاحبه على قومه ويَكْفُل له الآخر بمِثْلهِ.
وقال النُّمَيْريّ: الكَبَد: الصُّعُودُ من الرَّمْل الغَلِيظ وغَيرِه. وقال: قد أَقبلتَ بَعِيركَ كَبَدا إِذا أَخذت به في صَعودٍ شديدة.
وقال: إِنَّه لكدِي النَّباتِ إِذا نَبَت نَباتاً ردِيئاً... وأنشد:
إنَّ البَياضَ إِذا أَردتَ نباتَه ... كَادِي النباتِ وإِن أَقمتَ طَوِيلاَ
وقال: قد كَدِئَ البَقْل إِذا قَصُر وخَبُثَ، وأَكْدَ أَتِ الأَرضُ في نَباتِها.
وقال العَبْسيُّ: الكَرَب: عقد الرَّسَن على العَراقِي.
وقال: الكَنَهْبَل: ضرْب من الشجر.
وقال: الكَيْذُبَانُ: الكَذَّابُ. وأنشد أَبو اللجْلاَجِ العَنْسيُّ:
وأُبغِضُ الدَّهْرَ من الخُلاَّن
كُلَّ خَلِيل أَبداً خَوَّان
وكُلَّ مِخْلافٍ وكَيذُبان
وكُلَّ مَنَّان له وجهانِ
وقال نَصْر ومَعْروف: المُتَكَبِّث: المُتقبِّضُ.
وقال: أَتانِي عند صلاة الأُولى. وقال: أَتيتُه أُولى ليالٍ.
وقال: تقول: أَكنعَ اللهُ يَدَيْ فُلان أي أَشَلَّ اللهُ يَدَيْه.
والكُنُوعُ: أَن يَدْنُوَ إِليك الكَلبُ وأَنت تأْكُلُ، وكذلك الإنسان إذا سأَلَ. كَنَع إلى فلان يكنَع، وما كان اللهُ لِيُمِيت فُلاناً حتى يَكْنَع إِليّ.
وقال الكَلُوءُ من الإبل: التي لا تَكادُ تَعطِف على ولدها ولا تَدُرّ تَصْرم ثلاثو أفوِقةٍ وما تعطف.
وقال الطائي: إنه لَقريبُ الكدى إذا كان سريع الغضب.
وقال المَكِّيُّ: الكثر: الجُمَّارُ لا قَطْع فيه.
وقال العَدَوِيُّ: كَظَمتُ الجدول إذا سددته. بكظم كظما.
وقال الأسعَدِي: كنت الجمل يكت في نوقه وهو الغطيط، كتيتا.
وقال الأكوعِيُّ: يقال: كضفَت مَتاعَه إذا ضَمه في خرجه، يَكفِت كَفتّا.
وقال أبو الغمر: الكُدادة: ما بقى في القدر من أثر الطبخ.
وقال الأكوعي: كُمَّ كَبشَك وهو أن يَرْبط في خُصْيَيْه خيْطا وطرفه في طرف مَبالِه فلاينْزُو.
وقال الطائي: الكُنَّه من الجبل كأنها أسراب ومداخل.
وقال الغَنَويُّ: الكِفَّة كِفَّةُ من قد وفيها نهاية الظعان.
وقال: المُتَكرَّع: موضع الخَلْخَال.
وقال: المُكَلَّب: المأسور بالقد.
وقال: الكُدْيَة: الأرض الصلبة لا يستطاع حفرها إلا بعد شَرٍّ.
وقال: الكَعْكَعَة: أن يخْتَلِف القَومُ في رَأيِهِم.
وقال المُكْدَمُ من الإبل: المجتمع في سنة وأقرم للفحلة.
وقال أبو حَرام ليزيد بن مزيد:
ولَقُوكَ كَرِيمَ الهَوْءِ والمَوتُ كانِعٌ ... وأنباوُّه بين الذّراعين والنَّحر
وقال: كَلَح إلى وأكْلح.
وقال: أكَلَنْدَد أي امتنع.
وقال: الكَنُوفُ من الإبل التي: تَبرُك إلى جَنْبِ الكنيف، والَكِنيفُ: حَظِيرةٌ من شجر.

وقال: المكتسعة من الغنم: الشاة التي تصيبها دابة يقال لها: برصة، وهي الوحرة، وهي دويبة تشبه العظاية فييبس أحد شطري العنز، وإن ربضت على بول امرأة أصابها ذلك أيضا.
وقال: كَمَّهتُه - أي تَوَّهْته فلا يدري أين يأخُذُ - تَكْميهًا.
وقال: هو مُمْسِكٌ بكِظَامةِ الأمر: لا يَنفلت منه.
وقال الكَنْف: أن يُمسِك بيدَيْه على القَفِيز إذا كَالَ. وقد كَنفَ يَكنُفُ.
وقال: كِبْر هَمِّه كَذَا وكَذَا.
وقال: الكَتِلَةُ من الإبل: التي قد ارْتَبَعت فسَمِنت.
والمُكَلَّب: الذي أثرت فيه القيود، وقد كلبته القيود.
وقال: الاكبئنان: الاستكانة، وأنشد:
يا كَروانّا صُكَّ فأكْبأنَّا
فشَنَّ بالسَّلح فلما شَنَّا
بَلَّ الذُّنابَي عَبسّا مُبِنّا
وقال التَّمِيميُّ العَدَويُّ: المُكَنَّع: الذي قد يَبِستْ أصابعه، ويقال: كَنَّعه بالسَّيفِ.
وقال: رأيتُهم مستكفين إذا كانوا معا لا يفَوُتُ أحدهم صاحبه.
وقال: أعطَى فأكْدَي أي أعْطَى قليلا، وقد بلغتُ كديته أي مجهوده.
وقال غَسَّانُ: المُكدَمُ من الإبل: الشَّدِيدُ السواد. وأنشد:
ترى القَوم مِنْهَا ذا السَّفاسِق بالضحى ... نَقِيا كلَوْن القُرطِ والجون مُكْدَما
وقال: ثَربٌ أكْياشٌ: ردِئ النسج مُتفَنِّن.
وقال: أبو الجراح: قال أبو الدهماء
في كِلْتِ رجلَيْها سُلامي وَاحِدة
كِلتاهُما مَقْرونَة بزَائِدَة
وقال: هذا إناء كَلِعٌ من الوَضَر أي وَسخ، وقد أكعلت إناءك.
وقال: كَشَح النَّبِيذُ إذا ذهب وقد كَشَح فلان إذا ذهب.
وقال: الأكْهَبُ: الذي يشبه لون الدخان.
والأكمَهُ: الأعمى، وقال للذاهب العَقْلِ: إنَّه لأكمهُ.
وقال ابن أحمر:
فتَواهَقَت أخفَافُها طَبقاً ... والظَّلُّ لم يفضُل ولم يُكر
وقال آخر:
إذا ما نَظَرنَا سُؤرةً مِنْ إنائِنا ... تَجبَّر مُكْرٍ في الإناءِ مُناقِل
وقال الأكوعِيُّ: سال الوَادِي مُكَسِّبراً إذا جاشَ شُطْآنُه.
وقال التَّمِيميُّ: المُكمِخُ: العظيم في نفسه.
قال: الكُثبةُ من اللَّبَن. قال الفرزدق:
لو كنتَ قد غمرت فؤادك كُثْبَةُ ... من الضَّأْنِ مُخْصِبَةُ الجناب غِزار
وقال الشَّيْبِانيُّ: الكرَبَةُ: الزِرُّ وهو الذي يكون فيه رأس عمود البيت.
والتَّكَوُّع: تشَقُّق الرّجلينِ، يقال: قد تَكوَّع. ومَرَّ يَكُوعُ إذا مشى وهو مُتَشَقِّق الرِّجْلين فهي مِشْيَته مما يجِد من الوَجَع، كَوعاناً.
واللَّخْواء: العُلُبَة. قال السليك:
ولَخواءَ أعياهَا الإطار ذَمِيمةٍ ... بها لَخَنُّ أشفارُها لا تُقَلَّم
وقال أبو الموصول: كدية الحوض: أصلُه. والكُدْيَةُ من الأرضِ الشَّدِيدَةُ.
وقال الطَّائيُّ: أكَسْتُه إذا مَدَّ برَأسِه فثَناه إليه وأكَسْتُه برأسِه. وأتَسْتُه مِثلُها.
وقال: إنه لَكاسِح الذِكرَ إذا كان طَوِيلَ القِيام.
وقال: المَكْتُوبُ: المَلاْن المَرغي. والكُثْبَة: أعلى الرَّغوة. وأَنشد: وجاءُوا بِمَكْتُوبِ العَرِيكَةِ مُلبِد.وعَرِيكَتُه: ذِروَتُه.
وقال: المُسْتكِفوّن: المُسْتَعِدّون.
والكدْيَة: المَكانُ الغَليظُ من الأَرضِ في أَسفَلِها، تحفُر قَامةً ثم تُدْرِك الكْديةَ.
والكَمُونْ مِن الإِبِل: التي تَلْقَح ولا تَشُولُ. تقولُ: كَمَن لَقاحها يَكسُن.
وقال: الكَسِح: الَّذي تَسْتعِينْه ولا يُعِينُك. تقول: ما أَكْسَحَه أَي ما أَثْقَلَه. وهو بَيِّن الكَسَح.
والتَّكْلِيسُ: الفِرارُ، وأنْشَدَ:
وأَكثر ذَا يأَسٍ إذا هابَ هائبٌ ... وخافَ السَّرايا خِيفَةَ الموتِ كَلَّسَا
وقال الهُذَلِيّ: الكَفافُ من السَّحاب حين يَصْطَف.
وقال: نَحنُ مُكافِحو البَرْد إذا لم يَسْتَتِرُوا دُونَه.
وقالوا لأُختِ عَمْرو ذِي الكَلْب: قد قتَلْنا عَمراً، فقالت: إذن لا تجدوا سلاحَه كافيةً ولا عانَته واقِيةٌ ولا غُرزَتَه جافية.
يقال: كفأَ غَرْبُ المُوسَى فلا يَحلِق. قد كفأَتْ.
والكابِية: الرُّغوة التي قد الْتَبدَت.
وأَكتَنَ الدَّمْعُ إذا لَزِق.وَوَرَسَ إذا اصفَر.
وقال الهَمْدانيُّ: الكُعْبُ: الثَّدْي. وقال: قد خَرَج كُعْباها للجارِية. وقد أَكعَبَت وأَعْصَرت واحدُ.

والكُثْبَة: اللَّبَن القَليلُ. ويقال: صُبُّوا في السِّقاءِ جِزعةً من لبنٍ.
وقال: أَرضَ كاحِبَةٌ: كَثِيرَةُ الكَلأ. وكلأٌ كاحِبٌ: كَثِيرٌ.
والمُكافَأَتانِ: البَدَنَتَانِ. قال أَبُو مُحَمَّد الفَقْعَسِيّ:
عليها كُلَّمَا أَدّاه غَزْوٌ ... مُكافأتانِ فَوقَهَما جِلال
والكِلْواذُ: صُنْدُوق اليهودِ الذي يَجْعَلُون فيه كْتُبَهم، وقال مَرّار:
كأَنَّ آثارَ اللَّبِيج الشَّاذِي
ذَيْرُ مَهارِيقَ على الكِلواذِ
وقال: كلأَ أَي بَلَغ أَقصَى أَمدِه وانتهى.
وقال سُلَيْم:
تعفَّفتُ عَنْها في العُصورِ التي خَلَت ... فكيفَ التَّصابِي بَعدَ ما كَلَ العُمرُ
والكاظِية مثلُ الخَاظِية، قال النَّظَّارُ:
وصَفْحة مثل صَفا الزحلُوف
وفخذٍ كاظِيةِ اللَّفِيفِ
والمُكَلَّس: الماضي.
قال صالِح:
تَخدِي الرَّكابُ بهم وفي أَكدانِها ... بَقَرُ الصَّرِيم خَوالِصُ الأَلوانِ
والواحدُ كِدْن.
وقال صَالِح:
تَرَى سَعةَ الأعطانِ حَولَ حِياضِنا ... إذا ما أضاقَ المَعطِنُ المُتكلَّسُ
وقال أَبو صَفْراءَ البَولانِيُّ:
تَقاربوا واجتَمِعوا واعْتدّوا
الحمدُ لله فأَمّا بَعدْ
فإِنَّه الكُهَيْد والكْمَّهْد
والأَحمرُ الفَاقِعُ والصَّلَخد
جُرادنٌ جَرّدْنَهُنّ المَسْد
يثَنقُّ عن أَقْفَائِهِن الجِلْد
المَسْد: التَّحْرشيك يعني الأُورَ.
يقال: كُمَّهْدَةٌ وكَمَهْدَاةٌ وهي الكَسرة.
والأَكرعُ: الرَّجُل القَليل لَحم السّاعِدَيْن والسّاق. والمَرأَةُ كرعاءُ.
وقال: ويَخرجن من حافاتهن كرابِيا. يعنِي العُلَبَ مِلاَءً مُرغيّاتٍ.
والكَوْرُ:الجَماعَة، قال مُلَيْحٌ:
فلما اصطفَفْنَ السَّيرَ والتَفَّ كَورُها ... عليها كما التفت عَروسُ الجَداولِ
والتَّكَلل: التَّهَدّم قال أُميَّة:
وأَعقَبَ تَلماعاً بزأر كأَنه ... تَهدُّمُ طَوْدٍ صَخْرهُ يتَكَلَّل
ومن باب الكاف أَيضا:
تَقولُ وأَسَد: كبَرتُه وأَنا أَكبُرُه في الكِبَرِ.
والكِرنَافَةُ. يُقالُ للكَمَرةِ: إِنَّها لَذاتُ كِرْنافةٍ: لِعِظَم رَأسِها وجَوانِبها.
والأَكزَمُ: القَصِير الأَصابر، وأَنشَدَ: لا حَنِفاً ولا قَصِيراً أَكزمَا وهو الكَزَم، قال زُهَير:
لا فِعلهُ فِعْلٌ ولَيسَ كقولِه ... قَولٌ وليس بمفحِشٍ كَزَمِ
والكَعْبَر: قُبحُ الوَجْه.
والكَرْبَعَة، تقول: كَرْبَعَه بالسَّيْف.
وقال: ذَاكَ واللهِ كِدِحْ، كِدِحْ ولا فِلِحْ.
والتَّكْلِيع: تقطِيعْ الأَكارِع.
والتَّكْبيتُ، تقول: كَبذت جَهازَك.
والكُعُكُبَّة: القُرْزُلَة. وهي أعظم من القُنْزُعَة، وهي الكعاكِبُ. وأّنشد:
وقد قَعْقَعَتْ أُمُّ الوَلِيد وقُوفَها ... وقد مَشَطوها الكعْكَبي فاكْفَهَرَّتِ
الاكْفِهْرَار: التَّزَيُّن والتَّصَنُّع وقال: أَهلُكِ أَنكَحونِيك ولو مُشِطْت الكَعْكَبيَ وإن تَقَعْقَع أَوقْفُك.
وتقول: كَرَّةٌ وكِواءٌ. ورَكوةٌ ورِكاءٌ. وغلوةٌ وغِلاءٌ.
وتقولُ: ما سَمِعْت منه كَتْمَةْ أي كَلِمَة.
والتَّكتُّل: مَشْي سَرِيع. قال:
كأَنَّها مُوَيخِضٌ تَكتَّل
مَقِيلُها من القِنان نَبْتَلُ
والكَبْتُ: غَمّك الشَّيءَ.
والتَّكوُّن: تقول مَرَّ يكوِّن في خُفَّيه.
والكَسيع: الزَّوجُ.
والكَهْمَسْ: الغَلِيظ الوَجْهِ مُتَقَارِبهُ.
والكَرْمَزُ: القَصِيرُ والكشامِرُ: القَصيرُ الأنف، وأنشدَ:
أَيَامََ تُبدِي لكَ وَجْهاً ضامرا
لا سَيِّئَ اللَّون ولا كُشامِرا
وقال أَوسٌ:
يُطِيفُ بها رَاعٍ يُجَشَّم نَفسَه ... ليُكْلِيَّ فيها طَرفَه مُتأَمِّلا
والكَزْم، تقول: كَزِمْت عن ذَاكَ الوَجْه: تَركْتُه.
والكَشوفُ: التي تُضرب حين طُهرِها.
والكَتّ تقول: كَتَّ الخَبَرَ في أُذْنِه.
والكِرْدِيدة وأنشَد:
أَفلَح من كانَت له كِرْدِيده ... يَأْكلُها وهو ثَانٍ جيدَ
والكَبَّة: دفَعَةُ الخَيْل، قال أوس:
لا يَثْبُتون على مُتونِها شَرفاً ... حتى تَمِيلَ بُعَيْد الكَبَّة الخُنُفُ

وقال: رِعْاؤكم بَكِلْيَةٌ يعني خِلْط.
والكَمَرْيزُ: القَصِيرُ، قال:
لها الوَيْلُ إن لم تَسْتَغِث بكَمَرْيزٍ ... من الدُّرع أو تنكح زياد بن مُسلِم
والكَبْكَب: الشَّدِيدُ، وهو الزّيِفَن، قال أبو الغريب الأسدي:
إذا أردتَ الكَبْكَبَ الزّيَفْنَا
فأدعُ الذي فِيهِم بعَمْرو يُكْنَى
والكافة: التي قد ذهب حنكها.
والكَرْكَرة: صوت حلقة، وقال:
كأنَّ صوَت صَاحِبي إذ كَرْكَرَا
فَحِيحُ صَمَّاء تُنادِي أعْوَرَا
وقال أوس:
فَلستَ وإن عَلَّلْت نَفسَك بالمُنَى ... بِذِي سُؤدَدٍ باد و كَربْ سِيدِ
وقال طُفَيْل: في المَكْفُول:
شَهِدْتُها ثم لم أرعَ الإفالَ بها ... سِيّانِ ذو قَتبٍ منها ومَكْفُولٌ
والمَكْوَر: الزَّبَد، وأنشد:
فما ألْحَقتْنا العِيسُ حتى تَفاضَلت ... وحتى عَلاَطَيَّ البُرينَ المَكَاورُ
والكُحْلُ: أول النبت.
والكَصِيصُ: نَبتٌ مُتقارب.
وقال: الكَخَم: دَفْع ومَنْع.
والكُشْيَة تكون رَفْغَي الضب فإذا سمن بَلغَت حلقة. وقال:
كأنَّهما ضَبَّان ضَبّا عَرادة ... كَبِيرانِ عِلُوَدَانِ صُفْرا كُشاهما
والكِفاءُ: مُؤخَّر البيت.
والكُعبرة: كُعْبُرَةِ الرأس وأنشد:
لا يُلبِث الدَّسُ الإنابَ تَسوقُه ... بِجُمْعك أنْ نَهْاَه كُعبرةُ الرّأس
والكَعابِر: أصولُ العَرْشِ. وهو يُدْبغ به.
والمُكْتَسِعَة: الشّاة تربض على البول فيَفسُد ضرعها.
والكِنْدِيرَة: الضَّخْم ضَخمٌ مَحزِمُه.
وأنشد:
قَرّبْتُ ذا كِنْديرِة عَجَنَّسَا
جَلْساً بغيرِ قِصَرٍ مُكرَّسَا
والكَهام: الكَليل، وقد كهك، وأنشد:
لَيلاً دَجُوجِيّ الظَّلامِ خِرْمِسا
وضَمَّ كِسرَاهُ الكَهامَ الجَنْبَسَا
والكَروم: الكَبِيرةُ من الإبل، قال ابن عَنمةَ: قال ابن عنمة:
أكانَ حَظُيَ من ألف تُقسّمُه ... نابٌ كَزُومٌ وبَكرٌ زاحِفٌ جَذَعُ
وهي التي لَيْسَ في فِيهَا حَاكَّةٌ.
والكشيش: صَوتُ الضَّبَ، يقال: كَشَّ يَكِشُّ، وقال:
أبُوعِدُني ابنا الطِحْرِبان كِلاَهُما ... كما كَشَّ ضَبَّا كُدْيَة حَرِبَانِ
وكذلك صوت الأفعى، وأنشد:
وَزَّودْتَني زَاداً خَبيثاً كأنَّه ... كَشِيشُ أفَاعٍ جامَعَتْها العَقارِبُ
والكَهْسَة، يقال: كَلْهَسَ عليه نأخَذَه أو ضَرَبَه.
والكَوْرُ، تقول: رأيت كَوْرَ مال: زهاءه.
وقال: تُبِّحَت أم كَعَت بِهِ.
والتَّكْزِيز: تَرْكُ الطَّعامِ.
وقال: كَراهِي الزّور: مُجتَمعُه.
والإكهادُ :طَحْن وسَيْرٌ.
والكُركُور: الجَشِيشَة.
والكُعْمُز: الكَمَرَة، وقال:
من كل فَطْساءَ تُسَمَّى الكُمْعُزَ
والتَّكَمْبُث: التِفَافْك بالثِّيابِ مُضْطَجِعاً أو قاعِداً، ومُطَأطأة رأسِك فيها.
والكِعْلُ: كِعْل الإبل والضأن: صاحبها العالم بها.
والكوِثْلَة: مشية.
والكِتْر: الإرَمي، وأنشَدَ:
ومضَى على عَجَلٍ بنَاجِيَةٍ ... حرف كَأنَّ سنامَها كِتْرُ
ويزعمون أنه قبر من قبور عاد يصنع كهيشة التنور على رأس جبل.
والكانِبُ: المُسْتَكْثِر من حْرِّ المَتاعِ وغيْرِه، وقال:
يُسوّقُها جَعْدُ القَفَا مُتَعَكَّسٌ ... من الأقِطِ الحَوْلي شَبعانُ كانِب
والكِفاء: من أسْفَل البيت إلى أعلاه، وهي الأكفاء،قال:
مَصُورٍ غَضَّنَت بِحَدِيجِ سَوْءٍ
فأصبحَ لاصِقاً تَحْت الكِفاءِ
والكِزْمة: القَصِيرُ.
وقال في الكمع:
فنِعْم دَلْو اللَّقَحِ الخَنَاجر
يَكْعَمْن فيها قَصَبَ الحنَاجِر
والإكراء، تقول: أكرت النفقة: عجزت، وأكرت أمانَتُه إذا نقصت.
وقال رياح الدبيري:
وقد أكرَت أمانَته وأزْرَي ... ببَعْضِ متَاعِنا الرَّجلُ الصَّغِيرُ
والكِدْنُ: أن تلقى المرأة تحتها الثوب في هَوْدَجِها.
وقال ثَروانُ: الكِدنُ: مُقدَّم الهَوْدَجِ يمنعها أن تقع على عنق البعير، وأنشد:
بلى فَقامَت غَيْلةً لم تَأتلِه
تَهادِىَ الطَّفْلِ إلى مُطفِّلِه
تَقُول لمّا عَقَلت في مَعِقله

بَيْن أعالِي كِدنِه ومَكْفِله
وقد كفلت.
والتَكَوُّع: مشى الحافي ليس عليه نعلان.
والكرز: الخرج وفي مثل: يا رُبَّ شَدَ في الكُرزِ، وأنشد:
أعدُو بكُرزٍ شَدَّه مُلّبُّبُه
كأنَّه عَربٌ تشَكَّي هَوزبَه
والتكليس: ري، وأنشد:
إنْ شِئْتَ يَومَ الوِرْدِ ألا تُحبَسا
فابْغ لها ذَا صَهواتٍ أملَسَا
ذو صَوْلَة يُصْبِحُ قد تَكَلَّسا
والكيص الأشر،وهو البخيل.
وقال النمر:
رأت رَجُلا كَيْصاً يُلفِّف وطْبَه ... فيَأتِي به البادِينَ وهو مُزمَّل
وقال أفنون في الإكراء:
خَرجُوا وفدا إلى خالقهم ... حين أكرَى عنهم صَوْبُ الدِّيَم
والإكصاص، تقول: جاء مكصا أي سرعا.
والإكبان، تقول: إنه لمُكْبَن المَنَاسِم، وهو الشديد منها.
والكَلْصَمَة: الفرار.
والكَثْم: دُنُوُّ، وأنشد:
لما رَأتْ أن قد كَثِمْتُ الكَسْرَا
والكَوْمَحُ: يَبِيسٌ كَومَحٌ ودَوْكَسٌ وصِليان كَوْمَع.
والكُمّهْدَة: الكَمَرة، وأنشد:
أنا أبُو العُودِ وأنتُم نِسْوتِي
بِتُّ أنزِّيكُم على كُمَّهْدَتِي
والكعولُ الواحد كَعْل: ثُلُوطُ الإبِلِ والغَنمِ، تقول: كَعَل بخرئه.
والأكزمُ: القصير الأصابع..
والكُظْر: الفرض الذي في سية القوس يسك الوتر، وأنشد:
تسُغَر عن ذِي بَنَّة هَدَّار
رَحْبِ المَشدَ وارِمِ الأكْظارِ
وتقول: أصبتُ كَرْبَ العشرين درهما وقرابة ذلك وقرابه.
والكاظم، تقول: ما زلت كاظما يومي كله يعني إنك لم تطعم.
والكَرْكرَةُ، تقول: كَركِرُوا على حتى ألحِقَكَم للحَبسِ، وأنشد:
صَباً كَرْكَرَت أولَى الصبَّاح نَفُوجُ.
والكَثْم: الرَّد، كلمت القوم عنك.
والكزْمة: الفِلْقَةُ.
والأكْوعُ: الأقْطَعُ.
والكَتَدُ:طرف المرفق.
والكِيحُ: قُبْل الجَبَل، وقالت أم الكُمَيْت:
مثل الخَليج نَأجَتْ فيه الرِّيح
لَيْسَ له زاوِيةٌ لا كيح
وأنشد في الإكراب.
مجامع اللحم كثير الدخل
أكرِب إكرابا ولم يُوصَّلِ وتقول: أصبحت الأرض قد تكحلت.
ورأيت فيها كحلا إذا رأيت فيها شيئاً من خضرة.
والكُمعزُ: القصيرة.
والكفَح: الهَيْبَة، تقول: كَفِحت عنه، والمُكافَحَة: اللقاء، وأنشد:
ولا تَنكلا إن الشَّهِيد مُكافِحٌ ... بلبّته النُّشَّابَ والأسَلَ الطُّحْلا
وهو أن يباشر الأمر بنفسه.
والكَرْدُ: العُنُقُ، قال أبو مُطَرِّف:
وهُم إن تَحزّب النّاسُ يَوماً ... ضَربوا من عُداهم الأكْراد
وأنشد في الكَظيم:
ووثبٌ عذت شُمُّ الجراثيم أعرضَتُ ... لها وتدانت حلقةُ وكَظِيمُها
والإكراب: سعْيٌ تقول: خُدْ رِجْلَيْك بإكرابِ لا أَنتَظِرنَّكَ.
والكَرْبَلَة: عَقْد ضَعِيف.
والمَكْوِسُ: الَّلئِيم، وأَنْشَد:
فبِئس والِي الجَمَلِ المُكَرْدَسُ
وبِئس رَاعِي الخَلِفاتِ مَكْوَسُ.
وقال الكُمَيْت بنُ مَعْرُوف في الكَهْرِ:
إذا شَهِدُوا الأَيسارَ لم يَتَهَيَّبوا ... غَلاءً ولم تَسمَعْ على قِدْرِهم كَهْرا
والكَرْدُ: حلَبٌ. وهو الطَّرَدُ أَيضاً كَرد يَكْرُد.
والكَوْعَل: القَصِيرُ المُتَشَقَّق القدمين، وأَنشد:
ليسَ بِراعِي نَعَجاتِ كَوْعَل
أَجِلٌ يُمشِّي مِشْيَة المُخبّل
وقال البَكْرِيُّ: التَّكْييفُ. تقول: كَيَّفتُ منه أي أَكلتُ من جَوانِبِه.
والكِدْنة: كَثْرةُ اللَّحمِ. وأَنشد:
من كُلِّ ذَاتِ كِدْنةِ مِقْحاد
والكْدْيَةُ: الغَليظَةُ. وأَنشد:
اُدع إلى ملك مَنْ ينْفعَا
لجَيْحَلٍ تحت الكُدَى قد أَطلعَا
يعني الضَّبَّ.
الأكتاد تقول: جاءوا أَكْتاداً أي عُصَباً. وقال عاصِمُ الفقْعَسِي: أبو جَحْربة:
جاءت مَخاضٌ لقُطَيْبٍ أَكتاد
تَقدُمها كَلُّ عَلاوةٍ مِقْحاد
قال: والتَّكْمِيح: جمْعُ المال والمَتاع واللَّبن. وقال:
إذا لم يَكُن فيها شُبَيلُ لقيتَها ... مُكمَّحةً أَلبانُها لا تفَرَّقُ
والكَثَب: أنْ يَركب صَدْرَه من غير دَنَنٍ. قال أَبو مُحَمَّد الفَقْعَسِيُّ:
تَرَى إذا آثرتَه بالَّلمح
كَثْباً وما في خَلفِه من بَطْحِ

والكوْمَح. تَقُولُ للصِّلِّيان إذا كان كثيرا هو كَوْمحٌ وهو دَوْكَسٌ.
ولُمعةٌ كَهْماءُ أَي بَيْضاءُ.
والكُمْنَةُ: حَرٌّ في العَيْنَيْن وهو مَكمونُ للرجل. قال أبو قَطَريّ:
حتى تروّح أَصحابِي وقد ثَمِلُوا ... كأَنَّ أَحسنَهم عَيْنَيْن مَكمُونُ
وهو الذي تَسِيل عَيْناه وتَحمرُّ مآقِيها.
والكفائِف: نَواحِي الثَّوْب، الوَاحِدة كُفَّة، وكَفَائِفُ الأرض: نواحيها. وقال: يُكْسَيْن من قَصَبٍِ الحَرِيرِ مَلاحِقاً تَعفُو كَفائفُه على الآثار والكَخُوم: المُنْتَهِزُ اللَّحم. وقال: وهو - إذا ما وضَعُوا القَرِينا -
كاخِمُهم حتى يُرَى بَطِينَا
وقال عَمرُو بنُ شَأْس:
ومُرقِصةٍ قد مَالَ كَورٌ خِمارِها منَعْنْا وقَرَّبنا من المالِ والأَهْلِ
والاكتِيتَاءُ: الانْتِفاخُ من الغَضَبِ.
تقول:قد اكْتَوتَى على غَضَباً. واكتوْتَى بَطْنُه أَي انْتفَخ.
والكَلْصَمْ: الشَّديد.
والكُثْبَة، تقول: رأَيتُ كُثْبَةً من يَبِبسٍ.
قال: والكَيْسُوم، تقول: رأيتُ لُمْعةً كَيْسُوماً أي كبيرةً. وهي من الصَّلِّيان والنّصِيّ لكثرته.
والكْدَيْراءُ: تَمْرُ.
والكَرواءُ: الدّقِيقة السَّاقَيْن وأنشَد:
ونَتْ بِسُحَيْمٍ عِلْجَتٌ حَبَثِيَّتٌ ... مُخطِّطةُ الخَدَّيْن كَرواءُ جيْأَلِ
والكَعْثَبُ: الرَّكَب. وأَنشَدَ:
غرّاءُ ذَاتُ كَعْثَبٍ محلُوق
والكلِّيت: حَجر يَكُونُ في الرُّجْمَة، وأنشد:
يُراقِبُ النَّجْمَ رِقاب الحُوتِ
مُنْقَذِفٌ بالقَوم كالِكلِّيتِ
والكَصِيصُ: صوتٌ خَفِيٌّ.
والكُوبُ: الأَنفُ، وأنشد: يا بَنِي قُعَينِ لاَ تُزودَاهَا معا تَفرِقُ من كُوبَيْكما إذْ أَطلَعا والكَوْعُ: النَّبتُ الكَثِير. وأنشد:
في صِلِّيانٍ ونَصِيُّ كَوْع
وتاكَبْح: الرّدّ، وأنشد:
إن كُنتَ عن أَعراضِ قومٍ نابحا
فاتّقِ أَن نلِفيك قِرناً كابحا
تَقولُ لَقَّاك اللهُ منه كابِحا
والتَّكافُح، نقول: تَركتُ القَومَ مُتكافِحين قد تَهَيَّأَ بعضهم لِبَعْضٍ. والمُكافَحَة تراه العُيون.
قال: ويُقال في مَثَل: لأَكيدَنَّ كَيدَك.
والكِنْهِلُ: العظيمةُ الكَاهِلِ.
والتَّكْوِيفُ: ضَربٌ بالعَصَا، وتقول: كوَّف في الأَكل ما شَاءَ.
وقال المُحاربِيُّ: التَّكْدِيشُ: التَّخَشُّر، والتَّخَشُّر: الاكْتِسَابُ.
والكَهْكَم: الكبيرُ، والكُحكُح نَحْوه.
وقال أَبو مُطِّرف: الكَرادِيدُ: الأَسْنِمَةُ وقال أَبو دَعْجَةَ الكَلْبيّ:
يَسْقِي طوالَ القَنَا كومَ الكَرادِيد
وقال لَبِيدُ في الِكفَف:
أَو رجعُ واشمة أُسِفّ نَوورُها
كِفَفٌ تَعَّرض فوقهن وشِامُها
والكُبارِيّ: الضَّخْم، قال زُهَيْر:
سَدِيسٌ كُبارِيٌّ تَئِطٌّ نُسُوعُه ... أَطِيطَ رِتاج ذِي مَسامِير مغْلَق
والكِشافُ: أَن تَلقَح قبل أَن تَضبَع، قال زُهَيْر:
وتَعْركُكُم عَركَ الرَّحَى بثِفالِها ... وتَلقحْ كِشافاً ثم تُنتَج فَتُتْئِمِ
وتَقُولُ: هو يَكتِف المَشْيَ وهو ظَلْعٌ. قال لَبِيد:
فأَفحَمْتُه حتى اسْتَكان كأَنَّه ... قَرِيحُ سِلاحِ يَكتِف المَشْيَ فَاتِر.
وأنشد أَيضاً:
وإِذا مَشَيْن حَسِبْتَهُن كواتِفاً ... وإِذا جَرَيْن حَسِبْتَهُنَّ شِلالا سِرَاعا.
والَكْوَثَر: السَّيّد. قال لَبيدٌ:
وصاحبِ مَلْحُوب فُجِعْنا بيَوْمِه ... وعِنْدَ الرِّداع بَيْتُ آخَر كَوْثَر
والكَزُومُمن الإبل: الكبيرة. قال لَبِيد:
فلا نَتَجاوَزُ العَطِلات منها ... إلى البَكْرِ المُقارِبِ والكَزومِ
والآكال: الجَلَد والشِّدَّة، وهو الأكُل، قال لَبِيدٌ:
وجَدتَ الجَاهَ والآكالَ فينا ... وعاديَّ المآثِر والأُروم
ويقال للرَّجُلِ: إَنَّه لَذُو أُكُلٍ، وللرَّسَن إذا لم يكن صُلباً ليس بِذِي أُكُلٍ.
وقال لَبيِدٌ في الكَبَد:
يا عينُ هَلاَّ بَكَيْتِ أَربدَ إَذْ ... قُمنا وقامَ الخُصومُ في كَبَدِ
والكَنَهْبَلُ: شَجَر. قال لَبيدٌ:
للحنْظَلِيَّة أَصْبَحَت آياتُها ... يَبرُقن تَحْتَ كَنَهْبَل الغُلاِّن

والكِرانُ: العُودُ، قال لَبيد:
صَعْلٌ كَسافلَة الَقنا ظُنبُوبُه ... وكأَنَّ جُؤْجُؤَه صَفِيحُ كِرانِ
وقال أَيضاً في الكُفُور: التَّغْيِيبُ:
يَعلوُ طريقةَ متْنِها مُتواترٌ ... من لِيلةِ كَفَر النَّجومَ غَمامُها
والكَرِينَة: الضّرّابةُ، قال لبيد:
بصَبوح صِافيةِ وجَذْب كَرينَة ... بموتّرٍ يَأتل
والائْتيِالُ: الإصلاحُ: والكفِرُ: الَّليْل. قال لبيد:
حتى إِذا أَلقَت يداً في كافِرٍ ... وأَجنَّ عوَراتِ الثُّغُورِ ظَلامُه
والَكوافِرُ: الطَّلعُ وكَذَلِك الكَافِرُ، قال لَبِيدٌ:
جَعْلٌ قِصارٌ وعَيْدانٌ ينُوء به ... من الكَوافِر مَكْمُومٌ ومُهْتَصَرُ
والأَكاحِل: الأَوْدِيَة، قال مَعنٌ:
أَ عاذِلَ مَنْ يَحْتَلّ فَيفاءَ فَيْحَة ... وثَورٍ ومَنْ يَحْمى الأَكاحلَ بعَدنَا
والكَعْكَعَة. قال لَبِيدٌ:
والفِيلَ يومَ عُرَناتٍ كَعْكَعا
إِذ أَزْمَعَ العُجمُ به ما أَزمَعَا
لا يُحِسنُ النِّعلَ إِذا تَشَسَّعَا
وقال أَيضاً في الكَرِّ:
فَروَّحها تَعْلُو النِّجادَ عَشِيَّةً ... أَقبُّ ككَرِّ الأَندَرِيّ شَتِيم
وقال في الكَلّ:
إِذا ما تَعزُبُ الأَنْعام رَاحَت ... على الأَيتامِ والكَلِّ العِيام
وقال أيضاً في الكِلاحِ.
وعِصمةٌ في زَمَن الكِلاح
حتى تَهُبَّ شَمْأَلُ الرِّياح
وقال أيضاً في الُكَّرةِ:
مُلبّساتٌ مثلَ الرّمادِ من الكُرْ ... رَةِ من خَشْيَةِ النَّدَى والطِّلال
وقال السَّعدِيّ في الكِفاح:
وأَبيضَ صَارِم لا عيبَ فِيهِ ... إذَا ما القِرْن أَمْكَنَ لِلْكِفاح
وقال أَوسٌ في الِكتْرِ:
فَدْعها وسَلِّ الهَمَّ عَنْكَ بجَسْرةٍ ... عليها من الحَوْل الذي قد مَضَى كِتْر
وقال أيضاً في الإكلاب:
وأَمْرَ أَميرٍ قد أَطعتُم كأَنَّما ... كَواهُ بِنارٍ بين عَيْنَيْه مُكلِبُ
وقال في الكَمِيع:
وهَبَّتِ الشَّمْأَلُ البلِيل وإذْ ... بَاتَ كَسيعُ الفَتاةِ ملتَفِعا
وقال في الكَراكِر: فإنّي مِنَ القَومِ الّذين تَرَى لهم جُموعاً إذا كَادُوا العَدُوَّ كَراكِرا وقال في الانْكِراسِ: من وَحْشِ أَنبَط باتَ مُنْكَرِساً حَرِجاً يُعلجُ مُظلِماً صَخِبا والكُردُوس: قِطَعُ العِظامِ. قال خَالِدُ بنُ الصَّقْعَب النَّهْدِيّ:
كأَنَّ قَطاتَها كُردوسُ فحلٍ ... مُقَلّصة على ساقَي ظَلِيم
والكارِباتُ الهَوَى والبَائنَاتُ بِه ... إذا جَرَى ببقاع السَّبْسَبِ الوَهَجُ
والكالِع: الحاضِرُ، قال ناحِيَةُ الجَرْمِيّ:
نَخرٌّ ونَكْبُو لليدَيْن وتَارةً ... تَمسُّ لِحانَا الأَرضَ والموتُ كالِع
أَي قَرِيب. وهو الاكْتِناع أيضاً والكُروُر: القُدُوحُ.
وقال عمرو بن شأسٍ في الِكفْل:
تَعلُو به صَدْرَ البعَيِر ولم ... يُوجَد لَنَا في قَومِنا كِفْل
وكَحْلُ: سنةٌ مُجدِبة. وصَرَّح الغَيمُ عن السَّماءِ. قال عَبدُ الله بن حجّاجٍ:
باءَتْ عَرارِ بكَحلَ فيما بَيْنَنَا ... والحقُّ يَعرِفُه ذَوُو الأَلْبابِ
وقال عَمرو في الانْكِلالِ:
كأَنَّ ثَنَاياها انكِلالُ غَمَامة ... تَبسَّم في أَطرافِ أَسْحَم هَطَّال
والمُكَلَّب: المَشْدُودُ بالقِدّ وثَاقاً، وقال طُفَيلٌ: أَبَأْنَا بقَتْلانَا من القَوْمِ ضِعْفَهُم وما لا يُعَدُّ من أَسِيرٍ مُكَلَّب وهو المَكْلُوبُ أَيضاً وأنشد: أَبأْنا بقَتْلانَا من القَوْمِ مِثْلَهم وبالمُوثَقِِ المَكْلُوبِ منهم مُكلِّبُ والأَكَسُّ: الذي يدخل أَعلى أَسنانِه تحت السُّفل.
والأَكحُّ: الذي قد ذَهَبَت أَسنانُه وبَقِيت جَذامِيرُها.
والكَدْبُ: النُّقَطُ البِيضُ في الأَظفارِ والأَسنانِ.
وقال: الكِرْنِفَة: أَن يَبِيعُوا التَّمر الذي يَبْقَى في أُصولِ الكَرَب بعد الجِدادِ. والكُرابَةُ مِثلُها.
والتَّكْلِيل: التَّكلِيحُ، وقال أَبو ثَوْر:

تخَالُ البُزلَ فيه مُقَيراتٍ ... كأَنَّ قَبُولَها تَكْلِيلُ أسْدِ
والتَّكاوسُ: التَّقاعُس، وقال أَبو ثوْر:
ولكنَّهاَ قِيدَت بصَعْدةَ مَر ... فأَصبحْن ما يَمْشِين إِلاَ تكاوُسا
وقال أَيضاً في الكِباءِ:
تَزالُ الدَّهرَ مُقترةً كِباءً ... ومِقدَحَ صَفْحَةٍ فيها نَقِيع
والكَتيع. تقول: ما بها كِتيع أَي ما بها أحدٌ، قال أَبو ثَوْر:
وكَمْ من غائِطٍ من دُونِ سَلْمَى ... قليلِ الإِنْسِ ليس به كِتيع
وقال أَيضاً في الكَتَد: أُقدِّمُه ويَحْمِيه عَبُوسٌ على أَكتادِه كَرْهُ اللمام وقال في الكَهام وقد كَهُم:
هُنالِك لو لقيتَ قرْناً ... وبُهمةَ مَعْشَرٍ غيرَ الكَهام
وقال الحَارثُ في المُكْفَهِرِّ:
مُكْفهرٌّ على الحَوادِث لا تَرْ ... تَؤٌه للدَّهرِ مُؤْيدٌ صَمَّاءُ
وقال النَّابِغَة:
وكُلٌّ مُلِثٍّ مكفَهِرٍّ سحَابُه ... كَميشِ التَّواليِ مُرْثَعِنِّ الأَوائِلِ
وقال مُرقِّشٌ في الكَوْدَن:
ويَخرج الدّخانُ من خَللَ السِّتْ ... رِ كلَوْن الكْودنِ الأَصْحم.
وقال المُتَلَمِّسُ في الأَكشَم:
أَلا إِنّني منْهم وعِرْضِيَ عِرضُهُم ... كذِي الرّأْس يحِمي أَنفَه أَن يُكَشَّما
وقال الكَلْبيُّ: الكيْسُومُ: الجُرفُ.
وقال ضِرارُ بنُ الخَطَّاب في المكْزُوم:
إِنّي كَفانِيَ من هَمٍّ هَمَمتُ به ... قَومٌ لهم إِرثُ مَجْدٍ غيرُ مَكزُوم
وقال: الكَنوفُ من الإبل والغَنَم: التي تكون أَبداً في ناحية.
والكُدُرُّ: الشّابّ الحادِرُ الشَّدِيدُ، وأنشد:
خُوصاً يدَعْن العزَبَ الكدُرّا ... ذا الصَّهَوات البَادِنَ المُمِرّا
وتقول: كنَف يكْنُفُ كَنْفاً حَسَناً إِذا جَعَل يَدَيَه على رأْس القَفِير يُمسِك به الطَّعامَ.
والتَّكوِيح: الخُصُومَة، تقول: قد كوَّحته، وفي الزِّمام أَيضاً كَوَّحْته وأنشد:
إِذا رامَ بَغْياً أَو مِراحاً أَقامَه ... زمامٌ بمثْناهُ خِشاشٌ مُكَوِّحُ
وتقول: كَفِحْتَ عن فُلانٍ أي جَبُنت. تَكْفَح.
قال والكَرْكَرة: صَوْتٌ يردِّدُه الإِنْسانُ في جَوْفِه، وأنشد:
كأَنَّ صوتَ صاحبي إِذ كرْكَرا
فَحيح صَمَّاءَ تُنادِي أَعْورا
والمُكَمْهِلُّ: الموفِّرُ.
والمُكرْدِح: الذي يَجْتَهِد عَدْواً.
وقال: الكُنوعُ: انْفِساحُ البَصَر وأنشد:
فَصبّحت حوضاً من البئر نَصَع
مع الغُطاطِ والغُطاطُ قد كَنع
وقال: الكُراعُ: الحَرَّة التي فيها حِجارةٌ عِظامٌ صِفىٌّ. وقال عَوفُ بنُ الأَحوص:
أَلَم أَظِلف عن الشُّعراءِ عِرضِي ... كما ظُلِفَ الوَسِيقَةُ بالكْراع
وقال الدُّبيْرِيُّ:
تَضِيق بنا الأَرضُ الفَضاءُ كأَنَّنا ... أَكارِعُ سُودٌ أَرَدَفَتْها أَكارعُ
وقال: الكُثَّابُ: السَّهْم، يقال: ما في جفيرهِ كُثَّابُ، وقال الجَعْدِيُّ:
ومُسَلَب لم يَرْمِ جمْعَهمُ ... بِرِياش كُثَّاب ولا سهْمِ
والمُكَرَّس: الشَّدِيدُ الخَلْق الضَّخْم. وقال:
قَرّبتُ ذَا كِنْديرِة عَجنَّا ... جَلْساً بعِيرَ قِصَرٍ مُكَرّسا
والكُثْبَةُ: الجُرْعَة في الإِناءِ. تقول: ما فِيهِ كُثْبَة.
وقال عَدِيُّ في الكُوبِ:
متَّكِئاً تَصرِف أَبوابُه ... يسْعَى عليه العبْدُ بالكُوبِ
وقال أَيضاُ في الأَكساءِ:
وأَثارَ النقع في أَكْسائِها ... مِثْل ما شُقِّقَ سِرْبالٌ خَلَق
وقال في الاكْتِنات:
فاكتَنِتْ لاتَكُ عبداً طائِراً ... واعْلَم الأَقْتال منَّا والثُّؤَر
وقال في الكَهْر:
فإذا العانَةُ في كَهْرِ الضُّحىَ ... دُونَها أَحقبُ ذُو لَحْم زِيَمْ
وقال في الكَصْم:
فأَمرنَاه به من بيْنِها ... بَعْدما انصاع مُصِراًّ أَو كَصَمْ.
وقال: الاكْتساعُ: أَن يُدخلَ الدَّابّةُ ذنَبه بين رِجْليْه.
وقال: الكُظْر: شَحْم الُكليَتَيْن وهي الفَرُقة أَيضاً.
الكُظْر أَيضاً: فُرضة الزّند التي يَخرُج منها الكَيْل.

والِكمْع: السَّيْف.. قال امرؤُ القَيْس:
نومَ العُيون ومُطرفي فرْد ... تَحْتي وكِمْعي صاحبي فَرد
وقال امرؤُ القيْس في الكَتيِيت:
فجاءَت كَتيتَ المشى هيابةَ السُّرى ... يُدافِع رُكْناها كواعِب أَرَبعاَ
وقال: الكَتيِب: الذي لا يَخرجُ منه شَيْءٌ من جوفٍ أَو غيره، قال حُمَيْد:
تَوشَّى كَمِسْك الفراسيّ وعاؤُها ... قَلِيلُ دقاعِ الصَّفْحَتَيْن كَتِيبُ
والكَلَعِ: الوسَخُ، قال حَمَيدْ:
فجاءَت بَمعْيُوف الشَّرِيعَةِ مُكْلِعٍ ... أَرسَّتْ عليه بالأَكُفِّ السّواعِد
والكَاذَة: أَسْفَلُ الجَاعِرَة في أَعلَى الفَخِذ، قال أَبُو النَّجم:
قد وَسَم الكَاذاتِ من أَغْفالِها ... يَرعى بقُريانَ إلى أَقْبالِها
وقال: الكعْظَرَةُ: في العَدْو وقالت لَيْلَى في الكْتُوم:
قَومٌ إِذا غَضِبُوا تزيد قناتهم ... ضَلَعاً إذا قاَيستها وكُتوما
وقال: المُكْبَن: المُكِبُّ الغَلِيظُ.
وقال: المَكْرُوَّة. البئْرُ تُطْوى بالخَشَب، والمَغْرُوسَة بالحِجارةِ الجَيِّدة الطَّيّ.
والكَرُّ: جَدِيّةُ الرَّحْل. وإنما تَكُون من أَدَم. قال عَبّاس:
وخَودٌ بالرِّدافِ إِذا عَلاهَا ... ومَقْتُورٌ مآسِرُه كِرارُ
وقال: الكِمْع من لأَرضِ: الذي يجري فيه السَّيْل وليس له كُهْفَان. وهي الكُمْعان.
وقال النَّابِغَةُ في الكَوافِر:
تَزلّ الوعُولُ العُصْم عن قَذَفَاتِه ... وتُضحِي ذُراه بالسَّحاب كوافِراَ
وقال أَيضاً في الكِفاح وهو العِيانُ:
فصبَّحه كِلابُ بنِي قُتُونٍ ... بجنْب الرَّدْه من حَذَرٍ كِفاحَا
والكِدْيَوْن: الزَّيْت، قال النَّابغة:
عُلِين بكِدْيوْنٍ وأُبطِنَّ كُرّهً ... فهنَّ إِرضاءٌ صافِياتُ الغَلائِل
وقال أَيضاً في الاستِكْفافِ:
بات بحِقْفٍ من البَقَّار يَحْفِرُه ... إِذا استَكفَّ قَليلاً تُربه انْهَدَما
وقال ابنُ وثِيلٍ في المُكَشَّم:
جَدَعْنا به أَنفَ الحَرِيشِ فلم ندَع ... له مِسْمَعاً إِلا قَصِيراً مُكَشَّما
وقال أَبو دُوَاد في الكَلالة:
والمرءُ يَكسِب مَالَه ... بالشُّحّ يورثه الكَلالَه
وقال في الكُبُة:
يكْتبِين الأَنجوج في كُبَّة المَشْ ... تَى وبُلْهٌ أَحلامُهُنَّ وِسامُ
وقال أَيضاً في الكَرِك:
كَرِكٌ كلوْن التِّين أَحوَى يانِعُ ... متراكِبُ الأَكمام غَيرُ صواد
وقال أَيضاً في الإِكداءِ:
إِذا أَكدَى قَلِيبٌ صِرْن منه ... إِلى جمَّاتِ أَحْواضٍ مِلاءِ
بلِلتُ بمُشْرفِ الحجبات نَهْدٍ ... أَقَبَ يَصِيدنا قبلَ العَناءِ
وقال غَيْلان في المُكْنَع:
وإِنِّي إِذا حَاولتُ أَمراً أَعانني ... مع الُّلبّ مَبْتُوتُ الصَّرِيمَة مُجمعُ
وأَمراً إِذا ما هَوَّلَ السَّبُّ أَهلَه ... أَحدّ كصَدْر الهُندوانيِّ مُكْنَعُ
وقال الأَجشُّ في الإِكْلاءِ:
كَلَّفْتُها غُرَّةَ الإِكلاءِ فاتَّصلَت ... كما تَسدّى حُبابُ الرَّملةِ الهادِي
وقال الثَّقِفيُّ في الكُنُود:
وإِنَّ أَبا قابوس عندي بَلاؤُه ... جزاءً لنُعمي ما يَحِلُّ كُنودُها
وتقول: إِنَّ في نفِسه عليك لكتِيفةً أَي موْجِدَةً.
وقال: المُكسَّلُ: الوَادِي الذي يَكُونُ قريب المأْخَذِ. وهذا واد مُكَسّلٌ.
وقال أُميَّة في الكِيان:
إِيتِ سُفيانَ إِن أَردتَ عُلُواًّ ... في كِيان تُهمّ مَنْ يغشاكَا
والكَهْلُ: العَظِيم. قال أُميَّة:
لا أَرى نَاجِياً م الله يَخْلو ... ذا جَناح كَهْلاً ولا عُصْفورا
والإِكْتات: الفَراغُ منه، قال أُميَّة:
وسَجا مسافة ما ترى فأَكتَّهُ ... ولو شاءَ جاءَ بعِلْمِه فتلبَّدُوا
أي تَفَرَّشُوا.
وقال الشَّيْبانِيُّ: الكُديْراءُ: سُلافةُ التَّمْر ومَحْضِ الإبل.
وقال: الكُلكُل....
وقال: الكديِحُ: الَّلبنُ يُكدح بالنَّباحة، وهي من شعر وصُوف مثل المِخْوَض ثم يُشْرَب.

والكُثْبَةُ: بقِيَّة من الَّلَبَن في الضَّرع.
والمُتَكَبِّد: الذي يجْتَمِع لَبنُه جانِباً ومَاؤُه جَانِباً.
والكَشاش: الذي يغلي من اللَّبن.
قال: والإِلاسُ: الرُّبُّ يُعقَد فتُلقَى فيه تَمراتٌ حتى يعقِد وهو إِلاسٌ بغير أَلف ولام.
والمُلهاجُّ: الَّلبنُ أَولَ ما أَخذ يخْثر.
وقال: المُكْمِحُ إِذا تمَّ ولدُها في بَطْنِها. وإِذا أَقربت قيل: هي مُكِنع وهي المكَانِيعُ.
والكَمْشَة من الغَنم: القصيرة خِلْفاً.
والكًنُوفُ من الغَنَم: التي لا تزالُ في جانِب.
والكَافَّة: التي قد ذَهَبَ حَنَكُها.
والكَدْراءُ من الضأْن لا صَفْراءُ ولا بَيْضَاءُ.
والكَحْلاءُ من المِعْزى: الشَّديدةُ سَواد العَيْنِ والَّلوْن.
والكُرَّة: بَعرٌ يُحْرق ثم يُجْلَى به الدَّرُوع.
وقال: الكَراهِي: كَراهِي الزَّور، وهي مُجْتَمَعُه، وأنشد:
كأَنَّ دُرجَ قَروِيٍّ مُطبقا
بين كَراهِي زَوْره مُوثَّقَا
والواحدة كَرْهاة، وهي رُؤُوس السُّنُون، والسُّنُون هي أَطرافٌ ناشِرَةٌ في المُلَيْحاءِ والمُخَدَّشِ، ومن العَجُز تُدعى الخَوافِي وهُنَّ سِتٌّ مُنْتصِباتٌ انتِصابا.
وقال أَيضاً: الكُرُبُ: ما بيْن العامِر والخَرِب.
والكِرابُ: فصْل ما بَيْن حَمْضِ الفَضاءِ والرَّمل أَو الأَرض.
وقال:
حلَلْن بيْن الوُعْسِ والكِراب
أَجرعَ سهلٍ طَيَّب التُّراب
وقال: الكُسار: القُصَارُ. وقال:
إِذا عضَّ دَفَّ القِرْن كان كُساره ... من القِرْن إِن لم يَحْتَذِمْه على وَصْل
وقال: الكَباكِب: كَثْرة وجماعة. قال:
فآب حَميداً وانْثَنَيْنا بإِذْنِه ... إلى جبَلَيْنا والخِلاقِ الكَبَاكِب
وقال: الكَرازمُ: الفُؤوسُ التي لها حَدٌّ وَاحِدٌ، وأنشد:
إِذا ما ابْتَغى فيها طَرِيقاً تردْه ... حَوامٍ نَبَت عنها فُؤوسُ الكرازم
وهي الكرازِن، وقال قيسُ ابنُ زهَيْر:
فقد جعلت أَكبادُنا تَجْتَوِيكمُ ... كما تَجْتَوِى سُوقُ العِضاه الكرازِنَا
وقال: الكَدْكَدة: إِرادَتُك الشَّيءَ. أَخذته أَم تركته.
وقال الكَمْبَثَة: السُّكُوتُ.
والكَرْسَفَة: تَقْيِيد.
وقال: الكِرْزم: الفأْسُ ينْحلُّ غِرارُها وتَصْغُر.
وقال الكَحْسُ: رجُوعُ الرّضجل على إِسْتِه.
وقال: الأَكياحُ: قِفافُ الأَرضِ.
والإِكْمَاحُ: إِجْشامُ السَّوْقِ. وأنشد:
يَمْشِينَ مَشْي الهجِان الأدم أكمَحَها ... خَلُّ الصُّعُود هِدانٌ غيرُ مِهْياجِ
وقلا: الإكلالُ: الإقْرانُ.
والكُمَيْهاءُ: الغُميْصَاءُ. يقال في لعبة لهم: أم الكُمَيْهاء أبصري لا أبْصَرتِ.
والكَفِر: الثرى. قال أمية:
وليس يَبْقَى لوجه الله مُخْتَلقٌ ... إلا السَّماءُ وإلا الأرضُ والكَفَرُ
وقال: الكُسَاحٌ: داء يأخذ الإبل من أكل الحشيش ولا تأكل الحَمض فتلين عظامها حتى ينكسر بعضها فهي إبل مكسحة.
وقال: الكُرُور: جَدْيات الرحل التي تدخل فيها ظلفات الرحل، ولم يقولوا منه واحدا.
وقال القَيْنِيّ: التي لا تدر إلى على الكَسْع، وهي الذَّخُورُ بلغة عُقَيْل.
وقال: الكُباسُ كُباسُ البَعيرِ أو الحمار إذا طأطأ رأسه، وقال الراحز:
وبازِل قد ذَلُّ في شِماس
كأنما يَهُمُّ بالكُباسِ
يعلك ناباً كنِصابِ الفاس
والكاذة: مؤخر الفخذ، قال بشر:
فجالَ كأن نِصْعاً حِمْيَرياًّ ... إذا كَفلَ الغُبار به يَلوُحُ
فلمّا أن دَنوْن لِكاذَتَيْه ... وأسْهَل من مَغابِنِه المسِيحُ
وقال: الكُمُّ: شيء يتخذ كهيئة الكُمَّة يتخذه الأعراب للجواري.
يَحْشُونها ثم يُرْسِلُونها حتى تُغَطَّي رَأسَها وقال الأسي في الأكس:
بصُلب أكَسّ المنكِبَيْن مضِلَّةٍ ... له أرَجٌ بين الصوَى والمَخارِمِ
وقال: الأكْثال :أصغر من الحَثْم، والواحد كثيل: وقال: الكانفة يقال: ما كانت له كانفة حتى فعل كذا وكذا.
وأنشد في الأكوم:
وأنت امرؤ ضَخْم الملاطين أكْوم
وقال: الكانِفُ: الذي يحلب مع الرجل، يُعينُه من الجانب الآخر يكنف، والمَكور: المَلْفُوف كما يُكوَّر الخمار.
قال أبو ذويب:

وصُرَّادُ غيْمٍ لا يَزال كأنه ... مُلاءٌ بأشراف الجبال مَكُورُ
وقال المرقش في الكرز:
قَفَا ضَبُعٍ تقلَّد كُرْزَ راعٍ ... أجرْنا في القِصاصِ أم اعْتدَيْنا
وقال متمم:
على قُلص رُوحٍ فمِنْهم مُكَوِّفٌ ... وآخرُ عَالٍ بَطْنَ فَلْجٍ مُبَصَّرُ
وأنشد في الكوساء:
فما أدرِى أجُبنا كان دَهرِي ... أم الكَوساءُ إذ عُدَّ الحَرِيم
وقال عميرة في الاكتناع:
فنجته وقد كان العوالي ... من الصَّلوَيْن مُكتنَع الرَّقِيب
وقال سحيم بن وثيل في التكييف:
لَكيّفته بالسَّيْفِ أو لا ضْطَررْتهُ ... إلى عارض من آل سعْدٍ عَرمْومِ
وقال الخطيم بن زفر في التكلية:
فمَنْ يُحسِن إليهم لا يُكلِّى ... إلى جازٍ بذَاك ولا شَكُور
وقال في الكنهورة:
وهل تُوَفِّينِّي شارِفٌ كنهْوره
أو بَكْرةٌ شَحْذَانة مُخَدّرَه
من مَالئ العين صَفِي المَخبَرَه
وقال القيني: الكمْهَلة: الظلم.
تقول: كَمْهَل والله عَليْهِ أي رَكِبَه ظلما. وقال الخثعمي: الكَمْهلةُ: إجْمال الخبَر: تَقُول: كمْهل لَنَا بالخبر أي أجمله لنا.
وقال الأزدي: الكعانِب من الرجال.
قال أبو الشجاع:
ويا لَهْف ما أمي عليكَ ابنَ مالِك ... إذا دَخنَّ النار الرّجال الكَعانِبُ
وأنشد لحاجز في الكظيم:
رموْا دَوْساً بحِضوةَ ثم أمسوا ... على دَوس كذي الداء الكظِيمِ
وقال عبد الله بن سليمة في الكسيس:
فصبَّحْتُهم صِرْفاً كُميتاً لَونُها ... بيعاً بماء الجَفْن غَيرَ كَسِيسِ
وقال: التكْلِيب: شد أسنان المحالةِ بالقِدُ.
وقال اللخمي: الكُلابُ: قَرْحُ يخرج بأفواه البَهْم، وهو القلاع بلغة بني شيبان.
والكلبة: التي تَسْتطيع السَيرَ فيها إذا خرزت، وهي هلبة بينها أو ليفة، وهو الاستطلاع.
وقال كعب بن مالك:
كأمثالِ العقائِق أخلَصَتءها ... قيُونُ الهِنْد لم تُضْرَب كَتِيفا
والكَسَحُ: العَرجُ، قال الأعشى:
بيْن مَغُلوب كرِيمِ جَدُّه ... وخَذُولِ الرَّجلِ من غيْر كَسَح
وأنشد:
ولقد أمنحُ مَنْ عادَيتُه ... كلِماً يَقطَع من داء الكَسَح
وقال أيضا:
وأغشَّى الأنفَ منه سِمةً ... تَدعُ النَّاظِرَ ما فيه كَمَح
وقال أيضا:
يضرِبُ الأدنى إليهم وجْهَه ... لا يُبالي أي عيْنيُه كبَح
والكاعِرُ: السَّمِين وهو الرُّبع. وقال:
حتى ترَى البازِل بَيْن العِدْلينْ
كالرُّبَع الكاعِرِ بين الظَّئْرينْ
والكَوادِس: العواطِسُ. كَدسَ يكدِس وهو ما تطير منه، قال أبو ذؤيب:
فلو أنّنِي كُنتُ السَّلِيمَ لعُدْتنِي ... سريعاً ولم تحْبِسْك عنِّي الكوادِس
والأكلة من الإبل: التي تَصلَّق لنبات وَبر ولدِها في بطنها قبل أن تُنْتج فَتصّلق كَتصَلُّقها للمَخاضِ تَقلب على جنبيها وتضرِب بيدَيها ورجْليها من الوَجَع.
والمُكركِرة: التي تحْتِشك كِركِرة وَلَدِها في قُحْقحِها.
والكَهاة من الإبل: البهية سمنا.
والكِيحُ: أعْلَى الجبل لا ينبُت فيه شجر ولا شيء.
والكُبُوُّ: إذا أجرى الفرس في المضمار فأتعب ثم حنذ فلم يَعْرق كما ينبغي له، قيل: قد كبَا وأكْبَبْته أنت.
وقال التَّغلَبِيّ: الكيْظر: المتكاوسُ اللَّحم شدِيدُه، القصِيرُ.
باب اللامقال: الَّلقِيفَ قد لَقِف الحَوضُ إذا ذَهَب طينٌه وبَقِيت نَصائِبُه فهو لا يمسك الماء.
وقال: انْطَلَقوا لَحْم ظَبي ما مُسُّوا ولا قيل لَهُم شيء.
وقال: اسَتْلبَثْتُه: اسَتْبَطأتُه.
وقال: ما ألاق شيئا أي ما أكل شيئا.
وقال: ها هنا الملمة وبَغِيْة وبُغْيَة.
والمُلهِد: الذي يترك الشيء. يقال: قد ألهَدَ عن هذا الأمر أي تَرَكَه.
والمُلهد: الذي لا يَبْرَح.
وقال: قد لكى هذا الفصيل بأمِّه إذا لَهِج بالرَّضَاع. وقد ألكيْت هذا بهذا وقد ألِكي به.
وقال: قَدْ لَكُع هذا الماء فما يَبِضّ بشيء، والرجل إذا لم يعط شيئا.

وقال الطائي: بِعتُه بَيْعاً ليس فيه لحَيْجاء أي لَيْس فيه مَشْنَوِيَّة، وحَلَف يَمينا ليس فيها لحَيْجَاءُ أي مَثْنَويّة.
ويقال: الُّلسوع: الشُّقُوق تكون في الجبل، والوَاحِد لَسْع.
وقال: لَفأتُ الإبل إذا عدلتها عن وجهها.
ولَفَتّه: ضَرَبْته.
وقال: عليه لِبْدةٌ من الناس.
وقال: ما لاق في بطنه شيء، يليق أي ما بقى، وألاق أيضا. يقال ما ألاق شيئا أي ما ذاق.
والَّلجِن: اللبن الخاثر الذي يَغلُط وهو طيب ولم يَقْرُص وليس بِمخْض.
وقال الطابخي: لم الكِساء، وهو فَتْلُ كساء المرعزي وما أشبهه.
واللُّجَمِ هو دُوَيْبَّة دون القُنفُذ عليه شوك.
والَّلكث: الوجء باليد، يقال: لكنه ولهده إذا ضربه بيده ولا يجرحه.
واللَّهِيد: الناقة التي يلهدها الوقر، وذاك ضرْبُ الوسْق جنيبيها، فإذا أصابها ذاك مرِضت.
وقال: التحي فلان إلى غير قومه أي أدعى.
وقال أبو الخرقاء: ماء لزن أي كثيرة جماعته.
وقال: قد لَدَّه عَنْ حَقِّه إذا رده يلِدُّه لدا.
وقال: وَطِئتُ بلادا قد ألاث شجره إذا اخْتَلَطت خُضرتُه ويبِيسُه، وهو لَيِّثٌ ورأسه ليِّث ولِحَيتُه لِّيثَة إذا اخْتلط شَمَطه بسَوادِه، وقد ألاث رَأسُه.
وقال: إن فلانا ليلمص فلاما أي يقرصه.
وقال: ألاحت النَّاقَة إذا فَرَّت منه إن ضرَبَها أو حَلبَها.
وقال: قد ألثت الورد إذا أبطأ فلم يجئ إلا آخر الناس.
قال كثير:
وخوصٍ خوامسَ أوردتَها ... قبيلَ الكواكِبِ وِرْدا مُلاثاَ
لواصِبَ قد صبّحت وأنْطوتْ ... وقد أطْولَ الحيُّ عنها لَبَاثَا
لَواصِب يعني الإبل.
وقال: إن فلانا لَصِبٌ إذا كان شحيحا، وإنه للَصِبُ الخَيْرِ والمَعْرُوف.
والمُلابس: البطيء الثقيل في نوْمِه، وما ألبس فلانا في نوْمِه، قال نصيب:
بها فأجابُونِي فمِنهم ملابِسٌ ... مَكِيثٌ ومنهم غالبُ العَيْن أرْوغُ
وتقول: ما ألبسك.
وقال: التَّغَلُّبٌ: أن تطلب شيئا قد فاتك، ثم تطْلُبه أيضا وقد تلَغَّبتُه.
والِّلواية: عصا تكون على فم العِكم يُدرَج عليها فمه.
ويقال: المُلهاج من اللبن حين ترى له زبدة في السقاء.
والَّلجَمة تكون داخلة في الكهْفِ، كهْفِ الوَادِي، وهو مكان غليظ.
وقال: إذا لقيك في طريقك شيء يَحْبِسُك تقول: لَدَّك يلُدَّك.
وتقول: أرض قد ألثاها الندى، وبها لثي أي ندى.
والَّلخِنُ من الأسْقية: الذي كان فيه لبن، ثم جعل فيه ماء فنغير طعمه.
وقال: الليثة من الإبل: الشديدة والَّلقيسُ من الرجال: العالم بالجواب.
وقال: ألقَيتُه شَرا وألقَانِيه.
وقال: الَّلمَم: الجنون، يقال: هو ملموم، وأنشد:
لا تخْذِلُونا ولا نُفارِقُكم ... وليْس فينا عَجْزٌ ولالَمَمُ
وقال: السقاء الألخن: أن يُحقَن الَّلبن فيه زمانا ثم فيه الماء فيكون ألخن شديد الريح تؤذي رِيحه حتى يُدبَغ مرة أخرى فيطيب.
والَّلفْخ: الضَّربُ على الخد.
وقال العُمانِيُّ: اللَّقاط: ما لُقط، والخَرَاف: ما خُرِف، والنَّفَاضُ: ما نُفِض، والجَدادُ: ماجُدَّ. والنَّباتُ: تَلقِيحُ النَّخلة. تقول: نبَتُّها.
وقال أبو الخليل الكلبي: اللهيد: السمينة التي تُركبُ فتَتْعب في السير أو في الحِمْل الثَّقِيل فيَنْقَطع فُؤادها.
وقال: المَلاكِيع: القِشرةُ البيْضاءُ التي تكون على الحوار من رحم أمه وعلى السخلة.
وقال الأسعدي: اللَّقَاقيع: شيء يشبه الق وهو أعظم منه. والواحد لقاعة، وهي بالنَّهار ليْسَت بالليل.
وقال: لسَمْت الطريق: لم أعْدُه، يلسم. وقال: لسم أمه أي رضعها.
وقد لمظ ما بها أي رضعها.
وقال: قدمت له النِّحَى فلَغِفَ منه لَغَفَاتٍ بيده أي أخَذَ بِيَدِه كُلِّها.
وتقول: لَطِعَ لَطَعاً ولَغَفاً.
وقد لُطُتُ حَوضِي فأنا ألوطُه لَوْطاً إذا طيَّنْتَه.
والأنطَع من الرجال: الأحمرُ الشَّفَتَيْن وإن كان شابا. والَّلطْعاءُ من الإبلِ: مِثْل الدَّرْدَاء.
ويقال: لجَذَ طُبْيَ أمه إذا رضع ما فيه.
وقال: الَّلواثُ: لِواثُ العَجِينِ وهو الطحين تبقيه لِعَجِينها إذا فرغت من عجينه جَعلَتْه في اللواث.
وقال: الُّلجُم: جبل صغير. وهي الألْجَام. والأوجَامُ: أعلام أيضا، والواحد وَجَمٌ.

والأشْر والأوْشَار وهو جَنْدَل يُنْصب نَسقاً.
وقال: قد ألبن الشاء.
وقال: الألَفُّ: الأحمقُ. وقال: وكان عَيِيًّا مُذْلُدْنه.
وقال: إذا طَلَب الرَّجلُ الدَّم والتَّرةَ فأصابَ أصحابَ القَرْحَة أصابَ الُّلحْمَة.
قال: اللجَمُ: دُويْبَّة فوقَ العَظَاية.
وقال: لَمَستُ إبلي اليوم لَمْسا أي ابتَغَيْتُها.
وقال السعدي: لذم به أي ضرى به.
وقال: تَلزَّجُوا بَقيَّةَ ما بَقِى من الرُّطْبِ أي تَتَبَّعُوا ذَاكَ منه.
وقال الغَنَوِيّ: هَذَا رَجُلٌ لَغْبٌ إذا كان جدلا منكرا قد لغبهم بلسانِه يَغَلب لغبا.
وقال لِرَجُلٍ من بَنِي عَبِيد عَبِيدِيٌّ ورجُلٌ من بَنِي عُمَيْلة. عُمَيلي وكلُّهم من غَنِى.
وقال الكلابي: التف لَفي بلفه.
وقال اللابة: الحرة وأنشد:
ولو أجْلَبَتْ نَجْدٌ ومن لَفَّ لَفَّها ... وسَالَ علينا حَزْنُها ورِمالُها
وقال المُرِّىُ: اللجْبَةُ: التي تحمل وهي صَغِيرة من المِعْزَي، وهي الهاجِنُ.
وقال الكِلابيّ: الِّلجْبَةُ من المِعْزَي التي قد قَلَّ لبنُها وهي المَصُورُ.
وقال: الَّلاطِئة من الشَّجِّ: التي تَدْنُو من المُوضِحَة ولم تُوضَح.
وقال: ما لَبِثَ إِلا كَلاَ، وَلاَ: لِسُرْعَته.
وقال: فد لَجِن الكَلْبُ الإِناءَ يَلْجَن لَجَناً، إِذا لَحِسه لَحْساً.
وقال: لُمعَةٌ حابِسَةٌ وهي من الكَلإِ الَّتي تَحبِسُ المَالَ فلا يَطْلٌب غَيرَها. لُوْعَةُ كَمْهاءُ وهي الكَثِيفة. ولمْعَةٌ كَوْسَاءُ وهي المُتَكَاوِسَة الكَلإِ الكَثِيفَة. ولمُعْةٌ مُضِيئةٌ: قَمْراءٌ وذَاكَ إِذا ابيَضَّت ويَبِسَت وهي الرِّقَةُ ما دَامَت خَضْرَاءَ. وُلُمْعَة طِرْفِساءُ وهي الكِثيرةُ الْكَلإِ. وتقول: هذه رِقَةٌ حمَّاءُ: لشِدَّة خُضْرَتِها تَضْرِب إلى السَّوادِ. ويقال: رِقَة مَأْلَةٌ وهي الغَضَّة التي لن تَخْرج أَنَابيبُها، ولُمْعَةٌ مُقَيِّدةٌ وهي التي لا تَجاوَزُها الإبل تَكْتفِي بها. والَّلماع: من الصِّلِّيان والنَّصِيّ والحَصَادُ: شَجَرةٌ في الرَّمل تَنْبت.
وقال: استَلحَمَ الإِبلَ إذا طَرَد بها.
وقال قد أَلْحَجُوه أَي أَضافوه. وقال: ما وَجدتُ عِنْدَهم مُلْتَحجاً إذا لم يُضِيفُوه.
وقال: قد لَمَّمَت الشَّجَرَة إذا نَبَتَتْ. وكُلُّ شِيْءٍ ارْتَفَع قال: قد لَمَّم.
وقال: لَكَّه يَلُكُّه إذا ضَرَبه.
قال أَبُو زِياد: المُتَلَدِّدُ: المُتَحَيِّر. وقال:
ولقد سَقَيْتُك شَرْبةً مَبْذُولَةً ... تَشْفِى الغَلِيلَ وأَنت بالمُتَلَدَّدِ
وقال: إِنَّها لَحَسَنةْ المُتَلَدَّد يعني عِطْفَيْها إذا التفَتَت، والتَّلَدُّد: التَّلَفُّت.
وقال: يَطَّرد من اللُّدُونَة.
وقال: الَّلصْبُ: شقّ الصَّخْرة.
وقال: اللِّيطُ: حالهُ وهو سِبْره وهو مُبشِر.
وقال: لُبِج بِهِم إذا نَزَلُوا.
وقال: لَقِيتُ فُلاناً فالتَجَّت عليَّ رِيحُه من المِسْكِ والطِّيب.
وقال: الحَوضُ الَّلقِيفُ: الذي رَجَعت أَعالِيه عَلَيه وهو المُتَركِّي أَيضاً.
وقال مالُه لَبِدٌ أَي كَثِيرٌ، ورجُلٌ لَبِدٌ: كثيرُ المَاشِيَة.
والَّلفاع: الكِساءُ.
وقال: لُزِنَ اليومَ المَاءُ إذا ازْدَحَمُوا عَلَيْه. وماءٌ مَلزُونٌ، وقد تَلازَنُوا.
وقال: الِّلحاظُ: مُؤَخَّر العيْن.
وقال: فَعلتُ كَذَا وكَذَا حين لاتَ أَوَانُ ذاك.
وقال:لاخيتُ فُلاناً إذا كان بين قوم شَرٌّ. فَجاءَ إِنسانٌ من أَحَدِ الفَريقَيْن فَصالَحَ الفرِيقَ الآخرَ وتَركَ أَصحابَهُ قيل: قد لاخَى فُلانٌ بنِي فُلانٍ على قَومِه.
واقل: لَمَّا رَأَونَا أَلاَحُوا وأَحالوا أي فَرُّوا.
وقال الوَادِعيُّ: إِن عَيشَهم لَلَبِدٌ أي عيشٌ صالح. وقال: جاءَ بِمِحْلَبٍ قد لَبَّده وهو أَن يحلُب فيه حتى يرفع الرُّغْوةَ على رأَسه ثم يحْلب على الرُّغوة حتى يلبِّدها. وقال: جاءَ بِرُغْوة لَبدة.
وقال العُذْرِيّ: المُلتَكُّ: المُدَحْرَج من الذَّهب والفِضَّة ما لم يُضْرب.
وقال الأَسَديّ: ما بالأَرض متَلَدَّد، وهو المُتَلعَّتُ. وقال:
وبأَيّ ظَنّك أَن أُقيم بَبَلْدَة ... يَهماءَ ليس لِعيرِها مُتَلَدَّد
وإنها لحسنَةُ المُتَلَدَّد يعني عِطْفَيها وأنشد:

وإِذا نَخَفْ بَأْسَ العَشيِرَة بيْنَها ... نُصْلح وإِن نَرْضَى لِحىً لانُفسِد
وقال أَبُو الخَرْقاء: الَّلفْتاءُ: المُعْوَجَّة الذَّنَب من المِعْزَى.
وقال كلبٌ تقول: لَبَّب بالثَّوب أي أَشار به.
وقال أَبو السَّفَّاح النُّمَيْرِي: معه عَصاً لأْمةٌ وسَيْفٌ لأْمٌ، وهو الذي ليس بالطَّويِل ولا بالقَصِير.
وقال: أَتَانا بنُو فُلانٍ ومَنْ لَفّ لَفَّهم فنَصَب الَّلام.
وقال العَبْسِيُّ: اللفوت من الغَنَم: التي يَذبَحُها صاحِبُها وكان يرَى أَنَّها لا تُنْقَى فأَصابَها مُنْقِيَة.
وقال: الَّلطِيمُ من الإبل:ابنُ مَخاض حَيْثُ تَمَّت سِنُّه، وأُمَّهاتُه الضَّوارب التي تَضْرِب أَولادَها.
وقال الكَلبيّ: ما أَلوَيْتُ عليه.
وقال: ما ركِبه إِلا لأْياً. وقال: لأْياً ما رَكِبْت.
وقال نَصْرٌ الغَنَويّ: الَّلخِنَة: بَضعة في أَسفلِ الكَتِف عند نُغْضِ الكَتِف.
وقال: المُلاخَاة: أَن تَمِيل مع إِنْسان على آخر فتقول: لاخَيتَ بي إذا مالَ عَلَيْهِ مَعَ آخَرَ.
وقال: الُّلجَم: عُظّيَّة صغيرة فيها نُقَط.
وقال: التَّلْجِيفُ: أَن تَحْفُر في نَواحِي البئْر.
وقال: والله لقد لَهدْته بغلامٍ سَيُقيم صَغرَه. يَلْهَد لَهْداً، وأنشد:
فالهَدْ بِيَ المدْرهَ والزَّعيمَا
وقال دُكَيْن: لثَأَ الكَلبُ اليومَ من الإِناءِ حتى تَرَكَه أَي وَلَغ فيه.
وقال: لَذِم فُلانٌ بإِتْيان بني فُلان لَذَمّا أي أُولع بذلك.
وقال: بَاتَ فُلانٌ يَلَكَعُ ذَودَ بَني فُلان، أي يحلبُها، لَكْعاً شَدِيداً.
وقال: المُلَبِّبُ: المُسْتَغيث الذي يُشير بسَيْفه أو بِثَوْبِه أي بِحِيلَة.
وقال الكَلْبيّ: لَطَّت بالمِيلِ في عَيْنها إذا كَحَلت عَينَها.
وقال: أَهلُ اليَمامة يُسَمُّون الزَّرعَ الَّلحَقَ، وقد أَلْحَقْنا زَرْعنا.
وقال الأَسْعَدي: أَلوَى بثَوْبِه، وأَلوى بذَنَبه، وأَلْوَى إذا أَشارَ به.
وقال أَبو الغّمْر: الأَلَفُّ: عرقٌ في باطن الذَّراع ربما قٌطع من البعير.
وقال السَّعْديُّ: ما أَصبْنا عنْدَهُم من الطَّعَامِ إِلاَّ لُهاسَةً أي قليلاً، وقد لَهَّسُونا بِشَيْءٍ أي أَطْعَمُونا شَيْئاً يَسيراً، وهو التَّضَرُّس أَيضاً.
وقال: الَّلخْي: الإعْطَاءُ وأنشد:
لَخَيتُك مَاليِ ثُمَّ لم تُلْفَ شَاكراً ... فعَشِّ رُوَيْداً لَستُ عنك بغَافل
وقال الفَرِيرِيّ: الَّلجَم: دابَّة أَكْبَر من شحْمة الأَرض ودُون الحِرْباءِ.
وقال: لَزُنَت عليهم الأَشياءُ: لم يَجِدُوا منها بُداً.
وقال أَبو السَّمْح: الالِتفَام هو الالْتِثام وهو الِّلفَام ووالِّلثَامُ وهو على الفَمِ، والنِّقَابُ على العينين.
وقال: الَّلدَدُ: الهَلاَكُ. وقال الأَسَدِيّ:
وعدَلتُ عن بَرْدِ الغَنِيمَة حَرملاً ... وبَغَيْتُه لدَداً وخَيْليِ تُطرَدُ
وقال: لَغِيتُ به مِثْل أُولِعْت به لَغىً مَنْقُوص. والَّلَغى أيضا مَنْقُوص هو أن تُلِقيَ الشَّيءَ في الشَّيْء لا تحتَسِب به، تقول: أَلغَيْتُه.
وقال: لَبَّأَتِ فيها لِبأٌ.
والَّلَغى: الصوتُ بلُغَةِ أَهْلِ الحِجازِ. والَّلغَى قد لَغَى يَلْغَى، ولَغِى إذا لم يَروَ من الشَّرابِ أَشَدَّ الَّلَغى. والَّلَغى: الَّلغْوُ.
وقال: جَاءَت لَبِدَةُ بني فُلان ولِبْدّةُ بني فلان أي جماعةٌ منهم.
وقال: أَلبَنَتِ الشَّاةُ إذا كان لها لَبنٌ وهي مُلْبِن.
والَّلطْعاءُ: الهَرِمَة التي قد ذهَب فُوهَا.
وقال: الإِلْماظُ، يقال للمرأَةِ: أَلمْظِي نَسِيجَك وهو إذا أَدْخَلَت الُّلمْظة. يقال: أَلْمِظِيه أي اصْفِقِيه. وإِنَّما تُلمِظُه بالحَفِّ أي تَضْربُه بالحَفّ حتَّى يَلزقَ من صَلابتِه حُسناً فيكون صَفِيقاً.
والَّلغْب: المَأفون من الرجال، يقال: هو لَغْب الكلاِم.
وقال: قد أَلْثَى وَطْبُك إذا نضَح. وقال في مَثل: غَرْثَان فالبُكُوا له. الَّلبِيكَة بالسَّمْن والأَقِط.
ويقال: لِصٌّ بَيِّن الَّلصُوصِيّة.
وقال الكَلْبِيُّ: الَّلواثَةُ: الطَّحين الذي يَلُوثُ فيه العَجِين.
وقال الأَسلميُّ: هي المُراغَةُ.
وقال: لطعَامِه لبثَةٌ وتَإِنَّةٌ إذا لم يَجِئْ حتَّى يُبْطئ.

وقال: أَلْحمَنَا اليوم فُلانٌ: جاءَنا بلحْم. وأَلحَمْتنِي القومَ والخُصوم ثم تركْتَني.
وقال البَجَلِيُّ: لسَد يلسِد أي رضع.
وقال: الأَلوثُ: الرِّخْو: وأنشد:
تكنَّفه أَعداؤُه وزميلُه ... جميلُ المُحَيَّا أَلوثُ النَّهْض فاتر
وقال: لبّأَت الشَّاةُ أي أَقربت للنِّتاج.
وقال الضَّبيُّ: قد أَلْهَدْتَ بصاحبك.
وقال التّمِيميّ العدوِيّ: أَلحمِ الكلبَ الصّيْدَ أي أَرسِلْه إذا دنا واسْتمْكن.
وقال: لقد أَلحمتَ في هذه الدار فلا أَراك تَبْرحُها وهو أَن يَلْزَمَها، وقد أَلْحَمَ بنو فلان في هذه الدار مَنْذ زمان.
وقال: الَّلهِز: الشديدُ من الرجال. تقول للرجلُ القَصِير الشّديد: إِنَّه للَهِزِّ.
وقال: الِّلحاظ: الذي يَليِ أَعْلَى الفوقِ.
وقال: ما أَلاَقَني فلانٌ حتى أَخذَ حقَّه أي لم يَتْرُكْني أَستَقِرّ، وما لِقْتُ مُنْذِ اليوم أي لم أَستقر وما لغَنمِك ها هنا مَلِيقٌ أي مَرْتَعٌ. ولِقْتُ لَيَقلناً. وأنشد:
سمَت عينُها عنِّي إِلى ذي ملاحفٍ ... بأَمثاله أَبصارُهُنَّ تَلِيقُ
وقال: الَّلحبان: مَمْسك المَاءِ بين صخرتين على مَسيل السَّيل.
وقال: الُّلهْلُه: الفَضاءُ من الأَرض.
وقال المَلْطَم: الخَدُّ.
والمَلْغَم: الخَطْم. وأنشد:
وإِن أَصَبْن ملْطماً أَو ملغَما
والَّلزنُ: الضِّيقُ.
وقال: هو لَغىً فيهم إذا كان ل يُعْتَد به. قال:
كما أَلْغَيْت في الدِّية الحُوَارَا
وقال الأَكوَعيّ: عندهم طعام يُلِزُّونَه إذا رَفَقُوا به لا يُضيعون منه ما يُشْبعُهم مخافة أن يفنى.
وقال: الاستِلفاث إذا كان في حاجة فَقضَها ولم يَدَع منها قيل: قد استَلفثَ حاجَتَه، وفي الرِّعْي إذا لم يدَع شيئاً، وفي الحِمْل مثل ذلك.
وقال الَّلوثُ: العِزُّ. وأنشد لابن رُمَيْله:
لو كنتَ ذا لوثٍ من العزِّ لم تعُذ ... بقيْس ولم تحْلُل بسِيفِ الكواظِم
وتقول: قد الْتأَتْ عليّ حاجتي أي عَسُرت. قال نمِرُ بن توْلب:
كانوا كأَنعمِ ما رَأَيتُ فأَصْبَحوا ... يلْوُون زَادَ الرَّاكب المُسْتمْنع
وقال: الُّلعاعُ: الكلأُ الخفيف.
والُّلمْعَة: الكَلأُ الكثير من الجَنْبِة ولا يكون من غيرها.
وقال: اللَّفِيئة: البَضْعة من لَحْم الفخِذين أو الكتِف.
والَّلاهدُ: التي تَلهَد للعُشب قبل أن يطول بشفتَيها.
وقال: أَلبأتُه من اللبأ.
وقال العبسْيُّ: المُلحِمُ: الذي لايَبرَح.
وقال:
من كل مُلق بالحُموض مُلْحم
حُوَاءة يُرزِم وسْط الرُّزَّم
وقال الطَّائيُّ: الأَلد من الإبل: الطَّويل الأَخْدَعِ.
وقال: لَهوْتُ منه.
وقال: الدَّكْث: تشقُّقٌ يكون في المِشفر وهَدلٌ. وفصيلٌ دَكِثٌ.
وقال: الَّلهيدُ: أَن يرِم سَنامُ البعير في الصفحة من أَسْفل السَّنامِ من المُقَدَّمِ. فإذا أَصاب الفرِيصَةَ على القَلب قَتَل.
وقال الأَزديُّ: الَّلوطُ من الرجال: الخفيفُ المتُصَرف.
وقال الطَّائيُّ: اللبوُب: الذي يُقْطَع من سعَف صِغارِ النخل، والواحد لُبُّ مثل الذي تُتَّخذ منه القُلُوسُ.
والَّلجِين: لُغامُ الإبل.
والَّلغانين: ما اكْتنَف اللهاة من الحَلْقِ.
والأَلْغادُ: ما بين أَصل الأُذُن إلى النَّكَفَة، والنَّكَفَةُ: التي تَرم وَيَشْتكيها الإِنسانُ في أَصلِ الأُذُن.
وقال: هو من لِقْنِك أي من ملاحِينك وأنشد:
من فارِسٍ وحليفِ الغرْب مُلْتَهمٍ
أي سريع.
وقال: تلاووْا عليه أي اجتَمَعُوا عليه ليقتلوه.
وقال الهَمْدانيُّ: لَغَفَ الكلبُ،وَوَلغَ ولَطَع.
الِّليطُ: السَّحَابة الرَّقيقَة البيْضاء، يكون النَّشءُ دُونَها.
وقال لُمْعةٌ طِرْفِساءُ وهي الْكثيرة، ولُمعة مُقَيِّدَةٌ، وهي التي لا يجاوزها الإبل تكتفي بها.
والِّلماعُ: من الصِّلِّيان والنَّصِي.
والحَصادُ: شجرة تنبت في الرمل.
وقال: أَكَّالة للسَّحَم المجْلُوح. والسَّحَم: من الطَّرِيفَةِ.
الوَشْع: القليلُ من الشَّجَر. هذا وَشْع من الِشَّجَر.

ولُمْعَةٌ حابِسَة: التي تَحبِس المالَ فلا يَطلُب غيرها. ولُمْعَةٌ كَمْهاءُ. وهي الكَثِيفَة، ولُمعَة كَوساءُ وهي المتكَاوسَةُ، ولُمعَةٌ مُضِيئَةٌ قَمراءٌ إذا ابيَضَّت ويَبِسَت. وهي الرِّقَة ما دامت خضراء.
قال الأَسدِيّ:
لُبابةٍ من هَمِقٍ هَيْشُوم
ومن نَصِيَّ تَحتَه كَيْشُوم
وقال أَبو المُسَلم: الَّلجْبَةُ: التي يَمُرُّ لها عامَان ولم تَحْمِل وهي تُحْلَب.
وقال الخُزاعِيُّ: أَلحَدَ فُلانٌ على فُلان إذا قال عليه باطِلاً.
وقال: الُّلعْط: قُبُل الجَبَل، وقُبل البَطْحاءِ وما أَشْبَهَه، وانشد:
فقد أُناغِي بُدَّن العَشِيّات
من لُعُطِ البَطْحاءِ مَضْر حِيّات
والَّلممُ: القَصْدُ، قال نَوْفَل:
هل دَارُ جَيْدَاءِ من أَوطانِها لَممَ
إِنِّي تَأَوَّبني من ذِكْرِها سَقَمُ
والَّلغْبُ: الكثير الكلام، قال نَوْفَل:
إذا نازَع القَومُ الأَحادِيثَ لم يَكُن ... عَيِياَّ ولا لغْباً على مضنْ يُقاعِد
وأنشد:
وأَعناقُنا فِيكُم فلا نَسْتَطِيعُها ... تُلْوُونها بَيْن الَّلهَا والتَّرائِب
وقال المَرَّار:
أَثَرُ الوُقودِ على تَقادُمِ عَهْدِه ... بخُدُودِهِنَّ كأَنَّه الَّلطْم
يريد السُّفْعَة.
والَّلوذُ: ما راغَ من المكان وأنشد:
فالنَّهْيِ فالأَجْزَاعِ ذِي الأَلوْاذِ
والَّلمَمُ: الجُنُون، قال النَّظَّار:
تَخَلَّبُ بالدّلِّ عَقْلَ الفَتَى ... وتَرمِي القلوبَ بمثل الَّلمَم
وقال الأَلْخَي: المُعوَجُّ، وأنشد:
تَمشِي بأَلخَى مُنْتِنِ المَشافِر
ذي بَنَّةٍ يُوسَن منه الطَّائِر
وقال المَرَّارُ:
وإِن يَكُ عَقلُ يَعْقِلوا عن أَخِيهِم ... مَتالِيَ لَغْوَى سَخلُها لم يُنَتَّجِ
والَّلجِين: الُّلغَام، وقال مُلَيحٌ:
بمُعتمَّةٍ فَضلَ الَّلجِين كأَنَّه ... إِذا صَدَعَتْه بالشَّبَاتَيْن كُرسُفُ
والَّلواصُ: العَسَلُ، قال أُميَّة:
أَيامَ أَسأَلُها النَّوالَ وَوَعدُها ... كالرَّاحِ مَخْلُوطاً بطَعْم لَواصِ
والالْتِحاص: الاضْطِرار. قال أُميَّة:
قد كُنتُ خَرَّاجاً وَلُوجاً صَيْرفا ... لو تَلْتَحِصْنِي حَيْص بَيْصَ لَحاصِ
ومن باب اللام أَيضا: قال الأَسَدِيُّ: اللَّبْلَب: الغَبْغَبُ. واللَّبْلَبَة: والمُلْبَد بَعضُه على بَعْض وأنشد:
تَدُق ألحِيها الصَّفِيحَ المُلبد
وتقول: أَلْحَمت له الشَّتْم، قال زُهَيْر:
لِذِي الحِلْم من ذبيان عِندِي مودَّة ... صفاءٌ ومَنْ يُلحِم إلى الشَّتْم يَسْنَح
واللَّغْلَغَة: إِيساعُ الأُدْم.
واللَّبْىُ: يبِيسٌ بالٍ لَبِدٌ.
والتَّلَكُّن: إِقَامَةُ القَوْم بالبَلَد.
واللُّهْنَة: شَيْءٌ قَلِيل، وأنشد:
عُجَيِّزٌ عارضُها مُنْفَلَ
طَعامُها اللُّهْنَةُ أَو أَقَلَ
وقال حُرْثَانُ:
أَلا بأَن تَكذِبا عليَّ ولَنْ ... أَمْلكَ أَن تَكذِبا وأَن تَلَعا
أَي تَفْتَخِرا.
والتَلَغُّم؛ تقول: تَلغَّمَ بكلامٍ ضعيفٍ أو كأَنَ فيه غُنَّةً.
واللَّعْلَعَة: كَسْر. يقال: قد تَلَعْلَع العَظْم إذا تَكَسَّرَ باثْنَيْن.
والوَقْر: أن يُظلِعَ العَظم يُبتِتَهُ.
والمُلاهَسَة: المُزاحَمَة على الطَّعام. والفَصِيل على الرّضاع.
والالْتِقاص: الأَخْذُ. يقال: قد الْتَقص عَيْنَه إذا أَخذَها أي انْتَزَعها.
واللَّوصُ: الرَّوغَانُ.
واللَّهْلَهَة: تَلْبِيثٌ. يقال: قد لهلِه بشَيْءٍ قَليلٍ يأْكله أَو يَشْرَبُه.
واللِّباخُ: الضَّخْم، وأنشد:
هَجِينَانِ من كَعْبِ بنِ عَمْرو تخَايَلا ... لِبَاخٌ وقِصْلُ للغَرارِة مِحْطَمُ
القِصْلُ: الجَبَانُ أَو الضَّعِيفُ أو العَيِيُّ.
وقال يَزِيدُ الجَرْميّ:
لا من صَدِيقِيَ من شَيْءٍ فيلمِزَنِي ولا المحاورِ من حافاتِ أَجْنَاب
ولِسانُ الزَّور: غُرضُوفه.
واللَّعْمَظَة: الحِرْصُ. يقال: إِنه للَعْمَظِيّ إذا كان شَهْوَان.
والِّلماخُ: اللِّطام. قال:
قد اصْطَمَخْنا أَيّما اصْطِمَاخ
ثم التَمَخْنَا أَيَّما الْتِماخ

ولم يَكُن في والبٍ طباخ
وهو اللِّفَاخ أَيضاً.
والإِلعاقُ: خِفَّةُ غَزْل الثَّوْب، يقال: هو مُلعَقٌ.
والَّلامِت: الأَثَر لا أُفارقُه.
ويقال: لَعاً للرَّجُل إذا عَثَر أو سَقَط تَدْعُو له أَلا يُضَرّ. وتقول: لَعاًلك عاليا، وأنشد:
إِذا ضربتَ حامِلاً فابطُن له
ولا تَقُلْ لِعَاثِرِ لَعًالَهُ
والإِلْسام: تَعْليم. وتقول: أنتَ أَلسَمْتَه هذه الحُجَّة. وتقول: لَسِم المَوْلُودُ إذا لَزِم الضَّرْع.
والَّلهْط: ضَرْب السَّوط.
والّلزائِر: مُجْتَمَع لَحْم فوق الزَّور مما يَلي المِلاطَ، وأنشد:
أَروح ساطٍ باليَدَيْن هامزِ
ذي مِرفقٍ بانٍ عن اللزَّائزِ
وقال مُرقشٌ:
نَشَرْن حَدِيثاً آنِساً فَوَصَفْنَه ... خَفِيضاً فلا يلَغى به كُلُّ طَائِفِ
ويقال: قد أَلحَكَتْه أُمُّه لَحُوكَها.
والتَّلَمُّج: تقول: تَلمَّج بِكلامٍ قَبِيحٍ.
والتَّطَمُّخ مِثلُها وهو كهَيْئة التَّمَضُّغ، وأنشد:
فأَقْبَلت أَشْدَاقَها الَّلوَامِجَا
صافِيَ ماءِ الحوضِ والرَّجارجَا
والَّلبْيُ تقول: لبَا ما شاءَ في الأَكل.
والتَّلَمُّك، تَلَمُّك الجَمَل بالصَّرِيفِ و اللَّبْيُ أَن يرمى من جثته بشْيءٍ يكرهه، فهو يلبِي.
والتَّلَمُّج: حركةُ الإبل أَفواهَها بشَيْءٍ يَسِيرٍ من العُشب، وأنشد:
قد أُرتِعُ الغَيْثَ الرِّكابَ المُوَّجا
إِذا تَلمَّجْن به تَلَمُّجَا
والتَلمُّج: أَن تَتَلَمَّج السَّخْلَةُ بشَفَتَيْها قبل أن ترضع حتى ترى الزَّبَد على شفتيها.
واللَّحْفُ إذا أَخذ اللَّحمَ عن العَظْم يَلحَفُ.
واللِّزاز: حَجرُ الثِّناية.
واللُّعَاعَة: النبَّتُ القليل.
واللَّظْلاَظ: الفَصِيحْ.
وأنشد في المُلَدَّسِ:
تولِي الجَبُوب مارِناً مُلدَّسَا
ومنسِماً أَجْأَي الجَبِين أخْنَسا
واللَّوْذَعِيّ: الفَصِيحُ إذا كان كَمِيشاً في حاجته، وهي لَوْذَعِيَة.
والتَّلَغُّم. تَلَغّثم المَرْأَة بالطِّيب بأَنْفِها وخَدَّيْها.
واللَّخْجَم: الطَّرِيقُ الواسِعُ ويقال للجُحْرِ الوَاسِع والقَلِيب. يقال: إِنَّه للَخْجَمِيّ.
والتَّلَدُّن: التَّلَبُّن؛ المُكْثُ بالمكانِ.
واللَّهْجَم: الطَّرِيقُ.
واللَّقِس: الفَاحِشُ، واللَّقَسُ: كَثْرةُ الكَلامِ، وأنشد:
وما الفَتْك بالأَمرِ الذي أَنتَ ناظرٌ ... به لَقسَ الأَصْحاب مِمَّن تُشاوِر.
واللَّطْسُ في الضّرب، وهو في الأَكْل.
والإِلْثاث: الطوِيلُ القُعودِ الثَّقِيل، وأنشد:
تَضْحَك ذَاتُ الطَّوْقِ والرِّعاثِ
من عَزَبٍ ليس بِذِي مِلاثِ
على القَعُودِ دائِمِ الإِلْثاثِ
وهو الطَّوِيلُ الرُّكُوب، وهو الملْتَاثُ.
واللُّهاءُ، تقول: لُهاءُ شَهرٍ ولُهاء عَشْر أي زُهاء نحو من شهر ونَحْو من عَشْر.
والَّلتُّ. تقول: لَتَتُّه أَي كَتَمْتُه.
قال: والإِلاحَةُ: تيقِينُ الأَخ يُشْفِق، قال:
يُلِحْن من ذِي دأَبٍ شِرْواطِ
صاتِ الحُداءِ شَظِفِ اليَعاطِ
واللَّسُّ: رَعْي الإبل بمشَافِرِها. والنَّسْفُ بأَحْناكِها.
والمُلَفِّفُ: البعير لمّا يَذِل. والمُلَفِّفُ: الأَحمق.
واللَّبَّاز: الذي يَلوِي بالحَق.
واللَّيَس: لَيَسٌ في الدَّابَّة أَو الإنْسان، وأنشد:
من ذَودِ سَعْدٍ ذاتُ خَلْقٍ مُنكَرِ
تُحْسَب لَيْساءَ إذا لم تذعَر
وقال: قُبِّحَت أُمُّ لَتَمَت به، واللَّتَم: خَرْءٌ، يقال: لَتَم بِخَرْئهِ واللَّتْم: وَجْءٌ، وهو أَيضا ضربٌ بالعصا.
واللَّفْت: قَلبُكَ الشَيْءَ على الشيء.
وأنشد: في اللِّزازِ:
ماضِغه كحَجَر اللِّزازِ
إِلى تَمامٍ وإِلى نِشازِ
واللَّعْطُ: سُرعَةُ المَشْي، تقول: مَرَّ يَلعَطُ.
واللَّفْق: المَنْع.
واللَّهْسَم: الحَرِيصُ.
والإِلْواثُ تقول: سَخْبرٌ قد أَلْوث إِذا اخْتَلَط نَبتُ العَامِ بِيَابِسِ العَامِ الماضي، وهو لَيِّثٌ ومُلَوِّث.
وتقول: لَكِيتُ بالرَّجُل، ولأَلكَيَنَّ به دُونَ النّاس.
والإِلْحاكُ: إِدْخَالُ يَدِك في الشَّيْءِ قال:
لمَّا أَتانَا يانِساً إِرزَبّا
وقد عَلاهُ بالقَفِيلِ ضَرْبا
كأَنَّما يُلحِك فَاهُ الرُّبَّا

واللَّطْع: شُرْبٌ.
واللَّعْلَعَة: كَسرٌ العَظم أو غَيره واللُّساكُ: الكُحْل، وأنشد:
حتى إِذا ما مرَّ خِمْسُ قَعْطني
وشَبَ عَيْنَيْها لمُاكَ مَعْدِني
والتَّلَحْلُح. تقول: تَلحْلَح فما يَبْرَح.
واللُّكِّيُّ: الكَثيرُ اللَّحْم.
واللَّتْم: ضَرْطٌ. تقول: لَتَم بها.
والأَلْفَتُ: الأَعسَرُ الهَيِّن العَسَر، والأَلْفَتُ والأَعفَكُ: الأَخرَق بالعَمَل.
واللَّمَقُ: القَصْد، تقول: إِنَّه لَعَلَى لَمَقِ الطَّرِيق ولقَم الطَّرِيق.
واللِّخاءُ. تقول: قد لَخَيْتُكَ ماليِ: أَعطَيْتُكَه. وهو المُحَابَاة، وقال مُسلِمٌ الوالِبيّ لإِبِلِه:
تُرجِّع بالحَنين مُسَلِّباتٍ ... وقد أَفنَى مبارِكهَا اللِّخاءُ
وقال ابنُ الرِّقاع:
حتّى إِذَا يَئِست وأَلْمَع ضَرعُها ... ورأَت بَقِيَّةَ شِلْوهِ فَشَجاها
واللَّمُّ: الأَكل، ويقال في مَثَل: " تَأْكُلُ لَماًّ وتُوسِع أَهلَها ذَمّا " .
واللَّتُّ، تقول: لَتَّه بالعَصَا لَتاًّ أَو بالحَجَرِ.
وأنشد في التَّلْدِيم:
بُدِّلْت منها حينَ بانَتْ لِشَأْنِها ... خِباءً كإِدْرَوْن الضِّباع مُلدَّما
وتقول: إِنَّ في أَرضِ بَنِي فُلانٍ مُتَلكَّناً إِن أَقَمْت. وَهُوَ التَّلَكُّن.
واللَّقَفُ: خَرابُ الحَوْضِ.
واللَّدْمُ: ضَرْبُ الجِلْدِ بالمُدُقِّ على الصَّلاية، وما طامنتَ في الكَيْل فهو مَلْدُوم.
واللَّيْفُ: أَكلٌ. تقول: لِفْتُ ما شِئْت.
والتَّلَحْلُحُ: ثِقْل.
قال: واللَّثَغُ: تَقْبِيل، ورَضَاعٌ.
واللَّتُّ تقول: لَتَّ بخَرْئه، قال:
لتَّ على مَاءِ النَّضِيضِ بخَرْئه ... قَعُودُ المَخازِي: حيَّةُ بنُ حَبيبِ
واللًّفْجُ، لَفْجُ الناقة: ركْضُها برِجْلِها، واللَّفْجُ: ضَرْبٌ بالعَصَا.
والمُتَلَدَّد، تقول: إِنه لحسَنُ، المُتَلَدَّدِ يعني عِطْفَيْه. وقالت جُمْعَةُ الدُّبَيْرِيَّة:
كأَنَّه جَمرُ غَضاً تَوقَّداَ
يُضِئُ في اللَّبَّاتِ أَنْ تَلَدَّدَا
وهو أَن تَنْظُر.
واللَّتْخُ. يقال: جُوعٌ لَتْخٌ أَي شَديد.
واللِّهْذَام: الحَرِيصُ وهو التَّلَهْذُم، وقال:
لا يُلْبِثُ الإِخذام والإِخذام
وبعد ذَاكَ عاملٌ لِهْذَام
واللَّكْع: حلَبٌ شَدِيدٌ.
واللِّخاءُ: مُعاونَةُ الرَّجُل صاحِبَه، قال:
وشَاركتَ الرِّجالَ بأَكل مَالِي ... وظُلمِي حين أَعْجَبك اللِّخاءُ
واللَّبَنُ: خَضَد عُنق البَعير.
والمِلْياع: الجَزُوعُ، والمِلْياعُ أَيضاً: المِعْطَاشُ.
واللُّدْنَة: الحَاجَةُ. والتَّلُنَّةُ مِثلُها.
وأنشد في اللُّهلُه:
أَنِفٍ كأَنَّ عَجِيجَهُ بلهاتِه ... رِيحٌ تَردَّدُ في لَهالِهَ غاد
واللَّذْلَذَة: التَّضْلِيل.
واللِّماخُ: الحَمْقَاءُ.
قال: واللَّحْمَتَان: جَنَبَتَا الوَادِي.
واللَّكُّ. تقول: لكَّ بخَرْئِهِ يَلُكّ.
والإِلْتابُ. تقول: أَلتَبتُ هذا الثَّوبَ إِذا لَبِسْتَه لا تَلْبسَ غيره، وهو لَزِمته. تقول: إِنه للاتِبٌ لهذا الأَمر ما يُفارِقُه أي لازِمٌ. وقد لَتَب يَلتُب.
والُّلتُوبُ: الدّأْبُ. تقول: لَتَبْت فيه إِذا دَأَبتَ فيه تلتِبُ.
واللَّمْقُ: اللَّطْم. تقول: لَمَق عينه يَلمُقها.
واللَّتْحان: الجَائِع. هذا رَجُلٌ لَتْحانُ وامرأة لَتْحَى، واللَّتِح: الفَقِير، وهذا رَجلٌ لَتِح.
واللَّدْنُ: اللَّيِّنُ، وقال المَرَّار:
فَأَلقَى إِليْها دِرْهَمَيْن وقَلَّصَت ... بهِ ضامِرُ الكَشْحَيْن لدن عَسِيبُها
وقال عَدِيٌّ:
وكنتُ لِزَازَ خَصمِك لم أُعَرِّد ... وقد سَلَكُوك في يوم عَصِيب
وقال الجَعْدِيّ:
لَدُن غُدوةً حتى أَلاذَ بخُفِّها ... من الفَيْءِ مُسْوَدُّ الجَناحَيْن صائِف
وتقول: إِنك به لَبٌّ أي ضار، وقال جَهْم:
وجَد عند السَّةِ لَباًّ عُسْعُسا
واللَّبَنُ. تقول: بَعِيرٌ لَبِنٌ إِذا أَوجعتَ عُنَقَه فكِدتَ تكسره. وقد لَبِن لبَناً شَدِيداً.
واللَّوايَا: الذَّخائِر، الواحدة لَوِيَّة، وأنشد:
فباتَ اللَّوايَا في العُكُوم وأَصبَحَت ... على طُنُبِ الفقماءِ مُلقىً قَدِيمُها

واللِّجابُ الواحدة لَجْبَة: التي قد حملَت وقَلَّ لَبَنُها.
وقال قُطَيبُ بنُ أَرطاة:
مقَاحِيدُ تُوفِي بالثَّليثِ إِناءَها ... إِذا حارَدَت حُوُّ اللِّجابِ وسُودُها
والمِلْهابُ: المِعْطَاش، قال رَجُل من بَنِي أَسد:
تَقدُمها عَيْرَانَةٌ مِلْهاب
رابِعَةٌ يَقدعُها الذُّباب
والأَلوثُ: الأَخْرَقُ، قال ناجِيَةُ:
فلما ابتَدرتُ السّيفِ لم أَكُ أَلوثاً ... عن السَّيفِ لمّا مارَستْهُ الأَصابِعُ
والمِلْياح والمِلْواح واحدٌ، قال رَاعِي الإِبل:
يُجاوِبْنَ مِلْياحاً كأَنَّ حَنِينَها ... قُبَيْل صَلاةِ الصُّبح تَرْجِيعُ زَامِر
واللَّوحُ: العَطَش. والمُلتَاح: العَطْشَان. قال مُغلِّسٌ:
مالكُما يا بْنَيْ عِصامٍ سُقِيتُما ... على اللَّوحِ كأْساً من دِماءِ الأَساود
وأنشد:
أَجدّت قُرَيبَةُ ملتاحةً ... قَطُوفَ العَشِيّ مِزاقَ الضُّحَى
واللَّطَع، قد لَطِع فَمُه أي لزِق فدخل في لِثَتِه، وأنشد:
قام يَمُثَ مَنكِباً مُقَطَّعا
وعارِضاً من عَضَه قد أَلْطَعَا
فأَفلَت الضَّبُّ فَظَلّ مُوجَعَا
والَّلاعُ: الجَزُوعُ، وهو رجلٌ لاعٌ: جَزُوعُ. وقد لِعْتَ تَلاعُ ليَعاناً، وهو الَّلوْعُ. وقال الدُّبَيْرِيّ:
ودُونَه الحَزنُ وأَجْباءُ الضَّبُع
دَوِّيّهٌّ شَقَّت على الَّلاعي الشَّكِع
والَّتلْوِيح. يقال للشِّواءِ: لَوِّحْه مثل لَهْوِجْه، قال مُضَرِّسٌ:
فلمّا أَن تَلوَّحنا شِواءً ... به الَّلهبانُ مَقْهُوراً ضَبِيحا
والَّلهِبُ: المُنْطَلِق في سَيْرِه، قال المَرَّار:
سَلِّ الهُمومَ إِذا اعَتَرتْك بدَوْسَرٍ ... لَهبِ الهَواجِرِ وَاسعِ المُتنَفَّس
والَّلَغْوُسُ. تقول: تَلَغْوسَ يَمِيناً كاذِبَةً.
والإِلثاثُ: طُولُ رُكوُب وقُعود، قال أَبو مُحَّمد:
خُوصاً يُدَنِّين الفَتَى المُلْتَاثَا
مِن أَهْلِه وقدوَنَي ورَاثا
وقال تأَبَّط في الَّلغْب:
ما وَلدَت أُميِّ من القَوْم عاجِزاً ... ولا كَانَ رِيشِي من ذُنابَي ولا لَغْب
والُّلمْعَة:الصِّلِيان الأَبيض، تقول: لُمْعَةٌ كَمْهاءُ: بَيْضَاءُ.
والَّلغِيفُ: خَلِيلُك وهو الدِّجْم أَيضاً.
والَّلقْع والَّلمْع. تقول: لَقعَه بسَهْمٍ ولمعَه أَيضاً.
والتَّلَغْذم: أَكلهُ كُلَّه.
التَّلَهْسُمُ: شَهْوة.
واللَّثَى لَثَى الثَمام، وهو ما يَقَع من دَسَمِه إلى الأَرِض. وقال:
يَخبِط ما طَاحَ من الخِدامِ
جُخادِبٌ فوق لَثَى الثُّمَام
وقلا المُحارِبيُّ: الَّلجْنُ لَحْسُ الكلْبِ الإِناءَ.
وأنشد في التَّلبُّطِ:
يأْكلُ بُهْمي غضّةً وسَبَطا
وصِلِّيَاناَ حيث ما تَلبَّطا
والَّلاصِيَة: تُصنَع من التَّمر والسَّمن. قُلتُ أَنا: إِذا أَسقطتَ منها الأَلفَ والَّلام للتَعريف قلتَ لاصِيَة.
قال:
يا رَبَّنا لا تَحفظنّ عاصِيَه
سَريِعةَ المَشْي طَيُور النَّاصِيَه
يَخافُها أَهلُ البُيوت القَاصِيَه
تُسامر اليوَم وتُضحِي شاصِيَه
مثلَ الهَجِين الأَحمر الجُراصِيَه
والإِثْرُ والصَّرْب لها كالَّلاصِيَه
وقال كَعْبٌ في الَّلهِيدِ من الإِبل:
والرّازِمَاتُ عليها الطَّير تَنقُرها ... إِمّا لَهِيداً وإِما راجِفاً نَطِفاَ
وقال الشيْبانِيُّ: اللاَّهِدُ: الذي يلهَدُ البَقلَ. والمُلْهِد: الذي يُمسِك الرَّجل يُقاتلِ صاحِبَه ويُرْسِل الأخرَ عليه.
وقال كَعْب:
عُذافِرةً حُرَّة الِّليطِ لا ... سَقُوطاً ولا ذاتَ ضِغْنٍ لَجُونَا
وقال كَعْب في الَّلقِس:
وجَرَّبتُ الأُمورَ وجَرَّبَتْنِي ... وأَحْكَمَنِي دَواهٍ من خِلافِ
وَلقْسٌ في الأُمورِ ومُضْلعاتٌ ... وأَبوابٌ تُطارُ بِالاكتِنَافِ
والأَلفُّ: الضَّعِيف الذي لا يُحسِن أَن يُخاصِم، الأَبكَمُ. قال زُهَيْر:
مَخُوفٌ بأْسُه يَكْلأْكَ منه ... عَتِيقٌ لا أَلفُّ ولا سَوؤُم
والَّلوثُ: القُوَّة، قال زُهَيْر:

فَطِرتُ برَحْلي واسَتَبدّ بمِثْلهِ ... على ذاتِ لَوثِ كالبَلِيّة ضامِر
وقال زُهَيْر في اللّبكِ
رَدَّ القِيانُ جِمالَ الحَيّ فاحْتِمَلُوا ... إلى الظَّهيرة، أَمْرٌ بينهم لَبِك
والَّلكْعُ: الَّلدغ. قال:
ونبلُه صِيغَةٌ كخَشْرَم خُشْ ... شاءَ إِذا مُسَّ دَبْرُه لَكَعا
والَّلمْجُ: الأَكلُ. قال لَبِيدٌ:
يلمُجُ البارضَ لَمْجاً في الندَى ... من مَرابِيعِ رِياضٍ ورِجَل
والّلحِنُ: الثَّقِفُ الفَطِن. قال لَبِيدٌ:
مُتَعَوِّذٌ لَحِنٌ يُعِيدُ بكَفِّه ... قَلَماً على عُسبٍ ذَبْلنَ وبَان
وقال طُفَيْل:
رَدَدْن حُصيناً من عَدِىٍّ ورَهْطَه ... وتَيمٌ تُلبيِّ بالعُروج وتَحلُبُ
والمُلمِع: الحَائِل. قال لَبِيد:
أَو ُملْمعٌ وسَقت لأَحقبَ لاحَهُ ... طرَدُ الفُحوِل وضَربُها وكِدامُها
وقال لَبِيدٌ في الَّلدِيدِ:
يَرْعُون مُنخرَقَ الَّلدِيد كأَنَّهُم ... في العِزِّ أُسرةُ حاجِبٍ وشِهاب
وقال أَيضاً في الّلطِّ:
قَتَلُوا ابنَ عُروةَ ثم لَطُّوا دُونَه ... حتى نُحاكِمَهم إِلى جَوَّاب
وقال الفَضْلُ في الَّلعْلَع:
والهَمُّ من إِضمارِهِنّ لَعْلَع
حيثُ تَنحّى عن رجاه الأَجرَع
وقال أَوسٌ في اللِّهب:
فأَبصر أَلهاباً من الطَّودِ دُونَها ... تَرَى بين رَأْسَيْ كلِّ نِيقَيْن مَهْبِلا
وقال: يا لَهْفَتِياه ثِنْتَان وقال أَوسٌ في الأَلمْعِي من الرِّجال:
الأَلْمَعِيُّ الَّذي يَظُنّ لَكَ الظَّنْ ... نَ كأَن قَدْ رَأَى وقد سَمِعَا
والمُلاكَدة: المُعَالَجة، وقال أَوسٌ:
فَمَن قَالَه مِنَّا ومِنْكمُ ومِنْهُمُ ... فلا زَالَ غُلاًّ من حَدِيد يُلاكِدُ
وقال خالِدٌ النَّهدِيّ في الَّلحَج:
بانَتْ سُعادُ ووَصْلٌ بَيْنَنَا لَحِجُ ... وقد تُسلّى الهُمُومَ الضُّمَّرُ الزُّلُجُ
وقال عمرُو بنُ شَأْشٍ في المُلدّسِ:
تَصُكّ الحَصَى بمجمراتٍ ومَنسِم ... أَصمّ على عَظْمِ السّلامي مُلَدَّس
والإِلواءُ: الإِشارَةُ، تقول: أَلْوَى به وقال طُفَيل:
فأَلوت بَغاياهم بِنَا وتَبا شَرَت ... إِلى عُرْضِ جيْش غيرَ أَن لم يُكَتَّب
أَي يَصير كَتِيبَة.
والابْتِيال، تقول: ابتَلتُ نَفَقَتِي أي أنفقتُ منها قَلِيلاً قَلِيلاً.
والاستِلْحام: الَّلحاقُ. قال طُفَيْل: كُميتٌ كرُكنِ البَابِ أَحيا بَناتِه مَقَالِتُها واستَلْحَمَتْهُنّ إِصْبَعُ أي أُشِيرَ إِليهن بالأَصابع فقيل: هذه كَريمةٌ.
والِّلفاعُ: العِطافُ، وقال أَبو ثَوْر:
أَتَتْنِي وهي قد فَزِعَت ورِيعت ... تُرينِي السَّاقَ من فُرَج الِّلفاع
والَّلغْدُ، تقول: لَغَده عن الشَّيءِ أي عَدَله وأنشد:
هل تُورِدَنِّي القَوْمَ ماءً بارِداً
بَاقِي النَّسِيم يلغَد العَوانِداَ
والِّلمام: الذي يَوُّم البلاد بغير ذليل.
وقال:
كَبداءُ كالمِرداةِ لُمَّت لَمًّا
والأَلْب: الطَّردُ الشَّديد، وقال:
ذَبّبَ عنِّي عَرَكٌ وَوَثْبُ
وَطَرَدٌ لمَنْ دَنَا لي أَلْبُ
وأنشد:
أَلم تَعْلمَا أَنَّ الأَحادِيثَ غُدْوَةً ... وبَعْد غدٍ يأَلُبن أَلْب الطَّرائِدِ
وأنشد:
أَعوذُ بالله وبابْنِ مُصْعب
في الفَرْع من قُرَيشٍ المُهَذُّب
الرّاكِبيِن كُلّ طِرْف مِئْلَبِ
والَّلغَانِين والواحد لُغْنُون؛ وهو فوق الُّلغْد، وأنشد:
يَرُدُّ عَجْعَاجَه والجَوفُ مُحْتَدِمٌ ... سَحْماءٌ قد عَجَزت عنها الَّلغاَنِينُ
والَّلبَب: جانِبُ الحَبْل من الرَّمْل.
قال ذُو الرُّمَّة:
كأَنَّها ظَبْيةٌ أَفضَى بها لَبَبُ
الَّلابَة: الضَّأْن السُّودُ تُشَبَّهُ بالحرَّة السَّوداءِ.
والَّلثّى: ما لَصِق من البول وأنشد
يُحابِي بنا في الحَقِّ كُلّ حبَلَّقٍ ... لَثىَ البَوْلِ عن عِرْنِينِه يَتَقَرَّفُ
وأنشد:

أَشْبِهْ أَباكَ إِذَنْ تَكُن نِعْمَ الفَتَى ... لِلضَّيْف يَطْرُق آهِلاً وغَريبا
لن تُخْطِئَ الشَّبَه الذِي أَدْعُو به ... تَكِلُ الوِعاءَ وتُوثِق التّأْريبا
ويَكُن قِراكَ الضَّيْفَ حين يَضُمُّه ... لَيلٌ إِليك مُزَلَّجاً مَخْضُوبا
والَّلجْفُ: أَن يُوسِعَ أَسْفَل البِئْر حتى يَكْثر مَاؤُها.
وقال:
فَباتَ والمَاءُ له لِحاف
يَجرِي حَبابٌ فوقَه نَسَّافُ
والتّلَذُّع: حُسنُ السَّيْر، وقال:
تَلذَّعُ تَحْتَه أُجُدٌ طَوَتْها ... نُسوعُ الرَّحْل عارفَةٌ صَبُورُ
والِّلسانُ والتَّلْسِينُ: أَن يكون الحُوارُ لغَيْر صاحبِ الناقة فإذا باعها قال المُشْتَرِي: لا إِلا أَن تُلْسِنُوها أي تُلْحِقُوا وَلدَها بها.
والَّلعَاعة: الكَثير الكَلامِ، قال عَنْتَرَةُ:
لُعِنَت بَمحْرُوم الشَّراب مُصَرَّم
أَي لا تُحْلب.
والمُلفَجُ: المُحْتَاجُ، أُلفِجَ هو أَي احْتَاجَ.
والَّلائِبُ: العَطْشانُ، قد لاَبَ يَلُوب. والُّلوبُ: العِطاشُ.
والمُلِثُّ: الناقة إذا بَرَكَت فرجت في بَرْكتها حتى تُصِيبَ ضَرَّتَها الأَرضُ.
والِّلياحُ: البَيْضاءُ، وأنشد:
إِذا حنَّتِ الجَرْجَارَتان وأُوقِدَت ... لِياحٌ بخُشْبِ الوَادِيَيْن حَرِيقُ
يعني النار وهو الأَبيضُ أَيضاً.
والالْتِكَاكُ: إِخطاءُ الرَّجُل في مَنْطِقه وحُجَّتِه وغَلطُه.
والأَلْيَغُ والمَرْأَةُ لَيْغَاءُ التي لا تُبيِّنُ كَلامَها.
والتَّلَوُّث تَلوُّثٌ بالإِنسان رجاةَ نَفْعِه وخَيرِه. وقد تلوَّثُوا به: أَخَذُوه. واللاَّثة: المَالُ يُسْتودَعُه غَيرُ المَوثْوُق به، وقد أَلثْتُ به مَاليِ.
وقال عَدِيٌّ في المُلهِد:
وقد أُكلِّف هَمِّي ذاتَ مَبْذَلَة ... إذ لا أَمُرُّ لأَمرِ المُلهِدِ الجَثِم
وأنشد في الَّلألأَةِ:
يُلأْلِئْن الأَكفَّ على عَدِي ... ويَرجع عطفُهنَّ إِلى الجُيوبِ
وقال الخُزِاعيُّ: المُلَدَّم: الثَّوبُ قد رُقِع على رُقَع.
والُّلجَيْن: الفِضَّة. قال النَّابِغَةُ الجَعّدِيّ:
نُحَلِّى بأَرطالِ الُّلجَيْن سُيُوفَنا ... ونَعْلوُ بها يومَ الهِياجِ السَّنَوَّرَا
وقال المُكَعْبِر:
ظَلَّت ضِباعٌ مُجيزاتٍ يَلُذْن به ... فأَلحَمُوهنَّ منهم أَيَّ إِلْحام
وقال: الَّلمُوسُ من الإِبل مِثل الضَّغُوث.
والَّلقْوة: العُقابُ، قال امرؤُ القَيْس:
كأَنِّي بفَتْخاءِ الجَناحَيْن لَقْوَة ... دَفُوفٍ من العِقْبانِ طَأْطَأْتُ شِمْلاليِ
أَيْ فَرَسي.
وقال الأَعمَى في الإِلْزابِ:
وتَعْظُم نَدْوَتِي فيهم وآتِي ... مَسَرَّتَهم بأَخْلاق ومَاق
إِذا ما أَلزبوا ولَقَد أُنادِي ... لِعَانِيهِم بِنَاجِزَةِ الحِقاقِ
وقال امرؤُ القَيْسِ في الَّلأْم:
نَطعنُهم سُلكَى ومَخْلوُجةً ... كَرَّك لأْمَينِ على نابل
وقال الفَضْل في المَلْتوُح:
بَلْتَحْن وَجْهاً بالحَصَى مَلْتوُحا
ومَرَّةً بحافرٍ مَكْبُوحَا
والأَلْمَى: الأَسْوَدُ. قال حُمَيْد:
لَدَى شَجرٍ أَلْمَى الظِّلال كأَنَّه ... رواهِبُ أَحرمْنَ الشَّرابَ عُذُوب
وقال الَّلحِيبُ: أَن يَكُون قليل لَحْم العُنُق والمتْنَيْن. قال حُمَيْد:
جَرَت يَوْمَ رُحنَا عَوهجٌ لا جَهاضةٌ ... نَوارٌ ولا رَيَّا الغَزَالِ لَحِيب
والَّلوبُ: الطلَب، وقال: تَلوُبُ كُلَّ مَلاب أي تَبْتَغِي وَلدَها، قال حُمَيْد:
يُغِثْن بما استَخْلَفْن زُغْباً كأَنها ... كُراتٌ تَلَظَّى مَرَّةً وتَلوبُ
والَّلوْحة: تَغَيُّرٌ. من الَّلون. قال حُمَيْد:
مُوَشَّحَةُ الأَقرابِ كالسيفِ صَقْلهُا ... بها من رِجامٍ لوحَةٌ وذُبُوب
والَّلبْطَة: الزُّكَام. وهو مَلْبوط.
والالْتِعاجُ: الوَلَه. تقول: إِنَّ إِبِلَك لمُلْتَعِجَة مُذ اليَوْم أي لا تَسْتَقِرّ.
وقال أَبو كِنانَة:
إِذا جاءَ ضَيْفٌ من نِساءٍ يَعُدْنه ... تَبَدَّدْنَ شَتَّى كُلُّهُنَّ يُلَقْلِقُ

والَّلكْث: قَرحٌ يَخرُج على أَفْواهِ بُهْم الغَنَم.
والإِلاحَةُ:الإِشْفاقُ. قال النَّابِغَة:
كغادٍ رائِحٍ والنَّاسُ هَامٌ ... ولا تُعفِى المَنِيَّةُ مَنْ أَلاَحَا
وقال المُخَبَّلُ في الَّلجِين:
يَقُول له الرَّاؤُون: هذا مُعَلَّفٌ رضِيحُ القِرَى في جِسْمِه ولَجينُها
وقال أَيضاً في الأَلِيم:
يَضِيقُ بها ذَرْعُ النِّطاسِيِّ كلما ... أَتَوهْ وفيها صالِبٌ وأَلِيمُ
وقال الشَّيبانِيّ: التَّلْكِيد: أَن تَرْعَى الإِبلُ، وقد هافَت تهِيفُ فَسَقَى غيره وهو يرعاها.
وقال زَيدُ الفَوارِس أو سُبَيْع بنُ الخَطِيم:
ولمّا رَأَى زَيْداً أَتاهَا بسَيْفِه ... تَلدَّد عَبدُ الله أَيَّ تَلَدُّد
وقال أَبو دُوادِ:
فلَهَزتُهُنَّ بما يَبُلُّ فَرِيصَها ... من لَمْع رَابِئنا وهنّ عَواد
وقال مَسعودُ بنُ مُعَتِّبٍ:
أُسودٌ تُلَكِّع أَفواهَها ... وآذانَها إِبرةٌ لاذِعَه
وقال غَيْلان:
أَلا أَبلِغا عَنيِّ شِراحِيلَ آيةً ... أَجِدَّك إِمَّا تَأْتِيَنْك مَلاَئِكُ
وعِيدٌ فأَبلِغْه رَسُولاً مُلِظَّةً ... تَخُبُّ بها المُسْتَعْمَلات الرَّواتِكُ
وقال أُميَّة:
ونَهْب قد حَويْتُ غَداةَ حَرب ... بماضٍ كالشِّهابِ له أَلِيلُ
وقال الخُزاعِيُّ: اللَّوْطُ: الثُّوبُ، يقال: جاءَ عليه لَوْطَانِ، يعني إِزاراً ورِداءً.
واللَّبْك: الْخَلْطُ، قال أُميَّة:
إِلى رُدُحٍ من الشِّيزَى مِلاءٍ ... لُبابَ البُرِّ يُلبَكُ بالشِّهادِ
وقال: اللَّهْجَمُ: الإِناءُ الضَّخْم وهو الطَّريق، وأنشد:
يَعافُ أَبو العَرَّام سَقْياً لذِكْرِه ... إِناءً لسَلْمى يَفْضُلُ الصَّاعَ لَهْجمَا
واللَّقَم: فَمُ الطَّرِيقِ.
وقال: التَأَيْتُ أي أَفْلَسْتُ.
واللَّدِيمَة: الرَّثِيئَة.
اللَّدْنُ: الآخِذ طَعْماً.
وقال إِذا ضرب الكبْشُ أو التَّيُسُ الشَّاةَ قيل: قد لَمَعها، ولَفعها، وَولَقها، ومَشَقَها، واَصابَها، وَوَخطَها، وقَفطَها،وهَرطَها.
ويُقال للتَّيس: قد قَمع العنْز، وللكبْشِ: قد عَذَب النَّعجِة، وزرمَها، وشَمَلَها. ويقال: ضَرَبَها غَلَلاً؛ وذلك حين يَرْفعُ أَلْيَتَها ثم يَضْرِبُها.
وقال: إذا خرج لبؤها قبل ولدها قيل: قد لَبَّأت وهي مُلَبَّئٌ وهن مَلابئُ والناقة مثلها.
واللَّمْظاءُ من المعزى: التي في مَشافرها بياض.
واللَّكْع: حَلَب، يَلْكَعُ.
والأجْتِفاش والقَرْد يَقرِد.
والجرش يجرش، والجَمْشُ ، والخمُّ، والهم، والمتر: حَلَبٌ بطرْف الإصْبَعَيْن والبَزم: حَلب بوسط الإصبعين والمَصْر: مَصَرما فيها يَمصُر. والضَّفُّ: حَلَبُّ بالكف والأصابع كلها. والامِتشَان حلَبٌ. تقول:امتشن ما في ضرعها، كله. والمصر: حلب شديد. والقشع والضفن، والكَسْع: أن تَضْرِب الضَّرْع بكَفَّيك ثم تَحْلب.
واللَّجْذُ، واللَّسْك: رضاع والمغْطُ، والرَّغْثُ، يرغَثُ، والزَّلْخُ، والمغْد، مَغَد يمْغَد، وهو رضعها جمعاً، ومَلجَها، وسَغَدها. والمصَع: رضاع، يمصَع.
والنَّهْزُ: رضاع: يَنْهَز. والامْتِلاق، تقول: امتلق ما في ضرعها. والامتكاك، وتقول: امتكَّ ما في ضرْعِها ولسِبَها، وملقها.
والإلسَامُ: تقول: ألسَمَه الطُّبيُ.
واللُّكاث، والفواءة: داءٌ بأفْواه البَهْم.
والتلزي: حُسْن الرِّعْيَة، والتَّلْحِيح مثله.
والَّلجْذُ: رَعْى الغنم الكَلأ، وأن يُكثر من السؤال.
واللَّسْف مثله والنَّسفُ.
واللعْسَاء: سَوْدَاءُ اللسان والفَم.
واللزاز: حجَر إلى جَنْبِ الثنابة يُشدُّ بها فيَشْتَدُّ الغَزْل ويَمْتَد.
وقال الطائي: اللَّغْسُ: سُرْعَةُ الأكْلِ وسُوءه.
وقال الخزاعي: الألْبُ: جُمْومُ الجُرْح، تقول:قد ألب جرحه أي اجتمع ما فيه.
وقال الطائي: التَّلَمُّك تقول للخبز أو اللحم لم تنضجه النار: لم تَملَّكه النار.
واللَّفْتُ: لَفْتُ لْمَتَاع بعضه على بعض.
واللَّبْن: ضرب بالعَصَا. تقول: لَبنْتُه.
واللفِفُ لَفِفُ ما بَيْنَ الحَاجِبَين.
والبَلَج: ألا تكون لها زُجَّة.
واللَّذْم: تقول: لذمت بني فلان بظُمْ.
والالْتِساف: شرب الماء.

واللَّتمُ: حَمْلُ الإبل على الإبل والمتاع على المتاع.
واللَّخَصُ: البئر بين حمو الحاجِب والصُّدْغِ.
واللَّصَنُ: سُدَّةٌ في الخَياشِيم.
وأنشد لأمية:
تَعلَّم بأن الله ليس كَصُنْعِه ... صُنْعٌ ولا يَخفَي عليه مُلْحِد
واللُّدمَة: الغنم الكثيرة، تقول: هذه غنم لدمة، وهي حاجزية.
وأنشد:
وذو مِلْصَغٍ قد زيدَ في بَعْضِ خَلْقِه ... إذا فَرْغُ مِحضِير ولا يتَرَنَّم
قال: هو الوَرَل له لسانان.
وقال: آل مال القوم أي نقص يَؤولُ، وآل اللَّبَنُ والرُّبُّ وكل شيء يَنْقُص.
واللوى: جانبا الرملة، كل جانب منها لوى. وقال:
أمرتُهُمُ أمري بِمُنقَطَع اللوَى ... ولا أمرَ للمَعْصِى إلا مُضَيعَّ
وقال متمم:
نُرائي ذِرَاعَيْها ولَيْست سَجِيَّةً ... ولكنَّها مَألوقَةُ الحِلْم طَائِر
وقال القَيْنِي: اللائق: الذي قد عُصِب فُوهُ من العَطَشِ، يَلُوقٌ.
واللَّجْأة: السُّلَحْفِيَة.
ويقال: مالاق أي ما بَقى، وما ألاقَ شَيْئاً أي ما أبْقَى. وقال الفزاري:
فإنَّ مُسالِمكَم هالِكٌ ... وإنَّ محارِبَكَم لَنْ يَليقَا
وقال عبيد:
مَقْذُوفَةٍ بِلَكِيك اللحم عن عُرُضٍ ... كمُفردٍ وحَدِ بالجَوِّ ذَيَّال
وقال عبيد في الالإحة:
لما رأوْنا نُلِيحُ البِيض وسْطَهُم ... وكُلَّ مُطَّرِدِ الأنْبُوبِ كالمَسَد
واللَّبِيجُ: النَّازِلُ. قال أبو ذؤيب:
كأنَّ ثَقالَ المُزْن بَيْن تُضَارِعٍ ... وشَابَة بَرْكُ من جُذَامَ لَبِيجُ
وقال الخاعي: ما ألوت أن أفعل كذا وكذا أي ما استطعت.
وقال الأسدي:
وقد حَلفتُ لَئِن لاقَوْا كِفَاءهُم ... لا يُغْلَبُون فلم أحْلِف على لَمَم
وقال الشيباني: اللَّحاقُ: غلاف السيف. وأنشد:
إذا دَعاهَا الجَزري شَوَّقَا
ولم يَكُن لأمالَهَا مَنْ شَرَّقا
وأنشد التميمي لابن الكلحبة:
فَذو المَالِ يُؤْتى مالُه دُونَ عِرْضِه ... لِمَا نَابَه والطارِق المُتَعَمَّدُ
وقال مقاس:
بعَيْشِ صالحٍ ما دُمت فيكم ... وعَيشُ المَرْء يَهْبِط لِماعَا
وقال التميمي: الالإهة: الشمس، قالت بنت عتيبة:
تَروَّحنا من الأعيان عَصْراً ... وأعْجَلْنَا الالإهَةَ أن تَؤُوبَا
كان بنو يولان نبيثتين لبني الكور من جرم تسمى إحداهما الإيادية والأخرى الزبون فقال ساعرهم:
إن الإبَادِيَّة والزَّبُونَا
كِلتاهُما قد ألْفَتِ الجَنِينَا
ساجِدة سَقْياً لِذاك حِينَا
تم باب اللام والحمد لله.
قوبل به الأصل المنقول منه وصح إلا ما كانت عليه علامه والحمد لله.
بسم الله الرحمن الرحيم
باب الميمالمَحْنُ: أن تدأب يومك أجمع في المشي أو السقي.
وقال السعدي: مَحَنْت يومي جمع.
وأنشد:
كيف تَرَى بالمَاتِحات مَحْنِي
المُدُدُ: الطوال، الواحد مديد.
والمُمْرِق من اللَّحُم: الذي تشك فيه: هل فيه دسم أم لا.
وقال: إنه لفي عيش يَمْغَد فيه، وعيش ما غِد أي رَغْد. قال اب نخيلة:
يحتَمِل الرَّحل بخَلقٍ مَغْد
أي ممتلئ تام.
والمليخ من الإبل: الذي يضرب و لا يلقح.
والامحاق أن يهلك كمحاق الهلال، وانشد:
أبَاك الذِي يُكْوِى أنوفَ عُنُوقِهِ ... بأظْفارِه حتى أنَسَّ وأمْحَقَا
وقال: النَّمْشِيرٌ: تقسيم القدر.
قال: وقلت: أشِيعَا مَشِّرا القِدر حَوْلَنا وأي الَّليالِي قِدرُنا لم تمَشَّر وقال: أذْهبَه مَشَراً إذا شتمه أو هجاه أو سمع به وقال له ما يروى الناس عنه.
وقال: مِثْتُه في الماء.
وقال: دع الأديم حتى يتمظع دهنه وما أشبهه أي يَنْشَغَه.
والمُمغِلُ: التي تحمل قبل فطام الصبي وتلد كل سنة.
وقال الطائي: مررت على لابعير:
شَددْنا عليه بالمِرَارِ، يَمُرُّه.
والمَمْدَرة: المكان يؤخذ منه المدر، يقال: امْتَدَر.

وقال حَفَروا قَليباً فأصَاُبو فيه مَسَكَة سَهْلَةً ومسَكَةً غَلِيظَةً، فإذا كثر الماء قيل: قد أمهوا. وقال للبئر التي قد ذهب ماؤها فمر قريبا منها سيل فخرج فيها ماء: قد ماهت وهي تموه، وإذا كانت الأرض كثيرة الماء حيث ما حفرت فيها خرج منها ماء قيل: هذه ارض ميهة.
وتقول: قد كان لهم مرن أي صخب وقتال. وتقول: التقى القوم فكان لهم مرن. وقال:
قَومٌ إذا سَلُّوا السُّيوفَ لم تُصَن
حتى يكونَ مَرِنٌ بعد مَرِن
ويطرحَ الميِّتُ في غَيْرِ كفَن
وقال: ما شوا الأرض ميشة إذا مروا بها.
والمَحْشُ، تقول: مرت غرارة فمحَثَتْنِي أي سَحَجَتْنِي.
وقال الأكوعي: شَاةٌ مَجْرةٌ للتي قد هزلت هزالا شديدا وهي حامل وقد أمْجَرت.
وقال: هذا ماء مَأجٌ: فيه ملوحة ومُؤْجةٌ.
وقال: المَنِيئةُ: الجلد بين النُّهواة والنُّضج أي لم يَنْدَبِغ حسنا. وقال دبغناه بثلاثة أنفس.
والمِشْق: شيء يشبه المغْرةَ يصبغ به.
وقال: لقد بِعْتَ المَرطَى لا عهده.
وقال: بئْر مَعينة. إذا كانت لا تنزح، وقال:
قد نَزَحضت إن لم تَكُن خسِيفا
أو يَكُن المَاءُ لها خَلِيفا
وقال: سنة قد أمحشت كل شيء إذا كانت جدبة.
وقال: قد أمحشتُه بالنار إذا أحرقته وقد صار محاشا.
وقال الأكوعي: المَكَا: جحر الأرنب والذئب والثعلب وما أشبهه وهو الدولج.
والمَاثِلُ: القائم لا يزول.
وقال: هم في أمر مَرِيجٍ أي مُخْتَلط، وقد أمرَجه الدم إذا أخرجه من الرَّمِيَّة بعد ساعة.
وقال: في حلقة أمشاج إذا كان فيه بحة، والواحد مشج.
والملقَة: الصخرة الملساء.
وقال:مَحضْتُك نصيحتي وهو يَمحَض.
وقال: الملطاط: ما أسهل من الأكمة ومن الرمل مثل الفناء من الدار.
وقال: المَقَّاء: الطويلة القبل من النساء.
وقال :المَتْكاء: التي ليست لها مناكب، والرجل أمتَك.
والمَثْناء: التي تُمسِك بولها، وهو الأمثن من الرجال.
وقال: قد مَرِسَت البَكْرة إذا وقع الرشاء بين البكرة والخطاف فيقال: أمرسَ إذ أمره أن يَرُده إلى مَجْراه، وأمرسَ إذا عدله عن مَجْرَاه وبَكْرةٌ مروس، وقال:
ليْسَت بجَنْفاء ولا مَرُوس
وقال: إنها لتَمَحْمَح إذا دنا ولاُدها وأثْقَلَت.
وقال: قد أموهنا إذا حفروا بئرا فأخرجوا الماء.
وقال: ما في ثوبك مَجَرُ ما أخَذْتُه به إذا أغلاه.
وقال الأكوعي: المَلِث: المطول بالدين.
ويقال: قد مَحَّجَ بي فلان إذا مطله.
وقال: قد تَمَعْدَد فلان إذا كثر بنوه وحسنت حاله وقال: أتى فُلانُ ابن عمه فماده ماشئت من مَيْدٍ، فهو يَمِيدُه أي أعطاه ثيابا ومتاعا ودراهم.
وقال: لقد ما شطنا فرن في أمرنا أي خالفنا، وأنشد لعبد الله بن الحجاج:
فَمَا زَالَت مُمَا شَطِتى وجدّي ... ومازالَ التَّهَابطُ والمِياطُ
وقال: قد مات الطريق إذا انقطع ولم ترأثره.
وقال: اشتريت الإبل وغيرها لمساك إذا أردت أن تمسكها وتقتنيها.
وقال: قد مشط قدحك إذا براه فلم يستو.
وقال: قد مَخِضَت المرأة.
وقال المارِنُ: الجَمَل الذي لم يزَل يركب مذ كان صغيرا إلى أن بَزَل، يَبْزُل.
وقال: مَشِجَت به إذا وَلَدَتْه.
وقال: المَجْر: أن يَمْجر الإنْسان من طعام يأكله، أو لبن يشربه فيشرب الماء فلا يروى.
وقال: مَعَد فلان فلانا أي سَبَّه وقَصبَه يَمعَدُ.
وقال: امتَخَر مُخَّه أجمع إذا انتزعه.
وقال أبو المُسْتَوْرد: المَكْو: أن يجمع يديه جميعا ثم يصفر فيها، وقد مَكَا يمْكُو.
وقال: إنه لمُعَمُّ مخول.
وقال: المائل: الذي لا يبرح، وقد مثل يمثل مثولا.
وقال: الجلْدُ في منيئته: في أول نفس، فإذا كان في نفسين قلت: قد دبَغْنَاه مَنِيئَتَيْن، والنفس مُؤنَّثَة ويدبغ بسِت أنفُس.
وتقول: قد مَعَس الجِلد يَمْعَسُه وهو دَلْكُه.
وقال: هو يُماريه ويُمانِيه ويُبارِيه ويُمائِنه إذا فَعَل مثل فِعْلِه.
وقال: قد تَمَصَّحت السماء إذا ذهب سَحبها، وقد مَصَح الثَّرَى يَمْصَح مَصْحاً إذا ذهب. ويقال للهلال: إنه لَيَمصَحُ إذا نقص.
وقال: تَمخَّيت من سُخْطِه وغضبه أي تَنَصَّلت.
وقال: قد مُهِتَت نفسه إذا ضَعُفَت ونُفِهَت مثلها.
وقال أبو الخليل الكلبي: المَنَنُ مثل القَمَنِ والصَّدَدِ: القَصْد، وهو أن يكون على وجهه وإن كان بعيدا.

وقال: ظلوا يَمْحَجُون الماء يومهم أجمع، وهو اختلاف الدلاء فيه وهو قوله:
.....
لم تَماحجْةُ الدلا
ويقال: فرغت من مهنتها أي من عملها.
وقال الأسدي: قلت لهم قولا ماصوا منه مَوْصاً شديدا أي ذعروا منه.
وقال: هذا موضع المخضة لجماعة المخاض.
وقال: أمْرِت هذه الإبلَ أي نحها.
وقال: المَلِيعُ: المُطمَئِنُ من الأرض وقال: المَكْر: العِكْرشُ أول ما ينبت فإذا املاح كان العكرش.
وقال: كان له مهل على أصحابه أي فضل.
وقال: قد نضحت مَلائِلَها وهي عطاش. ونَضَحت مَلِيلَتها أي شربت بعض الشرب.
وقال: مَاعَ القَطِرانُ والقير والدُّسَم إذا أحمَيتَه. يَمِيع، وقد ماع زقك.
وقال: شَرِبتُ لبنا فَمَيَّثني أي وجدت منه فترة وتَمَثَّيْتُ منه.
وقال: جمل أملح إذا كان أسود ابيض المشافر.
وقال: وقع في ما خور الماء، وهو أشد ما يكون من الجرْية يجري بالصَّخْر العظام والإبل فذاك ما خور الماء.
وقال: المُتْمَهل: أن ينْتَصِب قائِماً مُسْتقيما.
وقال: هذه إبل ممَاليط: قد سَمنت وذَهَبَت أوبارها، وناقَةُ مُمْلط.
وقال: المُراقة: الكلأ القليل. تقول: أصبْنا مراقة نَصِى ومُراقَةَ عشب، ومُراقَةُ الصوف إذا هُزِلت الشَّاة، ثم سَمِنَت سَقَطَت أصوافُها فتلك المراقة.
وقال: مَضحت مَزاذَتُك مَضَحانا وسقاؤك إذا نضحت.
وقال: المَعْسُ: الطَّعْن.
وقال: المُمْتَرِذُ: الذي يعزل ماله عن شريكه.
وقال: ذاك مَنَي أن يكون به، ومَدَى أن يَكُون به لم يُنَوَن وهو مَنْقُوص، وهو مُنْتَهاها.
قال الأخطل:
أمسَت منَاها بأرضٍ لا يُبلغُها ... بصاحبِ الهم إلا الرَّسْلَةُ الأجُدُ
وقال: شَرِب فُلانٌ شميا، وأنطلق يستمشي.
وقال: فلان له ناقة مَثْعاء أي ثَقِيلَةٌ عظيمة البَطْن لا تَلْحَق بالإبل لا تراها إلا مُتَخلفة عن الإبل وهي المُثْعُ.
وقال: امْتَدرتُ إذا احتَفَرْتَ فملات خَريطتك أو كساءك.
وقال حُنَيْف الحَنَاتم لماء لهم يقال له طويلع: والله إنك لمص الرثاء بعيد العشاء وما نبيعك بماء.
وقال: المسد: المِحْوَر.
وقال المَيْثَاءُ: مسيل الماء إلى الروضة وقال: إنه لَمِلهٌ بما عنده باذل به.
وقال: شَهِدْنا مَلاكَ فُلان. وقد مَلَك فلانٌ أي تَزَوَّج، يملك.
وقال السعدي: يمشي فما يحور أي هو بطئ.
وقال: ما سَت حفلا إذا اشتد حفلها.
ومأست على فلان: غَضِبْت عليه ومأس وَرَمُه أي ذَرِبَ وازْدَادَ.
وقال: المِطْلى من الأرض: حزنة صُلْبَه وهي تنْبِتُ شَجَرا قليلا.
وقال: الامتخار: الانتقاء.
وقال: قد مَذِلْتُ من هذا أي سئمت منه.
وقال: يمغس الجرح أي يداويه ويصلحه.
ويقال: مَقَس حتى روى، وظل يتَمقَّس إذا شرب شربا بعد شرب.
وقال: تمزن إلى فلان بكلمة يرضيني بها، وأنشد:
وكُنَّ بعد الضَّرْح والتمَزُّن
ويقال: لقد مَاح بفلان جَملُه مَيْحاً إذا سار به سيرا حسنا.
وقال: اجتمع أملؤوا على أمرهم الذي أرادوا أي اتفقوا.
وقال الوالبي: أمغلَ بي فُلانُ عند السلطان أي وشى بي.
وقال الكلابي: المَاكِد: الثابت.
تقول لعين الماء: إنها لماكدة إذا كانت دائمة الماء، والناقة في لبنها وهي الواتنة أيضا. وقال:
فدَعْ لِقْرَيْش ما يليها فإنَّها ... بعَين الرَّضَا والصلح أبقَى وأمكدُ
والمصور من المعزي: التي قد قل لبنها.
وقال: المُمرق من اللحم: الذي لِمَرقِه شيء من الدَسَم يشك فيه: أله دسم أم لا؟ ويقال للرجل: إنه لذو مرن إذا كان ملحا على الشيء لا يريد تركه.
وقال ابن الزبير:
وأسلَمَني حِلْمِي فبِتُّ كأنَّنيِ ... أخو مَرِنٍ يلهيه ضَرْبُ الحَوالِسِ
والوالبي: قد زَنَّمو إلى هذا الخَصْم إذا بعثوه ليخاصمه. وهو الزنيم. وقال ابن الزبير:
وليس بدَهْري فِنْنَةٌ غير أنَّني ... أكِلْتُ ومُلِّكْتُ العُتُلَّ المُزَنَّمَا
وقال: إنه لشديد الماقة إذا كان ذا غضب، وإنه لمئق.
وقال: المَلا واللوى واحد.
وقال العَبْسِي: ماث الزَّعفران يَميث مَيْثاً.
وقال: خُبزٌ مُحاشٌ أي هو مُحْتَرق وكل شيء أحْرَقْته فقد مَحَشْتَه.
والمَرْغ: اللعاب. وقال:
إن خَلِيلَك الذي نُشِعْتَ بهِ
أصبَح بعضُ مَرْغِه بمنكِبِه

أسقطَه السَّيرُ الذي سَمِعت به والمَهْوُ: الرطب.
ومَثَل يقال: يا أمَّتي دعِينِي أدّوِ.
المِشقَرة: وهو القَدَح العظيم.
وقال: مَثَّلَتْ في ضَرعِها وهو أن يجئ لبنها قليلا قليلا.
وقال: المِجْعَةُ من النساء: الماجنة بَيِّنَةُ المُجُموعَةِ، قال:
لَدَى العَقَائِل حتى يَسْتَقِدْن لها ... ولا يُخادِنُها النّماتُ والمِجعُ
وقال خفاف:
من المَعِصات لِفَضّ القُرُو ... ن إذا نَكّسَ الكَاذِبُ المِحْمَرُ
وقال: مَكَسه إذا أعطاه أقلَّ من ثمن سِلْعَتِه، يَمْسُكه مَكْساً.
وقال السروي: الأملح: الأشهب. قال
ألذِكرِ من جُملٍ عَفَتْك صَبابَةٌ ... نعم ولبرق آخر اللَّيل يَلمحُ
نبَا عن مَجر السُّلْب لم يك صَوبُه ... ضَبابا ولا عَشُّ السَّحابَةِ أملَحُ
وقال: قد عشَّت الشجرة إذا شَعِثت.
وقال: المُمَرَّد: المَدْلوكُ: الملَّس.
وقال: قد أمهَتْ عَجِينَها تُمهى إمهاء إذا أرقته.
وقال الطَّائِيُّ: المُمَدَّرَةُ من الإبل: السِّمانُ.
وقال: خذ مَمْلُوك الطريق أي عُظْمَه.
وقال: مجِحْتَ بذِكْرِ فلان أي اختلت به. تَمْجَحُ، وغَيْرُهم يقول: بَجِح يَبْجَحُ.
وقال الحارثي: المِرْضُ إذا ديس الزرع ولم يُذَرّ بعد فذاك المرض. وإذا أردت أن تُذَرِّيَه قلت: مَرِّضْه.
وقال الفَرِيرِيُّ: مُصْ فَاكَ: مضْمِضْه.
وقال: المَحِص: الرِّشاء من الجلد. قال:
هَرَّت يَدَاكَ المَحِصَ المُمَرَّا
أ إن تَهِرّاه تهِرا شَرَا
وقال: الماهي: الرَّقيِق من الَّلبَن والرُّبّ، وما كَانَ بّين المُهُوَّةِ.
وقال: إنه لَمنِينٌ إذا كان بَطيئا مَكيثا.
وقال الوادعي: المادانِ: المَنْحَاة، وهو المادُ للوَاحِدِ.
وقال الأسدي:
ظَلَّ مَقِيلي مَسَداً أسَاوِرُه
يَاطِرُنِي طورا وطورا آطِرُه
وقالوا: ظلوا يَمْطُلون قَلِيبَهم ما بها شيء. والمطلة: الماء والطين.
وقال: مَعَله عن حاجَتِه: أعْجَلَه. يَمْعَلُه.
وقال: قد مذِلتُ بذا الصَّاحِبِ أي غَرِضْتُ به. يَمذَل، وبالمَنْزلش وبكل شيء تَغرَضُ به، ومَذَلت تَمذُل.
وقال العذري: إنه لَمدَّاشُ اليد إذا كان سارقا.
قال أبو السَّفَّاح النميري: المَلاَ. مَسقَطُ الرِّملَةِ. وهو الحَوْمَاَنةُ، وهي الوَغْسَاءُ وهي قَبْل أن تَسْنُدَ في الرمل أو تَهبط منه.
وقال: المرع: الذي يطلب الكلا حيث كان.
وقال: أمتعتُ عن فلان: استَغْنَيْتُ عنه.
وقال: المُهْدُ حين خلف الرمل ووَعْساءه. ووقع في الجَدَد، وهي المُهْدَان.
وقال:
مُمِنُان لا يَنْجُو الذي فَاتَ مِنْهما
وَليْسَ على ما يْطُلبان بَعِيد
مُمِنّان: الليل والنهار.
ويقال للرَّجُل: إنه لمُمِن إذا كان يلزم الشَّيء لا يُفارقُه.
وقال النميري: المَدَى: العَرْمَض وقال أبُو السَّمْحِ: المَضِيغَةُ من الَّلحْم: الخصيلة: والمَوَّارة: السريعة وقال: تَمشعْ بالحَجَر أي امْسَح به إستك.
وقال:
لَبِئْسَما أن تَفْخَرُوا وتَعْجِزُوا
وقال العبسي: مُصْ: إناءك أي أغْسِلْه.
وقال: المِساطُ: الفَحْل يُرْسَل في الإبل فيَضْرِب ولا يُلْقِح.
وقال: المَرْتُ: الواسعة من الأرض والجَرْدَاءُ لانَبْت فيها ولا علم ولا شجر.
وقال: إنهم لَعِنْد أمَاتِعهم.
وقال: اجْعَلْه على مِدَادِه وقال: ما يُغني عَنْك فُلانُ مَيْطا مَثَلٌ قال مَعْروفٌ: مَكَث تَمْكُو مُكاء.
وهو الصَّفِير، وهو قول عَنْتَرَة.
.........
تَمْكُو فَرِيصَتُه
وقال نصر: أمهَيْتُ لفرسي: أرخَيْت له عِنانَه.
وقال: أرضِى مَعِيقَة لَيْسَ بها أحد.
قال:
مَعْقَ المْطالي جَفْجَفاً فَجَفْجَفَا
وقال: الإمعاق: أن تحفر سفلا.
والتَّلْجيفُ: أن تَحْفِر في نواحي البئر.
وقال: لقد مَاطَ هذا من مكان بعيد يَمِيطْ مَيْطاً أي طلب الماء من مكان بعيد.
وَوِرْدِ مَياَّطِ الذئَاب المُيَّط
وقال دُكَيْن: تقول للضبع: إنها لَمتْعاء حَمْقاء.
وقال: امَتكَيْت بالماء: غَسَلت به وجهي وقد مَكَى وجهه يمكي: غَسَلَه.
وقال: أمَخَّ العُودُ: أخْضَرّ.
وقال: إنه لمَئِنَّة من ذلك أي لَقَمِن، وإنه لحَرّى من ذلك.

وقال: المُصَّاص: نبتٌ يشبه البردي يتخذون منه حبالا للدُّني.
وقال: قمِيصٌ مِشاجٌ، ورِشِاءُ أمشاجٌ أي خَلَق.
وقال الأسعدي: السِّقاء أول ما يُسْتَقَي فيه، يمضَح وهو أن يُرَشَّ بالماء ثم يَسْتَوكع بعد إذا لم يُمضَح بشَيء فاستمر.
قال أبو الغَمْر: إنه لَمُجْح إذا كان شحيحا، وهو اللحز في البيع.
وقال المَرْت: الواسع الذي لا تدرك العين أقْصاه.
وقال: الماسِيُّ من الناس: الثَّقِيلُ إذا أمرته لم يقم. والحِمارُ الحَرُونُ.
وقال: الزم مِلْكَ الطَّريق ودعْ عنك بُنَيَّاتِه.
وقال السعدي: قد مَح خضَابُها، ومَحّ صِبغُ الثَّوب يَمِحُّ مُحوحاً.
وقال: تعال نَتَمانَى التَّماني. أن يَقُولُوا إذا اقَتَرعْوا ممن؟ فيُخْرِج هذا من أصابعهِ ما شاء والآخر مِثْل ذلك فإن أبى أن يُخرِج معه قال: أبى أن يُخَارجني.
وقال: إنه لَمِشٌ، وهو الغضُوُب السَّخُوط، الحقودُ.
وما فعَل هذَا إلا مُمَأسَة أي مُضارّة
وقال: المُمَحّل مِنَ اللَّبَن: الذي يُنْقَع حتى يَبْرد وتَذْهَب رغْوتُه وهو مَحْضٌ.
وقال:
أقُولُ لِمِطْوَى النَّصِيحَيْن بَعْد مَا ... أتى النَّوُم من مِطَوى كُلّ مَكان
وقال: أمهَتِ الإبلُ بأولادهِا: أجهضَت.
وقال: مَجَلت يدُه تَمْجُل مُجولا: نَفِطت. تَنْفَط نفوطاً.
قال عدي:
أرادُوا أن تُمهِّلَ عن كَبير ... لتُسْجَن أو لِتَقذفَ في قليب
تُمَهَّل: تفرط.
قال الأمَوي: الامتقارُ: أن تُحفرَ الرَّكِية إذ نزح الماء منها وفَنِى.
وقال: الإمُلالُ: الثُّبوت بالمَكانِ، وقد أملت الخيل بهذا المَكانِ.
وقال: أغار بَعضُ القوم على بعْض ميالا. وهو أن يغِيرُوا عليهم فُجاء فيمِيلُ بعَضُهم على بَعْض.
وقال: دَأبوا الَّليلَة يَمْخُرون الأمر بينهم حتى أجمَعُوا المُواقَعَة.
وقال: أمهى لِفَرسِه: أجْراها وطَوَّل من عِنانِها.
وقال: أخذَتْنِي مَشاةٌ.
وقال أبو السَّمْح أحد بَني أبى بَكْر بن كلاب: المُمَاحَلة: المُكافرة. تقول: ماحله عن حَقِّه.
وقال: مَلَدَه يَمْلُده: مَدَّه.
ومَحَضْتُه من اللبن المَحْضِ يَمحَض مَحْضاً.
وقال مَقَلْتُه: أو جَرتُه، قال:
كما مَقَلت ذا المَهْد أمٌّ حفيَّةٌ ... بيُمْنَى يديْها مِنْ قدِىُّ مُعَسَّل
تَمقُله مَقْلا.
والمَقُولُ مِثْل الوَجْور والنَّشُوغ جميعا هو أول شيء يُوجره، نَشَغَ يَنْشَغ.
وقال: المْرَعة: طير أصْفَر والجَمْعُ مُرَعٌ.
وقال مَكَستُ القومَ: جَبَأتهم، يَمْكُس مَكْسا.
وقال: مَسَأْتُ الثوب: شَقَقْتُه.
وقال: أمرنَ الجِلدَ أي مرنه.
قال التَّميمي: القوم مُتَمَكِّعُون يوما أو يومَيْن أي مُتلبِّثُون.
وقال: تَمدّش شيئا: أصابَ شَيْئا يسِيرا، ومَدَشَ له شيئا: أعطاه شيئا يَسِيرا.
وقال: أكظم حَوضَك إذا انْكَسر منه شيء فأراد أن يُصْلِحه.
والكَلاَ مَقْصُور: الججاز بَيْنَ الدّ بْرَتَيْن، وهي كلا لم يجرها، وكلالئ.
ومَعرض الدَّبْرِة: مَفْتَح الماء من الجَدْوَل إلى الدَّبرَة.
وقال: أصابهم غيث فمصمصهم: غسلهم: وأنشد:
أنشد من آدم ناجٍ ناعجِ
مُطرد كالحَيَّة العُماهِج
به عِلاطٌ وخِطامٌ ناهج
وقَرْمةٌ عند مخَلِّ اللاَّهج
كالقَطواني الأقبّ الشاجِج
وقال: والله ما يمانيني في رأيي ولا خلقي أي ما يوافقني.
وقال الكلبي: قد أمرجتِ الأرض أي اخْضرّت. ومَرّجتُ الخَيْلَ في المروج: أرسَلْتها.
وقال الأسلمي: تقول للرجل إذا كان ساطا أو شاطا: إنه لملوى.
وقال: المحال: موضع الحقيبة.
والمْيثَاءُ: السهلة الطيبة من الأرض.
وقال الأسلمي: مُشُطُ.
وقال: تَمَهَّجها أي تَرْضَعها ومهَجَها نَكَحَها.
وقال: مِلاكُ القَوم: سيدهم. تقول: لَيْس لهم مِلاكٌ. ومِلاكُ هذه الإبل جمل كذا وكذا أي هو قائد لها.
ويقال: مَلكتُ الجارية مَلْكا: وقال: مَتىَ كَانَ مُلْكك، وأملكْتُ المَرْأة: زَوَّجْتُها. قال:
بَنُو أسدٍ مِثْلُ البغالِ مَسودَةٌ ... وليس لَها مِنْها مِلاكٌ يَسودها
وقال: الناقة في مُنْيتها: ما بين مَضْربِ الفَحْل إلى أن تَشُولَ بِذَنبها.
وقال نهشل:

وعازبِ النّبت مَمعُون مَذانُبه ... تُمهى العصافِير فيه حين تتَّكِر
وقال: امتخر مُخَّ العظم: يأخذُه وشربت مشيا.
ومرنت خف البعير أمرن، وهو أن تَأخذ سَمْناً فتصبه على الخبز فيُدْلك به خُفُّ البعير حتى يَذْهَب وَجاهُ.
وقال: مَلَحتِ النَّاقَة: ذهب لبنُها وبقى شيء إذا ذاقه وجد طَعْمَ المِلْح.
وقال :الماضغ: طرف اللحى الأعلى في الرأس وليس من الأسنان، وهو اللهزمة.
وقال: مَرحى القوم في الحرب.
والمُدهُنُ: القَلْتُ في الصفا.
والمَبْثَاة من الرمل يشبه الرلم وليْسَتْ بَرمل.
وقال: مَسا الحِمارُ: حرن، يَمْسُو.
أبو الجراح: مَرَس حَبْلك فأمر به أي ارفعه حتى يستوي، وإن أردت أن تعلقه قلت: أمرس، قال:
بِئْس مَقامُ الشَيخ أمرِسْ أمرسِ
بَيْن حَوِامي خَشَبات يُبّس
والأمْقَه: الذي لا نبْتَ فيه ولا شجر.
ويقال للعين إذا لم تُكْحَل: مقْهَاء ومَرْهاء قال:
إذا خَفَقت بأمقَهَ صَحْصحان
وقال: المَدْه: الشَّاء على الإنسان والمدُحُ له بحق أو باطل.
والتَّمَتُّه: مدحه بغير ما فيه.
وقال: المحل: المُعْيِي الذي طُرد حتى أعيا قال:
تَمثِي كمَشي الَمحِل المَبْهُور
وقال نهشل:
كأنَّهما ليْثان من أسد لحْظة ... بملطاطَ ما فيه ألاء وغَرقدُ
وقال الأكوعي: المُرَعة: طائرٌ يشبه السُّماني، وهي أطول عنقا منها والسُّماني، واحدة، وجمعه سُماَنَيات.
والطَّراةُ: طائر إلى السواد. يشبه الخُطَّاف وهو أدق منه. والدرجة تشبه الكروان وهي بيضاء، سوداءُ بُطْون. الجَنَاحَيْن إذا طارت ليس بهَا وَشْيء إلا في قفاها.
وجُوني أسودُ البطن أحَمَرُ الظَّهر دُوَيْن الحُمَّرة، الكزم أكبر من الحمرة وهي الظَّرِبان، والرهْدَنة: دبساء نحو الحُمَّرة.
والمَثْبجة مثل الدجاجة، والخَوْتَل: فَرُخ الحَجَلة. والبَلْوص أكبر من الرهدنة.
والمُقَوْقِسَة: مُطوَّقةٌ طوقا سَوادٌ في بياض تُشبه الحمامة، واليَمامُ: القَماري، والنهَس: أحمْر أمغَر، والبَقَرة: طائر يكون أبرَق أو أطحَل أو ابيضَ وجامعه البَقَر. والجَوزَلُ: فَرخٌ حين نهض ليطير.
وقال: قد تَمظَّع في الرعي إذا تأخَر عن الوقت، وتَمظَّعَ في الأكل إذا أكثر فلم يترك شيئا مما يؤتى به.
وقال: إنه ليُمَزّيه عندي بكلام حسن أي يثنى عليه.
وقال: المُزن من السحاب: الأبيضُ.
اليَمْحِيق هو أن العرب في الجاهلية إذا كان يوم المُحاقِ بَدَر الرُّجل إلى ماء الرَّجُل إذا كان غائبا عنه فَنَزَلَ عَلَيه فلا يَزالُ يسقى به ويكون قيم ذلك الماء وربّه ذلك الشهر حتى يَنّسلخ، فإذا الْسَلَخ كان ربه أحق به. فكانت العرب تدْعُو ذلك اليَمْحِيق.
وقال: مُتْمَهِلُّ ومُتْلَئِبُّ: مُنتصِبٌ.
والمَسِيطُ: الماء الذي يَسِيلُ من الحَوْض، قال الفَرَزْدَقُ:
إلى رَخَمات بالمَسِيطِ وُقُوع
وقال: المَعْل: العجَلةُ. قال القُلاخُ:
إني إذَا ما الأمرُ كَانَ مَعْلا أي عَجَلَة.
وبَعضُ العرب يُسمى المَسِيطَ ما يَخرُج من الرَّكِيَّة من الحمْأة والماء، يقال: مَسَطوهَا مَسْطاً.
ويقال: مَلكَت الرَّكِيَّة: جَمَّعت تَمْكُلُ مُكُولا. وقال لك مُكْلَة ولي مُكْلة وهي كُلَّما جَمَّت. وقال: اسْتَمكَلَها.
وقال الأسعدي: الامْتِحَاضُ: الارْتِجَاج. قال الأخطل:
....
وتمْتَخضَ الأكفالُ والسُّرَرُ
ويقال: إنه لمُمْتلِئ القوائِم حُضْراً قال الأخطل:
والشَّاة مُمْتَلِئ القَوائم مُحضِر
وقال: مَذِلٌ: غَرِضٌ. قال:
فإذا مَذِلت غَنِينَ عنْك مِذَالاَ
وقال: رجلٌ. مَذِلٌ: ضعيفٌ رديء قال العُقيْلُّي: مَسَأْتُ القِدرَ مثل فَثَأت. ومَسأت الرَّجُل بالقَولِ: لَيَّنْتُه.
المِلْحُ: الشَّحْم، قال: تملَّح المال إذا أخذ فيه السِّمَنُ، قال:
وإنى لأرجُو ملحَها في بُطُونِكُم
وقال السُّلمي: المِلاخُ من الإبل: الجمل الذي لا يُلْقح وهو المليخ.
قال البحراني: تقول للسفينة إذا مالت إلى شقٍ واحد: ميعوا أي ميلوا إلى الجانب الآحر حتى تسْتَوِي.
وقال: تقول لحبْل الشّراع مَسِيسٌ. وجِماعة مِسَسَةٌ.
المُلاَّح: شجرة. قال:
إنَّكَ لو شَهِدْت مَبِيتَنا بالقا ... عِ ذِي المُلاح كِدْتَ تَمُوتَ.

ومَلاعباً من بُدَّنٍ بَرِّيَّةٍ ... خُرسِ الخَلاخِل كُلُهن صَمُوتْ
مَعَس الأديمَ: دلَكه بالدباغ.
وقال الطَّائِيُ: ناقَةُ أمُلَّة، وإبِلٌ أمْلات وهي الجِلَّة.
وقال: المُجَّاعُ: حَسْوٌ رقيقٌ من الماء والطحين.
والمَرْغ: اللُّعابُ.
قال:
إن خَلِيلك الذي نُشِعْتَ به
ويقال: قد جَنَسَت الرُّطَبةُ إذا نضِجَت كلها تجْنًسُ، وهي الجُنَّس، وقد حَنَط البُسْر إذا اصفر كله أو احْمَرّ.
وقال: مَكَّي يدَيْه منه إذا يئس منه، وقال: المَذْيَة: المرآة. وقال الدرامي:
وبخَدِّ يَزينُها كالمَذِيَّة
وقال الطَّائي: المَكْرَه: التي ليسَت بِرُطَبَة ولا بُسْرة فيها لين، يقال:قد أمكَرت.
وقال: قد أملَى في قوسِه إذا نزع ومَلَوتُ في العضدْوِ مَلْوا.
والمُجُّ: ما ترى من نقط العسَل على الحِجارة، وهو الأس. قال:
يَدُور بها واسْتيْهَر المُجَّ واتَّقت ... بكبداءَ يَخْشَى زَبْنَها المُتّلمِّسُ
قوله: استَيْهر أي أتَّبع أثرَها.
وقال: استَيْهر أي اتَّبع أثرَها.
وقال الجعفري: تماءى أمرهم إذا تشتت. وقال:
قَدَرت بذَرْع الحَرْبِ قَدْرا فأصبحت ... أشد على المِقياسِ مِنْها تَمائِيا
وأنشد:
على المِمْهَى يحَش لها الثَّغام
والمَاضِغَان: ما كَانَت فيه الأضراسُ من اللَّحْييْن.
والمَحَارَة: ما بين النَّسْر إلى السُّنْبك.
والمَحَارَةُ أيضا من الإنسان، ومن الفَرَس: المُحَنَّك.
وقول ذي الرمة:
وإلفُ المَتَالِي في قُلُوبِ السَّلاَئِب
المَتالي من الإبل: إذا نُتِجَت أوائل الإبل، فما بقي فهي المَتالي السَّلُوبُ: التي تقذف وَلدَها قبل التَّمام فليس الفحل على شيء هو أحرص منه على السَلوب، وليْسَ شيء أشد إلفا من السلوب للمتالي.
وقال: نحن بمَذْحَاةٍ من الأرض إذا لم يَسترهم من الريح شيء.
وقال: مَهَوْه مَهْراً أي جَلدُوه جَلْداً شديداً.
وقال: مَعَطه بالسَّوْط مَعْطاً، وسَلَقه بالعَصَا.
وقال: قَتَلَتك المِيتة وذاك حريصا على الطعام، وهو مُسْتَمِيتٌ في طبه.
وقال الهمداني: قد مَذقَها إذا رَضِعَها وَلَدُها وَرَغَثها. وقال: لا تُرغِثْها طلبها أي لا تَتْرُكُه يرغَثُها فينَقطع لَبَنْها.
وأنشد:
لله دَرُّك لم تَملُّثُ في الثَّرَى
التَملُّثُ: التَّدَحِّى وهو أن يَدْحَضَ بقَوَائِمِهِ حتى يَنْفِيَ التُّراب، وكذلك أدحى النَّعَامَة.
وقال: المَطَالي من الأرضِ: الَّلينة، الواحِدُ مِطلي.
والمَرْمَريت: الجَدْب، قال مَنْظُور:
لقد قطعت السَّبْسَبَ البَراحَا
المَرْمَرِيتَ النازحَ الضُحضاحا
قال: أملها أي طال عليها. وقال:
ألاحَيِّ دَاراً بالمَزُوح أملَّها ... دَوَاعِي البِلَى مَجلوبُها واجْتِلابُها
والمِشْق: المَغْرَةُ، وأنشد:
جاءَتْ به من بِلادِ الرُّوم حنْكَلةٌ ... كأنمّا جلدُها بالمِشْق مدْهُون
وقال: المُمَالَثة: الملاعبة. قال أبو محمد:
تَضْحَكُ ذَاتُ الطَّوقِ والرِّعاث
من عَزَبٍ ليس بِذِي مِلاث
والمَثُّ: المَسْحُ. قال أبو محمد:
ولم أكن مَعِكاً يمُثُّ بِعِرضِهِ ... مثَّ الأكفَّ بِخِرقةِ المِنْدِيل
وقال المرار:
تَضَمّن مَاءَهُنّ مُمَرَّداتٌ ... من اللاتي يَلُوثُ بها الضَّبابُ
والمِدادُ: حَبْل الخَيْل الذي يُمَدَ. قال مُغَلِّس:
وكُنَّا من قَضاءِ الحَقَّ منه ... كأنا واقِفُون على مِدادِ
والمِرْدَام: القَلِيلُ الخير. قال:
لَعُمرك ما أسِيرُ بَنِي حُنَيفٍ ... بمِردَامِ الشِّتاء ولا كَهَامِ
ولا بَرَم إذا العَذْرَاءُ قامَت ... تَرُودُ لأهْلِها عُقَبَ البِرامِ
مَطوتُ بهم فلَمَّا لم تُعِنّي ... بِرِمّ في العِظَامِ ولا سَنَامِ
رَدِفت برحلِها رَحْلا وآبَتْ ... طليحاً مثل نافِهَةِ الهُيامِ
وقال: العَدِويُّ: المَشْرة من كل شجرة ليس لها شوك، وهي أول ما يَنْبُت، وهي البراعِيمُ والغَرانيقُ، والوَاحدُ غرنُوقٌ وبُرعُمَة.

وقال: يقول للرجل يُذكر بخير أو سخاء أو شجاعة بَهْ بَهْ أي هو فوْقَ ذاك.
وقال: المِلَه: الفِداءُ.
وقال راشد:
مُتَمَلثٌ ببدائعٍ مَظْلُومَةٍ ... حيْرانَ يخلط جُلَّها ودُقاقها
المُتَمَلِّث: المتردِّدُ في الأرض.
وأنشد:
ألَم تَرَأنّا قد نَزَلْنا ببَلْدَةٍ ... كِلاَملوَيَّها مُبئِسٌ غير مُنعْم
فالَملَوَان: الليل والنهار.
والمَحُوَنة: العَارُ، والتَّباعَة. وقال مُليْح:
هَمَلن به حتَّى دَنَا الصَّيفُ وانقَضى ... رَبيعٌ وحتى هائِجُ البَقْل أملجُ
والمَرَجُ: البيضُ، وأنشد:
أوجَأبهٌ من وَحْشِ حَرْبَة فَردَةٌ ... من ربْربٍ مَرَج ألاتٍ صَياصِي
باب النونقال: التَّنحِيبُ في السَّير: الدَّأب.
والنَّزيزُ، إذا فَزِع الظبيُ يُقالُ: نَزَّنَزِيزُا.
والنَّزْقُ: أن تَمْلأ السِّقَاءَ أو الإناءَ إلى رَأسه. وقال: مُطِر مكان كذا وكذا حتى نَزَقَت نِهاؤُه.
والتُّسُوع، تقول: نسع فوها يَنْسَع إذا طال.
والنحازْ: داء يأخذ الغنم.
والنَّزْر: وَرَم يَأخُذُ الإبل في ضُرُوعها. وناقَةٌ مَنْزُورة.
والرَّجلُ يأمر الآخر بالأمر فَيَتثَاقَل عنه، يقول: ما قُمتَ إلا نزْرا، ولقد نَزَرْتُك فأكثرت أي أمرْتُك فأكثرتُ قال والنَّعْرِّة، يقال إذا هبت الريح بعد سكونها: هذا نَعْرَةُ نَجْم وَقَع اليَوْم، ومِثْله بَغْرَة ويقال: نَعَر الدَّمُ إذا غذا.
والنُيْرجُ من الرِّجال: النِّمّام الذي يُؤاكِلُ بَيْن الناس.
والنَّيْرج: النَّاقَةُ الجَوادُ.
وقال أبُو الجَرَّاح: النَّظِيم: البَيْضُ المنْظُوم وقال: النّقُوع: الماء الذي يَنقعُ من الظمأ. يقال: قد نَقَعَ يَنقَع نقُوعا.
قال: والماء النَّمِير الذي ينجعَ في المَاشِيَة.
تقول: هذا أنمر من هذا. وأنشد لحاتم:
وسُقِبتُ بالماء النّمير ولم ... أتْرك الأطِمُ حَمْأة الجَفْر
ويقال: هذا قَلِيب نزح إذا نُزِح ما فيه من الماء.
ويقال: خُبرٌ نَاسُّ أي قد يَبِس واحْتَرقَ، ولَحْم ناس، وقد أنسه بالنار أي أحرقه.
وقال: النَّمغة: المكَانُ من الرأس حَيثُ يَسْتَدِير الشعَر.
وقال: النَّقِيل في الجَبَل: الذي لا يستطيعه إلا الرّجاله وبعض الدواب. وهي نُقُلٌ، وأنشد:
ويَأوى إلى خَشْناءَ وعث نَقِيلُها
ويقال: قد نادت الأرض إذا نزت.
وقال: ما ثَم إلا نَأدٌ أي نَزٌّ.
وقال: الإنْفاشُ: أن يَتْركَهَا باللَّيْل تَرعَى حَيْثُ شَاءت وهو النَّفَشُ وهو الإسْداء.
وقال: النِّبريحُ: الكَبشُ يُخْصَى فلا يُجز له صوفٌ وهي النَّباريِح.
وقال الأكوعي: قد أنجى السَّحابُ إذا مَرَّ سريعا، وهو النَّجْو، عَرضُه قَرِيبٌ من ميل.
وقال: النَّألُ: النِّقلُ، تَقُولُ: هو يَنْأل عيالا كثيرا أو جَهازا أي يَنقُل.
ويقال: أعقَب من بَعْد النَّسأِ ظِمأ أي قَد كان تَناسَأ ظِمْوُه أي تأخر فلمّا قَاظَ قَرُب ظِمْوه وعَطِش.
وتقول: قد نَجَفْتُ الشَّاةَ نَجْفَا أي حَلَبْتُها حلبا شديدا. فهو ينجفها، وإنه لمنجف للإبل والغنم، وأنشد:
فلما تَنَادَى بألا بَرَا ... حَ انْتَجَفَتْه الرّياحً انتجافاَ
وقال: هذا رجل نَالٌ أي مِعْطاءٌ، ونالان. وأنوالُ، وامرأة نَالةٌ، وانشد:
عَفَّان لا تُخْشَى الخِيانَة مِنْهُمَا ... نَالان يومَ تصَابُرٍ في المَجْلِسِ
وقال أبو الخَرْقاء كتقول للشيء إذا تُمزق وفُرِّق نَهْبُ أشْقَر، وأصْبَحْت نَهْب أشْقر.
وقال: النَّجودُ: الأروِيَّة التي تَنَقدم صَوَاحِبَها. نَجَدَت تَنْجُدُ.
وأنشد:
لقد كان دَفَّاعٌ نِعْم ما لِطاِرٍق ... وكانَ مع المَطْرُوق نعُم المُصَبَّحُ
وقال: نَصَر الغيث الأرض إذا وَقَع بها وأنشد:
إذا ما انْقَضَى الشَّهْرُ الحَرامُ فَودِّعِى ... بِلاَدَ تَمِيم وانْصُرى أرضَ عَامِرِ
أي إيتيها.
وقال العُقَيْليّ: جاءت من خِمْسٍ نَسْنَاس إذا اشتد بها العطش.
وقال: انتأشه أي أدركه نئيثاً أي بعد ما كاد يهِلك.
وقال: النَّقِيعَة: المحض من اللبن يبرد.
وقال نَدَتِ الإبلُ تَنْدُوْنُدوا، إذا خَرَجَت من الحَمْضِ إلى الخُلَّة.
وانشد:

سَحْبَلَةٌ ككَرِش الفصِيل
الأورقِ النَّادِئ من النَّجِيلِ
النَّجِيلُ: الحَمْضُ الرَّطْبُ. وسَحْبَلة يَعني الدَّلْوَ.
وقال: أنكَعَنِي هذا الأمر أي غَلبَنِي.
وقال: النَّضَح: حَوضٌ يُتَّخَذ لماء السماء، وهو النَّضِيح: نَضَح يَنْضَح.
وقال: كان على حوض نضح له.
وقال: انْتَضَح أي اتَّخَذَ نَضَحا.
وقال: نَقِد قَرنُهُ إذا أتَّكَلَ من أصله.
وقال: النِّكْسُ من القِسي: التي تُحَوَّلُ يدُها رِجَلها.
وقال: النِّجادُ: حمائِلُ السَّيْف، وواحدة الحَمَائِل حِمالَةٌ.
وقال: المِنْفَجَة: القوس التي يُندف بها القطن ووترها كِسْلٌ.
وقال: نَسَمَت الأرضُ إذا نَزَّت، ويقال: مكان كذا نَسِمٌ بينِّ النِّسامة.
وقال: النَّوط: الجلة الصغيرة وأنشد:
علق النوط أبا محبوب
إنَّ الغَضَا ليسَ بذي تَذْنُوب
ولا خَوايي سُكَّرٍ وكُوب
الكُوبُ: كوزٌ ليس له عروة.
وقال: " أعيَا الحِمارُ فِزدْه نَوْطا " وهو مثل.
وتَقُولُ: ظَهَر نَجِيثُهم وهو ما كانوا يُجِنون من رأيهم وأمرهم.
وتقول: نَجَث به مرضه أي ظهر.
وقال: النَّحِيزَة: الطريقة المُمْتَدة من الأرض السَّوداء فيها ظهيرة، وهي السَّبْتَاء، وهي السَّباتِيّ.
وقال البَكْرِيُّ: ما جِئءتَ إلا نَجيئا بَطيئا، وهو نَجِبثُ الخَيْرِ أي بطيئُه.
وقال: ما أخذت إلا نئيشا أي قليلا.
وقال الأكوعي: ما نَعَضَه بشيء أي لم يعطه شيئا.
وقال: النَّهِيَّة التي لا فوقها ي السمن.
وقال: النَّخُوسُ من الأوعال: الصَّالغُ الَّذي يَحُك قَرْنَاه ذَنَبَه وقال: النَّازِي من الإبل والغَنم: داء يأخذُها فَتَمُوت منه، وهو النُّزاءُ.
وقال: النُّحَوَاء: الرِّعدَةُ من الحُمَّى، وهي العُرَوَاءُ.
وقال: نَمَا في الشجرة أي صعد فيها: يَنْمو نُمُوا.
وقال: المُنَاوَحَة: أن تَهُبّ رِيحُ فإذا سكنت قَابلَتْها رِيحٌ أخرى، فهَبَّت.
وقال: مَرَّ يَنأف، وغدا يَنْأف، وأقبل يَنْأَف أي جاد، وأنشد:
وطاوعَت مِنْها النَّعُورَ المِنأفَا
وقال: النّطسِ: المُتَقَدَّر للأشياء.
يقال: أراكَ تَنَطَّسُ من كذا وكذا، وهو نُطَسَةٌ.
ويقال: أنقٌبْ لي نعل أو خفَّي أي ارْقَعْهُما.
وقال: أنْعِلْ لي نَعْلَيّ أي طَارقْهُما واطرُقْهُما طِراقاً وطَبِّقْهُما.
وقال: نَهَّكتُ فلانا بالشيء، وهو أن تزيدَه على متاع يَسْتَأم بِهِ أو دَابَّة.
تقول: نَهِّك القَومَ بشيء فهو أطيب لأنفسهم.
وقال: قد نَسَلَ عَقِيقَته.
وقال: انِفْط بِمِعزاكَ وهو كالنَّعِيقِ بالضَّأْنِ، واعْفِط بمعزَاك.
وقال أبو السملم: المنجاب: السَّهم الذي قد فُوِّق وليس فيه ريشٌ ولا نَصْل، وانشد:
أمِنْ أجْلِ مِنْجابِ أجَمْ ... م الصَّدْر ليس عليه رِيش
وقال: نَقَيْتَ العَظْم تَنْقِى، وانتَقَيْت مثلها.
والنِّخاسُ: عُودٌ يُجوَّف كَهَيْئَة المُكْحُلَة فَيُجعلُ في ثُقْب البُكْرة إذا لَجِفَت، وهو أن يتكل جَوَانِبُها فيُجْعَل المَسدُ في النخاس، والمسد هو المحورُ من حديد.
وقال: قد نَخِسَت البَكْرَةُ إذا اتسع جحرها. وقد أنْخَسْتُها إذا جَعَلتَ لها نِخَاساً.
وقال العُذْرِي: النَّولُ: حَرَجَةٌ من الشَّجَرِ، ويقال: حَرَجَةٌ لكُل الشَّجر.
وقال: النمل من الناس: الذي لا يستقر.
وقال: النُّبَيْر من الرجال: الكيس.
وقال: نَصَّ البَعير يَنص، وَرتَك، يَرْتُك. وذَمَلَ يَذْمُل، ويُهَمْلِج؛ ويُعْنِق، ويَسِحُ، ويَخِدٌ، ويَخْدِي.
وقال: نَضَب الثَّرَى يَنْضِب نُضُوباً إذا أبعد في الأرض.
وقال الأكوعي: أندَيْت إبلي إذا أخرجتَها من الرِّمث مثل أقْنَعْت.
والنَّجْدُ: طريق يَأخُذُ بيْنَ نُشُوز الأرض، وهو المَخْرم، وهو الرَّعن. وهو الرّيْعُ.
وقال: قد نَكَزت وكَربَت، تَنْكُزُ.
وقال: قد أنغِضَ الجرف إذ حُرك فسقط، وأنشد:
ثم تَثوبُ غَواش نَحْت ألْويَة ... كما تَثلَّل لما أنغِضَ الجُرُف
وقال: النَّجُو: قَدْر مِيل، والسَّحابة: قَدْر مِيلَيْن، والغَيْث: فَراسِخ. وقال: قد أنْجَى هذا السحابُ إذا مطر فلم يَلْبَث حتى ذهب، وأنشد:
فرَفعتُ. رأسِي قُلْت: بَلْ هْو للفَتى ... وأدم أن أنجى فسوف يُصيبُ

وقال: قد انْتَفَخ النهار إذا تكبَّدت الشَّمسُ.
وقال: نصَفْتُ الجرابَ أنصُف إذا جَعَل فيه نِصْفَه.
وقال: والنَّاشِغ: الذي يَتَحَرَّك بعد ما يُغْشَى عليه ويَفْتَح فاه، وقال مزرد:
فصَددْن عَنْه والغَرانِقُ فَوْقه ... يَطفونَ منها ناشغٌ وفَريس
والناسغ: الذي يشرب ولم يرو.
وقال: قد نسَّت دبَّتُكَ تَنِسُّ نسيساً إذا عَطِشت وأنْسَسْتَها أنت، وأنْشَد
أوردتُه بعد الهُدوءِ شوازباً ... يخْبطن آجِنَه لهُنّ نَسِيس
والنَّاصِفة مثل نِصْف الوادي يكون بها الثُّمام والعرفَج والسَّخْبر والرِّمْث.
وقال: النَّجر: ثلاثة أيام عند سقوط الجبهة بعد البرد، يصيبهم الحر فيعطش المال فيقال: هذه أيام النَّجر وأنشد:
ماَذَا من الغُدْران فِيهنَّ القَمَر
وكُلُّ نَجْم طَالعٍ إذا زَهَر
كأنَّها الغُدْران أيَّام النَّجَر
وقال العُذري: رأيت نَشاصَ جوار إذا كُن أترابا، ونَشاصَ خَيْلٍ وإبلٍ، إذا كُنَّ مستويات في الأسنان.
وقال: النفِيح: الغريب الذي يجئ من بَلَدٍ إلى بلَدٍ يقال :نَفح يَنْفح إذا جاء من بلادٍ إلى بلادٍ.
والنجاد من الأرض: ما أشرف منها.
والنّمرة من السحاب: الأسودُ الرقيق.
وقال أبو زياد: النَّسَّاس من البرد: الذي يدخل على الإنسان من تحت ثيابه.
وقال: الطير تنغُبُ إذا شربت. نَغَب نغْباً إذا شرب.
وقال: النّاتِحُ الزِّقُّ يَنْتِج إذا خَرج الشَّرابُ من وراء الزَّقَ فقد نَتِح، وهو يَنْتَح نَتْحاً؛ ونتحت ذِفْراه، والرَّجل يَنْتح إذا عرِق.
وقال أبو المُسْتورد: ألا نكب الذي يَقلبُ يدَه إذا مَشَى، وأنشد:
نَسِيسُه من النَّكِيبِ أو شَمَل
وقال: قد نَشَح شيئا يَنْشَح نُشُوحاً إذا شرب.
وقال: قد نَزَح المَاء أي بعد يَنْزَح نُزُوحاً.
وقال: قد أنضر العُودُ وقد نَضَر العُودُ ينضر نُضُورا.
وقال: النَّدِئ: اللَّحمُ يُشْوى في الحُفْرة بمنْزلة المَلّة، يقال: نَدأتهُ.
وقد نَفِهَت نفسي إذا ضَعْفَت.
وقال: النَّقَادَة: النقد من الغنم، وهي الصغار.
وقال: اسْتَنْسأ فلانٌ إذا استَأخَر عنك وتباعد، ونَسأ ماله أي بَاعدَه.
وقال العمانيك النبخ البرَدِي.
وقال: النَّاجُوُد: الباطية العظيمة، أو الإجَّانة، أو الجَفْنة التي يُجْعل فيها النبيذ ثم يُغْرف منها، وأنشد:
لارِىَّ حَتىّ ترى نَاجودَنا خَذِماً ... مَلآن يَنْسِف يا خيرَ العِشيات
وقال الصبر من غسان ثلاث قبائل: بنو هيل، وبنو جميل، وبنو عمرو بن الحارث. والحزن بطن، وسُنَيَّة: بطن منهم، وهو قول الخطل:
يسْألك الصُّبْر من غّسَّان
وقال :أتى أمرا ناضبا أي واضعا لا خَيْر فيه، وهذا رجُلٌ ناضِبٌ أي خامل الذِّكْر.
قال الأسعدي: انتحى فلان ببني فلان أي سَبَّهم وفحُش عَلَيْهم.
وقال: التَّنْزيزُ: أن يُحرِّك حُوارَه يحرك حواره لِيمْشِيَ، وهو التَّرشِيح، وهو أن يحرك ذنَبه بالعَصَا ومن قِبَل إبِطيْه، وهو أن يَشْرِصه بعَصَاه أي يَغْمِزَه عند ذَنَبه وإبطه.
وقال: نبأ بنا أمر ما شعرنا به أي فاجأنا.
وقال: يقال: كان ذا نتل عليهم، وأنشد قول الأعشى:
إلا الذَّين لهم في مِثْلِها نَتَل
وقال: إنه لَذُو نَتَلٍ إذا كَان ذَا فَضْل، وللناقَة إذا كانت شديدَة، وللجمل: إنه لَذُو نَتَل.
وقال: انْتَشحَت الإبل بعضَ الانْتِشَاح إذا شَربت شيئا ونضحت غَلاَئِلَها. وهي عِطاشٌ.
وقال: لقد تَرَكَت الإبل الماء، وهي ذات نَضَائِض أي لم ترو، وهي ذَاتُ نَضِيضة أي عطش.
وقال أنصع لهم حتى صدوا عنه أي قاتلهم وقال: أوردتُها في نُخْبَة الرَّكيَّة، والنُّخَب بالغداة والعَشِى، وهو إذا خلا المَاء فَليْس عليه أحد.
وقال: أنْتَعف بن فلان لبني فلان أي اعتَرضُوا لهم، وانْتَعف له فسَبَّه وانْتعَف له فَقَاتَله.
وقال: النَّيَمة: الفَرْوةُ.
وقال: تَنَجَّد في يَمِينه أي اجْتَهَد. وقال ابن عباس:
تتَجَّدُ سَلْمى بالفِخار
وقال: هذه ناقة مَنْموشةُ اللحم إذا كانت رقيقة اللحم.
وقال: أنْصِب مُدْيَتِي أي أجْعَل لها نصابا.
وقال: هو نُهى إذا كان رضا يرضى به.
وقال: نشدتي فلان بعيره فأنْشَدْتُه أي دَلْلَتُه عليه وأشدتُ به، يَقُولُ: من يعرف كذا وكذا.

وقال: الانْتِساغُ: النِّزاء. وقال: قد انْتَسَغْتُ؛ وقال الأخطل:
بحرَّة حَيْثُ يَنْتَسِغ البعِير
وقال: قد تناهد الحوض إذا دنا من ملئه.
وقال: غُلام نَكَع أي شُويْبٌ وجُوَيرية نَكَعة أي شُويبة.
وقال: النَّقِلية: التي يرقع بها خلف البعير ثم يوثقها إلى خدمة قد اتَّخَذَتْها لها بالسرائح، وهي السُّيُور.
وقال: قد نَحَضْته على كذا أي حرَّضْتَه ينْحَضُ.
وقال: أسكت الله نامته أي نفسه وقال: نَجِر يَنْجَر نجرا وهو الذي يشْرب فلا يرْوَى.
وقال باتتْ إبلهم نَفَشاً إذا تَركُونا تَرْعى بالليل ليس مَعَها راع وقد أنفَش القَوْمُ وهي إبلٌ نَوافِشُ.
وقال: انْتاشَه مِني أي انْتَزَعه.
وقال: هذه المصْنَعة ناصة السواقي أي بَعِيدَةُ السواقي.
وقال في مثل: يقال: ليس أناسٌ كأجْوارهم، يُريد كجيرانِهم.
وقال: قد أنجدت السماء إذا أصْحت وقال: لقي فلان فلانا فأنصع له بالشر حتى عدل عنه.
وقال: الاستناعة: السبق.
وقال: استنعى جملك فذهب.
وقال: نهيك بين النهاكة.
وقال: نَكَدْناه إذا طلبنا ما عنده. فلم نُصِب شَيئا. فقد نَكَدوه نكدا.
وقال: أصابتْنَا أنِضَّةُ أمضار، الواحد نضِيضُ.
وقال :النَحِيزة: مثل المسناة في الأرض، وهي سهلة.
وقال: هي عُظيمة نَصْل الرأس: وقال النصل: القِمَحْدَأة. والقِمَحْدَاة والقمَحْدوَة واحد.
وقال: هذا نِكْلُ هذا أي قِرْنهُ، وقد لقي اليوم نِكْلَه.
وقال: النّاشِصُ هو الناشِزُ، نَشصَت تنْشِص نُشُوصاً.
وقال: النَّجْلُ: الطَّرَدُ. وما لبَّثُوهُم أن نَجَلوُهم أي طَردُوهم.
وقلا: النَّجفُ: ما أشْرف إلى جنْب الرَّوْضَة.
وقال: نَفَجت عَراقِيه: غَرْبه.
وقال: المنْهُوبُ: المطلوب المُعجَّلُ.
وقال: نهبُوه منذ اليوم ينْهَبُونه نهباً.
وقال: النَّاشِصُ من الإبل: التي تَكره ولدها، قد نَشصت عن ولَدِها. وذَئِرت ولدها، وهي الذَّائِرُ.
وقال أبو جابر السعدي:
النَّعِج: الأبيض الشَّدِيد البياض.
وأنْشَدَ للأجرْب الحماني:
حتَّى قَطَعْن مَنازِلاً ومنازلاً ... يُضحِي بِهَا النَّعِجُ الهِجانُ حسِيرا
وقال: خذ منه ما نَضَّ لك أي ما خَرَج لك. وقال : ما رست فُلانا فما نَضَّ لي منه شيء، ينض.
وقال: جاءوا بنُضَاضَتِهم جميعا أي لم يَدَعُوا شيئا ولم يُغادِرُوا.
وقال: لا يقدر فلان أن ينوص إلى فلان لما هو فيه من المَنَعَة، وهو النوصان.
وقال :الأنْبوب: المُرْتَفع من الأجرع، وهي الحرَجة.
وقال السعدي: المُنَوَّقُ من الإبل: الذي قَد رِيضَ. وقال أبو الخرقاء أيضا: المُنَوَّقُ من الرَّجالِ: المُؤَدَّب.
وقال :اعقد ونشّط أي اجْعلَه بأنْشُوطة.
وقال النَّغِر: الشَّدِيدُ الغَضَب.
وقال: نَهضَ إليه مُجدا أي جاداً.
وقال: شَاةٌ نَفُوحٌ: اليت إذا حَفَلت هراقَت لبنَها.
وقال: إن فُلانا لنَوْفَلٌ أي شديد جرئ.
وقال: هذا يوم نَحْبٌ إذا كان يوما قرا.
وقال: قد نَسك فُلانُ أي ذبح. ينْسُك نُسُوكا، وذبحُوا نُسْكَهم غَنماً وإبلا أو ما ذَبحْوا. ونسك في القراءة أيضا.
وقال: هو شيء النيمة يعني النوم.
وقال: النَّولُ من لُغة حِمْير الوادي الذي يسيل. وأنشد:
إذ صعَّدتْ عِامٌر لا شَيء يحْبِسُهُم ... حتّى تروْا دُونهم هَضْباً وأنوالا
وقال الطائي: تكَلَّم فأنكَعْتُه أي نغَّصْتَه، وشرِب فأنكَعْتُه شَرابَه.
وقال الكلابي: أنِفَتِ الماشِيةُ إذا دخل السَّفَا في أنوُفِها، وهو قولُ ذي الرمة:
....
حتى آنفتْها نِصالُها
والسَّفَا يكون من البُهْمي ومن يَبِيسِ النَّزْعة ومن القَبْأةِ. وقال: الصَّلَعةُ والقَطَعَةْ: من الأقْطَع.
وقال: المُنقلة من الشجاج: التي تُنَقَّلُ منها العظام وهي المُنَقَّشَة.
وقال: البعِيرُ الأنكَبُ: الذي يأخذه داء في مَنكبه فيظْلَع منه وهو النّكَب، وأنشد:
كَمْ فيهم من بطلٍ مُجرَّبِ
يمشي إلى الموُت كَمشْي الأنْكَب
وقال: هذا بعير قد نَس من العطش ينِسُ أي يبس، وأنشد:
فظَلَّ يسْقِى ضاحِيات نُسَّساَ
وهذا عُودٌ قد نَسَّ يَنِسُّ.
وقال: لَئِيمُ النحاس، وهي النحيزة، وأنشد:
صافي النِّحاس لم يُوشَّع بالكَدَر
وقال: نُوُّتُ إليه لآخذه أي ارتفعت إليه.

وقال: أنجل العْينيْن أي واسع العينين.
وقال: تنغَّشُوا أي تحركوا.
وقال: النَّضَدُ: سحابٌ فَوقَه سحاب.
وقال: أعقَب من بَعْد النسء ظمأ. تقول: كان جازئا قد تناسا ظمْؤه. فلما قاظ قرب ظِمؤه وعطش.
وقال النَّفاطير: العُشبُ المُتَفَرِّقُ.
والواحد نفطور.
وقال: لقد غِظْتَني وأنعمت لي من الغَيْظ أي أكثرت لي منه. وإن به لهما قد أنعم له.
وقال: قد نزى هذا على هذا أي قدر عليه.
وقال: قوله: نمين قلاَلُه أي نقان نَمَى يَنمي نَمْياً.
وقال النير: جانب الطريق وهو صَدَدُهُ.
وقال الفرازي: هذه بئر ناكزٌ؛ وهي التي قل ماؤها، نَكَزَت تَنكُزُ نُكُوزا.
وقال: قد نَزَحَت قليبنا تَنْزَح نَزْحاً.
وقال: أصبح فلان بخير وأنْعمَ وأنعمَا، وأنْعمتِ المرأة، وأنعمتا، وأنْعَمْن، وانعمْتَ، وأنْعمْتُما، وأنْعمتُم.
وقال: النشاط من السحاب: الغُرُ الطوال.
وقالت الطائية: المُناطاةُ: أن تجلس امرأتان فترمي كل واحدة منهما إلى صاحبتها بكبة غزل حتى تسدي ثوبها.
والنَّطُو: السَّدْيِة، نَطَوتَ تَنْطو.
وقالت: سريعُ الأوب للنسج. وفي الثوب شططٌ إذا كان أحد الجانبين أطول من الآخر.
وقال الكلبي: النَّجادُ من الأرض: الصَّعائِد، وكل صَعُود نجدٌ، وقال أبو زياد: النَّاجُود: القَدَحُ.
وقال: النواجذ أربعة. وهي التي تنبت للرجل بعد ما يبلغ.
وقال: النَّخوص: التي اسْترخَى لَحمها وهُزلت. وهي النَّاخِص، وقد نخَص لحمه يَنخُص تخوصاً.
وقال السعدي: هم في أنعاث، إذا دأبو في أمرهم، وهو منعث.
وقال البكري: نفجتم لمما، وهو أن يهز شعره ويحركه.
وقال: إنه لَحسَنُ نِضْوِ العُنق وهو مَخْرجُه وطوله، وأنشد للقتال:
طِوال أنِضْيةِ الأعنْاقِ لم يجدوا ... ريحَ الإماء إذا راحت بأزفارِ
وقال: النُّعم، والنِّعَمُ.
وقال: النِّجاشَة: أن يسْتَنْجشَ الرجل القوم. يقول الرجل للقوم:
أنجشونا أي أخرجْوا قَاتِلوُا معنا.
وقال: قد تنفل فلان، إذا أصاب أكثر مما أصيب منه.
وقال: قد أنسه العطش، وقد نَسَّ العُودُ ينِسُّ نسوساً، وقد أنْسسْتَ طَبخك، إذا أفرطتَ في طْبخِه ويبس ماؤه.
وقوله: قد بُلِغ منه النسيس أي جهد.
وقد نَسَّت الدابة من العطش.
وقال: النخبة: الإست، وأنشد:
وأختَلَّ حدُّ الرمح الما نَخْبةَ عامر ... فَعدا بها وأقصَّه القتْل
وقال: المُنْغِر: شَاةٌ مُنْغِر إذا حُلِبت لبنا فيه كُدرةٌ وكُدُورةٌ.
وقال: النَّخوسُ من الأرْوى: الذي نَخَس طَرفُ قرنه عجُزَه.
وقال الهَمداني: عُنقودٌ مُنبَّز، إذا أكل ما فيه من العنب.
وقال النجراني: نَبلْت النَّخلة أي خَرفتها، ينبل، وهو النَّبيلُ الذي يُلقط من النَّخْلة من الرُّطب.
قال: وأهل مأرب يقولون: نَدب ينْدُبُ.
وقال: والنَّافِض: العُنْقُودُ الذي يسْقط عتبه في حَبْلَتِه.
وإن مَنْظَف فلان كذا وكذا أي وجهه الذي توجه فيه.
وقال: قد قَضَى نَحْبه من هذا الأمر إذا قضى منه وطرا.
وقال: مزادة نجلاء أي واسعة.
والنَّعامة: حجارة تجمع.
وقال: الطائي: به نقْشٌ من جَرَبِ: قليل.
وقال: شَجةٌ مْنْقوشَةٌ، وهي التي تُنُقش منها العِظَامُ أي تُخْرج منها.
وقال الحارثي: النَّشِيُر: الزرع إذا دمع، وهم لا يكدسونه.
وقال الأسديُّ: المُتَنَمِّس: صاحبُ النَامُوس وهي النُّمسَةُ.
وقال: التَّنْشيب: الوَشْىُ، وأنشد:
لكلِّ عصْرٍ قد لبسْت أثؤْبا
ريْطا وبُرْد عَصْمَي المُنَشَّبا
وقال العُذري: المَنْقَل: الطريق في الحرة.
يقال: هذه طريقٌ منقِلَة إذا كان فيها حجارة.
وقال النميري: يقال: إن في يديْه لِمُتْنَفدا إذا كان ذا غنِى ومال كَثير.
وقال أبو الخرقاء: الندح: سند الجبل، وأنشد:
هل تعرفُ الدَّار بروْض هاملِ
شَرْقِيَّه والنَّدَحِ المُقِابلِ
وأنشد:
إليكُم بلهامٍ ما يُوَِدعُه ... نأجُ الصِّياح ولا الدَّأداء في القَمر
وقال: النَّقِيذة: المرأة التي كان لها زَوْج قَبله. وأنشد:
ساقَ حُميْدٌ من عجُوزٍ نَقِيدَةٍ ... ثلاثين حوْلا بعد راعٍ وخَادِم
وقال: لا ترى له نابتة في الأرض ما أنك حي.
وقال: النجد: الطريق وهي النجاد، وأنشد:

فإنّي زَعِيمٌ أن أقُول قَصِيدَةً ... مُبنيةً كالنَّجْد بين المخارم
وقال: الناشح: الساقي. يقال: اِنْشح بعِيرَك أي اسْقِه. نَشَح ينَشْحُ، وقد انْتَشَحتِ الإبل إذا أصابتْ شِرْباً مقارباً ولم تَروَ.
وقال: استَنْعى ذكره إذا شاع.
والنَّقْعاء: منْقَع الماء من الروضة.
وقال: نَشَعَةُ أي أسْعطَه وأجره أيضا، ويقال: هو منشوع بكذا وكذا أي مغرم به.
وقال: نَغَشَ نَحْو الغَيْثِ، وهو الدبيب، ينغش نغشاناً.
وقال: ألْكَعَ فُلانٌ فلانا أي أسلمه.
وقال العبْسِي: إنه لنصاب مال إذا كان حسنَ القيام عليه مُهْتَماً به.
وقال: النَّاصِفة: الرَّحَبَة فيها النمام والغَرَفُ.
وقال: إنه لكتِير المال وأنْعم أي دام ذاك له.
وقال: النَّطَفة: القرط.
وقال: النَّكَفة تحْتَ اللحى بحيال أليةِ الأذْن.
وقال: هذا سهم ناصل إذا سقط نصله وهو جيد كله.
وقال ما فيه نأطل همزها ونصب الطاء.
وقال: الإنْصاعُ: الاقْشِعْرار.
يقال: أنْصَعَ أي أقْشَعرَّ. وقال رُؤْبةُ:
حتىَّ اقْشَعر جلدُه وأنْصعَا
وقال: المُتَنَغْبِقُ: البيت الرخو السماك وقال: نَشَعه: أوْجَره، نَشع ينْشَع نشْعاً وأوْشَغه مِثْلها.
وقال: ما في إنَانِك إلا نُزفَةٌ أي شيء قليل، وأنشد:
فشَنَّ في الإبريقِ منها نَزفَا
وقال: النَّظيم: واد فيه غدرٌ، ويكون القِلاتُ فيقال النَّظيم، وأنشد:
بحيْثُ نَاصَى المَدْفَعُ النَّظِيما
وقال: النَّهْمُ: شدة الصوت، نَهَم يتْهَم. والتُّهْم في الأكل إنَّه لَمَنْهومٌ بين النُهْمِ.
وقال: النَّيْسبة: التَّردُّدُ في الطريق.
يقال: ما أنتم إليهم إلا نَيْسبة أي تَذْهبُون وتَجِيئُون. وأنشد:
أضاء من دَعْس الحمير نيْسبا
وقال: بعير أنكب أي ظالع.
وقال دُكيْنٌ: قد نوط جمَل بني فلان فمات، وهو أن يخْرُج بنَحْره خراجٌ وقال: حلَّ بنو فلان نَوطتَهم، وهي بئر بين جبلين. وقال: إني أريد أن أسْتئِيطَك ناقَتِي إذا دفَعها إليه ليمُتار عليها. فَيقُولُ الرَّجُل: أنا أنْتَاطُها لك.
وقال: النُّزاء: داء يأخذ الإبل من الذباب. وقال: قد أنْزَت نَاقَةُ بني فُلان فَهِي مُنْزِيَة.
وقال: نُكِدت البِئْر إذا نُزِحت.
وقال: نوق بيعرك أي ذَلِّلْهُ.
وقال: ما علمت بِفُلان حتى إذا إنه لَجالِس يتَنَتَّخُ يعني الجُلُوس.
وقال: انَتكفْتُ لبني فلان أي رجعتُ إليهم بعْدَما كنت قد عدَوْتُهم.
وقال: نَفَل فلان من حية نفالة كثيرة.
وقال: يُنِّسس البَهْم أي يُمشَّيها.
وقال أبو حزام: النِّجاف: نجاف التَّيْس؛ وهو شيء يربط بين يدي ذكره لئلا ينزو، وأنشد:
رَهَنتْ ذَاكَ الثَّوبَ من خَصَّافِ
كأن في أثْواِبها الخِفافِ
رِيحَ صُنان التَّيْسِ ذِي النّجافِ
وقال ندونا إلى فرن أي تحولنا إلى فلان.
وقال: إذا لاعبه بالكَعْبيْن مرَّة فذلك نَدَبٌ، ونَدَبان إذا لعب مرة أو مرتين.
وقال الطائي: رمى فأنمى إذا لم يقْتل.
وقال العدوى: هذا يوم نحس إذا كان كثير العجاج، وما زالت نحسا منذ أيام.
وقال: الأسعديك ظل فلان نكيتا: مُصابا مرْزُوءا.
وقال الأكوعي: ماء نَقوعٌ وبضِيعٌ ومبْضَعةٌ، إذا كان عذْباً. وماء ناقِعٌ، إذا كان مُسْتَنْقِعا لا يجرى. وماء دائم وماء صائِمٌ: واحِدٌ.
وقال: نحز لك الرَّأى نَحْزا حسنا ينْحِزُ، إذا ارتأى رأيا حسنا.
وقال: نحرتُه بالرَّحُل للبِعير، إذا رحلْتَه، تَنْحِز نَحزاً، ونَحزَت النَّاقَةُ من النُّحازِ، تَنْحِز.
وأنشد:
وأنْصعْن ينْقَعْن مما قدْ رأينَ به ... نقْعَا يكادُ من الإحْضار يلْتهب
والنَّقْع: صوت حوافرها على الصفا.
وقال أبو الغمْر: النَّجيرة: الَّلبنُ الحليب يُجْعل عليه سَمْن.
وقال السعدي: النُّقْبةُ: مئزر المرأة مما كان من الثياب، وأنشد:
وأخَذْن من نُقَب الحرير ملاحقِاً ... تَعْطو كَفائِفُها على الآثار
كُفَّة الإزارِ وكفَّةُ كل شيء:
جانباه طولا. قال :والحاشية: جانبه عرضاً.
وقال: نحِّستْني الإبلُ إذا عَنَّتْه وأَشقَّته، ونحَّسنى فُلانٌ إذا جفا ورَأَى منه ما لا يشتهي، ومازلتُ في نَحْسٍ منه.
وقال: ظَلَلْنا اليوم بيوم نَحْسٍ إذا أَصابهم دُؤُوبٌ ومَشَقَّة وأَذىً.

وقلا: النِّخَاس: إذا اتَّسَع ثَقْبُ البَكْرة جاءوا بعود فَثَفبوه فجعلوا في جوْفِ البكْرة.
والَّنفاطير: ثَمرةُ النُّبْق، والشُّقَّارَى والحَوذّانُ، واليعْضيد، والمُرارُ، والقُرّاصُ، والبسْباس والخُزَاَمي والأُقحُوان، والغَرّاءُ، والإِطْرِيحُ والنَّفَل، والجاز.
وقلا الأَنكبُ: الذي يَوجَع مَنْكبه فيظلعُ منه فيُوشَمُ.
وقال: قد نَأَيتَ تَنأَى نؤياً.
وقال: هذا رجلٌ نَجَسٌ إذا لم يَكُن له عَقلٌ ولا حيلَةٌ ولا يُغني عَنْك شَيْئاً، وهو الأَلَفُّ.
وقال: نَاصُوا نياصَةً ونَويصاً ونَوصَاناً. وهو الّضتحُّرك، ويقال: ليس به نَويصٌ أَي حَراكٌ.
وقال: أَرضٌ نَطِيَّةٌ أَي بعيدة.
وقال أَبو حِزَام: أَنشطتُ العُقدةَ إذا جعلتها بأُنشوطة. وقال الشاعر:
رمِاني الأَميرُ بأُنْشُوطِة ... إِذا هي في وسَطِي مُنْشِطَه
وقال: الَّنمَصُ: بَقْل ينبت في أَرضٍ صُلْبة يُشْبه البُهْمَي، وهو أَوَّل البَقْل نَباتاً في بلادِها، وإن أَصاَبتها أَدْنى ريح اصفَرّت، الواحدة نَمصَةٌ، وأنشد:
ولم تَعَجَّل بَقْولِ لا بقاءَ له ... كما تَعجَّل نَبْتُ الخُضْرة الَّنمَصُ
والَّنغْنَغَة: الُّنقرَةُ التي فوق عين البعير التي إذا اجَتَرَّ تحركت.
وقال أَبُو مُطرّف: المِنْوال: الوِجْهَة يقال: مرّ على مِنْواله أَي على وجهِه.
وقال أَبو حِزام: من الاسِتنْكاف قد نَكِف.
وقال: إذا قُلتَ: منْ عِنْدك؟ قلتُ لا أَحَدٌ، يُرفع بِنون، ومَنْ رأَيتَ؟ لا أَحداً.
والَّنصْباءُ من المِعزي: التي قَرْناها مُنْتِصبان.
وقال: قد أَنْشَفتِ الرّحِمُ إذا ذَهَب لبنُها.
والنَّسِيُس: الدِّماغُ.
وقلا: قد ذُلِّلَ حتى ما ينشِنُ من شَيء أي يَفْزَع.
وقال: أَنْجَيْتُه عَصاً. إذا قطع له عصَا وأنشد:
أَنجيتُه رَهْبَةً من أَنْ يُقاتِلنَي ... وخَيْرُ ذَاكَ اتِّقاءُ اللهِ والحذَر
كأَنَّ جَرْفأ أَنْجاه بهمَّتِه ... من طلْح واديِ خُشَيبٍ وهو مُؤْتَزَر
نَمى إِليه بفأْسٍ ذات مُقْبلةٍ ... رِخْوِ الملاطِ عليه شَمْلةٌ سَدَر
يقال: قد أَسْدَر الثَّوبُ، وأَسبلَ مِثْلُه، وأنشد:
ولولا أَنْ يُقالَ صَبا نُصَيْبٌ ... لقُلْت بَنَفْسِيَ النَّشَأُ الصِّغار
فَحَّرك الشِّين.
وقال: أَناطتِ الإبل وهو أن تَخْرُجَ بها النَّوطَة، فإذا فعلت ذاك هلكَتْ.
وقال الأَسْلَمِيُّ: نشَدْتُ البعير نِشْدَةً ونَشِيداً فما أَنشد نِيه أَحدٌ.
وقال: قد نَفِستِ المَرأَة من النُّفَساءِ وقال الكلبيُّ: النَّواشرُ: عَقَبٌ في يَدِ الظبي ورِجْلهِ.
وقال الأَسْلَمِيُّ: إِنه لَنِقْحٌ إذا كان عَالِماً بالمال مُجَرِّبا له.
وقال الأَسلَمِيّ: انْزَعي نُفارة الطَّعام، وهو ما كان فيه من قَذَرٍ.
وقال: النُّدْأَة: القَوْسُ التي تكون في السَّماءِ بعد المَطَر.
وقال: نَقَخَتْ دابَّتَك دَبَرةٌ.
وقال: نَقَخْتُ البئر إذا جَهَرتَ كُلَّ شَيء فيها من القَذَر، وهو الُّنقَاخُ، ونَخَعَها مِثْله.
وقال: نَهَتَ ينْهِت، ونَهَم يَنْهم، ونَحَم يَنْحِم في البُكاءِ وِيِنْئِم.
وقال: هو على مِنْوالِه الذي تعرف أي على طريقته.
وقال: النَّحْضُ: الكثيرُ اللَّحْم.
وقال الإِنكاعُ: الإِعوازُ. وقال: لا يُنكِعْنَا خَيْرَه إِن شاءَ الله.
وقال: شَجَرٌ مُتَنَاوِحٌ أي يَميلُ مَرَّةً كذا ومرة كذا من نَعِيمِه.
وقال: جَاءت نامِيَةً لا تبْغي الماء أي ليس بها عطش.
انْتَمَت في مَرْعاها أَي أَبَعَدَت.
ويقال للرَّاعِي: لا تنْتمِ بإِبلك أَي لا تُباعدْ بها.
وقال: إِنّ في مِائِكم لنَفَساً أَي ليس عليه من يِشْغله.
وقال: إِنه لَمُنَطَّق من حُبِّها بما لا لا يَسْتطيع أَن يُغيِّره.
وقال: إِنَّه لنَزِيعُ عِرْق للفَرسَ؛ ونَزِيعةٌ للأُنثَى؛ وهو المُنْتَجَبُ الذي تُطْلبَ له الفُحولَة فَيَنْزِع إِليها.
وقال القُشَيْرِيُّ: النُّباغة: الطَّحين الذي يُتْرك للعجين،فإذا عَجَنُوه ذَرُّوا عليه.
يقال: نَبِّغي عَجِينَك أي ذُرِّى عليه الطَّحِينَ.
وأنشد:
ولَمَّا أَنْ دَعَوْتُ بَنِي قُعَيْنٍ ... أَتوْني نَاصِعِين مَعَ الصَّباح

قوله: نَاصِعِين أي ليس فيهم وَشِيظٌ ولا حَليفٌ.
وقال العَدَوِيُّ: نَقَتَ العظْمَ يَنقُتُ نَقْتاً وهو أَن يَضرِبه ليَخْرُج ما فيه من المُخّ.
وقال: مُطِرنا في نَعْرَةِ الصَّيْف أَي في أَوَّلِه، وفي نَعْرة الرَّبيع.
وقال: رَمَى فأَنْمى وأَطْنأَ إذا لم يقْتُل.
وقال غَسَّانُ التَّمِيميُّ اليَمامِيُّ: قالت امرأَته: لا تَمُرّ بي في النُّقَّرَي. ومُرَّبي، على النُّظَّرَى.
النُّقَّرى: النِّساءُ اللَّواتي يعِبْنَ المَرْأَةَ والنُّظَّرَى: الرِّجالُ.
وقال: نَبغَ في الدُّنيا إذا اتَّسع.
وقال: نَقَوتُ العَظم إذا أَخرجت ما فيه، وأَنقى هُوَه.
وقال: نَهرَ يَنْهر نَهْراً أَي انْتَهرَ. ونَبرَ ينْبِر نَبْراً.
وقال: النَّجَفة: جنْب الوَادِي الأَعلى.
وقال: نُدأْتُ اللَّحْمَ: مَلِلتُه بالنَّار، وقال ابنُ هَرْمَة:
أَقدِرُ أَنقاهاَ وأَندَؤُها
وقال أَبُو الجِراح: النَّاخِصُ: التي قد ذهب لحمها وذهب عظامها ونُشِلَت.
والنَّزِيعُ من القَوْم: الشَّرِيفُ.
والمَنْحُوم: الذي يُرَدُّ عن حَاجَته وقال: النَّدْهُ: الدَّفْعُ. والنَّدْه: زجْر الإبل أيضاً نَدَه ينْدَه.
والتَّجُّه: التَّهَجُّم.
وقلا: النُّفَّه: المَجْهُودَةُ الجِسْم. يُقال للرجل إذا كان مَجْهُوداً: إِنه لنَافِهٌ، وأنشد:
يُوَدِّيهم إِليه مُنَفَّهاتٌ ... خِفافُ الوَطءِ يَحذِين البُرِينَا
وقال الكِلابيّ: قد أَنصْف الشَّهرُ وأَنْصَف اليومُ.
وقال الأكوعِيّ: أَتينا فُلاناً فأَنْوانا بنَواتِنا أي عَجّل سراحَنا إِماَّ بَمنْع وإِمَّا بعَطِيَّة.
وقال: لَئِن أَتيْنَاه لَيُنوِّيَنا بتواتِنا.
وقال: رِيحٌ نَؤُوج قد نأَجَت نَأْجا، وهو شِدَّتُها وثُبوتُها.
وقال: النَّجْوُ من السَّحابِ: قَدْر ثلاثة أَميالٍ إلى مِيلَينْ: تقول: جاء نَجْو ثم قَصَّه نَجْوٌ آخر.
وقال: قد أَنْجَتِ السَّماءُ إذا ذَهَبَ نَجْوٌ وجاء آخر.
وقال: النَّأَلانُ: مشْيَةُ الرجلُ كأنه مُثْقَل. تقول: جاءَ يَنْأَلُ في مشيَتِه.
وقال التَّمِيمِيُّ: النَّائِطَان: عرْقَانِ حولَ السُّرَّة في البطن.
وقال: المُنْزِف: المُفْنِى، قد أَنْزف: أَفتْىَ، وأنشد للمُخبَّلِ:
حتى إِذا مَالَ النَّهارُ وأَنْزَفت ... عَيْني الدموعَ وقُلتُ أَيَّ مَزاد
وقلا: النُّزفَةُ: الجُرْعةُ من الشراب والماء واللَّبَنِ: وقال العَجَّاجُ:
فصَبَّ في الإِبرِيق منها نُزَفا
وقال: النِّعافُ: فَضاءُ الأَرضِ.
وقال النَّشْرُ من النبات: الذي إذا ذوَي البَقْل وهَاجت الأَرض مُطِرت فنبت، وهو يُتَّقى على المَاشِية فذلك النَّشْرُ.
وقال الشَّيْبانِيُّ: النَّشِيصُ: الذي يُجعَل الخَمِيرُ فيه من العَجين. ثم يُخْبَزُ قبل أَن يخْتَمر حُسْناً.
والنِّخاسُ: العمُودُ الذي يَكُونُ في آخرِ البَيْتِ.
وقال: النُّحْطَة: داءٌ يأخُذُ البَعيرَ في الرئِة. يقال: بعيرٌ مَنْحُوطٌ.
وقال: النَّكَفَة: خُراجٌ يخرج في أَصْل الأُذُن مثل الجَوْزة أَو أَكبر من ذلك، وهو النَّكافُ، وبِعيرٌ منْكوفٌ.
وقال: المُتقِّزَة: التي قد شالَت بذَنَبها شَديداً.
وقلا التَّغلَبِيّ: عيْنٌ نجْلاءُ أَي غزِيرةٌ.
وأنشد:
أَتانِي بأَن ابْنَي نِزارٍ تَنَاجثَا ... وتَغِلبُ أَولَى بالوفاءِ وبالغَدْرِ
تَناجثَا: تَنَاثَّا.
وقال: أَنْشَصْنَاهُم عن منازِلهم أَي أَخَرجْنَاهم، وقال الأَخْطل:
إِذا نَحْنُ أَنْشصْنَاهم بكَتِيبَةٍ ... هُجُوداً وَعَقْرَى من مُذَلًّ ومن مُهْر
وقال السُّلمىّ: النَّغُوضُ من الإبل: عظِيمةُ السنامِ سمينته.
وقال: النّضجْلاءُ من الغَنَم: التي تَنْحلِب إذا رَبضت، وهي الفَتُوحُ.
وقال: النَّقِيعة: طعام الرجل ليْلةَ يُمْلك.
وقال العبْسِيّ: النَّفِيت: نفيتُ الغضَب، نَفَت ينفِت.
وقال: النَّبَخُ: ضَرْبٌ من البرْدِيّ، الواحدة نبَخَة، وهو ضَربٌ من البرْدِيّ يجْعلوُنه بين الَّلوحين من أَلواح الَّسفينَة، ثم يحرِّرون عليه.
وقال أَبو الموْصُول: نوْطة من طَلْح أَي غَيْضَةٌ منه.
وأنشد:
يُساقِطْن أَعْشاشَ التَّنَاوِيط بالضُّحى ... ويفرِسْن في الظَّلماءِ أَفعى الأجارِع

وقال: النَجُودُ من الإبل: التي تقُودُ الإبل.
وقال الطَّائِيُّ: النَّجِيرة: ماءٌ وطَحِينٌ يُطْبخ.
وقال: النَّذِيذُ: ما خرج من الأَنف أَو الفَم من ماءٍ أو شيءٍ. نَذ ينِذُّ والسِّقاءُ ينِذ والجُرحُ ينِذّ.
وقال: إنه لِبخَيْر وأَنْعم أي وهنِيناً له وقال: النَّطَف: الدَّبَرَةُ حيث ما كانت.
وقال: النَّكْداءُ من الإِبل: التي لا ينّمي لها وَدُ وليس بِها لَبن.
وقال: الناسغ: الجرَبُ في إبطِ البعير.
وقال الاسِتنْجاءُ: قَطْع الغصُون، وهي النِّجاءُ، يأْتي الرجل العِضاه فَيسْتَنْجي منها العصا.
وأنشد:
تَحطَّطنَ من أَعلَى الخُدُورِ عشيَّةً ... إلى السِّدرِ يسْتَنْجِين منه الأَعالِيا
وقال: الانْتِجاثُ: الانْتِفاخُ. تقول للسَّويق إذا بللتَه فانْتَفخ: قد انْتَجثَ.
وللجِيفَةِ. ويقال: قد انْتَجثَتِ الشَّاة إذا سمنَت.
وقال الطَّائِيُّ: النَّطِفُ: البعير الدَّبِر.
وأنشد:
لا أَنزُرُ النائَل الخَليلَ إِذا ما ... اعتلَّ نَزْر الظَّؤُورِ لم تَرَمِ
وقال النِّجاءُ: السَّحاب الذي يأَتِي من نَحْو المغْرِب فيذْهبُ شَرْقاً، والواحدُ نجْوٌ والمطَر أَيضاً.
قال الجعْفَريُّ: مِنْفَحة. وقال أَبُو زِياد: إِنْفحة.
وقال: النَّواجِلُ من الإبل: التي تأْكُل النَّجِيلَ، والنَّجيلُ هو الهَرْم من الحَمْضِ، وأنشد:
إِذا أَنتَ عارضت الشَّراة فلا ترُقْ
فؤُادَك أَذْوادٌ نواجِلُ سُود
وقال الهُذلِيّ: النَّابِلُ: الرَّفيق من الرجال.
وقال الكِنانِيُّ: نُتِجت الناقة وأَنَتجتُها أَنَا.
وقال: قد أَنَاضَ وقد رهَّب إِذا استَبانَ الجُهد في عيْنَيْه.
وقال: النُّخَّة: الرِّعاءُ، والكُسْعة: المنِيحةُ، والجبْهَة: الخَيْلُ.
وقال: هما نَصِيَّان للرَّجُلين، إِذا كانا في الفَضْل سواءً.
وأنشد:
مولاك مَولى عَدُوًّ لا صدِيقَ له ... كأَنه نَقِرٌ أَو عَضَّهُ صَفَرُ
والنَّزُوعُ من الآبار: قامةٌ أَو قَامتان.
وقال الهَمْدانِيُّ: نَكِف فُلانٌ أَي استنكَفَ.
وقال: نَشَأَ نَشْأً في القَيْظِ يعني السَّحاب.
وقال: لاتَنُوصَنّ أَي لا تَحرّك.
وقال: كُنا في نعيمٍ وهُونِ شَق. إِذا كان ناعما. وإنه لهَيِّن الشَّقِّ.
وقال: النُّدْأَة: الدَّارةُ تكُون حول الشَّمسِ والقَمَر، وهو من عَلامَات المَطَر.
وقال: نُؤتُ إِليه لآخذه.
وقال الهُذَلِيُّ: أَنْشأَت الناقة وهي مُنْشِئ إذا لقِحَت.
وقال الخُزاعِيُّ: نقول للشيءِ الطَّيِّب: إِنه لَطَيِّبٌ نقيصٌ.
وقال: الَّنجُودُ من الإبل: الشَّدِيدَة النفس.
وقال: النَّجْل: الغَدير الذي لا يزال فيه ماءٌ واتِنٌ أي دائم، وهي النجال.
وقال: النَّاض من المال: النَّقْدُ.
وقال: النَّصِيَّة: البقِيَّة، وأنشد:
تَجَرَّد من نَصِيَّتِه نَواحٍ ... كما يَنْجُو من البقر الرَّعِيل
وقال: النَّيربُ: الضَّجَّة. وقال منظور بن مرثد الأسدي:
يا صاح ألمِمْ بي على القَتَّالَه
ليست بذاتِ نَيْربٍ شَوَّاله
وقال: النُّقاوَى: حَمْضٌ والواحدة نقاوة، وأنشد لأبي محمد الفقعسي:
إلى نُقاوَى أمعَز الدَّفِين
وقال: النكل: العناج، وقال أبو محمد:
نَشُدّ عَقْدَ نَكَلٍ وأكْراب
وقال أبو محمد :النَّوطَة: أجَمَهُ الطَّلح.
وقال المرار بن سعيد.
برأْس الفَلاةِ ولم تَنْحَدِر ... ولكِنَّها بمنابٍ سواءِ
المنابُ: الطريق إلى الماء من كل وجه سواء.
وقال أبو محمد:
تندَّح الصيف على ذاتِ السرر
تَنَدَح: مطر.
والنضائض: المطر القليل، والنضائض أيضا: النشيش، قال:
يُسمَعُ للرَّضف بهِ نَضَائِضُ
تقول: قد أقْهمَت الإبل إذا تركت الكلأ.
وقال: المُنْثِج: السَّائلُ. وأنشد للنظار:
فَطَّر من ذَات رِشاش مُنْثِج
خَوقَاءُ تَحْدُو زَبداً كالزِّبْرج
وقال: رَجُلٌ مًنْزُوءُ: للذي يولع بالشيء، وقال جنيدل:
وتُكَلِّف الأموالَ فيما نَابنا ... حدثُ الزَّمان ونَزْأَةُ المشْؤوُم
وقال: النَّعْفُ: طرف التل.
وقال: النَّافِهَة: الرّدِيَّة. قال أخو سلمة:

رَدِفتُ برَحْلها رحلا وآبَت ... طَليحاً مثلَ نَافهِة الهيام
وقال: الطائي: النِّجاشُ: أن تَجْمَعَ بين الأديمَيْن بخَيْط ليس بخَرزٍ حيد.
ثم الفشاع عليه، وهي الرقعة التي تجعل عليه، فإذا خرز فهو العراق والنَّكَعَة: نَكَعةُ الطُّرْثُوث: أعلاه وهي حَمْراء. والنَّكَعةُ: صمْغَة تخرج من القَتَادَة مُنْتِنَةُ الريح. وقال الجميح:
كأن فَاهْ إذا استَقبلتَه النَّكَع
والنَّكِع: الشديد الحمرة.
والنَّواعج من الإبل :السراع، وقال مليح:
فلما رأيْنَ القَومَ قد ألحقَتْهُمُ ... بهنّ نَواجِ في الأزمَّة زُمجُ
أي سراع.
والنَّفِيحَةُ: القوْسُ، وهي شَطِيبةٌ من النبع وقال مليح:
أناخُوا مُعِيداتِ الوحِيفِ كأنَّها ... نَفائِحُ نَبْلٍ لم تَريَّع دَوَابِل
باب الواوالمَوْهَبَةُ: غَدير وجمَعُه مَواهِبُ.
ويقال: كلمتهم ثم أوقفت عنهم أي أمسكت، وكل شيء تمسك عنه تقول: أوقفْتُ.
امرأةٌ وَبَدَةٌ: سِّيئةُ الحَالِ عُريَانَةٌ قد أَخْلَقَت مِظَلَّتُها، تقول: ما أَوبدَهم إذا كانت حَالهُم سَيِّئةً.
والودَفَةُ: الخضْراءُ مِمّا له أَصل ولَيْس بَبقْل.
والتَّوذِيرُ: أَن تَشرُط الجُرحَ. والنَّاقَةُ يُوَذَّرُ حَياؤها إِذا ما أَبَت.
الإِيشاعُ: الإِيجارُ للدَّابَّة. أَو شَعْتُه: أَو جَرْتُه.
الوَقيطُ: منقَع ماءٍ قَدْر قَدَحَين أو ثلاثة وهي الوُقْطَانُ. نقول: أَصابتْنا سَمَاءٌ فَوقَّطَ الوَعثُ السَّهلَ، وهو من الرَّمل الذي تسُوخُ فِيهِ إلى نِصْف سَاقِك قد أَوْعَثْنا.
الوَثْر. تقول: قد وَثَرَها الجَمَلُ: ضَرَبَها.
وقال: وَجفْتُ وَأَوجفت وهو العنق، قال:
فبَاتُوا يظُنُّون الظُّنون وصُحْبَتي ... إذا ما عَلَوْا نَشْزا أهلُّوا وأوْجَفُوا
وتقول: مَا لي هَمُّ ولا وَعْلٌ غيره.
الوَقْى: أن يَظْلعَ شيئا يسيرا قَدْرَ ما تَسْتَبينهُ.
الواكِبةُ: المُنْتَصَّةُ. القَائِمة. تقول:
ما زَالت واكبةَ على القوم: عَذَّبتهُم.
ويقال: هو وارى المُخ وارى الشَّحْم، وهو السّمِينُ المُمْتَلئ.
وقال: استوْعَلَت الشَّاة إذا صَعَدَت الجَبَلَ فثبتت فيه.
والوَرْىُ من المَوْرِىّ، وهو مرض يأخذ في رِئَته فيهلس عنه وليس من العطش.
الوفْدُ: ذِرْوَةُ الحَبْل من الرَّمْل المُشْرف. وهَمز مَأوانَ وسُوأجَ أبو الخَرقاء؟ وقال: وَلِع الظبْيُ يَلَع وَلْعاً أي عَدَا. قال سُويْد بن أبى كاهل:
.........
والشّاةُ يَلَعْ
وقال: وَدَّأْت عليه الأرض إذا دفنته. وقد تَوَدَّأت عليه الأرض قال مليح بن علاق:
هل يَحْبِسَنَّ المَوْتَ عَنِّيَ مَحْضَري ... بِشِرْكٍ ومَبْداتي من الحَبْس أورقْدُ
وهل أنَا الإمِثْلُ مَنْ قد تَوَدَّأت ... عليه البلادُ غير أن لم أمُتُ بَعْدُ
وقال:
ألكُم بَنُونُ ولا بَنُونَ لغَيْركُم ... فبمِثْل ذا فَلْيُوأدِ المَوْؤودُ
الودَقُ: نُقَطٌ حُمرٌ تَخرُج في العَيْن، الواحدة ودقة. قال الراعي:
أعاثِرٌ بات يَمْرِي العينَ أم وَدَقٌ ... أم راجعَ القَلْبَ بَعدَ النَّومةِ الأرَقُ
وقال: أوهمْتُ في العدد وَوَهَمْت: ذَهَب وهْمِي إلى شيء، وَوَهِمْتُ: نَسِيتُ.
الواكِرُ: الطَّيرُ يَكْونُ على شَيء يَرقُب الصَّيْدَ، والرجل أيضا يكون واكراً.
وقال: الوَشيع يتخذ مثل الحصير من الثُّماَم والجَثْجَاث. وَشَعَت تَشِعُ. قال كثير:
دِيارٌ عَفَت من عَزَّة الصَّيفَ بَعْدَما ... تُجِدُّ عَلِيهن الوَشيعَ المُثَمَّمَا
وأنشد:
لعَمْرُ أبى الواشِين لا عَمرَ غيرهم ... لقد كَلَّفُوني خُطَّةَ لا أريدُها
الوحاف إذا كانت حمراء كذانا.
الموْقَعَة: موْقعَةُ الطير في رأس الجبل الشاهق.
وقال: حَفَرْتُ حتى أوْجَحْت إذا بلَغْتَ الصَّفاَ.
وقال: قد أودَح الكبش إذا وجئ فلم يَبْرأ.
الوَعْوَعي: الظَّريفُ الشَّهمُ.
وقال: مَرَّ يَخِطُ وهو مَشْىٌ فُوَيقْ العَنَق، وخَطَ وُخُوطا.
وقال: إنه لَذوُ قِرَة إذا كان وَقُوراً.

وقال: أو غْاب البَيْت: ما كان من متاع البيت مثل القَصْعَة والبُرْمة أو قَدَحٍ أو حِلْسٍ وما أشبه ذلك.
أوقَفْت له بالسهم: قصدت له.
وقال: تَوافَقُوا بالنبل، وأوفَق بعضهم لبعض.
الوجيبة: أن توجب البيع أي أن تأخذ منه بعضا في كل يوم، أو في كل أيام فإذا فرغ قيل: قد استَوْفَى وَجيبَتَه.
وقال: الوَشِيع: ما يَبِسَ من الشَّجر فسَقَط وهو الصَّرِيعُ. والوَشِيعُ: ما جعل حول الحديقة من الشجر والشوك ليمنعها ممن يدخل إليها.
وقال: وذِمَت الدلو إذا تقطع وذمها.
وقال: ما يَأكُلُون إلا وَزْمَة جُرَش.
وهو أن يأكُلُون إلا وزمة جرش، وهو أن يأكلوا مرة واحدة في اليوم، وهي الوَجْبَةُ، قد أوجب عِيالَه وأوْجَب عُنُوقَه عُنُوقَ المِعْزَى.
وقال: وَزَّمُوا وزْمَةً تَكْفِيهِم.
وقال: ما رأيْتُه مُذْ يومٌ ومُذْ يَوْمَانِ ومُنْذُ ثَلاَثَةُ أيام، وما رأيتُه منذُ بُكْرَة ومُنْذُ السَّحَرُ رَفَع، وقال: ما رأيته مُنذُ يوم الجُمُعَة فرفع ومُنْذ رَمضانٌ رَفْعٌ ومُنذ الضَّحاء رَفْعٌ ومُنذُ عَشِيَّةُ أمس ومُنذُ أمسْ رَفْع، وما رأيْتُه مُنذُ عَامُ الأول رَفْعٌ. وخَفْشٌ في العام اليَوْمِ واللَّيْلَة والبارِحَة والغداة. وما رأيتُه مُنْذ صلاة الأولى وصلاةُ العَتَمة فرفَع هَذَا كُلَّهُ.
وقال: دَعْ هذا الأمر فلا يَكُونَنَّ لك وَسَنأ أي لا تَطْلُبْه.
وقال: استُوخِمَ البَلدُ واستُوبِل.
واكبَ البعير يُواكِبُ.
الوِرَاك: ثوْبٌ يُنْسَج وحدَه ويُزيّن يُحَفُّ به الرَّحلُ يُلْبَس مَورِكَ الرَّحْل.
وقال: الوَصِيدُ: حَظِيرة من خَشَب أَو شَجَرٍ أَو ما كان .
وقال: قَدْ وَاءَمتُه إِذا صَنَعتَ مِثْلَ ما يَصْنَعُ.
وقال: إِنَّ طَعَامهم لوثِيجٌ كثير، قد أَوْتَجت من الطَّعام وغَيْرِه.
الوَخْىُ: حُسْن المَشْى، وقال الشَّريدِيّ:
أَفرِغْ لأَمثالِ مِعاً آلافِ
يَتْبعْن وَخْى عَيْهلٍ لِياف
وَهْى إِذا ما ضمهَّا الإِيجَاف
الوَخْى: حُسْن ضَربِ مَشْيِها، إِنَّك لَتَخِى منه وَخْياً.
وقال: وَرَك على الدَّابّة يرِك وُرُوكاً: ثَنَى عليها وَرْكَه.
الوَطْفاءُ: الكثيرة المَطَر من كُلِّ مَكَان ديمَةٌ تَدُومُ.
قَنْبَلَة من الحُمُر: جَمَاعةٌ. وأنشد:
قُلتُ لها أَصْبِرُها صَادِقاً أَلْزِمُها.
وقال: قِدْرٌ وَأْبَةٌ وقِدرٌ وَئِيَّة مِثلُها: القَدَحُ إِذا كانت قَعِيرَةً.
وقال: السِّباعُ كُلُّها تَلَغ. قد ولِغَت ولْغاً.
والوهْمُ: القَرْم من الإبل.
وقال:
كلَّ الحِذاءِ يحْتَذِى الحافي الوقِع
والحَفِى أَيضاً.
وقال الأَسْعدِيُّ: التَّوقيذُ: أَن يَضِيقَ إِحْلِيلُ الناقة من الصِّرار زمن غيره ويكون في إِحْلِيلهِا كهيْئَة الحصاةِ.
وقال: الوَقْط: مكَانٌ في السَّهْل يسْتنقِع فيه الماءُ، وهو إِذا وطِئَه النَّاس وهو رطْب واشْتدَّ. قِيلَ: قد اسْتَوْقَط مكانُ كَذَا وكّذَا مَّما دعَسَه النَّاسُ والدَّوابّ وهو رطبٌ.
وقال: إِنَّ فُلاناً لًمورُوكُ في هذه الإبل أَي لَيْس له منها شيءٌ، وإِنَّه لَمَوْرُوكٌ في هذا الماءِ إِذا لك يكُن له منه شَيْءٌ.
وقال: وقَمتُه عَنْ هَذَا الأَمر أي فَطَمْتُه عنه وقْماً وهو يقِمُ.
وقال: الوجينُ تَراهُ مُشرِقاً على الأَرضِ وهو سهْل.
وقال: رأَيُت طائِراُ واكِناً بهذا المكان وكُوناً أي واقٍعاً.
الوكعاءُ: الأَمةُ.
وقال: إِنَّه لوقْبٌ أَي أَحمقُ، وإِنَّه لَوصِيمُ الَّرأي.
اشْتَرى جملاً وأْباً: عظِيم الجنْبَيْن فارهاً.
وقال: لَقِي بنُو فُلانٍ بنِي فُلان فَوعَدُوهم أَي زَعْزَعوهُم.
وقال: الوثِيل: الرِّشاءُ الضَّعِيفُ. وقال: ضَربه ضَرْباً وثِيلاً أي شَدِيداً.
قال:
وبالقَاعِ ضَرْبٌ لو أَردت وثِيل
ويقال: قد وَقعت الناقة: حفِيت، ووقِع الرَّجلُ وقال:
سقى السُّقاةُ وسقَى سُلَّمِىّ
أَسودُ جعْدٌ قَطَطٌ نُوبِيّ
كأَنَّ متْنَيْه من النَّفِيّ
مواقعُ الطَّيْر على الصُّفِيّ
وقال: وذِمت دَلْوُك إِذا انْقَطَعت وذَمتها وانْمشَقَت إِذا تَمزَّقَت، وقد عطِبت إِذا امَّزقَت.
وقال: صدقَه وبْلُ الجُوع إِذا أَصابه وجعٌ شَدِيدٌ له

وقال هذَا وخْيُ أَهْلِك أي سمْتهم ووجْهُهُم حيث سارُوا. قال: ما أَدْرِي أَينَ وخْىُ أَهْي، وما أَدْرِى أَينَ وخْىُ فُلان: أَين وجَّه.
وقال: واعسْنا لَيْلَتَنَا هذه. وقال: واعسْنَا أَرضاً شدِيدةً، ولا تَكُونُ المُواعسةُ إلا باللَّيْل.
وقال: سأَلْناه فأَوكَي علينا أي بخِل. وإِنَّ فُلاناً لو كاءٌ ما يبِضُّ بِشَيءً.
وإِنَّه لإِبْزِيمٌ أي بخِيلٌ.
وقال: قد تَوكَّن في أَحبِّ ذاك إِليه أي تمكَّن.
وقال: الأَوطَفُ: البعيرُ القَصِيرُ شَعْرِ العيْنَيْن وشَعْرِ الأُذُنِ.
والأَزَبُّ: الطَّويلُ شَعرِ الْعيْنَيْن والأُذُنَيْن ولا تَجدهُ إِلا نَفُوراً.
وقال: التَّوكُّفُ: التَّعرُّض.
ما زِلْتُ أَتَوكَّفُ له حتى لَقِيتُه أَتَعرَّض له.
وقال: إِنها لوعِكَة إِذا اشْتَدَّ حرُّها.
وقال: جماعةُ الوادِي أَوْداةٌ.
وقال السَّعْدِيّ: قد وقَّبت عيْنَاه إِذا غارتا.
وقال: استَوْأَلَتِ الإِبل: اجْتَمعت.
وقال: أَوهطَه إِذا ضربه ضَرْباً لم يقْتُلْه وقد أَثْخَنَه.
وقال: الوهْنُ من الإِبل: الكَثِيفُ.
وقال: وجِع فُلانٌ رأْسَه، نَصْبٌ.
وقال: وجِعتُ كذا وكذا ما كان، وأَوْجعنِى كذا وكذا، وأَوْجع فُلاناً رأْسُه وظَهْرُه وما كان.
وقال الوِجاحُ: ما اسَتَتَرْتَ به أَو استَتَرْتَ به أَو اسْتَنَدْتَ إِليه.
وقال الطائيّ: الوقِرة: جماعةٌ من الوَحْش.
وقال: أَوشِغُوا صَبيَّكم، وهو أَنْ يُوجَرَ أَوَلَ ما يُولد.
وقال البكْرِيّ: جاءَ مُوعباً أي قَدْ جمع ما اسْتَطَاع من جمْع.
وقال الوالبِيُّ: الورِيُّ من المورىّ وهو من الغَيظِ، قد وراهُ الغَيْظ. وقد ورِيت الشَّاةُ تَرِى، وهو أَن يمتَلِئَ قَصبُ رِثَته قَيحاً، وإِنَّما يكونُ ذَاكَ من الشَّرَقَ.
وقال: وقَاكَ الله وعثاءَ السَّفَر، يعني وُعُوثَة الأَرض، إِنَّما يُريِد لا يُصِبْك شَرٌ.
وقال:
منْا المُقِيمُو الأَمَر بعْد اعوِجاجِهِ
أنشده نَصْباً.
الوشْعُ: القليلُ من الشّجر، تقول: هذا وشْعٌ من الشّجر: قليِلٌ. تقول: شَعْ فيهِم بِهذَا العطَاءِ إِذا كان قَليلاً قلت: اقْسِمه وإِن قَلَّ. ويقال: وشِّع فيهم بعطاءٍ قِليلٍ.
ثم قال:
يوماً تَرى حِرْباءَه مُخاوِصا
ذا وهَجانِ يلج الوصاوِصا
الوصاوِص: نقابٌ الرجلُ من القُرِّ أَو الحرِّ حتى لا يُرى منه غير عينيْه. يقال: تَوصْوص حتى ما يُرى غَيرُ عيْنَيْه.
التَّواهُقُ: المُباراةُ.
الوَدَفة: نُكْتَة حمْراءُ في مُؤْخِر بياضِ العيْن.
قال: أَوطفُ العيْنَيْنِ: كَثيرُ شَعْر العيْنَيْن.
الوأْلَه والبَنّةُ من البَعَر والسِّرقين إِذا أَطالَ القَومُ الإِقامة في الدار.
وقال: موْعُوث أي ناقص الحسب والجسْم، وموْصُوم أيضاً: به وعْثٌ وبه وصْم.
وقال: ونَى وُنِيّاً.
وقال: إنَّهم لَورْعٌ ما علِمتُ، إذا توَرَّعوا عن الشيء، وقال:
ولا وُرُعُ النُّهْبَى إذا انتُهِب المجْدُ
وقال الكَلْبِيّ: الوضينُ من قِدٍّ، وهو أعرضُ من الحزامِ، في طَرفَيْه عُودان قد نُسج القِدُّ عليهما.
وقال: التَّوعُّس، تقول: لقد توعَّستُ في وجههِ حُمْرةٌ وصُفْرةٌ.
وقال أبو زياد: أوشَك أن يصنع كَذا وكذا وقد فعل، وأوشَكا وأَوشَكُوا، وأوشَكتْ، وأوشَكَتا، وأوْشَكن. وهذا كلّه فعلٌ قد مضى. وإذا كان لم يفعل وهو ينتظر قلت: يُوشك أن يأتينا، أي ما أسرع ذلك، وسيُوشك مثْله.
وقال: ما كانت بيْني وبينهم وشْمة، أي من كلام أو شرٍّ أو عداوة.
وقال: قد وَعَى جُرحه إذا صار فيه قيحٌ. يَعِى وعْياً. والوعْى هي المِدّةُ.
وقال: كاذبٌ والعٌ، وكذَبْتَ وولَعْتَ ويكذِب ويلعُ.
وقال الزُّهيْرِيّ: لَوذَاح: المرأة الفاسِقة التي تتَّبع العبيد، وقال زهير:
دَلُوكٌ للقَعود بِمأبِضيْها ... دَرُومُ اللَّيلِ ضَنْبِرةٌ وذَاحِ
وقال: المُسْتوفِز: الذي ليس بِمُطمئنٍّ في جلوسه.
ولقيته على أوْفازٍ إذا كان مُستعجلاً.
وقال السّروريّ: الوَبَدُ: النُّقرة تكون في الصّخرة: صخرة مُنقطعة تَسع مزادتين من الماء أو ثلاثاً. وهي الأوبادُ.
وقال: قد أوبَصَت الأرضُ إذا نبت فيها شيءٌ.
وقال الطَّائيّ: لَوَدَّ زيد أو يكون كذا وكذا. قال: أما والله لَودَّه.

وقال: إنَّ دابَّتَك لورِشَةٌ إذا كانت تفلَّتُ إلى المشي أو الجرْي وأنت تكُفُّها.
وقال: وذَّمْتُ الكلب، إذا جعلت له قلادةً.
وقال الحارثيّ: استَوْبلَتِ النَّعجة إذا اشْتَهَ الفَحْلَ.
وقال الفَرِيريّ: نقول للجرْوحين وصْوصت عيناه أي حين فَتَحها: وإنّه لمُوَصْوِصٌ إليَّ حين نظر إليه بتصْغير عينيه.
وقال: الوَجينُ: شَطّ الوادي.
وقال المُزنيُّ: وجدتُ كَلأً كثيفاً وضِيمةً.
وقال: الوَثِيمةُ: جماعة من الحشيش أو طعام.
وقال: ثِمْ لها أي اجْمع لها.
وقال العْذْريُّ: الوقيرة: النُّقرة في الصَّخرة عظيمة تُمسك الماء.
وقال: الوجْرة: النُّقرة التي ينصبُّ عليها الماء من فوق فيحفِرها، وهي الثِّنْجارة.
وقال: وَكَف البيتُ وكْفاً، ووطَل يطِلُ وطْلاً.
وقال: الوعِل: الذَّكرُ، والأُنثى أُروِيَّة، والولَد غَفْر، وغيرهم يقول: غُفْرٌ.
وقال القُطاميّ:
أَخُو الحرْبِ أمَّا صادِراً فَوسيقُه ... جميلٌ وأَما وارِداً فَمُغَامِسُ
وقال: وسق فذهب.
وقال الأسديّ: وشَجَت عُروقُ هذه الشَّجرة إذا ضربت في كل ناحية.
وقال العذريّ: سِقاءٌ مُسْتَوكِعٌ إذا لم يسِل منه شيءٌ وإذا سالَ فهو نَغِلٌ.
وقال: استَضوضمه: غَلَبه، قال:
هَوارِباً من رَهْقَةٍ واسْتيضام ... كهرَبِ الوحْش يُقَفِّيها الرَّام
وقال أبو الخرقاء: الوظِر من الرجال: الملآن الفخذَين والإِسْت والبطن من اللَّحم.
يقال: قد وَظِرَ وظراً شديداً إذا سَمِنَ وامْتَلأَ... وقال:
غدا بخَميلة الخَمَّاءِ لمَّا ... أتانَا زَنْكَلٌ وظِراً سمينا
وقال في لغة كلب: الإِيغَارُ: أن تُسخِّنَ الحِجارة ثم تُلقيها في الماء تُسخِّنه قال:
ولقد رأَيتُ مكانَهم فكرِهتُهم ... كَكَراهةِ الخِنْزِيرِ للإِيغارِ
وقال: الوَبيل: الرَّجل الذي لا يُصلح شيئاً تولاّه.
وقال:
أدامك راعياً وَلِهاً وبِيلاً ... ودُمْت لهُنَّ من رخَمِ الجُزُوع
وقال: الوعْساءُ: مسقَط الرَّملَةِ.
وقال: ودَّأَفُلانٌ بالقَوْم إذا ضَلَّلَهم.
والفَلاةُ المُودِّئة: الهمزة بعد الدَّال.
وقال النُّميريّ: الوعَرَةُ تقول: رمْلَة وعَرةٌ.
والوعْثُ: ما كان من سهْل تُوعِثُ فيه الدَّوابُّ.
وقال: قد وجَّبت إذا أَعْيت الإبل.
وقال: الورَشُ: وتينُ القَلْب، عِرق القلْب... وقال:
فذَاكَ ولو أَصبْن عِظامَ حوْلِ ... ورِشْن بِهَا ولو كَانَت ضُلُوعى
وقال النُّميريّ:تواطَح اليوم على الماءِ وِردٌ كَثيرٌ إذا ورده قَومٌ كثير.
وقال: قد وطَد دينُه أي ثَبت.
وقال المَوْدِق: المكان الذي يقوم فيه الظَّبي فينال الشّجرة إذا تناولها فذلك مودِقُه.
وقال العبسيُّ: الأَوطَفُ: الذي يكون كثير هُلْب العينين وإذا كان إنساناً قلت: هُدْب.
وقال: الوَدِيُّ من النَّخل: الحَويل، وهو الفسيل.
وقال:
كأَنَّ خَزّاً تَحتَه وقَزّا ... أو فُرشاً مَحْشُوَّة إِوَزّا
وقال نَصْر: استَوضَح آثار الإبل.
والاستيضاح: أن تجعل الأثر بينك وبين الشَّمس فلا يَخْفى عليك.
وقال:
...
والطَّيرُ في وُكُناتِها
وقال:استوكَفْنا البيْتَ: استَقْطَرنَاه، واستوفدناه مِثله قال:
فَغمَّها حَوْلَيْن ثم استودفا
وقال المُوَحَّفُ: المجْهُودُ المهْزولُ قال:
كما رأيْتَ الشَّارِفَ الموحَّفا
وقال: الوكَفُ من الأرض: ما اطْمأَنَّ. منها وكَفُ الجَرعة، ووكَفُ الإبرِق، ووكَف الجبل أي أسافله.
وقال:
يعْلُو دكَادِيكَ ويَعْلُو وكَفا
والإيغاف: العدْوُ الشديد، قال:
وأوْغفَت شَوارعاً وأَوْغَفَا
وقال دُكَيْن: دَبَغ الدَّلو والسِّقاءَ حتى ذهب وفْلُهُما. والوفْل: ما عليها قد وفَد دباغُ فُلان يفِل إذا حان ذلك منه.
وقال: وكَع الرُّبَعُ أُمَّه اللّيلةَ يكَعُها، وباتَ فُلانٌ يَكَعُها.
وقال: وغَّضْتُ في الوِعاءِ تَوْعيضاً إذا دحسْتَه.
وقال الأحمَرُ بنُ شُجاع الكَلْبيُّ:
كأَنَّ هَادِيَه مما تَفَثَّجه ... إذا تكلَّم في الإدْلاج موْلُوج.
المَولوْج: الذي به الوالجة: الدُّبَيْلة.
وقال: الوَعْوَعُ: الثَّعْلَب.

وقال أبو خالد: أَوبشَتِ الأرضُ إذا أَنْبتَت، وقال: أَوْجست أيضاً.
وقال العَدَويّ: الوقِيعُ من الأرض: التي تُنَشِّفُ الماء.
وقال: أرض وقِيعة، ومكان وقيع.
وقال الأسْعَديّ: للنَّبيذ وَكَاعةٌ كَوكاعة السِّقاءِ.
وقال: الوشِيظ: القليل العدد من القوم.
وقال وطِئنا أرضاً واصِيَة إذا كان نَبْتُها مُتَّصلاً قد امْتَلأَت منه.
الأَكوعيُّ: وَكز القَفيزَ يكِز وذَاكَ إذا كَسَبه في الكَيْل للطّحين والتّمر وما أشبهه.
وقال أبو الغَمْر: المَوقِفان: عِرقانِ مُكتنفا القُحْقُح، إذا انْشَنَجا لم يَقُم الإنسان، وإذا قُطِعا ماتَ.
وقال السَّعدي: حفَر حتّى أَوكَحَ إلى جبل لا يَجوز فيه حديد. والأوكح: الحجر نفسَه.
وقال: ما أحسن وَعَاية فلان أي حِفْظه.
وقال: وكَّنْتُ فلاناً: وبَّخْته وقَهَرْتُهُ.
وقال:
وقد تَوَكَّنتُ من السَّوادِ ... مَرقبةً أوفَت على البلادِ
وقال الطائيّ: الاستيضاح: أن يضع يده على عينه فينظر: هل يرى شيئاً وذلك في الشمس.
وقال: مَوْثَبَةٌ...
وقال: المُوَشَّم: الذي في أَوْظِفَتِه خطوطٌ سودٌ وبيضٌ.
وقال: توقِّع أَسِنَّتَها حتى تقْعدَ أحدّ من الماء.
وقال: التَّوسُّل: السَّرقة. أخذ فُلانٌ إبل فُلان تَوسُّلاً أي سَرِقةً خَفِيَّة.
وقال: الورْطَةُ من الأرض: المُطْمئنة.
وقال: الإيغال: الفرارُ.
وقال أبو السَّمح: الوشَل منه القليل ومنه الكثير، وهو ما خرَج من الصَّخر.
وقال: لا وعْلَ له إلا كذا وكذا أي لا همَّ له.
وقال المُوضَّع: الذي ليس بمسْتَحْكم الحَلْقِ.
وقال: الوَصِير: النَّبت المُتقارب الأُصول. قال الكُميْت:
كأَنَّ على العَدانِ منامَ بُصْرى ... لكلّ مَنامةٍ هُدُبٌ وصِير
وقال: الولَع: الكذب، قد وَلَعَتْه والعَة.
وقال: ورَكتُ عليه تَرِكُ أي ثنيْت عليه ورِكي.
وقال: هو على أوْفازٍ ولم يقُل منه واحداً. الوَفَزُ: نَشْزٌ.
وقال: وجِلْت ووجِعتُ وما أَشْبه هذا فيها ثلاث لغات: أهل الحِجاز يقولون:وجِعَ يوْجَع، وبنو تميم: يَيْجَعُ، وقيس: ياجَع غَيْر مهْموز.
وقال ابن هَوْبر: قد استوذق عليه وهو مسْتَوذَقٌ عليه إذا لم يسْتطِع البِراز.
وقال: إنه لمُسْتَوْزٍ دون الناس وهو جالِسٌ كأنه يريد أن ينْهَضَ.
وقال التَّميميّ: إنّهم لَذَوْدُ وعْكَةٍ إذا كان لهم لَبَثٌ يوماً أو يومين.
وقال: الأَوْجَى؛ تقول: تركتُه وما في قَلبي منه أَوْجى أي يَئِسْتُ منه.
وقال: سألتُه فأَوْجى عليَّ أي بَخِل عليَّ.
وقال: توسَّنَها: أتاها وهي نائمة.
وقال:
تَوَسَّنَها طُوطُ السِّمان فأَصبَحَت ... يَنوح علَيْها من صُدَيَّة حازِم
الطُّوطُ: حيَّة خَبيثة دقيق لا يَبلُّ سلِيمُه.
وقال: النّوجيهُ: أن تحْفِرَ تحت القثّاءِ أو البطِّيخ ثم تُضْجَع.
وقال: أوْشَمْنا في هذا الأمر بحديث أي تكلَّمنا فيه وقُلنا فيهم، وأوشموا فينا.
وقال: ليس بنا وَعْيٌ أن نخرج الغَداةَ أو أنْ نفعلَ كَذا وكَذا.
وقال:الوَثْر: الرَّهْط وهو الحَوْف.
والوتيرة: وتيرةُ الأنف: حِجاب ما بين المِنْخَرين وَوَتيرة اليد.
قال أبو المُسَلَّم: أوثَنَ أي أكثرَ من الحطب يحملهُ أو المتاع أو ما كان.
ويقال: قد استَوْثَنَ.
وقال: عيْنٌ مُوَلَّهَةٌ إذا أُرسِل ماؤُها فذَهَب في الصَّحاري.
وقال الأَسْلَميّ: المِيجنَة: الكُذِين.
وقال الكَلبيّ: المِيجمةُ.
وقال الأسلمي: وجِّن جِلْدَتَك أي اضرِبْها بالميجَنة.
وقال الأسلميّ: قد وَزَمُوا وَزْمَة شتائِهم أوصيفهم إذا امتاروا ما يكفيهم من طعامهم.
والوَزْمة أيضاً: أكْلَة كلّ يوم، وهي الوجبة.
والوَذَم فوق حياءِ النَّاقة إذا ظَلَمها الجمل أي إذا ضَرَبها وليس بها ضَبَعَة فيخرج بها وذَمٌ فيُقال: وذِّمْها ولا تمسّ أشاعرها.
وقال: الواشِيَة: الكثيرة الولَد لكلّ ما يَلد، والرَّجُل واشٍ، يقال:إِنهم لأَهل وَشْيٍ وغضراءَ، فالوشى الكثيرة، قد وَشَى بنو فلان أي كثُروا.
وجَّيْتة من كلِّ خيرٍ يبْتَغيه أي أيأسْتُه.
هذا مكانٌ ورْطةٌ: لا طريقَ فيه.
الوَهْطُ: غيْضَة العُرْفط، قال الرَّاعي:
جواعِلَ أرماماً يميناً وصارةً ... شمالاً وقَطَّعنَ الوِهاطَ الدَّوافعا

أوتاد الرِّيش: القِصار والمُستقلَّة من الرِّيش التي لا تبدو من الريش.
الأَوْثار: شيء يُضَرَّب، يُؤثر به تحت الهودَج يُشبه جَدَيات السُّرُوج.
تقول: إنهم لأَوزارٌ عليه إذا توازروا عليه.
والوشَخَة: الدَّوْخَلَة. والمُقْعدة عريضة الأسفل.
وقال: تركَّن على ناقَته.
وقال التّميميّ العَدوِيّ: فلانٌ أوقلُ من فلان إذا كان يصعد النخل.
وقال: لقِي فلان فلاناً فوهَنَه عنه تَظَاهُرُ قومِه أي أضعفَه عنه، وهَنْته فأنا أَهِنه.
وقال جرير:
وهَن الفَرَزْدَقَ يوْم جرَّب سيْفَه ... قَينٌ به حُمَمٌ وآمٌ أَرْبَع
وقال: المِيكعةُ: عودٌ يُدَقُّ به جلدُ البعير يُمرَّن به، وهي المِيجَنة.
وقال غسّانالوكَرَى من النساء: الشديدة الوطْءِ على الأرض. قال:
عَدَت وكَرى حتى تَحِنَّ الفدافِد
وقال: هَلْ لَكُم في مالِكم من وشْيٍ أي ولد. وقال: تقول للماشية: ما وشت عندي بشيءٍ أي ما وَلَدت.
الوأْبةُ: نُقرة في صخرة واحدة تمسك الماء كأنها قِدْرٌ.
الوقيعة فوق الصّفا تُمسك الماء ولا غَمرةَ له.
الوَقْب: ما ضاقَ فُوهُ وبعُدَ قَعرُه في الصّفا.
وقال أبو الجِرَاح: قد استَوعَرن إذا سنَدْنَ في الجبل.
وقال: هذا يومٌ وادقُ الحرّ أي شديد الحرّ، وهو وادقُ الشّمس أيضاً.
وقال: الوهْمُ من الإبل: الذَّلُولُ.
الاسْتِيدافُ:الاستِقْطار وصَبُّ الشَّيءِ بعد الشيء.
وقال: الوصوِص: حجارة الأيادِيم الصِّغار، والأيادِيم: مُتونُ الأرض، الواحدة إِيدامة.
قال سليمان بن عُقبة السَّعديّ:
وبلدةٍ تَزْهَى السَّرابَ الرَاقِصَا
بها ترىَ الشَّخص الضَّئِيل شاخِصها
بِها تَرَى ذَا المِدْرَيَيْن هَابِصا
مُكْتسِياً ثوبَ بَياضٍ خَالِصا
مُتَّخذا كَتَّانَه دَحارِصَا
جَلَّلَها الأَكرعَ والفَرائِصَا
كَأَنَّ تَحْتِي كُنْدُراً دُلامِصَا
جَوناً يَشُلّ أَربعاً نَحائِصَا
إذ رَأى منها نَجاءً بائصا
طيَّر بالنَّقْع عجاجاً قَالصَا
بصُلَّباتٍ تَقِصُ الوَصاوصَا
وقال الإيزاعُ: النّاقةُ بعد حَمْلِها بسبعةِ أيّامٍ أو ثمانية تُوزِع بذنبِها أي تَشُول به قليلاً قليلاً.
وقال: الوَذَم: اللّحْمُ.
وقال: كلأٌ وخيمٌ بيّن الوَخامَة، قال الأخطل:
واعدِلْ لسانَك عن أُسَيْدٍ إنَّهم ... كلأٌ لٍمَن ضَغِنوا عليه وَخِيم
وقال: الوَجْب: الجبان: قال الأخطل:
عَمُوسِ الدُّجَى يَنْشَقُّ عن مُتَضرِّمٍ ... طَلُوبِ الأَعادِي لا سَئوُمٍ ولا وَجْبِ
والوَقَع: الحَفَى، قال الأخطل:
تَنْجُو نَجاءَ أَتان الوَحْش إذْ ذَبلت ... ومسَّ أَخْفَافَهُنّ النَّصُّ والوَقَعُ
وقال السُّلَمِيُّ: المُوجِّبُ من الإبل: التي ينْعقِد اللّبأُ في ضَرْعها.
الوذَالة: ما يقطع الجزّار أو غيره من اللحم أو غيره بغير قَسْم، يُقال لقد توذَّلُوا منه شيئاً.
الموقَّذة من الإبل: التي يُصيب الحقَبُ قادِميها فيقلّ لبنُها، وربّما يبس أحدُ ساعديهما.
وقال:
عَبْلَ المشاشِنِ أجرد المعدَّين ... أَهرتَ مُسْترْخي جماع الشِّدقَيْن
وقال أبو برْزَة: حفَر فأَوْجى وطلب الماء فرجَح مُوجِياً.
وقال:
يقول الذي يرجو البَقيَّة أَورِعُوا ... عن الماءِ لا يُطرَقُ وهُنّ طوارقُه
وقال العبسيّ: قد وجرْتُه يجِر وجْراً.
وأنشد العَبْسيّ أبو المُستورِد:
في مرَاغٍ جِلدُها منه وَفِل
قال: الوفِل إذا طَاح الحَصِيصَ الوَبرُ الأوَّل ونبتَ الآخر.
يتبعُها أَصْفر ذَيَّال دَحِل الدّحِل: العظيم الجَنْبين.
وقال: بغَيْتُه فودَّس عليّ أي خفي عليَّ. وبغيتُه حتى أضلّ بي. وقال للشيء يَخْبؤهُ من الآخر: أين وَدَّستَ به، قال:
أبوكُم إذا يُبغَى مُضِلٌّ موَدِّس
وقال للأرض إذا وَدَّسَت:إذا نبتت، وعَدابٌ مُودَّس.
وقال الطَّائيُّ: الوجِيئَة: جرادٌ يُدَقُّ ثم يُلَتُّ بزيتٍ أو بسمنٍ فيؤْكَلُ.
وقال: وَحَمْتُ وحْم بني فُلان أي قصدتُ قصْدهم، يَحِمُ.
وقال: أوجيتُ الإبلَ عن الحَوْض: ردَدْتُها.
وقال: توَسّفَت الإبلُ إذا هي أَخْصبت وسَمِنت وسَقَط وَبَرُها الأوَل ونبت الجديد.

وقال: أَوجَيْتُهم عَنّي.
وقال: سِقاءٌ أوفَرُ: أولُ ما استُقي فيه، وإداوةٌ وفْراءُ، ومَزَادَة وفْراءُ، وشَكْوَةٌ وفراء، ودلْوٌ وفْراءُ.
وقال الهُذَليّ: قد أَوجى إذا فَزِع، وأوجَت نَفسُه.
وقال الوَذيلةُ: المِرآة في لُغَتِنا.
وقال الأزديّ: الوَظيف من الرِّجال: الذي يقْوى على المَشْي في الحزْن.
والموئل: الأمعز الشَّديدُ، قال:
إذا سَالَ بالفتيان نَعْمانُ فاجْتَنِب ... طَرِيقَ السُّيُول إنّ نَعمانَ موئل
وقال الأَزديّ: الوَدَفَة: ما صبّت عليه الصُّفِيُّ وكثُرَ تُرابُه وأنبَت، والجماعة الوِدَاف. قال:
تقول لي مائِلةُ العِطافِ ... مالَكَ قد مُتَّ من العُجاف
ذَلِك شَوقُ اليُفْن في الوِدَافِ ... ومضجعٌ بالليل غيرُ دافِ
واليُفْن: الثّيرانُ الجِلَّةُ، والواحد يَفَنٌ.
وقال الطّائيّ: الوفيعة تُتَّخذ من العراجين والخُوصِ مثل السلّة.
وقال الهُذَليّ: الوَقْع: الطَخَافُ من السَّحاب، وهو الذي يُطمِع أن يُمطر.
وقال: وَشَبَهُ فلانٌ أي عابه.
وقال الحجازيّ: حدّثنا حديثاً ثم أَوكَحَ وأجْبل.
وقال: ما لَنا دونَ البَرد وَجَاحٌ أي سِتْرٌ.
وقد وَكَد وكْدَه إذا انطلَقَ إليه.
وقال: وَجرتُه وهو كارِهٌ، ولَخيْته، يَجِر ويَلْخَى، وهو أن يُوجِرَه.
وقال:
ألاَ يا عيْن...... ... إذا أَجدَب الرَّاعي وخَفَّ الولاَئِح
وقال الهذليّ:
هَكْعَ النَّواحزَ في المُراح المُوحِف
المُوحِف: الذي له ذرَىً.
وقال: الورِهُ: الكثير الشَّحم من اللَّحم السّاحّ.
والوَضين: حزامُ الرًّحْل والهَوْدَج، وهو للسَّرج والإكافحزامٌ، وهو للقتَب بِطانٌ. والغُرْضَةُ للرَّحْلِ وحده.
وقال الهمْدانيّ: الوكَّابُ من العنب حين أخذ ينضج قد وكَّب.
وقال: جلَوا فلم يبْقَ أحدٌ. وتقول: كمْ جَلاَ من أُولَئِك.
وقال: سَعَل سُعال المُوريات.
وقال: البَهْم يأخذه الورْيُ، داءٌ يأخُذُ عن شُربِ الماء البارد في الشتاء.
والأَوضَاحُ من الغَضَا: صغارُه، وهو وضَحٌ.
قال: وقال: وَشِّع فيهم لهذا العَطاء إذا كان قليلاً قُلت: اقسِمْه وإن قلَّ. ويُقال: وشِّع فيهم بعطاءٍ قليل.
وقال: تَوصْوص حتى ما يُرى منه غيرُ عينيه إذا انْتَقَب من الحرّ والبرْد.
قال:
يوماً ترى حرْباءهُ مُخاوِصا ... ذا وهجانٍ يلِجُ الوصاوِصا
التَّواهُقُ في السَّير: المُباراة.
الوَدَقَة: نُكْتة حمْراءُ في مؤخِر بياض العين.
وقال مُحمَّد بنُ خالد: الوثيغَة: الدُّرجة التي تُتَّخذ للنَّاقة. تقول: وثغَها وهو يثِغُها.
الوغيرة: اللَّبن وحده يُسخّن حتى ينضج. وربما جُعل فيه السَّمنُ، قد أَوغرتُ.
والوجَمُ: الحجارةُ المجْموعة في لُغة بني تغْلِب.
وقال الفَهْميُّ: الوتَغ: زغَبُ الرِّيش الأَسفل.
وقد وبأَت تَبَأُ أي خبَّت ناقتي تَخِبُّ.
وقال: الوِكادُ: حبلٌ تُشدُّ به البقرة عند الحِلابِ. يقال: أَوكدْ عقْدَك أي شُدَّه. قَاله الخُزاعي.
وقال: الوَصيدُ: البابُ.
وقال أبو مُحمَّد:
قِعْدانُها موْثُوغَةٌ حَرافضٌ
ندُوبُها وكَيُّها غوائص
يسبُت راعيها وهي رَضَارِضُ
أي رائعةٌ حوله. موْثوغَة: دائبةٌ في العمل.
الوحْيُ: إِيماءٌ. قال المرَّار:
أَلا رُبَّ سِرٌّ عندنا غَيرِ فاحشٍ ... لها ما ذكرناه بوحْيٍ ولا سَفْرِ
أي إعلان.
الوَحيمُ: الحارُّ. قال المرّارُ:
وذهَّب ماءَ القوْم خِرقٌ شما به ... ويومٌ أبيٌّ لا يسْتجِنُّ وحيمٌ
وبأَتْ: أشارت، قال مُغَلِّس:
لا وصْلَ إلا وصْلُ أُمِّ الهيْثَم ... لم أَنس يومَ وبأَتْ بالمعْصمِ
الوَحَرةُ: دابّة تُشبه العَظَايةَ إذا دبَّت على اللّحم، وَحِرَ مَنْ أَكَلَه. قال أبو جَابر:
أَكُلَّ يومٍ قِرْبةٌ مُوَكَّره ... تشربُها مُرَّيَّةٌ كالوَحَره
صَهْصلِق الصَّوت عَقورٌ مُنْكره المُوجِّبُ: الناقة التي لا تَنْبعث من كثرة لحمها، وهي الغارزُ. وقال:
وثُمَّت لم تَأخُذْ إِليَّ رِماحها ... غَداةَ اللِّقاءِ كلُّ جَلسٍ مُوجب
تُولَس: تَذْهب، قال صالح:

ومُسْتَرْعِلاتِ السَّيْرِ تَحْدُو بقِيَّةً ... من اللَّيلِ قد كادت مع الصُّبْحِ تولَسُ
مُسْتِرعِلاتُ: مُسْتقْدِمات.
ورملٌ مُوعِسٌ: طويل، قال:
يؤُمُّ عُجمةَ رمْل موعِس شُمس ... شُمّ مصاعِيب يئْىِ طيرَها الزَّلَق
وقال نَوفَل:
والسَّلْهبيْنِ وزَيدَ الخَيْلِ أَسْلَمه ... ظَهرُ الجوادِ فخلَّى سربه يثِم
يثِم: يعْدُو.
والوَكَف: الفَرَقُ. قال صالِح:
رأَيتُم مُلوكَ النَّاس عاكِفةً بهم ... على وكَفٍ من حُبِّ نَقْدِ الدَّراهِم
وقال الطّائيّ: استوْحينا بني فُلانٍ فأوحوْنا أي استصْرخْناهم فأصرخُونَا.
وقال:
أَوخيتُ ميمُوناً لها والأَزرقَا ... ضُمَّا على حافَتيْها وأَرفقا
وقال الفَزَاريُّ: الوكِيرةُ: طعام يُصنع عند بناء البيت وهيالحُتْرة. يقال: وكِّر لَنا، وحتِّر لنا.
وقال: قومٌ وخْشٌ أي دُناةٌ.
والوطِيسُ: شِدّة الأمرِ، قال أُميّة:
أَخِلاجَ لَيْل قَامِسٍ بِوطِيسِه ... ووصالَ يوْمٍ واصبٍ بَصْبَاصِ
باب الهاءقال: الهذاليل: ما جَرّت الرّيح من الرّمل، وأنشد في ذلك:
لها كَفَل كالعانِك استنَّ فَوقَه ... الأهاضيبُ لبَّدْنَ الهذَاليل، نضَّحُ
وقال: الهِرْطة: الشَّاةُ الهرِمةُ.
ويُقال: قد هَرَطَ فُلانٌ غَنَمه إذاهزَلَها.
ويقال: قد انْهرطَت إذا هُزِلت وضَرَّجَها مثله، وهي الدِّقْمة. يقال قد انْدقَمت أي هرِمت.
والهِدِمْلَة: الرَّملة السَّهلة الكثيرة الشَّجر.
قال: والهَوْجل: الظَّليمُ.
وقال: المِهْشَام: السَّريع الهُزال.
ويُقال للنّاقة إذا دنا نِتاجها: قد تَهجَّجت.
وقال: قد هَرَج الإبلَ الهِناءُ يهرِج هرْجاً وهي مهْروجة، وذلك إذا طَلاَها فأَصابَها الحَرَُ.
وقال: قد تَهبّب الثَّوبُ إذا تَقَطَّع.
وقال: الهَكُّ: الهدْمُ. تقول: هُكَّ هذا الجُحْر وهُجّهُ.
وقال: هِمْتُ به هُواماً، وقال الطّائيّ:
فمُوتِي هُواماً مُدنفاً أو تَجلَّدِي ... على إثْر عيْش قد تَجرّم ذاهِب
وقال: الهِزْرِقة: النَّاب الكَبيرة، وهي العجُوز. قال عَمْرو بنُ الكاتب القَيْنيّ:
أَثِيبِينِي كما أعْطَى سِنانٌ ... بني الخَضْراءِ من مالٍ وشُكْر
فإِنّي أنْ أَمُوتَ فلا تَروْنِي ... وأُطرحَ في بعِيدِ القَعْر، صخْرِ
أَحبُّ لإليَّ من أَنْ تَهْنؤُها ... لعمرُ أَبيكُم حَمل بن بدْر
فكَان ثَوابَهم أَن ناوَلُوني ... هَزارفَ بين ثامةٍ وعشْرِ
وقال: ما هِمْتُ إلى هذا الأمر أي ما ذَهب وهْمِي إليه.
وقال: الاهْتِماش: الحكُّ. تقول: ما زال يهْتمِش أي يحْتكُّ.
وقال: الهِرْأَة بِلغَةِ أهل البحْريْن: الطَّلْعةُ وجمعُها هِرَأٌ.
وأنشد:
أَبعدَ عطِيَّتي أَلفَا جمِيعاً ... من المرجُوِّ ثَاقِبَةَ الهْراءِ
المرْجُوُ من النَّخْلِ ثَاقبَةَ الهِراء.
وقال: الهَدَب: ما نَبَتَ من الأرض من عامِها.
وقال: المُهْدأُ: الذي تُلقَى عليها الثِّيابُ من الحُمَّى، أو هو اللَّديغ، أو الشيخ الكبير الذي لا يكادُ ينامُ، أو الصبيُّ لينام.
يُقال: أَهْدِئِي صبِيَّك.
وقال: الهُزْهُزَة: البِئرُ الكثيرة الماء وأنشد:
هُزْهُزَة تُنزَعُ بالعِقال ... بيْن خَلِيفي سَلَم وضَالِ
وأنشد:
قد صبَّحَت والماءُ يجْرِي حِبَبُه ... هَزاهِزَ البحْر تَعِجُّ قَصبُه
القَصبُ: الآبار الكثيرة الماء القريةُ المنْزَع.
وقال: هَشِشْتُ إليه وبَشِشْتُ إليه.
وقال: إنَّه لمهْدُونٌ بيِّن الهُدْنة للهدانِ، وهي الرَّخاوةُ تكون فيه.
والهَبنْقَعُ: الأَحمق البلْغ.
وقال التَّباليُّ: الهَدَالَة: شَجرةٌ تكون في السّلم والأَراك تَلوّى عليه، والسَّمُر يكُونُ له ثَمر مثلُ البيْضِ.
وقال الأَكوعِي: جمل هجْرٌ، ونَاقَةٌ هَجْرٌ، وكَبْشٌ هَجْرٌ، إذا كان حسناً كريماً فاخراً.
وقال: المهْشُورُ من الإبل: المُحْترِق الرِّئَةِ.
وقال: أهرَّهُم هذا الأَمر وهَرُّوهُ هُم أي كَرِهوه.
وقال: هبطْنا بَلداً هِفاًّ أي لم يُمْطَر.

وقال:قد أَهْذَرْتُمُونا حتَّى ما نَسْمع من الهَذَر.
والهِرْمَوْس: الصُّلبُ الرَأْيِ المُجرب الدَّاهِية، الكبير من الرِّجال، وهو المُنجَّذُ.
والمهاريسُ من الإِبل: التي تهْرُس كلَّ شيءٍ أي تأكُلُ.
وقال: هَوَّد في سيْرِه أي أَبْطأَ، وهوَّد في غِنائِه إذا أَبطَأَ فيه واسترْخَى.
وقال العُمانيُّ: ظلَّ يهرَعُ في الحشِيشِ أي يَرْعى.
وقال أبو الخليل الكلْبيُّ: الهَجُول من النِّساءِ: الزَّانيَة، وأنشد:
عَلامَ هجوْتِني يا شَرَّ كَلب ... كأَنك نعْجةٌ لَحِست سَلاها
هَجَوتُك أَنَّ أُمَّك أُمُّ سَوْءٍ ... هجُولٌ ما تُبالِي مَنْ أَتاها
وقال: أهلَّ إذا كَبَّر.
وقال الأسْعَديُّ: إن فُلاناً لَهَمَجَةٌ أي مائِقٌ.
وقال: لَقِيَه فهلَّل عنْه وكَلَّ عنه أي كفَّ عنْه.
وقال: هاشَ القومُ بعضُهم إلى بعضٍ يهُوشون هوْشاً إذا التقَوْا للقتالِ.
وقال: قد أَقْذع فُلان لِفلان إذا شَتمه وهو القَذْعُ.
وقال: هو هِزْوةٌ للنَّاسِ يَسْتهزئُون به.
وقال:هكَّ بطنَه بالسَّيف أي بقَره.
وقال: جاءَني بكَبْشٍ أَهْزل وشاة هزْلاَءَ.
وقال: ظَلَّت الإِبل تهَوْذِل يومها أجْمع أي تبوِّلُ.
وقال: الهِلْقامُ من الرِّجال:الواسِعُ الفَم.
وقال: إنَّها لَعظيمة المِهْداءِ يعني الهدِيَّة.
وقال: الهِجَفُّ من الرِّجال: الطَّوِيلُ الأَجْنأُ.
وقال: الهِيفُ: العِطاشُ. يقال: لَقَدْ هِفْت يا فلان أَي عطِشت، وهو هائِف، وقَدْ هافَ يَهَافُ وبعيرٌ هيْفان.
وقال: ما في الحوْضِ إِلاّ هُلَيِّل أَي شَيءٌ قليل في مُؤَخَّرِ الحوِضِ.
وقال: هَجَمَها أي طَردها، يهجِم.
وقال: إنَّها لهيْقةُ الطول، وإنَّه لَهيْقُ الطول. قال:
لاهيْقَةٌ طُولاً فيُفسدها ... طُولٌ ولا قِصَرٌ بها مُزْرِي
وقال: الهِجانُ من الإِبل: البِيض.
وقال العنْبري: الهجِير: الرِّمثُ.
وقال: قد هَدنَتهُم الخَمْرُ والنَّومُ أَي ضَعَّفَتْهُم، وهَدنَهم اللَّيلُ.
وقال السَّعْدِيّ: أَمسَوا يهْتوِسُون إذا جاءهُم أَمرٌ يُذْعرُون منه فتكَلَّموا فِيهِ وأَدارُوه.
وقال: عدَا عدْواً هُجراً ومُهجِراً أَي شَديداً.
وقال: عامٌ أَهْيغُ أَي مُخصِبٌ.
وقال: ما يمْلِكُ هَلْبِسيساً أي لا يمْلِك شَيئاً.
وقال: هَسْهاسُ اللّيل: الذي لا يَنامُ من عمله وسَهَره.
وقال الهقِم: الجَائعُ.
وقال: قد تَهَذَّأَ أي تَقَطَّع.
قال: والهَيْدَبُ من السَّحاب: السَّبَل الَّذي قد دَنَا.
وقال الكِلابيّ: الهِجارُ: أن يُشدَّ حَقْوُ البَعيرِ إلى أَيّ يَديْه شِئْت.
وقال الكِلابيّ: الهاشِمة: التي تَهْشِم العَظْم.
وقال: جاءَت تُهْرَع من القُرِّ أي تُرعد.
وقال: الهَيْجُ: الريح الشَّديدة، وأنشَد:
طابت جنائِبُه فقلَّع هِيْجُها ... نَضَداً يَغُورُ له رِواقٌ أَعْرَف
وقال: هَدَمْتُ في الإناءِ حتى مَلأْته أي حلَبْت. هَدَم يهدِم هَدْماً.
وقال: تَهِفَُ فيه الريحُ إذا كان لها مجْرىً هفِيفاً.
وأنشد:
زَجرْنَ الهمَّ تَحْت ظلالِ دَوْمٍ ... وثَقَّبْنِ العوارِضَ بالعُيُونِ
وقال: الهَرُّ: زَجْر الإِبل.
وقال أبو زياد: ما قلتُ لهم: هَيْد مالَكم أَي ما قُلْت لهم شيئاً، وما قُلْتُ له: هيْد مالك.
والهَجائِنُ من الإبل: التِّلاد التي ليست بطُرُف.
والمُهجَّنة: التي لم يضْرِب فيها إِلا عِرقٌ واحدٌ من أَيِّ لونٍ كان.
وقال: الهِجْرَعُ من الرَّجال: الأَحْمقُ وقال العامرِيُّ:
وكانَ ابن أُمّي لا قصيراً مُزَنَّداً ... ولا هِجْرعاً ضخْم الشَّراسيفِ جافيَا
سِبطْراً كأحطامِ الرديْنِيِّ شَعْشَعاً ... ترى للسِّلاحِ في حشَاه مَرَاقِياً
أَلا هل أَتَى الأقوامَ أنَّ فَتَاهُم ... وحَوضَ النَّدى أَمسَى بمَكَّةَ ثَاويا
مُجاوِرَ بيْتِ الله في خَيْرِ عُصْبَةٍ ... وأَقْربهِم منه إلى الله دَاعِيَا
وقال مَدْرِكُ بنُ أبي الحَلاّف السِّدْرِيّ:
سَلِي عنِّيَ الرَّكبَ الَّذِينَ تَلُفُّهُم ... ذِراعيَّةٌ إنْ يجْمُدِ الماءُ يَجْمُدِ

فهلْ أُخمِدت نَارِي إذا قَال قَائِل ... حذارَ القِرى يا مُوقِدَ النّار أَخْمِدِ
فلما أَتاهُم بالقِرى حامِل القِرى ... وباسْمِيَ قالوا: سيِّدٌ وابنُ سيدِ
وقال: لا أفعلُ ذَاكَ ولا كيداً ولا همّاً.
وقال الهَجِيمة من اللَّبن تحقُنه في السقاءِ الجديد ثم تشربه ولا تَمْخَضه.
وقال الهَمْدانيّ: الهَرُورُ: ما سقَطَا من حبَ العِنَبِ.
وقال الخُزاعِي: لحمٌ مُهرَّدٌ يُريد مُهُرَّأً.
وقال: ظَلَلنَ هُكَّعاً بها ما ذُقْن شيئاً أَي رُبَّضاً.
وقال: لا تَهَزّ ذِكْرَ ما مَضى أي لا تمَنّه.
وقال الفَريرِيُّ: الهبِيدُ من الحنْظَل إذا أُصْلِح وقُشِّر وخَلَص فهو الهَبيدُ.
وقال أبو المُسلَّم: هجلَت عينُه تَهْجُل أَي تدْمع.
وقال أبو زياد: المُهرِج: الذي يَطْلي البعير كُلّه في يوم حارٍّ فيموت، وهو القفِصُ.
وقال: الهُلاَّك: الَّذين تعوَّدوا المسْأَلة فلا يستطيعون غيرها.
وقال الأسديُّ: الهيْضَة أن يتَعنَّاه المرضُ بعْد البُرءِ، وقال الكُميْت: هيْضةٌ لا بُلُول وتقول: قد بلّ من مَرضه بُلولاً، وأَبلَّ، كلّ ذلك. قال الشاعر:
إذا بَلَّ من دَاءٍ بهِ ظَنَّ أَنَّهُ ... نجا وبه الدَّاءُ الَّذي هو قاتله
وقال العُذْريُّ: الهَمْهَامة: العكَرة العظِيمةُ من الإبل. وقال أبو المُسلَّم: الهُمْهُومةُ مِثلها.
وقال: الهَجَمُ: العُلبةُ، والجميع أَهْجامٌ، وأنشد:
إذا أُنِيخَت والْتَقَوا بالأَهْجام
أوفَتْ لهم كَيْلاً سرِيعَ الإِغْذام
فيها غِنىً عن حَففٍ وإِعدام
كانت ولا تُعبدُ غيْرُ الأَصنام
في سنواتٍ كُنَّ قَبْلَ الإسْلام
مُتْلَدةَ الجِدْرِ عِظام الأَرْجام
الجدْرُ: الأَصل. والأرجام: الأَسْمِنة.
وقال النُّميْريُّ: الهَطْلى: الذين يجِيئُون من كل جانب من القوم والإبل.
وقال: الرُّفُضُ: المُتَفَرِّقَة.
وقال: المُهاتَعَةُ: المُغازَلَة.
وقال: الهَلُوكُ: الفاجرةُ، وهي الرَّهِقَة والخَرِعةُ.
وقال العبْسيُّ: الهَضْبة: الجبل المُنْفرد على أي لونٍ كان.
وقال العبْسي: الهُبَعُ: الذي يُنْتَج في الخريف.
وقال: الهاجِنُ من الإِبل: ابنة لَبُون.
تقول: قد هَجَنت وأَهْجن فُلانٌ بَكَرات له، إذا لقِحن وهنَّ بَناتُ لَبُون.
وقال: قد أَهنأْتُ ضَيْفِي أي أَطعمْتُه ما يكفيه وهو دونَ الشِّبَع.
وقال: الهَبَعان مِثْل الذَّمِيل.
ويقال: الهَنع في الرِّجال وفي الإبل.
والهَدَأُ والجَنَأُ والحَدَبُ.
وقال: يَهْوِي هُوِيّاً.
ويقال: الهمِيمة من المطَر: الشيء الهيِّن، وأنشد:
أو حَنْوةً همَّمها تَهْميما
والمبْهوتُ من الرِّجال: الضَّعِيف العقْلِ، وهو المطْرُوقُ.
وقال: قد تَهكَّر اليومَ فُلانٌ فما أحسن أن ينْطِق. وتهكَّر الهادِي إذا حارَ.
وقال: إنَّ ناقَتكم لهِزْرَوْفَةٌ عَلَّوْفَةٌ، وهي الكبيرة.
وقال: الهُبُر. والواحدُ هبيرٌ، وهي التِّلاعُ.
وقال: هُرِيٌّ: جماعةُ الهراوة.
والتَّهْجِيعُ: التَّخَدُّد. وقال الكَلْبيُّ:
من بعْد خِمسٍ وخِمسٍ في ذِنابتِه ... تُمسِي المَهَارَى به فِيهِنَّ تهْجِيج
وقال الكلبيّ: ما أَدْري أيُّ الهُوْزِ هو، وما أّدري أيُّ الدَّهْداءِ هُو.
وقال أبو خالد: جاءَ بالهيْل والهيْلَمان أَي جاءَ بشيءٍ كَثيرٍ.
وقال العدوِيُّ: الهجيرُ: ما يبِس من الحمْضِ.
وقال الأسعديُّ: قد أَهجر لهم إذا فَحُش عليهم. وسمِع منه هُجْراً. وقال شَبِيبُ بن كُرَيب:
صَلاصِل لوْ أَدْركْتُها لجزَيتها ... بما جرَّ مولاها علَيْها وأَهْجرا
صلاصِلٌ: إِبلٌ لبني عبد الله بن همّام.
قال الأكوعيُّ: ما زالَ ذَاك أُهْجُورته وهجِّيراهُ، قال ذو الرُّمَّة:
فانْصعْن والويْل هِجِّيراه والحَربُ
وقال السَّعْديُّ: هُؤتُ فلاناً بخير أو بشَرّ، وهُؤْتهُ بما ليسَ فيه إذا ظَنّ به.
وقال الأَكوَعيُّ: الهِجار: أن يُربطَ حَقْويه في كُراع يدِه.

وإِلاباضُ: أَن يُربط في الرُّسغ من يدهِ، ثم في أصل الذِّراع من فوق. والتذريع: يُربط في كُراع يدِه الوحشية، ثم يُربط في كُراعِه من الجانب الآخر. والعِراسُ: أن يُرْبَطَ في مفاصل ذرَاَعَيْهِ ثم فوق العُنُق. عَرَس يَعرِسُ وهجَر يُهْجِر، وأَبَضَ يأبِض. والحِجازُ أن يُجعل في مأْبضي الرٍّجلين إلى خلف السَّنام من العجُز. والشَّكل: أن يجمع بين يدِ البعير ورجلهِ من جانب، والعِقال: أن يثْني كُراعَه.
باب الياءهذا رجلٌ يَقَنهٌ: أي لا يُكذِّب بشيءٍ.
وقال: امرأةٌ يَبَسٌ: التي لا تُنِيل خيراً، قال الرَّاجِزُ:
إلى عجُوزٍ شَنَّةِ الوجْهِ يَبَس ... قعساءَ لا باركَ ربِّي في القَعس
وقال: اليَلَق: الأبيض من كلّ شيءٍ، قال الشاعر:
وأَتركُ القِرنَ في الغُبار وفي ... حِضْنَيه زرقاءُ مَتْنُها يلَق
وقال: امرأةٌ يدِيَّةٌ: إذا كانت صناعاً ورجل يَدِيٌّ، وما أَيْدّى فُلانة. وقال للرَّجل يشْتِمه: مالك يَدِيتَ من يدِك.
فإن لم تقُل من يدك كان جيّداً.
اليهْيَرُّ: صمغُ الطَّلْحِ.
وقال: اشترِ لنا يَلَقةً أي عنزاً بيضاءَ.
وتيسٌ يَلقٌ: أبيض، ويُسمّى المَهرِيَّة.
وقال: إن فُلاناً ليقظٌ إذا كان خفيف الرَّأسِ وهم قومٌ أَيقاظٌ. وما رأيتُ رجُلاً أَيقظَ منه.
وقال: اليعْقُوبُ: طائر أسود أَكَيْحِل من طير الماءِ، قاله الأكْوعِيُّ.
وقال أبو زياد: تياسرْنا النّاقة: اقْتسمْناها. والميسر: الجَزُور.
وقال الأسْعديّ: مررْتُ على نهر يَعْبوب أي ملآن.
وقال: قد جاع جُوعاً يَرقُوعاً أي شديداً.
وقال: هم يِقاظٌ فاتَقِهم.
وقال السَّعديّ: وجدَ ما طَلب يدِيّاً أي يسِيراً.
وقال: إنَّ فُلاناً لأَيْهَمُ ما يعْقِل وهو عم ى يُحسِن شَيئاً. والأَيهمانِ: الجمل والماءُ.
وقال:إِنه لمُيمَّمٌ إذا كان يظفَر بكُلِّ ما طَلب. قال:
إنّا وجدْنا أَعْصُرَ بنَ سعْد
مُيمَّمَ البيْتِ رفِيعَ الجَدّ
أَهلك ذَا الأسْوار عن مَعَد
وأنشد الغنَوِيُّ:
ويومَا نُميْرٍ طولٍ عليهم ... ويومٌ نَرى نِسْوانَهم في المقاسِم
وقال: اليَباب: الذي ليْس به أَحدٌ، قال:
قدوردت وحوْضها يَبابُ
كأنّها لَيْست لَها أَرْباب
قال:
وقُصِرن في حَلقِ الأَياسِق عِنْدهم ... فجعلن رجْع نُباحِهِنّ هرِيما
وقال الفَريرِيُّ: ينُوفُ: هضْبة بين الجبلين. قال:
ظَلَّت على الثَّاياتِ من ينُوفِها
تَدَقُّ حوْضاً رمِضاً نَشوفُها
وقال أبو الخَرْقاءِ: اليلَب: العظيم في لُغة كَلب. وأنشد:
رأتْني بنُو بكْر بنِ عوْف كَفيتُها ... غداةَ تَسامى سَرْبها اليَلبان
وقال: ينوف: جبل من أرض طيئٍ يقال له ينُوف، قالها الطَّائيُّ.
وقال: يَراعةٌ: أحمقٌ ليس له فؤادٌ.
وقال: اليأْفوفُ: الأحْمقُ الخفيفُ الرَّأْي.
الأَيدعُ: شجر، قال:
إذا رُحْنَ يَهْزُزن الذُّيولَ عشِيَّةً ... كهَزِّ الجنُوبِ الهَيفِ دوماً وأبدَعا
وقال الضَّبِّيُّ: اليلَنْدَدُ من الرِّجال: الكثير اللَّحم.
وقال التَّميمِيّ العَدَوِيّ: اليَسَر: الرّجلُ السّخيُّ الذي يدْعو القومَ إلى الميسِر.
وقال السَّعدي: اليمْخُورُ: الطَّويل من الرَّمل.
وقال اليرْبوعيُّ لعبد سِنْدِيّ:
كأنّه يرفَئِيٌّ بات في غَنمٍ ... مُسْتَوْهَلٌ في سواد الليلِ مذْؤوب
وقال: تَياجر عنه أي عَدَل عنه.
وقال الأخطَل:
فأَعْطَينا الغَلاء بها وكانت ... تأبى أو يكونَ لها يَسار
وقال: قد أَيْبست الخُضَر.
وقال: قد أَيبست الخُضر.
وقال الأخطل:
شَرَّقْن إذْ عَصَر العِيدانَ بارِحُها ... وأَيْبست غَيْر مجرى السِّنَّة الخُضْر
وقال: يسمّى اليتْنُ الوتْنَ، وأنشد:
فجاءَ لا وتْناً ولا مُخَنَّقاً
وقال: إنَّ لي لأَيْصراً ثَمَّ أي حاجةً تَعوقُني وتَحْبِسُني.
وقال:
تَقُول لي مائلةُ العِطاف
مالك قد مُتَّ من العُجاف
ذلك شوْقُ اليُفْن في الوِدافِ
ومَضجَعٌ باللَّيل غَيرُ داف
اليُفْن: الثّيرانُ الجِلَةُ، والواحد يفَنٌ.
وقال الهُذَليّ: إِنه لأَبيض يلَقٌ.

وموضعٌ يقال له: هَضْب اليغَامِر.
وقال: نقول: كيف رأيتَ إِبلَك قد تَيسَّرت وتَلَبَّدت. التَّيسّر: أن تأخُذَ في السِّمن وتَحْسُنَ أَوبارُها وتَلبَّد.
قال مُحمَّد بن خالد: هذا رجلٌ يقَنةٌ أي يوقِن بكُلِّ شيءٍ يسْمعُه.
واليَبسات: التي ليس لها لَبنٌ، قال مَنْظورُ:
بشَمَجَي المَشْي عجول الوَثْبِ
وثْبٌ مِسَحُ اليبساتِ الحقْبِ
واليُنُوعُ: حُمْرة الدم، قال المرّار:
إذا اخْتَلَفت مناسِمُها بنَقْبٍ ... تركْنَ جلامِداً منه يُنُوْعاً
واليمامة: القَصْد، قال المرَّارُ:
إذا جف ماءُ المُزْن عنها تَيمَّمت ... يَمَامَها أَيَّ العِداد تَرومُ
تمت الياء وتم الكتاب والحمد لله رب العالمين وصلّى الله على خيرته من خلقه محمد النبيّ وآله وسلّم.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لقد أبطل الله كل طلاق سبق علي تنزيل طلاق سورة الطلاق 5هـ

  المقدمة الأولي /التفصيل القريب و الصواب في التفصيل الاتي 1= نزلت أحكام الطلاق في ثلاث سور قرانية أساسية تُشرِّع قواعده علي المُدرَّج ال...