سورة الطلاق مشاري

**

 المصحف المرتل ختمة كاليفورنيا

** ///

طلاق سورة الطلاق  إعجازٌ وضعه الله في حرفٍ.حيث وضع الله الباري إعجاز تبديل أحكام الطلاق التي كانت  في سورة البقرة 2هـ  إلي أحْكَمِ  أحكامها  في  سورةِ الطلاقِ 5هـ لينتهي كل متشابهٍ  وظنٍ وخلافٍ واختلافٍ  إلي الأبد وحتي يوم القيامة ..وسورة الطلاق5هـ نزلت بعد سورة البقرة2هـ بحوالي عامين ونصف تقريباً يعني ناسخة لأحكام طلاق سورة البقرة2هـ .

الخميس، 6 أكتوبر 2022

ج1.وج2.كتاب الجيم أبو عمرو إسحاق بن مرّار الشيباني

 

 ج1.وج2.كتاب الجيم أبو عمرو إسحاق بن مرّار الشيباني

ج1.كتاب الجيم أبو عمرو إسحاق بن مرّار الشيباني

بسم الله الرحمن الرحيم
كتاب الألفقال أبو عمرو الشيباني: الأَوْقُ: الثقل؛ يقال: ألقى عليَّ أَوْقَه. وتقول: أما والله لتجدنه عليك ذا أوق؛ قال:
والجِنَّ أَمْسَى أَوقُهمْ مُجَمَّعَا
وتقول: هم أَلْبٌ عليه: إذا كانوا مجتمعين عليه.
المأفول، من الرجال: الذي لا يجدونه على ما ظنوا به، في القتال وغيره.
الأَفِيقُ: الجلد الذي قد دبغ ولم يُقطع.
الأَوقُ: الجور، وأنشد:
تَعَلَّم يا أَبا الجَحّافِ أَنِّي ... أَخٌ لك ما تَبَيَّنْتَ الطَّرِيقَا
وما لم تَغْشَ أَوْقاً إنَّ عَجْزاً ... برَأْيِ الْمَرْءِ أَن يَغْشَى الأْوُوقا
وإنَّ لشَيْبَةِ العَجَّاج عِنْدِي ... مَحَارمَ لستُ جاعلَها مُروقا
أَلَمَّا استَأْسَدَتْ أَنْيابُ رَأْسِي ... وأَنضجَ كَيٌّ طابخيَ السَّلِيقا
وضَمّ مَجامعُ اللَّحْيَيْن مِنيِّ ... مِدَقًّا يَمْلأْ العَينين صِيقا
رَجا النَّوْكَي تَسرُّقَ عِرْضِ جارِي ... ولم يُنْبُوا عن الوَتر المَشِيقا
الأَزُوحُ: الكاره لوجهة، البطيء السيئ المقادة، أَزَحَ يَأْزِح أُزُوحاً.
ويقال للبعير، إذا عمد وأكل الدبر سنامه: مَأْمومٌ؛ قال الأغلب:
لَيس بمَأْمُوم يُعدَّي مِن غَلَقْ
وقال: تمر يوبى عنه؛ أي: لا يؤكل منه شيء إلا قليلاً؛ وهو الإِيْباءُ، حين يوبى بطنه، ولم يهمزه.
وقال: جمل أَنِفٌ، إذا أوجعته الخزامة فسلس قياده، وأنشد:
أَنِفُ الزِّمَامِ كَأَنَّ صَعْقَ نُيُوبِه ... صَخَبُ الْمَوَاتِحِ في عِرَاكِ الْمُخْمِسِ
وقال: هذا عظم مُؤَرَّبٌ، وهو الوافر فيه لحمه؛ وأنشد:
سَيَصْلَى بها غَيْرِي وَيَخْرُجُ قِدْحُنا ... بقِدْحٍ مِثَلٍّ أَو بِعَظْمٍ مُؤَرَّب
وقال أبو السمح: أخذت شرابي، إذا حمَّضته، واللبن الآخذ: الطَّيِّب؛ قد أخذ بعض الأُخُوذة، يأخذ.
وقال: ابن هذا الأثر فانظر أين مَنْسِمُه؛ أي: وجهه.
وقال:
فتىً لا يَرَى طولَ الحياةِ غَنِيمةً ... ولا مُنْفِساتِ المالِ حَلْياً على نحْر
وقال: كان على نضحٍ له؛ والنَّضَحُ: حوضٌ، وهو من ماء السماء.
وقال: نقول: الفُرْضَةُ: موضع الزند والذي يخرج منه السيل الأتى.
وقال: مراد وجميع مذحج يقولون: يَؤُوقُ: يطَّلِع من مكان مشرف؛ وأنشد لراشد:
لو أَنَّها دَخَلَتْ ضَريحاً مُظْلِماً ... فاسْطاعها قام الضَّرِيحُ فَآقَها
وقال: الأُرْبةُ: العروة التي في الحبل، تقول: أَرَّب العقدة، إذا جعلها بغير أنشوطة.
ونشطت العقدة، إذا جعلتها بأُنشوطة؛ وأنشطها: حلَّها.
وقال الأكوعي: استأخذ البعير، إذا طردته فقام.
والآدم من الظباء: ذو الجُدَّتين السوداوين، ولونه إلى الحمرة.
وقال: أصبحت مؤتتباً، إذا أصبحت لا تشتهي الطعام.
أَنْفُ كل شيءٍ: جانبه؛ تقول: ما أطعمتني إلا أنف الرّغَّيف: كسرة.
وقال السعدي: أنف البعير المرتع، إذا كرهه، وقد آنفتها البهمى؛ قال ذو الرُّمَّة:
رَعتْ بارِضَ البُهْمَى جَمِيماً وبُسْرةً ... وَصَمْعاءَ حتى آنَفَتْهَا نِصَالُهَا
وقال: هو بإِزائِهِ؛ أي: بحذائة، مقابله.
وقال: ما تَؤَضُّني إليه حاجة، وما حاجة تؤُضُّني إليه؛ أي: تلجئني إليه.
وقال أبو مسلم: أتيت فلاناً فولاَّني أَكَلَّهُ؛ أي: ولاَّني دبره؛ في شعر عباس.
وقال: نقول للثور: إنه لجيد الألَّةِ؛ يعني: القرن.
وقال الأكوعي: الأُرْثَةُ: أن يعطي الرجل الآخر الثوب أو الدابة يبيعها، فيُسمى له شيئاً يأمره أن يبيعه به، فتلك الأُرثة؛ تقول: قد أرث لي في دابته شيئاً لست أنقص منه، وما أنا بناقص من أُرثته، وبأُرثته.
والأُرْثَةُ: علامة تجعل بين الحدين من الأرض، وهي الأُرفة.
وقال: قد تأَبَّد وجهه، إذا كَلِفَ فيه سفعةٌ.
وقال: بعير أسيفٌ، وهو السيئ الجسم لا يكاد يسمن؛ وناقة أسيفة.
وقال: قد أوَّقْتني في طعامك وشرابك، إذا لم يجيء به في حينه؛ وفي عطائك، إذا ردده.
والإِراثُ: ما أَثْقَبْت به النار؛ والضَرَمَة: ما اقتبست به ناراً، وهو المقباسُ.

وقال الطائيّ: الْمُؤَارٍي: المعافر المعالج من الدوابِّ والناس، لا همَّ له غير المؤاراة.
والإِرَةُ: معتفرهم، وهو المُعْتَلَجُ والمُعْتَكَل؛ وقال حازم بن عتَّاب الفريريُّ:
لاقَى لِزَازٌ من غَدِيرٍ مُنْكَرَهْ ... تَرَكْتُهُ مُنْجدِلاً على الإِرَةْ
وقال: الأَرِيضُ: المستوي؛ وأنشد:
مَدَافِعُ مِيثٍ في مَربٍّ أَرِيض
وقال: قد لقي أمام ذاك؛ أي جزاء ذاك؛ قاله أبو المستورد.
وقال العماني: الأَشْكَلَةُ: السدرة؛ وقال العقوي:
كالقَوْسِ مِلْ أَشْكَلةِ المُعَطَّلِ
وقال الأشعريّ: ثوب مؤيد؛ أي محكم الصنعة.
وقال: قد آدت إبل بني فلان، أي: اشتدت وكثرت؛ وناقة مؤيدة: شديدة.
وقال: الإيادة: كثرة الإبل. وإجادة الشيء.
وقال: مرَّت تَئِجُّ أجيجاً؛ أي: ذاهبة في الأرض؛ وأجَّتْ تئِجُّ أَجيجاً؛ أي: حنَّت.
وقال: أتاني في أُجاج الصيف؛ أي: حين أجدب، وأتاني في أنف الربيع، وفي قُبُلِ الربيع، وفي نفخة الربيع؛ أي: حين أعشب وأخصب.
وقال: المُؤدَنُ: القصير الفاحش القصر.
وقال: هُم أَقْطُونِي، من الأقط.
وقال: قدحت في أثلة فلان، إذا وقع فيه.
وقال: أصبت إبلاً أباثي: بروكاً شباعاً، وناقة أبيثةٌ.
وقال: آبتون، إذا كانوا في حَرٍّ.
وقال: جعلت فلاناً أَدْمَةَ أهلي؛ أي: أُسوتهم وأدمهم.
وقال: أَسوت فلاناً بأهلي وبنفسي، من الأُسوة؛ وقال: هو أُسوة أهلي.
وقال: آذاني أرى القدر، وأرى النار؛ أي: حرُّها.
وقال: أَرَزَ إليه، يَأْرُزُ أُرُوزاً؛ أي: أوى إليه.
وقال: أبسه على أمرٍ وهو له كاره، يأْبِسُهُ أَبْساً؛ وقال:
نحن أَبَسْنا تَغِلبَ بنَةَ وائلٍ ... بقَتْلِ كُلَيْبٍ إذ بَغَى وتَخيَّلاَ
وقال: خرجوا بآياتهم، إذا خرجوا بأهلهم وأمتعتهم.
وقال: تركت الحي يَتَأَرَّضون للمنزل؛ أي: يتخيرون؛ ونزلنا أرضاً أريضة؛ أي: معجبة للعين.
وقال: وقد أبدت الناقة: تَأْبِد أُبُوداً، إذا فردت وحدها وتعَّودت أن تأبد؛ أي: تفرَّد.
ويقال: إن فلانا لأَرِبٌ بفلانة؛ أي: مهتم بها، وهي على باله.
وقال: أميرك: جارك، وأُمراؤك: جيرانك، وهم الذين يستأمرهم ويستأمرونه.
وقال: التَّأْنِيةُ، حلبة على حلبةٍ، آنيتها، وهي المؤناة من الإبل.
وقال: نقول: إنَّ فيك لكذا وكذا، فتقول: أما والله ما أَتَأَبَّقُ من ذلك؛ أي: ما أُنكره.
ويقال: يا بن فلانة! فيقول له: ما أَتأَبَّقُ منها؛ أي: ما أُنكرها، وكل شيء كان معترفاً به فهو مثله.
وقال: أُدبتهم الأجفلى.
وقال: إنه لفي أرومة صالحة، وفي أُريبة؛ وأنشد:
ما النَّقَرَى فينا ولَكنَّ أَدْبَنا ... إذا ما أَدَبْنا كان دَعْوتَنَا الجَرْفُ
وقال: إنَّ فلاناً لإبزيم، أي: بخيل.
وقال: قد آد بنو فلان؛ أي: كثروا؛ وآدت إبلهم: كثرت.
وقد أَبَّ فلان ليذهب، يئب أبابةً؛ أي: أزمع.
وقال السَّعدي: احتفر أُكرة في النهي فاستق منها؛ قال: العجاج:
مِنْ سَهْلةَ ويتأَكَّرْنَ الأُكَرْ
وقال: أَفَرَ يَأْفِرُ أَفْراً: عدا ووثب.
قال: لم يبق من الثوب إلا آسانه؛ أي: بقاياه.
وقال: الأَزُوحُ: الحرون، أَزَحَ يَأْزِحُ.
وقال: أَنَحَ يَأْنِحُ، من الرَّبو، له أَنِيحٌ.
وقال: قد أنك يأنك، إذا كثر لحمه.
وقال: المُتأَبِّدُ: القديم، من الأبد.
وقال: أَجِّمْ نارك؛ وقد تَأَجَّمَتْ، إذا كثرت وعظمت.
وقال: أزى بعضهم إلى بعض؛ أي: اجتمع، يَأْزِى أُزِيًّا؛ والثوب يأزى، إذا غُسل، وكل شيء تقبَّضَ؛ يقال: أَزاهم شرٌّ.
وقال: هو يَتَأَسَّنُ منها خيرا؛ أي: يتذكره؛ وأنشد:
راجَعَهُ عَهدٌ من التأَسُّنِ
وقال: أُرْبُ البُهم: صغاره ساعة سقط من أمهاته؛ وأنشد:
واعْمِدْ إلى أَهْلِ الوَقِيرِ فإِنّما ... يَخْشَى شَدَاكَ مُقَرْقَمُ الأُرْبِ
يا ضَلَّ سَعْيُك ما صَنَعْتَ بِمَا ... جَمَّعْتَ من شُبٍّ إلى دُبّ
وقال: الأُمِيلُ من الرَّمْل: أطول ما يكون، وهي العقدة.
وقال: جاءنا عليه درع ذات أَزْمة؛ والأزمة: سلاسل الحلق.
وقال: اشترى فلان أَلَّةً حسنة؛ يعني درع الحديد.
وقال الطائي: ما أَلَّك إليَّ؟ أي: ما حملك؟ يَؤُلُّ.

وقال رجل من بني أبي بكر بن كلاب، يُكنى: أبا علي: هو أكذب من الأَخيذ الصبحان. قال: زعم أنه رجل محلب لقيه قومه، فسألوه عن أهله، فكذبهم، وقد اصطبح فنجا، فهو الأخيذ.
وقال: المَأْلُوق: الكذَّاب؛ وهو المحدود.
وقال الوالبي: ما ذاق عندي أكالاً.
وقال الوالبي: أَدَاني فلانٌ، يَأْدُو أَدْواً، وهو الخَتْلُ.
وقال الوالبي: الإِرَةُ: النار؛ نقول: أعندكم إرة؟ أي: نار.
وقال: المِئَلُّ: الذي يقع في الناس؛ والأَلُّ، أيضا: الطَّرد؛ وإنك لمثل الكلام؛ أي: كثير، وقد ألتك، وهو يؤُلُّ.
وقال الكلابي: قد أَرَّيْتَ في هذا المكان فما تبرحه، وحتى متى أنت مؤرٍّ بهذا المكان؟ وقال: أَرَّيتُ للجمل والفرس، إذا حفرت حفرة فدفنت عوداً فيه رسن، ثم دفنته وأخرجت عروة الرسن فربطت به، وهو الآرِيُّ، وهي الآخيّة؛ والجماعة الأواري.
وقد أرَّيت العقدة، إذا شددتها فلا تكاد تنحل.
وقال: نقول للمصارع: أخذه بإربةٍ ما يعرفها، وهي شيء يخدعه به؛ وهو يُؤَرِّبُ على القوم، إذا حمل عليهم وأَرَّشَ، مثله، وهو مُؤَرِّشٌ، وأَرَّجَ، وهو مُؤَرِّجٌ.
ويقال: قد أبنه بشرٍّ، يأبن أبناً.
وقال: ما أَبْهَتُ له، تَأْبُه أُبُوهًا، أي: ما فطنت له.
وقال: أَسَوْتُ الشَّجَّةَ بِإِسائِها؛ أي: بدَوائِها.
والإِسَاءُ، ممدود، وهو الدواء للشِّجَاج، والختان، وما أشبهه.
وقال: الأَميمُ: الذي يدنو دماغه فلا يسمع ولا يستطيع الكلام.
وقال: المُؤَوَّمُ: المُجْحَنُ، وهو السيئ الغذاء.
ومؤوم الجسم والرأس؛ أي: صغير الجسم والرأس.
وقال: كل صغير: مؤوم، وهو التَّأْويم.
وقال: إِيَلٌ، خفيفة، وإِيَلَةٌ.
وقال: إنه لذو مئبر؛ أي: ذو غِشٍّ.
وقال: لجوفها أنابيب؛ أي: صوت هُزَامِجٌ، ليس برغاءٍ، وهو أدنى منه.
وقال: الأطوم: سمكة تكون في البحر غليظة الجلد.
وقال: فصيل مُؤْبى، إذا أكثر من اللبن، وهي فصلان مآبٍ، إذا أكثرت من اللبن حتى لا تشتهيه من السَّنَق.
وقال الكلبي: إنه لآينٌ: قارٌّ ما يبرح، مبين الأون.
وقال: المِتْأَقُ: الجادًُّ؛ قال الطرماح بن حكيم:
ومُشِيحٌ عَدْوَهُ مِتْأَقٌ ... يَرْعَمُ الإِيجابَ قبلَ الظَّلاَم
ويقال: قد أنف موضع البرة، إذا أنتن بعدما خُزمت، يَأْنَفُ.
وقال الكلبي الزهري: قد أثرت بهذا المكان، إذا ثَبَتَّ فيه؛ وأنشد:
فإِنْ شِئْتَ كانَتْ ذِمّةُ الله بَيْننا ... وأَعْظَمُ مِيثاقٍ وعَهْدُ جِوَارِ
مُوادَعَةً ثم انْصَرَفْتُ ولم أَدَعَ ... قَلُوصِي ولم تَأْثَرْ بسُوءِ قَرَار
وقد ظلت ناقته مأثورة، إذا حُبست على غير علف.
وقال السعدي: قد امتلأ حتى ما يجد مَئِطاً؛ أي: مزيداً؛ وقد ملأ القربة حتى ما فيها مئط.
وقال البكري: الآسُ، الطريق، إذا ضلّ عنك الطريق، ورأيت بعراً، أو أثراً، فذاك آسه؛ وشركه؛ إذا استبان لك؛ قلت: خذ شرك الطريق.
وقال: أَلاَّقٌ؛ للكذاب؛ وقد أَلَقَنيِ يَأْلِقُني أَلْقاً.
وقال: هو أكيل الأسد.
وقال العقيلي: الإِمَّرُ، والإِمَّرَةُ، من السائمة كلها: الصغير، قال: إذا طلعت الشعرى سفراً، ولم تر في الأرض مطراً، فلا تغذ فيها إِمَّرةً ولا إِمَّراً، وأرسل الصفاحات؛ أثرا، يبتغين في الأرض معمراً.
وقال الطائي: العُراضات أثراً.
وقال: قد أَنِيتَ عني اليوم؛ أي: أبطأت، تَأْنَى إِنىً شديداً.
وأنى طعامك وشرابك، إنى شديدا؛ وأَنت الصلاة تأنى أُنيِاًّ.
وقال أَرَم يَأْرِمُ.
قال: أَفنَها في الحلب؛ إذا حلبها كل ساعة وألح عليها، يَأْفِنُ أَفْناً.
وقال الطائي: أَيْلُولةُ الظَّعينةِ - الظَّعِينة: المرأة: مركبها؛ تقول: أعيريني أَيْلُولَتك، وهو العرش، والرَّقم.
وقال: رأيت فلانا وفلانا يَأْتَريان؛ أي: يعتلجان، وياتريان يأرى لهما به إران؛ والأَرْيُ: آثارهما حيث اعتلجا؛ والظبيين والثورين والجملين، وما أشبه هذا.
وقال: الأفيل: فصيل؛ ذكر، أو أنثى.
وقال الفريري: إنه لأزوج القدم؛ أي قصير القدم.
وقال: أَلِكْني إلى فلان؛ أي: أبلغه عني.
وقال اليماني: للنحل آسٌ؛ أي: جِنَاءٌ.
وقال: العذري: الأطيم: لحم وشحم يُقطع ويُطبخ في قدر، ويُشدُّ رأسها.
وقال الأسدي: الأميل: أطول ما يكون من الرمل في السماء.
وقال: الأَكَالُ: الطعام.

وقال العذريُّ: ريح أَلُوبٌ: باردة، إذا كانت تسفي التراب؛ وقد أَلَبت تَأْلبُ؛ وأنشد:
مُزَعزِعةٌ تَسْفي التُّرابَ أَلُوبُ
وقال: السماء تألب، إذا مطرت، فهي أَلوب؛ وأنشد:
بُعِثَتْ عليه أَلُوبُ صَرْصَرْ
وقال: أُضاعي: اسم وادٍ، في شعر عُذْرةَ.
وقال: أَتَلَ يأْتِلُ أَتَلاناً؛ أي: نهض؛ وأنشد أبو الخرقاء:
من العُوسِيِّ مَلْبوبٌ خُصَاها ... لَدَى الكَذَّانِ تَأْتِلُ للنِّطَاحِ
وقال النميري: الأَبِدةُ: التي تلزم الخلاء ولا تقرب أحداً ولا يقربها.
وقال: الأَرَارِسَة: الزراعون، وهي شامية؛ واحدهم: إِرَّيس؛ وأنشد:
إذا فارَقَتْكم عَبْدُ وَدٍّ فَلَيتكمْ ... أَرَارِسَةٌ تَرْعَوْنَ دبنَ الأَعاجِمِ
وأنشد:
إلى السَّمَاوةِ يَرْعاها ويَأْنَفُها ... مِنَّا كَرَاكِرُ بَذُّوا ضاحِيَ البَشَرِ
قوله: يأنفها: أول من يرعاها.
وقال: الإِيتضاضُ، الحضُّ، قال لي كذا وكذا ليأتضَّني؛ أي: يحضَّني.
وقال: المُستأبل: الظَّلوم؛ وأنشد:
قَبيلانِ مِنْهُم خَاذِلٌ ما يُجيِبُني ... ومُسْتَأْبِلٌ منهم يعُقُّ ويَظْلِمُ
وقال النميري: قد آذنَتْكُم أرضكم بالإيباس فارتحلوا.
وقال النميري: المِتْثَبُ: المشمل؛ يقال: قد تَأَتَّبه، إذا ألقاه تحت إبطه ثم اشتمل.
وقال: أَنِفْتُ مكاني هذا؛ أي: كرهته، يَأْنَفُ أَنَفاً؛ وهو قول الراعي:
ظَعائنُ مِئْناف....
والمُؤنِفُ: الذي يرعاها. ومكان أُنُفٌ: لم يطأه أحد.
وقال: تبادرنا إِساوته؛ أي: إصلاحه.
وقال إنه لجميل الأُسَى؛ أي: جميل العزاء.
وقال: اكذب كذبا مُؤَامًّا ومُبصراً.
قال: كان لإنسان فرس؛ فأقامها في السوق يبيعها، فقال لصاحب له: امْدهْ لي فرسي هذه؛ فقال: إنها ليصاد عليها الوحش وهي رابضة؛ فقال له صاحبه: لا أبا لك: كذبا مؤامًّا به الدهر.
وقال العبسي: المؤُوَّمُ: الذي يصيبه الأوْم فيعظم رأسه ويدقُّ جسمه.
والأَطوم: سمكة في البحر غليظة الجلد؛ وهي قول الشماخ:
وجِلدُها من أَطُومٍ ما يُؤيِّسُه ... طِلْحٌ بضَاحِيةِ الصَّيْداءِ مَهزُولُ
وقال: الأَمِيلُ، من الرَّمل: المستطيل من الرمل العريض المستوي، وإذا كان مستطيلا رقيقا فهو الحبل.
وقال العبسي: واحد الآرام: إرم، يقال: ما بها إرم؛ وقال: وإن شئت أنثته، وإن شئت ذكرَّته.
وقال: الأربعاء.
وإنه لمُؤْدٍ للسفر، إذا كان قوياًّ عليه قد أخذ له أهبته.
وقال معروف؛ ونصر: الإياد: الجرثومة، جرثومة الشجرة، قال العجاج:
متَّخِذاً منها إِيَاداً هَدَفَا
وقال: اجعل بيني وبينك أَماراً؛ أي: ميعاداً.
وقال: طريق مأثور: أي: حديث الأثر.
وقال دكين: قد ابْلَوْلَى العشب، إذا طال واستمكنت منه الإبل.
وقال: حمل الرجل حمالة فبدح بها؛ أي: عجز عنها.
وقال: شرب يزمة واحدة؛ أي: شربة واحدة؛ تقول: بزم بزمة واحدة، ومثله في الأكل.
وقال الأحمر بن شجاع الكلبي:
يَخْشَينَ منه عَرَاماتٍ وغَيْرتَه ... وأَنَّه رَبِذُ التَّقْرِيبِ يَأْجُوجُ
يقول: هو يئجُّ هكذا وهكذا.
وقال أبو حزام: واحد المآرِب: مَأْرِبَةٌ.
وقال زوج الفزارية، حين ذهب بها الجرمي:
فَإِنْ تَذْهبْ فأَهْونُ ما رُزِئْنا ... وإِنْ تَرْجِع فَكافرةٌ عَجُوزُ
وقال:
تَبدَّلَتُ منها خُلّةً وتَبدّلَتْ ... خَلِيلاً فصاحِبُنا تَبدَّلَ أَبْعَدَا
وقال: جئت فلاناً فما أصبت منه أبعد؛ أي: شيئا.
وقال الطائي: الإِرَةُ: المكان الذي يعتلج فيه القوم ويقتتلون.
وقال: قد ائترى القوم إرةً منكرةً.
وقال: الإرة للنار: أن تسوِّي في التراب مكاناً للنار، وليست بحفرة.
قال: أَرِّ للطحين إِرَةً: أن تجعل له مكاناً يصب فيه.
وقال المدلجي: ثم ماء لا يؤبى؛ أي: لا ينقطع؛ وفي هذا الشجر إبلٌ لا تؤبى؛ أي: لا تنقطع منه.
وقال أبو خالد: الإحريض: من شجر الحمض.
وقال الأشعري: إن شبابه بإِفَّان.
وقال: طعامه بإِفَّانٍ؛ أي: كما هو.
وقال: وقع بين بني فلان أشَبٌ ولُبْسَةٌ؛ أي: اختلاط.

وقال أبو الغمر: قد أبلت الإبل، إذا هملت، وهي الهاملة، والأَبِدةُ، والأَبِلةُ، أما الهاملة، فالتي تغيب خمسا أو سدساً وليس معها راع؛ والأَبِدَةُ: التي تبعد فتذهب شهراً أو أكثر منه؛ والأَبِلةُ: التي تتبع الأُبُلَ، وهي الخلفة التي تنبت في الكلأ اليابس بعد عام.
وأنشد:
وما بابْنِ آدَم مِن قُوّةٍ ... تَرُدُّ القَضاءَ ولا مِن حِوَلْ
وكُلُّ بَلاءٍ أَصابَ الفَتَى ... إذا النارُ نُحِّىَ عنها جَلَلْ
وقال مزاحم:
كأَنَّ حَصاها من تَقادُم عَهْدها ... صِعابُ الأَعالي آبِدٌ لم يُحَلَّلِ
أي: لم ينزل به أحد.
وقال: هذا ثوب ذو أُكُل، إذا كان صفيقا؛ وللحبل إذا كان غليظاً جيداً، وللرحل إذا كان عظيماً.
وقال النهدي: آزَفَنِي فلان؛ أي: أَعجلني، يُؤزِفُ؛ وأَزِفَ الشيء: دنا.
وقال: أَسَّ فلان علي فلانا حتى أغضبه، يَؤُسُّ، مثل أَزَّهُ يَؤزُّهُ.
وقال الأكوعي: الأوابي من الإبل: الحقَّة، والجذعة، والثنية، إذا ضربها الفحل ولم تلقح، أو لم يضربها، وذاك حين تلقح مرّةً.
وقال الغنوي: أَبَّلَ فلان فلاناً، إذا جعل له سواماً من الإبل.
وقال: الأفائل: بنات مخاضها، وبنات لبونها، وحقاقها.
وقال: أساس البناء.
وقال أبو حزام: أَثَوْتُ به عند الأمير إِثاوةً، وإِثاءً، ممدود، وهي الوشاية.
وقال: هذه ناقة سمنت على أَثارَةٍ كانت فيها، وهي أن تسمن على شحم كان قبل الربيع من العام الماضي؛ والنعجة والبقرة مثلها؛ قال:
وذاتِ أَثارةٍ أَكَلتْ عليها ... حَدِيقاً في مَذانِبهِ تُؤَامَا
وقال: أَبِلَت الإِبلُ أَبَلاً، إذا كثرت؛ وأُبولاً، أَبَلَت تَأْبِلُ؛ وأَبَلت تَأْبِل، إذا تَأَبَّدت.
وقال المحاربي: الإِبّالة: الفرقة من الناس؛ وقال: بئس الإبالة من الناس.
وقال: قد أَبَلَّ من مرضه.
قال: جئته بآنفةٍ؛ أي: في أُنُف.
وقال التميمي: قد أَرَكت الإبل في مكان كذا وكذا، وهو الإِلْف، والإرباب، تَأَرُك، وقد آركتها أنا، أفعلتها.
وقال: جاء فلان فأصاب أهله محتاجين فأثلهم؛ أي: كساهم، وأعطاهم.
وقال: تَأَثَّلَ فلان بعد حاجة.
وقال: قد أَلَتَهُ يميناً؛ أي: أحلفه، يَأْلِتُه.
وقال: الاحْرِنْباءُ: غضب يسير.
وقال: قد اسْتأْبَط فلان فلاناً؛ أي: أدناه وقربه ووقعت له منه منزلة.
وقال: المِيتاءُ: أعظم الطريق؛ قال حميد بن ثور:
إذا انضمَّ مِيتاءُ الطَّريق عليهما ... مَضت قُدُمًا مَوْجَ الحِزَام زَهُوقُ
وقال: قد أخذتني إكلة من الحكَّة.
والأُوَامُ: العطش؛ وأنشد:
قد عَلمت أَنِّي مُرَوِّي هامِها
ومُذْهِبُ الغَليلِ من أُوامِها
إِذا جَعلتُ الدَّلْو في خِطامِها
وقال الأسلمي: قد آنت الصلاة.
وقال الكلبي: قد أنال للصلاة ولم ينل لها.
وقال: المؤركون: الذين يرعون الحمض: النجيل، والضمران والنعض، والهرم، والعنظوان.
وقال: ما بقي إلا آسة، للبناء، والنؤى، والقبر، وما كان مثله، وهو ألا يبقى إلا أثره.
وقال الأسلمي: التأْوِيقُ: أن تحبسه بطعامه، تقول: قد أَوَّقْتُه.
والمُتآزف: الضيق الخُلق؛ وأنشد:
كَثِيرُ مُشَاشِ الصَّدْرِ لا مُتآزِفٌ ... أَرَحُّ ولا جاذِي اليدَيْن مُجذَّرُ
المجذر: القصير؛ والجاذي: اليابس الخَلْق، بيِّن الجُذوِّ.
وقال: تقول للشيء قلص ورجع: أَرَزَ، وأَزَى؛ وأَزَت الشمس للمغيب، أَزْياً.
وقال: في وجه مالك ترى أمرته؛ يعني: النبات والنماء، يعني: المال.
وقال: أَبَّنْتُ الأثر؛ أي: طلبت وجهه، وجه الأثر، حتى أنظر من أين آخذ؛ يقال: غدا يتأبَّنُ الأثر.
وقال: أمر فلان بين لا ينبغي لك أن تأبن فيه، وهو أشرف من ذاك.
الأَفْتُ: الناقة حين تلقح؛ قال ابن أحمر:
كأَنِّي لم أَقُل عاجٍ لإِفْتٍ ... تُراجعُ بَعد هِزَّتِها الرَّسِيمَا
وأنشد:
لا تَعْدم القَيسجورُ الإِفْتُ ضَرْبتَهُ ... عِندَ الحِفاظِ إذا ما اخْرَوَّطَ السَّفَرُ
وقال ابن أحمر:
فانْقضَّ مُنْسَدِراً كأَنَّ إِرانَهُ ... قَبسٌ تَقَطَّعَ دُون كَفِّ المُوقِدِ
وقال: أَنِقْتُه: أحببته؛ قال عبد الرحمن بن جهيم الأسدي:

تَشْفِي السَّقِيمَ بمثل ريَّا رَوضةٍ ... زَهَراءَ تَأَنَقُها عُيونُ الرُّوَّدِ
وقال: إياد الغبيط: عضده.
وقال ابن مقبل:
لا يَفرحونَ إِذا ما فاز فائِزُهم ... ولا تُرَدُّ عليهم أُرْبَةُ العَسِر
سقول: إذا قمروا العسر، وكره ذاك، لم يستطع أن يرُدَّ عليهم، لعزّهم.
وقال غسان: المأْلوقُ؛ والمأْفونُ: الذي تم جسمه، وليس له عقل.
وقال أبو الجراح: قد استأْوَدْنَ، إذا نفرن وعدون، الهمزة قبل الواو. وقال السعدي: إبل أبلة؛ أي جازئة عن الماء بالرُّطْب.
وقال: التأَسُّنُ: تذَّكر العهد الذي قد مضى.
وقال: التَّأَبُّهُ: الكبر والخيلاء.
وقال الأوكعي: سال الوادي أَتِيًّا، إذا سال من فوقه ولم يمتلئ، إنما السيل في وسطه.
وقال: الإشاءَة: الاضطرار، وأهل الحجاز يقولون: الإجاءة؛ تقول: ما أجاءك إلى كذا وكذا؟ أي: ما اضطرك إليه؛ قال الله عز وجل: (فأَجاءَها المَخاضُ إِلى جِذع النَّخلة). وقال الأسدي:
كَيما أُعِدُّهُمُ لأَبْعدَ منهمُ ... ولقد يُجَاءُ إِلى ذَوِي الأَحْقادِ
وقال الأخطل:
وأَطْعُنُ إِن أُشِئْتُ إِلى الطِّعان
وفي الأمثال: " قد أُشِئْتَ عقيل إلى عقلك " ؛ أي: قد اضطررت إلى عقلك.
وقال: الأتلان، كهيئة التعارج في المشية، أَتَلَ يَأْتِلُ أَتَلانا؛ وقال الحارث بن نهيك الحنظلي:
فتروحَت تهْدِي الضَّباعُ عَشِيّةً ... شِبَعًا يَتِلْن على نَساها تَأْتِلُ
وقال: الإياد: السترة؛ قال العجاج:
مُتَّخِذاً منها إِياداً هَدَفَا
وقال المؤالي: الذي قد أُغلي حتى صار خاثراً؛ وقال اللعين:
سَمعْمعة كأَنّ بمِعْصَمَيهْا ... وضَاحِي جلدِها رُبًّا مُؤَالاَ
سمعمعة: دقيقة الجسم.
والأياديم، الواحدة: إيدامة، وهي متون الأرض؛ قال:
كما رَجْا مِن لُعابِ الشَّمس إِذْ وقَدتْ ... عَطْشانُ ريْع سَرابٍ بالأَيادِيِم
وقال: الإوزي، من المشي: الذي يمشي: ترقُّصاً في جانبيه، كأنه يعتمد على جانبيه إذا مشى، مرة على الجانب الأيمن ومرة على الجانب الأيسر؛ قال بعض بني سعد:
أَمْشي الإِوزَّي ومَعِي رُمْحٌ سَلِبْ
وقال: المُؤَاضُّ؛ من الإبل: التي تُحرّك ذنبها إذا أراد ابنها أن يرضعها.
وقال: قد أَزَّ الكتائب؛ أي: أضاف بعضها إلى بعض؛ قال الأخطل:
ونَقْضُ العهودِ بإِثْرِ العُهودِ ... يؤَزُّ الكَتائبَ حتَّى حمِينَا
وقال اليماني: الأَرْخُ، من البقر: الأنثى البكر التي لم تنز عليها الثيران.
وقال الشيباني، والنمري، والتغلبي: الأَنُوقُ: طائر مثل الدجاجة العظيمة، سوداء، صلعاء الرأس، منقارها طويل أصفر.
وقال السلمي: الأمرة، من النَّوق: الكثيرة الولد.
وقال: الأَذْنَاءُ من المعزى: ليست بصمعاء ولا قنفاء، بين ذلك: حسنة القدِّ.
وقال: أَرَزَ مشفر البعير من أكل العضاه، يأْرِزُ، فإذا سُئل فمنع، قيل: أَرَزَ، ويحه ما آرزه! وقال: هم مُؤْرِكون في الرِّمث.
وقال: وجد فلان في حبالته ظبياً أَخذاً، وهذا ظبي قد أخذ أخذاً.
وقال العقيلي: الآصرة: المحبوسة عنده من الإبل يحتلبها.
وقال: أَثَفَهُ، أي: طلبه، يأْثِفهُ.
وقال أبو الموصول: أربت بهذا الأمر، إذا علمته وفطنت له؛ وأنشد:
وكَنتُ إِذا هانَتْ على مَن يَسُومُها ... أَرِبْتُ بأَيّام الجِيَادِ النَّزائع
وقال: تقول: إِحْدَى الإحَدِ، عند الأمر المنكر؛ وأنشد:
بعُكاظٍ فَعَلَوا إِحْدَى الإِحَد
وقال: إنها لشديدة الأَرْزِ: للقوس إذا كانت أمينة.
وقال:
أَرَّى بكَفَّيِهِ وأَقْعَسَ رَأْسَهُ ... وحَظْربَ نَفْخًا مَسْكَهُ فهو حاظِبُ
أي ملآن. قله: أرى: أي أنشب كفيه في الأرض، يعني الضَّبَّ.
فلما رَأَيت القَبْضَ يَزْدادُ فَتْرةً ... وأَيْقنتُ أَنْ الضَّبَّ لابُدَّ ذاهبُ
قُمتُ وعيدَانُ السَّليخةِقدجَذَتْجُذُوَّ المَرامِي بَين بادٍ وغَائبِ
وآخرَ أَبدى عَن ضُلوعِيَ خَدْشُه ... ومُسْتَمْسكٍ تَعْتَعْتُه فهو ناشِبُ
ودَبَّ على صَدْرِي دَبِيباً وَلَبَّتي ... مع البَرَضِ الزُّرْقِ العُيُون الحَنَاظِبِ

خَليلُ عَدَابٍ بين حَزْمَين يَرْتعي ... أَعاشِيبَ مَوْلِىٍّ سَقَتْه الهَضَائِبُ
السليخة: ما بقي من جذل العرفج وأصله.
وقال رجل من بني سعد، وأتى جبلاً، يقال له: طمرٌّ، فاصطاد من ضبابه وأَرك به هو وأهله، فقال:
والله اولاً أَكْلةٌ في المَرِّ
بكَبِدٍ بِكُشْيَةٍ بظَهْرِ
لقد خَلا منَّا قَفَا طِمِرِّ
وقال: إذا كل شيء يتكلم، ولا يأكل الإنسان الضبَّ، ولا يدري ما هو، فناداه ضبٌّ: يا إنسان، يا إنسان، حتى إذا نظر إليه قال: وتلك ما تركت بالواد، تركت أيما زاد، كُشىً بأكباد. فرجع إليه الإنسان فأخذه؛ فقال: أخيك أخيك! فأرسله مثلا. فلما ذهب عنه ناداه بمثل الكلام الأول، فرجع إليه، فسحطه وأكله، فلم يزالوا به يأكلونه بعد.
والضبّ ذو أمثال، يضربها الناس أمثالا.
فزعم أن الأسد تأمَّر فملك كل شيء من دواب الوحش، فلما ملكها سمعن وأطعن، إلا الضَّبَّ، أرسل إليه فأبى؛ قال من يأتيني به وله الحكم؛ قال الثعلب: أنا بخدعي، قال الضبع: وأنا بحيلتي؛ قال: فاذهبا فأتياني به. فلما خرجا، قال الثعلب للضبع: حيلتك يا ضبع؛ قالت: حيلتي أن تضربني وتغصبني تمرتي؛ قالت: فأُخاصمك إلى الضَّبِّ. قال: ففعل ذلك بها، فأقبلت، والضَّبُّ منبطح على سند شجرته، فلما دنوا منه وخافا أن ينحجر، قالا: يا أبا حسل، إنا نختصم إليك فانتظرنا، فانحجر في جحره، فقال: في بيته يؤتى الحكم. فأزفا إلى بابه، فقال: قصتك يا ضبع؟ قالت: كانت لي تمرة؛ قال: حلواً جنيت. قالت: فاختلسها الثعلب، فلطمته فلطمني؛ قال: حُرٌّ انتصر. فرجعا فلم يُغنيا شيئا.
وكان الضَّبُّ إذا ولد يُحذِّر ولده الإنسان، فيقول: احذر الحرش يا بني.
قال: فبينما هو ذات يوم في قلعة هو وابنه، إذ وجد الإنسان أثر الضَّبِّ في القلعة، قال: فأخذ الإنسان مرداة ففلق القلعة رديا، فقال: يا أبت، الحرش هذا؟ قال: يا بني هذا أجلُّ من الحرش. فأذهبها مثلاً.
وقال: إذا ضربوا مثلاً للذليل: ما صاروا لهم إلا مثل المراغة، أو كعرفجة الضَّبِّ التي تتذلل.
وقال: الحرّاش: الأسود السالخ، وإنما سمي: الحراش، لأنه يحرش الضباب.
وقال: قد أحرش الضب، وهو أن يدنو ويضرب بذنبه ويفحَّ.
وقال: كعابير ذنب الضبِّ: العقد التي فيه.
وقال: ذنب عجارد؛ أي: غليظ.
قال: شبكة الضِّباب، وهي أن تكون في مكان جماعة.
وقال: العرفجة ما لم تأخذها مخوِّصة فأنت موقد بها.
وقال: جماعة العنين: العنانين.
وقال: هم في أُفُرَّةٍ، إذا كانوا في تعب وشدَّة.
وقال: تقول للضَّبّ: علق جلجةً في جحره. فالجلجة: اضطرابه في جحره.
الأنيثُ: المكان السهل الذي ليس فيه حزن ولا غلظ، وذاك يزب الماء فلا يزال فيه ثرى.
والأَزَّةُ: الصوت؛ وأنشد:
إِذا اسْتَسْمَعتْ بالهَجْلِ لم تَسْتَمع بهِسِوَى سَكْرِة المُكَّاءِ. أَو أَزَّةِ الرَّعْدِ
الألَّةُ: عود ل في رأسه شعبتان.
الآس: سلح الفحل؛ والفتل، أيضا: سلح؛ والمجُّ: قيءٌ.
وقال الطائي: الأوابل؛ من الإبل: التي لا يشربن شهرين أو ثلاثة.
إِرث الكُرِّ: أصله، وهو الحسي.
وقال الطائي: الأَرُومُ من النخل: التي تستأْرم، تطول ولا تحمل شيئا حتى تطول، وهي الأُرم، الجماعة.
وقال: الإِبراءَةُ: الشجرة التي رأيت بفلسطين تشبه التين.
قال الهذلي: المستأخذ: الذي يجد الوجع في عظامه كلها.
وقال: الأبد: الولد أتى عليه سنة.
وقال أثابهم يأثو إثاوة.
وقال أَرَاةُ النَّحل: ما تأكل من الشجر.
وقال: إبل رتع: أوال سواكن.
وقال الهذي ساعدة بن جؤية:
دَلَّي يَدَيْه له سَيْراً فأَلزمه ... بَرْمَيةٍ غَيرِ إِنْباءٍ ولا شَرَمِ
ويقال: رمية إنباء. وهي التي تنبو ولم تدخل إلا شيئاً يسيراً.
وقال الهمداني: الإِتادُ: حبل يُضبط به رجل البقرة إذا حُلبت.
وقال: الأَرْخُ: البقرة التي لم يُصبها الفحل؛ وهي الفقحة.
وقال: نحن بهذا البلد لا نستأنس شيئاً؛ أي: لا نرى شيئاً.
وقال: لإِبله لا تقرُّ من النشاط والأبث؛ يقال للصبي، إذا لم يقرّ: إنك لأَبِثٌ، وهو من النشاط والمرح.
وقال الأسدي: انهم لفي أوْكَةٍ، وهو الشُّ.
وقال أبو مسلم: هذا رجل بإمَّةٍ بعد، إذا لم يخوِّعه الكبر ويضعف، والتَّخويع: النُّقصان.

وقال: إنَّ في صدره عليك إلاَّ؛ أي: غلاًّ.
أَسْتَنَةٌ: شجرة تشبه السَّرحة، وهي سوداء العود.
المئبرة من الدوم: أول ما تنبت.
وقال: الأُبلَّة: الأخضر من حمل الأراك، فإذا احمرَّ فهو الكباث.
وقال الخزاعي: الأَسيفُ: الضعيف من الرجال في بطشه.
الأَلْبُ: الطرد الشديد؛ قال منظور:
وَطَردٌ لِمَن دَنَالِي أَلْبُ
التَّأَرِّي: القعود؛ قال أبو محمد:
إِمّا تَرَيْنِي خَلَقَ الأُطْمُرِّ ... أَشْعَثَ لا أَهُمُّ بالتَّأَرِّي
الأرِينُ: الهدر؛ قال أبو محمد:
مَتى يُنازِعْهُنَّ في الأَرِين ... يُصْرَعْنَ أَو يُعْطِين بالمَاعونِ
قال منظور:
وقُلتَ على إِفَّانِ ذاك مَقَالةً ... نَماها لنا عَنك ابنُ خالِك طَهَبُ
الأَليلُ: الحنين؛ قال المرار:
دَنَوْنَ فكُلُّهنّ كذَاتِ بَوٍّ ... إِذا خَشِيتْ سَمِعتَ لها أَلِيلاَ
وقال المرار:
إِنِّي لوافرُ مَعْشرِي أَعراضَهم ... أَنَّي وهذا الأَنْفُ غَيرُ مُؤَبَّسِ
مؤبس: مُرغم، وتأبس: تغبَّر؛ قال صالح:
وداراً لها بالحنْو لم أَرَ مثلَها ... تَوَفَّتْ بها حِجَّةً لا تُؤَبَّسُ
قال المرار:
تَقلَّبْتُ هذا اللَّيلَ حتى تَهَوّرتْ ... إِناثُ النُّجوم كُلها وذُكورُها
إناث النُّجوم: صغارها؛ وذكورها: كبارها.
وقال أُطيط:
وَهَمٌّ تَعنَّانِي وأَنتِ أَجَلْتِه ... فَعنَّى النَّدامَى والغَرِيريّةَ الصُّهْبَا
أجلته: جنيته؛ وهو يأجل: يجني.
الألُّ: السرعة؛ قال منظور:
يُعْطِي أَساهِيكَ عَتِيقُ أَلِّ
كَشَقَذان القَفْرةِ المُدلّ
لاوَكِلَ السَّيْرِ ولا مُوَلِّى
مؤلٍّ: مبطئ؛ وقد ألَّى: قصَّر.
وقال: بها كلأٌ لا يؤبل العام؛ أي: لا يقطع؛ أي: لا يفنى؛ وقد آبل إيبالاً، مهموز؛ وفي كل شيء يقال، من الطعام وغيره.
وقال السعدي: الأُتنة، إذا حفر في الغار يترك كهيئة الأُسطوانة ملتزقة بما هي منه لتدعمه لئلا يسقط على من يحفره.
المأموت: الموقوت؛ قال:
هَيهاتَ منها ماؤُها المأْمُوتُ
تقول: هو إلى أجل ماموت؛ وهو الموقوت.
وقال: قد أزَّيت الحوض أُؤزيه: جعلت له إزاءً؛ وقد تأزى القوم في حلتهم، إذا تقاربوا في منزلهم.
وقال الطائي: الأتان: الأنثى من الحمر؛ وأنشد:
أَكْحَتُ أَقْنَى الأَنف جعْدُ القَفا ... مُوشَّمٌ بالرَّقْم كابنِ الأَتَان
الإِدَةُ: زماع أمر القوم واجتماعه؛ قال:
وباتُوا جَميعاً سالمِينَ وأَمْرهمْ ... على إِدَةٍ حتّى إِذا الناس أَصبحوا
* * *
باب الباءالبهرة من الأرض: السهل الواسع الوطء، وأبهر الوادي: ما اتَّسع منه؛ وأنشد:
أَسْقَي مَنازلَها بِبُهْرةِ رَاكسٍ ... رِهمُ السَّحابِ صَبِيرُة يَتكَشَّفُ
طَابتْ جَنائُبهُ فَقَلَّعَ هَيْجُها ... نَضَداً يَقُودُ لهُ رَواقٌ أَرْعَفُ
البِرْكةُ: أن تحلب صلاة الغداة.
البسيل، من الرجال: الذي لا يستسلم للشر، وهو الكدم.
البَدِغُ: البادن الملآن؛ يقال: أصبح فلان بدغاً، وناقة بدغة، ولبخة، ولكنة، وبجلة، هذا واحد كُلُّه؛ وأنشد:
ببَجِلاتٍ كَتِنَاتِ الأَشْداقْ
وأنشد:
كم حَلَّها من تَيِّحان سَميدَعٍ ... مُصافيِ النَّدَى ساقٍ بِيَهْمَاءَ مُطْعِم
قوله " بيهماء " ؛ أي: على كل حالٍ، وقال: خرج باليهماء؛ أي: لم يؤامر أحداً، ولا يدري ما بين يديه: والتَّيّحانُ المتعني الذي لا يزال معروفة ينفحه هاهنا وهاهنا.
وقال: بَكَّها بهذا الماء حتى رويت.
والبَرَاحُ: الرأي المنكر؛ قال:
وما الشَّاهدُ الرَّائي البَرَاحَ بِعَيْنه ... إِلاَّ كآخَرَ قد أَتاهُ خَبِيرُ
ويقال: أتانا عند مبرق الصبح؛ أي: حين برق وأسفر.
والبِنْيَةُ: بِنْيَة البُيوت.
ويقال: أخذت الأمر برُبَّانه؛ أي: لم أتركه يتأخَّرُ.
وقال: رأيته قائماً باهلاً؛ أي: لا يتحرك كأنه مبهوت؛ تقول: مالي أراك باهلاً لا تصنع شيئاً. والباهل: الناقة التي ليس عليها صرارٌ.
البُطاحُ: مرض شبيه بالبرسام وليس به، تقول: هو مبطوح.

قال: أرسلها بِبُورِيِّها، وبُورِيِّه، إذا تُرك ورأيه لم يؤدب، ولم يُثن عن شيءٍ قبيح.
وقال الكلبي: أبشرت الأرض، إذا أنبتت.
وبلحت الرَّكيَّةُ، وأبلحت الرَّكيَّة، إذا ذهب ماؤها.
المُباءَشَةُ: أن يأخذ الرجل صاحبه فيصرعه، ولا يصنع الآخر شيئاً، تقول: ما باءَشه.
وأنشد:
أَباضُوا عليهم هَامَهمْ ثم أَنْقَفوا ... فِراخَ القَطَا بِيضَ النَّعام المُسَرْوَلاَ
البغيبغ: البئر القريبة المنزع الكثيرة الماء؛ وأنشد:
فصَبَّحَتْ بُغَيْبِغاً تُغاديهْ ... ذَا حبَب تَخْضَرُّ كَفُّ عافيهْ
وقال: جارية بناة اللحم؛ أي مبنية اللحم؛ قال:
سَبَتْهُ مُعْصِرٌ من حَضْرَمَوتِ ... بَنَاةُ الَّلحْمِ جَمَّاءُ العِظَامِ
وقال: ما بلعك ألا تفعل كذا وكذا؛ أي: مالك؟ وقال: إنه لَبَدِغٌ، إذا كان سمينا.
البادرة: طرف لنصل؛ ومن السيف: مقدَّمه.
وقال: طرقته حاجة مُبِيئةٌ؛ قال كثير:
إذا قلتُ أَسْلُوا عَاوَدْتْهُ مُبِيئةٌ ... لها طيفُ حاجاتٍ يَرِدْنَ شُروعُ
قال: البَرْثُ من الأرض: البيضاء الرقيقة السهلة السريعة النبات؛ قال كثير:
كأَنَّ حَدائجَ أَظعانها ... بِغَيْقَةَ لمَا هَبَطْنَ الْبِرَاثَا
الأبهر من القوس: شبر عن يمين يدك وعن يسارك، ثم الطائف بعدُ؛ قال كثير:
تَئِنُّ إِلى العَجْسِ والأَبْهَريْنِ ... أَنِينَ المَرِيضِ تَشكَّي مِغاثَا
وقال: قد أَبْجَلت خرزها، إذا أجادته، وهو أن تُلصق بشرة السير من الخرز، وتظهر الأدمة، وتعظم السير؛ فذاك الإبجال؛ وقال كثير:
تَكَنَّفَها خُرْقٌ تَوَاكَلْنَ خَرْزَها ... فَأَرخَيْنَه والسَّيْرُ غير بَجِيلِ
وقال الأكوعي: البُغَيْثَاءُ؛ من البعير: موضع الحقيبة.
وأنشد:
أَبَى القَلْبَ إلاَّ حُبَّهُ خُلُجِيَّةً ... مُفَلَّجَةَ الأَنيابِ رَيَّا الأَباهرِ
قال: الأباهر: بواطن الذراعين.
وأنشد:
بِئْس الطَّعامُ الحَنْظَلُ المُبَسَّلُ ... إِيجَعُ منه كَبِدي وإِكْسلُ
التبسيل: أن تُطيبه وتغسله؛ وهو الهبيد.
والبغيبغ: التيس من الظباء، إذا كان شادخا سمينا.
وقال: شربت حتى بضعت بضعاً حسناً ونقعت به.
والبَدَنُ، من الأَروى: الذي بين الثنيِّ والصالغ.
البريض: النبت الذي يشبه السُّعْدَ، ينبت في مجاري الماء.
وقال: إذا غضب الإنسان على صاحبه وقال: ما أشد ما برَح عليه برْحاً شديداً.
وقال: قد انبخقت عينه، إذا ندرت عينه.
وقال: أُبرِحْتَ من رجلٍ! أي: أُكرمت من رجل! ما أكرمه وأبرحه! قال: قد بلَّت ناقة فلان في الأرض؛ أي: ذهبت فلا يدري أين هي؟ ناقة بالَّةٌ.
البَكُورُ؛ من الإبل: التي تسرح قبل الإبل.
وقال: البلتعي من الرجال: المتفصِّح البيِّنُ.
وقال: ما فيه بلالٌ، إذا لم يكن فيه ماء، وما فيه بلَّةٌ.
وقال: البَدَّاءُ: الملتفة الفخذين.
وقال الأكوعي: بزمته ثوبه؛ أي: أخذته منه، يبزم، وقد بزمته سهماً، وإني لأستحيي منه مما بزمته اليوم، أي: أصبته منه.
وقال: درهم بَهْرَجٌ، ودراهم بَهْرَجٌ.
وقال: بَصَقْتُ شاتي، إذا حلبتها وفي بطنها ولد يَبْصُقُ بُصُوقاً، والبَصُوقُ، أبكأ الغنم وأقلها لبناً.
وقال: قد بقل الحمار: أكل البقل، يبقل؛ وأنشد:
مُوَلَّعٌ يَقْرُو صرِيماً قد بَقَلْ
وقال: بنِّتْ لي هذا الأمر: فسِّره، يُبَنِّتُ.
وقال: الْبَغْرَةُ؛ أشد ما يكون من الحر شهرين، تقول: أنتم في بَغْرَةٍ.
وقال العذري:
قد شَفَّنِي وأَنت في التَّبَيُّض
التبيض: السمن، وإن كانت سوداء.
وقال العذري: بخعتني خبرك، إذا صدقه وأخبره بثَّةَ نفسه.
وقال: بشار فلان مسك، إذا كان طيِّباً؛ أو جيفة، إذا كان منتناً.
وقال أبو المستورد: كل مَفْصلٍ بدأة.
وقال: البِرْكُ: جبل بين حليٍ وضنكان؛ وهو قوله:
وأَنتِ التي كَلَّفْتني البِرْكَ شاتيا
وقال سعيد بن حيَّاش، لبني زيان:
يَالزَبَانٍ يا أَبا السَّوْءَات
يا أَلأَم الأَحياءِ والأَمْواتِ
إِنَّ النُّجوم ارْتَفَعَتْ هَيْهاتِ
على زَبَانٍ كُنَّ عالياتِ
وقال سعيد أيضا:
يا آل دِمْيٍ وحِمَارٍ نَهَّاقْ

هَلُمَّ ما جَمَّعْتُمُ من أَرْبَاقْ
وَشَيْخ سَوْءٍ بالمَعيزِ نعَّاقْ
هَلُمَّ فادْنُوا للِّواءِ الْخَفَّاقْ
شَيخ صِدْقٍ بالمِئينَ مِعْنَاقْ
شَيخِ حَمالاتٍ وشَيخِ إِطْلاقْ
وقال العماني: هذا رجل بَوْرٌ؛ أي: لا خير فيه.
وقال: أَبْهَلَ سخلة مع أُمهاته، إذا خلاَّه معها.
وقال: إنه ليطلبه ببئسة؛ أي: بجرم وذحل.
وقال الأسعدي: أبرح فلان رجلاً، إذا فضَّله، وأبرحت ماءً، وأبرحت ناقةً، وكل شيء تفضِّله.
وقال: البلاط: الجلد؛ يقال: إن فلانا لحسن البلاط، وإن فلانة لحسنة البلاط، إذا جُرِّدت.
وقال: ألقى ثيابه فبهصل ما عليه: قشره إذا عرَّى.
قال: تركت مالهم بجداً، إذا أهملوا في الرعي، حين يبقل الناس.
وقال: لقوهم فأبهلوا عليهم أيديهم؛ أي: بسطوا عليهم ليقاتلوهم.
وقال: لقوهم فبهروهم؛ أي: ملئوا صدورهم.
وقال: طرده فما أبعط؛ أي: تباعد.
وقال: ابتشك هذا الأمر، وهذا الحديث؛ أي: تخرَّصه.
وقال: الأبلج: الأبيض.
وقال: بُرْعُومة الطُّرْثُوث: طرفه؛ وقصبة الطرثوث: أسفل من برعومه.
وقال: بغرت الإبل؛ قال: يكون ذلك من الماء إذا لم يُسجر، وسجره: أن يسيل الوادي في الرَّكيِّ فيطيب ماؤه، فإن لم يُسجر أبغر أهله الذين يسقون منه.
وقال: بحرت الإبل، إذا أكلت شجر البحر؛ وبحر الرجل، إذا سبح في الماء فانقطعت سباحته؛ قيل: بَحِرَ.
وقال: له فيه بغية، وله فيه مرفقٌ، ومرفق اليد، سواء.
وقال: طريق مبهم، إذا كان خفياًّ لا يستبين.
وقال: البيقرة: أن يضعف مشيه فيقوم.
وقال: حمل على بعيره حتى بَتَّهُ؛ أي: قطعه.
وقال: صحبنا فكفيناه البداد؛ أي: كفيناه النفقة، لم نكلفه أن ينفق معنا.
وقال: بهظني الأمر؛ أي: غلبني.
وقال: البزواء من الأرض: المرتفعة.
وقال: الأبهر: الأبطح من الوادي.
وقال السعدي: البحرامي من الدم: الشديد الحمرة.
وقال: جاء بالكلمة بهلقاً، أي: مواجهة لا يستتر بها؛ وأنشد:
يَقُول إذا ما قِيلَ لا تَنْطِقِ الخَنَى ... بَلى إِنَّني تُؤْتَى إليَّ البَهَالِقُ
العين الغائرة يقال لها: بخقاء.
وقال: بخس ماله؛ أي: نقصه؛ وأنشد:
يُلْحِى وَيُبْقِى مالَه المَبْخُوسا
وقال الشيباني: البَراغِيلُ: ما كان من الآبار قريباً من الريف، وهي المزالف؛ قال الأخطل:
يَقسِم أَمْراً أَبَطْنَ الغِيلِ يُورِدُها ... أَم بَطْنَ عَانَةَ إِذ نَشْفَ البَرَاغِيلُ
وقال الكلابي: الأَبْغَثُ، يكون في الحَرَّةِ، وهو حجارة في رملٍ.
وقال: بششت به، من البشاشة.
وقال: قد أَبْدَرَ القمرُ، إذا صار بدراً؛ وأنشدني الفزاري:
جَرَتْ يومَ جِئْنَا عَوْهجٌ لاجَهَاضَةٌ ... ولا خَلَقٌ المَحاجرُ عانِسُ
وأنشدني الكلابي:
إِنِّي وَسَعداً مُرْوِيانِ ذَوْدَنا
إِمَّا بأَشياعٍ وإِمّا وَحْدَنا
وقال: البكور؛ من الإبل: التي تسرح في المرعى أول الإبل بكرة.
وقال: الباضعة من الشجاج: التي تبضع اللحم.
وقال: قد تَبَزَّل السِّقاء؛ إذا تشقق؛ ويقال فيه: بَزْلٌ، وبُزُولٌ؛ وَهَزْمٌ وهُزُومٌ؛ وَشَنَّةٌ مُتَهَزِّمَة، وَهَزِيمٌ.
وقال: حلبوا بركة إبلهم؛ وبركتها: أن يحلبوها في مبركها حين تصبح.
وقال ذو الرمة:
كَأَنَّ بَقَايَا حَائِل في مُناخِها ... كُساراتُ جَزْعٍ أو بُيوضُ يَمامِ
حائل: بعر حائل.
وقال قد أَبَنَّتْ دار بني فلان من البعر والسرقين؛ وهي البَنَّةُ.
وقال: ابتليت في هذا الأمر جهداً؛ أي: أبليت.
وقال: الثدي الباسر: الذي يُحلب أول شيء فلا يترك فيه شيء فيذهب لبنه.
وقال: قد بهز بجمعه بهزاً شديداً.
قال الشماخ:
كَأَنَّ مكان الجَحْشِ منها إذا جَرَتْ ... مَنَاطُ مِجَنٍّ أَو مُعَلَّق دُملُجِ
يقول: هو مع إبطها مخافة عليه أن يرميه أحد.
وقال: قد بقل هذا المكان: إذا نبت بقله ورتعت دوابه، وهو مكان بقلٌ.
وقال الكلبي: المُبَتَّلَةُ الخلق: قصبها كله رواءٌ.
وقال أبو زياد: قد بان أمرك، يبين؛ وقال:
ولا يَزالُ قائلٌ أَبِنْ أَبِنْ
دَلْوَيْك عن حَدِّ الضُّروس والضَّبِنْ
الضبن: ما اعياهم أن يحفروه؛ قوله: أبِن، أي: نحِّه.

وقال: بَلَتَ يَبْلِتُ؛ أي: حلف.
وقال الزهيري: البئر الباهية: الواسعة الفم؛ قال:
فأَلقَى دَلْوَ باهيةٍ رَكُوضٍ ... يُنازِعُ ماءُ قُبَّتِها رَجاهَا
القُبَّةُ: جوفها.
والبدئ: الضيق. والسَّكُّ: أضيقُ منه، مثل ركايانا.
وقال السعدي: البَدَّاءُ، من النساء؛ إذا كانت مرتفعة العضدين من كثرة لحمها.
وقال البكري: قد بُزِيَ بالقومِ، إذا غُلبُوا.
وقال: باقوا عليه، فقتلوه ظلما، انباقوا به؛ أي: ظلموه.
وقال العدوي: ما رمى بكُثَّاب؛ أي بشيءٍ، بسهم ولا غيره.
وقال: لقيت منه البرحين.
وقال العدوي: البُرْعُمَةُ: التي تكون في أعلى البقل.
وقال: البُقَّيْرَي: لعبة يلعبها الصبيان يؤثرون بأيديهم في التراب.
وقال العذري: بَرَّحَ الله عنه؛ أي: فَرَّجَ الله عنه.
وقال الحارئيّ: البالة من صُفر، مثل الصاخرة.
وقال الطائي: لو لقيته ما بأشني؛ أي: ما امتنع مني.
وقال الثعلي: لقد أُبلد فلان، إذا هلك ماله وضعفت حيلته، في شعر حاتم.
وقال البلوق: الغوط من الرمل، وهو ينبت.
وقال: بسَّ فلان كلابه؛ أي: أرسلها.
وقال الفريريّ: الأبيض: عرق في باطن ذراعي البعير، والذراع: فوق الرُّكبة، والمذرعة: جلدة الوظيف، والوظيف؛ أسفل من الرُّكبة.
وقال: قد بلد الأثر؛ أي: درس، يَبْلُدُ بُلوداً؛ وبَلَدَ وشى الثوب، إذا ذهب؛ وقال: رجل مُبْلَد؛ أي: هالك.
وقال الوادعي: المبناة: النطع.
وقال: الإِبزاءُ: الإرضاع؛ قال: هذا بَزِيِّي؛ أي: رضيعي.
وقال: البُلْسُنُ: العدس.
وقال أبو زياد: سمعت بَأْبَأَةَ التيس.
وقال الأسدي: البزلاء: صريمة الأمر؛ قال بزل أمره؛ أي: صرمه، يبزله بزلاً، وأنشد للراعي:
لقد تَأَوَّبَني هَمِّي فَقَلَّبَني ... كما تَقَلَّبَ في قُرْمُوصة الصَّرِدُ
من هَمِّ ذي بَدَواتٍ ما يَزالُ له ... بَزْلاءُ يَعْيا به الجَثَّامةُ اللُّبَدُ
وقال العذري: أصبحت بَلاَقعَ صَلاَقعَ.
وقال: تَباوَرُوا، إذا صاحوا من العطش، وجأر بعضهم إلى بعضٍ.
وقال صهبان بن صفوان المدلجي، يمدح جده جزءًا:
أَبِي فارسُ السَّمْراءِ فافْخَرْ بِمثْله ... ولا نَفْخَرنْ يا بنَ المُضلِّ بباطل
وجَدِّيَ ذاد الخَيْل إِذا شَعِلت ضُحًى ... بذات أَخيذٍ مثْلِ وِرْد النَّواهل
وجدِّي جَزْءٌ فاسْأَلِ القَوْمَ إِذ بَدَتْ ... له الخَيْلُ بالصَّحراءِ أَيُّ مُقاتل
وقال أبو السفاح النميري: البسط الناقة التي معها ولدها وحده، وهي الأبساط؛ وقد أبسط فلان ناقته، إذا تركها مع ولدها.
وقال: الباقل من الحمض: حين خرج.
وقال: عمل ذاك في بدئه وثناه؛ وقال إذا خاف من بدءِ شوًى عاد بالتي تكون زفاف النفس حين يعود.
وقال النميري: البَرْثُ من الأرض: اللينة ليس فيها رملة ولا جبل وهي البراث.
وقال: هذه مَباءَةُ بني فلان: دارهم ومنزلتهم.
وقال: هي أرض بساط جلد.
وقال أبو السمح: ثوب مبصر؛ أي: سط، ليس بالهجر، وهو المقتصد، وهذا شيء مبصر، وهذا رجل مبصر المنطق والمشية؛ إذا كان مقتصداً.
والهجر: المفرط.
وقال: بُغْيَة، وبِغْيَةٌ.
ويقال: أنا في بُغاءِ كذا وكذا.
وقال: هذه بُطْحَةُ صدقٍ؛ أي: خصلة صدق.
وقال: تقول، إذا أصاب فلان خيراً أو شراً: بَسْلاً؛ أي: هنيئاً.
وقول بشر:
فكانُوا كذات القِدْرِ لم تَدْرِ إذ غَلَتْ ... أَتُنْزِلُها مَذْمُومةً أم تُذِيبُها
قال: أعجلوا القوم في حربهم، الرحلة أو النزول، كما أعجلت هذه المرأة، أنه أتاها قوم وقد نصبت قدرها، وفيها إِذوابةٌ، يعني الزُّبد، فلما رأتهم المرأة، قالت: إن أنضجت لم أجد بُدًّا من قرى القوم منه، فيذهب، وإن أنزلت القدر فخبأتها ذموها.
قال اليمامي أبو أحمد: البرمة: العظاية.
وقال معروف، ونصر: البجيس من الآبار: الخسيف؛ يقال: بجسوها.
وقال: هذه بَعْلُ بَكٍّ.
وقال: جاء بالبذئ، فهمزه، وهو الأمر المنكر.
وقال: أبداء الجزور؛ الواحد: بدء، والأبداء عشرة: وركاها، وفخذاها؛ وساقاها، وكتفاها، وعضداها؛ وعضداها ألأم الجزور؛ لأنها أكثرها عروقا.
وقال: بَجَّهُ يَبُجُّه؛ أي: شقه.
وقال: أخذه أجمع أَبْتَعَ، وأجمع أكتع، وأجمع أبصع؛ وقال رؤبة:

وافْتَرَشَتْ هَضْبَة عِزٍّ أَبْتَعَا
وقال: التَّبَرْكُعُ: أن تسلمه قوائمه فلا يريم؛ قال رؤبة:
ومن أَبَحْنا عِزَّه تَبرْكَعَا
وقال: مكان مبلط: ليس به شجر ولا رعي، وهو البلاط، قال رؤبة:
تُفْضِي إلى بَلاطِ جَوْفٍ مُبْلَطِ
وقال البَشِعُ: الكريه من الدواب، والناس، ومن الطعام، تقول: ما أبشعه وأقل ملحه؛ قال رؤبة:
مِثْلُ الجمِال الشُّهْبِ لا بَلْ أَبْشَعا
وقال الطائي: بَجَم قرنه بُجُومًا.
وقال الطائي: قوس بَانَاةٌ، وهي الفَجَّاءُ التي يتنحى عنها الوتر؛ وقال:
يَرْمِي عن الفَجَّاءِ أَصحابُ الغَرَضْ
وقال الكناني البكري: البنائق: عرى الأزرار؛ وأنشد:
يَضُمُّ إِليَّ الليل أَطْفالَ حُبِّها ... كما ضَمَّ أَزْرارَ القَمِيص البَنائقُ
وقال الأسعدي: البكرة: بكر الضَّرع، ويقال للناقة لم تنتج حتى بزلت: إنها لبكر الضَّرع.
وقال: قد أبهظت حوضك، إذا م..أته جدًّا.
وقال: البلد: الأرض.
وقال: البحزج، من الرجال: القصير العظيم البطن، والبكر، يسمى: البَحْزَجُ، من عظم بطنه.
وقال دَلْوً مبصورة؛ وهو أن تخرج الخرزة من جانب إلى الجانب الآخر، ثم تُرَدّ، من الجانب الآخر إليك، تقول: بَصَرتُه أَبْصُرُه.
التَّخْطِيمُ: خياطة الحاشيتين.
والتحبيل: تحبيل الخرجين.
وقال أبو الغمر العقيلي: تقول للرجل، إذا كان كثير الشحم: إنه لباجِلٌ، والناقة والجمل.
وقال: برحى له! إذا تعجبت منه.
وقال السعدي. البرعيس، من الرجال: الرزين الصبور على الأشياء، لا تكرثه ولا يباليها.
وقال: بلحت الركية، تبلح بلوحاً، وهي بالح: ليس فيها شيءٌ؛ والنازح: التي فيها شيء، نزحت.
وقال: بَجَسْتُ فلانا، أَبْجُسُ بُجُوسا، إذا شتمه؛ وقال: بجسته حتى هرقت حمته.
وقال: بهراً له؛ أي: أصابه شرٌّ.
وقال: البَجِيسُ: الغزيرة؛ وقال:
خُلِقتْ على عُسُبٍ وتَمَّ ذَكاؤُها ... وأَحالَ فيها الصُّنْعُ غَيْرَ بَجِيِسِ
وقال: البغايا: الطلائع؛ الواحدة: بَغِيَّةٌ.
وقال: المُبَقَّرُ: لعبة يدورون دارات، وهي تسمى: البقرة؛ وقال: هم يلعبون البقرة، هما يبقِّران، وهي دوَّارات مثل مواضع الحوافر.
وقال: أبو السمح: ما أُبَيْرِدَها! يريد: ما أبردها.
وقال: ما أنت بِبَعَدٍ من هذا؛ يريد: ببعيد.
وقال: بجد عليهم بجودا؛ أي: طبَّق عليهم، يَبْجُدُ.
وقال: خذ ما برض منه؛ أي: ما جاء منه، يَبْرُضُ بُروضاً.
وقال: ما كان بائساً، ولقد بَئِسَ؛ وبَؤُسَ، وما كان بئيسا؛ ولقد بئس، وبؤس؛ وما كان بئساً، في البأس، ولقد بؤس.
وقال: البدأة: نبت مثل الكمأة لا تؤكل، إذا فُتتت صارت مثل السِّهلة.
وقال الطائي:
يا حُسْنَ ما بَطَائِنٍ وأَوْسُقِ ... لو كُنَّ من شَيءٍ سِواءِ البَرْوقِ
البطائن: ما يُبطن من الحمل تحت الجواليق، من قرب أو غيرها؛ والواحدة: بطانة.
وقال:
أَلِهَوانٍ جَوْرَبٌ والأَشْهَبُ
والجمَلُ العَبْسيّ لَيس يُعْقَبُ
إِلا بأَنْ يُبْطَنَ ثم يُرْكَبُ
حتى تَرى جانِبَه تَجَنَّبُ
وقال: يؤخذ الحمصيص، والتَّرِبَةُ، والبرزق، وهو البروق، ويقول أُخرى، فتدق ثم توبس ثم تطحن، فتُخلط في اللبن بعدما يُطبخ، ويُضرع، وهو أن يغلظ ويخثر. والكرص: أن تدق هذه البقول.
وقال:
اليوم إِنْ تَلْقَيْنَني بِطُفِّ
بِمَخْرِمِ أَو بسواءِ حَرْفِ
أُرْضِيك إِن أَرْضاك حُسْنُ العَسْفِ
بمُرْهَفاتٍ كمُتون القَرْفِ
الطُّفُّ: سفح الجبل؛ والقرف: نجب العضاه. والمخرم: مُنقطع الجبل وهو الرَّيد.
وقال: البَهْرجُ: التَّرْك؛ بهرجه، إذا تركه.
قال:
لمّا رَأَى أَشجعُ أَمرا أَعْوَجَا
وقَرَّبَت حِمارَها لِيُسْرَجَا
مُوَثَّق الأَرْساغِ لا يَشكُو الوَجَا
قالت بُنَيَّ أَيّما أَبْغِي النَّجا
خَبْراءَ أَسْتصلِحُ منها هَوْبَجا
إلاَّ أَجِدْ سِدْراً أُصَادِفْ عَوْسَجا
وقال البختري؛ من الرجال: المختال؛ قال ابن احمر:
هُمُ خَلطوني بالنُّفوس وأَشْفَقوا ... عَلَيَّ وَرَدُّوا البَخْتَرِيَّ المُؤَمَّرا
وقال: التَّبَأُّطُ: الاضطجاع.

وقال: جاءوا على بكرة أبيهم؛ أي: لم يتغادر منهم أحد.
وقال: مشى الظؤور تبذ الهاجرة.
وقال: بذ طائفتي الرِّكاب؛ وطائفتاها: جانباها؛ أي: افرق بينهما شيئاً لئلا تزدحم.
وقال: البائج: المُعيي؛ يقال: قد باج فأعيا، يبوج بوجاً؛ وقال:
كم قَطعتْ من غائِطٍ بعد غائطِ ... إِلى مَجْمَعٍ حتى يَبُوجَ كَسِيرُها
وقال: البذح: الشرط.
وقال: بينك وبينهم بين من الأرض.
وقال أبو المثلم: البيداء: الأكمة الكبيرة الحجارة، سوداء؛ وهي البيد.
وقال: إنه لشديد البصر، إذا كان شديد الخلق حسن اللون.
وقال الكلبي: الأَبْغَثُ، من الأرض: سواد بياض، وهو رمل وحجارة سود؛ قال:
كَأَنَّ لِحْيَتَه بَغْثاءُ مُمْحِلةُ
والأبرق: مثله، وهي البُرْقَةُ.
وقال: إنه لأبأس اللقاء، إذا كان شديداً.
وقال: البَرْكُ: برك الشاة، قصصها.
المبناة: بيت من أدمٍ.
البَرَجُ: أن يكون السواد مستديراً حوله البياض.
قد أَباتَ أَدِيمَها، إذا جعلته في الدِّباغ.
كَوْمُ عقفة: لعبة يجمعون التراب.
وقال الضبيّ: ما بَأَشْتُه عنى؛ أي: ما دفعته عني.
قال:
فيها اثْنتانِ وأَربعونَ حَلُوبَةً ... سُودًا كخَافِيةِ الغُرابِ الأَدْهَمِ
وقال: البري: التراب؛ قال المدرك بن حصن:
ماذا ابْتَغَتْ حُبَّى إلى حَلِّ العُرَى
لا تَحْسَبِيني جِئْتُ مِن وادِي القُرَى
بِفيكٍ مِن سارٍ إِلى القَوْم البَرَى
وقال التميمي العدوي: المُبْسِقْ: التي يجيء لبنها قبل نتاجها.
وقال: البجال: الرجل الشيخ السيد، وامرأة بجال؛ وقال زهير بن جناب:
من أَن يُرَى الشَّيْخُ البَجا ... لُ وقد يُهادِي بالعَشِيَّهْ
وقال: البزابز: البعيد؛ قال الراجز:
تُصْبِحُ بَعْدَ القَرَبِ البُزابِزِ
والبُزابِزيُّ، من الرجا: القوي على السفر، قال:
أَصْبحتَ يا قَيسُ بُزابِزِيًّا
حتى إذا الخِمْسُ طَواها طيًّا
أَصْبح قَيْسٌ يَشْتكي الوُنِيًّا
على الصِّحابِ فاحِشًا عَيِيًّا
والبُزَّمُ، من الإبل؛ قال:
ورَدَّ قِيانُ الحَيِّ صُهْبًا بما تُرَى ... يَحُضُّونها خَصُبًا من الوَرْسِ بُزَّمَا
وقال: البَحْرَةُ: دون الوادي، وأعظم من التلعة.
قال:
لَتَقْرَبِنّ قَرَبًا بَصْباصَا
بمعنى: سيرا شديداً وقال: بُصْنا السير أشد البَوْصِ؛ إذا أتعبوا.
وقال: جئت أَبْأَي، وأتاني يَبْأَي.
وقال السَّعدي: البُهَرُ: الصدور؛ والواحد: بُهْرة.
التَّبرْكعُ: العَقْرُ.
وقال الكلابي: أعطيته بداد؛ أي: فريضتين؛ وقال: أَبَدَّهُ: أعطاه ثنتين.
وقال: أقول إذا هدر الفحل فاشتد هَدَرُه، ولا يكون فوقه: بِذِخْ بِذِخْ، الباء مكسورة، والخاء مجزومة، وإنما يحكي هدير الفحل: " بِذِخْ بِذِخْ " ؛ قال: وقد بَذَخَ بَذَخَانًا، وإنه لجمل بَذَّاخ.
وقال الأكوعي: ما معه من الزاد إلا بتات: قدر ما يبلغه؛ وتقول: بَتَّته.
وقال الشيباني: البَصِيرَةُ: ما بين شقتي البيت، وهي البَصائر.
وقال: البَكِيلُ: الطحين يبكل بالماء ثم يؤكل.
وقال: البَسبُس: الذي يُبَسُّ بالزيت، أو السمن، ثم يؤكل.
وقال: قد أَبْلَطَ فما يجد شيئاً،من الإفلاس وقال الأخطل:
بَينا يَجُولُ بها عَرَتْه لَيْلةُ ... بُعُقٌ تُكَفِّئُها الرِّياحُ وتَمْطُرُ
قال: لقد أبحت الشهادة، إذا بينتها.
وقال البحراني: البيضاء، كما تُسمى الرُّستاق.
وقال: تقول: بُوحَك، كما تقول: ويحك، إذا رحمته.
وقال: المباصيق، من الغنم: التي تحفل قبل ولادها فتُحلَب.
وقال العبسيّ: قد بحرتِ الإبل، إذا أكلت النَّشْرَ، وهو إذا يبس البقل فأصابه المطر، نبت فيخرج في بطونها دوابُّ كأنها حيَّاتٌ.
وقال أبو الموصول: البُسْلَةُ: ما أعطيت على الرقية، تقول: بَسَلْتُه.
وقال الطائي: بَؤُسْتُ بَأْسا شديداً، إذا هُزِلت، والمال كله، والناس.
وقال: البَكِيلَةُ: طحين وتمر يخلط ويُصبُّ عليه السَّمن أو الزيت، ولا يُطبخ، وهو البسيسة.
وقال الهذلي: أبهرُ القوس: ما بين الحمالة إلى السِّية، وهو الطَّائف.
وقال: إنه بنُزهة من الماء، إذا كان بعيداً منه.
قال: البَتِيلةُ، من النَّخل: الودية، وقد انبتلت.

وقال: أبصق القصد في العرفط، وهي الأغصان الغضة الصِّغار.
وقال الأزدي: البذارة: النَّزل؛ قال:
ومن العَطِيةِ ما تُرَى ... جَذْماءَ ليس لها بُذارَهْ
وقال: لو بَذَّرتَ فلاناً لوجدته رجلا، يقول: لو جَرَّبْتَه.
وقال: باءَ به، أي: ذهب.
البُرَكُ: طائر يسمى الشيق؛ الواحدة: بركة.
وقال: البوان: العمود الذي يكون في مقدم البيت ومؤخره.
وقال: البَصْقَةُ: كراع الحرَّةِ، وهي البِصَاق.
وقال:
لما بَلَغنا البِيضَ من تَمَنِّي
وعَزْوَرٍ كالرَّجُلِ الجِلْحَنِّ
وأَعْرَصت دَوّةُ كالمِجَسنِّ
وقال الهذلي: هذا ماء بسر خصر؛ أي: بارد.
وقال: بَلَحَ بالأمر؛ أي: جَحَده.
والأَبْهَر: عرقٌ مُسْتَبْطن المتن.
البُوص: ثمر الأُراني، قد بَوَّصَ، فإذا حبب: فهو القُرْزُحُ، قد قَرْزَحَ.
وثمر القرظ: البَلَّةُ، ثم السِّنْفُ؛ والقلقل: حبه الذي يكون فيه.
وقال:
كَفَانِيَ رَبِّي دَيْنَهمْ وَقَضَتْهُمُ ... بَوائِكُ تَسْمُو في مَبارِكها نُغْضُ
شَتَتْ جَئْلةُ الأَوْبارِ لا البَرْدَ تَتَّقِىولا الحَرَّ يَوْماً وَهْيَ بالبَلد المُغْضِي
أَواركُ لم تَفْزَعْ لِبَرْقِ سَحابةٍ ... ولَمَّا تُكَبَّلْ بالقُيُود ِولا الأُبْضِ
كَفَى أَُّمهاتِ الحَمْلِ مِنها بناتُها ... بنَضْدِ العُذُوق بَعْضُهن إِلى بَعض
وقال الهذلي: بَرْهَم: أدام النظر؛ ويرسم، مثلها.
وقال: تبصير اللحم: أن تقطع كل مفصل وما فيه من اللحم.
وقال:
مُحْقَبةُ الأَعَجاز بالنَّمَارِقِ ... على جِمَالٍ جِلَّةٍ بَواعِقِ
وقال:
في باخِنٍ مِن نَهارِ الصَّيف مُحْتَدِم
باخن: طويل.
وقال: البائجة: الداهية.
وقال: في رأسه بواضع ومنتبر.
الباضعة: التي تحذى الجلد، وتثأُ اللحم، وهو لحم موثوء، وهو أن يميت اللحم، وهذه ضربة قد وثأت اللحم.
وقال الأسدي: هذا بؤبؤ بني فلان: صاحب أمرهم.
وقال العذري: المُبْزِقُ، وهي المبسق: التي تحلب قبل أن تضع.
وقال: أبنت الغنم، إذا طال مقامها في مكان، وهو البَنَّةُ؛ وقد أكرست الإبل.
وقال: بدد، إذا أعيا؛ قال ابن لجأ:
فلو أَن يَرْبُوعاً على الخَيلِ خَاطَرُوا ... ولكنَّما أَجْرَوْا حِماراً فَبَدَّدَا
وقال الخزاعي: البَعَدُ: الذي ليس بقريب، وقال: ما أنت إلا للبَعَدِ فالبَعَد.
وقال: البُهار: ثلثمائة رطل؛ نقول: عليه ثلاثة أبهرة، والبهار: حوت أبيض يكون في البحر طيب.
وقال: قد بيض الحيُّ، إذا أصابوا بيضتهم، وأخذوا كل شيء لهم؛ وباضوهم، وابتاضوهم.
البليل: الصَّوتُ؛ قال المرَّارُ:
ذا مِلنا عن الأَكوارِ أَلقَتْ ... بأَلحِيها لأَجْؤُفِها بَلِيلُ
البَلِيتُ: الرجل الموجز في الكلام؛ قال أبو محمد الققعسي:
أَلاَ فَتًى أَروعُ في المَبِيتْ ... مُقَرْطمِسٌ في قَولِه بَلِيتْ
البَقْباقُ: الفم؛ قال مدرك بن حصن الفقعسي:
وأَبو المُسرَّح فاتحٌ بَقْبَاقهُ ... لا قائِلٌ حَقًّا ولا هو ساكِتُ
البغيث: الحنطة؛ قال:
إِن البَغِيثَ واللَّغِيث سِيَّانْ ... يَعْرِفُه قرِيعُهُ من شَيْبَانْ
صُلْبٌ يُفدَّى بالأَبِينَ وَالخَالْ
البراعيس، من الإبل: الكرام الخيار؛ قال أبو جونة:
بَراعِيسُ كالآجامِ لم يُخْشَ وَسْطَها ... بسَيْفٍ ولم تَسْمَعْ رُغَاءَ قَرينِ
وقال صالح:
أَمِنْ أُمِّ بَكْرٍ ماءُ عَيْنكِ يَبْضَعُ ... كما أَسْلَم الشَّذْرَ النِّظامُ المُضَيِّعُ
بَضَع الدمع يبضع، إذا كان مع الشُّفْر، ولم يفض.
وقال المرَّارُ:
تُقَلِّبُ عَيْنيْها وتَنْظُرُ فَوْقَها ... وأَنْقَاءُ ساقَيْها قُسُومٌ بدَائِدُ
قسوم: فرق، والنقي: المخُّ.
والأبهر: الطيب من الأرض لا يعلوه السيل، وقال أبو صخر:
سِوى أَنَّ مُرْسى خَيْمةٍ خَفَّ أَهْلُها ... بِأَبْهرَ مِحْلالٍ وهَيْهاتَ عامُها
أبهر: لين من الأرض.
هذا آخر الباء
باب التاءتقول: أََتلَيْتُه ذمَّةً؛ وقال الراعي:

سارَتْ وأَتْلَتْها رُفَيَدةُ ذِمَّةً ... تَسِيرُ بها بين الأَقاعِس فالرَّمْلِ
وقال:
ولا عَقَدت ليَ القَينُ بنُ جَسْر ... ولا اسَتَتْلَيْتُ من كَلْبٍ حِبالاَ
وقال: إذا هبطوا الحجاز أتهموه؛ أي: استوخموه؛ وطعام فيه تَهَمَةٌ، وتَمَهَةٌ، وذلك في طعمه وريحه؛ وهو طعام تهم، وتمه.
وقال العقيلي: تبن في هذا الشيء؛ أي: فطن، يتبن تبانة.
وقال تماتهوا، إذا بعدوا.
أتبعته، وذاك أن تطلبه بعد ما يفوتك تبعته: أن تكون معه.
وقال: هو تِجَاهٌ، وتُجاهٌ.
وقال: تاز القدح، إذا رميت به فأصاب الرمية فاهتزَّ فيها، تاز تيزاناً؛ قال:
فَخَيَّرْتُه بين الرُّجوع ومُرْهَفٍ ... يَتِيزُ به قِدْحٌ من النَّبْعِ عَنْدَلُ
وقال العذري: التَّبِنُ: الذي يعبث بيده بكل شيء.
وقال: لقد غفوا في تلة من عيشهم: في حالٍ؛ قال النصري:
ولَقد غَنِينا تِلَّةً من عَيْشِنَا ... بِحضناتِمٍ مَخْتُومةٍ وزِقَاقِ
قوله: تلَّة؛ أي: في حال.
وقال: التَّرَبُوتُ، من الإبل: الذلول بين الذِّلَّةِ؛ والناقة تربوت.
وقال: تئقت إليه، وتقت إليه.
وقال:
ومَجْدُولةٍ جَدْلَ العِنَانِ اجْتَبَيْتُها ... ببَيْدَاءَ يَعْيَا بالفَلاةِ دَليلُها
وقال:
وخَشْناءَ مِن مالِ الفَتى إِنْ أَراحَها ... أَضَاعَ ونَرْجُو نَفْعَها حين تُعْزِبُ
وحاملةٍ لا تُكْمِل الدَّهَرَ حَمْلَها ... تَموتُ ويحيا حمْلُها حين تُعْطِبُ
وسُود جِعَادٍ يَأْكلُ الناسُ نَحْضَها ... حَرامٌ عليهم دَرُّها حين تُحْلَب
وقال أبو زياد: أترزت حبلها؛ أي: فتلته فتلاً شديداً، وفي الجرم والطلق، وأتزرت عجينها.
وترز: مات.
وقال أبو المستورد: إنه لذو نهيةٍ.
وقال: قد تَرَّتِ الناقة، تتر تروراً، وهو أن يقطع لبنها.
وقال العماني: التَّيَّارُ: الموج الذي ينضح بالماء؛ يقال: تنفَّسَ؛ والموج الذي لا يتنفس، وهو الأعجم.
وقال الأسعدي: المتمهل: القائم.
وقال: فلان متبَّرُ؛ إذا كان خاسراً.
وقال: زرعنا في تقن أرض طيبة، وتِقْنِ أرض خبيثة، وهي الأتقان.
وقال: التِّحْلِئُ: قشارة الأديم التي على ظهره؛ وقال: لا ينفع الدبغ على التحلئ.
وقال: أتبر فلان عن هذا الأمر، إذا انتهى.
وقال: حملت على بعيرك حتى تممته؛ أي: كسرته.
وقال: قطع منها عرقاً تيَّاراً؛ أي: سريع الجرية: وعرق تيار، تَرَّيَتِرُّ، إذا رمى بدمه، وهو من الماء.
وقال: المتالُّ: الذي يطلب لفرسه الفحول؛ تقول: ذهب يُتَالُّ.
ويقال: إنه لتلع؛ أي: سلس القياد؛ وإنه لأتلع القياد؛ أي: سلس، وهو الفرس الحريص على...
وقال: أناتئق، وأخي مئق، فكيف نتفق. التَّئق: المختال الملآن نشاطا ودعة. والمئق: الغضبان الشديد الغضب.
وقال: المُتْلَئِبُّ: الذي يميل من الأرض المرتفعة إلى الأرض المنخفضة، فيقال: قد اتلأبَّ لأرض كذا وكذا؛ ويقال: قد اتلأبَّتْ صدور ركابهم؛ ويقال للرجل، إذا ناء في الركية ليقع فيها: أدركته بعد ما اتلأَبَّ ليقع.
ويقال: فرس مترز، إذا كان صنيعاً سميناً.
وقال: قصب القوائم: الساق، والفخذ، والوظيف، والعضد، والذِّراع.
وقال: التؤيل: القمئ؛ وقال:
تُؤَيْلِيَّةٌ تَمري بِآنُفِها الصَّبَا ... لها قُطُفٌ من صُوفِها وبَرانِسُ
وأنا أشك فيها.
وقال السرويُّ:
تُلَّتْ بِسَاقٍ صادِقِ المَرِيسِ ... أَرْقَبَ خَاظِي اللَّحمِ عَنْتَرِيسِ
لا حَوْقلٍ عَشٍّ ولا عُمْروسِ ... كالثَّور تحتَ اللُّؤْمَةِ المُكِيسِ
تلت: مُنيت. والمكيس: الذي يطأطئ رأسه ليمد اللؤمة. والمديخ: العاقد رأسه من مرض أو داءٍ.
وقال الفريري: اتَّشحت القوم بالنبل، وبما كان، وهو قول الطرماح:
على تُشْحة من ذَائِدِ
وقال العذري، والوادعي: التِّلْمُ: خط الحرث؛ والعنفة: ما بين الخطين، والسحل: الخطُّ، بلغة أهل نجران، وهي السُّحول.

وقال: قد بقلت أرض بني فلان، أول ما ينبت الزرع، تبقل بقولاً؛ وأطلعت، فهو على ورقتين وعلى ثلاث؛ فإذا كان على أربع، فقد ساوى بالعنفة؛ فإذا شخص من العنفة، فقد عَصَّرَ، إذا خنَّق سنبله؛ فإذا خرج سنبله، فقد مرح يمرح؛ فإذا كان فيه مثل الماء، فقد ألحم؛ فإذا أفرك، فقد أضعف، وهو الضعيف؛ فإذا غلظت الحبة وامتلأت، فقد أنضح؛ فإذا ابيضَّ ويبست الحبة، فقد أَصْرب.
والسَّفاةُ: المُرقةُ؛ وقال: السَّفا: تبنة الحبة.
وقالا: الدَّعَةُ: تبن الطَّهف؛ والطهف: شجر دقيق، وبذره صغار حمر يُتَّخذ منه خبز كأنه خبز الأرزِّ.
وقال: التَّخُّ: الكُسْبُ.
وقال: المِكَمٌّ: الشَّوفُ الذي يسوُّون به الأرض بعد الحرث.
وقال الوداعي: الرُّوبةُ: المشارة، وهي الرِّئابُ؛ وقال العذري: القصبات؛ وقال: ما بينهما عرمٌ؛ واهل نجران يسمون حجاز ما بينهما: فَجِيراً.
وقال: المَأْجلُ: محبس الماء، يُحبس حتى يمتلئ ثم يُسرَّح، فيُسقى به.
والعيانة: شيء يُحفر في الصَّفا يُمسكُ الماء.
قد جُيِّرَ، وهو الجَيَّار، وهو القضَّاض، وهذا هو: الصَّاروج.
قال الوداعي: الدُّون. أقصى المشارة؛ والنقب: مفتح مائها.
وقال: المنْفَسُ: حيث يُفْتَحُ من الجربة، إذا امتلأت، ليخرج منها.
وقال العذري: التَّوادي: العيدان؛ والصِّرار: الخيط.
وقال أبو السِّمح: التراب والحجارة له، فنصب؛ وأنشد:
فَقَلَّبَتْ مُقْلَةً لَيستْ بفاحِشَة ... إنسانَ عَيْنِ ومُوقاً لم يكن قَمِعَا
فنصب " إنسان " .
وقال:
وإن أَشْعَر بَيْتِ أَنْتَ قائلُه ... بيتٌ إِذا قِيل مَن ذا قالَه صَدَقا
وقال العبسي: التِّلْوةُ، من الغنم: النعجة التي تنتج قبل الصفرية، حين يطلع سهيل؛ وقال: قول الأعشى:
ولكنَّها كانت تَوابعُ حُبِّها ... تَوالىَ ربْعِيِّ السِّقَاب فَأَصْحَبَا
يقول: كان أول حبها وآخره مستويا، كما استوى أول ربعي السقاب وآخرها، فصحبه فلحق به؛ يزعم أنه لا يتغير حبه.
وقال معروف: التَّرِبَاتُ: الأنامل، والواحدة: تربة.
وقال معروف: التَّرِيمَةُ: عن يمين العنق وعن شماله، وهي شحمة، إذا كانت سمينة.
وقال: المُترعة، من الإبل، إذا كان بها سهام.
وقال: قد أَتْرَزَ لحمها الجرى، إذا شدَّه؛ وعجين تارز، إذا اشتد؛ قالها دكين الطائي.
وقال: قد جاع جوعاً تَقِعّا؛ أي: شديداً.
وقال العدوي: هذا حجر فيه تِجابٌ، إذا كان فيه فضَّةٌ.
وقال الأسعدي: هذا جمل تربوت، أي ذلول.
قال الأكوعي: التَّمائم: الخرز الذي يُعلق على الإنسان أو الدابة مخافة العين.
وقال الأسعدي: جاءنا على تَئِفَة ذلك؛ وقال غيره: تَفِيئَة ذاك.
وقال أبو المشرف: ما هذا طعام تُؤْبَةٍ.
وقال: ما تيدع منه على شيء تيدعا؛ أي: ما قدر منه على شيء.
وقال أبو حازم، في التِّقْن: قد تَقَّنْتُ الأرض، وهو الغرين.
وقال: المُتيسة، من المعزي: التي تشبه قرناها قرني التيس.
وقال التميمي: التُّشْحَةُ: القليل من اللبن؛ قال: ما بقي فيها إلا تُشحةٌ.
وقال:
قد تَيَّمتْ قَلْبَك بِنتُ نَهْدِ
بَدَّاءَ تَمْشي في عَذَارِ بُدِّ
تَحِيكُ عن لَهْدِ بها وَلَهْدِ
وقال: تَافِهٌ ذلاًّ.
وقال البجلي: التَّيَّازُ، والدَّيَّاصُ، والتُّلاتِلُ: القصير.
المُتَتايِعُ. المتلفت إلى الشيء.
وقال التميمي العدوي: إنه لمتيح، إذا اعترض في الخصومة.
وقال أبو الجراح: الإتئام: أن يأكلوا لحما بغير شيء، والشاء تِئْمَةٌ؛ وقال الحطيئة:
لا تَتَّامُ جَارةُ آل لأْيٍ ... ولكنْ يَضْمنون لها قِراهَا
وقال: التَّاكُّ: الأحمق، الكاف مشددة.
وقال: التَّيْهور، من الرَّمل: الطويل.
وقال: قد تَنَخَ في هذا الأمر؛ أي: رسخ فيه، وهو تانخ فيه.
وقال الشيباني: التوأمة: مركب للمرأة تخرج منه رأسها.
وقال الأسعدي: المتالي: الذي يرادُّك الغناء؛ قال الأخطل:
صَلْتُ الجَبِينِ كأَنَّ رَجْعَ صهِيلهِ ... رَجزُ المُحاوِر أَو غِناءُ مُتالِي
وقال الأخطل، يعني: الشَّجة أو الضَّربة:
بِتَغَّارةٍ يَنْفِي المَسابِيرَ أَرْبُها ... عليها من الزُّرْق العُيون عَساكِر
وقال: جاء توًّا، أي: جاء وحده.

وقال: النمريّ: التُّتْلَةُ: القُنفذ الأنثى.
وقال: قد ترب فلان، إذا افتقر؛ وأترب، إذا استغنى، قالها البحراني.
وقال:
إذا بَرِص القاضِي تَفَرَّقَ أَمْرُه ... عليه فلم يَفهم قَضاءً ولا عَدْلاَ
ولا تَرَمَا إِنْ كان أَحْولَ مُسْنَدًا ... إِلى مَعْشَرٍ لا يَعْرِفون له أَصْلا
يريد: ولا سيما.
وقال: زرته أياماً تترى، وهو أن تزوره يوما، وتتركه يوما أو يومين أو ثلاثة أو أربعة أيام، ثم تجيء، ليست بأيام معلومة؛ فإن كان زاره كل يوم فذاك: الاتِّساق.
والتَّارِصُ: المتتابع الخلق؛ قال النظار:
قد أَغْتَدِى بأَعْوَجِيٍّ تَارِصِ
مُصامِصٍ ما شِئْتَ من مُصامِصِ
مِثل مُدُقِّ البَصَلِ الدُّلامِصِ
التِّبْر: ما كان مكسوراً من ذهب أو فضّة.
وقال: قد مضى توَّةٌ من النهار؛ أي: ساعة؛ وقال مليح:
فَبات دُموعي تَوَّةً ثُم لم تَفِضْ ... عليّ وقد كادت لها العَينُ تَمْرحُ
آخر التاء
باب الثاءقال ابن رؤبة: الثَّامِد، من البهم: من أول ما غُذي.
وقال التميمي العدوي، مثله من أول الغذاء.
تقول: حفر حتى أَثْلضج، إذا بلغ الطين.
الثَّتْمَةُ: التي تُصنع للغدير.
ثعالبات: أرض.
قال العبسي: ثَتَمت خرزها، إذا أفسدته.
وقال القشيريّ: الثَّامِد من البهم: حين قرم؛ أي: أكل.
وقالا: الأَثْوَلُ: البطيء النصرة، البطيء الخير والعمل، والبطيء الجري؛ قال:
برَّضْتَ لي شَيئا ولم تُشَلْشِلِ
بِمِثْلِ بَوْل الدَّفَئِيِّ الأَثْوَل
الدفئي: من أوسط الأغذية.
وقال: ثَوِلَ يَثْوَل ثَوَلاً.
وقال: قد ثَلِجْتُ بهذا الأمر، إذا استيقنته، وفرحت به، وما أَثلجني به! وقد أثلجني بهذا الأمر؛ أي: وثقت بقوله إنه فاعله؛ وثلجت الأرض.
وقال: الثميرة، من اللبن، حين تثمر، حين يكون مثل الجمان الأبيض الصغار، وقال: هذا عن ظهر الئُمِّ، إذا كان حقًّا.
الْمُثَلَّغُ، من التمر: الذي أصابه المطر وهو في سخله، فأسقطه ودقه؛ يقال: قد ثلَّغهُ المطر.
ويقال: لقي بنو فلان بني فلان فَثَغَروهم؛ إذا سدُّوا عليهم المخرج، فلا يدرون أين يأخذون؛ قال:
هُمُ ثَغَرُوا أَقْرَانَهمْ بِمُضَرِّسٍ ... وسَعْرٍ وحازُوا القومَ حق تَزحْزَحُوا
وقال العذري: المثابة، من البئر: حيث يقوم الساقي.
وقال الأكوعيّ: امرأة تثني، إذا ولدت اثنتين؛ وثنيها: ولدها الثاني، ولم يقل فوق ذلك: ثلث ولا ربع.
وقال: نقول: مِثْقَبٌ، لكل طريق عظيم؛ قال:
لَعلَّك أَنْ تبْلُو بأَجوازِ مِثْقَبٍ ... من القَوم سَيْراً بالفَلاةِ مُمزَّعَا
وقال: قد تثَلَّلَتْ الركية، إذا تهدمت؛ قال:
كمَا تثَلَّل لما أُنْغِضَ الجُرُفُ
وقال: المثبر: مجلس الرجل.
وقال: الثَّأْداءُ: الأمة؛ والكهداء، واللكعاء، والعجناء، واللخناء، والكثعاء، هذا كله لؤمُ.
وقال الطائي: الثُّنيا، من الجزور: الرأس والقلب، إلا أن تزداد.
وقال العماني: الثُّفْرُوق: قمع التمر.
وقال أبو الخليل الكلبي: هم ثَكَمٌ منه؛ أي: قريب؛ وهو منه على ثَكَم.
وقال: الثَّالب: الكبير، وهو الثِّلْبُ، وقد ثَلَّبَ.
وقال: الثُّمْلَةُ: بقية من الحنطة والشعير والدقيق.
وقال: الْمَثْنَاةُ: طرف الزِّمام في الخشاش.
وقال الأسعدي: لقيت فلانا فتثأثأت منه؛ أي: هِبته؛ وتكأكأت منه، مثلها. ورأت الإبل سواداً فتثأثأت منه، وتجهجهت منه؛ أي: هابته.
وقال: المثملة: أن تحفر مصينعة صغيرة دون المصنعة الكبيرة ليثمل فيها التراب ولا يقع في المصنعة.
وقال: اثبجرَّ القوم في أمرهم: شكُّوا فيه.
وقال: ظلت الإبل تثمًّ المرتع.
ناقة ثجلاء: عظيمة البطن.
وقال: أثعلوا علينا؛ أي: خالفوا علينا.
قال: عند فلان مثابة الرجال، إذا كان كثير العدد.
وقال: الثِّبّانُ: ما حمل بين يديه؛ قال القطامي:
مِياهَ السُّوَى ما يَحْمِلَنْها على الصُّوَى ... دَليفَ الرَّوايَا بالمُثَمَّمةِ الوَفْر
المثممة: المكففة؛ وقال: ثمِّمْ مزادتك هذه لا تَخَرَّق.
وقال: هؤلاء رجال ثنية، وهم: الأخساء؛ وهو ثنية، إذا كان خسيس أهل بيته.
وقال: إنه لقريب الثَّلَبَةِ: العيب.

وقال: الثُّفْرُ: حياء الناقة والكلبة؛ وهو قول الأخطل:
أَصِخْ يا بنَ ثَفْرِ الكَلب.....
وقال السعدي: طعن فلان فلاناً الأَثْجَلَيْنِ، إذا رماه بداهيةٍ من الكلام.
وقال: ثَفِنُ المزاد: أخصامه.
وقال الوالبي: ثَبَّى له خيراً؛ وفي الشر مثله.
وقال الكلابي: الثِّمادُ: المكان يكون مطمئناًّ يمسك الماء، فإذا مر به السيل ملأه وطمَّ عليه، ثم يجيءُ الناس بعد ما ييبس، ويذهب الماء، فيحفرون ويشربون منه، فتيك الثِّماد، والحساء.
وقال: الثَّلَبُ: الوسخ؛ يقال: إنه لثلب الجلد؛ أي: وَسِخٌ، وقال:
يُرَجُّونَ أَسْدَام المِيَاهِ بأَسْوَقٍ ... مَثَالِيبَ مُسْودٍّ مَآبِضُها أُدْرُ
وقال البكري: الثَّمِلُ: أخبث اللبن، وقال: ثملت شرابه، إذا خبَّثه له.
وقال النميري: امرأة مِثْفَاةٌ: التي قد مات لها ثلاثة أزواج، ولا يُقبل عليها خيرٌ؛ وقال العقيلي: المِثْفَى: الذي تموت عنده ثلاث نسوةٍ.
وقال: ثَغِمَتْ بأكل الوحش: ضريت بها.
قال الحارثي: الثَّعُوبُ: البئر.
والثَّرَدُ: تشقيق في الشفتين.
وقال: الثَّغِمُ: الضاري من الكلاب.
وقال: ثَرَّرْتُ للغرس، يثرُّ؛ وهي الحفرة التي تُحفر لغرس الكرم، يقال لها: الثُّرَّةُ.
وقال: الثُّفَّاءَة: شجيرة صغيرة، ولها حب يشبه السمسم الأحمر.
وقال: الثَّتُّ: صدع في الأرض، وهي الثُّتُوتُ.
وقال: جماعة البقر: ثِيَرَةٌ.
وقال: المُثَجَّر: ذو أنابيب؛ قال أبو زبيد الطائي:
كأَنَّ اهِتزامَ الرَّعْد خالَط جَوَفَهُ ... إِذا حَنَّ فيه الخَيْزُرانُ المُثَجَّرُ
وقال: الأسدي: هي الثَّنِيَّةُ، والرَّباعيةُ، والناب، ثم العارض، وهو الضَّاحك؛ قال:
به الظَّلْمُ مُسْوَدُّ المَغَارِس لو بَدَتْ ... عَوَارِضُ منه للصِّقَالِ اسْتَبَلَّتِ
وقال أَثَلَّ فلان ثَلَلَ فلان؛ أي: أهلكه.
وقال:
مَثالبُ ما تَدْرِي لها قد عَلِمْتها ... وَلَيسَ العَمِى منها كَمن هو خَابِرُ
وقال: الثَّكَمُ: الطريق؛ وقال:
ومالي منها غَيْرَ أَنِّي عَهِدْتُها ... على ثَكَمٍ منها أَوَانِسُ وُضَّحُ
وقال:
تُثِيب إِثابةَ اليَعْفُور لمَّا ... تناول رَبَّها الشُّعثُ الشِّحاحُ
تُثِيب: تعدو.
وقال أبو السمح: ثَمَغَ رأسه بالزبد، وبالرغوة، يَثْمَغُ؛ أي: بلَّه؛ يقال: رُغْوةٌ، ورِغْوةٌ.
وقال العبسي: المَثابَةُ: حيث يقوم الساقي من البئر؛ قال:
إِن كان جِذْعاً أَو صَفاةَ مُثَاوِبِ
وقال: الثَّوْلاءُ، من الغنم: التي لا تلحق إلا ما أُلْحِقت.
وقال دكين: شطأته بيدي ورجلي ما يتحرك، وهو وطئت.
وقال الطائي: إنه لأعزل ثَخِينٌ، إذا لم يكن له سلاح، وإنه لثخين السلاح، إذا جمع السلاح.
وقال الكلبي: الثُّغْبَةُ: مناقع الماء على الصفا والحزونة.
وقال المكي: الثُّعْرورُ: أصل العنصل.
وقال العدوي: الثَّمِيَلةُ في الغدير: بقية الماء الكدر؛ وقد أثمل الغدير.
وقال: لثلاث مضين، وإحدى عشرة مضت، إلى العشرين، وقد مضى أربع إلى العشر؛ وقال: مضت إحدى عشرة؛ وقال: مضت واحدة وعشرون، وقال: مضت مائة وبقي ألف.
وقال: أَيْنُقٌ خَيايِر.
وقال: أبعرة يسير، وله أبعرة مقارب، وشياه مقارب.
وقال أبو الغمر: المَثْنَاةُ: الزمام.
وقال السعدي: ضرب عنقه أول ذي أَثِيرَةٍ.
وقال: ثَمَدَ يَثْمُد ثمْداً، إذا سال.
وقال: الثِّنُّ: كلأ عام أول؛ قال:
فَصَدْرِي اليوم أَوْسَعُ عِند هَذا ... مِن أفْيَحَ ثِنُّهُ لَخَبٌ عَمِيمُ
اللخب: شجر المقل.
وقال: قد ثَنِتَ القرح، إذا أَداد؛ قال يزيد بن الحكم:
نَكَأَتْ قُروحاً في القُلوبِ فأَصْبَحَتْ ... بِراءً وهل يُشْفَى على الثَّنَتِ القَرْحُ
وقال التميمي: إن في لحمه لَتَثْجِيرًا؛ أي: رخاوة، وهو من السهام.
وقال: الثُّنْيَا: الرأس، والإهاب، والأكارع.
ولك الجزور إلا سلبها، مثله الفؤاد وما تعلق بالمرئ من الرئة، والكبد، والقلب.
والأَبْداءُ: أبداء الجزور؛ واحدها: بَدْءٌ.
والجدل: العظم وحده، وهي الجدول.
وقال: الثَّبَجُ: موضع السنام.
وقال: لقد ثَبَّيْتَ عليَّ أمراً أنت فيه عليَّ كاذب؛ أي: تعده وتثوره.

وقال: الثَّوْهَدُ: الغلام الحادر؛ وهو الفوهد.
وقال الأكوعي: المَثْناةُ: عروة الزمام التي تكون في البرة.
وقال: الثَّلَبُ: الطَّرْدُ؛ قال العجاج:
في وَعْكَةِ الوِرْد وحِيناً مِثْلَبَا
وقال: الثَّوْرُ، من الأقط، كهيئة اللقمة، وهي الثَّورةُ.
وقال الشيباني: المِثْمَنة: التي ينسجها الأعراب، مثل الجوالق، يجعلون فيها ما كان لهم من كسوة، وهي مشرجة، وهي المثملة.
وقال الثَّورة: البقرة؛ قال الأخطل:
جزَى اللهُ فيها الأَعْوَرينِ ذَمامةً ... وعَبْدةَ ثَفْرَ الثَّورةِ المُتضاجِمِ
وقال: ثِيرةٌ: جماعة الثيران؛ قال الأعشى:
تُراعى ثِيرةً رُتُعا
وقال: الثُّؤَرُ، من الثأر؛ قال الأخطل:
في أَيِّ شيءٍ أَقلَّ الله خَيْرَهُمُ ... لا إِنْ لهم ذِمَّةٌ فينا ولا ثُؤَرُ
والثَّرِيَّة: الكثير؛ قال:
سَتَمْنَعُنِي مِنكم رِماحٌ ثَرِيَّةٌ ... وغَلْصَمةٌ تَزْوَرُّ عَنها الغَلاصِمُ
وقال: الثَّورة: حين تثور الناقة؛ أي: تقوم؛ قال الأخطل:
وهُنَّ عِند اغْترارِ القَومِ ثَوْرَتَهَا ... يَرْهَقْنَ مُجتمَعَ الأَذْقانِ بالرُّكبِ
وقال: المِثْمَلَةُ: مصنعة صغيرة يقع فيها السيل قبل الكثير.
وقال البحراني: ثَبَر البحر، إذا جزر؛ وإذا مدَّ، سقى.
وقال: لك الجزور إلا ثُنْواها: الرأس، والأكارع، والضرع، والقلب، والكركرة.
وقال البحراني: ثَفَرُ السفينة: ذنبها.
وقال الهذلي: الثَّمِيَلةُ: الماء القليل الذي يبقى في وسط الغدير.
وقال: أثْمِلْ بعيرك في شعبٍ، أو ما أشبهه، وهو يريد مكاناً يستره، وهو المَثْمِل، ثَمَلْتَ تَثْمِل.
وقال الهذلي: إنك، لَثُكْلِىٌّ، إذا لم يكن له عقل.
وقال: ما هو بابن ثَأْداءَ.
وقال: الثَّمَلَةُ: الخرقة التي يهنأُ بها البعير.
وقال: اجعلها حرشاء؛ أي: خشناء.
وقال: يبدأ بالبعير الأجرب فيحلأ، وذلك أن يؤخذ حجر فيحك به حتى يسقط وبره وقشاره، ثم تنصب البرمة، ويكلثون فيها القطران؛ أي: يصبون.
وقال العذري: الثَّلَلُ، في الفم: ضربة فاقمة، وقد أُثِلَّ فمه، إذا سقطت سنٌّ أو أكثر من ذلك.
وقال: الثَّمُوت: العِذْيَوْط، ثَمَت يَثْمِت، وَثَتَّ يَثِتُّ، مثله.
وقال: الثَّجَلُ: ميلان في جانب الدَّلو، تقول: دلو ثجلاء، وقد ثَجِلَتْ.
والثَّبْرَةُ، من الحشاف؛ الواحدة: حشافة، وهو مكان الكذَّان.
وقال: الثَّافِل: الثقيل؛ قال مدرك:
جَرورُ القِيَادِ ثافِلٌ لا يَروعُه ... صِياحُ المُنادِي واحْتِثاثُ المُرَاهِنِ
وقال:
ما بالُ عَيْنِك عاودتْ تَغْساقَها
لا عينَ تَبْثِقُ دَمْعَها تَبثاقَها
بثقت العين، تبثق؛ أي: أسرع دمعها؛ وبثق النهر، إذا مضى ماؤه وكثر.
وقال:
بها كُلُّ سِعْلاة كَأَنَّ جَنِينَها ... مِسَنٌّ ثُلاجِيٌّ على ظَهرهِ صُفْرُ
ثلاجي: أملس.
ويقال: تثلَّلَ التراب، إذا مار فذهب وجاء؛ قال أمية:
لها نَفَيَانٌ يَحْفِشُ الأُكْمَ وَقْعُهُ ... تَرَى التُّرْبَ منه مائِراً يَتَثَلَّلُ
وقال السعدي، سعد بن بكر: الثِّيَّةُ: العطن، عطن الإبل والغنم، وقال العجلاني: الثَّايةُ.
آخر الثاء
باب الجيمقال الأكوعي: الجنبة: رطب الصِّلِّيّان من ورقه، ومن الصليان، اللمعة، المكان الملتف منه.
وقال الأكوعي: تجابَّت فلانة وفلانة اليوم، وهو أن تتزينا، فتجلسا، فينظر إليهما النساء، فيقال: هذه أحسن من هذه، تجابين اليوم فأُجِبَّتْ فلانة على فلانة فجبَّتها؛ أي: غلبتها حُسناً.
وقال: الجلعباة، من الإبل: الواسعة الجوف.
وقال: قد جَبَّتَ بنو فلان، إذا أرووا ما لهم، تجبيباً؛ قال:
يا مَيَّ أَرْوَي جَيرِتي فَجَبَّبُوا ... وأَعْقَبُونا الماءَ لما جَبَّبُوا
الجنيبة، من الصوف: ما كان فوق الجذع.
الجول من الإبل: ثلاثون أو أربعون؛ قال:
أَصْبَح جِيرانُك بعد خَفْضِ
قَد قَرَّبوا للْبَيْنِ والتَّمَضِّي
جَوْلَ مَخَاضٍ كالرَّدَى الْمُنْقَضِّ
يُهْدِي السَّلام بَعْضُهُم لبَعضِ
الردى: الصخر.
المجشور: الذي يسعل بين الأيام من الإبل به جشرة، ورجل مجشور، إذا كان به سعال.

والجَنْآءُ، من الغنم: التي يذهب قرناها أُخراً.
والجنبة، من الغنم: الطويلة الظلف.
قال: لقيه فأحجم عنه، وأحجم.
والجوَّاظُ، من الرجال: الذي يُصانع هؤلاء وهؤلاء ولا يستقيم على أمر واحد.
والجِرْضَمُّ، من الغنم: الكبيرة السمينة؛ وجُرَبِضَةٌ، مثلها.
جَوُّ الماء: نصف ميل وثلث ميل من الماء.
والجِبْسُ: الألوث الهدان من الرجال.
وقال: جُسْ هذا الماء؛ أي: توسَّطه؛ وتقول: جُسْ هؤلاء الناس؛ أي: امض وسطهم.
وقال: جبى البئر: ما حول فيها؛ قال:
أَلا نَرَى ما بِجبَى القَلِيبِ ... من بَكرِاتِ حُلِبَتْ وَنِيبِ
وقال الأكوعي: الجائز: أصل الشجرة ما لم يُغرس.
وقال الجُرَّةُ: العود يُدفن للظبي فيه الكِفَّة والحبالة، فإذا نشق ضربه العود حتى يقوم؛ وهي الجرر.
وقال: الجَوْنَةُ: الشمس؛ قال:
تُبادرُ الجَوْنَة أَن تَمِيلا
قال: جهلت عن هذا المكان، إذا نحيت الحصى عنه، أو الشيء يكون على وجه الأرض، يجله.
والجفجفة: جمع الأباعر بعضها إلى بعض.
وقال: جَفَلَتْ غنمكم وغبلكم، تَجْفُل جَفْلاً، وأجفلتها أنا.
وقال: جرذ الأرض لحافرها، يجرذها، إذا أثر فيها وحفرها بيده.
وقال:
فتَركتُه يَكْبُو لِفيهِ وأَنْفِهِ ... فيه مَغابِنُه كَعَطِّ المِجْنَبِ
وقال: المجنب: الكثير؛ وقال:
وأَتىَ البُحُور الخِضْرَمُونَ كَأَنَّما ... يُنابُ بهم رُكْنٌ من الرِّيِف مِجْنَبُ
والجحل: الكبير من الرجال.
هذا رجل جلف، إذا كان قبيحاً رثًّا.
الجحرة: السنة ليس فيها مطر، تقول: قد أجحروا وأجدبوا؛ وقال زهير: " في الجحرة الأكل " التَّجْنِيبُ: الرًّوح في الرجلين من الدابة؛ قال:
فتْلاءُ تتْبَعها رِجْلٌ مُجَنَّبَةٌ
الإجماء، إذا كانت أسيلة الغرَّة داخلة؛ يقال: إن فيه لإجماءً، مهموزة، وهو مجمأُ الغرُّةِ؛ قال:
إلى مجْمَآتِ الهَام صُعْر خُدودُها ... مُعرِّقةِ الأَلْحَىَ سِبَاطِ المَشَافِر
وقال: مرَّ السيل يجعف كل شيء مر به.
وقال: قد جأفته: ذعرته.
الجراميز: أنقاء تحفر، فيخرج منها الماءُ.
وقال: رجل أجلع، إذا كان منكشف اللثة.
الجراب: جراب البئر، ما بين الماء إلى فيها؛ تقول: إنها لجيدة الجراب.
الجرن: البيدر؛ وهي الجرنة، والأجران.
قال:
لا يَسْتَجِنُّ من الأَعداءِ رَابِئُنَا ... سِيٌّ عليهمْ أَلِيلٌ كان أَم ظُهُرُ
وقال الأسدي:
هَلاَّ على أُخْرى سَمَوْتَ سَواءَها ... لَيست بِمُصْهِرةٍ من الأَشْوَالِ
وقال مطير بن الأشيم:
أَلا إِنَّ مَنْ يَحْلُلْ وراءَ بيُوتهمْ ... يَنِيكُوا ومن يَشْمُسْ عليهم يُحَّولِ
وقال: قد أجابت الأرض، إذا حسن نباتها، وقد أجاب عمل الزارع، إذا نبت ما يعمل.
وقد جَشَأَت الأرض، وهو أن يظهر ثراها من الريِّ، وذلك عند غيوب الشمس، أو بالليل.
الجَلِيحَةُ: المخض بالسمن.
وقال: أَجْحَفَ به؛ أي: دنا منه.
وقال: تأتي علي ثلاثة أشهر لا أجتنب فيها، من الجنابة.
والمُجْنَبُ، من الخيل: الذي يأخذ جانباً.
وقال: جهشنا قوماً، إذا انطلقوا إليهم.
وقال: رأيت جميلة من النَّعم والغنم والمال: جماعة منه.
وقال أبو الدريس: قد جبينا النخل، إذا لقَّحناه فلم يبق منه شيء.
قال: نقول للشيء لا يدع شيئاً: ما أخطأ ما أجنت عين، مثلٌ.
وقال: قد جهش الرجل من الشيء، إذا فرق وخاف، يجهش جهشاناً.
وقال: سنة لم تدع شيئاً إلا جمشته؛ أي: استنظفته، تجمش؛ والنورة لا تترك شيئاً إلا حلقته.
وقال: قد جَعْظَر، إذا ولَّى مدبراً وفرَّ.
وقال: جابَلَ فلان، إذا نزل الجبل.
وقال: هذه أجلاد الشتاء قد جاءت، وهي أوله، ثم بعدها أصراره؛ والواحدة: صرٌّ؛ وأنف الشتاء، وهو أشده برداً.
وقال العذري: جَنَشَت نفسه للموت، تَجْنِشُ.
وقال الطائي: المُجْهِد: الذي ينبت إذا طلع من الأرض؛ فقد أجهد.
والجُزارَةُ: ما أُخذ من اللحم في أُجرة، إذا عالجها، أو غير أُجرة.
والمجالح، من الإبل: تديم ألبانها التي في الشتاء، وخسة المضاغ.
وقال: أبو المستورد: جاءنا بِجَثْوَةٍ من نارٍ.
وقال: حوض جَبِيٌّ، إذا كان ضخماً قعيراً.

وقال أبو الخليل الكلبي: الجَشَرُ: الذين يبيتون في خيلهم، وإبلهم، شاتهم، لا يأوون إلى أهل، وهو قول الأخطل:
......
كيفَ قَراك الغِلْمَةُ الجَشَرُ
وقال: الجلائب: التي يجلبونها إلى رجل على الماء، ليس له ما يحتمل عليه، فيجلبون إليه من إبلهم، فيحملونه؛ والواحدة: جَلُوبَةٌ؛ وأما الجَلَب: فالذي يُجْلَبُ للبيع، وهي الأَجْلابُ.
وقال: المُسْتَجافُ: الجائف.
وقال: الجَدُودُ: الحائل.
وقال الأسعدي: جهجهت الإبل: رددت وجوهها؛ وتجهجهت من الشيء تراه: هابته.
وقال الأسعدي: أتينا غديرا جَبًا. وهو الذي لا تستطيع الإبل أن تشرع فيه، وأتينا غديرا فضية، وهو الذي تشرع فيه الإبل.
وقال: الجَوازُ: الشرب؛ وقال: جزت بذاك الماء؛ وأجازني بنو فلان بحبلهم؛ أي: استعرت حبلهم فسقيت، وجزت بحبلهم؛ وقال:
إنَّ جَوازَ الماءِ غَيْرُ يَسِيرِ
وقال: إنه لجحد النبت، إذا كان بخيلاً، وإنه لجحد النائل، وإنه لمُجحد، إذا قلَّ نائله.
وقال: خرج لهم من جراب خفره، إذا برز إليهم؛ وهو مثلٌ.
وقال: الجِزْعُ: المشرف من الأرض إلى جنبه طمأنينةٌ.
وقال: جَبّبَ فذهب.
وقال: هذا جوف حرج، إذا لم يكن فيه مرتع.
قال: جَوَّرْتَ حوضك؛ أي: قعرته.
الجُزْأَةُ: الشُّقَّةُ المؤخَّرة من البيت، بلغة بني شيبان، وغيرهم يسميها: المِرْدَح.
وقال الجُنْبُلُ، من الدواب: العظيم.
وقال: الجُزْءَةُ: عقدة تعقدها في طرف الحبل؛ وقال: اصنع لعقالك جزءًا.
وقال: جدعت غذاء هذه السخلة، إذا حلبت لبنها، تَجْدَعُ جَدْعاً.
وقال: ناقة مُجَمْهَرَةٌ: موثَّقة الخلق.
وقال: ناقة جَرَّارَةٌ: لا تكاد تلحق بالإبل، من ثقلها.
وقال: إنها لَجَلْفَزِيزٌ بعد صالحة، إذا كانت كبيرة فيها بقية؛ والرجل أيضا.
وقال: سألته فأجهى عليَّ؛ إذا لم يعطك شيئا.
وقال: أَجْهَتْ فلانةُ على زَوجها فلم تَحمل، وأَوْجَهَتْْْ عليه فما حَملت له ولداً.
وقال: أَجْهَدَ في حاجَتي، وجَهَدَ ليِ، سواءٌ.
وقال: أَجْمِع بنَاقتك، وهو أَنْ يَصُرَّ أَخلافَها كُلَّها.
وهذا أمر مُجْةٍ؛ أي: بَيِّنٌ.
وقال: ما أنا من الموت بِجُبَّإٍ؛ أي: لست منه بالحذر؛ وما أنا من هذا الأمر بجبإٍ؛ قال مفروق:
ما أَنَا مِن رَيْبِ المَنُون بِجُبَّإٍ ... وما أَنَا مِن سَيْب الإِله بِيائِس
وقال: جملوا سخلهم، إذا عزلوه عن أمهاته.
وقال: هذا ماء جوار؛ أي: لا يدرك قعره؛ وقال القطامي:
وَعَامَتْ وهي قاصدةٌ بِإِذْن ... ولولا الله جارَ بها الجوَارُ
وقال: الجانب: الغريب، وهو الجُنُب.
وقال: جَهَّى الشَّجَّةَ، إذا وسَّعها.
وقال: إنه لحسن الجُهْرِ، وسيئ الجُهْرِ، وهو المنظر.
وقال: نصحته فاجْتَشَأَ نصيحتي؛ أي: ردَّها.
وقال: إن السماء لَجِرِبَةٌ، إذا لم يكن فيها غيمٌ.
وقال: الجَبَاجِبُ: المستوي من الأرض، ليست بحزونة؛ والواحد: جبجب؛ وهي الجداجد.
وقال: مرَّت بنا جمسة من الإبل؛ أي: زمرة منها.
وقال: الجُؤْرَةُ: حفرة النار، والجيّار.
وقال: الجخخجة: التعريض؛ قال الأغلب:
إِنْ سَرَّكَ العِزُّ فَجَخْجِخْ بِجُشَمْ
جخجخ بهم: عرِّض بهم.
الجَرَز، تقول: لقد أبقى الهزال منه جرزا؛ أي: شدة وعظما لم ينحف لذاك؛ وما يحمل إلا بجرز. والجرز: الأرض التي ليس فيها مرتع ولا شجر.
وقال: التَّجَعُّمُ: حنين العود.
وقال: جمرت فلاناً من ناري؛ أي: أعطيته جمرا؛ يجمر جمرا.
وقال: جل بيت فلان؛ أي: حيث ضرب وبنى؛ والفسطاط، مثله؛ قال نافع:
فَأَبْقَيْنَجُلاًّمنمَغانِيرُسومِهاوأَبْقَيْنَ حَسْبَ النَّاظِر المُتَعَرِّفِ
وقال: قد جَرَّفَتْهُ الجِراحَةُ، وهو أن تجرف الجلد واللحم.
وقال: تقول للأسود: جَوْنٌ، وتقول للشمس: جَوْنَةٌ.
وقال: جَوُّ الماء: حيث يحفر للماء، وما حول الماء؛ وقال:
تُراحُ إِلى جَوِّ الحِيَاضِ وتَنْتَمِي
أي: يتركونها بين الحيِّ من الفزع يصيبهم، وهم على جو الماء، فهو جو الحياض.
وقال: جَريمُ الطعام: ما كان فيه من مدر وعيدان، وما أشبهه.
وقال البكري: تقول لأهل البيت، يموتون أو يقتلون: كأنما تجاذوا على نضب حجرا.
وقال رأى جُدَّةً من الأمر؛ أي: رأى رأياً مثل جُدد الثوب، أي: خُطط.

وقال الكلابي: الجُنْثِيُّ: عظم الشجرة.
وقال: يقول الرجل: تَجَذَّيْتُ يومي أجمع، أي: دأبت؛ وتَجَذَّتْ المرأة على النسج يومها أجمع.
وقال: هذا رجل جريم؛ أي: له جِرْمٌ، وهو من الجسم.
وقال: صَبَّ لي جزعة من لبن.
وقال: أَجْحَمُ العينين: الجاحِظُ العينين.
وقال: الإِجْحافُ: الدنو منه؛ تقول: أَجْحَفَ به: دنا منه.
وقال: يأتي على ثلاثة أشهر لا أَجْتَنِبُ فيها، من الجنابة؛ والمُجْنَبُ من الخيل: الذي يأخذ جانباً.
وقال: المُجَرْفَسُ: المُقَفَّصُ، وهو المُقَبَّصُ؛ قال:
كَأَنَّ كَبْشًا ساجيَّا أَدْبَسا ... قُبِّضَ في عُثْنُونِه مُجَرْفَسَا
وقال: ناقة ضخمة الجُثْوَةِ، إذا كانت ضخمة البركة.
وقال: الجاذِيةُ: التي لا يمنعها القرُّ ولا الجدب أن تدرّ، إذا أدرت تعتلُّ.
وقال: المُجَلَّدُ: الحوار يلبس جلد آخر مات قبله، لترأمه أم الميت.
وقال: قد تَجَشَّمَتْ الدابة، إذا سمنت، وكثر لحمها؛ وجشمت المرأة؛ أي سمنت؛ وجشم الكلأ، وجشمت الأرض، إذا كثر عشبها، وكثر ماؤها؛ وجشَّمت؛ وقال القطامي:
إذاهَبَطْنَمكاناًواعْتَرَكْنَبهِأَحَلَّهُنَّ سَنَاماً عافِياً جُشِمَا
وأنا أشك فيه، وأخاف أن يكون الأعرابي تَخَرَّصَهُ.
وقال الجَوامِزُ، من الإبل: المخاض تجمز بألبانها، تضرب بالحلاب، ثم تجمز قبل الفحل.
وقال: هذه فأس جُرَازٌ؛ أي: تقطع كل شيء.
وقال: المُجَرَّذُ، حين يطلب كذا وكذا؛ أي: حريصٌ.
وقال: الجلاز، جلاز السوط: السير الذي يُجعل على السوط؛ تقول: جَلَزَ يَجْلِزُ.
وقال: رجل جحل، إذا كان غليظ الوجه، واسع الجبين، كزَّه، في عظم وغلظ وأسنان.
وقال: ما خبزكم هذا إلا جِلْفَةٌ كله، إذا يبس أعلاه.
وقال: استجريت فلاناً، وهو أن تُزيِّن له ما يريد من أمره؛ قال:
وأَعصى إِلى اليوم العَجيبَ سَماعُه ... أَميري وأسْتَجرِي اللَّذيذَ المُلَوَّمَا
وقال: الجباب: أن تتخاير امرأتان أيتهما أحسن، فتقول: قد تَجابَّتَا جباباً، فَجَبَّت فلانةُ فلانةَ: قالوا: هي أحسن منها.
وقال:
جُنَّتْجُنُوناًنِبْتَةًوتَأَبَّدَتْعُشْباً أَجَنَّ الأَرْضَ ذا أَلْوانِ
وقال الأصبغ الكلبي:
أَلاَياأَيُّهاالمَحجوبُعَنَّاعَليك ورحمةُ الله السَّلامُ
وقال البكري: التَّجاذِي: أن يتجاذى القوم للركب للخصومة أو الكلام أو الفخار.
وقال: جَحمَتْ ناركم تجْحَمُ، إذا كثر جمرها، وهي جَحِيمٌ، وجاحِمَةٌ.
وقال: أوردوا جلائل مالهم.
وقال العدوي: نقول للغلام: هو الجَبْرُ، وللعود: جَبُرٌ.
وقال: إني لأُجادُ إلى كذا وكذا، أي: أفعل كذا وكذا؛ أي: أُريد ذاك وأُهمُّ به.
وقال: أجمع فلان إبل فلانٍ، إذا جمعها فاستاقها؛ فقد جمعها.
وقال: الجبوب: المدر، الواحدة: جَبُوبَة.
وقال الخزاعي، ثم الغاضري: أجذيت الحجر: أشلته، والحجر: المُجذي.
وقال: قد جَرِمَ به الدم؛ أي: لصق به؛ وجَرِمَ بالبعير القطران، يَجْرَم جَرماً.
وقال الطائي: جَلاَذِيّ الشَّجر: شرسه واعجازه، بقاياه ورذاله.
وقال: جأبة المدري؛ أي: غليظة القرن.
قال:
بِجِرْويّهٍ لم تَسْتَدِرْ حَوْلَ مَثْبِرِ
والجروية: جنس من الإبل كران، وعرفها الفزاريّ.
وقال الطائي: رأيت جول نعام، وجول إبلٍ، وجول غنم؛ يعني: قطيعاً منه.
وقال: الجُدّادُ: الطَّلْحُ الصغار أول ما ينبت؛ والواحدة: جُدّادَة.
قال: الجلنباة، من الإبل: القوية الشديدة في السفر.
وقال: المِجْرَن، البيدر؛ قاله الحارثي.
وقال: الجِرْبةٌ: القراح.
وقال: الفريري: قد جَرَنَ سقاؤكم، إذا أخلق، يجرن جروناً، وذاك لسقاء اللبن.
وقال المزني: الجَريِنُ: البيدر، وهي الجِرَنةُ؛ وجُرُنٌ، ومِجْرَنٌ.
وقال: لبن جافرٌ، إذا حمض.
وقال: جَفَرَ الفحل جِفَاراً.
وقال اليماني: الأَجْهرُ: الذي لا يبصر بالليل؛ وبنو شيبان يقولون: الهدبد.
وقال: الجلجلان: السمسم.
وقال: الجزيز: خرز طوال؛ قال الهمداني:
وجَزِيزٍ مِثْلِ أَعجازِ الدَّبَا ... كَهَجيجِ الجَمْر في الصَّدْرِ شَرَدْ
وقال العذري: الجذاذ: حجر الأثافي، ثلاثة أجذَّةٍ.
وقال العدوي: الجورب: الغلالة.
سنة جُرَاز وقضام؛ قال الشاعر:

أَباح لها ولا يَحْمَى عليها ... إِذا ما كُنتمُ سنةً جُرازَا
وقال الأسدي: الجُدولُ: كل عظم لم يُكسر، فهو جَدْلٌ.
وقال العذري: جاهدي تصيدي، مثل.
وقال أبو المسلم: المِنْجابُ، من السهام: القدح بعد ما يُبرى، وليس فيه ريش ولا نصل.
وقال: الجَلائز: عقب موضع حمائل القوس.
وقال أبو الخرقاء: أجزأت الشيء: شددته؛ وأنشد:
تَعاوَرْنَ مِسْواكي وأَجْزأْنَ مُذْهَبًا ... من الوُرْق في صُغْرَى بَنانِ شِمَالِيَا
وقال: النميري: جُشُّ القُفِّ: وسطه، وهو الجُشّانُ
لَعمرك إِنِّي يوم أُعطي وَليدةً ... وخَمسينَ جَولاً باليَمين لَمُهْمِرُ
وقال أبو السمح: ذلك من جحسِ فلان ودحسه، وهو المكر.
وقال: جَعِمٌ قَرِمٌ؛ وقال: جِعْمٌ.
وقال العبسي: الجَرّ: أن تأخذ كرش البعير، فتشرّحه، فتملأه خلعاً، وربما اتخذوه من الجلد.
وقال: المجدي: المغني، ما أجدى عنك شيئا؛ أي: ما أغنى عنك شيئاً؛ وقال:
يأَيُّها الواشِي بجُمْل عِندِي
تَعلَّماً أَنّك غَيْرُ مُجْدِي
فيما تُنِيرُ بيننا وتُسْدِي
وقال أبو زياد: الجَنَز. الميت؛ قال:
تَهُبُّ الرِّياحُ المُرْسَلاتُ إذا جَرت ... على جَنَزٍ منه تَقَصّر قابِرُهْ
أي: لم يبلغ به المقبرة القصوى.
وقال: الجدلاء، من المعزى في أُنها، وهي أقصر من الطويلة.
وقال: الجِرْيالُ نقىّ المِعصرة من ماء العنب.
وقال معروف: ما انفلت مني إلا جريضاً، وإلا جُرَيْضَةَ الذَّقن.
وقال نصر الغنوي، إلا جريعة الذقن.
وقال نصر الغنوي: الجُرَئِض، من الغنم: الضخمة السمينة.
وقال: جَشَّهُ بالعصا؛ أي: ضربه.
وقال: الجُمَاشُ، ما يلقى بين طي البئر وجالها، إذا طويت.
وقال: المُجَشَّبُ: سيئ العيش؛ قال:
ومن صَباحٍ رامِيًا مُجَشَّبَا
وقال: جشأَ عليك من الناس شيئ كثير، وجشأ عليك من النعم كثرة، وهو إذا طلع عليك؛ وقال:
أَجْراسَ ناسٍ جَشَئُوا ومَلَّت
وقال: المُجَأَّفُ: المذعور.
وقال دكين: وهو أن ينتج اكثرها.
وقال المدلجي: جادمته في المعدن، إذا أعطيته مكاناً منه يحفر فيه، وجعل له منه شيئا.
وقال الأسدي: الجلنباة، من الخيل: المُسنة الضخمة، وهي من الإبل والنساء؛ قال شبيب:
تَهْدِي بِيَ الخَيْلَ جلَنْباةٌ زِيَمْ
وقال الأكوعي: جهشت إليَّ نفسي، تَجْهشُ جُهوشًا، وأجهشت أيضا؛ وقال مدرك:
وأَجْهَشتْ إليْهِ الجِرِشَّي وارْمَعلّ خَنِينُها
وقال: الجُلبةُ: العوذة.
قال: أَجْلِبْ عليها.
وقال: إني لعلى جناح سفرٍ أو رحيل؛ إذا أفد، وازمع به.
وقال أبو الغمر: الجَبَهْلُ: الوطب الخَلَق، المملوء دائباً.
وقال: الجَنِبُ، من الإبل: الذي يوجع جنبه، إما مكسورا، وإما غير مكسور؛ فهو مجنب عنه يده.
وقال: ما يَجْأَى فاهُ، أي: لا يضمه.
وقال السعدي: أتاهم فلان، فأَجنفَ أموالهم: ذهب بها.
وقال: الجَمْعَرَةُ: الأكمة الغليظة.
وقال الأكوعي: أصابتهم جَأْوَةٌ شديدة؛ أي: سنة شديدة.
وقال: جزع الوادي: أن يأتيه معترضا، فذاك جزعه، وأَخذت مِلْك الوادي: وسطه.
ويقال: قد أُجْحِفُ بفلان، إذا دنا منه العدو فأخطأه؛ وقد أجحف السماء ببني فلان، إذا دنت وأخطأتهم، وقد أجحف السيل بمكان كذا وكذا: دنا منه وأخطأه.
وقال: برمة جونة؛ أي: سوداء.
قال:
بِساجِيَةٍ جِيرٍ جَرَى المِيلُ بَينها ... وأَجْيادِ أُدْمٍ حُلِّيتْ لم تُعَطَّل
وقال الفريري: أم جعور: الضبع.
وقال العنبري: الجليحاء: شعار غنيٍّ.
وقال جداية: ذكر من الغزلان، إذا أكل فهو جداية؛ والأنثى: العناق.
قال: المُجَعْفَل: المُلقَي.
وقال: جذل الحرب: الذي يلزهما، ويكون فيها.
وقال: يجاذل الناس الحرب، وهي المعاداة والمباغضة.
وقال: فرس مُجَوَّفةٌ بيباض، إذا أصاب البياض بطنها.

قال: الجعار: حبل يربط في حقو الساقي لئلا يقتحم في البئر؛ يقال: جَعِّروا له جِعَاراً.
والجُعْرَة: أثر الرسن بحقويه؛ قال طفيل الغنوي:
لو كُنْتَ سَيْفاً كان أَثْرُك جُعْرَةً ... وكُنْتَ دَدٍ أن لا يُغِّيرهُ الصَّقْلُ
وقال: جاشت نفسه جيشاناً، وجيشة.
وقال: تركت المرأة بجمع، أي: عذراء؛ وهي بجمع منىِّ؛ أي: لم أمسسها.
وتقول: ضربه بجمع يده.
والجماعة: أجماعٌ.
قال: إنه لأخو جُرْمٍ، وجرمة، إذا كان ذا بخل وذنب.
وقال أبو الأسود:
كِلا أَيِّما الحَيَّيْنِ أَنْقَى فإِنَّني ... بِشَوْقٍ إلى الحيِّ الذي أَنا ذاكِرُهُ
وقال:
عَتادَ امْرئٍ لاجَيْرِ يُعْلَمُ أَهْلُه ... ولا مُغْضِياً يَوماً بدار هَوانِ
وقال: جحفت لهم: غرفت لهم.
وقال الأحنف: إني لبني تميم كعلبة الراعي يجاحفون بها يوم الورد.
والمجاحفة: الدنوّ؛ قال ذو الرمة:
وكم زَلّ عَنها من جِحَافِ المَقادر
وقال: هم الجلاء، ممدودة، وهم الجُلَّي، منقوصة.
وقال: قاتلته فما أجبنته، وسألته فما أبخلته.
وتقول: أجررته الدَّين الذي عليه؛ أي: أخَّرته عنه.
وقال التمي: إنه لجديد، إذا كان ذا جدٍّ في المال والسلطان.
وقال: ركب أجبلة؛ أي: رأسه.
وقال: الإجهاء: أن تنزل مكاناً صحراءً ليس فيها حجاب، وهي أرض جهّاءُ سواءٌ؛ أي: صحراء مستوية ليس فيها شيء.
وقال: نزل فلان بمكان أجهى فيه لكل شيء؛ أي: برز.
قال: الجأز، يكون في أسفل المرئ بحيال النَّحر، فلا يسيغ طعاماً، ولا شراباً.
وقال: الجِرْبَة بنجد، بمنزلة النُّوَّى، على سطر من نخل، أو سطرين، أو ثلاث؛ لتحبس عليه الماء لتروي، والسطر: الشرب من النخل.
الجديلة: سير يُرصَّع فتتخذه المرأة وتعلقها، بمنزلة الوشاح.
والجديلة: العرافة: تقول: أقطع بنو فلان جديلتهم بني فلان، إذا عزلوا عرافتهم عن أصحابها وقطعوها.
وقال: المُجْفَئِطُّ: الميت المنتفخ.
وقال الكلبي: يبيس الشِّيح والقيصوم والسخبر والصليان والإذخر: الجعثن.
وقال الأسلمي: جحدلت قربتك هذه؛ أي: ملأتها.
وقال: ركب أجبله: أغلظ ما يجد منذ اليوم.
وقال: جَدَوْتُه فأَجدانِي؛ أي: طلبت إليه.
والجَحِنُ: البطيءُ الشباب.
رأيت جريما من إبل، وهي الجلة، وجريم خيلٍ، وجريم طعام.
وقال الضَّبّيّ: جثوة، وقال القشيري: جثوة.
وقال الضبي: جوالق، وقال القشيري: جوالق.
قال: الجوار، والصوار، والحوار.
الْمُجَحْدِلُ: الذي يكري الإبل؛ وقال:
يأَيها المُجَحْدِلُ الضَّفَّاط ... كَيف تَرَاهُنَّ بذي أَراط
ولجحدلة: الجمع؛ قال الأسدي:
تعالَوْا نَجْمَع الأَموالَ حتَّى ... نُجَحْدِلَ من قَبِيلَيْنا المِئِينَا
وقال التميمي العدوي: الجُحْفَةُ: شيء من الثريد في الإناء، ليس بملان؛ يقول: أتانا بقصعة ما فيها إلا جحفة.
وقال: إنه ليَجْذِفُ المشي، إذا أسرع.
وقال: جاز فلان ببني فلان؛ أي: استجاز بهم.
وقال: الجَثْلةُ، من الغنم: الكثير الصوف؛ والجاثل، من الأثل والشجر: الكَثَّةُ القصيرة.
وقال: رأيت جامل الحيِّ، وهم جماعتهم، بأموالهم وأنفسهم.
وقال: الأجلاد: البدن؛ وقال:
يَقُولون حِمّانُ بنُ دَلَّةَ منهمُ ... وما أَعرف الأَجلادَ منهم ولا القَدَّا
أَحِمَّانُ ما زَوَّجْتَها ذا قَرابةٍ ... تَقِيَّا ولا اسْتَلَحْقتَه فاجراً جَلْدَا
يقولها لحمان بن سلم بن قتيبة ابن مسلم.
وقال غسان: الجُمالة: الخيل؛ وقالك
والأُدْمُ فيه يعتركْ ... نَ بجَوّهِ عَرْكَ الجُمالَهْ
وقال: أجهش الرجل: حزن.
وقالوا: جزار النخل، وجزاره.
وقال: الجَرَلُ: مكان فيه حجارة سود راسية في رمل.
وقال: الجحرية، من الرجال: الضخم البطن، وهو الحظب.
وقال: مضى جرس من الليل.
وقال: أبو الجراح: الجُمّاح: أمصوخ من ثمام يُجعل في رأسه شوكة سمرة، أو شوكة سلمة، ثم تجعله على الأرض، تقول: انبشه؛ أي: اضربه به، فإن أصابه وارتزَّ فيه أخذه، وهو الأنبوش، وهي الأنابيش.
وقال: إِجْذَأَنَّ منذ اليوم؛ أي: انتصب جالساً.
وقال: قد جيد إلى كذا وكذا، إذا اشتهاه، وهو قول ذي الرمة:
تُعاطِيِه تاراتٍ إِذا جِيدَ جوْدةً

وقول لبيد:
ومَجُوٍد من صُباباتِ الكَرَي
وقال: أنا لا أحسن اللعب. إلا جِلِخْ جِلِبْ.
أو أكل إِنْفَحة، بيضاء مصلحة، في صغو مقدحة، التي لا تغرق فيها.
وقال: ما في القلب إلا نطفة جلس،وهي أَردأُ الماء وشره.
وقال: اسْتَجْمَع بنو فلان، إذا ارتحلوا بأجمعهم.
وقال الطائيُّ: سنة جراز، وقضام، وسَنَةٌ خرساء وقال السعدي: الجُنْبُخ: الكبير العظيم، والجمهور العظيم من الرمل.
وقال: الجُرْمُ: النوى؛ وأنشد لأوس بن حجر:
جُلْذِيَّةٌ كأَتانِ الضَّحْلِ صَلَّبها ... جَرْمُ السَّوادِيّ رَضُّوهُ بمْر ضاخِ
والجُلْذِيُّ: الشديد وقال: قد اجْلَخَّت الإبل. إذا بركت جميعاً.
وقال: أتيتهم بجِنِّ أمرهم؛ أي: بحدثان أمرهم، ما كان من خير أو شر؛ وقال أبو الأسود:
أَتَانِيَ في الضَّبعاءِ أَوْسُ بنُ عامر ... لِيخدَعَني عنها بجِنّ ضِرَاسِهَا
والضراس: أن تنتر الدابة بلجامها أو بزمامها نتراً شديدا؛ تقول: ضرس يضرس.
وقال المزني: اجتزمت نخلات؛ أي: اشتريت ثمرها، ولم تشتر النخل.
الإجمار: أن يكون خُفُّ الناقة مستوياً، لا يكون بين السلاميين خط. ويقال: إذا كان بين السلاميين خطٌّ في الخفّ: إنها لمعبرة ساعنة.
وقال: المجلخد، والمجلعب والمضجحر، والمسلحب، والمصلخد: المُضطجع.
ويقال للإبل، إذا بركت: مجلخمة.
وقال: الكجئوف: المنخلع القلب.
وقال: الجلحمد، والجلندح، كل ذلك: غليظ.
قال: الجبا: الواسع المطمئن من الأماكن؛ قال نهشل:
وجَوٍّ جَباً ناءٍ تَقَطَّعُ دُونَهُ ... عِتاقُ القَطا والحِمْيَرِيُّ الرَّواسِمُ
قال: الجنبة: النصيُّ، والخلفة، والحلمة، والمكر، والرطى، والرخامي، والثُّدّاء، والحصاد، والقرنوة؛ فهذه جنبة السهول؛وجنبة القفاف: الصليان، والهلتي، والأمرار - وهي الجعدة، والعبيثران - والشيح، والقيصوم، والقصيم.
والجأز: للغصَّةِ في الصدر؛ تقول: قد جئزت، إذا غصّ؛ وقال:
كأَنه جَئِزٌ مِنها بجُمْرِ غَضاً ... في مُسْتَدير إلى جُرثومةٍ سَنَدِ
وقال الشيباني: الجعاجر؛ يَتخذون من العجين مثل الجمال وغير ذلك من التماثيل، فيجعلونها في الرُّب إذا طبخوه فيأكلونه؛ الواحدة: جُعجُرَّةٌ.
وقال الشيباني: الجذَّابة: هلبة يتخذها الصبيان، يصيدون بها القنابر.
وقال المجاليح، من الإبل: التي تبقي ألبانها بعد الإبل كلها.
الأجشر: البعير الذي به كهيئة السُّعال؛ وناقة جشراء.
والجشر: القوم الذين عزبوا عن أهليهم في أموالهم؛ قال الأخطل:
يَسْأَلُه الصُّبْرُ من غَسّانَ إذ حَضَرُوا ... والحَزْنُ كَيف قَرَاك الغِلْمَةُ الجَشَرُ
وقال: شرب الجاشرية، وهو الذي يُشرب سحراً.
وقال للفرس: إنه لذو جَبَبِ، إذا كان تحجيله إلى الرُّكبِ؛ قال الأخطل:
تَكَشُّفَ الخَيْل عن ذي شارة تَئِق ... مُشَهَّر الوَجْهِ والأَقرابِ ذي جَبَبِ
وقال آخر:
لاحَتْ لهم غُرَّةٌ منها وَتَجْبيبُ
وقال: المجمهرة، من الإبل: الموثَّقةُ الخلق؛ قال الأخطل:
كَبْداءَ دَفْقَاءَ مِحْيَالٍ مُجَمْهَرةٍ ... بَعيدةِ الضَّفْر من مَعْطَوفَةِ الحَقَبِ
قال الطهوي وغيره: الجُمّاحُ، يُؤخذ عود أو قصبة، فتُجعل في رأسه تمرة، وليس فيه ريش ولا نصل، فيغلي به.
وقال السلمي: الهجير، من الإبل: الذي لا يُرسل فيها، رغبة عنه؛ قال:
صَلاخِدُ منها مَا تَرَبَّعَ مُرْغَداً ... هَجِيرٌ ومنها ضاربُ الشَّوْل مُلْبدُ
قال السلمي: الجدود، من الضأن: التي قد ولي لبنها.
وقال: نعم جحاس؛ أي: كثير.
الْجَلْمَةُ: الإبل التي ليس فيها حشوٌ.
ويقال للإبل الحيال، أو الغنم: جلدٌ.
الجحدلة: الحداء الحسن المولد، وهو المجحدل؛ قال:
أَوْردها المُجَحْدِلونَ فَيْدَا ... وزَجَروها فَمَشَتْ رُوَيْدَا
وقال: البحراني: جيلان، ويامن: قوم من اليهود بهجر، وهم اكرة المشقَّرِ.
وإذا كانت السفينة خالية، قالوا: هي جراب؛ وإذا كانت شاحنة، قيل: هي آمدٌ.
وقال: خنُّ السفينة: بطنها.
وقال: الخشبة المعترضة فيها تشدُّها سكة، وهي من جنبها إلى جنبها.
والقبُّ: رأس الدَّقل.
والبُلْدُ: هنة مدحرجة من رصاص يقيسون به الماء.

وقال: المجلخد: المضطجع.
وقال: جلد عليه الدم، إذا يبس عليه.
قال: طلاه فجوَّفه، إذا طلى بعضه، ترك بعضه، وإذا طلاه كله، قلت: جرّده تجريداً.
وقال: البعير يهرجن إذا جُرِّد، تقول: يهجم الحرُّ على جوفه، وإنما الهرج من قبل الهامة، والصلوين، لا يهرج حتى تُطلى هامته وصلواه، وإذا هرج سلح، وذرفت عيناه، وإذا طُلي كله بالقطران أو بالدهن، قيل: أُدمج.
قال ابن عطية النميري:
وَجَدتُ أَخاك إِن يُعْتِبْك يَوْماً ... فَسوف إِلى خَليقتِهِ يَؤُولُ
كقِدْحك إِنْ تُقَوِّمْه سَوِياًّ ... إِلى ظَلَع به نَبَتِ الطُّلولُ
الظلع: اميل. والطُّلُولُ: الرطوبة.
والطِّلّ: الرَّطبُ.
وقال: الجزعة: الشيء القليل، من اللبن، يحلب من السلخة، وهو لبن في أطراف الأخلاف، ولا يكون إلا بارداً.
وقال الجَدّاُء؛ من الغنم: التي يبس أحد طبييها.
وقال أبو الموصول: جَهَشت نفسي، تَجْهَشُ.
وقال: جَلِّبْ بضرع ناقتك؛ أي:شدة عليها، يعني: الصرار؛ قال:
لاَ تَبكِيا إِن أَبقيت الخَيْلُ ولْدَةً ... صِغاراً وصُرَّا بالَحقينِ وجَلِّبَا
وقال: أَجْلِبْ لفرسك؛ أي: اتخذ له جُلْبَةً، وهي العروة؛ قال:
بغَوْجِ لَبانُهُ يُتَمُّ بَرِيمُهُ ... على نَفْثِ راقٍ خَشْيَةَ العَبن،مُجْلِبِ
وقال: الجِذِبّانُ: الشسع، وهو القبال.
وقال: الجَلْنَبَاة: الناقة السمينة المسنة القوية على السفر.
وقال: إنها منه لبجمع بعد، إذا كانت عذراء عند رجل، فلم يفتضها.
وقال الهذلي: الجميل: الإهالة.
الجمميم: السخبر، والغرز إذا جلح، تأكله الماشية، فإذا جمم ونبت فهو الجميم، وأما وافيه فقد اختلط؛ وذلك أن الغيث يصيب الناس رطبه بيابسه.
والجادر، حين طلع ورقه، فقد جدر، وهو الجدر.
وقال الأزدي: الجمد: القطع، وهو في الثوب: الخرق؛ قال الأزدي:
واللهِ لو كُنتمْ بأَعلى تَعْلَةٍ ... من رُوس فَيْفَا أَو بِرُوِس صِمَادِ
لَسَمعتمُ مِن ثَمَّ وَقْعَ سُيوفِنا ... ضَرْباً بكُل مُهَنَّدٍ جَمّادِ
واللهِ لاَ يَرعى قَبيلٌ بَعْدَنا ... خَضِرَ الرَّمادةِ آمِناً بِرَشاد
جماد: قطَّاع.
وقال الخثعمي: الجلمد: جلة المال، الإبل والبقر؛ قال:
لَعن الإِلهُ عِصابةً من مَعْشَر ... شَهِدُوا صِياحَ الحيّ حاشَى الأَجْردِ
أفلاهُمُ حَفِظوا الصَّدِيقَ ولا هُمُ ... صَبَرُوا أَوانَ بَدَتْ صِفَاحُ الجَلْمَدِ
وقال النعمان بن وجيه الحكمي لشاعر من بني مدلج:
لا تَحْسَبَنَّ قِذافِي إِنَ بُلِيتَ بِه ... وَطْباً من الشَّولِ فيه قارِصٌ مَطقُ
ملأْتَه ثم شَجَّعتَ الفِناءَ بنا ... وأَنت عند إِزاء الوَطْبِ مُرْتَفقُ
أَنتم كَجِعْثِمة في صَخْرةٍ صَلْدٍ ... مَجْذوذةِ الفَرع لا أَصْلٌ ولا وَرَقُ
وقال الهذلي: تمر مجنب؛ وطعام مجنب: كثير.
وقال: الجهاض: الأخضر من ثمر الأراك؛ والحثر، منه أيضا: أول ما يحبب؛ قد أحثر.
وقال الجعفري: الجهوة، من الإبل: المائة، وهي الهجمة.
الجلب، من الأرض: ما بقي من العشب في بطون الرياض، لم ييبس ويبس سائره؛ والواحدة: جلبة؛ قال:
رَعَتْ ظِمْئها نِصْفَيْن حتى تَجَلَّبَتْ ... حَواِصِلُ من رَوُضٍ تَرَبَّلَ عازِبُهْ
قوله: تجلَّبت؛ أي: أكلت جُبهُ.
قال:
وَعَجَباً عَجِبْتُ غيرَ ساخِرِ ... من نَعْتِ جَبّارٍ لها بَهازِرِ
دَوالحٍ بَوائِكٍ مَواقِرِ ... لقد غَدَوتُ قَبلَ كُلِّ باكِرِ
بفِتْيَة مُشْمِّري المَآزر حامِي الضَّحاءِ صَئِكِي الْهَوَاجِر يقال: أجنَّك أن تفعل كذا وكذا، كما تقول: أجدَّك.
الجوَّاظْ: الذي لا يستقيم على أمر واحد، الذي يُصانع هؤلاء وهؤلاء.
وقال الهمداني: شربت فجزمت؛ أي: رويت، تجزم.
وقال للضَّبّ: علق جلجة في جحره. وهو اضطرابه في جحره.
ويقال للرجل إذا كان حسن الجسم: إنه لجريم.
التجوجي: الذهاب في الأرض؛ قال الأسدي: تجوجيت.
وقال المزني: اجتزمت نخلات؛ أي: اشتريت ثمرها.
قال الخرزاعي: أجرد البعير: موضع جريره من صفحتي عنقه إلى قصرته.

وقال الخزاعي: مكان جريم: غليظ. وغلام جريم: غليظ جلد؛ وحمل جريم.
وقال: الجذيذ. من الجبل، مثل الظَّرِب.
الجهراء، من الأرض: المستوية؛ قال: عروش.
رَسْمٌ أَشاقك بالجَهْراءِ غَيَّرَهُ ... ضَرْبُ الأَعاصيرِ والأَرواح تَخْترقُ
الجُرفة: رسم باللهزمة تحت الأُذن؛ جرف يجرف؛ قال ندرك ابن حصن:
يُعارضُ مَجْروفاً ثَنَتْه خِزَامَةٌ ... كأَنَّ ابْنَ حَشْرٍ تَحت حالِبه رَأْلُ
المجروف: جمل به جرفٌ.
الجلماظ: الشَّهوانُ.
قال نافع:
وأَبا كِدَامٍ بَعْدُ أَعطينا به ... مائةً مُجَلْجَلَةً مع المَأْمُومِ
تجرمز: اجتمع، وقال منظور:
لما رأَيتُ اللَّيلَ قد تَجَرْمَزا ... ولم أَجِدْ عَمّا أَمَامِي مَأْرِزَا
وقال مرداس:
أَلا يا نَفْسِ قد أَجْنَيْتِ جِدًّا ... على زَجْرِ الهُداةِ النّاصِحينَا
أي: أجرمت.
المجدح، من الكواكب: المرزم؛ وقال:
تَلْفَحُ لِلْمِجْدَح أَيَّ لَفْحِ
بَوَهَج مِثْلِ صَلاءِ الضَّبْحِ
الجلندح: الصلب الصوت؛ قال مسلمة:
فلم أَرَ ذَوْداً مِثْلَهُنّ لِسائِق ... ولا مِثْلَ حَادٍ خَلْفَهنّ جَلَنْدَحِ
وقال غالب:
فَقِلْتُ على جَناحِ اليَأْسِ مِنهمْ ... كَرُؤيَا النَّوْمِ أَو شَبَهِ الأَمانِي
قد جلف: صار جلفاً؛ قال المرار:
ولم أَجْلَفْ ولم يُعْرضْنَ عَنّي ... ولكنْ قد أَنَى لِيَ أَنْ أَريعَا
التَّجئية: الدم والقيح؛ قال الجميح:
فَجِيّأَها النّساءُ فجاءَ منها ... قَبَعْثاةٌ ورادِفَةٌ رَدُومُ
أي ضروط. ويروى: وسائلة ردوم.
الجلمد: الإبل الكثيرة؛ قال صالح:
وشمِلَّة خُلِجت تُعارِضُ فَحْلَها ... للكُور سَيِّدةُ المَخاضِ الجَلْمَدِ
الجوازم: الوافية؛ قال: عيينة ابن أوس:
وقالوا سَيُعْطَى بالغَلُوّة أَرْبَعٌ ... وبالمُهْرَة الأُخْرى ثَمانٍ جَوازِمُ
وقال أيضا:
أَلا يالَقومٍ وكلُّ امرئٍ ... أَراه إِلى خُلُقٍ صالحِ
يقول: لا يألو ما أصلح حاله.
الجاحر: المتخلف؛ قال فضالة ابن هند:
يا ويَحَ أُمِّ نُمَيْرٍ بعد سَيِّدِها ... إِذ الفَوارسُ تَحمِي جاحِرَ الظُّعُنِ
وقال النظار:
إذا النُّهاقُ فَكَّ عن ضِغْثِ خلاً ... ضِرْسَيهِ لم يَجْأَ عليه اللَّحْيانْ
يجأى: ينضمّ.
قال الطائي: أيلقح الجذع؛ قال: لا، ولا يدع؛ قال: أَفَيُلْقحُ الثَّنِيّ؟ قال: نعم، وهو ونيّ: قال: أفيلقح الرباعي؟ قال: نعم، وتلقح من تكشاشه الأفاعي؛ أي: إنه مغتلم.
وقال أبو الخرقاء الوالبي: جهرنا الأرض، إذا سلكها عن غير معرفة، وجهرنا بني فلان: صبحناهم على غرَّةٍ؛ وإن كانوا غير مغترين إذا صبحوهم بكرة؛ وجهرنا البئر، إذا أخرجوا ما فيها إن كان فيها ماء أو لم يكن؛ وجهرنا...
قال العجاج:
مِلاوةً كأَنَّ فَوقِي جَلَدَا
الجدامية: الموقرة من النخل؛ ونخل جادم؛ قال مليح:
بذِي حُبُك مِثْلِ القُنِىّ تَزيِنُه ... جُدامِيَّةٌ من نَخلِ خَيْبَرَ دُلَّخِ
الجنابية من افبل: الضخام؛ وقال أبو صخر:
فإلاّ تُقَلدْنِي المَنِيَّةُ حَبْلَها ... نَزِدْهمْ عَجَالَي بالجنَابيَّةِ الصُّهْب
الجلس: الطويلة، قال أبو صخر:
مُجاجةَ نَخلٍ مِن قَراسَ سَبِيئةً ... بشاهقةٍ جَلْسٍ يَزِلُّ بها الغُفْرُ
قراس: صخرة.
والمستجال: الذاهب العقل؛ قال أمية:
فصاح بتَعشيرِه وانْتَحَى ... جَوائِلَها وهو كالمُستجالٍ
جزء من كتاب الجيم
فيه الحاء من الأصل ومن خط أبي عمرو بسم الله الرحمن الرحيم
باب الحاءقال أبو عمرو الشيباني، إسحاق بن مرار: الحُجْنَةُ: ما يحبسه عن حاجته، قال السعدي: لنا حجنة تحبسنا.
ويقال للشاء: الحيلة؛ والثَّلّةُ.
الحَوْثَلُ: العظيم البطن.
والحالة: المحتالة؛ قال:
وصَرْفِ يَمِينٍ غَيْرِ شَنْجاءَ حالَةٍ ... وقَلْب عَصِىٍّ للعَوَاذل جانِبُهْ
الحَذلُ: قلة شعر العينين؛ يقال: بكت حتى حذلت عينها.

والحَوامِلُ: حوامل الرجل، عصبة بين الساق والفخذ؛ والحوامل: العروق التي تحمل الأنثيين.
وقال: ما زالوا يتحتجون إلينا، حتى اجتمع إلينا بشر كثير.
وقال: أحكمته السِّنُّ؛ وقال:
وكَيف وقد أَحْكَمَتْنِي السِّنُونَ ... وجَرَّبْتُ فيها بحِلْمٍ أَصِيلِ
وقال الطابخي: أحتيت الغرارة، وهو أن تخيط عليها بعد خيطها الأول بخيطين؛ والاسم: الحتوة.
ويقال للناقة: إنها لحائل أحوال، إذا احتالت أعواماً، وسلوب أسلاب.
الحبط: المنتفخ الجنبين؛ والحبط: السريع الغضب.
الحميلة، تقول: صار فلان حميلة على آل فلان، إذا تكلفوا مؤنته؛ وقال: صاحبت فلانا، فصار حميلة عليّ.
وقال أتانا حازقاً في السلاح.
وقال: الحرج: العنق، والرأس، والكارع، والإهاب، والظهر كله، غير القطن، للذي يرمي للصيد، أو يحتبله، أو يصيده كلبه؛ وقال:
وشَرُّ النَّدامَى مَنْ تَظَلُّ ثِيابُه ... مُجفَّفةً كأَنها حِرْجُ حابِلِ
التَّحْفيد: العدو الذي ليس بشديد؛ وهو الحفدان، والحفد؛ قال:
مثلُ مَطيرٍ إذ مَشَى وحَفَدا
وقال: قد استحجر عليه فلم يتكلم، إذا أراد أن يتكلم فلم يستطع؛ قال:
مَن كان يَعْيا بالجَواب فإِنَّهُ ... أَبو مَعْقِلٍ لا حَجْرَ عنه ولا حَدَدْ
ناقة حرشاء؛ أي: جرباء.
الحرر: بثر مثل الحصبة.
الحُماقُ: بثر يُشبه الجدري.
وقال: لأحرقنها عليك سمراً؛ وحرَّقها سمراً.
حبلهم الماء؛ أي: دعاهم فلم يجدوا من إتيانه بُدَّا؛ قال:
قُرِّيَّةٌ حَبَلَ المَصِيفُ وأَهْلُها ... بمابَ حيثُ تُرى بُروجُ قُراهَا
الحَصْرَمَةُ: أن تُغير إغارة شديدة.
والحَوْصُ: خياطة شقٍّ يكون في الرجل؛ قال:
إِنَّ شِفَاءَ الشَّقِّ أَن تحُوصَه
خرج فما تحان حتى انتهى؛ أي: ما عرَّج.
وتقول: حبطت الركية؛ أي: ذهب ماؤها؛ قال:
فَحَبِط الجَفْرُ وما إِن جَمَّا
هذه حساء كثيرة؛ والواحد: حسية.
الحَمَك: الفضال الهزلي.
وتقول: هذا زيت له حماطة في الحلق.
المحافاة: المجاعلة.
وقال: تقول للشيء يتعجب منه: أحار؛ قال:
تَزورونَها ولا نَزورُ نِسَاءَكُمْ ... أَحَارُ لأَولاد الإِماء الحَواطِب
وقال: حفشت القدر بالغلي، وحفشت السماء بغبية، وهي الحثيثة.
الحوط: هلال من فضة، أو درة أو ما كان يعقد في قصة الغلام أو الجارية؛ يقال: حوطوا غلامكم.
وقال ضربه حتى لا يرتقع رقع.
وقال: أنه لحسن الحبر، إذا كان ناعماً.
وقال: نقول للرجل، إذا استحثثناه: مالك لا تحري؛ أي: مالك لا تلحق.
وقال: مالك حارياً إليَّ منذ اليوم؛ أي: لا تمشي ولا تنبسط.
وقال أبو خليفة الفزاري: ما زال يحجني في حاجته؛ أي يختلف إليَّ فيها.
وقال: حجوا شجَّته، إذا شقُّوا شجَّته بعد اندمالها، لينظروا أفيها عظام أم لا.
الحارقة: عصبة في خربة الورك، إذا انقطعت قيل: محروق، وظلع.
وقال: إنه لأحمق بلغ.
الحضيض: البياض الذي يخرج من البهيمة، إذا اشتهت الفحل؛ قاله العبسي.
وقال: قد حشيت الخيل، إذا دبت؛ وحشى الرجل والمرأة والبعير.
وقال: هي محول: الأنثى إذا ولدت مرة ذكراً، ومرة أُنثى.
والحِراث: سنخ النَّصل.
وقال اليماني: المحجر: محجر العين.
والأحقب، من الحمر: الذي يكون أسود جانبي البطن.
وقال ابن البيلماني:
لا تُعْجِلاني أَنْ أقولَ بحَاجَتي ... وقِفا فقد أُورِثْتُ دَاءً مُحْرِضَا
وقال البحراني: نقول، إذا قلَّ صيد البحر: قد حرك يحرك، وهو أيام الحراك، وذاك في الصيف.
ويتخذون أحظار للسمك؛ والواحد: حظر، فإذا دخل فيه السمك لم يخرج منه، فإذا صادوا ما فيها من السمك، قالوا: قد بار فلان حظره، وقد جاء البوَّار.
وقال: الحُرْقُوصُ: دويبة سويداء صغيرة ملساء، تطير بجناحين.
والحُرْقُوصُ: نواة البسرة الخضراء.
وقال: حذلم مزادتك؛ أي: فحرجها إذا ملأتها؛ قال كثير:
تَثُجّ رَواياه إذا الرَّعْدُ زَجَّها ... بَشابَةَ فالقُهْبِ المَزادَ المُحَذْلَمَا
وقال الأكوعي: حويت عليه وركاً، إذا كنت قد حويته وأحرزته.
الحذال، من الصمغ: ما سقط منه تحت الشجرة، الرَّديُّ.
وقال: حسافة التمر: الرديء منه.
وقال: الحَثَرُ: قذاة في العين، أو حمرة؛ عين حثرة.

وقال الأكوعي: المُحَذْلَم: المملوء، وهو قول كثير الأول.
الحقين، من ألبان الإبل: أول ما حقن في السقاء؛ فإذا تُرك فواقاً، فهو الهجيمة، فإذا حذى اللسان، فهو قارص.
وقال: المُتَحَوَس: المُبْطئ.
والمُنَاوحَةُ: أن تهب ريح، فإذا سكنت قابلتها الريح الأخرى فهبّت.
الحزباء، من الأرض: الدكدكة الغليظة التي ترتفع لها متون؛ والحزباء من الأرض: الأكمة.
وأنشد:
حَشَشْتُ جَوادِي قَبْلَ أَن يَستقِيدَها ... لَعمري لقد حَبّتْ إِليك المكاسِبُ
المحتجزة، من النخل: التي تكون عذوقها في قلبها.
وقال: أبو مسلم: جاء بحشكة من رجال، وحشكة من نبل، فحشك بها كلها؛ أي: رمى بها.
وقال: هو من أَحباء الملك؛ أي: من خاصته.
الحُبْلَةُ: العُلَّفُ في الطلح، وهو مثل الباقلاة؛ وفي الرمث الحُبلة، وهي ثمرة الرمث، حمراء؛ يقال: قد أحبل الرِّمث.
الأحنف: أن يكون ي قدمه انحناء إلى أمامها.
الحارك: رؤوس الكتفين، وهو المحرك.
وقال: هو الحُضُض.
وقال الأكوعي: هذا رجل أحمر؛ أي: ليس له سلاح، وإن كان أشد سواداً من القار، وجاء يعدو أحمر؛ أي: ليس له سلاح؛ وقال:
وخُضْنا البَحْرَ نطلبُهمْ وكُنَّا ... أَعزَّ الحُمْرِ في الحَسَبِ الطُّوالِ
وقال: نقول للأسود، إذا كان سخياًّ جوادا: إنه لكريم الحسب، ولقد خالف حسبه نسبه.
وقال الأكوعي: حشكت السماء بقطرها تحشك، إذا درّت؛ وكذلك للناقة؛ وإنها لحشوك حُشُوكاً.
وقال: إنه لحران عند الحوض، إذا مُنع ماءه.
وقال: الحثى: الطحين، والبرُّ، والشعير، وما كان من القمح من ضروبة؛ قال:
كأَنَّه غِرارةٌ مَلأَى حَثَى
وقال: عليه حدرة من إبل: ما بين العشرين إلى الثلاثين.
وقال: الحجاز: رسن من شعر لعكم المرأة.
الحِتَارُ: عروة يشدُّ بها الطُّنُبُ، وهي الحتر.
وقال: حشمت دوابي اليوم حشماً صالحا، تحشم، إذا أصابت رعياً صالحاً؛ وقد أحتشمتها.
وقال: لك ما حشم عليه البيت؛ أي: ضُمّ عليه.
وقال: قد حثرت قليبكم هذا وردؤ ماؤها، وهو إذا كَدِر.
وقال الأحنف: أن يكون في رجليه تقابل، كل واحدة مائلة إلى الأخرى، تجانفان.
وقال: الحبحبة: السَّوق، وقال: إنه لشديد الحبحبة لإبله، إذا جمعها وساقها؛ وقال: أهلكت من عشر ثمانياً، وجئت بسائرها حبحبة.
وقال: الحلوان: ما يأخذ الرجل على ابنته سوى المهر، أو من ابنته.
تقول: قد احتلى فلان من ابنته، أو من أُخته، وحلوته أنا؛ قال:
لما دُفِعْنا إِليه وهو مُحْضِرُنا ... وأَنتُمُ تَعرضون الخَرْجَ حُلْوانَا
وقال: تحسفت لحيته وسبلته: طار قشارها؛ وقال:
أَيُّهُمْ ما يكُونوه، فقد عَلِمُوا ... أَنَّ أَخانا لَفِي عِزٍّ ومَوْلانَا
وقال:
أتتني خُفاف قَضُّها بقَضِيضِها ... تُحَسِّفُ حَولي بالبَقِيعِ سِبالَها
وقال: الحجون: البعيد؛ وقال:
إذا حُدِينَ عُقْبةً حَجُونَا ... واصَلْنَ أُخْرَى تُذْرِفُ العُيونَا
الحجل: حلقة من حديد الخلخال، ومكان السوارين؛ وجماعة: حجلة؛ قال طرفة:
ودُروعاً تَرى لها حُجَّالا
وقال: حدسته: رميته بالسهم والحجر، يحدس؛ قال:
أَصَبَّ إِلى سَلْمَى وحُسْنِ حَدِيثها ... من الطَّودِ حتّى ظَلَّ في الحَبْل يُحْدَسُ
أي: يرمي.
وقال: رجل مُحَوَّرٌ؛ إذا ما كويته دوّارات.
وقال العذري: المحوق: أن تكشف غلفته عن حشفته، حوقته.
وقال: أحجمت بنعم كثير.
وقال: المحبج، من الرجال: الغضبان؛ قال:
عَلَوا على ظَهر العَلاَة مُحْبِجَا
من أَكْلةٍ كان لها مُشنَّجا
هَودَجَ سَوْءٍ لا يُعالي هَوْدَجا
وقال: الحضير: الذي يخرج من الشاة من القذى بعد ولادها.
وقال أبو زياد: حممت الخروج؛ أي: أردت، تحمَّ؛ وأزمع.
الحتار: رفرف الفسطاط، وقد حتَّرت بيتها.
وقال أبو زياد: حقك أن تُضرب، وحقك تُضربُ، وحق لها أن تُضربَ، وحُقَّ لها أن تُضربَ.
الحومان: منابت العرفج.
وقال أبو المستورد، للشيء يتعجب منه: حرساً! إنما هو كذا وكذا.
وقال أبو المستورد: الحثاة: الحنطة والشعير.
الحُرْدُ: الملتوية الأجنحة.
وقال: قد أحقلت الأرض، إذا نبت زرعها.
وقال: التحمير: أن يعطن الجلد في التمر، وقال:

وتَلْقَ امرأً لم يَغْذُهُ في شَبابِه ... صَليبُ العِظَام والدَّبيغُ المُحَمَّرُ
وقال الكلبي: الحَثَمةُ: النَّبكة، وهي صغير الرأس.
وقال: مكان حطيب، إذا كان كثير الحطب.
وقال: الحَصَلُ: صغار الحصى، أصغر ما يكون منه؛ ويقال: قد حَصِلَتِ الدابة، إذا سفَّت منه وتكبب في بطنها، وهو ثقيل، وقد أحصل القوم.
وقال: الأحداج: الفوادج، في لغتهم؛ والواحد: حدج، وفودج.
وقال: الحُوَلُ: الخيط الذي يكون بين الحقب والبطان.
وقال مهوش الأسعدي: أُخذنا في أرض حُرَمٍ: معشبة، وهي أرض معشبة بعيدة من الماء؛ فلا يطؤها أحدٌ أو يرعاها.
وقال: طلقتها فحممتها؛ أي: زودتها.
الحشَّاء: جبل أبيض، مثل الكذَّان.
وقال: إنه لبعيد المحدس، حدس نحو الكوفة أو غيرها، يحدس.
وقال: أتاني في حمارَّةِ القيظ.
وقال: قد حلوت فلاناً مما صنع بي حلواناً حسناً؛ أي: أثبته وأعطيته.
وقال: هو من حوامِّ ماله.
وقال: أحجرت الإبل، إذا أتمّت، وأُمن عليها أن نُخدج.
وقال: عليهم لعنة الله حاشى فلانا، نصب.
وقد أحقَّتِ الإبل، إذا استربعت.
وقال: إنهم لبأمر ما يدري ما حسبه؛ أي: ما قدره.
وقال حسبك من هذا، إذا نهاه، فَنَصَبَ.
وقال: حاح بغنمك، وسعسع بها.
وقال إنَّ في عينيه لحدراً: وهو الحول، ورجل أحدر، وامرأة حدراء.
وقال: كأن بطنه حنتمة: وهي الجَرَّةُ الصَّغِيرة.
وقال: بيني وبينك حرج؛ أي: تخوم وأحراج.
وقال: حدرت الناقة، تحدر حدراناً.
أبليت حجر ما بيني وبينك.
وقال: الحقو، من الأرض: الحزم المرتفع.
وقال: حزوت إبل بني فلان، كم هيه، وحزوت رأيه.
وقال: قد حال عهده؛ أي: تغيّر.
وقال: الحُقْبُ، من الإبل: الخفاف البطون؛ ناقة حقباء، إذا كانت مخطفة البطن.
وقال: إنه لحرشفة شرٍّ، إذا كان صاحب شرٍّ.
وقال: حمرتُ الأديم، وهو أن تقشر صوفه، أو شعره، أو وبره، بالمدية، يحمر حمراً.
وقال: الضَّأنُ حُنَّى، جمعاً، إذا اشتهت الفحل، ونعجة حانية.
وقال، حصرني عن حاجتي.
وقال به نقبة حرشاء من جرب، إذا كانت متعيِّدة.
وقال: حرباء الكتف: العظم الذي في وسطها.
وقال: قد حرثتم بعيركم ذا حرث سوءٍ، إذا ألحوا عليه في الحمل والإتعاب.
وقال: الحلس، للقتب، مثل البرذعة، وهو محشوٌّ.
وقال: الحصار: أن تأخذ وراكاً فتضعه على الناقة؛ والوراك: كساء صغير قدر الإزار: وليس له عرض.
قال: حصرت تحصر، واحتصرت.
وقال: حلبوا: اجتمعوا.
وقال: الحرج: مركب دون الفودج، يُحمل فيه الصبيان.
وقال: المِجْرافُ: سكين يكون للطبيب.
وقال: حلَّقتْ عيون الإبل، إذا غارت.
وقال: امرأة حيزبون، إذا كانت شديدة الخُلُقِ والشَّذَاة.
وقال: إنه لحسن الحِبر، إذا كان حسن الهيئة؛ أو سيئ الحبر.
وقال: هو من حشمتي، ومن حشمي، ومن احشامي؛ أي: من خاصتي.
وقال: حَبُّ مَحْلَبٍ.
وقال: المُحترِص من السحاب: الذي يجيء سيله قبل مطره، كثير الرعد والبرق.
وقال: الحَجْحَجَةُ: أن يُلَجْلِج عن شيء يعلمه؛ تقول: إنه ليحجحج عن شيء يعلمه.
وقال: الأَحْرَدُ: البعير يلقِّفُ يديه إذا مشى، ولا يخوض في ماء أبدا.
وقال: إن فلانا ليحائق فلانا، إذا كان يحسده ويبغضه.
وقال: حَرَّبْتُها على اولادها، لترأم أولادها.
وقال: الحِفَانُ: مستنقع الماء في الوادي؛ والواحد: حفنةٌ؛ وقال الأخطل:
لياليَ لا يُجْدِي القطَا لِفراخه ... بذِي أَبْهَرٍ ماءً ولا بِحِفَانِ
وقال السعدي: حاجل العين: غائر العين؛ حَجَلتْ تَحْجُلُ حُجولاً.
وقال: الحجام: الكعام؛ حجم يحجم.
وقال: حجر الرملة: قُبلُها، وهو لواؤها.
وقال السعدي: الحتار: عروة البيت التي يشد بها الطُّنُبُ الطويل؛ وهي الحتر.
وقال: تحجى للربوض؛ أي: تهيأَ.
وقال: الإحناج: أن تُعرِّض بكلام تريد غيره.
وقال: هذه رملة قد أحبجت لك؛ أي: دنوت منها.
وقال: الحشور: الواسع الجوف، من كل دابة.
وقال: إن فلانا لحنيك، للبخيل؛ حَنَك عليه يَحنُك، إذا منعه من أن يفسده.
وقال: تحشَّمتُ بفلان؛ أي: جعلته من حشمى.
وقال: الإحقال: بقايا الوجع في البطن.
وقال: الحبيحب: الصغير من البهم؛ قال: إنه يسوق اليوم بهماً حباحباً.
وقال: فلان يجرّ حُديّاه؛ أي: يتحدى الناس.

وقال: الحارد: الغضبان؛ قد حَرَدَ يَحْرِدُ حُرُوداً.
وقال: أحلسته بالحلس.
وقال: الإحلابة، من اللبن: أن يبيت ليلة أو ليلتين، حتى يقدم به على أهله.
وقال الوالبي: هم حبؤة، وقربانه؛ أي: خاصته.
وقال: الأخفاش: متاع البيت.
وقال الكلابي: الحلل: النُّزول؛ قال أسود:
كم فاتَنِي من كَريمٍ كان ذا ثِقَةٍ ... يُذْكِي الوَقودَ بحَمْدٍ لَيلَة الحَلَل
تُوفِي لوامِعُه في كُلِّ مَرْبأَةٍ ... من الجِهادِ وقد يَنْمِي إلى الدَّخَل
وقال: الحلاءة: جبل الحرة.
وقال: إذا تناضل الرجلان فكانا سواءً، هما الحتنان؛ وقال: تحاتنا، إذا استويا.
وقال المحراف: الميل الذي تقاس به الشجة.
وقال: الصبي تنقلب حنجرته فيقيء، فيقال له: محنجر.
والحفر: بثر يخرج في لثة الصبي، فيقال: صبي محفور.
الأحوص: كأن عينيه حيصت مآخيرهما، وهما صغيرتان.
وقال:
وَصَرْفِ يَمينٍ غيرِ شَنْجاء حَالَةٍ ... وقَلْبٍ عَصيٍّ للعَواذِلِ جانِبُه
الحالة: المحتالة.
وقال: إنه لشديد حُبَك المتن؛ حبكة المتن.
قال الحطيئة:
......
بالتَّحَرُّفِ والصَّرْفِ
يقال: ما اظرف حرفته وتصرفه في معيشته! وقال: مرت الإبل تحشُّ حشًّا؛ قال الحطيئة:
تَنْحاسُ من حَشِّها الأَفْعَى إلى الوَزَر
وقال مورّعٌ الغنوي: الحوالس: لعبة يلعب بها الصبيان، مثل أربع عشرة؛ والحالس: خطٌّ منها؛ وقال ابن الزبير:
وأسْلمني حِلْمِي فَبِتُّ كأَنّني ... أَخُو مَرِنٍ يُلْهِيهِ ضَرْبُ الحَوالِسِ
وقال: قد أحبس فلان درعه وسيفه، وما كان في سبيل الله.
وقال: قد أسرع الحسبة؛ أي: الحساب.
وقال: المحافز: الخصم؛ تقول: حفِّزْ لي خصمي؛ أي: لا تدعه يطول عليّ.
وقال: المحاوز: الذي يكون شريكاً لآخر، فيقتسمان؛ فيقال: قد تحاوزا.
ويقال: قد حمز جلدي هذا الذي جعلتم على جرحي، يحمز.
وقال: أحرثت الناقة، إذا سرت عليها، وأنضيتها.
وقال: الحثا: تمر سوءٍ.
وقال: أصابتهم سحابة حريصةٌ، حدَّةُ مطرها، وسحابة حديدة.
وقال: حُرصت الأرض حرصا شديداً، تُحرص، وهو أن تنزع البقل وتدفنه من شدة سيلها.
وقال: حجن ناقته: حبسها، يحجن حجناً.
وقال: حجنها بمحجنة، يحجن، وهو أن يغمزها به.
وقال: الحوساء، من الإبل: الثقيلة.
وقال الكلبي: الحازية: زاوية، البيت.
وقال: جاءهم ألف أحمس؛ قال ذو الإصبع:
تَقولُ لَيلى يا فِدَاكَ أَحْمَسُ
وأَرؤُسٌ من عامِرٍ وأَرؤُسٌ
وفي الوُجُوهِ صُفْرَةُ تَوَعَّسُ
وكُسِّرتْ مِنا سِبَالٌ عُبَّسُ
وقال: نزلنا تحليلاً؛ أي: قدر ما مسسنا من الأرض؛ وما كان نزولنا إلا تحليلا؛ قال الراعي:
بلَوْذَانَ أَو ما حَلَّلَتْ بالكَراكِر
وقال الزهيري: الحتار: شيء يكون في أقصى فم البعير، كأنه نابٌ، وهو لحم؛ قال زهير بن جناب:
هُدُوءَ المُوَسّى ثم نَصَّتْ سَمِيعةً ... شَديدة أَعْلى ماضِغٍ وحِتَارِ
فأَلقتْ بعِرْنان الجِرانِ مُنِيمةً ... وضَمّتْ حَشاً عن كَلْكلٍ وشَوَار
المنيمة: التي قد اطمأنَّ إليها، وعلم أنها ستنجيه - بإذن الله - مما يخاف.
وقال:
ولم تَكُن دَعواهمُ حَوْبَ وَحَلْ
وقال: الحنبل: القبيح الخلق من الرجال.
وقال: تحوشت منه؛ أي: ذُعرت منه، وفزعت.
وقال النميري: الحويبية، من الإبل: الخذول الشديدة الأكل، إن بركت لم تثر في سريح.
وقال: ضربته فما قال: حيّ ولا بسّ.
وقال:
فَمن كان يَعْيا بالجَوابِ فإِنَّه ... أَبو عامرٍ لا حَجْرَ عنه ولا حَددْ
وقال العدوي: المحرج، من الكلاب: الذي في عنقه قلادة.
وقال: الحَفِيلُ: ما بقي في الكرم بعد قِطَافه.
وقال الخزاعي: قد استحلبت الشاة، فأحلبها.
وقال الطائي: قد أحال بفلان الخبز، إذا سمن عنه، وكل شيء سمن عنه، فهو كذاك.
وقال: القوس: حَنِيَّةٌ، وجماعة: حَنِيٌّ.
وقال: حجاج الصخرة: المكان المتكاهف منها.
وقال: الحرصيان: القشر الذي بين الجلد والبطن؛ وقال الطائي: قوله:
.....
حتى انطوَى ذُو ثَلاثها
يعني: الحرصيان، والكرش، والجلد.
وقال الحارثي: الحشر: التبن؛ والحماط: تبن الذُّرة.

وقال: إنه لحزور القدم؛ أي: قصير القدم.
وقال: الحزفرة: المكان الشديد.
وقال: حنان الله أن تلقي فلاناً؛ أي: معاذ الله.
وقال: لا حنَّكَ الله عن الشرِّ، يحن حنًّا.
وقال نقول: لقد كثر حمك فلان؛ أي: غنمه وإبله.
وقال الهمداني: الخَفِيلُ: ما يبقى في الكرم بعد القطاف من العنب.
وقال: الخِدَاءُ: القطاف، يقولون: تَخْدِي.
وقال: حَمِّطوا على كرمكم؛ أي: اجعلوا عليه شجراً يُكنُّه من الشمس، وهو في حمطةٍ.
وقال: هي في شمذتها، وذاك أنهم يدنون إلى الحبلة شجرة ترتفع. والتربيع: أن يجعلوا للأصل أربعة أعواد ليرتفع عليهن، ويجعلون بينها أعوادا يسمونها الخُبوط؛ واحدها: خبط.
وقال: قد شرع حتى التقى.
قال: إذا أرادوا أن يكسحوه قسُّوه قَسّاً، قَسّ يَقُسّ. والقَسُوسُ: ما يُقَسّ منه حطبه.
والشَّرُوع: ما تهدّل منه.
وقال: اشرعوه؛ أي: ارفعوه. وقال: الرَّفد: ما تهدل من الكرم عن عريشه، وهي الأرفاد. والثاجلة: ما سقط من الكرم قريباً من رأسه. وقال: أول ما ينبت: قد عتر يعتر. وقال: قد أخضب الكرم، إذا ثبت كلُّه فاستوى . والعقالي: ورده أول ما يخرج؛ يقال: قد نفضت عقالاه. ثم يقال: قد أحثر، إذا تحّبب.
ثم هو الكحب، قد أكحب، وهو الحصرم.
ويقال: قد صفا، إذا ذهبت غبرته، ثم يوكت، إذا أخ فيه النُّضْج، ثم ينضج. والذبال: أن يترك حتى ينضج حسناً، حتى ترى عنبه قد ذبل، ثن يخذى: يقطف، خديته: قطفته، يخدى: ثم يُحمل إلى جرنه، وهو المكان الذي يُجمع فيه الزبيب، مثل البيدر، وهو الصوبة، أيضا، وهو المجرن، أيضا. فإذا يبس أعلى الزبيب، قيل: قد أقلب، فاقلبوه؛ ويقال: هزُّوه، فيأخذون نعالهم، ثم يضربون الزبيب بها؛ لينتشر ما كان فيه من تفاريق. وقال: المَرِحةُ: الأنبار من الزبيب وجميع الحبوب. وقال: المِعْقابُ: البيت الذي يُجعل فيه الزبيب. وقال: الماكرة: العِير التي تحمل الزبيب والطعام من الإبل. والذَّهبُ، عندهم: القفيز العظيم.
وقال: الناهر: العنب الأبيض، وهو النَّهْرُ. وقال: الصَّعَفُ: عصير العنب إذا عُصر.
والعَزْمُ: نجير العنب، إذا عُصر، وحَبُّهُ الحصرم. وقال: الخِلْبُ: ورق الكرم. وقال: السَّرِيف: سطرٌ من كرم، وهي السُّرُفُ. والقضيب من الكرم: السَّارع؛ والدقيق الذي يلتوي عليه: ظَفَرٌ.
وقال: ما ذاق حثرا؛ أي: ما ذاق طعاماً من سويق أو خبز.
وقال العذري: سله حليت ولم تنكه.
وقال: ما أنكهني شيئاً.
وقال أبو مسلم: حور عين البعير؛ أي: أدر الكيَّ على المحجر كله.
وبعير أحور: أصفر مجرى مدامع عينيه.
وقال: قد حفشت السماء، تحفش إذا سالت.
وقال: المدارك من المطر: الذي يُمطر بعد آخر قد كان له ثرى، وكان قبل ذلك بشهر أو نحوه. وقال: الطَّشُّ: أقلُّه؛ ثم الرَّشُّ، أكثر منه؛ ثم الدِّيمة، وهي التي تدوم وليس لها جرح سيلٍ؛ ثم الوابل، الذي ليس وراءه شيء؛ ثم المحتطب، الذي يقلع أُصول الشجر؛ ثم الجود الحمر: الذي يقشر الأرض من شدته. وقال: الفراش من السحاب: القطع المتفرقة، فراشة بمكان كذا وكذا، إن يصبه تبعه من السحاب، فهو تشريع العشب، فإن لم يصبهم، فهو أرصاد؛ الواحد: رَصَدٌ. والدَّثُّ: الذي يبلُّ وجه الأرض. والمُرصَّعُ: الذي يكون ثراه رصغاً.
وقال: وجدت ثرى لم أنكزه؛ أي: لم أبلغ أقصاه.
وقال: لم أنكف عرضها من عرضها؛ أي: لم أقطعه.
والرَّذاذ، يبل وجه الأرض؛ قد أرذَّت. والرّاعِبُ: الذي يملأ كل شيءٍ. والهمِيمة: السحابة الضيقة لم تُسل الغدير في السهل؛ قال:
وجاءَت سَماءٌ آخِرَ الليل وقَّطَتْ ... نِطَافا ولمّا يأْتِ سَيلُ المَذانِبِ
والمذانب: أعالي الأودية، وهو ذنب الشِّعب.
ويقال: أصابتني سماء بديمة روَّت وجه الأرض، ولم يك فيها فجر سيل ولا جرح، ثم عارضت، حتى إذا سرت عقبتين أو ثلاثا، عارضت مطراً شديداً جوداً ناهكاً، يُسيل التَّلعة والسَّند ولحظ، الجبل، وهو أصله، والزَّهاد يسيله أيضا، ونكفت ذلك المطر فأنكصته ورائي، ثم عارضت مطراً جوداً ناهكاً محتطباً، لا أدري أين وجوه سيوله، ثم نكفته وطعنت في أرض فيها فراش سحاب، بينه فتوق.
الحبر: الأثر: وقال القطامي:
وكنتُ إِذا قَوْمٌ جَفَوْنَي رميتُهمْ ... بدَاهيةٍ شَنْعاءَ باقِيةِ الحِبْرِ

قال الأسدي: الحَتَكُ: الفِراخ الصغار، وهو البهم من الغنم.
وقال العذري: قوس محالة، إذا لم توتر ولم يرم عنها.
وقال: الحبس: الجبل الأسود العظيم: قال:
كأَنه حَبْسٌ بلَيلٍ مُظْلمِ
جَلّل عِطْفيهِ الرَّبابُ المُرْهِمُ
عَجَنَّسٌ عُراهِمٌ عجَمْجَمُ
كأَنّهُ بُرْجٌ بَنتْهُ الأَعْجَمُ
يَبِيتُ يَسْتافُ الصُّوَى ويَلْزمُ
خُطَّ الطَّريق ما اسْتقام المَنْسِمُ
ليس يُنالُ حِنْوُهُ المُقَدَّمُ
إِن لم يكن بِدَأَيَتيْهِ سُلَّمُ
وقال: الحفف: ألا يكون له لبن؛ هذا رجل مُحِفٌّ وحافٌّ؛ قال:
فيها غِنىً من حَفَفٍ وإِعدامٌ
يعني: الإبل.
وقال: الحفوة: ألا يكون في رجله حذاء، خفٌّ ولا نعل؛ وأنشد:
تُمَنِّينا عَشِيّةَ جَوِّ بَرِّ ... بُثَيْنةُ لو تَحِقُّ لنا مُنانَا
الاحتماس: القتال، تحامس القوم. قال أبو الخرقاء: كلب تقول: أرض حدبة: كثيرة النَّصيّ؛ والحدب: النَّصيُّ، في لغة كلب.
وقال: الحاجر: الذي يمسك الماء وينبت فيه الشجر، وهو سهل منتهي الجلد.
وقال: عليه حدرة إبل؛ أي: قطيع إبل.
وقال: هم حَوَك سوءٍ، تقول للصغار الضاويين، ولم يقل من " الحوك " واحد.
وقال أبو الخرقاء: حَقِبَ الرجل، إذا استمسك بوله.
وقال:
فإِن تُجِيرُوا فإِنّا قد نُجِيرُكُمُ ... وقد قَطعنا عِرانَ الهوْلِ والحَصَر
وقال ابن الرِّقاع:
شَدِيدُ حتَارِ الأُذْنِ مُغْتَفِرُ اللَّغْبِ
وقال: أنت تيبي ذاك؛ أي: تأبى.
قال: حلب بنو فلان بني فلان، إذا أغضبوهم وحشَّدوهم، يحلب حلباً، وهو أن يحثُّوهم على أن يجمعوا؛ وقال: فلان يحلب بني فلان؛ أي: ينصرهم ويعينهم؛ وقال: الشاعر يُحلِبُ الآخر، إذا رفده بشعره؛ وأحلبت أهلي، إذا جئتهم بالإحلابة.
وقال: الحاذُ، من الحمض.
وقال: جَسيدُ الحازِ: خراج له يُخرجه.
وقال: الحزور، من الأرض: حِزْباؤُها الغليظ منها.
وقال: أبو السمح: قد كان مني بحمسٍ؛ أي: قريباً مني.
وقال: هلكوا جميعا إلا حَقْراً: إلا قليلاً.
وقال العبسي: الأَحْسَبُ: أن يكون أصهب، ثم تعلوه كهبة، وهو كهيئة السواد.
وقال: الحاقِنَة: التي قد وضعت رأسها في الماء، وهي تشرب.
وقال: الحِقَّةُ: حليلة الفحل، فإن لم تلقح فهي آبية، وإن لقحت فهي خَلِفَةٌ.
وقال: الحضير، حضير الناقة، ما تُلقي بعد نتاجها من القذر إلى عشرين ليلة، وهي الصَّآةُ.
وقال: الحَمِيلُ: الرجل يكون مع القوم، ويتكلفون مؤنته.
وقال: الحُرورُ: أشد هبوباً من السموم.
وقال: المُحَوَّلُ، من الإبل: التي تنتج عاماً ذكراً، وعاماً أُنثى.
وقال: الْحِلْسُ: العيدان توسر، فتجعل تحت الفودج مكان الغبيط.
بعض عيدانه يسمى: الحِمار.
وقال الغنوي: رجل حضرموتي، والبلد حضرموت. وقال معروف مثلها.
وقال: الحالبان: عرقان مكتنفا السُّرَّةِ، منصبين.
وقال: الحصيران: ما بين الرفغ إلى موضع الحزام.
وقال: حرمت عليها الصلاة حُرماً.
وقال: بدأتهم بالشَّتْم والحرم.
وقال: قد استحرمت النعجة والغنم حرمة شديدة، ولم يقل: فعلت.
وقال نصر، ومعروف: الحريصة، من السَّحاب: الجديدة الغريزة، التي تسيل الأرض سريعاً.
وقال: الحرابيُّ: ما نشز من الضلوع، نقول: إن للحمة لحرابيَّ، إذا كان ذا عضل.
وقال: حفَّ شعرُهُ، يحفُّ حُفوفاً.
وقال الدكين الطائي، ثم المعنيُّ: إنها لحنتف كنتجة، للمرأة إذا كانت صغيرة.
وقال: ما أحلأت الأرض بشيء، أي: ما أنبتت.
وقال: المُحْبَنْطِي: الملآن، غير مهموز.
وقال: إنه لحلس السؤال، إذا كان حريصاً مُلحاًّ في المسألة.
والْمُسْتَحْلِس: الذي تطعمه الشيء، وتُدَرِّئُه لِيَتْبَعَك.
وقال: إن ناقة فلان لسريعة الإحارة، إذا اجترَّت؛ والرجل إذا أكل: إنه لسريع الإحارة.
وقال: الحلبد، من الإبل القصير؛ والأنثى: حِلْبِدَةٌ.
وقال: الحَلِيتُ: الجليد، وقد حلتت السماء الليلة حليتا شديداً، تَحْلِتُ، وجلدت تجلد، من الجليد.
وقال الأحمر بن شجاع الكلبي:
ممَا تُدَوِّرُهُ الْبَيْداءُ يَركُبها ... كما اسْتَدارِ أَمِيمُ الرَّأْس مَحْجوجُ
المحجوج: الذي تنزع عظام شجته.

وقال ابن ميادة، يردُّ على معدان الطائي، حين هجا القيسية، وانتزعوا امرأته منه:
عليك بِها مَعْنِيَّةً ذات بَرْدَة ... شَكِيرُ أَعالِي رَأْسِها مُتَطَايِرُ
لها مِحْجَرانِ من جَرادٍ ومِحْجَرٌ ... جَنَتْه من الكرَّاثِ خُضْرُ الْمَكاسِر
ألا لا أُبالي قَوْلَ مَعْدانَ بالخَنَى ... إذا وسَجت بِي ذاتُ نِسْعَيْن ضامر
وقالت الفزارية في شأن حنبل الفزاري:
خُبِّرْتُ أَنَ بنِي مَعْنٍ وسِنْبِسَها ... تَبْكي المِزَرَّ وما تَبْكِي لَقَتْلانَا
لا يَتْرُكِ اللهُ من شَمْخٍ ومازِنها ... ولا عَمِيرةَ فَوْقَ الأَرْضِ إِنسانَا
إِن لم يَزِيروا بَني مَعْنٍ مُسَوَّمَةً ... تَخَالُها بفَيافِي البِيدِ عِقْبانَا
وقال الكلبي: الحَنْتَمُ: النُّفَّاخات التي تكون في العشر كأنها كيسة، يكون فيها شيء يتخذونه للحُرّاق.
وقال المدلجي: سهماهما حتن؛ أي: مستويان.
وقال: ما أحفظ كتاب هذا المصحف! إذا لم يكن فيه خطأٌ؛ وهو حفيظ الخطِّ.
وقال العدوي: أرض حيالٌ، إذا لم تزرع.
وقال: تتابعت أيام حسوم، إذا كان لها ريح في أيام متتابعات.
وقال الأسعدي: أصابتنا سماء محترصة، إذا جاء بمرة مطر كثير.
وقال: الحُضَضُ.
وقال في الحِقَّة: لم تبلغ حقوقيتها.
وقال: هي في صعيد حقَّتها؛ أي: في قُبُل ذاك، وفي صعيد جذعتها، وفي صعيد ثنيتها، وفي صعيد رباعيتها، وفي صعيد سديسها، وفي صعيد بازلها.
وقال: هي بنت لبون في صعيد الحِقَّة، وحقٌّ في صعيد جذعتها، إلى بزولها.
وقال: الأوابي، إذا كانت الإبل حقاقاً فهي طروقة الفحل، فإن بقي من الحقاق شيء لم يلقح فهي أواب؛ والواحدة: آبية؛ ويقال: قد أبت وما لقح منها دون الحقة، فهي مخاض. وقال: حين تضعها أُمها أُنثى، فهي قلوص، وإذا كانت بنت لبون ركبتها وهي قلوص، ما لم تتغر وما لم ترفض من فيها سنًّا.
وقال: قد أفرَّت، إذا طلعت ثنيتها.
وقال: قد أدرمت بكرتك للإثناء، إذا حفرت ثنيتاها لتسقطا.
وقال: يُسمى البكر، حين يقع من أمه، والبكرة، هي بكرة حتى تنتج اثنين؛ وإذا ركبته فهو قعود، وهو الذكر.
وقال الأكوعي: ما أتاني عنه حوار؛ أي: جواب كتابي.
وقال: تحته بعير ما يحور، أو دابة، إذا كان بطيئاً.
وقال: إن سيرك لفي حور وبور، إذا كان بطيئاً.
وقال: أحكمته عنه؛ أي: رددته.
وقال السعدي: الْمُتَحَلِّس: الذي يلبس الأخرق.
وقال: إذا كان ردئ العيش: فلان حافَّ وطعام حافٌّ، إذا لم يكن له أُدم، حف يحفُّ حفوفاً.
وقال:
حابٍ بَلحْيَيْ رَأْسِه رَدُوسُ
الحَبْوُ: كل فحل يحبو طروقته، يجمعها ويمنعها من كل شخص يراه.
وقال الأكوعي: المحفد: السنام؛ قال عباس:
فأَنضيتها ولها مَحفِدٌ ... تَزلُ الوليّةُ عنه زَلِيلاَ
وقال: حنت إليه، تحنو حنواًّ، وهو أن تلتفت إليه إذا مشت شفقة عليه.
وقال: الحرف، من الإبل المسنة البازل، وهي الحرجوج.
وقال الطائي: المستحلس: الذي يبيع الماء ولا يسقيه.
وقال: الحراشين، من الإبل: العجاف المجهودة.
وقال الغنوي: الحثيل: القصيرة من النساء.
وقال: الحلال، المعاليق، والنَّمط، والمِسح: الذي يكون على الجمل.
وقال: حفش الغيث عليكم، يخفش حفشا؛ أي: كثر.
وقال: قوله:
من النِّيّ حتى اسْتَحْقَبت كُلّ مِرْفَقٍ ... رَوادِفَ أَمثال الدِّلاء تَنَعْنَعُ
قال: ترى خلف آباطها من السمن كهيئة الدلاء من الشحم. والتنعنع: التَّحَرُّك.
وقال: الحصاء: المرأة المشئومة.
وقال: هم حلسون بالقتال: لا يريدون غيره؛ وحمسوا، مثلها، حلس يحلس حلساً.
وقال: حرم الغلام في اللعبة، يحرم حرماً؛ وتقول: أحرمته أنا.
وقال أبو حزام: قال: هذا حين تثمر النخل، وأثمر النخل، نصب " حين " ورفع.
وقال: الحذفاء: الخفيفة الأذن.
وقال: هذا يوم أحبى؛ أي: شديد؛ وقال:
وكان يوم الوِرْدِ أَحْبى أَقْوَسَا
وقال: الحثا: التراب؛ قال:
كأَنّه غِرارةٌ مَلأَى حَثَا
وقال الراعي:
يَبيت الحَيَّةُ النَّضْناضُ مِنه ... مكانَ الحِبِّ يَستمع السِّرَار
قال: الحبّ: القرط. وأما أنا فأقول: الصديق.

وقال أبو حزام: حطائط، فهمزه، وصغَّره فلم يهمزه.
وقال: قد أحصد الزرع، إذا بلغ الحصاد.
وقال التميمي: الحفاية: ألاَّ يكون له خُفٌّ ولا نعل، وقد احتفى، ولا يكون " فعل " .
قال: هو في محفلة الناس.
وقال: إنه لحبل حيّ؛ ويقال: إنه لحبيل براح: للداهية المنكر؛ وقال ابن أحمر:
إِن امرأً أَمْسيتَ تَخْتِلُ ظُلْمَه ... حَبيلُ بَراح غَيرُ أَحرج جافِلِ
الحُرَيداءُ: عصبة تكون في موضع العقال، وهي التي تُحرِّد؛ ويقال للبغلة: حرداء، من بغيها في مشيها.
وقال حميد:
ورَاحت كَما رَاحَت بَسْرَجُ مُوَقَّفٍ ... مِن الدُّود حَرْداءُ اليَدين زَنِيقُ
وقال: إذا نبت الزرع كله فقد حَشَد يَحْشِد، فإذا ضمر، قيل: قد قمبع.
الحجام: أن تضم لحي البعير فتربطهما جميعاً لئلا يعض، وهو جمل مَحجوم؛ قد حَجَمه يَحْجِمُه.
وقال: إنه لحشن الصدر عليه، وقد حَشِنَتْ صدورهم عليه.
وقال: تَحَجَّيْتُ به، أي: ضننت به، وحجيت به، مثله.
وقال: الحوف، هو الرهظ، وهو الوثر، أيضاً.
وقال أبو مسلم: حبري واد.
وقال: ظلّ الجمل يحبو شوله؛ أي:يجمعها؛ قال:
باتَ يَحْبُوها بِكُلّ فرْشِ ... مُدَاِحًسا مثَل حِمار الْوَحْشِ
وقال الأسلمي: له سهم حاب، وحابان، وثلاثة حواب؛ والخاسق: المقرطس.
وقال: كانت حبالته أن نجا منه.
وقال الكلبي: حمارة الشتاء، وحمارة القيظ.
وقال: المَحْرَك: مغرز الرقبة.
وقال: المحرد: حَرَدَ يَحْرِدُ، وَحَرَك يحرك.
وقال: الْمَحْرُوث: الذي يبري حتى تقع اليد عليه، من عصا أو غيره، حرث يحرث عصاه، إذا جعل لها مقبضا.
وقال الأسلمي: الحُضض...
وقال: بعير مُحِبّ، وهو الذي يبرك فلا يبرح مكانه أياماً، لمرض يعتريه؛ وناقة مُحِبّ.
وقال: هذا حِفل الطعام، وهو الغفا.
وقال: الحوية، تتخذ من عيدان، ثم توسر بالقدّ.
وقال: الحلال: البيت وأدواته؛ قال:
نواج يَتَّخذون الَّلْيلَ خِدْراً ... ولا يَعدِلْن من مَيَل حِلاَلاَ
وقال: قد حبط، إذا أكل البقل حتى ينتفخ فيتفقأ.
وقال: حزوت، تحزو.
وقال: أحتأت الثوب، مهموز.
والحِتار: عروة تُتَّخذ عند إصار البيت.
وقال: حدجوه بمائة من الإبل؛ أي: أغرموه؛ وحدجوه بمال كثيرة.
والْحِدَاجة: أحلاس تُجمع، أبو براذع؛ قول: خُذ حداجتك والحق، وهي الحدائج.
وقال: إنه لحوبة: لا خير فيه، لهزاله وسوءِ حاله.
وقال: قد حَسَّبْتُه، إذا أثنيت عليه بحسبه، خيراً أو شراً؛ وقد حسَّبه غير حسبه، أي: أثنيت عليه خلاف ما هو عليه من الحسب.
وقال: أحنج إلى مكان كذا وكذا؛ أي: ضغن إليه.
الحَبَبُ: النُّفَّاخات على الماء.
وقال: أحال النبيذ الماء: غَيَّرَهُ؛ وما غيَّر شيئاً فقد أحاله.
وقال: إن سعى فلان لفي حور؛ أي: في خسران، وكسبه مثله؛ قالها التميمي العدويّ.
وقال: في بطنه حقلة؛ أي: بقيَّةُ ثميلة؛ وقال: بقيت في الغدير حقلة صالحة من ماء؛ قال رؤبة:
إذا الغُرُوُضُ اضْطَمَّتِ الحَقائلاَ
وقال: الحَفّضُ: الغبيط.
قال غسان: قد أحقدت الأرض، إذا لم تنبت وقد سُقيت؛ وهذا رجل: مُحْقِد: مُفلس.
وقال: قد أحقت البكرة، إذا اتَّسعت.
وقال غسان: الحجرية: العريضة من المشاقص.
والحشر: المُصغَّر من الريش.
وقال: حلقة. وحلق.
وقال: حائط محوَّطٌ.
ويقال للنخلة إنها لواسعة الحجر، إذا كانت كبيرة العُذوق، نبيلة الجذوع.
وقال: الْحَيْد: المحدد، غير الطويل من أسفل الجبل.
وَالْحُجْيَلاءُ الماء الذي لا تطلع عليه الشمس.
وقال: حشأته بسهم.
وقال أبو الجراح: الحلأُ: قرحة تخرج في أصل الشِّدق؛ ودواؤها أن تُحلَّق حلقات تُسمى على كل حلقة منهن امرأة من ألأم ما يجد من النساء، ثم يتفل ببزاق من طرف لسانه على وسط كلِّ حلقة ويمسح به الحلأ، ويقول: اطعم حلأ طعامه حالٌّ بمن أهانه.
وقال: قد حبط جرحه، إذا انتفخ وورم.
وقال: الحدوج: الأحمال والمراكب، مراكب النساء.
وقال قولهم: ساق حُرٍّ، إنما هو حكاية أنها تقول: ساق حرٍّ، وتمده.
وقال: خذ أخاك بحم استه؛ أي: بحرِّ ذاك، مثل.
قال: طريق حنَّان؛ أي: بيِّن.
وقال: الإحْناج: الإعراض؛ قال العجاج:
علوت أخشاه إذا ما احْنجا
أي: أعرض؛ وقال أبو دواد العامري:

ونَحن ردَدْنا الجَيْشَ رَدًّا كأَنهم ... لهم نَعَمٌ حَوْمٌ بِحَيْرَانَ مُحْنَج
وقال: الحجحجة: أن تكنى عن الشيء فلا تذكره.
الجمل المحجوم: الذي يُربط لحياه بنسعة حتى يبقى له قدر ما يأكل، مخافة أن يعضّ.
الحِمْحِم: حبة سوداء؛ قال ابن فسوة:
تَسُوفُ الجَواري مَنْكبيه كأَنَّما ... دَلَكْن بتَنَوُّمِ قَفَاه وحِمْحِم
الحَجْرك النَّقَى من الرمل، إلى حجر من الحجور.
وقال السعدي، من بني تميم: قوله: إذا حجا: قام.
وقال: المُحْنَج: الكلام الذي تُحي به إلى صاحبك فيعرفه دون القوم.
وقال: إنه لَبِحُنَيِّنَة أي: سوء.
وقال: الحازيّ: العراف، فإن خَطَّ كان حازيًا خاطَّا؛ والعائف: الحازيّ.
وقال: هي حظاؤكم؛ يعني: الحظوظ.
وقال: كان بينهم حور: محاورة.
وقال المُزنيّ: قد أحجن العضاه، إذا نبت ورقه.
وقال الأكوعي: ما معه إلا حفف: قدر ما يبلغه من الزاد؛ وما معه إلى حففة.
وقال:
ذو حِبَب جادتْ به السُّمِيّ
وقال: الحاشك: المُتحزِّم في ثيابه وسلاحه، وهو الحازك، مثله؛ قال مُطير بن الأشم الأسدي:
يُجلِّب حَولي حاشكاً بسِلاحه ... حُصينُ بنُ وَهْبِ لم تَصِحْ بجَبَانِ
وقال: الأَحمُّ: الأسود.
وقال الشيباني: الحُفْنة منقع ماء في القُفِّ. يكون أسفله سهلاً وما حوله حصباء.
وقال: الحُثَمة: مُنصب الماء عند السُّد، وهي الحُشَنَة.
وقال الشيباني: حميت لفلان؛ غضبت له؛ قال الأخطل:
فَوارسُ خَرُّوبِ تناهَوْا فإِنَّما ... أَخُو المَرءِ مَن يَحْمَي له ويُلائِمُهْ
وقال الأخطل:
تَدارك مَفْرُوقاً بَنُو عَمِّ أُمِّهِ ... وقد حَجَنَتْه والهِجانُ الأَراقِمُ
حجنته: ضمَّته.
وقال: المَحْنوّةُ: العلبة؛ قال الأخطل:
وأَبوك ذو مَحْنُوّة وعَباءَةٍ ... قَمِلٌ كأَجْرَب مُنْتَش مَوْرُوِدِ
وقال: خوَّت النُّجوم، إذا لم يكن مطر؛ قال الأخطل:
وأَنت الذي تَرْجُو الصعاليكُ سَيْبَه ... إذا السَّنةُ الشَّهباءُ خَوَّت نُجومُهَا
وقال: الحائرة: جماعة؛ قال الأخطل:
وطَحَنَّ حائِرَةَ المُلوك بكَلْكَلٍ ... حَتَّى احْتذَيْن مِن الدِّماءِ نِعَالاَ
وقال: حلمت المرأة، إذا رآها في المنام؛ قال الأخطل:
فَحَلْمتُها وبَنو رُفَيْدة حولَها ... لا يَبعدَنَّ خيالُهَا المَحَلُومُ
وقال الحَمّ: القصد؛ قال الأخطل:
إِن الوليد أَمين الله أَدْرَكني ... وكان حَمًّا إِلى مَنجاته هَربي
وقال: تقول للكبش إذا زجرته: جَح، وإن دعوته إلى النعجة، قال: أَحاءَ، أَحاءَ؛ تقول: حأْحَأْت به.
وقال: قد تحجى فلان موضع كذا وكذا، إذا اختطَّه، وهذا أحجى، حجا فلان؛ للبحراني.
قال: قُل ما حننت عنه، إذا أصاب مقتله؛ وقال:
أَلا تَبكي سَراةُ بَني قُشَيْر ... على صِنْديدها وعلى فَتاهَا
قَتيل بني حَنيفة أَقْعصوه ... وكَعْبٌ لا يُحنِّن عن ذُرَاها
وقال العبسي: سل بقوم أحدهم.
وقال أبو الموصول: الحلوان: أن يُعطي الرجل أهل امرأته مالا من غير المهر، حلوت تحلو؛ قال:
لما دُفِعنا إِليه وهو مُحْصِرُكم ... وأَنتمُ تَعرضون الخَرْج حُلْوَانَا
وقال: حَوِّش ناقتك بالضرب، وأشمرها؛ أي: اضربها.
وقال: الحَنْذُ: تحفر بورة ثم توقد فيها، فإذا حميت ألقيت فيها اللحم، ثم تسدها عليه، فذاك الحنذ، حنذ يحنذ.
وقال: إن به لحوبة، أي: لحاجة؛ وهو يتحوب: يتضرَّع.
وقال الطائي: الحريم، من الإبل والمال كله: الذي لا يُباع ولا يؤكل، لأنه خيار.
وقال: الحنان: الشِّدَّةُ؛ تقول: لقى فلان حناناً؛ أي: شراًّ طويلا.
وقال: هذه بئر بعيدة الحور؛ أي: بعيدة القعر؛ وإنه لبعيد الحور، إذا كان عاقلا.
وقال: سمعت حسف الريح؛ أي: حفيفها.
وقال: إن فلانا لحميلة عليّ، إذا كان يحمل مؤنته عليك وليس به غناء، وهو عيال عليك، من نساءٍ أو رجال.
وقال: الأحناش: صيود البرِّ، ما صغر منها، مثل: الضِّباب واليرابيع، وما أشبه هذا؛ والحشرات: ثمار البرية، مثل الصمغ والحبلة، حُبْلهَّ السمر، وما أشبهه.
وقال: مطر يحفش الأكم: يسيلها.

وقال: هذه أيام حوادّ، من الحرِّ.
وقال: الخريقة: تُتخذ للنخلة، وذاك أن تحفر البطحاء، وهي مجرى السيل؛ والبطحاء: ما كان فيه الحصباء، حتى تنتهي إلى الكدية، ثم يحشى رملا، ثم توضع فيه النخلة.
الحَثَر: الأخضر من ثمر الأراك، والحثر؛ أول ما يُحبِّب من العنب؛ قد أحثو.
وقال: المحراج: الصخرة الممتنعة التي لا يستطيع أحد أن يرومها؛ قال:
يَدُور بِمحْرَاجَيْ رَكِيل وعِنْدهُ ... مُلَمْلَمَةٌ تَسْتَقبل الشَّمْسَ عِرْمِسُ
الحَبَارُ: أن تكون الأرض حسنة النبات؛ تقول: أنها لحبرة النبات؛ وتقول: إنه لسيئ الحبار، إذا كان سيئ النبات؛ قال:
وقلتُ لها هَل ضِيَرتِ الشَّاةُ ضِيرةً ... فقال نَعم بالله سِيئَ حَبارُهَا
وقال:
تَظل أَوابيها إذا ما دَنا لها ... غَزالُ الضُّحَى تَحْجُو به وتَلاعبُهْ
تحجو به: تُطيف به.
وقال الجعفري: المحاجر: نُقب البرقع؛ والواحد: مِحْجَرٌ، ومن العين: مَحْجِر، نصب الميم وكسرها من البرقع؛ قال:
بِحَقِّ البَاكيات على عُبَيْدٍ ... يُشَقِّقْن المَحاجِرَ والجُيوبَا
وقال:
فأَحيتْ ومِقْرَي أَهْلها بَقَريَّةٌ ... كحَوْض الجَبَا أَو ذُو حواضِرَ أَجْوَفُ
البقرية: العلبة؛ وذو حواضر: العُسّ؛ والحواضر: آذانه.
الحصفة، من الإبل: التي تكون جربة الرحم فتُملَّط، وهو أن تسطو عليها فتُخرج منها ماءً أبيض ضبحا، ثم يدهنها ويملحها.
وقال: البهيمة، إذا ثقل من المرض، قد أحبَّ إحباباً شديداً؛ أي: لزم مكانه.
وقال الهُذ: الحشيفة: المُليّة الصغيرة، ثُويب أخشن قبيح.
وقال:
أَلم أَحْذُذْ نِبالَ بَني زُبيْدِ ... يَزينُ قِداحَها الحَدَثُ الرَّطِيبُ
يعني بالحدث الرَّطيب: النَّاهض من النُّسور.
وقال: الحائرة، من الشاء: التي لا تشب أبداً، وهو من الناس؛ يقال: والله ما هو إلا حائرة من الحوائر، لا خير فيه.
وقال الهذلي: المحراش، من السهام: الذي ليس له ريش، وهو المرط.
وقال: الحاني: الشديد السواد؛ يقال: أسود حان.
وقال: حزاه يحزوه؛ إذا نظر كم هو؟ وهو الخرص والحزر؛ والزهو أن ينظر إليه من بعيد.
وقال:
حَششتُ جَوادي قَبل أَنْ يستفيدها ... لَعمري لقد حَبَّتْ إِليك المَكاسِبُ
وقال: أول المطر: الحشاد، والحشاد أسرع الأرض سيلاً، وهو المحفل، ثم تفريع الشِّعَاب؛ يقول الرجل: مُطرتُ بذلك المكان ففرِّعت عليّ شعابه، وذاك أن تسيل أعالي الشِّعاب ولا يبلغ أسافلها؛ ويقال: مطرت سيل العزاز ممعناً، ومطرت سيل الرَّحبة المُحلة، ثم الجود، ثم الوابل؛ وأشده الساحية، وذلك أن سيله يسحا الأرض ينزع جلدها؛ ويقال: سحاها. والغيث لا يزال وابلاً ما دام رعده في قيدايه، فإذا رجع إلى مؤخره انقطع المطر؛ وقال: هذا غيث ذو وحم؛ وقال: إذا وجدنا القرة والإبردة في الربيع قلنا: هذا وحم غيث قد دنا.
وقال: إذا وجدنا الحنذة في الصيف، وهي الحرُّ الشديد، قلنا: حنذة غيث قد دنا.
وقال: أكفأ العلبة فوق رأسي فيصنها البرد.
وقال: إذا ضرب الرجل رأس الرجل بالعصا قلنا: قد صنَّهُ صَنَّةً منكرةً.
وقال: به محنجر، للصبي تنقلب حنجرته.
الحفر: بئر يخرج في لثة الصبي؛ ويقال: صبي محفور.
وقال الأسدي:
مُهْر غَدَا وهو قليلٌ حفَفُهْ ... راه له مَرتَعُه ومِعْلَفُهْ
وقال: أتاني القوم بحبشتهم، أي: بجماعتهم.
الحول: ما يكون بين يدي الحصّاد من الزَّرع، فكل إنسان منهم ما بين يديه حول، من كلام أهل السَّراة؛ وقال:
يا صاحِ ألْحِقْ حِوَلي وحِوَلَكْ ... إِنَّ الرَّكيبَ ليس لِي ولَيسَ لَكْ
وقال:
يا حوَلِي ليس لك القَبُولُ ... وليس فيكَ صَارمٌ مَلُولٌ
التِّحلابة: من الغنم: التي تحل من غير فحل.
والمُحْدُثُ: الرُّبَّى.
والحضنة: أصل الجبل، وفيه حديث.
الحائص، من الإبل: الرَّتقاء، بينة الحياص.
الحِطاب: حطب الكرم إذا كُسِح.
وقال الخزاعي: احنج له بكلام سوء أو حسن؛ أي: عرَّض له.
والمُحسم: المهموم، وهو المبلس.
الأحجُّ: الصُّلب؛ قال المرار:
ضَربَْ بكُل سالفَةٍ ورَأْسٍ ... أَحَجَّ كأَنَّ مُقْدَمه نَصيلُ
وقال مُغلَّس:

رَمى رَمْيَة لو قُسِّمَتْ بَين عامرٍ ... وعَبْسِ بَغِيضٍ لاسْتحشَّ شَرِيدُهَا
قوله: لاستحشَّ، من الحشاشة.
وقال منظور:
إِنِّي إِذا وَجْهُ الشَّريب نُكِّسَا ... وآض يومُ الوِرْدِ أَحْبَى أَقْوسَا
أحبى: طويل شديد.
بلاد حمس: قفار؛ قال منظور:
ما يَسمع السَّفْرُ بها مِن نَبْسِ ... غَير أَحاديثِ بلادٍ حُمْسِ
الحَنْطَب: معزى الحجاز؛ قال صالح:
إذْ نَقْتَنِي النَّعم الحِسان أَوارِكاً ... حَلقًا ولم يكِ من قِنانا الحنْطَبُ
الحشم: الغضب؛ قال المرار:
ولا تَراني إِذا لم يَبْتغُوا حَشَمِي ... كخائِف الذُّل إِذ يَسْمى ويَنْتَصِرُ
وقال:
وقد تَلبطتُ حِينًا مُوسلاً طَلَقاً ... تَرى وَظِيفيَ لم يَحْبَرْ به أَثَرُ
المجزئلَّة: الطويلة؛ قال رداء:
كَبَرْدِيّة الأَنهار لا مُحْزئلَّةٌ ... ولا عشَّةٌ عَصْلاءِ مَقْلِيَّةٌ الشَّكْلِ
المحبار، من الأرض: السريع النبات، قال صالح:
وبالأَبرق المِحْبار أَلْقَى غَمامَه ... حِمامَ صَفايا ما لهنَّ ضُرُوعُ
الحوار: الجواب؛ قال المرار بن سعيد:
عِند الخَليفة أَنْ تُنَجِّح حاجتِي ... أَو أَنْ تَرُدَّ حَوَارها بَحوَارِ
وقال: الحجون: البعيد؛ قال:
إِذا حُدِينَ عُقْبةً حَجُونَا
واصَلْنَ أُخْرى تُذْرِفُ العُيُونَا
الحجل: حلقة من حديد مكان الخلخال ومكان السوارين؛ جماعة: حجلة.
قال طرفة:
ودُروعاً تَرَى لها حُجَّالاَ
وقال: حدسته: رميته بالسهم والحجر، يحدس؛ وقال:
لَصَبٌّ إِلى سَلْمَى وحُسْنِ حَدِيثِها ... مِن الطَّوْدِ حتَّى ظَلَّ في الحَبْلِ يُحْدَسُ
أي: يُرمى.
وقال: رجل محوَّر، إذا ما كويته دوارات.
وقال العذري: المحوق: أن تكشف غلفته عن حشفته؛ يقال: حوَّقته.
وقال: أحجمت بنعم كثير.
وقال: المُحيج، من الرجال: الغضبان؛ قال:
عَلَوْا على ظَهْر العَلاَة مُحْبِجَا
مِن أَكْلِة كان لها تَشَنُّجَا
هَودَج سَوْءِ لا يُعالِي هَوْدَجَا
وقال: الحضير: الذي يخرج من الشاة من القذى بعد ولادها.
وقال أبو زياد: حممت الخروج؛ أي: أردت، تحمّ، وأزمع.
الحِتار: رفرف الفسطاط، وقد حتَّرت بيتها.
وقال أبو زياد: حقك أن تُضرب، وحقك تُضب، وحق لها أن تُضرب، وحُق لها أن تُضْرب.
الحومان: منابت العرفج.
وقال أبو المستورد، للشيء، يتعجب منه: حرساً، إنما هو كذا وكذا.
وكان أبو المستورد: الحثاة: الحنطة والشعير.
الحُردُ: الملتوية الأجنحة.
وقال: أحقلت الأرض، إذا نبت زرعها.
قال: التحمير: أن يعطن الجلد في التمر؛ وقال:
وتَلْقَ امرأً لم يغْذُهُ في شَبابِهِ ... صلِيبُ العِظَام والدَّبِيغُ المُحَمَّرُ
وقال الكلبي: الحثمة: الأكمة، وهي صغيرة الرأس.
وقال: مكان حطيب، إذا كان كثير الحطب.
وقال: الحصل: صغار الحصا، أصغر ما يكون منها؛ يقال: قد حصلت الدابة، إذا سفَّت منه وتكبب في بطنها، وهو يقتل، وقد أحصل القوم.
وقال: الأحداج: الفوادج، في لغتهم؛ والواحد: حدج، وفودج.
وقال: الحول: الخيط الذي يكون بين الحقب والبطان.
وقال مهوش الأسعدي: أخذنا في أرض معشبة، وهي أرض تكون معشبة بعيدة من الماء فلا يطؤها أحد أو يرعاها.
وقال: طلَّقتها فحممتها؛ أي: روَّدْتُها.
الحَّشاءُ: جبل أبيض، مثل: الكذَّان وقال: إنه لبعيد المحدس، حدس نحو الكوفة أو غيرها، يحدس.
وقال: أتاني في حمارة القيظ.
وقال: قد حلوت فلانا مما صُنع بي حلواناً حُسناً؛ أي: أثبته وأعطيته.
وقال: هو من حوامِّ ماله.
وقال: أحجرت الإبل، إذا أتمت وأُمن عليها أن تخدج.
وقال: عليهم لعنة الله حاشى فلاناً، نصب.
وقد: أحقَّت الإبل، إذا استربعت.
وقال: إنهم لبأمر ما يدري ما حسبه؛ أي: ما قدره.
وقال: حسبك من هذا، إذا نهاه، فنصب.
وقال: حاح بغنمك، وسعسع بها.
وقال إن في عينيه لحدراً، وهو الحَوَل، ورجل أحدر، وامرأة حدراء.
وقال: كأنّ بطنه حنتمة، وهي الجرَّة الصغيرة.
وقال: بيني وبينك حرج؛ أي: تُخوم وأحراج.
وقال: حدرت الناقة تحدر حدراناً.

وقال: أبليت حجر ما بيني وبينك.
وقال: الحقوا من الأرض الحزم: المرتفع.
وقال: حزوت إبل بني فلان كم هيه؟ وحزوت رأيه.
وقال: قد حال عهده أي: تغير.
وقال: الحقب، من الإبل: الخفاف البطون، ناقة حقباء، إذا كانت مخطفة البطن.
وقال: إنه لحرشفة شرٍّ، إذا كان صاحب شرِّ.
وقال: حمرت الأديم، وهو أن تقشر صوفه، أو شعره أو وبره؛ بالمدية؛ يحمر حمراً.
وقال: الضأن حُناً؛ إذا اشتهت الفحل؛ ونعجة حانية.
وقال: حصرني عن حاجتي.
وقال: به نقبة حرشاء من جرب إذا كانت متعبدة.
وقال: حرباء الكتف: العظم الذي في وسطها.
وقال: قد حرثتم بعيركم ذا حرث سوءٍ، إذا ألحوا عليه في الحمل والإتعاب.
وقال: الحِلس، للقتب: مثل الرذعة؛ وهو محشو.
وقال: الحصار: إن تأخذ ورَاكاً فتَضعه على الناقة؛ ويوراك: كساءٌ صغير قدر الإزار، وليس له عَرض.
قال: حَصَرَتْ تَحصِر، واحْتَصَرْتَ.
وقال: حَلَبُوا: اجْتَمعوا.
وقال: الْحَرْجُ: مَرْكبٌ دون الفَودج يُحْمَل فيه الصِّبيَان.
قال: الْمِحْراف: سِكِّينٌ يكون للطَّبيب.
وقال: حَلِّقت عيونُ الإبل، إذا غارت.
وقال: امرأَةٌ حَيْزَبُون، إذا كانت شديدة الخلق والشَّذَاة.َ وقال: إنه لَحَسَن الحِبَرْ إذا كان حَسَن الهيئة؛ وسَيِّىُء الحِبْر.
وقال: هو من حُشْمَى، ومن حَشَمى ومن أحْشامي؛ أَي: من خاصتي.
وقال: حَبُّ محْلَب.
وقال: المحترص: من السحاب: الذي يجيء سيله قبل مطره، كثير الرعد والبرق.
وقال: الحجحجة: أن يلجلج عن الشيء يعلمه، تقول: إنه ليحجحج عن شيء يعلمه.
وقال: الأحرد: البعير يلقف يديه إذا مشى ولا يخوض في ماء أبدا.
وقال: إن فلانا ليحانق فلاناً، إذا كان يحسده ويبغضه.
وقال: حربتها على أولادها، ليرأم أولادها.
وقال: الحقان: مستنقع الماء في الوادي؛ الواحدة؛ حقنة؛ قال الأخطل:
ليا لا يُجدِري الْقَطَا لِفراخِه ... بِذِي أَبْهرِ ماءً ولا بحِقَانِ
وقال السعدي: حاجل العين: غائر العين؛ حجلت تحجل حجولاً.
وقال: الحجام: الكعام؛ حجم يحجم.
وقال: حجر الرملة: قبلها، وهو لواها.
وقال السعدي: الحتار: عروة البيت التي يشدّ بها الطنب الطويل، وهي الحتر.
وقال تحجي للربوض؛ أي: تهيأ.
وقال: الإحناج: أن يعرض بكلام يريد غيره.
وقال: هذه رملة قد أحبجت لك، أي: دنوت منها.
وقال: الحشور الواسع الجوف، من كل دابة.
وقال: إن فلانا لحنيك، للبخيل؛ حنك عليه يحنك، إذا منعه من أن يُفسده.
وقال: تحشمت بقلان؛ أي: جعلته من حشمي.
وقال: الإحقال: بقايا الوجع في البطن.
وقال: الجبيحب: الصغير من البهم؛ قال: إنه ليسوق اليوم بهما حباحب.
وقال: فلان يجر حدياه؛ أي: يتحدى الناس.
وقال: الحارد: الغضبان؛ قد حرد يحرد حرودا.
وقال: أحلسته بالحلس.
وقال: حلابة؛ من اللبن؛ أن يبيت ليلة أو ليلتين حتى يقدم به على أهله.
وقال الوالبي: حبؤه وقربانه؛ أي: خاصَّته.
وقال: الأحفاش: متاع البيت.
قال الكلابي: الحلل: النزول؛ قال أسود:
كم فاتني مِن كَريم كان ذا ثِقَةٍ ... يُذكِىَ الوَقُود بِحَمْد لَيلةَ الحَلَل
توفى لوامعُه في كُلّ مَرْبأَةٍ ... من الجِهاد فقد يَنْمِى إلى الدَّخَل
وقال: الحلاءة: جبل الحرة.
وقال: إذا تناضل الرجلان فكانا سواءاً هما؛ الحتني؛ وقال تحاتنا، إذا استويا.
وقال: المحراف: الميل الذي تقاس به الشجة.
وقال الصبي تنقلب حنجرته فيفئ، فيقال له: محنجر.
والحفر: يئر يخرج في لثة الصبي، صبي محفور.
الأحوص، كأنَّ عينيه حيصت مآخيرهما. وهما صغيرتان.
وقال:
وَصرْفِ يمين غَير شَنْجاءَ حالة ... وقلْبٍ عَصِيٍّ للعَواذل جانبُهْ
الحالة: المحتالة.
وقال لشديد حبك المتن؛ حبكة المتن.
قال الحطيئة:
....
بالتَّحرف والصَّرف
يقال: ما اظرف حرفته وتصرفه في معيشته.
وقال: مرت الإبل تحش الأرض حشاًّ.
قال الحطيئة:
تَنْحاشُ من حِسِّها الأَفعى إِلى الْوَزَرِ
قال: موزِّعٌ الغنوي: الحوالس: لعبة يلعب بها الصبيان؛ مثل أربع عشرة. والحالس: خطٌّ منها؛ قال ابن الزبير:
وأَسْلمني حِلْمِي فبتُّ كأَنني ... أَخُو مَرِن يُلْهيه ضَرْب الْحَوَالِسِ

وقال: قد احبس فلان درعه وسيفه، وما كان في سبيل الله.
وقال: قد أسرع الحسبة؛ أي: الحساب.
وقال: المحافز: الخصم؛ تقول: حفز لي خصمي؛ أي: لا تدعه يطول عليّ.
وقال: المحاوز: الذي يكون شريكا لآخر فيقتسمان، فيقال: قد تحاوزا.
ويقال: قد حمز جلدي هذا الذي جعلتم على جرمي، يحمزه.
وقال: أحرثت الناقة؛ إذا سرت عليها وأنضيتها.
وقال: الحثا: تمر سوء.
وقال: أصابتهم سحابة حريصة، حدَّةُ مطرها، وسحابة حديدة.
وقال: حرصت الأرض حرصاً شديداً، تحرص. وهو أن تنزع البقل وتدفنه من شدة سيلها.
وقال: حجن ناقته: حبسها، يحجن حجناً.
وقال: حجنها بمحجنة، يُحجن، وهو أن يغمزها به.
وقال: الحوبة، من الإبل: الثقيلة.
وقال الكلبي: الحازية: زاوية البيت.
وقال: جاءهم ألف أحمس؛ قال ذو الإصبع:
تقول ليْلَى يا فداك أَحْمُس ... وأَرؤُسٌ من عامر وأَرؤس
وفي الوُجُوه صفرةٌ تُورَّس ... وكُشِّرتْ منَّا سِبَالٌ عُبَّس
وقال: نزلنا تحليلاً، أي: قدر ما مسسنا من الأرض؛ وما كان نزولنا إلا تحليلاً؛ قال الراعي:
بلَوْذانَ أَو ما حَلَّلتْ بالكَراكرِ
وقال الزهيري: الحتار: شيء يكون في أقصى فم البعير كأنه نابٌ، وهو لحم؛ قال زهير بن جناب:
هُدوءَ المُوَسَّى ثم نَصَّتْ سميعةً ... شديدة أَعلى ماضِغٍ وحتَارٍ
فأَلفت بعِرْنان الجِرَانِ مُنيمةَ ... وضَمَّتْ حَشًى عن كَلْكَل شَوَارٍ
المنيمة: التي قد اطمأنَّ إليها، وعلم أنها ستنجيه - بإذن الله - مما يخاف.
وقال:
ولم تَكُن دَعواهمُ حَوْبَ وَحَلْ
وقال: الحنبل: القبيح الخلق من الرجال.
وقال: تحوشت منه؛ أي: ذُعرت منه، وفزعت.
وقال النميري: الحواسة، من الإبل: الخذول الشديدة الأكل، إن بركت لم تثر في سريح.
وقال: ضربته فما قال: حيّ ولا بسّ.
وقال:
فَمن كان يَعْيا بالجَوابِ فإِنَّه ... أَبو عامرٍ لا حَجْرَ عنه ولا حَددْ
وقال العدوي: المحدج، من الكلاب: الذي في عنقه قلادة.
وقال: الحَفِيلُ: ما بقي في الكرم بعد قِطَافه.
وقال الخزاعي: قد استحلبت الشاة، فأحلبها.
وقال الطائي: قد أحال بفلان الخبز، إذا سمن عنه، وكل شيء سمن عنه، فهو كذاك.
وقال: القوس: حَنِيَّةٌ، وجماعة: حَنِيٌّ.
وقال: حجاج الصخرة: المكان المتكهف منها.
وقال: الحرصيان: القشر الذي بين الجلد والبطن؛ وقال الطائي: قوله:
.....
حتى انطوَى ذُو ثَلاثها
يعني: الحرصيان، والكرش، والجلد.
وقال الحارثي: الحشر: التبن؛ والحماط: تبن الذُّرة.
وقال: إنه لحزور القدم؛ أي: قصير القدم.
وقال: الحزفرة: المكان الشديد.
وقال: حنان الله أن يلقي فلاناً؛ أي: معاذ الله.
وقال: لا حنَّكَ الله عن الشرِّ، يحن حنًّا.
وقال نقول: لقد كثر حمك فلان؛ أي: غنمه وإبله.
وقال الهمداني: الخَفِيلُ: ما يبقى في الكرم بعد القطاف من العنب.
وقال: الخِدَاءُ: القطاف، يقولون: تَخْدِي.
وقال: حَمِّطوا على كرمكم؛ أي: اجعلوا عليه شجراً يُكنُّه من الشمس، وهو في حمطةٍ.
وقال: الحبلة: في شمذتها، وذاك أنهم يدنون إلى الحبلة شجرة ترتفع عليها. والتربيع: أن يجعلوا للأصل أربعة أعواد ليرتفع عليهن، ويجعلون بينها أعوادا يسمونها الخُيوط؛ واحدها: خيط.
وقال: قد سرع حتى التقى.
قال: إذا أرادوا أن يكسحوه قسُّوه قَسّاً، قَسّ يَقُسّ. والقَسُوسُ: ما يُقَسّ منه حطبه.
والشَّرُوع: ما تهدّل منه.
وقال: اشرعوه؛ أي: ارفعوه. وقال: الرَّفد: ما تهدل من الكرم عن عريشه، وهي الأرفاد. والثاجلة: ما سقط من الكرم قريباً من رأسه. وقال: أول ما ينبت: قد عتر يعتر. وقال: قد أخضب الكرم، إذا ثبت كلُّه فاستوى . والعقالي: ورده أول ما يخرج؛ يقال: قد نفضت عقالاه. ثم يقال: قد أحثر، إذا تحّبب.
ثم هو الكحب، قد أكحب، وهو الحصرم.

ويقال: قد صفا، إذا ذهبت غبرته، ثم يوكت، إذا أخذ فيه النُّضْج، ثم ينضج. والذبال: أن ينزل حتى ينضج حسناً، حتى ترى عنبه قد ذبل، ثم يحذى: يقطف، حذيته: قطفته، يحذى: ثم يُحمل إلى جرنه، وهو المكان الذي يُجمع فيه الزبيب، مثل البيدر، وهو الصوبة، أيضا، وهو المجرن، أيضا. فإذا يبس أعلى الزبيب، قيل: قد أقلب، فاقلبوه؛ ويقال: هزُّوه، فيأخذون نعالهم، ثم يضربون الزبيب بها؛ لينتشر ما كان فيه من تفاريق. وقال: المَرِحةُ: الأنبار من الزبيب وجميع الحبوب. وقال: المِعْقابُ: البيت الذي يُجعل فيه الزبيب. وقال: الماكرة: العِير التي تحمل الزبيب والطعام من الإبل. والذَّهبُ، عندهم: وقال أبو الخوقاء: قد أحقَّت صنعة هذا الشي، إذا أُجيدت صنعته؛ قال عمران بن حطّان:
قد أُحِقّ بصَنعةِ وبرِفْقٍ ... بعد طُول الرياض والإِذلالِ
جَدْى حَرَضِى، أول الغذاء، وهو الصَّغَرِىّ، وهو الرَّبْعىّ؛ والدَّفَئى،أوسطها؛ والصيْفي، آخرها؛ والغَذوِىّ من أولها.
وقال: حايَيْت بَهْمِي، وقد كان هلك، يعني العَجِىّ الذي ليس له أُم، وعاجيته، وهو أَن تُرضعه.
ويقول: حايُوا عَجِيكم، وعاجُوه؛ تقول: أَحْيُوه بالرّذَضاع والعُشب.
وقال إياس بن سهم:
مَصاِلقَ بالمَقالة غَيْرَ بُكْمٍ ... إذا أحْزَى المُخِيلُ مُقدَّمينَا
قال: تقول بنو أَسد: الحثاث: النوم، وأنشد:
ماذَاق في العَينين من حِثَاث
وأنشد لمعن في " الحنكة " :
وأَسلمني هادِي العَصاحِين أَغْتدى ... وأَسلمني مِن بَعد حُنْكته عَقْليِ
وقال: المحاشنة: سبابولحاء.
وقال: إنه لحرى الأثر؛ أي: عظم الأثر.
وقال صَفوانُ بنُ أُمية، في الأحساب:
فإِنَا سنُفْني الجِذْمَ جِذْمَ هَوازنٍ ... ونُحْسِبهم يَوم اللِّقاء طعانَا
التَّحَوُّضُ: تحوض الرجل على ما ليس يطلبه ويريده.
والحلنقام: ترك الطعام.
والاحتراص: الجهد؛ قال مُضرِّس:
حَليفَة جَفْجَفٍ إِما تَرَيْنِي ... أَسُوقُ المَالَ مُحْترِصًا مُشِيحَا
وقال لقيط:
وَغَرَّكَ أَن غَررتَ إِلى المَوالِي ... ذَوي الحُمرات من حَذَفٍ وقَهْدِ
القول: ما بي عن هذا الأمر حُمٌّ ولا رُمٌّ.
والحرد، نقول: حرد نبأُ السوء عن فلان، إذا كان ساكناًّ.
والحرت: قضم الحب؛ وأنشد:
وحالَفني في الحَبّ؛ أكْشَفُ ذاقِنٌ ... فَتوق، لأَخْصام الوِعاء حَرُوتُ
وقال عمرو بن شأس:
وكُنتُ كذاتِ البَولِّمّا تَذكَّرتْ ... لها رُبَعاً حَنَّتْ لمَعهده سَحَرهْ
والحجوج: الطريق الأعوج؛ وقال:
حَجَوَّجَان لَصْفَ أَمْن أَعْوَجَا ... ليُخْرجنَّ الباقَييْنِ مَخرَجَا
وفي مثل قاله خالد بن نضلة: ما هذا الحب الطارق.
وتقول: حداد حدِّيه، إذا دعوت أن تدفع عن الرجل.
وقال حمار قبّان: الصغير من الخنافس.
والحكال: أصل الصَّلبان البالي. وقال:
مِسْحَلُ إِنْ أَنْكَحْتَ خَوْدًا وَرْهَا
ذاتَ حُكالِ وُلدتْ بالدَّهْنَا
تُعارِض الرَّيحَ ورُعْيان الأشا
الاحظيظاب: انتفاخ البطن؛ وقد احظابّت: اشتدت؛ واحظأبَّت: امتلأ بطنها من الشحم حتى جاوز الكلية.
وقال: الحظربة: الاتآق؛ وحظرب الوتر: شدة على القوس؛ وحظرب الحزام؛ وقال:
تَسوقُ عُرقوبَها مُقلِّصةٌ ... كما يُحَظْربُ عودَ النَّبْعةِ الوَتَرُ
والحظلان: أن يحظل الرجل على امرأته في معيشتها؛ وأنشد:
تُعَيِّرني الحِظْلان أُمُّ مُغَلِّس ... فقلتُ لها لم تَقْذِفيني بدَائِيَا
والحبار: البشر: وأنشد:
جُوناً ودُهُماً حَسَناً حَبارُها
والحَدم: صغار الحنظل.
والحامَّةُ: مال الرجل.
وقال: المُحتضر: المجنون؛ وأنشد:
وأنْهَمْ بِدَلْوَيْكَ نَهِيمَ المُحْتَضَرْ
وقال حاجز:
وقد حَنَّكتني السِّنُّ واشتَدّ جانِبي ... وناكَبني لَهَوُ الغَوانِي وراحُها
والتَّحجير: تقول: حجَّر بجمله، وتحجيره: تأخيره بالحمل.
والحفندد: صاحب المال، الحسن القيام عليه؛ وأنشد:
قد عَلِمت رَبيبَها الحَفَندَدَا
والحدية من: الحُدَيّا على حسب ذاك؛ أي: على قدر ذاك.

وقال: الحقب، تقول: حقب الربيع، إذا لم يمطر الناس.
والمُحَتَّم: الذي لا ينام الليل، يكلوها له، أو يخشى عليها؛ قال:
بِمَوْقع كان ولا مُؤْتَمَّا ... شَيخٌ يَبِيتُ ليلَه مُحْتَمَّا
وقال زهير بن جناب:
شديدةُ أَعلَى ماضغٍ وحِتَارَ
والحرابيّ: ما ارتفع من الظهر تحت الكتفين من اللحم والعصب؛ وأنشد في ذلك:
فإِن يلْتمسْ عِندي العُوادةَ أَلْتمِسْ ... حرَابِيَ جَنْبَيْه بأَبْيضَ قاضِبِ
والاستحشاش: قلة القوم.
والحري؛ تقول: حرت الناقة: صغرت؛ وحرى الحمل، يجري: صغر، إذا هزل.
قال: والحدرة؛ تقول: رأيت حدرة من إبل.
والحذافة، حذافة النعل: ما يقدّ منها.
والحبر: المال الكثير؛ وأنشد:
يا ربَّنَا منْ سَرّه أَن يَكْبُرا
فاجْعلَ لِباس جِلْدِه المُحَبَّرا
وهبْ له أَهلاً ومالاً حِبَرَا
والحبلة: ثمر الرِّمت؛ طبِّبٌ يؤكل؛ وأنشد:
يأْكُلْنَ رِمْثاً مُحْبِلاً كأنّما ... يأْكُلْنَ مِن حُبْلِة ابنِ أَقْرما
والإحناط، يقال للرمث: أحّنط، وهو يورس؛ ثم يقرطف، ثم يُحنط، فإذا سقط قرطفه، فهو الحانط.
الحُنبل: ما لم تتفقّا ثمرته، فإذا تفتَّحت فهي الأقماع؛ وأنشد:
حتى دعاها عُنفوانٌ مُورِسُ ... وحانِطٌ من الغَضَا مُعْلَنْكُس
والواحدة: حانطة.
والحذحذة، والزعبلة؛ مشية في طرمحة.
الحذم: القصير؛ وأنشد:
لو رأَياني يَوم جِئْت الأَكَمةْ
لعلما أَنْ لم تَورَّكْنِي أَمهْ
مشَّاءَةٌ على المَخَاضِ حَذَمهْ
والمحروق: البعير تنقطع عصبة فخذه التي في خربته، والخربة حتى الورك.
والحفاثية: المكرس الضخم؛ قال:
حفَاثية دِرْحاية البطْنِ لم يكُنْ ... إذا خِيفَ صَوْلاتٌ الرِّجال يَصُولُ
والتحلية: العناق يمس ضرعها حتى تحلب؛ ولما تضرب.
الحريص: الثوب يحرق فيدق وتداوى به الشَّجة.
وأنشد في الحزة:
بأَعْلى ذي الشَّمِيط حُزِينَ فيه ... بحيثُ تكونُ حِزَّتُه ضُلُوعَا
والتحليل، تقول: ما نزلوا إلا تحليلا؛ يعني: شيئا كلا شيء؛ قال:
تَكاد تَسْبق رجْع الطَّرْفِ عاديةً ... ومَسُّها الأَرْض تَحْلِيلٌ إِذا تَقَع
والمحبار، من الأرض: التي تنبت قبل ما حولها.
والمحلس: السهم؛ وأنشد:
كما كسا الرَّامِي القِذَاذَ المِحْلَسَا
قد وَصَلَتُ بالثُّلُثِ المَجْلِسا
والحوم: الإبل العظيمة؛ قال الجعدي:
فلما كَسعتهُم بالرِّماح ... أَخلَّوْا اليهنَّ حَوْماً دحاسا
والحبحبة: رعية.
والحجبات: ما يلي المآكم؛ وأنشد:
يَهَتزَّ متَنَاها إذا ما اضْطَربا
كهْزِّ نَشْوانَ قَضِيباً سَيْسَبَا
في كَفلٍ يُرْعد منها الحَجَبا
والحندلس: السوداء.
والحولة: الداهية؛ والهولة، مثلها؛ وقال وهب الجرمي:
لمّا رأَيتُ ابنَيْ حُيَيٍّ ببِطْنَةٍ ... وأَنْكَى حُيّيُّ حُولةً مُتأَشِّبَا
فهو عجب من العجب. ويقال لنبت: نبت نباتاً حولة؛ أي: عجبا.
والحطاط: التي كأنها ثآليل في حشفة الرجل؛ وقال:
وضَمَّها ضَمُّ الفَنِيق العائِطَا
بذِي حطَاطِ يملأُ العَضارِطَا
والحلكوك: الأسود.
والحزنبل: القصير القمئ؛ وأنشد:
ولولا ذُباب السَّيف أَمسى لقَادَني
بريقتِه شَثْنُ البَنانِ حزَنْبلُ
الإحلاء، تقول: أحلت الإبل المرعى؛ أي: أعجبها فرتعت.
والإحلاس: غبن في البيع، إذا غبنه.
والمحاملة: المكافأة بالمعروف؛ والمزاملة، مثلها.
والحنُّ، تقول: حنَّ عنَّي شرَّك؛ أي: كفَّه.
والمحشُّ، من الإبل: التي يصير ولدها في بطنها.
والحُصالة: نُقاوة الحنطة.
والْحُثْحُوث: الغنم العظيمة.
والحدلة، تقول: ما هذه إلا حدلتك؛ أي: فعلتك.
والحودلة: الأكمة.
وحياضُ غُتيم: الموت؛ وأنشد.
وكنت امراءً مَن يَبَغِ حَرْبي أُرِدْ به ... حياضَ غُتيم حيث يَلقي مَنُونَهَا
وانشد في " الاحتراش " :
تسْخر مِنِّي أَن رأَتْني أَحْترِش ... ولو حَرشْتُ لشغَرتُ عن حِرِشْ
وقال عمرو بن شأس:

تَمَضَّت إِلينا لم يَرِبْ عَينَها القَذَى ... بِكَثرة نِيرانٍ وظَلماءَ حِندِسِ
والحوك: ولد الغنم الرديء؛ وأنشد:
وتحت ذاك حِقْفَ رَمْل مُلْبَدا ... واضحةَ الوجْهِ وخَلقاً حُيّدَا
وقال عمرو بن شأس:
قِرَاعَ عَدُوٍّ أَو دِفاعَ عَظيمةٍ ... إِذا احْتَصرت يُدْعَى لها كُلَّ مُنْفِسِ
وأنشد:
وجاد دِماثُ الحِبْسِ حتى رَأَيتَها ... تفِيضُ سواءً مَتْنُها والظواهرُ
وأنشد:
عليك كُلَّ ناشئٍ مُلمَّمِ ... أَمْرد أَو ذي شارب مُحَمَّم
وقال: التي تأكل الحمض: حوامض؛ والقوم محمضون.
وأنشد:
أَحْلِسُه حِلْساً خِلال المِرْفَقِ ... متى تُحَرِّكْه اليَدانُ يَشْهق
والحرمسيس: المهزول.
والحرون: المعيي.
قال: الحصير: الصاءة.
والْحَرَبُ، نقول: حربت به حرباً؛ إذا أخذته بما يذنب؛ وأنشد:
كأَنَّ هِرًّا حَرِباً قد رَزّزا ... أَظفارَه حيثُ ثنيت الْمِغْرّزَا
والحوشب: العظيم الوسط؛ وقال:
رأَتْنِي امرأً لم يُوقِرْ الَّلحمُ كاهِلِي ... ومِن ألْكعِ الناسِ الحَوَاشِبةُ الزُّبْرُ
وقال: الحساس، إذا طلب الإنسان الشيء فلم يقدر عليه، قال: لا حساس منه.
وأنشد في الحُلَّب:
لا دَلوَ إِلا مِثْل دَلْو عامِرِ ... مَدْبُوغة ومحلَّب الأَصافِر
والاحتجاء، تقول: احتجيت من مالي طائفة، أي: أخذت.
والحجأ: البخل؛ تقول: إنه لحجئ به.
والحلت: جز الغنم؛ وضرب بالسوط.
والحفو: جرم؛ تقول: حفوته: جرمته، وهو اللقف.
وقال الطائي: الحصو: منع.
وقال: المحتافة: المكافرة.
والحسمل: الصغير من كل شيء؛ قال:
مِثْلُ فِراخ الصَّيْف الحَسَامِلِ
وتقول: أحددت السكين.
والأحفاض: خسيس المتَّاع؛ وأنشد:
أَنْعَتُ قَرْماً بالفَلا نَهَّاضَا ... يَأَنَف أَن يُجَلَّل الأَحفاضا
تَرى الغَبيط فوقه النَقَّاضَا
والحظر: الغصن، أو بعضه، يسقط فييبس؛ والحظر: الرطب.
والتحوير، تسوية الأديم، أو النعل.
وقال: التَّحمُّص: ذبول اللحم؛ إذا جف وانضم، وذهاب بدن الناقة.
والحاجر: جانب الأسرة؛ وأنشد:
وقلَّص عنها الجُزءُ إِلا أَسِرَّةً ... كقَدِّ الشِّراكِ مِن مَسيلٍ وحاجِرِ
وقال: شفة الوادي: مما يلي بطنه، وهو ينبت العشب.
وتقول، إذا زجرت الحمار: حيهٍ؛ قال منظور:
عَقفاء جاءَت من أَعالي البَرّ ... قد نَسيتْ حِيهٍ وقالت هَرْ
والحَمَق: البياض الذي يخرج من الفرج؛ وأنشد:
عَوَّدها مُعَتِّلٌ سُوءَ الخُلُقْ ... خَلِيطَ حَيْضٍ ومِنىٍّ وحَمَقْ
وتقول للرجل: أبلغني حجتي.
والحبك: العمل؛ تقول للرجل الطَّريف: ما حبكت بمثله قطٌّ.
والحبج: الضرط؛ يقال: حبج بها، وحطم بها، وحصم بها، وحبق بها، وحضج بها.
والحماطة، تقول: إن في صدره عليك لحماطة؛ أي: موجدة.
والحُثُّ: النَّوى اليابس.
والحبرة: سرور وفرح؛ قال رؤبة:
إِذا تَغنَّى عاشقٌ أَو شَبَبَا ... ظَلِلْتَ مَحْبوراً بذاك مُعْجَبَا
والحبرة: صفرة في الأسنان، وهو الحِبر.
والحسل:سوق شديد.
والحراب: أمثال القصور عظام تكون في الجلد؛ تنبت الكلأ والعشب.
والحوساء، من الإبل: الثقيلة الرُّتوع؛ وأنشد:
حوْساءُ يُرْوي السَّقَب مِنها خِلْفُها ... وإِذا عَدا الرَّاعِي تكُون قَرِيبَا
مثل: صنعة من حب لمن طبَّ.
ويقال: أنها لمُحسنة حسنة طلا، وحسنة شآبيب الوجه.
والحبجر، يقال: سوط حبجر: ضخم، والرشاء، والوطب، والبطن.
والحيدة، تقول: ما ينظر إليّ إلا الحيدة؛ أي: نظر سوء.
وتقول: لقيت منه الحظر: الرَّطب.
والحتار: ما بين القُبُل والدبر؛ وأنشد:
يُولج سُرْمَ السِّتّ في الفُغَارِ ... ناكَ بها أُمَّك في الحِتَارِ
وأنشد في " الحسار " :
أَنعتُ عِيراً زهِم الفقَار ... يأْكل من بُهْمَى ومن حَسارِ
والحرك، تقول: حركه بالسيف، ويجركه في المسالة، إذا ألحف، وفي السبّ أيضا، وفي السير الشديد.
وأنشد للمقدام بن جساس:

يحْمِلُ حوْقَاءَ وعَرْداً أَفْتَلا ... يَضْربُ مِن بَين يديه الجَحْفَلا
والتحمير: دبغ رديء؛ وأنشد:
إنك لو حَمَّرتَه بفُلْفُل
ثُمَّتَ قَلتَ يافُلُ بنَ نهْشلِ
غَفِّل فَهذا بَعض ما تُغَفِّل
وتقول: وجدت الأرض حاث باث؛ أي: موطوءة قد رُعيت؛ ويقولون: وجدت الأرض محاثة مباثة، وهي الأرض لا كلأ بها، من آثار الناس وحنك الماشية.
والحضج، والمقط: صرع.
وأنشد في " الحابي " :
يَمشِي بحَوْقاءَ له كالقِدَدْ
حابِيَةِ الأَصل رَسُوب الصَّدَدْ
في رأس عَرْد كعمود السِّدَدْ
والمُحْلِب: الذي يجيء مع القوم.
وأنشد في " الحامر " :
الحامِياتُ البالِغاتُ القَطْر ... الحامرِاتُ في مَشكِّ البَظْر
وأنشد في " الحرامس " :
نَزْعَ السُّقَاةِ القُلُبَ القَلامِسَا ... أَغْرَ ذا غَياطِل حُرامِسا
وأنشد في " الأحامس " :
قالتْ له قولا رفِيقاً آنِسا ... يُمِيتُ مِنه الضِّغْنَ والأَحامِسَا
وأنشد في " الحفضاج " :
يبُور مِنها بالضُّحى وبالأُصُلْ ... عُوطاً إِلى لَبَّةِ حِفْضَاجٍ دَحِلْ
والحَفَلَّج: الذي في رجليه فحج، معوج الساقين؛ وأنشد:
لاَ تَبْعد جَنُوبً وزَلّ طَوْراً
أَصَكُّ حفَلَّجٌ فيه عِثَارُ
قوله: طوراً؛ أي: يزل وهو مرتفع فيقع من قيام.
والمحن: الجماع.
والحزحزة: سير رويد، تقول: ما تحزحزت.
والإحباق، تقول: أحبق القوم بما عندهم؛ أي: سلسوا به وأذعنوا.
والإحبار: آثار الجلود.
والحضيض: قبل الجبل، وهو وسط بين الأعلى والأسفل: وأنشد:
كالنَّعجات البيض أَوفين الحضِيضْ
والحَضْر: العفل، وهو العجان؛ يقال وضع عليها حضره، وهو ركب الرجل والمرأة.
وأنشد في " الحفيثل " :
ولاَ تَبْعد جُنوبُ وزَلَّ طَوْراً
أَصكُّ حفَيْثَلٌ فيه عِثَارُ
ويقال في المثل: حياء مازحة؛ وأنشد:
كحَياءِ مازحةٍ وقد نُبِّئْتُها ... تَركتْ قِرَاهَا ثم باتَتْ تَسْرِقُ
وأنشد في " الحليجة " :
وأَسْقي موْلَيَيّ ليأْكلانِي ... حَلِيجَ السَّمْن باللَّبن الحَلِيبِ
والحبق: القليل العقل؛ وأنشد:
حُبَيْقَةٌ يَتْبَعها شَيْخٌ حُبَقْ ... وإِنْ يُوِّفُقها لخَيْر لا تُفِقْ
وقالت جمعة:
زَلّت مَحافِيرُك يا أُم الحُبَقْ ... زَلتْ محافِيرُك عن جهْمٍ حُزَقْ
وتقول: ما أحال مني شيئاً، إذا سألك، أي ما أخذ؛ وما أحال فيه السيف؛ وما أحال فيه قولي.
وتقول: ما حككت له لساني؛ يعني أنك قد بينت له الأمر.
وما حلا في صدري ما قلت له، يحلي؛ أي: ما أغضبني.
والحماقيس، تقول: لقيت منه الحماقيس.
والتحرقص: أن يتقبض الرجل، أو الدابة، من البرد أو الوجع.
والحبض: تقول: حبض الماء، والمعروف، إذا ذهب.
والحنظباء: دابة تشبه الخنفساء، وهو أكبر من الفاسياء؛ وأنشد:
يَستقبل الريحَ بأَنْف خانِسِ
أَسودَ مِثل الحُنْظُباء اليابسِ
والحظاء، يقول الرجل، كنت على حظاء، إذا حمى لشيء.
وقال المحنَّب: الشديد؛ وقال:
يَتبعها مُحَنَّبٌ عَبْلُ الشَّوي
والحبيحب: القصير؛ وأنشد:
هُن جُذَيْعاتٌ وما أَثْنَينَا ... حُبْيحِبَاتٌ هُن بيْن بَيْنَا
والحطمط، والحمطط: الصغير؛ وأنشد:
وفيها بُكَيْرٌ حِطْمِط وحِمطِط ... وقد أَكل الحَبَّة حتَّى نَوَى
والحراهم: الفرج الضخم، وأنشد:
باضَعْتُ ذات الفَلْهَم الحُراهِم ... فَأَيِّهي بجلَّةِ صَلاَقِم
والحوافد، حفد يحفد حفدانا، وهو مثل الرسيم؛ وأنشد:
إليك أَقْبَلْنا مع الحَوافِد ... نُمارس الدَّهْرَ مع الصُّلاَخِدِ
وأنشد في " الحيفس " :
كُل حِيَفْس بَطْنُه كالتُّرْسِ ... قصيِّرٍ مِثل وُتّيْدِ الفَأْسِ
وأنشد في " حار " :
ولقد قَرَبْنَ قَرَباً مُصْعَراًّ ... إذا الهِدانُ حار فاسْبَكَرَّا
فكان كالعِدْل يُجَرُّجَرَّا ... أَدْنَيْتُه مِن أَهله فسُرَّا
ذا الصهوات البادنَ المُمرَّا ... لا يَبرح المَنْزِلَ إِلا جَرَّا

والحُرَّ يَتْرُكْنَ فلَيس حُرَّا ... ينْضحْن ماءَ البَدن المُسرَّا
نَضْحَ الأَدِيم الصّفَقَ المُصْفَرَّا ... بَدَأْنَ كُوماً ورَجَعْنَ عُرَّا
شَربْنَ مِن مَاوَانَ ماءً مُرَّا
ومِن سَنَامٍ مِثْلَه أَو شَرَّا
وَجْد المَقَاليتِ يُحِقْنَ الضُّرَّا
تَظُرُّ أَنْضاد الثِّقاف طُرَّا
والاحتساء، تقول: احتسيت رأي الرجل: علمته.
وأنشد:
حَيَّتك إِذ ذاك بها بَعيرُها ... تحيةً لم تَدْرِها حَوِيرُها
والحبج، ضرب بالعصا.
ويقال: السماء حيرى، وغيث حيران، إذا استوت السماء.
الإحضار: الذهاب في الحضر؛ وقال:
زَوّاكَة المِشْيةُ مِحْضَار الحُضُرْ
والمحملك: وسط الوادي، وأكثره شجراً.
والحلكم: الأسود.
وأنشد في " الحيحاء " :
عِييٌّ إِذا حاورْتَه غَيْر أَنَّه ... سيُفصِح بالحِيحاء والنَّعقَانِ
والتَّحْيِيف، تقول: حَيَّفت منه؛ أي: أكلت منه من حواليه.
وقال حميد في " المحجر " :
حَلِيَتْ بعَيْنك رَيْطةٌ مَطْويَّةٌ ... وهي التي تُهْدي بها لو تُنْشَرُ
فهممْتُ أَن أَغْشَي إِليها مَحْجَراً ... ولِمثلها يُغْشَي إِليها المَحْجَرُ
والحُكْر إناء صغير يكتال فيه الناس؛ قال رياح:
شَدِيدُ وِكَاء اللِّحْى يُسْلأْ سَمْنه ... على الشَّمس لا يحْفَى وعاءَةُ بالحُكْرِ
والحَبَر: أثر، تقول: به حبر، وحِبْر؛ ويقال: أحبرت بجلده؛ أي: أثرت به، وهي الجراح.
والحُنكَة: حنكة السن، تقول: قد أحنكته السن؛ وقال:
معي حُنْكةُ الشَّيخ الأَريبِ وهِزَّةُ ال ... فَتَى حِين يُدْنِي صَفْقَةً لي قِرابُها
اي: دنوها. والهزة: الخفة والهشاشة.
والحَذَّاء: اليمين، وقال مدرك الفقعسيّ:
ولو أَطعتُ بهم كانَتْ قَضِيّتهم ... حَذَّاءَ ليس لها تالٍ ولا عُنُقُ
القضية: التي تقضيهم.
والحذال: شيء يكون في الطَّلح كهيئة الصَّمغ، وليس به؛ قالت جمعة:
لا يَغْلِب الأَقرانَ إِلا بالخَنِقْ ... في قَعْرِه مِثلُ الحَذَالِ والنَّبِقْ
وقال أبو قطريّ: ما أحوله! في الحيلة.
والحُذتَّتان: الأسكتان؛ والحُذُنَّتان: الخصيتان، أيضا.
وتقول للمرأة: حبّ، وقال مقدام الدبيري:
يا قَوم كيف بحِبِّ لِي يحالِفني ... والقَلبُ مُقْتَسمٌ أَهواؤُه قِطَعا
والأحَلَّ: الذي لا يركب حتى يُغْفَل، أو شبيه به؛ وأنشد:
لَيس براعِي نعجات كَوَعل ... أَحلَّ يَمْشِي مِشيّةَ المُخَبَّلِ
وهو البطيء الركوب.
والحياص، تقول: طعنت في حياصه، إذا عبته.
وقال أبو قطري: هو ما أن احتلم؛ أي: حتى احتلم، وما أن يحتلم.
والحرذون: الجمل القمئ؛ وأنشد:
عليك بحِرْدَوْنَي نُسيْرِ كِليْهِما ... إِذا قام وسط السُّوق غَيْرَ سَنِيحِ
والحرج: الذي يحب الشيء؛ وقد حرج بهذا الشيء حرجاً.
والحِفَاف، تقول: ما معه إلا حفاف طعمه؛ أي: قدر ما يأكل؛ وفي عيشهم حفاف؛ أي: قدر؛ وقال عطاء الدبيري:
وتَجِدِي عَيْشَهما حِفَافَا ... وتَنْدمي ندامةً ولافَا
وعنده حفاف.
والمحاردة: انقطاع اللبن؛ قال قطيب بن أرطاة الدبيري:
مَقَاحِيد تُوفِي بالثَّلِيث إِناءَهَا ... إذا حارَدَتْ حُوُّ اللِّجاب وسُودُهَا
الحَتَك: البهم الصغار؛ تقول: إن بهمك لحتك، وهو الصغار سيئ الغذاء؛ الواحدة: حتكة؛ والذكر. حتك؛ قال مغلس:
حَتَكًا يُسوِّقُهنَّ أَهْلُ المِرْبَدِ
والحرد، تقول: قد حرد البعير، وأحردته أنت، وهو أن تقطع العصبة فوق الذراع، ويكون انشلالاً.
وقال أبو الملتمس في " المحمجات " من الغنم:
شِياهٌ لا يزَلْنَ مُحَمِّجاتٍ ... وشَمْطاءُ الجَبين لها هَرير
والحَبَالَّة، تقول: أتاني على حبالَّة انطلاق مني؛ أي: على عجلة مني، خففها أبو العوام، وشددها أبو قطريّ.
الإحباج، تقول: أحبجت لك الأرض فانجه، وهو إذا تبينتها، وأحبجت لك الجبال، إذا ظهرت لك ودنوت منها.
والحابج: البعير إذا أكل لحاء العرفج اجتمع منه في مصير من مصرانه، فصار فيه كأنه دحروجة الجعل فانسدَّ، فحبج وهو الحبج؛ وأنشد:

يَكْوِي رِزَام الذوْدِ كَيًّا ناضِحَا ... كَيكَ بالرَّضَفِ البعِير الحابِجَا
والاحزيزام، تقول: قد احزوزم؛ أي: قد بطن ولم يمتلئ حسناً.
والحرجوج: الطَّويل.
تقول للناقة: تحيك من الحفل، مشاكلاً بها.
والحبرة: صفرة في الأسنان.
والحوقل: الرجل ينكح النساء، فذهبت بعض قوته؛ يقال: قد حوقل؛ وأنشد:
أَصْبحت قد حَوْقلْتَ أَو دنَوْتَ ... وبعضُ حِيقَالِ الرِّجال المَوْتُ
والاحتدام، قال مقدام:
تُلقي عليها جُدود اليُمْنِ مُقْبِلةً ... ولا تُرى حين يَفْنى الزَّادُ تَحْتَدِمُ
وتقول: رأيت حراج أوطاس، إذا أخبرت عن الناس، وذاك لكثرتهم.
والإحجام، تقول: قد أحجمت جديك وعناقك، وهو دون الريّ، وهو الإبطان وأكثر منه، ودون الريِّ.
والحتك، أن تحتك الصُّوفَ، وهو أن تنزع ما فيه من الشوك والحسك.
والتَّحْيِين: أن تحين الشاة، يقال: حيَّنتها، إذا حليتها من غدوة إلى مثلها، ومن الليلة إلى مثلها.
والحفنضاج: الضخم المسترخي؛ وأنشد:
قَبّاءَ في أَسالَةِ وإِدْ ماجْ ... لا قِفزٍ عَشٍّ ولا حِفِنضَاجْ
والحذمة، وهو الحذمان: دون الرسيم، يحذم؛ وأنشد:
يابْنَ طَريفٍ عدِّهِنَّ الأَكَمهْ ... لَتَجدن بالصَّحارى حَذَمهْ
إِذا تَدَافْيتَ تَدافيّ الأَمَهْ
والحيكان، تقول: مر يحيك: رسمان بطئ متقارب.
وقال خالد النهدي في " الحيلة " :
لا تمنعنْك مخافةٌ رغَبًا ... وامْضِ لها إِن كان فيك حِوَلْ
والتَّحايك، تقول: جاءت تحايك إلينا؛ وأنشد:
يا رُبّ أُمٍّ لِصغيرٍ حِيكْ ... وَرَّمَ رَضأس بَظْرِها التّدليك
إلى وفاءٍس والى تَمُثوك ... كُعُرف الدِّيك سما للدِّشيكْ
بطِيئة البَراح للمُنِيكْ
والحميل:الأسودُ الباليِ من الثٌمام.
والتَّحَمقُسُ: التَّخّبث.
والحِذْريَة، وجماعُها: الحَذَارِي:المُرْتَفعة من السِّبْتَاء.
وقال المُحَاربي: الحِفْضِج العظيم البطن.
والتَّحتُّم: الشيء إذا أَكلته فكان في فيك هشًّا؛ وأنشد:
هيْفاءُ مِشْيتها الطِّرادُ تَأَوَّدتْ ... مِثْل الودِيَّة غَضَّةُ المُتَحَتَّم
والحَبْنَتَر: القَصِير.
وأنشد:
تَحادلَ فِيها ثم أَرْسل قَدْرها ... فَحزْقل مِنها جُعْرةَ المُتنَفِّسِ
أَنشد لغيلان:
فحامواعلىأَحسابكم ودمائكمولا يحفظ الأحساب إلا الأحاتك
والحُوّاز:الجُعْل.
سَمِين المطَايَا يَشْرب السُّؤر والحَسَو حِزَبُّ كحُوَاز الدَّحارِيج أَبْتر والحِزَبّ.
والتَّحْلِيل: نُزول ساعة، كلا شيء، وقال:
تكَاد تَسْيقُ طَرْفَ العينِ غاديةً ... ومسُّها الأرْضَ تَحْلِيلٌ إذا يقَعُ
والحَقْوة: داء يأخذ الغنم في البطن فيقتلها.
والحتُّ: الجواد من الخيل؛ وقال سلامة بن جندل:
مِن كُلِّ حَتٍّ إِذا ما ابتَلَّ مُلْبدهُ ... صافِي الأَديم كُميْتِ اللَّون يَعْبُوب
والحاذ: نبت؛ قال النمر بن تولب:
فلو أَن من حَتْفه ناجِياً ... نَجا صاحبُ الجَبل الأَوْعَر
أو المُتتبِّع رَمل الغِنَى ... له مَنْبِتُ الحاذِ والقسْورِ
والحميت: النحى؛ قال مزرد:
ظَلِلْنا نُصادِي أُمَّنا عن حَمِيتها ... كأَهْل الشَّمُوس كُلُّهم يتَودَّدُ
والحرقوص: نواة البسرة قبل أن تغلظ.
والحرقوص، دابة يغشى أساقي اللبن، أسود منقَّط بصفرة.
وقال: الحبرج: طائر عظيم يشبه الحباري، غير أنه أعظم منها.
والحفد: الخبب؛ وأنشد:
إذا القَعُود كَرَّ فيها حَفْدا
والحوم: الإبل الكثيرة؛ قال:
حوْماً دِحَاساً صادِراً ووارِدَا
وأنشد لمرداس:
فينا فُتُوٌّ مِثْلُ الأَهِلّة أَحْ ... شَادٌ إِذا ذُمّ غَيرهُمْ حُمِدُوا
الحودل: القرد الذكر.
والحنبل: القرد.
والحدج: النظر؛ قال العجاج:
إِذا اثْبجرَّا من سود حدجا
وقال سبرة في " الحائر " :
وإنَّا لنَقْري الضَّيْف من حائِرِ الذُّرى
سَدِيفَ السّنام فَوقهنّ الحوائِرُ
والحبط: الورم؛ يقال: حبط جلده، يحبط حبطاً.
وقال لبيد في " الأحواذ " :

إذا اجْتمعتْ وأَحْوَذَ جانِبيْها ... فأَوْردها على عُوجٍ طِوَالِ
والحثال: الجنون، قال كعب بن زهير:
فعَدِّ طِلاَبها وَتَسَلَّ عنها ... بناجيةٍ كأن بها حِثَالاَ
والحواني: العطاش؛ قال كعب:
كأن ذوي الحاجات حَوْل قِبَابه ... جَمالٌ لدَى ماء يَحُمْن حَوانِ
والحدّاد: البواب، قال كعب:
إذا ما غَشُوا الحَداد فُرِّق بينهم ... جِفانُ من الشِّيزى وراءَ جِفَانِ
وقال الجرمي:
فلا تَك لِي حَدّادةَ مُضَرّية ... إِذا أَكلت زاد العِيال تُبادِرُ
وقال كعب في " الحفش " :
فأَتْبع آثار الشِّياه وليدُنا ... كشُؤْبوب غَيْث يحْفِش الأُكْم وابلُهْ
وقال في " الحبلَّقْ " :
نَفى أَهْلُ الحَبَلق كُلَّ فَجٍّ ... مَزينةُ غُدوةً وبنو خِفَافِ
وقال أيضا في " الحوش " :
فَحُشْناهم بُشبّان وشِيبٍ ... تُكَفكف كُلَّ مُمْتنع العِطَافِ
وقال زهير في " الحبق " :
للْعَنكبوت به بَيتٌ تَكون به ... واهٍ دعائمُه الطرفاءَ والحَبقُ
والمُحلق: الوافرة الضَّرع؛ قال زهير بن أبي سُلمى:
وغادرت مُقْعدات دون حَمْيتَها ... منها الفَريشُ ومنها المُحْلِقُ الحلِقُ
والحُسَّر: اللواتي قد أعيين؛ قال زهير:
أَبْلغْ سَراةَ بني خَِامة أَنني ... أَردفتُ أَرقَمَ حيثُ تَكْبُو الحُسَّرُ
والمحصن: الزبيل الصغير؛ قال زهير:
بِها من فِراخ الكُذْر زُغْبٌ كأَنها ... جَنَي حَنْظَل في مِحْصَنِ مُتَغِّلق
والحبابير، جمع الحباري؛ قال زهير:
تَحِن إِلى مثل الحَبابير جُثَّم ... لدى سكَن من قيْضها المُتفلِّق
والحصير: الماء؛ قال زهير:
برَجْمٍ كَوقْع الهُندوانِيّ أَخْلَص الصَّ ... ياقِلُ منه عن حصيرٍ ورَوْنَق
وقال أيضا في، الحبر، وهو الأثر:
حتى إِذا أَدْخَلتُ مَلامتَها ... مِن تَحت جلْدي ولا يُرى حَبَرُ
وقال أيضا: في المحفد:
جُمالية لم يُبق سيري ورِحْلَتي ... على ظَهرها من نَيِّها غَيْر محْفد
وقال في، الحقلَّد، وهو السيئ الخلق:
تَقِيٌّ نَقِيٌّ لم يُكَثِّر غَنِيمةً ... بَنْهكَة ذِي قُرْبى ولا بَحقَلَّدِ
وقال أيضا: في الحبل:
ولستَ ب..ق بالحجازَ مجاوراً ... وذا سَفَر إِلاَّ له منهمُ حَبْل
وقال عبيد أيضا؛ فيه:
فاتَّبعنا دأْب أَولانا الأُلى ... المُوقِدي الحَرْب ومُوف بالحبال
وقال زهير في " الحوب " ، وهو الإثم:
ويَقِيك ما وَقَّى الأَكارِمَ مِن ... حُوبٍ تُسبّ به ومِن غَدْر
والحجل: اولاد الإبل؛ قال لبيد:
لها حجَلٌ قد قَرَّعَتْ من رُءُوسه ... لها فَوقه مما تَحلَّب واشِلٌ
وقال أيضا في " الحلاحل " ، وهو ذو الفضل من الرجال:
يُقوِّمْ أُولاهمْ إِذا ما تَعوَّجُوا ... مواكبُ وابنُ المُنْذرين الحُلاحِل
والحسافة، بقية ماء؛ وقال كثير:
إِذا النَّبْلُ في نَحر الكُمَيْت كأَنَّها ... شوارعُ دَبْر في حُسافَة مُدْهُنِ
الحزيم: القلب؛ قال لبيد:
وكم لاقيتُ بعدك من أُمور ... وأَهوالٍ أَشُدُّ لها حَزِيمِي
وقال: نقول: حلبت مع القوم حلبتهم.
وقال: الحراج: جماعة الشجر؛ الواحدة: حرجة؛ قال لبيد:
جَعلن حِرَاج القُرْنَتَين وناعِتاً ... يَمينا ونَكَّبن البَدِيّ شَمائِلا
والحرج: المُتحير؛ قال لبيد:
فعلوتُ مُرتَقَباً على ذي هَبْوة ... حَرجٍ على أَعلامِهن قَتامُها
وانشد في " الحذق " :
وحاذِقُون يَبُدَّ الحيَّ أَخرُهم ... من الحُداةِ إِذا ما استُعْجِلوا رَقَنُوا
وقال معن في " الحجش " :
فهم مُشِيحون لا يَأْلون ما طَردوا ... أُخرى الرِّكاب إِذا لم يَضْربوا حَجَنُوا
وقال معن في " الحجم " :
لها كَفَلٌ راب وساقٌ عَمِيمةٌ ... وكَعبٌ علاها اللَّحْم لَيس لها حَجْمُ
والحائش: جماعة النخل؛ قال معن:

يَحْفِضها الآلُ طوراً ثم تَحْسِبها ... في دفْعهِ حائِشاً مِن يَثْرِب سُحُقَا
وأنشد لبيد في الحشور:
وأَعددتُ مأْثُوراً قليلاً حُشُوره ... شديدَ العِماد ينْتحي للطَّرائِقِ
والحزوم: المرتفعة من الأرض؛ قال لبيد:
فكأَنَّ عِيرَ الحَيّ لما أَشْرفتْ ... في الآل وارْتفعتْ بهنْ حُزومُ
الحَمَّ: القصد؛ قال لبيد:
فقد تَكون واضِحاً خِضَماَّ ... مُرتَدِياً سابغةً مُعْتَمَّا
مُتَّخِذاً أَرض العَدُوّ حَمَّا
وتقول: أحلب الرجل في الطعام؛ أي: تقرَّب.
والحلل: وجع في الركبتين؛ قال تأبط:
أَقسمتُ لا أَنْسَى وإِن طال عَيْشُنَا ... صَنِيعَ لُكَيْزِ ولا حَلِّ بنِ قُنْصُلِ
والمُحتَل: المسألة؛ قال تأبط:
يَصيدونك العُصْمَ المُدِلَّةَ بالضُّحَى ... ويَكْتَسبون المَال مِن غَير مُحْتَل
والحضيرة: أن يكون خلف القوم؛ والنفيضة: قدامهم؛ وقال:
يَرِدُ المِياهَ حَضِيرةً ونَفِيضةً ... وِرْدَ القَطا إِذا اسْمَأَلَّ التُّبَّعُ
والحرد، الثقب؛ قال تأبط:
أَجَعلتَ سَعْداً للرِّماح دَرِيَّةً ... هَبِلَتْك أُمَّك أَيَّ حِرْدِ تَرقَعُ
والحفَّان: ولد النعام؛ قال تأبط:
وأل النَّعام وحَفَّانه ... وظُعن من الَّلهق الناشط
وقال عديّ:
والخِدَبُّ العارِي الزَّوائد مثل حَفَّ ... أن دامِي الدِّماغ للآماق
والأحناش: الحيات؛ قال الفضل:
وأجِمت أَحناشُه العوازِلاَ
وقال أيضا المُحضَّح:
كأَنَّما هُنَّ على مُحَضُّج ... والنَّاشرات والتِّلاع الضُّرَّج
والمحارف: الأميال؛ الواحد: محرف؛ قال عبدة:
فإِن يَكُ قد أَعْياه من أُمّ رأْسِه ... محَارِفُ خَلاَّتٌ له ولَدُودُ
والحظوة، تُبري بري القداح وتُراش بقذتين؛ قال أوس بن حجر:
تَعْلَمها في غِيلها وهي حَظْوَةٌ ... بوادٍ به نَبْعٌ طِوَالٌ وحِثْيلُ
والحجرة: الناحية؛ قال أوس:
ضَمَمْنا عليهم حَجْرَتَيْهم بصادِقٍ ... من الضَّرب حتى أُرْعِشوا أو تَضَعْضَعُوا
وقال أوس في " الحسّ " ، وهو القطع:
فما جَبُنوا أَنَّا نَسُدّ عليهمُ ... ولكن رَأَوْا ناراً تَحُسُّ وتَسْفَعُ
والتَّحلُّم: السمن؛ قال أوس:
لَحونَهم لَحْو العَصا فَطَرَدْنَهمْ ... إِلى سَنَةٍ جِرْدانُها لم تَحلَّمِ
وقال أيضا في " الحسحسة " :
أَعْيَّرتَنا تَمْرَ العِراق وبُرَّهُ ... ورادُك أَيْرُ الكَلب حَسْحَسه الجَمْرُ
وقال أيضا في " الأحراح " :
يا مَن يَرى الظُّعْنَ بالعلْياءِ غادِيةً ... على مَراكبِ ساج غَير أَحراج
وقال أيضا في " الحدابر " :
وأَيْسارَ لُقمانَ بنِ عادٍ سَماحةً ... وخِصْباً إِذا ما الشَّولُ أَضْحتْ حَدابَرا
وقال أيضا في " الحفف " :
فأَصبح باقِي الوُدّ بَيني وبَينها ... على حَفَفِ البَغْضاء قد حَفَّ راكبُهْ
وقال عمرو في " الحين " :
تَذكَّرتُم بلَيْلى لاتَ حينَا ... وأَمْسى الشَّيب قد قَطع القَرِينَا
وقال كنَّاز في " الحازي " :
أَبْلغْ لَديك أَبا ثَوْر مُغَلْغلَةً ... أَنَى سَفهْتُ وأَنت الكاهِن الحازي
والحقبة، أن يأتي على المكان عام أو عامان لم يمطر فلا ينبت إلا البقل، وهو أمرأ من الذي يُنبت كلَّ عام، ويسمى: الحولل.
وقال: نار إخيبر؛ أي: نار الحباحب؛ قال الفرزدق:
هَذَي نارَ إِحْبِير الضَّلاِل سَفاهةً ... ليُدرَك من قَولي الأَغَرَّ المُشَهَّرَا
وقال عمرو بن شأس:
يَجُر ببُرْدَيْه الحَماطَ وسيْفُه ... تَراه المتالي عراقيبها فَصْلاَ
والحنتم: الجرار؛ قال عمرو:
رَجعتُ إلى صَدْر كَطسَّة حَنْتَمٍ ... إذا قُرعَتْ صِفْراً من الماءِ صَلَّت
وقال الجعدي:
حَيُّ أَحياءٍ إِذا ما فَزِعُوا ... لم تَكُنْ دَعواهمُ حَوْبَ وَحَلْ
والتَّحَوُّب: التوجُّع؛ قال طفيل:

فذاقُوا كما ذُقْنا غداةَ مُحَجِّر ... مِن الغَيظ في أَكْبادنا والتَّحَوُّب
والحسل: ولد الضب؛ قال طفيل:
ولو كُنتَ ضَباًّ كُنْتَ ضَبَّ كدُايةٍ ... يُقال وقد شابت مَفارقُه حِسْلُ
وقال: حيرما؛ أي: ربما؛ قال أبو ثور:
تَبدل أُدمانَ الظِّباء وحيّرْما ... فأَصبحتُ في أَطلالها اليوم حامسَا
والمحدوس: المصروع؛ قال أبو ثور:
بمُعتَركٍ شَط الحُبَّيا تَرى به ... مِن القَوم محْدُوسًا وآخرُ حادسا
الإحراض: الإفساد؛ قال أبو ثور:
تُقَلِّب بالسِّياط لها نَحيطٌ ... نَحِيط المُحْرَضَاتِ مِن السُّعالِ
والأحذّ: السنان الحديد؛ قال أبو ثور:
وحَوْبة ناهكِ رَكَّبْتُ فيها ... أَحَذَّ كَكوكبِ الشِّعْرى نَحيضا
وقال المخبل:
وقد تَزْدرِي النَّفسُ الفَتى وهو عاقلُ ... ويُوفَنُ بعضُ القوم وهو حريمُ
وقال مرقش:
شَرِقَ العبيرُ بجِيدها وحَمَاطةٌ ... للمِسْك فائحةٌ على أَردانِها
وقال حنظلة القيني في " الحبربر " :
ونُبِّئت ذا السَّيْفَين عَمْرا يُريدها ... وما إِن أَفاءَ قَبلها من حَبرْبَر
والحوشب: الغلام، مثل الحزور؛ والحوشب: العظيم الوسط، قالت ليلى:
ولم يَغْدُ قَبْلَ الصُّبْح طَيَّانَ بَطْنُه ... نَطِيفٌ كَطَيّ البُرْدِ لَيس بحَوْشَبِ
والحُمَيَّا: الغضب؛ قال الفرزدق:
شَدِيد الحُمَيّا لا يُخاِتل قِرْنَه ... ولكنّه بالصَّحْصَحان يُنازلُهُ
والحذافي: الفصيح من الرجال، وهم الحذاقيون.
وقال: قيل لرجل: أي الأيام أقرّ؟ قال: الأحص الورد، والأزب الهلوف.
فلأحص الورد: اليوم تطلع فيه الشمس، وتصفو فيه الشمال، ويحمر فيه الأفق، ولا تجد لشمسه حسا، ولا ينكسر خصره. والأزب الهلوف: يوم تهب النكباء، ريح بين الشمال والجنوب، تسوق الجهاد والصراد، ولا تطلع له شمس؛ ويلبس؛ ويلبس السماء زبرج القر.
والحرشف: الرجال الكثيرون، شبههم بالجراد الحرشف، وهو أشد الجراد أكلا، وهو أحمر؛ وأنشد:
وحَرْشَفٍ من الرِّجالِ جُرْبِ
والحُشيّ: الذي لا يقرب الناس؛ وقال مدرك:
تَبدَّلَتْ بعد احْتلال الحَيّ
خُنْساً وآرامَ عُوارِ ..يّ
وكُل صَعْراءَ مِن الحُوشِيّ والحميل: الأسود الذي قد أحال؛ قال مدرك:
تَنْفضُّ للرَّوَاح بالعَشِيّ
رِفًّا لها أَسْحَمَ كالنَّصِيّ
أو كَحميل الضَّعَةِ العادِي
والحباج: الضُّراط؛ حبج يحبج.
والإحابة، هي الإنابة.
والرجل يهلك له شيء فيطلبه في التراب، يقال: هو يستنيب ويستحيب.
والحولاء، كأنها دلو عظيمة خضراء ملأىماء، ثم تنفقئ حين تقع على، الأرض، ثم يخرج السَّلى فيه القرنتان.
والمحمر: البطيء المقرف اللئيم من الخيل؛ قال:
إِنِّي جَمُوحٌ عِنَانِي ذو مُبادَهَة ... مُجَرِّبٌ قدتَما مَتْني المَحامِيرُ
والحقف، من الرمل: المرتفع، وهو القوز، أيضا.
ويقال: قد احقوقف، إذا انحنى من الكبر وقلة اللحم؛ وقال:
كالشَّبَب الغادِي إِذا ما أَحقَوْقَفنا
والحلبوب: الشديد السواد؛ وأنشد:
إِما تَرَيْنِي اليوم نِضْواً خالِصَا
أَسْودَ حُلْبُوباً وكُنت وابِصَا
فقد طلبتُ الظُّعُنَ الشواخِصا
والحشورة، من الإبل: المجفرة الضخمة الفخذين؛ قال:
حَشْورة الجَنْبين مَعْطاءُ القَفَا ... لا تَتَّقي الدِّمْنَ إِذا الدِّمْن طَفَا
والتَّحرب: التَّغضُّب؛ وأنشد:
ومن تَكَمَّي رِيبةً تَريَّباً ... دُونَك مِنِّي قَبلَ أَن تَحَرَّبَا
والحائر: ما يكون فيه ماء؛ وجماعه: الحوران؛ وأنشد:
في ظِلاَل الإِسْحَل الجَوْنِ إِذا ... وَقدَ الصَّيْفُ وحُورانِ الغُلَلْ
والحنبل: القصير؛ قال الجعدي:
بَقِيّة أَفراس عِتَاق نَمَيْنَهُ ... وأَوْرثْنه الغَاياتِ لم يَكُ حَنْبَلاَ
والاحتباض: السعي.
والحاشية، من الإبل: صغارها.
وأنشد:
أَفْرع لحُوش وَردتْ كالهيم ... حاشِيةٍ وجلَّةَ جَرِيمِ
وقال: الحذال: شيء يتشقق عنه خشب الطلح، يشبه الصمغ وليس به، وهو أسود؛ وقال:

أَلا لَيْت شِعْرِي عن حَذَالِي وعُلْبتِي ... ووَطْبِي بَعْدِي هَل أَتاهنّ سارِقُ
والتَّحميم: المُتعة للمطلَّقة.
وقال: إنك لتحسب الأرض عليّ حيصاً بيصاً، وحيص بيص، يُنوِّنون؛ يقول: تحسبها عليَّ ضيقة لا أقدر فيها على مخرج.
قال: والتَّحافي: اختلاف بكلام الخصوم.
والحنُّ، تقول: حُنَّ عنَّا شرُّك، فإنَّا قد حننا عنك شرنا وهو أن تعدل شرك عنهم.
ويقال في المثل: شُدَّ حُظُبِّي من هزل.
والحيد: الحرفة.
والحيزبون: الشديدة؛ وأنشد:
وهي تَرى مِثْل الأَشَاءِ الجُونِ ... كُلَّ كِنَاز اللَّحم حَيْزبُونِ
قال: ويقال اعلوا بنا ذل الطريق ولا تعلوا بنا حيدة ودرأهُ. فحيده: غلظه؛ ودرؤه: عوجه. وأنشد:
أَقَمْنَا على ذِلِّ الطَّريق فلم يَكُنْ ... يُجير الْمطَايا بُخْلَنا يا بْنَ عاصِم
والحزَّاز: الطعام يحمض على رأس المعد.
والحزاز: الذي في الرأس.
وأنشد للحنفي في " الحيحاء " :
وهوازنٌ خَلْفي تُحاحِي بشَائِها ... وأَسْفَل مِنَّا وسْطَ أَزوادها الفَزْرُ
والمحارزة: المفاكهة التي تشبه السباب؛ قال ايو أُسيدة:
قد هِجْتَ يا عُرْوَ عليكَ راجِزَا
قد كان قَبْل اليوم أَعيا الرَّائِزَا
وكان لا يَعْيا بأَنْ يُحارِزَا
وأنشد في " الحنذ " :
شَقَق عنه النَّحْض حَنْذُ الأَجْلالْ ... فهو امُمِرٌّ كقَناة الْمِنْوَالْ
وقال عدي في " الحدبار " :
لا تُبالِي ما أَعُرّ بِها ... مثلَ قَوْسِ النَّبْع حِدْبارَا
وقال أيضا في " الحنث " :
فبَرىَ صَدْرِي من الظُّلم للرّبِّ ... وحِنْثٍ بِمَعْقَدِ الْمِيثاقِ
والحظلان: مشي الغضبان؛ وقال:
فَظَلّ كأَنه شاةٌ رَمِيُّ ... خَفِيف الْوَطِءِ يَحْظَلُ مُسْتَكِينُ
وقال الحارثي: المحروض؛ يقال: محروض السنام. وهو مثل حرض الثوب.
والمحبَّب: الملآن، يقال للإبل، إذا رويت: قد حببت؛ وقالت ليلى:
وَضَمَّتْ إلى جَوْفِ جَناحاً وَجُؤْجُؤا ... وناطَتْ قليلاً في سِقَاءٍ مُحَبَّبِ
وقال:
يا خَيْرُ أَروى جِيرَتِي فَحَبَّبُوا
والمحرنبي: الذي ينتفخ.
والحادور: القرط؛ قال الفضل:
خِدَبَّةُ الْخَلْقِ على تَخْصِيرها ... نائيةُ الْمَنْكِب من حادُورها
وقال أبو النجم في " الحزباء " :
كأَنّه بالسَّهْب أَو حِزْبائِه ... عَرْشٌ تَحِنُّ الرِّيحُ في قَصْبائِهِ
والاحتساب، الاشتهاء؛ قال امرؤ القيس:
كمِثل النَّقَا يَمْشِي الوَليدان فَوْقَه ... بما احْتَسَبا مِن لِين مَسِّ وَتَسْهَالِ
والحريد: الفرد؛ قال امرؤ القيس:
سقَيْتُ به جَبَلَيْ طَيِّئٍ ... وحَيَّا بِنَخْلَةَ مِنّا حَريدَا
وقال امرؤ القيس في " الحموات " :
ضافِي السَّبِيب من الذُّيُول كأَنَّه ... يوماً على حَمَواتِه بُرْدُ
وقال الشيباني: الحواية: أن تأخذ قطعة حبل فتلف عليه خيوطاً وتجعله كهيئة العروة فتضعه على الحجر الذي ترضخ عليه النوى، لئلا يندر منه شيء.
والأحوري: الأسود؛ وقال حميد:
أَطَاع لِها مرْدُ بأَعْلَى تبالةٍ ... ضُمَيْريّةٌ والأَحْوريّ المُمزَّجُ
وقال الخثعمي: الحجى: الرديان في اعتراض؛ وأنشد:
يَحْجَى إِلي كأَنَّه مَهْجُومُ
وقال: المحلب: المعجل الذي يجيء باللبن إلى الحي. واللبن: الإحلابة.
وقال: الأحسب: ليس بأصهب ولا أحمر؛ قال امرؤ القيس:
يا هِنْدُ لا تَنْكِحِي بُوهَةَ ... عليه عَقِيقَتُه أَحْسَبَا
وقال في المحسب:
تُركْتُ صَرِيعاً والدِّمَاءُ كأَنَّها ... بأَثوابه تَوْلِيعُ بُرْدِ مُحَسَّبِ
وقال: الحمارة: عود يعوج ثم يُجعل في وسط البيت ويُنقب وسطه، ثم يُجعل فيه العمود الأوسط.
وقال: المُحمر، من الإبل: التي يلتوي ولدها في بطنها فلا يخرج حتى تموت.
وقال: الحبجر: الأبجر الضخم البطن الحارد؛ وأنشد:
يا عَبْدَ عَبْدِ الله يا بْنَ حَبْتَرِ
هَل لَك في بَكْرٍ رَضِىٍّ حُبْجُر
وقامة دَرِيرَة ومِحْوَرِ
والمحنجر: داء في العنق، يرم منه؛ وقال:

أَذاك أَم وَقْعُ الْقطِيع الأَسْمَر ... وَزَرَدٌ يَشْفِى مِن الْمُحَنْجِرِ
وقال الشيباني: المحدث: المطفل الحديثة النتاج.
والحبض، تقول: حبض بنو فلان؛ أي: نقصوا؛ وحبض ماؤهم: نقص؛ قال طرفة:
فقال أَبَيْت الَّلعْن والَّلعْنُ حَظُّه ... وسَوف أَبَيْتَ الَّلعْنَ يُعْرف بالْحَبْضِ
والحبض: أن ترمي بالسهم فيقع عنه الترس، إذا كان ضيق الفوق.
وقال الخثعمي: الحباج: شجر، وهي العبب.
وقال الشيباني: المحصرم: الضيق من الرجال، ومن الدواب.
والحزابية: الملزز الخلق؛ قال النابغة:
أَقَب كعَقْدِ الأَنْدَريِّ مُعَقْرَبٌ ... حَزابِيَةٌ قد كَدَّمتْه المَساحِل
وقال المخبل:
تَنَدْى الْغَضَا والْحَاذُ في ظِلِّ أَيكَة ... يَفيءُ عليها بالعَشِي ظِلالُها
وقال التميمي:
وأَسْفَلَ منِّي نَهْدَةٌ قد رَبطتُها ... وأَلقيتُ ضِغْثا من خَلاً مُتطَيِّبِ
والاستحالة: أن تستحيل الشيء تقول: انظر هل يتحرك؟ قال التيمي:
فأَبصرت شَخْصاً نازحاً فاسْتحلتهُ ... وقلت على نَشْر أَلم تَتقلَّب
وقال أبو داود في " المحشوش " :
مِن الحارِك مَحْشُوش ... بِجَنْب مُجْفَرٍ رَحْب
وقال أبو داود:
فظَلّ يَصْقُل بالْحِمْلاق مُقْلتَه ... مِن الحَرُور وما في عَيْنه عَوَرٌ
والأحشاء: الجماعات؛ قال أبو داود:
جُنَّةٌ لي في كُلِّ يَوْمٍ رِهَانٍ ... جُمِّعت في رِهَانه الأَحْشارُ
وقال غيلان في " الحسحسة " :
لِتُكْذِبَ نَفْسها نَصْرٌ وجَسْرٌ ... تُحْسحِس بالشَّوِىِّ عن الجمِيم
وقال: الأجش في " الإحراب " :
أُحَلِّيك حتَّى لا تُندِّىَ جَمْرةً ... وأُحْرِبْك إحْراباً إذن لا تُريدها
وتلْقى الكِرامَ قَدَّموني مَثابةً ... يُهمُّك أَنَّ ناهضْتَ شَطْري صَعودُها
قال أمية في " الحفش " :
فلما أَتَتْنِي راعَنِي حِفُشُ بَيْتِها ... وإعْلابها بالْقَوْل لاَ تَتَرقَّبُ
وقال الشيباني: المحترة: المرأة تكون محكمة لأمر البادية، لبيتها ولغير ذلك.
والتحتير: تجديد البيت.
والحثمة: ردوسة يستتر بها الرجل إذا جلس، وهي الحثم.
الحطنبي؛ قال الثقفي:
فاحْتَلِبوا دِرَّتَها إنّها ... تَصْرى الحُظُبىَّ وَدِمَاءَ العُروق
وقال: حال: إذا تغير؛ قال أمية:
أَنتَ ما عِشْتَ في الحَياة رَبيعٌ ... فإِذا حُلْتَ حال كُلُّ صدِيق
وقال أيضا في " الحشرج " :
لم يُكْدِ حافِرَه ولكنَّ ... حَشْرَجٌ خُسِفتْ قَلِيُبْه
وقال: الحطواء، من الغنم: الحمراء.
وقال: الحروة، تقول: إني لأجد للبصل حروة وحرارة.
والحماطة، تجدها للبسرة البشعة، وهي التي تأخذ بالحلق.
والحراش: أن يكون أثر الضرب فلا ينبت عليه شعر.
والحسوم: المتتابع؛ قال أمية:
وكم لبِنائها مِن فَرط عَام ... وهذا الدَّهْرُ مُقْتَبل حَسُوم
والحيهلة: حييهلة.
والحلة، واحدة؛ وجمعها: حلل.
والاستحالة: أن يتحول وتر القوس عن موضعه، وقد استحالت.
والإحشاش: أن تنقص إحدى اليدين عن الأخرى، في أن تدقَّ ويذهب لحمها؛ يقال: قد أحشت. وأستحشت هي؛ وقال:
سَمِنتْ واسْتَحَشَّ أَكرُعُها ... لا الَّتِي نِيٌّ ولا السَّنَام سَنامُ
وقال الشيباني: الحرب، تقول: قد حرب فلان بما عنده؛ أي: بخل به.
وقال: التَّحمير: أن تقطع اللحم كهيئة الهبر.
وقال: الحفَّة: العود يكون في الشقة من يدي المرأة، إذا نسجت، مرة تدفعه بيدها ومرة تجره إليها، وهو الحفّ، عود بين النير والثناية القصوى.
الحليجة: اللبن فيه الزبد، والنهيدة، مثله.
وقال الأسدي: الحقلة: فضلة لبن في إناء، وهي المكلة.
والحقين: الآخذ الطعم إلى الحامض.
والمحضرة: التي يجفف عليها الأقط، وهي الإشرارة.
والحمحمة، للتيس، إذا اغتلم، يحمحم وينب ويلبلب، والكبش يرم ويحمحم.
ويقال: عنز حرمى، وبقرة حرمى، إذا اشتهت الفحل، بينة الحرمة.
والحولاء: العظيمة الخضراء.
ويقال: قد حجم قرناه، يحجم حجوماً، ونجم ينجم.

وقال: الحلساء، من المعزى: التي يعلو حمرة كتفيها وعنقها سواد، وسائرها أحوى.
والحكساء، والمجورة، أيضا.
والمحل: التي غززت فأصابت بعد خصباً فأحلَّت بلبن؛ وقال: إنما أنت عمير مثل شاة غرزت فأصابت بعد خصبا، فأحلت بلبن.
والحأحأة: دعاؤك الكبش، وهو أن تقول: حأحأ.
وقال الفزاري: حؤحؤ، للعنز إذا زجرتها والحيحاء: دعاء الغنم لترعى وتثبت، تقول: حاحيت.
والمحجلة: التي حجلت ببياض.
والحضير: الدم، والقشب يخرج من الناقة، والشاة إذا نُتجت؛ تقول: خرج منها حضير كثير.
والحبج، يأخذ الغنم عن العرفج والقتاد، فلا تكاد تجترّ.
والحول: أولاد الغنم المهازيل، وهو الحمك.
والتحلبة، من الغنم: التي يكون بها شيء من اللبن، ولما تلد.
والحواء، تكون من المعزى ولا تكون من الضأن. وحوَّتها: سواد وحمرة مختلطان.
والحقوة: داء يأخذ الغنم فيقع في بطونها منه الدم، ويأخذ الإبل.
والحلت: جزُّ الصُّوف.
والحمراء، من المعزى؛ لا يُدعى من الضأن: حمراء.
والحالق، من الضأن؛ ومن المعزى: الحافل.
والحصل، إن الغنم أكلت التراب والبقل، وقد حصلت، وهو يقتل، ولا يدخل من المرئ إنما من الحلق، فيقع في القبة.
والحرصيان: الصِّفاق الذي يلي الجلد من قبل بطن الشاة، الذي إذا شققته خرج بطن الشاة وبدا لك فؤادها.
وقال الطائي: الحفث، تُدعى: مُتلقِّمه الحصى.
وقال: تقول للشيء، إذا أعجبك، وتعجبت منه: حلقي عقري أيضا؛ ويقال: احلقي وقومي.
وقال: الحندج: الصغير من الإبل.
وقال: الإحباج: طول الليل؛ قال:
وفِتْيةٍ رُعْتُ بلَيْلٍ مُحْبِجِ ... مِثْل الرُّوَيْزِيّ بأَيْدِي النُّسَّجِ
وقال: الحمرقة، يقال للشاة؛ إذا ذهب صوفها: ما عليها حمرقة.
وقال: الحارم: القليل؛ يقال: طعام حارم، وكلأ حارم، ونصي حارم؛ أي: قليل.
وقال: الحذفاء، تقول: هم على حذفاء أبيهم.
وقال: الحشفة: قرحة تأخذ بالحلق، من الإنسان والإبل.
والحبحبة، يقال: راعٍ يحبحبها؛ أي: يكفي رعيتها.
والحتحتة، حلُّ الجهاز.
والحثحثة: تحريك الخصومة، أو المتاع: وقال: الحشّ: الجمع، حششتهم في ذلك المكان.
وقال الطائي: المحرد: مفصل العنق أو المخدِّش؛ موضع الرَّحل.
وقال: الحدبارة، من الإبل: التي ليس لها سنام؛ قال:
وأَعْرَض مِن أَوْلِ قِنانٌ كأَنّها ... بخَاتِيُّ أَنَضاها السِّفَار حَدابرُ
وقال: الحزفرة: الأرض الغليظة؛ وقال:
إِذا أَنخناهُنّ بالحَزَافِر
خُوصًا يُخَوِّين على الكَرَاكِر
تَخْويةَ الرَّأْلِ على المَجامِرِ
وقال الحمارة: عصا، وهي أسفل الهودج كله.
وقال: الحنجور: القارورة.
والتَّحَيُّك: مشية هدجان.
وقال: الحفحفة: أن تحفى بالرجل؛ تقول: تحفحف به.
وقال: الاحرنباء: إقبال الرجل إلى الرجل، والجمل إلى الجمل، ليقاتله.
والحسيلة: الدقل بالحشف يُخلط.
والحسافة: بقية الطعام.
والحنى: نبك مرتفعة؛ قال:
جاءَت كمِثْل الرِّكّ كِرْكَرةُ الحَنَى ... مَكِيثٌ ضُحاها مُرْجَحِنّ أَصِيلُها
والحيقة: شجرة طيبة الريح، مثل الشيحة، يؤكل بها التمر فيطيبان.
والمحوب: الذي يقتر على أهله النفقة؛ فيقال: حوب على أهله.
والتَّحوب: التوجع.
والحصم: الضرط.
والتحوير: كيٌّ.
والحماثير؛ قال دريد:
إِذا غَلبْتُمَ صَدِيقًا تَبْطِشُون بهِ ... كما تَهزَّم في الماءِ الحَماثِيرُ
يا آلَ سُفْيانَ إِنيّ قد عَرَفتكمُ ... أَزمانَ أُمِّكمُ سَوْداءُ مِئشِيرُ
وقال أمية في الحاقورة:
وكأنّ رابعَة بها حاقورةٌ ... في جَنب خامِسهِ عِناشٌ يَمرُدُ
وقال: الحجرة: الصغيرة؛ قال أمية:
كُمَيتٌ أَحال اللَّون ليست بحَجْرَةٍ ... ولا بِخَصِيفٍ ذاتِ لونٍ مُرَقَّم
وقال الكميت في " الحشا " :
لِتزورَ خَيرِ العالمي ... نَ حَشاً لِمُختبطِ وَزائِرْ
وقال العذري؛ يقال: إبل حُطمة، وغنم حطمة؛ أي: كثيرة؛ وأنشد:
يَكفّ عن شُذَّانِها إِذا عَدَا ... شَوْلٌ وحُطْمِيّ مَخَاضًا جَلْمَدَا
وقال الشيباني: الحبط: امتلاء من العشب وبطنه حتى تنقدّ، فربما انقدَّت فماتت، وهو القداد.
والحرجة: غيضة السَّمر؛ وجماعتها: الحراج.

والحزيق: الشديد؛ وقال الفزاري:
هُم السَّالبون حَلىَ النِّسَا ... ءِ المانِعوهُنّ مَنعاً حَزِيقا
وقال الشيباني: الجحاف؛ أن يأكل الإنسان اللحم ويشرب عليه اللبن السَّمح فيأخذه منه الاختلاف والمغس، وهي الحقوة.
وقال الفزاري في " الإحفاد " :
جَنوحٌ تبارِيها ظِلالٌ كأنَّها ... مع الرَّكْب إِحفاد النعَام المُجَنَّبِ
والأحور: العقل؛ قال عروة بن الورد:
وما أَنَسَ مِلْ أَشياءِ لا أَنس قولها ... لجارتها ما إِن يَعيش بأَحَوَرَا
وقال: الحبحبة: سوق هين للغنم، وهو الحوذ؛ وأنشد:
أظلْلت من عَشْرٍ ثمانِيَا ... وجِئْت بسائِرها حَبحَبَهْ
والتحزحز: التحرك.
والحضى، من الإبل: الجبلي.
والحملاق: ما حول العين؛ قال عبيد:
فاشْتال وارتاعمن حَبيسها ... وفِعْلُه يَفْعَل لمَذْؤَوبَ
يَدِبّ من رُؤيتها دَبيبَا ... والعَيْنُ حِمْلاقُها مَقْلُوب
وقال أيضا في " حجناء " :
من ماءِ حَجْناءِ في ممنَّعةٍ ... أَحرزها في تنوفة جَبَلُ
والحازقة: الجماعة؛ قال بشر:
أَكَال تَنُّوم البقَاع كأَنَّه ... حَبشيٌّ حازقة عليه القَرْطَفُ
وقال الشيباني: الإحضار: أن تضع ما كان من متاع أو طعام عند إنسان ثم تنطلق، كما يصنع الذين يحجون إذا بلغوا الثعلبية، وهو الحضر.
والمحراس؛ قال أبو ذؤيب:
فجاءَ بها بعد الكَلال كأَنّه ... من الأَيْنِ مِحْراسٌ أَقذُّ سَحِيجُ
والحجيج: الذي تنقل العظام من شجته، يقال: حججته أحجه؛ وقال أبو ذؤيب:
وصَبّت عليها المِسْكَ حتى كأَنها ... أَسِىٌّ على أُم الدِّماغ حَجيجُ
ذا آخر ما وجدته في أصل أبي عمرو بخطه.
بسم الله الرحمن الرحيم
باب الخاءقال: التَّخْنِية، يقال: خنّاه بالسيف: قطعه؛ قال:
أَبُوه الذي خَنَّى أَباك بسَيْفه ... وقد كان يَقْظاناً كَثِيرَ المَلائِمِ
والإخطاف: أن تخطفه الحصبة والجدري، إذا خرج به منه شيء، لقد أخطفته الحصبة.
والتخوُّث، تقول: أراد وجها فتخوث عنه؛ أي: انكسر عنه وتركه.
الخوالف: زوايا المظلة، كل زاوية خالفة؛ قال الطرماح:
حَتَّى أَذاعَتْ بالخَوالِفِ واسْتَوَتْ ... بَوَانَاتُها عِيط القِيَان المَوَاهِن
بوان: عمود في مقدم البيت.
وقال: كانت خطباً له.
الخبّ؛ شقٌّ من ثوب، وهي خبّة، قال:
له رِجْلٌ مُعَصَّبةٌ بخَب ... وأُخرى ما يُمسِّكها إِجَاح
الخفو: أن تشق القربة والمزادة فتُجعل على الحوض، إذا كان الماء قليلا؛ لئلا تنشفه الأرض.
والخليط: الرثيئة.
الخصيف: لبن المعزى والضأن جميعاً.
وقال: جاءت الإبل خمجة، إذا جاءت ولم تعطش حسنا.
الخرشفة: التلعة من الكذان، وهي الخراشف: تلاع صغار.
التخويد؛ تقول: قد خوَّد من هذا الطعام أو غيره؛ أي: نال منه شيئا؛ وقد خوّد من هذا الكلأ شيئا.
الخُضُلَّة: دارة القمر، والندى، يقال، له خضلة.
وقال الأكوعي: مخرق الحوض: الجحر يكون في قعره ليخرجوا الماء منه إذا شاءوا.
والأخلف، قال:
مَن يَتَمَطَّ به عُمْرُهُ ... يَصِرْ وهُو الخَرِفُ الأَخْلَفُ
الخرفيّ: الذي ينتج في الخريف.
ويقال للجمل، إذا عضَّ الجمل: خدبه، وهو التخديب، والخدب، إذا جرحه.
أخامت الدابة يدها، إذا رفعتها من وجع تجده.
الخلفة: الكلأ يؤكل ثم يخرج بعد ما يؤكل، ولم يصبه مطر.
والخليف: الأرض بين الجبلين يجيز الناس منها مقبلين ومدبرين.
خفَّش إلى الأرض تخفيشا، إذا لبد.
الخيص: الواحد فالإثنان والثلاثة، تقول: إن بهذا النَّعم لخيصاً من رعاء.
الخنزوان: الكبر.
ويقال: إن فيه لخنزوانية.
ويقال للعقد لا يُرخى: قصار؛ ووسع في العنق، يقال له: القصار.
الخبُّ، من الأرض: المستوى بين الحرَّتين.
وقال البحراني: التخليب: إن يوجد سعف الأشاء فيدق ثم يشقق فتفعل منه الحبال؛ قال: هذه حبال خلب، وأعطني خلبة منها.
الخصف: ما صُنع من الخوص، من بساط، أو جُلَّة، أو غيره.
وقال: الخصبة؛ الدَّقلة.
وقال: الخالة، قبل الخافية.

وقال التبالي: الرغوة الخرماء: التي ترتفع فوق الإناء، لها تخاريب؛ قال كثير:
للرَّغوةُ الخَرماءُ والصَّريحُ ... خيْرٌ إذا ما جَنَّب التَّلَقِيحُ
وقال: الخزل: العرج الهين؛ والمنخزل: الأعرج، وهو الأخزل.
الخشناء، من الغنم: التي فيها نقى، وليست بسمينة.
خشاش البيضة، إذا انكسرت: يقال: خشَّت؛ أي: خرج ما في جوفها.
الخمط: الخاثر من اللبن، ألبان الإبل؛ وقال الأكوعي:
خَمْط النَّشاوَي مِزبَد الصِّحان
وقال: أتى البلد فخات فيه، إذا مضاه مجتازاً، يخيت.
الخرب: كهيئة القصر من الجبال، وهي الخربان.
وقال: الخبعثنة، من الإبل؛ الغليظة الشديدة.
الخبر من الإبل؛ الغزيرة.
والخُبْرة، من الطعام: قصعة فيها خبز ولحم، بين أربعة أو خمسة.
والجفنة، أكبر من ذلك.
وقال: إن فلانا لمختلق، إذا كان حسناً جميلاً، ولكل شيء.
وقال الخناديد، من الرجال، الواحد: خنذيذ، وهو الجريء الصَّدْر.
ويقال: قد أخنى فلان بفلان، إذا غدر به.
والخرابة: صفيحة من الحجارة تثقب فيشد حبل القامة إليها.
وقال: أخصام الدلو: زواياها؛ وآذانها: عراها؛ وهي الخُرب، والواحدة: خُرْبَة.
وقال: تُسمى خرابة الورك.
وقال: الخوران؛ سُرمُ الدابة.
وقال: الأكوعي: المخضرم: الذي ليس بصحيح النسب.
الخريع، من النساء: التي تبدَّي للرجال وتطالعهم، إذا مروا، وتحدثهم.
وقالوا: خبط إبله الرِّمث؛ أي: أدخلها الرِّمث، يخبط.
وقال البكري: اخرطها واحددها، وقال: صبها للرمث.
الخالفة: عمود في وسط كسر البيت؛ والبوان: عمود مقدم الكسر.
وقال: بعير خبار، للسيئ الجسم لا يكاد يسمن.
وقال: الخشف: أن تمشي بالليل؛ خشف يخشف.
وقال: إن فلاناً لأخجى، إذا كان في مشية فحج.
وقال: ذهبت تخذم سرعة عدوها، وهي مخذمة.
وقال: ظلّ حماره يرتا به؛ أي: يسير به، رتا به، وأرتيته أنا.
وقال: سمعت للمطر خواتاً، وهو صوته؛ قال:
من الغَوثِ حتى وَالَّتْ من خَواتِهِ ... إلى السَّهل أُحداناً ثَعالبُ تَغْلَمُ
الخوضة: خؤضة القرط، تؤمته.
والمُخرف: التي تنتج في الخريف.
وقال: خشيل العشب: يابسه.
وقال: خنقت به؛ أي: ولدته.
الخيف: الضُّرة.
ويقال للناقة: خيفاء، وهي الغزيرة.
وقال العذري: أخذى فلان، حين رأى الضيف، وهو أن يستخفي منه، واستغبى، مثله.
وقال أبو زياد: هذا يوم خدر؛ أي: يوم مطر وغيم وريح وبرد؛ قد أخدروا.
وقال: ظلّ فلان مخدراً، إذا قام في أهله ولم يبرح.
وقال: خلفت ثوبي؛ إذا قطعه من وسطه وجمع طرفيه، يخلف.
وقال: خلفك الله في أهلك، يخلف.
ويقال: خلف فوه، إذا تغير؛ وخلف النبيذ، إذا تغير.
وأبل وأخلف.
وقال العماني: الخرف: الِّيصُ.
وقال العماني: الخمل: الذي ينضج في البيت بعدما يُقطع؛ يقال: خمِّلوه، وهو أن يُقطع فيُجعل على الجبل؛ وتسميه النبط: كامري.
وقال أبو الخليل الكلبي: أخرقهم الحرُّ، وأخرقهم البرد، إذا رموا بأنفسهم مما يجدون؛ وأخرقهم النُّعاس؛ وقد أخرقوا هم.
وقال: الخذم: الشَّراب المُسكر؛ قد أخذمهم الشَّراب: أسكرهم؛ وقد خذموا منه؛ أي: سكروا؛ قال:
لا دِيّ حتَّى ترى ناجُودَنا خَذِماً ... ملآنَ يَنْسُف يا خَيْرَ العَشِيّاتِ
وقال: الخشاش: الحية؛ قال:
يَقوم إِذا الفَتِينُ عَلاَ وجَالَتْ ... كما قام الخِشَاشُ على السُّلُوعِ
والخشاش: حلقة من صفر يكون في العظم؛ والبُرة في المنخر.
والخزامة، الخشاش.
وقال: قد أخوى النجم، إذا ذهب وليس فيه مطر، وقد خوى أيضا؛ ويقال: ما أخوت الجبهة قط إلا ساء ظنهم.
وإذا لم تأكل العشب فهي مخاو، وهي مخوية، الواحدة؛ فيأخذها الهيام حتى تكاد تبيضّ عيونها.
وقال: الخلم، ترب ال..اة الذي يكون على الكرش.
وقال الأسعدي: خفره خفارة حسنة.
وقال: رعيت خلموساً، وذاك أن يرعى أربع ليال ثم تورد غدوةً أو عشية، لا يتفق على ورد واحد. وهي الخلاميس.
وقال: تُرك فلان خلواًّ، إذا قُتل فلم يثأروا به.
ذلك رجل لم؛ خلو لم يُقتل له أحد.
وقال: ذهب دمه خلواً، أي: لم يثأروا وهدراً.
وقال: طلب فأخوى، إذا لم يصب شيئاً.
وقال: خمان الإبل: أردؤها، وخمّان الناس: أردؤهم، أي: وضيعهم؛ وخمان المتاع: رديئه.
وقال: قد خبرت أمرهم.

وقال: الخرع، من الرجال: الخوَّار.
وقال: قد خنع فلان خنعة سوءٍ، إذا أتى مُنكراً.
وقال: الخضر: الينبوت؛ وقال: الخضر، أيضا: حمضة من الحمض.
والخرعبة، من النساء: البيضاء الجسيمة.
وقال: خاوت طرفه دوني؛ أي: سارقه.
وقال: إنه لمختٌّ مما به؛ أي: مستحٍ، ومُختتٌّ.
ويقال: ضربه حتى أخفعه؛ أي: صرعه.
وقال: الخزب، في الضرع، كهيئة الورم؛ وهي خزية.
والخلفة من النصيّ؛ ما نبت منه أخضر.
وقال: ولد فلان رجالاً خلوفاً؛ والواحد: خالف، إذا لم يكن فيهم خير.
وقال: تخبَّب لحمه؛ أي: رق وتخدَّد.
وقال: خشف الماء يخشف، إذا جمد.
وقال: إنَّ فيه لخلفة، إذا كان أحمق.
وقال: إنَّ فيهم لخزعبيلاً؛ أي: منعة.
وقال أبو جابر السعدي: الخوع: مثل الوادي، ولا يجري مستجمعا.
وقال: المخضَّم: العائش.
وقال: الخشيّ: ما يبس من الكلأ وتهافت.
وقال: الخُشَّعة من الأرض: الغليظ، والمرتفع.
وقال: خرق من يبيس؛ أي: قطعٌ منه.
وقال: أخفقته: صرعته.
وقال: الاخرنطام: شدة الغضب.
وقال أبو الخرقاء: خفي المال، أو الدراهم، أو الماء، أو الطعام، حتى كرهوه؛ أي كثر عليهم حتى كرهوه وأجمعوه.
وقال: قد خرقوا الظعائن؛ أي: قاربوا بينهم.
وقال: هذه خزاز ناقتي، مثل: قطام، ورقاش، وهي ركية له.
وقال الوالبي: اختزَّه بقرنه.
وقال الكلابي: قد خنع لهم بحاجتهم، إذا جاءهم بحاجتهم؛ قال:
وزِقٍّ قد جَرَرْتُ إِلى النَّدامَى ... وفي الأَيسار مسْمَاحٌ خَنُوع
وقال: قد اختوى ولد البقرة السَّبعُ، إذا استرقه وأكله؛ قال ابن مقبل:
قد اخْتَوى طِفْلَها بالجِزْعِ مُطَّرِدٌ ... هَمَلَّعٌ كهِلال الشَّهْرِ هُذْلُولُ
وقال: الخرشفة، في الحرة: التي لا يُستطاع أن يمشي فيها، إنما هي كالأضراس.
وقال: به خروء بقاع، يا هذا؛ قال أسود:
خُروءَ بَقَاعِ جالِيَةٌ عليه ... به وَسَخٌ مُخالطُه غُبَارُ
وقال: الخدود، من الغنم: التي تكون في آخرها أبداً.
وقال: الخلبسة: الخداع والمكر والروغ؛ قال:
فيالك للرَّأَي الخَلابيس والأَفْن
وقال: قد تخسفت البئر، إذا تهدَّمت؛ قال:
من آجن الجُمَّة قد تَخَفَّسا
وقال، إذا رأوا سحابة تُعجبهم: إن هذه السحابة لفي خروج.
والخروج: سحابٌ للمطر.
الأخوص: الذي يكسر عينه.
وقال: خفَّش إلى الأرض، تخفيشاً؛ أي: لَبِدَ.
وقال: المُخَزَّمة، من الإبل: التي لا تتعطف حتى تُخزَّم أُنوفها؛ قال الحطيئة:
كما قَوَّمت نِيبُ مُخَزَّمةُ زُجُرْ
وقال: إنه لخاسر الحسب بيَّن الخُسور، أي: ناقص.
والخِلْب: الذي يكون فيه القلب.
وقال: الخيشي: التي تجيء من يمين وشمال، وهي قليلة، من السِّباع والدّوابّ والناس.
وقال: الخنوف، من الإبل: التي تُميل رأسها إذا سارت، تقول: قد خنفها الزِّمام، يخنف.
وقال: قد خلَّ جسمه، يخلّ خلولا، إذا شفَّه السَّفرُ.
وقال: الخشفاء: الجرباء حين يخرج بها الجرب، إن فيها لخشفاُ.
وقال: هم مخلِّون من الربيع، إذا لم يصيبوا مربعاً؛ وهي مخوية من الربيع، ومخاوٍ، مثلها.
وقال: به خطف من أهل الأرض؛ أي: مسٌّ.
وقال: مرَّ له خواة، وهو حفيف الغيث، وما أشبهه.
وقال الكلبي: قد أخشم اللحم، إذا تغير ريحه.
وقال: الخُرُقُ، من الركايا: أن يُخرق بعضها إلى بعض، والواحدة: خريق.
وقال: الخُمُّ: حفرة تُحفر في الأرض ويُجعل في أسفلها رمادٌ ثم توضع السِّخَال؛ والجماعة: خممة.
وخُمُّ الدجاج: الذي يحملون فيه الدَّجاج، يُعمل كهيئة الفودج.
وقال: الخزامة؛ البرة؛ والخشاشة، مثلها.
وقال: قد خوى القوم، إذا جاعوا؛ وقد خويت النُّجومُ، إذا تُمطر؛ قال: فمهما أَن تَريْنَا قد خَوِينَا فقد خَوِى الفراقِدُ والسعُودُ وقال: الخجل، من الرجال: الكسل عن ضيعته.
وقال: لقيته في خنعة؛ أي: في خلوة؛ أي: خاليا ليس معه أحد؛ قال:
يا عَمرو إِنِّي لو لَقِيُتك خالياً ... يَعْدُو عَليك بخَنْعَة أَسَدانِ
وقال: خشاش الأرض: ما كان رخواً، مثل الكذان وما أشبهه.
وقال: خنع فلان لفلان، إذا خضع له.
وقال البكري: الأخثم، من السيوف: الذي قد ضُرب به حتى نَحِل مضرباه.

وقال: إن في درعك لخلَّةً فأصلحها، وهي السقطة، يسقط بعض الحلق؛ وقال: قالت: أصلح هذه السقطة في درعك.
وقال: أفناهم خدًّا فخدًّا؛ أي: مرة ثم مرة.
وقال: الخرج: قرية باليمامة، لبني قيس بن ثعلبة.
والخرج: أعلام.
قال: الخيشوم: اللطيف الجسم، وهو الصَّدْع.
وقال: قد أخلف الكوكب، إذا استسرّ.
وقال: الأخشف: الأجرب؛ قال:
لقد رَاح مِن عِنْدي نَذِيرُ بنُ غالب ... بأَخْشَفَ يَدْمَي دَأْيُهُ وَمشاعِرُهْ
وقال: الخبرة: طعام يحمله الرجل في سفرته، إذا خرج مسافراً.
وقال: هذا خروج حسن، إذا خرج السَّحاب.
وقال الخزاعيّ: خيِّف له في المسألة والرأي؛ أي: خلَّطْ عليه.
وقال: قد أخوت السماء، إذا لم تُمطر.
وقال: الخليف: اللبن بعد اللِّبأ.
وقال الطائي: خضمته: أكلته خضماً؛ وأنشد:
دَعْ عَنك نَهْباً صِيحَ في حَجَراتِه ... ولكنْ حدِيثُ ما حدِيثُ الرَّواحِلِ
وقال: أُصيبوا بخنعة؛ أي: بغرَّة.
وقال: الخريص: جندل ينضَّد بعضه على بعض ليحبس الماء؛ قد خرص بنو فلان فرط واديهم ليحبسوه على نخلهم. والفرط: ما فضل من الماء بعد النخل، يخرص.
وقال: قوله:
فخَيْبةُ من يَخِيبُ على غَنِي
يقول: من أصابهم فهو خائب، وقوله: والركاب؛ أي: إنهم لا يفون حتى تُراد عليهم إبل.
وقال المزنيّ: خاز باز: السِّنّور.
وقال المزني: خَذَّ الجرح، يًخِذُّ: سال.
وقال العذري والوادعي: الخلق: خلق العياب والقباب والأنطاع؛ والفري: فري الدلو والسقاء والقربة؛ وإنما الفري أن يفري ساعة ينفض من دباغه؛ وأنشد:
دَلْوٌ فَرَتْه السُّقاة فاطِمهْ ... بالسَّيْر والإِشْفَى وكَفٍّ سالِمَهْ
وقال: هذه قُبّة خلقتها فلانة؛ أي: قدَّرتها وخرزتها.
وقال العدوي، وأبو مسلم: هذا الخمر، فذكَّر " الخمر " .
وقال أبو زياد: أنا ابن خضم؛ أي: ما اشتهيت من كرم وخير.
وقال: هذا عشب خضم؛ أي: كثير؛ وقال: خضمت الإبل العشب؛ أي: ملأت أفواهها منه.
وقد أخضم القوم.
وقال: الخلج، إذا مشى كثيراً اشتكى رجليه.
وقال: الناس يتخولون متاعهم: يأخذونه مرة بعد مرة.
وهو قوله: أخوك أَخوك.
وقال الأسدي: الخزّة: اللَيّنة.
ويقال للثوب، إذا كان لينا: إنه لخميلة.
وقال: ذهبت خناسير نفسه؛ وقال:
مَن لا تزَلْ نَفْسُه تَهْوِي على وَجَلٍ ... تُوشِكْ خَناسِيرُ تِلْك النَّفس أَن تَقَعَا
وقال أبو الخرقاء: نقول للرجل الكبير: قد خوي الرجل، إذا خلّ لحمه، يَخِلُّ خُلُوًل. ويقال للدابة المهزولة: قد خوي؛ قال:
حدْب الظُّهور وهُنّ غَيرُ خَواسِف ... بَدَلاً بكُلِّ سَمينة مِخْلادِ
وقال:
هَتَكت خرِيصَه للنّاس حَتّى ... حَبَا مِن فوْق أَطوله الكسِيرِ
الخَرِيص: القوة.
وقال خرصت النهر: سددته، يخرص.
وقال: خارت خُؤُورًا؛ وخوراناً.
وقال: النميري: الخبة، الخبِيئة، وهي شقيقة بين الجبلين.
وقال: الخانِق: خانق الغدير، حيث تضايق من الجبال.
وقال العبسي: الخَصَلُ: أن يدثو السهم من الغرض؛ يقال: رامي فلان بني فلان فخصلهم، إذا كان أدناهم إلى الغرض.
وقال: قد خَمّ اللَّحْم، إذا أخذت فيه ريح، وفيه بقية.
وقال: الخدور، من الغنم: التي لا تلحق الغنم ولا تزال تاليةً، وهي تلحق بعد.
وقال: الخِلْب: الفجل، وسل عنه.
وقال: أنيته فخوَّص لي بشيء؛ أي: أعطاني شيئاً يسيراً.
وقال: الخُمال: داء يكون في الرجلين من الإبل، وفي الناس، قد خُمل؛ قال:
ليَس على المَخْمُول ما حالَفَ العَصَا ... جُناحٌ ولا مَخْمُولةٍ وهي ظالِعُ
وقال معروف: الخرص: الرُّمح، وهي الخرصان؛ وحلقة القرط: خرصٌ.
وقال معروف، للحلقة؛ خوق، وهي، خوقة؛ وأخواق؛ وقال العنبري: خوقٌ.
وقال معروف: الخوزلة: الإعياء.
وقال: الخُتَع: الدَّليل، إنه لختع في الظلماء بين الختع.
وقال: الخلبة: حبل من ليف، وقال: رؤبة:
كخُلَّب الخَطِّىّ زُرْقًا جُوَّعَا
وقال: التَّخَرُّع: التكسر؛ قال رؤبة:
ومَن هَمزنا عَظْمَه تَخَرَّعَا
وقال: المخفوع: الملقي الذي لا يتحرك من الجهد والمرض، أو من الكسل والإعياء؛ قال رؤبة:
زَحْفَي مزاحِيفَ وصَرعَى خُفَّعَا

وقال: قد خشف الرجل، إذا تغيَّب عنك، يخشف خشفاً.
وقال دكين: إنه لخطيب مبزل، إذا كان قادراً على الكلام.
وقال: إنه لأخلق الكسب، إذا لم يكسب خيراً.
وقال أبو حزام: الخنظيانة، من النساء: التي تساب الرجال.
وقال: جمل خَشِبٌ: طويل القوائم.
وقال:
أَخَذِمَتْ أَم وذِمتْ أَم مالَها ... أَم لَفِيتْ في قَعْرِه خَبالَهَا
وقال آخر:
لقد خَذِمَتْ نَعْلِي فلا أُمُّ مالكٍ ... قَريبٌ ولا نَعْلِي شديدٌ قِبالُهَا
وقال الكلبي: اعتمدت سواءة شخصه، وهو قول الأعشى: " لسوائكا " .
وقال المكي: المخايرة: أن تُعطي رجلاً أرضاً يزرعها فتعطيه الثلث أو النصف أو غير ذلك مما تُخرج الأرض، وقد نُهي عنه، فإن أخرج صاحب الأرض معه من البذر فله على قدر ما أخرج، وهو حلالٌ، وهي المُحاقلة، بلغة أهل المدينة.
وقال العذري: الخشل: ما انكسر من الحلي من الفضة.
وقال الأسعدي: هذا عشب خضل، إذا كان طويلاً.
وقال: قد خفرت من هذا الأمر، أي: استحييت منه، تخفر خفراً.
وقال الأكوعي: ما في حديثه خرمان، إذا لم يكذب؛ وقال: ليس في ذاك خرمان؛ ولا يخرم عنه في قرى ضيف، أو ما كان، إذا دام عليه.
وقال أبو الغمر: الخنوف: التي تميل بأنفها إلى الجانب الذي فيه الزِّمام.
وقال أبو الغمر: سمعت كنان وقريشاً والأزد يسمون القردة: الخنزوان.
وقال: خدع الرجل، يخدع خدوعاً، إذا أمسك بعد ما كان يُعطي؛ وقال الكلبي: خدع.
وقال أبو الغمر: قد خدعت الإبل، إذا تغيَّبت في الوعث إلى أخفافها.
وقال: الخنذيذ: الفاتك من الرجال الجريء.
وقال: الخزرة: وجع في الظهر، ربما بُطح الرجل فيُطحن عليه فيبرأ؛ قال:
داوِ بها ظَهرَك مِن تَوْجاعه ... وخُزَرات فيه وانْقطاعِهِ
وقال: اليمن تسميه الزُّلاَّخ. قال: خرج شيخ من اليمن فأصاب شاباًّ على امرأته. فانطلق الشيخ حتى أتى أمَّ الفتى، وكانت جارته، فبرك عليها، فلما قضى الفتى حاجته أقبل فإذا هو بالشيخ على أمه، فلما رآه الشيخ وثب وهو يرتجز:
لا يَعْدِم الشَّيخُ ما ساءَ الفَتى
أَوْرث مَجْداً للشُيوخ واجْتَرَى
لَيس به زُلاّخَة ولا نَسَى
وقال: الخنفسة، من الإبل: التي ترضى بأدنى مرتع، وهي النَّدُوس.
وقال الأكوعي: عليه خطر من شاء، مائتان أو ثلاثمائة.
وقال ابن مقبل:
إِذا زُجِرَتْ أَلْوَتْ بضافٍ سَبِيبُه ... أَثيثٍ كقِنْوان النَّخيل المُخَصْلَف
والمخصلف: الخفيف الحمل.
وقال: الخجل: المرح من القوم؛ قال:
قد يَهتَدي بصَوتِيَ الهادِي الخَجِل
وقال الغنوي: الخنوف: التي ترفع كفيها وتُبدي بواطنها ثم تُصفِّق بهما، خنفت تخنف خنفاً.
وقال: الخيصي، من الرعاء: المتفرقون، قال: قد اجتمعت خيصاهم، بعضهم إلى بعض، والخيصاء، من المعزى: التي يكون قرن واحد منها منتصبا والآخر مطمئناًّ.
وقال إذا خطب رجل امرأة فوقفها، فأرادها آخر ولم يخطبها، قيل: خيَّل فلان على فلانة.
وقال التميمي: إنه لذو خنعات، وهو انكسار عن الأمر يريده؛ تقول: أراد أمراً فخنع عنه؛ أي: انكسر عنه.
وقال: أخنى فلان، إذا تزوج غير مفءٍ؛ وأخنى، إذا أتى أمراً قبيحاً.
وقال: المُخضَّم: الذي يوسِّع على عياله في النفقة، والمخضمون: القوم إذا أصابوا عشباً، تقول: انزلوا فغدونا، وأخضموا دوابكم، أي: اتركوها تاكل من العشب؛ وقد خضمت الدواب.
ويقال: إنها لخالَّة اللحم؛ أي: قليلة اللحم، وإن كانت سمينة، بينة الخلول.
والمخلول من الإبل: ابن مخاض، يُخلَّ في أنفه لئلا يرضع.
وقال التجخية: ألا يقوم؛ يقال جخَّى فلا يقوم؛ قال:
لا خَيْرَ في الشَّيْخ إذا ما جَخَّى
وكان أَكلا باركاً وشَخاَّ
تحت رِوَاقِ البَيْت يَغْشَى الدُّخَّا
هو الدخان.
وقال: التَّخليل: أن تتبع القُثَّاء والبطيخ فتنظر كل شيء منه لم ينبت، وضعت آخر في موضعه؛ يقال: خَلِّلوا قُثَّاءَكم.
ويقال: التقينا خلوين ليس معنا ثالث.
وقال: اخلقي أديمك؛ أي: قدِّريه، إما مزادة وإما قربة، أو ما أرادت. فالخلق: التقدير؛ والفرى: الخرز.
وقال: ناقة خجوجاة: طويلة؛ ورجل خجوجي.
وقال: الخاز باز: الذباب الأزرق، وخفضه في الرفع والنصب.
وقال: الخنَّاب: الطويل.

وقال الخلب: القطعة التي تكون في الكبد.
وقال أبو المسلم: إنه لمتخاوشن، للدابة، إذا لم يكن نشيطاً.
وقال: الخرص: السعفة، وهي الخرصان. والأخراص، والخرص: الحلقة.
وقال: طلبني جمل فأخطفني، أي: أخطأني، ولقد أخطفت بني فلان قريباً، أي: أخطأتهم، ورمى الغرض فأخطف، إذا أنفذه، وهو سهم خاطف.
وقال الكلبي: به خيطان من نعام، وخيطان من ظباء.
وقال الأسلمي به خيتي من نعام، وخيتي من ظباءٍ.
وقال: المخلون: الذين لا يرعون رمثاً، ولا حمضا، وهي تُسمى: الأكول.
وقال الخوضة: اللؤلؤة الكبيرة؛ وقال:
برَأْسي خلابيسُ الثَيب الشَّواملُ
وقال: إن السماء لمخيلة خالاً حسناً؛ ودافعت خلفي مخيلة حسنة.
وقال: الخانفة، من الإبل: التي تخنف برأسها، تميل به إذا سارت.
الخليف: طريق بين جبلين؛ قال:
يَتْبَعْنَ أَدْماءَ كَلَوْن العَوْهَق
كَأَّن بَين دَفِّها والمِرْفَقِ
خَلِيفَ بين قُنَّة وأَبْرَقِ
ويقال للناقة: إنها لخنيف الغزر؛ أي: كثيرة اللبن.
والإخناب: أن تخنب رجله؛ أي: تعرجها، أخنبها، وأخبلها، واحد؛ قال:
أَبِي الذي أَخْنَب رِجْلَ ابن الصَّعِقْ
إِذ كانتَ الخَيْلُ كِعلْباء العُنُقْ
وقال: ما أنت إلا خريع خروعة، وخرع، وهو الخوار الذي لا يصبر على شيء.
وقال: يوم خليف الناقة، من الغد، من يوم تنتج، أو الفرس، أو المرأة.
والخنزوانة: الاختيال.
وقال: الخضعة، من النخل: التي تنبت من النواة، من لغة بني حنيفة؛ والجماعة: خضع.
وقال: خذبها بنابه، وقال جرير:
وعُكْلٌ يَشُمُّون الفَريسَ المُبينَّا
وقال:
مَرَرنا مُروراً وَسْطَ أَخْيِلة الحِمَى ... ونَحْنُ نَرى الحُوَّاطَ مَرْأًى ومَسْمَعًا
كنَخلٍ بأَعْلَى قُرْحَ حِيط فلم يَزَلْ ... له خائِلٌ حَتى أَني وتَمنَّعَا
طِوالَ الذُّرى هَبَّت له مُسْتناحةٌ ... يمَانِيَةٌ أَلْوَتْ به فَتزعْزَعَا
الأخيلية: جماعة الخيل. وقال: الخائل: القائم على النخل والمال؛ يقال: خال يخول خيالة حسنة، وهو خائل مال؛ أي: حسن القيام عليه.
وقال: هذا سهم خلطٌ: الذي لا يستقيم؛ ورجل خلط، مثله.
الخشش: الخشف الصغير، تقول: معه خشش صغير؛ أي: خشف.
وقال هذا لحم خشاش؛ أي: دون.
وقال: خشاش الرأس: صغيره؛ يقال: إنك لأصعل الرأس خشاشه.
وقال أبو محرز: الخواء؛ النعمة؛ قال: أنعمنا عليهم نعمةً خذواءَ.
وقال: سقوها مقطعةالخدم، وهو إذا أغلوا السمن فأخذوا رغوته الأولى، ثم بقيت رغوة رقيقة، فإذا سقوا هذه الثانية الجارية سمنت حتى تقطع خدمها من السمن، يعني بالخدم: الخلاخيل.
وقال: الخارجي: المنكر من الخيل والرجال.
وقال الضبي: إنه لخشاش، وهو الخفيف الجسم. وقال القشيري: خشاش.
وقال للمرأة: إنها تعقيلة؛ وللرجل: خيرة قومه؛ وللمرأة: عقيلة قومها؛ قالوا: عقيلة، لأنها تُعقل في معقل، إذا أُكرمت؛ أي: تُصان، والرجل لا يعقل، فلم يُسمَّ عقيلاً.
الخيف: الضَّرع.
وقال التميمي العدوي: خفعه الجوع: صرعه، وجفأه، مثله.
وقال: التميمي العدوي: خزر طرفه، يخزرا خزرا، إذا كسره دونك.
وقال: الخيمة: أن يجيئوا بسعف فيضموا بين أطرافه من أعاليه ويفرجوا أسفله.
وقال: الخيسفان الرديء من التمر.
وقال: الخشيف، من اللبن: أن تأخذ الرضفة فتلقيها فيه ثم تشربه سُخناً.
وقال: خبَّ يخبُّ، مثل: عضَّ يعضُّ، خبًّا.
وقال: استخارني فلان، وهو أن تضرب إنساناً لتنظر هل تأتيه أم لا؟ تقول: لقد استخرتن، فقد خُرتُ خوراناً، إذا جئته.
وقال أبو الجراح: سحابة خلية؛ أي: عظيمة، وبها شبَّهوا السفن.
وقال الأسعدي: الأخصف: الأبيض، والأسود.
وقال أبو الطمحان:
دَنَتْ حِفْظَتِي وخَصَّف الشَّيْبُ لِمَّتي ... وخَلَّيتُ باليَّ الأُمُورِ الأَثاقِلِ
وقال: الخبربج: المستوي الحسن؛ قال:
أَلا يا اسْلمي ذاتَ الوِشاح الخَبَرْبجِ
وقال: الخفع: الصَّدْع.
قال: خلجت الناقة خلجا، إذا صارت كأنها مقيدة، من طول السير؛ قد خلج الرجل؛ إذا مشى فأكثر، أو ركب فأكثر، ثم نزل ولم يستطع أن يمشي.
قال الأكوعي: لقد أخلقت السماء، إذا رجوت أن تمطر، وهي مخلقة.

قد أخالت، فهي مُخيلة، مثلها، رأيت منها خالاً حسنا؛ قد خيَّلت السماء. المخيلة: أن ترى سحاباً من بعيد.
وقال: الخليقة: البئر؛ قال بعض بني سعد:
تَذكَّرتْ خلائقاً بُرِينَا ... بالجَوْف لا مِلْحاً ولا أُجُونَا
وقال: الخوالق: العمد التي تكون في جانبي البيت، وهما كسراه.
الخالع: داء إذا برك البعير مالت عصبة العرقوب، أو كلتاهما، فلا يستطيع النهوض حتى ترفع عصبته فتسويها، فيقال: به خالع.
الخميلة: سند الرمل ينبت الشجر والبقل، ثم يهبط إلى الشقيقة.
وقال: التخنيع: القطع بالفأس؛ قال ضمرة بن ضمرة:
كأَنهمُ على خَنفاءَ خُشْبٌ ... مُصَرَّعةٌ أُخنِّيها بفأْسِ
وقالت هند بنت قرة:
فابْكِي لِبَيْت قد أَخلَّكِ أهْلُهُ ... كانوا إِليهم مَنزل الضِّيفانِ
وقال الأخطل:
يُطِفن بمَثقوب الفرائِص شارِف ... على مَنْكِبيه من بِجَاد حَبائِبُ
وقال: كان فلان يعطي ثم خدع، إذا امتنع؛ قال الأخطل:
والمُطعِمين على مَا كان من أَزَمِ ... إِذا أَراهِيطُ مَلُّوا ذاك أو خَدَعُوا
هذه غنم خرجاء؛ إذا اختلط المعزى والضأن.
الخرص، الذي بات طاوياً في ليلة باردة.
وقال البحراني: الخلية السفينة العظيمة.
خمرته: استحييت منه؛ وقال البرقان:
فبالله لولا أَنت بالغَيْبِ لم أَجِيءْ ... إِليهمْ ولم أَخمِرْهُمُ أَن أُلاحِيَا
وقال:
فجاءُوا بفَأْسٍ ذات خَلفَيْن مَكَّنَت ... له قامةً أو قامَتين قَدُومُها
ذات خلفين: ذات جانبين.
وقال أبو الموصول: سيف خشيب؛ أي: عظيم، ومخشوب؛ قال:
تَواصَوْا بالمَضِيقِ فنازلوكمْ ... بكُلِّ مُهَّندِ ذَكَر خَشِيبِ
كلَوْن المِلْحِ أَخلصَه ابنَ بَلْثٍ ... حُسامٍ لا أَفلَّ ولا وَجُوبِ
وقال: نقول للبعير، والفرس، إذا كان جسيم القدم: إنه لخشب وأنشد:
مَخاضاً كسِنِّ الظَّبْي لم أَرَ مِثْلهَا ... كِفاءَ قتيل أَو حَلوبةَ جائِع
أي: ثنيُّ، والظبي ثني أبدا.
وقال: قد أخله الحزن، إذا أدقه؛ وإنه لخلٌّ الجسم؛ أي: دقيق الجسم؛ وإنها لخلة الجسم، للمرأة.
وقال: قد أخوى النجم، إذا لم يمطر.
وقال: خلق الأديم. عركه ودهنه، تقول اخلقي أديمك.
والفري: الخرز.
والخريع من النساء: التي إذا مسها الرجل ماتت من الشهوة فوقعت.
وقال: الخبير: الزبد.
والخرج: السحاب؛ قال مليح الهذلي:
بَعْثتُ جَرِيي نَحْوَ حَرْفٍ شِمِلَّةِ ... فجاءَ بِهَا تُلْقِي الخَبِيرَ وتنعَبُ
وقد عَمَّمَتْه في اللُّجَين كأَنما ... على الرَّأْس مِنه والذراعَينِ معْقَبُ
وقال: دفعتها بغير خرقة: بغير خرق.
وقال العجلاني: الخلف، من اللبن: ما ليس بلبن ولا لبأ.
الخريق، من الإبل: متخرقة الرحم، إذا كانت الناقة ممارنا، أخذها فحشى رحمها ثري قد بلّ بأبوال الإبل، أو بما كان، ثم يشرجها، كما تكتب الفرس، ثم تركها ثلاثة أيام، ثم سطا عليها فملطها، ثم تركها ثلاثة أيام، ثم حمل عليها الفحل فلا تخطئ، وإن شاء داواها. يأخذ حلقة من لحاء العرفط وعرق قتادة، ثم أدخلها حتى يضع اللحاء على فم الرحم على يد الحوار، أو كراعه، وهو الملاح، الاسم، يقال: ملِّحها.
خربة الورك؛ والخربة: عروة المزادة.
وقال الهمداني: الخرثان، من البقر: حين نجم قرنه.
وقال: الخريقة: تتخذ للنخلة، وذاك أن تُحفر البطحاء، وهي مجرى السيل - والبطحاء: ما كان فيه الحصباء - حتى ينتهي إلى الكدية، ثم يحشى رملاً، ثم توضع فيه النخلة.
قد خلف فوه، إذا تغيرت ريحه؛ وخلف الشراب، إذا تغير، وخلفه في أهله، وهو خالفة أهل بيته؛ وثوب مخلوف، إذا قُطع وسطه وخيط طرفاه؛ والأخلف: الأعسر؛ وتقول: أخلف بعيرك، إذا جعل الحقب خلف الثيل.
خشل: وادٍ.
وقال أبو خالد: مر الطير يخوي خواة شديدة، الهاء ليس من الأصل.
وقال: خويت الأرض، إذا خربت.
وقال أبو المسلم: الخشْف، والخَشْف، بضم الخاء وفتحها: الخسيّ الرديء من الصوف.
وقال النميري: الخرب: أُدن المزادة، وهي المسمع، وجماعه: المسامع.
وقال الخزاعي: أخنى به: أزرى به.
وقال: خوّت الحمامة للذكر، إذا أقرت له؛ والدجاجة أيضا.

وقال: جثم الطير، كله.
الخافية: الجن؛ قال:
إليك غَشِيتُ خافِيةً وإِنْساً ... وغِيطَاناً بها للرَّكْبِ غُولُ
الخواذ: البُعد؛ قال مرار:
إذا النَّوى تَدنُو عن الخِوَاذِ ... أزمَانَ خُلوِ العَيْش ذو لَذَاذِ
الخوبة: الأرض الخالية.
الخضاخض: كثير الماء؛ قال أبو محمد الفقعسي:
عِرْق نَجِيلٍ نَبْتُهُ خُضَاخِضُ ... يَتْبَعها عَدَبّسٌ جُرَائِضُ
الخنفج: الضخم؛ قال النظار:
سَوِّى أَمَامَ فوقه المُحَدْرَج ... قَوَاِدًماً من مَضْرَحِىٍّ حُنْفَج
خَيْطَقٌ: سَريعةٌ؛ قال مغلسن:
وتالِيَةٌ رَوَحاءَ يَلحقُها بهِ ... عَنِيقٌ إذا احْتُث المَرَاسِيل خَيْطَفُ
الخَرشُ: الدائب في الإبل؛ قال أبو محمد:
أَصْدرها عن طثرة الدآث ... صاحبُ لَيْل خَرِش التَّبعْاثِ
الخريع: الغض؛ قال صالح:
وقد نَصَبت بُهْمَى المِتَانِ رِمَاحَها ... وما تَحْتَها من نَبْتِهِنّ خَريُع
تقول: الدوابّ قد أصابت خرفة من مرعاها؛ وقال فضالة بن هند:
إني تركتُ ضِبَاعَ الْجَوِّ خارفةً ... بين البدىّ وأعْلى قُلَّة الحَسَنِ
الخبْرُ: الغزيرة؛ قال نوفل:
إني لَمَشهورةٌ ناري برابِيَة ... يستنّ ريعانُها ما دونها علمُ
تحدُو فِلزٍّية خبراً إذا ارْتَجَزت
قالت نَهم ونَعم أحناؤها العصم الخَوْبَة:ك الحفرة ليس بها أحد؛ قال بغثر:
يُذَدْنَ وقد أُلقين في جَوْف خَوبة ... كما ذيد عن حَوْضِ العِرَاك غرائبه
ويقال: الخوبة: الأرض الخالية.
الخال: الخُيَلاء؛ قال المَرّار:
أخال من جُفونك أَم حُمول ... حُزينَ ضحى كما حُزِى النَّخِيلُ
خم؛ أي: حلب؛ قال أبو محمد:
فخمّ في العُلْبة من أخصامِها
وقال صالح:
وأكثر جيشاً حين يفَصِل جَيْشُكم ... ويخبر في الوَعْثِ الذُّكور الصَّلادِمُ
يخبر،من: الخبار.
الخَنِيف: ثوب أبيض، وهو الذي يُجلَّل به الهدايا، قال القَتّال:
بها طَعْنة من ناسِكٍ مُتعبِّد ... يَفيض على ظهر الخنِيف بِلالُها
التَّخوّف: الخِفّة؛ قال مُلَيح:
تنَحتّ لما عُوِّدَتْ فانْبَرَى بها ... لها رَبِذاتٌ وَقْعُهنّ تَخُّوفُ
تخطف بهن الأرض.
الخَريع: المختال؛ قال مليح:
لجُوجُ إذا اسْتلَجْجتها ذات رَيِّعٍ ... إذا خُودِعَتْ دَهْرَ الخَرِيعِ المُخائِلِ
وقال: دَعْه بخفس؛ أَي دَع الأمر كما هُو.
وقال: الخَفَج: إدبارٌ من الفِرْسِن.
ويقال لسنام البعير: خَفَس فيه الدَّبْرُ؛ إذا كثر.
وقال: إن في أُذنك منى خَضِرةً، وذاك أمان.
باب الدالمن الأولى من نسخ أبي عمرو يقال: ما لفلان دائرة، إذا لم يُحكم أمره.
الدِّلمظ: الناب الكبيرة.
والدردر: منبت الأسنان.
وقال: الدغرور، من الرجال: العريض الفاحش، وهو المعرض الدويل، من الحلاوي، ومن الشُّكاعي، ومن الشبرم؛ والواحد من الشكاعي: شُكاعي؛ ومن الحلاوي، مثله.
وقال العقيلي: هو ابن عمه دنيا.
وقال اليماني: الدبس: العسل؛ قال: نقول: أحلى من الدبس.
وقال البحراني: الدَّوم: النَّبق؛ قال:
ما يَسْتوي هذا والعِناق والنَّوْمْ ... والرُّطَب الطَّيْب وظِلُّ الدَّوْمْ
الدحلة: وهدة من الأرض.
وقال: أدب البلاد عدلاً، إذا ملأها عدلاً؛ قال:
أدَب البِلادَ سَهْلَها وجِبَالَها
قال الأكوعي: قد تدمدم جرحه، إذا برأ؛ قال نصيب:
وإِنّ هَواها في فُؤَادِي لقَرْحَةٌ ... سُنَه كانَت قد أَبَتْ ما تَدَمْدَمُ
الدَّرَك: حبل يُصنع من شعر أو غيره، أغلظ من الطُّنب قدر ذراع أو أطول، أو يربط به طرف الطُّنب، ثم يُجعل في حلقة المظلة لئلا ينقطع الطُّنب.
وقال: دجنت السماء، إذا تغيَّمت؛ وتدجَّت.
وقال: الدعدعة بالبهم، تقول: داع داعْ.
وقال: تقول للإنسان، أو الدابة، إذا مقتَّها: دفراً له.
الدعر: أُصول الشجر البالي المسود؛ تقول: هي دعرة؛ قال:
جاءَ بفَحم جَيد غَيْرِ دَعِرْ
وقال: دغر الحمل لشاتك، إذا دخل في رفغها ورضعها، يدغر دغورا.
وقال: الديدم: ما يسيل من السمر.

وقال: إنه لمدرهم؛ قال:
كالدَّرْهم الزَّيف والنَّقّادُ يَفْسِله ... وقد يُشبَّه عِند النَّقْد أَحيانَا
وقال: الدق، من الشجر: الثُّمام والعرفج والسخبر والضعة والغرف.
المداغشة: أن تشرب ماءً على عجلة ولا تروي؛ وقال:
يا لَيل ما ثَغْبُ بَرأْسِ شَظيّةٍ ... نَزِلٍ أَصاب غِيارَه شُؤْبُوبُ
بأَلذَّ منه شَريعةً بمُحَلأٍ ... عَطْشان داغَش ثم عاد يَنُوبُ
وقال: به درء؛ أي: خراج يكون باللثة، والرفغ، والغدة، مرض بالإبل.
وقال: دلف البهم، يدلف دلوفا؛ وقد دلف الرجل، إذا كبر وتقارب خطوه.
وقال أبو المستورد: تدر الناقة: إذا كانت مُعشبة في الصيف، خمسة أفوقة، كلهن عُلبة، إذا كانت غزيرة من أمهات اللبن، وبالليل ثلاثة، سوى فواق العشاء؛ وفي الشتاء بالنهار مرتين، وبالليل مرتين.
وقال أبو الخليل الكلبي: الدفواء، من الإبل التي بها ميل إلى إحدى الجانبين.
والدفواء، من الرمل: التي فيها انحناء وتستر من الريح.
وقال: الغراب أدفى الجناح؛ أي: فيه ميل.
وقال: المدرج، من الإبل: التي تُعجل النتاج.
وقال: ده ده، إذا أشلى ناقته باسمها لتجيء إلى ولدها.
وقال: دفعه فدربأه، ودهوره، إذا ألقاه.
وقال: التدليك: أن تعلِّق الحبل في عنق البعير ثم تعقده عقدة واحدة، ثم تلويه، ثم تعقده في عنق الآخر إذا قرنه إليه، فهذا التدليك.
ويقال: لقيته حين وارى دمس دمساً؛ أي: حين اختلط الظلام.
وقال: إنه لداقع؛ أي: محتاج؛ وقال: به حاجة داقعة؛ وقال: دقع إليهم دقوعاً؛ اي: احتاج، يدقع.
وقال: الدقماء، من الإبل: التي ليست لها حاكَّة.
وقال: ضربه على دابر الفخذ، أسفل من الألية من مؤخرها.
قال: الدُّكاع: أن يسعل مرة أو مرتين ثم يسكت، وهي القحبة، وأما النحاز، فتراه يسعل حتى تكاد نفسه تخرج، وهو القحاب؛ وقال: قحب يقحب.
وقال: الدِّلاث: الناقة المسنة الضخمة.
وقال: دأط من الطعام، إذا أكثر منه، يدأظ دأظاً.
وقال: ادرعنا شعبان؛ أي: استهللناه.
وقال: الدحيق: المائق.
وقال السعدي: الدألان، كأنه يحثل في عدوه رويداً.
وقال: ما بها دويٌّ؛ أي: أحد.
وقال: الدبيل: أرض مستوية سهلة ليس فيها رمل ولا حزونة، تنبت النصيّ والحلمة والرخامي والبقل.
وقال: التِّدافي: التداول، وهو أن تصنع الشيء ثم تتبعه بمثله.
وقال: الدغفقة: أن تهريق منه ما شئت، وتنول ما شئت، لكثرته وسعته.
وتقول: عيش دغفق، إذا كان موسعاً عليه.
وقال: أحمر مُدمَّىًّ، للجمل؛ والتدمية: أن يكون أحمَّ السَّراة.
وقال: ماءٌ داسق: قد فاض، وهو ظاهر.
وقال: الدِّرك: صلة في الحبل، في السَّانية، وهي الدركة، وهي التبلغة.
وقال: جيش ديلم: كثير.
قال: تدامَّه، إذا برك عليه.
وقال: الدِّرهوس، من الإبل: الضخم العثمثم.
وقال: الدأدأة: التَّغطية.
وقال أبو الحرقاء: تقول للشيء تدفنه: قد دمدمت عليه؛ أي: سويت عليه.
وقال: هنا دعر من العيدان، للذي يدَّخن، تكون فيه أرضة أو بلى وتراب، وهو من الأصول أكثر.
وقال الكلابي: التدعدع: مشية الشيخ الكبير الذي لا يستقيم في مشيته، لا يستطيع، يُقال: تدعدع في مشيته؛ قال:
شُمُّ العرانِين مُسْترخٍ حمائِلُهمْ ... يَسْعرْان للمَجْد سَعْيا غير دَعْدَاعِ
وقال: إنه لكريم المدخل والدَّواخل في حسبه.
وقال الفزاري: الدَّبيل: ما انتثر من ورق الأرطي.
وقال: الدَّروم: الذي يمشي رويدا؛ درم يدرم.
وقال:
بذاتِ الدِّمَاخِ فَلا مِن مآبٍ ولا من قَرَبْ
وقال: الجَّهينُ: التي ليست بها تبنٌ، وإن نتجت، وكانت مُحدثا، وإن كانت في الكلأ لا تجدها تحفل أبدا.
وقال: أدم دلوك؛ أي: املأها؛ وقد دامت الدلو تدوم.
وقال: المداخيل: التي تكون آخر الأرض يبساً.
وقال: دححت فلانا؛ أي: ضربته بيدي، يدحّ، وهو حطأته.
وقال: النَّدليك: الغذاء؛ دلكها: غذَّاها؛ قال:
ذاتُ عَثانِين ولوْنٍ جَعْدِ ... صَفراءُ مما دَلَّك ابنُ وَرْدِ
وقال: الدُّعر: الدَّاعر.
وقال: دخان التَّنضيب أبيضُ.
وقال: رأيت لأرضا قد حملت دِقَّ المال، وجلَّة الشاء والإبل.
وقال الباهلي: أتونا أكداداً؛ أي: سراعا؛ وقال التميمي: أتونا كداداً، وهو مثله، وقال: الواحد: كتد.

وقال: نقول للإبل، إذا سمنت وتساقطت شعرتها: قد دلصت، وهي دلصة.
وقال: الدَّرية: الرُّمح، ودرية الصيد.
وقال السروي: الدخلة التي يُعسِّل منها النحل الوحشي؛ قال: دخلة عرّام.
وقال الخزاعي: قد أدلست الأرض، إذا استوى نبتها ونهض مهضة وأعجبك، وأرض مدلسة.
وقال الحارثي: الدُّجر: شيء تُلقي فيه الحنطة إذا زرعوا، وأسفله حديدة، يُنثر في الأرض.
وقال الحارثي: استدرَّت العنز، إذا اشتهت الفحل.
وقال الهمداني: الجوز: الدَّبر في ظهور الدواب.
وقال: الدسم: أن يكون مع الخرّاز شحم يمسح به الخرز، إذا خرز، يدسم دسماً.
وقال: الدعدع، من الأرض: الجرداء.
وقال الأسدي: لا أدق لهذا الأمر؛ أي: لا أدنو منه.
وقال العذري: الدحية: الرقعة السوداء التي على سية القوس تُزيَّن بها.
وقال أبو الخرقاء، وأنشد:
أَلمّا يَتْرك الرَّقّاص فيكمْ ... وقد دَأْدَأْتُمُ ذاتَ الوُشُومِ
قال: دأدأتم: غطَّيتم.
وقال أبو السفاح النميري: الدَّقل: الصغير القصير؛ يقال: جاء بولد دقل، وقد أدقل فلان.
وقال: الدوسرة من الإبل: الضخمة.
وقال: دحل، ودحلان.
وقال: الدَّاثر، من السيوف: الذي ليس له عهد بالصِّقال؛ قال:
منها حُسامٌ يَقطع العَظْمَ داثرٌ ... ومنها مَلِئ إِن ضَرَبْتَ به فَلّ
علئ بالعين؛ أي: يعجبك. يقال: قد فلّ السيف، يفل إذا لم يقطع.
وقال:
تَعرَّضَ دَحْمةُ السُّفّارُ حتَّى ... وَجَدناهُ يسَبّ به الطَّريقُ
وقال النميري: قد دُبَّل عليها شحم كثير.
وقال: الدَّيَّر: مستقر الرجل إذا شالت.
وقال: الدَّحل: البطين من الرجال.
وقال العبسي: إن فلانا لذو دسيعة، إذا كان بعيد الهمَّة.
وقال نصر: تقول للرجل، إذا حمدناه: دباه دبَّاهٍ، ومدهناه.
وقال: الإَّدةٍ فلادهٍ، يقول: إن لم تفعله الآن فلن تفعله أبدا، وهو مثل من الأمثال.
وقال: أدببت له ذات الفقار؛ يعني: العقرب.
وقال: أرض بها دهم: أثرٌ كثير؛ وهي مدهومة.
وقال: دعس الطريق: الأثر القديم؛ قال:
أَضاءَ من دَعْس الحَمير نَيْسَبَا
وقال: مدنف.
وقال دكين: إنه لمدروس، إذا كان به ريح جنون.
وقال: التدوية: أن تدعو الإبل فتقول: دأه دِأه.
وقال: تديَّرت المكان، إذا اتَّخذته دائراً؛ قال:
حَلَّت أَميرةُ تُلَّيْثاً تُدَيِّرها ... أَرضاً قِفاراً لها فيها مَنادِيحُ
وقال: الدُّعثور: حفرة تحفرها في الرمل فتجلس فيها من البرد؛ قال:
جاءَ الشِّتاءُ ولمّا أَصْطنع سَكَناً ... يا وَيْحَ كَفِّيَ مِن حَفْرِ الدَّعاثِيرِ
وقال: دعثور غويط؛ أي: عميق.
وقال دكين: قد دنأت بعدي دنوءًا؛ أي: ضعفت حتى ما تنفعني.
وقال: الدرقلة: أن يثب الإنسان ويمشي، وهو من الأشر.
وقال الأحمر بن شجاع الكلبي:
كأَنّه أَنْدرِيٌّ مَسَّه بَلَلٌ ... من المُغِيرة حَقَّتْه المَدارِيجُ
المداريج: البكرة والمحالة. والأندري: الحبل. وقوله: حقته، أي: فتلته فتلا حسنا، يحقّ.
وقال: دعدع، تقول للإنسان إذا عثر، وهي مثل: لَعّاً.
وقال الأسعدي: دره بنو فلان على ماء بني فلان، إذا طرءوا عليهم فجاؤوهم.
وقال: الدِّبار: أن تُقطع جليدة من آخر الأذن.
وقال السعدي: الدِّرَك: حبل يُعلق في قتب السانية ثم يُعقد إليه الرشاءُ الطويل، وهو التَّبلغة.
وقال: ورد مداغصا؛ أي: مستعجلا.
وقال: شر الهباء الدَّسّ، وهو أن تهنئ بعضا وتترك بعضا، تهنئ ما ظهر من الجرب وتترك ما غطى عليه الوبر؛ وقال: دَسَّ يدُسّ.
قال: الدعفس، من الإبل: التي تنتظر حتى تشرب الإبل فتشرب سؤرها، وهي الدِّعْرم أيضا.
وقال: الدَّفواء، من المعزى: التي تذهب قرناها أُخراً.
وقال التميمي: الإدقاع: أن يُسِفَّ في المنطق وفي المسألة.
وقال: الرجل إذا أصابه الدُّخان، يقول: دُخْ، جزم؛ وأنشد:
لا خيْرَ في الشَّيْخِ إذا ما جَخَّا
وكان أَكلاً بارِكاً وشَخَّا
تحت رِواق البَيت يَغشى الدَّخَّا
وقال الدَّيِّحان: الكثرة؛ وقال:
باتت تَدَاعَي قَرَباً أَفائِجَا
بالخَلِّ تَدْعُو الدَّيِّحان الدّارِجَا
لم تُرِدْ في الوِرْد أَن تُخالجَا
تقول: أورد علينا الدّيِّحان اليوم من النَّعم.

وقال: إن فلانا لدجَّالة إليهم؛ أي: مُقبل مُدبر؛ وإن عيرهم لدجّالة؛ أي: مقبلة مدبرة، وتجده دجَّالة إليهم؛ أي مقبلا مدبرا.
وتقول للناقة: إنها لمدردب على ولدها؛ أي: دائمة له؛ وقد دردبت على ولدها، وتهدجت عليه؛ أي: حدبت.
وقال: دومي قدرك، وأديمي، وذاك أن تتركها إذا نضجت على النار؛ وقال النابغة:
تَفور علينا قِدْرُهم فنَديمها ... ونَفثؤنا عَنّا إذا ما حَمِيُّها غَلي
الدِّاغصة: عُظيم فوق الرُّكبة.
وقال: جعلت هذا الأمر دبر أُذني، واجعله دبر أُذنك لا يهدك.
وقال الأسلميّ: الدَّرين، والدَّويل: يبيس الثُّمام.
وقال: أدنى دنيٍّ؛ أي: أدنى شيء؛ وقال:
نَصْنعْ هذا رَجَلاً مِثَل عَلِي
نَصْنعه الساعَةَ من أَدْنى دَنِيّ
نَصنعه من الرِّقاع والعِصِيّ
وقال الأسلمي: الدَّأيات: الأضلاع التي في زور البعير، وهي الجوانح.
وقال: الدَّقليُّ: الصغير القصير.
وقال: إنك لعلى دجمٍ كريم؛ أي: على خلق كريم. وقال: دجمك دجمٌ كريم.
الدَّعَج: السواد؛ والنَّعَج: البياض.
وقال ابن أحمر:
خَلُّو طَرِيقَ الدَّيْدُبونِ فقد ... فات الصِّبا وتَفاوَت النَّجْرُ
وقال: إنه لدلاص اللون، إذا كان أملس حسن اللون؛ قال:
خاظِي البَضِيعِ دِلاَصُ الَّلون مُتَّدِن
الدَّفيف: دفيف الطير، وهو حين تقبض الجناحين.
وقال التميمي العدوي: الدَّمَال: السُّرقين، وهو السِّماد، وهو الوألة؛ وقال: الأوالة.
وقال: الدَّوم: العظام من السدر، والعُبريّة، أصغر من الدَّومة، والسِّدر.
وقال غسان: قد درست المرأة، إذا حاضت؛ قال:
الَّلاتِ كالبَيض لمّا تَعْدُ أَنْ دَرَسَتْ ... صُفْرَ الأَنامِل من قَرْع القَوَارِيِرِ
وقال: التَّدبية: الصنعة؛ قال:
دَبَّى لها ذا كِدْنَةٍ جُلاَعِدَا ... لا يَرْتَعِي الأَصْيافَ إِلاَّ فارِدَا
المدهمق: الطحين الذي طُحن حسناً.
وقال غسان: لبن أدبر، إذا كسعوا اللبن.
وقال: دفَّ يدفّ، على وجه الأرض.
وقال: الدَّيّاصة، من النساء: الكثيرة اللحم في قصر؛ في الرِّجال.
وقال السعدي: الدَّقداق، من الرمل: الصغار من الأنقاء المتراكبات.
وقال الكلابي: في قولهم: رجل دوي، إذا كان مريضاً؛ قال:
أَلاَ إِنَّما أَبقيتِ من مُهجتي دَوًي ... دَوِياًّ بما قد ضُمِّنَتْه الأَضالعُ
وقال:
جوارياً مِن عامرٍ مَحوضَا ... يَتْرُكُنَ ذا اللُّبّ دَوًي مَريضَا
وقال: قد دوي فؤاده عليّ.
وقال التميمي: الدُّود، من الرمل: دارات تكون بين الأنقاء من جلد الأرض.
وقال: قد أدبى العرفج، إذا نبت.
وقال: إنه لمدخول الجسم؛ قال الأخطل:
إذا ما مَشَت تَهتَزُّ لا أَحْمريَّةٌ ... ولا نَصَفٌ تَظَّنُّ مِن جِسْمها دَخْلا
وقال الأخطل:
اذَنْ لكُنتُ كَمن أَهو ودَهْدَأَه ... أَهلُ القَرابة بين اللَّحْدِ والرَّجَم
وقال السلمي: المدجان: التي تحب البهم من الغنم.
ويقال للحية، إذا ضربت: لا تدوي ضربته، فما أدوته.
وقال البحراني: الدَّفافين: خشب السفينة؛ والواحد: دُفَّان؛ والحوص؛ خرز السفينة.
وقال: أرنب دريٌّ. قال: ربما دريت إحداهن، ثم أذهب عامة يومٍ، ثم أرجع إليها دريًّا؛ والدري: أن ترى الشيء قبل أن يراك.
وقال العبسي: الدَّحل: العظيم الجنبين؛ قال:
يَتَبْعها أَصْفَرَ ذَيَّالٌ دَحِل
وقال أبو الموصول: دفرت فلاناً عنِّي: دفعته، يدفر دفراً؛ قال:
لعَمرك ما أَغْنَتْ يَسَارٌ مكانَها ... ولا سالِمٌ نَتْناً ودَفْراً لِسَالِمِ
وقال الدوابر: القوائم؛ قال: نقول: قطع الله دوابره؛ وقال:
ألا هَل أَتاه أَنَّني قد ثَأَرْتُهُ ... ولم تَنْقَبضْ في القَبْر منه الدَّوابِرُ
أَعبّاسُ أَنْ لمَا تَجمَّع وِرْدُهُ ... مَوارِدَ أَفْواهٍ وتُبْغَي المَصادِرُ
وقال الطائي: دأيته؛ أي: دارأته ورفقت به.
وقال: الدِّندن: ما يبس من الكلأ والشجر وبلى.
وقال الهذلي: الدُّعبوب: الطريق البيِّن.
وقال الدوداة: أثر الصبيان يكنسون التراب حتى يجعلوا مثل الطريق.

وقال: الدَّمادم: شيء شبيه القطران يسيل من السَّمر والسُّلم، أحمر؛ والواحد: دمدم؛ وهو حيضة أم أسلم.
وقال الجعفري: المدورة، من الإبل: التي يدور فيها الراعي يحلبها؛ قال.
إِني كفاني ذُرَى الأَخْماس مُدْوَرَةٌ ... كٌومٌ تعَاوَر مداً غير مَخْتُوم
وقال الجعفري: تَدَلْمَز على الأمر، إذا أجمع عليه، وتَجَرْمز، مثله؛قال:
تَدَلْمَز عّباسُ بنُ خُطَّةَ وَسْطَهم
وقال الهُذلىّ: الدِّمام، من السحاب: الذي ليس فيه ماء، وهو الإبردة.
وقال: المِدْحَاة: المَقَثَّةُ؛ح قال:
كم دُون لَيْلىِ من لَهالِةَ بَيْضها ... صَحِشيحٌ بمَدْحَي أمّه وفّليقُ
ومن ناشطٍ ذبّ الرِّيَادِ كأنّه ... إذا أراح من بَرْد الكنَاس فَنيِقُ
وقال: بيننا وبين بني فلان دِعامَةٌ ألا يغير بعضنا على بعض، وهو الشرط.
وقال: الدُّخْنَة: خضرة؛ يقال: ناقةٌ فيها دخنة؛حح أي: خضرة، بين السواد وبين الكدرة.
وقال: تَدَعَّرت بشيء من اللبن.
وقال الأزدى: الدَّائل:ك التارك لضيعته؛ ويقال للثواب: قددال.
إذا بَلى؛ يَدُول؛ وقد جعل ودُّك يدول؛ أي: يبلى.
وقال: الدَّبُوب:الغار البعيد القعر.
وقال:
مُتَّكئّا على القَعُود الدّعْرِمِ
وهو القطوف المهان.
وقال: داجنة وطفاء؛ كثيرة المطر؛ وقال: يعجبني من هذه الدَّاجنة أنها تخلط قطرا صغارا وأحيانا كبارا؛ وذلك آية كثرة المطر.
هذا بعير دارس، وهو الذي قد ذهب وبره وولى جربه ولم يطهر وبره؛ وقال الأخطل:
صِرْفٌ مُعَتَّقةٌ كأَنّ دِنانَها ... جَرْبَى دَوارِسُ ما بِهنَّ عَصِيمُ
الدَّبَّة، من الرمل: المستوية؛ وقال:
إذا عَلَوْنَ دَبَّةً أَو مَخْرِمَا
الدِّعث: الحقد القديم؛ قال منظور بن سحيم:
أَلم تَعلموُا أَنَّ الضَّغائِنَ تَجْمع الرِّ ... جَال على الأَدْعاثِ تُذْكَرُ والغِمْرِ
الدسكرة: الأرض المستوية؛ قال مدرك:
بدَسْكَرٍة للحَفْر فيها عَجاجةٌ ... ولِلمَوْت أُخرى لا يَبِلُّ طَعِينُها
حفر القبور.
الأداوى: الجرع الشديد؛ قال:
يَجْرَعْنَ في كُلِّ مَرِئٍ مُعْتَدِلْ
جَرْعاً أَداويَّ مَتى تُصْعِدْ تَصلْ
وقال منظور:
أَقْوى خِيَامٌ بالصَّفَا من أهِلِهْ
وذَاك باقِي الثُّمِّ مِن مُدَبَّلِهْ
أي: من مجتمعه.
وقال منظور:
ما يَسمع السَّفْرٌ بها من نَفْسِ
غَيْرَ أَحَاديثَ قِفَارٍ حُمْسِ
الدُّهدنُّ: كلام ليس له فعل؛ قال:
لأجْعَلَنْ لابْنَةَ عَثْمٍ فَنَّا
حَتى يَعود صِهْرُها دُهْدُنَّا
وقال رداء بن منظور:
فإِنْ تُمْسِ قد غالَ عِرْشانَها ... شُؤُونٌ فقد طالَ مِنها الدِّيَنْ
أي: دين على دين.
الدَّماشق: السِّراع؛ قال رداء:
دَماشِق يَعْفِقْنَ عَفْقَ السَّعالَي ... خِفافَ التَّوالي طِوالَ الجُرُنْ
الدَّعِن: القصير الغاية؛ قال رداء:
إِذا الضُّبْرَ مِن حَلبَات المِئينَ ... قَطَعْنَ فُؤَاد الدَّرُوم الدَّعِنْ
الدسم: القليل؛ قال رداء:
أَعدْتُ لها بالسَّعْر حتى يُمِيتَها ... مُعْيدُ الهِنَاء لم يَكُنْ هَنْؤُهُ دَسْمَا
السَّعْر: الهناء.
قال المرار:
دَمَثْنَ في غَير تَهْبيج ولا ثَجَلٍ ... باللَّحْم في قَصَبٍ رَيَّانَ مَمْكُورِ
يدمثُ.
وقال: تدربس؛ أي: تقدم؛ قال أبو الصفيّ:
إِذا القَوم قالُوا مَنْ فَتًى لِمُهمَّةٍ ... تَدَرْبَسَ باقِي الرِّيقِ فَخْمَ المَناكِبِ
الدَّخِن: الوخيم.
قال النظار:
غَيْبِي له وشَهادتِي أَبَداً ... كالسَّمْن لا دَخِنٌ ولا دَخِل
الدخشم: القصير؛ قال النظار:
إذا ثَنت أَسْجَحَ غَيْرَ دخْشَمِ ... وأَرْجَفَتْه رَجَفاتِ الكِرْزِمِ
وقال:
حتى أَعادت نُؤْيَه مَدْكُولاَ..
ملأته تراباً.
الدِّفْل: القطران.
الدَّواعب: السيول؛ تدعب: تسيل؛ قال أبو صخر:
ولكنْ يُقِر العَينَ والنَّفْس أَنْ تَرَى ... بُعقْدَتِه فَضْلاَتِ زُرْقٍ دوَاعبِ
والداهف: المعيي؛ قال أبو صخر:

فَما قَدِمَتْ حتى تَواتر سَيْرُها ... وحَتّى أُنِيخَتْ وهي داهقَةٌ دُبْرُ
الدَّوالج: زرب تكون فيه الحداء؛ قال:
خَطَرنا بها عِند المُلوك وأَنتمُ ... لِذي دَوُلَجٍ فيه الحِدَاءُ المُوقَّعُ
الدُّجال: ماء الحديد؛ قال دجِّل سيفك هذا، قد سقاه الدجال.
قال الأسدي: الدومصة: الصلعة، ةالقنفدة؛ والبيضة يقال لها: الدومصة؛ وقال منظور:
يا لَيته قد كان شَيْخاً أَرْمَصَا
لا يُحْسِن القِيامَ إِلا بالعَصَا
تُشبّه الهامة مِنه الدَّوْمَصا
والدَّلَخ: السمن؛ وناقة دلخة، وبعير دلخ، وقوم دلخون، دلوخاً، وقال:
يَنبع منها دَلِخاتٌ رؤَّمَا ... عبدُ كِرَام لم يَكُن مُكَرَّمَا
والدَّعرم: القعود البطيء المشي، والناقة والرجل؛ وأنشد:
قد زاد دَاعِيها القَعودَ الدِّعْرِمَا ... فَرَمَّ مِن جَهازه ما دَمَّمَا
والدَّمّ: سوق حسن؛ والدلو، مثله؛ وأنشد:
لا تَعْنُفَا في السَّوْق وادْلُوَاهَا
فبِئْسما بُطْءٌ ولا نَزْعَاهَا
والدقمة: الهرمة الكبيرة؛ والذكر: الدِّقَمِ. والدِقَم: التراب، أدقم فاه.
والدنقسة: إكبابك، ومطأطأة رأسك؛ وأنشد:
أَروع لا دِنقاسَة ولا دُعَرْ
وقال آخر:
لا تَعْدليني بِهدانٍ دِقْنس ... يَموت عزتاً للَكرى...
والدلعثة: ورم في أصل الأسنان.
والدرقعة: عدو؛ والدرقعة: عمل فاسد، ومنطق فاسد؛ تقول: قد درقعوا في عمل فاسد، ومنطق فاسد؛ أي: أخذوا فيه، وهو مشية فيها سرعة وقبح.
والإدقام: رتم بأسفل الأسنان، وهي المداقيم؛ والإدقاع، مثله، وهي المداقيع.
والدقيقة: الغنم والمعزى والفُصلان ، السفلة من كل مال.
والتدردن: مشي المرأة ذات الأليتين، والرَّجل.
وقال طفيل في " الدابر " :
إِذْ تَظْلمون وتَشْتكون صَدِيقَكم ... والظُّلْمُ تارِكُكمُ كأَمْسِ الدَّابِرِ
والدردر: طرف اللسان. وقال ثروان: الدردر: الحنك الأعلى، ليس فيه سن، من البعير وما أشبهه؛ قال:
لم يَبْق إلا دُرْدُرٌ ولِسَانُ
والدَّسِيع: المريءُ؛ والدَّسيع: عظم أسفل العنق؛ وقال:
أَتْلَع نَظّار يُماشِي مَنْكبُهْ ... عَظْمَ دَسِيع جَيّد مُرَكَّبُهْ
والدَّهِين: اللئيم من الرجال، والأحمق.
وقال: الدلدال. تقول للغنم:ً أَرسلها دلدالاً: مُخْتَلطة، وهذا أمر دلدالُ: مختلط.
قال ثروان: دَلْدَلتَ أمرك؛ أي: فرقته.
والدَّيكوم: الضخم الأسود.
والدُّخْنَة: العار؛ تقول لأشْبِعنّ دُخْنَتك.
والدُّلاكم: الشديد؛ وقال:
قد يَترك الناسُ الحِمارَ قائِمَا ... ويَستَثِير العَذَبَ الدُّلاَكِمَا
وأنشد لطفيل في " الدَّالِفُ " :
كعَهْدك لا حَدُّ الشَّبَاب يُضِلُّنِي ... ولا هَرِمٌ مِمّن تَوجَّه دالِفُ
قال: الدِّنَّمَةُ: القصير، من الناس، ومن الدواب.
والمَدَبَّل: الخيام توقر بالشجر من عيدان، وأنشد:
أَقْوى خِيامٌ باللِّوى مِن آهلهْ ... وبادَ مَرْسىَ الخِيم مِن مُدَبَّلِهْ
وقال دبِّل لبعيرك، إذا صنعت له لقماً، وهي الدُّبَّل.
والدَّرْدق: الطريق؛ وانشد:
أَمْستْ بقاياها استعيرت دَرْدَقَا ... إِذا رَكبْنَ جانِبَيْه اسْتَوسَقا
والدَّمشق: العجل الخفيف، قال:
تضحك أَن لاقت غُلاماً دَمْشقًا ... مُنْخَرِقَ السِّربال يَحْدُو أَيْنُقًا
ورجل دماشق: خفيف في عمله؛ وناقة دُماشقة، أي: كمشة.
والذَّرمك: تراب الأرض الدقيق؛ قال:
واتْركِ الأَرْضَ رِقاقاً دَرْمَكَا ... كَذَّانها والحَجر المُدَمْلكا
والدَّثَّة: طعنة من أهل الأرض.
والتدريج: ترك الفداء لا يُذبح.
وقال: الإدرام، يقول: ما أثنى منها شيء.
وتقول: دهدم الله عليهم؛ أي: وأهلكهم الله، ودهدم القليب.
والدُّمالق: الأصلع وأنشد:
يُحَسرني أَلا أَكون بصَارِم ... فجردْتُ في ذوْدِ البَرَي والدمَالق
والتَّدكُّل: ارتفاع الرجل في نفسه؛ وقال:
إِنَّ الَّذي قد كُنْتُ تَحْقِرُ شأْنَه ... تدَكَّل واسْتَرْخى به بعدك الخَطْب
والدِّرْحابة: القصير العظيم البطن؛ وقال:

دِرْحابة عَضلٌّ ثُجَلٌ خَواصِرَهُ ... مِثْل الأَدَاوى مَنُوًط حولَها الصَرَر
وأنشد فيه أيضا:
عَريض القّفادِ رْحابة البَطْن لَم يكُن ... إِذا خِيف صَولات الرِّجال يَصولُ
وقال: ما بها تدمري؛ أي: أحد؛ وما رأيت تدمرياًّ أحسن منه.
والدوح: الواسع؛ وأنشد:
يَرُدُّ عنها وَهَجَ الهَواجر
ونَفحات الرِّيح والأَعاصِر
دَوْحُ الكُسور مُدْلَهِمّ السائِر
والدَّخن: سوء الخلق.
والدَّعلقة: فطانة وتبانة؛ تقول:
قد تدَعْلقْتُ حتى أُدْرك هذا
والدخرصة، مثله، وهو أن تبلغ أقصى سقائك، تقول: دعلقت في سقائك، ودخرصت.
والدهرس: العزة، وأنشد:
ذات أَزَابَي وذات دَهْرَسِ ... مما عليها من بَضيعٍ دَخْمَسِ
والدَّيْسع من الإبل: التي تدسع بجرتها، إذا كل المطايا، وأنشد:
حَملتَ الهَوى والرَّحل فوق شهِلَّةٍ ... جَمَالِيَّةٍ تَنْضُو الرَّكائب دَيْسعُ
والمدعُّ: المُهان؛ وهو الإدعاعُ.
والدِّرَفْسُ: العظيم؛ وأنشد:
أَرسلت فيها بازِلا درَفْسَا ... يَرْجُس فيها بالهَدِير رَجْسَا
والدجوجي: الشديد السواد؛ قال:
لمَا رأَيتُ شد لَيْليَ أَدْمَسا
ليلاً دَجُوجَيَّ الظَّلامِ خرْمِسَا
والدَّقارِي: الرياض.
والدَّوْبَلة: الكَمَرَة.
والدوالق: السيوف؛ وأنشد:
تمُوج كالمُحْدَثة الدَّوالق
مَن ليَ من مُزَرَّر اليَلاَمق
والدِّردجة: رئمان الناقة ولدها؛ تقول: دردجت عليه.
وتقول: أصاب الأرض دثٌّ من مطر.
والدعدعة: زجر للمعزى؛ قال:
غدا ثَوَّيانَا ولم يُوَدَّعَا ... وخَلَعا بَهْمَهما فَدَعْدَعَا
وقال في " الدَّهاسْ " :
إذا انتعَلْنَ الأُكُمَ الضُّلاِضلاَ
تَرَكْن أَعلاه دَهَاساً مائِلاَ
والدّامياء، تقول: إن لهم لدامياء: إذا كان يكون منهم الخير.
والدُّخْلل: الخليل.
والدَّحسلة: حمل الرجل على القوم، أو نفسه على الأمر الثقيل، والإدقاع؛ وأنشد:
والمُدْفِعين المَشْيَ صَحْنٌ وَصَحْفَةٌ ... لها مَرِحٌ وَرْدِ من الحَيْسِ أَصْهَبُ
والدَّكُّ: سقي شديد؛ وأنشد:
وليس يُرْوِي العِيرَ إِلا الدَّكُّ
وَريُّها والمَقَط الحُبُكُّ
والدَّهك: نكاح.
والدَّكوك: الغنم العظيمة؛ وأنشد:
أَبْقَى وقد كانت دَكُوكاً سُودَا
مِنها صُمَاحٌ حَلَباً مَعْدُودَا
والمُدَلَّة؛ يقال: إنه لمدلة حال سوء.
والدَّحل: القصير.
والدَّغنجة: عظم المرأة وئقلها، والإبل تكون واضعة في الحمض، فيقال: مدغنجة.
والاندحاق: اندحاق السرة؛ أي: خروجها، وهو المَعَقُ.
والدِّنَّمة: القصير القليل؛ قال ثروان: هو الضعيف تغلبه المرأة على أمره؛ ومثل يُضرب: هذا رجل بالليل دنَّمة وبالنهار أمة.
والدَّغر تقول: قد دغر يرضع.
والدَّغث تقول: إن البعير لمدغوث؛ إذا كان ثقيلا.
والتدرُّه: عظمة.
والدِّلاث: ناقة دلاث للحسنة الخيار؛ قال:
جُنت جُنوتاً مِن دِلاَثِ مُنَاخَةِ ... ومن رَجُل عَبْلِ الذِّرَاعَينِ شاحِب
وتقول: لقيته أدنى ظلام.
الإدقاع: وضع القوم أيديهم في الجهاز.
والإدباء: حين يُدبى النبت أول ما ينبت الشجر.
وقال: أرقيك بالعلندى، وعرفج قد أدبى.
والتدريس: مشي.
والدهدن: الذي ليس بشيء وأنشد:
لأَجْعلنّ لابنة عَثْمٍ فنَّا ... حتى يَكُون عَقْلها دُهْدُنَّا
وقال خالد بن علقمة:
ومَوَلى كمَوَلىَ الزَّبْرقان دَمَلْتُه ... كما دُمِلت ساقُ نُهاض بها وَقْرُ
إِذا ما أَحالت والجَبابِرُ فوقها ... مَضى الحَولُ لا برْءٌ مُبِينٌ ولا كَسْرُ
والدنين: أصوات الجعلان.
والدَّعْقُ؛ تقول: دعق الناس الطريق، إذا أكثروا الاختلاف فيه؛ وقال:
يَرْكَبْن نِيرَي لا حبٍ مَدْعُوقِ
والمدلح: ما بين الحوض والبئر.
والتَّدبيل: الإيقار؛ يقال: دبله؛ إذا أوقره.
والدقدقة: كسر العظام.
والدلظ: دفع بالمنكب، دلظه يدلظه، والدلنظي: الحادر الكثير اللحم.
والدهك، والدعك: تمعك الإبل في المراغ.
والدَّكُّ: مشي على الأرض شديد، وطحن شديد.

والدرخميل: المسترخي القفا والعنق؛ وأنشد:
إِحْدَى دُرَخْمِيل القَفا صقَّارا
تكْسُو الجِيادَ وجْهَا الغُبَارَا
والدحل: مصطنع للماء يجمعه.
والدغنجة: مشية متقاربة، وكرَّا الإبل على الماء.
وتقول: طلبت الأمر دبرياًّ.
والدُّكادك: الشديد.
والدَّجر: الحيران.
والإدغال، وقوع: في أعراض الناس تقول: أدغل في أعراضهم.
والتَّدَرُّه: جُرْأَة.
وقال: التدعدع، تقول: ملأت الإناء حتى تدعدع؛ وأنشد:
دَعدعةَّ ليس بكَيْلِ مَمْحُوقْ
والدَّاثر: الخلق، في المنزل، وفي الثوب، وفي الحوض؛ وقال:
وحَوضٍ قَرَى فيه أَبي وأَبُو أَبيه ... أُبادر مَنْ هُوَ واشِلُ الحَقِّ داثِرُهْ
وقد دثر دثوراً.
والإدرون: الحبس؛ قال:
بُدِّلْتُ مِنها حِين بانَتْ لشَأْنِها ... خِبَاءً كإِدْرَوْن الضِّباع مُلَدَّمَا
وأنشد في " الدوسري " :
قد كَلَّفَتَ عَمَرُة مَن تَكلَّفَا
سَيَراً يُعَنِّي الدَّوسِريَّ الأَكْلَفَا
والتدعير: إختلاط ألوان الإبل والضأن؛ والرجل يُدعِّره أبواه، إذا كانا مختلفي اللون.
قال الدبيري:
كَسَا عامراً ثَوْبَ الدَّمامة رَبُّهُ ... كما كُسِي الخِنْزير لوناً مُدَعَّرَا
والدقدقة: خفة الكلام.
والدقرارة، تقول: إنه لذو دقرارة؛ يعني النميمة.
والدحل: الشديد؛ وأنشد:
يَبُور منها بالضُّحَىِ وبالأُصُلْ
عُوطاً إِلى لَبَّةِ حِفْضَاجِ دَحِلْ
والمُداخلة: المُدافعة؛ تقول: داخلت عنك؛ أي: دافعت.
والدَّخدخة: حين ذهاب الإبل، وهي مشية سريعة.
والدِّجم: الخُلاَّن.
والذَّهداق: الضحك الشديد، والدهدقة، وأنشد:
أَمَّا إِذا ما زُجِرَتْ فتَنْباقْ ... وتَخْلِطُ البُكى بضَحكٍ دَهْدَاقْ
وقال النابغة:
إذا غَضِبَتْ لم يَشْعر الحيَّ أَنها ... أُريبتْ وإِن نالتْ رِضًا لم تُدهْدِقِ
والداريُّ: الذي لا يبرح؛ وقال:
بَشِّر الدَّاريَّ والعَفَنَّشَا ... بِصَرَفَانٍ وشَعيرٍ أَجْرشَا
والدَّحادح: القصار؛ قال:
يُمشَّي كَهَزِّ الرَّيح باد جَمالُه ... إِذا جَدَ المَشْيَ القِصَارُ الدَّحادحُ
والدرواس: الشديد.
والدهدن: العيي الأحمق؛ قال:
جَعْدُ النَّدَى غَثُّ النَّثَا ضِفَنُّ
مُلْتِبْسٌّ في دَائه دُهْدُنُّ
ذلك خِيمي فسَلي مِخَنُّ والمُدعن: السيئ الغذاء.
والمداجاة: المدامجة.
والدُّباكِل: الأحمق العاجز؛حوقال:
أَخْلَفْنَ كُلَّ أَحْمريٍّ راقد ... دُبَاكل النّوم على الوَسَائدَ
والدَّقم:كسر؛ تقول: دقم الله فاه، يدقم.
ويقال: دمق فاه وبناءه؛ أي: كسر؛ والدميق: المكسور.
والدَّحى، تقول: دحيت في ذلك الأمر، أي: علمته.
وقال الدحامس: الشديد.
والدَّمس: الليل؛ وأنشد: وقد علا
المرْقَبَ قَبل الدَّمْسِ ... في أُفُقٍ وَرْدٍ كلَوْن الوَرِسِ
وقال أبو المغلس:
أَكَلْتُ الحُمَيَّا ثم تابَعْتُ بالحِمَى ... مُهامَسَةً ليَس المُجالاةُ كالدَّمْسِ
وقال معن بن أوس:
قَومٌ إِذا دَمَس الظَّلاَمُ عليهمُ ... حَدَجُوا قَنافِذَ بالنَّميمَةِ تَمَزَعُ
والدَّغر: اللحم.
والدَّغنجة: إقبال وإدبار.
والدوداة: آثار أقدام الناس في الإقبال والإدبار؛ قال:
قد اتَّخذتْ أَخَفافَها بين واقِمٍ ... وبَين المَلاَ مِن كَرِّهِنّ دَوادِيَا
وقال مرقش:
وتُصبح كالدَّوْاداة ناطَ زِمامَها ... إلى شُعَبٍ منها الجَوارِي العَوانِسِ
والدَّرمكة: عمل حسن، وجودة طحن.
والدَّرمك: العظيمة من الإبل؛ وقال:
مالَت به الدَّرْمَكُ للنَّجِيلِ ... واغْتَرَ راعِيها بخَنشَلِيلِ
والدَّكوك: الرَّحى؛ وقال:
سَفْياً لِشَيْخٍ وَهَبَ الدَّكُوكَيْنْ ... أَصَلَع قَوَّامٍ على القَلِيبَيْنْ
والدَّلْظُ: نكاح.
وقال الشيباني: التَّدبيح، يقال: بعير مدبَّحٌ، إذا هنئ كله.
والدهدنُّ: أماني الباطل، وهو كقولك: قد هدنه بالباطل، يهدن، وهو أن يمنيه ما لا يفعل، قال مدرك:

لأَجْعلنْ لابْنَةِ عَمْرو فَنَّا ... حَتى يَكُونَ مَهْرُها دُهْدُنًا
والدُّموج: الدخول؛ قال:
إِذا غَدا فيها مُغِيراً أَدْمَجَا
والدَّمكمكُ: السمين، من البراذين وغيرها.
والدِّركة، نقول: خذ بدركة الدلو لا ينقطع، وهو بين الكرب ومعقد العناج الأعلى.
وقال مقدام في " الدلم " :
رَعْناءُ عن عَمَل الإِصْلاح عاجزَةٌ ... وبعد أَقوى على الاِفساد من دَلَم
والدَّعلقة: أن تدخل يدك في الجحر، أو تدخل في الأمر، تقول: قد دعلقت حتى أدركته، وهو أن تتبع الأمر حتى لا يخفى عليك منه شيء.
والدعلقة: هراقة الماء.
وتقول: قد درس الكلب إناءكم؛ أي: لحسه.
وقال: الدهمجة، والدردجة، في القيد، وهو مشي الكبير.
والدبدبة: الرائب يحلب عليه.
والدعسقة: هراقة الماء، والدَّغرقة، مثلها؛ وأنشد:
قد طَال ما صَفَّيْتُما فَدَغْرَقا
والتَّدافي: الميل والتمايل؛ وأنشد:
لَتَجِدَنِّي بالصَّحارَي حُذَمَهْ ... إذا تَدَافَيت تَدافِيّ الأَمَةْ
والدخرسة، يقول: أهلكوا كل شيء لهم.
وقال: الدَّكْدكة، والدَّكُّ: هدم القليب.
والدَّوْك: نكاح.
والمداوكة: ليَّ القضاء.
والدَّعص: الحمر، أكل حتى كاد يهلك، أو هلك.
والدُّلامة: عطن الإبل والغنم.
وأنشد في " الدَّالج " :
بانَت يَداه عن مُشَاش والجِ
بَيْنُونَةَ الدَّلْو بَكِّف الدَّالِجِ
وهي المدالجة، أن يُمسك واحد بجانب القربة والآخر بجانبها الآخر، فيمشيان بها.
وأنشد في " التدهدي " :
إذا تَدَهْدَيْتُم تَدْهْدِيَ البَعَْ ... يَرْمِي به الوِلْدانُ مِن حُبِّ الأَشَرْ
والدعدعة: أن تقول له: دع دع؛ أي: ارتفع؛ وقال:
وَمِطيَّةٍ حَمَّلْتُ رَحْلَ مَطِيَّةٍ ... أُجُدٍ تُتَمُّ مِن العِثَارِ بدَعْدَعِ
وقال طفيل:
وَوَرْدَاً تَرَكْناه صَرِيعاً ولم نَقُلْ ... له إذ هَوَى للوَجْه والنَّحِر دَعْدَعَا
أي: ارتفع.
والدَّحباة: نكاح؛ تقول: دحبيتها دحباة؛ أي: نكحتها.
وقال المحاربي: الدُّلامص: اللين؛ وأنشد:
أُْمرجَ في مَرْج وفي فَصافِصَا
وأَنْهَر تَرى لها بَصائِصَا
حتى شَتا مُصامِصاً دُلاَمِصَا
والدَّمُّ، تقول: دمَّت وجهها، تدمه بدمام.
والدُّلدلَّة، تقول: عنز دلدلة، وعنز طرطبة، وهما مسترخيتا الطبيين.
والدَّرمان: مشي ضعيف، درم بدرم.
والدَّرحاية: العظيم البطن القصير.
والتدمير، تقول ما دمرت الشاة بشيء، أي: ما خرج لها ضرع وقد أتمت.
المدقع: الذي قد ذهب ماله، وهو المبلط.
والدِّخال، في الشُّرب؛ قال لبيد بن ربيعة:
فَأَوَرَدها العِرَاكَ ولم يَذُدْهَا ... ولم يَشْفِقْ على نَغَصِ الدِّخَالِ
والدِّرس: الثوب الخلق، وهو الدِّريس؛ قال كعب:
ولاَ يزال بِوادِيه أَخُو ثِقَةٍ ... مُطَرَّحُ الَّلْحِم والدَّرْسَانِ مَأْكَولُ
وقال آخر:
لأَستَشْعِرَنْ على دَرِيسيَّ مُسْلِماً ... لِوْجْه الذي يُحْيِى الأَنامَ ويَقُتُلُ
والدُّجية: قترة الرامي؛ قال كعب:
وهَمَّ بوِرْدٍ بالرُّسَيْسِ فصَدَّه ... رِجالٌ قُعودٌ بالدُّجَى بالمَعابِلِ
والدِّين: العادة؛ قال كعب:
فمَرّ على نَحْرِه والذِّرَاعِ ... ولم يَكُ ذاك له الفِعْل دِينا
والدَّميك: التامُّ؛ قال كعب:
دَأْبَ شَهْرَيْن ثم نِصْفاً دَمِيكاً ... بأَرِيكَيْنِ يَكْلِمان غَمِيَرا
وقال أيضا، في " الدِّرص " :
مِثْلَ دِرْصِ اليَرْبَوع لم يَرْبَ عَنه ... غَرِقاً في صِوَانِه مَغْمُورَا
وقال في " التدمير " ، يعني: الرامي:
لاصِقٌ يَكْلأُ الشَّرِيعة لا يُغْ ... فِي فُوَاقاً مُدَمِّراً تَدْمِيرَا


والدَّاقع: الإرغام؛ قال العوام بن نضلة بن مازن:
فَرأَى فَتَّى يَسْتَامُ كَنَّتَه ... دِقَّ الخَنِيث ودَاقِعَ الفَقْرِ
والدُّرشة: اللجاجة؛ قال زهير:
وفي الحِلْم إِدْهَانٌ وفي العَفْو دُرْشَةٌ ... وفي الصِّدْق مَنْجاةٌ من الشِّرِّ فاصْدُقِ
وقال آخر:

ج2. كتاب : الجيم أبو عمرو إسحاق بن مرّار الشيباني


ومِنهنّ من لا تَجهد النَّوْحَ دُرْشَةً ... وأَمْرٌ لها بادٍ وَأَمْرٌ لها سِرُّ
وقال زهير في " الدحلان " :
تَربَّع صارةً حتّى إِذا ما ... فَنى الدُّحْلاَنُ عنه والإِضَاءُ
والدولج: الكناس؛ قال زهير:
على جَذْر متْنَيها من الخَلق جُدَّةٌ ... تَصِير إذَا صار النَّهارُ لدَوْلَجُ
والدُّموج: الدُّخول؛ قال زهير:
ببَطْنِ العَقِيق أَو بخَرْجِ تَبَالَة ... متى ما تَجِدْ حَرَّا من الشَّحْم تَدْمُجُ
والآد: العجب؛ قال زهير:
يَكاد وقد بلَغْت الآذ منه ... يَطِير الرَّحْلَ لولا النِّسْعتانِ
وقال أيضاً في " الدمن " :
يَطْلُب بالوِتْرِ أَقْواماً فُيدركُهم ... حِيناً ولا يُدْرِك الأَعْداءَ بالدَّمَنِ
وقال وعلة في " التدابر " ، وهو التقاطع:
يُذَكِّرني بالوُدّ بيني وبينه ... وقد كَان في جَرْم ونَهَدٍ تَدابُرُ
والدين: الطاعة؛ قال زهير:
لئن حلَلْتَ بجَوٍّ في بَني أَسَدٍ ... في دِينِ عَمْرٍو وحَالَتْ بيننا فَدَكُ
والدَّرْمَك: الحواري؛ قال لبيد:
حَقائِبُهُمَ راحٌ عَتِيق ودَرْمَكٌ ... ورَيْطٌ وفاثُوريَّةٌ وسَلاَسِلُ
والمدابرة: أن تقامر قماراً لا ترجع فيه، وليس فيها رديدي.
وقال لبيد في " التدييث " :
مَصاعِيبٌ مُخَرَّمةٌ ذُراها ... لِفَحْلٍ لم يُدَيَّثْ باقتِعَاد
والدعدعة؛ الملء؛ قال لبيد:
المُطْعِمون الجَفْنةَ المُدَعْدعَهْ ... والضَارِبُون الهَامَ تَحْت الخَيْضَعَهْ
والدُّعبوب: الشديد؛ وقال تأبط:
في ذَاتِ رَيْدٍ كذَلْقِ الزُّج ضاحِيَةٍ ... طَريقُها سَرَبٌ بالنَّاس دُعْبُوبُ
قال تأبط في " المدأدأة " ، وهي العلاج:
وبالبُزْلِ قد دَمَّها نَيُّها ... وذاتِ المُدَأْدَأَةِ العائط
وقال الفضل في " الدعدعة " :
ثم اطَّبَاها ذو حَباب مُتْرَعُ ... مُخَنَّقٌ بمائِه مُدَعْدَعُ
وقال أوس في " الدُّماج " :
بَكَيتُمْ على الصُّلْحِ الدُّمَاج ومنكمُ ... بذي الرِّمْثِ من وادي هُبَأْلة مِقْنَبُ
والدَّقارير: التَّبابين.
قال أوس:
حَسبتُمُ ولَد البَرْشاءِ قاطِبةً ... حَملَ الرِّمال وتَسْلِيكاً على العِير
الدَّثر: الكثير: قال أوس:
سَواءٌ إِذا ما أَصَلح اللهُ أَمْرَهمْ ... عليَّ أَدَثْرٌ مالهُم أَم أَصارِمُ
والدَّرس، تقول: إن بها لدرساً؛ والدارس: الحائض.
والدولج: موضع القلب من الصدر؛ وقال عمرو بن شأس:
وخَرْقٍ يخَاف الرَّكْبُ أَنْ يَنْطقُوا به ... قَطعتُ بفَتْلاَءِ الذِّراعَيْن عِرْمِسِ
لها دَوْلَجٌ دَوْجٌ مَتَى ما تَنَلْ بِهِمَدَى اللَّغْب أَوْ يُرْفَعْ لها القِدُّ تَحْمَس
وقال: الدَّدان: السيف الكليل؛ قال طفيل:
فلو كُنتَ سيفاً كان أَثْرك جُعْرَةً ... وكنتَ دَدَاناً لا يُغَيِّره الصَّقْلُ
وقال الحارث بن حلزة في " الداوية " :
بزَفُوفٍ كأَنَّها هِقْلَةٌ أُ ... مُّ رئَالٍ داوِيَّةٌ سَقْفَاءٌ
وقال المتلمس في " الديسق " :
والغَمْرُ ذو الأَحْساءِ والْ ... لذَّاتِ من صاعٍ ودَيْسَقْ
والدَّقى: الحوار إذا أكثر من اللبن ثم سلح، قيل: قد دقى دقيا شديداً؛ والخروف مثله، وهو دقٍ، كما ترى؛ قال المخبل:
يَدعو بني خَلفٍ ولا يَأْتُونه ... لَثِقَ الثِّياب كأَنهُ رَبَعٌ دَقِى
والدَّرين، من الكلأ: البالي الذي قد أحال فاسودّ؛ قال مضرس بن ربعي:
وتُقيم في دار الحِفاظ بُيوتُنا ... رَتُعُ الحَمائِلِ في الدَّرِين الأَسْودِ
الحمائل: جماعة الحمولة.
المدرج، من الإبل: التي لا يستمسك بطانها إلا بالسناف، من صغر مخرجها وقصر ضلوعها.
والدلامس: الدواهي، وهي الدلمس.
والديلم: مختلف النمل؛ قال عنترة:
شَربتْ بماءِ الدُّحْرُضين فأَصْبَحتْ ... زَوراءَ تَنفر عن حِياض الدَّيْلَمِ
وانشدنا في النسبة إلى " الدهنا " :

وعِزَّة مِخْماصٍ يَبيت شِعارُها ... دُوَيْنَ رِقاقِ الرَّيْط مِسكٌ وَعْنبَرُ
وقامَت تُحَيِّينا ضَعيفاً كأَنَّها ... تَبَغُّم دَهْنيّ من العِين أَحَوَرَ
ويقال: ما له دقيقة ولا جليلة. فالدقيقة: الغنم؛ والجليلة: الإبل.
والدوسرة من الإبل، قال عدي:
ولقد عَدَّيْتُ دَوْسَرةً ... كعَلاةِ القَيْن مِذْكَاراً
وقال عدي في " الدمقس " :
أُغادي صَبُوحَ الرَّاحِ بين أَحِبَّةٍ ... وأُصْبِي ظِباءً في الدِّمَقْسِ خواضِعاً
والدُّقَّة: أبزار الملح.
والدمدم: صمغ السَّمر.
وتقول: رماه الله بدينه ونيطه؛ ويقال: به دينه ونيطه، وهو الموت.
والدندن: ما بلى من أُصول الشجر؛ وأنشد:
والمالُ يغشَى رجالا لا طَباخَ بهم ... كالسَّيل يَغشى أُصولَ الدِّندن الباليِ
وقال معقر البارقي:
تَفرَّع أَعلى نارنا حَبشيَّةٌ ... رَكُوُدٌ كجَوف الفِيل طَال دُؤُوبهِا
والفم إذا بلى سُمي: دندناً، ودنداناً.
والدِّعث: والوغم، والذَّحل، سواء.
والدَّوى: الذي تلزق رئته بجنبه وقال الفضل في " المدحوح " :
تَلْجيفَه للمَِّت الضَّريحَا ... بَيْتَ حُتُوف مُكْفَأً مَرْدُوحَا
سِجْتاً خَفياً في الثَّرَى مَدْحُوحاً
والدَّريمة: اللطيفة؛ وقال:
وكعابَها مَسروقةٌ ودَرِيمةٌ ... أَقدامُها وتَكاد لا تَبْدُو
والدَّاحق: التي يخرج رحمها؛ تقول: قد دحقت دحقاً وقال الخزاعي: الدرجة: طائر، هو أصغر من الدراج.
وقال: الدَّقواء، من المعزى: التي يدبر قرناها نحو كتفيها، وهي الجناء، بلغة بني شيبان.
وقال الحارثي: الدجاجة: التي يجمع فيها أربع نميات من غزل.
وقال الشيباني: الدلدال: الذي يأتي الطعام من غير أن يُدعى إليه.
قال طرفة في " الإداءة " :
فما ذَنْبنا في أَن أَدَأْتُ خُصاكمُ ... وإِن كُنْتُم في قَومكُم مَعْشراً أُدْرَا
وقال النابغة في " الدرين " :
حَلَفْتُ بما تُساق له الهَدَايا ... على التَّأْوِيب يَعْصمها الدَّرِدينُ
وقال القطامي في " الدُّكاع " :
كأَنَّ بها نُحازا أَو دُكَاعًا
وقال الخزاعي: الدهثم: السهل؛ والمرأة: دهثمة.
وقال: الدربخة: البروك؛ قال النابغة:
إِذا شاءَ مِنهمْ ناشئٌ دَر بخَتْ له ... لطيفَةُ طيِّ البَطْن رابيَةَ الكَفَلْ
والأدغم: الأسود الأنف وما حوله؛ وهو الديزج.
وقال المخبل في " الدبار " :
تَئِقٌ يُقسِّم زارِعٌ أَنْهارَهُ ... بالمَرِّ يقْسمهنَّ بَين دِبَار
وقال أيضاً في " الدَّعْم " :
قَلقتْ إِذا انْحَدر الطَّريقُ بها ... قَلقَ المَحالة ضَمَّها الدَّعْمُ
لَحِقَتْ لها عَجُزٌ مُوثَّقةٌ ... عَقْدَ الفَقَار وكاهلٌ ضَخْمُ
وقَوائمٌ عُوجٌ كأَعمدة الْ ... بُنْيَان عُولَي فَوقها اللَّحْمُ
والدقاري: الرياض؛ قال أبو دواد:
نَخال مَكاكِيَّه بالضٌّحَى ... خِلاَل الدَّقاريِّ شَرْباً ثمالا
وقال أبو دواد في " الأدراج:
دَع عنكَ هَمًّا أَتَى أَدْراجَ أَولَّه ... واكْرُبْ لرَحْلك كالبَيْدَانة الأُجُدِ
وقال الأجش في " الدجالة " :
كأَن دَجَّالَةٌ طَافَت بأَرْحُلِنا ... مِن مِسْك دَارين يُغْلِي بَيْعها الشارِي
وقالت الثقفية في " الدحى " :
وكأَنما كانُوا لمِقْتَل ساعة ... قَرَداً دَحَتْه الرَّيحُ كُلَّ سبِيل
وقال الثقفي في " الأدهمام " :
قد ادْهَأَتَتْ وأَمْسى ماؤُها غَدِقًا ... يُمْسِي نَقَا أَصْلها والفَرْع ريَّانَا
وقال أبو الصلت في " الدراك " :
مُحْتَزمٌ بدِاراك الحَبْلِ مُحْتجِزٌ ... سَبْطُ اليَدَيْن بَعيد السَّقْي جَنَّاحُ
والدسفان: السر؛ قال أمية:
هُم ساعَدوه كما قالُوا إلههمُ ... وأَرسلوه يَسُوق الغَيْث َدُسْفَانَا
وقال الطائي: الدبدبي: اخثر ما يكون من اللبن وأنشد:
الدَّبْدبيَّ خَيْر من الصَّريح
والدوق: اللبن الخاثر.
وقال الهمداني: الدهساء؛ من المعزى: يعلو حمرتها سواد؛ وهي من الحمر أيضا.

والدرعاء؛ من الضأن: مقدمها أسود ومؤخرها أبيض أو مقدمها أبيض ومؤخرها أسود.
والدربدة: دعاؤك الضأن؛ وهي لغة لبني فرير؛ من طيء.
والمُدعن؛ والمحجن، والجدع، والمحثل والمقرقم، والحجد، والسرسور: السيئ الغذاء.
والتدليك؛ والتنزير والمسرعف: حسن الغذاء؛ ومثله: المسرهد؛ والمسرهف.
والتدريج: الغناء لا يريح.
والمدامة: الذي يأوي إليه الغنم.
والدرارة: التي يغزل عليها الراعي، وهما عودان يصلبهما الراعي ثم يغزل عليهما.
والدَّهمة: الضائنة الحمراء.
وقال الطائي: الدَّعل، والجدع: سوء الغذاء؛ وقال:
غُمَّ الرُّؤُس تَباهي في مَنابتها ... لا مُجْدَعٌ دَعِلٌ جَعْدٌ ولا خَرِقُ
وقال التدبدب: ضربك بيدك نقض الكمأة؛ ونقضها: تشقيق الأرض عنها.
والدخمسة: إسرار.
وقال: الدهك: دق المل..، أو دق الغسل؛ بين الحجرين.
وقال: الدَّمان، من الرمل: الدقيقة الترب.
وقال: التدنيخ: التَّنْقيح.
وقال: الإدام: سيد القوم؛ تقول: إدامهم فلان.
وقال: الدَّمك في، سرعة الشد؛ يقال: دمك، إذا استدر ومضى.
وقال: الدَّثُّ: ما لم تبلغخ الجراحة من الضرب.
وقال: الدندنة. أصوات الذبان في الرياض.
وقال: الدبلة، والجران: ثقب الفأس.
والدَّمّ: إتعاب السير؛ وقال:
قد سُقْتها الرِّحلَة سَوْقاً دَماًّ ... ببَطن ذي هاشٍ تُبارِي الشُّمَّا
وقال: الدحمسان: الأحمق.
والدفون: التي لا تبالي أين اضطجعت.
وقال: الاستدرار: الذهاب في الأرض.
ويقال للرجل: رمى بالأدرع، ورمى بالأجعم، إذا رمى بخرئه.
وقال: التمادخ: اتكال وكسل.
والدعدعة، إذلالك الرجل؛ تقول: دعدعته.
وقال: التدويك: إصلاح القوم أمرهم.
والدَّهورة: لقم.
وقال الخزاعي: الدَّكُّ، إذا ضرب البعير الناقة فأكثر؛ نقول: ما زال يدكُّها منذ اليوم.
والدَّعر: معس الأديم؛ وأنشد:
يَحُطُّ منها ذا حَطاطٍ أَسْمَرَا ... دَحْرَك بالجُمع الإِهابَ الأَقْشَرَا
وقال أمية:
فاغْفر لعَبدك أَن أَوَّل دَنْبه ... شُرْبٌ وأَيسارٌ يُشاركها دَدُ
وقال الشيباني: الدَّاجنة: التي تسنو؛ نقول: قد دجنت، إذا استمرت في السناوة ومهرت.
وقال الخزاعي: الدعاثير: الحياض تُحفر في الأرض فيُسقي بها؛ وقال:
بِئْس حياضُ النَّهَل الدَّعاثيرْ
وابن درار: ابن مخاض؛ قال الفزاري:
أَجَبّارُ فالحَقّ باللِّقَاحِ فإنَّها ... تَولَّتْ ولم يُعْقَل لها ابنُ دِرَارِ
والأدهم: الأثر؛ قال الفزاري:
وفي كُلّ أَرْضٍ أُدرِكْت أَنتَ واجِدٌ ... بها أَثراً منِّي جَديداً وأَدهَمَا
وقال عبيد في " الدمن " :
وريح خُزَامي في مَذانب رَوْضَة ... جَلا مِنْهَا سارٍ من الدَّجْنِ هَطَّالِ
وقال أيضا في " الدمس " :
وَبَنُو خَزْيْمَة يَعْلمون بأَنَّنَا ... من خَيْرِهمُ في غبْطَةٍ وبَئيس
نُنْكى عَدوَّوهُم وَينْصح جَيْبُنا ... لهمُ ولَيس النُّصْح بالمَدْمُوس
وقال أيضا في " الدَّمّ " :
ملْ عَبْقريّ عليها إِذ غَدَوْا صَبَحٌ ... كأَنها منْ نَجِيع الجَوْف مَذْمُومَةْ
وقال بشر في " الأديم " :
فباتَتْ ليلةً وأَديمَ يَوْمٍ ... على المِمْهَى يُجَز بها الثَّغَامُ
وقال الخزاعي: الدَّأيات: عظام ما بين الترقوة إلى الإبط.
قال: والدَّأيات، في كلام بني شيبان: عظام صفحتي العنق.
وأنشد لأبي ذؤيب في " الدلوج " :
يُضِئُ سَناهُ راتِقٌ متكشِّفٌ ... أَغَرّ كمِصْباح اليَهود دَلُوج
والدَّعس، يقال: دعس آثار؛ قال أبو ذؤيب:
عَفَا بَعد عَهْدِ الحَيّ عنه وقد يُرَى ... به دَعْسُ آثار ومَبْرَكُ جامِل
ويقال: وعس آثار؛ قالها أبو العلاء.
وقال سبرة الأسدي في " الدوابر " :
وتَكْسِبها في غَير غَدْر أَكُفُّنَا ... إذا عُقِدَت يومَ الحِفَاظ الدَّوابِرُ
وقال قطبة:
ولم تَكُ فِينا غَفْلةٌ إِذ هَتَفْتمُ ... بِنا غَيْر إِلجامِ وشُدَّتْ دَوابِرُ
وقال الشيباني: الدوداة: البيت العظيم؛ تقول: هذا بيت دوداة.
وقال أبو ذؤيب في المدوس:

فكأَنما هُو مِدْوَسٌ مُتَقِّلٌب ... بالكَفِّ إِلا أَنَّه هو أَضْلَعُ
وقال الفند في " الفنس " :
كجَيْب الدِّفْنِس الوَرْها ... ءُ رِيعَتْ بَعد إِجْفَالِ
وأنشد التغلبي في " الدابر " ، لدختنوس:
وتَركَتَ بَرْبُوعا كفَوْزة دابِرِ ... ولَنَحْلِفَنْ باللهِ إِن لم تَفْعلِ
وقال جنادة في " الإداثة " :
ولكنَّنا نَأْتيه حتى نُدِيشَه ... بأَسْيافِنا مِن بَين ماشٍ ومُعْنِقِ
وقال مالك بن نويرة في " الدبب " :
ولا ثِيَابٌ من الدِّيباج خالِصةٌ ... وهي الجَمال وما في النَّفْسِ من دَبَبِ
وقال الخزاعي: الدَّوحة: الشجرة الواسعة التي قد سقطت غصونها من كل ناحية؛ يقال: مظلة دوحة، إذا كانت عظيمة واسعة.
وأنشد الحرمازي في " المأدول " ، للأعمى العقوي:
لمّا رأَيتُ أَخِي الطاحيَّ مُرْتَهَنًا ... في بَيْت سِجْن عليه البابُ مَأْدُولُ
وأنشد له أيضا في " الأدراج " :
جَرَتْ به دَلْوٌ قَرِىٌّ عَلى ... أَدْرَاجِها في نازلِ مُسْبِلِ
وأنشد له أيضا في " الدِّهاق " :
وإِدْناء المَقيل إِلى شِوَاءٍ ... يُطَأْطِئُ أَنْفُسَ القَوْمِ الدِّهَاقِ
بِفِتْيانٍ ذَووي كَرمٍ أَعاذُوا ... وَقِيذَهُمُ بِجدٍّ واعْتِفَاقِ
وقال اللخمي: الدَّعل: الذي قد أُسيئ غذاؤه.
والدعداع: الشديد؛ قال حسان:
أَسْعى على جُلِّ قَوْمٍ كان سُؤْدُدُهُمْ ... وَسْط المَدِينة سَهْواً غير دَعْدَاع
الأود: الأثقال؛ تقول: قد آدني هذا؛ أي: أثقلني؛ وقال حسان بن ثابت:
فقامت تُرَائيك مُغْدَوْدِنَا ... إِذا ما تَنوءُ به آدَهَا
والدَّرْي: الختل؛ قال كعب بن مالك:
إذا ما كَنَفْنا هَوْلَها جاءَ هَوْلَها ... وبالله نَدْرِي كَيْدهمْ ونُدافعُ
وقال قيس بن الخطيم في " الديسان " :
لو أَنَّك تُلْقِي حَنْظَلاً فوق بَيْضِنَا ... تَدَحْرَج مِن دِيسَانِه المُتَقَارِبِ
والأدو: العطف؛ قال حسان:
إذا سَمِعوا الشَّرَّ آدَوْا لَهُ ... بِكَارٌ تَكِشُّ ولا تَضْرِبُ
وقال النمر في " الدُّوار " :
خَرِقٌ إِذا ما نام طافَتْ حَوْلَه ... مَشْىَ الكَعاب على جَنوب دُوارِها
كأَنَّها دَقْرَي تَضَوَّعَ نَبْتُها ... أَنُفٌ يَغُمُّ الضَّالَ نَبْتُ بِحَارِها
وقال الأعشى في " الدفنى " :
الواطِئين على صُدور نِعالهمْ ... يَمْشُون في الدَّفَنِيِّ والأَبْرَادِ
وقال الأعشى في " الديسق " :
وحُورٌ كأَمثال الدُّمَى ومَناصِفٌ ... وقِدْرٌ وطَبَّاخٌ وصَاعٌ ودَيْسَقُ
وقال المحاربي، والعامري: الدُّكاس؛ يقال: معزى دكاس، وغنم دكاس؛ أي: كثير.
وقالا: الدَّلوف، إذا كانت كثيرة اللحم؛ قيل: دلفت.
وقال أبو ذؤيب في " الدوادة " :
فامْتَدّ فيه كما أَرْسَى الطِّرّاف بَدوْ ... دَاةِ القَرارة سَقْبَ البَيت والوتِدُ
والتَّدبير: الهلاك؛ قال أبو ذؤيب:
فمَرَّ بالطَّير مِنه فاعُمٌ كَدِرٌ ... فيه الظِّبَاءُ وفيه العُصْمُ أَجْنَاحُ
لولا تَنكُّبُهنّ الوَعْثَ دَبَّرها ... كما تَنَكَّب غَرْبَ البِئْرِ مَتَّاحُ
وقال أبو ذؤيب في " الإدانة " :
أَدان وأَنْبأَه الأَوَّلُو ... ن ابأَنَّ المُدَانَ ملئٌ وفِىّ
وقال التغلبي: الدَّلاظ؛ يقال: إنه لدلاظ اللحم؛ أي: متكاوس.
وقال أيضا: الدروة: الهجوم؛ يقال: درهنا عليهم؛ أي: هجمنا.
وقال: أيمنا، إذا أخذنا يمنة؛ وأشأمنا، إذا أخذنا شأمة.
وأنشد في " الدُّمحق " :
غَذَتْني العِشَارُ بأَلبانها ... ولم يَغْذُني الشَّاءُ والدُّمْحُقُ
آخر باب الدال
باب الذال المعجمةقال أمية:
على عَجْسِ هَتّافَة المِذْرَويْ ... نِ صَفْراءَ مُضْجَعةٍ في الشِّمَال
وقال: المذنب: أسفل الشُّعبة ومنقطع الوادي.
وقال: ذعفوا منهم خمسةً؛ أي: قتلوا.
قال: استذكيت ناراً.

والذَّرَب، يقال: إنه لذرب البطن، إذا كان لا يستمرئ الطعام ويتخم؛ وذرب الجرح، وذربت المعدة.
والانذلاغ: انسلاخ ظهر البعير، من الحمل، يقال: انذلغ ظهره؛ ويقال للرطب، إذا صار ليناً: منذلغ.
الذَّبُّ: الخفيف المشمر من الرجال.
وقال: قد ذرأت مجالية؛ أي: ابيضَّت، ومجاليه: موضع الصَّلع؛ قال أبو محمد الفقعسي:
قالت جَهًيْمَي إِنّني لا أَبْغِيهْ ... أَراه شَيْخاً عارِياً تَراقِيهْ
مُحْمَرَّةً من كِبَرٍ مآقِيه ... تِرْعيَّةً قد ذَرَأَت مَجالِيهْ
يَقْلِي الغَوانِي والغَوانِي تَقْليه ... أَحَبُّ ما اصْطَاد مكانٌ يُخْلِيه
ذو ذَنَبانِ يَسْتَطيل راعِيهْ ... في هَجْمةِ يُرْدِيها وتُلْهِيهْ
حتّى إِذا ما جَعلْتِ ايهِ إيه ... وجَعلْت لجَّتها تُغْنِيه
فصَبَّحْت بُغَيْبِغاً تُغادِيه ... ذَا حِبَبٍ تَخْضَرٌ كفُّ عافِيه
جاءَت ولا تَسأَله بما فِيه ... تَأْخذه بِدمْنه فتُوعيه
تَقْذفه في مِثْل غِيطان التِّيه
الذِّرو، من القوس: السية.
والُّباب: ظبة السيف، وهو المذري؛ قال:
العَقل أَرْوى للرِّجالِ إذا رَضُوا ... وبه ذُبابُ السَّيف أَنقَم لِلوِتْرِ
ويقال: رماه فذحلمه؛ أي: قتله وقال: أذاب عليهم الدهر؛ قال:
فأَصبحتُ لا أُحِسّ إِلا أقلَّهم ... أَذاب عليهمْ ما أَذاب وأَبْقال
وقال: إن فيها لذراراً عن الماء، إذا كان فيها صدوداً عنه، قد ذأرت، وهم الشميم أيضا؛ وقال:
بَني عَمِّنا لا تَحْسَبوا أَنَّ رِفْعةً ... لَكم أَن تَسُومونا أُموراً نُذارُّهَا
أي: نكرهها.
وقال: الذَّكوان: صغار السرح؛ والواحدة: ذكوانة؛ وثمره: آء، وهو قول زهير:
..
تَنُّومٌ وآء
وقال ما زال يذن في تلك الحاجة حتى أنجحها، وهو تردده فيها، ذنينا.
وقال: الذِّرب: شيء يكون في عنق الإنسان أو الدابة، مثل الحصاة، وهي الذربة، قال:
بهنّ دُرُوءٌ من نِحَازٍ وغُدَّةٍ ... لها ذَرِياتٌ كالثُّدِيّ النَّواهِدِ
وقال العذري: سار الحي على أذلالهم: على رسلهم، وجئت على أذلالي، وامش على أذلالك.
الذعور، من الإبل: التي إذا مسّ ضرعها غارت؛ قالها الأسعديّ.
وقال: ذربت فلاناً، إذا مددت له في غيه؛ أو حلمت عنه، إذا فحش عليك.
وقال: ذريته، أيضا، مثله، تذرية.
وقال: والله لا آتيك حتى تؤوب ابنة ذكاء؛ أي: حتى تغيب الشمس.
وقال: ذريت الكباش، إذا جعلت من صوفها على أفخاذها وأكتافها كهيئة الذوائب.
وقال: قد ذَرِيتُ به؛ أَي: فَرِحْتُ به،ذرى.
وقال ابن ركضة بن النعمان لأَبيه:
أن الجاهل ليس بالذَّعُور
وقال، أَتيتهم فسمعت منهم ذربياً: لائمة وكلاماً ردياً؛ح لذوو ذرنى على.
وقال: تَمَذَّج البِطِّيخُ: نضج.
الذألان: تقريب من العدو.
وقال: مرَّ يَذْآهُنّ؛ أي: يسوقهن.
وقال الكلابي: الذُّعْرة: الاستُ، وهي السبة.
وقال: الذُّعْلُوق: يُشْبِه الكراث، وهو أَدق منه، ويتحلب منه اللبن؛ يقال، كأن شعره الذعاليق.
وقال: الذِّرْب: يكون تحت الحجبة من رفغ البعير، مثل الأُرْبيّة.
وقال الكلبي:التَّذْئِيب، الأسر على رؤوس الأقتداب بالقدّ؛ تقول: ذأبته.
وقال: الأَذَلَغ، من الرجال: المُتشقِّق الشفة.
وقال: المذارع: جلدةُ الذِّرَاعين؛ الواحدة: مذرعة؛ والذراعان، ما فوق الركبة.
وقال المزنىّ: الذئبانُ: عرف الجمل والناقة؛ شعر في عنق البعير؛ قال كثيرِّ:
مريشٌ بذِئْبان الفَلاة تليتهاُ
وقال العذرىّ: الذِّرُّ: سية القوس؛ والمَوشق:ك قراب القوس.
وقال: الذوط:كك أن يكون الحنك الأعلى أَطول من الأسفل.
وقال أَبو السفاح النميريّ: الذريعة: المسوَق.
وقال أَبو الخَرْقاء: ذفةُ: قتله، يَذفُّهم، يقتلهم أَجمعين؛ قال:
إذا خافَ من بدءٍ شوىً عاد بالتالي ... تكون ذفَاِفَ النَّفْس حين يَعُوداُ
وقال أبو الخرقاء: الذَّعاليق: أن ينبت في الشجر اليابس، فما نبت فهو ذُعَلوق الشجر.
وقال أَبو السمح:ك جعلت يذهب بها.

وقال: الذَّرَفان: المشي الضعيف، ذَرَف يَذْرف.
وقال: ذَأبَّتُ الغلامَ: جعلت له ذُوَائبةً.
وقال: مطلع الشمس، ومطلع الفجر.
وقال العبسي: الذَّاقنة: التي قد دنا رأسها من الماء ولم يشرع بعد.
وقال: هذه ذِفْرًي، منونة؛ وهذه موسىً، منونة؛ وهذه أفعى، منونة؛ وهذه أروى، غير منونة.
وقال معروف، ونصر الغنوي: الذِّرَبَتَانِ: غدتان عن يمين العنق وعن يساره؛ الواحد: ذِرْبَة، وهما البارتان،وقال:
رَمَيْتِنَي بالآفاتِ من كُلِّ جانبٍ ... وبالذَّرَبَيْن مُرْدُ فِهْرٍ وشِيبُها
والذَّربان: العلل.
وقال معروف، ونصر: الذَّرو: عدوٌ لا يجهد فيه نفسه، ذرا يذرو ذرواً؛ قال:
ذارٍ وإِن لاقَى العَزَازَ أَحْصَفَا
وقال: الإذآب: الانهزام؛ تقول: قد أذأب منك؛ قال:
إِذا اسْتَهلَّ رَنَّةً وأَذْأَبا
وقال دكين: ذرَّت الناقة ولدها، إذا تركته، تذارُّ.
وقال الأسعدي: لا تُريد أن تدع عندي دُخرا.
وقال السعدي: الذَّارُّ، من الإبل: التي تشرب قليلا وتعاف كثيراً؛ تقول: في شربها ذرار، وهي مذائر، إذا رئمت بأنفها ومنعت ضرعها.
وقال الأكوعي: في هذا موت ذفاف؛ أي: سريع.
وقال الغنوي: الذَّنوب: الماء في الدَّلو.
وقال: على ذُكر، فلان مني على ذُكْر، وقال: ذكر بين الذكورة، وهم الذَّكرة، والذُّكُورة.
وقال أبو زياد: الماء يذنَّ: يعين شيئاً يسيراً.
وقال: ما زلت تذن في ذاك، إذا خاض فيه، وما زلت تهتمل فيه.
ويقال إنه لبعيد الذنابة؛ أي: الرَّحم.
وقال: الأذبُّ: البعير الذي مال مشفره، فالذبان فيه أبدا؛ وقال:
كأَنّ صَوَتَ نابه الأَذَبِّ ... صَرِيفُ خُطَّاف بقَعْوٍقَبِّ
الأذبّ: الناب الأسفل.
وقال: قد أذرعت البقرة، إذا كان لها ذرع؛ وقال ذو الرمة:
....
المُذْرِعاتِ القَرَاهِب
وقال: إنه ليذمي، إذا كرب يموت؛ وقد أذمته الريح المنتنة.
ويقال للناقة أيضا إنها لباقية الذَّمَاء.
وقال: إذواب، وهو يريد: إذابة.
وقال البجلي: الذَّقط: الشديد النكاح.
وقال غسان: ذاءرت عن ولدها، إذا لم ترأمه، وهي مذائر؛ كذلك في الماء، إذا لم تشربه، وهي تشمه.
وقال: المذاري: الأصداغ؛ قال:
تِرْعَيةٌ قد شَمِطَتَ مَذاريهْ
وقال أبو الجراح: الذعلوق: بقلة تنبت وتطول وتؤكل، وهي من ذكور العشب.
وقال: ذارَّت الناقة، إذا شمَّت ثم نفرت، ذراراً.
وقال: المذؤوب: الفَرِقُ من الذئب.
وقال: التذريع سواد يكون في الذراع.
وقال: قد أذأب من هذا الأمر؛ أي: أشفق منه.
الذبيل: العجب؛ قال ابن الغريزة النهشلي:
طَعْنُ الكُماة ورَكْضُ الجِياد ... وقَوَل الحَوَاصِن ذَبْلاً ذَبِيلاَ
وقال: له ذأب؛ أي: خبث؛ قال الأخطل:
يَأْرِزَن مِن حِسِّ مِضْرارٍ لَهُ ذَأَبٌ
مُشَمِّرٍ عن عَمُود السَّاق مُرْتعِبِ
وقال: الذُّكاء: الشمس، وابن ذُكاء: الصُّبح.
وقال الشيباني: المُذاني، من الإبل، التي تكون في آخر الإبل.
وقال الغنوي: المُذنب، من الإبل: التي تذنِّب للطلق إذا أخذها.
وقال الفزاري: التَّذريع: أن يشق الثوب طولاً مكاناً وبعضه صحيح.
المُذرَّع: أن يسيل الدم من مرفقه إلى كفه على ذراعيه، كأنه السيور.
وقال:
كما أَبصرْتَ في الرَّقِّ ال ... مُبِينِ الواضحِ الذَّبْرَا
الذَّبر: الكتاب.
وقال الهذلي: ظللنا تذحانا الريح منذ اليوم، إذا اشتدت عليهم وعصفت.
وقال الهذلي: رمى فأذمى، إذا لم يقتل، وقد ذمت رميته، إذا لم تمت، تذمي ذمياً.
وقال: رماه بالذربين، وبالذربي.
وقال بحير العامري:
عَضَّتْ هَوازنُ أَمْسِ أَيْرَ أَبِيهمْ ... إِلا فَوارسَ من بَني دُهْمَانِ
إلا بَحِيراً والكَمِيّ مُضَرَّساً ... يَحْمِي وَراءَ القَوْم والعَوَّام
والخَيْسَقَ الجُشَميّ شَدَّ بطَعْنةٍ ... خَلْف الكُماة أَخو بني إِنْسان
قال: العرب تجمع في القوافي بين الميم والنون.
وقال أبو ذئب: العقيلي قد ذكَّت الشاة، إذا هرمت، وهي مُذكِّية.
والذَّقْن: مجتمع الصبيين.
وقال: نحن بمذحاة من الأرض، إذا لم يسترهم دون الريح شيء.
وقال: ذبُّ الرِّياد: الذي هو يذبّ أبدا بذنبه وانفه.
وقال:

عليهنّ مُحْمَرٌّ بهنّ وخُضَّرٌ ... كحُمَّاضِ داراتِ الحُقُوق ذَؤُوجُ
الذؤوج: المتبلغ في الخضرة.
ذريته: مدحته؛ قال المرار:
تَذكَّرتُهم والمَرْءُ ذاكرُ قَوْمِه ... فَمَثْنٍ عليهم أو مُذَرٍّ فزَائِدُ
وقال النظار:
فَمرَّ لا ذَارِيَ يَذْرُو ذَرْوَهُ ... مِن راكضٍ لَيس له جَناحَانْ
وقال أبو خليفة: مذرعة الغدير: ما استدق منه.
وقال: الذرطاة: أكل قبيح؛ تقول: قد ذرطيت، إذا قبح أكله.
الذِّمّة: المأدبة، مأدبة الطعام أو العرس؛ يقال: لهم ذمة؛ قال:
إِني لتَأْتِي أَبْعَدَ الحَي ذِمَّتِي ... إذا وَرَقُ الطَّلْحِ الطِّوال تحسَّرا
آخر باب الذال المعجمة
الرابع من الجيم فيه الراء
بسم الله الرحمن الرحيم
باب الراءتقول: قد ريم السحاب، إذا كان بطيء المرِّ.
ونقول: أرزغت الركية؛ والرزغ: الطين. ما أرزغ هذا المكان! وهذا مكان رزغ، إذا كان قريباً ماؤه ظاهراً ثراه.
وقال: هذه ناب عليها رثية الكبر، وهو في رسعها المسن، منها في يد واحدة أو كلتيهما، فتراها كأنها تظلع، وليس بظلع، وهي الرثياء.
الاسترثاء: تحريك فم الرُّبع للرضاع حين ينتج.
الارتباع: العدو الشديد؛ قال:
وفِيَّ إلى نِصَابِ السَّيْفِ رِيحٌ ... وما أَسْطِيعُ إن جَمَزُوا ارِتْبَاعَا
وقال:
إِنِّي جَريتُ وأَبلانِي أبو حَسَنٍ ... شَيْخِي على ما مَضى من سُنَّةٍ شَرَعَا
إذا أتيتُ بشَدٍّ كُنتُ أَذْخَره ... أَنّي بأَجْودَ منه ثُمة ارْتبعَا
الراثد: المقيم؛ تقول: قد رثدوا على هذا الماء؛ أي: أقاموا، وهو الرَّثد.
الإرغاز، تقول: كلمته حتى أرغزني؛ أي: أطعمني بأن يفعل.
الرغرغة: الشرب كل ساعة.
الرَّهيش، من الإبل: الغزيرة؛ قال:
إلى بازِلٍ مِنها رَهيشٍ كأنَّما ... برى لَحْم دَفَّيْها عن العَظْمِ جازِرُ
وتقول: رغلها الجدي أو الحمل، وهو أن يرضع من غير أمه مرة من هذه ومرة من هذه؛ وهو رغَّال.
وقال: ما أربع يمشينه وأربع يبكينه، والمتدلي في السحر، والغيهبان في الأثر، والزبرقان قائم لا ذنب له.
أربع يمشينه: القوائم؛ وأربع يبكينه: الأخلاف؛ أي: يحلبنه.
والمتدلي: العنق؛ والغيهبان؛ الذنب؛ والزبرقان: السنام.
المرمغلّ: الرطب؛ تقول: إن سقاءك لمرمغل، إذا كان يكثر النضح، ما يمسك الماء.
الرَّادَّة: خشبة تُعرض بين النبعين مقدم العجلة.
الرِّفاقة: التي تُجعل في أسفل البيضة؛ قال:
بضَرْبٍ يُطِير القَوْنَس المُترفِّقَا
وقال: يجتنبون الخيل حتى يغيروا عليها وهي ريحة؛ يريد: مرحة.
وقال القشيري: الرَّتو، والمطو، في الحبل: أن يُمدَّ.
والربيض، من الشاء: الذي يأوى إلى أهله.
الرَّيِّحة: الأرض المحل تروح فتخضر وتنبت منها أماكن من غير مطر.
الرَّبل، خوصة الشجر من غير مطر، الثمام والعرفج والشبرم.
والرُّكبة: ركبة الصليان والنصيّ، إذا جلحا، فهو ما بقي من أُصولها.
قد أرأت العنز، إذا ولدت وضخم دبرها وتبين ولادها، فهي مرءٍ.
الرَّتب، والشبر، والرصص، والفتر، وهو الورب.
البصم: أربع أصابع ما بين الخنصر والسبابة؛ والوصب، ما بين البنصر إلى السبابة؛ والرَّصب: ما بين السبابة والوسطى؛ والوتيرة: عقدة عشرة؛ والبزمة عقد ثلاثين، والقبضة. ما جمعت بأطراف أصابعك؛ والحفنة، بالكفين؛ واللهوة، بيد؛ تقول: ألهى رحاك يا جارية.
رتأت فلانا عن حاجته: رددته.
وقال: أردأته: سكَّنته وآنسته، الولد وغيره؛ قال:
في هَجْمة يُرْدِئها وتُلْهيه
وقالت امرأة من بني أسد:
إنّ بُصَيْراً وسَنُ الفُؤَادِ ... وَهَبه لي رازقُ العِبَادِ
مِن بعد ما طال به إِرْصادِي ... قد أَرْدَأَ الشَّيْخُ إِلى الوِسَادِ
وقال وهو صارمُ الفُؤَادِ ... ضَهْيأَةٌ أَو عاقِرُ الجَمادِ
الرمث: الحبل الخلق، وهي الأرماث.
وقال: الناقة تألف الأباعر فتتبعها حتى تجر حملا فيردئها ما في بطنها، يسكنها.
وقال: إنك لمسترش لفلان، إذا كان مطيعاً له تابعاً لمسرته.
الرواجب: مفاصل الأصابع بين البراجم؛ قال:

أصبحتُ مِن رَأد الشَّباب كقابِضٍ ... على الماءِ خَلَّته رواجبُه العَشْرُ
وقال أبو السمح: نحرها حتى أتى على آخرها رميا؛ أي: أتى على آخرها.
وقال: الرِّدَّة: بقية؛ وأنشد أبو السمح:
أَلا يا لَقوم زايلت أُم فَرْقَدِ ... قد القلبُ منها غَير قال لها قَدِ
وبانَتْ ولم تَحْمَد إليك جوَارها ... ولم تَرْجُ فينا رِدَّة اليَوم أو غَدِ
على أَنَّها إن تَأْتنا ذاتَ حاجةٍ ... تَُنْ أَهْلَ ما تَبغي ولا نَتَشَدَّد
وقال: قد أرقُّوه، من الرقِّ.
وقال: المرمل: القيد الخفيف الصغير.
الرُّعظ: السنخ، سنخ النصل.
وقال البحراني: الربعية: أيام صرام النخل، إذا هيئوا طعامهم للشتاء، فقد تربَّعوا.
ويقال: رتل الفم، إذا كان مفلجا؛ وقال كثير:
ويومَ الحَبْلِ قد سَفَرَتْ وكَفَّتُ ... رِدَاءَ العَصْبِ عَن رَتِلٍ بُرَادِ
ويقال: إنه لرتل الكلام، إذا كان نزر الكلام حسنا ليس بعجول ولا نزق.
وقال الأكوعي: الرتيلاء: دابة سوداء تشبه العقرب.
قد أرشح ولد ناقتك فأوردها.
والإرشاح: أن يدب معها؛ وقد أرشحت الناقة، إذا دبّ ولدها ومشى؛قال:
ومن حُب لَيْلى راشِحٌ ليس بارِحِي ... وطِفْلٌ أُزَجِّيه فما يُرْشِحُ الطِّفْلُ
وقال: نحن منهم في روح، وهي الأماني الكاذبة.
الرئم، من الظباء: أغر الوجه؛ والأنثى: رئمة.
وقال: رمَّ هذا البعير أشد الرمام، إذا هزل، يرمُّ، وقد أرممته.
المُردُّ، من الإبل: التي إذا شربت بركت فعظم ضرعها، وليس كله بلبن.
والرواد، من الإبل: التي ترد الماء وفي بطونها ماء.
وقال: هم قوم يرعون رفها، إذا كان مرعاهم قريباً من الماء.
رهو الأرض: أدناها وأقصاها، وهما كفتاها؛ وقال:
وبَلدةٍ أَمْخَطتُ مِن رَهْوَيْها ... بجَلْعَدٍ تَسْتَنُّ في عِطفَيْها
وقال: راق عليه بفضله روقانا، وفاق عليه فوقاناً.
وقال: أرض رميثة، كثيرة الرمث، وهي أرض مرمثة: التي ترمث الإبل عنها.
المردغة: أمام المنكب من العنق، حيث تحبس العتر.
وقال: الرزمة: الكارة؛ جاء يحمل رزمة من برّ، ورزمة من طحين، ورزمة من حشيش.
وقال: تركها خضراء ترفّ؛ أي: تبرق.
الرَّوْح، أن تكون مفرجة الرجلين.
وقال الأكوعي: أصابته سنة رمود: أزمة.
وأنشد:
وكنتُ إذا لقيتُ أبا عصِيٍّ ... بذِي نَمِرانَ حاطَبني ظلامَا
وقال الأكوعي: رمشت بناقتي، وأرمثت بها، إذا ترك فيها بعض اللبن.
وقال: الغرب: ما جرى من الماء مما يفيض من الحوض؛ وقال: قد أغربك حوضك، إذا ملأته حتى يفيض.
وقال: رمك الرجل، إذا هزل وذهب ما في يديه؛ وهذه دابة رامكة، ترمك رموكاً.
وقال: الرثأة: وجع يأخذ البعير في منكبه فيظلع منه؛ قد رثأ البعير يرثأ.
وقد أرمثت على المائة: زدت.
والرمث: علاقة السقاء، يُربط في طرف السقاء ثم يربط إلى طريقة البيت ليمخض.
وقال: ريشت هودجها، وذاك أن تلطف وتحسن أسره.
الرَّوق: الشقة المقدمة، وهي أرواق البيت.
ويقال: إنه لربذ الكلام، إذا كان لا يسكت؛ وإن له لرباذية؛ ربذ يربذ.
الرَّوح: أن تكون رجله مستأخرة.
الريبال: الرجل الجميل الكاسي؛ قال النصري:
ونُلْقَي كما كُنّا يداً في قِتَالِنَا ... رَيابِيلَ ما فِينا كَهَامٌ ولا نِكْسٌ
وقال: ظل حماره يرتأ به؛ أي: يسير به؛ رتا به، وأرتيته أنا.
وقال: تقول للناقة: إنها لجيدة الارتماء براكبها؛ يعني: سيرها؛ قال:
ويُصْبِحْ كأَنْ لم يَسْكن النَّجْدَ تَرْتَمِيبِه فُضُلُ الأقْراب كَسْلَى التَّبَغُّمِ
وقال: إنها لفضل الأقراب، إذا كانت عتيقة الذراعين.
وقال: أقراب الناقة: ما أقبل عليك من ذراعيها.
وقال: ناقة رحيلة، بينة الرحلة.
وقال: أردمت عليه الحمى؛ قال مزرد:
إذا ذُكِرَتْ سَلْمَى على النَّأْي عادَهُ ... ثُلاَجِيُّ قَعْقاعٍ مِن الوِرْدِ مُرْدِمِ
وقال: لقد طال رجله، إذا لم يكن له دابة؛ وحملك الله من الرجل.
وقال: رجلها: نكحها.
الهو: طائر أسود مثل فرُّوج الدجاجة، وهي تجتمع.
وقال العذري: الرَّتَب: الانصباب، وقد أرتب؛ والعتب: الطالع، قد أعتب.
المربد: الذي يجمع فيه التمر.

وقال: المكان السهل، الذي يرُبُّ الثَّرى؛ وهو أن يلزمه ويكون فيه، والخزن لا يربّ الثَّرى؛ وهذا مكان مَرَبٌّ.
وقال: قد رنَّتهم الدار، إذا أُلزموها، وهي ترُبّهم، وربّني أمر، إذا شغلني؛ وأنشد:
يَجْتاز أَجْوَازَ عُوجٍ من مَناكِبِها ... يَأْوِي إِليها ويَمشِي دُونَها رَتَبَا
الرَّتب: ثنيّة بعد ثنيّة، ودرجة بعد درجة، رتبة واحدة؛ ولقد كلفتك تعباً ورتباً.
الرَّخاء من الأرض: الرخوة.
وقال أبو المستورد: الأرجز: الذي تضعف رجله فلا يكاد يقوم.
وقال: غنم رُبُب: جماع: الرُّبَّى.
وشاة رابٌّ: إذا رئمت ولدها، تربُّ، مثل، عضضت تعضُّ؛ وقد أرببتها: أرأمتها.
وقال: الرَّدهة، يعمدون إلى مكان فيحفرونه قدر الحسي أو أكبر من ذلك؛ ثم يطوونه بالحجارة، ويمسك الماء حينا ثم ينقطع، فهي الرَّداة.
وقال: الإرغاد: ألاَّ يأصرها على شيء تكرهه؛ يتركها ترعى على ما تشتهي، فذلك المُرغد.
وقال أبو الخليل الكلبي: الرِّجلة، التي تدفع في الوادق، وهي أعظمهن، ثم الشُّعبة، ثم التلعة، ثم الفرغة.
وقال: هذا مال رجاج؛ أي: هزلي.
وقال: هذا طعام راهٍ لك؛ أي: كثير؛ وقد أرهوا لهم الطعام، إذا أكثروا لهم.
وقال: التراعيب: قطع السنام؛ الواحدة ترعيبة.
الرَّقوب: من النسار؛ الني ترجو الولد ما دامت تطمث فلم تلد قطٌّ.
وقال الأسعدي: أرتجت الإبل، إذا شبَّت أولادها في بطونها، إذا عشرت وكسرت المخاض؛ وأرجأت، إذا أقربت.
وقال: ناقة رهبٌ؛ أي: شهمة حديدة.
وقال: رحله بالسيف؛ أي: ضربه على منكبه.
وقال: مر وهو ربذٌ في حذائه، ومررت بالقوم وهم ربذون؛ أي: لهم صخب وكلام، وهو الرَّبذ.
والرَّبذ: العهن يزيَّن به الحلس.
وقال: سمعت رين الناس.
وقال: هذه رذية الإبل: شرُّها.
وقال: هذه إبل رمز؛ أي: سحاح سمان.
وقال: هذه ناقة ترمز، وهي التي لا تكاد تمشي من ثقلها وسمنها.
وقال:
ظَلَّت تَرُمّ المَرْتَعَ الإِبلُ
قال: والربحلة، من النساء: اللحيمة المستوية ليست بجدّ طويلة، وهي العبهرة.
وقال: الرقراقة، من النساء: الوسيمة.
والرَّقراق، من الرجال: الوسيم.
وقال: رسوت عن فلان حديثاً؛ أي: رويته عنه.
وقال: إنه لفي روق شبابه.
وقال: أعطيته رهاق مائة، أو خمسين، أو ستين، وما كان؛ أي: قريباً من ذاك.
وقال: قد رأبت الأرض بعدك، وذاك إذا أكلت نصيَّها ثن شبَّ بعدك، فقد رأب يرأب، وهو مثل الرُّطبة، إذا جُزَّت نبتت؛ قيل: قد رأبت ترأب.
وقال: قد استراض الحوض، إذا وارى الماء أرضه.
وقال: ما في حوضه إلا روض؛ أي: قدر ما يواري أرضه.
وقال: أكلنا مربض الشاة أجمع، وهو ما في بطنها.
وقال: الرعشة: الغضب، وهو من الارتعاش.
وقال: رهق فلان: خاف. والرَّهَق: الخوف والفزع؛ قد أرهقه، قد أخافه.
وقال: الرُّجمة: العلم من الحجارة.
وقال: قد أرشى في دمه رجال كثير، وذاك إذا شركوا في دمه؛ وأرشوا في هذا المال، إذا أخذوه، وأرشوا فيه سلاحهم.
وقال: الأرسان، من الأرض: الحزنة التي ليس فيها جندل.
وقال: الارتسام: التَّكبير والتهليل؛ قال:
بَيضاءُ قد أَحْسن الرَّحمنُ صُورتَها ... وزُوِّجَتْ مِثْلَ بَكْرِ الهَجْمَةِ الزُّلَمِ
لم يُنْسِنِي مَسْحةُ الأَركان رُؤْيَتَها ... ولا الإِطَافةُ حَول البَيت أَرْتَسِمُ
وقال: رسن أندريٌّ، وهو من الجلد، وهو الجرير؛ وأنشد:
والجِنُّ تَعْزِفُ لا تَنِي بجُنُوبِها ... وصَدّى يُجاوبها على الأَرْجَام
بُلْقٌ تَكَشَّفُ عن ذَواتِ أَجلَّةِ ... ومُسَامَةٍ بقَلائِد أَتْوَام
مُسامة: مُسوَّمة.
وقال: ارتملت فلانة على بنيها، إذا أقامت عليهم قد مات زوجها.
وقال الرِّهاط: متاع البيت، الطَّنافس، والأنماط، والوسائد، والبُسط، والفرش، وهي الأهرة أيضا.
وقال الرُّتيلاء، وهو الطحن الذي يكون في التُّراب.
وقال: قد أخذتني إليها رذمة؛ أي: صوت.
وقال: هذه إبل روبى؛ أي: مرضى.
وقال: قد أرزمت إلى ولدها.
الرضيف، من اللبن: الذي يُلقى فيه الرَّضف، وهم يحمون الرَّضف فيلقونه في اللبن إذا كان بارداً ليسخن.
وقال: قد رهصت الدابة.
وقال: قد أربت بهذا المكان؛ أي: أعجبني وأنقت به.

وقال السعدي: أقم ريم بعيرك؛ أي: أقم ميله.
وقال: إنها لمرعجة البرق؛ أي: واسعة البرق.
وقال: ارتحض فلان رأيي: افتضح؛ وأصبح فلان رحيضاً في قومه.
وقال: جاء فلان يعدو مُرضًّا؛ أي: ما يترك جهداً من عدوه؛ قال:
إِذا اسْتحثُّوا مُبْطِئاً أرَضّا
وقال: المركاح؛ القتب الذي يستلقي فيلحُّ مؤخَّره.
وقال أبو الخرقاء: الرشيقة؛ من النساء: الحلوة.
وقال: أرقن جسده خلوقاً أو، دهناً؛ أي: أوسعه.
وقال: إنه لمرزئ إلى منعة؛ أي: مسند ظهره إلى عزٍّ.
وقال: الارتاز، إذا ضربه وقع فارتعد وارتعص.
وقال: التقى بنو فلان وبنو فلان فارتشقوا؛ أي: اختلطوا في القتال والسِّباب.
وقال: استرحل فلان فلاناً، إذا طلب إليه أن يركب في حاجته.
وقال الغنوي: مراهق الماء؛ حيث يضطرب فيكون له جرف، ثم ينقضُّ أيضا فيضطرب فيكون له جرف، فتلك المراهق؛ والواحد؛ مرهق.
وقال: الرَّقوب: التي تلد الوليد ثم تلبث الدهر الطويل لا تحمل، فهي ترقب الحمل متى تحمل؛ وقال الوالبي: هي التي لم تلد قط.
وقال الكلابي: الرِّبّة: ما نبت عند دخول الربيع وخروج القيظ، وهي الخلفة.
والرَّبل: ما نبت من الشجر في ذلك الحين على غير مطر.
وقال ابن حيّاش الأسدي لأسماء بن خارجة الفزاري، في بئر حفرها بنو عميرة بن جؤية، وهم إخوة بدر، في أرض بني أسد، في مكان يقال له: النّاطف، فلم ترهم بنو أسد إلا يسقون الشاء والحمر تحت البيوت، فتنافس الناس، فأراد بعضهم أن يحمل على بعض، ثم إن بني أسد دعتهم إلى أن يحكِّموا أيَّ فزاري شاءوا، ويحكِّم بنو فزارة أيَّ أسديٍّ شاءوا؛ فقالت بنو فزارة: لا، بل اختارونا، وحملوا عليهم من العهود والمواثيق ألا ينكثوا، فاختارت بنو أسد أسماء بن خارجة، فجعلوه حكماً بينهم، فأتوه بالكوفة، فثووا عنده، فجعل يقول للفزاريين، إذا خلا بهم: أتعبطون مسلم قوم وحريمهم بلا شري اشتريتموه، ولا قطيعة من سلطان، ولا شرك لكم، بسبب من الأسباب، لقد أتيتم أمراً ما يجمل بكم؛ وإذا خلا ببني أسد قال: يا بني أسد، أتمنعون أرض السلطان التي تسقون فيها من كان عطشان مضطراً ليس له حق، ثم تريدون أن تضيِّقوا ما وسع الله. فقضى للأسديين بأن لكم أرضكم لا حق لبني فزارة فيها، وقضى لبني فزارة بأن لكم أضعاف ما غرمتم فيها. فانصرف القوم؛ ورجز ابن حيّاش فقال:
يا أَسْمَ يا خَيْرَ فتىً للزُّوَّارْ
للجارِ وابن العَمِّ والضيْف السَّارْ
ما لهمُ في حُفْرتِي من إحْفَار
وما لَهمُ في عُقْر داري مِن دَار
ولو حَفَرْتُ مِثْلَها بالأَمْرَار
أَو جَوِّ سَبَّي أَنْكَروا بإِنْكَار
وسبي، والأمرار: مياه بني بدر.
وقال: الرَّفض: أن ترفض الإبل فتبدد وتُهمل.
وقال: جاءوا برأم ناقتهم، وهو الحوار الذي تعطف عليه الناقة؛ وقال: أرأمنا ناقتنا.
وقال: الرضُّ، والرَّضيض: السمر يدق.
وقال: تقول للرجل، إذا غلبه الدين أو الحمالة: هو مرهق، وقد أرهق.
وقال: رجل رأراء العين، وذاك أن تكون في عينه حمرة ويكون ضخم العينين، كأنَّ فيهما دماً.
والرعيف، يكون في مقدَّم السحابة؛ قال:
طَابَتْ جنائبُه فَقلَّع هَيْجُها ... نَضَداً يَقُود لهِ ورَاقٌ أَرْعَفُ
وقال: رثئوا عن كذا وكذا، إذا أرادوا أمراً فرُدُّوا عنه.
وقال: الرَّتب: صعود وانحدار وغلظ؛ قال الحطيئة:
يَأْوِي إِليها ويَعْلُو دونها رَتَبَا
وقال: بينهن مراوح، المروحة، من الأرض: التي ليس فيها شجر.
وقال: الروق: الستر؛ وروقه: عزيمه وفعاله.
وقال: لا تُرِمُّ عظامها؛ أي: ليس فيها ما يرتمه الناس من هزالها.
قال الحويدرة:
فتَخالها هِيماً مُقطَّعَة حِبَالَ الأَذْرُع
يعني: استرخاء يديها من الكلال.
وقال: به رسيس من حمى؛ أي: شيء يسير؛ وقال:
أَلاَ لَيت عِندي قابساً أَسْتَعِينُه ... فيَقْبسني مِن نارِ عَزة قابِسُ
أُصلِّي بها كَشْحَيَّ حين يَؤوبني ... من الليل صُرَّاد الهَوّى والرسائِس
وقال: رمى بأرواقه، إذا رمى بنفسه؛ وقال: ضرب الغيث بأرواقه.
وقالت الطائية: الرمخ: ما سقط من البسر وهو أخضر فنضج؛ يقال: قد أرمخ النخلُ.
والسياب؛ ما كان حلوا وهو أخضر إذا اشتد عجمه.

وقال الكلبي: الرَّاذِمْ: الملآن؛ قال: جاءت الدلو ترذم، أي ملأى، وكذلك الجفنة، رذوماً.
وقال أبو زياد الكلابي: ناقة رحيلة، بينة الرُّحلة، وجمل رحيل، إذا كان نجيباً فارهاً.
والرُّحلة: الوجه؛ يقول: أين كانت رحلتك؟ أي: وجهك؛ والرُّحلة: الارتحال.
الرَّكوة: الفرج، قال زهير:
سَتَأْتيك القَوِافي مِن بَعيِد ... على رَكَواتِ أُمك أَو تُبَاحُوا
فما شَتْمِي بَسَنُّوتٍ بُزبْد ... ولا عَسَلٍ تُصَفِّقه بَرَاح
وقال: أتبنا السُّوق فارتجعنا ذوداً أو غنماً؛ أي: اشترينا. وقال: ذود صوافُّ، إذا كن مصطفاة.
وقال البكري: الأرمل في لونه، وهو الأبرق، والشاة رملاء، إذا كانت نقطة سوداء ونقطة بيضاء.
وقال: الرضراض، من الإبل والرجال: المعتدل الحسن المشي.
وقال الرضراضة: صفاة صمَّاء، قال النابغة الجعدي:
حِجارة غِيلٍ برَضْرَاضَةٍ ... كُسينَ طِلاءً من الطَّحْلُبِ
الغِيل: شجر بالوادي، ويروى: غَيْل، وهو واد.
وقال: الرُّخم: والَّخَم، وقال ابن سبل:
للذِّئْب منهنّ وللرُّخْم جَزَرْ
وقال: ترخَّمت على ولدها، إذا ضاحكته ولاعبته وعلَّلته، وهي الرَّخمة، وقد رخمت ترخم.
وقال: المرهق: المدرك.
وقال: أخذت بذنب البعير فأرهقني أن أمره؛ أي: ألحَّ عليَّ في العدو.
وقال: لا نُرهق صاحبك على حجته، ولا نرهق دابَّتك؛ أي: لا نجهدها.
وقال: إن في بني فلان لرهقاً؛ أي: عجلة.
وقال: رجل مرغبُّ، إذا كان كثير المال.
وقال: الرُّوبة: اللبن ما لم يمخض؛ فهو روبة والرائب إذا نزع زبده.
وقال: هذا بعير يراح في هذا المكان؛ أي: تصيبه الرِّيح والبرد.
وهذا مكان أراح فيه، إذا أصابته الريح.
وقال: أصابتهم سنة رمود؛ أي: شديدة.
وقال: الرَّهط: السفرة، وهي الرَّكو، أيضا.
وقال: الرَّبَّى: المرضع.
وقال الطائي: رعله رعلة عظيمة؛ أي: شجه شجة رغيبة، يرعل.
وقال: الرئد: الصديق، وهمزه.
وقال: أرتأستهم؛ أي: اخترتهم.
وقال الحارثي: إذا ذرَّى، قيل: أرخت.
وقال: التَّرؤدّ: الاضطراب، ضربه ضربة تراّد منها.
وقال: الرِّفُّ: شرب كل يوم وهو بلغة غيرهم: الرِّفه.
وقال المزني: رثدت على البعير، ترثد رثداً.
وقال: شاة ربىَّ، وهي في ربابها، وهي أول ما تضع.
وقال أبو المسلم: الرَّاني: الذي يستسمع الحديث ويفرغ له نفسه.
وقال: رنا ببصره إليه، وبسمعه.
وقال أبو زياد: بلاد رملاء، إذا كان بعضها فيه عُشب وبعضها ليس فيه عشب؛ قال:
هل تَعرف الدَّارَ بالأُجْدِىِّ فالبُرَقِ ... فَقْراً معالمُها كالمُصْحَف الخَلَق
ما صَابَها العُشَبُ إِلا ديمةً رَمَلا ... بعد الجَمِيع وَبعد السَّحَّة الغَرَقِ
وقال الأسديان: معه رئية، فنصبا الرَّاء.
وقال: ارتحل لهذا الأمر رحلتك؛ أي: تهيأ له وخذ له أُهبته.
وقال العذري: الرميم: الصبا من الرياح؛ قال:
أَرَيْتَ إِن هَبَّتْ صَباً رَمِيماً ... وطَفْاَءَ تَنْفِي مَحْلَها القَدِيمَا
يُفَرِّج اللهُ بها الهُمُومَا
وقال: الأرعن؛ من الإبل: الطويل الخيشوم.
وقال قد أرهقه: غلبه وأدركه.
وقال: الارتفاد: أن تضع العلبة على غير فخذه اليمنى، ويرفع رجله اليمنى على اليسرى، ثم يحلب بكلتي يديه.
وقال: الرَّأب: سبعون من الإبل، رأب، ورأبان، وآرآب.
وقال: الكلبي: الرَّفواء. من المعزى: الطويلة الأذن، والذَّكر: أرفى.
وقال: رعفوا بفلان، إذا تقدمهم؛ ورعفت الخيل به، إذا تقدمهم.
وقال: الراجنة: الحاملة، وأنشدني أبو زياد لجدَّة أبيه:
أَلم تَعْلَمي أَنَّ الطَّعام مَصيرُهُ ... لِيرْخُومةٍ بَعْثاءَ بين الأَصارِمِ
وقال: الإرهاق: العجلة؛ قال: أتيت الأمير فأرهقني عن الكلام، فلم أقدر أن أتكلم.
وقال: الرَّهب: المهزول؛ قد رهبت الإبل، إذا هزلت؛ وجمل رهب وناقة رهبة.
وقال: الإرزاق: الإيجاف.
وقال: أتانا رأس من الناس؛ أي: جماعة.
وقال: اللهم أن إليك الرغبى.
وقال: أرقنت ثوبها بالزعفران، إذا صبغته كله؛ قال في حمامتين:
كأَن كِلْتَيهما في مِمْطَرٍ خَلَقٍ ... وَجيْبُهُ مُرْقَنٌ في صِبْغ شَوْرانِ
وقال: استرقنت بالزعفران، إذا طليت به.

وقال: الرغوة.
وقال: الرهقة: الفاجرة.
وقال: إبل رفض: متفرقة.
وقال: الأروح: الذي في رجليه تجنيب.
الارفئنان، إذا غضب الرجل ثم سكن غضبه، فقد أرفأن؛ والإبل إذا نفرت ثم سكنت، فقد أرفأنت.
وقال النميري: الرِّفدة: جماعة من الناس؛ قال: عنده رفد من الناس.
والأريش: الذي يكون في أُذنيه شعر، وهو الريش.
وقال: الرواهش، من الإنسان: عصب باطن ساعديه.
وقال: إنه لذو رسلة: ترسُّل.
وقال: الرَّقوب: التي ليس لها ولد.
وقال العبسي: هي في ربابها، إلى عشرين ليلة.
وقال العبسي: الأربعاء كسر الباء.
وقال أبو الخرقاء: أرصَّ: أخبَّ؛ قال:
أَلا يا صاحِبَيَّ إلا أَرِضاًّ ... ضَوارِعَ قد دَنا مِنَا الأَصيلُ
وقال:
ولستُ برائي بالبَراذع بادياً ... ولا حاضراً حتى يَؤُوب المُنَخَّلُ
ولا رَاكِبا مِنْهم يُرِضّ لحاجةٍ ... ولا ماشياً مِنهم بها يَتَطوَّل
وقال: نَستوردُ الناسَ جِفَاناً لهمْ مُرْتَكَحات كَحِسَاءِ الأَبطَحِ المرتكحات: بعضها على بعض.
وقال:
رأَتْ أَنّ مَسْرُوح السَّوام وَرَفْضَه ... رَجَاجٌ فمِنْه مُطْرَغِشٌّ وذهِبُ
وقال أبو السمح: إن نسبه لمترامي به، إذا كالا يُعرف ولا يثبت.
وقال معروف: الرعثة: القرط، وهي الرَّبْذة، وهي الرُبَّذة، وهي المعاليق التي في القرط، فإذا كان فيه معاليق، فهو المربَّذ، فإذا لم يكن فيه معاليق فهو المصعبي، الحلقة تكون فيها هنة مدورة في أسفلها.
وقال الغنوي: للحلقة: خوقٌ.
وقال معروف: خق، وهي خوقة، وأخواق.
والحلقة، أيضا: الخرص.
وأنشد الغنوي:
أَراخِي لهم ثَوبي لأَعلَم سِرَّهمْ ... هَبَنَّكةً بين النَواكة والعَقْل
وقال: الرائرة، من الإنسان: فويق الرُّكبة من البعير، فوق الداغصة.
وقال: الرَّهابة: طرف القصص؛ قال:
وصاحبٍ مِثْل نَصْل السيف قلتُ له ... قُمْ فارتَحِلْ قَبل تَصْويتِ العَصافِيرِ
فقام مُنْخَرِقَ السِّرْبال أَوْجَعَه ... عَظمُ الرَّهابة من خَفْقٍ على الكُور
وقال دكين الطائي، ثم المعنىّ: إنها لرفلة للمرأة، إذا كانت حسناء طويلة.
وقال: قد سمعتهم يرسون كلاماً بينهم: يخفونه، ورسوت قصائد؛ أي، نطقت.
وقال: تركته يرتخش؛ أي: يضطرب.
وقال: رثأته بالعصا رثأ شديداً.
وقال: رقط العرفج رقطاً، وهو أو ما يخضرّ.
وقال أبو حزام: قد رمَّت عظامه، ترمُّ رموماً، إذا بليت؛ وقال: لا ترمُّ عظامه إذا لم يكن فيها نقى، ولا ترمُّ عينه، مثلها.
وقال: الرواد، من النساء التي لا تلزم بيتها؛ وقال جرير:
أَزْمَانَ بَوْزعُ لا خَفيفٌ حِلمُها ... هَمْشَى الحَدِيثِ ولا رَوَادٌ سَلْفَعُ
والهمشى: المستعجلة في كلامها.
والسلفع: السوداء.
وقال الأحمر بن شجاع:
إِلى فَتى النَاس للدُّنيا ونائِلها ... وللحُروب التي فيها الأَمازِيجُ
سَبْطِ اليَدين أَشمّ الأَنف قد عَلِمُوا ... إِنْ كان أَمْرٌ له خَوْفٌ ومَرْجُوج
الرج، يرجون بينهم.
وقال الطائي: هو في روق شبابه.
وقال الكلبي: الرَّوْسَم: العينان.
قال:
والله لولاَ رَهْبَتي أَبَاكِ ... ورَهْبَتي من جانب أَخَاكِ
إِذَنْ لَرَفَّت شَفَتايَ فَاكِ ... رَفَّ الغَزالِ وَرَقَ الأَراك
وقال العجلاني: الرداحة: البيت الذي يبني للضبع؛ والملسن: الحجر الذي يجعل على بابه.
وقال: رسغت البعير، إذا شده في رسغه، يرسغ.
وقال الأسعدي: يقال للإنسان ما لم يغتر فمه: ربب، وقال: أول اتغار الناقة أن تثنى. وفيها ربب، وإن فيها لرببا، إذا لم يسقط منه شيء.
وقال: الرَّفْضُ: الاتغار، وقد رفضت ترفض؛ ويقال: الإنسان قد رفض فوه، إذا اتغر.
وقال: هذه غنم رجاج، ورجاجة، وإبل رجاج، إذا كانت هزلى.
وقال: أرض رقَّاصة: التي لا تنبت شيئاً، وإن أصابها المطر وكثر العشب في غيرها.
وقال: أصابنا اليوم ريع من جراد؛ أي: أوله.
وقال: قد رذَّ الجراد هاهنا، يرذُّ، إذا باض، فإذا خرج فهو الدَّبَا، فإذا طار فهو الغوغاء.
وقال: الرِّبَّة: سرارة الغائط؛ قال ذو الرمة:
...
تَدْعو أَنْفَه الرِّببُ

وقال الأكوعيّ: إنها لتربُّ ولد زوجها أحسن الرباب، إذا أحسنت إليهم.
وقال:
حتى أَتَتْك وما تُرْمّ عُيونُها ... تَدْمى سُحُوج صِفَاحها وكُلاهَا
وقد أرمَّت، إذا سمنت.
وقال أبو الغمر: الرَّصائع: التي تكون على الحمائل، والغمد من فضة أو حديد.
وقال: إنها لطيبة الأَرْدان؛ والأَرْدان: الأعطاف.
وقال: هي ساجية الطَّرف لا ترمش؛ أي: لا تطرف.
وقال:
صَدعَت فُؤَادك يوم بانَ حُمولُها ... بقَوام هَيْكَلِه القَوام رِشَاقِ
الرِّشاق: تتابع الخلق. والهيكل اللدن: اللين السَّمح.
وقال: إن هذا العرق ليرسني، وهو أن تجد شيئاً قليلا من وجع، وإني لأجد رأسي يرُسُّني. أي: أخاف أن أُصدَّع؛ وهو الرَّسيس.
وقال: المرفع: أقصى المنحاة؛ أي منتهى السَّانية إذا مدّت بالغرب.
والمُيَسَّر: موقفها عند البئر حيث ينتهي، إذا أقبل حتى يمتلئ الغرب.
وقال: أرهن فلان لفلان بخير أو بشر، إذا بذل ذلك له.
وقال: الرَّميلة، من العشب يرمل، ومن الأسل يُكمُّ بها الأشاء من النخل، رمل يرمل.
وقال: الريسان: مشية الفاخر، راس يريس، وفخر يفخر.
وقال الأكوعي: الرَّقوب، من الرجال: الشيخ المسنّ العزب، ليس له لد.
وقال أبو المشرف: أركينا أمرنا إلى فلان؛ إذا أرجوه إليه.
وقال: قد رمى على الأربعين رمياً، إذا زاد.
وقال: الرئمة: الظبية البيضاء، وهي الهجان.
والأدماء: عوهج حسنة.
وقال الغنوي: الرضخ: أن تضرب بدلوك الماء.
وقال: جدعه الله جدعاً مُردساً؛ أي: لم يترك منه شيئاً.
وقال الرؤد: الغضُّ.
وقال أبو السمح: ارتحل رأيك؛ أي: احتل لنفسك.
وقال: يا ربّ اغفر لي ويا ابن أُمّ أقبل.
وقال أبو حزام: قد أرعيت الإبل، إذا كثر أولادها، وهي مُريعة.
وقال: هو برذن الجبل: بشقِّه.
وقال: الرُّفصة، في الورد، لهذا رفصة ولهذا أخرى؛ قال عمر بن الحسين الشيباني:
يا أَيّها المُتَمَنِّي مِنَ سِفاهته ... حَربْي وما جُمَّتي في وِرْدها رُفَصُ
لا يوردَنّك والأَقدار غالبةٌ ... في حَوْمتي كاذبٌ في القَول مُخْترص
وقال: الإرهاق: العلف الكثير؛ وقال رجل من كلب:
آثرتُ صَفْوانَ على العِيالِ ... بالعَلَف المُرْهِى وبالجِلالِ
وقال أبو حزام: أرمش في الدمع، إذا أرشَّ قليلاً؛ وفي طرفه، إذا نظر قليلاً.
وقال الشاعر:
رَفَعْن الرَّنَا مِن عَبْقري وكلَّةٍ ... وشُفْنَ الخُدورَ والفِرِنْد المَكلَّلاَ
على كُلّ ضًؤْبَانٍ كأَنّ دُفُوفَه ... مكانِسَ وَحْشٍ كُنَّ بالأَمْس قُيَّلاَ
مُمَرَّ الخَلِيفِ لاحِقِ الرِّجْل أَتْلعَ الجِرَان رَعَى الْوَسْمِىّ حتَى تَفَيِّلا
وقال الشيباني: جاء فلان فأرشى إليه الحيُّ، إذا استقبلوه.
والاسترشاء: طمع السَّخلة في الرضاع وتحريكها زنبها؛ وطمع الإنسان أيضا.
والإرشاء: تقول: أرشوا فيه سلاحهم: أشرعوه فيه.
والمراشاة: المُصانعة والخداع.
وقال الكلبي:
أَلا لَيتني شاهدتُ بالسيف مَعْشَراً ... رَهَالهمُ ضَيْحُ الإِتَاوة والبُسْرُ
رها: كثر، يرهو.
رذية بينة الرَّذى.
وقال التميمي: نا بقي في سقائك. إلا روض؛ أي: قليل من اللبن.
وقال: المرسغ، والمخضم: الذي يوسع على عياله في النفقة.
وقال: الرَّائسة: رائسة الجدول حيث ينتهي. والتَّنهية: حيث ينصب الوادي فيجتمع الماء، ورائسة الوادي: مبتدؤه.
وقال: للمرأة؛ إذا كانت تُبغض زوجها، وهي ناشز: إنها لتقبل عليه بأربع وتُدبر بثمان؛ وذاك أنها تُبغضه أكثر مما تحبه.
وقال: أرفأنا إلى بغداد، فهمزها.
وقال: رثوته، وهو يريد: رثيته.
وقال: عضَّته حاجة، فخفض التاء.
وقال: تُكوى رحباه من النحاز، وهي التي يضيج عنها المرفق.
وقال: مرمَّعات الأخيار: التي لا يدرون ما هي.
وقال: الرِّكاس: أن تأخذ جوالقاً فتملأه ترابا، ثم تربط عليه خطام البعير، إذا كان صعباً؛ قضيباً؛ الليل كله ليذل؛ ركس تركس.
وقال: شربت بكأس رنوناة الغداة؛ أي: طيبة.
وقال: حفرت إلى الرسغ؛ وهو مفصل بين الساعد والكف، ثم إلى القلب، وهو موضع السوار، ثم أسلة الساعد. وهي مستدق الساعد؛ ثم إلى عظمة الساعد، وهي أغلظه، ثم إلى المرفق.

الرَّائرة: تكون في أسفل العضد، وفي الركبة أسفل من الداغصة، كهيئة الشحمة.
وقال أبو المسلم: الرِّئم؛ من الظباء: أغرُّ الوجه؛ والأنثى: رئمة.
وقال: يرثم: جبل بأرض بني سليم؛ قال:
لَعمري لقد قَلَّدْتَ رَهْطَك خزْيَةً ... تَلَفَّع مِنها يَرْثُمٌ وتَعَمَّمَا
وقال: رهقه، إذا أدركه؛ وقال: لا تُرهق دابتك دابتي.
وأنشد:
دَعوتُك المِّردَاف بذَات عرْقٍ ... وقد نَجِدَتْ وطمْؤُك ظْمءُ حُوت
وقال: الرحبي: ما بين الكركرة إلى ما يقابل المرفق منها؛ قال:
لها فَرَجٌ مُقابِل رُحْبَيَيْهَا ... كما اتَّخذت مَضاغَثها الذِّئابُ
وقال الكلبي: الرّجَّاد: الذي ينقل السنبل إلى البيدر؛ رجد يرجد رجاداً.
وقال الأسلمي: الرُّعثة: قبة من ذهب وفي أسفلها الربذة. والربذ: الكثير؛ والخرص: حلقة؛ والخوصة: لؤلؤةكبيرة. والفريد: المحدرج من ذهب صغار، والجمان أكبر من الفريد؛ وهو من الذهب.
ودعاه إليه الّلؤم والرضع.
وقال: الرضوعة؛ من الغنم: التي يرضعها، هذه رضوعتي.
وقال الأسلمي: سهم رعظ. إذا كان لين الرِّصاف.
وقال الكلبي: رئى، مثل: ...رى؛ وهو صاحبه الذي شاركه في رأيه.
ورجل رئىٌّ: جيد الرأي.
وقال الأسلمي: المرازم؛ الثابت المقيم لا يبرح، وهو الذي يرازم إلى العروة من الكلأ أو الطعام يجمعه؛ تقول: رازم إلى كذا وكذا، فما يريد أن يبرح.
وقال: الرضخ، يقال: ارتضخ بدلوك مع المرتضخين؛ وهو الذي يصيب ماءً قليلا.
وقال: المُردُّ: التي تبرك بعدما تشرب فيعظم ضرعها، وقد أردت الضَّعة.
الردهة: الصماخ يكون في الجبل.
الأرباض: آجام السدر والأراك؛ والواحد: ربض.
وقال التميمي: الرصن: أن تضع الشيء موضعه.
وقال: قد رتب على هذا الخلق، وقد رتب على خير أو شر، إذا أقام عليه.
الرَّيْع: الزيادة في السهام؛ مثل: الرَّيْم.
وقال: رطلة من تمر، مثل رأسه.
والرزمة: نصف الجلة؛ أو ثلثاها؛ والجزلة: فضلها.
وقال الضبي: أروحت منك ريحاً طيبة.
وقال: الرائخ: المعيي؛ قال منظور:
أَمْسى حَبِيب كالفَرِيجِ رائِخَا ... يقول هذا السَّمُّ ليس بائِخَا
الفريج: المنفرج الوركين.
وقال غسان: دورهم منّا رئاء؛ أي: منتهى الصوت ومرأى العين.
وقال: الرَّدَاح، من النخل: الغليظة الجذع الرياء.
وقال: الرُّتق: الشِّعب الصغير في الجبل، من فوق الرصف؛ وقال:
وما الغَنِيّ إِذا لم يُمْتدح شَرَفاً ... إِلا كعاو بصُوحٍ بَين أَرْتَاقِ
وقال: تقول: الأرض إذا أكل حشيشها ثم نبت: قد ردم يردم، فيها شيء، وهو قول عنترة:
هل غادر الشُعراءُ من مُتردَّم
وقال أبو الجراح: الرهب: المعيي.
والمرّيَّة: الذي لا يستقيم له وجه واحد.
الروبعة: مشية تكون في رجل الأحرد.
وقال الكلابي: أنت رغال يا هذه، وهي التي لا تُرضع.
وقال الأكوعي: رغدت إبلك، إذا أوردتها قبل ظمئها فلم تشرب، ترغد رغداً، أوردها مرغودة فلم تشرب.
وقال: قد أرغد حملك هذا، إذا كان سميناً ناعماً.
وقال: رجل مع أمه، يرجل رجولاَ، وأرجلته أنت.
وقال: على ف..ن روسم بلده، أي: عارمة بلده، وعليه روسم خير، وروسم شر.
وقال: الرعلاء: من الإبل: أن يسبق الجانب الأعلى من أُذني الناقة إلى أصولهما، فينوس ما شقوا من الأُذنين على الخدين. وكانت الرُّعْل في الجاهلية محرمة ألبانها على النساء وكانوا إذا حلب الرجل الناقة الرعلاء فبقي في إنائها، الذي احتلب فيه شيء فغمسه في الحوض واغترف بذلك الإناء، فشربت من ذلك الحوض ناقة صارت رعلاء، وقال ناشرة بن مالك السعدي:
لا تَذْكر الرُّعْلَ إِنَ الرُّعلَ يمنعها ... جُرْدٌ تُشَدُّ على أَثباجها الحُزمُ
وقال التميمي: مشي مشياً رهوجاً، أي: في مشية اضطراب.
وقال: الريم: القبر: وقال طريف ابن حمامة المازني:
أَغاديةٌ تَنهاه غَدْواً وغادَرُوا ... أَبا أَنَسٍ في الرَّيْم للموْت مُسْلَما
والرَّيم: فضل ما بين الشيئين، قال الفرزدق:
كلا البكْريْن أَرذلُ ما يَليه ... ولكنْ رَيْمُ بينَهُما قَلِيلَ
وقال: الحشورة: الكبيرة، قال السعدي:

قلتُ لنابٍ في المخاض حَشْورةْ ... أَلا تَحِنِّين لورْدٍ قسْورةْ
والرَّبّل: ما نبت من النَّبت من غير مطر.
قال: والرَّواجب: ما تحت الكتفين من الضلوع، قال العجَّاج:
رواجبُ الجَوْفِ سحيلاً صُلَّباً
المرجحنّ: الثقيل.
وقال التميمي: آرت من حبلك، وآرت. من قوسك، أي: شدها: رتا يرتو؛ قال جابر بن قطن الحنظلي:
وقد علمتْ سُليمىَ أَنَ شَيئاً ... إذا ما فاتَ لا يَرتُو ذِرَاعي
يقول: لا يشتدُّ عليّ.
قال الشيباني: الرِّمث: الحبل يُتَّخذ في عيدان الفودج فيوضع عليه القدح، أو الشيء.
وقال الرهيش، من الإبل: الذي قد ذهب لحمه هزالاً.
وقال الرَّقاصة: الأرض التي يكون فيها السراب فتراه يرقص فيها.
الأرجز: الذي إذا قام أُرعدت فخذاه من ضعف رجليه.
وقال: الرَّدن: التدخين، قال الحارث بن نهيك النهشلي:
مَتى تَلْقَها تَرْدُن لغيرك جَيْبَها ... وتَكْحلْ بعُودَيْ إِثْمدٍ وتخَلَّقُ
وقال:
فمال إِلى الرَّباءِ فُحولُ صدْق ... وجدٌّ قصَّرتْ عنه الجُدُودُ
وقال: إنه لمستربع الحرب، إذا كان قوياًّ عليها؛ قال الأخطل:
لَعمْري لقد ناطَتْ هوازنُ جَرْبَها ... بمُسْترْبعين الحَرب شُم المناخِر
وقال الشيباني: المرجئ، من الإبل: التي قد دنا نتاجها، وهي المراجئ، وقد أرجأت، وأفكهت، مثلها، وهي المفكه، والمفاكه.
وقال أهل المدينة: رمَّكت الصقر والبازي والشاهين، وهو أن نشير إليه بالطَّير.
وقال: الترنيع: تحريك الرأس.
أردأته: أقررته.
الترتيم، يقال: قد رتَّم الضَّرع، أول ما يخرج.
وقال: رأرأت بالغنم.
وقال: الترميث: أن تحلب الناقة إناء فتملأه. ثم يُجاء بالآخر فتملأه، فأولاك صواحب الرَّمث، وهي ناقة مرماث، وقال: ابلغي إناء فوالله لترمثن.
وقال: نترمض الأرانب، أي: نطردهن في الرمضاء.
وقال: نتدعص إحداهن من الرمضاء: والتدعُّص: أن تقع من شدة الرمضاء، فلا تحرك حتى تؤخذ.
وقال:
إذا ابْتسمتْ قُلْنا رفيف غَمامة ... جلا البرقُ عنها آخر الَّليل يلْمَحُ
رفيفها: تحرُّكها، يقال: جاءك رفُّ من رباب، إذا برقت. أجلت عنه، وهو الذي يبدو من البرق أسود بين السَّحاب.
وقال العبسي: الرَّغيفة، من العشب: المتلف الناعم تمايل بعضه على بعض.
وقال: المرغرغ، من الغزل: الذي يُبرم حسناً ولم يحكم، وهو السَّبيخ.
ويقال: قد رعشت يداه، إذا أُرعدت.
وقال أبو الموصول: أربيت لفلان حتى أوقعته. والإرباء: أن تمشي إليه رويدا، وهو يتقيه كأنه لا يريده، قال:
إذا سيم ريح الخَسف زَبْدٌ رأيتَه ... كسيد الغَضَا أرْبىَ لك المُتَظالعُ
وزَيد إِذا ما سَل غَضبانَ سَيْفه ... ولا تكْذبنْك النَّفْسُ إِحْدى الأَرامعِ
وقال: ما زلت به حتى رثأت غضبه؛ أي: سكَّنْته.
وقال الطائي: ناقة رهشوش، أي غزيرة.
وقال: الرَّفود: من الإبل: السمينة.
وقال الهذلي: هو مربع. إذا أخذته الرِّبع من الحمَّى.
وقال: الوعل المردم: الشديد.
وقال: رفاه حتى رضي، يرفوه رفواً، أي سكَّنه.
وقال: رمي للسحاب، إذا اجتمع إليه السحاب.
وقال: التَّرجُّح في البئر: النُّزول فيها، والمراجح: مواضع الرجلين في البئر.
الرَّفيف: ورق السمر يدق فيُوضع للإبل تأكله.
وقال: الإرزاف: سرعة السير. وهو الإيجاف.
وقال: آرف فلانا، أي: أرفق به ومنِّه، وأنشد:
فَأَقْبل يرْفا بي......
وقال الطائي: الرُّتبة: النخلة ثلاثة أحبل، والطَّرق: الطويلة، والطُّروق: جماعة.
وقال الخزاعي: الرُّخاء: الريح اللينة.
وقال المرسم، الحمار، في يديه وفي رجليه خطوط سود.
وقال الرمث: خشبات يربط بعضهن إلى بعض يركب عليها الرجل في البحر قصيد السمك.
الرَّعلاء: التي يُقطع من أُذنها ولا يبان منها، وهي سمة.
وقال الهذلي: الرَّميُّ، من السحاب: العظيم منه الثقيل.
وقال: الرَّباب، مثل الجهام.
الرأدة: منثني الَّلحْيين.
الرَّائرة: تحت الداغصة. وهي شحمه فإذا صار ماء لم ينبعث الدابة.
قد أربغ بهذا المكان، إذا أوطنه.
وقال الهذلي: الرُّؤمة: شيء يأخذونه من شجر، يقال له: العل..، يغرُّون به الريش على السهم.

وقال: تردَّموا المكان. إذا أتوه وقد أكل فيه.
والرُّدمة: الخليق يأتزز به قدر ما يواري عورته، وهي القذمحة.
وقال الهمداني: المردغة: بين التندوة والإبط.
وقال:
كأَنَّ المُرْتشين بذي أُراطِ ... تساقَوا حين أُنْبطَت السَّماءُ
أي: حين أُنبط ماؤها، والمرتشون: الذين يأخذون ثمن الماء إذا سقوا، وهي الرشوة.
وقال: مال عليه أُناس فأركوا في حيهلة.
والرِّجام: الهضاب الصغار.
وقال: الرجل يترفغ البعير: يمره ثم يثب على ظهره، فيدخل رجليه في رفغي البعير، فيقوم.
وقال: هذه رقَّة حمَّاءُ، لشدة خضرتها تضرب إلى السَّواد، ورقَّة مأله، وهي الغضَّة التي لم تخرج أنابيبها.
الرَّضيف: أن يصب اللبن باردا فيُلقي فيه الرضف حتى يسخنه.
الرَّضُّ، والرَّضيض: التمر يدق.
الرمث: الخلق من الحبال، وهي الأرماث.
الغنم تربع في الشتاء، وتغبُّ في الصيف.
وقال الإبل تشرب عشراً.
ويقال للرجل، إذا غلبه الدين أو الحمالة: مرهق، وقد أُرهق.
ورجل رأراء العينين، أي: فيهما حمرة، ويكون ضخم العينين كأن فيهما ماءً.
وقال أحوص السعدي: كأنَّ عينيه حيص ما خيرهما مغيرنان، وأنجل العينين: واسع العينين، وأوطف العينين: كثير شعر العينين، وأطرط العينين: الذي قد مرَّط شعر عينيه وأجحم العينين: جاحظ العينين، وأحوص العينين: الذي يكسر عينيه.
وقال:
كما ارْتاش رامي السّوء بالقُذَذ الَّلغْب
قال: أجود الريش النظائر، وهو فذَّة من ريشة وقُذَّة من ريشة.
قال الكلبي: الروسم: العرنين، إنها لحسنة الروسم.
وقال أبو زياد: الرُّحبى: وجع المرفق، قال نصيب:
هواء رِحبٌّ يهلك الرَّبْوُ بيْنه ... له مرْفقٌ عن رُحْبَيبَيْة مُجنبُ
الرَّأْم: الولد، قال مدرك:
كأَنَّ سُهيلاً رأْمُها وكأَنَّها ... حليلةُ وخمٍ جُنَّ منه جُنونُها
الرَّهين: الكفيل، قال المرار:
فأَقبلها الشَّمْش راعٍ لها ... رهينٌ لها بجفاءِ العَشاءِ
الرَّفيف: المطر، قال النَّظَّار:
وكُل جوْن دائِم الرَّفِيفِ ... في قلعٍ ريان ذي رديف
وقال مغلِّس:
وصفْق جناحيه ولم تريأْ لهُ ... تصرُّف دُنْيا عيشة وانْقلابُها
أي: تشعر، من ربأت.
الرَّضراض: القطر من المطر الصِّغار، قال الرحال:
وأَنْسأُ ظني تحت رضْراض قِطْقِطِ ... من القطر ندَّى متْنَه ثُم أَقْلعا
وقال عروش:
وآمن السَّبي قد جِئْنا بسبيهمُ ... ومرْهقِين منعناهم وقد رُهقوا
رُهق: أُدرك. وأُرهق، أخيف.
المردام: القليل الخير، ويقال: مؤخر، قال أخو سلمة بن سمادير:
لعمرُك ما أَسير بني حُنيف ... بمِرْدام الشِّتاء ولا كَهَامِ
الرقيقان: ما بين الخاصرة والرِّفغ، قال:
على رَقِيقيه من البْول جُلُبْ ... عبد العصا باللَّيل دبَّاب الكرَبْ
يقال: أرهجت العين بالدمع، وأرهجت السماء. إذا همَّت بالمطر، قال مليح:
ففي كُل دارٍ منْك للقلْب حسْرةٌ ... يكون لنا نوْءُ من العينُ مُرهَجُ
الترفيد: المشي الرويد، قال:
وإِن غَضَّ من سيرها رفَّدتْ ... رسيماً وألْوت بجلسٍ طوال
باب الراء من النسخة الثانية // قال: الترجية: منع المكان.
والرسيل: الماء العذب. وأنشد:
سَوْف يُدْنِيكَ مَِ المَقِيلِ
ومَشْرَبٍ تَشْرَبُه رَسِيلِ
لا آجِنُ الطَّعْم ولا وَبِيلِ
قال المسيب في الرباوة:
وكَأَنَّ غرِبَها رِباوَةُ مَخْرِمٍ ... وتَمُدُّ ثِنْىَ جَدِيلِها بِشِراعِ
وقال المخبل في الربق:
فذَمَرْتَ قَوْماً هُمْ هَدَوْكَ لأَقْدَمِي ... إِذْ كان زَجْر أَبِيك ساسا واربُقِ
والترويل: أن يكثر على الثريد من الأدم. قال مقدام الدبيري:
مَْ رَوَّلَ اليَوْمَ لَنا فَقَدْ غَلَبْ
خُبْزاً وسَمْناً وأَتانا بالعَجَبْ
والرفعان: سعي وركض.
والمرد: العظيمة الركب، وهي الناقة تصبح حافلاً عظيمة الضرة، يقال إنها لمردُّ. قال أبو النجم:
تَمْشِي مِنَ الرِدّةِ مَشْيِ الحُفَّلِ
رزيف، أي صوت. قال:

رزِيفٌ تهاداهُ اللَّهاتانِ وارْتَمَى ... بهِ ضَوْجُ لَحْيَيْهِ فما كاد يَخْرُجُ
والإرب: العقل. قال وعلة الجرمي:
أَمُرْتَحِلٌ غَدْواً بِحاجتِهمْ صَحْبِي ... وقد غادرُوا في الحيِّ خَلْفُهُم إِرْبِي
والراجحة: الغنم العظيمة. وأنشد:
يَسُوقُها بالسَّهْلِ والعَزازِ
راجِحَة لَيْستْ من الأَنْباز
وقال طفيل في الرضخ:
فإِنَّك إِنْ تَرْضَخْ بِدلْوِكَ تَحْتَقِرْ ... ذَنُوبَكَ إِنْ أَدْلَى إلَيْكَ النَّوازعُ
والترويح: الأدم القليل، تقول روِّح لنا.
وراحلة الشيطان: الجرادة الطويلة القوائم.
والرَّصف: زلق في الجبل.
والرطوم: الإبل الكثيرة، والغنم.
وقال: المراقة: الكلأ القليل.
والمراكبة: جماعة من شجرأو ناس أو جراد، أو جفان مراكبة.
والارتماز: الارتفاع في الشَّرف، وفي غيره. وأنشد:
يُحَرِّكُ المَنْكِبَ بارْتِماز
مِثْل ارْتِمازِ صاحِبِ الجِهار
وأنشد لأوس: في المربذ:
تَولئمُ ألاَّفٌ تَوالِ لَواحِقُ ... سَواهٍ لَواهٍ مُرْيِذاتٌ خَوانِفُ
والرَّصِيفُ: المُهْتَمُّ بحاجتك. قال:
لأتَّخِذَنَّ عِرْضَكَ لِلقوَاِي ... قعوداً لا أكُونُ به رَصيفاً
وهو الرصين، وإنهُ لرصينٌ بحاجتك.
والرهمانُ: ذهابٌ،تقول: أرهمُ إليكَ.
والرَّمَعان: تحريكٌ، تقول: جاء يرمعُ أنفهُ ورأسهُ.
وتقول: جائعٌ رنقٌ، لشِدتِه.
ِوقال: قدْ تردفُوه: إذا َظَهروا عليه.
وتقول: كان عَيْشُنا إرتاقاً، تعني صلاحه.
والتَّرْبِيتُ: الغذاءُ. قال:
دَسُّوا طَليِقاً ثمَّ دسُّوا الصَّيْلَما ... رُبِّت فيهِ الخرقُْ حَتَّى فُطِما
والأرْصاد: يسيرٌ من مطر، يقال رَصَدَهٌ لما بعدها.
والرَّوْغ: كرُّ. وأُنشدَ:
واسْتَعْجلاُ ومَلِّئا سَلْمَيْكُا ... والروْغ إني عاتبٌ عَليكما
وأنشد لأوس:
ولقدْ أَربْتُ على الهمومِ بجسرةَ ... عيرانَة بالردْفِ غيرِْ لجَون
والرضاخُ: ماء قليلٌ في الحوضِ.
وأنشد:
يَوْمُ رضاخٍ فارضخاٍ حتى الأصلْ
وتقول: ريح هذا المكان، فهو مريحٌ: إذا أَصابتْهُ الريحُ. قال:
فَنْهَنْهتُهُ حتَّى ابستُ مفاضةًَ ... مضاعَفة كالنهىًِ ريحَ وأمطرا
والرغُس، تقول: رغستُ بينهُم بشرّ.
والرَّكزَة: طعنٌ في أَصلِ الأرض.
والتّرَدُّم: أن تعقبَ الخصمَ بالكلامِ بعد ما يرى أنه قد فرغ. وأنشد:
تَرَدَّم مَوْلاكُمْ مُعَيط وأنْتُمُ ... بِبَطْحاء شَرْكِ تَتْبعُون الزَّوانِيا
والمرثعنُّ من الرجال: الضعيفُ الأحمَق وأنشد:
ما إن أُحبُّ المُرْثَعِنَّ النَّاِئَسا ... إلا فتًى ذا مرة ممارساً
وَرَسمَت الناقةُ رسيماً، وأرْسَمْتُها، مثل أوضعتها.
ويقال للمرأة إنها لرؤود: إذا كانت تدخل بيوت الجيران. ورادت الدابة ترود، أي رعت.
ورأدت: راعت.
وقال: في المرتم:
ما تَرَكَ المُودَنُ لِي مَقَماًّ
بمَرْتَعٍ كانَ ولا مُرْتَمًّا
والمُرتج: الحامل. وأنشد:
يُسَوِّقُ أُمَّ الجَحْشِ فِي كُلِّ تَلْعَةٍ ... ويَطْعَنُ في كاذاتِها وهْيَ مُرْتجُ
ويقال: حياً رصينٌ، وحياً رصيفٌ، وخير رصيفٌ.
وقال: الرقراقة من النساء: اللينة.
وأنشد:
رَقْراقَةٌ كالنِّهْي بَيْنَ الأَهْجُلِ
وتقول للسماء قد رُمي لها فكثر مطرها: إذا جاء سحاب بعد سحاب.
والإرزبُّ: الشديد في البخل، المُتقبض الخبُّ. وأنشد:
كَيْفَ قَرَيْتَ شَيْخَكَ الإِرْزَبّا
لَمّا أَتَاكَ يابِساً قِرْشَبّا
وقَدْ عَلاهُ بالقَفِيلِ ضَرْباً
وأنشد: في التركيك:
ما سقْيُها إِذْ وَرَدَتْ بالتَّرْكِيكْ
إلاَّ بِجذْب بالرِّشاءِ المَدْمُوك
وتقول: ارتحل رحلتك، أي عليك أمرك.
والمرتبك من اللبن: المُطنَّبُ.
والرُّعام: المُخاط. قال:
ولا أُحِبُّ مِْ ملِيخٍ أَحَدَا
ماءً أُجاجاً ورُعاماً مُجْمِدا
والرَّعِمَةُ: السمينة من الغنم، وهي الورهة.
والرَّهط: الاسترخاء، تقول: قد رهطته: إذا ليَّنته.
والرُّبَّى من الغنم: حين ولدت، وهي الرُّباب. وقال المخبل:

وكَلَّفتُهُ نَقْلَ القِرَى في سِقائِه ... وتمشاءه وَسْطَ الرُّبابِ مُعَصَّبا
وقال: التَّرَدُّم: تعقُّبك الخصم، تقول: أما والله لأتردمنه ببعض ما لا يريد، وهذا بعد الخصومة.
والرُّضاضب. قال:
دارٌ لِبَيْضاءَ مِنَ الكَواعِبِ
تَبْسِمُ عَنْ ذِي أُشُر رُضاضِب
وريق الغيم: أوله، وأنشد:
والشَّأَوُ مَنْ غَرَّقَ بَعْدُ الرَّيِّقِ ... فَهْيَ تَكُفُّ جَرْيَها وتَتَّقِى
وأنشد في الرمرام:
فِي خُرُقٍ تَشْبَعُ مِنْ رَمْرامِها
حتَّى ارْتقَى النَّيُّ إلَى آدامِها
والرَّوغ: كرٌّ، وأنشد:
واسْتَعْجَلا ومَلِّئا سَلْمَيْكُما
والرَّوْغَ إنِّي عاتِبٌ عَلَيْكُما
والإرزام: صوت. وقال:
تَعْرِفُ طِيبَ النَّفْسِ في إِرْزامِها
مِنَ الصَّوَى إِذْ رُدَّ في إِعْتامِها
والأرونان: الشدة. وأنشد:
وبَلْدَةٍ يُهالُ مِنْ جِنَّانِها
مِنْ عازِفِ الجِنِّ وأَرْوَنانِها
وتقول: أرقه المتلمسة، وهي من سبعة أناسي.
وتقول: اصاب الأرض وشم من ربيع.
وقال الخزاعي: قُبِّحت أُمٌّ رتمت به، ومقطت به، ووكعت به، وقصعت به، وحضجت به، وملصت به، وحدجت به، وجلدت به، ورضحت به، وفصخت به، ومتنت به، ومسحت به، ووجأت به، ودسرت به، وملخت، ومرطت، ومتخت، ورطأت: وفطحت.
والتركيز، ضرب الشاة برجلها من الوجع.
وقال: الترهيط: لقم ضخم من الأكل.
والرَّغيدة: محض يخلط بدقيق. وأنشد:
تُغادَي بالرَّغِيدَةِ كُلَّ يَوْمٍ ... وبالمَعْوِ المُكَمَّمِ والقَمِيمِ
والإريط: الأمرط الذي ليس له شعر، والإريط: العاقر.
والترسُّم: ترسُّم البئر أين تحفرها. وقال:
اللهُ أَرْوَاكَ وعَبْدُ الجَبار
تَرَسُّمَ الشَّيْخِ وضَرْبَ المِنْقار
والارتكاء: الاعتتاب في الأمر بعد الأمر، وهو الرجوع.
والارمعلال: الذهاب. وأنشد:
بَكَى جَزَعاً مِنْ أَن يَمُوت وأَجْهَشَتْ ... إلَيْهِ الجِرِشَّي وارْمَعَلَّ خَنِيُنها
والرَّجف: المال المهزول.
والاسترشاش، تقول استرش للرضاع.
وأنشد في الإرهاق:
قُلْتُ لَها إِن تَلْحَقِينا تُرْهَقِي
مِنَ المَنايا المُعْجِلاتِ النُّزَّقِ
والارجعان، تقول: ضربته حتى ارجعن: إذا لزم الأرض.
والمرضَّة: الرثيئة. قال:
إذا شَرِبَ المُرضَّةَ ظَلَّ يُرْخِي ... ولا يَخْتَالُ إِنْ وُلِدَ الغُلامُ
وقال أبو داود في الرهب:
تَعَسَّفْتُ عَلَى وَجْنا ... ءَ حَرْفٍ حَرَجٍ رَهْب
والرُّبوغ: كثرة شرب الإبل.
والارمعلال: تبدد الغنم، وسيلان السقاء، وقطران الشواء.
والإركاء، تقول: أركيت عليه الحقَّ إذا أوجبته عليه. وتقول: أركيت الحق عنه، أي أخرته إلى يوم كذا وكذا، وهو مثل أرجيت الأمر.
وتقول: إرقاطَّ العرفج، حين يخرج ورقه بعد ما يدبى. وتقول: جدَّر وقمَّل حين يُحبِّب ثمرة سوداء، وتلفَّح: إذا استوى وارتفع. وتقول: طفحت الخوصة، بعد ما تبدو وترتفع.
والمرصى: الذي لا يبرح المكان.
والإرشاش، تقول: أرشَّت الناقة في الزِّمام، أي ذهبت، وهي مرشاش في الخفَّة والحدَّة.
والرائخ: الضعيف قال:
أَضْحَى سَعِيدٌ كالفُرَيْخِ رائِخَا
أَضْحَى يُقاسِي أَيْنُقاً مَخائِخا
وتقول: له في كل شيء مأربة، أي حاجة. قال:
مَنَعْنَ الَّذِي حاوَلْتُ حَتَّى إِذا انْتَهَتْمَآرِبُ نَفْسِي عَنْ شُهًي واسْتَحَلَّتِ
والرَّهدن: الأحمق.
والرَّعشة: مشية فيها استرخاء.
ورحى البيت: التي تكون على رأس الواسط، كأنه رحى تحت سماء البيت.
وأنشد في الربيح:
لَم تَرَنِي في عَيْنِها رَبِيحا
واسْتَبْدَلَتْ صُماصِماً فَضُوحا
قال: ريح فهو مروح، أي أصابته الريح. قال مُضرِّسٌ:
وفِتْيانٍ بَنَيْتُ لَهُمْ خِباءً ... عَلَى قَوْسَيْنِ خَفاقاً مَرُوحا
والردم: ضرط. تقول: ردم بها.
والرَّغوث: النعجة حين تفطم ولدها، وهي الرغاث.
الرَّثية: وجع في الدابة وظلع وأنشد:
أَمْشِي عَلَى صَدْرِ القَناةِ لأَهْلِها ... كَأَنِّي وما بِي رَثْيَةٌ مُتَظالِعٌ
والرَّزع: الماء يجُمُّ من غير عين وأنشد:

كَأَنَّ أَقْتادِي ولا أَضِيرُهُ
عَلَى أَقَبَّ شَفَّهُ تَعْشِيُرُهُ
صَبَّحُ حِسْياً رَزِغاً يُثِيرُهُ
يَنْفِي قَذَى جَمَّتِهِ شَخِيُرُهُ
وهو الرَّدغة.
والرجع أصغر من النقع، وكأنه مسيل، وجماعة الرجعان، ونبتهما واحد.
والرَّطل: الغلام لم يحتنك ولم يدرك، وقد يدعى الضعيف رطلاً.
قالت غادية الدبيرية:
لا تُولَعُوا بالرَّوْسِ واسْتَقِرُّوا
إنَّ الغُلامَ الرَّطْلَ يَسْتَمِرُّ
وتقول: قد رسم لي خيراً.
والأرماث: الأخلاق. تقول: حبالها أرماث.
والرَّغبة: البشم، تقول: قد رغبت.
والإرداء: أن تؤوى الغنم أو الإبل إلى المكان.
وأنشد:
يَقْلِي الغَوانِي والغَوانِي تَقْلِيهْ
في هَجْمَة يُرْدِئُها وتُلْهِيهْ
وتقول منه: أردى عليَّ بيتي.
والإرباغ: مجيء الإبل وذهابها إلى الماء.
الإرباء: الزيادة، تقول: أربى عليه: زاد. وقال:
وأَعْجَلاكِ وَسَط الفِراشِ
بِفَيْشَةٍ أَرْبَتْ على الفِياشِ
حَمْراءَ يُدْعَى رأسُها نَفاشِ
والإرمام: رعي قليل، تقول: أرموا قليلاً ثم ارحلوا.
وقال: والرَّشماء من الضأن: ما بها بياض في الوجه.
والإرماش، تقول: أرمش غنمط شيئاً يسيراً. وقد رمشت شيئاً يسيراً.
والرَّشم، تقول: إن بها لرشماً من نبت أو عشب، وإنَّ بها لأرشاماً.
والَّرجُّع: ذهاب.
والراغل: السارق، تقول: هو راغل لسارق الأسفار وكل شيء.
والرَّميز، تقول: إنه عندنا لرميز، أي إنه لعظيم المنزلة.
والإرار: الناقة يدخل في رحمها شيء إذا لم تحمل، وهو عرق القتاد، ويُجعل معه القرف والملح.
والارتمال: ضعف في المشية، وضعف في الكلام.
والاتجان، يقال للزبدة قد ارتجنت إذا اختلطت باللبن فلم تخلص.
والترميد: أول ما يعظم ضرع الشاة.
والرتوم، ورتوم الثديين أول ما ينهدان ورتم الصبي: إذا شب، وهو يرتم.
والتَّرجل: نزول في البئر.
والرَّشن: تقبيل.
والرَّباجية: وَهَل، وهو الرَّبجُ، يقال قد ربج.
قال العجاج:
وأَطْهَرَ الماءُ لها رَوابِجا
وصارَ مِنْ أَنْفاسِها رَجارِجا
والرِّمُّ، تقول ما بالبعير رِمٌّ، أي طِرْقٌ.
والرَّمل: نبت خفيف، ويكون مطراً خفيفاً.
والرَّغث، تقول للناقة والشاة: هي رغوثٌ: إذا كان لها ولد يرغثها، ورغثه رضاعه. وأنشد:
فيِ الهَدْبِ والعِراكِ والدِّلاثِ
طُولَ الصَّوَى وقِلَّةُ الإِرْغاثِ
والرَّتم، تقول: رتم في خير أو شر، أي نبت فيه.
الرَّهكان: مشي يقدِّم الرَّجل فيه صدره ويؤخر ظهره. وقال:
يَرْهَكْنَ أَوْصالاً وقَدْ بَلِينا
وقال النابغة:
لَتَقَرَّعَنَّ نَدامَةً ولَيَرْهَكاً ... أَلْفٌ إِلَيْكَ قَوادِمَ الأَكْوارِ
وهو أن يذهب ويجيء على الرحل.
والإرشاق: نظر.
والرَّغس: فساد، تقول: رغس عليهم يرغس، وهو الشغب.
والرَّجس: حبس، تقول: رجسني عن ذلك الأمر: حبسني.
وأنشد:
أَكُلَّ رَسَلٍ قِيام
كَأَنَّهُنَّ بالحُدودِ الشام
الرَّبق: العيُّ، تقول: إنه لربق الكلام: إذا كان عيياًّ.
وتقول: أخذها رقَّاصةً أمالس: السَّنةُ.
والتَّرقيح: إصلاح المال.
والأرشدة: سيرك بالناقة.
وأنشد في الرَّأم:
مُعالقَة لَْسَ الحُوارُ بِرَأمِها ... ولكِنْ زِماميِ رَأْمُها ونَسِيبُها
وقال في الرِّمَّةِ:
سَقَى اللهُ أَصْداءً برَقْدِ ورِمةٍ ... ذِهابَ الثُّرَيّا لا تَجَلَّى غُيُومُها
وانشد في الرقد:
فصَكَّا بِها في رَأْسِ عَلْياءَ بُهْرٍة ... مِنَ الأَرٍضِ يَعْلُو فَوْقَ رَقْدٍ جَسِيمُها
الأروم: الأًعْلامُ. قال مدرج:
حُمْراً جِلادا كالأُرُومِ وفِتْيَةً ... هُدُلاً مشافِرُها كهُدَّابِ الغَضَا
والإرطاط: طول القعود في المجلس وعلى الدابة.
والرَّدْع: أن تقرع بالسهم الصخرة والحجر، وأنشد:
ولا فائداً إنْ كانَ في النَّاسِ فائدٌ ... منِيعاً لَكُمْ يَبْرِي القِداحَ ويَرْدَعُ
وقال أمية:
أَنْت كالشَّمْسِ رِفْعَةً سُدْتَ دَهْراً ... وبَنَى المجْدَ يافِعاً والِداكا
والرَّبِل: الأدبر.
والرُّواكة: المجتمع من الناس، يقال: ظل مالكم رواكةً، أي مختلطاً.

والرَّطبُ، تقول: رطب له بمعروف قليل.
وأنشد:
عَداكَ عَنْ خُلَّتِكَ العوادِي
جابِيَةٌ مُركَنُ الأَعْضادِ
والرشم، تقول: رشموا خبراً ما: أحصفوه.
والرمل، تقول للقيد إذا كان مسترخياً إن به رملاً، وإنه لرمل القيد، أي هو ضعيف مسترخ. وتقول ارمل به، أي أرخ له، تقول: أرملت قيده وأمليت له، أي أرخيت.
والرَّمَلان: رسيم ليس بسريع، وهو دون العدو.
والإرباع، تقول: قد أربعنا: إذا أصابهم الربيع، وللغنم ارتبعت: إذا أكلت الربيع، وأرض مربوعة: إذا أصابها المطر في الربيع.
وتقول للإبل: أخذت رماحها: إذا سمنت وتزينت جهدها.
والأرنبة: بقلة غبراء.
والارتجال: تقول: ارتجل رجلتك.
وتقول: رُبَّ أدمك هذه، أي اجعل فيها رُبَّا.
ويقال: أخذها رقاصة مجمعة: هي السَّنة المجدبة.
والرِّفاق: أن تعضد البعير فتعصب يده الصحيحة فوق المرفق، ليدَّعم على التي يشتكيها، يُقال: رفقة وهو مرفوق رفقاً. وأنشد:
فإِنَّكَ والشَّكاةَ وآلَ لأَمٍ ... كَذات الضِّغْن تَمْشِي في الرِّفاق
والرَّهلة: كهيئة الورم.
وقال العوام وأبو قطريٍّ: هذا رجل قد أربعته الحمى: إذا أخذته الربع.
والرِّفه: أن تشرب كل يوم، وإن شربت في اليوم مرتين، وقد رفه مالك يرفه، وقد أرفهت أنت مالك.
والرِّبع في الشرب بعد الغبّ تقول: قد رَبَعَ مالك يرْبَعُ ويَرْبِعُ، وقد أربعتها أنت.
قال: والإركاح: الاستناد، يقال: إنه ا..كح إلى غنى، أي مستند، وأركح إلى الحائط، وأركح إلى ظهرة غنى من العدد في الرجال والمال.
والرُّكحة في الإناء من الماء واللبن على الثلث، والغرفة أقل منها.
وقال: استركح الرجل: إذا استأخر.
والرضف، تقول: رضف اللبن يرضف.
والرقوب: التي لا ولد لها. قال مدرك:
تذكر آلاءَ ابن لَيْلَى كأَنَّها ... رَقُوبٌ جَفا عنها حما..
والرِّسلُ: اللبن. قال مدرك:
كُلاَ واشْربا يَا بْنَيْ قُطَيَّةَ رِسْلَهاهَنيئاً فإِنْ يَنْشُرْ إِلَى النَّاسِ بَغْثر
وقال الشيباني: الترميث: أن يبقى بالناقة أو بالشاة لبناً، وهي الرمثة، يقولون: رمَّثْ بها والرَّمث: البعيراذا بشم عن الرمث. قيل رمث رمثاً، وهو بعير رمث.
ويقال للإنسان مثلها إذا أكثر من الطعام. ويقال: قد أرمثوا. وتقول: إنه لرمث عن هذا الأمر، وهي لبني شيبان.
والرّاهن المقيم. قال:
يا عِلْمُ ما عِلْمِيَ في العَشِيِّ
جَمّاتُهُ وعُقَبُ الرَّكيّ
إنَّ العَشِيَّ راهِنٌ بَرِيّ
والرفد: القدح العظيم.
والرُّجعان: المسائل، مسائل الماء، الواحد رجع. قال السعديُّ:
إِنَّ أَخِي لَيْسَ بتِرْعِيَّة ... نِكْسٍ هواءِ القَلْبِ ذِي ماشِيَه
نِطاقُهُ أَبْيَضُ ذُو رَوْنَقٍ ... كالرَّجْعِ بالمُدْجِنَةِ السارِيَةْ
والرَّبب: الماء الكثير الرواء، والعرب مثله، وإذا كان قليلا قلت: هذا ماء لا عرب له ولا ربب. وأنشد:
إِنَّ الكُناساتِ غَداً لِمَنْ غَلَبْ
والحِنْطَةَ السَّمْراءَ والماءَ الرَّبَبْ
والمروِّلُ: أن يستعجل الرجل بالهراقة قبل أن يصل إلى المرأة.
وقال عطاء الدبيري:
ولا تُشْبِعُ الأَضْيافَ يا أبا مُرَوِّلِ ... عَرُوسُكَ إِن أَخْرَجْتَها وخَزِيرُ
وأنشد لمقدام في الرَّقم:
تِيكَ اسْتَقِدْها وأَعْطِ الحُكْمَ واليَها ... فإِنَّها بَعْضُ ما تُزبِي لَكَ الرَّقِمُ
الأريط: الذي يضرب ولا يُلقح، وهو المسيط، والمليخ.
والرافة: الذي لا يبرح في نعمه.
والإرهان: إكثار العلف للدابة.
والرجرجة: الطُّحلب الذي على الماء، وأنشد:
فأَقْبَلَتْ أَشْداقها اللَّواهِجا
صافِيَ ماءِ الحَوْضِ والرَّجارِجا
وقال المحاربي: الرَّدم من الرجال: الفسل، وهو الردام أيضا، وأنشد:
رَدْمَا مِنَ القوْمِ رُداماً مِرْدَعا
لا يُحْسِنُ البَوْعَ إِذا تَبَوَّعا
وقال المربثة: المتفرقة من الإبل الراتعة الساكنة.
والرَّغام: دقاق الأرض. وقال:
قَدْ نِمْت عَنْ لَيْلَى وليلٍ سَمْبَرِ
أَغَرَّ مَشْهُورٍ متى ما يَصْبِر
يَسْطَعْ بِخَوّارِ الرَّغامِ الأَكْدَرِ
والرّقو: ما ارتفع من الرمل. وأنشد:

مِن البِيضِ مِبْهاجٌ كَأَنَّ ضَجِيعَها ... يَبِيتُ إلَى رَقْوٍ من الرَّمْلِ مُصْعَبٍ
الرُّبع: ولد الناقة. وقال:
تَكادُ آذان الدِّلاء تَتْبَعُهْ
في يَوْمِ وِرْدٍ يُسْتَحَقُّ رُبَعُهْ
حَتَّى إذا الصُّبْحُ أبانَ سَطَعُهْ
والراقِنَةُ: الحَسَنَةُ اللَّوْن. وقال:
صَفراءُ راقِنَةٌ كَأنَّ سُمُوطها ... يَجْري بهنَّ إذا سَلِسْنَ جَدِيلُ
والرَّهمسة: السرارُ.
وقال أبو مطرف: الربغُ: داء يأخذ الغنم، يقال: قد ربغت الغنم، وقد أربغوا.
والرَّوبعُ: خراج يخرج في ألية البعير ثم ينفقي.
والتريك: مطر قليل يصيب الأرض، يقال: أرض مرككة، أي أصابها شيء يسير من مطر لا ينبت شيئاً. وقال:
إنِّي إِذا أَعْرَضَ سَيْلٌ رِكّ
أَعْلُو الجَراثِيمَ بِسَيْر أَكّ
وقال ربوت في بني فلان. قال معن بن أوس المزني:
وأَصْبَحْتُ أَرْقِى الشَّانِئِينَ رُقاهُمُ ... لِيَرْبُوَ طِفْلٌ أَوْ لِيُجْبَرَ ظالِعُ
وقال كعب في الرَّجَمِ:
أَنا ابْنُ الَّذِي لَمْ يَخْزُنْي في حَياتِهِولَمْ أَخْزُهُ حَتَّى تَغَيَّبَ في الرَّجَمْ
وقال أيضا في الراملات:
ولا حِبٍ كحَصِيرِ الرامِلاتِ تَرَى ... مِنَ المَطِيِّ عَلَى حافاتِهِ جِيَفا
وقال أيضا في الرصاف:
فهُنَّ مِثْل قِداحِ النَّبْعِ تَابَعها ... بارٍ رَفِيقٌ ولمَّا يَكسُها رُصُفا
وقال أيضا في الإرز، وهو الشِّدَّة:
تَنَحَّى بِصَفْراءَ من نَبْعَة ... عَلَى الكَفِّ تَجْمَع إِرْزاً ولِينَا
وقال أيضا في الراد، وهو القوي:
لَعَمْرُكَ إِنِّي وابْنَ أُخْتِيَ بَيْهَسًا ... لرَادانِ بالظَّلْماءِ مُوتَسِيان
وقال أيضا في الإرتاج:
مُرْتِجاتٌ عَلَى دَعامِيصَ غَرْقَى ... شُمُسٌ قَدْ جزمن عنه الحُجُورا
وقال أيضا في الركوض، أي القوس:
شَرِقاتٍ بالسُّمِّ مِنْ صُلَّبِيٍّ ... ورَكُوضًا مِنَ السَّراءِ طَحُورا
وقال زهير في الرجاجة:
حَتَّى تَكَشَّفَ عَنْهُ واسْتَبانَ لَها ... مِثْلَ الرَّجاجَةِ لا طَرْقٌ ولا رَنَقُ
وقال عليُّ بن وهب المزني في الإرهام:
أَدْماءُ تَتَّبِعُ الزِّمامَ كأَنَّها ... فَدْنٌ بِأَيلَةَ يَوْمَ دَجْنٍ مُرْهِمِ
والردهة: يجري الوادي فينقطع الماء ثم تبقى أماكن فيها ماء. قال زهير:
صَدْقٌ إِذا ما هُزَّ أُرْعِشَ مَتْنُه ... عَسَلانَ ذِئبِ الرَّدْهَةِ المُسْتَوْرِد
وقال أيضا في الترشيح:
كَعَوْفِ بنِ شَمّاس يُرَشِّحُ شِعْرَهُ ... إلَيَّ أَسِدِّي يا مَنِىَّ وأَسْجِحِي
والمرخاء: الرمح. قال زهير:
ما الطَّرْفُ أَسْرَعُ مِنْها حِينَ يَطْلُبُها ... قَيْدَ المَراخِي فَلا يَأْسٌ ولا طَمَع
وقال لبيد في الرشف، أي القليل:
جَوْنٍ تَرَبَّع فِي خَلاً وسَمائمِ ... رَشِفِ المَناهِلِ لَيْسَ بالمَظْلُومْ
الرَّبذ: السريع. قال زهير:
عَما قَلِيلٍ رأَيْتَهُ ربِذَ ال ... مَنْطق واسْتَعْجَلَتَّ عَجَائِبُها
وقال أيضا في المراسي:
وأَيْنَ الَّذِين يَحْضُرُونَ جِفانَهُ ... إِذا قُدِّمَتْ أَلْقَوْا عَلَيْها المَراسِيا
وقال أيضا في الرَّهو:
عَناجِيجَ فِي كُلِّ رهْو تَرَى ... رِعالا سِراعاً تُباريِ رَعِيلا
وقال أيضا في الرَّتك:
هَلْ يُبْلِغَنِّي إلَى أَرْضِيهِمُ قُلُصٌ ... يُزْجِى أَوائلَهَا التَّبْغِيلُ والرَّتَكُ
وقال أيضا في الإرباب:
أَرَبَّتْ بِها الأَرْوَاحُ كُلَّ عَشِيَّةٍ ... فلمْ يَبْقَ إِلاَّ آلُ خَيْمٍ مُنَضَّدِ
والمرادة: الصخرة، رديته ردياً للقذف من فوق إلى أسفل. وردت الخيل تردى ردياناً وهو المشي السريع.
وأرم: أحدٌ. قال زهير:
دَارٌ لأَسْماءَ بالغَمْرَيْن ماثِلَةٌ ... كالوَحْيِ ليْسَ بِها مِنْ أَهْلِها أَرمُ
والترهيق: الغشيان. قال زهير:
ومُرَهَّقُ النِّيرانِ يُحْمَدُ في الْ ... لأَواءِ غَيْرَ لعَّن القِدْر

وقال لبيد في الرجل، وهي شعاب تسيل إلى الرياض، واحدها رجلة:
يَلْمُجُ البارِضَ لَمْجاً فِي النَّدَى ... مِنْ مَرابِيعِ رِياض ورِجلْ
وقال أيضا في الرجيع، وهو العرق شبه بالقطران:
كَساهُنَّ الهواجِر كُلَّ يوْم ... رَجيعًا بالمَغابِنِ كالعَصِيمِ
وقال في الرَّصد:
يَعْفُو على الجَهْدِ والسُّوالِ كَما ... أُنْزلَ صَوبُ الرَّبيع ذِي الرَّصد
والرِّهامُ: المطر الضعيف، والواحدة رهمة قال لبيد:
رُزقَتْ مَرابِيعَ النُّجومِ وصابَها ... ودْقُ الرَّواعِدِ جَوْدُها ورهامُها
وقال أيضا في الإرزام، وهو الصوت:
مِنْ كُلِّ ساريَة وغادٍ مُدْجِن ... وعشِيُة مُتَجاوِب إِرْزامُها
وقال أيضا في الرِّضام، وهي دون الهضبة:
حُفِزَتْ وزايَلَها السَّرابُ كَأنَّها ... أَجْزاعُ بِيشَةَ أَثْلُها ورِضامُها
والآرام: الأعلام، الواحد إرم، قال لبيد:
بِاحِزَّةِ الثَّلَبُوت بَرْيَأْ فَوْقَها ... قَفْرَ المَراقِب خوْفها آرامُها
والرَّفَّاف: الأبيض اللماع يرفُّ. قال معن:
وأَشْنَبَ رَفّاف الثَّنايا لَهُ ظَلْمُ
والأرواق: النواحي؛ قال لبيد:
أَوْ عازِبُ جاءَتْ عَلَى أَرْواقِهِ ... خَلْقاءُ عامِلَةٌ ورَكْضُ نُجومِ
مَرَتِ الجَنُوبُ لَهُ الغَمامَ بِوابِلٍ ... ومُجَلْجَلٍ قَرِدِ الرَّبابِ مُدِيمِ
وقال أيضا في الرداح:
وعامر الكَتِيبَةِ الرَّداحِ
خَلْخَالُها أَبْيَضُ كالمِصْباحِ
والراجع من الإبل: التي إذا لقحت أخلفت، قيل قد رجعت. وهي من الخيل التقويض.
وقال تأبط شراًّ في الأرواق:
نَجَوْتُ مِنْهُ نَجائِي مِنْ بَجِيلَةَ إِذْأَرْسَلْتُ لَيْلَةَ خَبْتِ الرَّهْطِ أَرْواقِي
الإربة: الهمة. قال تأبط:
وصاحِبٍ لا تَنامُ الدَّهْرَ إرْبَتُه ... إذا ابْتَنَى الهَدَفُ القِنُّ المَعازيب
والمربع: صاحب الحُمَّى الربع قال المتنخل:
مِنَ المُرْبَعِينَ ومِنْ آزِل ... إذا جَنَّهُ اللَّيْلُ كالناحِطِ
وقال الفضل في الارثعنان:
باتَ يُقاسِي مُرْثَعِنًّا وابلا
إذا الغُضُونُ أَذْرَتِ النَّواصِلاَ
وقال أيضا في الإركاح:
يَأَوِى إلى ذِي عُذَرٍ شَناح
كالجِذْعِ سَحَّي اللِّيفَ عَنْهُ الساحِي
يَزِلُّ لِبْدُ القَيْقَبِ المِرْكاحِ
وقال أبو أسماء النصري في الترديس:
مُرَدَّسٌ مِثْلُ جِذْلِ الجِذْمِ أَخْطَأَهُ ... مِنَ الحَواطِبِ لا دانٍ ولا قَصِفُ
وقال الضمري في الرعاع:
فطارَتْ رَعاعاً واتَّقَتْ بظُهُورِها ... غَداةَ عُكاظ وَقْعَ كُلِّ سِنانِ
وقال أوس في الرجلة:
ويَخْلِجْنَهُمْ مِنْ كُلّ صَمْدٍ ورِجْلَة ... وكُلِّ غَبيظ بالمُغِيرَةِ مُفعَمِ
وقال أيضاً في الرزدق:
تَضَمَّهَا وَهْمٌ ركُوبٌ كَأَنْهُ ... إِذا ضَمَّ جَبْيَنْهِ المَخارمُ رَزْدَقُ
وقال أيضاً في المرامقة:
وفاتَتْك بالرَّهْنِ المُرامَقِ زَيْنَبُ
وقال أيضا في الرغيغة:
فكَيْفَ وَجَدْتُمْ وَقَدْ ذُقْتُمُ ... رَغِيَغتكُمْ بَيْنَ حُلْوٍ ومُرَّ
وقال أيضًا في الرقم:
سَأَرْقُمُ في الماءِ القَراحِ إلَيْكُمُ ... عَلَى نَأْيِكُمْ إِنْ كان في الماءِ راقِمُ
وقال في الرجزاء من الإبل:
هَمَمْتَ بِبَاعٍ ثُمَّ قَصَّرْتَ دُونَهُ ... كما تَنْهَضُ الرَّجْزاءُ شُدَّ عِقالُها
والرِّياس: المقبض. قال ناجية الجرمي:
فَصَارَ بِكَفِّي نَصْلُهُ ورِياسُهُ ... وفِي جِيدِ سَعْدٍ غِمْدُهُ والرَّصائعُ
والرَّبَض: الذي فيه الحلقة، تقول أربضت البعير.
والرَّصف؛ في قول عمرو بن شأس:
كَما سالَ صَفْوانٌ بماءِ سَحابَة ... عَلَتْ رَصَفاً فاسْتَكْرَهَتْ كُلَّ مَحْفِلِ
والمُرحَّل: المنيَّر، وهو المعلم. قال عمرو:
تَراءَت لَنا جِّيَّةٌ في مَجاسِد ... وثوْبَيْ حَرِير فَوْقَ مِرْط مُرَحَّلِ
وأنشد أيضا:

سَيَكْفِيك المُرَحَّلُ ذُو ثَمانٍ ... سَحِيل تَغْزِلِينَ لَهُ الجُفالا
ذو ثمان أي ثماني أذرع، ويقال مسبوع: إذا كان سبع أذرع، وخومس ومسدوس.
وقال عمرو في الرجيل:
وتُعْيِي عَلَى الغُفْرِ الرَّجِيلِ فلا يَرَى ... لَهُ مُرْتَقى فِيه صَبُورٌ على المَحْلِ
والمراخي: السوابق، والواحد مرخاء. قال طفيل الغنوي:
تُبارِي مَراخِيها الزِّجاجَ كَأَنَّها ... ضِراءٌ أَحَسَّتْ نَبْأَةً مِنْ مُكَلِّبِ
وقال التغلبي: الرَّهو: السير على هينته. قال طفيل:
أُعارضُها رَهْواً عَلَى مُتَتابِع ... شَدِيدِ القُصَيْرَى خارِجٍّي مُحَنَّبِ
والريعان: الأوائل. قال طفيل:
ضَوابعُ تَنْوِي بَيْضَةَ الحَيِّ بَعْدَما ... أَذاعَتْ برَيْعانِ السَّوامِ المُعَزِّب
تقول: رتب، أي ثبت. قال طفيل:
وقدْ كانَ حَيّانا عَدُوَّيْنِ في الَّذِي ... مَضَى فعَلَى ما كانَ في الدَّهْرِ فارْتُبي
والأروق: الشاخص الثنايا في ارتفاع.
والرَّداة: الصخرة. قال طفيل:
وشَيْظَمَة تَنْضُو الخَبارَ كَأَنَها ... رَداةٌ تَدَلَّتْ مِنْ فُرُوع يَلَمْلَمِ
وقال أيضا في الإرهاب:
فكادَتْ تُسْتَطارُ فأَرْهَبُوها ... بأَرْحِبْ واقْدَمِي وهَبِى وهابِي
وقال:
وأَبْكار لَهَوْتُ بِهِنَّ حِيناً ... نَواعِمَ في أَمِرَّتِها الرُّدُوع
وقال أيضا في الرتق:
هُمُ رَتَقُوا الفَتْقَ العَظِيمَ ومَوَّلُوا..عَدِيمَ وأَعْطَوا كُلَّ مَنْ جاءَ وافِدا
وقال المتلمس في الرزدق:
فإِذا فَزِعْتَ رَأَيْتَنا ... حَلَقاً وعادِيَةً ورَزْدَق
وقال المرقش في الربذ:
يُهَدِّلْنَ في الأَرْدانِ مِنْ كُلِّ مُذْهَب ... لَُ رَبَذٌ يَعْيَا بِهِ كُلُّ واصِفِ
وقال أيضا في الترقيح:
أَجْمِلِ العَيْشَ إِنَّ رِزْقَكَ آتٍ ... لا يَرُدُّ التَّرْقِيحُ شَرْوَى فَتِيلِ
والريبال: الأسد، وهو يحفظ الغابة كما تحفظ النخل. وقال:
هِزَبْرٌ هَرِيتُ الشِّدْقِ رِيبالُ غابَة ... إذا سارَ عَزَّتْهُ يَداهُ وكاهِلُهْ
ويقال: انطلقوا بروايتكم، يعني ارووا من الريِّ.
والرِّثَّةُ، يقال وللرجل الضعيف: رثة، وللمرأة مثله.
والمرعج: البرق الشديد. قال العجاج:
فِي لَيلَةٍ تُغْشِى الصِّوارَ المُحْرَجا
بَرْقاً أَهاضِيبَ وبَرْقاً مُرْعَجَا
والرِّواء: الحبل، تقول: رويت رياًّ، يعني أشدها بالحبال. قال منظور:
قَدْ تَيَّمَتْ جِسْمِي ونَسَّتْ مَيّا
قَدْ شَدَّدَ القوْمُ عَلَيْها رَيًّا
وقد روى فهو يروى.
الرَّتو: ربط فوق الجهاز ليس بشديد. إذا ربطت الحمل على الجمل، تقول رتوت عليه رتواً.
الرفود من الإبل: الغزيرة، وأنشد:
قَدْ تَمْنَحُ المَيّاحَةَ الرَّفُودا
يَحْسِبُها حالِبُها صَعُودا
المركوُّ: الحوض الصغير. قال الأسدي:
لَمْ تَرْوَ حَتَّى بَلَّتِ الدَّرِيسا
وناصَحَتْ رُؤُوسُها رُؤُوسا
وتَرَكَتْ مَرْكُوَّهُ مَدُوسا
والمرش في الأخذ: أن تأخذ ما قدرت عليه تمرش منه.
والرائد: العود الذي تدار به الرحى.
والرتاج من الإبل: الضخمة الوركين. وقال:
رتاجُ الصَّلا معْرُوَشُةُ الزَّوْرِ أشْرَفَت ... عَلَى عُسُبٍ تَعْلُو بها فَتَصُوبُ
أي تستقيم.
والرُّتب: الغليظ من المكان. قال:
مَرْعاهُ مَرْعايَ وشِرْبِي مَشْرَبُهْ
قَدْ هَرَّنِي صِهاؤُهُ ورُتَبُهْ
والرَّيم: فضل الشيء على الشيء، تقول: أنا ريم هذا على هذا.
والرَّسو، رسوت أرسو خبراً، أي: أخبر. وقال:
أحادِيث يَرْسُوهُنَّ غَيْرُ وَثِيقِ
وأنشد في الرجب:
إذا العَجُوزُ اسْتَنْخبَتْ فانْخَبْها
ولا تَهَيَّبْها ولا تَرْجَبْها
وقال رؤبة:
مِنْ حَرَم اللهِ الَّتِي تَرَجَّبا
وقال الخزاعي: الرِّداحة: التي تُنصب للثعلب وعلى باب حجر، فإذا دخلها وقع.
وقال: المرجون البري تحبسه في الحضر.
وقال: الرَّضيخ: أن يطبخ التمر فيُصفى ثم تُؤخذ سلافته فيوجرها الصبيُّ.

والرَّيِّقُ من السحاب: أوله، ومن الشباب: أوله. قال طرفة
فاعجل ثَنِيَة رَيِّقِي
والرَّعلاء: مشقوقة الأذن من الإبل.
والأرصع: الأرسح. وقال مقدام:
أَوْدَى بِوَصْلِ سُلَيْمَى بعْدَ جِدَّتِهِ ... طُولُ التَّجَنُّبِ والرُّصْعُ الطَّمالِيلُ
والمستربع: المرتفع، يقال للرجل إنه لمستربع بالأثقال والدِّيات. والبعير مستربع بحمله.
قال مقدام:
أَلْوَى بِما كُنْتَ تَغْشَى مِنْ مَعارفِهِ ... مُسْتَرْبعٌ مِنْ عَجاج الصَّيْفِ مَنْخُول
والرُّحبى: منبض القلب. وقال:
مُقابلُ رُحْباهُ مِلاطٌ كَأَنَّهُ ... مَكا سَبُعٍ قَدْ غارَ في الأَرْضِ مُنْفِج
والرَّزيف: عجيج الجمل. قال:
فعاجَتْ عَلَيْنَا من جُلال كَأَنَّهُ ... مِنَ البُدْن يمْشي في قَباءٍ مُفَرَّج
رَزيفًا كَأَنَّ الرِّيحَ في الرُّمْح بَعْدَما ... خَلَجْن بعِطْفَيْ حِمْله كُلَّ مَخْلَج
والأريش: البعير الذي في أُذنه وشفر عينيه وبرٌ، وناقة ريشاء، وجمل راش.
والمسترعف: المتقدم، مثل الرُّعاف من الأنف. وقال:
وهُنَّ بالشفْرَةِ يَفْرينَ الفَري
مُسْتَرْعِفات بخِدَب شَمَّري
والأربة. الحلقة، والتأريب: العقد الشديد. قال عدي:
تَمْنعُنِي أُرْبَة الوَثاقِ مِنْ الْ ... جَهْدِ وبُقْيا نَفْس أُعاتِبُها
وقال عدي في الرتل:
إِذْ هِيَ تَسْبِي الناظِرِينَ وتَجْلُو ... عَنْ شَتِيتٍ مِثْل الأَقاِحي رَتِلْ
وقال في الإران:
وإِرانُ الثِّيرانِ حوْلَ نِعاجٍ ... مُطْفِلاتٍ يَحْمِينَ بالأَرْواقِ
والمربعة: العصا. قال:
أَيْن الوِعاءاَنِ وأَيْنَ المِرْبعهْ
وأَيْنَ حِمْل النّاقَةِ المُطَبَّعَهْ
والرَّقم: الداهية. قال:
تِلْكَ اسْتَفِدْها وأَعْطِ الحُكْمَ والِيَها ... فإِنَّها بعْضُ ما يُزْبِى لَكَ الرَّقِمُ
منْهن بَلْخَاء لا تَدْرِي إِذا نَطَقَتْ ... ماذا تقول لِمَنْ يَبْتاعُها النَّدَمُ
رعْناءُ عن عَمَلِ الإِصْلاحِ عاجِزَةٌ ... وبعْدُ أَقْوَى على الإِفْسادِ من دَلَمِ
والارتعاص: تحرك الحية أو السمكة إذا أُخرجت من الماء. قال العجاج:
إلاَّ ارْتِعاصاً كارْتِعاصِ الحَيَّةْ
والربوع: بنو أب واحد.
والتَّروُّغ: التَّلطُّخ. قال امرؤ القيس:
أُولاكَ رُبُوعٌ أَصْبَحوا قَدْ تَرَوَّغُواوأَصْبحْتُ مِنْهُمْ مُبْعِدَ الوُدِّ لائمَا
وقال أيضا في الرباب، وهو السحاب:
يُضِيءُ سَناهُ إِذا ما عَلاَ ... رَباباً ثِقالاً ومُزْناً نَضِيدا
وقال أيضا في الربد، وهي السود:
وخُدودُها مَصْقُولَة وعُيُونُها ... مَكْحُولَةٌ وشِفَاهُها رُبْدُ
وقال أيضا في الرجلة:
حتَّى أتِيحَ لأَخذِه ذُو رُجْلَةٍ ... كالذِّئْب لا يَدْنُو إلَى إِنْسِ
وقال أيضا في الردعلى، وهي المتفرقة:
ومعْرَكَةٍ شَهِدْتُ الخَيْلَ فِيها ... رِدَعْلَى بالرِّماحِ لَها نَهِيتُ
وقال الحارثي: الأريب: القدح يسع أكثر مما ترى أنه يسع، تقول: اشرب فإنه أريب ولا يغرك صغره.
والريب: الحبل، تقول: إنه لأريب: إذا كان شديداً. قال النابغة الجعدي:
كَما انْفَلَت الظَّبْيُ بعْدَ الجَريضِ ... مِنْ جبْذِ أَخْضَرَ مُسْتَأْرب
والمراغم، تقول راغم إلى قومه، وإنه لمراغم إلى عز أو ذل. قال الجعدي:
كطَوْد يُلاذُ بأَرْكانِه ... شَدِيدُ المُراغَمِ والمَهْرَب
وقال الشيباني: الرِّبَّة: الصوت، يقال للغنم إذا راحت إلى أولادها فتثاغت إنها لشديدة الربة.
وأنشد لخفاف بن ندبة في الإرمال:
تَلُوذُ العُفاةُ بأَبْوابِهِ ... ويعْقرُ للضَّيْفِ إِنْ أَرْملا
وقالت عمرة في الربابة، وهي من السحاب: الأسود الذي قد هراق ماءه، وهو اثخن من الجهام:
مِثْل الجَهامَةِ في جَهام ... راحَ يَنْفِيِهِ رَبابُهْ
وقالت ريطة في المراكي:
الوارِدُ البِئْرَ لا يُسْقَى بِجَمَّتها ... رِيشُ الحَمامِ خَرِيقٌ في مَراكِيها
وقال مرداس في الإرشاء:

وأَمْنَعُ مَنْ أَرْشَى إِلَيْهِم سِلاحَهُوأَرْفَعُ يَوْمَ الضَّرْبِ بالسَّيْفِ مِعْصَمِي
وتقول: رانت به الخمر وقد رين بها. قال خفاف:
أَحالِماً كانَ أَمْ رانَ الصَّبُوحُ بِهِ ... فَظَّل يُفْسِدُ شَيْئاً لَيْسَ مَوْجُودا
وقال الخزاعي: الرَّقوب: الذي ليس له ولد من الرجال والنساء، فإنما ورثته يرقبونه ليموت. قال الكميت:
بني ابنينا من الحَيَّيْنِ بَكْر ... وتَغْلِبَ لا الرَّقُوبُ ولا الهَبُولُ
والرَّهو، الكركي، ومنهم من يقول طائر آخر يتزود في استه الماء.
قال طرفة:
هُمْ زَوَّجُوا رَهْواً تَزَوَّدَ في اسْتِهِمِنَ الماءِ خالَ الطَّيْرَ وارِدَةً عِشْرَا
والارتعاث: التقريط. قال النابغة:
إذا ارْتَعَثَتْ خافَ الجِنانَ رِعاثُها ... ومَنْ يَتَعَلَّقْ حَيْثُ عُلِّقَ يَفْرَق
وقال أيضا في الرساس:
سَبَقْتُ إِلَى فَرَط ناهِلٍ ... تَنَابلَهً يَحْفِرُون الرِّساسا
والمراشاةُ: أن تَرْغَبَ إليْه وتهابهَُ قال المخبَّل:
فإَّنكَ لَوْ تُعطِى القُشَيْرِيَّ مِشْقَصاً ... لَرَاشى كما راشَى على الطَمَعِ الحِرُّ
وقاللا أيضاً في الرتم:
فتلكَ المكارمُِلا قِيلكم ... غداة اللِّقاءِ مَكَرَّ الرَّتَمْ
وقال أبُو دُوادٍ في الرجائزِ:
وعَلَى الرَّجائزِ مِنْ ظِباء تَبالَةٍ ... أُدْمُ تَربّبها. . . . . . . .
وقال أيضاً في المرمقِ، وهو الطَّويلُ الضعيفُ:
طويلٌ غيرُْ مُرْمقّ ولكنْ ... مُمَوُّ نثلُ إمرار الرشاءٍ
وقال أيضاً في الرديعِ:
فعَلَّ وأَنْهَلَ مِنْهُ السَّنانَ ... يَرْكَبُ مِنها الرَّدِيعُ الظِّلاَلا
وقال غَيْلانَ في الرَّكائكِ:
3
إ - غذَا الْتَبَسَتْ أَحْقابُها بِغُروضِها ... وسُنِّفْنَ حتَّى هنَّ حُدْبٌ رَكائك
وقال أيضاً في الأرثعِ:
3
ف - َلا المالُ يُطْغِينِي السَّبيل ثرؤاةُ ... ولا مُقْتِرٌ في قِلَّة المالِ أرْثعَُ
وقال الثقفي في الرجاء إنه الخوف:
وما وَأَدْنا رَجاءَ الهَزْلِ مِنْ وَلَدٍ ... فِينا وقَدْ وَأَدَتْ أَحْياءُ عَدْنَانا
وقال أمية في الراتب:
مِنْ شَآبِيبَ في النَّوائِبِ تُعْطِي ... راتِباً فَوْقَ معشري كصّاكا
وقال أيضا في الأرماث:
ومَنْ يَذْهَبْ إِلَى قَدَدِ ابنِ سُعْدى ... فقَدْ دَلَّى بأَرْماثِ الضَّلالِ
وقال الشيباني: الرواد من الإبل: التي توردها بعد ظمءٍ، فإذا دنت من الحوض قامت لا تريده، أو تعرضها على الحوض فتعرض عنه.
والرّادُّ: التي ترد ما في بطونها من الماء.
وقال النميري: الإرماث: أن يصب لك لبناً فتقول: ارمثني، أي صبَّ لي فيه رغوة.
وقال الشيباني: الروبع: خراج في صدرة البعير لا يتفقأ. وقال: المتربع في جنب البعير.
والرَّغس، تقول: رغس القوم: إذا كثر عددهم، والإبل والماشية.
وقال: الرَّتوع: التي تطوف مرةً هاهنا، ومرة هاهنا في المرتع.
وقال الخزاعي: المرجاس من الترجيس، وهو أن يضرب الماء حتى تختلط حمأته، يقال رَجَسَ يَرْجِسُ ويَرْجُسُ. وأنشد:
إِذا رَأَوْا داهِيَةً يًرْمُونَ بِي
رَمْيَكَ بالمِرْجاسِ في قَعْرِ الطَّوِي
والرجاجة من اللبن.
والرَّفُّ: شرب اللبن كل يوم.
المرتجن: اللبن يبقى فيه زبده فلا يخرج.
والرخفة: الزبدة الرقيقة.
والرغيدة: من لبن بدقيق وسمن.
والرَّخمة: ريح الرغوة الطيبة.
والمرأى، حيث تبين حمل الشاة والعنز.
والرِّباب، ما دامت في دمها، فإنه يقال هي في ربابها وفي ربتها، وهي الرُّبَّى من أول ما وضعت إلى شهرٍ، ثم هي الرغوث ما أرضعت.
وقال الشيباني: الرحرحة: أن يكاد يخبره بما في نفسه، يقال لقد رحرح حتى كاد يخبرني.
والرَّبداء من المعزى، مؤخرها أبيض ومقدمها، وتكون بها رقعة بيضاء وأخرى سوداء. والرقشاء: التي طالت أُذناها ولم تتعقفا وذهبتا عرضاً.
والأرثاء من الضأن: التي إن كانت سوداء كان بها لمع بيض، وإن كانت بيضاء كان بها لمع سود.
والرَّعمةَِ: الشاةُ السَّمِينَة. يقال لِلقِدْرِ الوَدِكَةِ: الرعمةُ، واللحْم إذا كان سميناً.

والمُرَمِّدَة: الشّاةُ أَولَ ما يَخْرُجُ ضرعها، يقال: قدْ رَمَّدَتْ.
قال: والرعثاءُ من المِعْزَى، والرقاءُ من المِعْزَي: الَّتي بِجَنْبِها رُقْعَة بَيْضاءُ وسائرها أَسودُ.
الإرشاش: حكُّ ذَنّبَ السَّخْلةِ لتَرْضَعَ.
والرجاجُ: مهازيلُ الغَنَم، وهو الرَّجَف والرَّصَعان: قفْزُ الشاة خَلفَ الغَنَمِ، أو في غير ذلكَ.
والإرجال: أَنْ تُرْسلَ البَهْمَ مع أُمهِ.
قال أبو النَّجْمِ:
فَلَوْت لَعاباً رقاقاً خُصَلُهْ ... منْ بعدِ حَول في رضاعٍ نُرْجِلهْ
والرغلُ، إذا انفَلَتَ العجيُّ على النَّعْجَةِ فرضعها، يقال: رَغَلَها.
العجىُّ: الذي ماتتْ أُمُّه.
والربشاءُ: التي بها بياضٌ وسَوادٌ مختلطٌ، وهو أقلُّ مماَّ يكون بالربداء، وهما من المعزي .
والراغلُ، بلغةِ بلىًّ: الراضع.
التُّرجِيل: أنْ تَسْلُخَ الشاةَ فلا تشرعُ منها إلا رجلاً واحدة.
والمَرْبِض: المنطوي في البطن وهو مشحمٌ وفيه شيء من بعرٍ، وهو الحوايا.
قال: والمُرْدَحُ: البيتُ تجعل فيه أَربعُ شقائقَ أو خمسٍ. ويقال قدْ أُردح.
والإرداح: أن توضع عُمُدُ البيتِ من مؤخره وترفعَ من مقدمهِِ .
وقال الطائيُّ: المُرْتَعِم من السحاب المرثعنُّ، وهو المهدبُ الدانيةُ أوراقه.
وقال المترنح: الدابَّةُ المتقاربةُ الخلقِ.
وقال الإربةُ: لالحاجة والأمر. قال:
من كانَ جاءَ السِّلْم منْ دُون إْربَة ... لَهُ ضَمَّ فَضْلَىْ ثَوْبهِ فَلْيُعَاود
وقال: الارْمعلالُ: قَطَرانُ الشواءِ، أوْ سَيْلُ السقاء.
وقال: الأرط: البطء، تقول: أرط، أي أبطأ.
وقال: الرفُّ، تقول: رفَّ ثوبك بآخر لتوسعه من أسفله. والرَّفُّ، في أكل الغنم أو الإبل. والرَّفُّ، تقول هي ترف فاها بالسِّوا. والرف: القبلة، قال:
يا ابْنَةَ عَمِّي إِنَّنِي أَهْواكِ
واللهِ لَوْلا خَشْيَتِي أَباكِ
وخَشْيَتِي مِنْ جانِبٍ أَخاكِ
إِذَنْ لَرَفَّتْ شَفَتَايَ فاكِ
رَفَّ الغَزالِ وَرَقَ الأَراكِ
وقال الشيباني: الترشيح، سوق البهم، إنما هو أن يضرب أذنابها حتى تنساق، وأكثره للرباع أي للربع، وهو التنزير أيضا.
وقال الطائي: الأُربة: القلادة. وقال:
أَمْسَكْتُ بَظْرَ أُمِّهِ المُسدَّحا
أَمْسَكْتُه بأُرْبَةٍ أَنْ يَجْمَحا
وقال: الرَّخية: الواسعة، يقال: جابية رخية، أي واسعة.
والرُّنوف في سير الدابة: إذا اهتزت من اللين، تقول إنها لترنف.
وقال: الإرشاء، تقول أرشى الطل في الروضة: إذا أصابها. وأرشى السيل من الجبل إلى مكان كذا وكذا. وقال:
أَرَأَيْتَ عَزَّةَ أَمْ رَأَيْتَ غَمَامَةً ... غَراءَ بَيْنَ أَكِلَّةٍ وحِجالِ
أَمْ رَوْضَةً رَجَبيَّةً أَرْشَى بِها ... طَفَلٌ بِغبِّ دُجُنَّةٍ وطِلالِ
والرَّسو: تلو الشيء، يقال: رسوت كلاماً.
وقال المراكل: ما تحت الحمأة.
وقال: الرِّيد: الخليل، وهم الأرآد قال:
ومَهْمَهٍ قارَبَ مِيلَيْ بُعْدِهِ
ذَرْعُ النَّواجِي قُوِّمَتْ لِقَصْدِهِ
بِسَرْبَخٍ تَلْمَعُ أَيْدِي جُرْدِهِ
كلَمْعِ ذِي الرِّيدِ بِعَيْنَيْ رِئدِهِ
وقال: الراغل: الراضع: يقال: عبد راغل، وعبد قوابي، وعبد قيباء، وعبد زنمة: إذا كان دعيًّا.
وقال: الرَّيُّوق، يقال: هراقت السحابة ريوقها وهو أولها، ويقال: استقدم فيهم ريوق. وقال:
لَهُ حَبيٌّ شَرَفٌ رُكامُ
أَنعم مِنْ رَيُّوقِهِ أَرْمامُ
والربلتان: مجتمع اللحم تحت الكتفين مما يلي الجنب.
والإرجال، تقول: أرجل الغيث مكان كا وكذا، أي أصابه.
ويقال للضَّبع أُمّ رمال.
الرُّنوع: اهتزاز الدابة برأسها.
وقال:
قَدْ جِئْتُ في ذاتِ عُجابي جَلْسِ
رَفاعَةِ الرَّأْسِ صَمُوتِ الجَرْسِ
ومركض القوس: مكان الترصيع، موقع الحمالة، وهما الواهنتان. قال:
عَنْ فارِجٍ ما يَمَسُّ الأَرْضَ إِنْ وُضِعَتْمِنها ومِنْ مِرْكَضَيْها عَيْرُ أَقْتارِ
وقال: الراعد: المطر الشديد، وهو ذكر الغيث، الدائم رعده وبرقه، والأنثى الديمة التي لا رعد فيها ولا برق.
والترويق: إذا قضى الرجل من الغنم ومن الإبل ومن أصناف شتى.
والرَّيِّحة: الجميم، وقال:

وما دَرَى وهْوَ شَدِيدُ الإِبْطانْ
يَأَكُلُ مِنْ كُلِّ رَيِّحَةٍ وطُرْفانْ
وقال في الرحبي:
حَتَّى رَمَى عَنْ قَدَرٍ ورضْوانْ
فَسالَ مِنْ بَيْنِ الضُّلُوع والفُرْقان
بمُسْتَوَى الرُّحْبَى من الإِبطِ الدَّانْ
وقال أمية في الرغد:
للهِ أُمِّ الجاهِلِينَ أَلَمْ يَرَوْا ... ماذا يُضَنُّ بِهِ وماذا يرغَدُ
وقال الشيباني: الترجل: أن ينزل في البئر بغير رشاءٍ.
وقال الخزاعي: الرُّبض: غيضة الأراك.
وقال الشيباني: الرَّبل: البادن.
وقال: التركيب: أن تعني فرسك لمن يغزو عليه فيجعل لك سهما.
وللغازي سهم.
وقال: الربغ: أن تربغ حاشية الإبل إذا أكلت الخذراف، وهو من الحمض، وحده فتورم وتهلك.
والرفق: رفق الخلف من الصرار يكون مثل الحرصة، فيقال قد رفق. وقال:
مِنْ كُلِّ خِلْفٍ هَشِمٍ هِرْشَمِّ
أعْنَقَ لَمْ يَرْفَقْ ولَمْ يَنْضَمِّ
وقال قيس بن زهير في الرهادن:
تَدَرَّوْنَنا بالمُنْكَراتِ كأَنَّما
تَدَرَّوْنَ وِلْدانًا تَصِيدُ الرَّهادِنا
وقال: الإرزاغ: الطمع، تقول: قد أرزغت في هذا، أي طمعت فيه.
والإرزاغ: أول ما ينبطون الماء، تقول: قد أرزغوا قليبهم.
وقال عويف القوافي في التَّرَنُّقِ:
تَقْرِي لَها الأَخْماسَ في مَزادِها
فِتْيانُ قَيْسٍ مُحْقِبِي أَزْوادِها
تَرَنُّقَ الطَّيْرِ عَلى أَوْلادِها
وقال الفزاري: الساح: الرعبيب. وأنشد:
لا يَتَصَبَّى نَفْسَهُ الصَّبُوبُ
والرُّبَعُ المُسَرْهَدُ الرِّعْبِيب
وَهْيَ إِذا وافَقَها الشَّريبُ
ذُو نَزَوات هَمُّه التَّرْكِيبُ
كَأَنَّهُ كانَتْ لَهُ القَلِيبُ
حَبَسْتها وهْيَ لَها عَكُوبُ
حَتَّى تَكادَ نَفْسُه تَطِيبُ
والتركيب: تركيب الأداة على القليب.
وقال عبيد في الأرائك:
وَقَفْتُ بِها أَبْكِي بُكاءَ حَمامَةٍ ... أَرَاكِيَّة تَدْعُو الحَمامَ الأَوارِكا
وقال أيضا في الرعبوب:
إِذا حَرَّكَتْها السَّاقُ قَلْتَ: نَعَامَةٌوإِنْ جُرِّدَتْ في الخَيْل لَيْسَتْ بِرُعْبُوبِ
والرَّفُّ: أن يرف من البرد، وقال بشر:
لَيالِيَ تَسْتَبِيكَ بذِي غُرُوبٍ ... يَرِفُّ كأَنَّهُ وَهْناً مُدامُ
وقال أيضا في الراء:
وَشُعْثٍ قَدْ هَدَيْتُ بِمُدْلَهِمٍّ ... مِنَ الْمَوْماتِ لَيْسَ به كَتيعُ
تَرَى وَدَكَ السَّدِيفِ عَلَى لِحاهُمْ ... كَلَوْنِ الراء لَبَّدَهُ الصَّقِيعُ
وقال أيضا في الرفاق:
فَإِنِّي والشَّكاةَ مِنَ آلِ لأْمٍ ... كَذَاتِ الضِّغْنِ تَمْشِي في الرِّفاقِ
وقال أبو ذؤيب في الريد:
تُهالُ العُقابُ أَنْ تَمُرَّ برَيْدِهِ ... وَتَرْمِي دُرُوءٌ دُونَهُ بالأَجادِلِ
وقال في الرجاء إنه الخوف:
إذا لَسَعَتْهُ النَّحْلُ لَمْ يَرْجُ لَسْعَهَاوَحَالَفَهَا فِي بَيْتِ نُوبٍ عَوَاهِلِ
والريدة: الريح اللينة. قال:
إذا طَرَقَتْنَا رَيْدَةٌ بَعْدَ عَشْوَةٍ ... بِرَيّاكِ كَانَتْ لَيْلَةً نَسْتَنِيمُها
وقال الهذلي في المركض:
فَأَيْنَ الَّذِي يُتَّقَى شَرُّهُ ... كَمَا تُتَّقَى النَّارُ بالْمِرْكَضِ
والمرقض: الذي ينقض ظهره. وقال:
وضأَسْعُطْك في الأَنْفِ ماءَ الأَلا ... ءِ مِمَّا يُثَمَّلُ في الْمُرْقِضِ
هذا آخر ما وجدت في أصل أبي عمرو من باب الراء
الخامس من الجيم
فيه الزاي والسين والشين بسم الله الرحمن الرحيم
هذا باب الزايقال الإزهاق: السمن، إنه لمُزهق: إذا كان سميناً. قال:
رُبَّتَ شَيْخٍ أَهْلُهُ بِصُرْخِ
حَجَّ عَلَى ذَاتِ نَحَاءٍ زَخِّ
فِي مِرْفَقَيْها كَأْثَافِي الْفَخِّ
مُزْهقَةِ النَّيِّ قَصِيدِ الْمُخِّ
وقال: أزغلي له زغلة من سقائك، أي صبي له شيئاً من اللبن.
والزيزاءة من الأرض: الغليظة.
وقال: كان الغدير زلفة: إذا كان ملآن ماء.
الزباب: مثل الفأر، إلا أنه أصغر.
وقال: كاد فلان يزهقه الموت: إذا دنا منه، وأزهقه الموت. وقال النعامي:

رَعَتْ جُنوبَ شُعْبَتَيْ حِبالِها
إلى الأْرَيْمِيَّيْن عَنْ شِمالِها
حَتَّى إِذا ما نَشَّ مِنْ بِلالِها
يتبعها ...من أَشبالها
ضَخْمُ العَصا صُلْبٌ على مِطالِها
لَوْ أَزْهَفَتْهُ المَوْتَ لَمْ يُقالِها
وقال الطائي:
رآها بنَعْمان الأَراكِ فأَزْهَفَت ... فُؤَادَ أَبي شَمَّاءَ ما هُوَ ذاهِبُ
الزعل: المتضور من الوجع لا يصبر عليه، قد أزعله المرض.
ويأذى الدابة من الحمل فيغرض به فيقال إنه لزعل، قال:
وأَكْرَهْتها حَتَّى تَقارَبَ خَطْوُها ... وأَزْعلَها حَرُّ السَّعِيرِ المُوَقَّد
يتبع زماعاً من الأرض. والواحدة زمعة، وهي تلعة صغيرة ليس لها سيل قريب.
وقال: رجع فلان بزوبر: إذا لم يُصب شيئاً، ولم يكتسب، ولم يؤخذ منه شيئ. قال:
عَزِيزانِ في عُليا مَعَدٍّ ومَنْ يُرِدْ ... ظِلاَمَهُما يَرْجِعْ ذَمِيماً بزَوْبَرا
الزِّمام: ذؤابة السيف.
الزلفة: الصخرة الملساء.
وقال: آزيت حوضي، وهو يوازيه، أي جعلت له إزاءً.
وقال: قد تأزى القوم في حلتهم: إذا تقاربوا في منزلهم.
وقال: زكبت بغلام: إذا ولدت غلاماً.
وقال العذري: الزرنوق: الخشبة التي يُستقى عليها، يركبها الرجال، وهي الخطَّاف.
وقال الأزجُّ: الظليم، وهو زجّه بخُفِّه إذا مشى يزُجُّ.
وقال الأكوعي: درهم زيف وزيوف.
وقال: تقول للرجل إنه لزبانية.
وقال: المزكوت: الجهول السريع الغضب.
وقال: المحبوبط: إنه لزبانية عند الحوض: إذا منعه ومنع ماءه.
الزِّرُّ، يكون في أنف أوأس العمود.
الزغف: السحاب قد هراق ماءه وهو مجلل السماء.
وقال: الزيزاء من الأرض: الخشنة المستوية ليس بها شجرة.
وقال أبو زياد: أزحف في الشهادة إذا لم يشهد بها حسناً. قال أبو الحنبص الكلابي:
هَلْ تَنْفَعَنْ عَمْرَو بنَ ثَوْرٍ شَهادَةٌ ... سلُولِيَّة رَصْعاءُ...ظلومها
قد بلغ الماء الزبى، فتجبَّر. مَثَلٌ.
وقال الأسعدي: إنها لزيم اللحم: إذا كانت مكتنزة.
وقال: زنأ بعضهم إلى بعض، أي خافوا فاجتمع بعضهم إلى بعض إذا انتقل بعضهم من الخوف.
وقال الزَّامات: الفِرَقُ. قال سليمان:
مَناهِيمُ زاماتٌ مَلاجِيج تَغتَلِي ... مِنَ الحادِ قُدْما بالعَنِيقِ المُسامحِ
المناهيم: التي إذا صيح بها ذهبت. نهمها ينهمها نهماً.
عَلَى ذاتِ لَوْثٍ قَدْ بَراهَا بنَصِّهِ ... كَما يُبْتَرَى عُودُ مِنَ القُضْبِ ماصِحِ
الماصح: الذي قد ذهب ماؤه.
وقال: الزَّافرة: العمود الصغير يكون في مؤخر البيت، وهو النِّخاس أيضاً.
الزُّكمة من الرجال: الثقيل الجبس، وهو الُّلخمة أيضاً، وهو اللهد.
أَسابَ الحَيا مِنْهُمْ بِآمِنِ مالِهِ ... تَرُوحُ به الشِّيزِى علَيْهِم وتَغتَدِى
وقال: زرم فلان بأمره، أي ضاق به فما يدري ما يصنع.
وقال: إزمهللت به، أي فرحت به.
وقال: نِعْمَ زور القوم فلان.
وقال: الزبل: الحقيبة. وقال: الزِّبل: ما حمل على ظهره.
والزِّمل، ما في جوالقك إلا زمل، إذا كان نصف الجوالق فهو زمل.
الزُّلم: الصغير القصير. وقال:
بَيْضاءُ قدْ أَحْسَنَ الرَّحْمنُ صُورَتَها ... وزُوِّجَتْ مِثْلَ بَكر الهَجْمَةِ الزُّلَم
وقال: الزعنفة: القبيلة القليلة التي تنضم إلى غيرها.
وقال: الازلئمام: الاجتماع.
وقال: الزُّبرة بين الوركين تكون للحمار والشاة، وهو قول الأخطل:
كَأَنَّ زُبْرَتَهُ في الآلِ عُنْقُودُ
وقال: رأيت زامة من الناس، أي: عصبة، وزامة خيل، وهي زيم.
وقال: إن فلاناً أزيبي، أي ذو منعة.
وقال: زعقته وأزعقته أي ذعرته.
قال:
نَيَّب َفي أَكْفالِها واَزْعَقا
وقال: الأزيم من الإبل الذي لا يهدر.
وقال: الإزهاف: أن يطعن الرجل صاحبه طعنه على فوت فيبل منها.
وقال البكري: قد زمخر عشبه: إذا برعم وخرجت براعيمه.
وقال الكلابي: زلَّم السهم: إذا لم يكن فيه زيغ فأجاد صنعته. قال الخضري:
بِكَفَّيْهِ مَطْرُورُ الوَقِيعَةِ سَنَّهُ ... وحَشَّرَهُ بالأَمْسِ فَهوَ زَلِيمُ
الإزهاف: العجب، تقول أزهفت فلانة إلى فلان: أعجبته. قال الحطيئة:

بِما أَزْهَفتْ يوْمَ اللَّقاءِ وضَرَّتِِ
والازدلام: الاستئصال، يقال: ازدلم أنفه.
وقال الوالبي: قد زنموا إلى هذا الخصم: إذا بعثوه ليخاصمه، وهو الزَّنيم. قال ابن الزبير:
ولَيْسَ بدَهْرِي فِتْنَةٌ غَيْرَ أَنَّنِي ... أُكِلتُ ومُلِّكْتُ العُتُلَّ المُزَنَّما
وقال: ازدلمنا عامنا هذا، أي استؤصلنا.
وقال الزَّلفة: الأرض الغليظة.
قال: إنهم ليضربون على أرض زلفةٍ، أي غليظة. قال:
مَقَطُّ الكُرِينَ عَلَى مَكْنُوسَةٍ زَلَفٍ ... في ظَهرِ حَنَّانَةِ النِّيرَيْنِ مِعْوالِ
وقال الطائي: إن الدهر لذو زوآت، أي ذو انقلاب. وتقول: زاءَ به الدهر زوءة، وهو مثل سؤت ونؤت.
وقال: الزَّخّاء: الأرض اللينة وهي الرَّخَّاء.
وقال: الزَّلفة: المستوى من الجبل الدَّمث، وهي الحسنة، وهي الشنظاة وهي الشنظرة والشمراخ، والصندعة.
وقال الكلبي: إنه لمزلم الجسم: إذا كان قصيراً صغيراً.
وقال: الزعانف: السفلة من الناس. هؤلاء زعنفة.
وقال البكري: قد زمخ النبت يزمخ: إذا طال.
وقال: الزغف: سعة.
وقال: ذرع فازدعف، أي زاد في الذرع.
وقال الخزاعي: زقت الشاة تزقو: إذا يعرت.
وقال المزني: جاء بكلمته بعد ما زكحت، أي أعيت.
وقال: زحفت ناقته. وقال: جئت بها حسيرا زاحفاً. والزاحفة: التي قد أعيت وفيها بقية. والمزحفة: التي قامت فلا تحرك.
وقال اليماني: قد زأب حتى أمتلأ بطنه: أي شرب.
وقال البجلي: لقد زأبت حملاً ثقيلاً.
وقال العذري:
وقالَتْ ثُمَّ زجَّتْ حاجبَيْها
يعني طرفها اليه، تزج.
وقال: زوى حاجبيه يزوى، زيَّا: إذا غضب وقطب يقطب.
وقال الأسدي: رجل مزدبد: إذا كان صاحب زبد. قال:
كَأَنَّ صَوْتَ هَدْرِدِ حِينَ يَرُدّْ
الهَدْرَ شِقشِقَةٍ فيها زَبَدْ
قَرْقادَةٌ مِثْلُ سِقاءِ المُزْبَدْ
رِزُّ حَبيٍّ راجِسِ إذا رَعَدْ
وقال آخر:
أَتُنْكِرُنِي أَنْ لَمْ تَكُنْ لِيَ زُبْدَةٌ ... وما كُلُّ سَمْحٍ ماجدٍ يَتَزبَّدُ
وقال: شاة مزبدة، أي سمينة.
قال الهردان العليمي:
حَكى مِشيَةَ المَخْمُورِ مِنْ غَيْرِ قُدْرَة ... عَلَى مُزلئجّاتِ مِنَ الوِقْرِ فُتَّر
يعني قوائمه، قد أُثقلن فما يكدن يخطون.
وقال أبو الخرقاء: الأزب: الأهلب الأذنين والعينين.
وقال النميري: الأزج: الطويل البعيد الخطو السريع. والظليم يقال له: أزجُّ.
وقال: ما رأيته منذ زمنة، أي منذ زمان.
وقال: لقيناهم فأزحفنا، أي ثبتنا.
وقال: أزحفنا إليهم، أي أزفينا إليهم.
وقال: العبسي: قد زلج السهم: إذا أصاب الأرض ثم ذهب، فذلك الزالج. وانزلج.
وقال: المُزاهمة: المداناة من الإنسان.
وقال: معروف: قد زرب أولاد غنمه يزرب زرباً.
وقال: أزرع هذا الزرع: إذا نبت وحسن.
وقال دكين الطائي: الزفيان من النساء القصيرة. وقال:
هَيْفاءُ عَجْزاءُ لا هوْجاءُ مُفْرِطةٌ ... طولا ولا زفيانٌ كزَّةُ القِصر
كزة القصر: إذا مشت تحركت وقرمطت في مشيتها.
وقال: أزآه بطنه: إذا امتلأ فلم يتحرك. وقال:
أَزْأَى فُلاناً بَطْنُهُ ..نَ العِظَم
فَهْو إِذا قامَ طَوِيلٌ ذو جِسَمْ
وما لَقِينا مِثْلَ ذاكَ بالأُمَمْ
وقال: الإزيب من الرجال والنساء: الشديد الخلق، والمرأة إزيبة.
وقال: ناقة زاهق: إذا كانت قليلة المخِّ. وجمل زاهق، وذاك من الهزال.
وقال: رجل زأفي، أي ضيق الخلق، وامرأة زأفلية.
وقال المكي: المزابنة أن يشتري ثمر النخل بتمر، أو عنباً بزبيب أو زيتا بزيت. وما أشبه هذا، وقد نُهي عنه.
وقال: الزمر من الرجال، القليل العدد.
وقال أبو الغمر: زنأت في الجبل، وزنأت إليه: دنوت منه. وذاك مكان زناء، وثوب زناء أي ضيق.
وأنشد السعدي:
ومَأَكِمات أُرْدِفَتْ زَوافِرَا
الزوافر: ما زُفرت به من لحمها وأُردفت به.
وقال: المُزبب: الكثير المال. وقال:
لَمْ يُحْرَم الرِّسْلَ ولَمْ يُجَنِّبِ
مُزَبّبٌ زادَ عَلَى المُزَبَّب
وقال: رجل له زور: إذا كان له عقل. وهذا طعام ما له زور، أي ليس بطيب. وثوب لا زور له، أي ليس فيه خير ولا تقاء له.
وقال: زبدني: زادني.

وقال: أبو حزام: زهوت هذا الشيء تزهاه زهواً: خرصته لأعلم له ما زهاؤه. وزهته الريح: رفعته.
وقال الأسدي: أزهيت إليه نفسه.
وقال: قد جعلت الإبل تزلج وتدحض دحضا، وهو الزلق. إن قدامكم دحضاً لا تدحضوا إبلكم.
وقال: الزنمة: زنمة الشاة.
وقال: الزأجل: أبيض البيضة.
وقال الأسلمي: زافرة السهم: أسفل من الريش.
وقال الكلبي: فيه زعارَّةٌ.
وقال: الأزج: السريع.
وقال أسيد بن زهير بن جذيمة لزهير: النجا أُتيت وكان أسيد أزبَّ. فقال زهير: إن كل أَزبَّ نفور. فذهبت مثلاً.
وقال: أزهفت إلي ما استطعت.
وقال: زغف لنا حديثاً اليوم، أي أكثر من الكذب. الزَّغَف.
يقال للسهم إنه لمزغف الحدَّة: إذا كان حديداً، وإنه لزغف السكين إذا كان حديداً.
والزَّغَّف: الدرع. قال:
مَسْرُودَةً زَغْفاً كَأَنَّ قَتِيَرها ... عُيونُ الدَّبا المُسْتَصْعِداتِ الحَواتِكِ
الحواتك: النواقز. حتكن يحتكن: ينقزن.
والزموخ: البعيدة. قال منظور الأسدي:
تُصْبحُ بَعدَ العُقْبَةِ الزَّمُوخِ
عَيْرَانَةً تَأَبَى عَلَى المُنِيخ
لَمْ يَتَعَرَّفْها بَنُو فَرُّوخِ
وقال: طعام مزعوق: إذا كان كثير الملح.
وقال غسان: لا يسقط في القرآن بحرف ولا يُسقط. وأنشد:
وأَسْمَرَ مَحْبُوكِ الجِلاذَينِ لمْ تَدَعْ ... لَهُ شَبَهّا في مالِه فَتَعُود
الأسمر: التيس: والجلاذين: المتنتان.
وقال: أعطاها مهرها زغفاً: إذا أعطاها ما ليس عنده. زغف لها يزغف.
والزَّغْفُ: الواسعة من الدروع.
وقال أبو الجراح: ازهف شراً: إذا كذبه ومناه. وزهف له.
وقال: الزَّعق: الفرق. وقال السعدي تنجو نجاء الأخرج المزعوق.
وقال السعدي:
تَناهَوْا بَنِي البَدّاحِ والأَمْرُ بَيْنَنا ... زَناءٌ ولَمَّا يَغْضَب والمُتَحَلِّمُ
الزِّناء: المتقارب. وقال: قد زنأ بعض القوم من بعض: إذا دنا بعضهم من بعض.
وقال الأكوعي: الزبرج من السحاب: الذي قد هراق ماءه.
وقال: الزامخ: الشامخ بأنفه من الخيلاء.
وقال: المزلئم: المستقل بحمله.
وقال: الزغلول: الخفيف. قال الأخطل:
إذا بَدَتْ عَوْرَةٌ مِنها أَضرَّ بِها ... بادِي الكَرادِيسِ خَلُّ اللَّحْمِ زُغْلَول
الزَّبراء من الغنم: تكون شامة بين كتفيها.
وقال: زباه يزبيه زبياً، أي حمله.
وقال الأزدي: الزَّمل: الرجز.
قال:
لا يُغْلَبُ النازِعُ ما دامَ الزَّمَلْ
فإِنْ أَكَبَّ صامِتاً فقَدْ خَمَلْ
قال الهذلي: تركته في زكةٍ من أمره، أي في ضيق.
ويقال: وردت الماء على زورة، أي على زورٍ.
وقال: الزهو: الحُسن. يقال: قد زهى لك كذا وكذا.
وقال الأسدي:
كَفَى قَوْمٌ بِصَاحِبِهِم خَبِيرا
فرفع قوم.
وقال:
لَمْ يُبْقِ مِنِّي زَجَلُ المَطِيِّ
غَيْرَ الصَّدَى ومَنْطِقٍ خفِيِّ
وقال: زَعَبَهُ، أي ذهب به. وقال: مر به فازدعبه: إذا ذهب به.
وقال: تقول للقوس إذا كانت جيدةً إنها لتزبي نبلعا زبياً، وهو السوق.
وقال: الزِّبْرِجُ من السحاب: الذي تسوقه الريح كأنه دخان. قال:
سَقَي جَدَثاً أَمْسَى رَهِينًا بقَفْرَةِ ... أَغَرُّ انْجَلَى عَنْهُ قَتامٌ وزِبْرِجُ
مُلِثٌّ من الجَوْزاءِ طابَتْ جَنُوبُه ... بِكُلِّ رَغابٍ سَيْلُهُ يَتَعَمَّجُ
الرغاب: الواسع من الأرض. والتعمج التلوي. يقول: يلقي ضوج الوادي فيميل فذاك التعمج.
الزَّأْبُ: شرب شديد. قال منظور:
ذَبَّبَ عَنِّي عَرَكٌ وَوثْبُ
وصدَدٌ زَأْبٌ ووِرْدٌ زَأْبُ
الزنابر: الصغار، والواحد زنبر قال مغلس:
سِوَى أَعْبُدٍ زُرْقِ العُيُونِ ثَلاَثَة ... قِصارِ الخُطأ مِثْلِ الجِراءِ الزَّنابِرِ
الزَّهْنَعَةُ: التصنع. وقال غالب:
بَيْضاءُ واضِّحَةٌ لَيْسَتْ بزُهْنَعَة ... مِنَ ِّالنساءِ ولا السُّود المَدارينا
وقال عروش: في الزوق:
وحَصَّلَ الجِدَّ عَنَّا كُلُّ مُؤْتَشَبِ ... كَما يُحَصِّلُ ما فِي التِّبْرَةِ الزٌّوَقُ
الواحد زاؤوق.
وقال: يزكزك في مشيه: يختال.
وقال رجل من بني نصر:

والزُّكْزُكَيْنِ عُلِقْتُما بِدَمَيهِما ... فِي ظِلِّ ساطِعَةِ الأْوار ركُودِ
وقال: قد استلأت غنم فلان وإبله، أي سمنت. قال: فَجِئْ بقُرَيْع والجِذاع تَسُوقُها إذا اسْتَلأَتْ أَغْنَامُها وأَحَلَّتِ الزَّغرُ: الكثرة. قال صخر:
بَلْ قدْ أَتانِي ناصِحٌ عَنْ كاشِحٍ ... بِعَداوَةٍ ظَهَرَتْ وزَغْر أَقاوِلِ
الزيزفون: السريعة، يعني القوس. قال أمية:
مَطارِيحُ بالوَعْثِ مَرَّ الحُشُو ... رِ هاجَرْن رَمّاحَةً زَيْزَفُونا
الزَّومر: اللاعب. قال سهم:
مِن الشُّمُسْ الشُّمِّ العَرانِين لَمْ تَكُنْتَمالَي بغَوْغا الزَّوْمَر المُتَعَلِّلِ
تمالي: تهم به.
المزعاقة: الحيَّة.
قال إياس بن سهم الهذلي:
فَلا تَتَعَرَّضْ أَنْ تُشاكَ ولا تَطَأْ ... بِرِجْلِكَ في مِزْعاقَةِ الرِّيْقِ مُعْضِل
باب الزاء من أصل أبي عمرو
قال: تقول بنو أسد. الزِّمل والزَّميل: ردفيك. وأنشد:
حَتَّى تَكَلَّفَ من زَميلٍ حاجَةً ... يَوْماً تَكلَّفَ حاجَةً الزِّمْل
والزهمقة: ريح اللحم واللبن.
والتَّزنُّم: التفرق. وانشد:
تنْمَعُها الكَثْرَةُ أَنْ تَزَنَّما
يُهِيبُ راعِيها بِها لِيَعْلَما
وقال: طعام مزؤون من الزؤان.
والتَّزغُّم فب الرُّغاء والكلام. وأنشد:
حَتَّى إِذا فَصِيلُها تَزَغَّما
قامَتْ فعَلَّتْ عَلَلاً قُلَيْذَما
وقال حرثان:
وأَنْتُمُ مَعْشَرٌ زَيْدٌ عَلَى مائَة ... فأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ كُلٌ فكَيدُونِي
والزَّرم، يقال: قُبِّحت أُمٌّ زرمت به، وهو الولاد.
والزَّخم: الهشم، وهو الحلب أيضا.
قال: الإزهاف: النميمة. تقول هو يزهف الحديث، وإنه ليزهف إلي ما قدر عليه من الشر.
والتزغلم: التزغم. وقال:
زَغالِماً يُولِجُها المَناخِرَا
والأوزام. السنون الشداد، واحدتها أزمة. وقال:
أَبْقَى مُلِمّاتِ الزَّمانِ العارِمِ
مِنها ومَرُّ الغِيَرِ الأَوازمِ
والتزمرد مثل التزرد.
والتزري: شق البطن عن الداء.
والزفن: سوق، ودفع الجهاز. قال: ويقال: ازفنه زفنة للعكم، أي ارفع معهم. وازفنهم زفنة للقوم، أي سقهم ساعة.
والزَّلوة، تقول: زلهت نفسه من الجهد.
ويقال: قتاد مزبد: حين يورد.
والتزبد: تزبد اليمين. والتزبيد، تقول زبدته البعير، أي بعته إياه.
والزَّوَنَّكُ: القصير. وأنشد:
وَيْحَكَ يا أَبْيَضُ ما أَرْعاكا
زَوَنَّك المَشْيِ إِذا ما زاكا
وأنشد أيضا:
أَشْكُو إِليكَ ظَالِماً زَوَنَّكَا
والزَّهنقة: التَّزيق. وأنشد:
لعَمْرُ أَبِيكَ الخَيْرِ ما مِنْ جُذَيْعَةٍ ... تَزَهْنَعُ إِلاَّ عِنْدَها جَذَعان
وقال خالد النهدي:
يُصَبُّ لَها نِطافُ القَوْم سِراًّ ... ويشْهَدُ رَبُّها أَمرَ الزَّعِيم
وتقول: أخذته بأزملة، أي بأجمعه وبازمله.
وقال: ما تزغزغ حتى أتانا، أي ما تحرك. وقال: اتيت فلانة فما تزغزغت، أي ما تحركت، يصفها بالوقار.
والزقزقة، السَّلح. والزفزفة: صوت العصافير.
وأنشد:
أَنْعَتُ ذِئْباً شائلاً زِمَجّا ... مُخْضَرَّةً بَعْدَ السَّوادِ عينا
وقال أوس:
فَتِلْكَ الَّتِي يُرْدِي الرَّمِيَّة سَهْمُها ... ويَخْرُجُ مِنْها نافِذاً يَتزلْزَلُ
يقال: زكأ بالحقِّ. وإنه لزكأة: إذا كان حسن القضاء.
والتزلج: تفتح الرجل بالكلام.
والزِّيفن: الشديد. قال:
زِيَفْناً إِذا لاَقَى الرِّجالَ كَأَنَّه ... إِذا قعَدُوا مَسْتَوِفٌز فوْقَ جُرْثُمِ
وقال أوس:
لَمْ يَعْدُ أَنْ شَال ثَدْياهَا كأَنُّهُما ... رُمانَتا زَبِدٍ بالمَاءِ عَجّاج
وأنشد في الزوزكة:
أَقبَلَ يَمْشِي مِشْيَةً تَبَغْزُلا
ومَرَّةً مُزَوْزكاً مُقَمْثِلا
والزَّخمة: ريح الرغوة الطيبة في العشب واللبن.
والزَّوبر، تقول: أخذها بزوبر: بلا رجعة، وقال:
أَلاَ لَيْتَ لِي لَيْلَى بأَهْلِي ولَيْتَها ... مُبايِعَتِي لَيْلَى زِياداً بزَوْبَرا
والزيزجي: الأسود. قال:
فهَزْهَزَتْهُ الرِّيحُ ما تَحَرَّكا

هَزَّ الغُلامِ الزَّيْزَجيِّ النَيْزَكا
والزعبلة: مشية بسرعة.
والأزابي: البغي. وقال:
ذات أَزابِيٍّ وذات دُهْرُسِ
مِمّا عَلَيْها مِنْ بَضِيعٍ دَخْمَسِ
والدُّهرس: العزَّة.
والازدفار: الاحتمال.
ويقال للواحد زفر مثل القربة، وهو الثقل وهي، الأزفار.
قال يزيد بن مجالد الفزاري:
ما كُنْتُ أَخْشَى الأَسْعَدِيَّ عَلَى الصِّبا ... ولكِنَّهُ بالزِّفْر جَلْدٌ معاوِدُ
ويقال: إنَّ زافرته أيتما زافرة، يعني رهطه. والزوافر: الأحمال. وأنشد:
يَحْمِلْنَ مِن خُزَيْمَة الجَماهِرا
والحَيّ مِنْ نَعامة الدُّواسِرا
وكاهِلاً ما أَكْثَرُوا الزَّوافِرا
والأزلُّ: الذئب. وانشد:
وَتَركانَا لِلضِّباعِ خُضَّعَا
ولِلأَزَلَّيْن إِذا تَوَلَّعَا
والتَّزكُّن: ريّ، وغضب.
والمزاملة: المكافأة بالمعروف.
والازدباء: الأخذ. وقال:
اختار بالعين البصر
حَتَّى ازْدَبَى...
إِحْدَى النَّجِيباتِ الغُرَرْ
يقال: نِعْمَ ما ازدبيت، وبئس ما ازدبيت.
والزجم: قولك: إه إه تأمر أو تنهي. وما يصدر إلا على زجمة من فلان واحدة.
ويقال: قبحِّت أُمٌّ زكبت به الأرض.
والتزنير: ملء القربة وزمرتها.
والزَّرد: الخنق.
والزبنتر: الشديد القصر.
والزَّمج: أكل دون الشبع.
وتقول: ما أنا منه على زبلة، أي على حاجة. وما وجدت فيها زبلة، أي ما وجدت شيئاً.
والزُّبر، الأزبر: الضخم الكاهل. وانشد:
رَأَتْنِي امْرَأً لَمْ يُوقِرِ الَّلحْمُ كاهِلِيومِنْ أَلْكَعِ القَوْم الحَواشِبَةُ الزُّبْرُ
والازدهاء: أن تذهب بصاحبك وانشد:
وصاحِب مُرَامِقٍ دَاوَيْتُهُ
إِذا أَخافُ عَجْزَهُ مَنَّيْتُه
أَدْنَيْتُه بالقَوْلِ وازْدَهَيْتُهُ
والتَّزبُّع: مشية القصير.
والزرزرة: عجلة في الجهاز وفي الإبل. وأنشد:
زرْزَرَ ما زَرْزَرَ ثُمَّ صاحَا
سَوْقاً يُنَسِّي البَكْرَةَ المِراحَا
والزلزل، تقول: جمعوا زلازلهم، ثم ذهبوا بزلازلهم.
وتقول: هو أخبث من إزفنَّة.
والزازة: الأذى، تقول: إنهم لألو زازة.
والزَّرد: إخراجك السمن من الظرف مرة بعد مرة كأنك تخنقه.
والزَّنج واللصب: أن الرجل إذا طال جوعه فأكل ضاق بطنه. وقال الفضل:
ومَخْصِراً كالسابِرِيّ المُدْرَجِ
وكَفَلاً يَرْتَجُّ في تَبَجْبُجِ
رَيّانَ لَمْ يَزْنَجْ ولَمْ يُزَنَّجِ
وقال في زاح:
فار تَحِلا قَدْ دَنتِ البِلادُ
وزاحَ غَوْرٌ ودَنا أَنْجادُ
والزَّوافر: منابض القلب. وقال:
كَأَنَّهُ إِذْ أُثْبِتَتْ زَوافِرُهُ
مَخافَةَ البَيْنِ الَّذِي يُحاذِرُه
والزنبرة: موت.
والزمزيمة: الجماعة من الإبل، هي جلتها وخيارها، وأنشد لنصيب:
ويُرْوِي بَنِتها المَحْضُ مِنْ بَكَراتِها ... ولَمْ يَحْتَلِبْ زِمْزِيمَها المُتَجَرْثِمُ
والازدجاج: الاختلاط. وأنشد:
وقدْ كانَ مِنْها مَسْكَناً بَطْنُ ثادِقٍ ... وجَوٌّ إِذا ما ازْدَجَّ قرْيانُه بَقْلا
وهو أن يعظم ويحسن قبل أن ينبت نوره.
والزُّمَّيل: النؤوم الذي لا خير فيه، وأنشد:
وصاحِبٍ لَيْسَ بِزُمَّيْلٍ وَكَلْ ... عَظِيمَةٌ وَزْمَتُه مِنَ البَكَلْ
وهو الزُّمَّيلة أيضا. قال زهير:
ثُمَّ اسْتَمَرَّ بِصَرّامِ الأُمُور إِذا ... ما الأَمْرُ ضاقَ بهِ الزُّمَّيْلَةُ الفَرِقُ
وهو الزُّمَّال، وقال النابغة:
وغالَهُ في دُجَى الأَهْوالِ إِذْ نَزَلَتْ ... خَرَّاجَةُ في ذَراها غَيْرُ زُمّال
والزَّلعة، تقول: زلعت له من مالي زلعة.
وقال في الأزبر:
أَعْدَدْتُ لِلذِّئْبِ ولَيْلِ الحارِسِ
مُضَبَّراً أَزْبَرَ مِثْلَ الفارِسِ
والزيفن: الفيج. وأنشد:
يَسعَى عَلَيْهم زِيَفْنٌ مِنْفَقْ
بدَوْرَق مثْلِ الفَصِيلِ الأَوْرَقْ
والزارة: الضيفان.
والزلجوج والأزجُّ: الحسن الخطو سريعه.
والزَّمكة: الأحمق السريع الغضب.
والزَّمك والزَّمج: التحريش، زمك يزمك.
وتقول إنه لفي زافرة قومه، أي جماعة. وقال حسان:

وحَيٍّ حِلالٍ لا يُكَمَّشُ سَرْبُهُ ... لَهُ مِنْ وَراءِ القاصِياتِ زَوافِرُ
والزَّول: الخفيف. وأنشد:
تَلِينُ وتَسْتَدْنِي لَهُ شَدَنِيَّةٌ ... مَعَ القائدِ العَجْلانِ زَوْلٌ وُثُوبُها
والزنباع: الكيس الخفيف.
والزَّجور من الإبل: التي تُعطف فلا ترأم ولا تنفر. وقال:
رَأَيْتُ عُيُوناً مِنْ رجال تَرِيبُنِي ... كَما ارْتابَ في أَنْفِ الزَّجُورِ شَمِيمُها
والتزغيل: أن تدفع الناقة بولها مرة بعد مرة، وهي الزُّغلة. وأنشد:
كمجِّ القوارِسِ مِنْ عاتِق ... يُزَغِّلهُ خَطْرُ أَذنابِها
وتقول سكب لي زُغلة، وهي القليلة قدر ما يوارى أسفل الإناء، تقول: أزغلت له زغلة.
والإزرير: القيح المجتمع، يقال قيح إزرير، وهو الخرط.
والزُّغَريُّ: الأحمر. وأنشد:
هِجانٌ هِجانُ اللَّوْنِ لا زُغَريَّةً ... تَمَطَّى بها فَحْلٌ من البُزْلِ ناقِر
والزَّمر، يقال: رجل زمر المعروف، أي قليل، وزمر الشعر والصوف.
وأنشد في الزَّوع:
وقُلْتُ لِنَدمانَيَّ زُوعا هُدِيتُما ... صُدُورَ المَطايا أَشْرفا فَتَأَنَّسا
والزَّبحلة: القصيرة الضخمة المثقلة وأنشد:
لَيْسَتْ بسَوْداءِ اللَّبان زِبَحْلَة ... إِذا أُنْبهَتْ بَعْدَ الرُّقادِ احْزَأَلَّتِ
وهي الزَّعيبة أيضا.
والزَّنبرة، تقول: زنبرت الشيء، أي حزرته كم هو.
وتقول: قد زنبر الصبي: إذا همَّ بالشباب، وقد زنبر ولدته.
والزمزمة لجماعة المال من الإبل والغنم.
وتقول: زنأت، أي جمعت.
والإزريز: الكيِّس. وأنشد:
يَسَعى عَلَيْنا بِها لَمَّا عَرَضْت لَهُ ... سَوْمَ الرِّضا مُطَعَمٌ للزَّنْج إِزْرِيزُ
والزُّواكة: مشية ليست بوساعٍ، وهي تشاده، زاكت تزوك زوكاناً. وأنشد:
زَوَّاكَةُ المِشْيَةِ مِحْظابُ الحُضُر
الزَّلخ: بعيد، تقول: إنه لزلخ الجوانب. وقال مالك الدبيري:
لَوْ قَدْ قَعَدْتَ رَهِينَةً لِمُوَدَّا ... زَلْخِ الجَوانِبِ رَاكِدِ الأَحْجارِ
والزيازي: الأقراب. والواحد زيزاء. وقال مدرك:
تَنَمَّرَ لَيْثُ الغِيْلِ لَمَّا تَقارَبَتْ ... زَيازِيهِ واشْتَدَّ انْعِقادُ المُذَمَّرِ
والزهزقة: الضحك. والزُّقينة.
والزمجر: حُداء حسن، وهي الزَّمجرة.
قال أبو محمد:
بَيْن التِّياسَيْن وبَيْن السَّفْحِ
لَها زِمَجْرٌ بَيْنَها ذُو صَدْح
وقال رياح الدبيري:
مالِي منُ الزُّكمَةِ لا أُزَمْجِرُهْ
وقال مقدام:
تِلْك اسْتَفِدْها وأَعْطِ الحُكْمَ والِيَها ... فإِنَّها بَعْضُ ما يَزْبِى لَكَ الرَّقِم
والأزبر من الخرفان إذا كان بين كتفيه سواد في بياض في سواد، وهي شامة. والأزبر: العظيم الجوف.
وأنشد:
لَمَّا رَأَى رِبْقَةَ لا تُوكَّرْ
وَكَّرَ جَعدٌ بخروفٍ أَزْبَرْ
والرجل الأزبر: العظيم الكاهل.
والتَّزْنِيرُ: ملءُ الشَّيء. والتَّزْكِيرُ مثلهُ، والتمطيرُ مثلُه.
والزِّبْنُ: قسمٌ من اللحمِ وهو الجِزْبُ ويقال: جُزُّ وأجْزازٌ. مثل الجُزْءِ.
ويقال، أعطاهُ جزماً من اللَّحْم.
والزَّمِيلُ: لقبٌ.
والزَّمْرُ:؛ سوقُ. وأنشد:
عَلَى نواحِيها مزجاًّ مِزْمرا ... إذا وَنَيْنَ وَنْيَةً تَغَشْمراَ
وقال المحاربي: الاْزمهْرارُ: الغضبُ.
وأنشد:
أَبصرتُ ثَمَّ جامعاً قَدْ هَرا
ونَشَرَ الجَعْبَة وازْمَهَرا
وكان مِثْلَ النَّارِ أَوْ أَحرًّا
والزَّامج: الدُّمَّل؛ أو العرق يضرب عليه.
والتَّزيُّم: التفرق. وأنشد:
فَأَصْبَحَتْ بِعاسِمٍ أَو أَعْسَما
تَمْنَعها الكَثرَةُ أَن تَزَيَّما
يَهِيبُ راعِيها بِها لِيَعْلَما
وهي الزِّيم.
والزَّوّار: الأطراف، تقول للرجل على الجيش: ضم إليك زوَّارك، أو للعامل.
واستقرن دمَّله: إذا دقَّ رأسه.
والزَّفر: الاستقاء، زفر يزفر.
والزمزيم: الذي وسط الجلجل. وقال رؤبة:
كَما يَصُكُّ الجُلْجُل الزِّمْزِيمَا
وقال المحاربي: الزُّوبة: المرأة إذا كانت شديدة الحمل، والرجل الزُّوب.

وقال الأسدي: التزييغ: التمييز، تقول: زيَّغ ما كان منه خطأ، أي ميَّز.
والاتزار من الوزر، تقول: اتَّزر فلان، أي أثم. ووزر وهو موزور. وأنشد:
أَسْتَغْفِرُ اللهَ مشنْ جَدِّي ومِنْ لَعِبِي ... وِزْري وكُلُّ امْرِئٍ لابُدَّ مُتَّزرُ
والزِّمال: بغي في مشي الحمار كأنه يظلع. وقال لبيد:
يُنَفَّسُهُنَّ تَقْرِيباً وشَدَا ... ويُقْحِمُها خِنافاً في زِمالِ
والأزمل: الصوت. وقال زهير:
لَهُ خَلْفَ أَدْبارِها أَزْمَلٌ ... مَكانَ الرَّقِيبِ مِنَ الياسِرينا
وقال أوس:
أَصَمّ رُدَيْنِيًّا كَأَنَّ كُعُوبَه ... نَوَى الَقَسْبِ عَرّاصاً مُزجاًّ مُنَصلاًّ
والزوج: النمط. قال لبيد:
فِي كُلِّ مَحْفُوف يُظِلُّ عِصِيَّهُ ... زَوْجٌ عَلَيْه كِلَّةٌ وقِرامُها
وقال أيضا في الزُّجل:
ورَقاقٍ عُصَبٍ ظِلْمانُه ... كحَزيقِ الحَبَشِيِّينَ الزُّجَلْ
والزَّهاليل: الملس. قال كعب:
يَمْشِي القُرادُ عَلَيْها ثُمَّ يُزْلِقُهُ ... مِنها لَبانٌ وأَقْرابٌ زَهالِيلُ
والزَّجاء: الطويلة الرجلين السريعة: وقال كعب:
أَفَتِلْكَ أَمْ رَبْداءُ عارِيَةُ النَّسَا ... زَجّاءُ صادِقَةُ الرَّواحِ نَسُوفُ
والأزق: الضيق. قال زهير:
كأَنَّ إذا ما تَلاقَى القَوْمُ في فِئَة ... تَحْمِلُهُ النَّجَداتُ المَحْمِلَ الأَزِقا
والزعزاعة: الشدة. قال زهير:
يُعْطِي جَزِيلاً ويَسْمُو غَيْرَ مُتَّئِدبالخَيْلِ لِلْقَوْمِ في الزَّعْزاعَةِ الجُولِ
والمُزلَّج: العاجز. قال زهير:
فقُلْتُ لَه أَنْقِضْ بِصَحْبكَ ساعَةً ... فهَبَّ فَتًى كالسَّيْفِ غَيْرَ مُزلَّجِ
والمزنم: المُقطَّع الآذان. قال زهير:
وأَصْبَحَ يَجْرِي فِيهم مِن تِلاِدكُمْ ... مَغانِمُ شَتَّى من إِفالٍ مُزنَّمِ
والزرافة: العشرة من الرجال. وقال أوس:
نِيكُوا فُكَيْهَةَ وامْشُوا حَوْلَ قُبَّتها ... مَشْيَ الزَّرافَةِ في آباطِها الحَجَفُ
والمزند: الفاحش. قال:
كَريمٌ على عَزّائِه لَوْ تَسُبُّه ... لَفَدّاكّ عَفْواً لا تَراه زُنَّدا
وقال زهير في الزاهق:
القائدُ الخَيْلَ مَنْكُوباً دَوابِرُها ... مِنْها الشَّنُونَ ومِنْها الزاهِقُ الزَّّهِمُ
وقال غيلان في الزهم:
هَلْ تُبْلِغَنِّي كِنازُ اللَّحْمِ ناجِيَةٌ ... مَفْرُوَشُة الزَّوْر في أَصْلابِها زَهَمُ
والزُّهاء: ما ارتفع. قال لبيد:
وبِالرَّأْسِ أَوْصالٌ كَأَنَّ زُهاءَها ... ذُرَى الضَّمْرِ لَمَّا زالَ عَنها القَنابِلُ
والزَّكن: الحفظ. وقال:
ولَنْ يُراجِعَ قَلْبِي وُدِّهِمْ أَبَداًزَكِنْتُ مِن وُدِّهِمْ مِثْل الَّذِي زَكِنُوا
الأزواج من البقل: ما تزوج وكثر والتفَّ. وقال لبيد:
فأَصْبَحَ يُذْرِينِي إِذا ما احْتَثَثْتُه ... بأَزْواجِ مَعْلُولٍ مِنَ الدَّلْوِ مُعْشِبِ
والزَّلف: المرائي، الواحدة زلفة.
قال لبيدٌ:
حَتَّى تَحَيَّرَتِ الدِّبارُ كَأنَّها ... زَلَفٌ وأُبْقى قِتْبُها المَحْزُومُ
ويقال للغدير إذا امتلأ: كأنه زلفة أي مرآة.
وقال لبيد:
وَرْدٌ إِذا كان النَّواصِي غُبْراً
بزعْقَةِ الخَيْلِ عَجاجاً كُدْرا
وقال أيضا:
باتَ وباتَتْ لَيْلها مُقْوَرّا
تَوَجَّسُ النُّبوح شُعْثاً زُعْرَا
والأزر: الظهر. قال حرثان:
رَصَّعَ أَفْواقَها وقَوَّمَها ... أَنْبَلَ عَدْوانَ كلِّها صَنَعَا
أَيْنَما قَوْسُه فبايِنَهُ الأزْ ... رِ هَتُوفٌ تَخالُها ضِلَعَا
وقال الفضل:
تَلُفُّهُ إلَى أَراط زَعْزَعُ
تَرْفَعُ أَذْيالا وذَيْلاً تَدْفَعُ
وقال أوس:
فَما زالَ يَبْري الشَّدُّ حَتَّى كَأَنَّما ... قوائمُه في جانِبَيْهِ الزَّعانِف
والأزوال: الرجال. وقال أوس:
أَمْ مَنْ لِحَيٍّ أَضاعُوا بَعْضَ أَمْرهِم ... بَيْنَ القُسُوطِ وبَيْنَ الدِّين أَزْوال

والزنيم الشقُّ. قال أبو ليلى النهدي:
تَرَكْتُ الطَّيْرَ عاكِفَةً عَلَيْه ... مَفاصِلُهُ كَما رُعِلَ الزَّنِيم
رعل: شُقَّ.
والزَّغبد: المخ، وهو طبيخ الهبيد أيضا.
والازدهاء: هو الاستخفاف. وانشد:
فَقُلْتُ لِجَرّاضٍ وقَدْ كِدْتُ أُزْدَهَى ... من الشَّوْقِ في إِثْرِ الخَلِيط المُيَمِّمِ
والزَّهو: اللون، يقال قد أزهت البسرة. وقال طفيل الغنوي:
عُقارٌ تَظَلُّ الطَّيْرُ تَتْبَعُ زَهْوَهُ ... ويَخْطِفْنَ أَعْلاقاً عَلَى كُلِّ مُفْأَم
والزَّغف: اللينة. قال أبو ثور:
وكُلُّ مُفاضَةٍ بَيْضاءَ زَغْفٍ ... وكُلَّ مُعَوَّدِ الغاراتِ جَلْدِ
والزَّموع من الجري. قال أبو ثور:
رَباعِيَةٌ وقارحُها وجَحْشٌ ... وتالِيَةٌ وهادِيَةٌ زَمُوعُ
وقال شعبة بن وائل في الزبر:
فكان عَلَيْهُمُ عِبْئاً ثَقِيلاً ... أَبُو حَسَّانَ إِذْ ظَعَنُوا بزَبْرِ
وقال المتلمس في الزنيم:
وقَدْ كُنْتُ أَرْجُو أَنْ أَكُونَ لِعَبْدِكُمزَنِيماً فَما أُجْرِرْتُ أَنْ أَتَكَلَّما
وقال في الأزند:
فالعَبْدُ عَبْدُكُم اقْتُلُوا بأَخِيكُمُ ... جَهْم بِن نائلَةَ اللَّذِيذِ الأَزْنَدِ
وقالت ليلى في الزعيم:
حَتَّى إذا بَرَز اللِّواءُ رَأَيْتَه ... تَحْتَ اللِّواء عَلَى الخَمِيسِ زعِيما
والمنزرق: المستلقي وراءه. وقال الأسدي:
يزْعُمُ زَيْدٌ أَنَّ رَحْليِ مُنْزَرِقْ
يَكْفِيكَهُ اللهُ وحَبْلٌ في العُنُقْ
والزَّبراء: النعجة العظيمة. قال عطية الدبيري:
لَقَدْ تَقاضَيْنا قَضاءً بَسْرَا
مِن ابْنِ بُظْرَي نَعَجاتِ زُبْرا
والزُّلاخة: مشي ليس ببطيء ولا سريع والأزل: الضيق، وقد أُزلت الماشية، والقوم، وأنا آزلهم. وأنشد:
لَتُرْعَيُنَّ رِعْيَةً مَأْزُولَهْ
أَوْ تُبْرِزُوا حَلُوبَةً مَعْزُوَلَهْ
والزنانير: الحصى الصغار، والواحدة زنيرة. وقال ابن مقبل:
تُهْدِي الزَّنانِيرَ أَرْواحُ المَصِيفِ لَها ... ومِنْ ثَنايا فُروج الغَوْر تهْدِينا
والزَّفيَانُ: الخَفِيفة، زَفَتْ تزفى.
وأنشد:
وبَلَدِ يَعْرُوه رادٍ وَعْوَعُ ... نَجَّتْك فِيهِ زَفَيانٌ مَيْلَعُ
والأزوح: المُتَخَلِّفُ، تقول: أزَحَ عنهم.
والزّهو: سوقٌ.قال:
ولا الوبدات المُشْرفات كأنَّما ... زَهاهُنَّ في لُجٍّ من البحرِ جالبُ
أي ساقهنَّ.
والزهو: خُيَلاءٌ، وهو الكذبُ أيضاً. وزهزتُ أزها.
والزُّحنةُ: المَحْنية، وهو ما اعوجَّ من الوادي. وقال:
مراحاً تَرائها العُيُونُ بزحنةِ ... لها لهبُ جِنْحَ الظَّلام عتيق
والزَّمَعانُ: مشىٌ بطيءٌ، وقد زمعََيزمعُ.
والتَّأَزُّحُ: التباطؤْ، وهو يتأَزَّحُ، مثل يتقاعس.
والزوعُ، تقول:زُعتَ تزوع، وهو زَجْرٌ في السيرِ أن تسيره، وفي الحَبس أن تحبسه. وقال:
سُدُولُه يَضْرِبْنَ فَوْقَ الأكْرُعِ ... متى تَزَعْهُ بالزِّمام يَنْزَعِ
وأنشد في الزُّمَّح:
طَوِيلُ نِجادِ السَّيْفِ لَيْسَ بجَأَنَبٍ ... ولا كَيْئَة كَزِّ الأنامِلِ زُمَّحِ
وقال بجاد في الزَّرم:
أو كماء المَثْمُودِ بَعْدَ جمامٍ ... زَرِمَ الدَّمْعُ لا يوؤبُ نزورا
وقال النابغةُ:
وإنَّ البَيْعَ قَدْ زَرمِا
أي انقطع.
والإزْعامُ، يقال للبنِ إذا أخذَ يطيبُ قد أَزعم، وهو مزعمٌ، وأخصم مثله.
وزُبدٌ مَزْبُودٌ من المُزْبَدِ.
وتقول للرجل إذا كان جلداً منيعاً كان إزاء شَرٍّ.
وتقول: أزم القوم أزماً، وأزمتهم السنة: هلكوا.
وتقول زُبى يزبى، أي سيق يساق. وأنشد:
تِلْكَ اسْتَقِدْها وأَعْطِ الحُكْمَ والِيَها ... فإِنَّما بَعْضُ ما يُزبَى لَكَ الرَّقِمُ
والزَّباب شيء يشبه الفأر وليس به، وهو اخشن منه، يقال في المثل آذن من زبابة، لأنها شديدة الإنصات. وانشد:
يَحُطُّونَهُمْ مِن رَأْس كُل حَشاءَة ... كما حُطَّ كَرْزٌ حرّه حبابها
وقال أبو النجم في الزيزاء:
إذا عَلا الزِّيزاء من زِيزائِهِ
كان الَّذِي يَشخَصُ مِنْ رُوائه

كلُمْعَة بالثَّوْب مِنْ خَفائِه
والمزابد: الأساقي، والواحد مزبد. قال حميد بن ثور:
فقال لَها جِدِّي هَوَيْت وبادِرِي ... غِناءَ الحَمامِ أَوْ تَمِيعَ المَزابِدُ
وقال الخثعمي: الزهاليل: الخفاف. قال العقيلي:
إذا اسْتُعْرِضَت رُكْبَانُهُنَّ لِحاجَة ... زَهَقْنَ فلمْ يَسْمَعْن غيْرَ نِداء
مُجَنِّبَةٌ أَعْضادُها عَيْدَهِيَّةٌ ... زَهالِيلُ أَدْنَى سَيْرِهِنَّ نَجاءُ
وقال مرداس في الزول:
إذا ما بَدا ما فَوْق جَيْبِ بَقِيرها ... بَدا الزَّوْلُ مِن جِيدٍ ومنْ مُتكَلِّم
وقال الشيباني: الزهد من الأرض: الذي إذا أصابه أدنى مطر سال، وهو العزاز.
والزروف: الضروب: وأنشد للنابغة:
زَرُوفُ الرِّجْلِ طامِحَةٌ يَداهَا ... إذا اتَّقَدَ الصحاصِحُ والحُزُونُ
وقال النابغة في الزهيق:
فغادَرَهُنَّ مُنعَفِراً زَهِيقاً ... وآخَرَ مُثْبَتا يَشكُو الجِراحَا
وقال أيضا في الزيم:
باتَتْ ثَلاثَ لَيال ثُم واحِدَةً ... بذِي المَجاز تُراعِي مَنزِلاً زِيَما
وقال الجعدي في الزمخر:
كَأَنَّ تَجاوُبَ أَصْواتِها ... إذا ما قَرَبْنَ المِياهَ الخِماسَا
زمِيرُ الهَبانِيق في زَمْخَرٍ ... مَجُوف إِذا ما ارْتجَسْن ارْتِجاسَا
والزخر، تقول: زخرت الأرض: إذا نبتت نباتاً عجباً، تزخر.
وقال المخبل في الزُّنبر:
فلَوْ أَنَّهُ أَحْمَى المِياهَ لَكُنْتُمْ ... عَلَى كُلِّ ماءٍ سَوْفَ تَلقَوْن زُنْبُرا
وقال ابن الذئبة في المزلعب:
ولا أَشِبِ المَخالِبِ مُزْلَعِبٍّ ... تَظَلُّ عَلَيْه شَيْخَتُه تَحُومُ
فجاءَتْ أُمُّهُ تَصْدَى إلَيْهِ ... وقدْ أَزَمَت بواحِدِها الأُزُومُ
وانشد:
وذاتُ بَنِينَ لَمْ تَلْقَحْ لِزَوْج ... ولا يَدْرِي بَنُوها مَن أَبُوها
ولا يُغنُون في الهَيْجاءِ شَيْئاً ... غَداةَ الرَّوْع حَتَّى يَرْكبُوها
وقال أمية في الأزيب:
وقُلْتُ لهُمْ ماذا تَقُولُ وأَعْلنَتْ
بِبَغْضائنا والْتَجَّ لِلْحَيِّ أَزْيَبُ
وقال الشيباني: الزغلمة، تقول: ما في نفسك عليه زغلمة، وهو الموجدة.
والزوملة: العِير. وقال: نِعم أخو الزَّوملة المواقير.
وقال الخثعمي: الرمث يزبد والغضا، تزبيداً، وقد أزبد وأخبط أيضا، وهو أن يبيضَّ.
وأنشد لأمية في الزنيم:
تُحَوِّلُ شِيبَ شارِبِها شَباباً ... وماءُ الزَّنْجَبِيلِ بِهَا زَنِيمُ
وقال الشيباني: الزاجل: أن تجعل في حلقة تكون في البيت من حديد قطعة من نسعة لتقي الرسن لئلا يأكله الحديد.
والزاجل الذي يكون في افكاف وهي حلقة من عود يعطف فيخالف بين رأسيه.
وقال الخثعمي: الازدلاغ أن تصيب النار الجلد فتزدلغه، أي تحرقه.
وقال الزباد من اللبن الذي لم يخرج زبده منه حين مخض، وهو طيب.
والزبراء من الغنم الضأن التي فوق وركيها سواد وبياض منصبٌّ إلى الجنبين.
والمؤزرة: البيضاء من النعاج أُزرت بسواد.
الزُّقلان: الجنبان، تقول: رضع حتى امتلأ زقلاه.
والتزقيق: السَّلخ من قبل العنق.
وقال الطائي: الزيم: النحض الكثير.
والتَّزليج: لوط الحوض.
والزَّلج: قدح الماء من الحوض.
والأزلحفاف: قمأة الدابة إذا رفع ذنبها. والزرم من غير أن يرفع الذنب وقال: نقول للكبش: هو يزرم ويشمل.
والانزهو: هو الضيق.
وقال: أزحنا قراهم. وأنشد:
ورُبَّتَ أَقْوامٍ أَزاحَتْ قِراهُمُ ... لَبُونِي ولَمْ يَرْفِدْ بِها حَلَبٌ مَصِرْ
الأزُّ: إدخالك الحطب تحت القدر.
وقال الطائي: الزُّعكوك اللئيم. وأنشد:
زَعاكِيكُ لا إِنْ يَعْجَلُونَ لِضَيْعَة ... إِذا عَلِقَتْهُمْ بالقُنْىّ الحَبائلُ
وقال: التَّزارُّ: قتال أو مشاتمة، تقول: هما يتزاران.
وقال: الزَّلخ: الزَّلق. وأنشد:
ومَنْ تَشَأْ يا رَبَّنا تُوَفِّقِ
ومَن تَشَأْ تَجْعَلْ بَزلْخٍ زلَقِ
لا يَسْتَطِيعُ فَوْقَهُ أَنْ يَرْتَقِي
وقال: الإزميل: الشديد.
والمزبى: مثل المهد من أدم يُحمل فيه الصبي.

وأنشد لأمية في الزبينة:
سَبْعًا وقطَّعَهُنَّ تَحت وِثابِهِ ... شِكَكاً بصَوْعٍ لِلزَّبينَة تُسْرَدُ
وقال الشيباني: الزامات: الجماعات تقول: جاء الخير زامات.
وقال: الزَّمُّ، تقول: زَمَّ بهِ، للشيء تحمله.
وقال الخثعمي: الازدئاب: الاحتمال، تقول: إزدأبه، أي احتمله.
وقال الفزاري: الأُزي: النقصان، وقد أزى الماء أي نقص، يأزى أُزياًّ شديدا وقال:
حَتَّى أَزَى دِيوانُه المَحْسُوبُ
ولاحَ فيها الشَّفَقُ المَكْتُوبُ
والمزلَّم: الدقيق. وقال بشر يصف الفرس:
مُزَلَّمٌ كصَلِيف القِدِّ أَخْلَصَه ... إلى نَحِيزَتهِ المِضْمارُ والعَلَفُ
وقال الشيباني: الزِّفر: الحمل مثل القربة، أو ما كان على ظهره.
والزئنى: الكلب. وقال الأسدي:
غَيْرانُ يَلْحَسُ أَسْكَتَيْ زِئْنِيَّةٍ ... غَلِمٌ يَسُورُ عَلَى البَراثِنِ أَعْقدُ
وقال الأسدي في الزاهف:
لِتُوقعَ شَيْئاً واقِعاً بقَرارةٍ ... ويَزْهَفُ مِنها القَلبُ ما هُوَ زاهفُ
باب حروف السينقال: سجرته: أوجرته سجراً، يسجر. وسجرت الناقة في صوتها تسجر.
وسبره: قاسه، يسبره.
الأَسِدَّةُ: أن يكون في الرجل عيب يخاف أن يعير به فيمنعه من الكلام ما يَعرف من نفسه.
وقال الكميت:
وما بِجَنْبَيَّ مِنَ صَفْحٍ وعائدَةٍ ... عِنْدَ الأَسِدَّةِ إِنَّ العِيَّ كالعَضَبِ
تقول: أما والله ما بجنبي الأسدة أن أفعل كذا وكذا..
السَّريب: التي تقدم بين يدي الإبل والشاء لتتبعها.
السِّنَّور: السَّيِّد. قال الأعجمي لبني القين: من سنوركم يا بني القين؟ فقال قطبة بن الخضراء: أقولها يا بني القين؟ قالوا: نعم، فأنت لها أهل. قال: أنا سنورهم.
وقال: ذهب على سجاحته، أي على سمته. وذهب على سجاحه.
وتقول: لك أسلاعه، أي أمثاله، ولك سلعه أي مثله.
وقال الكلبي: السِّلع: الشَّقُّ.
السرداح: الناقة الجسيمة الوساع. قال ابن ميادة:
والرحْل فَوقَ سِرداحِ
سجت الناقة سجو إذا عطفت على ولدها فلم تطرف، سجوًّا.
السُّواخ: المكان الوعث، وقال:
وإِنْ حَلَتِ العُيُونُ النَّومَ أَلْقَت ... أَصابعَها بسَوّاخٍ دَهاسِ
والله لا أفعل ذاك ما سمر سمير.
وقال الكلبي: رأيته في أسء السَّحر. وقال غيره: في أشلاء السحر.
السَّكُّ: حجر العقرب.
ويقال للماء إذا حُمل من مكان إلى مكان ليكون أمرأ له: قد سُبئ، مثل سباء الشَّراب.
وقال: قد سَدِكَ به، وعَسِقَ به، أي لصق.
هذا ساعد من الوادي، وهي التلعة.
وقال: سرأ الشتاء، أي ذهب.
السوجل: الرخو من القوم.
السِّندأْوة: الذئبة.
السَّندريُّ: الضخم العينين.
السَّكن: النار. وقال:
برَّكْنَ في نَشَزٍ مِنْ رَأْسِ رابيَة ... جُوناً ظُؤَاراً على مُطلَنْفئ و..ِن
خالَفْنَ بَيْنَ وجُوهِ حَوْلَ غائرة ... سُفْع الجَماجِمِ مِمَّا لَوَّحَ السَّكَنُ
وقال: أجروا سفاحاً وأجروا سفحاً: إذا أجروا بغير خطرٍ.
وقامروا سفاحاً وسفحاً: على غير خطر.
قال:
وقِداحٍ لَبَّسْتَها بِقداحٍ ... ورهان أَجْرَيْتَ غَيْرَ سِفاحِ
السَّبَط: شجر.
وقالوا: قد سقف الأديم: إذا صار طراقتين، وطراقتاه بشرته وأدمته؛ ويقال للسِّقاء يذهب الماء بين طراقتيه. والبشرة مما يلي اللحم، والأدمة مما يلي الشَّعَرَ والصُّوف.
وقال: لا أفعل ذاك ما عزَّ الله فوقك أو في السماء، وما عزَّ في السماء نجما، وما سمر ابن سمير، وما أسرى سُرىٌّ، وزعم أن سُريا النسر الواقع.
المسلولة من الغنم: التي يطول فوها، فيقال في فيها سلَّةٌ.
سحريَّةُ الإبل: أن تُحلب سحر. وبركة الإبل: أن تُحلب صلاة الغداة.
والقيل: نصف النهار، والهاجرة: حين تزول الشمس.
المسحاج: السريعة العدو، ويقال: القوم يسحجون السير سحجاً منكراً.
وقد سجمت السماء: مطرت.
وقالوا: واحد المسامع مسمع، ومِسمع الغرب جانبه، وجانبه الآخر مِسمع أيضا. اقصه من مسمعه، أو أرخ من مسمعيه، يقصر من مسامعه ليضيق ولا يحمل كثيراً. والمسمع الآخر دلو طويلة السَّلم، إلا أن أسفلها ليس رعراق، عريضة الأسفل مثل الدلو.

وقال: المسوَّمُ الذي لا يُحبس عن شيء أراده.
وقال: الأسكات: الأحياء ليس لها شرف، مثل عكل ومحارب وجرم ونهد وبني العجلان وما أشبه هؤلاء، الواحد سُكيت. وتقول: ما بهذا البلد إلا سُكيت، أي حيٌّ ليس له شرف.
وقال الكلابي: المسحور من الدواب: الذي به قُطْعٌ، وقد سُحرت الدابة.
البحراني: السُّمَّةُ: البساط من الخوص.
والسُّحُّ: التمر اليابس لم يكنز، وهو الفذُّ.
وقال: السِّفُّ: طلعة الفحال ......كُلّ سِفٍّ خافِعُ الشَّسِفُ: المُشقق من البسر.
وقال: رجل أسجد: إذا كان منتفخ الرجل، قد سجدت رجله.
وقال: إنه لرحيب السرب.
وقال: مُتَسَمَّت النعل: أسفل من مخصرها إلى طرفها. قال كثير:
عَلَى مُتنائي مَوْضِع الخَطْوِ نَعْلُهُ ... رَهِيفُ الشِّراكِ سَهْلَةُ المُتَسَمَّتِ
وقال: في عينه سمار قذاة: إذا كان فيها كوكب أبيض لا يذهب أبداً. وقال كثير:
إِذا ما نأَتْنِي أُمُّ عَمْرو تَضَمَّنَتْسَمارَ القَذَى عَيْني مَعَ الأَعْيُنِ الرُّمْدِ
وقال الأسدي: قد أسهب الشاة ولدها: إذا رغثها.
وقال: الرغوة.
وقال: سفه رأيه، وغبن رأيه، وبطر رأيه، وأخطأ رأيه، وسرف رأيه.
وقال: رشد أمره، ورشد بغيته، ووجع رأسه وبطنه وكل شيء يوجعه. السَّلْخُ: ما على المغزل من الغزل من صوف أو شعر.
والسِّرْوَ من النصال: دقيقة ليست بطويلة.
السَّبْرَةُ: الغداة من الأذان الأول إلى طلوع الشمس، وهي الباردة.
التَّسْقِيبُ: صياح المُكَّاء.
ويقال: قد سقفت من الجوع: إذا جاعت وذهب بطنها.
وقال العذري: تركته يُسفي عليه التراب.
السَّلْفع: السوداء من النساء.
وقال: السُّبَدُ: طائر أبيض صغير من طيور الماء. قال:
حتَّى يَظَلَّ الثَّوْبُ ذُو الفُضُولِ
مِثلَ جَناحِ السُّبَدِ الغَسِيلِ
وقال: أسجلت خصمي: إذا تركته يطلب بينته وحجَّتَهُ.
وقال: السَّفر: خدش الوجه يدمي ولا يبلغ العظم، سَفَرَهُ يَسْفِرُه سَفْراً.
وقال الثعلبي:
أَبْلِغْ صَلْهماً عَنِّي وصَلْداً ... تَحِياتٍ مَآثِرُها سُفُورُ
وقال: السقيفة: العود يُنحت فيُجعل على الكسير وهي الجبارة.
وقال: السرسور: العبد الفاره.
قد أسخفت في خرزها: إذا جاء رديًّا.
وقال: طيئ تُسمي الصخرة سهوةً.
وقال: كيف ترى الجراد يسوم، أي يطير.
السَّفَنَّجُ: الظَّليمُ.
وقال لي: السَّماوة: شخص كل ضشيء. قال:
سَماوَةُ عَوْدِ ذِي سَنامَيْنِ قائمٍ ... سَما رَأْسُهُ عَنْ مَرْتَعٍ بِحِجامِ
السِّفِّيرة: قلادة بعرى من ذهب أو فضة.
وقال العذري: أرض سلفة ومعرة: إذا كانت قليلة الشجر.
وقال: استرت الطعام من مكان كذا وكذا، أي امترت.
وقال أبو زياد: قد استبع الشيء: إذا سرقه وقد سبعه سرقه. وقد سبع فلان: إذا عدا عليه السبع. وقد أسبع فلان غلامه على الناس، أي تركه يصنع ما يشاء. وقد سبعت سؤرها، أي غسلته سبع مرات.
المساعر من الإبل: الماضية التي تسعر في البلاد فتذهب، سعرت سعوراً.
وقال المساحن: حجارة كانوا يسنحون عليها حجارة التبر، وهو الذهب، والواحد مِسحن.
والسَّنينة: متن من الأرض مستوٍ ليس برملٍ ولا حزنٍ، وهي السنائن.
وقال أبو الخليل الكلبي: إذا سمع الرجل شيئاً يكرهه قال: سمع لا بلغ.
السِّلْتِمُ من الإبل: التي لم يبق في فمها سنٌّ وسقط مشفرها الأسفل فلا تستطيع أن ترفعه.
وقال: السُّلُوعُ: الشُّقوق، والواحد سِلْعٌ، وهو شق في الأرض.
وقال حكيم بن عياش:
ويَنْعَشُها إِذا رَكَعَتْ مَمَرٌّ ... كحُلْقُومِ القَطاةِ مِنَ الرُّكُوعِ
يَقُومُ إذا الفتِينَ عَلا وجالَتْ ... كَما قامَ الخَشاشُ عَلَى السُّلُوعِ
ونعشه إياه: أن يرفع رأسها ويشده.
وقال: المسانيف من الإبل الأول، والواحدة مسنفة.
وقال: اسهل الغدير.
وقال: استمي فلان فلاناً فقاتله، أي تعمَّده.
وقال: هم سامنون من السمن.
وقال: السَّبندي من الرجال: الطويل قال:
سَبَنْدَي يَظلُّ الكَلْبُ يَمْضغُ ثَوْبَهُ ... إذا راحَ شَهّاقٌ لهُنَّ شَعُوفُ
وقال: سَغِبَ يَسْغَبُ سَغَباً.
وقال: أخذت أرضا مسجهرَّة: إذا لم يكن بها علم.
وقال: السَّدم: المهتمُّ.

وقال: سقط إليَّ بحديثه، أي أطلعني على سره وأمره.
وقال: ناقة سحوف: إذا مشت سحفت فراسنها على الأرض، تسحف سحيفاً.
وقال: السَّرِيحة: سير تقتده من الجلد فتخصف به خُفَّكَ. وكلب تُسميها السَّريدة.
وقال: اسمل حوضك: إذا أخذ مدراً فوضعه في فروج نصائبه حتى يسدَّها، سملت سملاً.
وقال: تقول للشيء إذا أُعجل: سرعت ذه إهالة مهراقة مثل.
وقال: سطحوا سخلهم: إذا أرسلوه مع أُمهاتهم. وأرجلوا.
وقالوا: قد أسجف عليهم الغيم.
وقال: السَّخاسخ: اللين من الأرض التي لا يسيل فيها الماء من لينها، والواحد: سخسخ.
وقال: هذه أرض مسجورة: إذا سجرها السيل، أي ملأها. وقال: من الثماد ما إذا سُجر سقى سنتين، فإذا لم يصبه سجر لم يسق شيئاً.
وقال: أبرنا منهم سنفاً، أي قطيعاً.
وقال: السَّحْلُ: الماء الذي يجري، وهي السِّحلة.
وقال: السَّدم: الحزين.
وقال: العنبري: طعام مسوس، أي أصابته السوس.
وقال السعدي: السَّبيج: أن تأخذ بردة فتتخذها درعاً. وهو قول العجاج:
كالحَبَشِيّ الْتَفَّ أَوْ تَسَبَّجا
ويقال: ما فلان بمسرج.
وقال: إذا اتَّقاك بشقه الأيمن فهو سانح، وإذا اتَّقاك بشقه الأيسر فهو بارح.
وقال: المسنم: الجمل الذي لم يُركب، المعفي المخلَّي، قال:
بَدَأْنَ بِنَا بَوادِنَ مُسْنَماتٍ ... فقَدْ لَطُفَ العَرائكُ والثَّمِيلُ
وقال: السُّمَمُ: الرحم الخاصة.
قال: التسغيم: الكثرة من اللبن، يقال: يظل يسغِّمه.
وقال: المسجَّس من الماء: المنتن.
وقال: إن ثمَّ لسقطاً من القوم فاحذروهم، وهم الذين يرابطون يلتمسون الغرة ويتجرءون لها، وهو قول طفيل:
أَسْقَاطُهُ ومَحارِبُه
وقال الغنوي: الأسعد: شقاق يأخذ البعير كهيئة الجرب، ويرم منه، فيجزُّون وبره.
قال الغنوي:
إِنَّا سَنَمْنَعُهُ ونَحْدَبُ حَوْلَهُ ... ونَسُومُكُم بالخَسْفِ جَزّ الأَسْعَدِ
وقال: بعير مبدوء سعود، أي حين بدأ.
وقال الغنوي: تقول للرجل يفرق من الآخر: أما والله إن بجنبيك الأسدة، أي فرق.
قال الشَّيْبانِيّ: هذا واد مسمٍ: إذا جاء من السماوة.
وقال الوَالبِيُِّ: المُسَنِّفَةُ من الإبل: الضامرة.
ةوقال: السِّلَّغْدُ: الأحمق، وهو الألف وقال الكلابي: السَّبْرَةُ: البرد في الأيام أو في اليوم، وهي بالغداة والعشىِّ، وأيّ اللَّيل كان، تقول: ما كان أشدَّ سَبْرَةَ يَوْمِنا هذا وقال: السَّهَدُ.
وقال: المِسْبارُ: الفتيلة التي يحشى بها الشَّجَّةُ.
وأنشد: أكَّالَةٌ للسَّحمِ المجْلوحِ السَّحَمُ: من الطَّريفة. والمجلوح: الذي قد أكل وبقى أَصله.
ويقال للإبل: قد سحفت ماشاءت.
أي أكلت.
وقال: المِسْخَنَةُ: البُرَيْمَةُ الصغيرة.
وقال: الإسناد في الشعر أن يثني الكلام في أوساط البيوت، وهو مثل الإيطاء، إلا أن الإيطاء في القوافي، والإسناد في أوله وأوسطه.
وقال الأسلمي: السَّلِيقُ: القضب ليس فيها ورق ولا شوك. قال:
إِن تُمْسِ فِي عُرْفُطٍ صُلْعٍ جَماجمُه ... مِنَ الأَسالِق عارِي الشَوْكِ مجْرُودِ
وقال:
لا تَكْفُرنَّ بَلاَءَها يا أَعْرج
فكُفرُ ذِي النعْمَةِ مِمّا يُحْرج
دَافَعْنَ عَنَّا في السَّلِيقِ الأَمْلج
حَتَّى انْجَلَى طَبْخُ الشِّتاءِ المُنْضِج
الأملج: الذي ليس فيه شيء.
وقال: المِسْعَرُ، مسْعَرُ النار: الذي يُحرَّك به. يقال أسود مثل المسعر، وهو قول الشماخ.
فِتيَةٌ كالمَساعِر
وقال: قد سُلِمت عينه، وقد سمل الله عيني فلان.
وقال: والله لا ينالها سن احسل.
وقال: السُّفور: الخطوط التي تكون بعد مغيب الشمس في الأُفق من قبل مغربها، فإذا رأوا تلك رجوا المطر.
وقال الكلبي: المسروح: القتب المفروق يقع على العجز والصدر.
وقال أبو زياد: أعضَّه الله بسغد مغدٍ، يعني البظر. والمغد: اللين.
وقال: التَّساوك في المشي: الاضطراب. قال:
فِدًى لِبَنِي عَمْرٍو على نَأْيِ شُقَّتِي ... قَلُوصِي وحِنْوا رِجْلِها المُتساوِك
وقال البكري: أُسكوبة النِّحي وإسكابه وسكبه.
وقال: سلم فلان، أي قفز عدواً منهزماً ومرَّ مسلماً.
وقال: ظل يسفج الأماني منذ اليوم سفجاً، أي يتمنَّى.
وقال: كيف وجدت سنا ريحها؟ منقوص.

وقال: المسبار: الميل الذي يُدخله في الجرح.
وقال: السِّخِّين: المسحاة.
وقال إبل فلان سراة كلها. أوردوا سرية إبلهم وحبسوا رقاقه.
وقال: دار سفعة، أي سوداء، وهي الشاه.
وقال العكلي: ما زال يُسنِّخها حتى أدركها. التسنيخ: طلبة الشيءِ.
وقال: قد سفد كبش فلان.
وقال: قد سرفت الأرض: إذا أصابها السُّرف، وهو دابَّةٌ يُفسد بقل الأرض.
وقال: لك أسلاع ما أعطيتني، أي أمثاله.
وقال العنسي: السِّناحة: السترة تُتخذ قدّام البيت.
سنخ يسنخ. وهو قول الهذلي:
ودَخَْتُ بَيْتاً غَيْرَ بَيْتِ سِناخةِ ... وازْدَرْتُ مِزدارَ الكَرِيمِ الأَعْوَلِ
وقال الخزاعي: السدينة: الشحمة وهو السديرة. وهو قول الشاعر:
كَأَنَّ بَياضَ لَبَّتِهِ سَدِينُ
وقال العنسي: تسنَّحْ من الرِّيحِ، أي استذر منها.
وقال الطائي: أسحتني في الشدِّ، أي سبقني؛ في شعر زيد الخيل.
وقال: تقول للبئر العادي الكثير الماء إنه لسلجم منها.
وقال: السهو من الذهاب: الوطئ.
وقال: السَّيحُ: ثوب مخطط. وبساط عظيم من صوف.
وقال المزني: رجل ذو سلَّة: إذا سرق شيئاً طفيفا. وقال: أسلَّ إذا سرق. وقال: أسللت إلى صاحبي شيئاً: إذا أسررت إليه شيئاً.
وقالا: الجرين: مجمع الطعام.
وقال الهمداني: أسود مثل الماء.
وقال الهمداني: المسأب: أديم خروف يتخذه الراعي ليحلب فيه.
وقال: المساجرة: المخالمة، وهو أن يُحدِّث المرأة.
وقال السُّنختان: القامتان، قامتا البئر.
وقال الوادعي: السَّنفتان: العودان المنتصبان بينهما العجلة، وهي المحالة والواحدة سنفة.
وقال: السَّرو: ظهر الجبل.
وقال: السَّليط: الحلُّ.
وقال: المُسخن: البرمة، وهي الصعدة، وجماعة الصعاد.
وقال العذري: المسطبة: العلاة. قال:
دَنانِيرُه مِنْ قَرْنِ ثَوْر ولَمْ تَكُنْ ... من الذَّهَبِ المَضْرُوب فَوْقَ المَساطِبِ
وقل أبو المسلم: السَّهامُ: شدة البرد. وقال:
ولَوْ خُلِطَتْ ظَلْماؤُها بِسَهامِ
قد أسنفت السنة: إذا أجدبت وقال القطامي:
ونَحْنُ نَرُودُ الخَيْلَ وَسْطَ بُيُوتِنا ... ويُغْبَقْنَ مَحْضًا َوْهيَ مَحْلٌ مَسانِفُ
وقال الشاعر:
أَبَي لا يَرِيمُ الدَّهْرَ وَسْطَ بُيوتِهم ... كما لا يَرِيمُ الأَسَبَذِيُّ المُشَقَّرا
الأَسابِذَةُ: ناس من الفرس كانوا مَسْلَحَةَ المُشَقَّرِ، منهم المنذر بن ساوي من بني عبد الله بن دارم. ومنهم عيسى الخطِّي، ومنهم سعيد بن دعلج.
وقال أبو زياد: قد أسلى: إذا أمنوا السَّبع، وهم مسلون.
وقال: ما أشد سفح هذه الريح: إذا اشتدَّت.
وقال الأسدي: سلقيته على قفاه.
وقال: طعام سنفان، أي جيد ورديء، وهو ضربان.
وقال: السَّبتاء من الأرض: المعزاء، وهي ذات حصى صغار.
وقال أبو الخرقاء:
عَرَقُ الهَجيرِ بِهَا سُباتُ المِرْجلِ
ما تسبت من جنب القدر من سوادها.
وقال النميري: السلاسل: القُبَصُ من الرمل الصغار المتقطعة إذا هبطت من الضفرة.
وأنشد:
أَمِ الظُّعْنُ إِلاَّ أَنَّها قَدْ تَحسَّرَتْ ... مَراوِحُها وانْفَضَّ عَنْها سُدُولُها
وقال: تسنت فلان إبل بني فلان: اشتراها في السَّنة يطلب رخصها لهزالها في السَّنة. قال:
حَلَفْتُ لَهُمْ باللهِ لَوْ كانَ شاهِداً ... يُرِيدُ نَواهَا ما تَسَنَّتَها بِدْم
ولا كانَ فيها طامعا بحُصالَةٍ ... ولَوْ مَسَّهُ مِنْ حُبِّ شُوَّلِها السّقْمُ
حصالة، الحنطة إذا نُقِّيت فأردوها الحصالة.
وقال:
تَسَنَّتْ غَيْر نِسْوتِنا فإِنَّا ... وربِّكَ لَمْ نَكُنْ مُتَسَنِّتِينا
من السَّنة، أي اطلب غير نسوتنا في السَّنةِ.
وقال: أين سمامتك اليوم: أين وجهك. السمامة: الوجه الذي يريدون.
والسَّمامة: طير يكون بالفلاة.
طير دقاق صغار طوال، وقل ما تُرى إلا في الربيع ولا تُرى إن شاء.
والسِّحاءة: الخُفَّاش.
وقال: السُّبد: طائر أسود، ويسمونه الخُفَّاش أيضا. قال:
حَتَّى يَصِيرَ الثَّوْبُ ذُو الفُضُولِ
مِثْلَ جَناحِ السُّبَدِ الغَسِيلِ
وقال النميري " نُسمى أحد السَّناسن سناًّ وسنسنة، وهي أطراف عظام الكاهل.

وقال: السوذق: السوار، وهو حلقة القيد.
قال: هو سخرة، أي يسخرون منه، وفيهم سخرة، من سخرت.
وقال: انطلق معي حتى تسعفني بحاجتي، أي حتى تُلمَّ بها. ودعني أُسعف بأهلي أي حتى أُلم بهم. قال:
لَمّا رَأَى بَثْتَةَ لَنْ تُساعِفا
بِها النَّوَى لَمْ يَكُ حُراًّ عارفَا
وقال: ساعفت بها النوى، أي دنت بها.
وقال أبو السمح: ساغت به الأرض، أي ساخت.
وقال: اتَّخذه سخرياًّ، أي يسخر منه.
وقال العنسي: يسنو سناوة حسنة.
وقال: المُسدَّم من الإبل: الفحل الذي يُشدُّ فلا يُرسل في الإبل، وهو المُعَنَّى.
وقال: السُّلاَّنُ والواحد سليل، وهو مجرى ماء مطمئن شيئاً، ليس له كهافٌ وعرضه قريب من خمسين ذراعاً، وهو ينبت الشِّيح والقيصوم، وربما زرعوه.
وقال: السرير: بطن التَّلعة، وبطن البردية وبطن القصبة، وهي الأسرَّةُ. وأسرَّةُ اليد، والواحد سرير.
وقال: إن فلانة لمستراة: إذا كانت محروصاً على النظر إليها.
وقال الكلبي: السيئ من اللبن: ما كان في ضرع المصرورة.
وقال: سافعت القوم: لاففتهم: إذا أدركهم فكان فيهم.
وقال معروف: السَّطيحة: مزادة صغيرة من أديمين.
وقال نصر: سبغت لبغداد، وسبغت للكوفة، أي ملت لهما. وملت لبغداد، وملت للكوفة إذا عدل إليهما، يسبغ سبوغا، وهو الميلولة.
وقال المسكن.
وقال: الأسعر: القليل اللحم، ظاهر العصب، شاحب اللون. قال رؤبة:
أَسْعَرَ ضَرْباً أَوْ طوالا هِجْرَعا
وقال: السَّنيع: الحسن. والسنيعة: الناقة الحسنة. وقال رؤبة:
في الخِنْدِفِييِّنَ ومَجْداً أَسْنَعا
وقال: قد أسعف لك فاريه، مثل أفقر، وهو الإمكان. قال:
أَحَمُّ يَحْمُومٌ إِذا ما أَسْعَفا
وقال: المُسَمَّطُ: المرسل. قال:
ينضُو المَطايا عَنَقُ المُسَمَّطِ
وقال: سرت يوماً مسمطاً، أي لا يُعَوِّجُنِي شيء.
وقال دكين: في السيلان:
ما اشْتَدَّ قَبْصاً عَلَى السِّيلانِ إِبْهامِي
وقال الكلبي: السُّلَّجُ: أصداف في البحر يكون فيها شيء يؤكل. قال:
كُلُّ بَنِي مُجاشِعٍ تَمَلَّجَا
مِنْ ناطِف يَسْلُجُ منه سُلَّجَا
وقال العجلاني: السُّلفة: جماعة الدِّبار، وأرض مسلوفة.
وقال: السِّلهاب: الجريئة. وقال الأسعر:
ذَهَبْتُ أَمْشِي مِشْيَةً تَدْبابَا
أُخفِي سَوادِي أَبْتَغِي الذِّئايا
حَتَّى وَجَدْتُ ذِئْبَة سِلْهابا
وَثَّابة ما تَتَّقِي الحُجّابا
حَذَوْتُها مُشَرْشَراً ذَهّابا
ذا ظُبَةٍ يَلتَهِبُ الْتِهابَا
وقال العدوي: السَّحين: ما طُحن من حجارة الفضة.
وقال الأسعدي: السَّلق: قاع يجري فيه الماء وليس بمُجرف.
وقال: سرر الغائط: وسطه، وسرارة الغائط.
وقال: هذا سدٌّ غيم، وهو المعترض منه، أي لون كان الذي قد سدَّ عرض السماء.
وقال أبو الغمر: السَّفيح: هو البرجد فيه خطٌّ أحمر وأبيض وأسود من الصوف والعهن.
وقال الأكوعي: سن عليه ثوبه: إذا لبسه طولا.
وقال: رأيت سدفه، أي شخصه، إذا رأيت شخص شيء ولم تستبنه فقد رأيت سدفه.
وقال: ارم فقد أسدف: إذا تبين شخصه، وقال:
بِأَحْسَنَ مِنْ سُلَيْمَى إِذْ تَراءَتْ ... إذا ما رِيعَ مِنْ سَدَفٍ فَقاما
وقال الفريري: المسافهات من الإبل: اللازمة للطريق. قال الملقطي:
أَحْدُو مَطِيّاتٍ وقَوْماً نُعَّسَا
مُسافِهاتٍ مُعْمَلاً مُوَعَّسَا
وقال الطائي: حملت به سهواً، أي في حيضها. قال:
حَمَلتْ به سَهْواً فزَاهَمَ أَنْفَهُ ... عِنْدَ النِّكاحِ نَصِيلُها بمَضِيقِ
وقال الطائي: سبغت لبغداد أو لأرض كذا وكذا، أي بلغت:
حَصانٌ بَعْدَ لَمَّة مُسْتَمِيتٍ ... بشقّ النَّفْسِ أَوْ سَبَغَت سِنِينا
وقال: له سهمة في الناس، أي وجهٌ.
وقال: إن اللخ لذو سعة وجدة.
وقال: السديف: من الشحم والسَّنامِ.
وقال الغنوي: المساودة يقال، ظلت الإبل تُساود نبت الأرض، وهو الذي تُعالجه بأفواهها ولم يطل فيمكنها.
وقال: الناقة السفواء: الحسنة الخَلْقِ.
وقال: أسابوا في الشجة الدواء.
وقال أبو السمح: سجر السيل الرَّكيَّة، أي: ملأها.
وقال: ما أدري أسوءًا ظن الناس أم لا.
وقال عتي العقيلي:

فَلا وَصْلَ إِلاَّ أَنْ تُقَرِّبَ بَيْنَنا ... قَلائصُ فِي أَلبابهنَّ سَفاءُ
أي خِفَّةٌ. وقال:
سَفا الرِّيحُ مَوْجاتِ الغُروضِ كَأَنَّها ... قِداحٌ زَها أَفْواقَهُنَّ غِلاءُ
وقال: السَّكَّاءُ من المعزى مقرَّطة إذا كان سككها طويلاً منحنياً.
وقال: الساطي: السريع، وهو ساط سبوح.
وقال: إنه ليسلُّ شيئاً، أي يخفيه.
والسَّلَّةُ: السَّرِقُ.
وقال التميمي: السمعمع: الرجل الخفيف اللحم.
وقال: التسعسع: نحول في جسمه. وقال رؤبة:
يا هِندُ ما أَسْرَعَ ما تَسَعْسَعا
وقال: السُّلفة من الأرض بذر عشرة أصواع، وهي السُّلف.
وقال: إنه لمسلك الذكر: إذا كان حديد الرأس، ومسملك، ومسملج مثله. قال:
ذَا الحَنَكِ المُصَعَّدِ المُسَمْلَجِ
مِثْل الصياصِي في شِمالِ المِنْسَجِ
وقال: سنانا الغيث يسنونا، أي روّانا.
وقال: يقال للزرع إذا خرج سنبله قد استلم.
وقال:
سَواسِيَةٌ إِذا جَلَسُوا جَمِيعاً ... تَواصَوْا بالمَخانَةِ والمَقالِ
السيساء من الحمار: الحارك، مجتمع الكتفين.
وقال أبو المسلم: هذا يوم سبت، أي طويل. قال خفاف:
ووَفَتْ كَرِيهَتَنا بسَبِتٍ مُبْصِرِ
وقال:
جِرْوِيَّة تُحْسَبُ قَرْما مُسْنَما
كَأَنَّ جَنوب العِيص مِنها مَعْلَما
والبَحَراتُ الخُرْجُ منْ يَلَمْلَما
جروية: من بني جرو، من بني خفاف.
قال: قالت جارية لعبد الملك ابن مروان: إني أُريد أن أُخجل نُصيباً.
قال: دونك.
قالت:
هَلْ تَعْرِفُ الدارَ بأَعْلَى ذِي فَرِكْ
قال: نعم.
كخطِّ النُّونِ أَيْرِي في حِرِك
وقال: المسلح الذي في طريق مكة.
وقال الأسلمي: استفع وجهه: إذا تغير لونه. وسفع: إذا شحب.
وقال الكلبي: استلت الناقة: إذا طرحت سلاها.
وقال الأسلمي: سليت الناقة: إذا نزعت سلاها، تسلى.
وقال الكلبي: اسمن في نحيك حتى تملأه، أي اجعل فيه سمناً. وقال الأسلمي: اسمن طعامك، أي اجعل فيه سمناً.
وقال: السلس: شبه السلسلة يضمُّ بين الربذ والخرص.
وقال: سغب يسغب.
وقال: واحد الأسرار سررٌ وهي خطوط الكَفِّ.
وقال: السروة والسُّرى، وهي النصال الدقاق، صغار تُتَّخذ للأغراض.
قال:
وهُنَّ أَمْثالُ السُّرى المِراطِ
وقال: السَّفيط: الجواد.
وقال: السَّويّة: التي تكون على الإبل الطويلة.
وقال: السَّليخ: يبيس العرفج.
وقال: رمى بسهم سادٍّ وسديد.
وقال: السَّواف: مرض يقع في الإبل.
والسَّريحة: الرُّقعة.
وقال: يسوم في السير سوما حسناً.
السِّمحاق: القشرة الرقيقة.
السَّميدع: القلب الظريف.
الإسجاد: تقول مررت على حيَّةٍ مُسجدٍ، أي لابد. وقال:
وثَنَت مِنَ القَصَبِ المُمِخِّ ثمانِياً ... وَفَّيْنَ مَجْمَعَ زَوْرِها المُتَقَرْمِدِ
ورَمَتْ بلَحْيَيْها عَلَى مَتْنِ الحَصَى ... وزِمامُها مِثْلُ الشُّجاعِ المُسْجِدِ
ويقال: إنك لمسجد لأمرٍ تريده، وهو إطراقه.
سماوة البيت: أعلاه.
قال نهشل:
قُدْنا بِه الخَيْلَ حَتَّى نَسْتَبِيحَ لَكُمْ ... داراً تَثُوب بها الأَمْوالُ والسُّوَدُ
وقال التميمي العدوي: المُسكِّت من القداح: الذي يصير آخرها.
وقالوا: قد اساخت الورم: إذا سكن.
وقال غسان: أسلفت فيه كذا وكذا، أي أرهنت فيه.
وقال: بلد سباسب ومهارق.
وقال: أسمت الطَّرف إليها: أدمته. قال:
أَرُدُّ سَوامَ الطَّرْفِ عَنْكِ ومالَهُ ... ولا لِلْهَوَى إِلاَّ عَلَيْكِ طَرِيقُ
وقال: المسهب من الرجال: الكبير إذا رقَّ عقله وخلَّط في كلامه.
وقال: سبأته بالسوط ضربته.
وسبأت النار ما أصابت من جلده: إذا انتزعه. وقد انسبأ جلده. وقال: سبأت في يده إذا صافقته على بيعٍ.
وسبأت الخمر: اشتريتها.
والمسبأ: الطريق.
قال أبو الجراح: السَّليق: العرفط إذا ذهب ورقه.
وقال: السُّبجة: كُمُّ القميص، والدِّرع.
وقال: قول للعجاج:
كالحَبَشِيِّ الْتَفَّ أو تَسَبَّجا
أي لبس السُّبج، وهو بردة تجاب فيلبسها الرجل والصبي.
وقال السعدي: التَّسدُّجُ: نسج الأحاديث بالكذب.

وقال: السُّباه: السُّكتة تأخذ الإنسان كهيئة البهتة، تقول: هو مسبوه. قال رؤبة:
قالَت أُبَيْلَي لي ولَمْ أُسَبَّهْ
وقال: السَّمَّهُ: أن يجري على غير غاية، أو يرمي غير غرض.
وقال: السوق: طول الساقين.
والمسلوس: المخالط العقل.
ويقال: السِّنسن: العطش.
قال:
يَنْقَعْنَ بالعَذْبِ مُشاش السِّنْسِنِ
وقال المعلي بن جلم:
وَلَقَدْ سَقَيْتُ بِقاعِ أَنْقدَ شرْبَةً ... نَقعَت سَناسِنَ أَيْمُنِ المَمْلُوك
وقال ابن سبلٍ:
أَلَمْ أَكُ حَيَّةً ذكَرا ونَجْماً ... تنَفَّسُ عن زَعازِعِهِ الرِّياحُ
وأَجْرَبَ ذا مَساعِرَ حِين يُعْدِي ... تَقَوَّبُ مِنْ تَمَرُّسِهِ الصِّحاحُ
وقال الكلابي: ما به سعر، وهو أن يعدي غيره. قد سعر الإبل: إذا أعداها. ويقال: هو مسعور: إذا كان جشعاً حريصاً على الأكل، وإن كان بطنه ملآن. وذاك الطعام به سعر شديد.
وقال: حمله السعر وقد أكل حتى تخطى إلى غير ذلك الطعام.
وقال الأكوعي: السَّحابة أن تكون ميلاً ونصف ميل.
وقال التميمي: السَّرطمي: الطويل.
وقال: السرعرع: الطويل.
وقال السمعمع: الدقيق الجسم.
وقال: السدوس: الأخضر.
وقال: السحيل: الشَّغب الذي لا يُطاق. قال الأعشى:
يَكُرُّ عليهم بالسُّحِيلِ ابنُ جَحْدَرٍ ... وما مَطَرٌ منهم بِذِي عِذَباتِ
وقال: السَّحير: الذي قد سحره السَّلُ حتى بدت عروقه.
وقال الشيباني: السُّدّ: مُنتهى الشِّعب حيث ينصبُّ عليه الماء، وهي السِّددة.
وقال: قدأسلس: إذا ذهب عقله وقد سلس. قال الأخطل:
فأَصْبَحَ مِنها الوائِليّ كَأَنَّهُ ... سَقِيمٌ تَمَشَّي داؤُهُ حِينَ أَسْلَسا
وقال السلمي: تَسَحَّبَ عليّ: إذا أغلى عليه وازداد في المتاع في الثمن.
قال الشاعر:
وَضَعْتُ بَناتِي فِي مَوالَّي قُصْرَةً ... ولَمْ يَشْأَنِي ذُو بِزَّةٍ وبِغالِ
ولا رِزْمَتا شُكْدٍ وبُرْدا سُحالَةِ ... ولا ذَرْعُ نُوبِيّ أَصَكَّ طُوالِ
وَجَدْتُ الأُلىَ يَأَتُونَنِي عِنْدَ دَعْوَتِي ... مَوالِيّ والأَقْصَوْنَ غَيْرُ مَوالِ
وقال: السَّرادة: التي ليست بتمرة ولا حشفة.
وقال سأسأت بالحمار: إذا زجرته سأسأ، وشأشأت به: دعوته شأشا.
وقال البحراني: الخشبة التي تكون في أعلى الشراع السيبلة.
وقال: السُّبد: طائر يقع في الماء. قال:
أَكُلّ عامٍ عَرْشُها مَقِيلِي
حَتَّى تَرَى المِئْزَرَ ذا الفُضُولِ
مِثْلَ جَناحِ السُّبَدِ الغَسِيلِ
وقال:
نَجَّى زِياداً أَساهِيُّ الخَصِيّ ... ولا يَؤُوبُ إلَى مالٍ ولا وَلَد
الأساهي: أسرع الجري.
وقال:
أَساهِيّ جَرْيٍ قَبْلَ مَسِّ الكَلالِبِ
وقال الراجز:
حَمْضِيَّةٌ طَيِّبَةُ السُّعاطِ
تَشْرَبُ في مَشافِرٍ سِباطِ
مِثْلِ نِعالِ البقَرِ الأَسْماطِ
السُّعاط: الرِّيح.
وقال العبسي: المسدم: الفحل الذي لا يركب ولا يمسه حبل.
والسَّدِم: الهابُّ.
وقال أبو الموصول: قد ساف المال وهاف: إذا ولى عنه رطب الأرض ولم يشتد حنكه باليبيس.
وقال السبطر: الطويل. قال:
أُرَفِّلُ في حَمائِلِهِ وأَمْشِي ... كمِشْيَةِ مِقْوَلٍ عاتٍ سِبَطْر
وقال: السِّلَّغد: الرجل الكثير اللحم الملآن الجسد.
وقال: سُغِّدَ: ورم من الورم.
وقال: قد أسفت الناقة والشاة: إذا هزلت، قالها الطائي وبها سفى.
وقال: السليق: الأقط قد خُلط به الطراثيث أو بقلة حامضة.
وقال الهذلي: السُّخَّل: الضِّعاف من الرجال، والواحد سخل.
وقال: الأُسدي: الثوب المُسدَّى، الأبيض من الصوف والوبر، وهو الفليج وهو قول الحطيئة:
مُسْتَهْلكِ الوِرْدِ كالأُسْدِيّ قدْ جَعَلَت ... أَيْدِي المَطِيّ بهِ عادِيَّةً رُغُبا
وقال المسدم من الإبل: الجمل يتركه صاحبه سنة أو سنتين من الركوب والعمل فيصنعه للفحلة أو للبيع.
وقال: ساودته على كذا أو كذا، أي راودته.
وقال: قد تسقَّت الإبل الحوذان: إذا أكلته رطباً فسمنت عليه. قال:

وأَخرِقَهُ السواءَةِ قد نَسَقَّتْ ... بِها الحَوذانَ في سَنَدِ الهُجُولِ
........................ ...
فصُعْلكَ تامِكٌ منها نَبيلُ
المُصَعْلَكُ: الطويل. والتامك مثله.
وقال: جاد ما استقت هذه الناقة العام.
وقال الأزدي والهذلي: السَّحَمُ: الحديد. وقال:
..
نْعَلاتٌ بالسَّحَمْ
السَّرداح: الرملة العظيمة. قال:
مِنَ الرَّمْلِ في تَيْهُورَةٍ حَفَّ جَوْفَهُ ... أَكِلَّةُ سِرْداحٍ مُنِيفٍ غَوارِبُه
الأَكِلَّةُ: الدرج من الرمل.
وقال ابن ضبة:
أَمْشِي عَلَى أَيْنِ الغُزاةِ وبُعْدِها ... يُقَرِّبُنِي منها رَواحِي وسُرْبَتِي
التَّساوُكُ: احتكاك العظام من الهزال. وقال:
إلَى اللهِ أَشْكُو ما نَرَى بجِيادِنا ... تَساوُكُ هَزْلَى مُخُّهُنَّ قَلِيلُ
وقال الهذلي:
كَأَنَّمَا دَلْوُكِ من بَعِيرِ
سَوْلاء تَشْتَفُّ تُرابَ البِيرِ
المسغسغ والملغلغ والمرول: الموسَّع ودكا أو سمناً.
وقال: السَّحيل: ما رأيت من السيل ممدوداً.
وقال: السَّولة: البطن إذا كان مسترخياً، وهو قوله:
صَوْبُ نِجاءِ الحَمَلِ الأَسْوَلِ
يعني السحاب.
وقال:
كَما اسْتَهَلَّ الحَمَلُ المُرَوَّقْ
ودَفْقَةُ الجَوْزاءِ لَمْ تُعَوَّقْ
المروق من الرواق.
سَفَعَ الجراد الشجر: إذا أكل ورقه. وقال معروف الدارمي: أسنمه.
وقال الهمداني: السَّرع: غصن.
والسِّلغاف: العود يُحدَّدُ فينصب حول الشجرة للسباع يقتلونها بها، وهي السلاغيف.
وقال المسحاج: الحلوف التي تسحج الأيمان، وهي السحوج. قال:
تَرَى كُلَّ مِسْحاجٍ كَأَنَّ ثِيابَها ... عَلَى زُجِّ رُمْحٍ أَوْ عَلَى رجْلِ طائرِ
قال: كان ذو الرمة سدكاً بالزُّرق.
وقال: مرَّ بي السيل مسعاماًّ، أي سريعاً.
وقال: أرض مسهبة: لا ماء فيها. وانشد:
تَغالَي ذِراعاهَا وتَمْضِي بِصَدْرِها ... حِذاراً من الإِيعادِ والرَّأْسُ مُكْمَحُ
والمكمح: الثاني رأسه.
وقال: إني لأسمع من إبلي سنناً، وهو الاستنان.
وقال: قد سحفت ما شاءت، أي أكلت.
وقال الكناني: السَّادَّة: نعفة الرَّحل، وهي ذؤابته وعذرته.
وقال الخزاعي: عيبة مسرودة: إذا كانت مستقيمة الخرز. والمريشة: إذا كانت مشرفة الخرز.
وقال العذري: صوف سختيت، وهو السُّخام الجيد.
وقال الخزاعي: السُّخَّل من التمر: رديء ليس له نوى لم يحسن تلقيحه، والواحدة سخَّلة، فيجيء لا نوى له.
وقال: المسحنة: الصَّلاية التي يُسحن عليها التراب والقمح وما شئت.
السَّندريات: السراع من الإبل.
قال نوفل:
فلَمَّا طَوَيْنَا البُرْدَ رُحْنَا عَشِيَّةًعَلَى سَنْدَرِيَّاتٍ إِذا اللَّيْلُ أَظْلَما
السَّعفاء: العين الصحيحة الشُّفر لم يذهب منه شيءٌ.
قال صالح:
سَعْفاءُ لَيْسَ بها قَذًى مِنْ كُمْنَةٍ ... ظَمْأَى الحِجاجِ حَدِيدَةُ الإِنْسانِ
وقال المرار:
فَلَمْ أضشْرِ وُدِّي بالكَسادِ ولَمْ أَعُدْ ... إلَى الماءِ يَأْذَى أَهْلُه ويُسَجَّسُ
يُكدَّرُ.
التَّسويد: قال حضرمي بن عامر:
إِذ ظَلَّ مُهْجَةُ نَفْسِه وقِراكُمُ ... فَوْقَ الفَراشِ يَسِيلُ كالتَّسْوِيدِ
السُّمم: بيوت تُصنع من خوص على صنعة الجلال. قال جميل بن فضالة الغاضري:
واللهِ لَوْلا أَبُو مُنَيْعَةَ ما انْ ... فَكَّ إِسارِي ولا انْجَلَتْ ظَلَمِي
أَدْرَكَنِي حَزْمُه ونائلُه ... أَيامَ أُدْعَى حَمِيلَةَ النَّعمُ
إِذا ابْتَغَى الأَجْرَ والمَكاسِبَ في ... أَهْلِ بُيُوتٍ بِيضٍ من السُّمَمِ
السلق: الكلاب الضواري، الواحدة سلقة. قال عروش:
فَما دَنَوْنَ وما أَدْرَكْنَ ثائِبَةُ ... حَتَّى تَثَنَّتْ ولم تَلْحَقْ به السِّلَقُ
الساطي: الجواد. قال عروش:
وقَدْ جَرَيْتُ مَع الضَماتِ ذا مَهَلٍ ... فأَحْرَزَ المَجْدَ ساطِي الجَرْيِ مُغْتَرِقُ
أي سابق.
وقال المرار:
ومَسْرُورَةٍ بِالبَيْنِ حِينَ عَرَفْنَه ... شَوامِتُ قد كادَتْ تَخِفُّ حُلُومُها

وقال المرار:
تَسْعَى وَلائدُها كَأَنَّ سُمْيَّها ... ظُلَلٌ مُظَلَّلَةٌ على عُمَّارِ
قوله: سميها يعني سماء البيت، ما قدام عمود البيت الأسفل.
يقال للبرمة إنها لطويلة الساق: إذا كانت طوبلة في السماء.
السعفاء من النواصي: التي فيها بياض على أية حال كانت. قال امرؤ القيس:
وأَرْكَبُ في الرَّوْع خَيْفانَةً ... كَسا وَجْهَها سَعَفٌ مُنْتًشٍر
وقال رويشد الطائي:
ليْسَ العَدُوُّ مُكَدِّرِي صَفَواتِها ... أَبَداً وإِنْ سَعَفُ المَشِيب عَلانا
السعف: البياض.
وقال: جمل أسفى: إذا جرَّ منسمه على الأرض، وناقة سفواء.
استلأت غنم فلان وإبله: سمنت.
قال:
فَجِيءْ بِقُرَيْعٍ والجِذاع تَسُوقُها ... إِذا اسْتَلأَتْ أَغْنَامُها وأَحلَّت
وقال سفى الجراد يسفي: إذا دنا من الأرض وهو يطير. وقال معقِّر البارقي:
وقَدْ جَمَعُوا جَمْعاً كَأَنَّ زُهاءَهُ ... جَرادٌ سَفَى في هَبْوَةٍ مُتطايِرُ
وقال الطائي: قد اصقعرَّ الجراد: إذا أصابته الشمس فذهب.
الضَّرف: شجر التين.
المُسافي: المُباري. قال الأفوه الأودي:
مِنَّا مُسافٍ يُسافِي الناسَ ما يَسَرُوا ... فِي كَفِّهِ أَكْعُبٌ أَوْ أَقْدُحٌ عُطُفُ
السَّجف: الخمص. قال الأفوه:
أَغَرُّ أَسْقَفُ سامٍ طَرْفُ نَظرَتِه ... لَيْنٌ أَصابِعُه في بَطْنِه سَجفُ
تَرُوحُ غِلمانُنا دُسْماً مشافرهم ... رُقْناً بأَيْدِيِهِم الأَحْرادُ والسُّدُفُ
المسلوعة: المحجَّة. قال مليح:
وهُنَّ عَلَى مَسْلُوعَةٍ زِيَم الحَصَى ... تُنِيرُ ويَغْشاها هَمالِيجُ طُلَّحُ
السُّحبة: غشاوة على البصر.
قال أبو صخر:
وبِسُحْبَةٍ تَغْشَى السَّوادَ وعِشْوَةٍ ... مالِي عَدِمْتُكَ مِنْ رفِيقٍ خاذِلِ
باب الشينالإشمام: أن يمر رافعاً رأسه.
وقال: رأيته في أشلاء السَّحر. وقال الوالبي: في أسلاء السحر.
وقال: إن المشيعات في المشبهات، مثل.
الشِّجار. قال:
إذا لاقَيْتَ مِنَّا ذا ثَنايَا ... رَوِقْنَ كَأَنَّ رِجْلَيْهِ شِجار
فلاَ تَخْرُق عليه فإِنَّ فِيهِ ... مَنافِعَ حِينَ تَلْتَبِسُ المِرارُ
الشَّرب: الحيال من الإبل والغنم.
الشَّحص: التي لم تلد قطُّ ولم تحمل.
المُشاراة: أن تشرط للرجل من مالك وهو غائب بمثل ما يعطيك إذا قدم.
الشِّرس: القتاد، والنُّعضُ، والنَّتش يقال: إبل مشارسة: إذا أكلت ذاك.
الشُّبرمة: ما انتشر من الحبل أو من الغزل. يقال: إنه لمشبرم، وإنَّ له لشبرمة.
وقال: عرضت عليه كذا وكذا فإذا هو مُشمٌّ لا يريده. وقال: بينا هم في وجه إذ أشمُّوا، أي عدلوا.
الشَّصوص من الغنم: السمينة المعتاطة.
وقال: إن فيه لشكًّا، أي ظلعاً.
وقال: شُرتُ الدابة وشوَّرتها.
الشَّرنبثة: الجاسية القوائم الخشنة. قال:
شَرَنْبَثَةٌ مِنْ تَحْتُ وَهْىَ مُبِينَةٌ ... لِخَلْقِ الجِيادِ مِن قَطاةٍ ومَحْزمِ
وقال:
إِذا حُلَّ عَنْها الرَّحْلُ أَلْقَتْ بَرأْسِهاإِلَى شَذَب الأَشْجارِ أَو صَفَنَتْ تَمْري
الشذب: بقايا الشجر. تمري بيدها: تحركها من الوجع. وصفنت: قامت.
وقال: ها عظم مشلٌّ: الذي قد أُخذ من لحمه.
وقال: الشِّخاص، الواحد شخص.
وقال: ما شبث شيئاً: إذا لم يصبه، يشبث شبثاً.
وقال: أشأزه عن مضجعه.
وقال الكلابي: قد شُيِّد العمود: إذا كان طويلاً، وكل شيء طويل من بناء وجبل أو غيره هو مشيَّدٌ.
وقال: الشَّايع: واحد الأشياع، وهو الفرد.
وقال أبو السَّمح: أتاه فأشباه، أي سرَّه. وهو قول الشاعر:
وهُمْ مَنْ وَلَدُوا أَشْبَوْا ... بسِرِّ الحَسَبِ المَحْضِ
الشرك: الطُّرُق التي تكون جميعاً ثلاثة أو أربعة.
الشَّصر: جذع الظباء والبقر، ومن الإناث شصرةٌ.
وقال البحراني: إذا اصفر السعف لليبوس فهو الشاوي. قد اشوى السَّعف، وهذه سعفة شاويةٌ.
والشريط: قليد، وهو يقلد، أي يفتل.
ويقال ناقة مشاجرة: إذا أكلت الشَّجَرَ.

وقال: الشَّريج من القسيِّ: أن تُشَقَّ من العود شقاًّ، وربما شُقَّ منه ثلاث أو اثنتان، وهو أجود القسي لا تعصل أبداً. والفلق شريجٌ.
وقال: عذَّبتُه عذاباً شريجا، أي شديداً.
وقال التباليّ: اتيته فما أشباني، أي لم يعطني شيئاً.
وقال: قد أشعلت ناقتك وجملك: إذا هنأتها كلها. وقال كثير:
يَمِيُسونَ تضحْتَ التُبَّعِيَّ كأَنَّهُم ... دِيافِيَّةٌ جُرْبٌ بها الزَّيْتُ مُشَعْل
وقالوا: شرك الطريق: بنات الطريق عن يمينه وشماله.
وقال: أشعلت خيله كل وجه: إذا تفرقت. وأشعل القوم لها بغياناً كل وجه. وقال:
كَأَنَّهُنَّ مُشْعِلاتٍ قِطَعَا
قطا الفَلاةِ سادِساً وسُبَّعا
وقال التبالي: الشَّسُّ من الأرض: الغليظ السريع النبات، وهو الممراح، وأسرعه هيجاً، وهي الشُّسُوسُ.
الشَّسوب: التي يموت ولدها في الشتاء ثم لا تُعطف ولا تُحلب.
والشَّرج في القوس: الصَّدع، فإذا تتمم انشقت باثنتين.
المشقص: النصل العريض، وله عَيْرٌ، وهو طويل.
الشبب من الأوعال: الذي لم يُثْنَ.
وقال:
شَرْجٌ رَواءٌ لُكُمُ وزُنْقُبُ
والنَّبَوانُ قَصَبٌ مُثَقَّبُ
القصبة قامة وقامتان وثلاث قيم، وهو كثير الماء. والقليب: القعير.
وقال أبو المسلم: أشرى جفنته: إذا أوسعها أُدماً. قال:
ودارِ حفاظ أَقَمْنا بِها ... وَراءَ العَشِيرَةِ نَرْعَى الجُذولاَ
نَكُبُّ العِشارَ لأَذْقانِها ... فنُشْرِي الجِفانَ ونَقْري النَّزِيلاَ
وقال: هذه إبل شكاري: إذا عظمت ضروعها.
وقال: ما يشطر فلان فلاناً: إذا لم يساوه ولم يكن مثله.
وقال: شّيِّدْ حوضك: إذا جيَّره بالجصِّ.
وقال: الشِّرسُ من الشجر: النُّقد، والقتاد، والغبراء، والسبرق، والسحاءة.
وقال: المشجرة: التي يُنضَّد عليها متاع البيت.
وقال: قد استشننت إلى اللبن، أي اشتهيته: إذا عام إلى اللبن.
وقال: قد شِكْتَ تشاك: إذا دخلت في رجله شوكة، مثل نِمتَ تنام.
المشقص: السهم الذي فيه نصل له عَيْرٌ، وما خلا ذلك فهي مرام، وهي الدقاق المستوية، والواحدة مرماة.
وقال: شُرْ هذا الفرس والجمل وما كان من الدواب، وهو أن يركبه فينظر إليه، يشور شوراناً. وما احسن مشوار هذه الدابة.
وقال: الشَّوى: رذالة الإبل.
قال:
أَخَذْنا الشَّوَى حَتَّى إِذا لَمْ نَدَعْ شَوًى ... أَشَرْنا إلَى خَيْراتِها بالأَصابعِ
وقال الكوعي: أعطاه قليلاً شقناً.
وقال: الاشتئاء: أن ينصب أُذنيه كل دابة؛ وينهق الحمار.
الشيماء من الإبل: التي فيها شامة سوداء.
وقال العذري: الشجير من القوم: الكثير العدد.
والمشارف: القرى التي حول وادي القرى. الواحد مشرف، مثل: خيبر، وبرمة، وذي المروة والرحبة، وهي الرساتيق.
والمُشيع: هو الذي يشيع بإبله، أي يهيب بها، وهو أن يقول: هياه يطوِّلُ الصوت.
وقال أبو المستورد: شجب: هلك، يشجب شجوبة.
الشَّكرة: التي قد أكلت ونزل لبنها، فقد شكرت تشكر، وكلُّ ذات لبنٍ.
وقال أبو المستورد: شححت علينا تشحُّ.
وقال: الشِّبام: خشبة تُلجم بها السَّخلة.
وقال أبو خليل الكلبي: الشَّغاف الطَّحال.
وقال: اشترى نعجة شبوباً أي هرمة.
وقال الأسعدي: الشَّكع: الشاكي.
والمشمخر: الطويل، يقال للبكر وللرجل إنه لمشمخزٍّ.
وقال: المشمعلُّ: المُقلِّص المشمر.
وقال: قد أشملهم الخوف، وقد شملهم.
وقال: أشويتهم ناقتي، أي نحرتها فاشتووا منها.
وقال: لقى فلان فلاناً فأشباه شراًّ.
وقال: الإشناق: أن يمدَّ برأس البعير ليرفعه بزمامه وبرسنه ويشنقه بلجامه إذا ردَّ رأسه.
وقال: ظلَّت تُشنظي بهم، أي تشتمهم.
وقال: كانت بينهم مشاهلة، أي مشاتمة. والمشارفة للقتال ولم يفعلوا، وقد تشاهلوا وتشارفوا.
وقال: خذ شرك الطريق: وسطه.
وقال: لا تظلم شرك الطريق، ولا تظلم وضح الطريق، مثله.
وقال: معلم أن عبد الله ذاهب. وقال: رأيت رأسه مشعاناًّ: إذا كان حافاًّ طائر الرأس، أي الشعر.
وقال: اشمط وبرك بهلب، أي اخلط به. وقال: شمطت الشعر بالصُّوف أي خلطته.
وقالوا: شرعك، أي كفاك.
وقال: شرعك من هذا، إذا نهاه فنصب.
وقال: إنه لقليل شقنٌ.
وقالوا: الشول: النَّصُورْ، إنه لشول.

وقال: قد شأمهم فلان. وقال: أصابوا منه أيمنا: إذا كان ميمونا عليهم.
وقال: شمصتني شكاة في أسفل بطني.
وقال: لبن مشحوط، أي كثير الماء.
وقال: لاقاه فأشباه شرًّا: إذا أوسعه شرا.
وقال: أخصب شرى الفرات وشرى دجلة، وهو ما مال عليهما من الأرض، وهما شريان.
قال القطامي:
بِشَرَى الفُراتِ وبَعْدَ يَوْمِ الجَوْسَقِ
وقال: الشَّبوب من الغنم: الكبيرة المسنة، وفي الإبل الشَّارف.
وقال: إن شارة رحلك لحسنة، وسيئة، يعني متاعه، والسَّرج مثله.
وقال: قد استشار فلان: إذا لبس لباساً حسناً. وهو حسن الشوار إذا تزيَّن.
وقال: شُرْ للمزادة خُربها، فإنَّ خُربها أسودها.
وقال: إني لشنق على فلان، أي عاتب عليه.
وقال السعدي: الشاطرة: أن تحمل على البعير زقَّين من زيت.
وقال: إنَّ فلاناً لشحشاح على ضيعته، أي حريص على صلاحها.
وقال: المشنق: الطويل.
وقال: شمطهم الأمر، يشمط: إذا شملهم.
وقال: الشانان: عرقان من الرأس إلى العينين بحيالهما من فوق.
وقال: أتاهم فما أشبهوه، أي ما أعطوه شيئاً.
وقال: بنو فلان شطورا: إذا كانوا مجاوريهم.
وقال: تقول للرجل: جدعك الله وشرّاك.
قال الغنوي: هو مُشَلُّ الخلق: إذا كان ضاوياًّ.
وقال: الشَّرى: التَّلاع والأودية التي تصبُّ في الفرات، فذاك شرى الفرات وإن كانت قريباً منه، أبعدها على قدر يومٍ، وهما شروان.
وقال البكري: شطِّب برذعتك، وهو التضريب. وقال: شطاب البرذعة، وشطاب المُصلى.
وقوله: مشطوب الكفل شبهه بذاك.
وقال:
وشُعْثٍ عَلَى الأَكْتافِ حَدُّ لِحاهُمُ ... تَفادَوْا مِن المَوْتِ الصَّرِيحِ تَفادِيا
يقول: الرجل واضع لحيته على كتف صاحبه في القتال، أي يدنو بعضهم من بعض.
وقال: جاءت الخيل شطائب: يتبع بعضها بعضاً.
وقال الوالبي: الشَّقذان من الرجال: الفاحش.
وقال: شوروا عروسكم: أي زينوها.
وقال: شرب شرباً شديداً.
وقال: تشيَّعت به الناقة، أي سارت به.
وقال: شيبان، وملحان، ودباب، وحفَّاف، وزفَّاف، وهي في شدة البرد.
وقال الكلابي: الشَّوار: القُبُل. قال:
وأَنْتَ ابْنُ سَوْداءِ المَغابِنِ جَعْدَةٍ ... تَبَغَّي السِّفادَ وهْيَ بادٍ شَوَارُها
وقال الفزاري: تركت الإبل شغار، أي متفرقة، والقوم كذلك. قال:
ونَدَّتْ سُلَيْمٌ فلَمْ يَلْبَثُوا ... وطارَتْ شَغارِ بَنُو عامِرِ
وقال: شحَّ يشحُّ، مث رد يرد.
وقال الكلابي: الشبكة: الموضع يكون كثير الجحرة المتقارب الجحرة. ومكان يكثرون فيه حفر الأحساء، فهو شبكة أيضا.
وقال: اشتكر في عدوه، أي اجتهد.
وقال: شجبه بالرمح. ويرمي الرجل الظبي فيصيبه في المكان منه فيقال: شجبه، وذاك أن يبين بعض قوائمه فلا يستطيع أن يبرح.
وقال: الأشكل العينين: هو الأشهل قال:
كَأَنِّي أَشْكَلُ العَيْنَيْنِ أَوْفى
وقال: قد شهيت النوم تشهي.
قال الحطيئة:
وأَشْعَث يَشْهَى النَّوْم
الشَّبحانة من الإبل: الطويلة.
المُشذَّب من الرجال: الجسيم.
الشَّكي: أولاد الإبل وألبانها.
وقال: مرَّ راكب متشنع: شديد السير.
وقال: الشمردلة من الإبل: الطويلة الجواد.
وقال: شنفها الزمام يشفها، أي أمالها، شنفاً.
وقال: الشَّوهاء من الخيل: الجواد، يقال إنها لشوهاء العنان. وقال الوليد:
عَلَى كُلِّ شوْهاءِ العِنانِ طِمِرَّةٍ ... وأَجْرَدَ مِثْلِ السِّيد بالصَفْصَفِ المُفضِي
وقال: إنه لشحشح.
وقال: وقاه الله شحَّة نفسه.
وقال: الشَّواكل من الطريق: ما انشعب من الطرق عن الطريق الأعظم.
والشَّواكل من الغنم.
وقال: كل يعمل على شاكلته: على ناحيته.
وقال: المشقر: القدح العظيم. وقال: مثل يقال: يا أمتا دعيني أدَّوِ المشقر.
وقال: يقال للناقة وللشاة إنها لشيرة: إذا كانت خياراً.
وقال: شرك الطريق. قال:
يَسْتَفْن رَسْمَ الشَرَكِ المُشَقَّقِ
سَوْفَ العَذارَى ساهِريَّ الزَنْبَقِ
وهو الشراك أيضا.
وقال الكلبي: الشرجع: يتخذ مربعاًّ فيُجعل على جنبتي القتب لمراكب النساء.
والشِّجار: عود في الشرجع.
وقال أبو زياد: قد شعف هذا اليبيس، أي نبتت فيه أخضر.
وقال: قد رأيت شرفاً ما أدري ما هو، وهو شيء أشرف له.

وقال: المشنوفة: المزمومة. وقال: شنفها: إذا مدَّها بزمامها يشنف. وإنك لشانف بأنفك عني، أي رافع أنفك، قال:
ويَرُدُّ عَنْكَ مَخِيلةَ الرَجُلِ للشْ ... شَنوُفِ مُوضِحَةٌ عَنِ العَظْمِ
المشنوف: المختال الرافع أنفه من الخيلاء، وهو الأحمق.
وقال: إنه لمشبوح الساعدين والذراعين: طويل الذراعين.
وقال الاشتوار: أن تشول بأذنابها من اللقاح وتستكبر.
وقال: الشِّيق: الطويل من الجبال.
وقال: الاشتغار: الظُّلم. قال خفاف:
أَعَبّاسُ إِنَّ اشْتِغارَ اللَّئِي ... مِ في غَيْر منْصِبه مُنْكر
وقال: قد أشكرت الشجرة: إذا نبتت.
وقال: الشماليل، بها شمل من نبت: قليل.
وقال: قد تشيم جلده القرح: إذا ظهر به. وتشيم الشجر النبت: إذا نبت وخرج في أعاليه.
وقال النجراني: المشور: الكساء يعقده الرجل من جانب على عاتقه فيحتش فيه كما يصنع النبط، وأهل اليمامة يسمونه الحال، يقال تحول كساءك.
وقال الخزاعي: تشيَّمَ الغيث الأرض: تجللها، وركبه تجلله.
وقال: الشصرة من المعزى، بلغة مراد: العناق السمينة.
وقال الخزاعي أحد بني ربيعة من بني حبشية بن كعب:
إِذا ما رَسُولُ الله فينا رأَيْتَنا ... كلُجَّةِ بَحْرٍ حَامَ فِيها شريرُها
إِذا ما ارْتَدَيْنا الفارِسِيَّةَ فَوْقَها ... رُدَيْنِيَّةً يَهْدِى الأَصَمَّ خَريرُها
إِذا حارَبَتْ كَعْبٌ فإِنَّ مُحَمَّداً ... لَها ناصِرٌ عَزَّتْ وعَزَّ نَصِيِرُها
وقال الطائي: قد شئز وساده: إذا لم يستقر بمكانه.
وقال: ما بالنخلة إلا شمل، وهو الذي قد أُكل ما فيه من العذوق.
وقال: رميته رمية أشبعته أو أماتته.
وقال: برد من شيرٍ، وهو أحمر مخَطَّطٌ.
وقال الحارثي: الشَّرع: الذي يُحرث به.
وقال الفريري: الشفن: العذل بات يشفن أهله: يعذلهم ويصخب.
وقال: قد شنَّ هذا الجمل من العطش، أي يبس من العطش، يشن شنوناً. وقد شنَّت قربتكم، تشنُّ شنوناً: إذا صارت شنَّةً.
وقال الشَّزن: الغليظ من الدواب.
وقالوا: إنه لذو شنفارة: حدة وجرأة، وكذاك الناقة.
وقال العذري: الشزيرة: المسلَّة، وهي المخيط.
وقال: هذا يشاهي هذا، أي يشبهه.
وقال: هذا رجل شنيع: إذا كان يفشي سرك. وقال: أشنع أمره: إذا أفشى عليه القبيح.
الشطيبة: نسيجة تنسج وحدها، يواري بها مُقدم القتب، أو مؤخره. وقال أبو زبيد:
وَرْدٌ كَأَنَّ عَلى أَكتادِهِ حَدَجاً ... في قرْطَف من نَسِيل البُخْتِ مَخْدُورُ
أَوْ ذا شَطائبَ في أَحْنائِه شَمَمٌ ... رخوُ الملاطِ غَبيطا فَوْقَ صُرْصُورُ
وقال أبو زياد: الشِّيق من الجبل: أشرف شيء فيه. وقال:
فَتًى من بَنِي عَبْدِ المَدانِ كأَنَّهُ ... من الطَّيْر بازٍ بَيْنَ شِيقَيْن واقِعُ
وهو اللهب، وهو الصُّاُّ وقال الأسدي: الشُّكد: أن يسأل الحي فيعطونه القدح من الطعام، أو القبضة وما أشبه ذلك شكد يشكد شكداً.
وقال بعض الأسديين:
أَكْلُ العُجَي وتَكَسُّبُ الأَشْكادِ
وقال: شكمه يشكمه شكما. والشُّكْمُ: جزاء لما كان قبل ذلك.
وقال: أشنقت الإبل: إذا صار فيها شنق.
وقال التشنُّع: العدو. وقال: إذا تشعن به تشنعا.
وقال العذري: شفة الدلو العليا هي الشفير، وأسفلها القعرة، ودرزها الأسفل: الحتار واعراضها: الإطار.
وقال أبو الخرقاء: شاريته في القتال: لاججته، وفي غير ذلك.
وقال: أشرى فلان فلانا على الشرِّ، وهو أن يحمله عليه ويزينه له.
وقال: الشِّرع: الشَّرك، الواحدة شرعة، والواحدة شركة.
وقال النميري أبو السفاح: مرَّت الإبل شطيبة واحدة: إذا كانت على طرق واحد: وإن كانت على طرقتين قلت: مرت شطيبتين، وشطائب أكثر من ذلك، إذا جئن معاً كالأصابع بينهن تفريق. وقال: شطبت الإبل عن طريقها إذا زاغت عنه، تشطب شطبا.
وقال: تعين الصخرة من شأنها، أي من صدعها الذي يخرج منه الماء.
وقال: الشوران: العصفر بلغة بني تميم، يقولون: ثوب مشوَّرٌ، أي معصفر. وقال:
كَأَنَّ كِلْتَيْهِما في ممْطَرٍ خَلَقٍ ... وجَيْبُه مُرْقَنٌ في صِبْغ شَوْرانِ
وقال: إنه لشجير النسب.

وقال النميري: أشع بإبلك، أي ادعها، وهو الشِّياع.
وقال أبو السمح: الشيفات: الطلائع، وهي البغايا.
وقال: الشَّسُّ: الغليظ من الأرض، وهو العلب.
وقال: إنها لمستشيرة، للدواب كلها: إذا كانت سماناً.
وقال: الشَّرجع: يتَّخذونه من العيدان ينامون عليه كهيئة السرير.
وقال: شأوت الركية بالمشآة: إذا نزعت ما فيها من الطين، والمشآة: الزبيل.
وقال: أشدت بالشيء: عرَّفته.
وقال: شطب عن قصده: إذا جار، يشطب.
وقال: إن في ثوبه لشططاً: اا كان بعض هدبه أطول من بعض، وقد أشطَّت في نسجها.
وقال معروف: المشاقاة: المضارَّةُ والمغايظة.
قال:
وما يَعْدِمْكَ لاَ يَعْدمْكَ منه ... مُشاقاةٌ فيَحْظُلُ أَوْ يَغَارُ
وقال نصر: المخالفة: أن يخالف عليك.
وقالا: قد شق عمود الصُّبح يشُقُّ شقوقاً.
وقال الاستشراف: أن يضع الرجل يده على عينيه لينظر، وهو الاستيضاحز وقال: استشارت الإبل والفرس والغلام: إذا حسنت حاله.
وقال: قد شعفت العضاه: إذا ذهب ورقها وتحات، شعفاً.
وشعف الجبال: أعاليها. وشعفة الرأس: الشعر إذا خفَّ واختلط وشعث.
وقال: الشعف: الذُّعر. لقد شعف ناقتي شيء أي ذعرها. قال:
كَما اصْعَنْفَرَت مِعْزَى الجِبالِ من الشَّعْفِ
وقال الشعشع: الطويل المهزول. قال رؤبة:
يَقْدُمْنَ سَوّاسَ كِلابٍ شُعشُعَا
وقال: ماأشفع حبك هذا: إذا كان كثير الطحين. ولقد شفع بطحين كثير يشفع شفعاً.
وقال رؤبة:
أَشرْيَةٌ في قَرْيَةٍ ما أشْفَعا
وقال: والشماليل: ما تفرق من أغصان الشجرة. وشماليل الغنم والإبل: التي لا تجتمع. قال:
مِنْها شَمالِيلُ وما تَلَفَّفا
وقد شنفت إليه: نظرت إليه وشفنت إليه، تشنف شنوفاً، والأخرى تشفن شفوناً.
قال:
أَزْمانَ غَرّاءُ تَرُوقُ الشُّنَّفا
وقال دكين: الشوشأة من النساء: الكثيرة الكلام. قال:
لِتَفْدها كُلُّ شَوْشاةٍ مُمَزِّجَةِ ... ترْمِي وراءَ بُيُوتِ الحَيِّ بالنظَرِ
وقال: شفن فلان على أهله: إذا كان شديد الخلق، شفنا يشفن، كأنه غضبان أبداً. قال:
شَفْنٌ على أَهْلِهِ بَدْرُ الوَعيدِ لَهُم ... يَكادُ حِينَ يُرِيدُ اللَّوْمَ يَنْتَحِرُ
وقال: شيأته النار: إذا أصابته فقبَّضته.
وقال: ما شنَّ عليك ممرع، يعني ما أقبل عليك.
وقال الأحمر بن شجاع الكلبي:
خَفَّ القَطِينٌ فهذا القَلْبُ مَشْؤُوجُ
تقول: شأجني هذا الأمر.
ويقال: الشَّطف: الرجل الشديد القتال.
وقال: بات الليلة مشازاً: وجعاً. أي لا يستقر، أشأزه الجرح والمرض.
وقال: الشَّكس: قبل الهلال بيوم أو يومين، وهو المحاق. وقال:
أَوْرَدَ عَمْروٌ وخُوَيْتٌ أَمْسِ
يَوْمَ الثُّلاثاءِ بِيَوْم شَكْسِ
وقال الكلبي: يشيكون منها، يعني الشوكة.
وقال: شاظت في يدي من قناتك شظيَّة، تشيظ.
وقال: الشَّرع من الإشراع، قاله الأسعدي: أوردها شرعاً، وسقوهم بغير سناوة.
وقال: تشرعوا إبلهم في حياض الناس.
وقال أبو الغمر: هذا نصل مشرشر: إذا جُعل في حده فرض مثل فرض المئشار.
وقال: نحن على شرك الطريق، وهي الطرق الصغار عن يمين الطريق وعن يساره، والواحدة شركة.
والشَّكُّ: صُديع صير في العظم، فإذا عُنف به تتامَّ كسره.
وقال الأكوعي: أشريت حوضك، أي ملأته. وأشريت جفنتك. وقال:
نَكُبُّ العِشارَ لأَذْقانِها ... فنُشْرِي الجِفانَ ونَقْري النَّزيلاَ
وقال: شرى الجمل في سيره: إذا كان سريع المشي، يشري شرى.
وقال الطائي: أخذ شوره، أي زينته وأنشد:
لِتَسْقِيَ مُغْبَراًّ كَسَتْه عِمامَةً ... خِطاءُ شَكِيرٍ ظَلَّ بالشَّمْسِ يَصطَلِي
وقال الغنوي: قوله أشارير نلح: يشرون الملح على الثياب لتاكل منه الإبل والخيل، والواحدة إشرارة. وإشرارة من أقط.
وقال الشَّطبة: التي ليست بطويلة ولا عظيمة كأن فيها لطافة.
وقال: قد تشيم فلانا الثُّكل: إذا نزل الثُّكل.
وقال أبو السمح: تشنع فلان للسفر، أي تهيأ له.
وقال: شحا الفرس فاه يشحاه شحواً: إذا فتح فاه.
وقال: كلب تسمي الرُّفصة شزبة، وهي النوائب بينهم.
ويقال: شملهم الأمر.
وقال أبو زياد: تقول للجبل الطويل إنه لمشيَّد.

وقال: واحد الشمائل شمال. وقال القتّال:
لَهُمْ شِيمَةٌ يَجْرِي عَلَيْها بَنُوهُمُ ... لكُلِّ أُناسٍ شِيمَةٌ وشِمالُها
الشمل: ما بقي في الكرم بعد القطاف.
وقال: أشبلت عليه: حنت عليه تحنو.
وقال: الشَّدى: البقية. قال:
يا لَيْلَ رُدّيِ لِي شَدًى من نَفْسِيٍ
واللهُ لا يُنْسِيكِ طُولَ اليَأْسِ
وأَنْ تَكُونِي لِغيُور جبْسِ
وقال التميمي: قد شول الماء: إذا خف وقل. وبقيت منه شلبة وتلية. وشول اللبن والدَّرُّ.
وقال: الشرث في الوتد: إذا ضُرب رأسه فتنكث، يقال تشرَّثَ.
والتشرث: شقاق في أطراف الأصابع من العمل.
وقال: هو والله زكبة أبيه حقاً: إذا أشبه أباه.
وقال: وقلت له هل يكون كذا وكذا فقال: نعم أشده، فنصب.
وقال: الشَّوْذَرُ واللبابة والعلقة: ثوب يجاب ولا يخاط جانباه فتلبسه المرأة، وهو إلى الحجزة. قال:
ما هِيَ إِلاّ في إِزارٍ وشَوْذَرٍ ... مُغارَ ابْنِ هَمَّامٍ عَلَى حَيِّ خَثْعَما
وقال:
تُعْجلُ أُمَّ الحَيِّ عن صِدارِها
آخِذَةً بطَرَفَيْ شَوارِها
الشعاع: سفا السنبل، والواحدة شعاعة. قال أبو النجم:
لِمَّةُ قَفْر كشُعاعِ السُنْبُل
الشَّبُوبُ: العظيم من الظباء ومن الأروى ومن البقر. شاة شبوب.
وقال: قد شرى البرق يشتري: إذا اشتد.
وقال: إن شوارها لغير حسن أو حسن، وهو شخص الدابة.
وقال: الشَّغافُ: ناتئة تكون تحت الشرسوف، كهيئة الغدد.
وقال: إني لأرى شفا شيء، أي شخصه، وهو منقوص.
وقال: قد أشبل فلان: إذا شب بنوه. وأشبل فلان على بني فلان: إذا حرص عليهم وأشفق.
وقال الكلبي: تقول إنه ليشتم، أي يذهب وقال: شيم يديه في رأسه، أو في ثوبه: إذا قبض عليه يقاتله، وأخذ بشعره أو بثوبه.
وقال الأسلمي: الشرس: القتاد،والغبراء، والنقد، والشبرق.
وقال: الشنوف: ميل برءوسها.
التَّشْخِيرُ: أن يرفع السرج أو الرحل.
والشَّخْرُ: قربوسه ومؤخرته، ومن الرحل مثل ذلك.
الشرجب: الطويل من الخيل والإبل والرجال. قال:
فجاءَتْ بَنو الدَّيانِ خُضْرًا جُلُودُهُم ... يُماشُونَ مِرْخاءً مِن الخَيْل شَرْجَبا
الأشاعر: أسفل حياء الناقة، كأنها أطراف الأصابع.
الشول من الإبل: قد شولت ألبانها. وذاك في آخر القيظ، حين يرسل الجمل فيها، فإذا لحقت فهي مخاض.
وقال في الأشاعر:
عَجُوزٌ هِمَّةٌ لا عَيْبَ فِيها ... مُخَرَّمَة الأَشاعِرِ بالمَداريِ
الشجعم: الطويل.
وقال: أشبى عليه: تحنن عليه، وقد أشبيت على خير، أي شرفت عليه، وأشفيت وأشفت مثلها. وقال: أما والله إنك لتصنع إلى فلان صنيعاً لا يشبونك عليه، أي لا يجزونك. وأتاهم فما أشبوه، أي ما أعطوه.
الشَّرعبيُّ: الطويل. وشرعبية، وشرعبة، وشرعب.
وقال نهشل:
فأَنْتُمْ كِرامٌ لا قَلِيلٌ حَصاكُمُ ... ولا زَنْدَكُم في المالِكِين شَجِيرُ
وقال التميمي العدوي:
كَأَنَّ فاهُ واللِّجامُ شاجِرُه
أي شاحيه. قد شجره اللجام: إذا فتح فاه.
وقال: نخلة مشمال، أي دقيقة الحمل.
وقال: الأشاءة: التي قد تغيرت وهرمت.
وقال: شاط من الهباب.
وقالوا: قد شاطت جزورهم: إذا اتقسمت فذهبوا بها، وقد أشطوها.
وقال غسان: الشوي: رذالة الماشية، وهي نفاية. قال:
تَبِعْنا الشَّوَى حَتَّى إِذا لمْ نَدَعْ شَوًى ... أَشَرْنا إِلَى خَيْراتها بالأَِصِابعِ
وقال: شيع نارك: اوقدها.
وقال: الشَّبوة: العقرب الصغير.
وقال: غسّان: خذ من ذا شبعك. وشبعت شبعاً.
الشَّرخان: حائطا الفوق.
وقال: الشُّنخوب: ما طال ودقَّ من الجبل.
وقال: الشبم: طرف السنان. والشبم: الجمل الصائل.
وقال أبو الجراح: أُشبَّتْ لعينيه، أي رفعت لعينيه. وأنشد:
أُشِبَّتْ لِعَيْنَي بادِن جَزَريَّةٌ ... عَلَيْها شُكُولٌ من جُمانٍ ورَفْرَفٍ
وقال: شكرت الإبل عن هذا الشجر، وتشكر عن السَّلِيقِ.
وقال: شخرت الناقة مثل شخير الحمار والفرس.
وقال: الشَّمق: ذهاب العقل.
وقال: نصل شرحافٌ: عريض.
قال:
ضَخْمُ العَصا ذُو أَثَر شِرْحاف
وقال: جاءت الخيل مشعلة، أي متفرقة، تجيء من كل وجه.

وأشعل القوم: إذا تفرقوا، فإذا طلبوا شيئاً فتفرقوا في طلبه تقول: أشعلوا له من كل جانب، ومن كل مكان.
وقال المزني: شمطت النخلة: إذا انتثر بسرها، تشمط؛ ويقال للشجر إذا انتشر ورقه أيضا.
وقال: الشَّريع من الليف: خياره. والشيع من العقب: خياره، وهو من المتنين.
قال الأعوعي: قليل شقل.
وقال:
تناسَ طِلابَ العامِرِيَّةِ إِذْ نَأَتْ ... بِذِعْلِبَةٍ كالفَحْلِ شاقِئ عامِها
وقال: الشَّصاصاءُ: مركب السوء.
قال: على شصاصاء ترى حرا الشقيّ.
وقال التميمي: شقور الرجل: حاجاته وهمومه.
وقال: الشوقب: الطويل.
والشيظم: الرجل الصلب.
وقال: الأشدف: الأفتل المرفق.
الشقيقة: الأرض بين الرملتين، وليس فيها رملٌ.
العكباء. قال:
ما أَمَةٌ عَكْباءُ تَطْرُدُ ضَيْفَها ... بِأَلأَمَ مِقْرًي من سَعِيِد بِنِ خِرْمِل
وقال العذري: شُعَّ عليه الماء، على اللبن.
وقال الأخطل:
مِثل المحالةِ إِلاَّ أَنَّ نُقْبَتَها ... عَيْساءُ فِيها إِذا جَرَّدْتَها شَجَعُ
قال السلميّ: الشسيب من الإبل: التي ترضع ولدها، فإذا صارت شائلة هلك ولدها.
وقال: الشيماء من تاغنم: التي تكون بها شامة سوداء وسائرها أبيض، أو بيضاء وسائرها أسود.
وقال: الشَّجب: الطويل من الرجال والإبل.
وقال أبو برزة: الأشوة: المختال.
وأنشد:
وشَخْصٍ دَفعْتُ الشَّمْسَ عنه بِراحَتِي ... لأَنْظُرَ قَبْل اللَّيْلِ أَيْن يَزُولُ
يقول: يضع كفه على حاجبيه فيستتر بها من الشمس ثم ينظر.
وقال: شحوة الركية: أن تكون واسعة الجراب، فإذا أراد الرجل أن يترجح في البئر قال له الرجل: والله لتشحينك، وذلك أن تقصر رجلاه أن تبلغا المراجح، فذاك الشَّحو.
وقال: أشراف الإنسان: أُذناه وأنفه.
وقال العبسي: ما داموا مقيمين فشعبهم مجتمع، وإن تفرقوا قلت تفرق شعبهم.
قال أبو الموصول: تشيَّد بهذا الطِّيب، أي ادلك به جلدك، وهو الشِّياد.
وقال: الشَّرج: أعلى الوادي حيث تدفع أعاليه، وهي الشروج.
الشِّعب: الفرجة بين الشيئين، ضاق أو اتسع.
وقال: أشمر ناقتك بالضب وحوِّشها، أي اضربها.
وقال الهذلي: المشعشع من الظل: الذي فيه خصاص ولم يظل حسناً.
الشِّهْدارة: القصير من الرجال اللحيم.
وقال الراعي:
أَصَبْنا الشَّوَي حَتَّى إِذا ذهَبَ الشَّوَي ... أَشرْنا إِلَى خَيْراتِها بالأَصابعِ
والشَّوي: شرار المال.
الأشخم من الشجر: الذي سقط ورقه من غير يبس، قد أشخم.
وقال:
إِذا أَرَحْنا مُشَكِرينَ فَدَّتِ
وإِنْ أَرَحْتُ مُدْمِرًاً لَمْ تَصْمُتِ
وقال: ادهن شغفتك، أي رأسك الشرم: المكان من البحر لا يدرك غمره. ومنه مكان يقال له شرم جابر.
الشصوص من الإبل: التي يأتي عليها عامان أو ثلاثة لا تلقح.
قد شصت الناقة: إذا ذهب لبنها.
وشصت الشاة: إذا ذهب لبنها من غير ولاد، تشص.
الشجب: سقاء يقطع نصفه فيعرق أسفله ويتخذ دلواً.
وقال: شَجْعًا. قال شجعوا بفلان أي قولوا له شجعاً شجعا، وهي سبة.
وقال: شجاع للحية، فكسر الشين، والرجل مثل ذلك.
قد شمس برأسه، وهو من العظمة أيضاً، يشمس برأسه.
وقال: ما شآك من ذلك، أي ما هاجك منه، يشأى.
وقال الهمداني: الشَّرية: شجرة المغد، وهي شجرة تلوَّى على الشجرة حتى ترتفع إلى رأسها، وثمرتها، مثل الخشخاشة، فإذا أنى احمرَّ فأُكل. يقال قد أمغدت الشجرة، وهي التي رأيت بين المدينة ومكة يقال لها إبلمة.
وقال: الشَّرفث: شجرة صغيرة لها لبن.
الشاعبة من الإبل: التي تأكل العضاه، وهي التي تأخذ الغصن فتمده حتى ينقطع من أصله.
المشآة: الزبيل.
والشَّرط من المال: الذي يشرط الناس لبيعهم ما أرادوا. قد أشرط من ماله كذا وكذا.
الشُّرس: الجرب بمشافر الناقة. وناقة مشروسة.
وقال: اشتكر في عدوه، أي اجتهد.
وقال: هو أشكل العينين، وهو الأشهل. قال:
كَأَنِي أَشْكَلُ العَيْنَيْنِ أَوْفَى
وقال: شجبه بالرُّمح. ويرمي الرَّجل الظبي فيصيبه في المكان منه فيقال: شجبه، وذاك أن يبين بعض قوائمه عنه فلا يبرح.
الشَّريع: اللِّيفُ.
وقال نشبة:
وأَصْقَعُ هامَةَ البَذِخِ المُرائِي ... وأَكْوِى داءَهُ كَيَّ الشَّغافِ

وقال الخزاعي: الشغاف: وجع في البطن. وهو مشغوف.
وقد أشصَّت الناقة: إذا هلك ولدها، وهي مشصٌّ.
وقال: الشرى: نبت البطيخ حتى يحمل ويرجب. وقالت واحدة: أرسلني أهلي إلى المغد جانيه، فشقُّوا حرى وحلُّوا قيد حماريه.
وقال: الشُّطبة: قشرة السعفة. قال: اشطب لي شطبة.
وقال: الخزاعي: إنه لطيِّب نقيصٌ، للشيء إذا كان طيباً.
وقال: الشَّبحة، وجماعة الشبح، وهي صفائح الباب إذا شُقِّق.
الشِّسع: بقية المال. قال المرار:
عَدَانِي عن بَنِيَّ وشِسْعِ مالِي ... حِفَاظٌ شَفَّنِي وَدَمٌ ثقِيل
أشلاء اللِّجام: حدائده. قال:
رَأَتْنِي كأَشْلاءِ اللِّجَامِ وراعَها ... حَدِيثٌ بِعَهْدِ الْحَيِّ لاَ يَتَبَرَّحُ
الشَّدي: البقية. قال أبو محمد الفقعسي:
فاطِمُ رُدِّي لِي شدًى مِنْ نَفْسِي
قَبْلَ وُشَاةِ دَرِبُوا بِالْمَأْسِ
أي النميمة.
الشَّعل: الجرب. قال ردء الفقعسي:
وَعِنْدِي لِجُرْبِ الْقوْمِ سَعْرٌ يُمِضُّهُمْإذا امْتَكَوا بِي مِن حِكاكٍ ومِنْ شَعَلْ
وقال مرار:
لا أَسْتَطِيعُ إِذا ما خِفْتُ داهِيَةً ... إِلاَّ دُعاءَ بَنِي نَصْرٍ بِتَشْوِيرِ
شوَّرَ بثوبه.
والشُّوور: الحسان. قال أبو محمد:
إِذا دَعَا عَوَانِدَ الشَّوْل الشُّوُور
هذه شورة الإبل.
الشَّوذر: صدار، قال النظار:
غَيْرَ إِزارٍ وَنَصِفٍ مُلْحَمِ
وَإِتْبِهَا والشَّوْذَرِ الْمُسَهَّمِ
الصراد، والجفل، والشليل، والسَّيِّقُ، والجهام، والزِّبرج، والنَّفيُّ، هذا كله واحد.
قال صالح:
إِنَّا لنَقْرِي يا عُمَيْرَ ضُيُوفَنا ... وَيَكُونُ أَوَّلَ مَا قَرَيْنا الْمِرْجَب
شَحْمَ السَّنَام إِذا الصَّبَا أَمْسَتْ صَباً ... صَهْباءَ يَطْرُدُها شلِيلُ الْعَقرَب
يَكسُو البُيُوتَ من الْجَلِيدِ أَمَالِحاً ... سَبَقَ الذِرَاعَ به نَفِيُّ الكَوْكبِ
عضو مُشَلٌّ: ناقص. قال:
سَيُغْلِي بها غَيْرِي وَيَخْرُجُ قِدْحُنَا ... بِعُضْو مُشَلِّ أَوْ بِعُضْوٍ مُؤَرَّبِ
الشجير: كثرة العدد. قال صالح:
ولِي نَسَبٌ في خَيرِ قَيْسٍ عِصَابَةً ... إِذا شُعَبُ الأَنْسَاب عُدَّ شجِيرُها
وقال المرار:
وَقُلتُ أَشِيعَا مَشِّرا القِدْرَ حَوْلَنَاوأَيّ اللَّيَالِي قِدْرُنَا لَمْ تُمَشَّرِ
قد شاعب فلان: إذا مات، وأشعب.
وقال أبو الخرقاء: الشبام: خيط البرقع الذي يشده من خلفه، وهما شبامان والشبام: شبام القفزان. والشبام: شبام العناق.
الشَّذَى: منقوص، وهو ما نبت من الملح. وفي شعر ابن مقبل.
ويقال: أشعلت الإبل: إذا ذهبت. قال أبو صخر:
قَامَتْ تُوَدِّعُنَا والعِيسُ مُشْعِلَةٌ ... في واضِحٍ مِثْلِ فَرْقِ الرَّأْسِ مُنْقادِ
الشَّكِمُ: الغضبان. قال أبو صخر:
جَهْمُ الْمُحَيَّا عَبُوٌس بَاسِلٌ شَرِسٌ ... وَرْدٌ قُصَاقِصَةٌ رِئبالَةٌ شَكِمُ
المشيف: المهتم. قال أمية:
مُشِيفًا يُرَاقِبُ شَمْسَ النْهَا ... رِ حَتَّى تَقَلَّعَ فَيْءُ الظِلالِ
الشقيقة من المطر: متل الأوايل.
قال مليح:
وَدُفعَةٌ مِنْ مُرْزِمِ الشَّقائقِ
تَرْمِي بَجْولاَن حَصًى دُقَادِق
الشصر: أصغر من العصفور وهو على لونه، وهو الخلبوص.
آخر باب الشين
الجزء السادس من كتاب الجيم
فيه الصاد والضاد والطاء والظاء وأول العين بسم الله الرحمن الرحيم
باب الصادالصلصلة: بقية من ماء الدلو.
وتقول: مر فلان على فلان فما صدغة: ما ضره.
وقد صفحت الإغبل: إذا أرويتها، وقد صحها هذا الماء.
وقال: أصفق، أي أإقرن له.
وإنه لهم لمصفق، أي مقرن. وفي القرى قد أصفق لهم. أي جاءهم من القرى بما يسعهم.
والصمل من الرجال: الذيس ليس بضرع ولا فان.
وهذا يوم صخود، ويوم طلق.
هذا يوم الدجن. يوم الدجن يقتل أمة السوء.
الصامل: اليابس.
الصقعل: المحض من ألان الضأن، لا يكون من غيره معه التمر: هذا تيس مصن، بين صنانة.
الصرع، شق كل شيء صرعة. وصرع القلي: شقها.
وصنيبغات: أرض.
وقال:

إنَّ شَرِيبَيْكَ لَصَيْرَفانَهْ
عِنْدَ إزاءِ الْحَوْضِ مِلْهزانةُ
إذا مَنَعَا الماءَ وساءْتَ أَخْلاَقهماَ
المصفح من القداح: أن يكون له متن من أعلاه ومتن من أسفله، وليس بمدمج حسناً، كأن له عرضين.
وقال السعدي: إنه لمصفح الخلق: أذا كان طويلاً لطيف الجسم.
الصرية: جمع اللبن في الضرع.
قال الشلعر:
مَنْ لِلجعافِرِ يا قوْمِي فَقَدْ صَرِيَتْ ... وَقَدْ يُتاحُ لِذاتِ الصِرْيَةِ الْحَلَبُ
وقال العراني: الصنبور: النخلة الدقيقة الأسفل.
وقال التباليُّ: الصَّلغة: الهضبة الحمراء وهي الصَّلغُ.
وقال: الصَّلغة: الرَّباعية من الإبل السمينة، أو السديس. وقال:
فِدَى ابنِ داوُدَ أَبي وأُمِّي
جَهَّزَ فِي رِسْل أُلُوفِ الطَمِّ
كَتَائِباً كالصَّلَغِ الأَحَمِّ
وقال: الصريم: غيضة السَّلَم.
وقال: الصعرور: الطويل الدقيق من الصَّمغ.
والصَّرية: المجمعة الصغيرة المدهمرة وهي المكتلة الحمراء.
وقال: صلقته الشمس تصلقه.
وصمخته تصمخه.
وصلقت الإبل العضاه: إذا أكاته أكلاً شديداً، تصلق.
وقال السعدي: هذه أرض صوامُ، أي يابسة ليس بها ماء أبداً.
والمصافح من الرجال: الذي لا يترك أمة ولا غيرها إِلاَّ زنى بها، وهو العابر.
وقال صفحت له فلانة، أي عرضت له.
وقال:
أَطَعْتُ رَبِّي وَعَصَيْتُ الشَّيْطَانْ
وكَانَ شيْطَاناً خَبِيثاً أَغْوانْ
زِينَةُ وَشْيٍ والنِّسَاءُ صَيْدَانْ
والصيدان: الذي يكون في البرام.
وأخبث الصيدان أبيض وأزرق، فإن كان أصفر ناصع الصفرة فهو جيد، أو أحمر فهو جيد، ويقال: احمر قاتم.
قال: والصِّنوان من النخل بلغة أهل اليمامة: الذي قد يبس وفيه حياة، ولا يحمل، وهو الصاوي، والواحدة صنوانة.
وقال العذري: الصَّوْر من النخل: الذكر، وهي الصِّيران.
والصمحمح: المحلوق الرأس.
قال:
صَمَحْمَحٌ قد لاحَهُ الْهَواجِرُ
وقال: يصبغ وينبغ.
وقال الأكوعي: المطح: الصحراء ليس بها رعي.
وقال: الأصكُّ: الذي تصطك ركبتاه. قال:
أَصَكَّ نَغْضاً لايَنِي مُسْتَهْدَجا
وقال: صاب سقاءك إذا كان في أسفله شيءٌ، أي صبه، وهو قول الشماخ:
لَقَوْمٌ تَصابَبْت المَعِيشَةَ بَيْنَهُم ... أَعَزُّ عَلَيَّ مِنْ عِفاءٍ تَغَيَّرا
ولاقَتْ بصَحْراء البَسِيطَة ساطِعاً ... من الصُبْحِ لمّا صاحَ بالَّليْلِ نَفَّرا
قال: يقول: إن الصبح إذا أقبل صاح ويسمع صوته كل شيء إلا الإنس.
قال: ورأينا الطير التهائم تفعل شيئاً يصدِّق هذا عندنا.
وقال: الصيداء: الصحراء التي فيها الحصى الصغار.
وقال: المصراد من الأرض: التي ليس بها شجر ولا شيءٌ.
الصريمة: أرض ترى فيها عضاهاً، ليست بأودية ولا بحار، والبحرة مثل الناصفة.
والصَّقرة: الماء الذي يبيت في الحوض يبول فيه الثعلب والكلب، تقول: اغسل صقرة حوضك. قال طرفة.
فَكاَنَّها عَقْرَى لَدَى قُلُبٍ ... يَصْفَرُّ من أَغْرابِها صَقَرُهْ
وقال رجل من محارب، وجلب جلباً له إلى المدينة فأدخله دار صاحب له، وقد صراها ليبيعها فحلبها الآخر، فقال:
أَبا أَسَدٍ ما باتَ ضَيْفُكَ آمِناً ... وإِنْ بِتّ في دارٍ شَديدٍ حِجابُها
فبات ذُوو الإِسْلام بالقَبْرِ عُوُذاً ... وباتَتْ تَناغَي في يَدَيْكَ لِجابُها
فأَصْبَحَ أَهْلُ السُّوقِ يَدْعُون صُبَّتِي ... مِصاراً وقد أَمْسَتْ مُبِيتاً رِبابُها
يقال: إنها لفي ربابها: حدثان ما ولدت، وهي ربى، ومُربٌّ.
والمصور: التي قد فطمت من المعزى. والجدود: التي فُطمتْ من الضأن.
والمحدث: من الضأن مثل الرُبَّى.
وقال: الصَّفح ضربه بيده خدَّهُ، وهو اللفح.
والصَّكُّ: الضرب على الرأس.
والمصتم: الوادي الذي ليس له منفذ. والزقاق، إذا لم يكن له مبتدأ فهو مُصتَّمٌ.
وقال أبو زياد: الاصلخمام: القائم لا يتحرك، وهو مصلخم.
والصَّبحى: التي تُحلب غدوةً لبن ليلتها.
وتقول: قد صويت ناقتي: إذا يبستها فلا تحلبها، وهو أن تضربها فتتركها سبعة أيام أو ثمانية، ثم تحل عنها فتحلب صربتها، ثم تصرها أيضا.

قال: والمصرمة: التي ينهزها ولدها، وهو أين مخاض حتى تيبس أطباؤها، فربما صرمت كلها، وربما بقي منها طبيٌ أو طبيان.
وقال أبو سفيان: نعم صيصية المال، للراعي إذا كان حسن القيام عليه.
وقال: الصليب: ودك العظام.
قال:
وتَلْقَ امْرَأً لَمْ يَغْذُهُ في شَبابِهِ ... صَلِيبُ العِظامِ والدَّبِيغُ المُحَتَّرُ
ويقال: صفِّح ناقتك، أي لا تجهد حلبها لتسمن.
وقال أبو الخليل الكلبي: الصَّدد: القصد أن يكون على وجهه وإن كان بعيداً.
وقال: الصَّحْنُ: القدح العظيم.
وقال: أصحب لكم الطريق: إذا أخصب في شجره وعشبه.
وأصحبت لكم الأرض: إذا أعشبت.
اخرج الله صرحة برحة، أي بارزاً لهم.
وقال: إن خروج صرحة برحة لكثير.
وقال لابنته: إنها لصبيٌّ بعدُ.
وقال: أتاني في صنًّبْرِ الشتاء.
وقال: إن الإبل ذات صرعين وهو الشَّول والعشار. وقال:
أَلا لا يُبالِي المَرْءُ مَنْ كانَ خالَهُ ... إِذا اعْتَدَلَتْ شَوْلٌ له وعِشارُ
وإِن كانَ رَثَّ العَيْشِ فِيها مُلَوَّمًا ... بِكَفَّيْهِ مِنْ تَعْصا بِهِنَّ ذِئارُ
وقال: الصائرة، أي: الموت.
وقال: صرى الماء: إذا قلَّ ونضب.
وقال: دلوك مصغاة، أي مائلة، وقد صغيت صغى. وضجمت ضجماً.
وقال الأصلم: الأصم.
وقال: الصماء: الممرغة.
وقال: عنز صارف ومعزى صرفٌ: إذا اشتهت الفحل.
وقال: لأصبرنك حتى تحمي بحاجتي، يريد لأحبسنك صبراً.
وقال: هذا صوغ هذا: إذا كانا مشتبهين في نحوهما أجمع.
إذا قال فلان أفضل من فلان قلت هو والله صوغه، وما أدري أيهما أفضل، وللناقتين والجملين.
وقال: رجل صناع اليدين، والمرأة مثل ذلك. وقال: هو أصنع من سرفة.
وقال: صبرته قائما ما يريم، أي حبسته، يصبر.
وقال: جمل صلخدي وناقة صلخداة: مسنة شديدة.
وقال: نظر إليه فصقع، أي خرق.
وقال: تركتهم صقعين ما يدرون أين يأخذون. قال:
مِثْل الحَمامِ صَقِعْنَ للصَّقْرِ
وقال: الصَّدع: اللطيف من الرجال.
وقال: قد أصعدت إبل بني فلان، وذلك إذا حالت فلم تغزر ورضعها ولدها الأول فهي صعود.
وقال: هذا فلان مصنًّا بأنفه، أي شامخاً بأنفه.
وقال: الصيرة: الحظيرة من الجندل والمدر، ومن الشجر الحجرة.
وقال: خرجت اتَّبع الإبل ما معي صميل، أي ما معي سقاء.
وقال: أصبت كمأة قد صلعت، أي تشققت عنها الأرض.
وقال: الصِّنع: العُشُّ الذي ليس فيه بيض، وهو القرموص أيضا.
وقال: الشواء الأصهب، يعني الأبيض، أي كثير الشحم.
وقال: الصَّيِّرة: بناء من حجارة فوق القرن.
وقال: الصمصامة من الأرض: الغليظة، وهي الصماصم: غلاظها.
وقال: هذه ما خضٌ تصلَّق: إذا تقلبت مما تجد. قال:
تَدُرُّ نَجِيعَا ثُمَّ يَخْطِرُ بالقَنا ... وإِرْزامُها أَنْ يَصْلُقَ النابَ نابُها
وقال: الصنع، والمصنعة، والمصنعة واحد.
وقال: هذا جمل به صاهل: عزة نفس طائفة من الصهميمة. وقال:
مُعَطَّفةٌ لَمْ تُعْطِ ذِلاًّ بِرَأْسِها ... صَعُوداً وإِما بَكْرَةٌ ذاتُ صاهِل
وقال: يصدع رأسه، رفع.
وقال: أصابهم وابل صنديد، أي برد: إذا كان ذا برد.
وقال الغنوي: الصمحاءة من الأرض: القاع الصلب وجماعه الصَّماحي.
وقال: الصريمة: أيكة السلم.
وقال: أخذه بصواه: بطراءته.
وقال الكلابي: المصاباة: أن تقول صابها عن طريقها وعن وجهها، أي أملها.
وتقول: صابي عنَّا خيره. وقال:
أَلاَ هَلَكَ الذَّيّالُ والحَامِلُ الثِّقْلاَ
وَمَن لا يُصابِي عَنْ عَشِيرَتِهِ فَضْلاً
وقال: الصماخ: القليب تكون وحدها بأرض خلاءٍ ليس قربها ماء، وهي قليلة الماء، يقال هم على صميخ خبيث: قليل الماء.
وقال: ليلة الصدر: ليلة تصدر الإبل عن الماء. وليلة الغبّ: التابعة ليلة الصدر. وليلة الربع: الثالثة، وهي ليلة تقرب الإبل إذا كان ظمئها ربعاً. وليلة الخمس: الرابعة. وليلة السدس: الخامسة، وليلة السبع: السادسة. وليلة الثمن: السابعة. وليلة التسع: الثامنة. وليلة العشر التاسعة.
وقال: كبش صالغ وكباش صُلَّغٌ.
وقال: الإصراف: أن يترك رويه إن كان على الدال فيجعل قافية على الطاء، وغير ذلك.
وقال:
بِمُصْرَفَةِ الرَّوِيّ ولا قَواءِ
وقال: صررت بناقتي.

وقال: قد تصاب فلان المعيشة بعد أهله وقرنه، وهي الصُّبابة، أي عاش وقال الشماخ.
لَقَوْمٌ تَصَابَبْتُ الْمعِيَشَةَ بَعْدَهُم ... أَعَزُّ عَلَيَّ مِن عِفاءٍ تَغَّيَرَا
قال: الأصلال: أثر غيث ضعيف ينبت شيئاً يسيراً، وهي الصلال.
وقال: إنه لصنيع في المال: أَبل فيه، عالم بما يصلحه.
وقال: وجدت القليب تصلد. إذا لم يكن فيها قطرة، والحوض صلوداً.
والصبير من السحاب: الكثيف منه.
وقال: الصمم من الرجال: الداهية المنكر؛ وهو من الخيل والحمر: الشديد.
والصِّلدم: الذي لا يبالي ما أصابه.
وقال: قد أصاصت النخلة.
وقال: الصيصاء من الهبيد: الذي ليس له لباب.
وقال: الصريم: الشَّجرات تكون في الأرض البساط، من العضاه قليلة.
وقال: صدعت إبل بني فلان، أي ذهبت تصدع.
والصَّدع: الحديث السِّنَّ من الأوعال.
وقال: قد صريت ناقتك، وهي ناقة صرى.
وقال: الصديع: القميص الخلق.
وقال الطائي: الصندد: منفرد من الجبل، حرف حديد، وهي الحسنة، وهي الصندعة، وهي الصنددة، وهي الشنظرة.
وقال: الصَّرى: قلة الشك، صريت تصري: إذا أذهبت عنك الشك وحققت الأمر.
وقال: صعتهن: سقتهن.
وقال: المصطح: مكان يسوونه ثم يدوسون فيه الزرع.
قال: الصِّقاع: خرقة تخاط على البرقع من فوق رأسه من مقدمه إلى مؤخره من غير لونه يزين به.
وقال الهمداني: الصوبة: المكان الذي فيه العنب ليبيس، وهو الجرن.
وقال: الصلب: طائر يشبه الصقر ولا يصيد شيئاً، وهو شديد الصِّياح، وهو الجحَّر. وأنشد:
لَقَدْ أَمُرُّ سَوَاءَ الْحَيِّ يَحْمِلُنِيصَلْتُ الْجَبِينِ شدِيدُ الأَزْرِ مَعْقُوُرُ
كَأَنَّهُ صُلَبٌ من تَحْتِ مَرْقَبهٍ ... أَوْ سِيدُ غادِيَة غَرْثانُ مَمْطورُ
وقال الطائي: الصبير: الأبيض من السحاب. وقال:
أَعُوذُ برَبي أَنْ أَبِيتَ بِلَيْلَةٍ ... كَليْلَتِنا بالنَّعْفِ عند بَشِيرِ
فبتْنا إِلى قِرْواحَةٍ لا ذَرَى بِها ... ولاكِنَّ إِلاَّ أَنْ نَلْوذَ بكُورِ
رَمانا صَبِيرُ البَرْدِ حَتَّى كأَنَّنا ... صَبَغْنا السرابِيلَ الدُّنَا بغَدِير
ويروي:
أَصابَ النَّدَى أَثْوابَنا فكَأَنَّما
وقال ذو الرمة:
ومِنْ جوْفِ أَصْداحٍ يَصِيحُ بِها الصَّدَى ... لِمَبْرِيَّةِ الأَخْفافِ صُفْرٌ غُرُورُها
والصَّدَحُ: المكان الخالي.
وقال: صديع، وصديع غنم، أي قليله.
وقال العذي: الصفرية من النتاج: حين يسمنون.
وقال: لا تصر الناقة من الجانب الأيمن أبداً، ولا يحلُّ صرارها منه. إنما تصر ويحل صرارها من الجانب اليسر.
وقال: الصعنون: حجر يملأ الكفَّ.
وأنشد أبو الخرقاء:
الجاذِلُونَ إِذا ضافوا مُجِيرَهُمُ ... قَدْ أَصْهَرُوا بالعَذارَي أَيَّ إِصْهارِ
وقال: الأصك: الذي تصطكُّ ركبتاه إذا مشى، والظليم أصكُّ.
وقال النميري: أصمت الأرض: إذا أحالت آخر حولين وكانت ذات صبرة. قال: الصبرة من البول والأخثاء في الأرض إذا غلظ. وصبرة الحوض: ما تلبد فيه من البول والسرقين والبعر.
وقال: ناقة صرى ونوق صراء.
وقال جهم بن سبل:
مَنْ لِلْجَعافِر يا قَوْمِي فقد صَرِيَتْ ... وقد يُتاحُ لِلذاتِ الصَّرْيَةِ الحَلبُ
وقال: المصباح من الإبل: التي تصبح في المبرك حتى تنبعث الإبل كلها.
وقال: التصفيق: أول ماء يُجعل في السقاء.
وقال: هل أنت مضجعي إلى مكان كذا وكذا، أي هل أنت ذاهب معي إليه. وقال:
مَن صاحِبٌ لِي نحْوَ سَلْمَى أُصْحِبُه
وقال: الصرماء المذكر: الحرب، والأمر الشديد.
وقال: صرفت الكلبة تصرف صروفاً وهي صارفة.
وقال معروف:
ما صاحِبٌ صاحضبْته بأَوْحَدِ
وقال: صوحان القرى، أي شديد القرى. وقال:
فِي ضَبْرِ صَوْحانِ القرَى المَشِطِّي
وقال العجاج:
شَيْئاً ولا تَرْفَعُ نَفسِي صَرْعَتِي
وقال دكين: الصميان: الحمار الشديد. وقال:
رَمْحَ الشَّمُوسِ الصَمَيانَ القارِحا
وقال: الصماصم: الشديد، وهي الصمصمة. قال: صماصما ذا وثبات أبدا
يَأْكُلُ بَيْن الرُّحْلَتَيْنِ المِزْوَدا
ويَشْرَبُ الغَرْبَ إِذا ما اسْتَوْرَدا

شُرْبَ عَلاةٍ ما تَرِيمُ مَقْتَدَا
وقال الطائي: رمى فأصمى، أي قتل.
وناقة صماء، أي سمينة. وأنشد:
لَقدْ عَلِمَتْ غَوْثٌ ومَنْ لَفَّ أَنَّنا ... إذا أَبْهَل الصُمَّ المُجالِحَةَ المَحْلُ
وقال محمد بن خالد المخزومي: الصَّرفان: عودا السَّرج اللذان تجلس عليهما.
وقال العدوي: الصيدان: الذي يبرق في المرآة كأنه فضَّه.
وقال الأسعدي: عليهم صُبَّةُ إبل: قريب ن خمسين أو ستين. وأتتهم صُبَّةٌ من خيل.
وقال الأكوعي: قد أصحبنا بكرنا هذا: إذا تُرك لم يُحمل عليه ولم يُركب. وهذا قعود مُصحب.
وقال الصَّلق: الضرب: قال: يصطلقون بسيوفهم، أي يضطربون بها.
وقال: الصُلَّبُ: أسنة بيض من الحجارة طوال. والأسنة هي المسانُّ والواحد سنان وأسنة.
وقال: الصَّيِّر: القبر.
وقال: صبي بين الصباء، ممدود.
وقال: الصِّيق: الأحمر الذي يكون في قلب النَّحل، من لغة أهل المدينة.
والصلماء من المعزى: التي ليس لها أُذنٌ.
وقال: الصفوة نعت القوم، وهم صفوة لله. والصفوة صفوة الماء وصفوة القدر.
وقال لقيط بن زرارة:
إِنَّ النَّشِيل والشِّواءَ والرُّغُفْ
وصَفْوَةَ القِدْرِ وتَعْجِيلَ الكَتِفْ
والقَيْنَةَ الحَسْناءَ والكأْسَ الأُنُفْ
لِلضَّارِبِينَ الهامَ والخَيْلُ قُطُفْ
وقال: قد صلفت فلانة عند زوجها: إذا أبغضها.
وقال التميمي: الصُّكَّمُ: الأخفاف.
وقال: الصُّدّاد: هو الوزغ وقال: الصَّدع من الرجال: الممشوق الخفيف.
والصُّمعان: قصار الريش.
وقال: صبرها بزمامها: إذا حبسها، يصبر.
وقال الأسلمي، وهم في محارب: الصامل: الحطب اليابس، وقد صمل يصمل صمولاً. والسِّقاء إذا يبس ولم يكن فيه ماء أو لبن فهو صامل.
والصميل اليابس من العشب.
وقال: المصونة: لفافة الثوب.
وقال: قد أصعبت أمرك، نصب وأنشد:
لا يُصْعِبُ الأَمْرَ...........
نصب.
وقال: الصنديد من الغيث: الذي يسيل كل شيء. وقال:
لاقَتْ زِبانٌ وَجْهَ يوْمِ كرَيهةٍ ... وَعَلَى صُرَيْمٍ وابِلٌ صِنْدِيدُ
وقال: إنه لحسن الإصبع في المال: إذا كان حسن القيام عليه. وإنه لذو إصبع في المال.
وقال: الصَكُّ: الطَّرد. وأنشد:
أَصُكُّهُنَّ جانِباً فجانِبا
صَكَّ القَطامِي القَطا القَواربا
وقال: السنان الصلبي، يضعالنصل على الحجر، ثم يسنه بالسنان الصلبي.
وقال:
وخَدٌّ كمَتْن الصُّلَّبِيِّ جَلَوْتُه ... جَمِيلُ الطَلاَ مُسْتَشرِبُ الوَرسِ أَكْحَلُ
الإصنان: تقول: والله لربَّ داهية قد أصننت عليها، وإنك لمُصنٌّ أمراً تعرف غيره.
وقال الضبي: صغوى معه، وصلغى وألبى.
وقال: الصوص: البخيل. وقال مقدام ابن جساس الأسدي:
بَخْزَى ويَتْوى أَوْ يُهانُ صِهْرُه
صُوصُ الغِنَى سَدَّ غِناهُ فَقْرُهُ
وقال قد أصبى: إذا صار له صبيان.
قال خيثمة الأسدي:
وتَعَهَّدَت أَجْلادَ شيْخٍ ساحِبِ ... أَصْبَى وفارَقَ مَنْ يَعُودُ ويَنفَعُ
وقال: صيام الضحى: إذا ارتفعت وأبطأت في التصعيد. وقال: آخر أيام الشتاء أطول وليس أولها بشيءٍ.
وأول نهار الصيف أطول، وليس عشيُّه بشيء. وأنشد العدوي قول الفرزدق:
إذا تعالَى نَهارُ الصَّيْفِ أو كادَ يَنْصُفُ
وقال: الصَّوْحُ: الجانب من الجبل الغليظ. وقال: التصوُّح: أن يشرب كرهاً، يشرب شيئاً بعد شيءٍ.
وقال: الصحاح: الصحة، مثل العفاف والعفَّة.
وقال الطائي: عليه صدعة من إبل، وصدعة من غنم.
وقال الشيباني: عليه صديع من إبل وغنم.
وقال: الصَّيدن: المكثر.
وقال الأكرعي: الصيعرية: البرة.
وقال التميمي: الصاد: النُّحاسُ.
وقال: الصَّعيد، والحصحص، والكثكث، والقَضُّ، والأثلب، والهيام والدقعاء، كل ذلك من التراب.
وقال الشيباني: المصن من الإبل: التي إذا دنا نتاجها طعن الحوار برجليه في صلويها فرفعهما، فتلك المُصنُّ.
وقال: المصفاح من الإبل: التي إذا تصفحتها أعجبتك.
والصَّراة: الماء المستنقع. قال الأخطل:
ضفادِعُ غَرَّتها صَراةٌ وقَصَّرَتْ ... عن البَحْر عن آذِيِّهِ المُتداركِ
وقال: صرة دراهم، وصرائر.
قال الأخطل:

ولكِنَّما لا قَيْتَ حي جَنابَهٍ ... قَفا العَيْرِ واسْتَعْجَلْتَ نَقْدَ الصَرائرِ
وقال الشيباني: الصقرة من اللبن: الحامض. والصقرة من الماء: الذي يبقى في الحوض ويتغير لونه.
وقال السلمي: الصناق: الجمل البعيد الصوت في الهدر.
وإنه لصنيع لماله: إذا كان حسن القيام عليه.
وقال الفزاري: الصقاع: أن تؤخذ مروة فتوضع على نقرة العين، ثم تشد حتى ترأم.
وقال خادمة لنا:
أحِجًُّوا أباكُمْ يا مُهَيْرَ فإنَّهُ ... شِيَيْخُ صَرُوىُّ عن الحُكم جائرٌ
وقال: الصيق: الريح المنتنة. وإن صيقه لخبيث.
وقال السليك:
كأنذَ مَفالِقَ الهاماتِ مِنْهُم ... صَراياتٌ تَهادها الجَوارِي
وقال أبو الموصول: ظل مصطخماً، أي قائماً لا يتحرك، للفرس. وهو الصافن: إذا رفع إحدى رجليه.
والرجل والجمل.
والصنع: الصهريج.
الصلت: اللص، بلغة الأسد.
وقال: قد أصرم الزرع: إذا بلغ الحصاد.
وقال: تقول للسنبل قد أصر: إذا صمع.
وقال: يبدأ فيكون حقلاً للزرع إذا نبت، ثم يفرش، ثم يجشم، ثم يقصب، ثم يصر إذا صارت سنبلة ولم تخرج، ثم يسبل إذا خرج سنبله وهو البل، ثم يقال قد أفرك: إذا سمن، ثم ينثعب إذا اصفر، ثم يقال: قد أصرم.
والمنجل: المحش.
وإذا حصد سمي كل واحد مما يضعون على الأرض إذال حصدوا اسمه العهد، والجماعة عهود.
والمخيم: أن تجمع العهود، وجماعته مخم، ثم ينقل إلى الجرين وهو البيدر، أو ينقل إلى بيت فيسمى ذلك البيت الريشة. قال: والدويس إذا أخذوا في دوسة، فإذا داسوه قيل مرحوه بعد التذرية بالمذاري، والواحد مذري. والتمريح بالمجحفة فتخرج منه السكرة وهو الشليم، وهي الدنقة أيضاً ويخرجون منه الشيباء وهو الدوسر. والقفعاء: إذا . . . السيل على مكان فيبس وتهشم.
وقال: سنبلة مستحوزة: إذاغ خرجت لا شيء فيها.
ويقال: قد استمرت: إذا خرجت على ساق واحدة لا كنون فيها، والكنون النبات، والواحد كن.
وقال سعد بن المنتحر البارقي:
أنا أميرٌ طَرَفَ الخَبارَهْ
لا عاجلُ الظَنِّ ولا فَرّارهْ
أضْرِبْهُمْ بالقُضُبِ البَتَّارَهْ
هذا أوانِي وأوانُ زارَهْ
والصلتان: الصلب. وأنشد:
رَفَعْنَ السُّدولَ فَوْق وَجْناءَ لا قِحٍ وذي خدية في مشيه صَلَتان
وقال: لهم فيهم صهورة.
وقال: الشواءة ماء، ويقال الشوية.
قال:
وأخْرِقَهُ الشَّواءَةِ قد تَسَقَّت ... بِها الحَوْذانَ في سَنَدِ الهُجُول
. . . . . . . ...
فصَعْلَك تامكُ منها نَبيل
المصعلك: الطويل. والتامك مثله وقال:
حتَّى تَرىَ العرّاء منها تستقي ... في تامك مثل النقي لمعنق
المعنق: الطويل. والعراء: التي لا تكاد تسمن في سنامعها. والأستقاء، السمن، يقال: جاد ما استقت هذه الناقة العام. وتسقت بها الحواذان.
يقول تأخذه رطباً فيه مأوه فتسمن عنه.
وأنشد:
لَبئسَ البِئرُ بئر أبي زيادٍ ... إذا صْطَكَّ الملاوِيح الصوادي
صَلوُدُ القَعْرِ مَشؤوم جَباها ... تخَاطأها الملثُّات الغوادي
لعَلَّ الله يُطْعِمُنَا عَلَيْهَا ... طَرياً من شَويل أبي زيِاد
أسرت في الأرِيكَةِ كل يَوْمٍ ... فقيلَ جِسْمُها والتيُّ بادِ
أما قوله أسرت فإنه يقول أقامت فيه لا تأكل غير الحيهل، وهي الأريكة وقال:ة الإبل تشرب عليه طرقتين، أي مرتين.
وقا: امتلأ صداه، يعني جانبي الوادي.
وقال الفهمي: الصفار: قصبة الريش كلها.
وقال غيره: صنمة الريش قصبته.
وقال: الصور من الدوم: جماعه، ومن النخل مثله، وجماعه: الصيران.
والصلصالة: أرض ليس بها أحد، وقال منظور:
يَنْقَضُّ بالداوِيَّة الصَلْصالَهْ
مِثْلَ انْقِضاضِ الغَرْبِ بالمَحالهْ
والصِّنع: السَّفُّود. وقال المرار:
فجاءَتْ ورُكْبانُها كالشُّرُوبِ ... وسائِقُها مِثْلُ صِنْع الشِّواءِ
والصُّدّاد: وزغ أسود. قال النظّار:
وقامَ شاوٍ لَهُمْ كالصُدّادْ
مُعاودِ الشَّيِّ بَطِيء الإِخْمادْ
والأصائد: أعلى اللحيين. قال أبو محمد:
تَرَى شُؤُون رَأْسِهِ العَوارِد
الخَطْمَ واللَّحْيَيْن والأَصائدا

والطور: الليت. قال أبو محمد:
كَأَنَّ مُعَكَّفَ الصَّوْرَيْنِ مِنها ... إذا حَسَرَت كُرُومٌ أَو حِبالُ
والصَّديع: الصبح: وقال صالح:
حتى تجلى الليل عن ذي شقَّةٍ ... حَرِجَ الصَّدِيعُ به كلَوْنِ المُذْهَبِ
والصديع: فرق من الظباء. قال مرار:
إِذا أَقْبَلْنَ هاجِرَةً أَثارَتْ ... مِنَ الأَظْلالِ إِجْلاً أَوْ صَدِيعَا
صوَّى: صان. قال أبو محمد:
صَوَّى لَها ذا كِدْنَةٍ جُلاعِدا
يَبْنِي لَهُ العُلَّفُ قَصْراً مارِدا
فَهْوَ يُرَى ذا صَهواتٍ ناضِدَا
كدنة: شحم. وجلاعد: عظيم.
وصوَّى أيضا: جمع. وقال أبو محمد:
فِيها صَوًى قَدْ ردَّ مِنْ إِعْتامِها
وقال الطائي: بات مصامتاً: إذا لم يتكلم.
وقال: الصَّديع: شقة من ثوب تُجعل عمامة أو غير ذلك. قال: تقول: أعندك صديع.
وقال:
كَأَنَّ بَياض لَبَّتِهِ صَدِيعُ
وقال الصَّدع من الأوعال: الذي يكون وحده.
وأنشد:
لا يَمْلأُ الدَّلْوَ صُباباتُ الوَذَمْ
إلاَّ سِجالُ رَذَمٍ عَلَى رَذَمْ
قال: الرذم: الصبُّ.
وقال: صرا يصرو، أي نظر.
وقال مليح:
صَرَوْنَ بأَعْناقِ الظِّباءِ وأَتْلَعَتْ ... بِهِنَّ وجُوُهٌ لِيطُها مُتَبَلِّجُ
وقال: بعير صدع، أي شهم.
وقال مليح:
وأَدْبَرَ غَمٌّ الرَّبْوِ عَنْ صَدَعاتِها ... وقَحَّمَها عَطْشانْ حُدْبَ المنَاهِل
والصُّلب: الخالص. قال أبو صخر:
وصُلْبَ الأَرْحَبِيَّة والمَهارَي ... مُخَيَّسَةً تُزَيَّنُ بالرِّحالِ
والصُّراحية: البيضاء، قال أبو صخر:
صُراحِيَّةٌ لَوْ يَدْرُجُ الذَّرُّ أَنْدَبَتْ ... عَلَى جِلْدِها خَوْدٌ عَمِيمٌ قَوامُها
تقول: أصفيت فلانا: اتخذته صفياًّ. قال أمية:
وأنْتَ امْرُؤٌ ماجدٌ سَيِّدٌ ... تُصَفِّى العَتِيقَ وتَنْفِي الهَجِينا
والصقيل: الصغير البطن. قال مليح:
يَخَلُّ بِها أنْفاذَ كُلِّ تَنُوفَةٍ
صقيل الحشى قد فارق الحقب ناصل يعني الحمار.
والصران: ملنبت بالجلد من شجر العلك، والأمطي ما كان بالرمل وغيره.
وقال:
لَوْلا سَأَلتَ أعْلُكَ الصُرانِ
يَوْمَ يُكَبُّونَ عَلَى الأَذْقانِ
باب الضادالضهول، ضهول الظل: قلوصه.
تقول: ما أبطأ ما ضهل. وقال:
دَوامِجُ يَسْتَنْبِتْنَ في مَكْنِسِ الضُّحَى ... مِنَ الهَجْرِ أَظْلالاً بَطيئاً ضُهُولها
وتقول: ضهب الرجل: إذا أخلف وضعف ولم يشبه الرجال. وقال:
وضَهَبَتْ فِيها رِجالٌ مَرَدَةْ
والضريب: من الحليب، والقارص: من ألبان اللقاح، والممحل مثله.
لم يضع من شيئك ما وعظك. مثل.
قال: الضرس من ارجال، تقول: لقد وجدته ضرساً.
وقال: الضبس: الخب من القوم.
والمضب: الجاد في عمله، وفي رمية، وفي كل شيء.
والمضبي على الشيء، وإنه لمضبي على خير أو شر. وأنشد:
فهَلَّا أعدُّوِني لمثلي تَفَاقدُوا ... وفي الأرض مَبْثُوثاً شجاع وعقْرَبٌ
والضهبأ: التي لا تحيض من النساء.
وقال: جاء بمال الضح والريح.
قال عمر بن أبي ربيعة:
رَأَتْ رَجُلاً أمّا إِذا الشَّمْسُ عارَضَتْ ... فيَضْحَى وأَمَّا بالعَشِيَّ فيَخْصَرُ
وقال أبو الجراح العقلي: استعمل ابن هبيرة رجلاً من أهل بيته على ناحية البادية. قال: فأهدى له في المهرجان ضبين وكتب إليه:
جَبَي العامَ عُمْالُ الخَراجِ وجِبْوَتِي ... مُحَرَّفَةُ الأَذْنابِ صُفْرُ الشَّواكِلِ
رَعَيْنَ الدَّبا والنُّقْدَ حَتَّى كأَنَّما ... كَساهُنَّ سُلْطانٌ ثِيابَ المَراجِل
تَرَى كُلَّ ذيّال إِذا الشَمْسُ عارَضت ... سَما بَيْنَ عِرْيَسْهِ سُمُوَّ المخايِلِ
سِبَحْلٌ لهُ نَزْكانِ كانا فَضِيلةً ... عَلَى كُلِّ حاف في البِلادِ وناعِلِ
وقال: ضمن فلان ضمناً حسناً، وضمانة.
وقال: رجل مضرٌّ: إذا جمع الضرائر.
وقال: جمل ضرس وناقة ضرسة: إذا كانت شديدة الرأس صعبة لم تذل.
وأنشدني أبو السمح الكلابي:
بنو غاضِرَةَ الضَّياطِرَةْ

كأَنَّهُم أَذْنابُ مِعْزًى نافِرَةْ
يَطرُدُها ثُعَيْلِبٌ بِظاهِرَهْ
قال التبالي: الضِّوَع: طائر يشبه الغراب الأبقع.
والضبوب من الغنم: العزوز.
وقال الكوعي: قد ضهبت اللحم: إذا قلبته على النار وهي تلتهب.
وقال: الضريس: الحصى الذي يجعل بين الحجرين إذا طويت البئر. قال:
يَذْعَرْنَ بالأَنْفاسِ كُلَّ حَمامَةٍ ... فَيُرَى لَهُنَّ مِن الضَّريسِ كنِيسُ
وقال: الضريس: التمر والبسر والكعك تقول: اضرسنا من ضريسك هذا، أي أعطنا نأكله.
وقال المضيف: الملهوف المستغيث وقال:
وِإن تَسْأَلِي عَنَّا يُخَبِّرْكِ غَيْرُناإِذا الْخَيْلُ كَرَّتْ للمُضِيفِ المُطِّربِ
وقال: ضبنة كذا وكذا للجمل كأنها زمانة. وإن به لضبنة، وهو مضبون.
وقال الطائي: الضَّرف: شجر التين.
وقال أبو المستورد: الضفرة: المستديرة من الرمل.
ضبح البوم يضبح ضبوحاً.
وقال أبو الخليل الكلبي: هذا ماءٌ ضلال: إذا كان كثيراً متحيراً لا يدري أين يأخذ.
وقال الأسعدي: الضافط: الذي يحمل طعامه إلى مكان فيبيعه، قال:
قالَتْ لَهُ وأَرْسَلَتْهُ ضافِطا
أَيّ فَتًى تَأْمُرُ أَنْ نُخالِطا
وقال الأسعدي: ما به ضؤلة عن ذاك، أي نقص، وهو من الضئيل.
وقال: ضمغت الجلد: بللته، ويقال بلَّه حتى يتضمغ: يبتل إذا كان يابساً.
ضفط يضفط ضفاطةً.
وقال: اضوى فلان حجة فلان.
وقال: ضوى إليه يضوي ضوياً.
وقال: هو ضاوي حائر: الذي يدور.
وقال: الضواضية من الرجال: القليل العقل، الضحكة.
وقال أبو جابر السعدي: الضلضلة: الغليظة من الأرض ذات الحجارة.
وقال: انضرجت النار: إذا عظم لهبها. وانضرج العرق.
وقال: الضيزنة: أن يُضادَّ الرجل الآخر.
وقال: الأضزُّ الصهميم: الذي لا يرغو تكرما وخبث نفس.
وقال الوالبي: ضرأت الكلاب استخفت. وضرأ الرجل: استخفى، ضروءًا، وهو من الضراء.
ويقال للناقة ضرحت برجلها، أي ضربت، وهي ضروح برجلها.
ويقال للعجاجة إذا خفتت: اضمحلت، وذاك انتشارها وضعفها.
وقال: الضَّرَّة: الغنى في المال، يقال إنه لذو ضرة، أي ذو غنى.
وقال: الضَّمد: الغضب، يقال: ضمد عليه يضمد، وهو قوله:
ولا تَقْعُدْ على ضَمدِ
وقال: الضِّئبل من الإبل: الخبَّة الخدوع، ومن الناس أيضا.
وقال: لقد أصابته ضبنة بعد، أي مرض، حبس، شرٌّ، عوقٌ.
وقال: تضابرت الضفدعة والضَّبُّ، قالت الضفدعة أنا أطول منك ظمئنا، ثم إنها عطشت فأتت الضب فقالت: يا ضب ورداً ورداً. فقال الضبُّ:
أَصْبَحَ قَلْبِي صَرِدا لا يَشْتَهِي أَن يرِدا
إِلاَّ عَراداً عَرِدا وعَنْكْثاً مُلْتِبِداً
فأتته مرتين أو ثلاثاً، ثم خرجت قصد الماء واتبعها فأدرك ذنبها فقطعته.
والعنكث شجر يشبه الصلِّيان.
وقال: ضزنته عن هواه، أي رددته عنه، يضزن ضزناً.
وقال الزهيري: ضألوك: إذا حقَّروك، وضؤل يضؤل. قال:
بَنُو بَوْلانَ هُمْ سامُوكَ ضَأْلا ... وهُمْ ضَمُّوا على حَزْنٍ حَشاكا
وقال: أضفت عليه: أشرفت عليه.
وقال الضوارب ن الإبل: التي تضرب في الأرض. ناقة ضاربة: إذا ضربت في الأرض.
وقال النميري: مالي ضرَّة مال.
وقال: الطائي: أضاف فلان مدبراً، أي عدا.
وقال الحارثي: ضمدت الثورين: إذا قرنهما، يضمد.
وقال: فلان في ضبع فلان، وإلى ضبعه، وهو حشاه، وهو أن يكون في كنفه وناحيته.
وقال المزني وغيره: الضب: ورم يكون في مؤخر الخف غير أنه يخذ، أي يسيل. قال: هذا جرح خاذ يخذ وهو قول الشاعر:
لَيْسَ بذِي عَرْكِ ولا ذِي ضَبِّ
وقال أبو مسلم: أضر بي فلان:إذا مر قريباً منه فزاحمه.
وقال: كلب تقول: ماء ضلل، أي كثير. قال:
بِلادًا تَرَبَّعَ وَسْمِيَّها ... نَشاصُ الثُّرَيّا بماءٍ ضَلَل
وقال النمري: الضفرة من الرمل: الرملة العريضة، والعقدة: رأس الضفرة لا ينبت فيها شيء، والضفرة تنبت الشجر.
وأنشد:
ولَسْتُ عن المَوْلَى إِذا حُلَّت الحُبَا ... ولا عِنْدَ أَطْرافِ القَنا بضَمانِ
وقال النمري: الضيف، ضيف النهر، وضيف الوادي، وهو الشط.
وقال: الضعة: شجر يشبه الثمام والصبغاء.
وقال العبسي: ضرب الدهر من ضربانه.

وقال نصر الغنوي: استضاف فلان فلاناً، أي استجاره فأضافه، يريد فأجاره ومنعه.
وقال: قد ضنأت المرأة ضنوءًا: إذا كثر ولدها، والناقة والفرس من ذود ضنوءٍ، وهي ضانئة.
وقال دكين: الضبغطي من الرجال والنساء: العريض السمين.
وقال: ضناك: برخداة.
وقال السعدي: له ضيع كثير.
وقال الأسعدي: قد تضعضع الحوض: إذا شرب عامَّة مائه وبقي فيه شيء.
وقال: قد ضنى القوم بها، أي أصابهم ضُرُّ.
وقال أبو الغمر: الإضافة أن تخشى وتلاوذ من الشيء. قال: قد أضاف منه كما تضيف الحباري من الصقر وأنشد:
تَرَى القُرُومَ عِندَ قرْعِ الأَبْوابْ
في سُوقةٍ أَو عِندَ مَدِّ الأَحْسابْ
يُضِفنَ من هَدْرِ سِبَطرٍ قَبْقَابْ
مُفَنِّقٍ أَصْيَدَ صَأْتِ الأَنيابْ
وقال الغنوي: الضَّوابع من الخيل: التي إذا كبحت باللجم وكفوها تراها تظلع من النشاط، وقد ضبعت تضبع.
وقال أبو السمح: الضَّجوع من الأبآر: الدَّحول.
وقال: المُضرُّ من النساء: التي لها ضرَّةَّ. قال ابن أحمر:
كمِرْاَةِ المُضِرِّ سَرَتْ عَلَيْها ... إِذا رامَقْتَ فِيها الطَرْفَ جالا
وقال التميمي: زَوِّدُوا راعيكم فإن الإبل قد ضربت، وذاك إذا غرَّزت فلم يبق فيها إلا شيء قليل من اللبن وهي الضوارب.
وقال:
اسْأَل ثَوابَةَ ما ضارٍ غَدوْتُ بهِ ... أَبْغِي القنِيصَ ولمْ يُخلق له بَصَرُ
الضاري: السِّقاء.
قال: بها ضبحة من سهام.
وقال الأسلمي: الضَّيع، ضريع العرفج: إذا لم يكن فيه نبات ولم يمت.
وقال الكلبي: ضلِّل ماءك، أي سرحه في البلاد.
وقال الكلبي: رجل ضغَّاب، للذي يتكلم فلا يسكت ولا يفهم. ضغب يضغب ضغباناً. وقال:
أُنَهْنِهُ قوْمِي عَن صَحابَةِ خالِدِ ... أُشَيِّمَ ضَغَّاباً يَصِيحُ إِلى الجَنْبِ
وقال: ضرَّة الإبهام.
وقال الأسلمي: ضلعه، أي ميله، ضلع يضلع.
وقال الضَّفُّ: أن تحلب اللبن كله، قال التميمي ثم العدوي.
وقال: إنه لضئيل بئيل.
وقال: الضَّرر: شفا الكهف. تقول: لا تمش على هذا الضرر لا ينهرَّ بك.
وقال غسان: الضيزن: الذي يلزمك في المجلس فلا يبارحك.
وقال الكلابي: المضهَّب: الذي يشوي على النار ولا يمل. وقال:
جَرَى ابْنا عِبانٍ بالشِّواءِ المُضَهَّبِ
الضَّفّاط: الذي يشتري الحنطة ويبيعها في المعادن وغير ذلك.
وقال البحراني: الضاحية من الأرض: التي تُزرع وليس فيها نخل إلا أن يكون قليلاً.
وقال: إن له لضناً كثيراً، أي ولداً.
وقال: إنه لضمد الصدر، أي مغتاظ والضَّمد: الغيظ. وقال النابغة:
ولا تَقعُدْ عَلَى ضَمَدِ
وقال الهذلي: ما هو من ذاك بضريح، أي بريءٍ.
وقال العذري: الضدى: الغضب يقال إنه عليك لضد: إذا كان يعتلُّ عليك بعلة. قال:
إِلَى الله أَشْكُو مَحْبِسي لَيْلَة النَّقَىوهَوْنِي عَلَى لَيْلَى وطُولَ انْتِظارِيَهْ
وتعْرِيضَ نَفسِي للعُداةِ ذَوِي الضَّدَى ... إِلَى الله مَسْرَى لَيْلَتِي وابْتِهالِيَهْ
وقال العذري: الضمد: القوم الذين ليست لهم حرفة ولا شيء يعيشون به. تقول: ما هم إلا ضمد، أي عيال.
وقال:
تَسْمُو بأَعْضادٍ لها ضَوابِعُ
وقَصَراتِ في البُرَى خَواضِعُ
والضَّوادي: الكلام القبيح. وقال النظار:
غُلامَيْن مِن أَوْلادِ عَمِّي شُبِّلا ... بِفِعْل النَّدَى لا يَنطِقانِ الضَّواديا
شيلا، أي أدبا.
والضَّنين: الكثير. قال المرار:
عَقلْتُ نِساءَهُم فينا حَدِيثاً ... ضنِينَ المال والوَلدَ النَّزيعَا
وقوله: عقلت نساءهم، يقول: أدركتهن وأنا أعقل.
وقال أبو الخرقاء: تقول للجمل إنه لعظيم الضمر: إذا ضمر وهو عظيم، والناقة عظيمة الضَّمر: ضخمة. وقال نصيب:
يُدِيرُ حِذارَ السَّوْطِ خَوْصاءَ غضَّها ... كَلالٌ فجالتْ في حِجا حاجِبٍٍ ضَمْرِ
وقال: قد انضرأت الإبل، أي موتت. وانضرأ نخلهم، أي مات، والشجر.
وقال: قد ضافت من الوجد، وهو حزنها وشفقتها.
والضَّرِف: شجر التين.
وقد ضحل الماء يضحل: إذا قلَّ.
آخر كتاب الضاد
باب الطاءقال: الطَّملة، طملة الحوض: ما يبقى في أسفله من الماء المطروق، وهي الرجرجة.

وقال: طاط منك يطيط: إذا ملَّ منك.
الإطراق في المشي، أطرق فمشى.
والطَّلف: الجلل. وقال:
فكُلُّ شَيْءٍ من الدُّنْيا تُصابُ بِهِ ... ما عِشْتَ فِيهِ وإنْ جَلَّ الرُّزَي طَلَفُ
والطامي: الماء، ماء البئر إذا بلغ منتهاه، وقد طما يطمو طموًّا.
والطُّوريُّ: الذي لا يأتي أحدا إلا أهله.
والطِّملة: المرأة الضعيفة.
ويقال: أطرقت الإبل: إذا انطلقت فاستقامت لا ترتع، وهي المطاريق.
والمُطارق: الذي يُطارق بين ثوبين. قال:
أَعُوذُ باللهِ العَزِيزِ الخالِقِ
مِن شَرِّ نَوّامِ الضُّحَى مُطارِقِ
قَطّاع أَزْرار عُرَى البَخانِقِ
وقال: رجل طسئُ وقد طسئ يطسأ عنه: إذا انتهت نفسه عنه.
والطَّيخ: الفجور، وأنشد:
تُقَرِّبُ لِلطِّياخَةِ باقْتِماشٍ ... ولَوْ كانَتْ بِمِثْلِ غَضا القَصِيم
طاخت تطيخ.
وقال: قد طنئ البعير: إذا لزقت رئته من العطش والنُّحاز.
والطَّرقة: الطريق المنفرد وحده الصغير، وهي الجادة. والشرك: الطُّرُق التي تكون جميعا ثلاثة أو أربعة.
والإطنابة: السير المربوط في وتر القوس. والعذار: الإطنابة.
وقال البحراني: الطَّريد: العرجون.
وقال: إنه لطليح سفر، وطليح عمل، وطلح سفر وطلح عمل ودؤوب: إذا كان قد كلَّ.
وقال: قد طببت بهذا الأمر طبباً، تطبُّ.
والأطناء من الإبل: الهبام، يقال إياك والأطناء، والواحد طنئ.
وقال: لقيت طرقة الإبل: آثارها، يطأ بعضها بعضاً.
وقال الأكوعي: هذا يوم طلق: إذا لم يكن فيه قُرٌّ، وليلة طلقة.
وقال: قد أطلقتم فسيروا، وذاك في الشتاء.
وقال الجمل الأطخم: هو الدَّيزج، ومن الحمر والغنم وغير ذلك أدغم.
وقال الأكوعي: طرد سوطك، أي مدِّده.
وقال أبو المسلم: ناقة طبية وطبى، وشاء مطبى: إذا كانت طويلة الأخلاف والأطباء.
ويقال: إنها لخشناء الأخلاف: إذا كانت عظيمة رأس الخلف وكمشة الأخلاف: صغيرة. والخثماء: متفرقة الأخلاف. والقرناء: مقرونة الأخلاف وهي القرون.
والطَّلاوة من السحاب: الرقيق الأبيض، وهي الطماليخ.
وقال أبو زياد: المطروقة من النساء: الناشز. وانشد لامراة من بني عمرو بن كلاب كان تزوجها رجل من بني نمير:
لقد تَشرَبُ العَيْفا عَلَى الشِّرْبِ بالقذَىفَلا الماءُ مَتْرُوكٌ ولا الشُرْبُ ناصِحُ
فهلْ فِي ذُرَى دَمْخٍ وثَهْلانَ مَذْهَبٌ ... لِمَطرُوفَةٍ قَدْ مَسَّها القَيْدُ طامِحُ
إِذا هبَّتِ الريحُ الجَنُوبُ وَجَدْتُها ... تَهِيجُ جَوًى بَيْنَ الضُلُوع الجوانِح
ويقال: سقاء مطبوب: إذا جعلت له طباباً قد طببته، وهو يطبُّهُ.
وقال: المُطَّبق: الذي يقطع العظم باثنين.
وقال: إذا خرجت هوادي الولد فقد طرَّقت.
وقال أبو زياد: طابن هه الحفرة: طأطئها. والمثاب: مقام الساقي.
وقال أبو المستورد: الطِّرماح: الطويل. قال:
وهُوَ طِرِمَّاحُ السِّنامِ مُقرَمُةْ
وقال: الطالق: التي تسرح ولم تحلب وعليها صرارها.
وقال: طاح يطيح طيحاً.
وقال:
أَرْسلَ فِيها طَرَقاً صَفِياً
أي خياراً وهذا جمل صفيٌّ، أي خيار.
وقال: طرن كل مطير.
وقال: طحلبوا إبلهم جميعاً وغنمهم، أي جَزُّوها.
وقال: الطَّلْم: أن تسوي العجين لتتخذه خبزة. اطلمي عجينك.
ويقال: ضربه فأطرَّ رأسه، وقد طرَّ رأسه يطرُّ.
وقال: الطرمساء: الهبوة بالنهار، ويقال: الطرمساء.
وقال: هذا واد مطارق وادياً آخر: إذا كان إلى جانبه ليس بينهما ظاهرة.
وقال: إن الخير في بني فلان لكبائت.
الطَّبن، أي تليد قديم، والأمر مثله.
وأنشد:
كَبائتِ الطَّبْنِ يُرْكَي وهو مَرْقوبُ
ويقال: تعال حتى نلعب الطبن.
وقال: طمثت المرأة تطمث طموثا.
وقال: تقول للمرتع: ما طمث هذا امرتع قبلنا أحد. وكل شيء يطمث.
وقال: امرأة ذات طنءٍ: إذا كانت متهمة بالفجور، وهي ذات اطناء.
وقال: إن فيها لطرفاً، أي تطرف، وهي امرأة طرفة.
وقال السعدي: عليك ليل اطرق. أي طويل.
وقال: وجدت فلاناً كخيْرٍ، وجدته ما يَّبت يداك، يمدحه، أي كما تشتهي.
وقال الوالبي: قد طنى البعير: إذا لزقت رئته بجنبه. وذاك من النُّحاز، طنىً شديداً.
وقال تقول للرجل إذا كان عجمياًّ: طغامة من الطغام.

وقال الهجيمي: الطرطبة بأولاد الضأن، والدعدعة بأولاد المعزى.
وقال الكلابي: الطنء: هوى.
وقال:
رَأَيْتُ العَيْن ذاتَ الطِنْءِ يَبْدُو ... بِها طِنْءٌ إِذا رَأت الحَبِيبا
وقال: أطرط العينين: الذي قد امَّرط شعر عينيه.
وقال: فلانة مطروفة الودِّ: إذا لم تحب زوجها وليست له بناصحة.
أرضٌ يقال لها: أسقف الخرج.
قال الأسلمي: الطريدة: المخرطة.
وقال الأسدي: مرَّت على طارَّة تطرُّ.
وقال الطائي: الطُّلاَّءُ.
طلاوة الدَّم: قشر الدَّمِ.
وقال: كنهي الطُّباع، موضع.
وقال: الطِّرف من الرجال: الفتى الظَّريف الأروع.
وقال: الطِّلو: الولد الصغير. والطِّلو: الذِّئب.
وقال: الطَّهف: ينبت بت الدُّخن إلا أنه أدق منه، قاله الحارثي.
وقال: الدَّعة: تبن الطَّهف، والطَّهف ثمرته، وهو مثل الخردل.
وقال: الطِّراف: الذي يُؤخذ من أطراف الزرع إذا طال. طرف يطرف.
وقال الفريري: المُطنف: المُهدر.
وقال الأسدي: اطَّمل ما في الحوض أو البئر فلم يترك فيه قطرة.
وقال العدوي: الطِّناب: السير الذي يُربط في رأس وتر القوس، وهو الإطنابة.
وقال: الطَّباقاء من القوم: الذي لا لسان ولا يد، ولا يُرجى خيره ولا يُتقى شره.
وقال: هذه أرض قد تطلت، أي نبتت وتجبرت. وإذا نبتت ولم يطأها أحد فقد عفت.
وقال أبو الخرقاء: الطرطبي: الطويلة الطبيين.
وقالوا: طحيت: اضطجعت.
وقال العبسي: أطرقني هذا الفحل.
وقال: اتاهم طرقة أو طرقتين وطرقات وطرقاً: مرة ومرتين.
وقال: الطالق من الإبل: التي يتركها الراعي لنفسه لا يحلبها على الماء، فيقال: استطلق الراعي ناقة لنفسه.
وقال الكلبي: مال طلاه، أي عُنُقُه، وهو طَلًي.
والطُّلَي: الجماعة.
وقال معروف الحنظلي: طهت الإبل، وطحت طحواًّ وطهوًّا، تطهو زتطحو: إذا ذهبت فتباعدت.
ويقال:طحرت تطحر طحوراً.
وقال: ذهب يطمُّ طميما.
وقال: الطُّوفان: أول الليل حين يُفطر الصائم. قد جاءك طوفان الليل.
وقال:
وغَمَّ طُوفانُ الظَّلامِ الأَثْأَبَا
وقال: قد طلع عليك طوفان الماشية: أولها.
وقال: الطبطبة: صوت الماء.
وقال:
شَيْخاً إذا ما اسْتَبْطَأَتْه طَبْطَبَا
وقال دكين: قد أطنبت الإبل: إذا تبع بعضها بعضا وهي تسير.
وقال دكين: إن به لطسأة لو قد غمز لذهب، وهي العظيمة.
وقال: الرجل يُطفِّل تطفيلاً في عنقه: يسير رويداً.
وقال: أصبحت الأرض قد طفَّلت، وعليها طفل وهو الندى، تطفل.
وقال: تردد بطمرِّك، وقد عاودتني بطمرِّك. وقال: جاءني في ثوب له أطمار.
وقال الكلبي: الطثرة: الزبد المتفرق في السقاء وقد طثر سقاؤهم، وثمر أيضا.
وقال الأسعدي: مزادة مطبوبة من الطباب، وقال: طببت دلوي تطبُّ طبًّا.
وقال أبو الغمر: قد طلى فوه، وإن عليه لطلاوة.
وقال: إنها لطلة الأردان، وهو من العطر.
ويقال: بعد طلوع إيناس: إذا أوعده، تقول بعد ما أطَّلَعَ رَأَى.
وقال السعدي: الطلق: قيد من جلود.
وقال الأكوعي: المطرقة من الإبل: المعناق التي لا تقر الإبل، إنما هي أبدا تخرج من الإبل وتعنيه، وهي المطراق.
وقال الطائي: الطَّرِيدَةُ: اللعبة التي تُدعى المسَّة. وقال: الفريري:
كَفَيْتُه ولمْ أَكُنْ ذا وَهْنِ
ولا أَخا طَريدَةٍ وإِسْنِ
والإسن: العقب وهي الأُسون.
وقال الغنوي: تركت فلاناً يظلُّونه للموت، التَّطلية التصريف للموت.
وقال أبو السمح: طملته بالدهن وبالقار وبالدم وما يشبه هذا، يطمل طملاً.
وقال أبو حزام: هذه أرض طالة كثيرة الطين، وهي طانت الأرض تطين: إذا كثر طينها. وقد طنت الصحيفة، تطين. وقال:
ما رَاِعني إِلاَّ بَرِيدٌ مُواشِكٌ ... بِوَحْيٍ عَلَيْهِ النِّقْسُ وهْوَ مَطِينُ
وقال في التِّقنِ، قد تقَّنت، وهو الغرين.
وقال التميمي: الطَّنَى: الذي يطنى من النحاز، وهو أن تلزق رئته بجنبه.
وقال: تطاللت: إذا نظرت من فق بيت أو غيره إذا تطلعت، وإذا طأطأت رأسك فنظرت هل ترى شيئاً.
وقال الأسلمي: قد طاع لي وطعت له أي انقاد لي.
وقال: طلقت المرأة من الطلاق.
وقال: جفر مطار: إذا كان واسع الفم، وبئر مطارة. قال الباهلي:
كَأَنَّ خَقِيقها إِذ بَرَّكُوها ... هَوِىُّ الرِيحِ في جَفْرٍ مُطارِ

وقال التطمير: أن يثب في القليب أو من أعلى البعير.
وقال: حشا الغرارة فطمَّرَها، أي ملأها.
وقال: ما هو إلا طغامة، وهو الذي لا رأي له ولا خير فيه، وهي المرأة.
وقال: الطَّلي: الشخص، وإنه لجميل الطَّلي. وأنشد: وخَدٍّ كمَتْنِ الصُّلَّبِيِّ جَلَوُتْه جَمِيل الطَّلَي مُسْتشْرِبِ الوَرْسِ أَكْحَل والطَّريم: الزبد الذي يكون على الشراب.
وقال: استطالوا عليهم: إذا قتلوا منهم أكثر مما كانوا قتلوا.
وقال التميمي العدوي: تركته بطنيه: أي بحشاشة نفسه.
وقال: قد طنى البعير: إذا اشتدَّ به النُّحاز.
وقال: طهر الرجل، طُهراً وطهارة.
وقال: طَبَّ يَطَبُّ ويَطِبُّ.
وقال أبو الجراح: الطَّمر: النَّزو.
وقال: الطارق: الذي يطرق بالحصى، يضرب بها.
وقال: ليس بها طوريٌّ، أي ليس بها أحد.
وقال: المطرخمُّ: المتكبِّر.
وقال: طوى السقاء، وهو الذي يطال تركه وفيه حنشٌ وهو آثار الينبوت فيخضر، فيقال قد طوى يطوى طوىً.
وقال الشيباني: الطارفة: شقة البيت، وهنَّ الطوارف.
وقال: اطلنفأت: اختبأت.
وقال: الطَّيْس: الكثير. قال الأخطل:
خَلَّوْا لَنا رَاذانَ والمَزارعِا ... وحِنْطَةً طَيْساً وكَرْمَا يانِعا
وقال السُّلمي: الطاب: الجمل الذي يعرف ضبعة الإبل.
وغنم طعثنة، أي كثيرة.
وقال: تلقَّاه على طبب كثيرة، أي ألوان كثيرة.
وقال أبو الموصول: قد اطَّمل دماً للنصل.
وقال حريث بن زيد الخيل حين اقتتلت الغوث وجديلة:
لا عَيْشَ إِلاَّ طَرَدُ الخَيْلِ الخَيْلْ ... بِها الصَّبوحُ والغَبُوقَ والقَيْلْ
وقال الهذلي: ذهبت منه طائفة: إذا ذهبت يده أو رجله.
وقال: ذهبت طريدة من الثوب: إذا انقطع بعضه.
وقال: بنى على محتد موردها، أي على طريقها.
وقال الطائي: الطَّنف: الذي لا يأكل إلا قليلاً. وما أطنف فلاناً، أي ما أزهده.
والطريدة: قصبة يخرط عليها القدح.
وقال الهذلي: خذ هذا طلفاً غير سلفٍ، أي هبةً. وقال: أطلفني ولم بسلفني.
وقال: هو على أطرقاء من الشام أو غيره، يعني الطُّرق.
وقال أبو دينار العقيلي: طله في البلاد، أي ذهب فيها، يطله طلها.
وقال في الطليل:
...........
كَأَنَّها ... طَلِيلُ تَحَلَّي لُوْلُؤَ الفِضَّةِ السَوْدا
وقال: الطِّرف: سيد القوم.
وقال: طبِّن القارورة، أي اجعلها في غلافها. قال مزاحم:
كقارُورَةِ العَطَّار في مُطْبأَنِّها ... بَقِيَّةُ أَحْوَى خَنَّقَ المِلْءَ ناصِفُ
والتطيسل: التنكر. قال:
مَشِىٌّ إلى البَيَتْ القَصِيِّ كأنِّه ... تَطَيْسلُ لِصِّ أو تَتابُع ذِيبِ
والمطربة: طريق في جبل وعر مشرف على المهواة.
وقال: رمى فأطر، أي أنفذ. قال أبو محمد:
أرْمِي بِسَهْمَيْ قانصٍ مُطِّر
والطثرج: النمل. قال منظور:
للبِيِض في مُتُونها كالمَدْرَجِ
أثرٌ كآثارِ فِراخِ الطَّثَرج
والطبن: الطنبور. قال منظور:
فإنَّك مِنَّا بَيْنَ خيل مُغِيَرَة ... وخَصْمٍ كعُوِد الطُّبْن ما يَتَغَيب
والطميل: ماء الحمأة. قال النظار:
كأن َّذِفْراهُ اكْتَسَتْ طَميلاً
مَهْواً منَ العَرْعَرِ أو مِنديلاً
والطفل: مطر. قال صالح:
لِوَهدْ جادهُ طِفْلُ الثُّريا ... تضمنهُ العرافُ أو القنان
به الغَراءُ فاخرةٌ تُباهي ... مع السَعْدان نبتُ الإربيان
يَكادُ المُجْتَوي يشْفى جواهُ ... تَنَفُّحُها عَشِيات الرثانِ
تقول: قد طفلت، وأدجنت، وأغضنت، وأرثنت، والرثان: مطر. والغراء: بقلة. والإغربيان من ذكور العشب. وقال المرار:
ولا مُتاركاً والشَمْسُ طفل ... ببعضِ نواشغ الوادي حمولاً
الناشغة: تلعة. وطفل عند الليل حين تطفل للإياب.
والطاحي: الكثير. قال أابوصخر:
لَهُ عَسْكَرٌ طاحِي الصِّفصافِ عَرَمْرَمٌ ... وجُمْهُوَرٌة يَزْهَي العَدَّو احتدامُها
وقال: رمى فأطحر: إذا أنفذ سهمه. قال أمية:
فلمَّا رَآهنَّ بالجانِبينِ ... يَعْثْرنَ في مُطْحراتِ اللإلالِ
يقال: اطحر منها سهماً.
باب الظاء

قال: ارتحل القوم بظليفتهم: أجمعون. وأخذ الجزور بظليفتها، أي كلها.
يقال فلان عفيف الظرف، أي الجسد.
ويقال: إنه لظلف من أن يصيبه كذا وكذا، أي قمن.
والظبظاب: بثر يخرج في العين، وهي حدرة في سائر الجلد.
وقال: له ظهرة من رجال ينصرونه ويمنعونه، أي جماعة.
الظفر من القوس: الذي فوق الوتر.
وقال البحراني: الظربغانة: الحية.
وقال الطائي: الظِّمخ: شجر.
والعرنة: خشبة الظمخة يدبغ بها، والرجل الذي يجلب ذاك ويبيعه يقال له عران، عرن يعرن، وهو ما توازى منه.
وقال الأسعدي: وردت ماء مظفوفاً، أي مشغولاً، ومشفوها مثله. وقال:
لا يَسْتَقِي في النَّزَح ِالمَظْفُوف
إِلاَّ مُداراتُ الغُروبِ الجُوف
وقال: ظلع بنو فلان عن هذه الحمالة، وعن هذا الأمر، أي عجزوا.
وقال: الظؤور من الإبل: المظائر، وهما ظئران على حوار واحد.
وقال: الريشة يقذُّ منها جنباها، فواحد يُسمى الظُّهران، والآخر يُسمى البطنان. واللؤام: اتفاق وجوه الريش.
واللَّغب: أن تُخالف قذَّةٌ وجوه القذَّتين. قال:
كما ارْتاشَ رَامِي السَّوءِ بالقُذَذِ اللَّغْبِ
وقال: أجود الريش النظائر، وهو قذَّة من ريشة، وقذة من أخرى وقذة من أُخرى.
الظهرة: نضد المرأة الذي تضع عليه الثياب. وقال:
يُخْطِطْنَ فِيها ثُمَّ يَرْفَعْنَ فَضْلَها ... عَلَى ظَهَراتٍ فَوْقُهُنَّ صُقُوبُ
وقال: الظَّعينة: الهودج، وهو العريش.
وقال: شددت أظماء إبلك هذه وغنمك: إذا أطلت أظماءها. قال خفاف:
مَتَى أَشْدُدْك ظِمْئا ثُمَّ تَشْرَبْ ... عَلَى عَجَلٍ يِرَنْقٍ غَيْرِ صافِ
وقال الهمداني: الأُظفور: الدقيق الذي يلتوي على القضيب من الكرم، وهو السارع، القضيب بلغتهم.
وقال الحاثي: ظالع الكلاب: الذي يتبع الكلبة.
وقال الفريري: الظَّمخ: شجر، والشفع: طلع الظمخ، وهو العرتن، شبه الطرماح به القراد.
وقال المزني: التعظُّل: الاجتماع، وهو قول الحادرة:
أَخَذُوا قِسِيَّهُمُ بأَِيْمُنِهِم ... يَتَعَظَّلُونَ تَعَظُّلَ النَّمْلِ
قال العذري: لا ينام حتى ينام ظالع الكلاب، وهو من الظلع.
أكله في ظليف: بغير ثمن. وقال قبس ين مسعود:
أَيَأْكُلُه ابنُ وَعْلَةَ في ظَلِيفٍ ... ويَأْمَنُ هَيْثَمٌ وابْنا سِنانِ
وقال العذري: قد أذأر بالكلام: إذا أوعد وتهدد ولم يصنع شيئاً. وإنه لذئر الكلام.
وقال العذري: الظهيرة من القوس: ظهر السية.
وقال أبو السفاح النميري: الظئر: الناقة تعطف على ولد غيرها، فإذا كن ثلاثا فهنَّ ظوار.
وقال دكين: اصابهن الظرءُ فهزلهن، وهو الجسوء، وهو الماء يجمد، والتراب إذا أصابه البرد يبس.
وقال: أصابنا مطر ظهر: إذا طبَّق الأرض كلها.
وقال: قرأ القرآن فما أظهره، أي لم يستظهره.
وقال الأكوعي: الظبظاب: قريحة في شفر العين صغيرة تقطع بالظفرين فتبرأ.
وقال: الأظاليف: الغلاظ من الأرض. أرض ظلف. قال:
لَمْحَ الصُّقُورِ عَلَتْ فَوْقَ الأَظالِيِفِ
وقال: أفاعل أنت ذاك: فيجيبه: نعم واليوم ظلم، أي لابد منه.
وقال: إن فيه لظمأة: إذا كان ملتاحاً ناشًّا ذاهب البلل.
وقال:
وُمْسَوَّدِة الأَرْكانِ قد خُضْتُ ماءَها ... وأَرْوَيْتُ من قَعْرٍ لَها غَيْرِ مُنْبِطِ
وقال: الظَّلالة: السحابة تراها وحدها فترى ظلها على الأرض.
المظلومة من الأرض: أرض واسعة متطامنة يجتمع إليها ما حولها من مياه المطر.
وقال النميري: طعام مظفوف وماء مظفوف: إذا كان لا يطعم منه شيء ولا يسقي.
وقال: تذنَّب الطريق: إذا أخذه.
والمُذنب من الإبل: التي تردد من الطلق وتجد منه وجداً شديداً، وهو أن تمدَّ ذنبها.
وقال ابن هرمة:
وَصَلْنا قُوَى أَسْماءَ وَهْيَ مُظِنَّةٌ ... وما فِي مَوَدّاتِ المُظِنِّينَ طائلُ
وقال الطائي: ظنبوب السيف: طرفه.
وقال: ظلم السيف: بريقه.
وقال صالح:
زَحْفَ الكَسِيرِ وقَدْ تَهَيّضَ عَظْمُه ... أَوْ زَحْفَ مَظْفُوفِ اليَدَيْنِ مُقَيَّدِ
مظفوف: مقارب بين اليدين في القيد، قيد المتلمظة.
وقال مغلس في الظليم:

فيُصْبِحُ في غَبْراءَ بَعْدَ إِشاحَةِ ... عَلَى العَيْشِ مرْدُودٌ عَلَيْهِ ظَلِيمُها
وقال: ما ظلمني أن أُسالم بني فلان وليسوا أهل ذاك. قوله: ما ظلمني، أي ما يحملني.
باب العينالعلكد: الشحم. قال أبو نخيلة:
وقُمْتُ بالرحل إِلَى مِسَدِّ
عالٍ بعلكد إِلَى عِلَّكْدِ
ويقال: أخذ فلان ناقة فعرق بها، أي فرَّ بها. ويقال عرق فلان فذهب.
والأعفك: العييُّ بالأشياء الأخرق.
والمعذلج: السقاء المملوء، يقال عذلجته، أي ملأته.
والعقاف: داء يأخذ الغنم في قوائمها.
والعضدة: التي تحمل عليها فيرم عضدها وتظلع منه.
ويقال في السوق: ارفعوا بإبلكم تعرض، أي تأكل.
وقال: عكم الأرض كذا، أي يممها.
والمعتنك من الإبل: الذي إذا اشتد عليه الرمل برك وحبا عليه. قال الشاعر:
يا حَكَمُ الوارِثُ عن عَبْدِ المَلِكْ
مِيراثَ أَحْسابٍ وجُودٍ مُنْسَفِكْ
زانَكَ بَعْد اللهِ أَنْ لَمْ تَتَّرِكْ
مفتاحَ حاجاتٍ أَنَخْنَاهُنَّ بِكْ
فالذُّخْرُ فِيها عِنْدَنا والأَجْرُ لَكْ
أَوْدَيْتُ إِنْ لَمْ تَحْبُ حَبْوَ المُعْتَنِكْ
والعجلة: المحالة. والعجلة: القربة. قال الأعشى:
والرافِلاتِ عَلَى أَعْجازها العِجَلُ
والعيلي: التي تبكي على الميت وتنوح: تعيل. وأنشد:
ولَقَدْ أَطْعَنُ المُرشَّةَ كالفَتْ ... ق بعِرْقِ المُجَدَّلِ النَفَّاحِ
تتداعَي فِيه النَوائحُ لا تَنْ ... ظُرُ عَيْلَي تسْعَى بماءٍ قَراح
والأعشى: الذَّكر من الضباع، والأنثى عثواه. وقال:
فَلَوْ أَنَّ أُمَّي لَمْ تَلِدْنِي لَجَرَّنِيإِلَى جُحْرِهِ أَعْثَى مِنَ الضُّبْعِ أَهْلَبُ
وقال: ناقة حرشاء، أي جرباء.
وقال: الحماق: بثر يشبه الجدري.
والحدر: هو البثر، يقال للحصبة والجدري.
والعفراء: المشرفة من الرمل المرتفعة، أو من الأرض.
قال: قد عق البرق: إذا انشق واستطال في السماء ومكث طويلاً. قد تعقق برقها.
والعاطف: التي تعطف على ولدها، عطوفاً.
وقال: أعن هذا البعير، أي دعه حتى ييبس القدُّ عليه. قال زهير:
ولوْلا أَنْ يَنالَ أَبا طَرِيفٍ ... إِسارٌ مِنْ مَلِيك أَو عَناءُ
وقال: أما والله لأعضبنك: إذا أوعده.
هذيل تقول: إبل عواد إذا أكلت العضاه، والقوم معدون.
قال: وغيرهم يقول: إبل عضهة، والقوم معضهون. ومن الأراك إبل أوراك والقوم مؤركون.
وقال: قد عرب الجرح: إذا نبت ونتأ فوق الجلد. وعرب جلده عرباً، أي غلظ.
والعندد: القديم، تقول: هذا قليب عندد.
والعضوض: العسرة مقاما، البعيدة قعراً.
وقال: معاقم الحوض: ما بين الصِّفاح. يقال قد سدَّ معاقمه، والواحد معقم.
وانشد:
لَمْ أَرَ مِثْلَهُ عَثَمانَ شَيْخ ... كانَ يُرْغَبُ عَنْ كُراعِهْ
وقال: من فعل هذا؟ فيقول مجيباً له: عين عنَّة.
وأنشد:
باتُوا غِضاباً يَعْلُكُونَ الأُرَّما
أَنْ قُلْتُ أَسْقَي الحَرَّتْيِنِ الدِيَمَا
جَوْداً وأَسْقَي حُرُضَا ويَظْلِما
وقال القشيري: العطو والقصو في المشي.
قال: هذا علق منفس، أي معجب. ومنفسة للأنثى.
وقال: المُعبَّد من الإبل: المطليُّ بالهناء. وأنشد:
يَضَعُ الهِناءَ مَواضِعَ النُّقْبِ
والعيطل: الهضبة. قال يصف أُروية:
خَلِيفَةَ أَجْأَى ذِي سِبال ولِحْيَة ... يَكُفُّ النَدَى عَنْهُ بأَجْرَدَ ذابِل
يُساوِرُ أَطْرافَ البَشام ويَنْتَمِي ... إِلَى عَيْطَلٍ شُمَّخْزَةِ الرَأْسِ بازلِ
يعني الصخرة القديمة.
وقال العقيلي: المُعنن: الزمام تُزيَّن عروته بفراء وسيور. والجديل وما أشبهه.
وقال العبسي: هو أشد عراقاً من الآخر: إذا كان أشدهما بضعةً.
وقال: اعند الدم عنك، أي تزاور له حتى لا يصيبك منه شيء. وهو يعاند أيضا.
وقال: قد عرق السقاء: إذا أمقر لبنه. وعرق اللبن، قالها أبو السمح.
وقال: مخضت المرة مخاضاً شديداً، وغيرهم يقولون مخاضاً.
وقد أعناه: إذا جعله مملوكاً.
وقال: العضيض: العلف.
قال البحراني: العجمة، النخلة لم تحوَّل.
وقال: العربد: الحية التي تقتل الحيات.

وقال العندليب: طائر يشبه الحمرة طويل الذنب، والعندليبة واحدة. يقال كأنَّ لحيته عندليبة: إذا كانت طويلة دقيقة.
والعجمة: نواة.
وقال: العندم شجر من جنس النجم، عرقه أحمر شديد الحمرة، ربما أخذه الجواري فربطنه على معاصمهنَّ.
والعضلة: فأرة البيت، وهو العضل. وقال الساجع:
عَضَلٌ عَضَّ غَزالاً ... عَضَلٌ ماتَ هُزالاً
وقال التبالي وهو من بني أبي بكر بن كلاب: عصا عارنة، أي مارنة، قد عرنت تعرن.
وقال الأكوعي: المعوَّذُ: مرعى الناقة حول البيت.
وقال: العذرة: ما حول البيوت على قدر ميل أو قريب من ذاك.
وقال: إنه لعاتك الحمرة: إذا كان شديد الحمرة.
والأعفر: الصغير من الظباء لا يعظم.
وقال: المعقب: الكالُّ المعيي من الإبل، ولقد أعقبت راحلتك.
وقال: قد أعقبت الأرض: إذا نبتت بعدما أكلت. وأنشد:
فما نالَهُ عَفْوُ الحِصاد ولا دَنا ... لَه نَقَلٌ باقِي الأَحاديثِ مُعْقِب
والعقيقة من الصوف والشعر: ما دون الجذع إلى الفطيم.
وقال: العاني عندنا: العبد، والعانية الأَمَةُ.
وقال: عداد الملدوغ: أن يجد وجعاً ساعة بعد ساعة.
والمعابل: طوال دقاق.
وقال: هو عان من العناء.
وقال: هذه شاة لا تزال تعير أشد العيار: إذا خرجت من الغنم وذهبت إلى غنم أُخرى.
والعيار من الإبل: السريع. وقال: فلانة عيارة: إذا أُزنَّت بالخبث والفسق. والرجل إذا كان كذلك فهو عائر بين العيارة.
والعنتوت: ما شخص من حجر، في جبل، وهي العناتيت.
وقال: ما عندي شيء إلا أن يجيء من عوض، أي من ذي قبل.
والعذار من النخل: إذا كان سطراً مستقيماً متَّسقاً. والسرب مثله.
وتقول: اعتقمت للنخلة: إذا حفرت لها، ويسمون النخل إذا كان فوق الجبار عمماً.
والأعقف من الرجال: الذي فيه جنأٌ، والعصا إذا كانت مثل الصولجان فهي عقفاء، والبعير إذا كان فيه جنأٌ.
والمعادة: الدابة تعنُّ عن الدواب وأنت تسوقها، تقول ما هي إلا معادة.
وقال: العضيد: ما فاتت اليد من النخل.
والعُثَّةُ من النساء: سيئة الصنعة في بيتها، القذرة ليست بنظيفة.
وقال: هذه ناقة عليان: جسيمة ولا يقولون للذكر، وهي علية من الإبل، وجمل نبيل.
والأعقل: أن يصطك عرقوباه.
وقال: العجلة: التي يكون فيها حديدة القين التي يُضرب عليها.
وقال الأكوعي: هذه عاتقة فلان، للبئر القديمة ثم اندفنت.
وقال: قد عتر به العرق: إذا أوجعه يعتر عتوراً وعترانا.
وقال أبو الدريس: العاتر: الشرك وحده، إذا كان واحداًفهو عاتر.
وقال نقول للأتان هي عقوق حين تلقح، وقد أعقت، فإذا أضرعت قيل نتوج، وقد أتنجت.
وإذا عمد سنام بعيرك وكان فيه ورم قيل إن في سنام بعيرك جرواً من عمد.
والعمد من الثرى: الذي قد ذهب في الأرض حتى لا يدرك أقصاه. والجعد منه أرطبه. وأنشد:
جَعْدُ الثَّرَى مُخْتَلِفُ السُّيُولِ
وقال: كلمت فلاناً فلوى عذاره دوني، أي أعرض عنه.
وقال: قد عقمت فلانة عقوماً: إذا لم تلد.
وقال: اقتتلوا قتالاً عفواً: إذا لم يكن فيهم شلال ولا قتل ولا شجاج.
وقال: إنه لعضُّ مال، وعض معاش وهو الذي يحسن القيام على المال. وقال الثعلبي:
يَقُولُ لِيَ العِضُّ المُحاسِبُ نفسَهُ ... أَضاعَ وأَفنى مالَهُ ابنُ مُحَمّدِ
وقال: رأيت عانية من الناس، أي كثرة، وعانية من إبل وغنم، ومن حمير، وما كان.
والعجرم: الراعي القوي الغليظ القصير.
وقال: فلان شاعر عالط، وما أعلطه أي ما أنكره.
قال: والعاثرة: الحفرة التي تجعل فيها الحبالة، والكفة من ثمام وضعة ولحاء. وقال: وجدت عائره يهوي، وقد استثار حبله: إذا لم يكن فيه شيء.
وقال: العضُّ من الشجر: الطلح، والعوسج، والسَّلم، والسَّيال، والسَّرح والعرفط، والسَّمر.
وقال: قد عشم بعيرك: إذا أخذ فيه السمن.
وقال: في عرش هويَّة:
ولَمَّا رَأَيْتُ الأَمْرَ عَرْشَ هَوِيَّة ... قَطَعْت لُباناتِ الدَّلالِ يِشَمَّرا
والمعبلة: سهم فيه نصل طويل ليس له عير. والسروة وهي المرماة إلا أنها أردؤها.
قال: والقطع يسمى الميدع وهو العبد أيضا. وقال: دع بهذا الميدع تلك، أي ارم به وودع غيره.
وقال طرده حتى عبَّده: إذا لحقه فأخذه.
وقال: أبادوا عترتهم، أي جماعتهم وأصلهم.

وقال: العلقم: شجر يشبه العرفج.
والاعتسام: أن يأخذ الخفَّ الخَلَقَ، أو النعل الخَلَقَ، أو الثوب الخَلَقَ فتُصلحه وتلبسه، تقول: اعتسم هذا الخُفَّ والنعل والثوب.
وقال: عرَّدت الفلاة بالرجل أو الراحلة: إذا غلبته. قال مزرد:
نَأَتْ بِها قَذَفٌ سِواكَ ودُونَها ... خَرْقٌ يَعِّردُ بالقَطا إِملِيسُ
وقال: العاشي الذي يسير بالليل إلى الناس يطلبهم، تقول: عشوت إلى بني فلان.
وقال: عليه عكرة مدراء، أي كثيرة من الإبل. وأنشد:
فجَنُوبُ لِيَّةَ أَقْفَرَتْ مِن بعْدِهِمْ ... وطَمتْ فَلاَ تُسْقَى بها المدْراءُ
وقال: عرس أحد الرجلين بالآخر: إذا عالجه وعافسه.
والبعير يعرس بالآخر.
وقال العجرم: الغليظ من الرجال القصير ذو الكدنة. وأنشد:
إِنْ تُكرِمِينِي تُكْرِمِي مُكَرَّمَاً ... وإِنْ تُهِينِينِي تُهِينِي عِجْرِمَا
والتعظل: أن يتبعوا الشيء قد فاتهم. ظل يتعظل في أثره منذ اليوم. وعظَّل في أثره. وأنشد:
أَخَذُوا قِسِيَّهُمُ بِأَيْمُنِهِمْ ... يَتعَظَّلون تَعَظُّلَ النَّمْلِ
وقال: العجاية: العقبة التي تُؤخذ من نواشر الظبي، يرصف بها السهم ويدقّ. وقال:
فَجاءَ عَلَى بَكْر ثَفالٍ يَكُدُّهُ ... عَصاهُ اسْتَهٌ وَجْءَ العُجايَةِ بالفِهْرِ
وقال: طلبوا الصيد فأعوقوا، أي لم يصيبوا شيئاً.
وقال العذري: العمائر: رءوس جبال برقة سهلة، والواحدة عمارة. والعمارة: رقعة مزينة تُخاط في المظلة إلى الطريقة مكتنفة الطريقة من حرفي العمود.
وقال: جدب المعرض. والمعرض: ناحية الطريق. وإنه لجدب المعاريض أو مخصب المعاريض.
وقال: العقداء: الأمة. تقول: يا ابن العقداء والعجناء.
وقال: عتبت الدابة: إذا ظلعت، تعتب عتبا وعتبانا.
والعتبة: العقبة إذا صعدت فيها.
وقال: اعتتبت ذاك الوادي.
والعتب الطالع إذا انحدر. أعتب: إذا طلع.
والعقدة: حائط من نخل، والجماعة عقادٌ. والقرية الواحدة بنخلها العقدة. تقول: من أي العقاد امترت؟ أمن خيبر أو من يرمة؟ وقال: علت عليه، أي جرت عليه. وقال: إنه لعائل الوزن، وعائل الكيل: إذا لم يوف. وعائل اللسان.
وقال أبو زياد: تزوجت فلانة زوج العذيلة: إذا لم يكن فيه خير. وضافهم ضيف العذيلة، أي لا خير فيه.
وقال: ناقة عاشية: إذا كانت ترعى، والإبل قد بركت.
وقال: قد عضلت: إذا عسر ولدها فلم يخرج.
وقال: العرض: ريح الجسد، يقال: طيب العرض، ومنتن العرض.
وقال أبو المستورد: العُضُّ: الشعير، والحنطة لا يشركه شيء.
وقال: قد عاثوا العُضَّ زمانا يعاثون: إذا لزموه لم يأكلوا غيره.
وقال: أبو المستورد: العجول: الناقة التب تُلقي ولدها قبل أن تُتمه بشهر أو بشهرين.
والعجول: التي تثب براكبها قبل أن يسوي ثيابه.
وقال: قد عرموا فلاناً: إذا ظلموه أو سرقوه، عروما يعرم. والتي تلقح عراماً من الإبل: التي ليس لها فحل ويسوقها ربها إلى الفحل، أو تعير فتذهب إلى الفحل.
وقال: قد عثمت يده: إذا تقاربت وتقبَّض العصب تعثم.
وقال: قد عفروا الأرض: إذا أثاروها، يعفر.
وقال العماني: العوطب: طمأنينة بين الموجين حين يلتقيان في البحر. وقال:
يَخْتَصِمُ الُّلجَّةَ شَطْرَيْنِ في ال ... عَوْطَبِ ذِي التَيَّارِ والجُلْجُل
وقال: العوطب: شجر.
وقالالعماني: العقيق: يحفر في الرمل للبهم مثل النهر، فيجعل فيها البهم. فذاك العقيق، ويُطبخ فيه البسر.
وقال: العجمة: النخلة.
وقال العماني: العسقة: العرجون.
وقال العماني: عقاة بن شمس ومعولة بن شمس، وحدان بن شمس، ونحو بن شمس، وندب بن شمس. وقال لرجل من عقاة: عقويّ.
وقال الكلبي أبو الخليل: العاجنة: الوادي الغويط الذي يخفيهم إذا نزلوا فيه.
وقال: العنقفير من الإبل: التي تكبر حتى يكاد قفاها يمس كتفيها من تقاعس رأسها وعنقها.
وقال الكلبي: ها معول: إذا كان حزيناً، وجزع، وهو من الإعوال.
وقال الأسعدي: بكرة عطبول، أي خيار.
وقال: قد عقر الإبل فحلها: إذا كان الفحل رديئا، ثم جاءت أولادها لا خير فيها، يعقرها عقراً، وكذلك النساء.
والعجناء من الإبل: التي تدلي ضرتها وتلحق أطباؤها فترتفع في أعالي الضرة.

وقال: هذا جمل متعبد: كثير الجرب. والمعبَّد: الأجرب، وإن لم يكن مهنوءًا.
قال سليمان في العداب:
مِنَ البِيضِ لا غالِيَةً في شَقاوَةِ ... ولا فِي وَخامِ البَحْرِ تَسْقِي الدَّوالِيا
ولكِنَّها في مَنْزِلٍ رَضِيتَ بِهِ ... عَداب سُهُول حَيْثُ تَدْعُو الجَواريِا
وقال:
إِذا قُلْتَ أَلْوانُ الثِّيابِ تَزِينُها ... إِذا هِيَ أَلْوانَ الثِيابِ تَزِينُ
وقال: العُضُّ: النوى، والعجين، والشعير.
وقال: العجنس من الإبل: الضخم السمين.
والأعقل من الإبل: المنحني العرقوبين.
وقال: سمعت قيساً يسمون الحدأ العتاعت، والواحد عتعت.
وقال: عشز يعشز عشوزًا: إذا ظلع.
وقال: لقي فلان فلانا فاعلوطه: إذا التزمه كما يلتزم الناس بعضهم بعضًا.
قال: والعبرة من النساء: اللحيمة المستوية، ليست بجد طويلة.
وقال: ما عليهم ثوب عينة، أي ما عليهم ثوب حسن.
وقال: الأعراء من القوم: إذا لم يكونوا من ذلك الأمر في شيء. هم أعراء من هذا، وهو عرى منهم: إذا لم يكن من الأمر شيء.
وقال: إنه لذو عقربانة: إذا كان نصوراً منيعاص، وإنه لمعقرب. ويقال للناقة إذا كانت ظهيرة إنها لمعقربة.
وقال: هذا عبيك من هذا الجزور، أي نصيبك وخذ من هذا الجزور، وخذ عبيك من هذا الحي. أي قطعة منهم، إذا صنع طعاماً. أي ليعينوك.
وقال: التَّعابِي: أن يميل رجل مع قوم والآخر مع قوم آخرين، وذاك إذا صنعوا طعاماً فخبز أحد الفريقين لهذا والآخر للآخر.
وقال: فلان عير وحده: إذا كان بخيلاً لا يعطي أحداً شيئاً.
وقال: العمية من الأرض: الفلاة التي ليس فيها علاق.
وقال: العراصيف: عصب الجنب، والواحد عرصوف.
والعُلْكُومُ من الإبل: المحتنكة الشديد الملكمة. قال:
قَدْ يُعْتِبُ الناجِيَةَ العُلْكوما
بالخَرْقِ يَدْعُو صَدَياهُ البُوما
وقال: العاني: المملوك. والعانية: المملوكة.
وقال: عزف عند موته عزيفاً شديداً، يعزف، وهو النفس.
وقال: العَيْثُ: السهل من الأرض.
قال: نزلتم عيثة من الأرض بغيضةً إلى الإبل.
وقال: اعطن إهابك، وهو أن ينتف شعره وصوفه ووبره عطناً.
وقال: العقود العفنجج: الطويل المعوج الرجلين، والرجل أيضاً.
وقال: عشا إلى ناره عشواً.
وقال: كلام عثر، أي لا خير فيه.
وقال: عد عنك هذا، أي اتركه.
وقال: تعد هذا، أي خذه إليك.
وقال: قد تعدي فلان مهر فلانة، أي أخذه.
وقال: ربت عنوة لك من هذا الأمر، أي عناء.
وقال: ما عفقنا الشرب منذ الليلة وهو الرد، عفق يعفق. وقال: عفقت ناقتك يومك أجمع في الحلب، وهو أن يحلبها كل ساعة، وهو العفق.
وقال: أعدته الميسرة على أن يأكل ويشرب.
وقال: شتمه شتماً عارقاً. وعرقه بالشتم.
وقال: هذا عدَّ عاين، وإنه ليعين منه ماء كثير.
وقال: العُرْوَةُ: الكلأ الذي يصلح الإبل. وكل مباءة ذات عرى.
وقال: العَرَنْدَي: الضخم من الإبل. والعَرَنْدَسُ مثله.
وقال: قل ما عانقته الهموم، وهو من العناء.
وقال: أعطاني ثلاثين فعدا عليها، أي زاد عليها، عدواً.
وقال: ماء عاتم، أي سدم لم يطأه أحد.
وقال: العجايات في كل خف أربع، وهي عظام كأنهن الودع.
وقال: نعم عوفك، أي طيرك.
قال: عَضَدَهُ: أماله، يعضده.
وقال: تقول: اعضد ركابك يميناً وشمالاً، قالها السعدي.
وقال: العُذَرُ: الأعراف من الإبل والخيل، وأنشد:
يتْبَعْنَ ذاتَ عُذَرٍ وَرُودا
وقال: عَتَرَ: الرمح يعتر عتراناً.
وقال: العرضي من الإبل: الذي لم يذلل رأسه ولا تصريفه.
وقال السعدي: عورت فلاناً عن طلبته، أي أفسدت عليه. وعورته: خيبته.
وقال: المُعَيَّلُ: الكثير العيال المسكين.
وقال: العرقة: زبيل من قد، بلغة كلب، يجعل فيه المشط وشبهه.
وقال: العَجَوْجَرُ: عجرم الخلق، ضخم العظام نبيلها، وأنشد:
طَلَعَتْ رُباعِيتاه فَهْوَ عَجَوَجْرٌ ... وَهْزٌ كأَحْقبَ بالمِعَي عَيّارُ
وقال: علس فلان بفلان، أي عذبه وآذاه، وألح عليه.
وقال: العُرْجُونُ: مثل الفطر، أو مثل فسوة الضبع، وهو مثل الفقع إلا أنه أطول منه.
وقال: حملت على جملها الرقم حتى صار كأنه عرجون من الحمرة. وأنشد:
في خِدْرِ مَيْاِس الدُّمَى مُعَرْجَنُ
التالي بمشيئة الله ج3.وج4.
=============

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لقد أبطل الله كل طلاق سبق علي تنزيل طلاق سورة الطلاق 5هـ

  المقدمة الأولي /التفصيل القريب و الصواب في التفصيل الاتي 1= نزلت أحكام الطلاق في ثلاث سور قرانية أساسية تُشرِّع قواعده علي المُدرَّج ال...