السبت، 29 أبريل 2023

قضية العكس منطقيا --- عكس النقيض في الطلاق للعدةما حكمه ؟

قضية العكس منطقيا --- عكس النقيض

المنطق
محاضرات علم المنطق - المحاضرة 27 - عكس النقيض
محاضرات علم المنطق - المحاضرة 27 - عكس النقيض
أستاذ المادة: عبدالهادي الفضلي 
 

عكس النقيض{ تعديل عرض عكس النقيض بواسطة المدون}
تعريفه :
عكس النقيض هو تحويل القضية إلى قضية موضوعها نقيض محمول القضية الأولى ومحمولها نقيض موضوع القضية الأولى مع بقاء الكيف والصدق.
مثاله :
(كل كاتب انسان) تنعكس (كل لا انسان هو لا كاتب) .

 

طلق ابن عمر امرأته وهي حائض   ××

عكسها

فخطأ اعتبار الضد هو طهارتها  : فالقول أن  يطلقها وهي  طاهر { خطأ  لأن الطهور ليس عكس الحيض في مجال القضية  بل الزمن  فالعكس هنا في حالة المطلقة لا يصدق}

فالمجال الزمني  غير مجال الحالة 

كل حائض   لا تطلق   {ليست قضية صادقة بسبب عدم انحسار الضد في المجال...} 

كل مطلقة    ليست حائضا      اي طاهرة{ لا تصدق لكون الحامل تطلق في   نفاثها "وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن/سورة الطلاق"} 

هذا ان بقي الشيئ وضده ولا ضد آخر

وشرطها أن يكون الشيء لا ضد آخر غيرهما في مجال الاستخدام {

/- هناك مجال الحالة البدنية

/- وهناك مجال الزمنية

 

//*فالحيض وقت وزمن

//*والطهر وقت وزمن

//**والطلاق للعدة وقت وزمن 

*وبدخول مجال وقت وزمن تحقيق الطلاق انعدم العكس أو الضد ولم تصدق القضية}* وأن يصدق كل اطرافها

 

ويلزم لصدقها أن يكون لا مجالين في القضية للشيئ وضده

بل يلزمها مجال واحد  نوع واحد  إما الحالة وإما الوقت والزمن ومحال ان يجتمع الضدان

https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgEroKRy9QGz-9YFgTbzNg9I3DywZQO7xA4tD29xNGKSnLoiGZK2v7fL9h1DIN4mC2B-rW6db4lav9SKiDnvO3CujpH28Onz8xTityD76aoHeTavBtyAFvU3p1x70c9e-759kyr2-Xu-ICS/s596/98999999999999999999999.png

فإن كان للقضية طرف ثالت فلا يصلح تطبيق نظرية العكس

--------------------------


مجال استعماله :
يستعمل عكس النقيض في نقيض المجال الذي يستعمل فيه العكس المستوي وهو النوع الثالث من أنواع التلازم وهو:


لزوم صدق القضية الثانية (المطلوب) لصدق القضية الأولى (المبرهن عليها) .
شروطه :
يشترط في عكس النقيض ما يلي :


1- تبديل طرفي القضية مع قلب الطرف إلى نقيضه أي تحويل نقيض محمول القضية الأولى موضوعاً للقضية الثانية ونقيض موضوع القضية الأولى محمولاً للقضية الثانية .
2- بقاء الكيف أي القضية الموجبة تبقى موجبة بعد التبديل ، والسالبة تبقى سالبة كذلك .


3- بقاء الصدق أي يراعى أن لا يكون تبديل الطرفين موجباً لكذب القضية الثانية .
نتائجه :
مع توفر الشروط المذكورة تكون نتائج عكس النقيض كما يلي :
1- السالبة الكلية تنعكس سالبة جزئية
(لا شيء من الإنسان بجماد) يصدق (بعض اللاجماد ليس بلا انسان)
2- السالبة الجزئية تنعكس سالبة جزئية


(بعض المعدن ليس بحديد) يصدق (بعض اللاحديد ليس بلا معدن)
3- الموجبة الكلية تنعكس موجبة كلية
(كل كاتب انسان) يصدق (كل لا انسان لا كاتب)
4- الموجبة الجزئية لا تنعكس ، وذلك لتخلف إنتاج الإستدلال فيها فمثلاً قضية (بعض اللاحديد معدن) لا تنعكس إلى (بعض اللامعدن حديد) ولا إلى (كل لا معدن حديد) لأنهما كاذبتان ، وتقدم أن من شروط عكس النقيض بقاء الصدق .
ملاحظة :
كيفية الإستدلال هنا هي نفس كيفية الإستدلال في العكس المستوي مع مراعاة الفروق بينهما .
النوع الرابع من أنواع التلازم
وفي النوع الرابع من أنواع التلازم وهو :
لزوم كذب القضية الثانية (المطلوب) لكذب القضية الأولى (المبرهن عليها) . . . يستعمل من طرائق الإستدلال غير المباشر طريقة العكس المستوي وطريقة عكس النقيض أيضاً . . . ولكن مع جعل العكس موضوع الإستدلال ثم تطبيق قاعدة العكس عليه وهي : (إذا كذب العكس كذب الأصل) .
ملاحظة 1 :
الخطوات التي يجب أن تتبع في الإستدلال هنا - هي نفس الخطوات السابقة في العكس المستوي وعكس النقيض ، مع مراعاة الفارق المذكور .
ملاحظة 2 :
لا يلزم من صدق العكس صدق الأصل . فمثلاً لو كانت نتيجة البرهان هي صدق العكس لا يلزم منه صدق الأصل لأنه قد يصدق العكس ولا يصدق الأصل .
كلية العلوم الإسلامية

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق