الأحد، 30 أبريل 2023

من هم الجهنميون + الفرق بينهم وبين اصحاب النار الذين هم اهلوها + من حمل السلاح

 

 

الجهنميون + الفرق بينهم وبين اصحاب النار

  الذين هم اهلوها + من حمل السلاح

الجهنميون

صفحة البداية
بسم الله الرحمن الرحيم

 
الجهنميون وضوابط أحكام الشفاعة
الجهنميون
الجهنميون و مصنفات الطبري الحافظ
الفرق بين الجهنميون {الجهنميين} وأهل النار الذين هم أهلها
أن الجهنميين مؤمنين ماتوا تائبين لكن اعمالهم الصالحة لم تكفهم لتكفير تبعات ذنوبهم ودخول الجنة من غير عقاب فبدا أنهم سيدخلون النار حتي يكفر الله عنهم ليدخلوا في المغفرة التي يدخل الله بها عباده الجنة حيث أن المغفرة شرط في دخول الجنة أما أهل النار الذين هم أهلوها هم الذين لم يتوبوا قبل موتهم فماتوا مصرين علي فماتوا كافرين ...وبعدم توبتهم قبل الممات يعني من ذنوبهم دون توبة فالجهنمببون تابوا فاستحفوا الخروج من النار بعد حدوث الحريق في النار وبعد تفحمهم في النار ثم يخرجون منها لا لشبئ الا لأنهم تابوا قبل الموت أما اهل النار الذين هم اهلوها فلا يخرجون منها ابدا لانهم ماتوا مصرين علي ذنوبهم ولم يدركوا التوبة

 
ضوابط أحكام الشفاعة
 

 بداية لا يدخل الجنة الا من شاء الله وأراد
لكن مشيئة الله تعالي قضت ان لا يدخل الجنة الا التائبين لقوله تعالي {{ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) سورة الحجرات
فقضي سبحانه وتعالي ان الجنة فقط للتائبين
وعلي هذا يكون الحساب والقضاء يوم القيامة ان من لم يتب فاولئك هم الظالمون
ولاشفاعة الا لمن قضي الله له بدخول الجنة قال الله تعالي(
{{
وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31)/سورة النور
و إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ (10) إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الكبير... (11)/سورة البروج
...........
و (*يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (8)/سورة التحريم
وقامت دعاوي الانبياء جميعا علي دعوةاقوامهم لاستغفار ربهم ثم التوبة اليه سبحانه راجع سورة هود
و(وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ/ سورة هود
حتي في السنة النبوية المطهرة جاءت عشرات الدلالات بان التوبة شرط في دخول الجنة ويكفي قول الله تعالي
(
ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون //سورة الحجرات
ذكر ابن مفلح المقدسي رحمه الله في هذا الفصل ما جاء: "في الصحيحين من حديث أبي سعيد، في الذي قتل مائة نفس، وقال له الرجل العالم: من يحول بينك وبين التوبة؟ انطلق إلى أرض كذا وكذا فإن بها أناسًا يعبدون الله عز وجل، فاعبُدِ الله تعالى معهم، ولا ترجع إلى أرضك؛ فإنها أرضُ سَوء"،
وقال الله تعالي {{ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (74)/سورة التوبة
ومن هنا نعلم ان الجهنميين هم قوم انتسبوا الي دخولهم النار وهم الي احد احتمالين لا ثالث لهما
1.
اما انهم دخلوها لفعلهم ذنوبا في الدنيا وهم الي هذا المستوي يتساوون مع اهل النار الذين هم اهلوها فكلاهما فعلوا الذنوب والفرق بينهما ان الجهنميون تابوا من ذنوبهم قبل موتهم بينما اهل النار الذين هم اهلوها ماتوا مصرين علي ذنوبهم
2.
أو لانهم فعلوا الذنوب ثم تابوا قبل ان يموتوا وبقي عليهم اثار الذنوب لم تكفر عنهم بعدم كفاية الاعمال الصالحات او بالابتلاءات في الدنيا فتحتم عليم إن لم يعفوا الله عنهم ان يكفرها لهم بادخالهم جهنم ويخرخهم منها اذا شاء لذلك تسموا بالجهنمين
******************
ضوابط أحكام الشفاعة
اولا يجب العلم بان الله قضي بان
ومن لم يتب فاولئك هم الظالمون
/
في سورة الحجرات
وان الظالمين في عذاب مقيم وانهم اي الظالمين ملعونون كما جا في سورة هود
انظر مدونة قانون الحق الالهي
وعليه فان الظالمين خالدين في جهنم لو ماتوا بغير توبة من ظلمهم لذلك افلت من هذه العاقبة من تابوا قبل موتهم لذا تسموا بالجهنميين
ثانيا : لن تتم الشفاعة بكل درجاتها لمن مات مصرا ولم يتب من ذنبه وان الشفاعة قيدها الله ورسوله لمن مات تائبا ولم يكفر عنهم في الحياة الدنيا
هكذا دلت عليه النصوص الاتية:
ليصيبن ناسا سفع من النار عقوبة بذنوب عملوها - ثم يدخلهم الله الجنة بفضل رحمته فيقال لهم الجهنميون /أنس بن مالك
 
✔✔✔✔✔✔
ولأن من لم يتب فاؤلئك هم الظالمون فإنه سيخرج من النار قوم ماتوا تائبين لكنهم لم يتمكنوا من تكفير سيئاتهم بالعمل الصالح او الابتلاءات في الدنيا لذلك فيكفر الله عنهم يوم القيامة بدخولهم النار وخروجهم بعد تكفير سيئاتهم فيها  ليدخلوا الجنة لا لشيئ  الا انهم ماتوا تائبين  أو سيعفوا عنهم ان شاء سبحانه :
1.
يخرج قوم من النار بشفاعة محمد فيدخلون الجنة يسمون الجهنميين /عمران بن الحصين
1.
يخرج قوم من النار بشفاعة محمد فيدخلون الجنة يسمون الجهنميين /عمران بن الحصين
2.
ليصيبن أقواما سفع من النار بذنوب أصابوها عقوبة ثم يدخلهم الله الجنة بفضل رحمته يقال لهم الجهنميون /أنس بن مالك
5/
يخرج قوم من النار بعد ما مسهم منها سفع فيدخلون الجنة فيسميهم أهل الجنة الجهنميين /أنس بن مالك
12
ليخرجن قوم من أمتي من النار بشفاعتي يسمون الجهنميون /عمران بن الحصين
13
يخرج قوم من النار بشفاعة محمد فيدخلون الجنة ويسمون الجهنميين /عمران بن الحصين
16
ليخرجن قوم من النار بشفاعتي يسمون الجهنميين /عمران بن الحصين
18
يخرج قوم من النار بعد ما يصيبهم سفع من النار فيدخلون الجنة فيسميهم أهل الجنة الجهنميين /أنس بن مالك
19
ليصيبن ناسا سفع من النار عقوبة بذنوب عملوها ثم يدخلهم الله الجنة بفضل رحمته فيقال لهم الجهنميون /أنس بن مالك
20
إذا أبصرهم أهل الجنة قالوا هؤلاء الجهنميون /أنس بن مالك
21
إذا أبصرهم أهل الجنة قالوا هؤلاء الجهنميون /أنس بن مالك
22
يدخل النار أقوام من أمتي حتى إذا كانوا حمما أدخلوا الجنة فيقول أهل الجنة من هؤلاء فيقال هم الجهنميون /أنس بن مالك
23
يدخل ناس الجحيم حتى إذا كانوا حمما أخرجوا فأدخلوا الجنة فيقول أهل الجنة هؤلاء الجهنميون /أنس بن مالك
24
ليصيبن أقواما سفع من النار عقوبة بذنوب عملوها ثم ليدخلهم الله الجنة بفضل رحمته فيقال لهم الجهنميون /أنس بن مالك
25
يدخل ناس النار حتى إذا صاروا فحما أدخلوا الجنة فيقول أهل الجنة من هؤلاء فيقال هؤلاء الجهنميون /أنس بن مالك
26
يخرج قوم من النار بعد ما يصيبهم سفع فيدخلون الجنة يسميهم أهل الجنة الجهنميون /أنس بن مالك
29
ليصيبن ناسا سفع من النار عقوبة بذنوب عملوها ثم ليدخلهم الله الجنة بفضل رحمته يقال لهم الجهنميون /أنس بن مالك
31
يخرج قوم من النار بعد ما محشتهم النار يقال لهم الجهنميون /حذيفة بن حسيل
32
يخرج الله قوما منتنين قد محشتهم النار بشفاعة الشافعين فيدخلهم الجنة فيسمون الجهنميون /حذيفة بن حسيل
33
يخرج من النار قوم بشفاعة محمد فيسمون الجهنميين /عمران بن الحصين
51
يكون في النار قوم ما شاء الله ثم يرحمهم الله ثم يخرجهم فيكونون في أدنى الجنة فيغسلون في عين الحياة فيسميهم أهل الجنة الجهنميون لو طاف بأحدهم أهل الدنيا لأطعمهم وسقاهم وفرشهم وزوجهم لا ينقص ذلك مما عنده /موضع إرسال
2.
ليصيبن أقواما سفع من النار بذنوب أصابوها عقوبة ثم يدخلهم الله الجنة بفضل رحمته يقال لهم الجهنميون /أنس بن مالك
5/
يخرج قوم من النار بعد ما مسهم منها سفع فيدخلون الجنة فيسميهم أهل الجنة الجهنميين /أنس بن مالك
12
ليخرجن قوم من أمتي من النار بشفاعتي يسمون الجهنميون /عمران بن الحصين
13
يخرج قوم من النار بشفاعة محمد فيدخلون الجنة ويسمون الجهنميين /عمران بن الحصين
16
ليخرجن قوم من النار بشفاعتي يسمون الجهنميين /عمران بن الحصين
72
ليخرجن قوم من النار منتنين قد محشتهم النار فيدخلون الجنة برحمة الله وشفاعة الشافعين فيسمون الجهنميون /حذيفة بن حسيل
18
يخرج قوم من النار بعد ما يصيبهم سفع من النار فيدخلون الجنة فيسميهم أهل الجنة الجهنميين /أنس بن مالك
19
ليصيبن ناسا سفع من النار عقوبة بذنوب عملوها ..ثم يدخلهم الله الجنة بفضل رحمته فيقال لهم الجهنميون /أنس بن مالك
20
إذا أبصرهم أهل الجنة قالوا هؤلاء الجهنميون /أنس بن مالك
21
إذا أبصرهم أهل الجنة قالوا هؤلاء الجهنميون /أنس بن مالك
22
يدخل النار أقوام من أمتي حتى إذا كانوا حمما أدخلوا الجنة فيقول أهل الجنة من هؤلاء فيقال هم الجهنميون /أنس بن مالك
23
يدخل ناس الجحيم حتى إذا كانوا حمما أخرجوا فأدخلوا الجنة فيقول أهل الجنة هؤلاء الجهنميون /أنس بن مالك
24
ليصيبن أقواما سفع من النار عقوبة بذنوب عملوها ثم ليدخلهم الله الجنة بفضل رحمته فيقال لهم الجهنميون /أنس بن مالك
25
يدخل ناس النار حتى إذا صاروا فحما أدخلوا الجنة فيقول أهل الجنة من هؤلاء فيقال هؤلاء الجهنميون /أنس بن مالك
26
يخرج قوم من النار بعد ما يصيبهم سفع فيدخلون الجنة يسميهم أهل الجنة الجهنميون /أنس بن مالك
29
ليصيبن ناسا سفع من النار عقوبة بذنوب عملوها ثم ليدخلهم الله الجنة بفضل رحمته يقال لهم الجهنميون /أنس بن مالك
31
يخرج قوم من النار بعد ما محشتهم النار يقال لهم الجهنميون /حذيفة بن حسيل
32
يخرج الله قوما منتنين قد محشتهم النار بشفاعة الشافعين فيدخلهم الجنة فيسمون الجهنميون /حذيفة بن حسيل
33
يخرج من النار قوم بشفاعة محمد فيسمون الجهنميين /عمران بن الحصين
51
يكون في النار قوم ما شاء الله ثم يرحمهم الله ثم يخرجهم فيكونون في أدنى الجنة فيغسلون في عين الحياة فيسميهم أهل الجنة الجهنميون لو طاف بأحدهم أهل الدنيا لأطعمهم وسقاهم وفرشهم وزوجهم لا ينقص ذلك مما عنده /موضع إرسال
91
ليصيبن ناسا سفع من النار عقوبة بذنوب عملوها فيدخلهم الله الجنة بفضل رحمته يقال لهم الجهنميون /أنس بن مالك
92
يكون في النار قوم ما شاء الله ثم يرحمهم الله فيخرجهم فيكونون في أدنى الجنة فيغتسلون في نهر الحياة ويسميهم أهل الجنة الجهنميين لو أضاف أحدهم أهل الدنيا لأطعمهم وسقاهم ولحفهم وفرشهم قال وزوجهم لا ينقص ذلك مما عنده شيئا /عبد الله بن مسعود
93
يكون في النار قوم ما شاء الله ثم يرحمهم الله فيكونوا في أدنى الجنة فيغسلون في نهر الحياة يسميهم أهل الجنة الجهنميين لو أضاف أحدهم الدنيا لأطعمهم وسقاهم و فرشهم ولحفهم وزوجهم لا ينقصه ذلك شيئا /عبد الله بن مسعود
95
يخرج الله قوما بشفاعة محمد يسمون الجهنميين /عمران بن الحصين
96
ليخرجن من النار قوم منتنون قد محشتهم النار فيدخلون الجنة بشفاعة الشافعين يسمون فيها الجهنميون /حذيفة بن حسيل
****

 
الفرق بين الجهنميين واهل النار

الجهنمييون
الجهنميون وضوابط أحكام الشفاعة
الفرق بين الجهنميون {الجهنميين} وأهل النار الذين هم أهلها
إن الجهنميين مؤمنين ماتوا تائبين لكن اعمالهم الصالحة لم تكفهم لتكفير تبعات ذنوبهم ودخول الجنة من غير عقاب

لذلك بدا أنهم سيدخلون النار حتي يكفر الله عنهم ليدخلوا في المغفرة التي يدخل الله بها عباده الجنة

حيث أن المغفرة شرطٌ في دخول الجنة


أما أهل النار الذين هم أهلوها هم الذين لم يتوبوا قبل موتهم فماتوا مصرين علي ذنوبهم فماتوا كافرين ...وبعدم توبتهم قبل الممات يعني من ذنوبهم دون توبة

فالجهنمببون تابوا فاستحقوا الخروج من النار بعد حدوث الحريق في النار وبعد تفحمهم في النار ثم يخرجون منها لا لشبئ الا لأنهم تابوا قبل الموت

 

 
أما اهل النار الذين هم اهلوها فلا يخرجون منها ابدا لانهم ماتوا مصرين علي ذنوبهم ولم يدركوا التوبة
ضوابط أحكام الشفاعة
بداية لا يدخل الجنة الا من شاء الله وأراد
لكن مشيئة الله تعالي قضت ان لا يدخل الجنة الا التائبين لقوله تعالي {{ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) سورة الحجرات
فقضي سبحانه وتعالي ان الجنة فقط للتائبين
وعلي هذا يكون الحساب والقضاء يوم القيامة ان من لم يتب فاولئك هم الظالمون
ولاشفاعة الا لمن قضي الله له بدخول الجنة قال الله تعالي
{{
وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31)/سورة النور

 
و
إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ (10) إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الكبير... (11)/سورة البروج
...........
و (*يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (8)/سورة التحريم
وقامت دعاوي الانبياء جميعا علي دعوةاقوامهم لاستغفار ربهم ثم التوبة اليه سبحانه راجع سورة هود
و(وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ/ سورة هود
حتي في السنة النبوية المطهرة جاءت عشرات الدلالات بان التوبة شرط في دخول الجنة ويكفي قول الله تعالي
(
ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون //سورة الحجرات
ذكر ابن مفلح المقدسي رحمه الله في هذا الفصل ما جاء: "في الصحيحين من حديث أبي سعيد،

 
في الرجل الذي قتل مائة نفس، وقال له الرجل العالم: من يحول بينك وبين التوبة؟ انطلق إلى أرض كذا وكذا فإن بها أناسًا يعبدون الله عز وجل، فاعبُدِ الله تعالى معهم، ولا ترجع إلى أرضك؛ فإنها أرضُ سَوء"،
وقال الله تعالي {{ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (74)/سورة التوبة
ومن هنا نعلم ان الجهنميين هم قوم انتسبوا الي دخولهم النار وهم الي احد احتمالين لا ثالث لهما
1.
اما انهم دخلوها لفعلهم ذنوبا في الدنيا وهم الي هذا المستوي يتساوون مع اهل النار الذين هم اهلوها فكلاهما فعلوا الذنوب والفرق بينهما ان الجهنميون تابوا من ذنوبهم قبل موتهم بينما اهل النار الذين هم اهلوها ماتوا مصرين علي ذنوبهم
2.
أو لانهم فعلوا الذنوب ثم تابوا قبل ان يموتوا وبقي عليهم اثار الذنوب لم تكفر عنهم بعدم كفاية الاعمال الصالحات او بالابتلاءات في الدنيا فتحتم عليم إن لم يعفوا الله عنهم ان يكفرها لهم بادخالهم جهنم ويخرخهم منها اذا شاء لذلك تسموا بالجهنمين
**********************************
ضوابط أحكام الشفاعة
اولا يجب العلم بان الله قضي بان
ومن لم يتب فاولئك هم الظالمون/في سورة الحجرات
وان الظالمين في عذاب مقيم

وانهم اي الظالمين ملعونون كما جا في سورة هود
انظر الروابط التالية ..........................
وعليه فان الظالمين خالدين في جهنم لو ماتوا بغير توبة من ظلمهم لذلك افلت من هذه العاقبة من تابوا قبل موتهم لذا تسموا بالجهنميين
ثانيا : لن تتم الشفاعة بأي درجة من  درجاتها لمن مات مصرا ولم يتب من ذنبه وان الشفاعة قيدها الله ورسوله لمن مات تائبا ولم يكفر عنهم في الحياة الدنيا
هكذا دلت عليه النصوص الاتية:
ليصيبن ناسا سفع من النار عقوبة بذنوب عملوها - ثم يدخلهم الله الجنة بفضل رحمته فيقال لهم الجهنميون /أنس بن مالك
-
✔✔✔✔✔
ولأن من لم يتب فاؤلئك هم الظالمون فـــــــــــ :
1.
يخرج قوم من النار بشفاعة محمد فيدخلون الجنة يسمون الجهنميين /عمران بن الحصين
1.
يخرج قوم من النار بشفاعة محمد فيدخلون الجنة يسمون الجهنميين /عمران بن الحصين
2.
ليصيبن أقواما سفع من النار بذنوب أصابوها عقوبة ثم يدخلهم الله الجنة بفضل رحمته يقال لهم الجهنميون /أنس بن مالك
5/
يخرج قوم من النار بعد ما مسهم منها سفع فيدخلون الجنة فيسميهم أهل الجنة الجهنميين /أنس بن مالك
12
ليخرجن قوم من أمتي من النار بشفاعتي يسمون الجهنميون /عمران بن الحصين
13
يخرج قوم من النار بشفاعة محمد فيدخلون الجنة ويسمون الجهنميين /عمران بن الحصين
16
ليخرجن قوم من النار بشفاعتي يسمون الجهنميين /عمران بن الحصين
18
يخرج قوم من النار بعد ما يصيبهم سفع من النار فيدخلون الجنة فيسميهم أهل الجنة الجهنميين /أنس بن مالك
19
ليصيبن ناسا سفع من النار عقوبة بذنوب عملوها ثم يدخلهم الله الجنة بفضل رحمته فيقال لهم الجهنميون /أنس بن مالك
20
إذا أبصرهم أهل الجنة قالوا هؤلاء الجهنميون /أنس بن مالك
21
إذا أبصرهم أهل الجنة قالوا هؤلاء الجهنميون /أنس بن مالك
22
يدخل النار أقوام من أمتي حتى إذا كانوا حمما أدخلوا الجنة فيقول أهل الجنة من هؤلاء فيقال هم الجهنميون /أنس بن مالك
23
يدخل ناس الجحيم حتى إذا كانوا حمما أخرجوا فأدخلوا الجنة فيقول أهل الجنة هؤلاء الجهنميون /أنس بن مالك
24
ليصيبن أقواما سفع من النار عقوبة بذنوب عملوها ثم ليدخلهم الله الجنة بفضل رحمته فيقال لهم الجهنميون /أنس بن مالك
25
يدخل ناس النار حتى إذا صاروا فحما أدخلوا الجنة فيقول أهل الجنة من هؤلاء فيقال هؤلاء الجهنميون /أنس بن مالك
26
يخرج قوم من النار بعد ما يصيبهم سفع فيدخلون الجنة يسميهم أهل الجنة الجهنميون /أنس بن مالك
29
ليصيبن ناسا سفع من النار عقوبة بذنوب عملوها ثم ليدخلهم الله الجنة بفضل رحمته يقال لهم الجهنميون /أنس بن مالك
31
يخرج قوم من النار بعد ما محشتهم النار يقال لهم الجهنميون /حذيفة بن حسيل
32
يخرج الله قوما منتنين قد محشتهم النار بشفاعة الشافعين فيدخلهم الجنة فيسمون الجهنميون /حذيفة بن حسيل
33
يخرج من النار قوم بشفاعة محمد فيسمون الجهنميين /عمران بن الحصين
51
يكون في النار قوم ما شاء الله ثم يرحمهم الله ثم يخرجهم فيكونون في أدنى الجنة فيغسلون في عين الحياة فيسميهم أهل الجنة الجهنميون لو طاف بأحدهم أهل الدنيا لأطعمهم وسقاهم وفرشهم وزوجهم لا ينقص ذلك مما عنده /موضع إرسال
2.
ليصيبن أقواما سفع من النار بذنوب أصابوها عقوبة ثم يدخلهم الله الجنة بفضل رحمته يقال لهم الجهنميون /أنس بن مالك
5/
يخرج قوم من النار بعد ما مسهم منها سفع فيدخلون الجنة فيسميهم أهل الجنة الجهنميين /أنس بن مالك
12
ليخرجن قوم من أمتي من النار بشفاعتي يسمون الجهنميون /عمران بن الحصين
13
يخرج قوم من النار بشفاعة محمد فيدخلون الجنة ويسمون الجهنميين /عمران بن الحصين
16
ليخرجن قوم من النار بشفاعتي يسمون الجهنميين /عمران بن الحصين
72
ليخرجن قوم من النار منتنين قد محشتهم النار فيدخلون الجنة برحمة الله وشفاعة الشافعين فيسمون الجهنميون /حذيفة بن حسيل
18
يخرج قوم من النار بعد ما يصيبهم سفع من النار فيدخلون الجنة فيسميهم أهل الجنة الجهنميين /أنس بن مالك
19
ليصيبن ناسا سفع من النار عقوبة بذنوب عملوها ..ثم يدخلهم الله الجنة بفضل رحمته فيقال لهم الجهنميون /أنس بن مالك
20
إذا أبصرهم أهل الجنة قالوا هؤلاء الجهنميون /أنس بن مالك
21
إذا أبصرهم أهل الجنة قالوا هؤلاء الجهنميون /أنس بن مالك
22
يدخل النار أقوام من أمتي حتى إذا كانوا حمما أدخلوا الجنة فيقول أهل الجنة من هؤلاء فيقال هم الجهنميون /أنس بن مالك
23
يدخل ناس الجحيم حتى إذا كانوا حمما أخرجوا فأدخلوا الجنة فيقول أهل الجنة هؤلاء الجهنميون /أنس بن مالك
24
ليصيبن أقواما سفع من النار عقوبة بذنوب عملوها ثم ليدخلهم الله الجنة بفضل رحمته فيقال لهم الجهنميون /أنس بن مالك
25
يدخل ناس النار حتى إذا صاروا فحما أدخلوا الجنة فيقول أهل الجنة من هؤلاء فيقال هؤلاء الجهنميون /أنس بن مالك
26
يخرج قوم من النار بعد ما يصيبهم سفع فيدخلون الجنة يسميهم أهل الجنة الجهنميون /أنس بن مالك
29
ليصيبن ناسا سفع من النار عقوبة بذنوب عملوها ثم ليدخلهم الله الجنة بفضل رحمته يقال لهم الجهنميون /أنس بن مالك
31
يخرج قوم من النار بعد ما محشتهم النار يقال لهم الجهنميون /حذيفة بن حسيل
32
يخرج الله قوما منتنين قد محشتهم النار بشفاعة الشافعين فيدخلهم الجنة فيسمون الجهنميون /حذيفة بن حسيل
33
يخرج من النار قوم بشفاعة محمد فيسمون الجهنميين /عمران بن الحصين
51
يكون في النار قوم ما شاء الله ثم يرحمهم الله ثم يخرجهم فيكونون في أدنى الجنة فيغسلون في عين الحياة فيسميهم أهل الجنة الجهنميون لو طاف بأحدهم أهل الدنيا لأطعمهم وسقاهم وفرشهم وزوجهم لا ينقص ذلك مما عنده /موضع إرسال
91
ليصيبن ناسا سفع من النار عقوبة بذنوب عملوها فيدخلهم الله الجنة بفضل رحمته يقال لهم الجهنميون /أنس بن مالك
92
يكون في النار قوم ما شاء الله ثم يرحمهم الله فيخرجهم فيكونون في أدنى الجنة فيغتسلون في نهر الحياة ويسميهم أهل الجنة الجهنميين لو أضاف أحدهم أهل الدنيا لأطعمهم وسقاهم ولحفهم وفرشهم قال وزوجهم لا ينقص ذلك مما عنده شيئا /عبد الله بن مسعود
93
يكون في النار قوم ما شاء الله ثم يرحمهم الله فيكونوا في أدنى الجنة فيغسلون في نهر الحياة يسميهم أهل الجنة الجهنميين لو أضاف أحدهم الدنيا لأطعمهم وسقاهم و فرشهم ولحفهم وزوجهم لا ينقصه ذلك شيئا /عبد الله بن مسعود
95
يخرج الله قوما بشفاعة محمد يسمون الجهنميين /عمران بن الحصين
96
ليخرجن من النار قوم منتنون قد محشتهم النار فيدخلون الجنة بشفاعة الشافعين يسمون فيها الجهنميون /حذيفة بن حسيل

================
*
تأويلات النووي علي مسلم بن الحجاج في شرحة للجامع الصحيح
1.(
من حمل علينا السلاح فليس منا ) قال النووي: صحيح مروي من طرق وقد ذكرها مسلم - رحمه الله - بعد هذا
{
قلت المدون قال النووي
 
ومعناه عند أهل العلم   /أنه ليس ممن اهتدى بهدينا   / واقتدى بعلمنا وعملنا   / وحسن طريقتنا
 
كما يقول الرجل لولده إذا لم يرض فعله : لست مني
 
وهكذا القول في كل الأحاديث الواردة بنحو هذا القول ، كقوله - صلى الله عليه وسلم - : " من غش فليس منا " وأشباهه ،


التحقيق

شروط نقل أحكام الله تعالي من التطبيق البيني{ أي بين العبد وربه} إلي التطبيق العلني أي بين العبد وسائر العباد اضغط هذا الرابط 🌔
🌔/الرابط

قلت المدون لقد دأب النووي علي تأويل كل نصوص الزجر في السنة النبوية المطهرة تأويلا
 
١. أخلي النص من جوهره
٢وضاعت بتأويلاته مدلولات تلك النصوص
٣ . {واستبدل جوهر النص بأعراضه فيظهر للقارئ أن النص لا  يقصد الجوهر بل يقصد العرض
 
وسيأتي الفرق بين الجوهر والعرض بعد أسطر
 
ليتبين للقارئ مدي خطورة تأويلات النووي التي أضفي عليها مسمي الشرعية
 
وهي أبعد ما تكون عن حقيقة النصوص الحديثية والنصوص القرآنية
 
وهي منتهي الخطورة علي دين الله
 
وأنه بطريقته وأمثاله قد غيروا جوهر الدين إلي مجرد متهرئات مضادة للمدلول الأول في كل شعابه العقدية ودروبه الفقهية }
 
 
فهو هنا في نص الحديث (من حمل علينا السلاح فليس منا) يصحح الحديث بالإسناد فيقول النووي: صحيح مروي من طرق وقد ذكرها مسلم - رحمه الله - بعد هذا
 
وهذا منهج خبيث جدا ليأمن له القارئ فيقع في تحريف المعني والدلالة ويكون بذلك قد طوي لنفسه كل ما يريد فعله من بثٍ التحريف المراد بثه كالنفس يبثه في أسماع المسلمين ويستقيم اضلاله لجموع المسلمين وقد أفلح وأضل خلقا عظيما حتي يومنا هذا
 
{
قلت المدون ثم قال النووي: ومعناه عند أهل العلم أنه ليس ممن اهتدى بهدينا واقتدى بعلمنا وعملنا وحسن طريقتنا ، كما يقول الرجل لولده إذا لم يرض فعله : لست مني ، وهكذا القول في كل الأحاديث الواردة بنحو هذا القول ، كقوله - صلى الله عليه وسلم - : " من غش فليس منا " وأشباهه
{
قلت المدون : هذا نص تأويله بالحرف في شرحه لصحيح مسلم}
[
قلت المدون وأنا لا أتحامل عليه ولا أتهمه لكنه في طريق تأويلاته للنصوص دأب علي هذه الخصلة بشكل صار مميزا له في كل أموره والحقيقة أنني لم أكن أريد أن أتعرض لتأويلات النووي الزاعقة لولا أن طبيعة عنوان قانون الحق الإلهي تفرض عليَّ أن انتهج نهج النقض للتأويلات التي
ضيَّعت النصوص ورمت بها في أودية التحريف من قمم تلالها العالية لتهوي صريعة نحو نهاياتها في أودية التحريف لولا لطف الله.
1.
فهو يلجأ لهذا المصطلح دائما {ومعناه عند أهل العلم أنه} عندما يبدأ التأويل الذي ينوي به تحريف النص وقلب دلالته من السلب إلي الإيجاب  
2.
ثم يحول بهذا التأويل التكليف من المعني المراد في قصد الله ورسوله إلي المعني المضاد لهذا القصد الإلهي  مستخدما الخلط بين الجوهر والعرض /الجوهر والعرض والفرق بينهما
 
فنص(من حمل علينا السلاح  فليس منا)
 
يتكلم عن جوهر أو حقيقة أو ذات أو ماهية من يحمل السلاح علي المسلمين كرجلٍ أو فريقٍ أو جماعةٍ أو أي من يحمل السلاح علي المسلمين وحدد النص الجزاء علي الجوهر أو الذات الحاملة للسلاح وليس أعراضها
 
3.
كما لجأ النووي بمخالفة صارخة ناطقة بالخطأ الفادح الذي ليس له تبرير أو تنظير فحوَّل السياق من جملة الشرط {البادئة بأداة الشرط} بين ذات وذات أي من فعل الشرط بقصد الذات وجواب الشرط لنفس الذات إلي جملة شرطية  بين ذات............ وعرض
فالذات والذات التي قصدهما النبي صلي الله عليه وسلم هما حامل السلاح علي المؤمنين كفاعل  وبين نفس الذات الحاملة السلاح علي المؤمنين كخارجة من الإسلام حكما  

لكن النووي جعل الجملة الشرطية بين ذات وعرض  فالذات التي قصدها النووي هي نفس الذات التي في النص حامل السلاح علي المسلمين كفاعل لكنه حول الذات المعاقبة بالخروج من المسلمين مبقيا عليها وجعل جواب الشرط منصبا علي أعراضها
 
وهو هنا يلجأ إلي عدة مناهج تسهل عليه انصياع القارئ في كل الأزمان بعده إلي التخلي الفج - لا أتهمه لكني أصف ما آل إليه حال المسلمين بعدهم- عن قصد الله ورسوله إلي قصده هو المتضمن فيما بعد أقول يستخدم هذا المصطلح: {ومعناه عند أهل العلم أنه } ففي النص ببساطة يقول النبي صلي الله عليه وسلم (من حمل علينا السلاح فليس منا) ۱.فالنص النبوي يحتوي علي الإسناد ولا خلاف فهو أي النووي يصحح الإسناد بأحسن ما يكون التصحيح  ۲.ويحتوي النص أيضا علي المدلول   ٣.وهنا انتهج النووي التحريف النوعي للمدلول ٤.ثم دائما يرفق عبارة{وهكذا القول في كل الأحاديث الواردة بنحو هذا القول ، كقوله - صلى الله عليه وسلم}: من غش فليس منا " وأشباهه )   ٥.وذلك ليعمم تحويل كل قضايا السلب إلي قضايا إثبات وإيجاب حتي فيما لا نعرفه بعد ذلك  ما دام النص يحتوي علي عقوبات مؤداها الخروج من الإسلام بمثل حمل السلاح علي المسلمين ليضمن انسياب منهجه في التأويل التحريفي هذا في كل قضاياه الحاضرة والآتية.

تحليل النص وتحليل تأويل النووي للنص: النص يحدد المعاني التالية المحصورة في محيط سور مدلولاتها

١.المعني الأول من حمل علينا السلاح فليس منا هو بيان نبوي ساطع تحدد سُورًهُ اللفظي بنفي قاطع لإسلام لكل من حمل من الناس والمسلمين علي المسلمين السلاح بكونه عند ذلك ليس من المسلمين وقوله{ص} ليس منا = ليس مسلما مثل المسلمين بقطع لا انحياز فيه ولا مجاملة، فنحن نقول أسامة ليس من الطلبة يعني تماما بأسوار اللفظ أسامة شيئ آخر غير الطلبة والنفي هنا واقع  علي ذات أسامة وليس عرض من أعراض جوهره
 (
ليس أسامة من الطلبة) فأسامة اسم  ليس وهي من أخوات كان التي ترفع المبتدأ وتنصب الخبر والكلام في النص علي أعيان وماهيات وليس علي أعراض أو مجازات أو مؤولات ودائما كل الألفاظ التي تشتمل علي حقائق نحوية ومعينات لغوية لا يمكن صرفها إلي المجاز كما لا يمكن تحويل مدلولاتها  بالتأويلات
فالنفي  هو أسامة ذاته وليس أعراضه  

وهكذا فالنووي كلما جد نص يشتمل علي نفي الذوات فيه ، وسوالبه.. أوَّلَها إلي نفي أعراضها وأبقي علي ذواتها بعيدا عن النفي
وأقصد بالذات :أسامة نفسه وأقصد بأعراضه صفاته المنبثقة عنه فالشمس ذات ...والحرارة والضياء والظل والإشعاع النافع  أو الضار كل ذلك أعراضها ، لقد عزف النووي علي هذا الفرق عندما كان يريد أن يلجأ للتأويل المحرف للنصوص فهو يستبدل الذوات بأعراضها  ولا يخفي علي كل مقسط عادل حريص  علي دين الله أكثر من حرصه علي الإنتصار لبشر ولو كان النووي خطورة ما فعله النووي وإلي كل من انتهج نهجه بتأويلاتهم ضياع دين الله بهذا التصرف، قال تعالى:{أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}/سورة التوبة)
راجع الرابط الجوهر والعرض والفرق بينهما

------------------------
روابط الجوهر والعرض مفعلة الي ويكبيديا
الجوهر ماهية إذا وجدت في الأعيان كانت لا في موضع وهو منحصر في خمسة: هيولى وصورة وجسم ونفس وعقل، لأنه إما أن يكون مجردا أو لا، والأول إما أن لا يتعلق بالبدن تعلق تدبير وتصرف أو يتعلق. والأول العقل والثاني النفس، وغير المجرد إما مركب أولا، والأول الجسم والثاني إما حال أو محل، الأول الصورة والثاني الهيولى وتسمى الحقيقة. الجوهر في الفلسفة هو الأساس الذي يشكل للجسم أو المادة ما هي عليه فعلا، وبهذا تملك ضرورة وجود حتمية، بخلاف الأعراض، أو الخواص التي تطرأ على الجسم أو المادة.
ويطلق على معان. منها الموجود القائم بنفسه حادثا كان أو قديما ويقابله العرض بمعنى ما ليس كذلك. ومنها الحقيقة والذات، وبهذا المعنى يقال أي شيء هو في جوهره أي ذاته وحقيقته، ويقابله العرض بمعنى الخارج من الحقيقة. والـجوهر بهذين المعنيين لا شكّ في جوازه في حقّ الله تعالى وإن لم يرد الإذن بالإطلاق. ومنها ما هو من أقسام الموجود الممكن، فهو عند المتكلمين لا يكون إلّا حادثا إذ كل ممكن حادث عندهم. وأما عند الحكماء فقد يكون قديما كالجوهرالمجرّد وقد يكون حادثا كالجوهرالمادي. وعند كلا الفريقين لا يجوز إطلاقه بهذا المعنى على الله تعالى بناء على أنّه قسم من الممكن. فتعريفه عند المتكلّمين الحادث المتحيز بالذات، والمتحيز بالذات هو القابل للإشارة الحسّية بالذات بأنه هنا أو هناك، ويقابله العرض.
جملة الجوهر، عند الرازي، كناية عن الفعل الواقع عن طبيعة الشيء الخاصة به لا عن سبب معروف. وذكره معجم المستعيني.
الجوهر ماهية إذا وجدت في الأعيان كانت لا في موضوع،
وجاء في تعريف العلامه الطباطبائي للجوهر: ( إذا وجدت في الخارج وجدت لا في موضوع مستغنٍ عنها في وجوده).[4]وهو مختصر في خمسة: هيولى، وصورة، وجسم، ونفس، وعقل، لأنه إما أن يكون مجردا أو غير مجرد:
فالمجرد:
إما أن يتعلق بالبدن تعلق التدبير والتصرف؛ وهو العقل
أو لا يتعلق؛ وهو النفس
وغير المجرد:
إما أن يكون مركبا؛ وهو الجسم.
أو غير المركب:
إما حال؛ وهو الصورة
أو محل، وهو الهيولى.[5]
الجوهر في الفلسفة هو الأساس الذي يشكل للجسم أو المادة ما هي عليه فعلا، وبهذا تملك ضرورة وجود حتمية، بخلاف الأعراض، أو الخواص التي تطرأ على الجسم أو المادة.

 
العرض (محركة) الموجود الذي يحتاج في وجوده إلى موضع، أي محل، يقوم به، كاللون المحتاج في وجوده إلى جسم يحله ويقوم به. والأعراض على نوعين: قار الذات، وهو الذي يجتمع أجزاؤه في الوجود، كالبياض والسواد، وغير قار الذات، وهو الذي لا يجتمع أجزاؤه في الوجود، كالحركة والسكون.
والعرض العام: كلي مقول على أفراد حقيقة واحدة وغيرها قولا عرضيا، فبقولنا: وغيرها يخرج النوع والفصل والخاصة، لأنها لا تقال إلا على حقيقة واحدة فقط، وبقولنا: قولا عرضيا يخرج الجنس، لأنه قول ذاتي. والعرض اللازم: هو ما يمتنع انفكاكه عن الماهية، كالكاتب بالقوة بالنسبة إلى الإنسان. والعرض المفارق: هو ما لا يمتنع انفكاكه عن الشيء، وهو إما سريع الزوال، كحمرة الخجل، وصفرة الرجل، وإما بطيء الزوال، كالشيب والشباب




===========

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق