الخميس، 6 أكتوبر 2022

الحائرون هلموا إن رحمة الله قريب من المحسنين مشمولة



الحائرون هلموا إن رحمة الله قريب من المحسنين وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (56)/الاعراف قلت المدون لقد عمدت هنا أن تكون هذه المدونة مختصرة فيها ما قل ودل عن أحكم وأقطع أحكام الطلاق علي الإطلاق ووضعت صفحة س وج لعل منكم من يقابل مسألته** وقد يسأل سائل ألم يوجد غيرك من يعرف ما تعرفه أنت وتقول به دونهم علي مر ازمان وعقود مضت تعالوا لنعلموا أن رحمة الله قريب من عباده المؤمنين
جواهر القران لأبي حامد الغزالي
كتاب جواهر القرآن أبو حامد الغزالي مكتبة العلوم الشاملة
مكتبة العلوم الشاملة
https://sluntt.blogspot.com/

الاثنين، 8 أغسطس 2022
الصفات العامة لتشريع الخلع
صحيح البخاري/كتاب الطلاق
الصفات العامة لتشريع الخلع :
1.هو من خصائص سورة البقرة2هـ وتمدد منها الي سورة الطلاق5هـ لكن بضوابطها
2.هو مما لم ينسخ في سورة البقرة2هـ وظل متمددا الي سورة الطلاق5هـ لكن جري عليه حكم وقت وشكل الاعتداد له بحيث يكون بعد حيضة وتفارق في أول الطهر التالي لها بحيث تبقي في بيتها اثناء الحيضة
3.لكن طاله قصد التبديل الإلاهي في موضع التفريق فقط بحيث يكون تنفيذه بعد العدة كسائر أحكام التفريق{فإذا بلغن أجلهن فأمسكوهن بمعروف أو فارقوهن بمعروف /الطلاق}
4.عدة المختلعة {قرأ واحد}هو حيضة وطهر التفريق
5.وجوب دفع المرأة للفدية فرضا لازما بحق الاية {إلا أن يخافا أن لا يقيما حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت به......الاية من سورة البقرة2هـ}
6.تحل للخطاب بعد انتهاء عدتها وهي {حيضة وطهر}={قرأ واحد}
7. لا نفقة لها ولا سكني الا اذا كانت تُرضع غلامه فليس لها لا نفقة ولا سكني بل أجر الإرضاع قال تعالي{فإن تعاسرتم فسترضع له أخري/ سورة الطلاق}
8.حالة الإختلاع كما تراها استثناء في قاعدة تعالج بها بعض مطبات طريق الزواج الشاغلة عن العبادة.
9.يعتبر الخلع تفريقا لا يتحمل الزوج تبعاته وتداعياته فلا يحسب عليه تطليقة بل هو تفريق بعد الاعتداد
10. تلاحظ أنه لم تطوله مقصد التبديل الإلاهي الا في شكله التنفيذي فقط وظل متمددا بقوته من سورة البقرة الي سورة الطلاق
11. صار تشريعا متمددا الي يوم القيامة وهو من اعجازات الباري جل وعلا
في أغسطس 08, 2022 ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة في Twitter‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest
السبت، 23 أبريل 2022
نداء لأمة الاسلام وشيخ الأزهر
ملحوظة" الروابط انسخا كوبي وابسطها في مستطيل جوجل
نداء الي أمة الإسلام والأزهر الشريف ** الفرق في تشريعات الطلاق بين سورة الطلاق و سورة البقرة
تحقيق درجة محمد بن عبد الرحمن
https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2017/10/blog-post_41.html
نداء الي أمة الإسلام والأزهر الشريف
الله أكبر أول النداء
بسم الله الرحمن الرحيم
/ الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلي أزواجه وأصحابه والتابعين الي يوم الدين أما بعد :
فإن تشريع طلاق سورة الطلاق5هـ يلزمنا فيه
تعريفه: اما عن تعريفه فهو تشريع جديد عن سابقه الذي كان موجودا سابقا بسورة البقرة2هـ
= وقد أنزل تعالي سورة الطلاق 5هـ لينسخ بها جُلُّ أحكام طلاق شرعة الطلاق السابقة في سورة البقرة2هـ بقاعدة غاية في الدقة والابداع يستخدم الباري فيها حرفا واحدا بإعجاز بلاغي لم أر في البلاغة أحسن منه ولا في البيان العربي أبدع بيانا منه
هذا الحرف هو لام الــ بعد أو اللام بمعني بعد التي نقل الله تعالي بها موضع الطلاق من صدر الحدث الي دُبُرِ الحدث وتعالت لهذا التبديل جُلُّ أحكام الطلاق الباقية الي يوم القيامة.. بالتبعية :
فمن طلاق ثم عدة- كانت في سورة البقرة2هـ
الي
عدة إحصاء ثم إمساك أو طلاق أصبحت في سورة الطلاق 5هـ
ويلاحظ هنا أن الإمساك مُدَّعِم جدا لدخول الزوجين في عدة الإحصاء إلي محيط الزوجية وكانا في تشريع سورة البقرة2هـ مُطلَّقين حتما ودليل ذلك قوله تعالي {والمطلقات يتربصن..} وصار لفظ هنا فأمسكوهن بمعروف...من أدلة القطع بصيرورتهما زوجين لا مطلقين في عدة الإحصاء في سورة الطلاق5هـ اللاحقة الناسخة
وتعالت التبعات لتُدْخِل الزوجين الي محيط الزوجية يعتدَّا مكلفين هما الاثنين معاً في بيتٍ واحدٍ هو بيتها وبيته بدلا من أن كانت تهجر منزل مطلقها وتذهب لمنزل وليها تعتد عنده وحدها.
- وكذلك فإن من هذه التعاليات أن فرض الله الباري عليهما الخلوة جبرا ونهي أن تخرج المرأة من بيتها {بيته} أو أن يخرجها زوجها منه
***************
نقاط تلاقي تشريع طلاق سورة الطلاق5هـ مع تشريع البقرة2هـ
قلت المدون
1.تتلاقي الشرعتان معا في
1.المسمي فقط دون الجوهر والدلالة
2.وفي وبعض ما تمدد من أحكامٍ من سورة البقرة2هـ الي سورة الطلاق5هـ بضوابط سورة الطلاق مثل
1.عدة ذوات الأقراء
2.وتشريع الخلع
3.وتشريع النهي عن العضل
4.وبعض مالم نورده الا في موضعهِ ان شاء الله =واقصد بضوابط سورة الطلاق يعني تحقيق الحكم بعد العدة ولا توقيت سوي ذلك 1.فالخلع كان يتم التفريق فيه للتو فغدي تحقيق التفريق بعد نزول سورة الطلاق لا يتم الا بعد حيضة وأول الطهر التالي لها ويكون عدتها في بيتها وزوجها معها .
2.. وكذلك عدة ذوات الأقراء أضحي الطلاق فيها يتم بعد انصرام العدة تماما ليتحقق الفراق وتكون العدة في خلوة زوجها
3..وأضيف حتمية وجود شرطٍ هو إقامة الشهادة لله حتما ولا بد.. علي كل حدث من أحداثة الأصلية أو المتمددة ...هذا في سورة الطلاق 5هـ
2. .أما سورة البقرة2هـ قد طبعت علي كل من يفاجئها زوجها بلفظ الطلاق: أقول طبعت مسمي المطلقة عليها وما دامت قد طُلِّقت فهي في سورة البقرة2هـ والتي نُسِخَتْ معظم أحكام طلاقها بواسطة سورة الطلاق5هـ
1= مطلقة{والمطلقات يتربصن..الاية}
2= وهي تخرج من البيت لبيت وليها لتعتد استبراءا لنفسها بنفسها-[راجع سلسلة الذهب لرواية عبد الله بن عمر وانتقال امرأته لتعتد عند وليها]
3= وهي ان انهت عدتها يقودها ذلك الي التسريح الذيهو تفريق بعد تفريق
4= وهو أي المطلِّق ان اراد الإحتفاظ بها ففي كل الحالات خاسر وأقل خسارته احتساب طلقة من عدد ما تبقي له من 3 طلقات:
5= وفي عدتها للاستبراء ان أراد ان يُمسكها كان له هذا الحق لكن في حال عدتها وبموافقتها فقط فإن فاته هذا الوقت أو رفضت الصلح خسرها بالكلية ولم يتبق له الا مرتان فقط + موافقتها + تقدمه لها مرة أخري مع الخطاب وهنا قد يخسرها لو تفوق خاطبٌ عليه بقبولها له دونه
/ - بينما في سورة الطلاق ولسبب تحول التلفظ من صدر العدة الي دُبُرِها ظلت المرأة زوجة في عدتها وحتي انتهائها فإن انتهت عدتها وبلغت أجل انتهائها خُيِّر الزوج بين أمرين بين الامساك أو الفراق اي التطليق[ كما قال الله ورسوله ثم من التابعبن والفقهاء ابن قتيبة الدينوري والشافعي والقرطبي وعدد من الفقهاء الورعين]فقال الدينوري : 1.الاول اما ان يمسكها فلا يطلقها فهي زوجته قلت المدون ولم يخسر شيئا ...
2.وان اختار الفراق فارقها بالمعروف قلت المدون وتحسب عليه تطليقة
قلت المدون: وفي كل أحواله فهو رابح 1.مهلته في العدة ليتدبر أمره فيها + 2.قراره بالتطليق الذي حازه بعد تفكر وتدبر وتأكيد أنه رابح بطلاقها بعد العدة ولا تصلح له ..الا ان كان سيئ التقدير فهو الخسران خسارة كبيرة + الندم الكبير علي فرصته الذي أضاعها منه بسوء تقديرة.
> وخسارته التي وضع نفسه فيها هي أنه اذا اراد ان يتقدم اليها مع الخطاب فقد يخسرها أبداً اذا تفوق خاطب آخر عليه وقبلته
/والفرق الجوهري بين التشريعين هو انهما في سورة الطلاق5هـ أُعطيا فترة العدة معا ميزة هما فيها زوجان ينعما ببعضهما بعضا في عدة الاحصاء بينهما.. لكل منهما الحق الكامل في الاخر إلا الجماع ليس لكونه حراما بينهما ولكن الامتناع عنه تماما شرط في اجتياز زمن العدة لكي يصلا الي لحظة الطلاق القابع اضطرارا بعد العدة في تشريع سورة الطلاق 5هـ
*******************
*موقف المسلمين من تشريع الطلاق بسورة الطلاق أمام رب العزة في الحياة الدنيا والاخرة
لَخَّص الباري جل وعلا موقف المسلمين الْمُعْرِضين{يعني الرافضين ل} عن تشريع طلاق سورة الطلاق5هـ خاصة في شكل جماعة أو قرية او افراد بقوله سبحانه
1.[وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ { كناية عن إعراض الجماعة عن أمره سبحانه} عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُكْرًا (8) فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا (9)
2. أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا
3.وحذر سبحانه عباده من رفض تشريع طلاق سورة الطلاق بالتعين الصريح بقوله {{ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا *{قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا}}
وبين أنه تعالي قصد إنزاله بعلمه فقال سبحانه {{قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا (10)
وفصل وسيلة تنزيلِهِ لأحكام طلاق سورة الطلاق التي جاء بها النبي محمد صلي الله عليه وسلم بقوله {{ رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ
{{- موضحا القصد الإلهي من وراء هذا التنزيل فقال سبحانه:
{{ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّور
أي من:
1.ظلمة المتشابه إلي نور المحكم
2.ومن ظلمة الخلاف الي نور الوفاق
3. ومن ظلمة الاختلاف الي نور الاتفاق
4.ومن ظلمة الحيرة ولوعة الفراق الي نور الثبات وعدم الحيرة وراحة الوصال
*{{ قلت المدون ويبين الله أنه يجزي المطيعين له من المؤمنين فيقول سبحانه {{ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا (11}
قلت المدون: كما يبين أن شأن تنزيل أحكام سورة الطلاق ليس شيئاً معجزا يُعجزه سبحانه إنما هو شيئ واقع في قدرته وعلمه الإحاطي فيقول سبحانه {{ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا (12)/سورة الطلاق
** ......................
الموقف الاعلامي والواجب التبليغي هو تكليف الدعاة ببيان التكليف الإلهي للناس جميعا من:
1-الأزهر الشريف
قلت المدون يقع عبأ إعلام المسلمين بهذه الشرعة المهملة عند الفقهاء والناس جميعا علي كاهل علماء الأزهر لأنهم هم الواجهة للزود عن والدفاع والبيان لشرع الله أمام الله جلت قدرته ثم أمام الناس بعد ذلك علي أن يدرسونها في ظل النقاط التالية"
1=وجوب إيمانهم القطعي بوجود النسخ في القران والسنة المطهرةانظر آية سورة البقرة {ما ننسخ من آية أو ننسها....الآية}
2= وجوب علمهم المحتم أن الله هو المُشَرِّع ورسوله ولا أحد غيرهما وأن من عداهما بشر يجري عليهم النسيان أو الخطأ
بل و غياب نقطة في حرف قد يصرف العلماء عن صحة سبيل معرفة الحق يستوي في ذلك الفرد والجماعة
=أو دخول عناصر علل الحديث المعروفة فالملامة علي ناقلي الخبر المُصَحَّف أو المحرَّف بعلل الرواية {انظر حديث نضر الله امرأً..وتابع علل المتن والسند للدكتور ماهر الفحل} .. هذا وقل ذلك في كل أخطاء الإجتهاد المبنية علي صحة الأخبار المنوط بنقلها الرواة الذين في حفظهم شيئ { وقد أشرنا الي حديث النبي محمد صلي الله عليه وسلم {نضر الله ...الحديث} في أول الصفحة} [؟]
3= كما ادعوهم أن يتدبروا أن حديث ابن عمر في حادثة طلاقه المردود عليه رواه البخاري ومسلم وحدهما من 39 طريقٍ كلهم متعارض مع بعضه تعارضا كبيرا وكثيرا{8 روايات عند البخاري و13 رواية عند مسلم} ولا أري من هذه الروايات المضطربة الا وقوعها تحت طائلة الآية التي وصف الله فيها كل خلافٍ واختلاف فهو من عند غير الله {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82)/النساء} قلت وهذه سنة الله في كل أمره خلقاً وهديا وهي: أن كل شيئ يداخله الإختلاف وخاصة لو هو بكثرة فهو حتما من عند غير الله-
<>ولقد أورد الله هذا التقرير بهذا السياق لأن: مالم يُتقنه الراوي في حفظة لا ينسب الي الله ولا يحاسب عليه الراوي لأنه لم يتعمده لكن حقيقته أنه من عند غير الله ولا يلزم من كُلِف من أمة محمد صلي الله عليه وسلم الا ما كان من عند الله فقط --
<> ولم يصح مطلقا من هذه الاحاديث إلا حديث مالك عن نافع عن ابن عمر المسمي بالسلسلة الذهبية كما وصفها الحافظ البخاري وابن حجر العسقلاني وغيرهم في السلف، ومن الخلف قال بها الأستاذ أحمد محمد شاكر عليه رحمة الله وهو جليل الخلق قاضي زمانه- الشرعي في محاكم مصر الشرعية قال في حديث ابن عمر قولته المشهورة أكاد أقول أنه مضطرب بل هو مضطرب فعلا.. <>والمنصف من الناس من يصف رويات ابن عمر بالإضطراب الا رواية مالك عن نافع عنه فهي الرواية الثابتة الموافقة لآيات الطلاق في حساب عدة {ذوات الأقراء} =اللائي يحضن وعدد الحيضات والأطهار بالتسلسل الوارد في القران العظيم
4= كما ادعوهم- أي شيخ الأزهر وأساتذته الأجلاء الكرام - أن يتدبروا... أن الذي أحدث اضطرابا عظيما في عدة أولات الأحمال بزعمه الطلاق في الحمل هو محمد بن عبد الرحمن مولي آل طلحة
وأقول المدون لا طلاق في الحمل وإن تكاتف أهل الأرض جميعا بالقول به لأن الله الباري قال {وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن} حيث روي محمد بن عبد الرحمن حديثه الذي شق الصف وخالف أمر الله ورسوله المشرع له طلاق المرأة بعد أن تضع حملها فتصور هو{والرواية بالتصور معلولة متنا} أقول تصور انه الطهر أو الحمل [ لأن الحامل لا تحيض قطعا] مخالفا لكل روايات حديث ابن عمر وهو تجاوز خطير تحرفت به شريعة الطلاق في سورة الطلاق ودليل شذوذه :
1. أن الحافظ الجليل النسائي قال في كتابه الأقضية معقبا علي رواية محمد بن عبد الرحمن قال لا يتابع عليه ومعناه بكل هدوء
1-تفردهُ باللفظ من دون الآخرين
2-ومخالفته للعدول الأثبات الحافظين المتقنين
3-والطعن في الرواية بعدم الحفظ والشذوذ الخطير
4.أنه صدوق له أخطاء في الحفظ والاتقان كما قال النسائي وابن أبي حاتم وغيرهما ومثله ترد روايته إن ::
1. إن تفرد بها {غير محفوظة}
2.أو ترد روايته لو خالف الثقات أو الحفاظ المتقنين كمالك أو نافع وأمثالهما
5- أو خالف نص أية أو حديثٍ.. قال الله تعالي { 1.وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ*فعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ
2. . وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ .. ومَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5) /سورة الطلاق}
3. أما عدة ذوات الأقراء فهي متمددة من سورة البقرة 2هـ الي سورة الطلاق5هـ كما هي بدلالتها في العدد لكنها أخذت حكم شريعة الطلاق بسورة الطلاق في الموضع بكونه بعد العدة لأنه تفريق
{الطلاق والخلع كلاهما تفريق} والله تعالي قال {فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ} وقد وقَّتَ الله للتفريق ان يكون بعد العدة في شرعة طلاق سورة الطلاق5هـ ..ونستكمل الحديث.. .
نستكمل ما كان من مقال قبل المربع السابق فأقول وحدث هذا التمدد بفعل واو العطف الذي بدأ الله به تشريع العدد به فقال سبحانه { وَ... اللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ...الآية } فالواو هنا للعطف ويلزم الواو معطوفا عليه والمعطوف عليه هنا هو عدة ذوات الأقراء المتمددة هنا في سورة الطلاق5هـ من سورة البقرة2هـ
= كما أدعو شيخ الأزهر وأساتذة الأزهر أن يحذروا بطش الله الشديد جراء سكوتهم علي تمرير التحذيرات التي ملأ الله بها زوايا وجنبات وحنايا سورة الطلاق5هـ بهذه التحذيرات والتنبيهات فالتنبيه الأول هو :
1.وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ
2.وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1)
3.وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ
4.وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ
5. وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ
6. إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ
7.قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3)
8.وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4)
9.ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ
10.وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا
11.وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا
12.وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُكْرًا (8)
13.فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا
14. أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا
15.فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا (10) رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ
16. وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا (11)
17.اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ
18.لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا (12)
= قلت المدون 18-تحذيرا وتنبيها وتخويفا وترغيبا وترهيبا جاب كل منهم حنايا وجنبات سورة الطلاق[- 12. أية فيها 18-تحذير وترهيب] وما من متعظ وإني أحذركم بعذاب شديد من الله كما تَوَعَدَ كل من أن أعرض عن تفعيل سورة الطلاق5هـ كما دلت حروفها والفاظها وجملها وعبارتها عليه من تشريع تأجيل الطلاق الي ما بعد العدة وترتيب شأن الراغبين في التطليق تبعا لذلك
*وعليكم أن تعلموا أن الحكم المنسوخ هو حكم باطل من ساعة نسخة {مثال الخمر فالمنسوخ منه أصبح العمل به جريمة سلوكية والقول به جريمة تشريعية والفصل بينهما بالتحقق التاريخي ولن يصعب علي مؤسسة عظيمة مثل الأزهر أن يغلبوا في تعيين تاريخ نزول سورة البقرة2هـ تقريبا ثم سورة الطلاق5هـ تقريبا لينتهي المسلمون عن العمل بالشرائع المنسوخة وتقرير العمل بالشرائع الناسخة}
فهذا انذار وتحذير أذكركم به فحاذروا فكلكم في قبضة الله ولا يعجزه شيئ أن ينزِّل بطشه بالشاكين في شرعه المُعرِضين عن أمره
وأذكِّر بقوله{ ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5) /الطلاق}
***********
ومن وسائل الإعلام التي يجب الضلوع بدورها =1 المؤسسات الاسلامية كمؤتمرات القمة الاسلامية
=٢ الاعلام الاسلامي الدارج ودوره في دعوة المسلمين للتعرف علي شريعة الطلاق المحكمة في سورة الطلاق
=٣أي وسائل اعلامية أخري مثل الكتاب المطبوع او الاذاعة أو دار الفتوي أو مواقع الانترنت او غير ذلك كثير
=الحرج الذي سيقابله العلماء والفقهاء من جراء تكاسلهم عن تمحيص الأدلة في موضوع الطلاق وعدم اتخاذ شرعة سورة الطلاق منقذا من كل خلاف واختلاف
1= عدم القدرة علي إخماد نيران الخلاف وتحكم الاختلاف بين جمهور المسلمين برغم أن الأزهر وما فيه من دار للفتوي ومجلس التشريع وشيخه والمفتي و..و..و كثير من كثير ..
2. في حين أن نيران الإختلاف ستنخمد عند تفعيل العمل بتشريع سورة الطلاق5هـ ولن تجد فيه مثقال ذرة من خلاف أو اختلاف وذلك لأن الله تعالي أحكم أياته في هذه السورة 5هـ وجعلها الشرعة الباقية الي يوم القيامة
3.وأنا زعيم بذلك أن: لا تجد بتطبيق شريعة طلاق سورة الطلاق5هـ مثقال ذرة من اختلاف وبشكل مطلق لا استثناء فيه ولا تشابه والحديث النبوي الدامغ هو حديث مالك عن نافع عن ابن عمر [عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أنَّهُ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ، وَهي حَائِضٌ في عَهْدِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَسَأَلَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ عن ذلكَ، فَقالَ له رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: مُرْهُ فَلْيُرَاجِعْهَا، ثُمَّ لِيَتْرُكْهَا حتَّى تَطْهُرَ،[قلت المدون هذا هو القرء الأول والقرء حيضة١- وطهر١-]
-قلت المدون [لفظ البخاري ثم يمسكها وهو أصح] ثُمَّ َحِيضَ٢، ثُمَّ تَطْهُرَ٢،
قلت المدون هذا هو القرء الثاني والقرء حيضة وطهر ثُمَّ تفيد الترتيب والتعقيب لقرء ثالث هو: إنْ شَاءَ أَمْسَكَ -بعْدُ،وظرف المكان بعد يفيد دخول زمن القرء الثالث في شكل حيضة٣. وإنْ شَاءَ طَلَّقَ قَبْلَ أَنْ يَمَسَّ،{تفيد دخول الطهر الثالث٣-} فالمس هو الجماع والجماع لا يكون الا في طهر..والموضع هنا القرء الثالث جاء فيما بعد [القرء الثاني] ودل عليه أداة ثم فَتِلْكَ العِدَّةُ الَّتي أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُطَلَّقَ لَهَا النِّسَاءُ. البخاري ومسلم] قلت المدون وظرفي المكان أو الزمان بعد وقبل كل منهما له دلالة في تعيين موضع وزمان الحيض والطهر الثالث بحيث يقطع كل منهما موضع وزمان الحيضة الثانية والطهر الثالث هو طهر الطلاق ..
*****************
المسلمات النقلية والعقلية والأصولية والفقهية التي يجب أن يتعامل بها الفقها والعلماء بل والمسلمون جميعا
1= مسلمة أداة الشرط غير الجازم{لغوية} [إذا طلقتم .]
2= مسلمة لام الــ بعْدِ او اللام بمعني بعد{لغوية} تنقل الحدث قطعا الي بعد الميقات المحدد قبلا في جواب إذا الغير جازمة ولنا في ميقات موسي مع ربه جل وعلا مثلا :⇊⇊
وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ (142) وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِـــ مِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ /الأعراف
] لميقاتنا يعني بعد الميقات المحدد مباشرة{بعد ٤٠ ليلة}
وقوله تعالي { وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (38)/يس} والمعني تجري لنهايةٍ متعينة من خالقها بعد حركتها فتستقر /
وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى{يعني بعد جريانها فاللام لام بمعني بعد}
-{ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى {اي بعد الجري}/فاطر}
3.أسلوب نداء يا أيها النبي إذا طلقتم........ فطلقوهن ....{لغوي} ليس معناه الطلاق بل هو الشروع في مسألة الطلاق وليس الشروع كالتحقيق
1.فالشروع في الحدث هو بداية المسار الزمني الذي ينتهي بتحقيق الحدث
2.والتحقيق هو التطبيق الفعلي للحدث لكن بعد انتهاء المسار الزمني
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgp12MZInqPdPG4hnvlICdTT-Dcg5x6TP0QbtjcmJomuAZGEjFaAMKfzGc0Cl1tNvr7K600zhLqnYxHJ0a4HwTCzBvaz6RQJLp0pEyDEBvoXkWOL8-BduT2yltvWukqNBtNkPWqlTfduUXE/w640-h470/%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B4%25D8%25B1%25D9%2588%25D8%25B9----------------3.png
و💥 يمتنع اجتماع الضدين{مسلمة عقلية وأصولية} الامساك والطلاق في وقت واحد هو وقت نهاية العدة فلا يمكن عقل أن تُمسك المطلقة عند بلوغ الأجل قال الله تعالي
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ
وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ
لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ
وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1)
فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ قال الإمام الشافعي لا تمسك إلا من كان لها حق في امساكها يقصد الزوجة وكذلك قال ابن قتيبة الدينوري في غريب القران:
ابن قتيبة الدينوري
قال تعالي[[فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا* قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({فإذا بلغن أجلهنّ}... أي منتهي العدّة -: فإمّا أمسكتم عن الطلاق فكنّ أزواجا، أو فارقتم فراقا جميلا لا إضرار فيه تفسير غريب القرآن: 469
* والمسلمة اللغوية التي هي أسلوب الشرط جملة من شقين
الاول هو فعل الشرط
والثاني هو جواب الشرط
وتحقيق جملة جواب الشرط منوط بوقوع فعل الشرط فإذا بلغن أجلهن فأمسكوهن بمعروف أو فارقوهن بمعروف ومفارقة التي فورقت{المطلقة تكرار لا معني له تنزه الله عن اللغو والعبث}
**المسلمة التالية {نقلية تشريعية}وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ
**المسلمة التالية [تكليفية] دخل اليها التكليف الإلاهي فأصبحت شرطا في وقوع الطلاق بعد العدة
وما لم تحدث فلا طلاق {وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2)
**وإقامة الشهادة غير الإشهاد {مسلمة لغوية وتشريعية}
فإقامة الشهادة لله له أركان لا تقوم الشهادة إلا بها
أما الإشهاد فهو الواقعة بعد استيفاء إقامة للشهادة الاتي بيانها -- تواً
1.عنصر المكان{هل اعتدَّا في بيتهما أم لا
=وهل خرجت المرأة ام لا
=وهل أخرجها زوجها أم لا
=وهل أضر بها زوجها أم لا؟}
=وهل أنفق عليها كما الزوجات أم لا ؟
فكل المذكور هنا تكلبف لهما وهو فرض والفرض شرط في الشيئ لا يقوم إلا به. والدليل أنه فرض
2. وعنصر الزمان[في أخر العدة حتما لازما مع التأكد من أن العدة قد انتهت] وذلك لسبب تعيين موضع التلفظ بالطلاق بلام البعد أو باللام بمعني بعد في الاية فطلقوهن لــــــ عدتهن التي
1.تدخل علي الإسم
2.وتعين البعدية مع ملاحظة أن الله تعالي إستبدل لفظ بعد وجاء بدلا منه لام ال بعد لأن لام بعد تستخدم في التحقيق توا لمجرد إنصرام العدة ولا استخدام لها غير ذلك
بينما لفظة "بعد" قد يتضمن معناها التراخي في البَعْدِيِّة الي اخر مدتها وهو ما أبطله الله العدل المقسط فالزوجة لها حقها في انجاز الوقت والحق بمجرد الإتاحة تواً.تواً.
3.والعنصر البشري[الزوج والزوجة قبيل الطلاق والشاهدان]
4.وتابع العنصر البشري والشاهدان وصفا ونوعا
فالنوع أن يكون من الرجال وليس من النساء
والوصف عدلان مشهور عنهما العدالة {ذوي عدل والشهرة بالعدالة دل عليها لفظ ذوي عدل}
5.وجوب التعرف علي الزوجة سمعا وبصرا بالسمع والرؤية الفعلية لورود احتمال تغيير الزوجة بأخته مثلا أو امرأة غيرها لغرض ما
والقاعدة إن خُرقت اقامة الشهادة في عنصر منها :
فلا شهادة وأُبْطلت إجراءات العدة وعليهما معاودة العدة من الأول
** مسلمة التقوي التي يقوم عليها كل شأن الطلاقمن طاعة لله وصدق التوجه الخاص والعام
** مسلمة أن الله ينزل الرسل بالشرائع ليخرج الناس من الظلمات الي النور في سورة الطلاق وفي أي تنزيل آخر
** مسلمة ضرورة الإنصياع لأمر الله وإلي كل ما ينبه له سبحانه {ذلك أمر الله أنزله إليكم}
** مسلمة {نقلية}هي أن تنبيهات الباري سبحانه منزلة أولا لأحداث سورة التنزيل أولا ثم لكل التنزيلات السابقة واللاحقة فمن ذلك قوله تعالي ذلك أمر الله أنزله إليكم**
*المسلمة التالية "
من وراء الدافع لاضطراب الفقهاء وكثرة اختلافهم في مسائل الطلاق
https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2018/04/ii.html
قلت المدون وقوله تعالي *ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ = هو تنبيه الهي شديد الوقع عظيم الجرس يقرع الآذان ويُفزع القلوب
1.فهل من الكائنات من التفت الي أمر الله هذا في سورة الطلاق
2.وهل تساءل أحد مهتما بأمر الله هذا الذي أنزله الينا؟
3.وهل اهتم أحد فقال وما أمر الله هذا؟؟ الذي خصنا بنزوله والاشارة{انزله إليكم..}
4.ولماذا لم يقل ذلك في سورة البقرة2هـ ؟
5.لقد غفل الناس عن أمر الله وهو الشريعة المنزلة بأمره في سورة الطلاق وتقديم العدة احصاءا وتأخير الطلاق جبراً وما يترتب علي هذه التعاليات من رجاء أن يحدث الباري بعد ذلك أمراً.. فإنا لله وإنا إليه راجعون!
موقف من طلق واكتشف أنه علي غير حقيقة مخالفا لأمر الله في سورة الطلاق كيف يفعل؟
قلت المدون
-يصحح القاضي الخطأ بالتفريق حالا ثم تُرد الي الأصل بعد عدة 3 حيضات او 3 أشهر قمرية بعقد وصداق جديدين
-أو تمتنع من الأثنين حتي تضع حملها ثم تُخيَّر لمن ترجع بعقد جديد ومهرٍ جديد..
-والا اعتدت منه ثم في آخر العدة تُخير بين الزوج الأول-كصاحب حق- وبين أن يُفرق بينهما
=وتقام الشهادة علي كل الحدث وتحدث اجراءات زواج جديد لأي من تختار حتي تكون البداية نقية لواحد فقط
*المسلمة اللغوية والعقلية والأصولية
زمن الشرائع التي فهمها كثير من الناس خطأ بغير تعمد فالورطة التي أوقعوا أنفسهم بسوء فهمهم لقاعدة العكس في اللغة والمنطق
*فقاعدة العكس لا يمكن تفعيلها بين أكثر من عنصرين فالطلاق في الحيض أو الطلاق في الطهر عنصران لا يصلح معهما قاعدة العكس لأن معهما عنصر ثالث هو الطلاق للعدة
فكل الفقهاء اعتبروا أن بينهما عكس فأخطأوا ونتج عن هذا الخطأ أن فهموا أن الطلاق لا يكون ألا في الطهر لأن الطهر ضد الحيض فنتج الخطأ بثلاثة أذرع
1.أنهم اعتبروا أن الطلاق لا يكون الا في طهر لأن النبي صلي الله عليه وسلم أبطل طلاق ابن عمر لكنهم تسرعوا في الفهم لأن الرسول لم يبطله لكونه في الحيض إنما أبطله لكونه حدث لغير العدة وشتان بين الطلاق للطهر والطلاق للعدة {راجع نص حديث مالك عن نافع عن ابن عمر وتعقيب النبي عليه هذا التعقيب الذي بيَّن فيه سبب إبطاله للحدث} وغاب عن ناظرهم أن المرأة الحامل طلاقها الحق في زمن نفاثها{والنفات حيض}
2.اعتبروا الحيض والطهر {حالة المرأة} ولم يتنبهوا أن الله ورسوله قصدا بها زمن الحدث نفسه ولم يقصدا حالة المرأة من حيض وطهر
=فالحيض زمن ووقت
=والطهر زمن ووقت
=والطلاق بعد العدة زمن ووقت
وانعدم العكس بينهما لوجود سبب ثالث هو الطلاق للعدة
**والوقع الحقيقي في مقصود الله ورسورله الذي ظهر من الآيات هو عنصر الوقت فيهم وليس عنصر الحالة *** لذلك كان إرجاع النبي {صلي الله عليه وسلم} امرأة ابن عمر له بسبب أنه لم يطلق بعد العدة {عنصر الوقت والزمن} راجع الحيث من أصح طرقه مالك عن نافع عن ابن عمر..قد سبق في أول الصفحة
2. بطلان اعتبار الحيض لتشريع طلاق أولات الأحمال في نفاثهن والنفاث حيض قال تعالي {وأولات الاحمال....الاية}
***********
= وجوب انصياع الناس جميعا لدين الله في أصغر التكاليف وأعظمها ومنها شرعة الطلاق المنزلة في سورة الطلاق5هـ
لقد حق علي كل مسلم طاعة الله وطاعة رسوله في شتي مناحي الشرع الحنيف وكتاب الله فيه ما لا يكاد يحصي من أدلة طاعة الله وطاعة رسوله صلي الله عليه وسلم فقط وما عداهما ليس لأحد منهم حق التشريع
والتدخل في محيط دائرة التشريع ممتنع في حق البشر جميعا عدي محمد النبي رسوله صلي الله عليه
********
= وكيف يتعامل المسلمون ويفرقون بين تقاسم جزئيات شرعة الطلاق في السورتين البقرة2هـ والطلاق5هـ
1. باتباع قواعد الطلاق بينهما في ضوء المنسوخ من جزئيات التشريعين
*فسورة الطلاق5هـ لاحقة في نزولها علي سورة البقرة5هـ يعني سورة الطلاق ناسخة لجُل أحكام الطلاق الموجودة بسورة البقرة2هـ
فتشريع سورة البقرة2هـ تم نسخ قاعدته المؤسسة سابقا علي ترتيب أحداثه بقاعدة كلية هي:
التلفظ بالطلاق ثم عدة الإستبراء ثم التسريح
وتبديلها بقاعدة كلية هي:
تبدأ بعدة الإحصاء ثم الإمساك أو الطلاق ثم التفريق ثم الإشهاد
*********
= وما هو تصرف الناس إزاء نظرة السلف والخلف لمسائل الطلاق خاصة التي تجدرت أوتادها في قلوب السالفين وورَّثُوها لخلفهم من المسلمين
التصرف بإختصار هو الإنصياع لله ورسوله وسيبقي من يدافع عن الباطل بحجة أن الإنتصار لمن هو أفقه وأعلم واجب؟ --- فالله هو من تجب له النصرة ورسوله شاء من شاء وأبي من أبي وهذا العلم بسطه الله لكل عباده لكنه سبحانه هو من يهدي من عباده من يشاء للفهم الصائب.. ولا جغرافيا لمن يكون الهدي؟ { ولكن الله يهدي من يشاء }
............
= وهنا تظهر قضية هي: لمن تجب التبعية والإنصياع
=هل لله ورسوله في هيئة النصوص المنزلة قرانا وسنة صحيحة
=أم تصدير ما يقال عن فهم السلف للدين الحنيف؟؟
*وقد علمنا من حادثة سليمان وداود عليهما وعلي نبينا الصلاة والسلام أن الله الواحد هو الذي يمتن علي بعض عباده بفهم ما يشاء من المسائل ويمنع من يشاء من ذلك
=ثم لدينا نور وبرهان ساطع منزَّل في كتاب الله من ذلك قوله تعالي: قال تعالي { وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ {قلت المدون هذا دليل عام} لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاستبقوا الخيرات=={قلت ومن الخيرات اتباع منهجه جَلَّ وعلا في سورة الطلاق خاصة بعد ثبوت نسخ جُلِ أحكام طلاق سورة البقرة}== إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49)/سورة المائدة}
*************
وما هي مساند الإعاقة لدينا في تفعيل مآخذهم لفهمهم لآيات القران والسنة الأصح في حدود الكم الهائل من الأدلة –المتبعثرة في صدور الفقهاء سالفا بحكم انعدام وجود فهارس للمصادر المتعين فيها جزئيات الشريعة الغراء لموادها الفقهية لديهم
-قلت المدون اولاً لقد أنزل الله كتابه بلسان عربي مبين فجعل سبحانه الحجة وأقامها علي عباده
ثانيا كلف كل واحد من عباده بما أتاه الله من وسعها
فالراوي لم يطالبه الله بالرواية وليس في وسعه الضبط في الحفظ فهو المسئول عن تداعيات حفظه من تغيير للشرائع المترتبة علي قلة ضبطه في النقل..
ثالثا إن هدي الله هو الهدي وما من تكليف في شرع الله الا وله عند الله حجة وبرهان ولا تبتئس بمن يسارع في الإعراض والبعد عن الحق المبين فكل أحكام الحق مفصلة بدرجة تكليف الله لعبادة{قال تعالي لا يكلف الله نفساً إلا ما آتاها/سورة الطلاق}
-والله تعالي الذي لم يكلف نفسا بقدرٍ فوق قدرتها-لن يسائلها إلا علي قدرتها في كل مناحي التكليف وقدرتها الفعلية قلت المدون والتجاوز في النقل لأحاديث الرسول بعجلة ودون تريث هو من المقحمات المغفورة ما اجتبت الكبائر.. لكنها لا تلزم الباري مثقال ذرة من تكليف فأغلاط العباد ولو بغير قصد لا يتغير لها تشريعات الله الواحد لأنه الحق المطلق وتجاوزات العباد ليست من الحق..
*وقد يعتبر بعض من يشك .. أن هذه دعوة للإعراض عن بعض الاحاديث حاشا لله وحاشا لرسوله بل هي دعوة للإلتزام بنصوص القران والسنة[ الأصح] لأن القران قد حفظه الله بعهد لا يمكن أن يدرج في متنه حرف زيادة ولا يمكن أن ينقص من متنه نقطة في حرف في كل المصحف واستقر عهد الله علي هذا الشأن ولو اجتمعت أمم الضلال لتغيره أو تحريفه فلن يمكنهم ذلك ومثل ذلك السنة الأصح
لكن بدت مسائل الادراج او التحريف او التدليس او التصحيف او قلة الحفظ او اضطراب الضبط او الاتقان او كل علل المتون في محفوظات السنة المطهرة الدخيلة عليها متناسبة في القدر والكم مع قدر وكم تجاوزات الحفاظ في حفظهم وتفاوت ما بينهم في درجات العدالة والتوثيق والحفظ والأمانة والضبط في النقل والرواية بينهم ولا مناص من مواجهة هذا الواقع المؤلم
لكن حل هذا لا يمكن أن يكون بتجنيب السنة والإعراض عنها فهي: أي السنة الصحيحة { جزء أصيل من الشريعة المنزل من عند الله لا يمكن الاعراض عن بعضه او كله الا ما عرفنا انه ضعيف او موضوع او مدرج او مدلَس او مضطرب او محرف او مروي بالاجمال او الايجاز او المعني او التصور والفهم دون اللفظ او الاختصار او الاضطراب او معارضة الثقة لمن هو اوثق منه او الشذوذ او النكارة وكل ذلك حذَّر منه النبي صلي الله عليه وسلم في قول مختصر قائلا {نضَّرَ الله عبدًا سَمِع مقالتي فوعاها، فبَلَّغها مَن لَم يَسْمعها، فرُبَّ حامل فِقْه إلى مَن هو أفقه منه، ورُبَّ حامل فِقْه لا فِقْهَ له، ثلاث لا يغلُّ عليهنَّ قلبُ المؤمن: إخلاص العمَل لله، والنصيحة لولاة الأمر، ولزوم الجماعة؛ فإنَّ دعوتهم تكون من ورائهم} } والفرق بين النص القراني والحديثي في وسيلة النقل هو أن القران نُقل الينا عن طريق جبريل الملك أما نص الحديث النبوي فهو حق لا مراء فيه لكن ناقليه عن النبي صلي الله عليه وسلم بشر يجري عليهم ما يجري علي الناس من حفظ واتقان او خلط ونسيان لذلك حذر النبي صلي الله عليه وسلم من نقل الحديث إلا كما سمعه السامع لا يزيد عليه ولا ينقص منه
قلت المدون
أيها المسلمون ألا يكفيكم أن الله ورسوله أنزل علي رسوله دينا قيِّما بعلمه أودعه كتابه الذي لا يأتية الباطل من بين يديه ولا من خلفه
= إذ هو العزيز الحكيم فهو محاط بحفظ الله من جميع جوانبه عهدا عليه وهو القوي المتين فلذلك نرتكن عليه**ومن تنزيله جل وعلا حكمته التي أنزلها علي قلب رسوله الكريم صلي الله عليه وسلم فما الضمان إذن؟؟
فكلاهما تنزيل وكلاهما محفوظ وكلاهما شرع من عند الله
غير أن الحكمة النبوية قد خاض في طرقها الناقلون لها من كل طوائف الناقلين من : العدول الثقات الحفاظ المتقنين ومن العدول الثقات المتفاوتين في الحفظ وبتفاوت ما بينهم في درجات الحفظ والضبط مما نتج عن ذلك تعدد الروايات للحديث الواحد بنسبةِ تفاوت الرواة في الإتقان والحفظ وهو الأمر الذي انتج تعدد الآراء الفقهية في الموضوع الواحد ولا غني عن التحقق من أصح روايات الحديث في كل موضوع فقهي ينشأ فيه خلاف ومن خلاله اختلاف فقهي:
- بمعني أن كل الخلافات في أي موضوع ليس فيها الا قول واحد هو الصواب وباقي هذه الخلافات ليس صحيحا
– كما أنه ليس بصواب أن يتبع كل أحدٍ من المسلمين شيخا أو مذهبا أو طريقا لأنها نشأت من مواد الخلاف بينهم المتأسسة علي التفاوت في الرواية بقلة حفظ او ضبط الرواة للحديث الواحد وتفاوت ضبطهم فيما يرْوون
قال تعالي مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32)
= لكن سُنَّة رسول الله صلي الله عليه وسلم الحق الخارجة من فم النبي صلي الله عليه وسلم هي في قوة القران بحق لا مراء فيه ولا ظن ولا ينكر ذلك الا أفاك ممار مبطل
إن الله قد أنزل سورة الطلاق في قرابة العام 5هـ بشكل ومضمون مخالف تماما لشكل ومضمون لتنزيل يستكمل المقال أتيا ان شاء الله
انظر الراوبط التالية ملحوظة ان لم يعمل الرابط قم بنسخه كوبي وابسطه في مستطيل جوجل للبحث
نداء الي الأزهر وشيخه وأساتذته الأجلاء الأكارم
https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2017/09/blog-post.html
https://alnukhbhtattalak.blogspot.com
https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2019/01/9.html
https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2018/02/blog-post.html
https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2018/02/blog-post_14.html
https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2018/02/blog-post_74.html
https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2018/03/23.html
https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2018/03/blog-post_28.html
كيف تعامل مجموع المسلمين بعد النبي صلي الله عليه وسلم ..
ما اواجب علي أمة الاسلام تجاه شريع الطلاق المنزلة ...
نداء 4-- تشريع سورة الطلاق الذي أهدره الناس بما ف...
🅜 نداء الي أمة الإسلام والأزهر الشريف
نداء الثاني 2--
🅜🅜 النداء الأول منقح
** المقحمات والنووي
(لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِك...
*اذا الظرفية وقول الله تعالي(إذا طلقتم النساء فطلق...
الخلع https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2021/11/5.html
اللام بمعني بعد في تشريع طلاق سورة الطلاق5هـ
https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2021/10/3.html
احكام ونظام الاسلام في الطلاق
http://rulesofdevoureswaleddah66.blogspot.com.eg/2016/09/blog-post_30.html
المصحف مكتوبا وورد
http://moshaf70.blogspot.com.eg/
مدونة الطلاق للعدة
http://wwwaltalaaklleddh.blogspot.com.eg/2016/05/2.html
دليل مواقع الطلاق للعدة
http://wwwwhatsthes70.blogspot.com.eg/2016/06/blog post_97.html
دليل ثاني لمواقع الطلاق للعة
http://moshaf70.blogspot.com.eg/2016/12/blog-post_48.html
ونعيد التحقيق بشكل مختصر لحديث نضر الله امرأ سمع مقالتي ..الحديث
ونذكر أولا آيات الطلاق في سورة الطلاق للأهمية
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1) فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3) وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5) أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى (6) لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7) وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُكْرًا (8) فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا (9) أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا (10) رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا (11) اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا (12
*******=****🅜
ثانيا :
هنا نموذج منقول من الألوكة لحديث النيي صلي الله عليه وسلم في التزام تبليغ رواياته كما سمعها الراوي عنه وهو أمر منه مدعوم بدعوة رائعة جميلة لبيان مدي اهتمام النبي صلي الله عليه وسلم بدقة النقل كما سمعه الناقل حتي لا يدخله تحريفات البشر المعروفة عنهم وهي علل المتون والأسانيد التي بدخولها تتغبر الشريعة وبداخلها اجتهادات بشرية تفسد التشريع وتحرفه:
حديث نضر الله امرأ .. نموذج من عشرين طريقا روي عن النبي صلي الله عليه وسلم [ والحدبث بنصه هو حديث "نضر الله امرأ" رواية ودراية
قال تعالي ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].
﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾[الأحزاب: 70 - 71].
إنَّ أصدقَ الحديث كتابُ الله، وأحسن الْهَدْي هَدْي محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - وشر الأمور مُحْدثاتها، وكل مُحْدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
فهذا تخريج مُوَسَّع لحديث متواتر وهو:
((نضَّرَ الله عبدًا سَمِع مقالتي)).
وقد رواه جَمْعٌ من أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - عنه، منهم:
1- عبدالله بن مسعود./ 2- أنس بن مالك. 3- زيد بن ثابت./ 4- عبدالله بن عمر./ 5- جبير بن مطعم./ 6- النعمان بن بشير./ 7- معاذ بن جبل./ 8- أبو قرصافة (جندرة بن خيشنة الليثي)./ 9- جابر بن عبدالله.
10- عمير بن قتادة الليثي./ 11- سعد بن أبي وقاص./ 12- أبو هريرة./ 13- أبو الدرداء./ 14- أم المؤمنين عائشة.
15- زيد بن خالد الْجُهَني./ 16- أبو سعيد الخدري./ 17- ربيعة بن عثمان./ 18- شيبة بن عثمان./ 19- بشير بن سعد والد النعمان./ 20- عبدالله بن عباس.
فذاك عشرون صحابيًّا يَرْوون هذا الحديث وله ألفاظ عِدَّة، منها: ما سبق حكايته هنا والباقي سنفرد ان شاء الله له صفحة مستقلة نضع رابطها هنا-----
.................
((نضَّرَ الله عبدًا سَمِع مقالتي فوعاها، فبَلَّغها مَن لَم يَسْمعها، فرُبَّ حامل فِقْه إلى مَن هو أفقه منه، ورُبَّ حامل فِقْه لا فِقْهَ له، ثلاث لا يغلُّ عليهنَّ قلبُ المؤمن: إخلاص العمَل لله، والنصيحة لولاة الأمر، ولزوم الجماعة؛ فإنَّ دعوتهم تكون من ورائهم}}
...............................
ومنها: ((نضَّرَ الله وجْهَ امرئ سَمِع مقالتي فحمَلها، فرُبَّ حامل فِقْه غير فقيه، ورُبَّ حامل فِقْه إلى مَن هو أفقه منه، ثلاث لا يغلُّ عليهنَّ قلبُ مؤمن: إخلاص العمل لله - تعالى - ومُناصحة وُلاة الأمر، ولزوم جماعة المسلمين).
ومنها: ((نضَّر الله امرأً سَمِع مقالتي فوَعَاها وحَفِظها وبَلَّغها، فرُبَّ حامل فِقْه إلى مَن هو أفقه منه، ثلاث لا يغلُّ عليهنَّ قلبُ مسلم: إخلاصُ العمل لله، ومناصحة أئمة المسلمين، ولزوم جماعتهم؛ فإنَّ الدَّعْوة تُحيط من ورائهم)).
ومنها: ((نضَّر الله عبدًا سَمِع مقالتي، فحَفِظها ووعَاها وأدَّاها، فرُبَّ حامل فِقْه غير فقيه، ورُبَّ حامل فِقْه إلى مَن هو أفقه منه، ثلاث لا يغلُّ عليهنَّ قلبُ مسلم: إخلاصُ العمل لله، والنصيحة للمسلمين، ولزوم جماعتهم؛ فإنَّ دعوتهم تُحيط من ورائهم)).
وهذا الحديث قد صحَّ من رواية ابن مسعود، رواها سماك بن حرْب عن عبدالرحمن بن عبدالله عن أبيه به؛ أخرجَها أحمد (4157)، والترمذي (2657)، وابن ماجه (232)، وابن أبي حاتم (1/ 1/9)، وأبو يعلى (5126، 5296)، وابن حِبَّان (69)، والبيهقي في "المعرفة" (1/ 3)، والرامَهُرْمُزي في "المحدث الفاصل" (6، 7)، والخليلي في "الإرشاد" (2/ 699)، وابن عبدالبر في "جامع بيان العلم" (1/ 40)، والخطيب في "الموضح" (2/ 294) من رواية سماك وعبدالرحمن بن عابس، كلاهما عن عبدالرحمن بن عبدالله عن أبيه، وإسناده حَسَنٌ.
وصحَّ من حديث زيد بن ثابت، رواها أحمد في الْمُسند والزهد، وابن ماجه، والدارمي، وابن أبي عاصم في السُّنة والزهد، وابن حِبَّان والطبراني، وابن عبدالبر من رواية شُعْبة عن عمر بن سليمان عن عبدالرحمن بن أَبَان بن عثمان عن أبيه، به. قلتُ: إسناده صحيح.
وصحَّ عن غيرهما،وسيأتي تخريجه قريبًا مُفَصَّلاً بعد ذِكْر فوائد الحديث، وهو خبرٌ مُتواتر؛ كما في "الأزهار المتناثرة"؛ للسيوطي، و"نظم المتناثر"؛ للكتاني.
وللحديث ألفاظ مُتقاربة لذات المدلول والمعنى:
الأول: حديث ابن مسعود حسن صحيح:
له طريقان عنه:
الأول عن عبدالرحمن بن عبدالله بن مسعود عن أبيه، يرويها عنه اثنان: سماك بن حرْب، وعبدالملك بن عمير، وكلاهما ثِقة عن ثِقة.
وأمَّا الرواة عن سماك، فهم: شُعْبة، وحَمَّاد بن سَلَمة، وإسرائيل، وعلي بن صالح، وكلُّهم ثِقَات.
وأمَّا الرواة عن عبدالملك، فهم: السُّفيانان، وهُرَيْم بن سفيان، وجعفر بن زياد، وكلُّهم ثِقَات. وما دونهم ثِقَات مشاهير.
الثاني: حسن غريب:
فهو من رواية عبدالله بن محمد بن سالِم الْمَفْلُوج القزاز، ثنا عُبَيدة بن الأسود عن القاسم بن الوليد عن الحارث العُكْلِي (ابن يزيد) عن إبراهيم النخعي عن الأسود عن ابن مسعود.
أخرجه أبو يعلى، والطبراني في "الأوسط"، وإسناده حسن، وله طريقٌ ثالث ذَكَره صاحب "تاريخ أصبهان" (1/ 229)، حدَّثنا عبدالله بن محمد، ثنا عمر بن أحمد بن إسحاق الأهوازي، ثنا عُبيدالله بن معاذ، ثنا أبي عن محمد بن طلحة عن زُبَيْد عن مُرَّة عن عبدالله بن مسعود، قال: خَطَب رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - في هذا المسجد مسجد الْخَيْف، فقال: ((نضَّر الله امْرأً سَمِع مقالتي هذه، فحَفِظها حتى يبلغ غيره، فرُبَّ حامل فِقْه إلى مَن هو أفقه منه، ورُبَّ حامل فِقْه غير فقيه، ثلاث لا يغلُّ عليهنَّ قلبُ امرئ مسلم: إخلاص العمل لله، والنصيحة لولاة الأمر، ولزوم جماعتهم؛ فإنَّ دعوتهم تُحيط من ورائهم)). والحديث: أخرجَه أحمد (1/ 436، رقم 4157)، والترمذي (5/ 34، رقم 2657)، وقال: حَسَن صحيح، وابن حِبَّان (1/ 268، رقم 66)، والبيهقي في "شُعب الإيمان" (2/ 274، رقم 1738)، وأخرجَه أيضًا البزَّار (5/ 382، رقم 2014)، والشاشي (1/ 314، رقم 275)، وابن عَدِي (6/ 462، ترجمة 1942 مهران بن أبي عمر الرازي).
الثاني: حديث أنس بن مالك:
أخرجَه ابن عساكر (27/ 60)، وأخرجَه أحمد (3/ 225، رقم 13374)، وابن ماجه (1/ 86، رقم 236)، الضياء (6/ 307، رقم 2329)، والبيهقي في "الشُّعَب " (7514)، وابن عبدالبر في "جامع بيان العلم وفضله" (1/ 42)، وأخرجه بنحوه ابن عبدالبر (1/ 42)، وأخرجه بنحوه الطبراني في "الأوسط" (9440)، وابن عَدِي في "الكامل" (4/ 1584)، إذًا فقد رواه عن أنس خمسة، هم: محمد بن عَجْلان، رواه ابن عمرو في جُزئه (136)، قال: حدَّثنا محمد بن مسلم بن وَارَة، ثني محمد بن موسى بن أَعْيَن، ثنا أبي عن خالد بن أبي يزيد عن عبدالوهاب بن بُخْت عن محمد بن عجلان عن أَنَس قلتُ: هذا إسناد صحيح، رجاله ثِقَات محمد بن موسى بن أَعْيَن صَدُوق، وأبوه ثِقَة، وخالد بن أبي يزيد ثقة، "وقَع وهْمٌ للعباد في خالد بن أبي يزيد؛ إذ قال ابن بديل: لَم أقفْ على ترجمته، فليتنبَّه، إنما هو ابن أبي يزيد".
ورواه أيضًا عُقبة بن وسَّاج عن أنس، رواه أبو نُعيم في مسند أبي حنيفة، وابن عبدالبر في جامعه، والضياء في "المختارة"، وأبو عمرو الأصبهاني في "جزئه" من طريق عبدالجبار بن عاصم النسائي، ثني هانئ بن عبدالرحمن بن أبي عَبْلة عن إبراهيم بن أبي عَبْلة، ثنا عقبة، به، رجاله ثِقَات عدا هانئ؛ فقد وثَّقه ابن حِبَّان، وقال: يغرب، فهو صالِح في الشواهد.
ورواه عبدالرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن أنس، رواه الطبراني في "الأوسط"، والأطرابلسي في جزئه، وتَمام في فوائده من حديث عطَّاف بن خالد، ومحمد بن شُعيب بن شابور، عنه.
قلتُ: إسناده ضعيف؛ لضَعف عبدالرحمن بن زيد بن أسلم.
ورواه عبدالوهاب بن بُخْت عن أنس، رواه أحمد، وابن ماجه، وابن عبدالبر، وأبو بكر الزُّهْري، وابن فاخر الأصبهاني، من حديث مُعَان بن رفاعة، ثني ابن بُخْت عن أنس، قلتُ: مُعَان ليِّنُ الحديث، يُخالف، وقد خُولِفَ كما سَبَق.
ورواه من طريق ابن سيرين عن أنس أبو نُعيم في مسند أبي حنيفة، وإسناده واهٍ؛ فيه بَشير بن زاذان، قال ابن مَعين: ليس بشيءٍ.
والخلاصة: الحديث صحيح عن أنس من طريق خالد بن أبي يزيد عن عبدالوهاب بن بُخْت عن محمد بن عَجْلان عن أنس، وقال الألباني: صحيح لغيره. وللتحقيق بقية نوردها ان شاء الله لاحقا انما هذه الاحاديث نموذجا وافيا نكتفي به هنا مؤقتا
*****************=************
00000000000
=============================
فروق احكام الطلاق وورد/1 .
و الطلاق الشامل
للدكتور عبد الغفار سليمان البنداري
بسم الله الرحمن الرحيم
الطلاق الشامل
اي حسب شريعة سورة الطلاق 5هـ
سورة الطلاق هي الجامعة المانعة الناسخة لمعظم أحكام الطلاق التي تنزلت قبلها (في سورتي البقرة والأحزاب)،
لقد فرض الله تعالي علينا التصديق بكل ما نزله من الكتاب وأمرنا باتباع سنة رسول الله صلي الله عليه وسلم وجعل الحجة علي الناس جميعا ما نزله من كتاب وسنة
1. فقال تعالي(قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ (149)/سورة الأنعام )
2. وقال تعالي في سورة الطلاق {ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5)/الطلاق
3. وقال أيضا في نفس سورة الطلاق لمن يرفض تشريعه وحكمه الجديد سبحانه [[ وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُكْرًا (8) فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا (9) أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا (10) رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا (11) اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا (12)/سورة الطلاق }
^لقد أراد الله تعالي وهو العليم القدير الحكيم الخبير أن يكون تشريع وأحكام الطلاق في سورة الطلاق5هـ منزلا بقصد إلهي ابتداءا له صفة العلو منذ البداية أي يكون فعلاً علي البداء ليس بسبب أحد من المسلمين تصحيحا أو تبيينا بل له سبحانه علو التشريع الرباني كما يريده لأمة الإسلام منذ تنزيله ابان العام 5هـ والي أن تقوم الساعة .وقضي الله جل وعلا أن يُنشأ تشريعا يكون بدايته نورا وسبيله رحمة ونهايته عدلاً وقسطاًًً كما يتسم بالكمال والتمام تناسباً مع قيمة هذا الدين القيم ويكفي كل مسلم من ساعة تنزيله الي منتهي الكون لا خلاف فيه ولا تباين بيد أن كل خلاف ينشأ بين عباده في هذا التشريع هو انحراف منهم عن جادة الطريق ومقصود الله الواحد من هذا التشريع ومرده الي قصور في أفهام الناس أو تتبعهم للمتشابه في المحتوي والمضمون، ولن يَخْضَعَ تشريع الله لتصورات البشر مهما كان علو أصحابها الا نبي الله محمد صلي الله عليه وسلم لأنه لا يتصور الا انه يوحي ربه إليه [ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (6) وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى (7) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (8) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (9) فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى (10) مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى (11) أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى (12) وَلَقَدْ رَآَهُ نَزْلَةً أُخْرَى (13) عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14) عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى (15) إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى (16) مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (17) لَقَدْ رَأَى مِنْ آَيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى (18)/سورة النجم)، لقد أنشأ الله تعالي تشريعه في سورة الطلاق5هـ، بخطاب تكليف جديد وفرضٍ عما سبق إنشائه في سورة البقرة 2هـ،وذلك بخطاب تكليفٍ موجهٍ الي نبييه محمدٍ صلي الله عليه وسلم بعد مرور أربع سنوات من بداية تنزيل أحكام الطلاق الأولي في سورة البقرة
*وحيث أنه الخطاب هو في نفس موضوع وأحكام الطلاق السابق تنزيلها بكل محتواها والتي سبق تنزيلها بخطابٍ سابق بسورة البقرة * وحيث أن الخطاب الأخير بسورة الطلاق5هـ تحقق بيقين فيه أنه متراخٍٍٍ في النزول عن خطاب سورة البقرة 1و2هـ فقد تحقق شرط النسخ بين الخطابين وهــــــــــــــــــــــــــــــو:
1*كونهما كلاهما خطاب من الله الواحد
2*نزلا في موضوع واحد (هو الطلاق وأحكامه)
3*وفي مقام واحدٍ
4*مع وجود تعارضٍ بينهما(سيأتي ذكره إن شاء الله وانظر جدول فروق التشريع بين أحكام الطلاق في سورة البقرة1و2هـ وسرة الطلاق5هـ)
5*مع ثبوت عنصر التراخي الزمني بينهما يقينا فقد تحتم إعمال النسخ وتأكد معرفة مقصود الله من هذا التشريع
**وبمعني آخر يسير فإن الله تعالي أراد بتنزل خطاب سورة الطلاق المُتَضَمِن لأحكام الطلاق أن يُبَدِل بها سابق الأحكام في الطلاق المنزلة بسورة البقرة
*أما أوجه التعارض بينهما (بين أحكام الطلاق بسورة الطلاق وسورة البقرة فهي:)،
1. أحكام سورة الطلاق أحكامٌ بكرٌ نزلت علي البداء وليس بسبب معين بين المسلمين بينما أحكام الطلاق بسورة البقرة هي رد فعل لتصحيح مسار فعل أحد المسلمين الذين طلقوا زوجاتهم :
2. كانت أحكام سورة البقرة 2هـ، قد بدأت بقول الله تعالي : (وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (228)الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آَتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (229) فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يَتَرَاجَعَا إِنْ ظَنَّا أَنْ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (230) وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلَا تَتَّخِذُوا آَيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (231) وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (232) /البقرة)
*بينما أصبحت أحكام سورة الطلاق 5هـ وقد بدأت بتكليفٍ شاملٍ وخطابٍ جامعٍ لأمة الإسلام تَكَلَّفَ به النبي كوسيلةِ إنباءٍ بين الله وعباده كان نصه: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ [واستكماله هو:وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1) فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3) وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5) أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى (6) لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7)/سورة الطلاق) ،
وفي هذا التكليف جاء الآتي:
☎ نسخت آية سورة الطلاق(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ،سياق آية سورة الطلاق،الآية وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ /من سورة البقرة)
☎ نسخت آية سورة الطلاق ؟( فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ) آية سورة البقرة( يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ) وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (228)/سورة البقرة)،
ونسخ تبعاً لها :
أ) نسخ التكليف بالاحصاء في آية سورة الطلاق (فطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا)،ما كان من تكليفٍ بالتربص في آية سورة البقرة يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ/سورة البقرة ،وتبعاً لذلك كان التكليف بالتربص فرضا علي الزوجة وحدها فنسخ ذلك بتكليف الزوجين كليهما بالإحصاء فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ
ب) وكذلك نسخ ما كان من تكليف بتحريم كتمان النطفة في الأرحام لأن عدة الإحصاء(وأحصوا العدة) أنهت كل هذه المتعلقات بإنعدام وجودها (وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ)
ج) وكذلك نسخت (وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا)لأنهما في عدة الإحصاء مازلا :زوجين،
د) كما نسخت عدة الإحصاء قوله تعالي(وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)لأن كل تبعات عدة التربص بسورة البقرة لم يصبح له وجود لانعدامه بعدة الاحصاء وتوابعها مثل ما كان من تكليف بتقديم الرجل علي المرأة درجه ،ولأن عدة الإحصاء(وأحصوا العدة)5هـ أنهت كل هذه المتعلقات بإعدام وجود هذه المتعلقات.
☎ نسخت آية سورة الطلاق5هـ وهي بلفظ كليِّ أشار إلي العدة بأسم الجنس(شاملاً كل أسماء وأنواع العدد كإسم نـــوع)،ما كان قد تنزل تكليفا بسورة البقرة 2هـ بتحديد العدة كجنس ونوعٍ واحد دون استخدام اسم الجنس(لأنه لم يكن مُشَرَّعَا حينها الا عدة الأقراء فقط)،ولا شيئ بعد ، بمعني أن كل أنواع العدد بسورة الطلاق قد ضمنها الباري جل وعلا في إسم جنس هو العدة كلفظٍ كليٍ ،أو بمعني آخر أن كل العدة المذكورة بسورة البقرة هي عدة أقراء فقط بينما ذكرت لفظ العدة بسورة الطلاق بلفظ كلِّيٍِّ ضمنه الله تعالي لفظ العدة للدلالة علي فرض كل أنواعها بنفس سورة الطلاق، وأنواعها هي :
1. عدة الأقراء للاَّئي يحضن من النساء(باقية من تشريع سورة البقرة لم يتبدل فيها الا موضعها من الطلاق بحيث كانت عدة الأقراء بسورة البقرة تأتي بعد وقوع الطلاق):
طلاق أولاً ثم عـدة ثم تسريح × ثم تحل للخطاب
فصارت في تشريع الطلاق بسورة الطلاق الأخيرة5 أو6هـ في التنزيل والخاتمة لأي تشريعات في الطلاق الي يوم القيامة أقول صارت في سورة الطلاق :
عدة أولاً ثم إمساك أو طلاق
-------------
* عدة أولاً ثم ..إمساك أو طلاق ثم ← تفريق ثم ثم تكليف بالاشهاد ثم تحل للخطاب
💥هذا في تشريع السنة الخامسة أو السادسة من الهجرة (سورة الطلاق)
2.عدة الَّلائي يئسن من المحيض من النساء واللائي لم يحضنْ(وهن ثلاثة أنواع:
الأول منهن :من انقطع عنها الدم[الحيض] بسبب كبرها وتوقف المبيضين عن افراز بويضات تسبب في الحيض،
والثاني منهن :الصغيرات من النساء اللائي لم يحضن بعد) والثالث منهن من كُنَّ بهنَّ علَّة أو مرض يمنعهن من نزول الدَّم وامتناع الحيض أو يرضعن أولادهن لكون هرمونا البرولاكتين واللاكتين يدوران في دم المرضعات حتي يمنعان التبويض ويكثران انتاج اللبن للطفل.
3.وأولات الأحمال : مثل المرأة التي يمتلئ رحمها بحملٍ فأجلها هو: تمام إحصاءِ عدتها وهو أن تبلغ نهايتها ويعرف ذلك بالوضع(ولادةٍ أو سقطٍ)
المرأة الحامل عدتها هي طول مدة الحمل وتمام إحصائها هو أن تضع حملها ويعرف ذلك بوضع حملها
يعني أن تشريع االطلاق للمرأةٍ الحامل هو كالآتي :
إعلام الزوج لها بأنه سَيُطَلِّقُها دون أن يتلفظ بالطلاق (لأن التلفظ لا يُجدي هنا في أول العدة)ثم بداية إحصائهما (هي وزوجها) العدة (وهي طول مدة الحمل)ثم إذا بلغت نهاية حملها ويعرف ذلك بوضعها للحمل يحين وقت الإمساك أو التطليق وهنا فالتلفظ بالطلاق وهنا فقط يكون فالقاً لميثاق الزوجية مُحَطِّمَاً له فيحين وقت التفريق ويجب إقامة الشهادة لله:
--------
إعلام الزوج لها بأنه سَيُطَلِّقُها دون أن يتلفظ بالطلاق (لأن التلفظ لا يُجدي هنا في أول العدة) ثم بداية إحصائهما (هي وزوجها) العدة (وهي طول مدة الحمل ) ثم إذا بلغت نهاية حملها ويعرف ذلك بوضعها للحمل يحين وقت الإمساك أو التطليق وهنا فالتلفظ بالطلاق وهنا فقط يكون فالقا لميثاق الزوجية محطما له فيحين وقت التفريق ويجب إقامة الشهادة لله -------------
☎ نسخت الآية رقم1 في سورة الطلاق بتضمينها حكم أن المرأة زوجةً في العدة(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1)/سورة الطلاق5هـ)،أقول نسخت ما كان من وضع المرأة في العدة أيام تشريع سورة البقرة(أنها كانت مطلقة بتلفظ زوجها بالطلاق ثم تعتد وقد كانت تسمي مُطلقةً لقول الله تعالي: وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (228)/سورة البقرة2هـ)
☎ أكد الباري جل وعلا علي أن المرأة في عدة الإحصاء المنزلة في سورة الطلاق 5هـ هي زوجة ،لذلك :
1.نهي أن يُخرجها زوجها أو أي أحدٍ من الناس كائنا من كان من بيتها
2.ونهاها هي نفسها أن تَخْرُجْ من البيت ،
3.فصرح سبحانه بالخلوة بينهما وهو مالا يحدث إلا إذا كان الإثنان زوجين لأن الله حرم الخلوة بالأجنبيات والطلاق محقق للغربة بين الإثنين ،
وإذن فتحريم إخراج المرأة من بيتها الذي هو بيته هو أقطع دلالة علي أنهما في البيت زوجان،فضلا علي فرض اشتراكهما في إحصاء العدة،واستخدام إذا الغير جازمة التي يدل فعلها علي فرض استخدامها لما يستقبل
من.التكليف(وهو:التطليق:للعدة)قال.تعالي: (فطلقوهن لعدتهن)واستخدام اللام وهي لام بمعني بعد(لام الغاية)،وهو محقق لوظيفة فعل شرط إذا (فرض استخدامها لما يستقبل من زمان التكليف أي بعد انتهاء عدتهن)،كما أن استخدام لفظ:فأمسكوهن بمعروف محقق لكون المرأة في العدة زوجة لم تُطلق لأن الإمساك هو الشح بما يمتلكه الزوج ،وعدم انفاقه أو لا يطلقها،والتأكيد علي كونها زوجة في العدة استخدام لفظ أو فارقوهن بمعروف ،لأن الفراق هو ابعاد الزوجين أو الحبيبين أو الصاحبين أو أحد الحيين كلٌ بوسيلته فإبعاد الزوجين يمون بالطلاق وإبعاد الحبيبين يكون بالسفر مثلا وإبعاد الصاحبين يكون بالخصام والهجر وهكذا أي أن التفريق هو سلب الإيجاب لكن التسريح هو سلب السلب:
الفرق بين التفريق في سورة الطلاق5هـ وبين التسريح في سورة البقرة2هـ
التفريق هو الانتقال من الإيجاب إلي السلب
التفريق هو الانتقال من الزواج الي الطلاق
التسريح هو الانتقال من السلب إلي سلب السلب
التسريح من الطلاق إلي الإرسال
4.فأثبت سبحانه لها استمرار وضع الزوجية بينهما، بينما أكد سبحانه في سابق التشريع حين سيادة أحكام الطلاق بسورة البقرة أنها كانت مطلقةً بلفظ:(وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ/سورة البقرة2هـ)،فنسخت آية الطلاق (لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ ..)،آية سورة البقرة(وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ)، وبناءً عليه:فقد كانت المرأة في تشريع سورة البقرة تخرج من بيتها حتماً لتعتد عدة الاستبراء في بيت ولييها لأنها صارت مُطَلََّقة لا يحل لمطلقها أن يختلي بها فهي بهذا الطلاق كانت أجنبية عنه (انظر حديث سلسلة الذهب لابن حجر العسقلاني ص98 بينما أكد الباري سبحانه في تشريع سورة الطلاق علي حرمة أن يخرج الزوج زوجته من بيتها أو تخرج هي لأنها لم تزل زوجة وذلك لتأخير فرض إحداث التطليق الي نهاية العدة (لذلك سميت عدة الإحصاء)
لكن كيف حدث هذا التبديل؟
كانت المرأةُ في تشريع سورة البقرة تُطلقُ أولاً ثم تعتد، وكانت العدة للاستبراء لهذا كانت تخرج من البيت إلي بيت وليها ،أو من يقوم بديلا عن وليها من المسلمين إن لم يكن لها وليٌ يعني:كانت القاعدة
طلاق ثم عدة ثم تسريح بدون إشهاد
_____________
فصار الحال بعد نزول سورة الطلاق وقد تبدَّل:
Žموضع العدة × بالطلاقŽوالطلاقُ × بالعدةِ Ž
وذلك بأن حلت العدة في موضع الطلاق يعني صار الأمر كالآتي:من:طلاقٍ ثم عدة ٍ
الي: عدة ثم إمساك أو طلاق أي إلي:
عــدةٌ ثم تطليــق ثم تفريــــقٌ ثم إشهــــــاد
موضع العدة الجديد حل محل موضع الطلاق السابق
هذا التبديل بقاعدته الكلية بسورة الطلاق5هـ بََدَّلَ به الله موازين الأمر وشريعة التطليق إلي أن صارت المرأة من مطلقة سابقاً هناك في سورة البقرة الي منذرةٌ فقط بالطلاق هنا في سورة الطلاق ومن كونها مطلقةٍ فعلاً هناك الي كونها زوجةٍ في العدة لم تُطلق هنا ومن كون العدة للاستبراء هناك الي كون العدة للإحصاء هنا، وشتان بين الاستبراء والإحصاء ،فالاستبراء لأن الطلاق قد حدث والإحصاء لأن الطلاق وضع في دُبُرِ العدة وحُرِز في منتهاها ولم يحدث وبذلك تحصنت المرأة من كل آثار التطليق لأنه لم يقع فعلاً في انتظارٍٍ لانتهاء الأجل وبلوغ منتهاه هكذا صارت عدة الإحصاء، وقد سبق بيان أن الإحصاء هو العَدُّ لنهاية المعدودِ المعين نوعة(العدة بالأقراء أو بالأشهر أو بمدة الحمل كلها الي أن تضع الزوجة الحامل حملها)، هذا كله من خصائص عدة الإحصاء، بينما لم تُغن عدة الإستبراء المرأة التي طلقها زوجها من وقوعها في الطلاق فعلا أو بالوقاية من شيئ لها قط إلا استبراء رحمها،
لهذا صارت العدة الموضوعة في أول طريق التطليق صخرة عالية لا يمكن اجتيازها ولا يمكن توقيع الطلاق الا باجتيازها لنهايتها، كما صارت العدة ذات شأنٍ عظيمٍ في تحرير الزوجة وتحصينها من آثار رغبة الزوج في التطليق وهدم كيانه الأسري حيث صارت العدة عقبة مؤلمة للرجال في طريقهم لتدمير بيت الزوجية وتحطيمه بالطلاق، بحيث لا يمكن للأزواج كسر رباط الزوجية وهدم بيوتهم وتشريد أولادهم وفك عقدة نكاحهم ووثاق زواجهم إلا بالسير مشوارا ًيُقدر بثلاثة قروءٍ أو بمقدار عدة كل حالة حسب كونها والعدد هي:
1 لو كانت زوجته تحيض(ثلاثة قروء)
2 أو ثلاثة أشهرٍ قمريةٍ لو كانت زوجته يئست من المحيضِ ، أو كانت صغيرة لا تحيض،أو مرضعة لوليدها لأن الدم لا يأتي مع الرضاعة لوجود هرمون إفراز اللبن لاكتين أو برو لاكتين
3 أو طول مدة الحمل والتي قد تصلُ إلي تسعة أشهرٍ لو كانت حاملاً،ثم إذا بلغت المرأة أجلها بإنتهاء مدة عدتها،فينكشف غطاء التحصين ويبدو للزوج ويأذن له في تناول معوله الهدم ليهوي به علي رباط الزوجية ليكسره إن لم يشأ أن يتراجع عن عزمه ويتخاذل عن قراره (تخاذلا محمودا) ينقذُ به بيته قبل أن يهوي بالطلاق ليهدمه ،أمَّا قبل ذلك فلا يأذن الله بتناول الزوج للطلاق ،ولا يمكن له التلفظ بالطلاق لأنه سبحانه جعل لحظة تفعيله هي لحظة انتهاء أجل العدة لذلك أمر بالتطليق لبلوغ العدة واللام هنا لام أجل وغاية وكذا أمر بالاحصاء والاحصاء هو بلوغ نهاية المعدود وشدد علي بلوغ الأجل (فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ/سورة الطلاق)،(فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2)/سورة الطلاق)، إن أي تلفظ بالطلاق قبل انقضاء العدة قد صار لا قيمة له بعد نزول سورة الطلاق وتحصين الزوجين بتقديم العدة وتصدرها لمشوار التطليق ،لأن الله تعالي جرد الأزواج بعد نزل سورة الطلاق من امتلاك قرار التطليق ووضع إمكانية العثور عليه وخبأه منهم في نهاية العدة ،وذلك خلافا لما كان قبلاً حين سيادة تشريعات سورة البقرة التي أنهاها الله تعالي بتشريعات سورة الطلاق الجامعة المانعة.
☎ إن أي تلفظ بالطلاق قبل انقضاء العدة قد صار لا قيمة له بعد نزول سورة الطلاق وتحصين الزوجين بتقديم العدة وتصدرها لمشوار التطليق ،لأن الله تعالي جرد الأزواج بعد نزل سورة الطلاق من امتلاك قرار التطليق ووضع إمكانية العثور عليه وخبأه منهم في نهاية العدة،وذلك خلافا لما كان قبلا حين سيادة تشريعات سورة البقرة التي أنهاها الله تعالي بتشريعات سورة الطلاق الجامعة المانعة.
☎تشـريع الطلاق بعد نزول سورة الطلاق5هـ :
عـــــدةٌ ثم تطليــق ثم تفريــقٌ ثم إشهــاد
موضع العــدة الجديد حل× محل موضع الطـلاق السابق
☎ قلت المدون: أما وقد تبدل الوضع بسورة الطلاق5هـ:
لعدةٍ أولاً ثم إمساك أو طلاق ثم تفريق ثم إشهاد
بعد أن كان سابقاً في سورة البقرة2هـ :
طلاق أولاً ثم عدة ثم تسريح
فقد تبدلت كل جزئيات هذه القاعدة الكلية بنسبة تبديل هذه القاعدة ففي سورة الطلاق :
القاعدة الكلية هي:تبديل وضع الطلاق لتحل العدة محل الطلاق وتتصدر مشوار الطلاق أي:
(في سورة البقرة) من : كان طلاقا ثم تعتد
يعني الي: تعتد اولا ثم تمسك او تطلق
وعلي ذلك :
☎ فقد صارت المرأة(في تشريع سورة الطلاق) زوجة في عدتها لتأجيل التطليق الي نهاية العدة(عدة أقراء اللائي يحضن، أو أشهرٍ للائي لا يحضن، أو طول مدة الحمل للحامل)،
☎ خمول لفظ الطلاق وانعدامه المطلق في كسر رباط الزوجية أثناء العدة(يزول عنه هذا الخمول والعدم عندما تحين ساعة انتهاء العدة)،
☎ يعني بطلان أي تلفظٍ بالطلاق وعدم الاعتداد به نهائيا حتي لو حدث لأن موضعه المُفَعَّل قد حُرِزَ إلي دُبُرِ العدة
☎ وبناءا عليه فلا قيمة لمن حلف بالطلاقأو تلفظ به قبل نهاية العدة
☎ وعليه فلا يمكن احتساب التطليقة علي الزوج المخطئ في تلفظه ما لم يُحصي العدة ويبلغ أجل انتهائها ويحين ساعة تفعيله ،
ودُبُرِ العدة يلوح في الأفق ضوؤه فقط عند بزوغ ضوء آخر طهرٍ (ثالث حيضة)،للائي يحضن، أو بزوغ أول ضوءٍ لهلال رابع شهر قمريٍ يدل علي انفلات الشهر الثالث كله (عدة اللائي اليائسات من المحيض والصغيرات من النساء)، أو سماع أول صرخة للمولود وليد الحامل المعتدة للطلاق والتي تدل قطعا علي وضع حملها وحلول لحظة طلاقها إن أراد الزوج أن لا يمسكها ومضي في عزمه أو تضع حملها أيضا بسقوطها
☎ فحين تحقق بلوغ نهاية العدة أيما كان نوعها أي بإحصائها عداً(والإحصاء هو بلوغ نهاية المعدود)،أما العدُّ فهو تسلسل العدد بلا نهاية معروفة :
أقول حين يتحقق بلوغ نهاية العدة وتمام إحصائها ،ينكشف الستر عن اللفظ الْمُحَرَّزِ والمختفي في طيات نهاية العدة وخلف جدارها الخلفي ويكون الزوج قد أذن له أن يطلق إمرأته..
لكن الله العليم الحكيم الرحمن الرحيم قد مدَّ له فرصة أخيرة لمراجعة نفسه ريثما ينتكس في عزمه ويرجع في قراره ،ويراجع للمرة الأخيرة نفسه وقراره فقد اعطاه الله الواحد هذه الفرصة بقوله جل وعلا قائلاً(فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3)/سورة الطلاق)،
☎ فإذا ركب الزوج دماغه وتجأر في عزمه ومضي في قراره فطلق فحينها وحينها فقط قد وقع الطلاق ،مستوفياً كل شروط تدميرة للبيت وفراقه لزوجته وأطفاله فلا يلومنَّ إلا نفسه،(فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ)
☎ ويتضح هنا جلال وبلاغة القرآن وفصيح بيانه عندما استخدم في هذا الموقف لفظة الفراق في قوله تعالي(فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ)،بينما قد سبق واستخدم لفظة التسريح في هذا المقام حين سيادة أحكام الطلاق بسورة البقرة حيث قال سبحانه:(وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا /سورة البقرة)،
☎ الفرق بين التطبيقين (التفريق في سورة الطلاق)،(والتسريح في سورة البقرة)
التسريح في سورة البقرة:
☎ دال علي خروج المرأة المطلقة من بيت زوجيتها الي بيت وليها حرة قرارها بيدها متأهلةً للخطاب، بينما التفريق دالٌ علي خروج الزوجة المنذرة بالطلاق من عدتها كزوجة الي مصيرها كمطلقة وحرةٍ متأهلةً للخطاب لِتَوِّ فراقها والإشهاد عليه ،
☎ يعني التفريق يفيد تفريق الزوجين بينما التسريح يفيد تفريق المتفرقين(المطلقين)، ويعني أن التفريق يفيد:تفريق بعد توثيق ، بينما التسريح يفيد:تفريق بعد تفريق ،أما لماذا استخدم هاذين اللفظين في تلكم الموضعين، فلأن التسريح هو خروج المطلقة من عدة الاستبراء لا ناقة لها ولا جمل وتستحق من المعاملة المعروف والإحسان وهو في وقتها فضل لا فرض وهبة لا تكليف، فهي حتي تاريخ هذا التشريع بسورة البقرة 2هـ لم تستحوذ علي أي ميزة من حقٍ برغم خروجها مستبرئة لنفسها من شبهة وليد لها في رحمها من مطلقها أما في التفريق فقد أعطي الشرع للزوجة قبل تطليقها حقوقا أستحوذت عليها بقوة تشريعات سورتي الأحزاب وسورة الطلاق.
☎ نسخت لفظة التفريق في الآية(فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ/سورة الطلاق5هـ) أقول نسخت لفظ التفريق هنا في سورة الطلاق لفظ التسريح هناك أي المنزل سابقاً بسورة البقرة 1و2هـ(وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا /سورة البقرة)،
أما كيف يُطلق الرجل المسلم زوجته في شريعة الإسلام السمحة بعد تنزيل سورة الطلاق في العام 5هـ تقريباً والتي تقدم فيها العدة علي التطليق فهو كالآتي: 1. يُشعر الزوج العازم علي الطلاق زوجته برغبته في تطليقها وذلك أقسط ما يمكن في الشريعة السمحة ، أو يغيب عنها مدة العدة إن لم يستطع التملك في عواطفه ولم يقدر علي مصارحتها أو حل به من الأمر ما يجعله مسافرا أو بعيدا عنها لسبب من الأسباب اضطره أن يُعلمها وهو غائب عنها.. وذلك أدني قسطاً وأقل عدلاً ،لأن تكليف سورة الطلاق اشتمل علي أن يشترك الزوجان في عدة الإحصاء(إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1) فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3)/سورة الطلاق 5هـ)،
☎ وذلك لأن شريعة مباغتة المرأة بالطلاق ثم ترتيب سائر الإجراءات بعد ذلك قد كانت في سورة البقرة 1 و2هـ وقد تَبَدَلَتْ بشريعة الإحصاء المشتركة بين الزوجين وتأجيل التطليق إلي نهاية العدة بعد تنزيل سورة الطلاق حيث لا مباغتة ولا مفاجأة لتأجيل التطليق إلي دُبُرِ العدة.
2. ثم يبقيان في بيتهما وحالهما الزوجية كما لم يتغير شيئا إلا فرض العدة وهي بالأقراء للآئي يحضن من النساء(حيضة وطهر ثم حيضة وطهر ثم حضة وطهر الطلاق الثالث كما ورد في أصح روايات عبد الله ابن عمر سلسلة الذهب من طريق مالك عن نافع عن ابن عمر مرفوعا 4954 ولفظه حدثنا إسماعيل بن عبد الله قال حدثني مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه طلق امرأته وهي حائض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأل عمر بن الخطاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مره فليراجعها ثم ليمسكها حتى تطهر ثم تحيض ثم تطهر ثم إن شاء أمسك بعد وإن شاء طلق قبل أن يمس فتلك العدة التي أمر الله أن تطلق لها النساء
بيان تصويري لعدة الأقراء ؟
أو ثلاثة أشهر قمرية للائي لا يحضن منهن، مثل الصغيرة أو اليائسة من المحيض أو المرضع التي انقطع الحيض عندها بسبب الإرضاع ، أو لأي سببٍ آخر هرموني أو وظيفي ،أو طول مدة الحمل للحمل من النساء وأجلها أن تضع حملها ،ثم هو أي الزوج بالخيار في آخر الأجل(العدة إما أن يُمسك فلا يُطلِق أو يمضي في عزمه فيطلق)
☎ يبدأ الزوجان في إحصاء العدة والإحصاء هو العَدُّ الي نهاية الأجل يعني الي نهاية العدة كل حسب نوع المرأة من الحيض أو انعدام الحيض أو الحمل كما وضحنا قبل أسطرٍ:L
عدة الحائض من النساء:حيضةŒ وطهرŒ ثم حيضةv وطهرv ثم حيضةŽ وطهر الإذن بالطلاقŽ وهو الطهر الثالث انظر حديث ابن عمر من أصح رواياته مالك عن نافع عن ابن عمر مرفوعا به رواه بهذا اللفظ البخاري ومسلم واتفقا علي اخراجه نصا بهذا اللفظ
.....
أما عدة اللاتي لا يحضن فهي : شهر 1 ثم شهر 2 ثم شهر 3 ثم بعد انقضاء الشهر الثالث يحين موضع الإذن الإلهي بالتطليق،واحصاء عدة الشهور لا يكون إلا بالأشهر القمرية لأن عدة الشهور عند الله تعالي بذلك التقدير القمري قال تعالي (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ../سورة البقرة).
أما عدة الحامل فهي طول مدة الحمل :
ووضع الحمل هو منتهي العدة وبلوغ نهاية الأجل، ويكون وضع الحمل هو بالولادة أو بالسقط وحرام علي الزوجة تعمد السقط لأي غاية تخفيها أو تظهرها،وتحين لحظة الإذن الإلهي بالتطليق حين تمام إحصاء العدة وبلوغ نهاية المعدود (أي أجل الحمل ونهايته)
½قال تعالي(فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ/)1/سورة الطلاق
½وقوله تعالي :(وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4)ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5)/سورة الطلاق)
الإشهاد علي الطلاق والتفريق هو شريعة الطلاق المُنَزَلَة بسورة الطلاق 5هـ وهي مُبَدِلَةً ناسخة لما كان قبلها من شرائع الطلاق في سورة البقرة 1و2هـ
والصورة التالية فيها تلخيص ٌ للفرق بين تشريعي سورة البقرة 1و2هـ المتبدل بتشريع سورة الطلاق 5هـ :
-------
http://moshaf70.blogspot.com.eg/2013/07/blog-post_361.html
كيف صار الأمر في سورة الطلاق وتحول من عدة التسريح إلي عدة الإحصاء
ما هي قصة إحصاء العدة؟ ومتي كلف المؤمنون بها؟ وهل نسخت عدة الإحصاء المنزلة في سورة الطلاق 5 هـ ما سبقت إليه سورة البقرة السابق تنزيلها في 1و2 هـ بما كان فيها من عدة للاستبراء؟
عدة الإحصاء :
1.هي مدة زمنية يقضيها الزوجان في بيتهما تحت إجراءات تشريعية خاصة أهمها تحريم إخراج المرأة من بيتها كما هو تحريم أن تخرج هي وتم السلب الإلهي لإرادتهما في الإبتعاد عن بعضهما كأن الله تعالي يريد أن يكثفا تواجدهما وتتجسد مشاعرهما في آخر فرصة يبقيان فيها مع بعضهما حتي لا يكون لأحدهما حجة من ندم أو ملامة إذا صارا إلي فراق وطلاق
2.هي تشريع جديد نزل في سورة الطلاق الأية 1 من سورة الطلاق
3.هي من توابع تبديل العدة في التشريع المنزل في سورة الطلاق 5 هـ ليحل محل موضع الطلاق في التشريع السابق بسورة البقرة 2هـ
4.نزلت لتواكب نقل الطلاق لدبر العدة حتي نعلم نهاية العدة فيحين ميقات التطليق ببلوغ الأجل.
5.والعجيب أن الأمة كلها أعرضت عن مسمي عدة الإحصاء المفروض فرضاً علي المؤمنين حين تنزلت سورة الطلاق وما من أحدٍ من الناس تناولها بالذكر كأنهم لا يعلمون عنها شيئا والله تعالي يقول فيها (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ،وَأَحْصُواالْعِـــــدَّةَوَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1) فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا(2)وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3)/سورة الطلاق)
6.والإحصاء كما جاء في لسان العرب هوبلوغ الأجل ونهاية المعدود (العِدَدْ كلٌ بِنَوْعِها)
7.أما العَدُّ فهو تسلسل المعدود إلي مالا نهاية:نعرفها،بينما الإحصاء هو بلوغ نهاية العَدَدِ
8.التكليف..بالإحصاءهو،نسـخ،ما كانت تعتدُ به المطلَّقةُ في تشريع سورة البقرة من(عدة التسريح)
9.صار الوضع في سورة الطلاق 5هـ تقريبا كالآتي:
عدة.الإحصاء.ثم.الإمساك.أوالتفريق
.ثم،الإشهاد وعليه فقد انعدمت عدة التسريح بكل توابعها بتشريع عدة الاحصــــاء وذلك لأن عدة التسريح كانت لازمة للمرأة التي طلقها زوجها(في سورة البقرة 2هجري) أَمَاَ وقد أَخَّرَ الله تعالي الطلاق وخبأه وراء عدة الإحصاء(في سورة الطلاق(5 هجري) فقد انعدم وجود عدة التسريح لانعدام تقدم الطلاق قبل العدة ،ولأن الطلاق صار في التشريع المهيمن لسورة الطلاق مخبأ وراء العدة
9.صارت عدة الإحصاء فرضاً لا يتم التطليق إلا بها ولزم من قول الله تعالي(فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2)/سورة الطلاق)أن يُحصيها كل عازمٍ علي الطلاق والتأكد من تمام بلوغ نهايتها(فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ)،ليتمكن من تطليق زوجته وفك رباط ووثاق الزوجية ومن عاند أو كابر في ذلك فلا يلومن إلا نفسه إذا تبين له في الدنيا أو الآخرة أنه أهْدَيَ زوجته وهي علي ميثاقه لرجلٍ آخر دون أن يفك وثاقها فعلاً فعناد البشر وإعراضهم عن شرع الله الحق وتتبعهم لتصورات الرجال دون تصورات الباري ومقصوده لا يجني منه الإنسان غير الخسران المبين.
تحقيق روايات حديث عبد الله بن عمر :
أولاً: رواية محمد ابن عبد الرحمن مولي طلحة عن سالم: وتحقيق بطلان الطلاق في الحمل وبيان شذوذ روايته
ج)رواية محمد ابن عبد الرحمن مولي طلحة عن سالم: وتحقيق بطلان الطلاق في الحمل وبيان شذوذ روايته
5. (1471) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وابن نمير.(واللفظ لأبي بكر) قالوا: حدثنا وكيع عن سفيان، عن محمد ابن عبدالرحمن،(مولى آل طلحة) عن سالم، عن ابن عمر ؛ أنه طلق امرأته وهي حائض. فذكر ذلك عمر للنبي صلى الله عليه وسلم. فقال: "مره فليراجعها. ثم ليطلقها طاهرا أو حاملا"....[قلت المدون: هذه الرواية
قد دخلها من علل المتن الآتي:
1.الإيجاز الشديد ،
2.والتصرف فيها روايةً بالمفهوم ،حيث وقع في مفهوم محمد ابن عبد الرحمن مولي طلحة أن الطلاق يكون في الطهر أو الحمل،بإعتبار أن الحامل طاهر من الحيض وليست في حيض ،وروي ما فهمه علي أنه من رواية ابن عمر النصية،وهو مخالف لثلاثة أسس:
1. الأساس الأول هو:مخالفته لرواية مالك عن نافع عن ابن عمر عمدة أحكام الطلاق عنه مخالفة شديدة . والأساس
2.الثاني هو :أنه اختصر إجمالا سائر التفصيلات النصية أو التقريرية الواردة في سائر الروايات عن ابن عمر ، فشذ شذوذاً عظيماً،
3.والأساس الثالث هو :مخالفته لأحكام العدد الواردة في سورة الطلاق والتي تؤكد أن المرأة الحامل لا تطلق إلا بعد أن تضع حملها لقوله تعالي(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1)
فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3) وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5) /سورة الطلاق)
أما محمد بن عبد الرحمن فهو :
محمد بن عبد الرحمن فهو : مولى آل طلحة بْن عبيد اللَّه سالم بْن عبد اللَّه بْن عمر م 4 والسائب بْن يزيد وسليمان بْن يسار ت وعكرمة مولى ابْن عباس وعلي بْن ربيعة الوالبي وعيسى بْن طلحة بْن عبيد اللَّه ت س ق وكريب مولى ابْن عباس بخ م 4 ومُحَمَّد بْن مسلم بْن شهاب الزهري س وموسى بْن طلحة بْن عبيد اللَّه س وأبي سلمة بْن عبد الرحمن بْن عوف م روى عنه إسرائيل بْن يونس والْحَسَن بْن عمارة ت وحماد بْن يونس الزهري وسَعْد بْن الصلت البجلي قاضي شيراز وسُفْيَان الثوري م 4 وسُفْيَان بْن عيينة بخ م د س ق وشريك بْن عبد اللَّه د وشعبة بْن الحجاج ت س وعبد الرحمن بْن عبد اللَّه المسعودي ت س وعبد الملك بْن أبي بكر بْن حفص بْن عمر بْن سَعْد بْن أبي وقاص ومسعر بْن كدام (م س ق)
# قال عباس الدوري , ويعقوب بْن شيبة , عن يَحْيَى بْن معين : ثقة(قلت المدون ولم يزد علي ذلك) # في حين قال أَبُو زرعة ، وأَبُو حاتم ، وأَبُو داود صالح الحديث قلت المدون :وما أدراك من هم: أَبُو زرعة ، وأَبُو حاتم ، وأَبُو داود؟ إنهم أدق ما صنع الله تعالي من نقاد للرجال وعدٍ للأحاديث النبوية وقولهم هذا يعني أنه غير ثقة عندهم وحديثه صالح ويعني أنه لا يشامخ حديث الثقات الضابطين. وقال النسائي:ليس به بأس وهي طعن في ضبطه وليس عدالته كما قال النسائي في حديثه هذا بعد أن ذكر نصه في كتابه الأقضية : قال :لا يتابع علي محمد بن عبد الرحمن في هذا الحديث، وهذا يعني تفرده بهذه الرواية من دون الرواة الحفاظ العدول الأضبط منه وأوثق وأعدل وهو وسم لروايته هذه بالشذوذ الشديد من قبل الحافظ النسائي،وهذا النوع من الأحاديث لا يصلح تفرد الراوي به وهو بهذا الوصف # وذكره ابن حبان في كتاب الثقات^ وقال الْبُخَارِي قال لنا علي , عن ابن عيينة : كان أعلم من عندنا بالعربية.أي كان أعلم باللغة العربية منه إلي الحفظ والضبط والإتقان مقارنة بروايات الضابطين العدول الأثبات
روى له الْبُخَارِي في الأدب والباقون.[قلت المدون: ورواية البخاري له في الأدب هي عزوف منه عن أن يروي له في الصحيح كما أن البخاري لم يوثقه واكتفي بقوله كان أعلم من عندنا بالعربية وهي قدح في الرواوي أكثر منه تعديلا في الحفظ وتحمل الحديث وجودة أدائه.قلت المدون: ومثله لا يصلح تفرده بالرواية فضلا علي أن يخالف الضابطين الثقات جدا]
إعادة عرض(إن التسريح هو تفريق بعد تفريق لكن التفريق هو تفريق بعد توثيق(
إن التسريح هو تفريق بعد تفريق لكن التفريق هو تفريق بعد توثيق
روايات حديث عبد الله بن عمر المضطربة وبيان صحة رواية مالك عن نافع عنه صحة مطلقة
الطلاق ثم للعدة
هـــــــــــــــــــــو (تشريع سورة البقرة2هـ)
-------
عدة الإحصاء أولاً ثم الإمساك أوالتطليق ثم التفريق ثم الإشهـــــــــــــــــــــــــــاد ثم تحل للخطاب
إن خلافاً كبيراً طاحناً قد حدثً بين كل الفقهاء ،وبين كل المذاهب في قضية الطلاق ،ولم يتفق مذهبان علي شىء من عناصر هذا الموضوع،
والناظر في أمهات كتب الفقه والتفسير سيري العجب العجاب من المناحي والأفكار والمذاهب والتوجهات في قضية الطلاق ،حتي أن القرطبي قال معلقاً بعد ذكره لآية الطلاق في سورة الطلاق قال:
(فيه 14قول وذهب يسرد الأقوال ويذكر أصحابها، واختلافات الآخرين في كل قول منها، حتي تعالت الاختلافات المذهبية من 14.. اختلاف مذهبي إلي ما يزيد علي مائة وعشرين اختلاف أو يزيد،
ولعل الدافع الوحيد لهذه الاختلافات يرجع إلي سببين:
السبب الأول: *هو عدم تحكيم قول الله تعالي
1. (وَإِذَا بَدَّلْنَا آَيَةً مَكَانَ آَيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (101) قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (102)/ سورة النحل)،
2. وقوله تعالي:( مَا نَنْسَخْ مِنْ آَيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (106) أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (107)/البقرة)
3.وقوله تعالي:( وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (105)وَقُرْآَنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا(106) قُلْ آَمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا (107) وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا (108) وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا (109) /سورة الإسراء)،
*والآيات في ذلك كثيرة. . ولا يجادل في ثبوت النسخ بكافة صوره من المحو إلي التبديل إلا مماري أفاك مبطل ،
ثم غض الناس أطرافهم عن عُنصر التراخي الزمني الظاهر جداً والبيِّن فيما نزل من أحكام الطلاق في
سورة البقرة(العامين الأولين للهجرة)،1 و2هجري
وبين أحكامه المنزلة في سورة الطلاق(العام الخامس الهجري)،5أو6 هجري
ولو علم الناس أن الله تعالي إنما أنزله(أي القرآن) بالحق والميزان، وأن الله تعالي لم يكن يعبث ويستحيل في حقه سبحانه العبث حين أنزل الأحكام مرة أخري من بعد تنزيلها سابقاً(2هجري)- إلي أن نَزَّلها في سورة الطلاق(5هجري)،
وكان علي الناس جميعاً أن يتأكدوا أن الله تعالي قد قضي وهو لا يعبث [أقول قضي بأن يُبَدِّل من أحكام الطلاق ما كان منها(2هجري) إلي ما شاءت إرادته أن يكون عليه أمر الطلاق بعد حتمية الحكم بتبديله(في 5هجري)،وأيضا بأن يُذعن المسلمون لحكم الله ورسوله حين أنزل الأحكام السابق تنزيلها في الطلاق التي كانت في سورة البقرة(2هجري) ليبدَّلها بأخري في سورة الطلاق(5هجري)، أي من السورة التي كانت الطلاق فيها
يتبع القاعدة 1 في سورة البقرة 2هـ:
طلاق ثم عدة [ في تشريـع سورة البقرة 2هـ ]
إلي الصورة٢ في سورة الطلاق والمتبدلة إلي:
عدة إحصاء ثم إمساك أو طلاق [في تشريع سورة الطلاق5هـ]
والسبب الثاني هو: اختلاف الناقلين لحديث ابن عمر في قصة طلاقه لإمرأته وهي حائض علي عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم، ولو أنهم فقهوا أن الله رب العالمين واحدٌ وأن محمداً صلي الله عليه وسلم واحدٌ وأن حادثة طلاق ابن عمر حادثة واحدةٌ وأن مقام التشريع الإلهي في حادثته وتكليف الله المنزل علي رسوله في شأن الطلاق واحدٌ والمقام فيها واحدٌ لعَلِموا جميعاً أن الحق فيه لا يتعدد وأن قصد الله فيها قصداً واحداً لا تُثَنِِّيه اختلافات الناقلين له، ولا يصلح قبول غير قصدٍ واحدٍ فيه هو تشريع الحق الواحد،4954 حدثنا إسماعيل بن عبد الله قال حدثني مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه طلق امرأته وهي حائض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأل عمر بن الخطاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مره فليراجعها ثم ليمسكها حتى تطهر ثم تحيض ثم تطهر ثم إن شاء أمسك بعد وإن شاء طلق قبل أن يمس فتلك العدة التي أمر الله أن تطلق لها النساء .
☎ إن الحق هو من أقرب طريق في حادثة عبد الله ابن عمر هو ما رواه مالك عن نافع عن ابن عمر يرويه عن أبيه عمر ابن الخطاب (بنصه) كما اتفق عليه الشيخان البخاري ومسلم،
☎ وكذلك لأنه من طريق السلسلة الذهبية التي قررها البخاري في تعليقه علي أصح الأسانيد عن ابن عمر، وحيث أن رواية مالك عن نافع عن ابن عمر هي أصح الأسانيد عن ابن عمر فقد حق لنا أن نصفها بالوصف الآتي:
1.أنها الرواية العمدة (أقصد عمدة أحاديث الطلاق عن ابن عمر)
2- أنها المقياس لمعرفة
أ)قدر انحرافات الرواة لهذه القصة في الروايات الأخري عن حد الصواب
ب)ونوع الإنحراف النقلي،
ج)وعدد الإنحرافات النقلية(أقصد علل المتن)،
د)والأحكام التي سقطت من تسلسل الحدث في كل رواية نقلية منها منقولة بالاعتلال النقلي، هـ)وعددها
و)ونوعيتها،
والجدير بالذكر هنا أنها فصلت أحكام الطلاق بعد تبديل أحكامه التي كانت تنزلت في سورة البقرة(2هجري)،إلي تلك الأحكام الجديدة التي بدلها الله تعالي في سورة الطلاق(5هجري).
وقد نص علي ذلك ابن عمر في رواية سلسلة الذهب التي رواها البخاري ومسلم باتفاق فقال في آخر الحديث(فتلك العدة الله التي أمر الله أن تطلق لها النساء، ثم تلا قوله تعالي: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1)/سورة الطلاق]،
لقد نزلت أحكام الطلاق في القرآن الكريم في سورة البقرة بعد انقضاء (13عاماً)، من بداية البعثة وكانت العادات السابقة قبل بعثة النبي محمد صلي الله عليه وسلم ما زال بعضها متمدداً في قلب المجتمع المسلم ،ومنها سائر عادات الطلاق التي كانت قبل هذه المدة، وكثيرا من العادات مثل عادة التبني وعادة لعب الميسر وشرب الخمر والأنصاب والأزلام ، وإرضاع الكبير والتبرج والإختلاط والطواف الخاطىء حول الكعبة والحج بدون سعي بين الصفا والمروة،وعادة التوجه لقبلة بيت المقدس، وغير ذلك كثيرا..والذي أولآها القرآن الكريم في أول العهد المدني بداية الضبط والإحكام والتشريع ولم يشأ الله تعالي أن يُنزل أي نسخ أو تعديل لما كان منها قبل أن يتمكن المسلمين من دولتهم في المدينة بعد انقضاء ال13 سنة المكية، حتي إذا تمكن المسلمون من دولتهم بدأ الوحي يتتابع علي رسول الله صلي الله عليه وسلم بالتنزيل ، وأول الذي نزل من السور القرآنية المتضمنة تفصيلات الأحكام الشرعية خاصةً سورة البقرة، ومن الأحكام التي أولآها القرآن اهتماما كبيراً هي أحكــــــــــام الطــــــــــلاق ، والمتتبع لمسار تنزيل أحكام الطلاق في مسار التشريع المدني كله سيجد أن هذه الأحكام نزلت في ثلاث سور عظيمة:
1.(سورة البقرة
2.وسورة الأحزاب
3.وسورة الطلاق)،
ودارت مدلاولاتها حول محورين اثنين لا ثالث لهما:
المحور الأول : تنزيل أحكام الطلاق في شكل قاعدة كُلِّيِّة أو أساس ، هو:
الطلاق أولا ( ثم) العدة
وقد تأسس هذا التشريع في سورة البقرة حين قال تعالي (وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (228) الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آَتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (229) فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يَتَرَاجَعَا إِنْ ظَنَّا أَنْ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (230)/سورة البقرة)، وهو تشريع السنوات الخمس من الهجرة ،حيث سادت أحكام الطلاق في هذه الفترة الزمنية يحكمها أن من يطلق امرأته ، فقد اعتبرها الشرع مطلقةً ووجب عليها أن تتربص بنفسها ثلاثة قروء ،ويُحَرَّمَ عليها أن تكتم أي حمل يحدث في رحمها ، وتكون المرأة في هذه العدة مُطلَّقَة بالفعل فلا هي زوجة ولا هي تحل لرجل آخر فكانت هذه المدة تعتبر فترة محسوبة علي المرأة من عمرها لمجرد أن تستبرء لرحمها ،لا جريرة لها فيها إلا لكونها وِعاءاً للزوج تحمل له الولد وتنجبه، وعليه فقد وجب أن تستبرء لنفسها (رحمها) حتي لا تخطئ فتتزوج علي حمل قد يحدث من الزوج المُطَلِق فيُحْسب علي زوجها الثاني وهو جريمة عظيمة تحري الشرع اجتنابها بكل سبيل ممكن ،ولما كانت هذه المدة ( العدة) تعتبر حقيقة لحساب الزوج المُطلِّق فقد أعطاه الله تعالي ميزة تحسب له هي أنه أحق بردها في ذلك( أي في عدة الاستبراء المفروضة عليها)،لكن الشرع قد أعطاها ميزة التخيير في قبول مبادرة الزوج المطلِّق بالرد إن أرادا إصلاحا، وجعل الله لهن مثل الذي عليهن بالمعروف في هذه العدة ،لكن الله قد جعل للرجال عليهن درجة ،وهي أحقيته بردها في العدة إن أرادوا إصلاحا ،وكان من العادات التي تمددت من عهد الجاهلية إلي المجتمع المسلم عادةالتطليق بلا كَمٍّ وعَدَدَ ومن ذلك ما روي عن الرجل الذي طلق امرأته قبل ذلك من عادات العهد السابق فيما رواه ابن كثير في تفسيره حيث يقول:(هذه الآية الكريمة رافعةً لما كان عليه الأمر في ابتداء الإسلام، من أن الرجل كان أحق برجعة امرأته، وإن طلقها مائة مرة ما دامت في العدة، فلما كان هذا فيه ضرر على الزوجات قصرهم الله عز وجل إلى ثلاث طلقات، وأباح الرجعة في المرة والثنتين، وأبانها بالكلية في الثالثة، فقال(الطَّلاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ)،قال أبو داود، رحمه الله، في سننه: "باب في نسخ المراجعة بعد الطلقات الثلاث": حدثنا أحمد ابن محمد المروزي، حدثني علي بن الحسين بن واقد، عن أبيه، عن يزيد النحوي، عن عكرمة، عن ابن عباس(وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ وَلا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ)،الآية: وذلك أن الرجل كان إذا طلق امرأته فهو أحق برجعتها، وإن طلقها ثلاثا، فنسخ ذلك فقال :(الطَّلاقُ مَرَّتَانِ)،الآية. ورواه النسائي عن زكريا بن يحيى، عن إسحاق بن إبراهيم، عن علي بن الحسين، به،ابن كثير في التفسير(1/610) - وقال ابن أبي حاتم فيما ذكره عنه ابن كثير قال: حدثنا هارون بن إسحاق، حدثنا عبدة - يعني ابن سليمان -عن هشام بن عروة، عن أبيه، أن رجلا قال لامرأته: لا أطلقك أبدًا ولا آويك أبدًا. قالت: وكيف ذلك؟ قال: أطلقك، حتى إذا دنا أجلك راجعتك. فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك فأنزل الله عز وجل:(الطَّلاقُ مَرَّتَانِ) وهكذا رواه ابن جرير في تفسيره من طريق جَرير بن عبد الحميد، وابن إدريس. ورواه عبد بن حُمَيد في تفسيره، عن جعفر بن عون، كلهم عن هشام، عن أبيه. قال: كان الرجل أحق برجعة امرأته وإن طلقها ما شاء، ما دامت في العدة، وإن رجلا من الأنصار غضب على امرأته فقال: والله لا آويك ولا أفارقك. قالت: وكيف ذلك. قال: أطلقك فإذا دنا أجلك راجعتك، ثم أطلقك، فإذا دنا أجلك راجعتك. فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله عز وجل: (الطَّلاقُ مَرَّتَانِ) قال: فاستقبل الناس الطلاق، من كان طلق ومن لم يكن طلق.وقد رواه أبو بكر بن مَرْدُوَيه، من طريق محمد بن سليمان، عن يعلى بن شبيب -مولى الزبير -عن هشام، عن أبيه، عن عائشة فذكره بنحو ما تقدم.ورواه الترمذي، عن قتيبة، عن يعلى بن شبيب به. ثم رواه عن أبي كريب، عن ابن إدريس، عن هشام، عن أبيه مرسلا. قال: هذا أصح.ورواه الحاكم في مستدركه، من طريق يعقوب بن حميد بن كاسب، عن يعلى بن شبيب به، وقال صحيح الإسناد .ثم قال ابن مَردُويه: حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم، حدثنا إسماعيل بن عبد الله، حدثنا محمد بن حميد، حدثنا سلمة بن الفضل، عن محمد بن إسحاق، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: لم يكن للطلاق وقت، يطلقُ الرجل امرأته ثم يراجعها ما لم تنقض العدة، وكان بين رَجل من الأنصار وبين أهله بعضُ ما يكون بين الناس فقال: والله لأتركنك لا أيِّمًا ولا ذات زوج، فجعل يطلقها حتى إذا كادت العدة أن تنقضي راجعها، ففعل ذلك مرارًا، فأنزل الله عز وجل فيه: (الطَّلاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ)،فوقَّتَ الطلاق ثلاثًا لا رجعة فيه بعد الثالثة، حتى تنكح زوجًا غيره. وهكذا رُوي عن قتادة مرسلا. وذكره السدي، وابن زيد، وابن جرير كذلك، واختار أن هذا تفسير هذه الآية. وقوله:(فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ)،أي: إذا طلقتها واحدة أو اثنتين، فأنت مخير فيها ما دامت عدتها باقية، بين أن تردها إليك ناويًا الإصلاح بها والإحسان إليها، وبين أن تتركها حتى تنقضي عدتها، فتبين منك، وتطلق سراحها محسنًا إليها، لا تظلمها من حقها شيئًا، ولا تُضارّ بها. ]تفسير ابن كثير(1/611)،[قلت المدون:وهكذا توالت أحكام الطلاق تنزل لترسخ مبادىء الإسلام العظيمة منها، الذي أبطل عادات الجاهلية المتمددة في قلب المجتمع المسلم من مخلفات الجاهلية الأولي ،ومنها ما أسس شكلاً جديداً لأحكام الطلاق المنزلة علي البداء ، فنزل تقييد عدد الطلاقات ،وقصرها علي ثلاثة فقط ،[الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ]،ونزل حكم تحريم نهب مهر المرأة كما كان يحدث في الجاهلية ، فقال تعالي
[وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آَتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا]، ثم نزل حكما لم يكن موجودا فيما سبق من أيام الجاهلية وهو حكم الخلع فقال سبحانه[إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ، تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (229)]،ثم وضع حدا عدديا نهائيا لا تحل المرأة للزوج بعد استهلاكه فقال سبحانه
[ فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَه]، ثم أنزل رحمة منه إجازة معاودة الرجعة بعد زواجها من غيره زواجاً يتحقق فيه الوطىءوتذوق العسيلة ،ُ فقال تعالي [فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يَتَرَاجَعَا إِنْ ظَنَّا أَنْ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (230)] /سورة البقرة ، ثم أنزل تتمة ما سيسير عليه المجتمع المسلم من أحكام الطلاق لمدة سنوات معدودة فقط نزل فيها ما يؤدي إلي ضبط نفوس المؤمنين في أحكام الطلاق في بقية سورة البقرة وبعض سورة الأحزاب هذا الذي نزل نوجزه هنا في آيات معدودات من سورة البقرة وسورة الأحزاب بإعتبارهما السورتين المتضمنتين الأحكام المتأسسة علي الأساس التشريعي :
الطلاق أولا ثم العدة
والذي سينسخ قابلا في سورة الطلاق
،قال تعالي(وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ
وَلَا تَتَّخِذُوا آَيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (231)
وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (232)
،ثم قوله تعالي في سورة البقرة ( وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ (241) كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (242)/ (سورة البقرة)،
ثم أضيف إلي أحكام الطلاق المنزلة في سورة البقرة حكما جديدا من سورة الأحزاب التي نزلت بعد سورة البقرة بعدة شهور قد تصل إلي سنة أو سنتين ،
هذا الحكم هو (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا (49) سورة الأحزاب،
ثم مكث المجتمع المسلم يطبق تلك الأحكام المنزلة في سورتي البقرة والأحزاب ، ولم تكن تلك الأحكام قد اكتملت بشكل يرتضيه الله تعالي لعباده إلي يوم القيامة
المحور الثاني محور تشريع سورة الطلاق5هـ :
وأراد الله أن يحكم آياته في تشريعات الطلاق فأنزل سبحانه تتمة تشريعات الطلاق النهائية إلي يوم القيامة فأنزل أحكاما جديدة بسورة الطلاق أسسها سبحانه علي الأساس
العدة أولا ثم الامساك أو الطلاق
وكانت بداية عهد جديد تمم الله فيه غاية العدل ورفع به ميزان القسط فقدم العدة علي الطلاق حيث قال تعالي (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1)
فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2)
وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3)
وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5)/
سورة الطلاق) ،
[ قلت المدون: لقد أنبأ الله تعالي النبي محمد صلي الله عليه وسلم( بأنه والمؤمنين من بعده إذا أرادوا أن يطلقوا النساء أن يطلقوهن لعدتهن ، أي لتمام عدتهن – اللام هنا لام الأجل – أي لبلوغ من يريد أن يطلق نهاية العدة حتي يُباح له أن يطلق ، وبذلك تكون العدة حائلاً حقيقياً بين الزوج وبين تمكنه من كسر رباط الزوجية ،ويعني هذا أن من أراد أن يطلق امرأته فلن يتمكن من ذلك إلا بعد انقضاء عدتة قدرها ( ثلاثة قروء للتي تحيض، وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ) هكذا حكم الله تعالي وقضي لمن أراد أن يطلق امرأته أن ينتظر مرور مدة زمنية قدرها الله تعالي بالعدة في الآيات من (1 إلي 3) من سورة الطلاق ،ثم فصل العدة في الآيات بعدها من ( 4إلي الآية 5)من نفس السورة ،ولم يكن المسلمون حتي بعد نزول سورة الطلاق قد أدركوا الجديد من تشريعات الطلاق التي أنزلت في سورة الطلاق( والتي أسست علي تقديم العدة علي الطلاق) وغلب علي حدسهم ما اعتادوا عليه من تطبيقات سورة البقرة( التي كانت قد أسست علي تقديم الطلاق علي العدة) ،فجاءت أول حادثة طلاق بعد نزول سورة الطلاق علي يد عبد الله ابن عمر، رضي الله عنه فما كان يعرفه ابن عمر هو ما كان سائداً بناءً علي تطبيقات سورة البقرة (العامين الأولين للهجرة) أن يطلق امرأته بغض النظر عن كونها في حيض أم لا ؟ فطلق امرأته وظن أنها طلقت وأخرجها من بيته إلي بيت أهلها، فكان إذا أراد أن يذهب إلي المسجد كان يسلك طريقا آخر غير طريق منزل أبيها التي ذهبت إليه وكان بطريق المسجد[ أورد هذه الحادثة عن ابن عمر ..ابن حجر العسقلاني يرويه من طريق سلسلة الذهب ( مالك عن نافع عن ابن عمر)]،وكان قَدَرُها أن يطلقها وهي في حيض، وشك عمر ابن الخطاب في صحة ما وقع بعد نزول سور الطلاق فذهب عمر ابن الخطاب إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم يسأله فقال فيما أخرجه البخاري برقم (4953 ). حدثنا إسماعيل بن عبد الله قال: حدثني مالك، عن نافع، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أنه طلق امرأته وهي حائض، على عهد رسول الله وسلم صلى الله عليه وسلم، فسأل عمر بن الخطاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مره فليرجعها، ثم ليمسكها حتى تطهر، ثم تحيض ثم تطهر، ثم إن شاء أمسك بعد، وإن شاء طلق قبل أن يمس، فتلك العدة التي أمر الله أن تطلق لها النساء). [وهو في صحيح مسلم بنفس اللفظ ونفس الإسناد(4625)]متفق عليه من رواية السلسلة الذهبية ؟ وكان هذا الحديث بهذا السياق وبهذا الترتيب يكون حديث مالك عن نافع عن ابن عمر هو خير مفسر لقول الله تعالي فيما أنزله من جديد الأحكام في سورة الطلاق(5هجري) متأسساً علي:
العدة أولاً ثم الامساك او الطلاق
ما هو الفرق بين تشريع سورة البقرة(2هجري) وبين تشريع سورة الطلاق(5هجري)؟
1).سورة البقرة نزلت في العامين الأولين بعد الهجرة(2هجري)،بينما نزلت سورة الطلاق في العام الرابع أو الخامس بعد الهجرة(5هجري)، وهذا يعني أن أحكام الطلاق الموجودة في سورة(الطلاق)،مهيمنةً علي الأحكام التي كانت قبلها في سورة البقرة،وأن الذي جاء (بعد) سيُعَدِّل، أو يبدل أو ينسخ أحكام الذي كان (قبلاً)، وهذا شيء بديهيٌ ومعروف لدي كل العارفين بالناسخ والمنسوخ،
2)كانت أحكام الطلاق في (سورة البقرة) تعتبر أحكاما سابقة بينما صارت أحكام الطلاق في (سورة الطلاق) هي الأحكام اللاحقة.
3). كانت أحكام الطلاق السابقة(التي نزلت في سورة البقرة) في العامين الأولين من الهجرة، قد تأسست علي القاعدة (الطلاق ثم العدة)، فتحولت بإذن الله وإرادته إلي كونها مؤسسة علي( تقديم العدة علي إيقاع الطلاق) وذلك بعد نزول سورة الطلاق في العام الخامس هجريا،
4). وكان الدليل في سورة البقرة علي وقوع (الطلاق) أولا ثم تعتد المرأة (العدة) هو قوله تعالي(وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (228) /سورة البقرة) فقد سمي الله سبحانه المرأة مطلقة قبل أن يكلفها بالإعتداد،فقال سبحانه (وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ )، فصار الدليل علي أن المرأة في أحكام ما بعد نزول سورة الطلاق زوجة متأهبة فقط لاستقبال الطلاق بعد الإعتداد بنص قوله تعالي( لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن)، وبنص قوله تعالي(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1) فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) / سورة الطلاق) .
5). وكانت المرأة إذا طُلقت حين سيادة أحكام سورة البقرة(2هجري) تصير مطلقة وعليه:
1. فكانت تحتسب لها التطليقة
2.وكانت تسمي مطلقة
3.وكانت تخرج من بيتها لتعتد في بيت أهلها
4.وكانت عددتها عدة استبراء للرحم
5.وكانت تتربص بنفسها ،لحتمية وجودها مع نفسها بعيدا عن زوجها لصيرورته مُطَلِقَاً،وليس زوجاً
6.وكان خروجها من العدة يسمي تسريحا لقوله تعالي(الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ)، والتسريح هنا في سورة البقرة يقابله التفريق في سورة الطلاق ، لكن التسريح يفيد تفريق المتفرقين ، أما التفريق في سورة الطلاق فهو تفريق المجتمعين أو تفريق الزوجين ، جاء في لسان العرب في مادة (سرح):( سرح ) السَّرْحُ المالُ السائم الليث السَّرْحُ المالُ يُسامُ في المرعى من الأَنعام سَرَحَتِ الماشيةُ تَسْرَحُ سَرْحاً وسُرُوحاً سامتْ وسَرَحها هو أَسامَها يَتَعَدَّى ولا يتعدى قال أَبو ذؤَيب وكانَ مِثْلَيْنِ أَن لا يَسْرَحُوا نَعَماً حيثُ اسْتراحَتْ مَواشِيهم وتَسْرِيحُ تقول أَرَحْتُ الماشيةَ وأَنْفَشْتُها وأَسَمْتُها وأَهْمَلْتُها وسَرَحْتُها سَرْحاً هذه وحدها بلا أَلف وقال أَبو الهيثم في قوله تعالى حين تُرِيحُونَ وحين تَسْرَحُونَ قال يقال سَرَحْتُ الماشيةَ أَي أَخرجتها من طوالتها(مكان محبسها) بالغَداةِ إلى المرعى[ قلت المدون: الفراق ضد السراح وهو مختلف عنه،وقولنا فرق الخصام بين الرجلين أي فصل وباعد بينهما ،وسرحه أي فارقه نهائيا بعد أن فارقه ابتداءاً،( يعني فارق ما بقي من أثرهما بعد تفريقهما أصلاً)، وهو هنا مفارقة المرأة لعدتها التي كانت حائلا بينها وبين زوجها أصلاً// أي فراق بعد فراق فالسراح إذن هو الفراق بعد الفراق ،وهذا يدل علي أن المرأة المُسَرَّحة قد سبق لها الخروج من بيتها ثم أخرجت بالغداة إلي منزل أهلها، فلا يقال لغير الخارجة من بيتها مسرحة إنما تُسرح التي خرجت من بيتها أو من بيت زوجها قَبلاً ، ولفظة(سرحوهن بمعروف)،دليل قاطع علي أن المرأة في نفسها، المنقضية عدتها بناءاً علي أحكام سورة البقرة(2هجري) لم يكن يمنعها من التسريح غير الاعتداد استبراءاً للرحم، ومعني هذا أنها قد فورقت من قبل العدة أي أُخرِجت من بيتها من قبل العدة ثم سُرِحَت تلقائيا عند انتهاء العدة، إن مادة(س_ر_ح) تدل علي ( الفراق بعد الفراق)،أي التحرك الحر ابتعاداً بعد الخروج من قيدٍ،فالمرأة في عدتها حين تفعيل أحكام سورة البقرة(2هجري) كانت قد فرض عليها الخروج من بيت الزوجية بعد إلقاء لفظة الطلاق عليها ،لكنها عُقِلَت في بيت أبيها ثلاثة قروء لاستبراء رحمها، فبانقضاء أقرائها فهي مُسَرَّحة يعني تسير بلا قيد عليه من قيود الزوجية حتي قيد العدة قد انفكت منه،لذلك يقول تعالي في سورة البقرة(فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ)،بينما سنري في أحكام سورة الطلاق المنزلة في العام الخامس الهجري أن القرآن قد استخدم لفظة(فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ)،والفراق معروف أنه الخروج للتو من اللقاء، والإجتماع، ومن الحياة المشتركة التي سبقت الفراق الذي وقع بين الفرقاء)،وليس في هذه الآية أي تطبيق أو تشريع لمدلول التسريح، إذ الفراق ضد السراح وهو مختلف عنه،وقولنا فرق الشيء بين الرجلين أي فصل،وباعد بينهما ،لكن السراح هو الفراق بعد الفراق،
وخلاصةً أقول : [ أن التسريح هو تفريق بعد تفريق لكن التفريق هو تفريق بعد توثيق]،
فالتسريح في سورة البقرة كان تفريقاً (بالتلفظ، والخروج من البيت،يليه تفريق بانقضاء العدة وخروج المرأة منها)
بينما المفارقة في سورة الطلاق أصبح (تفريقاً بعد توثيق فالمرأة في أحكام الطلاق المنزلة في سورة الطلاق قد صارت ما تزال زوجة علي عهد وميثاق زوجها طول مدة العدة ولكن بانقضائها ورغبة الزوج في تطليقها تصير مفارقة ، تحل لغيره من توها ،
ذلك لأن عدة القَبلِ قد حالت بين طلاقها ورغبة الزوج في الوصول لتطليقها قد منعته من مواقعتها فظلت المرأة بذلك مستبرئةً لرحمها وزوجها يُحصِي الأقراء معها ، فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) / سورة الطلاق)]
6)- ومن الفروق المهمة بين تشريع الطلاق في سورة البقرة(2هجري) وما جاء بعدها في سورة الطلاق(5هجري)،ما يأتي:
وقوف العدة حائلاً بين الزوج وبين طلاق امرأته ، بعد أن كانت للاستبراء فقط ،فبعد تعديل أحكام الطلاق في سورة الطلاق(5هجري)،والتي تأسست علي شكل : العدة أولاً ثم الطلاق صار الرجل لا يستطيع التطليق حتي يُمضي مع زوجته في بيتها الذي هو بيته عدة قدرها ثلاثة أقراء (أطهار) يمتنع عليه فيها أن يطأها حتي يحقق شرط التطليق ،فإذا عجز عن التمكن من تجنب مواقعة زوجته في أثنائها فعليه إن أراد استئناف إجراءات التطليق أن يُحصيَ الأيام من أولها مرة أخري لأنه بمواقعته لها ولو مرة في أيام العدة(الإحصاء) فقد هدم إجراءات الوصول إلي نهايتها، وعليه العد من جديد .وبهذا يتضح للقارىء الحكمة العظيمة من شريعة تقديم الإحصاء والإعتداد علي التطليق ، وفي ذلك استشعارٌ لحكمة قوله تعالي (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1)/ سورة الطلاق)،
7. ومن الفروق التي تميزت بعد تعديل الله تعالي لأحكام الطلاق في سورة الطلاق ، والمؤسسة علي حتمية تقديم العدة علي التمكن من توقيع الطلاق أن انعدم ضياع ولو يوم علي المرأة في شريعة الله من أيام حياتها،فهي كانت تعتد أيام سيادة أحكام الطلاق في سورة البقرة ثلاثة قروء استبراءً لرحمها في بيت أهلها(بيت ابيها)،تتربصها بنفسها،هذه الأقراء الثلاثة كانت فقدا حقيقيا من أيام حياتها ،لا حيلة لها في الإنسلاخ منها ،لأنها ذات رحم قد ينطوي علي حملٍ بعد طلاقها ففُرض عليها التربص بنفسها هذه الأقراء ،ثم يتوجب عليها بعدها أن تعلن عن خروجها من عدة الإستبراء ، ولكن الله تعالي بكبير عدله وعظيم قسطه قد شاء أن لا يَضيعَ يوما علي المرأة في تشريع الطلاق الجديد المُنَزَّل في سورة الطلاق حين أدخل زمان العدة في حياة المرأة وهي زوجة تتمتع بسيادتها في بيتها بجانب زوجها وعليهما كليهما الإحصاءُ والعدُ لبلوغ منتهي العدة ونهاية الأشهر الثلاثة حتي يتمكن الزوج من تناول مبادرة التطليق ويتمكن من كسر وفك رباط الزوجية،فهنا وهنا فقط يمكن له أن يُطلق امرأته، وهنا وهنا فقط يتمكن من فراقها وقد استوفت عدتها وهو شاهدٌ عليها، وهنا وهنا فقط تستطيع الزوجة أن تكون مستعدة لاستقبال حياة زوج جديدة من يوم فراقها ومغادرتها بيت زوجها المطلقُ لها.8).،
8)ومن الحكمة المستشعرة بعد تبديل أحكام الطلاق في سورة الطلاق(5هجري) ووتأجيل الطلاق إلي ما بعد انقضاء العدة أن أُتيحت الفرصة للزوج أن يخلو بنفسه ويراجع قراره ويعيش المؤثرات المحيطة بنفسه وزوجته وبيته وأولاده يوما بعد يوم وأسبوعاً بعد أسبوع وشهرا بعد شهرٍ إلي أن يصل إلي نهاية الشهر الثالث،وهو في هذه العدة يتربص بنفسه وزوجته وتُلِحُّ عليهما خطورة شبح الفراق وتتجسم لهما ملامح أن يذهب كل منهما لغيره في حياةٍ زوجية قد لا يستطيع الزوج أن يَطيق الصبر علي تصور أن تقع امرأته في فراش زوج غيره وأن يتبدل الحب الذي نشأ بينهما فيؤول لرجل غيره، وأكثر من هذا أن يري الزوج الثائر في لحظة رغبته في الطلاق أقول يري أولاده وقد شتتوا عنه ويتجسم تصوره في معيشة أولاده فلذات كبده ونور عينيه وملىء وجدانه بعيداً عنه تاركا إياهم للضياع، كل هذا والفرصة في التراجع وهدم إجراءات الطلاق ممكنة لأن العدة حائلٌ بين قراره وبين تنفيذه .فإن أصر الزوج ومضت عزيمته علي إيقاع الطلاق فقد أعذره الله تعالي مدة العدة فلا يلومن إلا نفسه إن كان سيئ التقدير، أو ليهنأ بالاً إن كان مظلوما في هذه الحياة الزوجيةالتي أنهاها،لقد جاء حديث عبد الله ابن عمر خير دليل لبيان الطلاق للعدة وتفسير قول الله تعالي (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1) فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3)/سورة الطلاق) ***
[قلت المدون:لقد أوردت روايات حديث عبد الله ابن عمر مجملة من ناحية الإسناد لنعلم كم رواية هي، ثم أوردت نقداً دقيقا لعلل المتن الواردة في كل طريق أو رواية،وقد رأيت أن أسعف القارىء بما تحقق اليوم من تحقيقٍ لعلل الروايات ومقارنة كل روايةٍ بالرواية العمدة، أو الرواية المقياس،ثم ألحق بهذا الجزء جزءا آخر أكمل فيه ما بدأت بفضل الله وقوته،في الجزء الثاني من هذا العمل والله وراء القصد وهو يتولي الصالحين.
https://www.blogger.com/img/img-grey-rectangle.png
1.فقد أورد البخاري ومسلم من طريق يحيى بن يحيى التميمي قال: قرأت على مالك بن أنس عن نافع، عن ابن عمر(وذكره)
2.رواية الليث عن نافع عن ابن عمر: قال الحافظ مسلم ابن الحجاج رحمه الله ورضي عنه:
2م- (1471) حدثنا يحيى بن يحيى/ وقتيبة/ وابن رمح (واللفظ ليحيى). (قال قتيبة: حدثنا ليث. وقال الآخران: أخبرنا الليث بن سعد) عن نافع، عن عبدالله ؛ أنه طلق امرأة له وهي حائض. تطليقة واحدة
3- رواية ابن نمير عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر
4- ثم روي الحافظ مسلم ابن الحجاج في صحيحه قال: 2-(1471) حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير. حدثنا أبي. حدثنا عبيدالله عن نافع، عن ابن عمر.5و6- رواية عبد الله ابن إدريس عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر،رقم (1471)وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة وابن المثنى. قالا: حدثنا عبدالله بن إدريس عن عبيدالله، بهذا الإسناد، نحوه. ولم يذكر قول عبيدالله لنافع
7- رواية أيوب عن نافع: 3-(1471) وحدثني زهير بن حرب. حدثنا إسماعيل عن أيوب، عن نافع ؛ أن ابن عمر
8- رواية سالم عن ابن عمر ورواية يعقوب عن الزهري عن سالم
ب) رواية الزبيدي عن الزهري عن سالم عن نافع عن ابن عمر،
(1471) وحدثنيه إسحاق بن منصور. أخبرنا يزيد بن عبدربه. حدثنا محمد بن حرب. حدثني الزبيدي عن الزهري، بهذا الإسناد. غير أنه قال: قال ابن عمر: فراجعتها. وحسبت لها التطليقة التي طلقتها
ج)رواية محمد ابن عبد الرحمن مولي طلحةعن سالم
(1471) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وابن نمير.(واللفظ لأبي بكر) قالوا: حدثنا وكيع عن سفيان، عن محمد ابن عبدالرحمن، (مولى آل طلحة) عن سالم، عن ابن عمر
9-رواية عبد الله ابن دينار عن ابن عمر
أ).(1471) وحدثني أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي. حدثنا خالد بن مخلد. حدثني سليمان (وهو ابن بلال). حدثني عبدالله ابن دينار عن ابن عمر
10- رواية ابن سيرين عن يونس عن ابن جبير(أبو غلاب) عن ابن عمر....../د) رواية ابن سيرين عن أبا غلاب(يونس بن جبير الباهلي) ،عن ابن عمر :
11 –7/(1471) أ)،وحدثني علي بن حجر السعدي. حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن أيوب، عن ابن سيرين
ب)(1471) وحدثناه أبو الربيع وقتيبة قالا: حدثنا حماد عن أيوب، بهذا الإسناد،
12- رواية يونس ابن جبير عن ابن عمر : أ) (1471) وحدثني يعقوب بن إبراهيم الدورقي عن ابن علية، عن يونس، عن محمد بن سيرين، عن يونس بن جبير. قال: قلت لابن عمر
ب)(1471) حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قال ابن المثنى: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن قتادة. قال: سمعت يونس ابن جبير قال: سمعت ابن عمر
13- رواية أنس ابن سيرين عن ابن :
أ)(1471) حدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا خالد بن عبدالله عن عبدالملك، عن أنس بن سيرين
ب)(1471) حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قال ابن المثنى: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن أنس بن سيرين ؛ أنه سمع ابن عمر
ج)(1471) وحدثنيه يحيى بن حبيب. حدثنا خالد بن الحارث. ح وحدثنيه عبدالرحمن بن بشر. حدثنا بهز. قالا: حدثنا شعبة، بهذا الإسناد. غير أن في حديثهما "ليرجعها".
16- وفي حديثهما: قال: قلت له: أتحتسب بها ؟ قال: فمه.
14.(م)رواية طاوس عن ابن عمر
(1471) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا عبدالرزاق. أخبرنا ابن جريج. أخبرني ابن طاوس عن أبيه ؛ أنه سمع ابن عمر يسأل: ( وذكره)
15-ن) رواية عبد الرحمن ابن أيمن(مولي عزة) عن ابن عمر:قال: قال ابن جريج. أخبرني أبو الزبير ؛ أنه سمع عبدالرحمن ابن أيمن (مولى عزة) يسأل ابن عمر ؟ وأبو الزبير يسمع ذلك. كيف ترى في رجل طلق امرأته حائضا ؟ فقال( وذكره)
16-رواية أبو الزبير عن ابن عمر
(أ)/ (1471) وحدثني هارون بن عبدالله. حدثنا أبو عاصم عن ابن جريج، عن أبي الزبير، عن ابن عمر. نحو هذه القصة.
ب) (1471) وحدثنيه محمد بن رافع. حدثنا عبدالرزاق. أخبرنا ابن جريج. أخبرني أبو الزبير ؛ أنه سمع عبدالرحمن بن أيمن (مولى عروة) يسأل ابن عمر ؟ وأبو الزبير يسمع. بمثل حديث حجاج. وفيه بعض الزيادة.
قال مسلم: أخطأ حيث قال: عروة. إنما هو مولى عزة
تحقيق الأحاديث والمتون في رواية طلاق ابن عمر لامرأته : 71. كتاب الطلاق للحافظ الإمام البخاري رحمه الله ورضي عنه.
قول الله تعالى: {يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن وأحصوا العدة} /الطلاق: 1/. {أحصيناه} /يس: 12/ حفظناه وعددناه. وطلاق السنة: أن يطلقها طاهرا من غير جماع، ويشهد شاهدين.[ قلت المدون ولتتمة الفائدة أضيف وأن يكون الطهر الذي يطلق فيه هو الطهر الثالث ].
4953.حدثنا إسماعيل بن عبد الله قال: حدثني مالك، عن نافع، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أنه طلق امرأته وهي حائض، على رسول الله وسلم صلى الله عليه وسلم، فسأل عمر بن الخطاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مره فليرجعها، ثم ليمسكها حتى تطهر،[ قلت المدون:فهذا هو الطهر الأول] ثم تحيض ثم تطهر،[ قلت المدون:فهذا هو الطهر الثاني]، ثم إن شاء أمسك بعد، وإن شاء طلق قبل أن يمس،[ قلت المدون:فهذا هو الطهر الثالث الذي لا يحل الطلاق إلا فيه،إذ أن المس أي اوطء لا يكون باهة إلا في الطهر]،فتلك العدة التي أمر الله أن تطلق لها النساء)[قلت المدون:وقد وافقه مسلم في صحيحه في الحديث رقم[4625]
1.رواية مالك عن نافع عن ابن عمر
1.(1471) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي قال: قرأت على مالك بن أنس عن نافع، عن ابن عمر ؛ أنه طلق امرأته وهي حائض. في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. فسأل عمر بن الخطاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك ؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:( مره فليراجعها. ثم ليتركها حتى تطهر. ثم تحيض. ثم تطهر. ثم، إن شاء أمسك بعد، وإن شاء طلق قبل أن يمس. فتلك العدة التي أمر الله عز وجل أن يطلق لها النساء".[ قلت المدون: هذه الرواية هي عمدة روايات حديث ابن عمر لأنها
1.من رواية السلسلة الذهبية وهي مالك عن نافع عن ابن عمر مرفوعة،وهذا قول البخاري/السلسلة الذهبية ما يرويه مالك عن نافع عن ابن عمر
2.اتفق علي روايتها لفظا من نفس طريق السلسلة الذهبية البخاري ومسلم ( البخاري رقم (4625 ) ومسلم رقم( 1471)، وكل ما جاء مخالفا لهذا اللفظ فقد دخله تصرفات الرواه في اللفظ حين النقل ، والمعلوم أن الثقات تتفاوت درجات ضبطهم بنسبة اتقانهم في الحفظ والضبط، وقد عُرف واتُفق عل أن أحفظ الروايات وأتقنها عن ابن عمر هو مالك عن نافع ، فلذلك وعليه فكل لفظ يخالف لفظ مالك عن نافع في مجموع الروايات عن ابن عمر يكون بالتالي أقل منه ضبطا وأخف، فإذا تضمنت رواية أحد الرواة من دون مالك عن نافع في روايته عن ابن عمرلفظا ناقصاً أو زائداً ليس موجودا في رواية مالك عن نافع فهو إذن لفظ قد دخله التصرف النقلي من الراوي المخالف لنص رواية مالك عن نافع عن ابن عمر وإن كان ثقة،فمالك عن نافع أوثق منه،ثم قال البخاري في صحيحه:
1.باب: إذا طلقت الحائض يعتد بذلك الطلاق
[ قلت المدون: سيتحقق لاحقا إن شاء الله تعالي ً القول في أن الطلقة الخاطئة لا تحتسب]
4954. حدثنا سليمان بن حرب،حدثنا شعبة، عن أنس بن سيرين قال: سمعت ابن عمر قال: طلق ابن عمر امرأته وهي حائض، فذكر عمر للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: (ليرجعها). قلت: تحتسب؟ قال: فمه؟[ قلت المدون : هذه الرواية قد دخلها من علل المتون ،علة الإختصارالشديد المخل وقد ةعرفنا ذلك من مقارنتنا هذه الرواية برواية مالك عن نافع عن ابن عمر العمة والمقياس ، وقد تبين إن أحد الرواة في طريق:أنس بن سيرين عن ابن عمر قد اختصر النص وأوجز فيه ايجازاً خطيراً نتج عنه
1.حذف التسلسل التشريعي الوارد تفصيلاً في رواية مالك عن نافع وهو(مره فليراجعها. ثم ليتركها حتى تطهر. ثم تحيض. ثم تطهر. ثم، إن شاء أمسك بعد، وإن شاء طلق قبل أن يمس. فتلك العدة التي أمر الله عز وجل أن يطلق لها النساء"، واكتفي برواية لفظة واحدة،هي(ليرجعها)، وحتي في هذا الإختصار الخطير فقد روي اللفظة مخالفاً.. حيث قال مالك عن نافع (ليراجعها) وقال هو(ليرجعها) من غير صيغة المفاعلة،فأسقط بذلك ذكر الطهر الأول والحيضة الثانية والطهرالثاني، والحيضة الثالثة وطهر الطلاق الثالث، وتعليق رسول الله صلي الله عليه وسلم الشارح للآية وهو(فتلك العدة التي أمر الله عز وجل أن يطلق لها النساء، وزاد فيها ما لم يرد في رواية مالك العمدة،حيث زاد(قلت: تحتسب؟ قال: فمه؟ وهي من موقوفات ابن عمر وليست مرفوعة للنبي محمد صلي الله عليه وسلم ولا تعبر إلا عن رأيه هو رضي الله تعالي عنه ، وبرغم ذلك فهي زيادة شاذة خالف فيها رواية الأثبات الذين لم يوردوها].
^وعن قتادة، عن يونس بن جبير، عن ابن عمر قال:( مره فليرجعها). قلت: تحتسب؟ قال: أرأيت إن عجز واستحمق.[ قلت المدون :وفي هذه الرواية أحد الرواة في طريق:أنس بن سيرين عن ابن عمر قد اختصر النص أيضاً وأوجز فيه ايجازاً خطيراً نتج عنه
1.حذف التسلسل التشريعي الوارد تفصيلاً في رواية مالك عن نافع وهو(مره فليراجعها. ثم ليتركها حتى تطهر. ثم تحيض. ثم تطهر. ثم، إن شاء أمسك بعد، وإن شاء طلق قبل أن يمس. فتلك العدة التي أمر الله عز وجل أن يطلق لها النساء"،واكتفي برواية لفظة واحدة،هي(فليرجعها)، وحتي في هذا الإختصار الخطير فقد روي اللفظة مخالفا حيث قال مالك عن نافع (ليراجعها) وقال هو(فليرجعها) من غير صيغة المفاعلة،فأسقط بذلك ذكر الطهر الأول والحيضة الثانية والطهرالثاني، والحيضة الثالثة وطهر الطلاق الثالث، وتعليق رسول الله صلي الله عليه وسلم الشارح للآية وهو(فتلك العدة التي أمر الله عز وجل أن يطلق لها النساء، وزاد فيها ما لم يرد في رواية مالك العمدة،حيث زاد(قلت: تحتسب؟ قال: أرأيت إن عجز واستحمق )،وهي من موقوفات ابن عمر وليست مرفوعة للنبي محمد صلي الله عليه وسلم ولا تُعَبِّر إلا عن رأيه هو رضي الله تعالي عنه ،وبرغم ذلك فهي زيادة شاذة خالف فيها رواية الأثبات الذين لم يوردوها].]
^وقال أبو معمر: حدثنا عبد الوارث: حدثنا أيوب، عن سعيد بن جبير عن ابن عمر قال: حسبت علي بتطليقة. [4625].[ قلت المدون: وهنا جاء تقرير احتساب التطليقة بصيغة البناء للمجهول، فلم نعرف أن النبي صلي الله عليه وسلم قد احتسبها ، فلربما ألزم عمرٌ ابنه عبد الله باحتسابها تورعا وعقابا لابنه عبد الله؟
4958. حدثنا حجاج بن منهال: حدثنا همام بن يحيى، عن قتادة، عن أبي غلاب يونس بن جبير قال: قلت لابن عمر: رجل طلق امرأته وهي حائض؟ فقال: تعرف ابن عمر، أن ابن عمر طلق امرأته وهي حائض، فأتى عمر النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فأمره أن يرجعها، فإذا طهرت[قلت المدون: فهذا هو الطهر الأول، ولم يذكر بعده أي حيض وأي طهر آخر غير ذلك الطهر]،فأراد أن يطلقها فليطلقها، قلت(يعني: يونس بن جبير :فهل عد ذلك طلاقا؟ قال: أرأيت إن عجز واستحمق.[4625][ قلت المدون: في هذا الحديث علة متن تتلخص في:التحول المفاجىء بالرواية النصية إلي الرواية بالمعني، والتصور الشخصي،حيث تحول الراوي من قوله النصي( قال: قلت لابن عمر : رجل طلق امرأته وهي حائض؟ فقال: تعرف ابن عمر، أن ابن عمر طلق امرأته وهي حائض، فأتى عمر النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له) إلي الرواية بالمعني والتصور حيث استكمل بالمعني فقال(فأمره أن يرجعها، فإذا طهرت فأراد أن يطلقها فليطلقها،)، وقد نتج عن هذا التصرف النقلي والتحول من الرواية بالنص إلي الرواية بالمعني في :
1.حذف الحيضة والطهر الثانيين والحيضة والطهر الثالثين ؟،وفيه زيادة شاذة لم يروها الأثبت والأكثر عدالة وهي(فهل عد ذلك طلاقا؟ قال: أرأيت إن عجز واستحمق.) ورغم ذلك فهي من آراء عبد الله ابن عمر الموقوفة عليه،وليست من المرفوع.]
5022. حدثنا قتيبة: حدثنا الليث عن أن نافع، أن ابن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما طلق امرأة له وهي حائض تطليقة واحدة، فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرجعها ثم يمسكها حتى تطهر[قلت المدون:هذا هو الطهر الأول]، ثم تحيض عنده حيضة أخرى، ثم يمهلها حتى تطهر من حيضها،[ قلت المدون:هذا هو الطهر الثاني]،فإن أراد أن يطلقها فليطلقها حين تطهر من قبل أن يجامعها،(فتلك العدة التي أمر الله أن تطلق لها النساء).[ قلت المدون:لقد تصرف أحد الرواة في حديث الليث فروي الحديث بالمعني وانحرف بروايته عن النص فسقط من السياق الحيضة والطهر الثالث وتبدي للقارىء أن الطلاق يكون بعد حيضتين وطهرين في ثانيهما يكون الطلاق وهو خطأ فادح إذ أن الحقيقة هي أن الطلاق يكون بعد ثلاثة أقراء لا يتمكن الزوج من إيقاعه إلا في زمان الطهر الثالث، ولعله أراد أن يضبط ما نص عليه حديث مالك عن نافع والذي وضح أن الطلاق يكون في الطهر الثالث فروي هذه العبارة رواية مضطربة فقال(فإن أراد أن يطلقها فليطلقها حين تطهر من قبل أن يجامعها فإن سياقها مضطرب لا يفهم منه صراحة أنه سيحقق إرادته بإيقاع الطلاق إن أراد ذلك، بعد إمهالها الحيضة الثالثة، وقد حدث هذا الإضطراب نتيجة التجوز في النقل بالرواية بالمفهوم والمعني، وإنما عرفنا ذلك لمخالفة الليث مالك ابن أنس أحد أفراد سلسلة الذهب، وكذلك لمخالفة الليث نص قوله تعالي :
( ثلاثة قروء) والتي بقيت كعدد علي حالها من تشريع سورة البقرة(2هجري)، ولكن الذي تبدل فقط هو مكانها من التطبيق ،أي أن عدد الأقراء قد بقي كما هو من تشريع (2هجري)،لكن موضعها في تشريع(5هجري) قد تبدل من قُبُلِ العدة(أولها) إلي دبرها(آخرها)]،وكان عبد الله إذا سئل عن ذلك قال لأحدهم: إن كنت طلقتها ثلاثا، فقد حرمت عليك حتى تنكح زوجا غيرك[قلت المدون: وهذا أيضا موقوف علي عبد الله وهو ضمن روايةٍ مضطربةٍ بالنسبة وبالمقارنة برواية مالك عن نافع عن ابن عمر عمدة روايات حادثة طلاق ابن عمر].وزاد فيه غيره، عن الليث: حدثني نافع: قال ابن عمر: لو طلقت مرة أو مرتين، فأن النبي صلى الله عليه وسلم أمرني بهذا. [4625]،[ قلت المدون وهذا سياق غير مفهوم ولا أدري ماذا يقصد منه وهو ليس من المرفوعات المحفوظة شديدة الضبط]
43. باب: مراجعة الحائض.
5023.حدثنا حجاج: حدثنا يزيد بن إبراهيم: حدثنا محمد بن سيرين: حدثني يونس بن جبير: سألت ابن عمر فقال: طلق ابن عمر امرأته وهي حائض، فسأل عمر النبي صلى الله عليه وسلم فأمره أن يرجعها،(______)،ثم يطلق من قبل عدتها، قلت: فتعتد بتلك التطليقة. قال أرأيت إذا عجز واستحمق. [4625].[ قلت المدون: وهذه الرواية قد وجدنا فيها من علل المتن ما يلي:
1.حذف مكانه الخط الذي بين القوسين(______)، وتقديره (ثم ليمسكها حتى تطهر ثم تحيض ثم تطهر[قلت المدون:فهذا هو الطهر الثاني] ،ثم إن شاء أمسك بعد، وإن شاء طلق قبل أن يمس، [ قلت المدون:فهذا هو الطهر الثالث الذي لا يحل الطلاق إلا فيه،إذ أن المس أي اوطئ لا يكون باهة إلا في الطهر]،فتلك العدة التي أمر الله أن تطلق لها النساء)، كل هذا قد حذفه الرواة من سلسلة اسناد: يونس بن جبير: سألت ابن عمر
ومن صحيح مسلم 5- 18 – كتاب الطلاق من صحيح مسلم
(1) قال الإمام مسلم ابن الحجاج رحمه الله : باب تحريم طلاق الحائض بغير رضاها، وأنه لو خالف وقع الطلاق ويؤمر برجعتها[قلت المدون: هذه الترجمة مأخوذة من تعليق عبد الله ابن عمر في قوله من رواية: محمد بن عبدالله بن نمير. حدثنا أبي. حدثنا عبيدالله عن نافع، عن ابن عمر. قال: طلقت امرأتي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي حائض. فذكر ذلك عمر لرسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: "مرة فليراجعها. ثم ليدعها حتى تطهر. ثم تحيض حيضة أخرى. فإذا طهرت فليطلقها قبل أن يجامعها. أو يمسكها. فإنها العدة التي أمر الله أن يطلق لها النساء". قال عبيدالله: قلت لنافع: ما صنعت التطليقة ؟ قال: واحدة اعتد بها الحديث 2 .(1471) وهي رواية اضرب فيها الرواة عن عبيد الله عن نافع فرووا هذه الزيادة اتي لم يتضمنها حديث مالك عن نافع عن ابن عمر مما يؤكد شذوذ هذه الزيادة وسيأتي تحقيق متن هذه الرواية بعد الحديث التالي مباشرة.
1= رواية مالك عن نافع عن ابن عمر
1. (1471) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي قال: قرأت على مالك بن أنس عن نافع، عن ابن عمر ؛ أنه طلق امرأته وهي حائض. في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. فسأل عمر بن الخطاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك ؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم"مره فليراجعها. ثم ليتركها حتى تطهر. ثم تحيض. ثم تطهر. ثم، إن شاء أمسك بعد، وإن شاء طلق قبل أن يمس. فتلك العدة التي أمر الله عز وجل أن يطلق لها النساء".
[ قلت المدون: هذه الرواية هي عمدة روايات حديث ابن عمر لأنها :
1.من رواية السلسلة الذهبية وهي مالك عن نافع عن ابن عمر مرفوعة،وهذا قول البخاري- السلسلة الذهبية ما يرويه مالك عن نافع عن ابن عمر.
2.اتفق علي روايتها لفظا من نفس طريق السلسلة الذهبية البخاري ومسلم ( البخاري رقم (4625 ) ومسلم رقم( 1471)، وكل ما جاء مخالفا لهذا اللفظ فقد دخله تصرفات الرواه في اللفظ حين النقل ، والمعلوم أن الثقات تتفاوت درجات ضبطهم بنسبة اتقانهم في الحفظ والضبط، وقد عُرف واتُفق عل أن أدق الرواة وأتقنهم روايةً عن ابن عمر هو مالك عن نافع ، فلذلك وعليه فكل لفظ يخالف لفظ مالك عن نافع عن ابن عمر يكون بالتالي أقل منه ضبطا وأخف، فإذا تضمنت رواية أحد الرواة من دون مالك عن نافع في روايته عن ابن عمرلفظا ليس موجودا في رواية مالك عن نافع فهو إذن لفظ قد دخله التصرف النقلي من الراوي المخالف لنص رواية مالك عن نافع عن ابن عمر وإن كان ثقة،فمالك عن نافع أوثق منه، لقد وجدنا :
^في الحديث الآتي( 1471) أن الليث ابن سعد قد رواة عن نافع عن ابن عمر مرفوعا لكنه مخالفٌ لرواية مالك في نقله للحديث حيث رواه الليث بأسلوب التقرير وهو اسلوب يحمل معني الحيود عن اللفظ الذي نقله الصحابي ابن عمر ، وقد أدي هذا التصرف في الرواية إلي الآتي :
1.اسقاط (طهر) من الأطهار الثلاثة الواردة في حديث مالك عن نافع ، حيث روي مالك عن نافع عن ابن عمر اللفظ(مره فليراجعها. ثم ليتركها حتى تطهر. ثم تحيض. ثم تطهر. ثم، إن شاء أمسك بعد، وإن شاء طلق قبل أن يمس.. وقوله ( قبل أن يمس هو دليل قاطع علي دخوله في الطهر الثالث لأن المس لا يكون إلا في الطهر .. فإذن كانت العدة هنا ( في رواية مالك) علي الحقيقة ثلاثة أطهار دلت عليها قوله ( مره فليراجعها ثم ليمسكها حتي تطهر( فهذا الطهر الأول)،..ثم تحيض. ثم تطهر (فهذا هو الطهر الثاني ). ثم، إن شاء أمسك بعد ( بعد هذه الحيضة أي في زمن الطهر الثالث لأن بعد هنا ظرف زمان ) ،وإن شاء طلق قبل أن يمس وقبل هنا ظرف زمان يدل علي دخول الطهر الثالث :(أي لا يطلقها ويحل له الوطء ولا يكون ذلك إلا في الطهر الثالث)،..وقوله ( قبل أن يمس هو دليل قاطع علي دخولها في الطهر الثالث لأن المس لا يكون إلا في الطهر ^ إذ المعروف أن ابن عمر طلقها وهي حائض )^
^وروي الليث روايته بالتصرف مخالفا لمالك قائلاً: (أنه طلق امرأةً له وهي حائض. تطليقة واحدة. فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يراجعها ثم يمسكها حتى تطهر ( فهذا هو الطهر الأول في رواية الليث عن نافع عن ابن عمر ) . ثم تحيض عنده حيضة أخرى. ثم يمهلها حتى تطهر من حيضتها(قلت المدون: فهذا هو الطهر الثاني في رواية الليث) وما سيروية الليث في الكلمات التالية حدث فيه سقط لفظيٌ لعبارة تقديرها(من حيضتها الثالثة)، حيث تضمنت العبارة السابقة لهذه :ثم يمهلها حتي تطهر من حيضتها ( أي الثانية ). فقول الليث :فإن أراد أن يطلقها فليطلقها حين تطهر( أي من طهرها الثاني ،لذلك إن أراد أن يطلقها فليطلقها هكذا في حديث الليث ..(من قبل أن يجامعها)،( قلت المدون يفهم من حديث الليث أنه في الطهر الثاني، وهو باطل بل الطلاق يكون في الطهر الثالث كما في حديث مالك عن نافع)، قلت المدون: نوع التصرف هنا في رواية الليث هو تصرف للرواية بالتصور والمعني دون الإلتزام بمنطوق الحديث الذي رواه النبي محمد صلي الله عليه وسلم ، وقد يقول قائل لماذا لا نوفق بين اللفظين فيما يشبه المركَّب ؟ والرد عليه أن هذا يستحيل هنا لأن الحادثة واحدة ، وعناصرها البشرية واحدة وظرف زمان ومكان النطق بها لا يمكن له التغير ، وقول النبي محمد صلي الله عليه وسلم فيها واحد لا يمكن أن يُثَنَّي أو يتكرر وتشريع النبي باللفظ المنطوق هو واحد بلا خلاف فلذلك يُفترض أن المنطوق واحد لا يغيره إلا تصرفات الرواه النقلية حسب درجات اتقانهم وشدة حفظهم ،وما من حافظ لهذا الحديث أتقن وأحفظ من مالك عن نافع عن ابن عمر( سلسلة الذهب) كما وصفها الحافظ ابن حجر العسقلاني والحافظ العراقي وغيرهم .
وسأورد هنا بحثا قيما لإضطراب المتن في حالة رواية الحديث بألفاظ مختلفة والمقام واحد وتشريع النبي في واحد والحادثة بأعيانها البشرية لا يمكن تصور تكرارها
، قال صاحب البحث: (الاضطراب في المتن،فالاضطراب نوعان : اضطراب يقع في السند ، واضطراب يقع في المتن ، والإضطراب الذي في الإسناد مشهور ومعروف . أمّا هنا فالكلام على النوع الثاني ، وهو الاضطراب في المتن ؛ إذ كَمَا أن الاضطراب يَكُوْن في سند الْحَدِيْث فكذلك يَكُوْن في متنه . وذلك إذا أوردنا حَدِيْث اختلف الرُّوَاة في متنه اختلافاً لا يمكن الجمع بَيْنَ رواياته المختلفة ، ولا يمكن ترجيح إحدى الروايات عَلَى البقية ، فهذا يعد اضطراباً قادحاً في صحة الْحَدِيْث ، أما إذا أمكن الجمع فَلاَ اضطراب ، وكذا إذا أمكن ترجيح إحدى الروايات عَلَى البقية ، فَلاَ اضطراب إذن فالراجحة محفوظة أو معروفة ( والمرجوحة شاذة أو منكرة** وإذا كان المخالف ضعيفاً فلا تعل رِوَايَة الثقات برواية الضعفاء فمن شروط الاضطراب تكافؤ الروايات وقد لا يضر الاختلاف إذا كان من عدة رواة عن النبي صلي الله عليه وسلم ؛ لأن النَّبِيّ صلي الله عليه وسلم قَدْ يذكر الْجَمِيْع ، ويخبر كُلّ راوٍ بِمَا حفظه عن النَّبِيّ صلي الله عليه وسلم (وَلَيْسَ كُلّ اختلاف يوجب الضعف إنما الاضطراب الَّذِي يوجب الضعف هُوَ عِنْدَ اتحاد المدار، وتكافؤ الروايات، وعدم إمكان الجمع ، فإذا حصل هذا فهو اضطراب مضعف للحديث، يومئ إلى عدم حفظ هذا الراوي أو الرواة لهذا الحديث . قال ابن دقيق العيد ( إذا اختلفت الروايات ، وكانت الحجة ببعضها دون بعضٍ توقف الاحتجاج بشرط تعادل الروايات ، أما إذا وقع الترجيح لبعضها ؛ بأن يكون رواتها أكثر عدداً أو أتقن حفظاً فيتعين العمل بالراجح ، إذ الأضعف لا يكون مانعاً من العمل بالأقوى ، والمرجوح لا يمنع التمسك بالراجح )
^وَقَالَ الحافظ ابن حجر:( الاختلاف على الحفاظ في الحديث لا يوجب أن يكون مضطرباً إلا بشرطين : أحدهما استواء وجوه الاختلاف فمتى رجح أحد الأقوال قدم ، ولا يعل الصحيح بالمرجوح . ثانيهما : مع الاستواء أن يتعذر الجمع على قواعد الْمُحَدِّثِيْن ، ويغلب على الظن أن ذلك الحافظ لم يضبط ذلك الحديث بعينه ، فحينئذ يحكم على تلك الرواية وحدها بالاضطراب ، ويتوقف عن الحكم بصحة ذلك الحديث لذلك )،وَقَالَ المباركفوري :( قَدْ تقرر في أصول الحديث أن مجرد الاختلاف ، لا يوجب الاضطراب، بل من شرطه استواء وجوه الاختلاف، فمتى رجح أحد الأقوال قدم /وقد يكون هناك اختلاف ، ولا يمكن الترجيح إلا أنه اختلاف لا يقدح عند العلماء لعدم التعارض التام، مثل حديث الواهبة نفسها، وهو ما رواه أبو حازم ، عن سهل بن سعد ، قال : جاءت امرأة إلى رسول الله صلي الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ، إني قَدْ وهبت لك من نفسي ، فقال رجلٌ : زوجنيها ، قال : (قَدْ زوجناكها بما معك من القرآن). فهذا الحديث تفرد به أبو حازم ، واختلف الرواة عنه فِيْهِ فبعضهم قال
( أنكحتُكها ) وبعضهم قال ( زوجتكها ) وبعضهم قال :
( ملكتكها ) ، وبعضهم قال:( مُلِّكْتَها ) وبعضهم قال:
( زوجناكها ) وبعضهم قال:(فزوجه )، وبعضهم قال :
( أنكحتك )،وبعضهم قال : ( أملكتها )، وبعضهم قال
( أملكتكها )،وبعضهم قال (زوجتك ) وبيان ذلك في الحاشية.ومع هذا فلم يقدح هذا الاختلاف عند العلماء ، قال الحافظ ابن حجر(وأكثر هذه الروايات في الصحيحين ، فمن البعيد جداً أن يكون سهل بن سعد رضي الله عنه شهد هذه القصة من أولها إلى آخرها مراراً عديدة ، فسمع في كل مرة لفظاً غير الذي سمعه في الأخرى بل ربما يعلم ذلك بطريق القطع – أيضاً – فالمقطوع به أن النبي صلي الله عليه وسلم لم يقل هذه الألفاظ كلها في مرة واحدة تلك الساعة ، فلم يبق إلا أن يقال : إن النبي صلي الله عليه وسلم قال لفظاً منها، وعبر عنه بقية الرواة بالمعنى ) ؟]، آخر البحث في اضطراب خبر الثقات في مقابل الأوثق منهم.
2.رواية الليث عن نافع عن ابن عمر
قال الحافظ مسلم ابن الحجاج رحمه الله ورضي عنه: (1471) حدثنا يحيى بن يحيى/ وقتيبة/ وابن رمح (واللفظ ليحيى). (قال قتيبة: حدثنا ليث. وقال الآخران: أخبرنا الليث بن سعد) عن نافع، عن عبدالله ؛ أنه طلق امرأة له وهي حائض. تطليقة واحدة [قلت المدون: هذه اللفظة(تطليقة واحدة) مخالفة لماجاء في رواية مالك عن نافع فزادها الليث ولم يزدها مالك،وهي من تصرفات أحد رواة الحديث من طريق الليث عن نافع ]،ثم استأنف مسلم الرواية: [فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يراجعها ثم يمسكها حتى
1- تطهر . ثم تحيض عنده حيضة أخرى. ثم يمهلها حتى
2- تطهر من حيضتها_________ [قلت المدون : هنا مكان الخط الأفقي تصرف نقلي بإسقاط تقديره(ثم تحيض ثم تطهر)/ أي الطهر الثالث بالمقارنة بحديث مالك عن نافع ] ، فإن أراد أن يطلقها فليطلقها حين تطهر (قلت المدون: أي في الطهر الثالث)،من قبل أن يجامعها. فتلك العدة التي أمر الله أن يطلق لها النساء.**وزاد ابن رمح في روايته:( وكان عبدالله إذا سئل عن ذلك، قال لأحدهم: أما أنت طلقت امرأتك مرة أو مرتين. فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرني بهذا. وإن كانت طلقتها ثلاثا فقد حرمت عليك حتى تنكح زوجا غيرك. وعصيت الله فيما أمرك من طلاق امرأتك. قال مسلم: جود الليث في قوله: تطليقة واحدة)[ قلت المدون:وهذا الحديث هو الذي تكلمنا عنه في الأسطر السابقة لليث ابن سعد، ويتضح فيه التصرفات التالية:
1. الرواية بالمفهوم حيدا عن الرواية بالنص
2.نتج عن التصرف بنقل الرواية بالمفهوم سقوط حيضة وطهرها الثالث.
3. زيادة ابن رمح الغير مفهومة جيدا حيث يصعب تقدير قصده، وأكثر من هذا فهي لم ترد في حديث مالك عن نافع عمدة روايات حديث ابن عمر في الطلاق، لذلك فهي زيادة شاذة، ومع هذا لم يرد في الزيادة شىء مرفوع إلي النبي صلي الله عليه وسلم]،
رواية ابن نمير عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر
ثم روي الحافظ مسلم ابن الحجاج في صحيحه قال:
2 - (1471) حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير. حدثنا أبي. حدثنا عبيدالله عن نافع، عن ابن عمر. قال: طلقت امرأتي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي حائض. فذكر ذلك عمر لرسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: "مرة فليراجعها. ثم ليدعها حتى تطهر. ثم تحيض حيضة أخرى. فإذا طهرت فليطلقها قبل أن يجامعها. أو يمسكها. فإنها العدة التي أمر الله أن يطلق لها النساء". قال عبيدالله: قلت لنافع: ما صنعت التطليقة ؟ قال: واحدة اعتد بها.[ قلت المدون: هذا الحديث هو الرواية الثالثة لحديث عبد الله ابن عمر رواها مسلم في صحيحه من طريق عبدالله بن نمير. حدثنا أبيه. حدثنا عبيدالله عن نافع، عن ابن عمر
(وذكره كما هو وارد هنا) ،وقد تجاوز الراوي من طريق عبيد الله عن نافع عن ابن عمر فروي في الحديث ( مخالفا لرواية مالك عن نافع عن ابن عمر فأسقط حيضة وطهرا عندما انحرف بالرواية متنا فقال ما لم يقله مالك عن نافع حيث خالفه فيما ( 1. روي مالك لفظ ( مرة فليراجعها. ثم (ليمسكها) ، وروي عبيد الله ( ليدعها )،والفرق بين الإمساك والإيداع هو كالفرق بين من يمتلك الشيء ومن يفقده فالإمساك هو عدم الترك وهو دليل في ذاته علي استمرار تملكه ( أي استمرار تملك ابن عمر لزوجته وأن التطليقة في الحيض لم تخرجها من قبضته وعصمته)، بينما لفظة ( ليدعها – تدل علي خروجها من قبضته أوعصمته ، فالإمساك عدم ترك ، والودع ترك ، وكلاهما مناقض تماما لمدلول الآخر والمترتب الشرعي علي كليهما متناقض تماما أيضا، فبينما يدل لفظ ( يمسكها) علي انعدام تحريمها وعدم وقوع تطليقها ، يدل لفظ ( ليدعها ) علي خروجها من عصمته وقبضته، ووقوع الطلاق عليها ، وسوف نري أن اتجاه التشريع المنزل في سورة الطلاق نحا بالمسلمين ناحية عدم احتساب التطليقة الخاطئة وأغلق هذا الباب عليه إلي يو القيامة وتأكد من قواعد التححديث والعقل أن رواية مالك التي فيه (ليمسكها ) هي الأضبط ، وأن الراوي لخلافها هو المتجوز والمضطرب بروايته).. ويدل علي ذلك أن الرواية من طريق عبيد الله اشتمل مدلولها علي إسقاط حيضة وطهر حيث قال (مرة فليراجعها. ثم ليدعها حتى تطهر(1). ثم تحيض حيضة أخرى(2). فإذا طهرت( 2 ) فليطلقها قبل أن يجامعها. أو يمسكها ) وبهذا النقل يكون التجوز فيه رواية بالمفهوم والتصور قد اختلج في ذهن الرواة من طريق عبيد الله عن نافع وأسقطوا الحيضة الثالثة والطهر الثالث الذي سيباح التطليق فيه حيث لم يكن مباحا فيما سبقه من طهر أول وثان ، والخلاصة في رواية عبيد الله عن نافع أنها دخلها من علل المتن ( الرواية بالمفهوم والتصور).
^ رواية عبد الله ابن إدريس عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر
(1471). وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة وابن المثنى. قالا: حدثنا عبدالله بن إدريس عن عبيدالله، بهذا الإسناد، نحوه. ولم يذكر قول عبيدالله لنافع.[ قلت المدون: ففي نفس طريق عبيد الله عن نافع اختلف رواة هذا الطريق فروي محمد بن عبدالله بن نمير، يحدث عن أبيه بالزيادة التالية:(قال عبيدالله: قلت لنافع: ما صنعت التطليقة ؟ قال: واحدة اعتد بها ) ولم يروها عبد الله ابن ادريس، ولا شك في أن اختلاف الرواة علي اثبات الزيادة أو حذفها يعد دليلا مدعما لإضطراب رواية عبيد الله عن نافع إذا قورن برواية السلسلة الذهبية الثابتة الصحيحة جدا] قلت المدون: قال مسلم ابن الحجاج: قال ابن المثنى في روايته: فليرجعها. وقال أبو بكر: فليراجعها.[ وهو إثبات لإضطراب في الحفظ يوهن الرواية من هذا الطريق مقارنة بطريق سلسلة الذهب.]
** رواية أيوب عن نافع
3. (1471) وحدثني زهير بن حرب. حدثنا إسماعيل عن أيوب، عن نافع ؛ أن ابن عمر طلق امرأته وهي حائض. فسأل عمر النبي صلى الله عليه وسلم. فأمره أن يرجعها ثم يمهلها حتى(----- قلت المدون: هنا مكان الخط المتقطع سقطٌ تقديره ( تطهر ثم تحيض ثم تطهر ثم) تحيض حيضة أخرى. ثم يمهلها حتى تطهر. ثم يطلقها قبل أن يمسها. فتلك العدة التي أمر الله أن يطلق لها النساء.[ وبمقارنة هذه الرواية برواية مالك عن نافع نجد الآتي :
1. اضطراب في السياق اللفظي ،
2. تغاير في بعض ألفاظ الحديث مثل ( يمهلها )،مخالفا للفظ ( يمسكها)،والإمهال غير الإمساك ،والفرق بينهما هو كالفرق بين المعذورة المجبورة والمستحقة المظلومة فالممهلة متروكة لخطأ ارتكبته عوقبت به عقابا غير مكتمل جائز أن يكون عقابها أن تترك خارجة من كنه الزوجية، ولكن الممسكة باقية علي حالها لم يتغير مآلها ولم تخرج من كنه الزوجية.
3. سقوط ذكر الطهر الأول ثم الحيضة والطهر الثاني.
4. حدوث زيادة مدرجة من لم ترد في رواية مالك عن نافع العمدة ] قال: فكان ابن عمر إذا سئل عن الرجل يطلق امرأته وهي حائض يقول: أما أنت طلقتها واحدة أو اثنتين. إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره أن يرجعها. ثم يمهلها حتى تحيض حيضة أخرى. ثم يمهلها حتى تطهر. ثم يطلقها قبل أن يمسها. وأما أنت طلقتها ثلاثا. فقد عصيت ربك فيما أمرك به من طلاق امرأتك. وبانت منك. قلت المدون: سيرد إن شاء الله تعالي تحقيق القول الصائب في طلاق الثلاث وبيان أنه لا يعتد به إلا أن يكون واحدة فقط علي أن يكون مستوفيا لشروط الطلاق والتي تعدلت بآيات سورة الطلاق من (طلاق ثم عدة) إلي (عدة ثم طلاق ) ]
^^) رواية سالم عن ابن عمر.
أ) رواية يعقوب عن الزهري عن سالم
4. (1471) حدثني عبد بن حميد. أخبرني يعقوب بن إبراهيم. حدثنا محمد (وهو ابن أخي الزهري) عن عمه. أخبرنا سالم بن عبدالله ؛ أن عبدالله بن عمر قال: طلقت امرأتي وهي حائض. فذكر ذلك عمر للنبي صلى الله عليه وسلم. فتغيظ رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم قال: "مره فليراجعها. حتى تحيض حيضة أخرى مستقبلة(قلت المدون يقصد الحيضة الثانية لأن الطلاق قد أوقعه ابن عمر في الحيضة السابقة لهذه ،وبهذا تكون الحيضتان قد ضمتا طهرا واحداً]،ويستأنف الراوي يقوله): سوى حيضتها التي طلقها فيها. فإن بدا له أن يطلقها، فليطلقها طاهرا من حيضتها) [قلت المدون: وهذا يعني إثباتٌ للطهر الثاني وإذن له بإيقاعالطلاق فيه إن بدا لإبن عمر أن يطلقها، بشرط أن لا يمسها] ويستأنف الراوي قوله:(قبل أن يمسها. فذلك الطلاق للعدة كما أمر الله)،[ قلت المدون: قوله فذلك الطلاق للعدة كما أمره الله ، قد جاء في رواية مالك عن نافع عن ابن عمر ولكن علي ثلاث حيضات وثلاة أطهار، بينما قد جاءت في هذه الرواية الزهري عن سالم علي حيضتين وطهرين كما أشرنا، وبهذه الرواية يكون طريق الزهري عن سالم أخف ضبطاً لمخالفته رواية سلسلة الذهب ( مالك عن نافع عن ابن عمر عمدة أحاديث الطلاق لابن عمر)، وبذا ينتج عن هذا التجوز بالرواية لخفة الضبط مقارنة برواية سلسلة الذهب الآتي:
1. إسقاط حيضة وطهر ، هما الحيضة الثالثة والطهر الثالث
2. إدراج لفظة(فتغيظ رسول الله صلى الله عليه وسلم )، حيث لم يذكرها ابن عمر في رواية مالك عن نافع
3. تغيير وجه التشريع الصحيح الموافق للآيات التي نصت علي أن العدة ثلاثة قروء( 3 أطهار) حيث القرء المعتد به في الحساب هو الطهر وليس الحيض وكيف يكون الحيض وقد أبطل النبي صلي الله عليه وسلم إجمالي الحدث فيه بقوله لعمر(مره فليراجعها ...)، ولقوله تعالي (وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (228) الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آَتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (229) فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يَتَرَاجَعَا إِنْ ظَنَّا أَنْ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (230)/ سورة البقرة)
4. اختل في هذه الرواية تسلسل السياق المبين لعدد الحيضات والأطهار الثلاث الذي جاء في رواية مالك عن نافع ، بسياق رواه الرواية منر طريق الزهري عن سالم المضرب حيث سقط منه حيضة وطهر،
5. سقط من هذه الرواية لفظة نافع عن ابن عمر (ثم ليمسكها )، والإمساك لفظ ذو دلالة، يشير إلي استمرارية الزواج وانعدام انهياره بهذا الطلاق الذي وقع، وبذا يشير إلي عدم الإعتداد به كما سيرد تفصيله إن شاء الله تعالي] .ويستأنف الراوي لطريق سالم عن ابن عمر فيقول:(وكان عبدالله طلقها تطليقة واحدة. فحسبت من طلاقها. وراجعها عبدالله كما أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم.
[ هكذا الزيادة لم تذكر في حديث مالك عن نافع، وهي كما تري زيادة قيلت بلفظ المبني للمجهول فلم نعرف من حسبها، ويكفي أنها زيادة ممرضة أنها لم يذكرها مالك عن نافع عن ابن عمر
ب)رواية الزبيدي عن الزهري عن سالم عن نافع عن ابن عمر ،
(1471) وحدثنيه إسحاق بن منصور. أخبرنا يزيد بن عبدربه. حدثنا محمد بن حرب. حدثني الزبيدي عن الزهري، بهذا الإسناد. غير أنه قال: قال ابن عمر: فراجعتها. وحسبت لها التطليقة التي طلقتها[قلت المدون: في رواية الزهري عن سالم زيادة لم ترد في طريق مالك عن نافع عن ابن عمر وهي : فراجعتها. وحسبت لها التطليقة التي طلقتها ، وليس فيها دليل الرفع إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم فالقئم بالحساب هو ابن عمر من اجتهاده ، كما أنها مخالفة لرواية سلسلة الذهب.
ج)رواية محمد ابن عبد الرحمن مولي طلحةعن سالم:
وتحقيق بطلان الطلاق في الحمل وبيان شذوذ روايته
5. (1471) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وابن نمير. (واللفظ لأبي بكر) قالوا: حدثنا وكيع عن سفيان، عن محمد ابن عبدالرحمن،(مولى آل طلحة) عن سالم، عن ابن عمر ؛ أنه طلق امرأته وهي حائض. فذكر ذلك عمر للنبي صلى الله عليه وسلم. فقال: "مره فليراجعها. ثم ليطلقها طاهرا أو حاملا"....[ قلت المدون: هذه الرواية قد دخلها من علل المتن
1.الإيجاز الشديد ،
2.والتصرف فيها روايةً بالمفهوم ، حيث وقع في مفهوم محمد ابن عبد الرحمن مولي طلحة أن الطلاق يكون في الطهر أو الحمل،بإعتبار أن الحامل ليست عليها الحيض ،وروي ما فهمه علي أنه من رواية ابن عمر النصية، وهو مخالف لثلاثة أسس:
1. الأساس الأول هو : مخالفته لرواية مالك عن نافع عن ابن عمر عمدة أحكام الطلاق عنه مخالفة شديدة . والأساس
2.الثاني هو : أنه اختصر إجمالا سائر التفصيلات النصية أو التقريرية الواردة في سائر الروايات عن ابن عمر ، فشذ شذوذاً عظيماً،
3.والأساس الثالث هو :مخالفته لأحكام العدد الواردة في سورة الطلاق والتي تؤكد أن المرأة الحامل لا تطلق إلا بعد أن تضع حملها لقوله تعالي(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1) فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3) وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5) /سورة الطلاق) أما محمد بن عبد الرحمن فهو :
محمد بن عبد الرحمن فهو : مولى آل طلحة بْن عبيد اللَّه سالم بْن عبد اللَّه بْن عمر م 4 والسائب بْن يزيد وسليمان بْن يسار ت وعكرمة مولى ابْن عباس وعلي بْن ربيعة الوالبي وعيسى بْن طلحة بْن عبيد اللَّه ت س ق وكريب مولى ابْن عباس بخ م 4 ومُحَمَّد بْن مسلم بْن شهاب الزهري س وموسى بْن طلحة بْن عبيد اللَّه س وأبي سلمة بْن عبد الرحمن بْن عوف م روى عنه إسرائيل بْن يونس والْحَسَن بْن عمارة ت وحماد بْن يونس الزهري وسَعْد بْن الصلت البجلي قاضي شيراز وسُفْيَان الثوري م 4 وسُفْيَان بْن عيينة بخ م د س ق وشريك بْن عبد اللَّه د وشعبة بْن الحجاج ت س وعبد الرحمن بْن عبد اللَّه المسعودي ت س وعبد الملك بْن أبي بكر بْن حفص بْن عمر بْن سَعْد بْن أبي وقاص ومسعر بْن كدام م س ق # قال عباس الدوري , ويعقوب بْن شيبة , عن يَحْيَى بْن معين : ثقة # وقال أَبُو زرعة ، وأَبُو حاتم ، وأَبُو داود : صالح الحديث قلت المدون :
وما أدراك من هم: أَبُو زرعة ، وأَبُو حاتم ، وأَبُو داود؟ إنهم أدق ما صنع الله تعالي من نقاد للرجال وعدٍ للأحاديث النبوية وهذا يعني أنه غير ثقة عندهم وحديثه صالح ويعني أنه لا يشامخ حديث الثقات الضابطين. وقال النسائي : ليس به بأس وهي طعن في ضبطه وليس عدالته وهذا النوع من الأحاديث لا يصلح تفرد الراوي به وهو بهذا الوصف # وذكره ابن حبان في كتاب الثقات^ وقال الْبُخَارِي قال لنا علي , عن ابن عيينة : كان أعلم من عندنا بالعربية.
روى له الْبُخَارِي في الأدب والباقون.
[ ورواية البخاري له في الأدب هي عزوف منه علي أن يروي له في الصحيح كما أن البخاري لم يوثقه واكتفي بقوله كان أعلم من عندنا بالعربية.ومثله لا يصلح تفرده بالرواية فضلا علي أن يخالف الضابطين الثقات جدا]
** ) رواية عبد الله ابن دينار عن ابن عمر
6. (1471) وحدثني أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي. حدثنا خالد بن مخلد. حدثني سليمان (وهو ابن بلال). حدثني عبدالله ابن دينار عن ابن عمر ؛ أنه طلق امرأته وهي حائض. فسأل عمر عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: "مره فليراجعها حتى تطهر(قلت المدون:فهذا هو الطهر الأول ) ثم تحيض حيضة أخرى. ثم تطهر(قلت المدون: فهذا هو الطهر الثاني ) ثم يطلق بعد أو يمسك،
(قلت المدون: أي في ظرف زمان الحيضة الثالثة)،[ قلت المدون:وفي هذه الرواية من طريق عبد الله ابن دينار اضطراب شديد حيث أدي التصرف النقلي بالرواية بالتصور والإختصار إلي
1- حذف الحيضة الثالثة والطهر الثالث .
2- وأدي هذا الإختصار والرواية بالمعني إلي بيان أن الطلاق يكون في زمن الحيضة الثانية ، وهو شذوذ فاحش دل عليه لفظة (ثم يطلق بعد، أو يمسك) - ولفظة: بعد هي ظرف زمان يدل علي وقوع الطلاق في زمنها أي زمن الحيضة التالية لهذا الطهر المذكور قبلها،لأن الذي بعد الطهر الثاني هو الحيضة الثالثة؟]، وقد خالف الرواه في هذا الطريق لعبدالله ابن دينار عن ابن عمر ما رواه الأثبت من رواية مالك عن نافع عن ابن عمر عمدة أحكام الطلاق في قصة طلاق ابن عمر الشهيرة، فشذ من رووه مخالفا وتعد هذه الرواية من الروايات الشاذة في قصة طلاق ابن عمر . والشاذة من الروايات هي من رواها الثقة مخالفاً للأوثق، أو من رواها الحافظ المتقن مخافا للأحفظ والمتقن،.. رواية يونس عن ابن جبير(ابن سيرين أبو غلاب) عن ابن عمر......
د) رواية ابن سيرين أبا غلاب(يونس بن جبير الباهلي) ،عن ابن عمر :
7- (1471) وحدثني علي بن حجر السعدي. حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن أيوب، عن ابن سيرين. قال: مكثت عشرين سنة يحدثني من لا أتهم ؛ أن ابن عمر طلق امرأته ثلاثا وهي حائض. فأمر أن يراجعها. فجعلت لا أتهمهم، ولا أعرف الحديث، حتى لقيت أبا غلاب، يونس بن جبير الباهلي. وكان ذا ثبت. فحدثني ؛ أنه سأل ابن عمر. فحدثه ؛ أنه طلق امرأته تطليقة وهي حائض. فأمر أن يرجعها. قال قلت: أفحسبت عليه ؟ قال: فمه. أو إن عجز واستحمق ؟.[ قلت المدون:هذه الرواية رواها ابن سيرين مختصرة اختصارا مخلاً، حيث اختصر ما جاء مثله في رواية مالك عن نافع عن ابن عمر ما نصه(ثم ليتركها حتى تطهر. ثم تحيض. ثم تطهر. ثم، إن شاء أمسك بعد، وإن شاء طلق قبل أن يمس. فتلك العدة التي أمر الله عز وجل أن يطلق لها النساء)، ثم زاد عنده ما ليس عند مالك عن نافع فقال(قال قلت: أفحسبت عليه ؟ قال: فمه. أو إن عجز واستحمق؟ وهي زيادة بالأحري : شاذة.[ هذا هو الجزء الأول يتلوه الجزء الثاني إن شاء الله تعالي]
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
حكم طلاق الحامل هو امتناع الطلاق في الحمل وتحريمه
امتنع الطلاق في الحمل،للآتي :**اضغط الرابط**
أ . لقول الله تعالي:
1.يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ
2.فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ
3.وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ
4.وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ
5.لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ
6.وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ
7.وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ
8.وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ
9.لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1)
10.فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ
11.أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ
12.وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ
13.وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ
14.ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ
15.وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ
16.وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ
إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ
قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3)
تفصيل أحكام عدة الإحصاء لبلوغ أجل الإمساك أو الطلاق
1. وَ---- الواو هنا واو العطف ولا بد من معطوفٍ عليه في مستهل تفصيل أحكام عدة النساء وأقول المدون : أنها تعطف ما سيذكر من عدد النساء علي تفصيل سابق تمدد وجوده من سورة البقرة الي سورة الطلاق وأبلغ الله ذكره هنا بلفظٍ أو قل حرفٍ واحد هو (و-----) هو عدة ذوات الأقراء (وهي ثلاثة قروء كما ذكرته آية العدة للائي يحضن في سورة البقرة((1و2 هـ}
2. اللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ
3. وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ
وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4(
ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ قلت المدون أقول لكل معرضٍ عن اتباع ما جاء بسورة الطلاق من تشريع ناسخٍ لما سبق نزوله في سورة البقرة
إلا الذي أبقي عليه الله تعالي ولم يبدله نسخا ومحوا مثل الثلاثة قروء وبعض ما سنذكره هنا من الأحكام المتمددة دون نسخ من سورة البقرة الي سورة الطلاق أقول لهم لن تراعوا فقد أمركم الله تعالي بإتقائه وذلك بتطبيق أحكامه التي أنزلها في سورة الطلاق فقال تعالي: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5(
أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ {لان تأجيل التلفظ بالطلاق الي بعد العدة من تبعاته ان أصبح الاثنان زوجين في العدة}
وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ لان النهي عن المضارة مغ النساء وهما زوجين ....
وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ لنفس الداعي اي صيرورتهما من الازواج
قلت المدون: فبعد أن يضعن حملهن ويَصِرْنَ الي طلاق ولم يُمسكهن أزواجهن فسيظهر في أفق المطلقين (الزوج المطلق والزوجة التي طلقت في نهاية العدة(بعد وضعها الحمل بسقط أو ولادة) مسائل الإرضاع وأجر الإرضاع لكون المرأة قد صارت مطلقة بعد وضع حملها وبلوغ أجل طلاقها ،والإنفاق علي الطفل وحضانة أمه والتي هي مطلقته كما ذكرها الله تعالي هنا في الآيات التالية ::::------- **اضغط الرابط**
فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى (6) لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7)/سورة الطلاق المنزلة في العام الخامس أو السادس هجريا
ســـــــــــــــــــــــــــــؤال:
قال السائل:
طلّقت زوجتي وهى حامل فى الشّهر الثامن، و سمعت أنّ هذا طلاقاً بدعياً، لأنّ الحامل طاهرة وقد جامعتها قبل ذلك، وهذا يعد جماعاً فى طهر قد طلّقتها فيه، فهل بقولي لها: "أنت طالق" عند ذلك يكون طلاقاً بدعياً لا يقع، أم يقع؟ **اضغط الرابط**
الإجابة: أقول لهذا الذي طلق امرأته في الشهر الثامن وهي حامل حكمها أنها لم تطلق ولم يحدث طلاق من أصله وتلفظك باطل لا يؤدي إلي تفريق ولم يفك عقدة النكاح كما لم يفلق تلفظك عقد الزوجية ولو جمعت الأرض جميعا ليساعدوك علي فلقه لأن الله تعالي منع التلفظ منك علي الحقيقة وحَرَّزهُ في دُبُرِ العدة وإن تلفظت بملئ الأرض طلاقا فميقــــــــات تفعيل اللفظ ليكون قادرا علي فلق عقد الزواج وإحداث أثره من الطلاق والفراق هو بلوغ الأجل واتمام عدة الإحصاء ونهاية العدة [سواءا كانت المرأة من ذوات الأقراء فنهاية عدتها هي حلول الطهر الثالث الذي حُرِّز إليه التلفظ بالطلاق أو كانت ممن لا تحيض فنهاية عدتها التي لا يجوز التلفظ بطلاقها إلا بنهايتها هو بعد نهاية الشهر القمري الثالث وإن كانت من أولات الأحمال فتوقيت تطليقها هو أن تضع حملها بولادةٍ أو سقطٍ وذلك كله إن لم يشأ الزوج أن يُمسكها أو يُبقيها علي ميثاقه وعقده فهما الي قبل لحظة نهاية العدة أقول هما حتي هذه اللحظة أزواج *(فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا) وبلوغ الأجل هو الذي شُرِّعَ لِأَجْلِهِ حكم إحصاء العدة وهو بعد ميقات نهاية العدة وهو ميقات تفعيل والاستحواذ الفاعل علي لفظ التطليق وذلك لإحداث التفريق واتمام الإشهاد
] لقد فَصَّلَ النبي محمد /صلي الله عليه وسلم/ ذلك في حديث السلسلة الذهبية من طريق مالك عن نافع عن ابن عمر مرفوعا ولفظه في صحيح البخاري ووافقه علي روايته مسلم بن الحجاج تفصيلا وتوضيحا كما جاءت به آيات سورة الطلاق مما ذكرنا من تفصيلات أحكامها وتفصيلات أحكامه صلي الله عليه وسلم وختم روايته بقول النبي صلي الله عليه وسلم [فتلك العدة التي أمر الله أن تطلق لها النساء] مما يُطِيِحُ بآراء كل الذين يقولون [يطلق لطهرها] بل قال الله تعالي ورسوله [فطلقوهن لعدتهن]
وأتساءل المدون:
أين قال الله تعالي فطلقوهن لطهرهن؟؟؟؟؟؟؟!!!!!
وهو الذي قال ورسوله [فطلقوهن لعدتهن] كالآتي:
**اضغط الرابط**
4954.حدثنا إسماعيل بن عبد الله قال حدثني مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه طلق امرأته وهي حائض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأل عمر بن الخطاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مره فليراجعها ثم ليمسكها حتى تطهر ثم تحيض ثم تطهر ثم إن شاء أمسك بعد وإن شاء طلق قبل أن يمس فتلك العدة التي أمر الله أن تطلق لها النساء
وفي سورة الطلاق المنزلة 5 أو 6 هجري
[يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ {قلت المدون ولم يقل [فطلقوهن لطهرهن}
ثم يقول رب العزة:
{وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ}
{وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ}
{لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ}
{وَلَا يَخْرُجْنَ} إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ
{وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ} {وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ}
{لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا} (1)
وعدة الحامل بوضع الحمل لقوله تعالى:{وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا} [الطلاق:4]
ولك أن تواطئها وتفعل بها كما يفعل الأزواج إن تخليت عن عزمك علي التطليق في نهاية العدة فإن غُلِبْتَ علي أمرك وواطئتها فقد هدمت كل إجراءات الطلاق وعليك أن تعيدها من أولها فإن عجزت علي أن تمنع نفسك من زوجتك طيلة ساعات وأيام وأسابع وأشهر العدة حتي تصل الي نهايتها فلن تصل إذن أبدا إلي لحظة تفعيل لفظ الطلاق المحرز هناك في دُبُرِ العدة وبعد نهايتها
اسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم
أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى (6) لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7)/[سورة الطلاق] المنزلة في العام الخامس أو السادس هجري
والآية6و7(أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ
وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ
وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ
فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى(6) لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7)/سورة الطلاق قلت المدون ما سيأتي من الآيات هنا هو من داخل الحياة الزوجية التي يتأهب فيها الزوج لتدميرها بقرار الطلاق المرتقب بعد نهاية العدة عدة الإحصاء :
الآية6و7(أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ {لكونها ماتزال زوجة في عدة طلاق سورة الطلاق5هـ}
وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ {لكونها ماتزال زوجة في عدة طلاق سورة الطلاق5هـ}
وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ{لكونها ماتزال زوجة في عدة طلاق سورة الطلاق5هـ}
فباقي الاية السادسة وكل السابعة من اول{فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى (6) لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7)} تقنن العلاقة الجديدة بعد الطلاق للتو
فإلي هنا صار الشأن فارقا من أول قوله تعالي {...حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ{ قلت المدون فالتقدير اللغوي يدل علي بلاغة في السياق تقديرها فإن وضعن حملهن وصرن مرضعات لأطفالهن بعد تطليقهن.....} فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى (6) لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7) /سورة الطلاق} وصار القران يرسي ضوابط علاقة ما بعد الطلاق التي هي خارج الحياة الزوجية من أول تطليقها بعد وضعها الحملٍ وبعد حضور الإذن بالتلفظ بالطلاق المأذون فيه من الله الواحد في هذا الموضع وفيه فقط: نهاية عدة الإحصاء والمستدل عليها بوضع {أولات الأحمال حملهن}:
1.فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ(قلت المدون هذا التكليف بعد التطليق وتوقيته هو بعد حدوث الطلاق والتفريق والإشهاد عليه وبعد انتهاء عدة الإحصاء حسب تشريع سورة الطلاق وهو يقنن أن المطلقة علي تشريع سورة الطلاق ليس لها من حظ الانفاق الا أجر الارضاع فإن لم ترضع فلا نفقة لها أصلا بعد الطلاق)
2.وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ (هذا التكليف توقيته هو بعد تحقيق الطلاق والتفريق في نهاية عدة الإحصاء وبعد بلوغ الأجل ونهاية العدة)عدة الحامل نهايتها تعرف بوضع حملها
3.وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى(6)[هذا التعاسر إن حدث فهو تبعة من تبعات حدوث الطلاق ثم التفريق للمرأة الحامل التي تم تطليقها في نهاية الحمل كعدة اعتدتها مع زوجها حين كانا داخل دائرة الزوجية والتي انتهت بوضع حملها ونفاذ سهم الطلاق بعد وضع الحمل]
5.لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ {وقد عين الله تعالي ما سينق أصلا وهو أجر مطلقته فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ }
6.لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7)/سورة الطلاق
(هذان التكليفان 6 و7.توقيتهما هو بعد نفاذ الطلاق والتفريق في نهاية عدة الإحصاء وبعد بلوغ الأجل ونهاية العدة)عدة الحامل نهايتها تعرف بوضع حملها استمع للاية مجملة // حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى (6) لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7) //
أما في استدلال الحافظ القرطبي هنا فقد حدث خلطٌ وتداخلٌ بين شِرْعَتَيْنِ محت ونسخت إحداهما (وهي شرعة الطلاق في سورة الطلاق 5هـجري) جُلَ أحكام الأخري{البقرة} تبديلاً(وهي أحكام سورة الطلاق الناسخة لأحكام طلاق سورة البقرة2 هجري)
قلت المدون هذا الخلط هو قول الحافظ القرطبي [ قال:لا خلاف بين العلماء في وجوب النفقة والسكنى للحامل المطلقة ثلاثا أو أقل منهن حتى تضع حملها]]] قلت المدون
1.فلا نفقة للمطلقة إلا أجر إرضاعها ولا سكني : كيف وقد صارت الزوجة مطلقة لا يحل لمطلقها الخلوة بها
2.ولا حامل تطلق في حملها انما تطلق الحامل بعد ولادتها وهي في دمها ونفاثها الم يقل الجبار في علاه { وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن} فكيف غاب عن فطنة الفقهاء اسلوب زمان تحديد واقعة تطليق الحامل في قوله تعالي { وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فأجلهن/ أقول المدون والاجل المقصود هنا ولا يقصد سواه هو حدث التطليق وما يترتب عليه من عدد اخري مثل عدة الحامل المتوفي زوجها وأي عدة اخري تشرع للحامل فميقات كل عددها هو بعد وضع حملها بولادة أو سقط وما شابهها }
فهم يخلطون زمنين في حساب واحد
الاول: زمن عدتهما احصاءا
والثاني : زمن انشاء وضع الطلاق وما بعده
قلت المدون:لقد انتهي مفهوم الحامل المطلقة وحل محله الحامل حتي تضع حملها
........
فهي حسب شرعة سورة الطلاق لم تعد(حامل+ ومطلقة)،، بل هي (حاملٌ+ وزوجة)حتي ::
1. تضع حملها
2. ثم إن شاء زوجها إمسكها بإذن من الله [ فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ]سورة الطلاق
3. وإن شاء فارقها فبإذن من الله الواحد[ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ]
ففي هذا الموضع وفيه فقط حيث تجلي ربنا تبارك وتعالي علي عبده الشارع في طلاق امرأته أن لا يطلق إلا في هذا الموضع الذي هو منتهي عدة الإحصاء ولم يأذن له إلا في هذا الموضع فقط..
قال الحافظ القرطبي:{وإِنْ كُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ}
قلت المدون ليس لأنهن مطلقات لكن لأنهن في عدة الاحصاء اي عدة سورة الطلاق تأجل التلفظ بالطلاق جبرا لبعد انتهاء العدة فبقين علي حالتهن من الزوجية لأجل بعد العدة فإما امساك واما فراق وخصت الحامل بالذكر من باب التنبيه علي المهم بالأهم
قال القرطبي: لا خلاف بين العلماء في وجوب النفقة والسكنى للحامل المطلقة ثلاثا أو أقل منهن حتى تضع حملها.
[ قلت المدون: ليس لأنها طُلِّقَتْ بل هي ما تزال زوجة في العدة من بعد نزل سورة الطلاق لأن الله تعالي في سورة الطلاق5هـ قد حرَّزَ التلفظ بالطلاق لنهاية وخلف جدار العدة الخلفي،بخلاف ما كانت عليه سورة البقرة2هـ والتي كانت تعتبر المرأة فيها مطلقة فور التلفظ عليها بلفظ الطلاق..
والفقهاء وأولوا العلم يخلطون بين شرعتين نسخت أحدهما 5هـ الأخري 2هـ حيث نسخت بالتبديل :أحكام الطلاق بسورة الطلاق5هـ ما سبقها من أحكام سورة البقرة2هـ]
قال القرطبي مسترسلا: فأما الحامل المتوفى عنها زوجها {قلت المدون لقد توفي من كان ينفق عليها وهي لم تزل زوجة حتي تضع حملها } فقال علي وابن عمر وابن مسعود وشريح والنخعي والشعبي وحماد وابن أبي ليلى وسفيان والضحاك: ينفق عليها من جميع المال حتى تضع. وقال ابن عباس وابن الزبير وجابر بن عبدالله ومالك والشافعي وأبو حنيفة وأصحابهم: لا ينفق عليها إلا من نصيبها.{قلت المدون اي نصيب تقصدون انها زوجة مات عنها زوجها كسائر النساء المتزوجات وهي مادامت علي عهده فلها ان تسكن ولها ان تطعم الا ان كانت ستخطب فلا تسكن ولا تطعم لأنها في كل الاحوال خرجت من عدته بوضع الحمل} وقد مضى في "البقرة" بيانه.
اثبات أن سورة الطلاق جاءت متراخية في النزول عن سورة البقرة وأن أحكامها في الطلاق مهيمنة علي أحكام الطلاق في سورة البقرة
ادخل علي الرابط
http://moshaf70.blogspot.com.eg/2016/06/blog-post_29.htm l
تفسير قوله تعالى: (وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4)
قالَ عَبْدُ اللهِ بنُ وَهْبٍ المَصْرِيُّ (ت: 197 هـ): (قال سفيان: وحدّثني سليمان عن أبي الضّحى، عن مسروقٍ قال: قال عبد اللّه بن مسعودٍ: الّتي في سورة النّساء القصرى: {وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن}، {قلت يعني نسخت} بعد الّتي في سورة البقرة وقال ابن مسعودٍ: من شاء لاعنته،لقد نسخت الآية التي في: {يأيها النبي إذا طلقتم النساء}، الّتي في سورة البقرة). [ الجامع في علوم القرآن: 1/122-123]
تفسير قوله تعالى: (وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) )
قالَ عَبْدُ اللهِ بنُ وَهْبٍ المَصْرِيُّ (ت: 197 هـ): (قال سفيان: وحدّثني سليمان عن أبي الضّحى، عن مسروقٍ قال: قال عبد اللّه بن مسعودٍ: الّتي في سورة النّساء القصرى: {وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن}، بعد الّتي في سورة البقرة ،وقال ابن مسعودٍ: من شاء لاعنته، لقد نسخت الآية التي في: {أيها النبي إذا طلقتم النساء}، الّتي في سورة البقرة). [الجامع في علوم القرآن: 1/122-123]
قالَ عَبْدُ اللهِ بنُ وَهْبٍ المَصْرِيُّ (ت: 197 هـ): (أخبرني [ .... عن] المسيب بن رافع ومجاهد بن جبر في قول الله: {إن ارتبتم فعدتهن ثلاثة أشهرٍ}، قالا: اللاتي لم تبلغن المحيض، {إن ارتبتم فعدتهن ثلاثة أشهرٍ}، واللاتي قد قعدن من المحيض فعدتهن ثلاثة أشهر؛
قال: وقال لي مالك مثله). [الجامع في علوم القرآن: 2/47-48] قالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ (ت: 211هـ): (عن معمر عن الزهري في قوله تعالى إن ارتبتم قال في كبرهن أن يكون ذلك من الكبر فإنها تعتد حين ترتاب ثلاثة أشهر فأما إذا ارتفعت حيضة المرأة وهي شابة فإنها تتأنى بها حتى ينظر أحامل هي أم لا فإن استبان حملها فأجلها أن تضع حملها فإن لم تستبن حملها استوفي بها وأقصى ذلك سنة). [تفسير عبد الرزاق:2/298]
قالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ (ت211هـ): (عن الثوري عن إسماعيل بن أبي خالد قال لما نزلت هذه الآية والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء سألوا النبي فقالوا يا رسول الله أرأيت التي لم تحض والتي قد يئست من المحيض فاختلفوا فيه فأنزل الله تعالى إن ارتبتم يقول إن سألتم فعدتهن ثلاثة أشهر واللائي لم يحضن بمنزلتهن وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن جملهن). [تفسير عبد الرزاق: 2/298] (م)
قال محمدُ بنُ إسماعيلَ بن إبراهيم البخاريُّ (ت: 256هـ) : (بابٌ وقال مجاهدٌ: {إن ارتبتم} [الطلاق: 4] : " إن لم تعلموا: أتحيض أم لا تحيض فاللّائي قعدن عن المحيض، واللّائي لم يحضن بعد فعدّتهنّ ثلاثة أشهرٍ وبال أمرها جزاء أمرها "
قال محمدُ بنُ إسماعيلَ بن إبراهيم البخاريُّ (ت: 256هـ) : (باب {وأولات الأحمال أجلهنّ أن يضعن حملهنّ، ومن يتّق اللّه يجعل له من أمره يسرًا} [الطلاق: 4] " وأولات الأحمال واحدها: ذات حملٍ حدّثنا سعد بن حفصٍ، حدّثنا شيبان، عن يحيى، قال: أخبرني أبو سلمة، قال: جاء رجلٌ إلى ابن عبّاسٍ وأبو هريرة جالسٌ عنده، فقال: أفتني في امرأةٍ ولدت بعد زوجها بأربعين ليلةً؟ فقال ابن عبّاسٍ: آخر الأجلين، قلت أنا: {وأولات الأحمال أجلهنّ أن يضعن حملهنّ} [الطلاق: 4] ، قال أبو هريرة: أنا مع ابن أخي - يعني أبا سلمة - فأرسل ابن عبّاسٍ غلامه كريبًا إلى أمّ سلمة يسألها، فقالت: «قتل زوج سبيعة الأسلميّة وهي حبلى، فوضعت بعد موته بأربعين ليلةً، فخطبت فأنكحها رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم، وكان أبو السّنابل فيمن خطبها».
- وقال سليمان بن حربٍ، وأبو النّعمان: حدّثنا حمّاد بن زيدٍ، عن أيّوب، عن محمّدٍ، قال: كنت في حلقةٍ فيها عبد الرّحمن بن أبي ليلى، وكان أصحابه يعظّمونه، فذكروا له فذكر آخر الأجلين، فحدّثت بحديث سبيعة بنت الحارث، عن عبد اللّه بن عتبة، قال: فضمّز لي بعض أصحابه، قال محمّدٌ: ففطنت له فقلت: إنّي إذًا لجريءٌ إن كذبت على عبد اللّه بن عتبة وهو في ناحية الكوفة، فاستحيا وقال: لكن عمّه لم يقل ذاك، فلقيت أبا عطيّة مالك بن عامرٍ فسألته فذهب يحدّثني حديث سبيعة، فقلت: هل سمعت عن عبد اللّه فيها شيئًا؟ فقال: كنّا عند عبد اللّه فقال: أتجعلون عليها التّغليظ، ولا تجعلون عليها الرّخصة، لنزلت سورة النّساء القصرى بعد الطّولى {وأولات الأحمال أجلهنّ أن يضعن حملهنّ} [الطلاق: 4] ([صحيح البخاري: 6/155-156] قال أحمدُ بنُ عَلَيِّ بنِ حجرٍ العَسْقَلانيُّ (ت: 852هـ): (قوله وأولات الأحمال أجلهنّ أن يضعن حملهنّ ومن يتّق اللّه يجعل له من أمره يسرا)
حادثة طلاق فاطمة بنت قيس وقعت ابان العام الثاني هجري حين سيادة احكام الطلاق بسورة البقرة
*وقعت حادثة طلاق فاطمة بنت قيس ابان العام الثاني الهجري في زمن إرسال النبي صلي الله عليه وسلم السرايا لتتبع الكفار حول المدينة وردعهم حتي يُرْدَعُوُنَ من ملاحقة المسلمين في دولتهم وينتهوا عن محاولات تقويض دولة الإسلام الوليدة توا في ظروف صعبة من تآمر كل قوي الشر عليهم
وكان المخزومي مع علي ابن ابي طالب في سريته التي كلفه النبي بها بعد أن أرسل لها زوجها المخزومي آخر ثلاث تطليقات وهو بالغزو، وكانت أحكام سورة البقرة في هذا الوقت تســــود بتطبيقاتها في كل حوادث الطلاق حينئذٍ ولم يتنزل بعد أي أحكامٍ غيرها لذلك كانت المرأة تقع مطلقةً بعد التلفظ بالطلاق لقول الله تعالي(والمطلاقات يتربصن ..الآية) وكانت في التطليقة الأخيرة لا تعتبر بها الزوجة تابعـــة لمطلقها زوجة بل مطلقة لأن الله تعالي قد حرمها عليه حتي تنكح زوجا آخر بوطء وعسيلة | فكانت فاطمة بنت قيس النموذج الحاضر لتجسيد حكم الطلـــاق وقتها والذي كان يتبع القاعدة الكلية (طلاق ثم عدة) وحينها لم يُشرع في سورة البقرة أحكام السكني والنفقة والإرضاع فكانت من تُطلق من النساء ليس لها سكني ولا نفقة ثم استمرت هذه القاعدة (الطلاق ثم العدة ) ساريةً في المجتمع المسلم حتي أراد الله تبديلها الي ما هو أحسن منها بتأخير التلفظ بالطلاق الي ما بعد انتهاء العدة ،وسماها عدة إحصــاء (وأحصوا العدة..الآية)
انظر جدول الفروق بين أحكام الطلاق بسورة البقـــــرة1و2هـ ( و سورة الطلاق )المنزلة في العام5هـ وقد وقع عامة الفقهاء في هذه الكبوة عندما خلطوا بين أحكام سورة البقرة1و2هـ- وسورة الطـــــلاق5هـ، برغم ثبوت عناصر النسخ كالتراخي البيِّن في تنزيل سورة الطــلاق 5هـ متصورين أنها أحكاما متوافقة متجانسة لا نسخ بينهما ولا تعديل[فوقع منهم هذا الكم الخطير من الخلافات التي عجت بها كتب الفقه ولم يتفق اثان منهم] وتناسوا أن كل أحكام الطـــلاق بين السورتين أحكاماً َمُتَبَدَلة بقاعدة كلية هي العدة أولا ثم التطليـق ثم الإشهاد ثم التفريـــق بعد كانت أحكام سورة البقـــــرة تتبع قاعدة كلية هي (الطـــــلاق أولاً ثم العــدة(عدة استبراء) )ثم التسريـح دونما إشهاد
لام العاقبة (لام الغاية)،أو اللام بمعني (بعد)نحو:
1.أَقِمِ ااصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمسِ} (الآية "78" من سورة الإسراء "17")أي بَعدَ دلوكها
2.وكمثل قوله تعالي ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ{أي بعد عدتهن} وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1)/سورة الطلاق ) أي فطلقوهن بعد إحصاء العدة ومنتهي عددها(أي لنهاية عدتهن وتمامها أي في دبر هذه العدة ونهايتها أي في دبر العدة)
3.وَلَمَّا جَاءَ مُوسَي لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ ( (143/سورة الأعراف) أي لتمام ميقاتنا ونهايته
3.وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ142/ وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا{قلت المدون اي بعد ميقاتنا} وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ- 143/الاعراف) ،واللام هنا هي في قوله تعالي (لميقاتنا)) لتمام ونهاية الميقات)
*******.*
سيأتي إن شاء الله بيان تحقيق سائر أحاديث الطلاق عند الحافظ البخاري رحمه الله والملاحظ أن كل الفقهاء تعاملوا مع سورة الطلاق علي 1.أنها مكملة لاحكام سورة البقرة بالطول او العرض، 2.وتعاملوا مع المتناقضات التي فيها علي أنها تراكيب لغوية مطلسمة /مثل الخلوة التي أباحها الله بين الطرفين وخرجوا من طلسمها باراء متناقضه مختلفة /ومثل قوله تعالي فإذا بلغن أجلهن فأمسكوهن بمعروف فقد صدروا مقارنتها بإمساك سورة البقرة2هـ وكلاهما مختلفان فالامساك له معني واحد هو ابقاء ما في القبضة كما هو فيها لكن كل امساك بخلفيته وكنهه وقت الامساك فإمساك البقرة2ه يبقيها علي عهده لكن a/بخسارة احتساب طلقة b/وتمكن الزوجة بشرطها في البقاء معه من عدمه / ومثل {واولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن} فصدروا لذلك حديث محمد بن عبد الرحمن مولي طلحة a/الشاذ جدا b/ومعارضته للاية { وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن c/وتعارض ذلك مع الاية وكل طرق حديث ابن عمر الثمانية ومتابعاتها جميعا .
ومثل بلاغة لــــ عدتهن واعتبارهم خطأ اللام هنا بمعني قبل العدة بمخالفة صارخة لقواعد اللغة لأنها لام بمعني بعد انظر الكلام في مدونة الحق الالهي ومدونة النخبة في شرعة الطلاق ومثل نداء الله لنبيه والمؤمنين بأسلوب الشرط غير الجازم وغضهم الطرف عن قول الله تعالي الحكيم العليم الخبير{لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا}
4959.حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن بن شهاب أن سهل بن سعد الساعدي أخبره أن عويمرا العجلاني جاء إلى عاصم بن عدي الأنصاري فقال له يا عاصم أرأيت رجلا وجد مع امرأته رجلا أيقتله فتقتلونه أم كيف يفعل سل لي يا عاصم عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأل عاصم عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم المسائل وعابها حتى كبر على عاصم ما سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رجع عاصم إلى أهله جاء عويمر فقال يا عاصم ماذا قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عاصم لم تأتني بخير قد كره رسول الله صلى الله عليه وسلم المسألة التي سألته عنها قال عويمر والله لا أنتهي حتى أسأله عنها فأقبل عويمر حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وسط الناس فقال يا رسول الله أرأيت رجلا وجد مع امرأته رجلا أيقتله فتقتلونه أم كيف يفعل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أنزل الله فيك وفي صاحبتك فاذهب فأت بها قال سهل فتلاعنا وأنا مع الناس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما فرغا قال عويمر كذبت عليها يا رسول الله إن أمسكتها فطلقها ثلاثا قبل أن يأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بن شهاب فكانت تلك سنة المتلاعنين
**********.***
نبذة عن الناسخ والمنسوخ (من موقع الألوكة)
اضغط علي هذا الرابط مع وضع اصبعك علي زر كونتول الابط هو بيان تشرع النسخ في القرآن والرد علي منكري السنة
النسـخ تأليف ناصر عبد الغفور
مقدمة:
يُعتبر علم النَّسخ من المباحث المهمة التي اهتم بها العلماء قديمًا وحديثًا، وأخص بالذكر الأصوليين والمحدِّثين والمهتمِّين بعلوم القرآن؛ وذلك لأهمية هذا العلم عند كل هؤلاء؛ فأما الأصوليون فموضوع بحثهم استنباط الأحكام من الأدلة - المتفق عليها والمختلف فيها، ولما كان النَّسخ يعني رَفْعَ حُكم متأخر بدليل آخر متراخٍ عنه، فقد عُنوا كثيرًا بمسألة النَّسخ، وأما المحدِّثون فقد اعتنوا به باعتباره طورًا مهمًّا في الأطوار أو المراحل المتبعة عند ظهور تعارض بين حديثين؛ حيث إنه إذا تعذر الجمع لجؤوا إلى الترجيح، فإن تعذر وعُلِم التاريخُ اعتمدوا النَّسخ، وأما علماء القرآن فاهتمامهم بالنَّسخ يعود لكونه وقع بلا ريب في القرآن الكريم، ويتوقف على وجوده من عدمه بقاءُ أحكام أو ارتفاعها؛ لذا فقد اعتنوا به عناية كبيرة، ومنهم من جعله علمًا مستقلاً من علوم القرآن، كالإمام السيوطي رحمه الله تعالى؛ حيث عقد له الباب السابع والأربعين - في ناسخه منسوخه -، وقبله الإمام بدر الدين الزركشي جعله في الباب الرابع والثلاثين من كتابه البرهان: "معرفة ناسخه ومنسوخه".
كما ألفت كتب كثيرة في هذا المبحث العظيم، وممن ألف فيه: قتادة بن دعامة السدوسي، وأبو عبيد القاسم بن سلاَّم، وأبو داود السجستاني، وأبو جعفر النحاس، وهبة الله بن سلام الضرير، وابن العربي، وابن الجوزي، وابن الأنباري، ومكي، والمقري، والكرمي، وقتادة، وابن حزم، وغيرهم.
وقد أفرد ابن الجوزي رحمه الله تعالى بابًا خاصًّا لبيان فضيلة هذا العلم وضرورة تعلمه، وأورد فيه تسعة آثار بأسانيدها عن علي وحذيفة بن اليمان وابن عباس رضي الله عنهم، وكلها تتحدث عن وجوب معرفة الناسخ والمنسوخ لمن يُفتي الناس أو يحدِّثهم في أمور الدِّين وأحكامه.
وقد كثُرت أقوال العلماء في بيان أهمية موضوع النَّسخ، وذلك منذ عهد الصحابة رضي الله عنهم؛ فقد رُوي عن علي رضي الله عنه أنه مر على قاص، فقال له: "هل تعلم الناسخ والمنسوخ؟"، قال: لا، فقال: "هلكتَ وأهلكتَ".
وعن الحَبْر ابنِ عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: ﴿ يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [البقرة: 269] قال: "يعني: المعرفة بالقرآن؛ ناسخه ومنسوخه، ومحكَمه ومتشابهه، ومقدَّمه ومؤخَّره، وحلاله وحرامه، وأمثاله"[1].
قال الإمام الزركشي في بداية حديثه عن علم النَّسخ: "والعلم به عظيم الشأن.."[2].
وقال الإمام السيوطي: "قال الأئمة: لا يجوز لأحد أن يفسِّر كتابَ الله إلا بعد أن يعرف منه الناسخ والمنسوخ"[3].
ومما يبين عِظم شأن علم النَّسخ ما ذكره العلامة الزرقاني رحمه الله تعالى في مناهله:
♦ الإلمام بالناسخ والمنسوخ يكشف النقاب عن سير التشريع الإسلامي، ويُطلع الإنسان على حكمة الله في تربيته للخَلق، وسياسته للبشر، وابتلائه للناس، مما يدل دلالة واضحة على أن نفسَ محمد النبي الأمي لا يمكن أن تكون المصدرَ لمثل هذا القرآن، ولا المنبع لمثل هذا التشريع، إنما هو تنزيل من حكيم حميد.
♦ أن معرفة الناسخ والمنسوخ ركن عظيم في فهم الإسلام، وفي الاهتداء إلى صحيح الأحكام، خصوصًا إذا ما وجدت أدلة متعارضة لا يندفع التناقض بينها إلا بمعرفة سابقها من لاحقها، وناسخها من منسوخها؛ ولهذا كان سلفُنا الصالح يعنَوْن بهذه الناحية، يحذقونها، ويلفتون أنظار الناس إليها، ويحملونهم عليها..."[4].
أهداف البحث:
بيان أهمية النَّسخ في الشريعة الإسلامية.
تأكيد وجود النَّسخ خلافًا لمن أنكره.
بيان أنواع النَّسخ.
بيان الحكمة من وجود النَّسخ بكل أشكاله.
تشتمل الكتاب على مقدمة، وثلاثة أبواب:
الباب الأول
تعريف النَّسخ، وشروطه وطرق معرفته، والفرق بينه وبين البداء والتخصيص، وفيه ثلاثة فصول:
الفصل الأول: تعريف النَّسخ، وفيه ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: تعريف النَّسخ في اللغة.
المبحث الثاني: تعريف النَّسخ في الاصطلاح.
المبحث الثالث: تعريف الناسخ والمنسوخ، وفيه مطلبان:
المطلب الأول: تعريف الناسخ.
المطلب الثاني: تعريف المنسوخ.
الفصل الثاني: شروط النَّسخ وطرق معرفته، وفيه مبحثان:
المبحث الأول: شروط النَّسخ، وفيه مطلبان:
المطلب الأول: الشروط المتفق عليها.
المطلب الثاني: الشروط المختلف فيها.
المبحث الثاني: طرق معرفة النَّسخ، وفيه مطلبان:
المطلب الأول: الطرق المتفق عليها لمعرفة النَّسخ.
المطلب الثاني: الطرق المختلف فيها لمعرفة النَّسخ.
الفصل الثالث: الفرق بين النَّسخ والتخصيص والبَداء، وفيه مبحثان:
المبحث الأول: الفرق بين النَّسخ والتخصيص.
المبحث الثاني: الفرق بين النَّسخ والبَداء.
الباب الثاني
الاختلاف في وجود النَّسخ والأدلة على ثبوته، وفيه فصلان:
الفصل الأول: مذاهب أهل الأديان في النَّسخ، وفيه ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: المذهب الأول في النَّسخ.
المبحث الثاني: المذهب الثاني في النَّسخ.
المبحث الثالث: المذهب الثالث في النَّسخ.
S الفصل الثاني: الأدلة على ثبوت النَّسخ، وفيه ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: الأدلة العقلية على وجود النَّسخ.
المبحث الثاني: الأدلة السمعية على وجود النَّسخ، وفيه مطلبان:
المطلب الأول: النصوص الشرعية.
المطلب الثاني: الجواز السمعي أو الوقوع.
المبحث الثالث: دليل الإجماع على وجود النَّسخ.
الباب الثالث: أنواع النَّسخ والحكمة من وجوده، وفيه فصلان:
الفصل الأول: أنواع النَّسخ، وفيه أربعة مباحث:
المبحث الأول: نسخ الإسلام لِما قبله من الشرائع.
المبحث الثاني: النَّسخ في الشريعة الإسلامية إما أن يكون لبدل أو غير بدل، وفيه مطلبان:
المطلب الأول: النَّسخ إلى بدل.
المطلب الثاني: النَّسخ إلى غير بدل.
المبحث الثالث: النَّسخ بين القرآن والسنة، وفيه أربعة مطالب:
المطلب الأول: نسخ القرآن بالقرآن.
المطلب الثاني: نسخ القرآن بالسنة.
المطلب الثالث: نسخ السنة بالقرآن.
المطلب الرابع: نسخ السنة بالسنة.
المبحث الرابع: نسخ الإجماع والقياس والنَّسخ بهما، وفيه مطلبان:
المطلب الأول: نسخ الإجماع والنَّسخ به.
المطلب الثاني: نسخ القياس والنَّسخ به.
الفصل الثاني: الحكمة من وجود النَّسخ، وفيه ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: الحكمة من نسخ الإسلام لما قبله من الشرائع.
المبحث الثاني: الحكمة من نسخ أحكام الإسلام بعضها ببعض.
المبحث الثالث: الحكمة من بعض أنواع النَّسخ، وفيه أربعة مطالب:
المطلب الأول: الحكمة من نسخ الحُكم دون التلاوة.
المطلب الثاني: الحكمة من نسخ التلاوة دون الحُكم.
المطلب الثالث: الحكمة من النَّسخ إلى بدل أخفَّ.
المطلب الرابع: الحكمة من النَّسخ إلى بدل مساوٍ أو أثقلَ.
الخاتمة.
المراجــــــــــــــــــــــع.
الباب الأول:
تعريف النَّسخ وشروطه وطرق معرفته، والفرق بينه وبين البداء والتخصيص:
Œالفصل الأول: تعريف النَّسخ:
المبحث الأول: تعريف النَّسخ في اللغة:
النَّسخ: مصدر للفعل الثلاثي: نسخ، يقال: نسَخت أنسَخ نسخًا، ويأتي بمعان:
Œ1.الإزالة
2.والإبطال
3.والنقل (يعاد النظر فيما كتبه الباحث) [راجع الرابط اضغط علي هذا الرابط مع وضع اصبعك علي زر كونتول الرابط هو بيان تشرع النسخ في القرآن والرد علي منكري السنة ]
4.والإثبات،(يعاد النظر فيما كتبه الباحث) [اضغط بيان تشرع النسخ في القرآن والرد علي منكري السنة ]
5. والتحويل
‘6.والتبديل:
يقول ابن فارس رحمه الله تعالى: "(نسخ) النون والسين والخاء: أصل واحد، إلا أنه مختلف في قياسه، قال قوم: قياسه: رفع شيء وإثبات غيره مكانه، وقال آخَرون: قياسه: تحويل شيء إلى شيء، قالوا: النَّسخ: نسخ الكتاب، والنَّسخ: أمر كان يُعمَل به من قبل ثم ينسخ بحادث غيره؛ كالآية ينزل فيها أمر ثم تُنسخ بآية أخرى. وكل شيء خلف شيئًا فقد انتسخه، وانتسخت الشمسُ الظلَّ، والشيب الشباب، وتناسخ الورثة: أن يموت ورثةٌ بعد ورثة وأصل الإرث قائم لم يقسم، ومنه: تناسخ الأزمنة والقرون، قال السجستاني: النَّسخ: أن تحول ما في الخلية من العسل والنحل في أخرى، قال: ومنه نسخ الكتاب"[5]
وإلى بيان هذه المعاني:
• الإزالة والإبطال: يقال: نسَخت الشمس الظل: أزالته، ونسخت الرياح الآثار: أزالتها وأبطلتها، يقول الراغب في المفردات: "النَّسخ: إزالة شيء بشيء يتعقبه؛ كنسخ الشمس الظل، والظل الشمس، والشيب الشباب"[6]
ومنه قوله تعالى: ﴿ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ ﴾ [الحج: 52]؛ يقول العلامة الشنقيطي في أضوائه: "..لأن النَّسخ هنا هو النَّسخ اللغوي، ومعناه: الإبطال والإزالة، من قولهم: نسخت الشمس الظل، ونسخت الريح الأثَر"[7]
• النقل والإثبات: أي: النقل من موضع إلى آخر، يقال: نسخت الكتاب: إذا نقلت ما فيه حاكيًا للفظه وخطه، وفي هذا يتحقق كذلك معنى الإثبات؛ كما يقول الراغب: "ونسخ الكتاب: نقلُ صورته المجردة إلى كتاب آخر، وذلك لا يقتضي إزالة الصورة الأولى، بل يقتضي إثبات مثلها في مادة أخرى.."[8].
"نسخ الكتاب وانتسخه واستنسخه سواءٌ، والنُّسخة: اسم المنتسَخ منه"[9].
ومنه قوله تعالى: ﴿ هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [الجاثية: 29]؛ روى البخاريُّ رحمه الله تعالى عن مجاهد بن جبر أنه قال: "أي: نكتب".
• التحويل: وذلك كتناسخ المواريث، بمعنى تحويل الميراث من واحد إلى واحد.
وقد اختلف العلماء في هذه المعاني أيها على سبيل الحقيقة، وأيها على سبيل المجاز: فذهب القاضي أبو بكر ومن تابعه كالغزالي وغيره إلى أن اسم النَّسخ مشتركٌ بين هذين المعنيين، وذهب أبو الحسين البصري وغيره إلى أنه حقيقة في الإزالة، مجاز في النقل، وذهب القفال من أصحاب الشافعي إلى أنه حقيقة في النقل والتحويل، وقد احتج أبو الحسين البصري بأن إطلاق اسم النَّسخ على النقل في قولهم: نسخت الكتاب - مجاز؛ لأن ما في الكتاب لم يُنقَل حقيقة، وإذا كان اسم النَّسخ مجازًا في النقل لزم أن يكون حقيقة في الإزالة؛ لأنه غير مستعمل فيما سواهما، وإذا بطل كونه حقيقة في أحدهما تعيَّن أن يكون حقيقة في الآخر..."[10].
المبحث الثاني: تعريف النَّسخ في الاصطلاح:
النَّسخ في الاصطلاح:
1. رفع حكم شرعي بدليل شرعي متراخٍ عنه،
2. أو رفع حكم شرعي بمثله مع تراخيه عنه.
3. وقد اختلف فيه عند الأصوليين على أقوال: فقيل: "إزالة مثل الحكم الثابت بقول منقول عن الله تعالى أو عن رسوله، مع تراخيه عنه على وجهٍ لولاه لكان ثابتًا،
4. وقيل: هو إزالة الحُكم بعد استقراره،
5. وقيل: هو نقل الحكم إلى خلافه.. وقد أبطل الإمام الآمدي هذه الأقوال بوجوه،
6. وأما التعريفُ الذي ارتضاه كثير من الأصوليين - كالآمدي والقاضي أبي بكر الباقلاني والصيرفي وأبي إسحاق الشيرازي وأبي حامد الغزالي وغيرهم - أن النَّسخ هو: "الخطاب الدال على ارتفاع الحُكم الثابت بالخطاب المتقدم على وجهٍ لولاه لكان ثابتًا، مع تراخيه عنه"[11]. وقد بين الإمام الشوكاني أهمية هذه القيود التي ذكرها العلماء في هذا التعريف، فقال:
وإنما آثَروا الخطاب على النص، ليكون شاملاً للفظ، والفحوى، والمفهوم، فإنه يجوز نسخ جميع ذلك.
وقالوا: الدال على ارتفاع الحكم، ليتناول الأمر، والنهي، والخبر، وجميع أنواع الحُكم.
وقالوا بالخطاب المتقدم، ليخرج إيجاب العبادات ابتداءً، فإنه يزيل حُكم العقل ببراءة الذمة، ولا يسمى نسخًا؛ لأنه لم يزَلْ حُكم خطاب.
وقالوا: على وجه لولاه لكان ثابتًا؛ لأنه حقيقة النَّسخ الرفع، وهو إنما يكون رافعًا لو كان المتقدم بحيث لولا طرآنه لبقي.
وقالوا: مع تراخيه عنه؛ لأنه لو اتصل لكان بيانًا لمدة العبادة لا نسخًا"[12].
وقد رد الإمام الشوكاني رحمه الله تعالى على هذا التعريف من عدة وجوه، ثم ذكر تعاريف أخرَ، وختم بقوله:
فالأولى أن يقال: هو رفع حكم شرعي بمثله مع تراخيه عنه"[13].
__________
راجع الرابط بيان تشرع النسخ في القرآن والرد علي منكري السنة (اضغط بسن الفارة علي النسخ في القرآن بعد أن تضع اصبعك علي زر كونترول علي لوحة الكيبورد)
المبحث الثالث: تعريف الناسخ والمنسوخ:
المطلب الأول: تعريف الناسخ:
الناسخ: اسم فاعل من نسخ ينسخ فهو ناسخ، والناسخ حقيقة هو الله تعالى؛ فهو الذي ينسخ ما شاء بما شاء؛ كما قال تعالى: ﴿ مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا ﴾ [البقرة: 106].
وقد يطلق الناسخ على النص الذي رفع به الحُكم السابق، سواء كان آية أو حديثًا قوليًّا أو فعليًّا أو تقريريًّا من النبي صلى الله عليه وسلم.
المطلب الثاني: تعريف المنسوخ:
المنسوخ: اسم مفعول من الفعل الثلاثي نسخ، نُسخ - بالبناء على المجهول - نسخًا، فهو منسوخ.
والمراد: الحُكم الشرعي الذي رُفع بدليل شرعي متراخٍ عنه؛ كمصابرة الواحد للعشرة، فهذا حكم منسوخ بمصابرته لاثنين، كما في سورة الأنفال.
الفصل الثاني: شروط النَّسخ وطرق معرفته:
المبحث الأول: شروط النَّسخ:
تنقسم شروط النَّسخ إلى شروط متفق عليها، وشروط مختلف فيها:
المطلب الأول: الشروط المتفق عليها:
• أن يكون الحكم المنسوخ شرعيًّا: إذ الأحكام العقلية لا نسخ فيها؛ فالانتقال من البراءة الأصلية إلى التكليف لا يُعدُّ نسخًا؛ لأن هذه البراءة أمرٌ عقلي لا شرعي.
• أن يكون الدليل الدال على ارتفاع الحكم شرعيًّا:فارتفاع الحكم بموت المكلف أو جنونه ليس بنسخ، وإنما هو سقوط التكليف جملة".
• أن يكون الناسخ متراخيًا عن الخطاب المنسوخ حكمه: أي: تفصل بينهما مدة؛ فإن المقترن كالشرط والصفة والاستثناء لا يسمى نسخًا، وإنما هو تخصيص؛ كقوله تعالى: ﴿ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ﴾ [البقرة: 187] فليس ذلك ناسخًا للصوم نهارًا.
• ألا يكون الخطاب المرفوع حكمه مقيدًا بوقت معين، أو بزمن مخصوص: مثاله: "قوله صلى الله عليه وسلم: ((لا صلاةَ بعد الصبح حتى تطلع الشمس، ولا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس))، فإن الوقت الذي يجوز فيه أداء النوافل التي لا سبب لها: مؤقَّتٌ، فلا يكون نهيُه عن هذه النوافل في الوقت المخصوص نسخًا لِما قبل ذلك من الجواز؛ لأن التوقيت يمنع النَّسخ" [14].
المطلب الثاني: الشروط المختلف فيها:
• أن يكون الناسخ أقوى من المنسوخ أو مثلَه، فإن كان أضعف منه لم ينسَخْه؛ لأن الضعيف لا يزيل القويَّ.
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى: "واشترط الجمهور أن يكون أقوى من المنسوخ، أو مماثلاً له، فلا يُنسَخ المتواتر عندهم بالآحاد، وإن كان ثابتًا، والأرجح أنه لا يشترط أن يكون الناسخ أقوى أو مماثلاً؛ لأن محل النَّسخ الحُكم، ولا يشترط في ثبوته التواتر"[15].
• أن يكون نسخ القرآن بالقرآن والسنَّة بالسنَّة.
• أن يكون قد ورد الخطاب الدال على ارتفاع الحكم بعد دخول وقت التمكن من الامتثال.
• أن يكون الخطاب المنسوخ حُكمُه مما لا يدخله الاستثناء والتخصيص.
• أن يكون الناسخ والمنسوخ نصَّيْنِ قاطعين.
• أن يكون الناسخ مقابلاً للمنسوخ مقابلة الأمر بالنهي، والمضيَّق بالموسَّع.
• أن يكون النَّسخ ببدل.
قال الإمام الآمدي رحمه الله تعالى بعد ذكر الشروط الخمسة الأخيرة - المختلف فيه -: "فإن ذلك كله مختلف فيه، والحق أن هذه الأمور غير معتبرة"[16].
ومن الشروط التي ذكرها بعض أهل العلم كذلك:
• تعذر الجمع بين الدليلين، فإن أمكن الجمع فلا نسخ؛ لإمكان العمل بكل منهما.
• العلم بتأخر الناسخ، ويُعلم ذلك إما بالنص، أو بخبر الصحابي، أو بالتاريخ.
مثال ما علم تأخُّره بالنص: قوله صلى الله عليه وسلم: ((كنتُ أذنت لكم في الاستمتاع من النساء، وإن الله قد حرم ذلك إلى يوم القيامة)).
ومثال ما علم بخبر الصحابي: قول عائشة رضي الله عنها: كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن، ثم نسخن بخمس معلومات"[17].
• أن يكون مما يجوز نسخه، فلا يدخل النَّسخ أصل التوحيد؛ لأن الله سبحانه بأسمائه وصفاته لم يزَلْ ولا يزال، ومثل ذلك ما عُلم بالنص أنه يتأبد ولا يتأقَّت[18].
المبحث الثاني: طرق معرفة النَّسخ:
إن النَّسخ يعني رفع حكم شرعي، وهذا الارتفاع يستلزم عدم العمل بهذا الحكم، وليس لأحدٍ أن يتكلم في ذلك بمجرد الرأي والتخرُّص، فإن الأمر يتعلق بأحكام شرعية ترفع.
قال ابن حصار رحمه الله تعالى: "ولا يعتمد في النَّسخ قول عوام المفسرين، بل ولا اجتهاد المجتهدين من غير نقل صحيح ولا معارضة بيِّنة؛ لأن النَّسخ يتضمن رفع حكم وإثبات حكم تقرَّر في عهده صلى الله عليه وسلم؛ فالمعتمد فيه النقلُ والتاريخ دون الرأي والاجتهاد"[19].
يقول الإمام ابن حزم رحمه الله تعالى: "لا يحلُّ لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يقول في شيء من القرآن والسنة: هذا منسوخ إلا بيقين؛ لأن الله عز وجل يقول ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا ﴾ [النساء: 64]، وقال تعالى: ﴿ قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴾ [الأعراف: 32]، فكل ما أنزل الله تعالى في القرآن أو على لسان نبيه ففرضٌ اتباعُه، فمن قال في شيء من ذلك: إنه منسوخ، فقد أوجب ألا يطاع ذلك الأمر، وأسقط لزوم اتباعه، وهذه معصية لله تعالى مجردة، وخلاف مكشوف، إلا أن يقوم برهان على صحة قوله، وإلا فهو مفترٍ مبطِل، ومن استجاز خلاف ما قلنا، فقوله يؤُول إلى إبطال الشريعة كلها؛ لأنه لا فرق بين دعواه النَّسخ في آية ما أو حديث ما وبين دعوى غيره... فعلى هذا لا يصحُّ شيء من القرآن والسنَّة، وهذا خروج عن الإسلام، وكل ما ثبت بيقين فلا يبطُلُ بالظنون، ولا يجوز أن تسقط طاعةُ أمرٍ أمَرنا به الله تعالى ورسوله إلا بيقين نسخ لا شك فيه، فإذ قد صح ذلك وثبت، فلنقل في الوجوه التي بها يصحُّ نسخ الآية أو الحديث، فإذا عُدِم شيء من تلك الوجوه فقد بطَلت دعوى مَن ادعى النَّسخ في شيء من الآيات أو الأحاديث"[20]
كما أن النَّسخ يقتضي أن يكون هناك دليلان متعارضان تعارضًا حقيقيًّا يتعذر الجمع بينهما كما يتعذر ترجيح أحدهما على الآخر، وهنا لا بد أن يكون أحدهما ناسخًا للآخر، ولا بد من دليل صحيح يدل على أن أحدهما متأخِّر عن الآخر.
وطرق معرفة ذلك تنقسم إلى قسمين: طرق متفق عليها، وطرق مختلف فيها.
المطلب الأول: الطرق المتفق عليها لمعرفة النَّسخ:
1 - أن يكون في أحد النصَّين ما يدل على تعيين المتأخر منهما؛ أي: أن يكون في اللفظ ما يدل على التقدم والتأخر، فيكون الناسخ هو المتأخر؛ كما قال الحافظ ابن حجر في نُكَته على النزهة: "وإن عُورِض بمثله فإن أمكن الجمع فمختلف الحديث، أو لا وثبت المتأخر فهو الناسخ والآخر المنسوخ"[21].
مثاله: قوله تعالى: ﴿ أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ [المجادلة: 13]، وذلك بعد قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ﴾ [المجادلة: 12].
ومن الأمثلة قوله صلى الله عليه وسلم: ((كنتُ نهيتكم عن زيارة القبور، فزوروها؛ فإنها تذكِّر الآخرة))؛ (مسلم: 977).
2 - الإجماع: أي أن ينعقدَ إجماع الأمَّة في عصر من العصور على تعيين المتقدم من المتأخر منهما، مثاله: قتل شارب الخمر في المرة الرابعة، فإنه منسوخ، عُرِف نسخه بالإجماع، كما ذكر الإمام النووي في شرح مسلم.
3 - أن يرِدَ من طرق صحيحة عن أحد من الصحابة ما يفيد تعيينَ أحد النصَّين المتعارضين للسبق عن الآخر، أو التراخي عنه.
قال الحافظ ابن حجر: "ومنها - أي من طرق معرفة النَّسخ - ما يجزم الصحابيُّ بأنه متأخر؛ كقول جابر رضي الله عنه: "كان آخرَ الأمرين من رسول الله صلى الله عليه وسم تركُ الوضوء مما مست النار".
• وهذا الحديث رواه أبو داود والنسائي وغيرهما بسند صحيح.
4 - التاريخ: أي: معرفة تاريخ النصَّين، فينسخ المتأخر المتقدم، وهذا الطريق كثير، كما ذكر الحافظ في نُكَته على النزهة.
مثاله: حديث شداد بن أوس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أفطر الحاجم والمحجوم))، وحديث ابن عباس رضي الله عنهما: "أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وهو صائم، بين الشافعي: أن الثاني ناسخ للأول، من حيث إنه رُوي في حديث شداد: أنه كان مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم زمانَ الفتح، فرأى رجلاً يحتجم في شهر رمضان فقال: ((أفطر الحاجم والمحجوم))، وروي في حديث ابن عباس أنه صلى الله عليه وسلم احتجم وهو محرِم صائم، فبان بذلك: أن الأول كان زمن الفتح في سنة ثمان، والثاني في حجة الوداع في سنة عشر[22].
المطلب الثاني: الطرق المختلف فيها لمعرفة النَّسخ:
1 - قول الصحابي: هذا ناسخ وذلك منسوخ، فقد اختلف فيه، فمن أهل العلم من قال: إن ذلك لا ينهض دليلاً على النَّسخ؛ لجواز أن يكون قول الصحابي صادرًا في ذلك عن اجتهاد أخطأ فيه فلم يُصِبْ فيه عين السابق ولا عين اللاحق.
ومن أهل العلم من اعتبر ذلك طريقًا من طرق معرفة النَّسخ: لأن الصحابي لا يمكن أن يجتهد في أمر جلل كهذا؛ فالصحابة من أورع الناس وأتقاهم لله تعالى، فكيف يستسيغ الواحد منهم أن يجتهد لرفع حُكم شرعي؟!
قال الحافظ العراقي رحمه الله تعالى: "وخصَّص أهل الأصول ثبوت النَّسخ بقوله - أي الصحابي - فيما إذا أخبر بأن هذا متأخر، فإن قال: هذا ناسخ، لم يثبت به النَّسخ، قالوا: لجواز أن يقوله عن اجتهاده، بِناءً على أن قولَه ليس بحجة، وما قاله أهل الحديث أوضحُ وأشهر، والنَّسخ لا يصار إليه بالاجتهاد والرأي، وإنما يصار إليه عند معرفة التاريخ، والصحابة أورع من أن يحكُم أحد منهم على حُكم شرعي بنسخ من غير أن يعرف تأخر الناسخ عنه، وفي كلام الشافعي موافقة لأهل الحديث؛ فقد قال - فيما رواه البيهقي في المدخل -: ولا يستدل على الناسخ والمنسوخ إلا بخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو بوقف يدل على أن أحدهما بعد الآخر، أو بقول مَن سمع الحديث، يعني من الصحابة أو العامة، فقوله: مَن سمع الحديث، أراد به قول الصحابي مطلقًا..."[23].
2 - كون أحد النصين المتعارضين مثبتًا في المصحف بعد النص الآخر؛ فإن البعض يرى أن المتأخر في الإثبات ناسخ للمتقدم، وجمهور العلماء لا يرون ذلك؛ لأن ترتيب الآيات في المصحف ليس على ترتيب النزول.
3 - أن يكون أحد الراويَيْنِ من أحداث الصحابة دون الراوي للنص الآخر، فلا يحكم بتأخر حديث الصغير عن حديث الكبير؛ لجواز أن يكون الصغير قد روى المنسوخ عمن تقدمت صحبتُه، ولجواز أن يسمعَ الكبيرُ الناسخَ من الرسول صلى الله عليه وسلم بعد أن يسمع الصغير منه المنسوخ، إما إحالة على زمن مضى، وإما لتأخر تشريع الناسخ والمنسوخ كلاهما.
4 - أن يكون أحد الراويَيْنِ أسلم قبل الآخر، فلا يحكم بأن ما رواه سابق الإسلام منسوخ وما رواه المتأخر عنه ناسخ؛ لجواز أن يكون الواقعُ عكس ذلك.
قال الحافظ ابن حجر: "وليس منها - أي من طرق معرفة النَّسخ - ما يرويه الصحابي المتأخر الإسلام معارضًا للمتقدم عليه؛ لاحتمال أن يكون سمعه من صحابيٍّ آخرَ أقدمَ من المتقدِّم المذكور أو مثله فأرسَله"[24].
5 - أن يكون أحد النصَّين موافقًا للبراءة الأصلية دون الآخر، فربما يتوهم أن الموافق لها هو السابق، والمتأخر عنها هو اللاحق، مع أن ذلك غير لازمٍ؛ لأنه لا مانع من تقدم ما خالف البراءةَ الأصلية على ما وافقها، مثال ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: ((لا وضوءَ مما مست النار)) فإنه لا يلزم أن يكون سابقًا على الخبر الوارد بإيجاب الوضوء مما مست النار، ولا يخلو وقوع هذا من حكمة عظيمة، هي تخفيف الله عن عباده بعد أن ابتلاهم بالتشديد[25].
[1] رواه ابن جرير الطبري في تفسيره: 5/576.
[2] البرهان: 2/28.
[3] الإتقان: 2/55.
[4] مناهل العرفان: 2/174.
[5] معجم مقاييس اللغة: 5/424 - 425.
[6] المفردات: 490.
[7] أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن: 5/288.
[8] المفردات: 1/490.
[9] مختار الصحاح: 688.
[10] الإحكام للآمدي: 3/112.
[11] الإحكام للآمدي: 3/115.
[12] إرشاد الفحول: 2/51.
[13] إرشاد الفحول: 2/52.
[14] أصول الفقه الميسر: 2/230.
[15] الأصول من علم الأصول: 54.
[16] الإحكام للآمدي: 3/126.
[17] الأصول من علم الأصول: 53.
[18] إرشاد الفحول: 2/55.
[19] نقلاً من الإتقان: 2/47.
[20] الإحكام لابن حزم: 4/484.
[21] النكت على النزهة: 105.
[22] مقدمة ابن الصلاح: النوع الرابع والثلاثون.
[23] فتح المغيث شرح ألفية الحديث: 324.
[24] النكت على النزهة: 106.
[25] مناهل العرفان: 2/210 بتصرف.
قول الله تعالى { يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن وأحصوا العدة } { أحصيناه } حفظناه وعددناه وطلاق السنة أن يطلقها طاهرا من غير جماع ويشهد شاهدين
4953.حدثنا إسماعيل بن عبد الله قال حدثني مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر رضى الله تعالى عنهما أنه طلق امرأته وهي حائض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأل عمر بن الخطاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مرة فليراجعها ثم ليمسكها حتى تطهر ثم تحيض ثم تطهر ثم إن شاء أمسك بعد وإن شاء طلق قبل أن يمس فتلك العدة التي أمر الله أن تطلق لها النساء
هذا الحديث من رواية مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر رضى الله تعالى عنهما وهو عمدة أحاديث الطلاق لأنه من رواية السلسلة الذهبية
باب إذا طلقت الحائض يعتد بذلك الطلاق
4954.حدثنا سليمان بن حرب حدثنا شعبة عن أنس بن سيرين قال سمعت بن عمر قال طلق بن عمر امرأته وهي حائض فذكر عمر للنبي صلى الله عليه وسلم فقال ليراجعها قلت تحتسب قال فمه وعن قتادة عن يونس بن جبير عن بن عمر قال مره فليراجعها قلت تحتسب قال أرأيت إن عجز واستحمق وقال أبو معمر حدثنا عبد الوارث حدثنا أيوب عن سعيد بن جبير عن بن عمر قال حسبت علي بتطليقة
باب من طلق وهل يواجه الرجل امرأته بالطلاق
4955. حدثنا الحميدي حدثنا الوليد حدثنا الأوزاعي قال سألت الزهري أي أزواج النبي صلى الله عليه وسلم استعاذت منه قال أخبرني عروة عن عائشة رضى الله تعالى عنها أن ابنة الجون لما أدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ودنا منها قالت أعوذ بالله منك فقال لها لقد عذت بعظيم الحقي بأهلك قال أبو عبد الله رواه حجاج بن أبي منيع عن جده عن الزهري أن عروة أخبره أن عائشة قالت
*******
4956.حدثنا أبو نعيم حدثنا عبد الرحمن بن غسيل عن حمزة بن أبي أسيد عن أبي أسيد رضى الله تعالى عنه قال خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى انطلقنا إلى حائط يقال له الشوط حتى انتهينا إلى حائطين فجلسنا بينهما فقال النبي صلى الله عليه وسلم اجلسوا ها هنا ودخل وقد أتى بالجونية فأنزلت في بيت في نخل في بيت أميمة بنت النعمان بن شراحيل ومعها دايتها حاضنة لها فلما دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم قال هبي نفسك لي قالت وهل تهب الملكة نفسها للسوقة قال فأهوى بيده يضع يده عليها لتسكن فقالت أعوذ بالله منك فقال قد عذت بمعاذ ثم خرج علينا فقال يا أبا أسيد اكسها رازقيتين وألحقها بأهلها
4957.وقال الحسين بن الوليد النيسابوري عن عبد الرحمن عن عباس بن سهل عن أبيه وأبي أسيد قالا تزوج النبي صلى الله عليه وسلم أميمة بنت شراحيل فلما أدخلت عليه بسط يده إليها فكأنها كرهت ذلك فأمر أبا أسيد أن يجهزها ويكسوها ثوبين رازقيين حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا إبراهيم بن أبي الوزير حدثنا عبد الرحمن عن حمزة عن أبيه وعن عباس بن سهل بن سعد عن أبيه بهذا
*********
4958.حدثنا حجاج بن منهال حدثنا همام بن يحيى عن قتادة عن أبي غلاب يونس بن جبير قال قلت لابن عمر رجل طلق امرأته وهي حائض فقال تعرف بن عمر أن بن عمر طلق امرأته وهي حائض فأتى عمر النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فأمره أن يراجعها فإذا طهرت فأراد أن يطلقها فليطلقها قلت فهل عد ذلك طلاقا قال أرأيت إن عجز واستحمق
باب من أجاز طلاق الثلاث لقول الله تعالى { الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان } وقال ابن الزبير في مريض طلق لا أرى أن ترث مبتوتته وقال الشعبي ترثه وقال بن شبرمة تزوج إذا انقضت العدة قال نعم قال أرأيت إن مات الزوج الآخر فرجع عن ذلك
4960.حدثنا سعيد بن عفير قال حدثني الليث قال حدثني عقيل عن بن شهاب قال أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة أخبرته أن امرأة رفاعة القرظي جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إن رفاعة طلقني فبت طلاقي وإني نكحت بعده عبد الرحمن بن الزبير القرظي وإنما معه مثل الهدبة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلك تريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتى يذوق عسيلتك وتذوقي عسيلته
4961.حدثني محمد بن بشار حدثنا يحيى عن عبيد الله قال حدثني القاسم بن محمد عن عائشة أن رجلا طلق امرأته ثلاثا فتزوجت فطلق فسئل النبي صلى الله عليه وسلم أتحل للأول قال لا حتى يذوق عسيلتها كما ذاق الأول
باب من خير أزواجه وقول الله تعالى { قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا }
4962.حدثنا عمر بن حفص حدثنا أبي حدثنا الأعمش حدثنا مسلم عن مسروق عن عائشة رضى الله تعالى عنها قالت خيرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخترنا الله ورسوله فلم يعد ذلك علينا شيئا
4963.حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن إسماعيل حدثنا عامر عن مسروق قال سألت عائشة عن الخيرة فقالت خيرنا النبي صلى الله عليه وسلم أفكان طلاقا قال مسروق لا أبالي أخيرتها واحدة أو مائة بعد أن تختارني
باب
إذا قال فارقتك أو سرحتك أو الخلية أو البرية أو ما عني به الطلاق فهو على نيته وقول الله عز وجل { وسرحوهن سراحا جميلا } وقال {وأسرحكن سراحا جميلا } وقال { فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان } وقال { أو فارقوهن بمعروف } وقالت عائشة قد علم النبي صلى الله عليه وسلم أن أبوي لم يكونا يأمراني بفراقه
باب
من قال لامرأته أنت علي حرام وقال الحسن نيته وقال أهل العلم إذا طلق ثلاث فقد حرمت عليه فسموه حراما بالطلاق والفراق وليس هذا كالذي يحرم الطعام لأنه لا يقال للطعام الحل حرام ويقال للمطلقة حرام .
وقال في الطلاق ثلاثا لا تحل له حتى تنكح زوجا غيره وقال الليث عن نافع كان بن عمر إذا سئل عمن طلق ثلاثا قال لو طلقت مرة أو مرتين فإن النبي صلى الله عليه وسلم أمرني بهذا فإن طلقتها ثلاثا حرمت حتى تنكح زوجا غيرك
4964.حدثنا محمد حدثنا أبو معاوية حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت طلق رجل امرأته فتزوجت زوجا غيره فطلقها وكانت معه مثل الهدبة فلم تصل منه إلى شيء تريده فلم يلبث أن طلقها فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إن زوجي طلقني وإني تزوجت زوجا غيره فدخل بي ولم يكن معه إلا مثل الهدبة فلم يقربني إلا هنة واحدة لم يصل مني إلى شيء فأحل لزوجي الأول فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تحلين لزوجك الأول حتى يذوق الآخر عسيلتك وتذوقي عسيلته
باب { لم تحرم ما أحل الله لك }
4965.حدثني الحسن بن صباح سمع الربيع بن نافع حدثنا معاوية عن يحيى بن أبي كثير عن يعلي بن حكيم عن سعيد بن جبير أنه أخبره أنه سمع بن عباس يقول إذا حرم امرأته ليس بشيء وقال { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة }
4966.حدثني الحسن بن محمد بن صباح حدثنا حجاج عن بن جريج قال زعم عطاء أنه سمع عبيد بن عمير يقول سمعت عائشة رضى الله تعالى عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمكث عند زينب بنت جحش ويشرب عندها عسلا فتواصيت أنا وحفصة أن أيتنا دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم فلتقل إني أجد منك ريح مغافير أكلت مغافير فدخل على إحداهما فقالت له ذلك فقال لا بل شربت عسلا عند زينب بنت جحش ولن أعود له فنزلت { يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك } إلى } إن تتوبا إلى الله } لعائشة وحفصة } وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه}لقوله بل شربت عسلا
[ 4967 ] حدثنا فروة بن أبي المغراء حدثنا علي بن مسهر عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضى الله تعالى عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب العسل والحلواء وكان إذا انصرف من العصر دخل على نسائه فيدنو من إحداهن فدخل على حفصة بنت عمر فاحتبس أكثر ما كان يحتبس فغرت فسألت عن ذلك فقيل لي أهدت لها امرأة من قومها عكة من عسل فسقت النبي صلى الله عليه وسلم منه شربة فقلت أما والله لنحتالن له فقلت لسودة بنت زمعة إنه سيدنو منك فإذا دنا منك فقولي أكلت مغافير فإنه سيقول لك لا فقولي له ما هذه الريح التي أجد منك فإنه سيقول لك سقتني حفصة شربة عسل فقولي له جرست نحله العرفط وسأقول ذلك وقولي أنت يا صفية ذاك قالت تقول سودة فوالله ما هو إلا أن قام على الباب فأردت أن أباديه بما أمرتني به فرقا منك فلما دنا منها قالت له سودة يا رسول الله أكلت مغافير قال لا قالت فما هذه الريح التي أجد منك قال سقتني حفصة شربة عسل فقالت جرست نحله العرفط فلما دار إلي قلت له نحو ذلك فلما دار إلى صفية قالت له مثل ذلك فلما دار إلى حفصة قالت يا رسول الله ألا أسقيك منه قال لا حاجة لي فيه قالت تقول سودة والله لقد حرمناه قلت لها اسكتي
باب لا طلاق قبل النكاح وقول الله تعالى {يا أيها الذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها فمتعوهن وسرحوهن سراحا جميلا}
وقال بن عباس جعل الله الطلاق بعد النكاح
ويروى في ذلك عن علي وسعيد بن المسيب وعروة بن الزبير وأبي بكر بن عبد الرحمن وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة وأبان بن عثمان وعلي بن حسين وشريح وسعيد بن جبير والقاسم وسالم وطاوس والحسن وعكرمة وعطاء وعامر بن سعد وجابر بن زيد ونافع بن جبير ومحمد بن كعب وسليمان بن يسار ومجاهد والقاسم بن عبد الرحمن وعمرو بن هرم والشعبي أنها لا تطلق
باب إذا قال لامرأته وهو مكره هذه أختي فلا شيء عليه قال النبي صلى الله عليه وسلم قال إبراهيم لسارة هذه أختي وذلك في ذات الله عز وجل
باب الطلاق في الإغلاق والكره والسكران والمجنون وأمرهما والغلط والنسيان في الطلاق والشرك وغيره لقول النبي صلى الله عليه وسلم الأعمال بالنية ولكل امرئ ما نوى وتلا الشعبي {لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا} وما لا يجوز من إقرار الموسوس
وقال النبي صلىالله عليه وسلم للذي أقر على نفسه أبك جنون
وقال علي بقر حمزة خواصر شارفي فطفق النبي صلى الله عليه وسلم يلوم حمزة فإذا حمزة قد ثمل محمرة عيناه ثم قال حمزة هل أنتم إلا عبيد لأبي فعرف النبي صلى الله عليه وسلم أنه قد ثمل فخرج وخرجنا معه
وقال عثمان ليس لمجنون ولا لسكران طلاق
وقال بن عباس طلاق السكران والمستكره ليس بجائز
وقال عقبة بن عامر لا يجوز طلاق الموسوس
وقال عطاء إذا بدا بالطلاق فله شرطه
وقال نافع طلق رجل امرأته البتة إن خرجت فقال بن عمر إن خرجت فقد بتت منه وإن لم تخرج فليس بشيء
وقال الزهري فيمن قال إن لم أفعل كذا وكذا فامرأتي طالق ثلاثا يسأل عما قال وعقد عليه قلبه حين حلف بتلك اليمين فإن سمى أجلا أراده وعقد عليه قلبه حين حلف جعل ذلك في دينه وأمانته
وقال إبراهيم إن قال لا حاجة لي فيك نيته وطلاق كل قوم بلسانهم وقال قتادة إذا قال إن حملت فأنت طالق ثلاثا يغشاها عند كل طهر مرة فإن استبان حملها فقد بانت وقال الحسن إذا قال الحقي بأهلك نيته وقال بن عباس الطلاق عن وطر والعتاق ما أريد به وجه الله وقال الزهري إن قال ما أنت بامرأتي نيته وإن نوى طلاقا فهو ما نوى وقال علي ألم تعلم أن القلم رفع عن ثلاثة عن المجنون حتى يفيق وعن الصبي حتى يدرك وعن النائم حتى يستيقظ وقال علي وكل الطلاق جائز إلا طلاق المعتوه
[ 4968 ] حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا هشام حدثنا قتادة عن زرارة بن أوفى عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم قال قتادة إذا طلق في نفسه فليس بشيء
[ 4969 ] حدثنا أصبغ أخبرنا بن وهب عن يونس عن بن شهاب قال أخبرني أبو سلمة عن جابر أن رجلا من أسلم أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد فقال إنه قد زنى فأعرض عنه فتنحى لشقه الذي أعرض فشهد على نفسه أربع شهادات فدعاه فقال هل بك جنون هل أحصنت قال نعم فأمر به أن يرجم بالمصلى فلما أذلقته الحجارة جمز حتى أدرك بالحرة فقتل
[ 4970 ] حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن وسعيد بن المسيب أن أبا هريرة قال أتى رجل من أسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد فناداه فقال يا رسول الله إن الآخر قد زنى يعني نفسه فأعرض عنه فتنحى لشق وجهه الذي أعرض قبله فقال يا رسول الله إن الآخر قد زنى فأعرض عنه فتنحى لشق وجهه الذي أعرض قبله فقال له ذلك فأعرض عنه فتنحى له الرابعة فلما شهد على نفسه أربع شهادات دعاه فقال هل بك جنون قال لا فقال النبي صلى الله عليه وسلم اذهبوا به فارجموه وكان قد أحصن وعن الزهري قال أخبرني من سمع جابر بن عبد الله الأنصاري قال كنت فيمن رجمه فرجمناه بالمصلى بالمدينة فلما أذلقته الحجارة جمز حتى أدركناه بالحرة فرجمناه حتى مات
https://www.blogger.com/img/img-grey-rectangle.pngوقول الله تعالى { ولا يحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن شيئا إلا أن يخافا أن لا يقيما حدود الله} إلى قوله} الظالمون }
وأجاز عمر الخلع دون السلطان
وأجاز عثمان الخلع دون عقاص رأسها
وقال طاوس {إلا أن يخافا أن لا يقيما حدود الله} فيما افترض لكل واحد منهما على صاحبه في العشرة والصحبة ولم يقل قول السفهاء لا يحل حتى تقول لا أغتسل لك من جنابة
[ 4971 ]
حدثنا أزهر بن جميل حدثنا عبد الوهاب الثقفي حدثنا خالد عن عكرمة عن بن عباس أن امرأة ثابت بن قيس أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله ثابت بن قيس ما أعتب عليه في خلق ولا دين ولكني أكره الكفر في الإسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتردين عليه حديقته قالت نعم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل الحديقة وطلقها تطليقة قال أبو عبد الله لا يتابع فيه عن بن عباس
4972.حدثنا إسحاق الواسطي حدثنا خالد عن خالد الحذاء عن عكرمة أن أخت عبد الله بن أبي بهذا وقال تردين حديقته قالت نعم فردتها وأمره يطلقها وقال إبراهيم بن طهمان عن خالد عن عكرمة عن النبي صلى الله عليه وسلم وطلقها وعن أيوب بن أبي تميمة عن عكرمة عن بن عباس أنه قال جاءت امرأة ثابت بن قيس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إني لا أعتب على ثابت في دين ولا خلق ولكني لا أطيقه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فتردين عليه حديقته قالت نعم
[ 4973 ] حدثنا محمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي حدثنا قراد أبو نوح حدثنا جرير بن حازم عن أيوب عن عكرمة عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما قال جاءت امرأة ثابت بن قيس بن شماس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله ما أنقم على ثابت في دين ولا خلق إلا أني أخاف الكفر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فتردين عليه حديقته فقالت نعم فردت عليه وأمره ففارقها حدثنا سليمان حدثنا حماد عن أيوب عن عكرمة أن جميلة فذكر الحديث
وهل يشير بالخلع عند الضرورة وقوله تعالى {وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها }
[ 4974 ] حدثنا أبو الوليد حدثنا الليث عن بن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن بني المغيرة استأذنوا في أن ينكح علي ابنتهم فلا آذن
باب لا يكون بيع الأمة طلاقا
[ 4975 ] حدثنا إسماعيل بن عبد الله قال حدثني مالك عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن القاسم بن محمد عن عائشة رضى الله تعالى عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت كان في بريرة ثلاث سنن إحدى السنن أنها أعتقت فخيرت في زوجها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الولاء لمن أعتق ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم والبرمة تفور بلحم فقرب إليه خبز وآدم من آدم البيت فقال ألم أر البرمة فيها لحم قالوا بلى ولكن ذلك لحم تصدق به على بريرة وأنت لا تأكل الصدقة قال عليها صدقة ولنا هدية
باب خيار الأمة تحت العبد
[ 4976 ] حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة وهمام عن قتادة عن عكرمة عن بن عباس قال رأيته عبدا يعني زوج بريرة
[ 4977 ] حدثنا عبد الأعلى بن حماد حدثنا وهيب حدثنا أيوب عن عكرمة عن بن عباس قال ذاك مغيث عبد بني فلان يعني زوج بريرة كأني أنظر إليه يتبعها في سكك المدينة يبكي عليها
[ 4978 ] حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا عبد الوهاب عن أيوب عن عكرمة عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما قال كان زوج بريرة عبدا أسود يقال له مغيث عبدا لبني فلان كأني أنظر إليه يطوف وراءها في سكك المدينة
باب شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم في زوج بريرة
[ 4979 ] حدثنا محمد أخبرنا عبد الوهاب حدثنا خالد عن عكرمة عن بن عباس أن زوج بريرة كان عبدا يقال له مغيث كأني أنظر إليه يطوف خلفها يبكي ودموعه تسيل على لحيته فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعباس يا عباس إلا تعجب من حب مغيث بريرة ومن بغض بريرة مغيثا فقال النبي صلى الله عليه وسلم لو راجعته قالت يا رسول الله تأمرني قال إنما أنا أشفع قالت لا حاجة لي فيه
[ 4980 ] حدثنا عبد الله بن رجاء أخبرنا شعبة عن الحكم عن إبراهيم عن الأسود أن عائشة أرادت أن تشتري بريرة فأبى مواليها إلا أن يشترطوا الولاء فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال اشتريها وأعتقيها فإنما الولاء لمن أعتق وأتي النبي صلى الله عليه وسلم بلحم فقيل إن هذا ما تصدق به على بريرة فقال هو لها صدقة ولنا هدية حدثنا آدم حدثنا شعبة وزاد فخيرت من زوجها
باب قول الله تعالى { ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم }
[ 4981 ] حدثنا قتيبة حدثنا ليث عن نافع أن بن عمر كان إذا سئل عن نكاح النصرانية واليهودية قال إن الله حرم المشركات على المؤمنين ولا أعلم من الإشراك شيئا أكبر من أن تقول المرأة ربها عيسى وهو عبد من عباد الله
باب نكاح من اسلم من المشركات وعدتهن
[ 4982 ] حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام عن بن جريج وقال عطاء عن بن عباس كان المشركون على منزلتين من النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين كانوا مشركي أهل حرب يقاتلهم ويقاتلونه ومشركي أهل عهد لا يقاتلهم ولا يقاتلونه وكان إذا هاجرت امرأة من أهل الحرب لم تخطب حتى تحيض وتطهر فإذا طهرت حل لها النكاح فإن هاجر زوجها قبل أن تنكح ردت إليه وإن هاجر عبد منهم أو أمة فهما حران ولهما ما للمهاجرين ثم ذكر من أهل العهد مثل حديث مجاهد وإن هاجر عبد أو أمة للمشركين أهل العهد لم يردوا وردت أثمانهم وقال عطاء عن بن عباس كانت قريبة بنت أبي أمية عند عمر بن الخطاب فطلقها فتزوجها معاوية بن أبي سفيان وكانت أم الحكم بنت أبي سفيان تحت عياض بن غنم الفهري فطلقها فتزوجها عبد الله بن عثمان الثقفي
باب إذا أسلمت المشركة أو النصرانية تحت الذمي أو الحربي وقال عبد الوارث عن خالد عن عكرمة عن بن عباس إذا أسلمت النصرانية قبل زوجها بساعة حرمت عليه وقال داود عن إبراهيم الصائغ سئل عطاء عن امرأة من أهل العهد أسلمت ثم أسلم زوجها في العدة أهي امرأته قال لا إلا أن تشاء هي بنكاح جديد وصداق وقال مجاهد إذا أسلم في العدة يتزوجها وقال الله تعالى { لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن } وقال الحسن وقتادة في مجوسيين أسلما هما على نكاحهما وإذا سبق أحدهما صاحبه وأبى الآخر بانت لا سبيل له عليها وقال بن جريج قلت لعطاء امرأة من المشركين جاءت إلى المسلمين أيعاوض زوجها منها لقوله تعالى { وآتوهم ما أنفقوا } قال لا إنما كان ذاك بين النبي صلى اللهعليه وسلم وبين أهل العهد قال مجاهد هذا كله في صلح بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين قريش
[ 4983 ] حدثنا بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن بن شهاب وقال إبراهيم بن المنذر حدثني بن وهب حدثني يونس قال بن شهاب أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة رضى الله تعالى عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت كانت المؤمنات إذا هاجرن إلى النبي صلى الله عليه وسلم يمتحنهن بقول الله تعالى { يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن } إلى آخر الآية قالت عائشة فمن أقر بهذا الشرط من المؤمنات فقد أقر بالمحنة فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أقررن بذلك من قولهن قال لهن رسول الله صلى الله عليه وسلم انطلقن فقد بايعتكن لا والله ما مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم يد امرأة قط غير أنه بايعهن بالكلام والله ما أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم على النساء إلا بما أمره الله يقول لهن إذا أخذ عليهن قد بايعتكن كلاما
باب قول الله تعالى { للذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر فإن فاؤوا فإن الله غفور رحيم وإن عزموا الطلاق فإن الله سميع عليم } { فإن فاؤوا } رجعوا
[ 4984 ] حدثنا إسماعيل بن أبي أويس عن أخيه عن سليمان عن حميد الطويل أنه سمع أنس بن مالك يقول آلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من نسائه وكانت انفكت رجله فأقام في مشربة له تسعا وعشرين ثم نزل فقالوا يا رسول الله آليت شهرا فقال الشهر تسع وعشرون
[ 4985 ] حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن نافع أن بن عمر رضى الله تعالى عنهما كان يقول في الإيلاء الذي سمى الله لا يحل لأحد بعد الأجل إلا أن يمسك بالمعروف أو يعزم الطلاق كما أمر الله عز وجل وقال لي إسماعيل حدثني مالك عن نافع عن بن عمر إذا مضت أربعة أشهر يوقف حتى يطلق ولا يقع عليه الطلاق حتى يطلق ويذكر ذلك عن عثمان وعلي وأبي الدرداء وعائشة واثني عشر رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
باب حكم المفقود في أهله وماله وقال بن المسيب إذا فقد في الصف عند القتال تربص امرأته سنة واشترى بن مسعود جارية والتمس صاحبها سنة فلم يجده وفقد فأخذ يعطي الدرهم والدرهمين وقال اللهم عن فلان فإن أتى فلان فلي وعلي وقال هكذا فافعلوا باللقطة وقال الزهري في الأسير يعلم مكانه لا تتزوج امرأته لا يقسم ماله فإذا انقطع خبره فسنته سنة المفقود
[ 4986 ] حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان عن يحيى بن سعيد عن يزيد مولى المنبعث أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن ضالة الغنم فقال خذها فإنما هي لك أو لأخيك أو للذئب وسئل عن ضالة الإبل فغضب واحمرت وجنتاه وقال ما لك ولها معها الحذاء والسقاء تشرب الماء وتأكل الشجر حتى يلقاها ربها وسئل عن اللقطة فقال اعرف وكاءها وعفاصها وعرفها سنة فإن جاء من يعرفها وإلا فاخلطها بمالك قال سفيان فلقيت ربيعة بن أبي عبد الرحمن قال سفيان ولم أحفظ عنه شيئا غير هذا فقلت أرأيت حديث يزيد مولى المنبعث في أمر الضالة هو عن زيد بن خالد قال نعم قال يحيى ويقول ربيعة عن يزيد مولى المنبعث عن زيد بن خالد قال سفيان فلقيت ربيعة فقلت له
باب الظهار وقول الله تعالى { قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها } إلى قوله { فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا } وقال لي إسماعيل حدثني مالك أنه سأل بن شهاب عن ظهار العبد فقال نحو ظهار الحر قال مالك وصيام العبد شهران وقال الحسن بن الحر ظهار الحر والعبد من الحرة والأمة سواء وقال عكرمة إن ظاهر من أمته فليس بشيء إنما الظهار من النساء وفي العربية لما قالوا أي فيما قالوا وفي نقض ما قالوا وهذا أولى لأن الله لم يدل على المنكر وقول الزور
باب الإشارة في الطلاق والأمور وقال بن عمر قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يعذب الله بدمع العين ولكن يعذب بهذا فأشار إلى لسانه وقال كعب بن مالك أشار النبي صلى الله عليه وسلم الي أي خذ النصف وقالت أسماء صلى النبي صلى الله عليه وسلم في الكسوف فقلت لعائشة ما شأن الناس وهي تصلي فأومأت برأسها إلى الشمس فقلت آية فأومأت برأسها أن نعم وقال أنس أومأ النبي صلى الله عليه وسلم بيده إلى أبي بكر أن يتقدم وقال بن عباس أومأ النبي صلى الله عليه وسلم بيده لا حرج وقال أبو قتادة قال النبي صلى الله عليه وسلم في الصيد للمحرم آحد منكم أمره أن يحمل عليها أو أشار إليها قالوا لا قال فكلوا
[ 4987 ] حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا أبو عامر عبد الملك بن عمرو حدثنا إبراهيم عن خالد عن عكرمة عن بن عباس قال طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم على بعيره وكان كلما أتى على الركن أشار إليه وكبر وقالت زينب قال النبي صلى الله عليه وسلم فتح من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه وعقد تسعين
[ 4988 ] حدثنا مسدد حدثنا بشر بن المفضل حدثنا سلمة بن علقمة عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم في الجمعة ساعة لا يوافقها مسلم قائم يصلي يسأل الله خيرا إلا أعطاه وقال بيده ووضع أنملته على بطن الوسطى والخنصر قلنا يزهدها
[ 4989 ] حدثنا الأويسي حدثنا إبراهيم بن سعد عن شعبة بن الحجاج عن هشام بن زيد عن أنس بن مالك قال عدا يهودي في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم على جارية فأخذ أوضاحا كانت عليها ورضخ رأسها فأتى بها أهلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي في آخر رمق وقد أصمتت فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم من قتلك فلان لغير الذي قتلها فأشارت برأسها أن لا قال فقال لرجل آخر كغير الذي قتلها فأشارت أن لا فقال ففلان لقاتلها فأشارت أن نعم فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فرضخ رأسه بين حجرين
[ 4990 ] حدثنا قبيصة حدثنا سفيان عن عبد الله بن دينار عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول الفتنة من ها هنا وأشار إلى المشرق
[ 4991 ] حدثنا علي بن عبد الله حدثنا جرير بن عبد الحميد عن أبي إسحاق الشيباني عن عبد الله بن أبي أوفى قال كنا في سفر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما غربت الشمس قال لرجل أنزل فأجدح لي قال يا رسول الله لو أمسيت ثم قال انزل فأجدح قال يا رسول الله لو أمسيت إن عليك نهارا ثم قال انزل فأجدح فنزل فجدح له في الثالثة فشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أومأ بيده إلى المشرق فقال إذا رأيتم الليل قد أقبل من ها هنا فقد أفطر الصائم
[ 4992 ] حدثنا عبد الله بن مسلمة حدثنا يزيد بن زريع عن سليمان التيمي عن أبي عثمان عن عبد الله بن مسعود رضى الله تعالى عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يمنعن أحدا منكم نداء بلال أو قال أذانه من سحوره فإنما ينادي أو قال يؤذن ليرجع قائمكم وليس أن يقول كأنه يعني الصبح أو الفجر وأظهر يزيد يديه ثم مد إحداهما من الأخرى
[ 4993 ] وقال الليث حدثني جعفر بن ربيعة عن عبد الرحمن بن هرمز سمعت أبا هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل البخيل والمنفق كمثل رجلين عليهما جبتان من حديد من لدن ثدييهما إلى تراقيهما فأما المنفق فلا ينفق شيئا إلا مادت على جلده حتى تجن بنانه وتعفو أثره وأما البخيل فلا يريد ينفق إلا لزمت كل حلقة موضعها فهو يوسعها فلا تتسع ويشير بإصبعه إلى حلقه
باب اللعان وقول الله تعالى { والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم } إلى قوله { من الصادقين } فإذا قذف الأخرس امرأته بكتابة أو إشارة أو بإيماء معروف فهو كالمتكلم لأن النبي صلى الله عليه وسلم قد أجاز الإشارة في الفرائض وهو قول بعض أهل الحجاز وأهل العلم وقال الله تعالى { فأشارت إليه قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا } وقال الضحاك { إلا رمزا } إشارة وقال بعض الناس لا حد ولا لعان ثم زعم أن الطلاق بكتاب أو إشارة أو إيماء جائز وليس بين الطلاق والقذف فرق فإن قال القذف لا يكون إلا بكلام قيل له كذلك الطلاق لا يجوز إلا بكلام وإلا بطل الطلاق والقذف وكذلك العتق وكذلك الأصم يلاعن وقال الشعبي وقتادة إذا قال أنت طالق فأشار بأصابعه تبين منه بإشارته وقال إبراهيم الأخرس إذا كتب الطلاق بيده لزمه وقال حماد الأخرس والأصم إن قال برأسه أي أشار كل منهما برأسه جاز
[ 4994 ] حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن يحيى بن سعيد الأنصاري أنه سمع أنس بن مالك يقول قال رسول الله صلى الله عليهوسلم ألا أخبركم بخير دور الأنصار قالوا بلى يا رسول الله قال بنو النجار ثم الذين يلونهم بنو عبد الأشهل ثم الذين يلونهم بنو الحارث بن الخزرج ثم الذين يلونهم بنو ساعدة ثم قال بيده فقبض أصابعه ثم بسطهن كالرامي بيده ثم قال وفي كل دور الأنصار خير
[ 4995 ] حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان قال أبو حازم سمعته من سهل بن سعد الساعدي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثت أنا والساعة كهذه من هذه أو كهاتين وقرن بين السبابة والوسطى
[ 4996 ] حدثنا آدم حدثنا شعبة حدثنا جبلة بن سحيم سمعت بن عمر يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم الشهر هكذا وهكذا وهكذا يعني ثلاثين ثم قال وهكذا وهكذا وهكذا يعني تسعا وعشرين يقول مرة ثلاثين ومرة تسعا وعشرين
[ 4997 ] حدثنا محمد بن المثنى حدثنا يحيى بن سعيد عن إسماعيل عن قيس عن أبي مسعود قال وأشار النبي صلى الله عليه وسلم بيده نحو اليمن الإيمان ها هنا مرتين ألا وإن القسوة وغلظ القلوب في الفدادين حيث يطلع قرنا الشيطان ربيعة ومضر
[ 4998 ] حدثنا عمرو بن زرارة أخبرنا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه عن سهل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما شيئا
باب إذا عرض بنفي الولد
[ 4999 ] حدثنا يحيى بن قزعة حدثنا مالك عن بن شهاب عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ولد لي غلام أسود فقال هل لك من إبل قال نعم قال ما ألوانها قال حمر هل فيها من أورق قال نعم قال فأنى ذلك قال لعله نزعه عرق قال فلعل ابنك هذا نزعه
باب إحلاف الملاعن
[ 5000 ] حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا جويرية عن نافع عن عبد الله رضى الله تعالى عنه أن رجلا من الأنصار قذف امرأته فأحلفهما النبي صلى الله عليه وسلم ثم فرق بينهما
باب يبدأ الرجل بالتلاعن
[ 5001 ] حدثني محمد بن بشار حدثنا بن أبي عدي عن هشام بن حسان حدثنا عكرمة عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما أن هلال بن أمية قذف امرأته فجاء فشهد والنبي صلى الله عليه وسلم يقول إن الله يعلم أن أحدكما كاذب فهل منكما تائب ثم قامت فشهدت
باب اللعان ومن طلق بعد اللعان
[ 5002 ] حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن بن شهاب أن سهل بن سعد الساعدي أخبره أن عويمرا العجلاني جاء إلى عاصم بن عدي الأنصاري فقال له يا عاصم أرأيت رجلا وجد مع امرأته رجلا أيقتله فتقتلونه أم كيف يفعل سل لي يا عاصم عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأل عاصم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم المسائل وعابها حتى كبر على عاصم ما سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رجع عاصم إلى أهله جاءه عويمر فقال يا عاصم ماذا قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عاصم لعويمر لم تأتني بخير قد كره رسول الله صلى الله عليه وسلم المسألة التي سألته عنها فقال عويمر والله لا أنتهي حتى أسأله عنها فأقبل عويمر حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وسط الناس فقال يا رسول الله أرأيت رجلا وجد مع امرأته رجلا أيقتله فتقتلونه أم كيف يفعل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أنزل فيك وفي صاحبتك فاذهب فأت بها قال سهل فتلاعنا وأنا مع الناس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما فرغا من تلاعنهما قال عويمر كذبت عليها يا رسول الله إن أمسكتها فطلقها ثلاثا قبل أن يأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بن شهاب فكانت سنة المتلاعنين
باب التلاعن في المسجد
[ 5003 ] حدثنا يحيى أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا بن جريج قال أخبرني بن شهاب عن الملاعنة وعن السنة فيها عن حديث سهل بن سعد أخي بني ساعدة أن رجلا من الأنصار جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أرأيت رجلا وجد مع امرأته رجلا أيقتله أم كيف يفعل فأنزل الله في شأنه ما ذكر في القرآن من أمر المتلاعنين فقال النبي صلى الله عليه وسلم قد قضى الله فيك وفي امرأتك قال فتلاعنا في المسجد وأنا شاهد فلما فرغا قال كذبت عليها يا رسول الله إن أمسكتها فطلقها ثلاثا قبل أن يأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم حين فرغا من التلاعن ففارقها عند النبي صلى الله عليه وسلم فكان ذلك تفريقا بين كل متلاعنين قال بن جريج قال بن شهاب فكانت السنة بعدهما أن يفرق بين المتلاعنين وكانت حاملا وكان ابنها يدعى لأمه قال ثم جرت السنة في ميراثها أنها ترثه ويرث منها ما فرض الله له قال بن جريج عن بن شهاب عن سهل بن سعد الساعدي في هذا الحديث إن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن جاءت به أحمر قصيرا كأنه وحرة فلا أراها إلا قد صدقت وكذب عليها وإن جاءت به أسود أعين ذا إليتين فلا أراه إلا قد صدق عليها فجاءت به على المكروه من ذلك
باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لو كنت راجما بغير بينة
[ 5004 ] حدثنا سعيد بن عفير قال حدثني الليث عن يحيى بن سعيد عن عبد الرحمن بن القاسم عن القاسم بن محمد عن بن عباس أنه ذكر التلاعن عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال عاصم بن عدي في ذلك قولا ثم انصرف فأتاه رجل من قومه يشكو إليه أنه قد وجد مع امرأته رجلا فقال عاصم ما ابتليت بهذا إلا لقولي فذهب به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بالذي وجد عليه امرأته وكان ذلك الرجل مصفرا قليل اللحم سبط الشعر وكان الذي ادعى عليه أنه وجده عند أهله خدلا آدم كثير اللحم فقال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم بين فجاءت شبيها بالرجل الذي ذكر زوجها أنه وجده فلاعن النبي صلى الله عليه وسلم بينهما قال رجل لابن عباس في المجلس هي التي قال النبي صلى الله عليه وسلم لو رجمت أحدا بغير بينة رجمت هذه فقال لا تلك امرأة كانت تظهر في الإسلام السوء قال أبو صالح وعبد الله بن يوسف خدلا
باب صداق الملاعنة
[ 5005 ] حدثني عمرو بن زرارة أخبرنا إسماعيل عن أيوب عن سعيد بن جبير قال قلت لابن عمر رجل قذف امرأته فقال فرق النبي صلى الله عليه وسلم بين أخوي بني العجلان وقال الله يعلم أن أحدكما كاذب فهل منكما تائب فأبيا وقال الله يعلم أن أحدكما كاذب فهل منكما تائب فأبيا فقال الله يعلم أن أحدكما كاذب فهل منكما تائب فأبيا ففرق بينهما قال أيوب فقال لي عمرو بن دينار إن في الحديث شيئا لا أراك تحدثه قال قال الرجل مالي قال قيل لا مال لك إن كنت صادقا فقد دخلت بها وإن كنت كاذبا فهو أبعد منك
باب قول الإمام للمتلاعنين إن أحدكما كاذب فهل منكما تائب
[ 5006 ] حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان قال عمرو سمعت سعيد بن جبير قال سألت بن عمر عن المتلاعنين فقال قال النبي صلى الله عليه وسلم للمتلاعنين حسابكما على الله أحدكما كاذب لا سبيل لك عليها قال مالي قال لا مال لك إن كنت صدقت عليها فهو بما استحللت من فرجها وإن كنت كذبت عليها فذاك أبعد لك قال سفيان حفظته من عمرو وقال أيوب سمعت سعيد بن جبير قال قلت لابن عمر رجل لاعن امرأته فقال بإصبعيه وفرق سفيان بين إصبعيه السبابة والوسطى فرق النبي صلى الله عليه وسلم بين أخوي بني العجلان وقال الله يعلم أن أحدكما كاذب فهل منكما تائب ثلاث مرات قال سفيان حفظته من عمرو وأيوب كما أخبرتك
باب التفريق بين المتلاعنين
[ 5007 ] حدثني إبراهيم بن المنذر حدثنا أنس بن عياض عن عبيد الله عن نافع أن بن عمر رضى الله تعالى عنهما أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فرق بين رجل وامرأة قذفها وأحلفهما
[ 5008 ] حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن عبيد الله أخبرني نافع عن بن عمر قال لاعن النبي صلى الله عليه وسلم بين رجل وامرأة من الأنصار وفرق بينهما
باب يلحق الولد بالملاعنة
[ 5009 ] حدثنا يحيى بن بكير حدثنا مالك قال حدثني نافع عن بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم لاعن بين رجل وامرأته فانتفى من ولدها ففرق بينهما وألحق الولد بالمرأة
باب قول الإمام اللهم بين
[ 5010 ] حدثنا إسماعيل قال حدثني سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد قال أخبرني عبد الرحمن بن القاسم عن القاسم بن محمد عن بن عباس أنه قال ذكر المتلاعنان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عاصم بن عدي في ذلك قولا ثم انصرف فأتاه رجل من قومه فذكر له أنه وجد مع امرأته رجلا فقال عاصم ما ابتليت بهذا الأمر إلا لقولي فذهب به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بالذي وجد عليه امرأته وكان ذلك الرجل مصفرا قليل اللحم سبط الشعر وكان الذي وجد عند أهله آدم خدلا كثير اللحم جعدا قططا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم بين فوضعت شبيها بالرجل الذي ذكر زوجها أنه وجد عندها فلاعن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهما فقال رجل لابن عباس في المجلس هي التي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو رجمت أحدا بغير بينة لرجمت هذه فقال بن عباس لا تلك امرأة كانت تظهر السوء في الإسلام
باب إذا طلقها ثلاثا ثم تزوجت بعد العدة زوجا غيره فلم يمسها
[ 5011 ] حدثنا عمرو بن علي حدثنا يحيى حدثنا هشام قال حدثني أبي عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا عبدة عن هشام عن أبيه عن عائشة رضى الله تعالى عنها أن رفاعة القرضي تزوج امرأة ثم طلقها فتزوجت آخر فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت له أنه لا يأتيها وأنه ليس معه إلا مثل هدبة فقال لا حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك
باب { واللائي يئسن من المحيض من نسائكم ان ارتبتم } قال مجاهد إن لم تعلموا يحضن أو لا يحضن واللائي قعدن عن المحيض { واللائي لم يحضن } { فعدتهن ثلاثة أشهر }
باب { وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن }
[ 5012 ] حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن جعفر بن ربيعة عن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج قال أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن أن زينب بنت أبي سلمة أخبرته عن أمها أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن امرأة من أسلم يقال لها سبيعة كانت تحت زوجها توفي عنها وهي حبلى فخطبها أبو السنابل بن بعكك فأبت أن تنكحه فقال والله ما يصلح أن تنكحيه حتى تعتدي آخر الأجلين فمكثت قريبا من عشر ليال ثم جاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقال انكحي
[ 5013 ] حدثنا يحيى بن بكير عن الليث عن يزيد أن بن شهاب كتب إليه أن عبيد الله بن عبد الله أخبره عن أبيه أنه كتب إلى بن الأرقم أن يسأل سبيعة الأسلمية كيف أفتاها النبي صلى الله عليه وسلم فقالت أفتاني إذا وضعت أن أنكح
[ 5014 ] حدثنا يحيى بن قزعة حدثنا مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن المسور بن مخرمة أن سبيعة الأسلمية نفست بعد وفاة زوجها بليال فجاءت النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنته أن تنكح فأذن لها فنكحت
باب قول الله تعالى { والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء } وقال إبراهيم فيمن تزوج في العدة فحاضت عنده ثلاث حيض بانت من الأول ولا تحتسب به لمن بعده وقال الزهري تحتسب وهذا أحب إلى سفيان يعني قول الزهري وقال معمر يقال أقرأت المرأة إذا دنا حيضها وأقرأت إذا دنا طهرها ويقال ما قرأت بسلي قط إذا لم تجمع ولدا في بطنها
باب قصة فاطمة بنت قيس وقول الله { واتقوا الله ربكم لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة وتلك حدود الله ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم ولا تضاروهن لتضيقوا عليهن وإن كن أولات حمل فأنفقوا عليهن حتى يضعن حملهن } إلى قوله { بعد عسر يسرا }
[ 5015 ] حدثنا إسماعيل حدثنا مالك عن يحيى بن سعيد عن القاسم بن محمد وسليمان بن يسار أنه سمعهما يذكران أن يحيى بن سعيد بن العاص طلق بنت عبد الرحمن بن الحكم فانتقلها عبد الرحمن فأرسلت عائشة أم المؤمنين إلى مروان بن الحكم وهو أمير المدينة اتق الله وارددها إلى بيتها قال مروان في حديث سليمان إن عبد الرحمن بن الحكم غلبني وقال القاسم بن محمد أو ما بلغك شأن فاطمة بنت قيس قالت لا يضرك أن لا تذكر حديث فاطمة فقال مروان بن الحكم إن كان بك شر فحسبك ما بين هذين من الشر
[ 5016 ] حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة أنها قالت ما لفاطمة ألا تتقي الله يعني في قولها لا سكنى ولا نفقة
[ 5017 ] حدثنا عمرو بن عباس حدثنا بن مهدي حدثنا سفيان عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه قال عروة بن الزبير لعائشة ألم تري إلى فلانة بنت الحكم طلقها زوجها ألبتة فخرجت فقالت بئس ما صنعت قال ألم تسمعي في قول فاطمة قالت أما إنه ليس لها خير في ذكر هذا الحديث وزاد بن أبي الزناد عن هشام عن أبيه عابت عائشة أشد العيب وقالت إن فاطمة كانت في مكان وحش فخيف على ناحيتها فلذلك أرخص لها النبي صلى الله عليه وسلم
باب المطلقة إذا خشي عليها في مسكن زوجها أن يقتحم عليها أو تبذو على أهله بفاحشة
[ 5018 ] وحدثني حبان أخبرنا عبد الله أخبرنا بن جريج عن بن شهاب عن عروة أن عائشة أنكرت ذلك على فاطمة
باب قول الله تعالى { ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن } من الحيض والحبل
[ 5019 ] حدثنا سليمان بن حرب حدثنا شعبة عن الحكم عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة رضى الله تعالى عنها قالت لما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينفر إذا صفية على باب خبائها كئيبة فقال لها عقرى حلقي إنك لحابستنا أكنت أفضت يوم النحر قالت نعم قال فانفري إذا
باب { وبعولتهن أحق بردهن } في العدة وكيف يراجع المرأة إذا طلقها واحدة أو ثنتين
[ 5020 ] حدثني محمد أخبرنا عبد الوهاب حدثنا يونس عن الحسن قال زوج معقل أخته فطلقها تطليقة
[ 5021 ] وحدثني محمد بن المثنى حدثنا عبد الأعلى حدثنا سعيد عن قتادة حدثنا الحسن أن معقل بن يسار كانت أخته تحت رجل فطلقها ثم خلى عنها حتى انقضت عدتها ثم خطبها فحمي معقل من ذلك أنفا فقال خلى عنها وهو يقدر عليها ثم يخطبها فحال بينه وبينها فأنزل الله { وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فلا تعضلوهن } إلى آخر الآية فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ عليه فترك الحمية واستقاد لأمر الله
[ 5022 ] حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن نافع أن بن عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنهما طلق امرأة له وهي حائض تطليقة واحدة فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يراجعها ثم يمسكها حتى تطهر ثم تحيض عنده حيضة أخرى ثم يمهلها حتى تطهر من حيضها فإن أراد أن يطلقها فليطلقها حين تطهر من قبل أن يجامعها فتلك العدة التي أمر الله أن تطلق لها النساء وكان عبد الله إذا سئل عن ذلك قال لأحدهم إن كنت طلقتها ثلاثا فقد حرمت عليك حتى تنكح زوجا غيرك وزاد فيه غيره عن الليث حدثني نافع قال بن عمر لو طلقت مرة أو مرتين فإن النبي صلى الله عليه وسلم أمرني بهذا
باب مراجعة الحائض
[ 5023 ] حدثنا حجاج حدثنا يزيد بن إبراهيم حدثنا محمد بن سيرين حدثني يونس بن جبير سألت بن عمر فقال طلق بن عمر امرأته وهي حائض فسأل عمر النبي صلى الله عليه وسلم فأمر أن يراجعها ثم يطلق من قبل عدتها قلت فتعتد بتلك التطليقة قال أرأيت إن عجز واستحمق
باب تحد المتوفى عنها زوجها أربعة أشهر وعشرا وقال الزهري لا أرى أن تقرب الصبية المتوفى عنها الطيب لأن عليها العدة
[ 5024 ] حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن حميد بن نافع عن زينب بنت أبي سلمة أنها أخبرته هذه الأحاديث الثلاثة قالت زينب دخلت على أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم حين توفي أبوها أبو سفيان بن حرب فدعت أم حبيبة بطيب فيه صفرة خلوق أو غيره فدهنت منه جارية ثم مست بعارضيها ثم قالت والله ما لي بالطيب من حاجة غير أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحد على ميت فوق ثلاث ليال إلا على زوج أربعة أشهر وعشرا قالت زينب فدخلت على زينب بنت جحش حين توفي أخوها فدعت بطيب فمست منه ثم قالت أما والله ما لي بالطيب من حاجة غير أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على المنبر لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر ان تحد على ميت فوق ثلاث ليال إلا على زوج أربعة أشهر وعشرا قالت زينب وسمعت أم سلمة تقول جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إن ابنتي توفي عنها زوجها وقد اشتكت عينها أفتكحلها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا مرتين أو ثلاثا كل ذلك يقول لا ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما هي أربعة أشهر وعشر وقد كانت إحداكن في الجاهلية ترمي بالبعرة على رأس الحول قال حميد فقلت لزينب وما ترمي بالبعرة على رأس الحول فقالت زينب كانت المرأة إذا توفي عنها زوجها دخلت حفشا ولبست شر ثيابها ولم تمس طيبا حتى تمر بها سنة ثم تؤتى بدابة حمار أو شاة أو طائر فتفتض به فقلما تفتض بشيء إلا مات ثم تخرج فتعطى بعرة فترمي ثم تراجع بعد ما شاءت من طيب أو غيره سئل مالك ما تفتض به قال تمسح به جلدها
باب الكحل للحادة
[ 5025 ] حدثنا آدم بن أبي إياس حدثنا شعبة حدثنا حميد بن نافع عن زينب بنت أم سلمة عن أمها أن امرأة توفي زوجها فخشوا على عينيها فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستأذنوه في الكحل فقال لا تكتحل قد كانت إحداكن تمكث في شر أحلاسها أو شر بيتها فإذا كان حول فمر كلب رمت ببعرة فلا حتى تمضي أربعة أشهر وعشر وسمعت زينب بنت أم سلمة تحدث عن أم حبيبة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يحل لامرأة مسلمة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحد فوق ثلاثة أيام إلا على زوجها أربعة أشهر وعشرا
[ 5026 ] حدثنا مسدد حدثنا بشر حدثنا سلمة بن علقمة عن محمد بن سيرين قالت أم عطية نهينا أن نحد أكثر من ثلاث إلا على زوج
باب القسط للحادة عند الطهر
[ 5027 ] حدثني عبد الله بن عبد الوهاب حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن حفصة عن أم عطية قالت كنا ننهى أن نحد على ميت فوق ثلاث إلا على زوج أربعة أشهر وعشرا ولا نكتحل ولا نطيب ولا نلبس ثوبا مصبوغا إلا ثوب عصب وقد رخص لنا عند الطهر إذا اغتسلت إحدانا من محيضها في نبذة من كست أظفار وكنا ننهى عن أتباع الجنائز
باب تلبس الحادة ثياب العصب
[ 5028 ] حدثنا الفضل بن دكين حدثنا عبد السلام بن حرب عن هشام عن حفصة عن أم عطية قالت قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحد فوق ثلاث إلا على زوج فإنها لا تكتحل ولا تلبس ثوبا مصبوغا إلا ثوب عصب وقال الأنصاري حدثنا هشام حدثتنا حفصة حدثتني أم عطية نهى النبي صلى الله عليه وسلم ولا تمس طيبا إلا أدنى طهرها إذا طهرت نبذة من قسط وأظفار قال أبو عبد الله القسط والكست مثل الكافور والقافور نبذة قطعة
باب { والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا فإذا بلغن أجلهن فلا جناح عليكم فيما فعلن في أنفسهن بالمعروف والله بما تعملون خبير }
[ 5029 ] حدثني إسحاق بن منصور أخبرنا روح بن عبادة حدثنا شبل عن بن أبي نجيح عن مجاهد { والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا } قال كانت هذه العدة تعتد عند أهل زوجها واجبا فأنزل الله { والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاعا إلى الحول غير إخراج فإن خرجن فلا جناح عليكم فيما فعلن في أنفسهن من معروف } قال جعل الله لها تمام السنة سبعة أشهر وعشرين ليلة وصية إن شاءت سكنت في وصيتها وإن شاءت خرجت وهو قول الله تعالى { غير إخراج فإن خرجن فلا جناح عليكم } فالعدة كما هي واجب عليها زعم ذلك عن مجاهد وقال عطاء قال بن عباس نسخت هذه الآية عدتها عند أهلها فتعتد حيث شاءت وقول الله تعالى { غير إخراج } وقال عطاء إن شاءت اعتدت عند أهلها وسكنت في وصيتها وإن شاءت خرجت لقول الله { فلا جناح عليكم فيما فعلن } قال عطاء ثم جاء الميراث فنسخ السكنى فتعتد حيث شاءت ولا سكنى لها
[ 5030 ] حدثنا محمد بن كثير عن سفيان عن عبد الله بن أبي بكر بن عمرو بن حزم حدثني حميد بن نافع عن زينب بنت أم سلمة عن أم حبيبة بنت أبي سفيان لما جاءها نعي أبيها دعت بطيب فمسحت ذراعيها وقالت ما لي بالطيب من حاجة لولا أني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر تحد على ميت فوق ثلاث إلا على زوج أربعة أشهر وعشرا
باب مهر البغي والنكاح الفاسد وقال الحسن إذا تزوج محرمة وهو لا يشعر فرق بينهما ولها ما أخذت وليس لها غيره ثم قال بعد لها صداقها
[ 5031 ] حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان عن الزهري عن أبي بكر بن عبد الرحمن عن أبي مسعود رضى الله تعالى عنه قال نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ثمن الكلب وحلوان الكاهن ومهر البغي
[ 5032 ] حدثنا آدم حدثنا شعبة حدثنا عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال لعن النبي صلى الله عليه وسلم الواشمة والمستوشمة وآكل الربا وموكله ونهى عن ثمن الكلب وكسب البغي ولعن المصورين
[ 5033 ] حدثنا علي بن الجعد أخبرنا شعبة عن محمد بن جحادة عن أبي حازم عن أبي هريرة نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن كسب الإماء
باب المهر للمدخول عليها وكيف الدخول أو طلقها قبل الدخول والمسيس
[ 5034 ] حدثنا عمرو بن زرارة أخبرنا إسماعيل عن أيوب عن سعيد بن جبير قال قلت لابن عمر رجل قذف امرأته فقال فرق نبي الله صلى الله عليه وسلم بين أخوي بني العجلان وقال الله يعلم أن أحدكما كاذب فهل منكما تائب فأبيا فقال الله يعلم أن أحدكما كاذب فهل منكما تائب فأبيا ففرق بينهما قال أيوب فقال لي عمرو بن دينار في الحديث شيء لا أراك تحدثه قال قال الرجل مالي قال لا مال لك إن كنت صادقا فقد دخلت بها وإن كنت كاذبا فهو أبعد منك
باب المتعة للتي لم يفرض لها لقوله تعالى { لا جناح عليكم إن طلقتم النساء ما لم تمسوهن أو تفرضوا لهن فريضة } إلى قوله { إن الله بما تعملون بصير } وقوله { وللمطلقات متاع بالمعروف حقا على المتقين كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تعقلون } ولم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم في الملاعنة متعة حين طلقها زوجها
[ 5035 ] حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا سفيان عن عمرو عن سعيد بن جبير عن بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للمتلاعنين حسابكما على الله أحدكما كاذب لا سبيل لك عليها قال يا رسول الله مالي قال لا مال لك إن كنت صدقت عليها فهو بما استحللت من فرجها وإن كنت كذبت عليها فذاك أبعد وأبعد لك منها
الفرق في تشريعات الطلاق بين
سورة الطلاق و سورة البقرة
أحكام سورة الطلاق
1.أصبحت سورة البقرة التي نزلت في العامين الأولين بعد الهجرة(2هجري)،
بينما نزلت سورة الطلاق في العام الرابع أو الخامس بعد الهجرة(5هجري)،وهذا يعني أن أحكام الطلاق الموجودة في سورة(الطلاق)،مهيمنةً علي الأحكام التي كانت قبلها في سورة البقرة،وأن الذي جاء (بعد) سيُعَدِّل، أو يبدل أو ينسخ أحكام الذي كان (قبلاً)، وهذا شيء بديهيٌ ومعروف لدي كل العارفين بالناسخ والمنسوخ،
. كانت أحكام الطلاق في (سورة البقرة) تعتبر أحكاما سابقة
بينما صارت أحكام الطلاق في (سورة الطلاق) هي الأحكام اللاحقة.
* كانت أحكام الطلاق السابقة(التي نزلت في سورة البقرة) في العامين الأولين من الهجرة، قد تأسست علي القاعدة:
(الطلاق ثم العدة)
حين كانت الأحكام تابعة لتشريع سورة البقرة1و2هـ،
فتبدلت بإذن الله وإرادته إلي كونها مؤسسة علي
تقديم العدة علي إيقاع الطلاق
أي تبدلت الي(العدة أولا ثم الإمساك أو الطلاق)
وذلك بعد نزول سورة الطلاق5هـ
[وذلك بعد نزول سورة الطلاق في العام الخامس هجريا]
. وكان الدليل في سورة البقرة علي وقوع (الطلاق) أولا ثم تعتد المرأة (العدة) هــــــــــــــــــــو:
قوله تعالي(وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (228) /سورة البقرة)
*فقد سمي الله سبحانه المرأة مطلقة قبل أن يكلفها بالإعتداد،فقال سبحانه(وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ )
*فصار الدليل علي أن المرأة في أحكام ما بعد نزول سورة الطلاق زوجة متأهبة فقط لاستقبال الطلاق بعد الإعتداد بنص قوله تعالي(لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن)،
*وبنص قوله تعالي(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1) فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) / سورة الطلاق
وكانت المرأة إذا طُلقت حين سيادة أحكام سورة البقرة(2هجري) تصير مطلقة وعليه:
/فكانت تحتسب لها التطليقة(وذلك الي ما قبل نزول تشريع سورة الطلاق في العام الخامس أو السادس للهجرة)ثم بعد نزول هذا التشريع انتهي ما كان من شأن المطلقات التابع لسورة البقرة هذا بما تنزل لاحقا في سورة الطلاق 5أو6هـ حين تأجل كل شأن التطليق إلي ما بعد نهاية عدة الإحصاء وفي نهايتها
/وكانت تسمي مطلقة حسب سورة البقرة والذي انتهي ذلك بنزول سورة الطلاق وعدة الإحصاء التي أجل الله تعالي كل شأن الطلاق إلي تمام نهايتها فنسخ هذا ما كان من شأن الطلاق قبل ذلك ونسخت عدة الإحصاء عدة الاستبراء،ونسخ الله تعالي تسمية المرأة بالمطلقة السابق تواجدها في سورة البقرة1و2هـ الي اثبات أنها لم تزل زوجة في عدة الاحصاء الكائنة في سورة الطلاق 5أو6 هـ [لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن..]
/وكانت تخرج من بيتها لتعتد في بيت أهلها لكونها مطلقة[ٍحسب تشريع سورة البقرة فنسخ الله ذلك بإبقائها في بيتها بيت زوجها بعد نزول سورة الطلاق لكونها لم تزل زوجة ولأن الله تعالي أجل كل شأن الطلاق وحرزه الي دبر العدة وفي نهايتها]
،/وكانت عددتها عدة استبراء للرحم[في سورة البقرة]فصارت الي كونها عدة إحصاء بعد نزول سورة الطلاق
،/وكانت تتربص بنفسها ،لحتمية وجودها مع نفسها بعيدا عن زوجها لصيرورته مُطَلِقَاً،ولكونه ليس زوجاً لها بعد تلفظه بالطلاق حسب تشريع سورة البقرة فصارت تعتد مع زوجها في بيتهما عدة إحصاء بعد نزول سورة الطلاق لكونهما زوجان لم يزالا
،/وكان خروجها من العدة يسمي تسريحا لقوله تعالي(الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ)، فصار بعد نزول سورة الطلاق محرم عليها الخروج أو الإخراج إلا بعد انتهاء العدة وتصميم الزوج علي تطليقها فهنا وهنا فقط تصير مطلقة وانتهاء شأنها بالتفريق وليس بالتسريح
/والتسريح هنا في سورة البقرة ××× يقابله التفريق في سورة الطلاق
/لكن التسريح يفيد تفريق المتفرقين،
//أما التفريق في سورة الطلاق فهو تفريق المجتمعين أو تفريق الزوجين ،
. ومن الفروق المهمة بين::
أحكام الطلاق في سورة البقرة(2هجري)
وتلك التي جاءت بعدها في سورة الطلاق(5هجري)،ما يأتي:
1. وقوف العدة حائلاً بين الزوج وبين طلاق امرأته ،بعد أن كانت للاستبراء فقط،
فبعد تبديل أحكام الطلاق في سورة الطلاق(5هجري)،والتي تأسست علي شكل :تبديل موضعي العدة من الطلاق حيث كان الطلاق يسبق العدة في سورة البقرة 2هـ فصارت العدة تسبق الطلاق في سورة الطلاق5 أو6 هـ
ففي سورة البقرة 2هـ:/::كانت:
عـدة الاستبراء أولاً ثم الطـــــــلاق(كانت في سورة البقرة)
فتبدلت في سورة الطلاق 5 أو6 هجري إلي :
عدة الإحصاء-----------الطلاق
ثــم عدة الإحصاء-1-2--3--https://i.ytimg.com/vi/B5HzMkl1RDs/hqdefault.jpgالإمساك أو التطلق
صار الرجل لا يستطيع التطليق حتي يُمضي مع زوجته في بيتها الذي هو بيته عدة قدرها ثلاثة أقراء (أطهار) يمتنع عليه فيها أن يطأها حتي يحقق شرط التطليق ،فإذا عجز عن التمكن من تجنب مواقعة زوجته في أثنائها فعليه إن أراد استئناف إجراءات التطليق أن يُحصيَ الأيام من أولها مرة أخري لأنه بمواقعته لها ولو مرة في أيام العدة(الإحصاء) فقد هدم إجراءات الوصول إلي نهايتها، وعليه العد من جديد .
وبهذا يتضح للقارىء الحكمة العظيمة من شريعة تقديم الإحصاء والإعتداد علي التطليق ،وفي ذلك استشعارٌ لحكمة قوله تعالي (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1)/ سورة الطلاق)،
هذا تشريع سورة الطلاق المُنَزَّل في العام الخامس أو السادس هجري والمبدل لما كان سابقاً من تقديم الطلاق علي العدة حين كانت سورة البقرة المنزلة في العامين الأول والثاني هجري
ومن الفروق التي تميزت بعد تعديل الله تعالي لأحكام الطلاق في سورة الطلاق، والمؤسسة علي حتمية تقديم العدة(عدة الإحصاء) علي التمكن من توقيع الطلاق: أن::
انعدم ضياع ولو يوم علي المرأة في شريعة الله من أيام حياتها،فهي كانت تعتد أيام سيادة أحكام الطلاق في سورة البقرة ثلاثة قروء استبراءً لرحمها في بيت أهلها(بيت ابيها)،تتربصها بنفسها،هذه الأقراء الثلاثة كانت فقدا حقيقيا من أيام حياتها ،لا حيلة لها في الإنسلاخ منها ،لأنها ذات رحم قد ينطوي علي حملٍ بعد طلاقها ففُرض عليها التربص بنفسها هذه الأقراء ،ثم يتوجب عليها بعدها أن تعلن عن خروجها من عدة الإستبراء ، ولكن الله تعالي بكبير عدله وعظيم قسطه قد شاء أن لا يَضيعَ يوما علي المرأة في تشريع الطلاق الجديد المُنَزَّل في سورة الطلاق حين أدخل زمان العدة في حياة المرأة وهي زوجة تتمتع بسيادتها في بيتها بجانب زوجها وعليهما كليهما الإحصاءُ والعدُ لبلوغ منتهي العدة ونهاية الأشهر الثلاثة حتي يتمكن الزوج من تناول مبادرة التطليق ويتمكن من كسر وفك رباط الزوجية،فهنا وهنا فقط يمكن له أن يُطلق امرأته، وهنا وهنا فقط يتمكن من فراقها وقد استوفت عدتها وهو شاهدٌ عليها، وهنا وهنا فقط تستطيع الزوجة أن تكون مستعدة لاستقبال حياة زوج جديدة من يوم فراقها ومغادرتها بيت زوجها المطلقُ لها
* ومن الحكمة المستشعرة بعد تبديل أحكام الطلاق في سورة الطلاق(5هجري) ووتأجيل الطلاق إلي ما بعد انقضاء العدة أن
1. أُتيحت الفرصة للزوج أن يخلو بنفسه
2.ويراجع قراره
3.ويعيش المؤثرات المحيطة بنفسه وزوجته وبيته وأولاده يوما بعد يوم وأسبوعاً بعد أسبوع وشهرا بعد شهرٍ إلي أن يصل إلي نهاية الشهر الثالث، وهو في هذه العدة يحصي العدة بنفسه وزوجته وتُلِحُّ عليهما خطورة شبح الفراق وتتجسم لهما ملامح أن يذهب كل منهما لغيره في حياةٍ زوجية قد لا يستطيع الزوج أن يَطيق الصبر علي تصور أن تقع امرأته في فراش زوج غيره وأن يتبدل الحب الذي نشأ بينهما فيؤول لرجل غيره،
*وأكثر من هذا أن يري الزوج الثائر في لحظة رغبته في الطلاق أقول يري أولاده وقد شتتوا عنه ويتجسم تصوره في معيشة أولاده فلذات كبده ونور عينيه وملىء وجدانه بعيداً عنه تاركا إياهم للضياع،
كل هذا والفرصة في التراجع وهدم إجراءات الطلاق ممكنة لأن العدة حائلٌ بين قراره وبين تنفيذه .
فإن أصر الزوج ومضت عزيمته علي إيقاع الطلاق |__| فقد أعذره الله تعالي مدة العدة فلا يلومن إلا نفسه إن كان سيئ التقدير، أو ليهنأ بالاً إن كان مظلوما في هذه الحياة الزوجيةالتي أنهاها.، ،
4954حدثنا إسماعيل بن عبد الله قال حدثني مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه طلق امرأته وهي حائض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأل عمر بن الخطاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مره فليراجعها ثم ليمسكها حتى تطهر ثم تحيض ثم تطهر ثم إن شاء أمسك بعد وإن شاء طلق قبل أن يمس فتلك العدة التي أمر الله أن تطلق لها النساء(رواه البخاري ومسلم وأصحاب السنن بلفظه نصا)
لقد جاء حديث عبد الله ابن عمر خير دليل لبيان الطلاق للعدة وتفسير قول الله تعالي (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1) فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3)/سورة الطلاق
******.
1.(مكرر بتفصيل أكبر)
صارت سورة الطلاق هي الناسخة لأحكام الطلاق التي نزلت قبل ذلك في سورة البقرة لأن سورة الطلاق جاءت متراخية في النزول عن سورة البقرة حيث نزلت سورة الطلاق في العام الخامس هجريا
(5هـ )وسورة البقرة في العام الثاني هجريا وبذلك تكون سورة الطلاق ناسخة لأحكام الطلاق في سورة البقرة بالتبديل كما سنري الآن
2.أحكام الطلاق فيها ناسخة
3.نوع النسخ: بالتبديل
4.فيها أحكام مُبَدلة
5.موضع العدة(قبل التطليق)
العدة ثم التطليق ثم التفريق
6.العدة نفسها ثلاثة قروء للمرأة التي تحيض
7.زاد الله تعالي في أحكام العدد
أ )عدة اليائسة من المحيض
ب)عدة الصغير التي لاتحيض
ج)عدة المرأة الحامل
8. لا يتمكن الزوج من التطلق قبل أن يُحصِي العدة…
9.نزل حكم إحصاء العدة فرضاً لمن أراد التطلق
10.الإحصاء حكم لازم لإيقاع الطلاق(سورة الطلاق)
11.التطليق لا يكون إلا في نهاية الإحصاء(سورة الطلاق)
12.لأن الإحصاء هو تكليف بوصول نهاية المعدود(العدة) في (سورة الطلاق5هـ)وقد نسخت عدة الإحصاء في سورة الطلاق 5هـ ما كان مفروضا من عدة الإستبراء في سورة البقرة2هـ ،ذلك لأن الله تعالي قد بدل موضعي الطلاق والعدة في السورتين
فبعد أن كان الطلاق يسبق العدة في سورة البقرة صارت العدة تسبق الطلاق في سورة الطلاق
وأنهت عدة الإحصاء في سورة الطلاق5هـ ما كان مفروضا قبلها من عدة التربص في سورة البقرة2هـ ،لأن الله تعالي نزل سورة الطلاق بعد سورة البقرة بحوالي ثلاث سنوات
وهذا التراخي دليل مستيقن لإرادة الله في تبديل تلك الأحكام بسابقتها لمقابلها مما منها كان في سورة البقرة2هـ
13.أصبح الإحصاء لازما للتطليق لأن التطليق صار في دبر العدة(سورة الطلاق)
14.أصبح التطليق في دبر العدة أي في نهاية الإحصاء(سورة الطلاق)
15.أصبح بلوغ الأجل المُحصَي في دُبُرِ العدة لازماً لوقوع التطليق ثم الإمساك أو التفريق(سورة الطلاق)
16.وبذلك يتلخص أن التطليق لمن أراد أن يطلق امرأته كما نزل بسورة الطلاق فصار:عدة أولا ثم تطليق ثم تفريق في(سورة الطلاق)
17.أصبح التفريق دالا علي تخلية الوثاق تماما ليس بعده تبعات لأنه صار :
عـــــــدةً(تُحصي أي تُعَد إلي نهايتها ولا يتم بلوغ الأجل إلا إذا تم الإحصاء أي العد الي بلوغ آخر المعدود وهو العدة)أولا ثـــــم إمساك بمعروف أو تطليق بمعروف ثم تفريق
وبهذا علمنا أن التفريق هو تفريق الزوجين مباشرة وبعد أن كانا زوجين،أي هو: تفريق (الزوجين) حيث المرأة في تشريعات سورة الطلاق زوجة في العدة
*كما دلل سبحانه بلفظ التفريق في سورة الطلاق5هـ علي أن المرأة في عدة الإحصاء زوجة وليست مطلقة،.....ذلك لأن التفريق جُعِلَ بعد بلوغ الزوجين نهاية العدة،
كما أنه في ذاته دليل علي كون الإثنان زوجين قبل حدوثه،......
فالتفريق هو إرسال المجتمعين أو الصاحبين أو الزوجين ليصيرا متفرقين لأن الفرقة خلاف الجمع(كما في اللسان) ....
فلا يقال للخصماء تفرقوا بل تسرَّحوا(أرسلوا بعيدان بعد كونهما متفرقين)،إنما تقال(أي التفريق) للحبيبين أو الصاحبين،
كما لا يقال للقريبين سُرِّحَا بل تفرقا،لأن التسريح هو تفريق بعد تفريق والتفريق تفريق بعد توثيق
18.أصبحت:ترتيبات الطلاق في سور الطلاق هي:
أ )عدة أولا
ب)تحصي بواسطة الزوجين
ج)ثم تطليق
د)ثم تفريق
هـ)ثم إشهـــــــــــــاد.
19.تحل المرأة مباشرة للخطاب بعد التفريق في تشريعات سورة الطلاق لسَبقِ العدة علي التطليق:(عدة أولاً ثم طلاق)(سورة الطلاق)
20.ترتيبات حل المطلقة للأزواج في(سورة الطلاق)هي:
احصاء العدة بينهما ثم التطليق ببلوغ نهاية العدة ثم التفريق ثم الإشهاد ثم الحل مباشرة للأزواج بما فيهم زوجها نفسه إذا أراد أن يتزوجها ثانية .
21.وعليه فقد أضحت المرأة في تشريع(سورة الطلاق)تحل للأزواج مباشرة بعد الاشهاد علي التفريق لإنتهاء العدةُ وآخر إجراءات التطليق تماما بحدوث الإشهاد علي التفريق بعد إحصاء العدة وهي كانت ما تزال زوجة أثنائها
الاجراءات هي:
Œاعتداد مع إحصاء ببلوغ نهاية العدة ثم إمساك أوتطليق ثم Žتفريق واشهاد علي التفريق ثم تحل للأزواج
والعِدَدُ الجديدةُ في سورة الطلاق هي:
1.Œثلاثة قروء لمن تحيض(تمدد التكليف بها ولم يتغير من سورة البقرة 2هـ الي سورة الطلاق 5 أو6 هـ)
2.وثلاثة أشهر قمرية لمن يئست من المحيض أو للصغيرة التي لا تحيض
3.Žومدة الحمل ما تبقي منها طالت أم كثرت حتي تضع الحامل حملها بسقط أو ولادة فحينها تبلغ نهاية عدتها وحينئذ تحل للأزواج
قال تعالي:(وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5)/سورة الطلاق)
أحكام سورة البقرة
1.كانت..أي
1.(مكرر) كانت سورة البقرة هي المنسوخ منها أحكام الطلاق التي نزلت فيها وتم النسخ بواسطة سورة الطلاق لأن سورة الطلاق جاءت متراخية في زمن النزول عن سورة البقرة حيث نزلت سورة البقرة في العام الثاني هجريا (2هـ)بينما نزلت سورة الطلاق في العام الخامس هجريا(5هـ) فالسورة ناسخة لأحكام الطلاق في سورة البقرة لنزولها بعدها زمنيا مع تناول نفس الموضوعات بشكل مُبَدَل. ويعني أن أحكام الطلاق فيها منسوخة بالتبديل
2.أحكام الطلاق فيها منسوخة
3.نوع النسخ بالتبديل
4.فيها أحكام مُتَبَدِلة
5.موضع العدة (بعد التطليق)
التطليق ثم العدة ثم التسريح
6.العدة نفسها ثلاثة قروء للمرأة التي تحيض
7 -أما أحكام الطلاق والعدد بسورة البقرة فكانت:
أ)لم يكن فيها عدة اليائسة من المحيض
ب)لم يكن فيها عدة الصغيرة التي لم تحيض
ج)لم يكن فيها عدة الحامل
8.كان الزوج يُطَلِق إذا أراد ثم تعتد الزوجة المطلقة
9.كان حكم إحصاء العدة للطلاق منعدما
10.الإحصاء كان منعدما وكان الزوج يطلق أولا(سورة البقرة)
11.التطليق كان في أول العدة لذا لم يكن هناك ضرورة للإحصاء (سورة البقرة)
12.كان التربص وانتظار الأجل(عدة الاستبراء2هـ)في سورة البقرة2هـ من قِِبََلِِ المطلقة وهي المكلفة به دون مطلقها وذلك لإستبراء رحمها من نطفة محتملة قد يخلقها الله في رحمها(سورة البقرة2هـ)،
*وقد بدل الله هذه العدة لاحقا فقدمها علي الطلاق بسورة الطلاق2هـ،
وانتهي كل شأن ومتعلقات عدة الإستبراء2هـ،بفرض التكليف بعدة الإحصاء5هـ،
1.فانتهي تسمية المرأة بالمطلقة
2.وانتهت الحقوق السابقة للمطلق أثناء عدة الاستبراء
أ) كحق ردهن أثناء عدتهن،وذلك لدخول كل هذه الحقوق في طيات عدة الإحصاء بعد نزول سورة الطلاق5هـ ،
ب) وتأجيل الطلاق إلي نهاية عدة الإحصاء في سورة الطلاق
13.لم يكن الإحصاء لازم للتطليق لأن التطليق كان في صدر العدة(سورة البقرة)
14.كان التطليق في أول العدة ولم يكن هناك إحصاء(سورة البقرة)
15.كان بلوغ الأجل ليس فرضاً في وقوع التطليق لأنه وقع فعلاً في صدرالعدة لكنه كان لازماً للتسريح(سورة البقرة)
16.كان التكليف لمن طلق فعلاً بشكل:كان ذلك سابقا في
سورة البقرة: (سورة البقرة)وكان:
تطليق أولا ثم عدة ثم تسريح
في(سورة البقرة)
17.كان التسريح في سورة البقرة يدل علي تفريق المطلقين أي تفريق بعد تطليق لأن التسريح يدل علي تحريم الزوجة المطلقة تماما بعد تحريمها أولا بالتطليق
18.كانت ترتيبات الطلاق هي:
تطليق أولاً
ثمعدة استبراء:
لايحصيها تكليفا إلا الزوجة
ثم التسريح
https://www.blogger.com/img/img-grey-rectangle.png
19.كانت المرأة لا تحل للأزواج إلا بعد قضاء عدة استبراء ثم تصل الي نهاية عدة الإستبراء وهي موكولة الي تقواها وضميرها لقوله تعالي(ولا يكتمن ما خلق الله في أرحامهن إن كن يؤمن بالله واليوم الآخر)فتُسَرَّح أي تخرج مطلقة كالسائمة تخرج من محبسها بعد خروجها من مربطها
20.ترتيبات حل المطلقة للأزواج هي: كانت
يطلقها زوجها فتصير مطلقة أولا ثم
تعتد استبراءا لرحمها ثم: ثم تُسَرَّح
فتحل للأزواج بما فيهم مُطلقها مالم يصل بها الي التطليقة الثالثة لأنه إن طلقها ثلاثا فلن تحل له حتي تنكح زوجا غيره بوطء وعسيلة ويلاحظ انعدام الإشهاد في تشريعات سورة البقرة ،
21.وعليه فقد كانت المطلقة(في تشريع سورة البقرة) لا تحل للأزواج إلا بعد عدة استبراء كانت هي المُكَلَفَةُ دون زوجها بإحصائها والوصول الي نهايتها حتي تُسَرَّح ، ويلاحظ أن هذه المدة(العدة) كانت فقد من عمرها لا ذنب لها فيه غير كونها وعاءاً لطفل مُطلِقَهَا الذي طلقها وذهب حراً لا قيد عليه ، وسنري أن الله تعالي قد بَدَّلَ هذالفقد في حياة الزوجة التي طلقها زوجها حين سيادة أحكام سورة البقرة بإدخال هذه المدة (العدة)في حسابها حين تنزلت (سورة الطلاق) لا تفقد المرأةُ منها شيئا وذلك بإحصائهما هما الاثنين وهما ما يزالا زوجين لعدة تتصدر التطليق وتحول بينه وبين طلاق امرإته مدتها
èوالعدد الجديدة(المنزلة في سورة الطلاق) هي:è
22.التفريق هو:
إبعاد الزوجين ليصيروا أغرابا
وبمعني آخر:
فالتفريق هو فك وثاق الزوجين ،وإبعادهم أغرابا
فالتفريق هو :
تفريق بعد توثيق
وبمعني ثالث:
فالتفريق هو:
تحريم الزوج علي زوجته بعد أن حالت العدة دون تطليقها ثم فرقهما الطلاق بعد العدة ذلك لأن الله قدم العدة علي التطليق:
العدة_ثم_الطلاق_ ثم التفريق_ثم الإشهاد –ثم تحل للأزواج
https://www.blogger.com/img/img-grey-rectangle.png
23.صار التطليق
منهجا وشريعة وسيرة بين المؤمنين يجب إشهارة بالإشهاد وإقامة الشهادة لله ويشهد علي فراقهما اثنان ذوا عدل من المسلمين(وأشهدوا ذوي عدل منكم وأقيموا الشهادة لله) لأنها ستُحَرَّمُ علي زوجها للتَوَّ وتحل بذات التو للأزواج والفيصل إقامة الشهادة لله ،
24.يعني قد صار التطليق يؤدي إلي* التفريق والتفريق بين الزوجين
*يلزمه إشهاد بذوي عدل من المسلمين لأن الزوجة التي خرجت من عدتها وفارقها زوجها بالتطليق في دبر العدة ستحل تواً للأزواج بهذا التفريق المشهد عليه
يتبع إن شاء الله ص25
الترتيب التاريخي في نزول سورة الطلاق(5هـ )بعــد سورة البقرة(2هـ)
ترتيب نزول سورة الطلاق بعد نزول سورة البقرة ب 12 سورة سورة(هي الفارق بين العام 2 هـ والعام5 هـ) :
نداء الي أمة الإسلام والأزهر الشريف ** الفرق في تشريعات الطلاق بين سورة الطلاق و سورة البقرة
تحقيق درجة محمد بن عبد الرحمن
https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2017/10/blog-post_41.html
26.ما الحكم بالنسبة للمرأة الحامل في سورة الطلاق؟
¡نزل تشريع العدد كلها التي لم تتنزل قبلاً في سورة البقرة وتكرر ذكر عدة اللآئي يحضن ضمنا علي أساس فرضها قبلا في سورة البقرة لكن الذي تعدل فيها موضع العدة(ثلاثة قروء) من الطلاق ، وسائر العدد نزل الشرع بها بكراً في سورة الطلاق وهي:
زاد الله تعالي في أحكام العدد
أ )عدة اليائسة من المحيض
ب)عدة الصغير التي لاتحيض
ج)عدة المرأة الحامل
تحقيق القول في طلاق المرأة الحامل وكيف يكون…هو كالآتي:
طلاق الحامل
انذار بإحصاء العدة_______ثم انتهاء الحمل ثم الإمساك أو التطليق ثم التفريق والإشهاد
وهكذا فقد تحتم أن المرأة الحامل في آخر تشريعات الطلاق المنزلة في آخر سورة تناولت كل تفصيلات الطلاق المعدلة بالتبديل لا يسري طلاقها إلا في دبر حملها وتلك هي عدتها(الحمل المتبوع بوضع وليدها) ولا تطليق بغير هذا شاء الكون كله أم أبي هكذا قال الله(وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5)/سورة الطلاق)،الم يعي الناس قوله تعالي ذلك‼ بل ينُذر الله تعالي عباده بقوله:
1. ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ
2.وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا
وقد كلف الله تعالي كل الذين يشرعون في تطليق نسائهم بأن نسائهم صاروا بعد تنزيل سورة الطلاق هذه أنهن صرن زوجات لم يغيرهن وضع إرادة الزوج في التطليق لأنه سبحانه وضع العدة عقبة عثرة في طريق كل الأزواج ابتداءاً من تنزيل سورة الطلاق :
عدة (طول مدة الحمل)__ثم طلاق بعد وضع الحمل____ثم تفريق___ ثم إشهاد
ثم قال تعالي:(أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى (6) لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7)/سورة الطلاق)
ولأن الزوجة بعد تنزيل سورة الطلاق ممنعة محصنة من التطليق بالعدة لأجل ذلك فرض علي الأزواج الآتي :
1.الإنتهاء عن إخراجهن من البيوت
2.الإنتهاء عن أن تخرج المرأة من بيتهاآية1/سورة الطلاق)
3.التكليف بإسكانهن من حيث سكنتم،ولن يتحمل غير الزوج حمل زوجته في المسكن والمطعم والمشرب والمسكن (ألم يجعلها الله زوجة في عدتها؟ بلي)قال تعالي(أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ)
4.الانتهاء عن محاولات الأزواج أن يُضَيِّقوا عليهن فكفي ما بها من ضيق ما وضعها زوجها فيه من تحسس مستمر لألم وشبح الفراق وترقب حدوثة طول مدة العدة وترقب انتهائها:
عدة__________ثم طلاق
قال الله(وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ)
5.وقد أوصي الله تعالي خاصة علي أولات الأحمال في نفس الآيات فقال:
وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ/6الطلاق
6. فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى (6)/الطلاق، … ˆ
7.هذه مرحلة ما بعد وضع الحامل حملها وانزلاقها لهوة الطلاق وبعده التفريق ثم الإشهاد بعد العدة والذي تم نتيجةً لاستمرار عزم زوجها علي ذلك وقد نفذ سهم الفراق بينهما وصارت الزوجة (زوجة ووليدها من زوجها المطلق لها)لذلك كلف بالآتي في
ˆˆˆˆˆˆˆˆ
أ) أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ
ب) وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ
ج)وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ
الي هنا تنتهي مرحلة الزواج بالطلاق والتفريق عندما حل ميقات الطلاق في دبر عدة الحامل وهي وضع حملها ثم بعد التفريق هناك تبعات ينبه الباري جل وعلي عليها وهي:ˆˆˆˆˆˆˆˆ
د)فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ هـ)وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ
و )وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى
ل )لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7)/سورة الطلاق)
الي هنا تمت إجراءات عدة الحامل وكل أحكامها بدقة
22.والتسريح هو:
إبعاد المطلقين ليصيروا أغرابا
وبمعني آخر:
والتسريح هو فك تبعات المطلقين وإبعادهم أغرابا
والتسريح هو:
تفريق بعد تفريق
وبمعني أيضا ثالث:
والتسريح هو:
تحريم المُطَلَقَةِ علي مُطَلِّقها بعد تحريمِهِ هو لزوجته علي نفسه وإبعادهما شرعاً بعد إبعاده لها إجراءاً. ذلك لأن الله أخر العدة علي التطليق
التطليق_ثم_العدة_ ثم التسريح_ثم تحل للأزواج
23. كان الاشهاد منعدما في تشريع سورة البقرة(5 هـ) ولم يكن إشهاد ذوي عدل من المسلمين علي التسريح قد شُرِّع لأن التطليق قد حدث بالفعل في صدر العدة
* وكان في تشريع سورة البقرة لا إشهاد ولكن تقوم المطلقات بعدم كتمان ما خلق الله في أرحامهن كشرطٍ مكينٍ في الإيمان بالله واليوم الآخر،
24.يعني كان التطليق في سورة البقرة منعدمٌاً في الإشهاد(2 هـ) ففرضه الله في سورة الطلاق (5 هـ) * وكان في تشريع سورة البقرة لا إشهاد ولكن تقوم المطلقة بعدم كتمان ما خلق الله في أرحامهن كشرط مكين في الإيمان بالله واليوم الآخر،
يتبع إن شاء الله ص 25
الترتيب التاريخي في نزول سورة البقرة(2هـ )قبــل سورة الطلاق(5هـ)
26.ما الحكم بالنسبة للمرأة الحامل في سورة البقرة؟
¡كان كل تشريعات العدد في سورة البقرة منعدما إلا عدة اللآئي يحضن فقط فعدتهن ثلاثة أشهر وسائر العدد لم يرد لها ذكرٌ في سورة البقرة
وعند العدد وأنواعها تقف تشريعات الطلاق في سورة البقرة وتبدأ سورة الطلاق في بيان أحكام العدد جميعها كما هو مبين في الصف الأول
===========
في أبريل 23, 2022 ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة في Twitter‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest
رسائل أقدم الصفحة الرئيسية
الاشتراك في: الرسائل (Atom)
الصفات العامة لتشريع الخلع
صحيح البخاري/كتاب الطلاق الصفات العامة لتشريع الخلع : 1. هو من خصائص سورة البقرة2هـ وتمدد منها الي سورة الطلاق5هـ لكن بضوابطها...
الصفات العامة لتشريع الخلع
صحيح البخاري/كتاب الطلاق الصفات العامة لتشريع الخلع : 1. هو من خصائص سورة البقرة2هـ وتمدد منها الي سورة الطلاق5هـ لكن بضوابطها...

فإن كن أولات حمل فأنفقوا عليهن ...
فإن كن أولات حمل فأنفقوا عليهن 🌖🌖🌖🌖 فإن كن أولات حمل فأنفقوا عليهن ... الأولى- قوله تعالى: {أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُ...

الطلاق ملخص في رسمة تلخيص شرعة الطلاق بسورة الطلاق 5 هــ في رسمة واحدة
الطلاق ملخص في رسمة تلخيص شرعة الطلاق بسورة الطلاق 5 هــ في رسمة واحدة
  ........ .............................
الصفات العامة لتشريع الخلع
الصفات العامة لتشريع الخلع
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة مم 
دليل الحائرين الملتاعين
الصفات العامة لتشريع الخلع
. فهرست الديوان الشامل للطلاق
قريب
الحائرون هلموا إن رحمة الله قريب من المحسنين
الحائرون هلموا إن رحمة الله قريب من المحسنين
المنسوخ والناسخ في ابداعات كتاب الله الواحد  
لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا *^مغزي قول الله تعالي(ل...
أي الروايات أضبط وأصح لحديث ابن عمر في طلاقه لإمرأ...
تفسير سورة الطلاق للحافظ ابن كثير والتعقيب عليه
الجزء الرابع من سؤال وجواب في الطلاق
أورد هذه الحادثة عن ابن عمر ..ابن حجر العسقلاني ير...
فإن كن أولات حمل فأنفقوا عليهن ...
الطلاق ملخص في رسمة تلخيص شرعة الطلاق بسورة الط...
الطلاق للعدة مفصل جدا
قواعد غائبة عن الناس في مسألة الطلاق
لمحات عن دراسة (إذا) الشرطية في القرآن الكريم
نداء تكليفي لكل من يريد أن يطلق إمرأته من المسلمين
الطلاق حسب سورة الطلاق5هــ س و ج . الجزء الاول
هل هناك قرائن تدلل علي أنها لام الأجل أو لام الغاي...
تحقبـق حديث من قال لا اله ال الله دخل الجنة
من حمل علينا السلاح فليس منا وسوء صنع مصطح الاستحلال
ماذا سيعطي النساء في الجنة هل لهن حور عين علي غرار...
كتاب : أحكام القرآن المؤلف:ابن العربي له روابط من...
التجويد كتاب : أحكام القرآن المؤلف:ابن العربي
ومسؤلياتهم الخطيرة علي ضياع دين الله في نفوس المسل...
كتاب دمار الكون وانتهاؤه /الجزء الثاني الدكتور عب...
يأجوج ومأجوج .. من هم ؟ وما أصلهم ؟ بقلم دكتور عبد...
هلاك الكون فالنجوم ستمر بمرحلتين:
التعقيب علي المقحمات المقحمات
تأثير النفير علي الكائنات
انتهاء مسمي الطلاق الرجعي بعد نزول سورة الطلاق في ...
حجة النبي صلي الله عليه وسلم.
الطلاق المختلف عليه
مقارنة مستوفاة بين أحكام سورة البقرة 2هــ وبين أحك...
احكام طلاق سورة البقرة ثم سورة الطلاق
الجدول في التفريق بين أحكام طلاق سورة الطلاق5هـ وس...
مروة قط نصيحة
الخلود خلودان مصطلح باطل لبَّسَ فيه مخترعوه الحقَ ...
4.الرد المجمل علي النووي في تأويلاته لنصوص الشرع ا...
اعتمد النووي علي المتشابهات والأدلة الظنية في إقام...
استكمال ..اعتمد النووي علي المتشابهات والأدلة الظن...
نظام الطلاق في الاسلام احمد محمد شاكر
نظام الطلاق في الاسلام للاستاذ أحمد محمد شاكر
الحائرون الملتاعون من نار الفراق ولهيب الشتات ولوع...
*آيات الطلاق للعدة بسورة الطلاق نسخت آيات الطلاق ب...
❷ السيرة النبوية مشمولة في النخبة
الحائرون الملتاعون هلموا فالله تعالي قال{فَاتَّق...
أحكام التفريق بالخلع
علل الطلاق والمترتبات عليها ايام سريان أحكام سورة ...
موسوعة اطراف الحديث اعداد ابي هاجر سعيد بسيوني وتق...
جداول أصحاب التأويل وجرائمهم في حق الله ورسوله وال...
م.كيف يكون الطلاق وما هي أحكام سورة الطلاق؟
م خلفيات.
مختصر صحيح المسلم للإمام زكي الدين المنذري (581-...
جججججججججججججج
نداء لأمة الاسلام وشيخ الأزهر
ذخائر المواريث
تحميل موسوعة الموايث للالباني
تحميل موسوعة الموايث للالباني
تحميل الموسوعة{المواريث(عدة صيغ)
أرشيف المدونة الإلكترونية مم 
  الصفات العامة لتشريع الخلع
 
الاسلام والايمان
فجر وضحي الإسلام والإيمان
https://wwwnaaaneeemnew.blogspot.com
https://mylovenaaneen770.blogspot.com//
برامج مفيدة جدا
روابط مهمة عن نداء الإيمان
/الـذاكـر /القرآن الكريم مع الترجمة /القرآن الكريم مع التفسير/القرآن الكريم مع التلاوة /المكتبة اللغوية الإلكترونية /الموسوعة الحديثية المصغرة./برنامج الأسطوانة الوهمية /برنامج الموسوعة القرآنية المتخصصة /برنامج حقائق الإسلام في مواجهة المشككين /برنامج مكتبة السنة /خلفيات اسلامية رائعة/مكتبة الإمام ابن الجوزي /مكتبة الإمام ابن حجر العسقلاني /مكتبة الإمام ابن حجر الهيتمي /مكتبة الإمام ابن كثير /مكتبة الإمام الذهبي /مكتبة الإمام محمد بن علي الشوكاني /موسوعة أصول الفقه /.موسوعة التاريخ الإسلامي /موسوعة الحديث النبوي الشريف /موسوعة السيرة النبوية /موسوعة رواة الحديث /موسوعة علوم الحديث /موسوعة علوم القرآن /موسوعة علوم اللغة/
G-M-NO
مدونة في وداع الله يا امي/يا الله /جاري جاري / مدونات لا شرك لا شرك /قانون الحق الالهي/نوتة الصلاة //في وداع الله يااماي/تعلم التفوق بالثانوية /السيرة النبوية /الفهرست/اللهم ارحم ابي وامي /المضبطة /تخريجات أحاديث الطلاق متنا وسندا/حدود التعاملات العقائدية بين المسلمين/قانون الحق الالهي اا./قانون الحق الالهي/قانون العدل الالهي/قانون ثبات سنة الله في الخلق/كتاب الفتن علامات الساعة ويوم القيامة /مدونات لا شين/مسائل صحيح مسلم وشروح النووي الخاطئة عليها /وصف الحور العين /مامي 27/المدونة التعليمية المساعدة/مدونة الاميرة اسماء صلاح التعليمية/أمي الحنون الغالية/الكشكول الأبيض2ثانوي/الأم)منهج الصف الثاني الثانوي علمي رياضة وعلوم /ثانوي {الحاسب الآلي - والمواطنة} /ثاني ثانوي لغة عربية /أمي الحنون الغالية /احياء ثاني ثانوي ترم أول /الأمراض الخطرة والوقاية منها /البداية والنهاية للحافظ بن كثبر /التاريخ 2ث /التجويد //الترم الثاني ثاني ثانوي كل مواد 2ث //الثالث الثانوي القسم الأدبي والعلمي //الجغرافيا والجيولوجيا ثانية ثانوي //الخلاصة الحثيثة في الفيزياء //الديوان الشامل لاحكام الطلاق //السيرة النبوية //الطلاق المختلف عليه//الفيزياء الثالث الثانوي روابط //اللغة الفرنسية 2ثانوي //الملخص المفيد ثاني ثانوي ترم أول//المنهج في الطلاق //النخبة في مقررات2ث,ترم أول عام2017-2018 //النخبة في شرعة الطلاق //الهندسة بأفرعها //بيت المعرفة العامة //ترم ثاني ثاني ثانوي علمي ورياضة وادبي.. //تفوق وانطلق للعلا //ثالثة ثانوي مدونة//ثاني ثانوي ترم اول وثاني الماني //روابط المواقع التعليمية //روابط مناهج تعليمية ثاني ثانوي كل الأقسام//رياضيات بحتة وتطبيقية تاني ثانوي ترم ثاني //عبد الواحد ترم أول2ثانوي //عبدالواحد ثاني ثانوي ترم1و2.//علم المناعة //فلسفة.منطق.علم نفس.اجتماع 2ث ترم اول//فيزياء ثاني ثانوي ترم أول //فيزياء ثاني ثانوي ترم ثاني //كتاب الرحيق المختوم للمباركفوري //كتاب الزكاة //كتب ثاني ثانوي ترم1و2 //كشكول //كل الرياضيات تفاضل وتكامل وحساب مثلثات2ثانوي ترم أول وأحيانا ثاني //كيمياء ثاني ثانوي ترم أول //لغة انجليزية2ث.ترم أول //مدونة الأميرة الصغيرة//أسماء صلاح التعليمية 3ث //مدونة الإختصارات //مدونة الجامعة المانعة لأحكام الطلاق حسب سورة/الطلاق7/5هـ//مدونة اللغة الإيطالية //مدونة كل روابط المنعطف التعليمي للمرحلة الثانوية //مراجعات ليلة الامتحان كل مقررات 2ث الترم الثاني//مكتبة روابط ثاني ثانوي ترم اول //منعطف التفوق التعليمي لكل مراحل الثانوي العام //ميكانيكا واستاتيكا 2ث ترم اول //نهاية البداية
مدونات الطلاق للعدة
مدونات الطلاق للعدة
طلاق الغضبان
https://estekmalkanonalhkalelahy.blogspot.com/2021/02/blog-post_16.html
النخبة
https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2018/08/blog-post.html
امتاد قانون الحق
https://prolthelwo.blogspot.com/
مدونة طلاق سورة الطلاق
https://explanationd.blogspot.com/2021/09/1_12.html
مدونة الديوان الشامل لأحكام الطلاق
https://allofcodes.blogspot.com/2018/08/blog-post.html
مدونة اللهم ارحم أبي والصالحين
https://allahomerhammyfatherandrighteous.blogspot.com/2020/03/blog-post.html
مدونة الطلاق للعدة
https://wwwaltalaaklleddh.blogspot.com/2021/10/1.html
مدونة وصف الجنة والحور العين
https://wwwgnnh.blogspot.com/2021/09/blog-post.html
مدونة النخبة طلاق
https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2018/04/blog-post_14.html
مدونة ديوان الطلاق مصطلحات
https://wwwdady77-8.blogspot.com/2016/11/blog-post_14.html
مدونة طلاق سورة الطلاق
https://explanationd.blogspot.com/2021/09/blog-post.html
مدونة النخبة
https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2018/04/76.html
مدونة المصحف مكتوبا بصيغة وورد
https://moshaf70.blogspot.com/2017/01/5-2.html
مدونة قانون الحق الإلاهي
https://thelowofalhak.blogspot.com/2021/08/blog-post_8.html
مدونة السيرة النبوية زمانا وحدثا
https://alserahalnabaweih.blogspot.com/2021/10/4.html
مدونة اسماء صلاح التعليمية
https://3thnweyadbyandelmy.blogspot.com/2020/01/mmmmmmmmmmmm.html
فهرست حديث للنخبة 1/10/2021.
· فهرست النخبة
· 1-10-2021-
· أرشيف المدونة الإلكترونية.مم اخبط السهم المتجه شمالا فان لم بفتح فاخبط التاريخ بجواره وعاود السهم
· مدونة نجاح مشمولة في النخبة
· قصة طلاق الثلاث لابي ركانة واخوته وموضعه علي الخط ...
· طريقة سحب الكوتيزون تدريجبا
· سؤال وجواب في الطلاق
· ج1.كتاب : البرهان في علوم القرآن المؤلف : بدر الدي...
· الطلاق الشامل حسب سورة الطلاق5هـ
· استبدل الله تعالي عدة التربص بعدة الإحصاء{بنزول سو...
· علاقة منتصف سورة الطلاق بأولها تلك العلاقة اللصيقة...
· إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ/قَدْ جَعَلَ اللَّهُ...
· شرح معاني جمل ومصطلحات والفاظ سورة الطلاق // ثم ع...
· اشرح مضغوط
· السكني والنفقة و٣ محطات لطلاق سورة الطلاق وما بعد ...
· س وج +الاشهاد+محطات سورة الطلاق/ محطات +س وج. طلاق...
· نظام الطلاق في الاسلام احمد شاكر
· روابط
· 888 طلاق الثلاث وضوابطه
· كتاب الرد على ابن عربي المؤلف : شيخ الإسلام ابن تيمية
· 7.الجزء السابع المعدل 1. من سؤال وجواب في الطلاق .
· التعقيب علي الفتوي تسأل امرأة عن واقعة الطلاق الثا...
· الطلاق للعدة ام الطلاق للطهر
· متي يصبح الطلاق بائتا قلت لم يعد
· الحلف على الزوجة بالطلاق المعلق ولا يعرف نيته وا...
· الطلاق في الغضب الشديد لمريض السكر نسخ بفعل سور...
· قصة طلاق الثلاث لابي ركانة واخوته وموضعه علي الخط ...
· 8. استكمال س ج في الطلاق وبيان شافي لحق السكني وال...
· التعقيب علي كثبر من أماكن الفتوي
· .ترقيم الجزء السابع من سؤال وجواب في الطلاق 100. ...
· س / ما الحكمة المستشعرة بعد تبديل أحكام الطلاق في ...
· س/ طلّقت زوجتي و هى حامل فى الشّهر الثامن،...وتصاو...
· س/ ما ترجمة محمد بن عبد الرحمن مولي طلحة
· 6.الجزء السادس من سؤال وجواب في الطلاق 150.
· ترم ثاني الثاني الثانوي علمي ورياضة وادبي { ا...
· الحائــــــرون الملتاعون هلموا الي رحمة الله ومحكم...
· 6.الجزء السادس من سؤال وجواب في الطلاق 150.
· 6.الجزء السادس من سؤال وجواب في الطلاق 150. ج 6.
· الآيات المنسوخة والناسخة في أحكام الطلاق بين سورة ...
· الفيزياء للجميع
· 50 صفحة :س وج احياء 3ث
· تحميل مذكرة الجبر3 ث ثانوي عام 3 ثانوي.pdf
· مذكرة التميز (شرح ومراجعة) النصوص للصف الثالث الثا...
· كل محتوي اللامات واسخداماته خاصة اللام بمعني بعد
· جدول قواعد استخدام اللام
· معاني اللام في لغة العرب وحالات استخدامها lljh.
· يمتنع مع لام القَبْلِ أن تسري دلالات الآيات التالية
· التكبير 900×800 الرياضيات البحتة -مخطط الهندسة الف...
· مذكرة فلسفة شاملة للصف الثالث الثانوي .2017
· 3ث رضا الفاروق ادب وبلاغة وقصة
· رابط تحميل مذكرة الجبر 3 ثانوي للاستاذ الشنتوري =...
· كتاب الرحيق المختوم في اللغة العربية للصف الثالث ا...
· ما موضوعات التجربة الشعرية ؟ 3ث
· 3 ثانوي / استاتيكا الصف الثالث الثانوي
· 3ث/الديناميكا(تفاضل الدوال المتجه.pdf ) الميكانيكا...
· نصوص الأحكام ونصوص الوعيد والأخرة والعقيدة
· أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِك...
· 💭مقدمة مكتوبة لكل موضوعات الطلاق أحدث مقدمة
· أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِك...
· 👆👆 مقدمة مكتوبة لكل موضوعات الطلاق أحدث مقدمة
· 👈 مقدمة مكتوبة لكل موضوعات الطلاق
· وصف كيف يحج المسلم أسوة بحج رسول الله صلي الله علي...
· من علل المتن التصرف بالايجاز النقلي والرواية ...
· أسباب تصرف الراوي بالايجاز في روايته
· منهج مقارنة الأسانيد والمتون وعلل المتن
· دليل نوتة الصلاة
· معني الاحصاء والعد و{ الطلاق للعدة} ليس هو { الطل...
· ماذا يري اصحاب التأويل في المقحمات
· المقحمات والنووي
· ما جزاء الميت علي المعصية عياذا بالله الواحد
· كتاب تحريز نصوص الشرع وضمان ان لا يصل الي نصةصها ا...
· المقحمات
· كتابان الاول في ملاحظات علي ععلاج المسالك البولية ...
· ملاحظات علي علاج المسالك البولة بواسطة دكتور عبد ا...
· كتاب تعريف الشيئ في استخداماته العقائدية بواسطة دك...
· خطوات رفع ملفات الباور بوينت علي موقع SLIDESHARE ا...
· 👤👤👤 موقع بي ايجي لاضافة المواقع الصالحة
· فهرست مدونة النخبة في شرعة الطلاق
· الشيخ الألباني ورفضه التقليد واتباع البشر بدون دلي...
· تحميل مذكرة الفصل الثالث الحث الكهرومغناطيسى للثان...
· امتناع الطلاق في وقت الحمل وتجريمة و الطرق الثماني...
· فيزياء س و ج الثالث الثانوي
· الحجة لله والرسول
· لماذا يتساءل الناس حول سؤال جال بخاطر أكثرهم نتيجة...
· لماذا يتساءل الناس حول سؤال جال بخاطر أكثرهم نتيجة...
· روابط برامج مجانية مهمة *-*-
· ايقونات التحميل من موقع نداء الايمان
· القرآن الكريم مع التفسير برنامج يعرض للقرآن الك...
· برامج مجانية رااااائعة
· وورد الشديد بين المذاهب والفقها في أحكام الطلاق
· كل الصفحات وورد وورد في الطلاق وتحقيقه ورد
· الآية: [6]{أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ م...
· *-*-نتهاء مسمي الطلاق الرجعي بعد نزول سورة الطلاق ...
· اسباب الخلاف الشديد بين المذاهب والفقها في أحكام ا...
· انتهاء مسمي الطلاق الرجعي بعد نزول سورة الطلاق في ...
· المسيح الدجال ماهي صورته التي خلق بها والتي صورتها...
· كيف يطلق المسلم زوجته إذا تحتم الطلاق
· *الأحاديث الصحيحة فى الطلاق وبيان عدم احتساب التطل...
· كتاب الطلاق في سنن ابي داود
· شرعة الطلاق كما جاءت في سورة الطلاق وتبديل الله تع...
· جدول روابط مدونة قانون الحق الإلهي
· جدول روابط مدونة قانون الحق الإلهي
· ذهب النووي الي تفسير المقحمات مخالفا لما فسره جهاب...
· تعريف النووي للمقحمات مخالفا تماما للمعني في لسان ...
· الفرق بين الامساك والرجعة / انعدام الزعم بتعارض ال...
· خصائص الأحكام في سورة الطلاق وماهيتها:
· خصائص الأحكام في سورة الطلاق وماهيتها:
· الطلاق في سنن ابي داود
· اول كتاب الطلاق في صحيح مسلم
· الطلاق في سنن النسائي الطلاق في سنن انسااااااااااا...
· وتوبوا إلي الله جميعا
· صاحب البطاقة من هو؟ هو من فعل الذنوب في حياته ثم م...
· صاحب البطاقة من هو؟
· المحكم من الآيات والأحاديث هو مالم يحتمل أكثر من ا...
· المحكم في اصدرات النووي منعدم المحكم من الآيات ا...
· كتاب الطلاق في سنن ابي داود والتعقيب
· الطلاق في سنن النسائي محققا المتن والسند
· كيف تهيكلت الإختلافات في أحكام الطلاق بين الفقهاء ...
· لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا (وورد) +تحقيقات...
· لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا (وورد) مكرر
· لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا (وورد) 31/8
· الحكمة المستشعرة بعد تبديل أحكام الطلاق في سورة ال...
· الحكمة المستشعرة بعد تبديل أحكام الطلاق في سورة ال...
· رسومات هي في ذاتها تشرح أحكام الطلاق بين سورة القر...
· دياجرامات شارحة لأحكام الطلاق بين سورة البقرة2هـ ...
· تحقيق روايات حديث عبد الله بن عمر في حادثة طلاقه ل...
· تحقيق روايات حديث عبد الله بن عمر في حادثة طلاقه ل...
· قلت المدون نعود لتحقيق حديث عبد الله بن عمر فأقول ...
· دليل مدونة الطلاق بين سورة البقرة 2هــ وسورة الطلا...
· لا تدري لعل الله يجدث بعد ذلك أمرا لماذا ولما وكيف...
· وورد //هكذا قدَّر سبحانه أن يكون التشريع الجديد ف...
· هكذا قدَّر سبحانه أن يكون التشريع الجديد في سورة ا...
· *هكذا قدَّر سبحانه أن يكون التشريع الجديد في سورة ...
· هكذا قدَّر سبحانه أن يكون التشريع الجديد في سورة ا...
· دليل مدونة الطلاق بين سورة البقرة 2هــ وسورة الطلا...
· الجداول الثلاثة للمقارنة بين النصوص الأصلية والنصو...
· وورد/ الطرق الثمانية لحديث عبد الله بن عمر في طلاق...
· pdf/ امتناع الطلاق في الحمل وتجريمه وبيان شذوذ روا...
· امتناع الطلاق في الحمل وتجريمه وبيان شذوذ رواية مح...
· الي الحائرين الملتاعين الذين أحرقتهم نيران الفراق ...
· الي الحائرين الملتاعين الذين أحرقتهم نيران الفراق ...
· فهرست كامل بروابط مفعلة بمشيئة الله لمدونة النخبة
· فهرست النخبة في شرعة الطلاق وورد كاملة التفعيل
· كتاب فهرست مدونة النخبة في شرعة الطلاق فهرست شامل ...
· 21 صفحة pdf / الروابط مفعلة تماما / حديث البطاقة (...
· وورد / عدد الصفحات13 ص/ حديث البطاقة (يُصَاحُ برج...
· وورد / فهرست المدونتين مدنة الحق الإلهي ا و 11 .
· 20 صفحة/ فهرست مدونتي الحق الإلهي ا واا .بكامل ال...
· فهرست المدونتين مدنة الحق الإلهي 1 و2 ..
· 54 ص/ اسبدل الله تعالي عدة التربص بعدة الإحصاء وعك...
· 27 صفحة : المسيح الدجال ماهي صورته التي خلق بها وا...
· 20 صفحة / ترتيبات التطليق اختلفت بعد نزول سورة ال...
· اجتناب الكبائر ما هو ؟ وهل تعرف عليه المسلمون كما ...
· الحائرون الملتاعون انقذكم الله بحرف بليغ بدل به ق...
· 1 الحائرون الملتاعون ممن طلقتم أزواجكم تهورا واندف...
· أحكام سورة الطلاق 5هـ ومقارنتها بأحكام سورة البقرة...
· .docx ضبط حجج القائلين بالطلاق البائن في ضوء ما نز...
· عدة الاحصاااااااااء 191 ما هي ولم لم يتنبه المسلمو...
· xلقد وضع الله تعالي{عدة الإحصاء}في طريق الأزواج عق...
· كيف تهيكلت الإختلافات في أحكام الطلاق بين الفقهاء ...
· Googlebot هو برنامج تتبّع من Google للزحف إلى مواق...
· التحقق التاريخي لنزول سورة الطلاق {سورة الأحزاب ← ...
· *أولاً شرعة الطلاق المنزلة أولا في سورة البقرة1-2...
· ^^ أولاً شرعة الطلاق المنزلة أولا في سورة البقرة1...
· ⏪ سورة البقرة مجدولة مع تنقيحات وزيادات
· نماذج لاعراض علماء المسلمين عن غير عمدٍ عما نبه ال...
· نماذج لاعراض علماء المسلمين عن غير عمدٍ عما نبه ال...
· الفرق بين الإمساك والرجعة / المسيح الدجال
· مقدمة السنن الكبري للحافظ النسائي طبعة دار الكتب ا...
· كل كتاب دمار الكون بالصيحة
· الروابط 1.دمار الكون بالصيحة بي دي اف 2.دمار الكون...
· الغدة الدرقية عند الأطفال
· حديث ابي ذر من مات لا يشرك بالله يئا دخل الجنة وشو...
· ما هي المقحمات وشواهد الحديث فيها..
· الأيات التي فيها الظالمون وبيان أن الظالمين... مل...
· أضف موقعك ل150محرك بحث عالمي/جيجا بلاست/ بينج(ياهو...
· "اللهم وسع لي في داري، ووسع لي في مالي، وجنبني ال...
· ضبط حجج القائلين بالبينونة الصغري أو الكبري بعد نز...
· ما هي عدة الإحصاء بحيث صار الأمر في سورة الطلاق و...
· الطلاق للعدة حسب نزول سورة الطلاق وأحكامه الناسخة ...
· تفسير سورة الطلاق للحافظ ابن كثير يَا أَيُّهَا ال...
· مدونة كل أحكام الطلاق بين سورتي البقرة 2هـ والطلاق...
· المقحمات {{{ وغفر لمن لم يشرك بالله من أمته شيئ...
· ☐ ما هي المقحمات = اقْتَحَم وتَقْحِيمُ النفْسِ في ...
· ◻ جديث أبي ذر (من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة...
· جدول فهرست المدونتين
· روابط مجمعة لمدونات الطلاق
· الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَ...
· الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَا...
· الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَ...
· ✓ ✓ الأدلة علي تفرد رب العزة بالتشريع أصلا وكمالا ...
· مدونة قانون الحق الالهي ٢.الآيات القرانية بمسمي ال...
· أما مصطلح كفر دون كفر فقد وضعوه وغالطوا فيه فهم ...
· جهاز المناعة //النظم الفهرسية الموسوعية الببلوجراف...
· الخلود خلودان مصطلح باطل لبَّسَ فيه مخترعوه الحقَ ...
· الخلود خلودان مصطلح باطل لبَّسَ فيه مخترعوه الحقَ ...
· مدونة قانون الحق الالهي*سنة الله الثابتة في نصر عب...
· كيف نتعرَّف علي تاريخ نزول سورة الطلاق
· قول الله تعالي في سورة الطلاق لـــ عدتهن هو علي حذ...
· نور الحق
· علم البديع : المحسنات اللفظية الجناس
· التورية.. الجناس التصحيف الإزدواج السجع التشطير ...
· الكناية وأقسامها
· علم البيان التشبيه والمجاز
· علم المعانى : الإيجاز والإطناب والمساواة بواسطة م...
· القصر وأقسامه في اللغة
· علم المعانى مهم:المطلق والمقيد
· علم البلاغة
· علم الدلالة أو أو الدلالية أو السيمانطيقا أو السيم...
· علم المعاني
· نائب الفاعل
· 1/ اهدار الشرع للتطليقة الخاطئة وعدم الاعتداد بها ...
· علم التجويد
· لماذا انغرز الفقهاء في آتون الخلاف المتأجج بينهم ف...
· بيان عدم احتساب التطليقة الخاطئة والأحاديث الصحيح...
· بريطانية تبكي بعد سماعها للصوت لأول مرة في حياتها
· تحقيق امتناع تطليق المرأة الحامل وبطلانه إذا حدث إ...
· جدول الفرق في أحكام الطلاق بين سورتي الطلاق 5هـ تق...
· *نظام الطلاق في الإسلام هو الطلاق للعدة
· ددليل فرعي محدود
· ** كيف تأسست المذاهب الاسلامية
· كيف تأسست المذاهب الاسلامية
· كيف تأسست المذاهب الإسلامية
· ان اختلاف المسلمين في شأن الغناء هو دليل قاطع علي ...
· فلله الحجة جميعا (المحكم في اصدرات النووي منعدم ...
· ** القول الفصل في الغناء حلا أو حرمة
· % أقوال العلماء في حكم الموسيقى والغناء
· آخر دليل للمدونة حتي يومنا هذا
· كيف تهيكلت الخلافات الطاحنة بين الفقهاء والمذاهب ف...
· ححححححححححح
· دلائل نسخ آيات أحكام الطلاق من سورة الطلاق لمقابله...
· نبذة مهمة عن الناسخ والمنسوخ
· (فريق في الجنة وفريق في السعير) أجارنا الله من السعير
· فريق في الجنة وفريق في السعير) نعوذ بالله من السعي...
· الخلع في فقه للحافظ الشوكاني نيل الاوطار والتعقيب
· الحائرون من هول الخلاف والملتاعون من نار الفراق ه...
· حادثة طلاق فاطمة بنت قيس وقعت ابان العام الثاني هج...
· انعدام الزعم بأن هناك تعارضا بين آيات القرآن إلا م...
· حكم طلاق الحامل هو امتناع الطلاق في الحمل وتحريمه ...
· تكبير تحقيق بطلان الطلاق في الحمل وبيان شذوذ روايته
· تحقيق بطلان رواية محمد ابن عبد الرحمن مولي طلحة عن...
· تحريم القول بالطلاق في الحمل واثبات شذوذ رواية محم...
· يمتنع الطلاق في الحمل،للآتي
· عرض آخر (إن التسريح هو تفريق بعد تفريق لكن التفريق...
· الفرق بين التسريح والتفريق في ضوء نزول سورة الطلاق...
· فضائل ابي بكر الصديق للحافظ السيوطي
· شبهات القرآنيين إعداد عثمان بن معلم محمود
· سورة الطلاق هي الجامعة المانعة في أحكام الطلاق الي...
· */ وكان من بعض العادات التي تمددت من عهد الجاهلية ...
· معرفة علوم الحديث للحاكم النيسابوري
· معرفة علوم الحديث للحاكم النيسابوري
· دعاء ورجاء من رب العباد
· المقارنة بين مصطلحات الفقهاء في سورتي الطلاق والبق...
· ---------------
· الفارق التاريخي بين نزول سورة البقرة التي نزلت يقي...
· دليل كامل الي 600 النخبة
· المتلاحق تددوينه من الفهرست
· هيئة تشريع الطلاق بعد نزول سورة الطلاق بالعام الخ...
· النص المحكم والمتشابه من حيث التاريخ ص10
· جديد/ اهدار الشرع للتطليقة الخاطئة وعدم الاعتداد بها
· الإحصاء هو العَـــدُ الي بلوغ آخر المعدود وهو الع...
· يمكن التعرف علي تاريخ نزول سورة الطلاق بأحد الدلائ...
· قانون الحق ج1 وج2
· قانون الحق ج1 وج2.
· 2.. الآيات المنسوخة والناسخة في أحكام الطلاق بين س...
· الناسخ والمنسوخ من أحكام الطلاق
· الآيات المنسوخة والناسخة في أحكام الطلاق بين سورة ...
· لماذا أراد الله أن يُنَزِّل القرآن منجما ومفرقا عل...
· الحكمة من نزول القرآن منجما ومفرقا علي مدار 23سنة...
· **تداعيات اختلاف الناقلين لحديث عبد الله بن عمر في...
· عدم احتساب التطليقة الخاطئة الجزء الثاني
· المغزي من ألفاظ سورة الطلاق المستعملة في السورة م...
· آخر دليل الي تبدل هيئة حدوث الطلاق من سورة البقرة2...
· تبدل هيئة حدوث الطلاق من سورة البقرة2هـ إلي سورة...
· ***اثبات النزول التاريخي لسورة الطلاق
· **كيف يمكن التعرف علي تاريخ نزول سورة الطلاق بأحد ...
· *يمكن التعرف علي تاريخ نزول سورة الطلاق بأحد الدلا...
· الجزء الثاني من س وج في أحكام الطلاق وورد
· دياجرامات شارحة لهيئة الطلاق بعد نزول سورة الطلاق ...
· (ديوان الطلاق)مصطلحات منسوخة أو ناسخة في مسائل وأح...
· باقي كتاب ابطال القياس والرأي
· 5 إبطال القول بالعلل في جميع أحكام الدين
· 3.باقي إبطال القياس
· 2.إبطال القياس لابن حزم
· ابطال القياس والاستحسان والاستنباط بالرأي وإبطال ...
· ابطال القياس والاستحسان والاستنباط في الرأي وإبطا...
· رواية ابي الزبير عن ابن عمر في عدم احتساب الطلقة ا...
· لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا ...
· إذا الشرطية غير الجازمة
· ذلك أمر الله أنزله إليكم ..يا الله؟!!
· لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا وسيكولوجية الانسان
· المصطلحات الفقهية في أحكام الطلاق المأخوذة من سورة...
· فضل الصلاة علي النبي(صلي الله عليه وسلم)
· ترتيبات الطلاق بين سورة البقرة السابقة في التنزيل ...
· ( وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُود...
· كتاب العقيقة من كتاب المحلي لابن حزم الاندلسي
· كتاب العقيقة من كتاب المحلي لابن حزم الاندلسي&
· وورد *عدم احتساب التطليقة الخاطئة
· مصحف المدينة الأزرق
· مصحف المدينة الأزرق
· تحقيقات pdf حديث ابن عمر كلها وبيان الروايات الشاذ...
· جدول الفرق في أحكام الطلاق بين سورتي الطلاق 5هـ تق...
· *المغزي من ألفاظ سورة الطلاق في تشريعات الطلاق
· معني الاحصاء والعد واللام بمعني بعد
· الطلاق للعدة رؤية صحيحة حسب سورة الطلاق 5هـ
· تفصيل الطلاق حسب سورة الطلاق
· بيان شذوذ قراءة الآية (فطلقوهن لعدتهن) بقراءة (فطل...
· بيان مسائل الاختلاف في أحكام الطلاق بين الفققهاء و...
· ذلك أمر الله أنزله إليكم ........ 2
· خلفيات. (ذلك أمر الله أنزله إليكم........ )
· تفصيل أحكام سورة الطلاق المنزلة في العام 5 أو6 هـ
· كتاب الجامعة المانعة وبيان هيمنة أحكام الطلاق في س...
· كتاب الكاملة في الطلاق من كتاب الجامخة المانعة وبي...
· الطلاق للعدة في سورة الطلاق هيمن علي شريعة الطلاق ...
· الفرق بين تشريعات الطلاق في سورة الطلاق وسورة البقرة
· عدة الإحصاء؟ وما هي وكيف تؤدي؟
· قانون الحــــــــــــق
· إن عبد الله بن عمر طلق امرأته وهي حائض، قال عبد ال...
· ضبط حجج الطلاق البائن في ضوء ما نزل من سورة الطلاق
· فهرست المدونة
· الطلاق في عقول وقلوب الفقهاء (من زاد المعاد والتعقيب)
· الفرق بين التسريح والتفريق في ضوء نزول سورة الطلاق...
· اسباب الإختلاف التي عمت وطمت في أحكام الطلاق بين...
· حادثة طلاق فاطمة بنت قيس وقعت ابان العام الثاني هج...
· وكذلك لو تنزل القران علي رسول الله صلي الله عليه و...
· انعدام الزعم بأن هناك تعارضا بين آيات القرآن إلا م...
· أن التسريح هو تفريق بعد تفريق لكن التفريق هو تفريق...
· قصص عن الطلاق والمطلقات والتعرف علي أسباب الأحداث...
· لا تحتسب التطليقة الخاطئة كيف؟ وتحريم الطلاق في الحمل
· أرشيف مدونة النخبة في شرعة الطلاق المزال(***)
·
· من الاختلاف 11 الي 12الاختلاف الحادي عشر والثاني ع...
· معني المراجعة من لسان العرب والتعقيب
· [مره فليراجعها] + فرض خلوة الزوجين في عدة الإحصاء
· اختلافات للفقهاء في تفسير سورة الطلاق قام برصدها...
· إقامة الشهادة في الطلاق وبيان عن الخلوة بين الغربا...
· Submit another site1.مهم جدا أدلة نصاب الذهب والف...
· الطلاق للعدة -وورد الطلاق للعدة الشريعة الناسخة ...
· تحقيق الطلاقفي سورة الطلاق وعلاقته بما في سورة الب...
· الحكمة المستشعرة بعد تبديل أحكام الطلاق في سورة ال...
· لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن / وبيان عن أن الخلو...
· أنزل الله أحكام الطلاق علي مرحلتن مرحلة ناسخة لساب...
· أنزل الله تعالي أحكام الطلاق علي زمنين الزمن الأول...
· [مره فليراجعها] الحديث بكامله
· فالزوج والزوجة متساويان في مسكن الزوجية =والزوج و...
· ما جاء من اختلافات للفقهاء في تفسير سورة الطلاق قم...
· جدول فروق الطلاق بين سورتي البقرة والطلاق شامل الفروق
· تحقيق روايات حادثة ابن عمر في طلاقه لامرأته
· تحقيق روايات عبد الله بن عمر كلها جدول فروق في أحك...
· الدلائل القاطعة علي وجود تراخي زمني ونسخ بين سورتي...
· لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا ...
· لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ ...
· وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِ...
· وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وحك...
· أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ
· وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ...
· فرض التكليف بإقامة الشهادة لله في الطلاق نزل في سو...
· معني الإمساك بالمعروف والمفارقة بالمعروف والفرق ب...
· فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَ...
· إن كل ما سيذكره ابن القيم هو استدلالات مخلوطة بين ...
· من زاد المعاد *فإذا كان حال العازمين علي الطل...
· */ الطلاق من زاد المعاد والتعقيب
· جدول روابط مواقع الطلاق للعدة 2.
· جدول روابط مواقع الطلاق للعدة
· لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ...
· وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ ...
· تعريف حدود الله
· من المخاطب بأمر الإحصاء؟ وما القول في الرجعة علي م...
· لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا ...
· من حيث سكنتم / حق السكني والنفقة لم يتقرر إلا في ت...
· تحقيق الفرق بين نزول سورة البقرة 1 و2 من الهجرة وب...
· تابح الاعتكاف ثم كتاب الحج ثم الأضحية ثم الغقيقة
· 7.كل كتاب الزكاة: ويشتمل على ستة أبواب
· الدليل من السنة على تحديد الزكاة بـ 2.5 بالمائة أو...
· في زكاة الذهب والفضة: وزكاة الحلي وزكاة عُرُ...
· ما هي المقحمات [ التعجل + بغير روية + انتها...
· 5.في زكاة الذهب والفضة: وزكاة الحلي وزكاة عُرُوض ا...
· 3.زكاة الذهب والفضة
· قصص رواها النبي صلى الله عليه وسلم / لأسى لا يُنسى
· قصة :ثواب العمل الصالح -
· قصة الملك الزاهد في ملكه
· قصص رواها النبي صلى الله عليه وسلم
· كيف نخرج زكاة الذهب والفضة اليوم؟ وكيفية زكاة الأو...
· كتاب الزكاة للشوكاني زكاة الذهب والفضة للشوكاني
· زكاة الذهب والفضة كتاب الحافظ الشوكاني
· فنصاب الورق" يعني الفضة
· نخبة/ امتناع الطلاق في الحمل وتحريمه مكبرا
· أحكام الطلاق في سورة البقرة1و2هـ والتي بدلها الله ...
· قائمة مختصرة للديوان الشامل لأحكام الطلاق
· دليل مدونة الديوان الشامل للطلاق مكرر باختصار
· فهرست مدونة الديوان الشامل للطلاق
· ك
· الطلاق في الحمل وامتناعه وشذوذ الرواية الوحيدة له ...
· وقوف العدة حائلا بين الزوج وبين تلفظه بالطلاق ص46.
· وقوف العدة حائلا بين الزوج وبين تلفظه بالطلاق ص46.
· الحائرون ..:مصطلحات الفقهاء في سورتي الطلاق والبقر...
· تحقيق كتاب الطلاق من السنن الكبري وحصر الإختلافات ...
· الكاملة في الطلاق من كتاب الجامعة المانعة وبيان هي...
· قانون الحق وسنَّة ثبات الخلق والأمر في ملكوت الله ...
· سورة الطلاق الجامعة المانعة لأحكام الطلاق إلي يوم ...
· ادلة ثبوت خبر تميم الداري المستيقنة
· ماهى الصورة الخلقية التى رسمتها لنا النصوص النبوية...
· تحقيقات روايات ابن عمر كلها وبيان الأصح منها والشا...
· جزء الطلاق محققا في كتاب الطلاق لابن حزم الأندلسي ...
· الجملة الإعتراضية في القرآن الكريم
· كيف صار الأمر في سورة الطلاق وتحول من عدة التسريح ...
· أحكام الطلاق بين سورتي الطلاق(5هـ تقريبا)والبقرة(2...
· وورد تحقيق روايات حديث عبد الله ابن عمر في طلاق ام...
· */*وورد مكرر تحقيق روايات حديث عبد الله ابن عمر في...
· تحقيقات حديث بن عمر وورد *
· دليل النخبة المنقح حديثا
· مجموعة دياجرامات تصويرية لبيان تصويري لأحكام الطلا...
· شَرَّع الله تعالي للشارعين في الطلاق بعد نزول سور...
· iiiiiiiiiii
· تابع الجزء الاول المغازي للواقدي ح1.
· الجزء الاول من المغازي للواقدي مجملا
· الجزء الاول من المغازي للواقدي مجملا
· وقد تكون الزيادة محتملة القبول والرد
· وقد يختلف الراوي في زيادة فيذكرها مرة ويهملها مرة .
· وقد يختلف النقاد في زيادة من الزيادات فيقبلها بعضه...
· ريادة ( إلا كلب صيد )في طريق حماد بن سلمة ، عن أبي...
· مثال آخر لزيادة الثقة الشاذة
· مثال آخر للزيادة الشاذة بسبب كثرة المخالفة :
· مثال مَا حقق فِيهِ أنَّ الزيادة خطأ :
· مَثَّل ابن الصَّلاح لزيادة الثِّقَة بمثالين
· الاختلاف في الزيادات للدكتور ماهر الفحل
· تباين منهج المتقدمين والمتأخرين في التصحيح والتعلي...
· كل فهرست مدونة النخبة في شرعة الطلاق هتي تاريخه
· 6/2 --(٢/ ٦) حدث في السنة الثانية من الهجرة (٦)
· 2//5 من(الأغصان الندية شرح الخلاصة البهية في ترتيب...
· 2//4 حدث في السنة الثانية من الهجرة (4)
· 2//3 حدث في السنة الثانية من الهجرة (3)
· 2//2 حدث في السنة الثانية من الهجرة (2)
· 2//1 حدث في السنة الثانية من الهجرة (1)
· 4//3 حدث في السنة الرابعة من الهجرة (3)
· 4//2 حدث في السنة الرابعة من الهجرة (2)
· 4//1 حدث في السنة الرابعة من الهجرة (1)
· 3//3 حدث في السنة الثالثة من الهجرة (3)
· 3//2 . حدث في السنة الثالثة من الهجرة (2)
· 3//1 حدث في السنة الثالثة من الهجرة (1)
· 5//4 حدث في السنة الخامسة من الهجرة ( 4)
· 5//3 حدث في السنة الخامسة من الهجرة (3)
· 5//2.حدث في السنة الخامسة من الهجرة (2)
· 5//1.حدث في السنة الخامسة من الهجرة (1)
· ---------------------------
· 6//10 حدث
· 6//9 حدث في السنة السادسة من الهجرة (9) (الأغصان ...
· 6//8 حدث في السنة السادسة من الهجرة (8)
· 6//7 حدث في السنة السادسة من الهجرة (7)
· 6//6 حدث في السنة السادسة من الهجرة (6)
· 6//5 حدث في السنة السادسة من الهجرة (5)
· 6//4 حدث في السنة السادسة من الهجرة (4)
· 6//3 حدث في السنة السادسة من الهجرة (3)
· 6//2 حدث في السنة السادسة من الهجرة (2)
· 6//1 حدث في السنة السادسة من الهجرة (1)
· -------------------
· 2/2 حدث في السنة الثانية من الهجرة (2)
· 4/2 السنة الثانية من الهجرة الأحداث الرابعة
· 3/2 حدث في السنة الثانية من الهجرة (3)
· 1/2 حدث في السنة الثانية من الهجرة (1)/ و 2/2 حدث ...
· 1/1 حدث في السنة الأولى من الهجرة (1) الحدث الأول
· 7/1 حدث في السنة الأولى من الهجرة (7) الحدثان الثا...
· 6/1 الحدث السادس والسابع عشر خلال هذه السنة الحدث ...
· 5/1 حدث في السنة الأولى من الهجرة (5) الحدث الخ...
· 4/1 حدث في السنة الأولى من الهجرة (4) الحدث الرابع...
· 3/1 حدث في السنة الأولى من الهجرة (3) الأحداث (من...
· 2/1 حدث في السنة الأولى من الهجرة (2) الأحداث (م...
· 1./1..حدث في السنة الأولى من الهجرة (1) الحدث الأول
· 5.أحداث السنة الخامسة من الهجرة وفيها أربعة عشر حد...
· 4.السنة الرابعة من الهجرة وفيها ثلاثة عشر حدثًا
· 7.حدث في السنة السابعة بعد الهجرة
· حدث في السنة السادسة من الهجرة 1و2و3و4و5و6و7و8و9.
· عرض أحداث السنين السنة الرابعة 1 .السنة الرابعة من...
· أحداث السنين (4و5و6و7.) في سيرة النبي محمد صلي الل...
· أحداث السنين بعد هجرة النبي محمد صلي الله عليه وسل...
· السيرة الحلبية ويكي وغزوة بني قريظة وبني النضير
· غزوة بني قريظة وفي ذي القعدة من هذه السنة: وقعت غز...
· تحقيق ابن القيم لتاريخ غزوة بني النضير// وأنها كا...
· حدث في السنة الخامسة من الهجرة (4)
· حدث في السنة الخامسة من الهجرة 1.و2و3.
· احداث السنة الرابعة من الهجرة 4.
· */ وورد تحقيق روايات حديث عبد الله ابن عمر في طلاق...
· ترتيب سور القرآن تاريخيا وحسب تاريخ النزول
· موسوعة السيرة النبوية - الإصدار الثالث
· حدث في السنة الخامسة من الهجرة
· غزوة بدر الآخرة
· السرايا في سنة 6 من الهجرة
· وقائع وأحداث السنة الثالثة والرابعة والخامسة والسا...
· فصل في غزوة بني قريظة البداية والنهاية لابن كثير ا...
· سنة خمس 5هـ من الهجرة النبوية
· سنة أربع من الهجرة النبوية
· غزوة بني النضير عند الواقدي
· صفحة دليل المدونة
· >> الفرق في تشريعات الطلاق بين سورة الطلاق و سورة ...
· 19. السيرة النبوية لابن هشام من (5/ 282) الي (6...
· 18. السيرة النبوية لابن شام من (5/ 204) الي (5/ 2...
· 17. السيرة النبوية لابن هشام من (5/ 123) الي ...
· 16. السيرة النبوية لابن هشام من (5/ 35) الي (5/ 123)
· 15 السيرة النبوية لابن هشام من 295/4 الي 34/5
· 14. السيرة لابن هشام من (4/ 211) الي (4/ 294)
· 13. السيرة النبوية لابن هشام من (4/ 159.حتي (4/ 210)
· 12 اسيرة النبوية لابن هشام شعر ابن رواحة في رثاء حمزة
· 11** السيرة النبوية لابن هشام
· 10. السيرة النبوية لابن هشام الي انخزال المنافقين
· 9. السيرة النبوية لابن هشام عدد من شهد بدرا من الم...
· 8 السيرة لنبوية لابن هشام
· 7 السيرة النبوية لابن هشام من ما قالته اليهود عند ...
· 6* السيرة النبوية لابن هشام من كل بني حرة مصيرهم ...
· السيرة النبوية لابن هشام دعوته زوجه اي الطفيل ...
· السيرة النبوية لابن هشام(بعض ما نال أبا بكر في ...
· 3 السيرة النبوية لابن هشام (الوليد بن المغيرة يبدأ...
· 2.ص 2 من السيرة النبوية لابن هشام أمر سامة بن لؤي ...
· 1.السيرة النبوية لابن هشام (*1*المجلد الأول )
· السيرة النبوية لابن هشام
· 23.
· 22. ج9/ 2 الروض الأنف من(أَمْرُ الرّسُولِ بِإِنْفَ...
· 21./. ج1/9. الروض الأنف وَبَعَثَ حَاطِبَ بْنَ أَب...
· 20. /3/ج8 الروض الأنف من أول حَجّ أَبِي بَكْرٍ بِا...
· ج19/8./2.لروض الأنف من مَصْرَعُ أَبِي عَامِرٍ الْأ...
· ج /8./1/18..الروض الأنف(من أول إقْرَارُ الرّسُولِ ...
· 7 /17الروض الأنف بُشْرَى فَتْحِ مَكّةَ وَتَعْجِيلُ...
· 16.الروض الأنف ج16/7. إسْلَامُ بَعْضِ بَنِي هَدَلٍ...
· 15 الروض الأنف ج 6//15 . شِعْرُ كَعْبٍ فِي بُكَاءِ...
· 14 الروض الأنف ج6 /14. أَوّلُ مَنْ عَرَفَ الرّسُول...
· 13 الروض الأنف ج6 / 13 شِعْرُ صَفِيّةَ:
· 12 الروض الانف ج5 /2.
· 11 الروض الأنف ج5.
· 10. الروض الانف ج4 /2. سُرَاقَةَ بْنِ مَالِكٍ الي ...
· 9 الروض الأنف ج4 /1.
· 8 الروض الانف من قصة إسلام الطّفَيْلُ بْنُ عَمْرٍو...
· 7
· 6 الروض الأنف ج 3 أَبُو طَالِبٍ يَفْخَرُ بِنَسَبِه...
· 5 الروض الانف
· 4 حلف الفضول
· -----------------------
· 3 الروض النف
· الروض الانف
· بسم الله / الروض الأنف
· 24.
· 23.
· 22.المغازي للواقدي ورد/ خُطْبَةُ النّبِيّ صَلّى ال...
· 21.المغازي للواقدي
· 20 المغازي ورد ذِكْرُ مَا نَزَلَ مِنْ الْقُرْآنِ ف...
· 19.المغازي للواقدي ورد
· 18.المغازي للواقدي تَسْمِيَةُ مَنْ اُسْتُشْهِدَ بِ...
· 17.المغازي للواقدي
· 16 المغازي للواقدي ورد
· 15.المغازي للواقدي
· 14 المغازي **
· 13 المغازي للواقدي وورد *
· 12 المغازي للواقدي ورد
· 11.المغازي للواقدي ورد من سرية محمد بن مسلمة
· 10.المغازي للواقدي ورد
· 9 المغازي للواقدي
· 8.المغازي
· 7.المغازي للواقدي سابع الشاملة
· 6.المغازي الشاملة سادس
· 5>.المغازي خامس
· 5.المغازي للواقدي5.
· 4.كتاب المغازي للواقدي4.
· 3.المغازي للواقدي 3.
· 2.المغازي للواقدي 2.
· 1.كتاب المغازي للواقدي 1.
· h
· ii
· وورد الطلاق للعدة رؤية صحيحة
· هوتميل كتاب الكاملة من الجامعة المانعة
· هوت ميل عرض كتاب الكاملة في الجامعة المانعة لأحكام...
· القرء هو حيضة وطهر
· كتاب الكاملة من الجامعةالمانعة في أحكام الطلاق
· الكاملة في الطلاق من كتاب الجامعة المانعة وبيان هي...
· ""الاضطراب في المتن د ماهر الفحل
· ""الاضطراب في المتن د ماهر الفحل
· نننننننننننن
· حديث حرق نخل بني النضير
· غزوة أحد وهي قبل غزوة بني النضير
· سورة الحشر
· سورة الإنسان مدنية
· تتتتتتتتتتتتتت
· أبغض الحلال إلي الله الطلاق والاختلافات من1 الي8 ...
· اللهم إني أعوذ بك من عذاب النار وعذاب القبر ومن فت...
· روابط الطلاق للعدة
· >> التكليف بإقامة الشهادة لله دليل قاطع علي التشري...
· ><>< > إن كل من طلق امرأته بطريق الخطأ هو رجل لم ي...
· اسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم الآية دليل علي كون ا...
· >> التطليقة الخاطئة لا تحتسب
· فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَ...
· انواع الخشب المعهد العالي للفنون التطبيقية
· << إقامة الشهادة في الطلاق ماذا تعني؟؟ وحسم الخلا...
· < وورد الفرق بين أحكام الطلاق في سورة البقرة وسور...
· روابط سورة البقرة من تفسير البغوي
· فهرست النخبة
· حق السكني والنفقة لم يتقرر إلا في تشريع سورة الطلاق
· لماذا وكيف بدل الله تعالي أحكام الطلاق في سورة الب...
· صور تعبيرية خارج النخبة
· أحكام الطلاق بسورة البقرو1و2هـ سورة الطلاق7/6هـ وح...
· اذا الظرفية وقول الله تعالي(إذا طلقتم النساء فطلقو...
· *-*-* معني المراجعة من لسان العرب والتعقيب وما يست...
· الدلائل القاطعة علي وجود تراخي زمني ونسخ بين سورتي...
· لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا ...
· وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِ...
· تحقيقات متون روايات عبد الله بن عمر في حادثة...
· تحقيق روايات عبد الله بن عمر في حادثة طلاق امرأته ...
· -// تحقيق متن روايات عبد الله بن عمر
· فروق احكام الطلاق وورد/1
· فروق احكام الطلاق وورد/1
· الأحاديث الواردة في بول الصبي، روى الأئمة الستة في...
· */ تعارض الوقف و الرفع مكرر بعرض فقهي
· هل إقامة الشهادة لله علي حدث الطلاق شرط في وقوعه و...
· ====
· ع
· يييييييييييييييييي
· ضبط الخبر في اطار التفاوت في درجات الضبط والحفظ بي...
· علل المتون علة الايجاز النقلي *علة الرواية بالمفهو...
· منهج مقارنة الأسانيد والمتون باستخدام التصنيف البب...
· الاحالة من موسوعة الأطراف الي مراجع التحقيق الحديثي
· الإحالة في الموسوعة/منهج مقارنة الأسانيد /منهج مقا...
· دراسة تحليلية لسيرة الحافظ العراقي
· توثيق شيوخ بقي بن مخلد الأندلسي
· (( شيوخ أبي داود كلهم ثقات )) الحقيقة بين التنظير ...
· 1.سنة الوفاة بالهجري الصفحة الأولي
· سنة الوفاة بالهجري الصفحة الثانية
· سنة الوفاة بالهجري
· مسند الامام الشافعي 2.
· 1.مُسْنَدُ الإمِامِ أبِي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدِ بن...
· فرائد الفوائد
· الصحيح في اسم كتاب ابن الصلاح
· وقوع الإدراج في السند دون الْمَتْن
· نموذجٌ لما فيه زيادةٌ في أحد أسانيده
· 1و2..مخطوطات عرضت بواسطة الدكتور ماهر الفحل
· 1.مخطوطات عرضت بواسطة ماهر الفحل
· دراسة كتاب شرح التبصرة والتذكرة
· زيادة رجلٍ في أحد الأسانيد ما حكمه
· اختلاف الضعيف مع الثقات ونماذج منه
· طرق الكشف عن الإدراج الدكتور ماهر الفحل
· دراسات تجديدية فِي أصول الْحَدِيْث : التفرد
· حكم التدليس ، وحكم من عرف بِهِ
· توثيق ابن حبان ما هو؟؟
· تعارض الوقف و الرفع
· تعارض الاتصال والانقطاع
· أهمية مَعْرِفَة الاختلافات في المتون والأسانيد
· الرواية المقلوبة في المتن
· الحديث المقبول .
· الحديث المضطرب في المتن
· الكشف عن الاختلاف في الرواية للحديث
· مكرر/ التصحيف والتحريف
· التصحيف والتحريف
· الاختلاف لغة واصطلاحاً
· الاختلاف في اسم الراوي ونسبه إذا كان متردداً بين ث...
· الاختلاف في الحديث بسبب خطأ الراوي
· اضطراب في المتن
· أسباب وقوع الإدراج
· أسـباب القـلب في المتن أو السبب
· التعارض بين الرواية الموصولة والمرسلة وسبل الترجيح
· 000000
· 1.أخطاء المحررين في نص التقريب د ماهر الفحل
· 2.أخطاء المحررين في نص التقريب
· اختلاف الضعيف مع الثقات
· 1.اختلاف الثقة مع الثقات
· تباين منهج المتقدمين والمتأخرين في التصحيح والتعلي...
· الاختلاف لغة واصطلاحاً
· ج
· 30.
· 29.
· 28.
· 27.
· 26.
· 24.د ماهر الفحل ثبت المراجع
· 23.د ماهر الفحل ترجمة القطعة الأجنبية بالكتاب
· 22.د ماهر الفحل أثر القلب في اختلاف الفقهاء
· 21.د ماهر الفحل المبحث السابع : المقلوب ، وأثره في...
· 20.د ماهر الفحل وهذا النوع من الإدراج هُوَ الغالب ...
· 19 د ماهر الفحل.المبحث الرابع اختلاف الضعيف مع ال...
· 18^ /16.أثر هذه الزيادة في اختلاف الفقهاء : كيفية ...
· 16/18.أثر هذه الزيادة في اختلاف الفقهاء : كيفية ال...
· 17.د ماهر الفحل الادراج واختلاف الضعيف والثقة والم...
· 16.د ماهر الفحل اختلف الفقهاء في سجود السهو المبحث...
· 15.د ماهر الفحل أثر هَذَا الحَدِيْث في اختلاف الفُ...
· 14.د ماهر الفحل المبحث الثاني : الاختلاف في الزياد...
· 13.د ماهر الفحل القسم الثاني الاضطراب...
· 12.د ماهر الفحل النوع الخامس : زيادة رجلٍ في أحد ا...
· 11.د ماهر الفحل اثر الاختلاف في بول الصبي
· 10.د ماهر الفحل الفصل الثَّالِث : الاختلاف في السّ...
· 9 د*/ ماهر الفحل المبحث الثامن اختلاف الْحَدِيْث...
· 8.د ماهر الفحل المبحث السابع مخالفة الْحَدِيْث لل...
· 7.د ماهر الفحل المبحث الثاني مخالفة الْحَدِيْث لل...
· 6.د ماهر الفحل الفصل الثاني الاختلاف في الْمَتْن ...
· 5.د ماهر الفحل المبحث الثاني أثر التَّفَرُّد في ا...
· 4.د ماهر الفحل أثر هَذَا الْحَدِيْث في اختلاف الفق...
· 3.د مااهر الفحل المبحث الخامس معرفة الاختلاف ودخو...
· د ماهر الفحل أنواع الاختلاف
· 1.د ماهر الفحل الاختلاف لغة واصطلاحاً
· فهرست مؤلفات الدكتور ماهر الفحل في نقد المتون والأ...
· ٦.علة الرواية بالفهم البشري للراوي٦.
· 7.علة الرواية ٧ .
· 6.علة الرواية بالفهم البشري للراوي٦.
· 5.علة الإسقاط بالتدليس٥.
· 4.علة الرواية بالمعني٤ .
· 3.علة الرواية بالإجمال۳
· 2.علة الإختصار النقلي۲
· 1.علة الإيجاز النقلي ۱
· تصاوير المنسوخ من شرعة الطلاق والناسخ والتعلي...
· متى تحولت قبلة المسلمين من بيت المقدس الى الكعبة ا...
· الإنذار والتذكير بالقرآن
· المنسوخ والناسخ في ابداعات كتاب الله الوا...
· 4.باب طلاق الحامل
· فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَ...
· مخالفة الرواه لحديث طلاق ابن عمر - رضي الله عنه - ...
· حمل كتاب الاختلاف بين الفقهاء ورد وبي دي اف
· حمل تلاوة الشيخ كامل يوسف البهتيمي
· (ديوان الطلاق) مصطلحات منسوخة أو ناسخة في مسائل وأ...
· روابط مهمة :دليل مواقع الطلاق للعدة احكام سورة الطلاق
· ضبط حجج القائلين بقواعد اجتهادية في الطلاق
· فهرست النخبة في الطلاق من1 الي167.
· تحويل القبلة ونسخ التوجه للمسجد الأقصي بالناسخ الم...
· تدرج تشريع تحريم الخمر
· ** بطلان العمل بالشريعة المنسوخة وفرض التكليف بالش...
· الديوان الشامل لأحكام الطلاق قول الله تعالي في سور...
· 2// نبذة تاريخية مكبرة عن أحكام الطلاق
· ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
· باقي مضموم الي الفهرست العام لمدونة النخبة في شرعة...
· كل الفهرست للنخبة من أول معني قوله تعالي قإن خفتم ...
· معني قوله تعالي( فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا يُقِيمَا حُد...
· 5.حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخلع
· -*-*طرق حديث ثابت بن قيس في الخلع
· --* الخلع من وجهة نظر الإمام الشوكاني والتعقيب عليه
· الخلع س وج مجمعة من فتاوي اسلام ويب للتعقيب
· روابط ح ل ع
· كراسة
· علم المواريث والفرائض في الإسلام
· الخلع في نظر الفقهاء
· *بطلان كل أعذار المطلقين المثارة فقهيا بعد نزول سو...
· شرح انواع اللام فى اللغة العربية فيديو
· كتاب اللامات المؤلف: أبو القاسم عبد الرحمن الزجاجي
· استخدامات اللام في اللغة العربية قال: أبو القاسم ع...
· إذا الشرطية الغير الجازمة
· إذا أسلوب شرط غير جازم يستخدم لما يستقبل من زمان ا...
· فهرست النخبة
· انتهاء مسمي الرجعة من الفقه بعد نزول سورة الطلاق ا...
· انتهاء مسمي الرجعة من الفقه بعد نزول سورة الط...
· الفرق في تشريعات الطلاق بين سورة البقرة وسورة الطلاق
· مصطلح اللام المضافة الي عدتهن (فطلقوهن لـــ عدتهن
· إذا الشرطية غير الجازمة ودورها في آية سورة الطلاق...
· ضبط حجج القائلين بقواعد اجتهادية في الطلاق
· لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا وسيكولوجية الان...
· 💚 فإن كن أولات حمل فأنفقوا عليهن
· ولا تضارهن لتضيقوا عليهن /تفسير الفاحشة المبينة12ص
· مدلول قوله تعالي لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِل...
· *لام العاقبة أو الغاية في قوله تعالي(فطلقوهن لــ ع...
· 111.اللام بمعني بعد وسائر مصطلحات الطلاق
· لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن وبيان عن الخلوة بي...
· حفص بن المغيرة طلق امرأته فاطمة بنت قيس،
· (إذا) الشرطية في القرآن الكريم من دراسة (إذا) الشر...
· ص2/ تابع عدم احتساب التطليقة الخاطئة بالصفحة السابقة
· ص1/ عدم احتساب الطلقة الخاطئة
· @الآيات المنسوخة والناسخة في أحكام الطلاق بين سورة...
· تحقيق امتناع تطليق المرأة الحامل وبطلانه إذا حدث إ...
· عرض جديد لتشريع الطلاق للعدة في الإسلام للعدة مكبر
· قانون الحق عرض تصويري وبطلان التأويل إلا...
· التأويل خطورته وآثاره للدكتور الأشقر والتعقيب
· // مدونة الطلاق للعدة ما هو؟ قانون الحق
· حكم الخُلع بعد نزول سورة الطلاق 7/6 من الهجرة
· الطلاق كتيب الحائــــــرون الملتاعون هلموا الي رحم...
· ** الطلاق والتعقيب عليه في الصفحة
· 333
· 1/ عناصر الطلاق حسابا ووقوعا
· عناصر محتمة لحدوث الطلاق
· مدونة الطلاق للعدة س وج *الأحاديث الصحيحة فى الطلا...
· أحكام الخلع
· خصائص الأحكام في سورة الطلاق:مكبرا
· بطلان الطلاق في الحمل وامتناعه وشذوذ الرواية الوحي...
· {وَأُوْلاتُ الأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ ح...
· روابط مدونة الديوان الشامل في شرعة الطلاق
· امتناع الطلاق في الحمل وتحريمه مكبرا
· الكون المنظور
· يمتنع مع لام القَبْلِ أن تسري دلالات الآيات الت...
· ج2 من كتاب التعارض والترجيح في أصول الفقه وتعقيب ا...
· التعارض والترجيح علم أصول الفقه والتعقيب علي البحث...
· يمتنع مع لام القَبْلِ أن تسري دلالات الآيات التالية
· هل القاعدة إذا تعارض نصان شرعيان ، فأول واجب هو ال...
· ماذا يفعل المسلم إذا تعارض نصان شرعيان ؟؟وهل الت...
· مصطلح الحديث أحاديث آخر الزمان بين الفضل والذم
· التعقيب علي إجابة من أجاب علي السؤال { حجة مازال ...
· **لماذا أراد الله أن يُنَزِّل القرآن منجما ومفرقا ...
· أرشيف المدونة الإلكترونية
· معني الإحصاء من لغة العرب ومن آيات القرآن/ وما بقي...
· كيف لا تحتسب التطليقة الخاطئة وكيف؟
· صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من التكبير إلى ا...
· علاج السرطان والأمراض الجلدية التي لها ظهور علي ...
· مقدمة عن المجموعة الشمسية
· *مدونة أحكام ونظام الطلاق والعدة في الإسلام وقانو...
· لا طلاق إلا بعد عدة الإحصاء وكل من يقول بغير ذلك ه...
· الفلكيات علم الكون
· مدونة احكام الطلاق المنسوخة تبديلا(تحقيقات كل رواي...
· مدونة الطلاق*2.
· السفر بين المجرات ومجرةالنجوم درب التبانة
· مدونة الفلكيات خلق الكون وكيف تكونت الأرض؟
· مدونة مواقع عامة الفصام العقلي (Schizophrenia)
· بيان الحافظ بن كثير في اختلافات الفقهاء في أصول ال...
· النخبة (وليس الطلاق في الطهر كالطلاق للعدة /وفه...
· مدونة (ديوان الطلاق) ما هي دلالة قوله تعالي{من حيث...
· الطلاق في الحمل واختلاف الفقهاء حتي فيه وبيانالحق فيه
· مدونة المصحف مكتوبا ورد
· 1.اقسام لام معجم القواعد العربية الطلاق للعدة*
· فعناد البشر وإعراضهم عن شرع الله الحق وتتبعهم لتص...
· ما هي قصة إحصاء العدة؟ ومتي كلف المؤمنون بها؟
· اختلافات المسلمين كثيرة جدا في أحكام الطلاق بسبب ا...
· انتهاء مسمي الطلاق الرجعي بعد نزول سورة الطلاق في ...
· الطلاق في الطهر ليس هو الطلاق في العدة التي أمر ال...
· الحائــــــرون الملتاعون من حرقة الطلاق ونار الفرا...
· 🌚 إن إقامة الشهادة لله في أحكام الطلاق لها مغزيين..
· 🌑 الحائــــــرون الملتاعون هلموا الي رحمة الله وم...
· ما هي أهمية الشهادة في أحكام التطليق وماذا يعني فر...
· أدلة اللام بمعني بعد في الآية الأولي من سورة الطلاق
· (مدونة للمعرفة العامة) علاج الأمراض المزمنة والسر ...
· تحقيق متن روايات عبد الله بن عمر (مكرر)
· المناعة البشرية وعلاج الأمراض المستعصية من خلالها
· -الطلاق للعدة -وورد + طلاق الثلاث ومثله ابو رك...
· علم النفس اللثانوية العامة 2016 استاذ سامح حمام
· 10.ابطال القياس من433-الي484.
· 9.ابطال القياس من صفحة 371. الي432 .(من صفحة 424...
· 8# ابطال القياس للحافظ الفقيه ابن حزم الأندلسي من3...
· 7ابطال القياس من275-الي322 .
· 6.ابطال القياس من227-ال274
· 5.إبطال القياس للحفظ ابن حزم من180-الي226 ..
· 4.ابطال الرأي والاستحسان من142-----179 .
· 3.ابطال الرأي والاستحسان في أصول الدين لابن حزم ال...
· ابطال الرأي والاستحسان 48- 94
· ابطال الرأي والاستحسان ..1-47
· *-*- تحقيق متن روايات عبد الله بن عمر
· عمل مؤثرات تركيب صور كتابه عليها اونلاين
· الطلاق في عقول وقلوب الفقهاء (من زاد المعاد والتعقيب)
· من الفروق المهمة جدا بين سورة الطلاق وسورة البقرة ...
· قواعد غائبة عن الناس في أحكام الطلاق ؟؟؟,
· حمل كتاب صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من التك...
· (كامل)كيف تهيكلت الخلافات الطاحنة بين الفقهاء والم...
· عدة الإحصاء أضحت عقبة الأزواج الكؤود في سبيل تطليق...
· الحائرون الملتاعون بنار الفراق وهم الطلاق هلموا ال...
· الحائــــــرون الملتاعون هلموا الي رحمة الله ومحكم...
· . طلاق الثلاث وضوابطه
· كيف تهيكلت الخلافات الطاحنة بين الفقهاء في شريعة ا...
· البلاغة المذهلة لحرف واحد بني عليه تشريع الطلاق +ا...
· جديد {تحذير للفرد والمجمع } إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ...
· الطلاق الشامل وورد
· الأساسيات الحساب,حساب مثلثات, الهندسة الفراغية , ا...
· الطلاق للعدة في سورة الطلاق(المنزلة في العام الساد...
· الطلاق للعدة في سورة الطلاق هيمن علي شريعة الطلاق ...
· ما هو الفرق بين تشريع سورة البقرة(2هجري) وبين تشري...
· ماذا يعني نزول سورة الطلاق بالعام الخامس هجريا؟
· صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من التكبير إلى ا...
· قواعد غائبة عن الناس في أحكام الطلاق
· الطلاق للعدة مفصل جدا
· -سورة الطلاق واياتها 12
· أحكام سورة البقرة / أحكام سورة الطلاق
· لماذا أراد الله أن يُنَزِّل القرآن منجما ومفرقا عل...
· ولأن التكليف بإقامة الشهادة لله يُفترض فيه:
· سورة الطلاق الجامعة المانعة في أحكامها
· ما المغزي من قول الله تعالي(لا تدري لعل الله يُحْد...
· */ قول الألباني : أقوال الأئمة في اتباع السنة وترك...
· عدة الإحصاء وعدة الاستبراء والفرق بينهما
· كانت ترتيبات الطلاق السابقة في سورة البقرة هي... ث...
· 🔔 الطلاق بين سورة البقرة السابقة في التنزيل وسورة...
· دلالة المصطلحات الفقهية في أحكام الطلاق المأخوذة م...
· بعض الفروق في أحكام الطلاق بين سورة البقرة وسورة ا...
· حمل مباشرة جدول المقارنة بين مصطلحات الطلاق في سور...
· ماذا يعني قول الله تعالي(أسكنوهن من حيث سكنتم من و...
· برامج روابط للدخول الي موقعها علي النت
· الطلاق له 3 مراحل زمنية في سورة الطلاق5هـ ومدلوله ...
· كتاب:الطلاق بالميزان والقسط{حمل}
· الاخراج في الكائنات الحية(اقرأ للتوسع في الاخراج م...
· ورد/ الطرق الثمانية لحديث عبد الله بن عمر في طلاق ...
· خصائص الأحكام في سورة الطلاق وماهيتها:
· حادثة طلاق فاطمة بنت قيس وقعت ابان العام الثاني هج...
· لهذا الذي طلق امرأته في الشهر الثامن وهي حامل لم ي...
· ترتيب سور القرآن الكريم حسب تاريخ نزولها
· تحقيق بطلان الطلاق في الحمل وبيان شذوذ روايته
· الفرق بين التسريح والتفريق في ضوء نزول سورة الطلاق...
· استبدل الله تعالي عدة التربص بعدة الإحصاء{بنزول سو...
· جدول فروق في أحكام الطلاق بين سورة البقرة وسورة ال...
· لقد وضع الله تعالي{عدة الإحصاء}في طريق الأزواج عقب...
· مصحف الشمرلي كله
· تكنولوجيا الباثولوجيا المناعية
· سؤال وجواب في الطلاق ووو (لا تدري لعل الله يحدث بع...
· ابن كثير في سورة الطلاق وذكره لاختلافات العلماء وم...
· الطلاق في عقول وقلوب الفقهاء (من زاد المعاد والتعق...
· الطلاق و المجاز 3- والتعقيب و2. ما دلالة قول ا...
· *3 مراحل زمنية في طلاق سورة الطلاق* وامتناع الطلاق...
· الفرق في تشريعات الطلاق بين سورة الطلاق و سورة البقرة
الاندكس المرتب
§ فهرست الديوان الشامل للطلاق
§ قريب
§ الحائرون هلموا إن رحمة الله قريب من المحسنين
§ الحائرون هلموا إن رحمة الله قريب من المحسنين
§ المنسوخ والناسخ في ابداعات كتاب الله الواحد
§ لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا *^مغزي قول الله تعالي(ل...
§ أي الروايات أضبط وأصح لحديث ابن عمر في طلاقه لإمرأ...
§ تفسير سورة الطلاق للحافظ ابن كثير والتعقيب عليه
§ الجزء الرابع من سؤال وجواب في الطلاق
§ أورد هذه الحادثة عن ابن عمر ..ابن حجر العسقلاني ير...
§ فإن كن أولات حمل فأنفقوا عليهن ...
§ الطلاق ملخص في رسمة تلخيص شرعة الطلاق بسورة الط...
§ الطلاق للعدة مفصل جدا
§ قواعد غائبة عن الناس في مسألة الطلاق
§ لمحات عن دراسة (إذا) الشرطية في القرآن الكريم
§ نداء تكليفي لكل من يريد أن يطلق إمرأته من المسلمين
§ الطلاق حسب سورة الطلاق5هــ س و ج . الجزء الاول
§ هل هناك قرائن تدلل علي أنها لام الأجل أو لام الغاي...
§ تحقبـق حديث من قال لا اله ال الله دخل الجنة
§ من حمل علينا السلاح فليس منا
§ ماذا سيعطي النساء في الجنة هل لهن حور عين علي غرار...
§ كتاب : أحكام القرآن المؤلف:ابن العربي له روابط من...
§ التجويد كتاب : أحكام القرآن المؤلف:ابن العربي
§ ومسؤلياتهم الخطيرة علي ضياع دين الله في نفوس المسل...
§ كتاب دمار الكون وانتهاؤه /الجزء الثاني الدكتور عب...
§ يأجوج ومأجوج .. من هم ؟ وما أصلهم ؟ بقلم دكتور عبد...
§ هلاك الكون فالنجوم ستمر بمرحلتين:
§ التعقيب علي المقحمات المقحمات
§ تأثير النفير علي الكائنات
§ انتهاء مسمي الطلاق الرجعي بعد نزول سورة الطلاق في ...
§ حجة النبي صلي الله عليه وسلم.
§ الطلاق المختلف عليه
مقارنة مستوفاة بين أحكام سورة البقرة 2هــ وبين أحك...
احكام طلاق سورة البقرة ثم سورة الطلاق
الجدول في التفريق بين أحكام طلاق سورة الطلاق5هـ وس...
مروة قط نصيحة
الخلود خلودان مصطلح باطل لبَّسَ فيه مخترعوه الحقَ ...
م اوهو.............م م.
مدوناتي
➌ الثانوية العامة ٣ثانوي.
➌عقوبة من قتل نفسه؟
➌وصف الجنة والحور العين
➌ المدونة التعليمبة الثانية أسماء صلاح ٣.ثانوي عام
➌الفتن ونهاية العالم
➌ المقحمات ا.
➌ قانون الحق الإلهي اا
➌ القرانيون الفئة الضالة
➌ قواعد وثوابت قرانية
➌ مسائل صحيح مسلم وشروح النووي الخاطئة عليها
➌ المسائل الفقهية في النكاح والطلاق والمتعة والرجعة
➌ مدونة الصفحات المقتوحة
2.
➌ قانون ثبات سنة الله في الخلق
➌ اللهم ارحم أبي وأمي والصالحين
➌ السيرة النبوية
➌ مدونة {استكمال} مدونة قانون الحق الإلهي
➌مدونة1.
➌ الجنة ومتاعها والنار وسوء جحيمها عياذا بالله الواحد.
➌لابثين فيها أحقابا
➌ المدونة المفتوحة
➌ نفحات من سورة الزمر
➌أُمَّاهُ عافاكِ الله ووالدي ورضي عنكما ورحمكما
➌ترجمة معان القران➌
➌ مصنفات اللغة العربية
➌ كتاب الفتن علامات القيامة لابن كثير
➌ قانون العدل الإلهي
➌الفهرست
➌جامعة المصاحف
➌ قانون الحق الإلهي
➌ تخريجات أحاديث الطلاق متنا وسندا
➌ تعلم للتفوق بالثانوية العامة
➌ مدونات لاشين
➌الرافضة
➌ قانون الحق الألهي ٣
➌ قانون الحق الإلهي٤.
➌ حدود التعاملات العقائدية بين المسلمين
➌ المقحمات اا.
➌ منصة الصلاة اا
➌مدونة تخفيف
111
الموسوعات
موسوعات
موسوعات علمية
موسوعات العلماء السابقين
موسوعات المشايخ المعاصرين
ملاحق الموسوعات
موسوعات أعلام مشهورين وغيرهم
موسوعات صوتية
موسوعات بلغات أخرى Other Languages Encyclopedias
موسوعات مختصرة
موسوعات لطيفة
موسوعات متعددة اللغات
القران برواياته روابط ممتعة
مصحف التجويد الملون
برواية ورش عن نافع
سورة الفاتحة
سورة البقرة
سورة آل عمران
سورة النساء
سورة المائدة
سورة الأنعام
سورة الأعراف
سورة الأنفال
سورة التوبة
سورة يونس
سورة هود
سورة يوسف
سورة الرعد
سورة إبراهيم
سورة الحجر
سورة النحل
سورة الإسراء
سورة الكهف
سورة مريم
سورة طه
سورة الأنبياء
سورة الحج
سورة المؤمنون
سورة النّور
سورة الفرقان
سورة الشعراء
سورة النّمل
سورة القصص
سورة العنكبوت
سورة الرّوم
سورة لقمان
سورة السجدة
سورة الأحزاب
سورة سبأ
سورة فاطر
سورة يس
سورة الصافات
سورة ص
سورة الزمر
سورة غافر
سورة فصّلت
سورة الشورى
سورة الزخرف
سورة الدّخان
سورة الجاثية
سورة الأحقاف
سورة محمد
سورة الفتح
سورة الحجرات
سورة ق
سورة الذاريات
سورة الطور
سورة النجم
سورة القمر
سورة الرحمن
سورة الواقعة
سورة الحديد
سورة المجادلة
سورة الحشر
سورة الممتحنة
سورة الصف
سورة الجمعة
سورة المنافقون
سورة التغابن
سورة الطلاق
سورة التحريم
سورة الملك
سورة القلم
سورة الحاقة
سورة المعارج
سورة نوح
سورة الجن
سورة المزّمّل
سورة المدّثر
سورة القيامة
سورة الإنسان
سورة المرسلات
سورة النبأ
سورة النازعات
سورة عبس
سورة التكوير
سورة الإنفطار
سورة المطفّفين
سورة الإنشقاق
سورة البروج
سورة الطارق
سورة الأعلى
سورة الغاشية
سورة الفجر
سورة البلد
سورة الشمس
سورة الليل
سورة الضحى
سورة الشرح
سورة التين
سورة العلق
سورة القدر
سورة البينة
سورة الزلزلة
سورة العاديات
سورة القارعة
سورة التكاثر
سورة العصر
سورة الهمزة
سورة الفيل
سورة قريش
سورة الماعون
سورة الكوثر
سورة الكافرون
سورة النصر
سورة المسد
سورة الإخلاص
سورة الفلق
سورة النّاس
كل روابط الطلاق للعدة
كل مواقع الطلاق للعدة مم
أرشيف المدونةهـ-7 االإلكترونية mm
المسيح الدجال.. ماهى الصورة الخلقية التى رسمتها لن...
ادلة ثبوت خبر تميم الداري المستيقنة
سورة الطلاق الجامعة المانعة لأحكام الطلاق إلي يوم ...
قانون الحق وسنَّة ثبات الخلق والأمر في ملكوت الله ...
تحقيقات روايات ابن عمر كلها وبيان الأصح منها والشا...
نماذج من حيود العلماء عن الحق في فتاواهم الفقهية ل...
تحقيق روايات عبد الله بن عمر كلها وجدول فروق في أح...
عرض آخر لسورة الطلاق الجامعة المانعة وفرض عدة ...
^.^سورة الطلاق الجامعة المانعة لأحكام الطلاق إلي ي...
دليل مواقع الطلاق للعدة
تحقيقات روايات ابن عمر كلها وبيان الأصح منها والشا..
كيف يطلق الرجل زوجنه في شريعة الإسلام السمحة. و
كيف يطلق الرجل زوجنه في شريعة الإسلام السمحة. وترت
*آية الطلاق للعدة بسورة الطلاق نسخت آية الطلاق بسو...
الفرق بين التسريح والتفريق بين سوتي البقرة والطلاق...
مدار حديث التيس المستعار علي مشرح بن هاعان أبي مصع..
مرض الحمي الشوكية عند الأطفال
جدول الفروق بين تشريعات الطلاق في سورة الطلاق و...
مواضع موضوعات موسوعة النابولسي
بيان نسخ خطاب أحكام الطلاق بسورة البقرة بأحكام الط...
امثلة من اختلافات المسلمين في أحكام الطلاق بسبب اغ...
سورة الطلاق
heh77
رابط التحقيق التاريخي لنزول سورة الطلاق
رابط مدونة رسام القلب الكهربي
دليل مواقع الطلاق للعدة
دليل مواقع الطلاق للعدة احكام سورة الطلاق
تحقيقات روايات ابن عمر كلها وبيان الأصح منها والشا...
كيف يطلق الرجل زوجنه في شريعة الإسلام السمحة. و...
كيف يطلق الرجل زوجنه في شريعة الإسلام السمحة. و...
كيف يطلق الرجل زوجنه في شريعة الإسلام السمحة. وترت...
*آية الطلاق للعدة بسورة الطلاق نسخت آية الطلاق بسو...
الفرق بين التسريح والتفريق بين سوتي البقرة والطلاق...
مدار حديث التيس المستعار علي مشرح بن هاعان أبي مصع...
جدول الفروق بين تشريعات الطلاق في سورة الطلاق و...
مواضع موضوعات موسوعة النابولسي
بيان نسخ خطاب أحكام الطلاق بسورة البقرة بأحكام الط...
امثلة من اختلافات المسلمين في أحكام الطلاق بسبب اغ...
سورة الطلاق
تحقيقات روايات ابن عمر كلها وبيان الأصح منها والشا...
كيف يطلق الرجل زوجنه في شريعة الإسلام السمحة. و...
كيف يطلق الرجل زوجنه في شريعة الإسلام السمحة. وترت...
*آية الطلاق للعدة بسورة الطلاق نسخت آية الطلاق بسو...
الفرق بين التسريح والتفريق بين سوتي البقرة والطلاق...
مدار حديث التيس المستعار علي مشرح بن هاعان أبي مصع...
جدول الفروق بين تشريعات الطلاق في سورة الطلاق و...
مواضع موضوعات موسوعة النابولسي
بيان نسخ خطاب أحكام الطلاق بسورة البقرة بأحكام الط...
امثلة من اختلافات المسلمين في أحكام الطلاق بسبب اغ...
سورة الطلاق
............
احكام عدة النساء وكيف الطلاق
لا ينفع الندم
تحقيق روايات حديث عبد الله ابن عمر في طلاق امرأته
سورة البقرة مجدولة مع تنقيحات وزيادات
سورة الطلاق مجدولة مع تنقيحات وزيادات**
تحقيق امتناع تطليق المرأة الحامل وبطلانه إذا حدث إ...
تحقيق امتناع تطليق المرأة الحامل وبطلانه إذا حدث إ...
أحكام سورة الطلاق مجدولة
دليل مدونة المصحف مكتوب بصيفة وورد
الطلاق للعدة -وورد نسخة ثانية&
^الطلاق للعدة -وورد نسخة ثانية ^
الطلاق للعدة -وورد
متلازمة ستيفنس جونسون
جدول فروق في أحكام الطلاق بين سورة البقرة وسورة ال...
دليل مواقع الطلاق للعدة
جدول فروق في أحكام الطلاق بين سورة البقرة وسو...
الجدول(الفرق بين أحكام الطلاق في سورة الطلاق5هـ وس...
مــــــا هي؟الجدول(الفرق بين أحكام الطلاق في سورة ...
الروابط لكل مدونات الطلاق للعدة
الفرق بين تشريعات الطلاق في سورة الطلاق وسورة البق...
عرض آخر للفرق بين سورة الطلاق وسورة البقرة في تشري...
3 الفرق ببونط أحسن%%%
1.احكام الطلاق في سورة البقرة وسورة الطلاق%
الطلاق للعدة في سورة الطلاق هيمن علي شريعة الطلاق ...
تشريعات الطلاق في سورة الطلاق ناسخة لتلك التي كانت...
جدول الفرق في تشريعات الطلاق (بين سورتي الطلاق...
الفرق في تشريعات الطلاق بين سورتي الطلاق(5هـ) و...
الجدول(الفرق بين أحكام الطلاق في سورة الطلاق5هـ وس...
الطلاق للعدة مفصل جدا
الطلاق للعدة هو الشريعة الباقية الي يوم القيامة
1.أول كتاب الطلاق للعدة
كتاب الطلاق للحافظ الامام البخاري
معني الاحصاء والعد
*المغزي من ألفاظ سورة الطلاق في تشريعات الطلاق
السورة في الترتيب التاريخي للمصحف في كل نسخ المصاح...
القرآن معلومات من ويكبيديا
القرآن الكريم دراسة تاريخية
القرآن الكريم بحث من ويكبيديا
نظام الطلاق في الإسلام هو الطلاق للعدة
نظام الطلاق في الإسلام هو الطلاق للعدة*
مصحف المدينة الأزرق
1.أول كتاب الطلاق للعدة** مكرر
عرض آخر للطلاق للعدة وهو مكرر
جدول الفرق في أحكام الطلاق بين سورتي الطلاق 5هـ...
Tالفرق في تشريعات الطلاق بين سورتي الطلاق(5هـ) وال...
دليل مدونتي الطلاق للعدة والطلاق تشريع الي يوم القيامة
قول ابن حزم في الطلاق
دليل مدونة س وج في الطلاق
مدونة المصحف مكتوب آية آية***
اهدار الشرع للتطليقة الخاطئة وعدم الاعتداد بها
تابع س وج حول مواضيع الطلاق
عدم احتساب التطليقة الخاطئة
الطلاق للعدة مفصل جدا
*الطلاق للعدة مفصل جدا
الطلاق للعدة مفصل جدا
الطلاق للعدة هو الشريعة الباقية الي يوم القيامة
1.أول كتاب الطلاق للعدة
كتاب الطلاق للحافظ الامام البخاري
معني الاحصاء والعد
*المغزي من ألفاظ سورة الطلاق في تشريعات الطلاق
السورة في الترتيب التاريخي للمصحف في كل نسخ المصاح...
القرآن معلومات من ويكبيديا
القرآن الكريم دراسة تاريخية
القرآن الكريم بحث من ويكبيديا
نظام الطلاق في الإسلام هو الطلاق للعدة
نظام الطلاق في الإسلام هو الطلاق للعدة
نظام الطلاق في الاسلام هو الطلاق للعدة
سورة الطلاق - سورة 65 - عدد آياتها 12
مصحف المدينة الازرق
نظام الطلاق في الإسلام هو الطلاق للعدة في سورة
*المغزي من ألفاظ سورة الطلاق في تشريعات الطلاق
أول كتاب الطلاق للعدة
نظام الطلاق في الاسلام هو الطلاق للعدة
الطلاق للعدة شريعة الله الباقية الي يوم القيامة
مدونة الطلاف للعدة
مدونة الطلاف للعدة *
هل طلقت امرأتك؟قد تكون ظننت ولم تطلق فعلا!! أقر أ ...
قانون الحق وهزل العباد في حق الله الواحد الجبار
%2تجميع س وج حول مسائل الطلاق للعدة
%1تجميع س وج حول مسائل الطلاق للعدة/*
فوائد في تخريج حديث " دخل رجل النار في ذباب "
أفضل المواقع لتحميل برامج الكمبيوتر المجانية والكا...
مواقع تحميلات
مدونة الطلاف للعدة * واحكام العدة للنساء
المغزي من ألفاظ سورة الطلاق المستعملة في السورة
الطلاق للعدة شريعة الله الباقية الي يوم القيامة
نظام الطلاق في الاسلام هو الطلاق للعدة
أول كتاب الطلاق للعدة
*المغزي من ألفاظ سورة الطلاق في تشريعات الطلاق
نظام الطلاق في الإسلام هو الطلاق للعدة في سورة ا...
مصحف المدينة الازرق
سورة الطلاق - سورة 65 - عدد آياتها 12
نظام الطلاق في الاسلام هو الطلاق للعدة ***
*الطلاق للعدة مفصل جدا ***
الطلاق للعدة مفصل جدا ***///
**عدم احتساب التطليقة الخاطئة
تابع س وج حول مواضيع الطلاق*
كيف لم يفهم الناس تنزيل التشريع في سورة البقرة برغ...
اهدار الشرع للتطليقة الخاطئة وعدم الاعتداد بها *
قول ابن حزم في الطلاق والتعقيب عليه**
نسخ تقدم الطلاق علي العدة في أحكام الطلاق بسورة ال...
مدونة القرآن آية آية
أول كتاب الطلاق للعدة +جدول مقارنة أحكام الطلاق بي...
حديث (دخل رجل الجنة في ذباب..) موقوف
فوكست ريدر Foxit Reader 6.1.1.1031
4shared_Desktop_4.0.14.27377.exe
الطلاق للعدة مفصل جدا وزيادات مهمة بالصفحة
ترجمة سورة الطلاق وتطبيقات الطلاق بين سورة الطلاق ...
%4.الطلاق للعدة الشريعة المحكمة الباقية الي يوم ال...
عدم احتساب التطليقة الخاطئة
مصحف الشمرلي الملون **|*
كتاب العقيقة من كتاب المحلي لابن حزم الاندلسي&
كتاب العقيقة من كتاب المحلي لابن حزم الاندلسي */*/...
/شروط وقوع واحتساب الطلاق
لا تحتسب التطليقة الخاطئة كيف؟
مواقع تنزيل خرافية &*$%@
لا تحتسب التطليقة الخاطئة */*/---
لا تحتسب التطليقة الخاطئة كيف؟ 2
لا تحتسب التطليقة الخاطئة 3 عرض آخر
معني السيئات من لسان العرب
(T)جدول الفرق في تشريعات وأحكام الطلاق بين سورتي ا...
الفرق في تشريعات الطلاق بين سورتي الطلاق(5هـ) والب...
T.جدول الفرق في تشريعات وأحكام الطلاق بين سورتي ال...
مصحف الشمرلي الملون ****
الخلع عرض مكبر
الطلاق للعدة مفصل جداً- - DEVORSE TO EDDH
الفرق في أحكام الطلاق المنزلة بين سورتي الطلاق(...
الخلع منقحا ومصورا
الخلع مصورا
باب الخلع من صحيح البخاري
الخلع وكيف الطلاق فيه
الطلاق في السنن الكبري للنسائي محقق
الطلاق للعدة هو الطلاق بعد انقضاء ثلاثة حيضات في ز...
الدليل الدائم للمدونة
دراسة عن موسوعة أطراف الحيث للشيخ سعيد بسيوني زغلو...
devors --devors
devors to al_eddah الطلاق للعدة =Divorce for ...
devors to edah الطلاق للعدة
الطلاق للعدة هو شريعة الله الباقية الي يوم القيامة...
كتاب نقد المتن 1و2و3
3.نقد المتن من 251 الي صفحة 364
2.نقد المتن من ص92 الي ص 250
1.نقد المتن وعلل المتون من ص 1 الي ص 90
عدة المختلعة حيضة واحدة ؟
؟ما هو الخلع وما هي أحكامه وهل تحتسب تطليقة الخلع ...
الطلاق للعدة شريعة الله للعالمين
$الطلاق لا يكون إلا في منتهي العدة وما يتم غير ذلك...
الطلاق للعدة رؤية صحيحة%%
الطلاق للعدة مفصل جدا
كتاب الطلاق للعدة عرض
الطلاق للعدة وتحقيق متن حديث عبد الله ابن عمر
4.الطلاق للعدة رؤية صحيحة
3.كتاب الطلاق للنسائي***
2.كتاب الطلاق للنسائي**
1.كتاب الطلاق للحافظ النسائي*
احكام الطلاق (كتاب الطلاق من السنن الكبري للنسائ...
أحكام الطلاق قبل وبعد نزول سورة الطلاق في العام ال...
·*الأحاديث الصحيحة فى الطلاق وبيان عدم احتساب التطل...
اسماء الله الحسني من موقع صح
قواعد غائبة عن الناس في أحكام الطلاق
أسباب انقطاع الطمث أو الحيض عند النساء
الدين القيم
كتاب الطلاق من البخاري وتحقيق الخلافات بين الرواه...
معني الإحصاء من لغة العرب ومن آيات القرآن
كتاب سلسلة الذهب لابن حجر العسقلاني
الدليل علي أن حادثة طلاق فاطمة بنت قيس قد وقعت أثن...
فاطمة بنت قيس وقصة طلاقها وبيان أنه كان علي قاعدة ...
فاطمة بنت قيس وبيان موقع طلاقها من سورة البقرة وكي...
ملخص تشريعات احكام الطلاق بين سورة البقرة وسورة ال...
فهرست كتاب الطلاق من كتاب النسائي
باب إحلال المطلقة ثلاثا والنكاح الذي يحلها به
فقرات ذات صلة بموضوع: نكاح المحلل
رفاعة بن سموأل القرظي وسهيمة امرأة رفاعة القرظي
مدار حديث التيس المستعار علي مشرح بن هاعان أبي مصع...
مصحف الشمرلي الملون
الرحيق المختوم في سيرة نبي الله محمد صلي الله عليه...
الرحيق المختوم في سيرة نبي الله محمد صلي الله عليه...
مصحف الشمرلي الملون كله%
الفرق في أحكام الطلاق المنزلة بين سورتي الطلاق
123
هيت ميل فقط ق الحق الالهي بعد المراجعة
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة🌳 nosherk
38,698
أرشيف oh-77المدونة الإلكترونية
4.الرد المجمل علي النووي في تأويلاته لنصوص الشرع ا...
5.نقد النووي وتأويلات جملة وتفصيلا
6. الاستحلال الذي صنعه النووي وأصحاب التأويل وز...
7. ينبغي علي أصحاب التأويل أن يتنبهوا لآتي
8. الجزء الأول من سؤال وجواب في الطلاق وو تحديث د...
النص المختصر والناقص يلزمه الزيادات التي ذكرت في ا...
10. الإستحلال عند النووي ونقده / ومذكرة الفاروق ...
11. الرد علي القرانيين
12. الشهادة في أحكام الطلاق متي شُرِّعت وما هي قيم...
13. تدمير الكون الجزء الأول + مناهج تعليمية الثالث...
14. كيف يري الناس قول الله تعالي (إِنْ تَجْتَنِبُو...
15. حديث صاحب البطاقة (يصاح برجل من أمتي على رؤوس ...
5 في حديث صاحب البطاقة الضوابط التالية
17. الأصول التي كان يجب انتباه أصحاب التأويل مراع...
18. كتاب صاحب البطاقة من هو
19. حديث صاحب البطاقة ظني الدلالة.. وظنيته جاء م...
20. معني الاحصاء والعد ولام البعد في سورة الطلاق ...
22. الطلاق في عقول وقلوب الفقهاء (من زاد المعاد ...
21 حديث اخرجوا من النار من كان في قلبه ......... ...
مذهب النووي في تأويل نصوص الزجر / اعتمد النووي علي...
*تأويلات النووي علي مسلم بن الحجاج في شرحة للجامع ...
▀ فلسفة ومنطق روابط // الجوهر في الفلسفة هو الأساس...
✫ ضوابط الحكم بالاسلام أو الخروج من الإسلام
بقية الشروط المانعة للحكم بتكفير المسلمين
1. بطلان تأويل حديث "لاَيُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى...
2 تأويل نصوص نفي الإيمان وتحويلها إلي إثبات عمل لا...
[ تخريج ] [ شواهد ] [ أطراف ] [ الأسانيد ] صحيح ال...
صحيح مسلم تخريج شواهد أطراف أسانيد
صفة الجنة لابن أبي الدنيا [ تخريج ] [ شواهد ] [ أط...
روابط بعض الكتب
المطلق من الأدلة والمقيد والمقحمات
1.. وجوب طاعة الرسول كما صدرت من فمه الشريف دون تأ...
2.. وجوب اتباغ الرسول كما قال وعمل وقصد
3.. وجوب اتباع الرسول كما شرع وقال وقصد
التأويل هدم دين الإسلام فيما بقي من الزمان حتي تار...
4... وجوب اتباع الرسول كما شرع وقال وقصد
5.وجوب اتباع الرسول كما شرع وقال وقصد
اشراط الساعة
اتباع السنن واجتناب البدع باب في تحريم الدخول على...
لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ م...
الشفاعة وأصحاب التأويل
ومن موقع تناول نفي الإيمان عمن لا يحب لأخيه ما يحب...
هامش (لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخ...
حديث لا والذي نفسي بيده حتي أكون أحب إليك من نفسك
روابط فتح الباري في شرح صحيح البخاري
روابط صحيح مسلم
روابط كتاب الايمان من صحيح مسلم
وجوب محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من الأ...
أحاديث نفي الايمان نماذج منها والتعقيب علي المتكلم...
1.تخريج حديث من غشنا فليس منا
2 شواهد واطراف واسانيد حديث من غشنا فليس منا
2 شواهد واطراف واسانيد حديث من غشنا فليس منا
روابط كتاب الايمان من صحيح مسلم
حديث سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ ، وَقِتَالُهُ كُ...
حديث لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَ...
باب بيان حال إيمان من قال لأخيه المسلم يا كافر
32. بَاب إِطْلَاقِ اسْمِ الْكُفْرِ عَلَى الطَّعْ...
33. بَاب تَسْمِيَةِ الْعَبْدِ الآبِقِ كَافِرًا ك...
34. بَاب بَيَانِ كُفْرِ مَنْ قَالَ مُطِرْنَا بِا...
36. بَاب بَيَانِ نُقْصَانِ الإِيمَانِ بِنَقْصِ ا...
37. بَاب بَيَانِ إِطْلَاقِ اسْمِ الْكُفْرِ عَلَى...
38. بَاب بَيَانِ كَوْنِ الإِيمَانِ بِاللَّهِ تَع...
39. بَاب كَوْنِ الشِّرْكِ أَقْبَحُ الذُّنُوبِ وَ...
40. بَاب بَيَانِ الْكَبَائِرِ وَأَكْبَرِهَا رواه...
41. بَاب تَحْرِيمِ الْكِبْرِ وَبَيَانِهِ لَا يَد...
42. بَاب مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئ...
44. بَاب قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْ...
43. بَاب تَحْرِيمِ قَتْلِ الْكَافِرِ بَعْدَ أَنْ...
45. بَاب قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْ...
47. بَاب بَيَانِ غِلَظِ تَحْرِيمِ النَّمِيمَةِ
46. بَاب تَحْرِيمِ ضَرْبِ الْخُدُودِ وَشَقِّ الْ...
49. بَاب غِلَظِ تَحْرِيمِ قَتْلِ الإِنْسَانِ نَف...
48. بَاب بَيَانِ غِلَظِ تَحْرِيمِ إِسْبَالِ الإِ...
50. بَاب غِلَظِ تَحْرِيمِ الْغُلُولِ وَأَنَّهُ ل...
51. بطلان الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ قَاتِلَ نَفْسَهُ...
تخريج حديث مسلم الدليل علي أن قاتل نفسه لا يكفر وا...
*/*/ شواحد واطراف واسانيد حديث مسلم أن قاتل نفسه ...
شواهد حديث مَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ ، فَح...
** اطراف واسانيد حديث مَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِي...
تخريج الحديث .تخريج حديث من تردى من جبل فقتل نفسه ...
تخريج وشواهد واطراف واسانيد حديث لَا تَرْجِعُوا بَ...
تحقيق حديث مَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ ، فَح...
خطر المنافق على الإسلام أكثر من خطورة الكافر
صفات المنافقين والحذر منهم.
صفات النفاق والمنافقين في القران
روابط صفات المنافقين
1.المنافقون في غزوة تبوك
3. من صفات المنافقين الصد عن الخير والدعوة إلى الشر
4. من صفات المنافقين ما تنطوي عليه نفوس المنافقين ...
2. من أفعال المنافقين قول المنافقين للمؤمنين: غرَّ...
الصفات التي تميِّز المنافقين
أنواع المنافقين
من صفات المنافقين( ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآت...
(مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَ...
صحيح البخاري » كتاب المغازي
المستصفى في علم الأصول العلوم تنقسم إلى: .1عقلية...
كل روابط كتاب صحيح مسلم
*-*- روابط كتاب الطلاق
روابط كتاب الطلاق من صحيح مسلم
يوليو 2018 (141)
النظرة القاتمة للمدونين في هذا الرابط
موقع هو في ذاته اندكس
الحساب و اليوم الاخر وبعث العلماء المزعومين المتأو...
وصف المؤمنون في كتاب الله
فضل المؤمن علي الكافر
في آية سورة الأنبياء أريد أن أسأل المتأولين بباطله...
مفاتيح الرزق
1.سنن الله في الخلق ثابتة لا تتغير ولا تتبدل ولا ت...
قصة نوح نبي الله مع قومه في القران الكريم وسنة الل...
3.قصة موسي مع قومه وسنة الله التي لا تتحول ولا تتب...
4. سنة الله ثابتة في نصرة لابراهيم ومن معه من الم...
5. سنة الله الثابتة في نصر عباده {لوط عليه السلام}
سنة الله الثابتة في نصرة صالح عليه السلام مع قومه ...
سنة الله في نصره لهود عليه السلام مع قومه عاد
شعيب عليه السلام مع قومه كلها سنة واحدة
يونس عليه السلام مع قومه وسنة الله الثابته
الياس عليه السلام وسنة الله معه
ومن بعض معجزات الانبياء ..
طاعه الله و الرسول و اولي الامر
العدل و القسط و الوفاء
ايات القران التي تتكلم عن: الجنه
أحكام اللام
معني مأوي من لسان العرب
*الخلود خلودان مقولة ومصطلح مؤلف ليس من الاسلام في...
النار .. في القرآن الكريم
✿معني الخلود مجازا بنسبة قرينته وأبدا بنسبة أبدية ...
..................
✿>✿ لا خلود في لآخرة إلا بمدلول واحد هو الأبد ومن...
المأوي هو لفط دال عل الخلود في الآخرة إما إلي الجن...
وصف الشيطان في القران الكريم
ايات القران التي تتكلم عن: شفاعه
ايات القران التي تتكلم عن: الموت
ايات القران التي تتكلم عن: الجن
ايات القران التي تتكلم عن: ملائكه
☺الحق والباطل ضدان لا يلتقيان ولا يجتمعان إلا في ح...
معاني كلمة (الحق) في المعجمات العربية
-------------
حديث جبريل في السلام والايمان والاحسان
هل أخطأ ابن تيمية حين انضم الي اصحاب التأول؟ أم أص...
مذكرة الاحيا 3ث
مدونة قانون الحق الالهي*سنة الله الثابتة في نصر عب...
وصف الجنة والحور وقوله (صلي الله عليه وسلم)لا يدخل...
صراع الحق والباطل
أما مصطلح كفر دون كفر فقد وضعوه وغالطوا فيه
الناس في حكم الله صنفان لا ثالث لهما إما شاكرين وا...
الفرق بين التعامل بين المسلمين وبعضهم وبين الله وا...
بطلان القول كفر دون كفر وكفر لا يخرج من الملة
* عرض آخر لمصطلح كفر دون كفر فقد وضعوه وغالطوا فيه...
*/*/ عرض آخر لمصطلح كفر دون كفر فقد وضعوه وغالطوا فيه
من قانون الحق الالهي
^ ضوابط الحكم علي الناس بالاسلام أو الكفر
فهرست مدونة قانون الحق الالهي
لماذا قالوا أن من قال لا إله إلا الله دخل الجنة و...
النطق بالشهادة شيئ وصحة الشهادة شيئ آخر
هل من قال لا اله الا الله الشواهد علي صحة من قال ...
استمرار 3 من قال لا اله الا الله دخل الجنة بشروط ا...
اطراف حديث من قال لا اله الا الله استمرار 4.
اذْهَبْ بِنَعْلَيَّ هَاتَيْنِ ، فَمَنْ لَقِيتَ مِن...
اطراف حديث من قال لا اله الا الله مخلصا مصدقا صادق...
اسانيد حديث من قال لا اله الا الله مخلصا من قلبه د...
الاطراف والاسانيد لحديث ما الاسلام
** بَاب بَيَانِ الإِيمَانِ وَالإِسْلَامِ وَالإِحْس...
*شواهد، أطراف ، الأسانيد /حديث جبريل ما الاسلام م...
*أطراف ، الأسانيد /حديث جبريل ما الاسلام ما الايم...
// الأسانيد /حديث جبريل ما الاسلام ما الايمان ما ا...
تخريج وشواهد حديث لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ ، مَنْ ل...
صحيح مسلم » كِتَاب الإِيمَانِ
*التوبة هي كل الإسلام
آيات في التوبة ووجوبها
إن نصوص الزجر كلها مثل(لا يؤمن أحدكم حتي أكون أحب ...
/*/ حديث: لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من ولد...
وتأخر الطلاق إلي بعد العدة 5-7/6هـ حسب تحقيقات حفا...
صفات النسيج القراني التجانس والانسجام والترابط وان...
التوبة فرض وتكليف لا يقوم الإسلام إلا بها
بادروا قبل أن تغادروا وتوبوا إلى الله جميعاً أيها ...
مكرر/ التوبة فرض وتكليف لا يقوم الإسلام إلا بها
** وتوبوا إلى الله جميعاً
التغير التاريخي والسقوط الزمني لأمة الإسلام حتي آل...
الآيات التي ذكر فيها الشيطان وتأكيد الرحمن علي أنه...
دور استخدام المتشابه من النصوص في احطاط قيم أمة ال...
موسوعة النحو والصرف/موسوعة العقيدة والسنة /المراد ...
حديث ابي ذر من قال لا اله الا الله دخل الجنة وان ز...
★ الشئ هو أقل مخلوق في الوجود (مثقال الذرة)
ما هي الشفاعة ولمن تكون .
فاستبدلوا اشارة الشرع الي الكلام عن ذات المؤمن بإ...
تخريج حديث عبدالله بن عمرو بن العاص :" ليس منا من ...
أطراف الآيات المتعلقة بـالشرك.
روابط في الهامش الايمن من مدونة قانون الحق الالهي
التوبة هي كل الاسلام
نصوص الشفاعة كيف فهمها الناس وكيف تربصوا بها وحادو...
النسبة والتناسب في عمليات تأويل نصوص الشرع وكتاب ت...
*🌈**النووي وقواعده الفجة في التأويل في كتابه: الم...
روابط نداء الايمان لكتاب التأويلات النووية المسمي ...
روابط كتاب الايمان من صحيح مسلم
أحاديث من قال لا اله الا الله بكل طرقها وشواهدها و...
[ تخريج ] [ شواهد ] [ أطراف ] [ الأسانيد ]روابط م...
🌈 أقوال النووي في المتأولات
فهرست به روابط مهمة تأويلية
روابط كتاب صحيح البخاري /كتاب الإيمان/ المحققة
أغسطس 2018 (108)
إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَ...
التوبة الايات القرانية بلفظ (تاب)
دعاء ورجاء
اللهم لا تدع لنا ذنبا إلا غفرته ولا هماً إلا فرجته...
**🌌 يقول النووي في تأويله لحديث( من حمل علينا ال...
★ ما القول الفصل في حديث من قال لا إله إلا الله دخ...
البخاري( قَالَ غَدَا عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّ...
🌂 الرواية الناقصة من حديث مَا مِنْ عَبْدٍ يَشْهَد...
🌂 الرواية الناقصة من حديث مَا مِنْ عَبْدٍ يَشْهَد...
🌈🌈🌈شواهد حديث حرم على النار من قال لا إله إلا ا...
الشواهد لحديث 🌈...الله قد حرم على النار من قال لا...
☂🌈 ☂ الشواهد والطرق التي تبين صحة قول ابن الصلاح ...
☂🌈 ☂ الشواهد والطرق التي تبين صحة قول ابن الصلاح ...
☂🌈 ☂ الشواهد والطرق التي تبين صحة قول ابن الصلاح ...
٨.٨.٨. آيات القران الكريم في عدم الإصرار علي الذنب...
🌆 روابط صحيح البخاري المخرجة وشواهدها واطرافها وا...
أطراف حديث من مات يشهد أن لا إله إلا الله دخل الجنة
🌊 حديث معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه وشزاهده في ...
1 مسند أحمد بن حنبل المجلد الأول
2.مسند أحمد بن حنبل المجلد الثاني
3.مسند أحمد بن حنبل المجلد الثالث
4. | مسند أحمد بن حنبل المجلد الرابع
5. | مسند أحمد بن حنبل المجلد الخامس
6.مسند أحمد بن حنبل المجلد السادس
مسند أحمد بن حنبل من ويكي الموسوعة الحرة المجلد*/*...
الإمام أحمد بنحنبل مؤلفاته
1.رد الامام أحمد بن حنبل على الزنادقة فما ادعوه من...
2.كتاب(رسالة إمام السنة أحمد بن حنبل إلى الخليفة ا...
3. احمد بن حنبل (كتاب الأسامي والكنى للإمام أحمد ...
4. ترجمة الإمام أحمد بن حنبل
5. احمد بن حنبل وسؤالات أبي بكر الأثرم له
۳.تابع قانون الحق الجزء [۳] إلي بيان ما هو الحق ال...
التأويل عند ابن تيمية
الزهد والورع والعبادة ابن قيم الجوزية
الزهد والورع والعبادة ابن قيم الجوزية
معاني التأويل عند ابن تيمية
ضوابط الاعتبار المقاصدي في إعمال النص الشرعي
تنزيل الايات علي الواقع عند ابن القيم للدكتور يحي ...
الفوائد - ابن قيم الجوزية ج1.
الفوائد - ابن قيم الجوزية ج2.
3.[ الفوائد - ابن قيم الجوزية ] الكتاب : الفوائد ا...
كتاب الزهد والورع والعبادة ابن قيم الجوزية
1 و2و3.الوابل الصيب من الكلم الطيب لأبي عبد الله ش...
أسرار الصَّلاة و الفَرق و الموازنَة بين ذَوق الصَّ...
اجتماع الجيوش الإسلامية المؤلف: محمد بن أبي بكر بن...
☀ إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ث...
👤 تنسيق روابط أحاديث/ الصدق /والإخلاص/ وابتغاء وج...
92 🌄 من شهد أن لا إله إلا الله مخلصا من قلبه دخل ...
👤 اطراف حديث ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأ...
مـفـآتيـح أوفيس7.و13
🌗..ثم يشفع الأنبياء في كل من كان يشهد أن لا إله ا...
🙇 ..عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ سَمِعْتُ ر...
1.الفوائد تأليف: محمد بن أبي بكر ابن قيم الجوزية
⏎ أحاديث في لعن أصحابها المخالفين بأمور تستحق اللعن
👥..اللعن 👥 كيف نري قول رسول الله صلي الله عليه و...
إذا كان يوم القيامة
(1/922) 9220 - لعن الله آكل الربا و موكله و شاهده ...
أحاديث فيها لولا في الجامع الصغير
١.الأيات التي فيها الظالمون وبيا أن 10.الظالمين......
٢.الآيات القرانية بمسمي الظالمين وما حكمهم يوم الق...
الآيات القرانية التي ذكر فيها الظلم (بلفظ يظلمون)
الايات القرانية بلفظ يةظلمون
روابط سنن ابي داود
1. قصص الانبياء
2.قصص الانبياء 1 /153 -277/1
3. قصص الانبياء من 277/1 الي 40/2
4. قصص الانبياء من 40/2 الي 239/2 .
5.قصص الانبياء من 240/2 .الي 2 / 473
إن الميت علي المعصية عياذا بالله مات غير مستجيبا ل...
كيف تنشئ خريطة موقعك لارساله الي جوجل
ملخص كيف تنشئ خريطة موقعك
في ما يلي ملف sitemap أكثر تعقيدًا يتضمن عنوان URL...
۱.. الإعراض عن يقين ونور المحكم من الحجج واللجوء ا...
سمات النووي التي اتصف بها في معترك قلبه لنصوص الإي...
مدونة السيرة النبوية حمل موسوعات العلماء
الحج 1.الحج من السنن الكبرى للنسائي العلمية ( 28 ك...
الحج 2.الطواف بالبيت صلاة فأقلوا به الكلام
آيات القران الكريم بلفظ المغفرة يغفر غفران يستغفر ...
الآيات التي جاءت في القران الكريم وفيها ألفاظ :: ا...
ماذا يعني إضافة السمة 'rel=nofollow' (مزيد من المع...
كتاب طبقات المعنى في اللغة العربية للأ.ستاذ عبدال...
فهرست مدونة قانون الحق الالهي
ماذا سيفعل أصحاب التأويلات الباطلة في قوله تعالي (...
دراسات في المجاز أقسام المجاز وأحكامه وعلامات الحق...
موقف علمائنا من الحافظين ابن حجر والنووي
وتغيرت بأثره كل نصوص الاعتقاد والإيمان والإسلام مم...
٢.الإعراض عن يقين ونور المحكم من الحجج واللجوء الي...
☆☆ أطراف وشواهد حديث من تردي من فوق جبل فقتل فهو ف...
في مسار التعقيب علي النووي أسأل كل من ظاهروه في تح...
★ حديث مَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ ، فَحَدِيد...
شواهد صحة حديث من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده ف...
حمل القران الكريم صفحة القارئ مشاري راشد العفاسي
ما هي الشفاعة ولمن تستحق .
جديث ابي ذر من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة و...
🔴 بَاب اخْتِبَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَي...
🔴🔴 لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه
🔲 صحيح البخاري كتاب الإيمان
شروط الشفاعة كما جاءت بكتاب الله تعالي / هذه الشرو...
أطراف وشواهد أحاديث الشفاعة عند مسلم بن الحجاج
سبتمبر 2018 (10)
الادلة المستيقنة علي بطلان تأويلات نصوص الزجر وقطع...
حديث البطاقة (يصاح برجل من أمتي على رؤوس الخلائق ي...
❏ * ❏ * تحقيق أحاديث الطلاق وبيان وجه الحق فيه
حديث ابي ذر من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة وا...
❏ * تحقيق أحاديث الطلاق وبيان وجه الحق فيه
تحقيق أحاديث الطلاق وبيان وجه الحق فيه
كتاب الجامعة المانعة /نظام الطلاق في الإسلام الطلا.
الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُ...
واللَّبْسُ واللَّبَسُ اختلاط الأَمر لبَسَ علي...
الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَ...
كيف يخالط الشيطان أو النفس أو الهوي إيمان المؤمنين
روابط موضوعات مدونة قانون الحق الإلهي
النصوص الظنية التي اعتمد عليها النووي في صنع هذه ا...
حرف اللام ومعانيه
الميكانيكا (تفاضل الدوال المتجه.pdf )
النفاق وبطلان مصطلح النفاق نفاقان
الآيات التي ذكر فيها النفاق بلفظ المنافقون/المنافق...
الآيات التي ذكر فيها النفاق بلفظ المنافقين
كتاب من سؤالات أبي بكر أحمد بن محمد بن هانئ الأثرم...
النصوص الظنيَّه التي اعتمد عليها النووي في صنع شرع...
المحكم والمتشابه في حديث صاحب البطاقة وأخطاء أصحاب...
التعقيب علي مقال( إزالة الإشكال حول معنى ( الخلود)...
يستكمل اتيا إن شاء الله التعقيب علي مقال( إزالة ا...
البراءة والجمال
لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ نَمَّامٌ
عرض منسق لحديث صاحب البطاقة يوم القيامة
الشِّيئةُ // تعريف معني شيئ في كتاب الله ومعجم لسا...
فإذا تبين لنا أن الشرك مقدارا هو مادونه العدم ...
برامج كتابة سيجما/الخلود ورؤية الناس /// فإذا تبين...
Ⅰ فما هو مدلول قوله تعالي وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَل...
بَاب مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا...
طبيعة خلابة
روابط كتاب الايمان لابن منده
بَاب مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا ...
القصر المشيد صورة
مصطلح كفر دون كفر والخلود خلودان كل ذلك ما أنزل ا...
*تأويلات النووي علي مسلم بن الحجاج في شرحة للجامع ...
في حديث صاحب البطاقة عدة اعتبارات
الأدلة علي تفرد رب العزة بالتشريع أصلا وكمالا وتحر...
✓ ✓ الأدلة علي تفرد رب العزة بالتشريع أصلا وكمالا ...
مدونة قانون الحق الالهي*سنة الله الثابتة في نصر عب...
🚢ما هي المقحمات = اقْتَحَم وتَقْحِيمُ النفْسِ في ...
عرض PDF وورد // المحكم من الآيات القرانية والأحا
يُصَاحُ بِرَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي عَلَى رُءُوسِ الْخَ...
يُصَاحُ بِرَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي عَلَى رُءُوسِ الْخَ...
** ملزمة فرنساوي للصف الثالث الثانوي 2017 -
pdf لمن تستحق الشفاعة و وورد
𝛘 أن شيئا دالة علي ما أراده المخصوص بالإشاءة أو ا...
𝝕 كيف 𝝕𝝕 يقول الله تعالي إن الله لا يغفر أن يشر...
𝞢𝞢 النفس والشيطان والهوي ومودة بينكم كل ذلك يت...
تحقيق حديث مَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ ، فَحد...
★ ★ المقحمات ونظرة الناس إلي تأويلها حسب مفهوم النووي
حمل معجم لسان العرب الالكتروني
↑↑ كيف يقول الله تعالي: (إن الله لا يغفر أن يشرك ...
🌄 من : 1. شهد أن لا إله إلا الله 2.مخلصا من قلبه
إصلاح غلط المحدثين الإمام الخطابي البستي
حكم مصورة
1 عقوبتا الزاني والمرتد ودفع الشبهات في ضوء القرآن...
2 تابع عقوبتا الزاني والمرتد ودفع الشبهات في ضوء ا...
3 تابع عقوبتا الزاني والمرتد ودفع الشبهات في ضوء ا...
4 تابع عقوبتا الزاني والمرتد ودفع الشبهات في ضوء ا...
☝ المودة التي تنشأ بين الناس إذا أدت لمعصية الله ف...
النفس والشيطان والهوي ومودة بينكم
تنزيلات تعليمية
ضوابط الحكم بالاسلام أو الخروج من الإسلام
المصحف إلكترونيا علي ملف وورد وPDF منسوخ بخط النسخ...
المحكم من الآيات القرانية والأحاديث النبوية الصحيح...
المحكم من الآيات القرانية والأحاديث النبوية الصحيح...
المحكم من الآيات القرانية والأحاديث النبوية الصحيح...
المحكم من الآيات القرانية والأحاديث النبوية الصحيح...
اخر تحديث لفهرست المدونتين تحديث في 8/11/20
الشيخ كشك حمه الله
كشك 2
وضاعت بتأويلات النووي مدلولات تلك النصوص إلي أن يأ...
الفاسقون أو الفاسقين في القران من هم؟؟
فيديوهات تفسير
المقحمات ونماذج منها
سبحانك ربي ما أعظمك
معني المراجعة من لسان العرب والتعقيب
فضائل الكلمات الأربع سبحان الله والحمد لله ولا إله...
آخر وصايا الرسول صلي الله عليه وسلم
من معين التربية النبوية
الدليل المختصر في سيرة خير البشر
من معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم
نهاية الظالمين
الآيات القرانية بلفظ الخاسرون ...والخاسرين ..
كل كتاب الباعث الحثيث في اختصار علوم الحديث المؤ...
تحفة الطالب - النّسخ قَوْله وَنسخ التَّوَجُّه وَال...
النهاية في الفتن والملاحم بعض ما أخبَرَ الرُّسُولُ...
من يحافظ على قراءة سورة البقرة لمده طويلة متواصلة ...
كل ما تريد معرفته عن الضريبة العقارية
وقالت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم، إن ا...
بنوك اسئلة الثانوية العامة من جوجل بلاي الكيمياء ث...
جرب تطبيق بنوك اسئلة الثانوية العامة من جوجل بلاي
♬ سؤال وجواب في الكيمياء ثانوي عام 2018-2019. تط...
♬ سؤال وجواب في الكيمياء ثانوي عام 2018-2019. تط.
المنهج العلمي الصحيح للتحمل والأداء
من قصص الصالحين
من أقوال الصحابة
معاد قانون الحق الالهي/ المحكم والمتشابه في حديث ص...
وضاعت بتأويلات النووي وأمثاله مدلولات تلك النصوص ...
أن علماء المسلمين المنتهحين نهج التأويل فاتهم معرف...
الفرق بين التطبيق والتنظير في التعامل مع النص القر...
الفرق بين التطبيق والتنظير في التعامل مع النص ...
هل الخلود خلودان أم هو نوغ واحد فقط
هل الخلود خلودان أم هو نو ع واحد فقط 23 صفحة مذكرة...
أخطر القضايا الإسلامية الحكم علي المسلمين بالكفر ...
بقية الشروط المانعة للحكم بتكفير المسلمين تتلخص ال...
كتاب المنهج العلمي الصحيح لقبول الخبر عمن سلف 6 صفحات
هل افعال مسيح الدجال خوارق أم دجل 138 صفحة
علاج سرطانات الثدي وكل السرطانات التي لها ظهور علي...
أجكام الطلاق النهائية في سورة الطلاق5هـ.
حديث أبي ذر في من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة...
تنقيح حديث ابي ذر. وبيان أن الموت علي التوبة هو
كتاب روابط مدونة الحق الالهي
كتاب روابط مدونة قانون الحق الإلهي اضغط الرابط بال...
كتاب روابط موقع قانون الحق الالهي
الجوهر والعرض وكيف خلط النووي بينهما وهذا الخلط من...
الخلود خلودان مقولة ومصطلح مؤلف ليس من الاسلام في شئ
التعقيب علي بحث إزالة الاشكال في خلود قاتل النفس ب...
* التعقيب علي بحث إزالة الاشكال في خلود قاتل النفس...
ما هو الإشراك بالله شيئا 87 صفحة
روابط اسلامية
بيان نسخ خطاب أحكام الطلاق بسورة البقرة بأحكام الط...
كتاب الطلاق للعدة مفصل جدا (عدة أولا ثم في نهايتها...
الخلود ليس خلودان
الخلود حلودان 49 صفحة (وكونه مصطلحا مؤلفا بوضع بش...
الخلود خلودان ×××
فَبِعَذابِنا يَسْتَعْجِلُونَ
مذكرة الكيمياء للصف الثالث الثانوي 2017
تعرق ووصفات طبية
التعقيب علي مقال( إزالة الإشكال حول معنى ( الخلود)...
*/التعقيب علي مقال( إزالة الإشكال حول معنى ( الخلو...
البحث في الخلود وقاتل النفس وبيان أخطاء الباحث الم...
إفك المتأولين وباطلهم بقولهم الخلود خلودان بحث في...
الخلود ليس خلودين
تغيير عقيدة المسلمين بصرفهم عن النصوص الأصلية وتضل...
إفك المتأولين وباطلهم بقولهم الخلود خلودان بحث في...
10 في الخلووود وبطلان مصطلح "الخلود خلودان" مكرر ...
كتاب تاويلات3 النووي الباطلة علي صحيح مسلم.17 صفحة
تاويلات 4 النووي الباطلة علي صحيح مسلم 17 صفحة
الجوهر والعرض 7 صفحات
تاويلات3 النووي الباطلة علي صحيح مسلم
موقع جعلوني مدرسا روابط موقع جعلوني مدرسا رائعة
اثبات عذاب القبر ونعيمه أو جحيمه عياذا بالله الواح...
رسوم بيانية 1 لتوضيح مسار الطلاق بعد نزول سورة الط...
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّ...
تحقيق كيف لا تحتسب التطليقة الخاطئة وكيف؟ 24 صفحة
وورد تحقيق كيف لا تحتسب التطليقة الخاطئة وكيف؟ 28 ...
المقحمات وتحريف النووي لتعريفها باطلا وورد
بطلان تعريف النووي للمقحمات . 81 صفحة pdf
كتاب كيف يري الناس اجتناب الكبائر 1.pdf
وورد /كيف يري الناس اجتناب الكبائر ومعني إن تجتن...
لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى وَا...
لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى وَا...
دعاء ورجاء
ليس كل من قال لا اله الا الله سيدخل الجنة والله ا...
المقحمات وتعريف النووي لها بغير ما جاء في معاجم اللغة
المطلق من الأدلة والمقيد والمقحمات ما هي؟ وورد ...
لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى وَا...
التوبة هي كل الإسلام 41 صفحة وورد
التوبة هي كل الاسلام وورد و.pdf
المقحمات وتدليس النووي لتعريف المقحمات بي دي اف + ...
النطق بالشهادتين شيئ وصحة الشهادة شيئ آخر وليس كل...
الذين استجابوا والذين لم يستجيبوا 10.docx
الذين استجابوا والذين لم يستجيبوا 10.وورد و pdf
ضوابط الشفاعة يوم القيامة وكل ضابطها هو الموت علي ...
المحلى بالآثار شرح المجلى بالإختصار كتاب الأضاحي ب...
< ضوابط الشفاعة كما جددها الله تعالي في كتابه (59 ...
ضوابط الشفاعة كما جددها الله تعالي في كتابه(60 صفح...
24 -12/ من قال لا إله إلا الله دخل الجنة الفتاوي ...
24 -12/ من قال لا إله إلا الله دخل الجنة ولو مات ...
لماذا أراد الله أن يُنَزِّل القرآن منجما ومفرقا عل...
صحة المرأة أثناء الدورة الشهرية وظاهرة ما بعد انقط...
صحة المرأة أثناء الدورة الشهرية وظاهرة ما بعد انقط...
فإذا تبين لنا أن الشرك مقدارا هو مادونه العدم وأعل...
فإذا تبين لنا أن الشرك مقدارا هو مادونه العدم وأعل...
الشِّيئةُ تعريف معني شيئ في كتاب الله ومعجم لسان
احكام الطلاق وتحقيقات متون أحاديث عبد الله بن عمر...
ضوابط الشفاعة يوم القيامة 56 صفحة pdf ..
الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلا...
*-/ أسماء الله الحسنى
الفتن والملاحم
الفتن والملاحم
الطلاق أحكام قبل وبعد نزول سورتي البقرة والطلاق
تحايل الناس حتي الباحثين منهم علي تحريف معني الخلو...
كيف يمكن الله عباده من عبادته في كيانهم المجتمعي 9...
التحقق التاريخي لنزول سورة الطلاق /سورة الأحزاب ← ...
آخر دليل للمدونة النخبة في شرعة الطلاق حتي يومنا هذا
آخر دليل مواقع الطلاق للعدة في مدونة النخبة في شر...
حكم طلاق الحامل هو امتناع الطلاق في الحمل وتحريمه
1.سنن الله في الخلق ثابتة لا تتغير ولا تتبدل ولا ت...
1.سنن الله في الخلق ثابتة لا تتغير ولا تتبدل ولا ت...
1.عرش كتاب سنن الله في الخلق ثابتة لا تتغير ولا تت...
الدليل المنقح لمواقع الطلاق في الاسلام (الطلاق للع...
الدليل المنقح لمواقع الطلاق للعدة .pdf .
الكبائر وقااانون الحق. صفحات وورد وبي دي اف ثم ...
فهرست مدونة النخبة في شرعة الطلاق
• جدول الفروق(وورد) في احكام الطلاق +تنبيهات لمعا...
1*التحقق التاريخي لنزول سورة الطلاق / 27 صفحة
التحقق التاريخي لنزول سورة الطلاق وورد
لماذا لم ينتبه الفقهاء إلي الفارق الزمني بين نزول ...
كل الفروق بين أحكام الطلاق في سورتي القرة2هـ وسورة...
كل الفروق بين أحكام الطلاق في سورتي القرة2هـ وسورة...
الشهادة علي الطلاق كيف هي ؟ ومعني أسكنوهن 33صفحة ...
الشهادة علي الطلاق كيف هي ؟ ومعني أسكنوهن 38 صفح...
9/ هل اقامة الشهادة شرط في وقوع الطلاق واحتسابه .p...
6/ هل اقامة الشهادة شرط في وقوع الطلاق واحتسابه ...
فهرست شامل مدونتي الحق الإلهي ا واا .
تحقيق حديث قاتل نفسه لا يكفر وبيان وهائه وضعفه الش...
تحقيق حديث قاتل نفسه لا يكفر وبين وهائه وضعفه الشد...
الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ ...
معني قول الله تعالي الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم...
دليل مواق الطلاق منقح بي دي اف مفتوح الروابط
الرد علي كتاب انكار القرآنيين عذاب القبر .doc . وورد
رابط الدليل المنقح لمواقع الطلاق للعدة
47 صفحة / معني الخلود مجازا أو حقيقة بنسبة عزوه إم...
انْظُرُوا ، مَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ...
87 صفحة/ ضابط حدوث الشفاعة هو الموت علي التوبة معن...
روابط من المدونة
21صفحة/ إن الميت علي المعصية عياذا بالله قد مات غي...
31صفحة/ إن الميت علي المعصية عياذا بالله قد مات غي...
58 صفحة وورد/ روابط موضوعات الطلاق لبيان أهمية إذ...
72صفحة pdf روابط موضوعات الطلاق لبيان أهمية إذا في...
ا إحلال المطلقة ثلاثا والنكاح الذي يحلها به 34 ص...
روابط غاية في التفعي بعون الله الأحد كتاب بي دي اف...
باب ما جاء في الختان من سنن ابي داود عون المعبود: ...
دليل مدونة الحق الالهي 1
أولا دليل مدونة الحق الالهي اا وورد
الأحد، 15 أكتوبر 2017 مكبر/ قانون الحق الجزء ال...
الأحد، 15 أكتوبر 2017 مكبر/ قانون الحق الجزء الاو...
قانون الحق الجزء الأول والثاني وورد 41 صفحة
ضوابط حدوث الشفاعة كما أرادها الله عز وجل
الجداول الثلاثة في المقارنة بين نصوص الزجر الأصلية.
صورة
الفاسقون في القران/نماذج من المقحمات/اضف موقعا/ را...
امتناع الطلاق في الحمل وتحريمه حسب تشريع سورة الطل...
أشراط الساعة
وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِ...
أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ
تعريف الشيئ في كتاب الله تعالي بالتفصيل وعلاقته با...
16 صفحة وورد/.اعراض النووي واصحابه عن نور اليقين ب...
23 صفحة كيف اعراض أصحاب التأويل عن نور اليقين باتب
باقي فروض المتأولين في القضايا الباقية
بعث النار
الطلاق للعدة هو الشريعة الناسخة لما كان قبلها في س...
باقي فروض المتأولين في القضايا الباقية
جدول فروق الطلاق .pdf
المقحمات☆و وتعمدالنووي لتحريف معناها مخالفا معاني ...
تحريف تعريف النووي للمقحمات
اضغط رابط حديث صاحب البطاقة
جدول الفروق بين النصوص الأصلية والنصوص المؤولة+ كف...
كفر دون كفر وكفر لا يخرج من الملة هذا ضع ومصطلح مؤ...
روابط حديث والله لا يؤمن أحدكم حتي يكون هواه تبعا ...
الفاسقون في كتاب الله ما هم ؟ وورد.
التأويل هدم للدين لأنه شرع بشري مضاد للنص الأصلي1
الفاسقون من هم ؟؟
باب وجوب محبة رسول الله صلى الله عليه وس...
وجوب محبة رسول الله أكثر من نفس العبد/ لا يؤمن.
تأويل منام (أرض) هي في المنام لها تأويل وكل أرض عل...
تأويلات النووي في صحيح مسلم لا يؤمن أحدكم حتي أكون...
«لَا يُؤْمِن عَبْد حَتَّى أَكُون أَحَبّ إِلَيْه...
باب بيان تحريم ايذاء الجار 66- قَوْله صَلَّى...
انزيمات الخلية الحيوانية
حديث صاحب البطاقة (يصاح برجل من أمتي على رؤوس الخل...
الخميس، 2 يناير 2020 وورد باب بيان تحريم ايذاء الج...
بطلان تأويل النووي لحديث لَا يَزْنِي الزَّانِي حِي...
ينبغي علي أصحاب التأويل أن يفهموا الآتي
تسيير الجبال
لـ " لا " عدة أقسام : ـ
عبادة حَدِيث عُبَادَةَ بْن الصَّامِت الص...
الجمع بين الحديثين المتعارضين لا يكون بال...
الأدلةُ المُسْتَيّْقَنَةُ علي أن الله تعالي قد حَ...
*الأدلةُ المُسْتَيّْقَنَةُ علي أن الله تعالي قد ح...
كيف تحايل النووي وأصحاب التأويل علي تحريف نصوص الز...
الجدول في الفرق بين النص الأصلي والنص المؤول
حكم تارك الصلاة عند النووي والتعقيب عليه .
الجدول في المقارنة بين النص الأصلي والنص بعد التأو...
الموصوع الثاني باب تسمية العبد الابق كاف...
الجدول 3
الجدول 1.
الفاسقون من هم؟
حجج النوي المختلقة لمحاولاته اختراق النصوص الأصلية...
الجدول في نصوص الزجر والوعيد وكيف تنحي عن أصحاب ال...
1⚶*👤* ☁ جاري التحقيق بمشيئة الله الواحد ☁☁ تأويل ...
2 ☁ تم بعون الله ☁2☁ باب بيان حال ايمان من قال لا...
مهم جدا جدا .☁ ردود عاة مهمة ☁☁ باب بيان حال ايما...
5☁ تم التحقيق☁☁ تأويل النووي الباطل لحديث الباب 2...
☁ الرد الإجمالي علي تحريفات النووي وأصحابه☁☁ باب ا...
☁ التحقيق في دبر الصفحة☁☁باب تسمية العبد الابق كاف...
☁ 23 تم التحقيق بعون الله الواحد ☁☁ باب بيان كف...
25 ☁ التحقيق بمسيئة الله ☁☁ باب بيان نقصان الايما...
33.☁لم يحقق بعد☁☁ باب بيان اطلاق اسم الكفر على من...
34..☁لم يحقق بعد☁☁ 27. باب كون الشرك اقبح الذنوب و...
35// ☁لم يحقق بعد☁☁ 28 باب بيان الكباير واكبرها / ...
37// ☁لم يحقق بعد☁☁29 باب تحريم الكبر وبيانه
38/م/ ☁لم التحقيق د☁☁ باب من مات لا يشرك بالله شيي...
39// ☁لم يحقق بعد☁☁31 باب تحريم قتل الكافر بعد ان ...
40 //☁لم التحقيق د☁☁ 40 باب قول النبي صلى الله تع...
41// م/ ☁لم يحقق بعد☁☁ 33 باب قول النبي صلى الله...
42 ☁لم يحقق بعد☁☁ 34 باب تحريم ضرب الخدود وشق الجي...
42 ☁ التحقيق د☁☁ .35 باب بيان غلظ تحريم النميمة
44/ تم بفضل الله الواحد36 باب غلظ تحريم قتل الانسا...
45// ☁لم يحقق بعد☁☁ 45 عقوق الوالدين
☁ 448 التحقيق ☁☁ 38 باب كون الشرك اقبح الذنو...
☁ تم بعون الله د☁39 39 باب بيان الكباير واك...
☁ تم تحقيقة 40 باب بيان غلظ تحريم ا...
☁ الرد الاجمالي ☁☁ 41 باب تحريم الكبر وبيانه
☁ ح ☁☁ 42 باب بيان تحريم ايذاء الجار
☁ تم التحقيق بعون الله وفضله ☁☁ 43 باب صلة الرحم ...
الرد المجمل علي النووي في تأويلاته لنصوص الشرع الم...
القادم بمشيئة الله هو رقم من رقم 53 الي رقم 76 ف...
☜ النصوص المتشابهة التي اعتمد عليها أصحاب التشريع...
الرد علي ما سبق وطريقة النووي في الإستدلال ...
التعريف بالنووي
الرد علي ما سبق
19. مكرر بصورة عادية مهم جدا جدا .☁ ردود عاة مهمة ...
جديد المصطلحات النووية مذهب النووي في تأويل نصوص ا...
20.اعتمد النووي علي المتشابهات والأدلة الظنية في...
الله أكبر كيرا{{ إذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل الن...
//الكبائر والصغائر☁ ردود عاة مهمة ☁☁«أَلَا أُنَبِّ...
الجدول في المقارنة بين النصوص الأصلية والمؤولة من ...
إنما نحكم بالظاهر والله يتولى السرائر / والتأثير ا...
التأثيرات السالبة التي أدت إلي تدهور حال المسلمين ...
التأثيرات السالبة التي أدت إلي تدهور حال المسلمين ...
دعاء ورجاء مني إلي ملك السموات والكون جميعا
سور الكلمة في اللغة العربية وتدمير النووي لقواعد ا...
56. جدول المقارنة بين الدين القيم عند الله ورسوله...
8 التولي الزحف 🔍جاري التحقيق بعون الله باب بيان ...
ok👀 الأدلةُ المُسْتَيّْقَنَةُ علي أن الله تعالي ق...
📂✔ نوذج من تأويلات النووي في شرحه لصحيح مسلم قار...
ضوابط الحكم بالاسلام أو الكفر
🌌 أدلة تحريز نصوص الشرع النهائية فلا زيادة عليها ...
أدلة تحريز النصوص الشرعية من عبث العابثين وورد وبي...
. محمد رسول الله، الرسول
أدلة تحريز نصوص الشرع (من الكتاب وسنة رسول الله صل...
الفيديوهات
الطلاق في تفسير بن كثير لم يحقق بعد وجاري بمشيئة ا...
لم يحقق بعد وجاري التحقيق بمشيئة الله لكن ...
مدلول كلمة شيئ وآيات الإشراك بالله وكيف لا يغفره ا...
1 معاني الاشراك بالله عياذا بالله الواحد@@
معاني الاشراك بالله عياذا بالله الواحد
تحررريز الشرع وحايته ن تحريفات المحرفين وتأويلات ا...
👤👤 أدلة تحريز نصوص الشريعة من لعاب اللاعبين والم...
جديد منسق المقارنة بينالحق والباطل وبين الهدي...
الاستحلال مخرج من مخارج ...
استكمال أدلة تحريز النصوص الشرعية من لعب المت...
الفرق بين التطبيق والتنظير في التعامل مع النص القر...
فهرست مدونة الأميرة الصغيرة أسماء حسين التعليمية
جامع الادلة في تحريز النصوص استكمال بي دي اف واست...
[جديد الأدلة علي أن الله هو القادر علي حماية شرعه ...
× من قال لا إله إلا الله دخل الجنة ولو مات مصرا عل...
♡قانون الحق♡ × من قال لا إله إلا الله دخل الجنة ...
دليل مدونة الحق الالهي ا ا . /لجوهر والعرض / أح...
دليل مدونة الحق الالهي
شرح كيفية إضافة موقعك لمحركات البحث العالمية، جوجل...
دعاء للميت مكتوب
اقدم واجهة لبلوجر
«سباب المسلم فسوق وقتاله كفر» ونظرة النووي له وأصحابه
الجدول وووورد
المقحمات☆و وتعمد النووي لتحريف معناها مخالفا معاني...
بدعة الاستحلال الباطلة التي تشدق بها النووي وأصحا...
كتاب الإيمان 20. باب بيان قول النبي صلى الله عليه ...
^^^ سباب المسلم فسوق وقتاله كفر» ونظرة النووي له و...
استاتيكا الثالث الثانوي
البلاعة الصف الثالث الثانوي 3ث
3.ث النصوص س وج
3.ث النصوص س وج مكرر
حمل القران الكريم مسموعا بصوت مشاري راشد برابط واحد
مدونة قانون الحق الالهي
فهرست مدونتي الحق الالهي
فهرست المدوتة الحق الالهي
فهرست مدونة قانون الحق الالهي وورد
فهرست مدونة قانون الحق الالهي رقم1.
في الدين القيم الحجة البالغة لله(إِنْ...
اعتمد النووي علي المتشابهات والأدلة الظنية في إقام...
الرد الإجمالي علي النووي وأصحابه في كل نصوص الوعيد...
>>> مذهب النووي في تأويل نصوص الزجر جديد المصطلحات...
اعتمد النووي علي المتشابهات والأدلة الظنية في إقام...
^&^&ما هو الشرك بالله وجديد المصطلحات النووية . مذ...
555/في الدين القيم الحجة البالغة لله(إِنْ تَتَّبِع...
مهم جدا مقارنة بين الدين القيم عند الله ورسوله و...
في الدين القيم الحجة البالغة لله ولرسوله وليست للن...
الادلة علي تحريز نصوص الشرع
تأويل النووي الباطل باب بيان انه لا يدخل الجنة الا...
32* الادلة الالمتشابهة التي اعتمد النووي عليها واص...
**من قال لا إله إلا الله أين هو وعلي أي قاعدة ؟؟
قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: لا تَقُلْ، ألا ترا...
من قال لا اله الا الله دخل الجنة وان زني وان سرق
قانون الحق الالهي: جديث ابي ذر من مات لا يشرك بالل...
حمل كتاب زاد المعاد لابن القيم
النصوص الظنيَّه التي اعتمد عليها النووي في صنع شرع...
55.النصوص الظنية التي اعتمد عليها النووي في صنع هذ...
٢.الإعراض عن يقين ونور المحكم من الحجج واللجوء...
84//روابط السهم البادئ من رقم 84
الأدلةُ المُسْتَيّْقَنَةُ علي أن الله تعالي قد حَر...
الادلة
الفقرة 84 من دليل مدونة قانون الحق الالهي
الأدلة القاطعة علي أن الله شرع بكلماته ما نعبده به...
الحق ضده الباطل الأدلة القاطعة علي أن الله شرع...
مكرر الحق ضده الباطل الأدلة القاطعة علي أن الله...
لماذا يتساءل الناس حول سؤال جال بخاطر أكثرهم نتيجة...
الطلاق للعدة -وورد الطلاق للعدة الشريعة الناسخة ا...
هيتميل دليل قانون الحق الالهي اا مدونة قانون ثبات...
دليل مدونة الحق الالهي ا ا .
ضوابط الحكم بالاسلام او الكفر وخطورة تكفير المسلم
ضوابط الحكم بالاسلام أو الخروج منه ليست بالسهولة ا..
جاري /مم/لا شرك
المحلل هو من تزوج بإمرأة زوجها السابق بنكاح صحيح ل...
روابط ج/لا/مم
مشاري راشد زعاء للميت
الرد المجمل
باقي تحريفات النووي علي أحاديث مسلم بن الحجاج
25 تحقيق
25 تحقيق تابع
ضبط حجج الطلاق البائن في ضوء ما نزل من سورة الطلاق...
وليس الطلاق في الطهر كالطلاق للعدة
مدونة ة النخبة في شرع الطلاق
حول تشريع الطلاق في سوزة الطلاق 5هـ
مقردات ومصطلحات الطلاق في سورة الطلاق وما تدل عليه
الطلاق في الحمل
فهرست محدث في 20-10-2020.
الشواهد /*/ والطرق التي تبين صحة قول ابن الصلاح في...
الشواهد والطرق التي تبين صحة قول ابن الصلاح في عدم...
حديث من قال لا اله الا الله وحديث ابي ذر
المرأة المطلفة حسب سورة البقرة المأة المتزوجة...
الفرق بين الزوجة والمطلقة علي شرعة سورة البقرة ثم ...
***المرأة المطلقة علي تشريع سوة البقرة ثم الزوجة ا...
الفرق بين المـــــــوت والوفــــــــاة + روابط كتا...
حمل برنامج: القرآن الكريم مع التفسير
البرامج المجانية موقع نداء الايمان منقول
روابط موقع نداء الايمان
انْظُرُوا ، مَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ...
إن الميت علي المعصية عياذا بالله قد مات غير مستجيب...
معني الخلود مجازا بنسبة قرينته وأبدا بنسبة أبدية ق...
آيات القران الكريم في عدم الإصرار علي الذنب كيف هم...
إن كل ما ستجده من اختلافات بين الفقهاء كما ستراه ه...
بطلان العمل بالشريعة المنسوخة وفرض التكليف بالشريع...
.باب طلاق الحامل وتحقيق الصواب فيه
اين موق الالباني القديم
اصول الفقه موسوعة
الاصل اين موفع الالباني ابن هو؟
اين شبكة البدر للاستافات
ارشيف الالباني
مدونة اختصارات علي ماذا اذا يدل معني الإشهاد كتكل...
لماذا أراد الله أن يُنَزِّل القرآن منجما ومفرقا عل...
الكاملة في الجامعة المانعة الكاملة في الطلاق من ك...
تعريف الشيء هو المخلوق الذي يقع به الاشراك بالله و...
تجميع// جديد المصطلحات النووية و النووي وقوا...
الجهاز المناعي مُعجزَةِ الخالق ابو عمر 11171
مقطتفات مما كتبه الدكتو البنداري
دعااااااااااااااااء
فهرست قانون الحق الالهي
فهرست مدونة قانون الحق الالهي الحديث
32. بَاب إِطْلَاقِ اسْمِ الْكُفْرِ عَلَى الطَّعْنِ...
حمل تلاوة الشيخ كامل يوسف البهتيمي
تأويلات النووي علي صحيح مسلم
التوبة فرض وتكليف لا يقوم الإسلام إلا بها وتاويلات...
صور تعبيرية لأحكام الطلاق
أرشيف المدونة الإلكترونية اسماء صصلاح 3 ث.
الشهادة في أحكام الطلاق متي شُرِّعت وما هي قيمتها ...
من الفهرست
معني التاويل وبطلان تحريفات االتووي بدعوي التاويل
صفات النووي في التحريف
تجميعات2..قانون الحق
تجميع 3 بَاب إِطْلَاقِ اسْمِ الْكُفْرِ عَلَى ال...
معني التاويل وبطلان تحريفات االتووي بدعوي التاويل
أرشيف al.tal-77- مدونة احكام الطلاق المنسوخة تبديلا
سمات النووي 🔋💻 التي اتصف بها في معترك قلبه لنصو...
الحكمة المستشعرة بعد تبديل أحكام الطلاق في سورة ال...
الممهج العلمي الصحيح لمقل الخبر
التاويل هدم للدين / الكبائر كيف يراها الناس بعين ا...
من هم الفاسقون ؟؟؟؟؟؟؟
دعاااااااااااااااء ورجااااااااء
مقطتفات مما كتبه المدون
فهرستت مدونة اللغة العربية والتحقق التاريخي لنزول...
حملل القران مسموعا برابط واحد لمشاري راشد
الدليل الجامع لمواقع الطلاق للعدة مكرر دليل مواقع ...
هناك حيث تنشر الصحف
تأويلاتت النووي المظلمة
الله جل جلاله محمد صلي الله عليه وسلم
(كواعب أترابا)النبأ33 :
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ ا...
تأويلات النووي المظلمة
في المنطق
المنطق تعليمي
كتاب المنطق
👀 الحكمة المستشعرة بعد تبديل أحكام الطلاق في سورة...
مكرر الحكمة المستشعرة بعد تبديل أحكام الطلاق في سو...
💧💧💧 يخرج من النار من كان فب قلبه مثقال ذرة من خ...
التحقق التاريخي لنزول سورة الطلاق 1
الدليل المنقح لمواقع الطلاق للعدة
قانون الحق ج1
الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ ...
الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيم...
الطلاق
الطلاق للعدة مفصل جدا
انتهاء احوال ذِكْرُ أَحْكَامِ رَسُولِ اللّهِ صَلّى...
لماذا يتساءل الناس حول سؤال جال بخاطر أكثر الناس ن...
روىبط الالوكة في التأوبل
تعريف التأويل لغة واصطلاحا
التأويل 2 الإيمان بالنصوص على ظاهرها ورد التأويل...
رسول الرحمة والسلام
قصص متنوعة
ارسال كتاب لموقع صيد الفوائد مسائل للنساء
أرسل الكتاب الى صديق .واقترح كتابا
صوتيان الشيخ الشعراوي تحميل
مشاري رااشد الاستغفار والشبخ الشعراوي
حمل تلاوة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
مذهب النووي الباطل في تأويل لنصوص الزجر والوعي...
تأويلات لنووي المخربة لعقائد المسلمين
الخميس، 16 يناير 2020جديد (منسق) المصطلحات النووي...
نسبة ا لمجاز والحقيقة في منفهوم النووي
جديد (منسق) المصطلحات النووية ///---///
♡لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى☆وَ...
☆ 👀👀☆ كيف يري الناس> معني اجتناب الكبائر
💧☆☆الكبائر وقانون الحق☆💧
☆أجكام الطلاق النهائية في سورة الطلاق5هـ
☆رسوم بيانية☆لتوضيح مسار الطلاق بعد نزول سورة الطل...
☆الطلاق للعدة مفصل♡جدا(عدة أولا¤ثم في نهايتها♡اجلإ...
مدوناتي
الطلا اق للعدة------وورد
----
الطلااق للعدة بتنسيق احسن
🌂🌂 ☆أجكام الطلاق النهائية في سورة الطلاق5هـ.☆
💥♡تحقيق كيف لا تحتسب التطليقة الخاطئة وكيف؟
☆ضياع الشرع بالتأويلات الباطلة
♡الجدول في نصوص الزجر♡وكيف جانب المؤلين¤الصواب
♡الشهادة علي الطلاق كيف هي؟*ومعني أسكنوهن♡
☆☆☆☆الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم لهم الأمن ...
ؤهل يعقل أن التوبة هي كل الاسلام♡
[ المقحمات والنووي*🌴🌴🌴.
* التعقيب علي بحث إزالة الاشكال في خلود قاتل النف...
* التعقيب علي بحث إزالة الاشكال في خلود قاتل النف...
🌴 ماهو☆الإشراك بالله شيئا(مهم جدا)* ...
♡هل اقامة الشهادة شرط في وقوع الطلاق واحتسابه؟ {صح}
♡ سنن الله في الخلق ثابتة لا تتغير ولا تتبدل ولا ت...
1/ هل الخلود خلودان أم هو نو ع واحد فقط 1 .
☆☆معني الخلود مجازا أو حقيقة~بنسبة عزوه إما للدنيا...
>الخلود خلودان×مقولة ومصطلح مؤلف ليس من الاسلام في...
>الخلود خلودان×مقولة ومصطلح مؤلف ليس من الاسلام في...
>>الخلود(وكونه مصطلحا مؤلفا بوضع بشري باطل*خالف وا...
>>الخلود(وكونه مصطلحا مؤلفا بوضع بشري باطل*خالف وا...
التعقيب علي بحث إزالة الاشكال في خلود قاتل النفس ...
كفر دون كفر وكفر لا يخرج من الملة هذا وضع ومص...
(((كفر دون كفر وكفر لا يخرج من الملة هذا...
الرد هلي القرانيين في انكارهم الناسخ والمنسوخ
اثبات عذاب القبر ونعيمه أو جحيمه عياذا بالله الواحد
الرد علي كتاب: عذاب القبر والثعبان الأقرع لأحمد ص...
https://lh5.googleusercontent.com/nhLU-U1HDYA7GaAv...
صاحب البطاقة من هو
باقي فروض المتأولين في القضايا الباقية
فإذا تبين لنا أن الشرك مقدارا هو مادونه العدم وأعل...
ضابط حدوث الشفاعة هو الموت علي التوبة معني الخلود ...
حديث ابي ذر في من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة*
ايات القران التي تناولت الشرك2
آيات عن الشرك والكفر
وورد/ آيات عن الشرك والكفر
♡بيان نسخ خطاب أحكام الطلاق بسورة البقرة بأحكام ال...
☆تنقيح حديث ابي ذر. وبيان أن الموت علي التوبة☆هو ا...
☆تعريف النووي الباطل للمقحمات>
☆تحقيق حديث>قاتل نفسه لا يكفر وبيان وهائه☆وضعفه ال...
>تاويلات~النووي الباطلة علي صحيح مسلم》
ضابط حدوث الشفاعة هو الموت علي التوبة معني الخلود ...
أخطر القضايا الاسلامية وضوابطها
♡قانون الحق♡
الفرق بين التطبيق والتنظير في التعامل مع النص القر...
الشِّيئةُ تعريف معني شيئ في كتاب الله ومعجم لسان ...
دليل فهرست مدونة الحق الالهي بروايط...
دكتور عبد الغفار سليمان
♡تسبيح لخالق الطيور الجميلة.
♡معجزات الخالق جل وعلا في خلقه♡
مذهب النووي الباطل في تأويل لنصوص الزجر والوعيد جديد
كل روابط لا سيركلاشيرك 55
الفرق بين النصوص الإلهية والنبوية الأصلية وتلك الت...
الفرق بين التفريق والتسريح
الفرق بين التفريق في سورة الطلاق 5 أو 6هـ والتسريح...
- الفرق بين التقؤيق والتسريح @@ومتف اخر_2.pdf
ن1 ابو داود
بخ ومسلم ن وابو داود
نو للالباني
نو صيد الفوائد
اقوال نو عبارات في منهجه نووية
نقد علي الصحاح مخالفات النووي لشيوخه
مدونة اكمال مدونة قانون الحق الالهي
معني الاحصاء والعد
الرد علي القرانيين في انكارهم عذاب القبر
الصورة
الإستحلال ما هو
كتب في الحق الصافي
س و جواب كيف لمشايخنا الكبار ولعلماء الأمة أن يذ...
صفات النووي كمحرف للإسلام
المقحمات وضلال النووي في تعريفها
113... احسن تحقيق لحديث من قال لا اله الا الله دخل...
150- تحقيق اخير لحديث من قال لا اله الا الله دخل ...
151..تحقيق رواية (من قال لا اله الا الله دخل الجن...
152..تحقبق تحقبق الحديث الفرد{من قال لا اله...
152 مكرر تحقبق الحديث الفرد الذي اعتمده النووي وأص...
................كود اساء صلاح
دليل مدونة قانون الحق الالهي
تسجير البحار
نبذة عن Search Console...
رفع العتاب مصطلح حديث من الكتب المطبوعة قديما
روابط خزانة التراث 2.
طبقات المدلسين = تعريف أهل التقديس بمراتب الموصوفي...
سنة الله الثابتة في نصر عباده
ثناء علي الله
فهرست حدديث
زاوية الصلاة اا ..
حجة النبي صلي الله عليه وسلم
أرشيف مدونة قانون الحق الإلهي مفعل جدا
كتاب الكلم الطيب لابن تيمية
الطلاق س وج حسب سورة الطلاق 5 هــ الجزء الاول
وقد خاب من حمل ظلما
تأويلات النووي ودورها في تأخر المسلمين علي مر الزمان
الكشوف الجغرافية دوافعها وحقيقتها تأليف محمود شاكر
مهم جدا جدا .☁ ردود عاة مهمة ☁والاستحلال المصنوع ☁...
مهم جدا جدا .☁ ردود عامة مهمة ☁☁ باب بيان حال ايما...
كتاب الفتن علامات القيامة لابن كثير مشمولا
أُمَّاهُ عافاكِ الله ووالدي ورضي عنكما ورحمكما مش...
يأجوج ومأجوج .. من هم ؟ وما أصلهم ؟ بقلم دكتور عبد...
باقي فروض المتأولين اا
---------------------------------------------
الاستحلال مصطلح استخدوه بإجرام لتضييع هويه هذذا ال...
برامج مجانية رائعة
الإستحلال هو بدعة أصحاب التأويل
بيان حال ايمان من رغب عن ابيه وهو يعلم
التعقيب علي بحث ازالة الاشكال حول معني الخلود
مختصر دليل سلطان
مواقع حخطوط ممتازة
موسوعة رجال الكتب التسعة
3 ثانوي تفاضل وتكامل
تضاعف الحامض النووي Dna ( موضوعات اثرائية للاستزاد...
علم النفس للصف اللثانوية العامة 2016 استاذ سامح حم...
الاستحلال بدعة النووي وأصحابة
3ث مذكرة الصف الثالث الثانوي 405 صفحة شاملة للمنه...
الاستحلال مصطلح مصنوع
ينبغي علي أصحاب التأويل أن يتنبهوا للآتي اا/ وصفا...
المنار المنيف في الصحيح والضعيف لابن القيم999.
اعتمد النووي علي صياغة حديث أن (من قال لا إله دخل ...
قواعد مهمة جدا في بيان ثبات شريعة الله تعالي التي ...
معني الخلود مجازا بنسبة قرينته وأبدا بنسبة أبدية ق...
المصطلح المغلوط للخلود تأليف د عبد الغفار سليمان ا...
تأويلات النووي علي صحيح مسلم شرح الجامع الصحيح لمس...
✓ مراجعة الجولوجيا للثانوية العامة
سلسلة المنار في شرح الكيمياء للصف الثالث الثانوي 2017
العضوية مشتقات الهيدروكربونات استاذ رمضان غلاب تال...
3 ثانوي مذكرة كيمياء (47صفحة)عضويه للصف الثالث الث...
مذكرات الرياضيات للصف الثالث الثانوى
مذكرة الاستاتيكة الثالث الثانوي
ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﺍﻹﻋﺮﺍﺏ / للثانوية العامة واسلوب الاختصاص ...
قوانين الفيزياء
قوانين نيوتن 123.
نهاية العالم د محمد بن عبد الرحمن العريفي
حجة النبي صلي الله عليه وسلم
النووي يتمادي في انتهاج التأويل
3ثانوي مراجعة التحليل الكيميائى 2018 ..
أسس الكيمياء التحليلية مكتبة الفريد الالكترونية
اChemical analysis and its types التحليل الكي...
الأدهم استاتيكا 3ثانوي
قوانين الديناميكا لطلاب الصف الثالث الثانوى علمى ر...
مشاكل اصحاب التأويل التي ينشغلون بها في محيط تفكير...
قوانين الديناميكا لطلاب الصف الثالث الثانوى علمى ر...
جبر وهندسة فراغية 3ثانوي
3ثانوي قوانين هامة لطلاب علمي رياضة للثانوية العا...
٣ ثانوي البلاغة من تطبيق بنوك أسئلة الثانوي العام ...
حديث من قال لا اله الا الله وحديث ابي ذر
مذهب النووي في تأويل نصوص الزجر...☜ النصوص المتشاب...
مشاكل اصحاب التأويل التي ينشغلون بها في محيط تفكير...
فهو يلجأ لهذا المصطلح دائما {ومعناه عند أهل العلم ...
تزوير النووي لحق المجرمين واعطائهم حق المؤمنين ودف...
مالم يتوقعه أصحاب التأويل
الجزء الرابع من سؤال وجواب في الطلاق ج 4.
يأجوج ومأجوج
الجزء الاول للسنن الكبري للنسائي ح1/1 وقد قسمته ...
السنن الكبري للنسائي الجزء الاول ج2/1 تحقيق دكتور ...
الجزء الاول من السنن الكبري للنسائي كتاب 3...
كتاب الإخلاص والنية لابن أبي الدنيا
كتاب الإخوان لابن أبي الدنيا ذكر المتحابين في الل...
كتاب التواضع والخمول لابن أبي الدنيا أوله باب ما ...
كتاب التوكل على الله صفحة ابن أبي الدنيا كتاب ا...
كتاب الشكر لابن أبي الدنيا
كتاب الصبر وثوابه لابن أبي الدنيا
كتاب العقوبات لابن أبي الدنيا
كتاب الغيبة والنميمة لابن أبي الدنيا
كتاب القناعة والعفاف لابن أبي الدنيا
كتاب إصلاح المال لابن أبي الدنيا
كتاب ذم الدنيا لابن أبي الدنيا
1. كتاب ذم الكذب وأهله لابن أبي الدنيا 2. ذم ا...
كتاب قصر الأمل لابن أبي الدنيا
كتاب مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا
كتاب المحتضرين المؤلف: ابن أبي الدنيا
كتاب المرض والكفارات لابن أبي الدنيا
كتاب مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا
كتاب الورع لابن أبي الدنيا
كتاب اليقين لابن أبي الدنيا
زاد المهاجر إلى ربه لابن قيم الجوزية
كتاب البدع والنهي عنها لابن وضاح القرطبي
كتاب ذم الملاهي لابن أبي الدنيا
إيثار الحق على الخلق في رد الخلافات الى المذهب ا...
حديث خلود المنتحر في النار أبدا روا من الصحابة عن ...
الفرق بين الحقيقة والمجاز مهم
بينما صارت أحكام الطلاق في (سورة الطلاق) هي الأحكا...
( من حمل علينا السلاح فليس منا ) = ضوابط أحكام الش...
وَإِنْ كَانَ الْأَبُ، وَالْأُمُّ مُحْتَاجَيْنِ إلَ...
تحقيق لحديث من قال لا اله الا الله دخل الجنة وبيا ...
🌑 قانون الحق ج1 وج2.
3 ث / مراجعة البلاغة للثانوية العامة س وج رائع
السنن الكبري للنسائي ج1 تحقيق دكتور عبد الغفار سلي...
السنن الكبري للنسائي ج2 تحقيق دكتور عبد الغفار سلي...
السنن الكبري للنسائي ج3 تحقيق دكتور عبد الغفار سلي...
ج1 كتاب مراتب الاجماع لابن حزم الاندلسي الجزء الا...
الجزء الثاني من كتاب مراتب الاجماع لابن حزم
1// ابن حزم : لَمْ يَحِلَّ لَهُ أَنْ يُطَلِّقَهَا ...
الفرق بين الطلاق في سورة البقرة وسورة الطلاق
1. كتاب : الأسماء والصفات المؤلف : البيهقي أحمد بن...
2. الجزء الثاني من كتاب : الأسماء والصفات المؤلف...
3..الجزء الثالث 3 من كتاب البيهقي كتاب : الأسماء ...
4..البيهقي الجزء الرابع من كتاب الاسماء والصفات
5 / البيهقي اللأسماء واالصفات الجزء الخامس كتاب ...
6 / الجزء السادس من الاسماء والصفات البهقي كتاب...
طريقة ومذهب النووي في تأويل نصوص الوعيد الزجر
مره فليراجعها ثم يمسكها حتى تطهر 2. ثم تحيض ...
روابط في الطلاق
الأحاديث الصحيحة فى الطلاق وبيان عدم احتساب التطل
اسماء الله الحسني من موقع صح
قواعد غائبة عن الناس في أحكام الطلاق
أسباب انقطاع الطمث أو الحيض عند النساء
الدين القيم
كتاب الطلاق من البخاري وتحقيق الخلافات بين الرواه
معني الإحصاء من لغة العرب ومن آيات القرآن
كتاب سلسلة الذهب لابن حجر العسقلاني
الدليل علي أن حادثة طلاق فاطمة بنت قيس قد وقعت أثن
فاطمة بنت قيس وقصة طلاقها وبيان أنه كان علي قاعدة
فاطمة بنت قيس وبيان موقع طلاقها من سورة البقرة وكي
ملخص تشريعات احكام الطلاق بين سورة البقرة وسورة ال
فهرست كتاب الطلاق من كتاب النسائي
باب إحلال المطلقة ثلاثا والنكاح الذي يحلها به
فقرات ذات صلة بموضوع: نكاح المحلل
رفاعة بن سموأل القرظي وسهيمة امرأة رفاعة القرظي
مدار حديث التيس المستعار علي مشرح بن هاعان أبي مصع...
مصحف الشمرلي الملون
الرحيق المختوم في سيرة نبي الله محمد صلي الله عليه...
الرحيق المختوم في سيرة نبي الله محمد صلي الله عليه...
مصحف الشمرلي الملون كله%
الفرق في أحكام الطلاق المنزلة بين سورتي الطلاق(...
روابط مدونات الطلاق للعدة
سورة الطلاق الجامعة المانعة لأحكام الطلاق ومغزي قو
إذا كنت طلقت امرأتك فراجع طلاقك لها ودقق فيه !!+مع
الدلائل القاطعة علي نزول سورة الطلاق متراخية عن سو
تحقيق روايات عبد الله بن عمر في حادثة طلاقه لإمرأته
روايات حديث عبد الله بن عمر المضطربة وبيان صحة روا
.اضف موقعك لـ 150 محرك بحث
اضف موقعك الي جوجل وبنج وياهو
آية الطلاق للعدة بسورة الطلاق نسخت آية الطلاق بسور
^ مغزي قول الله تعالي(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَ
الأدلة اليقينية علي نزولِ سورةِ الطَّلاق.5هـ مُتَ
اثبات النسخ بين سورتي البقرة2هـ والطلاق5هـ في أحكام
.جامع روابط مواقع الطلاق للعدة 5
لماذا نزل من القرآن الكريم ما نسخ حكمه وبقي رسمة+ج
ملاحظات مهمة جدا في أحكام الطلاق بين سورتي الطلاق(
جدول روابط الطلاق
صلوا كما رأيتموني أصلي
2.صلوا كما رأيتموني أصلي **
دليل المدونة
المصحفُ مكتوباً بصيغة وورد1
الطلاق للعدة س وج
قول لا اله الا الله لا تكفي لدخول الجنة الا مع الش
111. تحيــــق حديث من قال لا اله الا الله دخل الجنة
112 تحقبـــــــــــــــــــــق حديث من قال لا اله
مدونة الطلا س وج
الجزء الأول من سؤال وجواب في الطلاق ج 1.
الجزء الثاني ( أحكام الطلاق وورد ) الجزء الثاني من
الجدول في نصوص الشرع
رفع العتاب والملام عمن قال العمل بالضعيف اختيارا
أرشيف المدونة الإلكترونية.مم
الصفحة الرئيسية
الحائرون هلموا

https://hae1molt.blogspot.com/
https://hae1molt.blogspot.com/
********************
مدونات مهمة 4.
الحائرون https://hae1molt.blogspot.com/ / المنهج في الطلاق https://altfrehaintalak.blogspot.com/ / بيت المعرفة العامة https://generalknowlledges.blogspot.com/ / تكوير الشمس https://whitecolor12.blogspot.com/ / سنن النكاح https://sunnahsofmarriage.blogspot.com/ / مدونة السنن الكبري للنسائي https://alsonnalkobraallnsaa.blogspot.com/ / مدونة سورة التوبة https://surataltwbah.blogspot.com/ مدونة نهاية العالم https://theendofwardes.blogspot.com/
mm. المظهر: Awesome Inc‎.‎. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
روابط مدونة الطلاق للعدة محرك م م @@@
مدونة الطلاف للعدة * واحكام العدة للنساء
المغزي من ألفاظ سورة الطلاق المستعملة في السورة
الطلاق للعدة شريعة الله الباقية الي يوم القيامة
نظام الطلاق في الاسلام هو الطلاق للعدة
أول كتاب الطلاق للعدة
*المغزي من ألفاظ سورة الطلاق في تشريعات الطلاق
نظام الطلاق في الإسلام هو الطلاق للعدة في سورة ا...
مصحف المدينة الازرق
سورة الطلاق - سورة 65 - عدد آياتها 12 ونماذج من اخ...
**نظام الطلاق في الاسلام هو الطلاق للعدة ***
*الطلاق للعدة مفصل جدا ***
الطلاق للعدة مفصل جدا ***///
**عدم احتساب التطليقة الخاطئة
تابع س وج حول مواضيع الطلاق*
كيف لم يفهم الناس تنزيل التشريع في سورة الطلاق 5 ...
اهدار الشرع للتطليقة الخاطئة وعدم الاعتداد بها *
قول ابن حزم في الطلاق والتعقيب عليه^^
نسخ تقدم الطلاق علي العدة في أحكام الطلاق بسورة ال...
مدونة القرآن آية آية
أول كتاب الطلاق للعدة +جدول مقارنة أحكام الطلاق بي...
حديث (دخل رجل الجنة في ذباب..) موقوف
فوكست ريدر Foxit Reader 6.1.1.1031
علي أصحاب التأويل أن يعلموا الآتي
الطلاق للعدة مفصل جدا وزيادات مهمة بالصفحة
ترجمة سورة الطلاق وتطبيقات الطلاق بين سورة الطلاق ...
%4.الطلاق للعدة الشريعة المحكمة الباقية الي يوم ال...
*عدم احتساب التطليقة الخاطئة
مصحف الشمرلي الملون **|*
كتاب العقيقة من كتاب المحلي لابن حزم الاندلسي&
كتاب العقيقة من كتاب المحلي لابن حزم الاندلسي */*/
/></ شروط وقوع واحتساب الطلاق
لا تحتسب التطليقة الخاطئة كيف؟
مواقع تنزيل خرافية &*$%@
لا تحتسب التطليقة الخاطئة */*/---
لا تحتسب التطليقة الخاطئة كيف؟ 2
لا تحتسب التطليقة الخاطئة 3 عرض آخر
معني السيئات من لسان العرب
(T)جدول الفرق في تشريعات وأحكام الطلاق بين سورتي ا...
TTالفرق في تشريعات الطلاق بين سورتي الطلاق(5هـ) وا...
الآيات المنسوخة والناسخة في أحكام الطلاق بين سورة ...
--------دليل الطلاق-----
^دليل الطلاق الجامع لمواقع الطلاق للعدة
% دليل الطلاق الجامع لمواقع الطلاق للعدة
^ماذا يعني نزول سورة الطلاق بالعام الخامس هجريا؟
ماذا يعني نزول سورة الطلاق بالعام الخامس هجريا؟
طاقة الانشطار النووي
روابط لأحكام الطلاق من سورة الطلاق
>التوبة شرط في دخول الجنة
>> مكبر.الطلاق للعدة مفصل جدا
كيف بدل الله تعالي أحكام الطلاق في سورة البقرة الي...
الدليل الجامع لمواقع الطلاق للعدة مكرر
فيديو سلوا عني وصورة الأمورة
موقع تحميل خرافي
لقد وضع الله تعالي في طريق الأزواج عقبة ثقيلة وكبي...
ارشيف النخبة
روابط في الطلاق
القواعد الغائبة عن الناس في أحكام الطلاق
رحلة عبر الفضاء تكبير
رحلة عبر الفضاء
كيف تحذف حسابك من الفيس بوك نهائيا
كيف تحذف حسابك علي تويتر نهائيا
مدخل لفيزياء الجسيمات الأولية 2017.
منهج مقارنة المتون في ضوء الفهارس الشاملة
المصحف الإملائي.وآية آية.وورد.وصور المصحف
فهرست مدونة :المصحف الإملائي بالمدونة/والمصحف آية ...
كتاب الكاملة في الجامعة المانعة في أخكام الطلاق
الكاملة في الطلاق من كتاب الجامعة المانعة وبيان هي...
هيكلة الخلافات في الطلاق .docx.rarكيف تهيكلت خلافا...
عدم احتساب التطليقة الخاطئة
نسخ تقدم الطلاق علي العدة في أحكام الطلاق بسورة ال...
الشيخ الألباني ورفضه التقليد واتباع البشر بدون دلي...
الشيخ الألباني ورفضه التقليد واتباع البشر بدون دلي...
الشيخ الألباني ورفضه التقليد واتباع البشر بدون دلي...
نظام الطلاق في الإسلام هو الطلاق للعدة
دمار الكون بالنفير / حديث ابي ذرمن مات لا يشرك بال...
المقحمات ونماذج منها وبيان خطأ النووي في تعريفها ت...
الدليل الجامع لمواقع الطلاق للعدة
الدليل الجامع لمواق الطلاق للعدة بي دي اف
الطلاق للعدة -وورد الطلاق للعدة الشريعة الناسخة ا...
الجزء الثالث من سؤال وجواب في الطلاق ج ٣.
علاج الامراض التي لها ظهور علي الجلد
فردها علي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم ي...
لم يتنبه العلماء الي سورة الطلاق 5هــ واعتبر أكثره...
الطلاق.بين سورة البقرة وسورة الطلاق؟ *الفرق في تشر...
الامراض الجنسية وعلاجها
نزلت سورة الطلاق إبان العام الخامس الهجري بشريعة أ...
سؤال وجواب في الطلاق لسورة الطلاق5هـ
حق السكني والنفقة لم يتقرر إلا في تشريع سورة الطلاق
بيان نسخ خطاب أحكام الطلاق بسورة البقرة بأحكام الط...
لقد وضع الله تعالي{عدة الإحصاء}في طريق الأزواج عقب...
جدول فروق في أحكام الطلاق بين سورة البقرة وسورة ال...
قانون الحق وسنَّة ثبات الخلق والأمر في ملكوت الله ...
* من أهم فروض الاسلام
استخدم النووي إضلال القارئ بأن استبدل الجوهر بالعر...
قانون الحق وسنَّة ثبات الخلق والأمر في ملكوت الله ...
مدونة الطلاق للعدة: قانون الحق وسنَّة ثبات الخلق و...
مدونة الطلاق للعدة: استخدم النووي إضلال القارئ بأن...
معني الإحصاء من لغة العرب وفي آيات القرآن
واجهة م الطلاق للعدة
تشريع سورة الطلاق الذي أهدره الناس بما فيهم كل الع...
م.. ش
المكتبة الشاملة
البداية - البحث المتقدم - الأقسام والكتب - مساعدة
متون الحديث
اسم الكتاب ----
أحاديث إسماعيل بن جعفر/تصفح
أخبار مكة للأزرقي/تصفح
أخبار مكة للفاكهي/تصفح
أمالي ابن بشران - الجزء الأول/تصفح
أمالي ابن بشران - الجزء الثاني/تصفح
أمالي ابن سمعون الواعظ/تصفح
أمثال الحديث لأبي الشيخ الأصبهاني/تصفح
إثبات عذاب القبر للبيهقي/تصفح
اعتلال القلوب للخرائطي/تصفح
الآثار لأبي يوسف/تصفح
الآثار لمحمد بن الحسن/تصفح
الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم/تصفح
الآداب للبيهقي/تصفح
الأدب المفرد بالتعليقات/تصفح
الأدب المفرد مخرجا/تصفح
الأدب لابن أبي شيبة/تصفح
الأسماء والصفات للبيهقي/تصفح
الأمالي في آثار الصحابة لعبد الرزاق الصنعاني/تصفح
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للخلال/تصفح
الأموال لابن زنجويه/تصفح
الإبانة الكبرى لابن بطة/تصفح
الإيمان لابن منده/تصفح
الإيمان للقاسم بن سلام - مخرجا/تصفح
الاعتقاد للبيهقي/تصفح
البدع لابن وضاح/تصفح
البر والصلة للحسين بن حرب/تصفح
البعث والنشور للبيهقي/تصفح
الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك لابن شاهين/تصفح
التفسير من سنن سعيد بن منصور - محققا/تصفح
التفسير من سنن سعيد بن منصور - مخرجا/تصفح
التوحيد لابن خزيمة/تصفح
التوحيد لابن منده/تصفح
الجامع الصحيح للسنن والمسانيد/تصفح
الجامع لابن وهب ت رفعت فوزي عبد المطلب/تصفح
الجامع لابن وهب ت مصطفى أبو الخير/تصفح
الجهاد لابن أبي عاصم/تصفح
الدعاء للطبراني/تصفح
الدعوات الكبير/تصفح
الرد على الجهمية للدارمي/تصفح
الزهد لأبي داود/تصفح
الزهد والرقائق لابن المبارك والزهد لنعيم بن حماد/تصفح
السنة لأبي بكر بن الخلال/تصفح
السنة لابن أبي عاصم/تصفح
السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني/تصفح
السنة للمروزي/تصفح
السنن الصغير للبيهقي/تصفح
السنن الكبرى للبيهقي/تصفح
السنن الكبرى للنسائي/تصفح
السنن المأثورة للشافعي/تصفح
السنن الواردة في الفتن للداني/تصفح
الشريعة للآجري/تصفح
الطب النبوي لأبي نعيم الأصفهاني/تصفح
الطهور للقاسم بن سلام/تصفح
الطيوريات/تصفح
العظمة لأبي الشيخ الأصبهاني/تصفح
الفتن لنعيم بن حماد/تصفح
الفوائد الشهير بالغيلانيات لأبي بكر الشافعي/تصفح
القدر للفريابي مخرجا/تصفح
القراءة خلف الإمام للبخاري/تصفح
القضاء والقدر للبيهقي/تصفح
الكفاية في علم الرواية للخطيب البغدادي/تصفح
الكنى والأسماء للدولابي/تصفح
المجالسة وجواهر العلم/تصفح
المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح/تصفح
المخلصيات/تصفح
المدخل إلى السنن الكبرى للبيهقي/تصفح
المراسيل لأبي داود/تصفح
المستدرك على الصحيحين للحاكم/تصفح
المسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم/تصفح
المسند الموضوعي الجامع للكتب العشرة/تصفح
المسند للشاشي/تصفح
المعجم الأوسط/تصفح
المعجم الصغير للطبراني/تصفح
المعجم الكبير للطبراني/تصفح
المعجم الكبير للطبراني جـ 13، 14/تصفح
المعجم الكبير للطبراني من جـ 21/تصفح
المقصد العلي في زوائد أبي يعلى الموصلي/تصفح
المنتخب من مسند عبد بن حميد ت صبحي السامرائي/تصفح
المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي/تصفح
المنتقى لابن الجارود/تصفح
المنتقى من كتاب مكارم الأخلاق ومعاليها/تصفح
بحر الفوائد المسمى بمعاني الأخبار للكلاباذي/تصفح
برنامج التجيبي/تصفح
تاريخ المدينة لابن شبة/تصفح
تاريخ داريا لعبد الجبار الخولاني/تصفح
تثبيت الإمامة وترتيب الخلافة لأبي نعيم الأصبهاني/تصفح
تخريج الأحاديث المرفوعة المسندة في كتاب التاريخ الكبير للبخاري/تصفح
ترتيب الأمالي الخميسية للشجري/تصفح
تعظيم قدر الصلاة لمحمد بن نصر المروزي/تصفح
جامع بيان العلم وفضله/تصفح
جامع معمر بن راشد/تصفح
جزء الألف دينار للقطيعي/تصفح
حجة الوداع لابن حزم/تصفح
حديث أبي الفضل الزهري/تصفح
حديث السراج/تصفح
حلية الأولياء وطبقات الأصفياء/تصفح
خلق أفعال العباد للبخاري/تصفح
دقائق التنبيه والتعريف بما في «الأحاديث المختارة» من الأخطاء والتصحيف/تصفح
ذكر الأقران لأبي الشيخ/تصفح
ذكر من يعتمد قوله في الجرح والتعديل/تصفح
رؤية الله للدارقطني/تصفح
سنن أبي داود/تصفح
سنن أبي داود ت الأرنؤوط/تصفح
سنن ابن ماجه/تصفح
سنن ابن ماجه ت الأرنؤوط/تصفح
سنن الترمذي ت بشار/تصفح
سنن الترمذي ت شاكر/تصفح
سنن الدارقطني/تصفح
سنن الدارمي/تصفح
سنن الدارمي ت الغمري/تصفح
سنن النسائي/تصفح
سنن سعيد بن منصور/تصفح
شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة/تصفح
شرح السنة للبغوي/تصفح
شرح مذاهب أهل السنة لابن شاهين/تصفح
شرح مشكل الآثار/تصفح
شرح معاني الآثار/تصفح
شعب الإيمان/تصفح
صحيح ابن حبان - محققا/تصفح
صحيح ابن حبان - مخرجا/تصفح
صحيح ابن خزيمة/تصفح
صحيح ابن خزيمة ط 3/تصفح
صحيح البخاري/تصفح
صحيح مسلم/تصفح
صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان/تصفح
صفة الجنة لأبي نعيم الأصبهاني/تصفح
ضعيف موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان/تصفح
طرق حديث من كذب علي متعمدا للطبراني/تصفح
عمل اليوم والليلة لابن السني/تصفح
عمل اليوم والليلة للنسائي/تصفح
فضائل الأوقات للبيهقي/تصفح
فضائل الخلفاء الراشدين لأبي نعيم الأصبهاني/تصفح
فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل/تصفح
فوائد أبي محمد الفاكهي/تصفح
فوائد تمام/تصفح
قرة العينين برفع اليدين في الصلاة/تصفح
كرامات الأولياء للالكائي - من شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي/تصفح
لأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما/تصفح
مائة حديث ساقطة من سنن النسائي الكبرى المطبوع/تصفح
مختصر الأحكام = مستخرج الطوسي على جامع الترمذي/تصفح
مختصر صحيح الإمام البخاري/تصفح
مختصر صحيح مسلم للمنذري ت الألباني/تصفح
مختصر قيام الليل وقيام رمضان وكتاب الوتر/تصفح
مساوئ الأخلاق للخرائطي/تصفح
مستخرج أبي عوانة/تصفح
مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية/تصفح
مسند أبي حنيفة رواية أبي نعيم/تصفح
مسند أبي حنيفة رواية الحصكفي/تصفح
مسند أبي داود الطيالسي/تصفح
مسند أبي يعلى الموصلي/تصفح
مسند أحمد ت شاكر/تصفح
مسند أحمد ط الرسالة/تصفح
مسند أحمد مخرجا/تصفح
مسند إسحاق بن راهويه/تصفح
مسند إسحاق بن راهويه - مسند ابن عباس/تصفح
مسند ابن أبي شيبة/تصفح
مسند ابن الجعد/تصفح
مسند البزار = البحر الزخار/تصفح
مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث/تصفح
مسند الحميدي/تصفح
مسند الحميدي/تصفح
مسند الروياني/تصفح
مسند السراج/تصفح
مسند الشافعي/تصفح
مسند الشافعي - ترتيب السندي/تصفح
مسند الشافعي - ترتيب سنجر/تصفح
مسند الشاميين للطبراني/تصفح
مسند الشهاب القضاعي/تصفح
مسند الفاروق ت إمام/تصفح
مسند الفاروق لابن كثير/تصفح
مسند الموطأ للجوهري/تصفح
مشيخة قاضي المارستان/تصفح
مصنف ابن أبي شيبة/تصفح
مصنف عبد الرزاق الصنعاني/تصفح
معجم أبي يعلى الموصلي/تصفح
معجم أسامي شيوخ أبي بكر الإسماعيلي/تصفح
معجم ابن الأعرابي/تصفح
معجم ابن المقرئ/تصفح
معجم ابن عساكر/تصفح
معرفة السنن والآثار/تصفح
مكارم الأخلاق للخرائطي/تصفح
مكارم الأخلاق للطبراني/تصفح
من حديث خيثمة بن سليمان/تصفح
موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان/تصفح
موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد/تصفح
موطأ مالك ت الأعظمي/تصفح
موطأ مالك ت عبد الباقي/تصفح
موطأ مالك رواية أبي مصعب الزهري/تصفح
موطأ مالك رواية محمد بن الحسن الشيباني/تصفح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق