الأربعاء، 3 مايو 2023

كيف أخطأ من تشاكس في الطلاق الشفهي {منقج}

التفصيل الفقري والعبارات والحرفي لكلمات وعبارات سورة الطلاق

بسم الله الرحمن الرحيم

لقد أخطأ الشيخ علي جمعة وشيخ الأزهر في أن الطلاق لا يلزم توثيقه بل فرض الله تعالي توثيقه أبي الكون كله أم رضي  والدليل في قوله تعالي {فأشهدوا ذوي عدل منكم وأقيموا الشهادة لله/سورة الطلاق} والتوثيق له عدة أوجه --

 -1.فيكون بالشهادة بإثنين ذوي عدل من المسلمين---- 2. او بما يقوم مكانهما من وسائل التوثيق الاضطرارية  كالمأذن أو أمام القاضي باعتباره عدلا مفوض من قبل الحاكم المسلم: يقيم كل اوجه الحق والعدل 3. أو بتسجيل هذه الحادثة في وثائق تسجيل الحوادث بالقسط--- 

 4. المهم توثيق الواقعة سواءا كانت شفهيا أو فعليا == غير انهم جميعا قد غابت عنهم فطنة الصواب أن الباري سبحانه قد بدل :

أحكام شريعة طلاق سورة البقرة2هـ   فصارت جلها منسوخة  بشكلها الاول2هـ الذي كان :

 تلفظا بالطلاق ثم عدة استبراء ثم تسريح

بشريعة طلاق سورة الطلاق5هـ التي اصبحت ناسخة  لجل أحكام طلاق سورة البقرة بشكل : اعتداد إحصائي ثم في نهاية العدة يحدث إمساك المرأة أو التلفظ بالطلاق ثم الاشهاد وفي كل ما يختلفون عليه من صورة التطليق بمنهج سورة البقرة2هـ  قد تمم الله نسخه واستبدله بناسخه المُنَزَّل في آخر سورة لأدق تفاصيل الطلاق هي سورة الطلاق5هـ  

وتبين من ذلك أن الجميع يتشاكل علي أحكام انتهي زمانها ومحا الله التكليف بها مستبدلا ذلك بما تنزل لاحقا في سورة الطلاق5هـ

والمعادلة لكل من الشرعتين المنسوخة{السابقة في سورة البقرة} والناسخة{اللاحقة في سورة الطلاق5هـ}:

فالاول المنسوخة كانت يتلفظ الزوج بالطلاق فتصير زوجته لتوها مطلقة ويتداعي لتهور الزوج كل مترتبات تطليقه لزوجته من عدة استبراء ومن خروجها من بيت مطلقها الي بيت وليها وتكلف هي وحدها بالامانة علي رحمها ويُحرم عليها كتمان ما في بطنها وغير ذلك من تداعيات مجرد تلفظ زوجها بكلمة الطلاق

والثانية هي الشرعة الناسخة المنزلة لا حقا في سورة الطلاق5هـ  وتبدل بها شكل التطيق ولكن الناس لا يعقلون إذ صار التطليق محصورا في معادلته الجديدة التي هي عدة احصء اولا طولها {مفصل في الاية رقم 4. من سورة الطلاق والذي أضاف  علي العدة الوحيدة لذوات الحيض السابق تنزيلها في سورة البقرة  و التي تمددت من سورة البقرة2هـ الي سورة الطلاق5هـ بفعل واو العطف التي بدأ الله بها بيان العدد   لكن بشرط سورة الطلاق{يعني يطلق في نهاية العدة وبعد الانتهاء منها او يمسكها}

    وأضاف عدة اللائي لا يحضن من النساء وأولات الاحمال} فأجل تطليقهن بعد الانتهاء من العدة إحصاءا  

والتكليف الجديد في سورة الطلاق 5هـ كالاتي:

يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ إِذَا طَلَّقۡتُمُ ٱلنِّسَآءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ {يعني يا أيها النبي إعلم أنت وألمؤمنين من الآن والي يوم القيامة أن إذا  أراد واحد منكم أن يُطلق امرأته فليطلقها بعد العدة بخلاف الشريعة السابق تنزيلها التي كانت سائدة أيام سورة البقرة2هـ حيث بَدَّلناها بما تنزل اليوم في سورة الطلاق5هــ  والدلي في لام انتهاء الغاية لــ  عدتهن  وبما اننا كلفناكم بهذا التبديل فلن تستطيعوا ان تطلقوا الا بعد إحصاء عدة قدرها = مُبَينة في الآية رقم 4. تأتي بعد عدة أسطر} وَأَحۡصُواْ ٱلۡعِدَّةَۖ {واعلموا أننا عبرنا قصدنا بلفظ الإحصاء الذي يفيد ان تَعُدّوا لنهايتها باعتبارها متعينة نهايتها بعلم الله  في الاية رقم 4. وكلفنا كل من  يشرع في تمهيد زوجته للتطليق ان لا يُخرجها من بيتها لاننا أجلنا التلفظ بالتطليق الي دبر العدة فصارت المرأة بقوة هذا التشريع ما تزال زوجة في عدتها مُنذَرة بالتطليق إذا انتهت العدة وإذا ظل زوجها عازما علي تطليقها - وللزوج أن يتراجع عن عزمه ان أراد ولا حرج عليه وقبل نهاية العدة {عدة الإحصاءفله ان يُمسكها او ان يطلقها بعد العدة وفي دُبُرِها وبما ان هذا التشريع قد استبدلنا به تشريع طلاق سورة البقرة2هـ وصار هو الفرض المنزل من عند الله جديدا  بسورة الطلاق5هـ فلتتقوا الله بأن: لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن لانهن بقين زوجات بهذا التشريع والذي تأجل التلفظ فيه جبرا وفرضا بعد العدة :الا اذا ثبت زناها كفاحشة مببنة فهنا وهنا فقط تخرج من بيت زوجها الي بيت وليها ووجب عليكم أن --} وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ رَبَّكُمۡۖ {بأن} لَا تُخۡرِجُوهُنَّ مِنۢ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخۡرُجۡنَ إِلَّآ أَن يَأۡتِينَ بِفَٰحِشَةٖ مُّبَيِّنَةٖۚ  { وبما انه قد صارت هذه التكاليف من الله سبحانه فإنها أصبحت حدودا لا تُتَعدَّي} وَتِلۡكَ حُدُودُ ٱللَّهِۚ {ولأنها أصبحت حدودا فمن يتعداها:} وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ ٱللَّهِ فَقَدۡ ظَلَمَ نَفۡسَهُۥۚ {لان الله بهذا التبديل ادخل الاثنين في دائرة الزوجية بعكس الذي كان سابقا في سورة البقرة2هـ  حيث كان تلفظ الزوج يوجب التطليق ويتداعي عليه سائر تبعات تشريع سورة البقرة2هـ وقد جعلناها كذلك لاننا نعلم ونخبر مالا تعلمون ومالا تخبرون }-- لَا تَدۡرِي لَعَلَّ ٱللَّهَ يُحۡدِثُ بَعۡدَ ذَٰلِكَ أَمۡرٗا{ والامر هنا هو ان يتراجع الزوج بعد طول مدة العدة وبعد صراعه مع نفسه طول العدة ان لا يُطلقها يل ويظل مُمسكا لها عند بلوغه نهاية العدة وتواجهه المحتم بأحد خيارين لا ثالث لهما اما الامساك بمعروف  او التطليق بمعروف } (1)

 

فَإِذَا بَلَغۡنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمۡسِكُوهُنَّ بِمَعۡرُوفٍ أَوۡ فَارِقُوهُنَّ بِمَعۡرُوفٖ{وعلي كلٍ يجب الاشهاد إما علي الامساك/بأنه تراجَع عن التطليق/ او علي التطليق/بأنه تلفظ بالتطليق/ في وجود إثنين ذوي عدل من المسلمين} وَأَشۡهِدُواْ ذَوَيۡ عَدۡلٖ مِّنكُمۡ {ثم سن الله تعاي وفرض إقامة الشهادة لله بكل أركان وعناصر الاشهاد-الزمية-والمكانية-والاستيفائية من نفقة وسكن وعدم مضارة وعدم خروج او اخراج ... } وَأَقِيمُواْ ٱلشَّهَٰدَةَ لِلَّهِۚ {وجعلها الله سبحانه موعظة فرضا لا ندبا وشرطا للإيمان} ذَٰلِكُمۡ يُوعَظُ بِهِۦ مَن كَانَ يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۚ { وشدد سبحانه علي فرض التقوي بدقة عالية بأن من يتقي الله يجعل له مخرجا من كل ضيق وشائبة ويرزقه رزقا واسعا من حيث لا يحتسب} وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجۡعَل لَّهُۥ مَخۡرَجٗا (2) وَيَرۡزُقۡهُ مِنۡ حَيۡثُ لَا يَحۡتَسِبُۚ  { وفرض سبحانه التوكل عليه لكي يكفيه الله كل ما أهمه} وَمَن يَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِ فَهُوَ حَسۡبُهُۥٓۚ  {مبينا أن الله بالغ أمره شاء الكون كله أم أبي}  إِنَّ ٱللَّهَ بَٰلِغُ أَمۡرِهِۦۚ  {وبين سبحانه ان لكل شيئ من الذرة فأدني الي المجرة واعلي قدرا والقدر هو الوزن الذي يخص كل مخلوق بالميزان الحق } قَدۡ جَعَلَ ٱللَّهُ لِكُلِّ شَيۡءٖ قَدۡرٗا (3)

بداية تفصيل العدد التي علق الله الباري عليها بلوغ الاجل بنهايته والوصول الي غايته للقبض علي مفتاح تفعيل التطليق هنا وهنا فقط فقال سبحانه

1.وَ  ...  ٱلَّٰٓـِٔي يَئِسۡنَ مِنَ ٱلۡمَحِيضِ مِن نِّسَآئِكُمۡ إِنِ ٱرۡتَبۡتُمۡ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَٰثَةُ أَشۡهُرٖ وَٱلَّٰٓـِٔي لَمۡ يَحِضۡنَۚ

قلت المدون والواو هنا تدل علي معطوف عليه دلالة ضمنية متمددة من حكم ذوات الاقراء الذي كان موجودا بقوة الاية {وَٱلۡمُطَلَّقَٰتُ يَتَرَبَّصۡنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلَٰثَةَ قُرُوٓءٖۚ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَن يَكۡتُمۡنَ مَا خَلَقَ ٱللَّهُ فِيٓ أَرۡحَامِهِنَّ إِن كُنَّ يُؤۡمِنَّ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۚ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَٰلِكَ إِنۡ أَرَادُوٓاْ إِصۡلَٰحٗاۚ وَلَهُنَّ مِثۡلُ ٱلَّذِي عَلَيۡهِنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِۚ وَلِلرِّجَالِ عَلَيۡهِنَّ دَرَجَةٞۗ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (228)/سورة البقرة }

2.   وَأُوْلَٰتُ ٱلۡأَحۡمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعۡنَ حَمۡلَهُنَّۚ وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجۡعَل لَّهُۥ مِنۡ أَمۡرِهِۦ يُسۡرٗا  (4)

3. ذَٰلِكَ أَمۡرُ ٱللَّهِ أَنزَلَهُۥٓ إِلَيۡكُمۡۚ وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يُكَفِّرۡ عَنۡهُ سَيِّـَٔاتِهِۦ وَيُعۡظِمۡ لَهُۥٓ أَجۡرًا(5)

==

أَسۡكِنُوهُنَّ مِنۡ حَيۡثُ سَكَنتُم مِّن وُجۡدِكُمۡ وَلَا تُضَآرُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُواْ عَلَيۡهِنَّۚ وَإِن كُنَّ أُوْلَٰتِ حَمۡلٖ فَأَنفِقُواْ عَلَيۡهِنَّ حَتَّىٰ يَضَعۡنَ حَمۡلَهُنَّۚ فَإِنۡ أَرۡضَعۡنَ لَكُمۡ فَـَٔاتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأۡتَمِرُواْ بَيۡنَكُم بِمَعۡرُوفٖۖ وَإِن تَعَاسَرۡتُمۡ فَسَتُرۡضِعُ لَهُۥٓ أُخۡرَىٰ (6) لِيُنفِقۡ ذُو سَعَةٖ مِّن سَعَتِهِۦۖ وَمَن قُدِرَ عَلَيۡهِ رِزۡقُهُۥ فَلۡيُنفِقۡ مِمَّآ ءَاتَىٰهُ ٱللَّهُۚ لَا يُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِلَّا مَآ ءَاتَىٰهَاۚ سَيَجۡعَلُ ٱللَّهُ بَعۡدَ عُسۡرٖ يُسۡرٗا (7) وَكَأَيِّن مِّن قَرۡيَةٍ عَتَتۡ عَنۡ أَمۡرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِۦ فَحَاسَبۡنَٰهَا حِسَابٗا شَدِيدٗا وَعَذَّبۡنَٰهَا عَذَابٗا نُّكۡرٗا (8) فَذَاقَتۡ وَبَالَ أَمۡرِهَا وَكَانَ عَٰقِبَةُ أَمۡرِهَا خُسۡرًا (9) أَعَدَّ ٱللَّهُ لَهُمۡ عَذَابٗا شَدِيدٗاۖ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ يَٰٓأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْۚ قَدۡ أَنزَلَ ٱللَّهُ إِلَيۡكُمۡ ذِكۡرٗا (10) رَّسُولٗا يَتۡلُواْ عَلَيۡكُمۡ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ مُبَيِّنَٰتٖ لِّيُخۡرِجَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ مِنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِۚ وَمَن يُؤۡمِنۢ بِٱللَّهِ وَيَعۡمَلۡ صَٰلِحٗا يُدۡخِلۡهُ جَنَّٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدٗاۖ قَدۡ أَحۡسَنَ ٱللَّهُ لَهُۥ رِزۡقًا (11) ٱللَّهُ ٱلَّذِي خَلَقَ سَبۡعَ سَمَٰوَٰتٖ وَمِنَ ٱلۡأَرۡضِ مِثۡلَهُنَّۖ يَتَنَزَّلُ ٱلۡأَمۡرُ بَيۡنَهُنَّ لِتَعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ وَأَنَّ ٱللَّهَ قَدۡ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عِلۡمَۢا (12)

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الثلاثاء، 2 مايو 2023

ج9.كشف الظنون لحاجي خليفة يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

ج9.كشف الظنون  لحاجي خليفة

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر
للإمام أبي منصور : عبد الملك بن محمد الثعالبي شيخ الأدب
المتوفى : سنة 430 ، ثلاثين وأربعمائة
أولها : ( الحمد لله خير ما بدئ به الكلام- الخ )
ثم إنه ينقسم إلى أربعة أقسام :
الأول : في محاسن أشعار آل حمدان وشعرائهم وغيرهم من أهل الشام ومصر
الثاني : في محاسن أشعار أهل العراق وإنشاء الدولة الديلمية
والثالث : في محاسن أشعار أهل الجبال وفارس وجرجان وطبرستان
والرابع : في محاسن أشعار أهل خراسان وما وراء النهر
وهي : من أحسن الكتب الأدبية وأكملها بلاغة ونظما
ولذلك قال أبو الفتوح نصرالله الشاعر :
أبيات أشعار ( اليتيمة ) أبكار أفكار قديمة ماتوا وعاشت بعدهم
فلذلك سميت : ( اليتيمة )
وقد جعلها :
ذيلا
لكتاب ( البارع ) في أخبار الشعراء لهارون المنجم
ثم ذيل :
أبو الحسن : علي بن الحسن الباخرزي
المتوفى : سنة 467 ، سبع وستين وأربعمائة
( يتيمة الثعالبي )
في كتاب
حذا فيه : حذوه
وسماه : ( دمية القصر وعصرة أهل العصر )
وعماد الدين : محمد بن الكاتب الأصبهاني
المتوفى : سنة 597 ، سبع وتسعين وخمسمائة
ذيلها : أيضا
في : عشر مجلدات
وسماه : ( خريدة القصر وجريدة أهل العصر )
وهي من : سنة 500 ، خمسمائة إلى : سنة 592 ، اثنتين وتسعين وخمسمائة
وذيل :
أبو المعالي : سعد بن علي الوراق الخطيري
المتوفى : سنة 568 ، ثمان وستين وخمسمائة
( دمية الباخرزي )
في مجلد
سماه : ( زينة الدهر )
وللثعالبي أيضا :
مجلد آخر
وهو المسمى : ( يتيمة اليتيمة )
وذيلها :
حسن بن المظفر النيسابوري
المتوفى : سنة 443 ، ثلاث وأربعين وأربعمائة
واختصر :
تقي الدين بن عبد القادر المصري
المتوفى : سنة 1005 ، خمس وألف
كتاب ( اليتيمة )
في : مقدار نصفها
وقد مر ذكر المذكورات في محل كل منها مرارا
وعلى ( الدمية ) :
كتاب :
لأبي ( 2 / 2050 ) الحسن : علي بن زيد البيهقي
سماه : ( وشاح الدمية )
و ( ذيل اليتيمة ) :
لحسن مظفر النيسابوري
مات : سنة 443
ومختصرها إلى نصفها :
لتقي الدين بن عبد القادر المصري
مات : سنة 1005

يتيمة الفتاوى
صرح به :
بدر الرشيد
في كتابه : ( ألفاظ الكفر )
ووضع علامته : ( ي )
والتاتارخانية

اليد الأجود في استلام الحجر الأسود
للشيخ : عبد الله عبدي البوسنوي البيرامي
المتوفى : سنة 1054
رسالة
أولها : ( الحمد لله الذي جعل قلب خليفته الأعظم كعبته المقصودة . . . الخ )

اليد البسطى في تعيين الصلاة الوسطى
لجلال الدين السيوطي
المتوفى : سنة 911 ، إحدى عشرة وتسعمائة
قال : اختلف فيها على عشرين قولا أنها : الصبح الظهر العصر المغرب العشاء
مجموع الخمس : واحدة من الخمس
الجمعة الظهر
الصبح والعشا معا
الصبح والعصر
صلاة الجماعة
الوتر
صنف فيه :
علم السخاوي
جزءا
صلاة الخوف
صلاة عيد العصر
عيد النحر
الضحى
الليل
الصبح والعصر
على الترديد التوقف
واختار المؤلف أنها : الظهر

يسار الكواعب

اليعسوب
في : القسي والرمي والسهام والنضال
لحسن بن أحمد الهمداني
المتوفى : سنة 334 ، أربع وثلاثين وثلاثمائة

يقظة ذوى الاعتبار في موعظة أهل الاغترار
للقسطلاني

يقول العبد
قصيدة
مرت في : القاف

ينابيع الأحكام
للأسفرايني
وهو : الإمام أبو عبد الله : محمد بن محمد بن زنكي الأسفرايني الشعبي الساوي
أوله : ( الحمد لله الذي أوجب على عباده أنواع العبادات . . . الخ )
جعله على أربعة أبواب :
الأول : في العبادات
والثاني : في المبايعات
والثالث : في ( 2 / 2051 ) المناكحات
والرابع : في الجراحات
قال : لما كان تعلم العلوم الشرعية من أفضل القربات والسلف اجتهدوا في تحقيق المشكلات ودونوها ثم الخلف رتبوا ونقحوا أحسن تنقيحات
وحذفوا الأدلة وأقوال الأئمة لقصور الرغبات
وإن ذكر الأحكام مع الأدلة أسرع إقصاء إلى الأفهام
أردت أن أجمع : مختصرا جامعا بين طريقتي السلف والخلف
حاويا : لأكثر الوقايع
وأذكر فيه : نبذة من الأدلة والأحوال
سالكا فيه : طريق الإيجاز
جاعلا علامة : أبي حنيفة عنده أو خلافا له
ومالك : مذهبه
وأحمد : لداه
وعلامة أبي حنيفة ومالك عندهما أو خلافا لهما
وعلامة أحمد ومالك : مذهبهما
وعلامة أبي حنيفة وأحمد : رأيهما
وعلامة كلهم : عندهم أو خلافا لهم
وعلامة مختار صاحب ( التهذيب ) أو ما ذكر فيه : ( ذ )
و ( المهذب ) : ( م )
و ( الشامل ) : ( ل )
و ( التتمة ) : ( ه )
و ( البحر ) : ( ب )
و ( الحاوي الكبير ) : ( ح )
و ( الوسيط ) : ( ط )
و ( الوجيز ) : ( و )
و ( العزيز ) : ( ع )
و ( الروضة ) : ( ر )
وكل موضع قلت : قيل أو : على الأصح فقول
وكل موضع قلت : على الأظهر فوجه
وكل موضع قلت : ولو كذا ففي مقابلته قول أو وجه

ينابيع العلوم
لقاضي القضاة شمس الدين : أحمد بن خليل ابن سعادة اللبودي
المتوفى : سنة 637
أوله : ( الحمد لله خالق الأشياء ورازق الأحياء واضع الأرض ورافع السماء . . . الخ )
ذكر فيه : أنه جمع كتابا
في : سبعة فنون
وذكر في كل فن منها : سبع لطائف
وسبعا أخرى : للأذكياء
أما الفنون :
فالتفسير والحديث والفقه والأدب والطب والهندسة والحساب
فإذا هو : من كتب السبعيات
وفرغ من تأليفه : في 21 رجب سنة 630 ، ثلاثين وستمائة

الينابيع في الأصول
لأبي القاسم : أحمد بن الحسين البيهقي الحنفي
المتوفى : سنة 458

الينابيع في التفسير
للإمام : يوسف بن عبيد الله اللؤلؤي الأندخودي
المتوفى : سنة

الينابيع في معرفة الأصول والتفاريع
من شروح : ( مختصر القدوري )
مر

ينابيع القلوب في سير الملوك
مختصر
على : ثمانية وأربعين بابا
أوله : ( الحمد لله الذي لم يزل . . . الخ ) . ( 2 / 2052 )

ينابيع اللغة
لأبي جعفر : أحمد بن علي المعروف : بجعفرك
المتوفى : سنة 544 ، أربع وأربعين وخمسمائة

ينبوع الحكمة
لآصف بن برخيا
ذكره : كمال الدين بن طلحة
في كتاب : ( الجفر )

ينبوع الحياة في التفسير
لأبي عبد الله ابن ظفر : محمد بن محمد الصقلي
المتوفى : سنة 568 ، ثمان وستين وخمسمائة
في مجلدات

ينبوع الحياة
معرب : حسام كابي
سبق ذكره

الينبوع في شرح : ( المجموع )
في الفرائض
سبق

الينبوع فيما زاد على : ( الروضة ) من الفروع
للسيوطي

ينبوع المظاهر في سيرة الملك الظاهر
لإبراهيم بن محمد بن دقماق
المتوفى : سنة 790 ، تسعين وسبعمائة

ينبوع النوازل
ذكره في : ( التاتار خانية )

يميني في تاريخ يمين الدولة
محمود بن سبكتكين
لأبي النصر : محمد بن عبد الجبار العتبي الشاعر
المتوفى : سنة 431
أوله : ( الحمد لله الظاهر بآياته . . . الخ )
صنفه في : سيرته ووقائع الخوارزمية
وأدرج فيه : دقائق عربية ولطائف أدبية
ويعتنون : بضبط ألفاظه وشرح مشكلاته منهم :
الشيخ : مجد الدين الكرماني
فإنه صنف عليه :
شرحا
وصدر الأفاضل : قاسم بن حسين الخوارزمي
المتوفى : سنة 555 ، خمس وخمسين وخمسمائة
وتاج الدين : عيسى بن محفوظ
المتوفى : سنة
وحميد الدين أبو عبد الله : محمود بن عمر النجاتي النيسابوري
المتوفى : سنة
سماه : ( بساتين الفضلاء ورياحين العقلاء )
أتمه : بتبريز في ذي الحجة سنة 709 ، تسع وسبعمائة
أوله : ( الحمد لله المحمود على اليمن الفائض . . . الخ )
ذكر فيه : المطالع خمسة من شروحه
وجمع : المحصول فيه مع زيادات نافعة
ثم عرضه : على أستاذه العلامة : قطب الدين الشيرازي فاستحسنه
ومضى على ذلك زمان
ثم أمره : بدرج المتن فيه فأجاب
وكتب : جملة من المتن
ثم شرح : ألفاظه إلى أن يتم الكتاب
وذلك : سنة 721 ، إحدى وعشرين وسبعمائة بتبريز . ( 2 / 2053 )
وبالغ في : الوصية بعدم تفريق المتن من الشرح وتلخيصه
وترجمه :
بالفارسية
أبو الشرف : ناصح بن ظفر الجرباذقاني
المتوفى : سنة
وشرحه :
في زماننا
الشيخ : أحمد المنيني الدمشقي - فسح الله في عمره
شرحا جيدا حافلا بسيطا
في مجلدين
مقبولا عند الخواص والعوام

يواقيت الأخبار
لركن الدين علي بن عثمان الشهيدي
المتوفى : سنة

يواقيت الأسرار في مواقيت الأنوار

اليواقيت الثمينة في صفات السمينة
للسيوطي
ذكره في ( فهرست مؤلفاته )
في الأدب والنوادر

يواقيت الحكم
للشيخ : عبد القادر الحيلاني
المتوفى : سنة 561

يواقيت العلوم
للإمام أبي حامد : محمد بن محمد الغزالي
المتوفى : سنة 505 ، خمس وخمسمائة

اليواقيت الفاخرة
لأبي محمد : عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي
المتوفى : سنة 561

اليواقيت في الحروف الأدن في توجيه قولهم لا ها لله أذن
للسيوطي
ذكره في ( فهرست مؤلفاته )

اليواقيت في الخطب
لأبي الفرج بن الجوزي
ذكره في ( المنتخب )

اليواقيت في علم المواقيت
أرجوزة
لعمر بن أحمد الحزمي الحموي
ألفها : سنة 854 ، أربع وخمسين وثمانمائة
أولها : ( الحمد لله القديم الباري . . . )

اليواقيت في علم المواقيت
للشيخ : عبد العزيز بن أحمد
أوله : ( الحمد لله القديم . . . الخ )

اليواقيت في اللغة
لأبي عمر : محمد بن عبد الواحد ( 2 / 2054 ) المطرز صاحب ( ثعلب )
المتوفى : سنة 345 ، خمس وأربعين وثلاثمائة
قال في آخره : لما فرغت من ( نظام الجوهرة ) أعورت العين ومات الجمهرة ووقف التصنيف عند القنطرة

اليواقيت
لأبي الفرج بن الجوزي
مختصر
أوله : ( الحمد لله المحمود بفنون المحامد . . . )
جمع فيه مائة خطبة في المواعظ من إنشائه وارتجاله

اليواقيت
للشيخ : أحمد بن عبد الله الخفاف السرخسي
ذكره : صاحب ( خالصة الحقائق )

اليواقيت المكللة في الأحاديث المسلسلة
للشيخ : عمر بن أحمد الشماع الحلبي
المتوفى : سنة 936 ، ست وثلاثين وتسعمائة

اليواقيت
من الفروع المذكورة في : ( التاتارخانية )

يواقيت المواقيت
لنجم الدين : عمر النسفي
ألفه : في فضائل الشهور والأيام

يواقيت المواقيت
منظومة
للشيخ برهان الدين : إبراهيم بن عمر الجعبري
المتوفى : سنة 732 ، اثنتين وثلاثين وسبعمائة

اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر
للشيخ : عبد الوهاب بن أحمد الشعراني
المتوفى : سنة 976 ، ست وسبعين وتسعمائة
أوله : ( الحمد لله رب العالمين . . . الخ )
ألفه : في العقائد
حاول فيه : المطابقة بين عقائد أهل الكشف وعقائد أهل الفكر
لم يسبقه إليه أحد
وفرغ من تأليفه : بمصر في شهر رجب سنة 955 ، خمس وخمسين وتسعمائة

يوسف وزليخا
تركي
منظوم
للشيخ : حمد الله بن آق شمس الدين : محمد المتلخص : بحمدي
المتوفى : سنة 909 ، تسع وتسعمائة
منها في ( الزبدة ) : خمسة أبيات
وهو : مشهور مقبول في الروم
كما قيل :
مورث ذو قدر أهل دله ... حمدينك يوسف وزليخاسي
بي تردد جلا ويروب كيدرر ... كوكل آيينه سنده كي باسى ( 2 / 2054 )

يوسف وزليخا
تركي أيضا
لمولانا شمس الدين : أحمد بن سليمان المعروف : بابن كمال باشا
المتوفى : سنة 940 ، أربعين وتسعمائة
منها في ( الزبدة ) ثلاثة أبيات
قال : فيه نودرج أيجنده درج أولان در زرودر يدي بيك يدي يوز يتمش يديدر

يوسف وزليخا
تركي
لذهني : عبد الجليل البغدادي
المتوفى : سنة 1023 ، ثلاث وعشرين وألف
منها في ( الزبدة ) : بيتان
ولهشتي
المتوفى : سنة 979 ، تسع وسبعين وتسعمائة
ولسنان القاضي
المتوفى : سنة
ولشكاري
المتوفى : سنة
ولخليفة
في سبعة آلاف بيت
أتمه : سنة 970 ، سبعين وتسعمائة
ولنعمة الله الحونازي
المتوفى : سنة
من بحر السريع
ولكامي : محمد القرماني ابن أخي الشيخ : جمال
المتوفى : سنة 952 ، اثنتين وخمسين وتسعمائة
منها في ( الزبدة ) : تسعة وعشرون بيتا
ومن ( خمسة سنان بن سليمان )
من أمراء السلطان : بايزيد خان

يوسف وزليخا
تركي
ليحيى بيك
المتوفى بعد : سنة 990 ، تسعين وتسعمائة
وهو : من ( خمسته )
منها في ( الزبدة ) : ستة أبيات

يوسف وزليخا
فارسي
منظوم
لمولانا نور الدين : عبد الرحمن بن أحمد الجامي
المتوفى : سنة 898 ، ثمان وتسعين وثمانمائة
من بحر الهزج المسدس
وهو : الخامس من هفت أورنك
وترجمه :
الشيخ : عمر الخلوتي المغنيسايى
المتوفى : سنة
بالتركي
للسلطان : عثمان
وأتمه في : شعبان سنة 1030 ، ثلاثين وألف
ولشهاب الدين : عمقمق
ولمسعود القمي
ولمحمود بك سالم
وللفردوسي أيضا
هو أبو القاسم : حسن بن إسحاق بن شرفشاه الطوسي
المتوفى : سنة 416
ألفه في بغداد بأمر الخليفة
في : اثني عشر ألف بيت

الخاتمة
قد انتهى القول بنا فيما حررناه وانتجز الغرض الذي انتخبناه واستوفى الشرط الذي شرطناه مما أرجو أن في كل نوع من العلوم للطالب مقنع وفي كل باب منهج إلى بغيته ومنزع
وقد سفرت فيه عن نكت وفوائد تستغرب وتستبدع وأوردت من النوادر ما لم يورد لها قبل في أكثر التصانيف مشرع
ووددت لو وجدت من بسط قبلي الكلام فيه أو مقتدى يفيدنيه عن كتابه أو فيه لأكتفى مما أرويه عما أرويه
وإلى الله - عز وجل - جزيل الضراعة في المنة في قبول ما منه لوجهه والعفو عما تخلله من تزين وتصنع لغيره وإن بهت لنا بجميل كرمه وعفوه ما أودعناه من الكلام على بعض الكتب والمصنفين ومن ذكر كتب الأوائل وأصحاب الأديان وما يتعلق بالمجون والخلاعة والخذلان
ويحمي أعراضنا عن ناره الموقدة بحرمة أمين وحيه وبجعلنا ممن لا يذاد إذ ذيد عن حوضه ويجعله لنا ولمن تهمم باستكتابه سببا يصلنا بأسبابه
وذخيرة نجدها يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا نحرز بها رضاه وجزيل ثوابه ويحشرنا في أصحاب اليمين من أهل شفاعته
وبحمده - سبحانه وتعالى - على ما هداني إليه من جمعه وألهم وفتح البصيرة لدرك حقائق ما أودعناه وفهم
ونستعيذه - جل اسمه - من دعاء لا يسمع وعلم لا ينفع وعمل لا يرفع فهو الجواد الذي لا يخيب من أمله ولا ينتصر من خذله ولا يرد دعوى القاصدين ولا يصلح عمل المفسدين
وهو : حسبنا ونعم الوكيل وصلاته على نبيه محمد خاتم النبيين وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما إلى يوم
الدين والحمد لله رب العالمين . . . الأسفرايني

قلت المدون  تم بحمد الله ثم قلت :سبحانك وبحمدك وأستغفرك أنت الله الشافي الكافي الرحمن الرحيم الغفار الغفور القادر القدير المقتدر الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور... الواحد الأحد الواجد الماجد الملك المغيث لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك ..لك الملك ولك الحمد وأنت علي كل شيئ قدير ولا حول ولا قوة إلا بك وأستغفرك اللهم بحق أن لك هذه الأسماء وكل الأسماء الحسني أسألك بها وبإسمك الأعظم  أن تََشفني شفاءا لا يُغادر سقما وأن تَكفني كل همي وتفرج كل كربي وتكشف البأساء والضراء عني وأن تتولي أمري وتغفر لي ذنبي وأن تشرح لي صدري وأن تُيسر لي أمري وأن تحلل عُقْدَةً من لساني يفقهوا قولي وأن تغنني بفضلك عمن سواك اللهم أصلحني: حالي وبالي وأعتقني في الدارين وخُذ بيدي يا ربي وأخرجني من الظلمات الي النور بفضلك وأن ترحم وتغفر لوالديَّ ومن مات من اخوتي وان تغفر لهم أجمعين وكل من مات علي الايمان والتوبة اللهم آمين  اللهم تقبل واستجب

كتاب صفة الجنة -الحافظ ضياء الدين-أأبي عبد الله محمد بن عبد 

الواحد الحنبلي المقدسي